الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/10/2017

سوريا في الصحافة العالمية 17/10/2017

18.10.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة العبرية :  
الصحافة الروسية :  
الصحافة البريطانية :  
الصحافة التركية :  
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :هذه هي الطريقة لإصلاح الاتفاق الإيراني بدلاً من رفضه
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/heres-how-to-fix-but-not-nix-the-iran-deal
روبرت ساتلوف
متاح أيضاً في English
"أتلنتيك"
13 تشرين الأول/أكتوبر 2017
قبل عامَين، دعوتُ أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي إلى عدم التصويت لصالح الاتفاق النووي الإيراني. ولم يكن هدفي أن أجعلهم يتخلصون من الاتفاق الذي كانت له فوائد إيجابية عديدة، بل أن أعطيَ الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما نفوذاً لإصلاح عيوبه الخطيرة. قلت: " ' لا ' ، لا تعني بالضرورة ' لا، أبداً '. فيمكن أن تعني أيضاً ' ليس الآن، وليس بهذه الطريقة '. ويمكن أن تكون أفضل طريقة للوصول إلى ' نعم ' ".
إنّ فكرة "الرفض للإصلاح" - ولا ينبغي الخلط بينها وبين شعار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الرفض أو الإصلاح" - لم تحصل على الكثير من الدعم في عام 2015، ولكنها ظهرت من جديد بفضل قرار الرئيس ترامب عدم المصادقة على الاتفاق بموجب شروط  "قانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني" والسعي لمراجعة هذا القانون من قبل الكونغرس الأمريكي. والآن، قد يكون لدى إدارته القدرة على الفوز من الموقّعين الآخرين، وخاصة الأوروبيين، ودعم تصحيح الكثير من أخطاء الاتفاق. ومن شأن هذه التحسينات أن تعطي الرئيس الأمريكي مبرّراً منطقياً قوياً لإعادة التصديق على الاتفاق في المستقبل.
ولن يكونَ تحقيق هذه النتيجة سهلاً، ولكنه قابل للتنفيذ. وفيما يلي المشاكل الأساسية الثلاث في «خطة العمل الشاملة المشتركة» الأصلية، وكيف يمكن للرئيس ترامب تصحيحها، من دون أن يتطلب الأمر من إيران التفاوض من جديد على أي شرط من شروط الاتفاق.
الردع
تم الترويج لـ «خطة العمل الشاملة المشتركة»، جزئياً، كوسيلة لكي تستعيد إيران مليارات الدولارات التي خسرتها من عائدات العقوبات وكسبها المزيد من مليارات الدولارات في استثمارات تجارية جديدة لتحسين اقتصادها وبالتالي رفع مستوى معيشة شعبها. وكانت النظرية، أنه من شأن كل ذلك أن يربط إيران بالمعايير والمؤسسات العالمية ويجعلها جهة فاعلة أكثر اعتدالاً.
ولكن منذ البداية كان هناك خوف حقيقي من أن يحوّل الإيرانيون مبالغ كبيرة إلى طموحاتهم الإقليمية المزعزعة للاستقرار وإلى وكلائهم الإرهابيين. وعلى مدى العامين الماضيين، كان هذا هو الحال بالتأكيد، مع قيام طهران بتوسيع برنامجها الاستفزازي للصواريخ الباليستية وتمديد نفوذها الإقليمي من خلال إرسال أموال وأسلحة إلى «حزب الله»، و"الحوثيين" في اليمن، والآلاف من عناصر الميليشيات الشيعية الذين يأتون من أماكن بعيدة كأفغانستان للقتال في سوريا والعراق.
وينطوي برنامج الصواريخ البالستية على مشاكل خاصة. وبالنظر إلى أن الإيرانيين يستغلون الثغرة التي سمحت بها إدارة أوباما في قرار مجلس الأمن الدولي ذو الصلة للمضي قدماً في تطوير صواريخ يُحتمل أن تكون قادرة على نقل وإطلاق أسلحة نووية، فمن الخطأ تماماً أن يجادل مؤيدو الاتفاق أن «خطة العمل الشاملة المشتركة» قد توقفت، أو جَمّدت أو علّقت برنامج إيران للأسلحة النووية. ويشتمل هذا البرنامج على ثلاثة أجزاء رئيسية هي: التطوير والتسيلح والتسليم، وتشكّل الصواريخ الباليستية جزءاً لا يتجزأ منه. وبعبارة أخرى، إن الجوانب الحاسمة من البرنامج تسير قدماً، مع اتفاق أو بدونه.
ولمعالجة هذه المشاكل، يمكن أن تسعى الإدارة الأمريكية الآن إلى التوصل إلى تفاهمات مع الشركاء الأوروبيين والشركاء الدوليين الآخرين بشأن فرض عقوبات على إيران بسبب استمرارها في الاستثمار في برنامجها للصواريخ الباليستية وأنشطتها الاستفزازية الإقليمية. ولكي تكون هذه العقوبات الجديدة متعددة الأطراف فعّالة، ينبغي أن تفرض عقوبات غير متناسبة على إيران مقابل كل دولار تنفقه على الصواريخ البالستية أو «حزب الله» أو "الحوثيين" أو غيرهم من الجهات الفاعلة السلبية. وبما أنّ هذه العقوبات تقع خارج حدود «خطة العمل الشاملة المشتركة»، فإن تنفيذها لا ينتهك أي وعد قُطع لإيران. ومن شأن اتّباع هذا المسار أن يبدأ بإصلاح الخطأ الذي ارتكبته إدارة أوباما في وضع "سياسة نووية لإيران" وعدم وضع "سياسة إيرانية" أوسع.
العواقب
ولا تتضمن «خطة العمل الشاملة المشتركة» أي عقوبات متفق عليها فيما يتعلق بالانتهاكات الإيرانية لشروط الاتفاق، إلا عقوبة الملاذ الأخير التي تتمثل بـ "إعادة" العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة. وهذا يشبه وجود مدونة قانونية مع عقوبة واحدة فقط، هي عقوبة الإعدام، عن كل جريمة، والنتيجة ستكون إفلات جميع الجرائم تقريباً من العقاب.
ومرة أخرى، كان هذا هو الحال كما يتبيّن من سجل العامَين الماضيين. وعلى عكس التقارير الصحفية، كانت هناك انتهاكات عديدة لشروط الاتفاق، ولكن في كل مناسبة أُعطيت إيران فرصةً لتصحيح خطئها. وهذه نتيجة منطقية لحالة لا توجد فيها عقوبات متفق عليها بشأن الانتهاكات سوى التهديد بإلغاء الاتفاق بكامله.
والحل هو أن تتوصل إدارة ترامب الآن إلى تفاهمات مع شركاء أمريكا الأوروبيين بشأن العقوبات المناسبة التي يتعيّن فرضها على مجموعة واسعة من الانتهاكات الإيرانية، وينبغي نشر العناصر الأساسية لهذه التفاهمات. ويُعطي الاتفاق الإيراني مساحةً واسعة لمجلس الأمن الدولي لتحديد هذه العقوبات في وقتٍ لاحق، ولكن لا قيمة للعقوبات في ردع إيران عن انتهاك الاتفاق ما لم يتم توضيحها الآن.
الإنقضاء
يشكل انتهاء جميع القيود المفروضة على تخصيب إيران للمواد النووية بعد 15 عاماً من إبرام الاتفاق، أحد أكبر العيوب في «خطة العمل الشاملة المشتركة». ويقيناً، تدّعي إيران إنها ستتقيّد دائماً بالتزامها بعدم إنتاج سلاح نووي بموجب "معاهدة حظر الانتشار النووي". ولكن لو صدّق أي شخص هذا الوعد، لما كان هناك سبب يُذكر للتفاوض بشأن «خطة العمل الشاملة المشتركة» في المقام الأول.
وكان بإمكان الرئيس أوباما، بصفته الزعيم الذي تفاوض بشأن الاتفاق النووي الإيراني، أن يساعد على تصحيح هذه المشكلة لو أصدر بياناً يجعله سياسة الولايات المتحدة، ثم يستخدم في المستقبل جميع الوسائل اللازمة لمنع إيران من تجميع المواد الإنشطارية (اليورانيوم عالي التخصيب)، نظراً لأن الغرض الوحيد المفيد منها هو تطوير سلاح نووي. ومن شأن هذا البيان، الذي تتم المصادقة عليه بقرار من الكونغرس الأمريكي، أن يتجاوز صيغة "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة" التي فقدت للأسف الكثير من مصداقيتها في الشرق الأوسط.
وبعد عامين على إبرام الاتفاق، فإن سعي إيران الدؤوب إلى زيادة فعالية الصواريخ البالستية، وهو أحد أجزاء برنامج الأسلحة النووية، يؤكد قرارها الاستراتيجي بمواصلة خيار التسلح. وبالتالي، فإن إصلاح بند الإنقضاء هو أكثر إلحاحاً من أي وقتٍ مضى.
ويمكن للرئيس ترامب تحقيق ذلك من خلال التوصل إلى اتفاق مع الأطراف الخمسة الآخرين الموقعين على «خطة العمل الشاملة المشتركة» - أو إذا رفضت روسيا والصين، فعلى الأقل من خلال التوصل إلى اتفاق مع الدول الأوروبية الثلاث التي تفاوضت بشأن الاتفاق، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، على إعلانٍ مشترك تلتزم بموجبه باتّخاذ أي إجراء ضروري لمنع إيران من تجميع المواد الانشطارية. ولإعطاء هذا الإعلان وزناً حقيقياً، يمكن أن يبدأ الموقعون بعملية تخطيط مشترك لتنفيذ التزامهم، إذا لزم الأمر. وربما يرحب حلفاء أمريكا بهذا النهج التصريحي، لأنه قد يهدّئ المخاوف الخاصة لدى بعضهم حول قيام إيران بتوسيع برنامجها النووي بسرعة في المستقبل. ويستطيع الرئيس ترامب أن يصلح عيباً رئيسياً في المفاوضات الأصلية لـ «خطة العمل الشاملة المشتركة» من خلال جلب الأطراف المهددة مباشرةً - من السعي الإيراني إلى الحصول على الأسلحة النووية - إلى هذه المشاورات، وهي إسرائيل ودول الخليج العربية، وخاصةً السعودية.
ولن يكون أي من هذه الأمور سهلاً. وسيكون الفوز في اتفاق على برنامج العمل الطويل "لإصلاح الاتفاق الإيراني" عملاً شاقاً، خصوصاً مع أزمة كوريا الشمالية التي تلوح في الأفق، حتى في يد إدارة أمريكية حاذقة تعمل بدقة، كانت قد استثمرت في شراكات مع حلفاء الولايات المتحدة ولديها سجل حافل من الدبلوماسية الحاذقة والخلاقة. وأياً كان رأي المرء في إنجازات فريق ترامب، فمن المنصف القول بإنه بعيداً كل البعد عن أن يكون إدارة حاذقة تعمل بدقة.
ولكن إذا اعتمد الرئيس الأمريكي هذا المسار، فإن العمل لصالحه هو الحجة البسيطة بأن "البديل أسوأ"، أي الانهيار الفوري للاتفاق النووي الإيراني مع كل القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني. وفي حين لا أعتقد أن هذا البديل يؤدي إلى الحرب، كما قالت إدارة أوباما عندما برّرت «خطة العمل الشاملة المشتركة»، إلا أن الكثيرين في برلين وباريس ولندن يعتقدون ذلك، ويمكن للإدارة الأمريكية أن تستخدم ذلك لمصلحتها.
ولا تحصل الحكومات في كثير من الأحيان على فرصةٍ ثانية لاتخاذ الخطوة الصحيحة. وإذا تم التعامل مع فرصة كهذه بشكلٍ صحيح، مع قيادة هادفة ودبلوماسية حاذقة، وهو افتراض كبير جداً باعتراف الجميع، تستطيع إدارة ترامب تصحيح صفقة سلفها التي تشوبها العيوب. وفي رأيي، إن تصحيح الاتفاق في وقتٍ متأخرٍ خيرٌ من عدم تصحيحه أبداً.
========================
فورين أفيرز: كيف كان النظام التعليمي لتنظيم الدولة؟
http://arabi21.com/story/1041865/فورين-أفيرز-كيف-كان-النظام-التعليمي-لتنظيم-الدولة#tag_49219
نشرت مجلة "فورين أفيرز" تقريرا للمصورة الصحافية كنانة قدور، تقول فيه إن نظام التعليم الذي يوفره تنظيم الدولة لفت في السنوات الأخيرة انتباه المهتمين، خاصة ما يتعلق بالمنهاج الصادم، والدور الذي يؤديه في تلقين الأطفال وتجنيدهم.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن ذلك تعكسه أفلام الدعاية التي ينشرها التنظيم، حيث يظهر من يسميهم الأشبال يشاركون في التدريبات العنيفة، وحتى في إعدام السجناء، لافتا إلى أن الكتب التعليمية، التي توزع بصيغة "PDF" على مواقع التواصل الاجتماعي، تغطي الجغرافيا والتاريخ وبرمجة الحاسوب والكيمياء والرياضيات واللعة الإنجليزية، و"تستخدم تمارين جافة لإضعاف الحواس تجاه العنف: أمثلة الحساب تعلمهم عد الرصاصات أو عدد جنود التنظيم، أو عدد الكفار في ساحة معركة مثلا".
وتستدرك قدور قائلة بأن "جزءا كبيرا مما يسمى النظام التعليمي لتنظيم الدولة قائم على دعايته، ومع أن تحليل تلك المادة يبين كيف يريد تنظيم الدولة العالم أن ينظر إلى نظامه التعليم كنظام -دقيق ومنظم وصارم في تجهيز الأطفال ليصبحوا مقاتلين تحت رايته- لكن هناك فرق بين الواقع والمنشور على الإنترنت، وخلال مقابلات أجريت عبر طرف ثالث مع أكثر من 20 مدرسا مدنيا سابقا وأولياء أمور تلاميذ ممن فروا إلى جنوب تركيا من المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم في سوريا (خاصة في دير الزور والرقة وريف حلب) وجدت أن مدارس تنظيم الدولة في الحقيقة فاشلة جدا، وفي بعض مناطق سيطرة التنظيم فهي غير موجودة تقريبا".
وتلفت المجلة إلى أن بعض الأساتذة وأولياء الأمور الذين تمت مقابلتهم فروا من التنظيم في بداية 2014، عندما كان التنظيم يسيطر على مساحات شاسعة من سوريا والعراق، وفر بعضهم الآخر قريبا، مشيرة إلى أن قصصهم معا تشكل صورة لكيفية تطور النظام المدرسي لدى التنظيم على مر السنوات.
وينقل التقرير عن أمينة، وهي امرأة من دير الزور، علمت في الأيام الأولى من سيطرة التنظيم (تم تغيير اسمها وأسماء الأشخاص الآخرين الذين تمت مقابلتهم لهذا التقرير)، قولها إن ديوان التعليم كان فاشلا تماما؛ لأنه فشل في توفير حتى الأساسيات، مثل كتب الدراسة، فيما قال سالم، وهو مدرس آخرمن دير الزور، إنه "من الخطأ تسميته ديوان التعليم أصلا".
وتورد الكاتبة نقلا عن أحمد، الذي كان يدرس في الميادين في ريف دير الزور الشرقي عام 2014، قوله إن تدريس أبناء الصف الثالث الابتدائي كان معاناة؛ لغياب المنهاج الدراسي وأي مواد دراسية، وذلك لأنه بعد سيطرة تنظيم الدولة على دير الزور في تموز/ يوليو 2014، قام الإداريون بإغلاق المدارس حتى يقوم الأساتذة كلهم بحضور دورة شرعية، مدتها شهران؛ للتأكد من أنهم جميعا على دراية بأيديولوجية التنظيم.
وتبين المجلة أنه مع أن المعلمين وعدوا بنسخ من المنهاج الكامل مطبوعا ومتضمنا لمواد الرياضيات واللغة الإنجليزية والكيمياء لطلاب المرحلة الثانوية، إلا أن تلك النسخ لم تصل، وكانت مقاعد تدريس اللغة الإنجليزية محجوزة لأطفال المقاتلين الأجانب، وليس للسوريين، مشيرة إلى أن المدرسين حصلوا أخيرا على نسخة إلكترونية من المنهاج، لكن كان عليهم أن يوفروا شريحة ذاكرة خاصة بهم، وعندما حصلوا على المنهاج وجدوا أن المحتوى كله مخصص للعقيدة الإسلامية.
ويستدرك التقرير بأنه "بالرغم من توزيع التنظيم للمواد التعليمية من خلال دعايته على الإنترنت، إلا أن الأساتذة يقولون إنه لم يصلهم شيء من ذلك مطبوعا أو محفوظا على شكل ملفات حاسوب، وبعضهم لم يعرف حتى عن وجود تلك المواد؛ لعدم توفر خدمة الإنترنت لديهم، وقال آخرون إنهم سمعوا بمنهاج على الإنترنت، لكن وصلتهم نسخ ناقصة من الكتب الإلكترونية، حيث يقول أحمد إن تنظيم الدولة منع الكتب المطبوعة من أي نوع في المدارس؛ لأن الكتب المطبوعة المتوفرة كانت صادرة إما عن حكومة بشار الأسد أو الحكومة السورية المؤقتة التي تديرها المعارضة".
وتنوه قدور إلى أن تنظيم الدولة منع تلك المواد أو أي بدائل من أن تدرس في مدارسه، وكان على الأساتذة والطلاب في الحالات القليلة التي وزعت فيها كتب من التنظيم أو ملفات "PDF"، دفع ثمن الطباعة، ولم ينتج إلا القليل من النسخ الورقية، حيث أكدت كل من سميرة وفريدة، وهما من الرقة، أن نسخ الإنترنت لم تكن كاملة، وكانت تطغى عليها مادة العقيدة، و"لذلك لم يكن غريبا أنه عندما كنت تسأل أي شخص عن التعليم في المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم كان الجواب في الغالب: (أي تعليم؟)".
وتقول المجلة إن معظم المشكلات التعليمية كانت تكمن في عدم استعداد تنظيم الدولة لتحمل عبء إصلاح المنشآت التعليمية، خاصة في دير الزور، حيث تعرضت المدارس لتدمير واسع، وبحسب عمر، وهو أستاذ من الرقة، فإن تنظيم الدولة كان بخيلا، ولم يرد أن ينفق على التعليم، وقال إن فتح المدارس يحتاج لنفقات كثيرة، من إصلاح للمباني إلى الكتب إلى التدفئة إلى رواتب المدرسين، وكانت تلك تكلفة كبيرة، ولم يريدوا فعل ذلك، بالإضافة إلى أن هروب المدنيين من المناطق التي سيطر عليها التنظيم جعل نسبة الحضور في المدارس قليلة، ما جعل التنظيم يحجم عن الاستثمار فيها، كما واجه ديوان التعليم مشكلة في توظيف المعلمين والمديرين المؤهلين، ومعظمهم رفض مبايعة التنظيم.
ويشير التقرير إلى أنه كان على التنظيم الاحتفاظ بقيد يتم فيه تسجيل الطلاب وحضورهم وغيابهم، وهي من ضروريات الإدارة التعليمية، إلا أن أحمد يعترف بأنه لم يعرف أعمار الطلاب لديه أو صفوفهم، فلم تكن لديه أي سجلات للطلاب، كما أن التنظيم لم يطلب أن يوفر سجلا للحضور والغياب.
وتفيد الكاتبة بأنه كان هناك أدنى مستوى من الامتحانات، والأهم من بينها القراءة والكتابة في المرحلة الابتدائية، بحسب آلاء، التي درست في قرية الباب في ريف حلب، لافتة إلى أن في الرقة قالت سميرة وابنها إنه كان لدى مديري المدارس الحرية في اختيار المواد لتعليمها، ولدى سؤالها أمهات أخريات، فإنها وجدت أن كل واحدة من المدراس العشر في الرقة كانت تدرس منهاجها الخاص.
وتذكر المجلة أن أولوية الاستثمار لتنظيم الدولة في الرعاية الصحية كانت أكبر؛ لأن التنظيم يحتاج هذا القطاع لعلاج المصابين من مقاتليه، أما التعليم فكانت أولويته متدنية بالنسبة لتنظيم الدولة، وبحسب أمير من الرقة، فإنه في الوقت الذي كان فيه ديوان الصحة يبحث عن الأطباء المؤهلين وعن غيرهم من المؤهلين في المجالات الصحية، فإن التنظيم لم يبحث عن المؤهلين للتوظيف في التعليم، مشيرة إلى أن مدير ديوان التعليم في الميادين كان مقاتلا مغربيا تم تحويله إلى المنصب بعد أن أصيب في إحدى المعارك، ولم يكن فقط تنقصه الخبرة في مجال إدارة المدارس، لكنه لم يكن قد أنهى تعليمه، فلم يحصل سوى على تعليم إعدادي، و"هذا يدل على عدم وجود أهمية للتعليم في استراتيجية تنظيم الدولة".
ويكشف التقرير عن أن المدرسين كانوا يتعرضون للتوبيخ، فعندما تقدم المدرسون بمقترحات للتحسين تم توبيخهم مباشرة، ففي 2014، وعندما اقترح مدرسون للمسؤول عن التعليم في ريف حلب فتح بعض المدارس الإضافية لاستيعاب النازحين الجدد، حذرهم المسؤول مباشرة بألا يعودوا إلى النصح لمسؤول مرة أخرى.
وتؤكد قدور أن "تنظيم الدولة كان يخشى المدرسين ويبغضهم؛ وذلك لأن معظمهم رفضوا المبايعة، وقالت معلمة من دير الزور إنه تم توبيخها هي وزملاؤها عندما كانوا يحضرون دورة شرعية بشتم (العقلية البعثية)، وهذا يعكس خوف التنظيم من اختراقه من أناس لا يؤمنون بمبادئه، ولا يثقون بالمدرسين أن يحترموا سلطة التنظيم، أو أن يقوموا بتعليم الطلاب مبادئه، وأكد معظم المدرسين الذين قابلناهم بأنهم لم يكونوا مستعدين للقيام بنشر فكر التنظيم، وبحسب أمير، فإن بعض الأساتذة قاموا بتدريس مواد غير دينية على عكس رغبة التنظيم سرا، وعندما أدرك التنظيم عدم مقدرته على السيطرة على المدارس بدأ بإغلاقها الواحدة تلو الأخرى".
وتلفت المجلة إلى أنه من عام 2015 إلى 2016، كان ديوان التعليم في سوريا ومديريات التعليم المحلية ميتة تقريبا، مشيرة إلى أنه مع حلول 2016 كانت مدارس التنظيم كلها قد أغلقت.
ويوضح التقرير أنه بسبب إعطاء تنظيم الدولة الأولوية لديوان الدعوة والمسجد لتلقين الأطفال وتجنيدهم، فإن التعليم الرسمي تحت حكمه كان شبه منعدم، حيث يقول أحد المدرسين من دير الزور: "لو لم أكن أستاذا لما سمعت حتى بشيء اسمه ديوان التعليم"، منوها إلى أن "التنظيم لم يسع لترويج النظام التعليمي بين السكان المحليين، بل إنه كان يطلب من المعلمين أن يفعلوا ذلك بالمشافهة، ومع غياب الترويج لم تمتلئ حتى المدارس التي بقيت مفتوحة".
وتختم "فورين أفيرز" تقريرها بالإشارة إلى أنه رغم أن دعاية التنظيم كانت تتحدث عن أهمية تعليم الجيل القادم من أجيال "الخلافة"، إلا أن الواقع كان غير ذلك تماما، حيث لم تكن قيمة الأطفال للتنظيم أكثر من كونهم مقاتلين محتملين.
========================
الواشنطن بوست: “أفكار خاطئة عن انتهاء الحرب في سوريا”
https://7al.net/2017/10/16/الواشنطن-بوست-أفكار-خاطئة-عن-انتهاء-ال/
نشرت صحيفة الواشنطن بوست مقالاً تحليلياً لكاتبه إبراهيم الأسيل يعرب من خلاله عن استحالة انتهاء الحرب الأهلية السورية لمجرد استعادة سيطرة #الأسد على بعض المناطق بفضل الغطاء الجوي الروسي والبري الإيراني، حيث يرى أن الهدوء الذي عمّ البلاد ليس إلا حرباً كامنة قد تندلع في أي وقت لأسباب عدة وقف عليها فكتب:
دخلت الحرب الأهلية السورية عامها السادس، وقد مرّ الصراع عبر سلسلة من المراحل المتميزة. لكنه الآن يدخل مرحلة جديدة تثير الكثير من الاستنتاجات الوهمية والكاذبة.
الرئيس السوري #بشار_الأسد فاز في المعركة. تلك هي أولى “الاستنتاجات الخاطئة” التي أشار إليها الكاتب في مقاله. فبحسب الخريطة العسكرية نجد أن الأسد، وبفضل القوات الجوية الروسية وحزب الله وغيرها من الميليشيات المدعومة من قبل إيران، استعاد سيطرته على مساحات واسعة من سوريا خلال العامين الماضيين. في حين لا يزال أكثر من 40 بالمئة من البلاد خارج سيطرت الأسد، معظمها في المنطقة الشمالية إلى جانب محافظة دير الزور في الشرق ودرعا جنوباً.
ويضيف الكاتب أن الأسد لم يفز في المعركة من وجهة نظرٍ عسكرية، إنما منع أي جهة أخرى من الفوز. فارقٌ صغير بين المعنيين لكنه مهم جداً، لأن الفوز يعطي انطباعاً بانتهاء الصراع وأن أحد الطرفين هزم جميع خصومه بشكل كامل، مخلفاً حالة فراغ عن العمل لدى المجتمع الدولي. لكن ذلك غير صحيح، وليس هناك منتصرٌ في سوريا حتى يومنا هذا ولا تزال القاعدة التي تقول “لا يوجد حل عسكري لسوريا” سارية المفعول.
الاستنتاج الخاطئ الثاني هو أن سوريا يمكن أن تستقر في ظل قيادة الأسد. إنما في واقع الأمر تضعف مؤسسات الدولة بشكل أكبر من أي وقت مضى، فالدولة مفلسة، وحجم الجيش السوري انكمش إلى ثلث حجمه، كما أن الاقتصاد مدمر. كما تزداد المظالم التي يعاني منها الشعب مع مرور الوقت. وبحسب الكاتب فقد تكون الحرب الأهلية السورية هدأت نوعاً ما، لكن الأسباب الجذرية للكارثة لا تزال موجودة، وإذا ما تركت بدون معالجة فإن الصراع سينفجر مجدداً ما لم تتم تسوية سياسية على أرض الواقع.
وهذا يقود الكاتب _ بحسب قوله _ إلى التصور الخاطئ الثالث، ألا وهو فكرة أن إرسال أموال لإعادة الإعمار عن طريق حكومة الأسد سوف يفيد الشعب السوري. فالمناطق الأكثر تدميراً من قبل النظام خلال الثورة كانت الأكثر تهميشاً من قِبله لعقود قبل الثورة، كما انحدر منها معظم اللاجئين.
من غير المعقول أن نتوقع من الأسد إرسال مساعدات أو أموال إلى المناطق التي دمّرها بالقصف أو حاصرها أو جوّعها على مدى السنوات الست الماضية. إنما يرى الكاتب أن الأسد سوف يستخدم أي أموال تُرسل إلى الحكومة السورية لدعم أزلامه وقادته في الحرب، كما سيستخدمها في إطعام ميليشياته العسكرية والاستمرار بمحاربة “شعبه الخائن”. تلك كانت وما زالت أولوياته، وليس هناك ما يدعو المجتمع الدولي إلى افتراض أن شيئاً قد تغير في هذا الصدد.
لتلك الأسباب، يرى الكاتب أن المساعدات المُرسلة إلى سوريا يجب أن تُرسل بشكل مباشر إلى المجتمعات المحلية والمحتاجين إليها. بتلك الطريقة سوف نمنع الأسد من استخدام المساعدات كسلاح، كما سوف نضمن وصولها إلى أشد الناس حاجةً إليها. ويمكن القيام بذلك من خلال المناطق المحررة من الدولة الإسلامية، وذلك سيساعد على منع الدولة الإسلامية من العودة لأنه يعزز المجتمعات المحلية ويسمح لها باستخدام الأموال لحل الأسباب الجذرية التي مكّنت الجهاديين من استغلال وضعهم في البداية. كما يمكّن المجتمعات المحلية في سوريا من تولي عملية طرد تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية من البلاد.
إضافة إلى ذلك، فإن معظم اللاجئين جاؤوا من المناطق التي ما تزال خارج سيطرة النظام، والسبيل الوحيد لتسهيل عودتهم هو تحسين الظروف في مناطقهم. وبمكافئة الأسد بأموال إعادة الإعمار لن يتحقق ذلك، إنما سيتم عندها تمويل آليات القمع فقط. ويؤكد الكاتب أن على الأسد ألا يحصل على أي شيء ما لم يقدّم إصلاحات ملموسة في المقابل. ومن المستبعد الاعتماد على الأسد بحسن نية بالنظر إلى ما سبق من استراتيجياته.
أما الفكرة الأخيرة الخاطئة التي أشار إليها الكاتب هي أن الحملة العسكرية كافية لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية. ففي الوقت الذي تستطيع فيه الولايات المتحدة الأمريكية قصف مقاتلي الدولة الإسلامية، تقف عاجزة عن محاربة إيديولوجيتها. وبدون معالجة الأسباب الجذرية التي أدت إلى نشوء الحركة الإرهابية، فإن الهزيمة ليست سوى فترة قصيرة الأمد. فمن وجهة نظر الكاتب على الولايات المتحدة أن تستقر وتستثمر في المناطق الواقعة خارج سيطرة النظام كوسيلة لضمان الهزيمة الدائمة للدولة الإسلامية. ومن شأن هذا الدعم أن يمكّن المجتمعات المحلية من أن تحكم نفسها بنفسها وأن تعطي المجتمع المدني الشعبي الفرصة التي تحتاجها لتواصل العمل على التصدي للتطرف الذي يتسم به كل من تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية لأنهم يعرفون سكانهم المحليين على أفضل وجه.
ويؤكد الكاتب أن المرحلة المقبلة من الحرب غير واضحة المعالم بعد لكن الفرصة ما تزال متاحة للأفضل. ويرى أن على الولايات المتحدة والدول الأوربية مساعدة السوريين للبدء بإعادة بناء مجتمعاتهم بعد التخلص من تنظيم الدولة الإسلامية، ومنع الأسد من أن يقبض مبالغاً على انتصاره.
يُذكر أن الأسيل زميل في معهد الشرق الأوسط في واشنطن وزميل غير مقيم في مركز بحوث الشرق في دبي في الإمارات العربية والمتحدة، وهو أيضاً عضو مؤسس لحركة اللاعنف السورية.
========================
مجلة أمريكية ترصد أساليب إيران الأربعة لزعزعة المنطقة
https://al-ain.com/article/four-ways-iran-destabilizing-middle-east
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة الماضي، أن بلاده لن تصدق على خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران، التي يشار إليها عادة بـ"الاتفاق النووي الإيراني".
ومنذ إبرام الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لهذا الاتفاق المثير للجدل في عام 2015، وهو يتعرض لانتقادات هائلة، حيث يرى المعارضون أن الاتفاق ليس كافياً لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، ما يهدد أمن المجتمع الدولي بأكمله.
وفي تقرير نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية، قالت إنه مع إعلان ترامب لاستراتيجيته تجاه إيران، كانت مكافحة العدوان الإيراني إحدى عناصرها من أصل أربعة عناصر، الذي يهدد الاستقرار الإقليمي ويضر بالحلفاء الأمريكيين.
نيوزويك حددت 4 طرق تستخدمها إيران لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بعيداً عن برنامجها النووي، وهي:
1- تأجيج الحروب بالوكالة:
لدى إيران تاريخ طويل من دعم الجماعات المتمردة وتقويض الحكومات الإقليمية المعترف بها رسمياً.
ففي اليمن، تدعم إيران المتمردين الحوثيين الانقلابيين على الحكومة الشرعية، ونفذ الحوثيون هجمات ضد الولايات المتحدة وسفن تابعة لحلفائها في البحر الأحمر باستخدام أسلحة زودتهم بها، ووصل الأمر إلى أن ظهر أن هددت باتخاذ إجراء عسكري ضد السعودية التي تقود التحالف العربي لدعم الشرعية.
2- تهريب الأسلحة:
تمكنت إيران من استغلال معركة العراق ضد تنظيم داعش الإرهابي وعدم الاستقرار الذي نتج عن ذلك، وأسست بنية تحتية لوجيستية ووسائل مواصلات لنقل الجنود والأسلحة عبر العراق إلى قواتها في حروبها بالوكالة في سوريا ولبنان واليمن.
وقال أحد الضباط الأمريكيين بحسب التقرير، إن إيران زودت المقاتلين الحوثيين بترسانة فتاكة من الأسلحة تم استخدامها في مهاجمة سفن حلفاء أمريكا في البحر الأحمر، فضلاً عن أن تجنيد طهران لآلاف اللاجئين الأفغان كقوات مسلحة متطوعة للمحاربة ضمن صفوف الرئيس السوري بشار الأسد.
3- دعم الأنظمة غير الشرعية:
منذ بداية الحرب الأهلية السورية وهي دموية ووحشية. قتل فيها ما يزيد عن نصف مليون سوري، وتشرد ملايين بسببها. ودعم إيران للأسد يعتبر أحد العناصر المهمة لنجاة نظامه. أرسلت قيادات عسكرية كبيرة، ونشرت المئات من جنود الحرس الثوري، وقدمت التمويل والاستخبارات والتدريب والاتصالات والأسلحة إلى الأسد، برغم الانتهاكات الإنسانية الجسيمة التي ارتكبها. ويشمل حلفاء إيران دول مثل روسيا التي تحارب بجانبها مع الأسد في سوريا، بالإضافة إلى فنزويلا التي تنهار بسبب حكومة فاسدة معادية للغرب. ناهيك عن أن دعم إيران للسلطة الفلسطينية شجع على زيادة الإرهاب.
4- دعم وتمويل الجماعات الإرهابية:
من أبرز شرور إيران هو تمويل الإرهاب حيث تدرجها وزارة الخارجية الأمريكية في المركز الأول بقائمة الدول الراعية للإرهاب.
فمنذ سنوات تدعم إيران جماعات معادية للغرب مثل حزب الله، بالإضافة إلى الجماعات التي تحارب بالوكالة في العراق وسوريا واليمن، ما أدى إلى تأجيج الصراعات الإقليمية المستمرة.
ففي لبنان، يبث حزب الله أخباراً مؤيدة لإيران، فضلا عن دعم نظام الأسد في سوريا، إلى جانب دعم طهران لطالبان في أفغانستان.
واختتمت نيوزويك تقريرها بأن منع إيران من الحصول على قدرات نووية مهم، لكنه ليس التهديد الوحيد الذي تشكله إيران للمنطقة، حيث إن نفوذ إيران آخذ في التوسع، وبدلاً من إبطائه أو منعه، جعلت شروط الاتفاق النووي أسهل لزعزعة استقرار الشرق الأوسط. وربما يكون رفض ترامب للاتفاق نقطة تحول في نفوذ إيران المدمر.
========================
الصحافة العبرية :
تقديرات إسرائيلية: الصمت الروسي يؤكد إطلاق الصواريخ السورية
http://www.radar2.net/External-794428.html
 تحرير : هاشم حمدان
تشير التقديرات الإسرائيلية إلى روسيا تؤكد، على شكل موافقة صامتة، أنه حصل إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من قبل الجيش السوري، صباح اليوم الإثنين، باتجاه طائرات إسرائيلية.
وفي هذا السياق كتب المحلل العسكري الإسرائيلي ألون بن دافيد أن رد الجيش الإسرائيلي كان بهدف "الرغبة بالإظهار للأسد أنه لا يستطيع مواصلة إطلاق الصواريخ باتجاه طائرات سلاح الجو الإسرائيلي"، وفي الوقت نفسه أثار التساؤل حول إلى أي حد يمكن أن تسمح روسيا لإسرائيل بمواصلة عملياتها في سورية ولبنان.
وكتب أن القرار الإسرائيلي باستهداف بطارية الصواريخ السورية، صباح اليوم الإثنين، يأتي بعد سلسلة أحداث وقعت في السنة الأخيرة أطلقت خلالها بطاريات الدفاع الجوي السورية صواريخ أثناء عمليات سلاح الجو الإسرائيلي، رغم أنه في كل الحالات لم تشكل خطرا على الطائرات الإسرائيلية.
وأضاف أنه تقرر إيصال رسالة للسوريين لوقف إطلاق النار، ولذلك جرى توفير أصداء معلنة للهجوم، حيث تم استدعاء كافة جنرالات هيئة أركان الجيش، صباح اليوم، في جلسة بعد أن وصلت التقارير من سورية، وأيدوا قرار رئيس أركان الجيش بالرد على إطلاق الصواريخ.
وأشار إلى أنه تم إطلاع وزير الأمن ورئيس الحكومة على ذلك، وصادقا بدورهما على الرد.
يشار إلى أنه في إطلاق النار السابق، قبل نحو شهر، قرر الجيش الإسرائيلي عدم الرد، وذلك بداعي تجنب التصعيد، ولكن، بحسب بن دافيد، فإن إطلاق النار الأخير يعكس قرارا سوريا بالعمل ضد سلاح الجو الإسرائيلي، وهذا ما يسعى الجيش الإسرائيلي إلى وقفه. على حد قوله.
كما لفت إلى أنه تم إطلاع سلاح الطيران الروسي في الزمن الحقيقي على هجوم سلاح الجو الإسرائيلي، وليس بعد تنفيذه، مثلما كان يحصل في السابق، علما أن الهجوم حصل قبل ساعات معدودة من وصول وزير الدفاع الروسي إلى إسرائيل.
وتساءل المحلل العسكري حول المدى الذي يمكن أن يسمح فيه الروس لإسرائيل بمواصلة تنفيذ ما يخطر ببالها في سورية ولبنان، أم أنه سيتم وضع حدود لنشاط سلاح الجو الإسرائيلي.
ولفت في هذا السياق إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن روسيا تؤكد، بموافقة صامتة، حصول إطلاق صواريخ مضادة للطائرات. كما لفت إلى أن بطاريات الصواريخ الروسية المنتشرة في سورية، وكذلك الطائرات الحربية الروسية، تتجنب الاحتكاك بعمليات سلاح الجو الإسرائيلي.
========================
صحيفة إسرائيلية: هجوم داعش يثير المخاوف من انتقال التنظيم من سوريا إلى مصر
http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:Srq2hqHZw5IJ:www.elfagr.org/2794507&num=1&client=opera&hl=ar&strip=1&vwsrc=0
الإثنين 16/أكتوبر/2017 - 11:52 م
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنّ مسؤولى الاستخبارات الإسرائيلية يخشون انتقال العديد من مقاتلى تنظيم داعش إلى سيناء مع اقتراب إنهاء الحرب ضد التنظيم الإرهابى فى الرقة السورية.
ويأتى ذلك فى تقرير للصحيفة العبرية اليوم بعنوان "الهجمات الصاروخية من سيناء تثير المخاوف من تحوّل مركز داعش من الرقة إلى سيناء".
وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى أنّ داعش زعم شنّ طائرات إسرائيلية هجمات ضدّه، قبل إطلاقه صواريخ وقعت فى أشكول أمس، وتزامناُ مع محاولة فاشلة للهجوم على كمين "كرم القواديس"، وأسفر عن مقتل 24 إرهابياً، واستشهاد 6 جنود مصريين.
وصرّح المحلل الاستخباراتى "أوديد بيركويتز" بأنّ ارتفاع الهجمات ضد الجنود المصريين يعود إلى تزايد الضغوط على التنظيم فى سوريا والعراق، وكذلك هزيمتهم فى سيناء، مضيفاً أنهم عندما يشعرون باليأس والحصار، يتجّه إلى محاولات أكثر تطرفاً.
وأوضحت الصحيفة أنّ إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل هو الأول منذ مايو الماضى، تزامناً مع قرار إسرائيل إغلاق معبر طابا مع مصر لفترة مؤقتة.
كما أضافت أنّه عقب هجوم داعش فى سيناء أمس، اضطرت مصر لإغلاق معبر رفح كإجراء احترازى، حيث كان من المفترض أن يظل مفتوحاً بين الإثنين والثلاثاء فى ظلّ المصالحة الفلسطينية.
========================
الصحافة الروسية :
فلاديمير فرولوف - (موسكو تايمز) 29/9/2017 :بعد مضي عامين، مخاطر الحرب الروسية في سورية تتصاعد
http://www.alghad.com/articles/1885442-بعد-مضي-عامين،-مخاطر-الحرب-الروسية-في-سورية-تتصاعد
 ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
قبل عامين تقريباً، يوم 30 أيلول (سبتمبر) من العام 2015، شنت طائرات حربية روسية أولى غاراتها الجوية في سورية، مغرقة روسيا في حرب أهلية كانت ما تزال تستعر مسبقاً منذ أربعة أعوام.
تدخلت موسكو في سورية متعهدة بقتال المجموعتين الإرهابيتين، "داعش" وجبهة النصرة، المحظورتين في روسيا. وكان هدفها تحويل علاقتها مع واشنطن وبروكسل عن طريق نزع فتيل تهديد وشيك موجه إلى الغرب بعد أن فرض عقوبات على روسيا بسبب "مغامرات الكرملين في أوكرانيا".
قبل أيام من بدء الضربات الجوية الروسية، كان بوتين قد ألقى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي دعا فيها إلى تشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب الدولي، مؤطراً ذلك ليكون النظير المعاصر لتحالف الحرب العالمية الثانية ضد هتلر.
لكن آمال روسيا تضاءلت بعد عامين من ذلك في كسب تنازلات في أوكرانيا مكافأة لها على حملتها ضد "داعش". ولم يتجسد تحالف بوتين الإستراتيجي مع الولايات المتحدة أبداً.
وعلى الرغم من ذلك، حققت روسيا هدفين أقل أهمية. وكان الأول هو إنقاذ نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حليف موسكو منذ طويل وقت، من هزيمة حتمية على أيدي المتمردين السنة المسلحين.
كما حسّنت موسكو روابطها مع إيران، الحليف الآخر للنظام السوري، لغاية نشر مليشيات شيعية من لبنان والعراق وأفغانستان وباكستان لقتال الثوار السوريين. وسمح هذا التحرك لموسكو بإرسال قوة برية متواضعة إلى سورية –بعض قوات المدفعية وقوات العمليات الخاصة- من دون أن يكون لها موطئ قدم كبير.
 ساعدت روسيا الأسد في إعادة قولبة الحرب الأهلية والانتفاضة الشعبية ضد نظامه لتصبح قتالاً ضد الإرهابيين الجهاديين من خلال تركيز ضرباتها الجوية على مدار العامين الماضيين على مجموعات الثوار السوريين المعتدلين، بينما كانت تعير النزر اليسير من الانتباه لقتال "داعش".
تسبب ذلك التوجه في جعل الصراع مسألة أبيض وأسود -مسألة خيار ثنائي بين الأسد والجهاديين. وسمح لموسكو بتسويق تدخلها على أنه دعم لسيادة سورية ضد الإرهاب والفوضى. وأوضحت روسيا أنها ترى أن الطريق نحو الاستقرار في الشرق الأوسط يتمثل في مساعدة الأصدقاء الأوتوقراطيين على قمع الانتفاضات الشعبية بالقوة.
وفي الوطن، سوَّق الكرملين مقامرته السورية على أنها وسيلة لهزيمة الإرهاب قبل وصوله إلى التراب الروسي. فبعد كل شيء، تحتاج روسيا إلى منع المقاتلين الروس وأبناء آسيا الوسطى الذين انضموا إلى "داعش،" من العودة إلى الوطن لزرع الفوضى والاضطراب.
كما استطاعت موسكو أيضاً استخدام سورية كمختبر لتجربة أحدث أسلحتها. ومن خلال ترتيب ضربات صواريخ كروز الدقيقة الممتلكة حديثاً، تكون روسيا قد انضمت إلى الولايات المتحدة في نادي أسلحة حصري. ومن خلال عرض إمكانياتها العسكرية بينما تتم المحافظة على معدل منخفض من الخسائر –حيث مات نحو 40 جنديا روسيا في سورية- استطاعت روسيا الحصول على  دعم عام لتدخلها في الوطن.
لكن الأمر الذي ربما يكون الأكثر أهمية هو أن تدخل الكرملين في سورية أعاد التأكيد على وضع روسيا كقوة عظمى عالمية قادرة على استخدام القوة بعيداً عن حدودها.
وبينما قد تكون موسكو قد انزعجت من وصف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما المزدري لروسيا بأنها "قوة إقليمية"، فإنها قد أدهشت القادة العرب بدعمها غير المتزعزع للأسد، وهو دعم كان مهماً في وقت خيم فيه الشك على الالتزام الأميركي بأمن واستقرار الحلفاء في المنطقة.
ضمن دعم موسكو للأسد لها قنوات مع السعودية والامارات العربية المتحدة وقطر، على الرغم من دعم هذه الدول للثوار السوريين. بل إنها استطاعت إقناع الخليج بتخفيف دعمه للمعارضة، حيث أصبح انتصار النظام على المعارضة بقيادة سورية أمراً محتماً.
كما أثبت تحالف روسيا مع الأردن ومصر أنه مفيد في رسم خطوط مباشرة لمجموعات المعارضة المسلحة من أجل الوصول إلى اتفاقيات خفض التصعيد. وحتى بينما تقاتل على طول الخط مع شيعة إيران، استطاعت موسكو تجنب الانجرار إلى حرب طائفية بالوكالة مع الدول العربية السنية.
وكان الانقلال الدبلوماسي الروسي الأكثر إدهاشاً هو تغيير حسابات تركيا في الحرب من خصم بالوكالة إلى شريك رئيسي في تأمين النصر الحاسم في حلب. وخلال عملية أستانا، غيرت روسيا، إلى جانب تركيا، القتال مع الثوار المعتدلين.
تلقى انتصار روسيا في سورية المساعدة من قرار واشنطن عدم إقحام نفسها في سورية والدخول في حرب بالوكالة مع روسيا وتركيز الولايات المتحدة على عملياتها العسكرية ضد "داعش" وإلحاق الهزيمة به في شرقي سورية.
والآن، مع خفض الصراع في غربي سورية، تتحول قوات النظام والقوة الجوية الروسية نحو هزيمة "داعش"، وهو ما  جلبها إلى تماس مع قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، والمتقدمة من الشمال الشرقي كجزء من هجومها المضاد لتحرير الرقة من براثن "داعش".
وفي الأثناء، تتصاعد احتمالات حدوث اصطدام أميركي-روسي مع تداعيات لا يمكن التنبؤ بها. وهو ما يلقي الضوء على نهاية اللعبة التي تلوح في الأفق في سورية، والخيارات التي يجب على روسيا والولايات المتحدة اتخاذها للتحرك قدما إلى الأمام.
تحتاج واشنطن إلى تقرير ما إذا كانت تريد البقاء في سورية للقيام بعمليات ضد التمرد للحيلولة دون عودة "داعش". وقد تعمد أيضاً إلى صد إيران عن تأسيس "الجسر البري الشيعي" الواصل بين الحدود العراقية وبين البحر الأبيض المتوسط.
لكن هذا الأمر ينطوي على دعم قوات سورية الديمقراطية ومساعدتها في السيطرة على أراضٍ شاسعة في شمال شرق نهر الفرات ومنع قوات النظام وروسيا من التقدم شرقاً.
وتحتاج موسكو، من ناحيتها، إلى تقرير ما إذا كانت تريد الانجرار إلى إستراتيجية الأسد وإيران لضمان نصر عسكري تام في سورية، ولمنع المعارضة من ممارسة أي نوع من الحكم الذاتي. ومن شأن ذلك أن يجر روسيا إلى قتال خطير ومعقد بالوكالة مع الأميركيين.
بعد عامين من تدخل روسيا في سورية، قد تكون الحرب متجهة نحو نهايتها. لكن المخاطر بالنسبة لموسكو وواشنطن تتراكم.
========================
سفابودنايا براساة :لماذا سمحت واشنطن بهروب الإرهابيين من الرقة دون عقاب؟
http://arabi21.com/story/1041948/لماذا-سمحت-واشنطن-بهروب-الإرهابيين-من-الرقة-دون-عقاب#tag_49219
عربي21- روعة قفصي# الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 01:37 ص00
نشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية تقريرا، تحدثت فيه عن تمكن مقاتلي تنظيم الدولة من مغادرة الرقة يوم السبت 14 تشرين الأول/ أكتوبر. ويذكر أن بعض زعماء القبائل ناشدوا التحالف الأمريكي، وقوات سوريا الديمقراطية، للسماح بإجلاء أفراد تنظيم الدولة؛ لتجنب المزيد من إراقة الدماء.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن التحالف الأمريكي ينفي مشاركته في المفاوضات المتعلقة باتفاق إجلاء أفراد تنظيم الدولة، إلا أنه يعتقد أن هذا الإجراء من شأنه أن ينقذ أرواح المدنيين الذين استخدمهم المسلحون كدروع بشرية. وفي هذا السياق، اتهمت وزارة الدفاع السورية الولايات المتحدة الأمريكية بتزويد الإرهابيين بالأسلحة.
وذكرت الصحيفة أن رئيس إدارة العمليات الرئيسية بالجيش العربي السوري، اللواء علي العلي، كشف أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بتسليح تنظيمي الدولة وجبهة النصرة في سوريا، ولا تقدم الإمدادات للمعارضة كما تدعي.
وحيال هذا الشأن، قال اللواء: "نحن نعرف أن الولايات المتحدة زودت الإرهابيين في سوريا بما لا يقل عن 1421 شاحنة مزودة بمعدات عسكرية وأسلحة، في الفترة الممتدة بين الخامس من حزيران/ يونيو و15 أيلول/ سبتمبر من العام الجاري. في المقابل، زعمت أن هذه الأسلحة مخصصة لمحاربة الإرهابيين، لكن في نهاية المطاف وصلت إلى أيدي مقاتلي تنظيم الدولة وجبهة النصرة".
وأفادت الصحيفة، نقلا عن مصدر تابع للجيش السوري، بأن معظم الأسلحة المتوفرة لدى المتطرفين السوريين تشتريها شركتا "تشيمرينغ" و"أوروبيتل أي تي كاي" الأمريكيتان، في إطار برنامج تابع للبنتاغون. ويتم نقل هذه الأسلحة إلى المنطقة بحرا عبر المناطق الحدودية التي لا تسيطر عليها القوات الحكومية.
وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع الروسية قدمت بعض البيانات عن أعمال البنتاغون في سوريا. وفي هذا الصدد، أورد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، "أن سلسلة هجمات مسلحي تنظيم الدولة على القوات الحكومية السورية تنطلق من على بعد 100كم من المنطقة التي تتواجد فيها القاعدة العسكرية الأمريكية "التنف".
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية دحضت هذه الاتهامات، حيث صرح المتحدث باسم الوزارة بأن "الأسلحة مرسلة إلى قوات سوريا الديمقراطية، فالهدف من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في سوريا هو محاربة أفراد التنظيم، بالتالي، تعدّ كل التصريحات القائلة بعكس ذلك سخيفة".
ونقلت الصحيفة عن الخبير في مركز الدراسات العسكرية والسياسية، ميخائيل ألكسندرف، تصريحا أكد فيه "أن الادعاء الذي يفيد بأن الولايات المتحدة لم تشارك في المفاوضات من أجل توفير ممر لخروج الإرهابيين من الرقة غير صحيح". في الواقع، قادت قوات سوريا الديمقراطية "المفاوضات؛ حيث لعبت دور الوسيط بين الولايات المتحدة والإرهابيين". وهنا يرى ألكسندرف أن "قوات سوريا الديمقراطية" وتنظيم الدولة متشابهان، ويعملان لفائدة طرف واحد.
وأوردت الصحيفة قولا للخبير ميخائيل ألكسندرف، أكد فيه أن "الولايات المتحدة الأمريكية صنعت جميع الخلايا الإرهابية الموجودة حاليا؛ لتحقيق أهدافها الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وفي هذا السياق، فإن المهام التكتيكية الأمريكية في سوريا تساهم في تعقيد العمليات الروسية هناك".
وبينت الصحيفة أنه من غير المستبعد أن تقوم الولايات المتحدة بنقل بعض الإرهابيين من الرقة إلى دير الزور، بغاية ضمهم إلى صفوف مقاتلي تنظيم الدولة المتبقين. فهزيمة التنظيم في سوريا سيكون لها تأثير مباشر على وجود جماعات التنظيم في أفغانستان، مع العلم أنها تعدّ حاضنة تفريخ للجماعات الإرهابية بإشراف أمريكي. لذلك، من المتوقع أن تكون أفغانستان نقطة انطلاق الهجمات ضد إيران، والصين، وروسيا. في الأثناء، سيواصل تنظيم الدولة نشاطه في الشرق الأوسط وفي وسط وشمال أفريقيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من واجب روسيا فضح الأعمال التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها الداعم الرئيسي للإرهاب الدولي، الذي يشكل خطرا يهدد السلم والأمن الدولي. وعندها فقط، سيتسنى للمجتمع الدولي محاربة هذه الآفة بطريقة فاعلة.
ونقلت الصحيفة عن مدير مركز أبحاث الشرق الأوسط والقوقاز التابع للمعهد الدولي، ستانيسلاف تاراسوف، تصريحا أفاد فيه بأن "الولايات المتحدة الأمريكية تسمح للإرهابيين الذي يحظون بدعمها بمغادرة الرقة دون عقاب؛ لخدمة مصالحها الخاصة، حيث ستقوم بنشر هذه الجماعات، إما في دير الزور، أو ستجعلهم يغادرون لتشكيل حرب عصابات".
وفي الختام، نوهت الصحيفة بأن سياسة المعايير المزدوجة التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية تعرقل عمل القوات الروسية، بينما تستفز تركيا. في المقابل، وافق التحالف الروسي التركي الإيراني على وضع خطة عمل مشتركة؛ للعمل بها في مثل هذه الحالات. وعلى خلفية ذلك، لا توجد لروسيا خطوات خاصة لاتخاذها في سوريا، وإنما ستكتفي بمنع إنشاء ممرات في مناطق وقف التصعيد، التي تخضع لسيطرة موسكو وطهران وأنقرة.
الصحيفة: سفابودنايا براس
الكاتب: آندراي بولونين
========================
الصحافة البريطانية :
تلغراف: دول المنطقة لن تستطيع مواجهة حروب "التطرف"
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/10/16/تلغراف-دول-المنطقة-لن-تستطيع-مواجهة-حروب-التطرف
قالت صحيفة تلغراف البريطانية إن نهاية "دولة الخلافة" الخاصة بتنظيم الدولة الإسلامية قد أوشكت، لكن الدول الغربية بحاجة للاستعداد للجولة التالية من حروب "التطرف" في الشرق الأوسط والتعامل معها قبل أن تتطور، ولا يمكنها الاعتماد على دول المنطقة لفرض النظام والقانون.
وأوضحت الصحيفة في افتتاحية لها اليوم بعنوان "دولة الخلافة ربما تسقط قريبا لكن السلام لا يزال بعيد المنال"، قائلة إن "دولة الخلافة" التي أعلنها التنظيم في سوريا قبل ثلاث سنوات -وعاصمتها الرقة- على وشك النهاية، لكن نفوذها المهلك سيكون موجودا لسنوات قادمة.
وأشارت إلى أن آلاف العائدين إلى بلدانهم من القتال مع تنظيم الدولة سيظلون تهديدا طويل الأمد للأمن فيها، وذكرت أن عدد العائدين إلى بريطانيا يُقدر بثلاثمئة مقاتل. وطالبت بمراقبتهم جيدا.
وقالت إنه رغم فشل إقامة دولة الخلافة، فإن أيديولوجيتها ستظل متجذرة بعمق في الشبكات السنية "المتطرفة"، وستحاول الظهور مرة أخرى في الأماكن التي تنعدم فيها سلطة الدولة مثل ليبيا واليمن وسيناء، مضيفة أن التاريخ يؤكد أن مثل هذه التهديد لا يتم استئصاله أبدا.
ولفتت الانتباه إلى أنه في هذا الأثناء أصبحت المليشيا الشيعية التي تدعمها إيران، مثل حزب الله اللبناني، أكثر جرأة بسبب سقوط تنظيم الدولة وأكثر مهنية في ممارسة القتال.
ومضت تقول إن صراعا آخر في العراق للسيطرة على مدينة كركوك، هو ميراث آخر من "دولة الخلافة".
المصدر : ديلي تلغراف
========================
الإيكونوميست": المشهد العراقي تحول إلى مواجهة بين الشيعة والأكراد
http://www.masrawy.com/news/news_press/details/2017/10/16/1173388/-الإيكونوميست-المشهد-العراقي-تحول-إلى-مواجهة-بين-الشيعة-والأكراد
08:45 م الإثنين 16 أكتوبر 2017
"الإيكونوميست": المشهد العراقي تحول إلى مواجهة بين الشيعة والأكرادمدينة كركوككتب - عبدالعظيم قنديل: رأت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، أن مدينة "كركوك" العراقية كانت دائمًا محل نزاع مستمر بين العديد من القوى العراقية في العقود الأخيرة، وذلك يرجع إلى احتياطاتها الغنية من النفط وتنوعها العرقي والديني.
وأشارت المجلة البريطانية، في تقرير لها اليوم الاثنين، إلى تصاعد النزاع الطائفي بين الشيعة والأكراد حول من يسيطر على المدينة بعد هزيمة تنظيم "داعش"، معتبرة أن استيلاء الجهاديين على جزء كبير من شمال وغرب العراق في عام 2014 سمح للأكراد باستلام زمام الأمور في المدينة المتنازع عليها.
وكان قد أمر رئيس وزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الاثنين، برفع العلم العراقي في المناطق المتنازع عليها، كما أعلن الجيش العراقي في بيان، سيطرته على مطار كركوك العسكري، إضافة إلى أكبر قاعدة عسكرية في المحافظة، فضلاً عن الإمساك بعدد من الحقول النفطية شمالاً.
وبحسب التقرير، هناك عوامل عديدة تثير التوترات بالمدينة، من أهمها استفتاء انفصال إقليم كردستان. حيث لفت التقرير إلى تعرض المصالح التجارية الكردية في أماكن أخرى من العراق للهجوم، والذي ترتب عليه تعرض طرق التجارة إلى المنطقة غير الساحلية إلى إعاقة شديدة بعد أن أغلقت إيران حدودها مع إقليم كردستان.
ووفقًا للتقرير، فمن المؤكد أن فقدان حقول النفط في كركوك سيكلف الحكومة الإقليمية الكردية مصدرها الرئيسي للإيرادات في الوقت الذي تكافح بالفعل لتمويل حكمها.
وأضافت المجلة البريطانية أن تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران ساهم في زيادة الشحن الطائفي داخل العراق، لافتة إلى ظهور الجنرال قاسم سليماني، قائد قوة القدس، بقوة على الساحة العراقية، حيث أكدت المجلة أن السياسة الإيرانية تتصرف بسرعة في مواجهة تهديدات واشنطن.
وصرح المستشار الأمني السابق في وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية مايكل بريجنت، اليوم الإثنين، أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، يشرف على العمليات العسكرية التي تخوضها الميليشيات المدعومة من إيران "الحشد الشعبي" في كركوك.
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استراتيجية جديدة للتعامل مع طهران، الجمعة الماضية في خطاب من البيت الأبيض، وقال فيه إنه سيسحب إقراره بالتزام إيران الاتفاق النووي الذي وقعته مع دول عظمى من بينها الولايات المتحدة وروسيا في 2015.
وأوضحت المجلة البريطانية أن المعارك الراهنة تتسع تزامنًا مع انكماش تنظيم داعش، حيث تتسابق الميليشيات المحلية والقوى الإقليمية لخلق حقائق على الأرض، منوهة إلى أن الرقة، عاصمة داعش في سوريا، على وشك أن تقع في أيدي أكراد سوريا المدعومين من قبل الولايات المتحدة. لكن يبدو أن الحكومة السورية وحلفائها الإيرانيين والشيعة قد كسبوا السباق للسيطرة على الحدود السورية، وفقًا للتقرير.
========================
الصحافة التركية :
بوسطا  :هل الولايات المتحدة حليف موثوق؟
http://www.turkpress.co/node/40631
نديم شنر – صجيفة بوسطا – ترجمة وتحرير ترك برس
في مقالة له نشرتها صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، كتب فيليب غوردون المساعد السابق لوزير الخاجية الأمريكية "آن الآوان لاعتبار تركيا بلدًا من الشرق الأوسط وليس حليفًا مقربًا وموثوقًا".
لا تخدعنكم صفة "السابق" المذكورة في تعريف منصب فيليب غوردون. فهو موظف رفيع من عهد أوباما، ومع أنه غادر منصبه إلا أن آراءه تمثل السياسات النافذة المتبعة حاليًّا في الولايات المتحدة.
صحيح أن دونالد ترامب أصبح رئيسًا للولايات المتحدة، غير أن سياسات أوباما هي المتبعة.
تعمد الولايات المتحدة أحيانًا إلى توجيه رسائل عن طريق موظفين رفيعين سابقين. ولهذا فإن عبارات غوردون تختصر الاستراتيجية التي ستتبعها الإدارة الأمريكية حيال تركيا في المستقبل.
وفي هذا الحال يتوجب طرح السؤال التالي: هل الولايات المتحدة. حليف موثوق؟".
إذا كانت الولايات المتحدة منحت أكثر من ألفي شاحنة من الأسلحة والذخيرة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي، ذراع حزب العمال الكردستاني الإرهابي الذي تكافحه تركيا منذ سنين، وإذا كانت تحاول إقامة ممر على طول الحدود الشمالية لسوريا يخضع لسيطرة هذا الحزب الإرهابي، فأعتقد أن الولايات المتحدة ليست حليفًا موثوقًا.
إذا كانت الولايات المتحدة تواصل حماية فتح الله غولن رغم كشف علاقته بالمسؤول المدني عن المحاولة الانقلابية كمال باطماز، بالوثائق المرسلة من تركيا إلى وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، ورغم إثبات علاقة منظمة غولن بالمحاولة الانقلابية بالإفادات والصور، فأعتقد أن الولايات المتحدة ليست حليفًا موثوقًا.
 إذا كانت الولايات المتحدة تتغاضى عن إقامة أشخاص على أراضيها اتضح تورطهم بالمحاولة الانقلابية ولا يملكون حتى جواز سفر، وإذا كانت تستخدمهم مطية في عملية استخباراتية ضد تركيا، فأعتقد أن الولايات المتحدة ليست حليفًا موثوقًا.
 إذا كانت الولايات المتحدة تعاقب الأتراك جماعيًّا عقب حبس متين طوبوز العامل في قنصليتها بإسطنبول والذي يمتلك علاقات غير طبيعية مع المدعين ورجال الشرطة المنتمين لمنظمة غولن، وتسعى لإثارة الفوضى فأعتقد أن الولايات المتحدة ليست حليفًا موثوقًا.
إذا كانت الولايات المتحدة تفرض على تركيا تعليق جميع طلبات التأشيرة، وهو ما لم تطبقه حتى على عدوتها اللدودة روسيا فأعتقد أن الولايات المتحدة ليست حليفًا موثوقًا.
وإذا كانت الولايات المتحدة تسعى إلى محاكمة تركيا على أنها "بلد يرعى الإرهاب" من خلال الزج بها في قضايا رجل الأعمال الإيراني رضا صراف، وتلعب لعبة سياسية ضدها، فأعتقد أن الولايات المتحدة ليست حليفًا موثوقًا.
========================
صحيفة أكشام  :هل تحضر الولايات المتحدة الديمقراطية إلى تركيا أيضًا؟
http://www.turkpress.co/node/40633
كورتولوش تاييز – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
أظهرت أزمة التأشيرة هشاشة العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة. تتصدع الشراكة الاستراتيجية المستمرة أكثر من نصف قرن يومًا بعد يوم، وتتسع الهوة بين البلدين. إدراك سبب هذه الهزة في العلاقات بين الجانبين وتوضيحه يتمتعان بأهمية كبيرة اليوم.
بحسب بعض التحليلات، يعتبر توقيف موظف القنصلية الأمريكية متين طوبوز واحدًا من العناصر الرئيسية التي أشعلت فتيل الأزمة، في حين تشير تحليلات أخرى إلى أن الأزمة هي انعكاس المشاكل المتراكمة. ويبدو أن صبر أنقرة نفد في مواجهة موقف الولايات المتحدة من المحاولة الانقلابية، وحماية فتح الله غولن في بنسلفانيا، وتسليح حزب الاتحاد الديمقراطي جناح حزب العمال الكردستاني في سوريا، والدعاوى المرفوعة على رجل الأعمال الإيراني رضا زراب.
كل هذه العناوين تبدو نتيجة أكثر منها سببًا. السبب في هذه الأزمة ليس انعكاسًا للمشاكل المتراكمة، إلا أن هذه المشاكل جزء من سياسة عزل تعد لها الولايات المتحدة مستقبلًا تجاه تركيا. وكلما اقتربت البنتاغون من تحقيق خططها بشأن تركيا يتزايد توتر العلاقات بين البلدين.
تتبع البنتاغون سياسة عزل ضد تركيا، وتعمل على تطبيق هذه العملية، التي بدأتها على حدودنا الجنوبية، في الشرق والغرب.
ومن العبث التساؤل عما إذا كان البيت الأبيض يدرك هذه الحقيقة، لأنه لا يملك القدرة للتأثير على النتيجة. المهم هنا هو حقيقة أن القوة المسيطرة على الولايات المتحدة تواصل باستمرار وبشكل ممنهج سياسة العزل هذه.
ولا شك أن وجود أجندة سرية للولايات المتحدة الشريك الاستراتيجي والحليف في الناتو، أصاب أنقرة بخيبة أمل. لكن الدولة مدركة منذ مدة طويلة أن الولايات المتحدة تتبع سياسة عزل إزاء بلدنا، وبناء عليه تتخذ تدابيرها.
تصريحات تاريخية تلك التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس بخصوص أمريكا.
أردوغان قال: "هناك محاولات لعزل تركيا من الداخل والخارج. من يمكنه الادعاء أن الهدف من الحزام الإرهابي المراد إنشاؤه على طول حدودنا الجنوبية هو مكافحة تنظيم داعش؟ الحزام الإرهابي غايته عزل تركيا فحسب".
ولا داعي لأن يكون المرء عرّافًا حتى يدرك كيفية استكمال مخططات البنتاغون؛ فيومًا ما سيأتي الدور على تركيا لإحضار الديمقراطية إليها! تمامًا كما نشرت الولايات المتحدة الديمقراطية في ربوع أفغانستان العراق وسوريا. لكن من الواضح أن الرياح لم تهب هناك بما تشتهيه واشنطن. فهي لم تنجح في تقسيم تقسيم تركيا من الداخل بواسطة منظمة غولن، وحزب العمال الكردستاني وحزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي.
لم تنجح في إحداث شرخ داخل الدولة والحكومة. الشعب التركي يحافظ على وحدته الوطنية، والأهم من ذلك أنه يملك القوة والإرادة للوقوف جسدًا واحدًا في مواجهة الولايات المتحدة والدول الغربية.
هذه الوحدة الوطنية هي الضمان في عرقلة مخططات الولايات المتحدة، وإفشال سياسة العزل التي تتبعها البنتاغون. المخططات التي طُبقت بكل يسر في العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان لن تجد موطئ قدم لها في تركيا. سيضطرون إلى قبول تركيا وإقامة علاقاات متساوية معها.
========================
خبر تورك :مذكرة بعشيقة وعودة العلاقات بين أنقرة وبغداد
http://www.turkpress.co/node/40632
محرم صاري كايا – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
"من نقبّله اليوم نقاتله غدًا"...
ليس هناك أفضل من هذه العبارة للسفير الروسي بأنقرة، أليكسي يرهوف في تلخيص كل ما يدور في المنطقة...
هناك الكثير من الأمثلة عن ذلك بالنسبة لأنقرة.
ماضي العلاقات الطيب مع النظام السوري وصولًا إلى التوتر الحالي، أزمة إسقاط الطائرة مع روسيا ثم العملية المشتركة في سوريا، الصداقة مع أربيل مقابل التوتر مع بغداد، وانعكاس الآية تمامًا، والأزمة الناشبة بين أنقرة وواشنطن في الآونة الأخيرة.
ولا ننسى أيضًا أكثر من مثال على ذلك في العلاقات مع بلدان أخرى تمتد ما بين طهران حتى بروكسل...
ولهذا فنحن نعيش في مرحلة تنهار فيها الصداقات الدائمة وتحتاج البلدان فيها إلى اتخاذ وضعيات جديدة حسب الحالة. أي أننا نشهد حالة مستمرة من تغيير وضعيات البلدان.
مواصلة الطريق مع بغداد
كما أن العلاقات كانت طيبة مع أربيل وسيئة مع بغداد بالأمس، ليس هناك ضمانة لأن ينعكس الوضع الحالي غدًا. لكن ليس من المتوقع أن تعود العلاقات إلى سابق عهدها في المستقبل القريب.
لأن أنقرة مصممة على مواصلة علاقاتها مع البلدان عن طريق عواصمها كما تقتضيه قواعد الدبلوماسية.
ولهذا لن تكون هناك عودة من جديد إلى الفترة التي أقامت فيها أنقرة علاقات مباشرة مع أربيل متجاوزة بغداد.
وعلينا أيضًا ألا ننتظر حدوث انسجام في جميع القضايا بين أنقرة وبغداد.
حتى في هذه الفترة التي تشهد ربيعًا في العلاقات مع بغداد ما زال هناك الكثير من القضايا العالقة.
وما تأجيل زيارة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم التي كانت مقررة أمس إلى بغداد إلا انعكاس لهذا الوضع.
ويأتي معسكر بعشيقة في طليعة القضايا العالقة بين الجانبين.
خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره العراقي حيدر العبادي أثناء زيارته العراق في 7 يناير الماضي، قال يلدريم "سنتوصل إلى حل ودي لهذه القضية بطريقة ما".
ويرد في البيان المشترك الصادر عن اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى أن "الجانب العراقي يؤكد على ثبات موقفه من مسألة معسكر بعشيقة" مشددًا على ضرورة بدء عملية انسحاب القوات التركية وإنهاء هذه القضية.
وقبل فترة وجيرة بدأت حكومة بغداد تردد من جديد مطالبتها بإخلاء معسكر بعشيقة من القوات التركية.
وتوصلت أنقرة وبغداد، خلال المحادثات الجارية بينهما إلى صيغة جديدة، بموجبها يتم استخدام معسكر بعشيقة في حماية الطريق بالاشتراك مع الجانب العراقي عقب فتح معبر أوفاكوي- فيشخابور الحدودي.
وكان هناك أحاديث عن ربط هذه القضية بمذكرة تعد بموافقة العراق، خلال زيارة يلدريم.
وبدأت الأصوات تتعالى من جديد بشأن تحقيق مطلب بغداد بخصوص معسكر بعشيقة، بموجب البيان المشترك المنشور في يناير الماضي.
تأجلت زيارة رئيس الوزراء التركي إلى بغداد إلى وقت لاحق، بيد أن  متابعون لهذا الشأن يؤكدون أن التأجيل لا يعني إلغاء الزيارة.
ويحتاج الجانبان إلى الوقت من أجل تشكيل البنية التحتية اللازمة لإقامة العلاقات، التي دخلت مرحلة التسوية من جديد، على أرضية صلبة.
وأنقرة تحافظ على عزمها مواصلة العلاقات مع بغداد.
========================