الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/9/2018

سوريا في الصحافة العالمية 16/9/2018

17.09.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية والفرنسية :
  • وول ستريت جورنال: ما الخطة التي اقترحتها تركيا لإيقاف الهجوم على إدلب؟ 
http://o-t.tv/xnO
  • لاكروا: الدروز.. النشأة والمآل
https://7al.net/2018/09/15/لاكروا-الدروز-النشأة-والمآل/
 
الصحافة الروسية:
  • صحيفة روسية: 3 سيناريوهات لمعركة إدلب.. أيها تفضل إيران؟
https://arabi21.com/story/1123115/صحيفة-روسية-3-سيناريوهات-لمعركة-إدلب-أيها-تفضل-إيران#tag_49219
  • صحيفة روسية: هل ينتظر "المتوسط" صراعا أسوأ من سوريا؟
https://arabi21.com/story/1123099/صحيفة-روسية-هل-ينتظر-المتوسط-صراعا-أسوأ-من-سوريا
  • ” إزفستيا: الدولة الإسلامية” على وشك الانبعاث
https://www.raialyoum.com/index.php/إزفستيا-الدولة-الإسلامية-على-وشك-الا/
 
الصحافة الامريكية والفرنسية:
 
وول ستريت جورنال: ما الخطة التي اقترحتها تركيا لإيقاف الهجوم على إدلب؟ 
http://o-t.tv/xnO
قال تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن الهجوم المتوقع أن يشنه نظام الأسد ضد إدلب قد تم تعطيله بشكل مؤقت، وذلك على خلفية تزايد التوترات بين تركيا وروسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تسعى في الوقت الحالي لإقناع "الجماعات المسلحة" بإخلاء محافظ إدلب، وذلك بهدف تجنيبها حرباً حذرت الأمم المتحدة من أنها قد تؤدي إلى خلق أسوأ كارثة إنسانية في القرن الواحد والعشرين.
وكانت القوات الروسية بالتعاون مع قوات النظام قد شنت العشرات من الغارات الجوية خلال الأسبوعين الماضيين، مع تحضيرها لشن عملية برية لاستهداف إدلب.
"يبدو أن هنالك نوعاً من أنواع التوقف" قال أحد مسؤولي وزاره الدفاع الأمريكية على دراية بالتطورات الأخيرة في سوريا للصحيفة، وأضاف "يوجد لديهم شعور، بأنهم غير مستعدين للمضي قدماً".
وكان المبعوث الروسي لسوريا (ألكسندر لافرينتيف) قد قال في وقت سابق هذا الأسبوع، إن التوصل إلى حل سلمي في إدلب لا يزال ممكناً، في حال تمكنت تركيا من الفصل بين المعارضة المعتدلة والمتطرفين حينها "من الممكن الامتناع عن استخدام القوة العسكرية".
وتشير الصحيفة إلى وجود توافق لدى الحكومات الغربية بضرورة عدم السماح للمتطرفين باتخاذ إدلب ملاذا آمناً لهم؛ إلا أنهم في الوقت نفسه لم يقدموا أي اقتراحات بديلة عن الهجوم العسكري الذي يحشد له نظام الأسد.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية مهددة بالتدخل في إدلب في حال تم استخدامها.
وتشهد نقاط المراقبة التركية تحصيناً متزايداً يشمل الدفع بالمزيد من القوات البرية، بالإضافة إلى الدبابات مع تجميع للقوات العسكرية على الحدود التركية – السورية، وذلك بهدف منع المدنيين السوريين الفارين من القتال، بحسب ما أوردت الصحيفة.
مواجهة تركية روسية؟
وتنوه الصحيفة في تقريرها إلى تعقيد اللعبة في الشمال السوري، بسبب وجود العديد من المصالح الأجنبية هناك؛ إلا أنها تمثل في الوقت نفسه خطراً على تركيا، التي تشعر بالقلق من أن يؤدي أي هجوم عسكري على إدلب بكارثة نزوح نحو حدودها. وعلى هذا الأساس تسعى للحفاظ على موطئ قدم لها في إدلب.
كما تسعى تركيا، إلى لعب دور في تشكيل السياسة السورية بعد الحرب والمشاركة بإعادة إعمار البلد الذي مزقته الحرب.
وأدى استعداد قوات (الأسد) لشن هجوم على إدلب، إلى وضع تركيا وروسيا على طرفي نزاع، خصوصاً مع استعداد القوات الجوية الروسية لاستهداف مناطق تحتوي على قوات تركية.
وكانت تركيا قد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مورك، شمال حماة، حيث تتواجد نقطة مراقبة تركية عبر الطريق السريع الذي يمتد من دمشق إلى حلب مرورا بإدلب.
مع ذلك، قال دبلوماسيون غربيون إن المواجهة العسكرية المباشرة بين روسيا وتركيا غير محتملة.
وبحسب الصحيفة، فإن تركيا التي لم تدفع بأي تعزيزات عسكرية سواء على شكل قوات بشرية أو معدات ثقيلة باتجاه نقطة المراقبة بالقرب من جسر الشغور، غرب إدلب، وذلك لأنه من المتوقع أن تتعرض المنطقة للهجوم أولا.
خطة لإخلاء إدلب
الخبير التركي في "المجلس الأوربي للعلاقات الخارجية" (أسلي أيدينتاباس) قال للصحيفة: "أعتقد أن الروس ليسوا سعيدين بالموقف التركي، إلا أنهم يقدرون العلاقة معها إلى درجة كبيرة. لا أعتقد أنهم سيعرضون هذه العلاقة للخطر بالكامل".
وتدعي روسيا أن المتشددين يشكلون تهديداً على قواتها في سوريا، بما في ذلك الطائرات المسلحة بدون طيار. ولمعالجة هذه المخاوف، اقترحت تركيا على الروس، خطة جديدة بحسب ما قالت الصحيفة، تقوم فيها تركيا بإخلاء المسلحين إلى مناطق عازلة في عفرين وجرابلس، حيث سيخضعون للإشراف التركي هناك.
وتضم إدلب حالياً حوالي 10,000 إلى 15,000 مقاتل، بحسب الصحيفة، بما في ذلك مجموعات قتالية تعتبرها كل من روسيا وتركيا والولايات المتحدة، مجموعات إرهابية.
وبحسب الصحيفة، لم تتكشف الخطة التركية بشكل كامل بعد بما في ذلك طريقة أقناع الفصائل بمغادرة إدلب وتسليم سلاحهم، بما في ذلك "هيئة تحرير الشام". حيث فشلت كل المحاولات السابقة التي قامت بها تركيا، ومن الممكن أن يؤدي الهجوم الذي يلوح بالأفق، إلى التسبب في نزاعات بين الفصائل.
ويرى العديد من المسؤولين الغربين، الذين هم على معرفة بالأمور في سوريا، أن هنالك بعضة آلاف من المقاتلين المتواجدين في إدلب الرافضين لأي عملية أخلاء للمدينة.
وكانت تركيا قد أضافت "هيئة تحرير الشام" على لائحة المنظمات الإرهابية في آب، وذلك بعد خطوات مماثلة، قامت بها الولايات المتحدة وبريطانيا في وقت سابق.
==========================
 
لاكروا: الدروز.. النشأة والمآل
 
https://7al.net/2018/09/15/لاكروا-الدروز-النشأة-والمآل/
 
نشرت صحيفة لا كروا الفرنسية تقريراً عن #الطائفة_الدرزية وما آل إليه حالها اليوم. فهي تتوزع اليوم بين #إسرائيل و #لبنان و #سوريا، حيث كانت مؤخراً هدفاً لهجومٍ عنيف نفذه تنظيم داعش بالرغم من أن هذه الطائفة تنحدر من الإسلام.
وفيما يتعلق بمصدر اسم الدروز, يبين التقرير أن هذه الطائفة تنحدر من الدين الإسلامي وعلى وجه الخصوص من الشيعة الإسماعيلية، حيث تتبع هذه الأخيرة الإمام علي وزوجته فاطمة بنت النبي محمد ونسلهما المباشر “الأئمة السبعة” أو المرشدين. وقد انشقت الطائفة الدرزية عن الإسماعيلية في بداية القرن الحادي عشر حينما كان الإسماعيليون في السلطة في مصر من خلال السلالة الفاطمية.
فعندما أعلن الخليفة الفاطمي الحاكم (9961021) نفسه “تجسيداً إلهياً”، وكانت فضيحة في العالم الإسلامي، اعترف به الداعية محمد الدرزي مع بعض التابعين له. ووفقاً للعديد من الباحثين, فإن هذا الشخص، وهو من مواطني أوزباكستان الحالية، وقد استحضر إلى المعتقد الوليد تأثيراتٍ المانوية والمازيدية وكذلك مؤثرات مسيحية وحتى بوذية. وبعد موت الخليفة الحاكم، اضطر محمد الدرزي إلى اللجوء إلى سوريا متبوعاً بمريديه. وهذا الرجل هو من أطلق على طائفته اسم الّدروز، بما في ذلك جبل الّدروز، وهو جبل صخري يقع في جنوب سوريا. لكن الدّروز أنفسهم يشككون في هذا الاسم فهم يعتبرون بأن أول مرشد لهم كان حمزة وهو شيعي إسماعيلي من بلاد فارس وكان مقرّباً من الخليفة الحاكم. حيث ينسب إليه الدروز أحد أهم مؤلفاته وهو كتاب “شهادات وألغاز الوحدة”.
ويبين التقرير بأن المعتقد الرئيسي للدروز هو وحدانية الله ولذلك يطلق عليهم اسم الموحدون. فالدرزية تعتبر نفسها آخر الديانات المكتشفة وأن الدروز هم المستودع الوحيد للتوحيد الحقيقي. وخلال السنوات الأولى من استيطان الدروز لمناطق في سوريا ولبنان، بدأ المبشّرون الدروز بالتبشير بدينهم. لكن التبشير توقف فجأة تحت حكم بهاء الدين الخليفة الرابع لحمزة، وبات اعتناق هذا الدين ممنوعاً. وحتى تاريخ اليوم لا يمكن لأحد أن يصبح درزياً إن لم يولد من أبٍ وأمٍ درزيين.
هذا وقد انقسم الباحثون حول إذا ما زال من الممكن ربط الدروز بالإسلام. ففي الواقع، تختلف ممارساتهم بشكلٍ ملحوظ عن ممارسات السنّة والشيعة. فهم يضيفون إليها إرث مفاهيم علم أصول الكون والفلسفة الأفلاطونية المحدّثة والفلسفة الأرسطية. وبحسب المؤرّخ التركي الكبير روبيرت مانتران، فإن الّدروز يرفضون أركان الإسلام الخمسة والتي استبدلها حمزة بالوصايا السبعة ومن بينها المساعدة والحماية المتبادلة بين المؤمنين ونبذ كل الأديان الأخرى والاعتراف بوحدانية مولانا “الحاكم”.
وحول السرية التي تحيط بالطائفة الدرزية، يبين التقرير كيف أن المحيط الديني للدروز لا يزال غير معروف بشكل كامل. وبالنسبة لأولئك الذين يدافعون عن انتماء الّدرزية للإسلام، فإنهم يفسرون سرّيتهم وتفككهم الجغرافي وانسحابهم من المجتمع بعداء غالبية المسلمين لاسيما السنة للدروز. وكما هو الحال بالنسبة للعلويين في سوريا، فمن المعروف أن الدروز يستخدمون الممارسة الشيعية المعروفة بالتقية. وهي ممارسة تسمح لهم بتطبيق مظاهر الإسلام الخارجية لحماية أنفسهم مع الحفاظ على إيمانهم الداخلي. وقد تصل بهم إلى حد الظهور كمسلمين حقيقيين والتأكيد على ممارسة شعائر الإسلام. ومن هنا تأتي صعوبة تحديد موقع الطائفة الدرزية في المشهد الديني, بحسب التقرير. وبالنسبة للآخرين فإن الديانة الدرزية تجعل من الدروز ملتحمين ومنغلقين على أنفسهم وملتفين حول كتب محددة وعقيدة محددة، وذلك لضمان سرّية مذهبهم، وذلك بحسب إيزابيل ريفول المختصّة بالطائفة الدرزية في لبنان.
وفي خطوة لحماية إضافية ضدّ التدخل الخارجي، يتم تقسيم المجتمع الدرزي إلى عقلاء وجاهلين. وفقط العقلاء، المولودون من العوائل الأولى المطّلعة، هم من يملكون المبادرة حيث يكون لهم الحق بالوصول إلى النصوص المقدّسة ومعظمها من الرسائل المكتوبة بخط اليد والتي تفسر القرآن بالطريقة الباطنية. وهي ما تبادله المبشرون في زمن الوعظ وتم تجميعه في كتاب واحد اسمه “كتاب العقلاء”. وليس هناك مؤسسات تعليمية بهذا الشأن، وفق إيزابيل ريفول.
ويكشف التقرير أن تقديرات عدد الدروز قد تصل إلى مليون نسمة، وربما أكثر من خلال عدد المغتربين الذين هاجروا إلى القارة الأمريكية وأستراليا خلال القرن التاسع عشر. ولا شك بأن صعوبة إحصاء عدد الّدروز في العالم تأتي من انقسامهم الجغرافي. ويرتبط الّدروز ببعضهم بروابط أسرية وثيقة وتضامن لا مثيل له، لكن الطائفة مبعثرة بين سوريا ولبنان وإسرائيل وبشكلٍ أقل في الأراضي الفلسطينية. وباستثناء سهل الغوطة بالقرب من دمشق، فإن الدروز يستوطنون الجبال والأماكن المؤدية إلى العزلة بهدف الدفاع عن الطائفة. ويتقاسم غالباً الّدروز أراضيهم مع أقليات دينية أخرى كالمسيحية المارونية في لبنان واللاتين والأرثوذكس اليونانيين في سوريا.
وبعد اندلاع الثورة السورية، تم اتهام الطائفة الدرزية من قبل الثوار بالنأي بنفسها عن الصراع وعدم مشاركتها باالثورة. وفي نهاية حزيران من العام الجاري تعرّض الدروز لهجومٍ مباغت من جهاديي تنظيم داعش الذين هاجموا القرى الدرزية في الجنوب السوري. حيث قتل 250 شخص أغلبهم من المدنيين بينما تم اختطاف عشرات النساء ومصيرهن مجهول حتى اليوم.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، تلقى اّدروز صفعةً أخرى بعد أن تبنّى الكنيست الإسرائيلي قانون ذات قيمة دستورية يعتبر إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي. وبذلك فإنهم سيفقدون كل المزايا التي منحتهم إياها دولة إسرائيل منذ عام 1948, ليجد اّدروز أنفسهم وحيدين بعد أن تخلّت عنهم الدولة التي زعمت حمايتهم من العرب الآخرين وغيرهم من المسلمين. وهو درسٌ صعب للتأمل من قبل الأقليات الأخرى في الشرق الأوسط, بحسب المؤرخ جان بيير فيليو.
 
==========================
الصحافة الروسية:
 
صحيفة روسية: 3 سيناريوهات لمعركة إدلب.. أيها تفضل إيران؟
https://arabi21.com/story/1123115/صحيفة-روسية-3-سيناريوهات-لمعركة-إدلب-أيها-تفضل-إيران#tag_49219
نشرت صحيفة "فايني آباريزني" الروسية تقريرا، تحدثت فيه عن عملية الهجوم على إدلب شمال غربي سوريا، التي انطلقت فعلا لتخيّب التوقعات التي تفيد بإمكانية تأخرها.
وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن هذا الهجوم ليس هجوما شاملا وكليا. في الأثناء، عبرت الوحدات التركية الحدود السورية من شمال المقاطعة، في حين دخلت قوات الأسد المحافظة، التي تحكمها المليشيات الكردية، من جهة الجنوب الشرقي. وحتى الآن، لا يزال بالإمكان تجنب الاشتباكات القتالية الخطيرة، على الرغم من أنه من غير المتوقع أن يستجيب المسلحون لنصيحة الرئيس الروسي، الذي أكد أن أفضل مخرج بالنسبة لهم سيكون عن طريق الاستسلام.
وليس من قبيل الصدفة أن يقارن الخبراء العسكريون ما تشهده إدلب بالوضع الذي ساد في خضم الحرب العالمية الأولى. ففي ذلك الوقت، حذر كل من المستشار نيكولاس الثاني وفيلهلم الثاني ملكيهما من مغبة التعبئة الجزئية، التي تتم الآن على حدود إدلب.
وأكدت الصحيفة أنه من الواضح أن موظفي الأمم المتحدة يقودون سوريا نحو صياغة دستور جديد، في حين أن ظهور كيانات مستقلة جديدة أمر لا مفر منه. وفي 11 أيلول/ سبتمبر، تلقى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، دعما مباشرا من قبل الدول الضامنة للهدنة، بالمضي قدما نحو ترسيخ العملية الدستورية.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من النجاحات العسكرية التي حققها الأسد، إلا أنه سيكون على البلاد لملمة مخلفات الحرب الأهلية، التي طال أمدها، والتي انطلقت شرارتها من إدلب. وتجدر الإشارة إلى أنه كان يعيش في إدلب أكثر من مليون ونصف مليون نسمة. وفي الوقت الراهن، بات عددهم يتراوح بين 2.5 و3 ملايين نسمة، علما بأنهم ليسوا جميعا من النازحين.
وحسب الخبراء الروس الذين شاركوا في الدائرة المستديرة في قناة روسيا اليوم، لا يمكن أن نعتبر الوضع الحالي في إدلب ميؤوسا منه. لكن في الوقت نفسه، من السذاجة الاعتقاد بأن نقطة نهاية الصراع واسع النطاق في سوريا ستكون من خلال السيطرة على إدلب. ففي الوقت الذي قد تبادر فيه القوات الروسية بالخروج من البلاد، ليس من السهل على الإطلاق تفكيك التنظيمات الإرهابية.
ونقلت الصحيفة موقف مدير معهد الدراسات الاستراتيجية، ديميتري إيغورشينكوف، الذي قيّم الوضع الحالي في إدلب، على أنه معقد للغاية. وبحسب تقديره، يوجد ثلاثة سيناريوهات محتملة لحل المشكلة في إدلب. يعدّ السيناريو الأول، حسب وجهة نظر الإيرانيين، كارثيا بامتياز، حيث ستقدم جميع الأطراف المتقاتلة على التناحر داخل إدلب، متجاهلة الخسائر، لتقضي على كل ما تطاله حرفيا.
ولكن في إطار هذا السيناريو، سيكون أمام تركيا فرصة لإبقاء قواتها العسكرية في إدلب على المدى الطويل، وفتح الحدود الشمالية لسوريا. ويعدّ هذا السيناريو غير واقعي، حيث لن يسمح الجيش السوري بفصل إدلب عن سوريا.
وأفادت الصحيفة بأن السيناريو الثاني يعدّ أقل عنفا بكثير مقارنة بالأول، في حين يعد الأكثر انسجاما مع وجهة النظر التركية. فمن المقرر نزع سلاح المسلحين أو دفعهم لتسليم السلاح وانتقالهم إلى صفوف المعارضة، علما بأن هذه العملية ستستمر إلى ما بعد مرحلة إعادة إعمار سوريا. لكن توجد عديد الشكوك المتعلقة بمدى نجاعة مثل هذا السيناريو، خاصة أن هناك قدرا كبيرا من المخاوف بشأن تبعات تحققه على أرض الواقع.
أما السيناريو الثالث، فيعد الأكثر تلاؤما مع وجهة نظر دمشق -موسكو، حيث يقوم على إمكانية الدخول السلس والبطيء للقوات السورية إلى المحافظات، واستعادة العلاقات مع المواطنين بشكل تدريجي. على سبيل المثال، وحتى الآن، هناك بعض الأشخاص، الذين يتمتعون بقدر كبير من التأثير، مستعدون للحوار مع دمشق. وقد عبّروا عن استعدادهم بطريقة أو بأخرى لتهدئة الوضع وتحرير إدلب، ليس من النازحين وإنما من الأجانب غير المرغوب فيهم.
وأقرّت الصحيفة بأنه وفقا لما لاحظه المراقبون والخبراء، يعد السيناريو الثالث الأقرب لأن يحدث. لكن، أي سيناريو من السيناريوهات المذكورة آنفا لحل المعضلة في إدلب لن يسهل تنفيذه مع استمرار وجود قوات عسكرية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية ومستقرة على الأراضي السورية. من الواضح أن الأمريكيين لا يرغبون في انتصار سريع لسوريا أو نهاية هذا الصراع طويل الأمد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه، حسب الخبير إيغورشينكوف، يتطور الوضع في إدلب وفقا للسيناريو الذي اختبره الأمريكيون سابقا في العراق، بعد الإطاحة بنظام صدام حسين. ويحيل هذا السيناريو إلى وجود دائم للجيش الأمريكي في المنطقة، ما يسمح له بالتلاعب بالأطراف المتصارعة والاستفادة وتحقيق مصالح واشنطن على المستوى السياسي والاقتصادي. وبعد كردستان العراق، لا تمانع الولايات المتحدة قيام كردستان سوريا التي ستتاخم الحدود التركية، بغض النظر عما ستثيره من مشاكل بالنسبة لأنقرة.
وأوردت الصحيفة أنه حسب الخبراء، تستطيع واشنطن ممارسة ضغوط على جميع الدول تقريبا، وفي مقدمتها إيران، مع العلم أن الوجود الإيراني في سوريا يعدّ السبب الرئيسي للوجود الأمريكي في البلاد. في المقابل، يعدّ التمركز الروسي في سوريا أقل تعقيدا، خاصة أن علاقات موسكو مع أنقرة جيّدة في الوقت الحالي. بعبارة أخرى، يمكن لروسيا أن تتعاون مع تركيا فيما يتعلق بمسألة الأكراد، الذين تعتبرهم أنقرة تهديدا حقيقيا لأمنها القومي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بإجماع من قبل الخبراء، وحتى في حال انتصار الجيش السوري في معركة إدلب، لن تتوقف محاولات مواجهة الأسد وأتباعه من قبل المعارضين له. علاوة على ذلك، لن يتوقف المسلحون الأكراد عن انتهاج سياستهم الاستفزازية، كما أن من الصعب بلوغ تهدئة في جنوب سوريا بصفة تامة. وعلى الرغم من ذلك، يستبعد نيكولاي سوركوف فكرة إقامة حكم ذاتي كردي في سوريا، حيث قد تتفق دمشق مع الأكراد الذين قد تنحصر مطالبهم في الاستقلال الذاتي الثقافي.
وفي الختام، أكدت الصحيفة أنه ليس من قبيل الصدفة أن شدد الرئيس التركي مرارا وتكرارا على قدرة بلاده على التعامل مع مسلحي إدلب. ومن الواضح أن استعادة دمشق بصفة تامة لإدلب أو حتى تحقيق مسألة الحكم الذاتي للأكراد غير واردة إلى حد الآن. وحتى تتدخل تركيا لحل الوضع في إدلب، فقد طالبت بتنفيذ شرطين اثنين: أولا عودة اللاجئين السوريين أو أغلبهم من تركيا إلى سوريا. وثانيا، تقديم ضمانات لمشاركة تركيا على نطاق واسع في عملية إعادة إعمار سوريا.
==========================
 
صحيفة روسية: هل ينتظر "المتوسط" صراعا أسوأ من سوريا؟
 
https://arabi21.com/story/1123099/صحيفة-روسية-هل-ينتظر-المتوسط-صراعا-أسوأ-من-سوريا
 
نشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية تقريرا بينت فيه أن منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط يمكن أن تشهد أعمالا عدائية جديدة بمبدأ الكل ضد الكل، وهذا قد يتسبب في اندلاع صراع أفظع من الصراع السوري.
وقالت في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الدافع الرئيسي للأحداث المتوقعة قد يكون الصراع من أجل موارد الطاقة العملاقة المكتشفة حديثا شرق البحر الأبيض المتوسط. وحسب الصحفي التركي قيميت سيزار: "تحتل منطقة شرق البحر الأبيض المرتبة الثالثة عالميا من حيث احتياطي الغاز الطبيعي، وذلك وفقا لما تم تأكيده مؤخرا".
وأشارت الصحيفة إلى انطلاق السباق من أجل الحصول على هذه الثروة بصفة فعلية. فبتاريخ 28 أيلول/ سبتمبر، ستبدأ شركة إكسون موبيل في التنقيب عن الغاز الطبيعي في الحقول التي أعلنت السلطات القبرصية أنها تابعة لمنطقتها الاقتصادية الخالصة، إلى جانب توتال ونوبل إينرجي وشيل، وإيني وكوغاس وكتارغاس. وستتم عملية الحفر في هذه المنطقة على مراحل.
وذكرت أنه حسب صحيفة "يني شفق" التركية فإن عدد السفن الحربية المتمركزة قبالة سواحل عدة بلدان في المنطقة في ارتفاع أسبوعي. فعلى سبيل المثال، تحتفظ فرنسا بسفينتها الحربية في مياه شرق البحر الأبيض المتوسط منذ وقت طويل، كما تضطلع بمهام البحرية الدائمة التابعة لحلف شمال الأطلسي في البحر الأبيض المتوسط بمشاركة ثلاث سفن أخرى، في حين ترسل الدول الأعضاء سفنا أخرى بصفة دورية لدعمها. كما يزداد التواجد الروسي في البحر الأبيض المتوسط بصفة يومية.
ووفقا لتعليق الصحيفة التركية "يبدو أن القوات الغربية استحوذت إلى حد الآن على 60 بالمائة من نفط الخليج العربي، وتستقر في الوقت الراهن في شرق البحر الأبيض المتوسط من أجل أخذ نصيبها من احتياطيات الغاز الطبيعي".
وأفادت الصحيفة بأن اعتراض تركيا سبيل سفينة حفر إيطالية، وتخطيطها لبدء إنتاج الغاز بمساعدة سفينة الحفر التركية "فاتح" ومحاولة بسط نفوذها، قد يؤدي إلى حدوث عملية عسكرية خطيرة. ووفقا للصحفي التركي فإنه "إذا تم العثور على موارد طاقية في مكان ما، سيبدأ الصراع في شرق البحر الأبيض المتوسط، وستنتشر السفن العسكرية على سواحل شرق البحر الأبيض بدلا من سفن التنقيب".
وأكدت أن منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط شهدت توترا سنة 2009، بعد اكتشاف شركات أمريكية لاحتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي قبالة سواحل لبنان. كما اكتشفت هذه الشركات حقل "ليفياثان" في المنحدر القاري للبحر الأبيض المتوسط على بعد 135 كيلومترا غرب حيفا. وفي خريف 2011، تم اكتشاف حقل "أفروديت" الواقع في المنطقة الاقتصادية الخالصة. وسنة 2015، تم اكتشاف حقل غاز "ظهر" بالقرب من السواحل المصرية.
وأوردت الصحيفة أن سوريا تعتزم البدء في استخراج الغاز، حيث أكد وزير النفط السوري علي غانم، أنه تم توقيع عقود مع "دول صديقة" قد تكون روسيا إحداها. وفي شباط/ فبراير من سنة 2018، تم تكثيف جهود التنقيب عن الغاز على السواحل اللبنانية، لكن يختلف لبنان مع إسرائيل حول ملكية هذه الاحتياطيات.
وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، علق المختص في شؤون الشرق الأوسط من المدرسة العليا للاقتصاد، غريغوري لوكيانوف، عن تأثير عامل النفط والغاز على سياسات بلدان شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث "يعتبر هذا العامل الأقوى لخلق صراع في المنطقة". وأضاف لوكيانوف أن "هذه البلدان لم تكن أبدا من عمالقة النفط والغاز، إلا أنها الآن تمثل تهديدا حقيقيا للعلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المنطقة".
ونقلت الصحيفة عن الخبير البارز في صندوق أمن الطاقة القومي، إيغور يوشكوف، أن خطر نشوب صراع عسكري في المنطقة بسبب احتياطيات الغاز غير واقعي، ذلك أن احتياطيات الغاز ليست ضخمة مثلما يتوقع البعض. وفي هذا الصدد، نوه إيغور يوشكوف بأنه "من السابق لأوانه التحدث عن احتياطيات غاز ضخمة في شرق البحر الأبيض المتوسط، وتصنيفها ضمن المركز الثالث عالميا".
وحسب هذا الخبير فإن احتياطات النفط والغاز الطبيعي في سوريا كانت من بين العوامل التي أدت لاندلاع الحرب، لكنها ليست العامل الرئيسي؛ نظرا لأنه حتى قبل اندلاع الصراع العسكري في سوريا، كانت الموارد الطاقية في مرحلة النضوب الطبيعي. كما أن احتياطي الغاز في سوريا ليس كبيرا لدرجة أن تجعله عاملا لاندلاع الحرب، وإنما يكفي فقط للاستهلاك المحلي.
كما أكد الخبير الروسي "أن احتمال نشوب حرب حقيقية من أجل موارد شرق البحر الأبيض المتوسط غير وارد، نظرا لأن الموارد الموجودة يمكن الحصول عليها وبيعها بسهولة. والحد الأقصى الذي يمكن القيام به هو تدمير البنية التحتية ومنع الأطراف المتنازعة من بيع الغاز. وعندما تعم الفوضى، لن يحصل أي طرف على هذه الموارد. وهذا السيناريو الممكن".
ونقلت الصحيفة عن الخبير الروسي ستانيسلاف تاراسوف أن الطاقة ليست المسألة الرئيسية المؤثرة على مصير المنطقة، إذ أن "الوضع في الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط معقد للغاية، حتى أن أفضل محللي العالم يصعب عليهم فهمه".
وأشارت إلى أن الدافع الحقيقي لتصعيد الوضع في الشرق الأوسط وشرق المتوسط، يمكن أن يكون مغايرا تماما لما تم طرحه آنفا، وقد تنطوي أهم هذه الدوافع على الألعاب الجيوسياسية بين القوى العظمى والمساعي لبناء نظام عالمي جديد. أما مسألة البحث عن حقول الغاز في اليونان وقبرص وإسرائيل، فلا يمكن اعتبارها دافعا رئيسيا رغم أهميتها. ولا يمكن استغلال هذه الموارد الطاقية، إن وُجدت، إلا إذا عاد الاستقرار إلى هذه المنطقة.
==========================
 
” إزفستيا: الدولة الإسلامية” على وشك الانبعاث
 
https://www.raialyoum.com/index.php/إزفستيا-الدولة-الإسلامية-على-وشك-الا/
 
“الجهاد الفدائي: “الدولة الإسلامية” على وشك الانبعاث”، عنوان مقال فلاديمير دوبرينين، في “إزفستيا”، حول استعداد إرهابيي التنظيم بنشاط للعمل بأساليب جديدة.
وجاء في المقال: إن هزيمة قوات “الدولة الإسلامية” ليست مناسبة للاحتفال بالنصر الكامل على التنظيم. الوضع يتغير، وعلى ما يبدو، ليس نحو الأفضل. فـ”الدولة الإسلامية” محطّمة ولكنها لم تمت، إنما على العكس، وفقاً للخبراء الغربيين، فهي تنبعث بسرعة كبيرة.
على مدى الأشهر القليلة الماضية، حذرت وكالات مكافحة الإرهاب في دول مختلفة من أن “إعادة بناء الدولة الإسلامية تجري” بسرعة. ربما اختفت الخلافة المزعومة في الشرق الأوسط ، لكن مجموعتها القتالية لا تزال نشطة، وتواصل القتل، والأكثر إثارة للقلق، تطويرها أشكالا أخرى من القتال أكثر تعقيدًا. وقبل كل شيء، حرب العصابات، التي تسمح لها بالذوبان بين السكان المحليين.
ووفقًا للمحلل في Brookings Institution ، بيتر ماندفيل، “هناك عملية لتغيير الوضع على الأرض نحو خلق ظروف مواتية لنمو وتطور قوة الدولة الإسلامية”.
وقال ماندفيل، على صفحات النسخة الإلكترونية من أكسيوس: “طالما أننا لا نوقف هذه العملية، ولا نشجع على تشكيل موقف مختلف بين سكان الشرق الأوسط من الإرهاب، فإن انبعاث الدولة الإسلامية سيكون واقعا غير سار.. بالطبع، تبذل كل من الحكومة العراقية الجديدة والائتلاف الدولي جهوداً كبيرة لعدم تكرار أخطاء الماضي. ولكن الوضع السياسي غير المستقر في العراق وتعنت النظام السوري، الذي يعتبر بالفعل الفائز المطلق في الحرب، تهدد بخلق الحاضنة الضرورية لانبعاث تمرد متطرف”.
إن منظري المتمردين يعرفون جيداً أن العمل الفدائي ورقة غير قابلة للكسر عملياً في لعبة عسكرية كبيرة. تضطر الجيوش النظامية للفوز لإنهاء الحرب. أي تدمير العدو تماما. تحقيق ذلك في الحرب مع الفدائيين يكاد يكون مستحيلاً: فهم دائماً يعتبرون فائزين لمجرد أنهم يهاجمون. الدجاجة تنقر الحب حبة حبة- هذا التوصيف الأدق للمجموعات الطيارة التي تهاجم من أي مكان وتختفي إلى أي مكان… (روسيا اليوم)
==========================