الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/7/2019

سوريا في الصحافة العالمية 16/7/2019

17.07.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان : الأسد أو نحرق البلد.. كيف دمرت شهوة عائلة واحدة للسلطة سوريا؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/7/15/الأسد-سوريا-الثورة
  • صحيفة بريطانية: هل سوريا آمنة لعودة اللاجئين؟
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيفة-بريطانية-هل-سوريا-آمنة-لعودة-ا/
 
الصحافة الامريكية :
  • "واشنطن بوست" تكشف عن قرار أمريكي لإرضاء تركيا بشأن منبج
https://eldorar.com/node/137894
 
الصحافة العبرية :
  • أي 24 :أنباء عن تسلم رجل أعمال إسرائيلي تصدير نفط شرق سوريا
https://arabi21.com/story/1194685/أنباء-عن-تسلم-رجل-أعمال-إسرائيلي-تصدير-نفط-شرق-سوريا#section_314
  • هآرتس: هكذا استفاد رجال أعمال محسوبون على نظام الأسد من الحرب السورية
http://o-t.tv/BPq
 
الصحافة الفرنسية :
  • صحيفة فرنسية تتوقع مصيراً سيئاً لرئيس المخابرات العامة السابق في النظام السوري
https://nedaa-sy.com/news/14718
  • لاراثون :إعادة الإعمار السوري على طريقة "صنع في الصين"
https://www.noonpost.com/content/28571
 
الصحافة البريطانية :
الغارديان : الأسد أو نحرق البلد.. كيف دمرت شهوة عائلة واحدة للسلطة سوريا؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/7/15/الأسد-سوريا-الثورة
في تعليقها على كتاب "الأسد أو نحرق البلد.. كيف دمرت شهوة عائلة واحدة للسلطة سوريا"؟ قالت صحيفة الغارديان إن هذا الكتاب يقدم رواية مقنعة من الداخل عن الطموح المميت للأسد، خاصة أن كاتبه سام داغر كان الصحفي الوحيد في دمشق مع بداية الأحداث بين 2012 و2014.
وفي عرضه للكتاب قال إيان بلاك إن رواية سام داغر الكئيبة والمفصلة بشكل مثير للإعجاب عن تدمير سوريا، ترتكز على عاملين وثيقي الصلة فيما بينهما، وهما وجوده مع بداية الأزمة ثم دقة مصادره، خاصة ما قدمه له الجنرال السوري المنشق مناف طلاس وآخرون من رؤى عن الرئيس السوري بشار الأسد ودائرته الداخلية، وكذلك عن نشطاء المعارضة البارزين.
وأوضح الكاتب أن طلاس الذي انشق عن نظام الأسد في صيف 2012، كان أحد جنرالات الحرس الجمهوري النخبة في سوريا وأحد المقربين من بشار الأسد، وأنه لم يكن مجرد لاعب يشارك الأسد لعبة التنس، بل كان صديقه الحميم والمقرب بالفعل.
وقد انشق طلاس -كما يقول الكتاب- عندما شعر بالقلق من القمع الوحشي الذي قام به الأسد منذ اندلاع الاحتجاجات في مدينة درعا في مارس 2011، بعدما قام شباب -تحت تأثير التغييرات التي حدثت في تونس ومصر وليبيا- مطالبين بالكرامة والحرية والإطاحة بنظامهم القمعي، وبدا حينها أن سوريا كانت متجهة منذ البداية إلى وجهة مختلفة وقصة أكثر دموية، حسب الكاتب.
النعل فوق الرؤوس
ونبه بلاك إلى عنوان الكتاب، الذي هو في الحقيقة شعار تهديدي لأنصار الأسد، وكذلك إلى العنوان الفرعي "كيف دمرت شهوة عائلة واحدة للسلطة سوريا؟"، كما ذكّر بما نقل عن الأسد من قوله قبل بدء الاضطرابات وبعدها من أنه "لا توجد وسيلة لحكم مجتمعنا إلا بالنعال فوق رؤوس الناس".
وأوضح داغر أن رد فعل الأسد على أطفال درعا، كان بناء على نصيحة شقيقه الأصغر ماهر وابن عمه حافظ مخلوف، بمضاعفة القمع وبإطلاق سراح المئات من الإسلاميين الذين تم تشجيعهم في السابق على محاربة الاحتلال الأميركي في العراق بعد سقوط صدام حسين، لكنهم سجنوا عندما عادوا إلى ديارهم.
وكانت النتيجة -كما يصورها داغر- أن شعار "سلمية" الذي حملته الثورة السورية منذ البداية قد تلاشى تحت ضجيج الهجمات بالقنابل والتفجيرات الانتحارية الجهادية التي قال الكاتب إن بعضها مزيف من قِبَل النظام.
وفي الأيام الأولى من الثورة -كما يقول الكاتب- كان هناك جدل في العواصم الغربية حول كيفية رد فعل الأسد، خاصة أن صعوده إلى السلطة عام 2000 رافقه "ربيع في دمشق" قصير العمر، كما رافقه الحديث عن إصلاح فيما يتعلق خصوصا بالتحرير الاقتصادي، ولكن كل ذلك لم يشمل "حاجز الخوف" الذي تحافظ عليه فروع مختلفة من شرطة المخابرات السرية في كل مكان.
وقال الكتاب إن أصل زوجة الأسد الناطقة بالإنجليزية أسماء كان لا يقدر بثمن، حتى عندما كانت سوريا في مأزق بسبب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، فقد شكلت مصدر دعاية وفي عام 2008، تم تكريم الزوجين من قبل الرئيس الفرنسي وقتها نيكولا ساركوزي، وفي العام التالي استضافا أنجلينا جولي وبراد بيت في دمشق.
ورأى الكاتب أن الردود الدولية والإقليمية تعد جزءا مهما من هذه القصة القاتمة والمستمرة، إذ دعا الرئيس الأميركي وقتها باراك أوباما في أغسطس/آب 2011 الأسد إلى التنحي، وتلته في ذلك بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وبحلول نهاية ذلك العام، كان عدد القتلى في سوريا قد تجاوز خمسة آلاف، وقد بلغت احتمالات التدخل الغربي، ذروتها عندما وصل طلاس إلى باريس بمساعدة عملاء المخابرات الفرنسية.
الحرب من أجل البقاء
غير أن الصورة الكبيرة -حسب الكاتب- هي أن ردود الفعل الغربية المترددة قابلها عزم إستراتيجي من قبل إيران، لدعم كل من الأسد وحزب الله اللبناني، وتدخل من روسيا التي أغضبها دور الناتو في الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، في حين أن الدعم الإقليمي غير المنسق للجماعات السورية المتمردة من قبل السعودية وقطر وتركيا المتنافسة على النفوذ، ساعد في تغيير المشهد العسكري والرواية الرسمية.
وهكذا -يقول الكاتب- تحول ما رآه داغر صراعا متحركا من أجل الحرية، إلى حرب على الإرهاب، وذلك كما كتب داغر "ما يتماشى مع تقليد النظام الراسخ المتمثل في رعاية الوحش ومن ثم تقديم نفسه للغرب باعتباره الوحيد القادر على ذبحه، ومن ثم يطرح شروطه المسبقة".
وبنقله رواية مناف طلاس (سني خدم النظام مثل والده الذي حضر مجزرة حماة 1982) التي لا تخلو من تبرير لأمور شخصية، لا يكتفي داغر (مراسل صحيفة وول ستريت جورنال) بتقديم رواية تربط بين التطورات بطريقة يمكن فهمها من قبل جمهور غير خبير، بل ينثر قصصا يؤكد كثير منها على قسوة نظام كان يقتل الشعب من أجل البقاء.
وقد أوضح المؤلف أن مقتل الصحفية ماري كولفين وزميلها الفرنسي في حمص كان "له ما يبرره" بالنسبة للنظام كما أخبره جنرال سوري، كما أظهر دون أدنى شك أن الأسد هو من رتب لقتل صهره آصف شوكت وغيره من كبار الشخصيات الأمنية، فيما وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه هجوم إرهابي.
ونقل داغر عن "مطلعين من داخل النظام" قولهم إن الأسد أمر قادة الجيش بالتخلي عن نقاط على الحدود العراقية مع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية.
 وكشف أن طلاس مدعوما من حكومة المملكة المتحدة، نصح المراقبين -للبرنامج السوري السري- من وكالة المخابرات الأميركية بتغطية اجتماعاته مع منشقين محتملين آخرين.
وقد خصص داغر مساحة كبيرة لمرويات مازن درويش، المحامي العلوي وناشط حقوق الإنسان الذي تعرض للتعذيب في سجن صيدنايا السيئ السمعة، وكذلك للشابة الدرعاوية سالي مسالمة، وقد فر كل منهما إلى ألمانيا.
وفي نهاية كتابه، خلص داغر إلى أن موافقة أوباما على استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية، الذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 1400 شخص بالغوطة في أغسطس/آب 2013، كان نقطة تحول حاسمة، وقال إنه "لا يوجد حدث واحد في تاريخ الصراع السوري ساعد المتطرفين الإسلاميين في تبرير إرهابهم ورسالة الكراهية أكثر من الهجوم والطريقة التي تعامل بها المجتمع الدولي مع آثاره".
أما اللحظة الحاسمة الأخرى فتمثلت في التدخل العسكري الروسي في سبتمبر/أيلول 2015، ومنذ ذلك الحين، استعاد الأسد السيطرة على معظم أنحاء البلاد باستثناء محافظة إدلب، حيث يجري الآن النظر إلى ما يبدو أنه الفعل الأخير في مأساة سوريا.
وختم الكاتب عرضه بأن النظام في الأشهر الأخيرة، نشر شهادات وفاة الأشخاص الذين اختفوا وتعرضوا للقتل ملقيا اللوم على النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، في حين بدأ بإعادة بناء تماثيل حافظ الأسد التي دمرت منذ عام 2011 في درعا وفي أماكن أخرى، مما يؤكد أن العنوان الفرعي للكتاب يبدو موضوعيا، وفقا للكاتب.
===========================
صحيفة بريطانية: هل سوريا آمنة لعودة اللاجئين؟
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيفة-بريطانية-هل-سوريا-آمنة-لعودة-ا/
نشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز تقريرا لكلوي كورنيش وأسير خطاب عن السوريين وكيف أن الخوف على حياتهم يمنعهم من العودة إلى ديارهم. ويسرد التقرير ردود فعل بعض من عادوا إلى سوريا وكيف أنهم ربما لم يندموا على قرار العودة لكنهم لازالوا يشعرون بالخوف من أن يتم أخذهم للتجنيد الاجباري والدفع بهم للقتال لصالح النظام، أو أن يتم الوشاية بهم عند النظام وينتهي الحال بهم في المعتقلات.
أما اللاجئين من السوريين في دول الجوار فيقول التقرير إن بعضهم ربما يتمنى العودة إلى سوريا لكنهم يخشون من أن الوضع ليس ملائما بعد، في حين يرى البعض أن عودتهم مستحيلة لوجود أقارب لهم محتجزين في الداخل السوري أو لأن أسماءهم في قائمة المطلوبين لنظام الرئيس بشار الأسد.
وينقل التقرير عن الباحثة في منظمة العفو الدولية، سحر مندور قولها إن “تعقب أو البحث عن العائدين إلى سوريا صعب، إنه كالثقب الأسود”. أما نورا غازي، مديرة منظمة “نوفوتوزون” المتخصصة في تقديم الدعم لأسر المعتقلين فتقول: “سوريا ليست أمنة على الإطلاق لأولئك الذين هربوا منها خوفا من الاعتقال او الإخفاء القسري”.
ويختم التقرير بالقول إن منظمات ومجموعات حقوق الإنسان تخشى من أن تتجه الدول الأوروبية إلى الدفع بان سوريا أصبحت جاهزة لعودة اللاجئين الذين يتجاوز عددهم 5 ملايين، وبالتالي تعطيل ورفض طلبات اللجوء للسوريين هناك الذين قد لا تقبلهم دمشق، أو قد يدفع ذلك دول الجوار السوري إلى ترحيل اللاجئين من بلدانهم إلى سوريا لمواجهة المصير المجهول. (بي بي سي)
===========================
الصحافة الامريكية :
"واشنطن بوست" تكشف عن قرار أمريكي لإرضاء تركيا بشأن منبج
https://eldorar.com/node/137894
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن قرار مرتقب للولايات المتحدة الأمريكية بشأن ميليشيات "الوحدات - الكردية" في منبج شمال شرقي حلب، بهدف إرضاء تركيا.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها عن مسؤولين أميركيين وأتراك، أن "إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستتحرك لكبح مقاتلي (الوحدات - الكردية)، في شمال سوريا".
وقال مسؤول تركي -بحسب "واشنطن بوست"-: إن "الخطوة الأولى والنقطة الأساسية في المسألة هي سحب مقاتلي (الوحدات - الكردية) من مدينة منبج السورية ونقلهم إلى المنطقة شرق نهر الفرات".
 
 
وأضافت الصحيفة: "المعلومات الأولية للاتفاق، بأنه لم يحدد المسؤولون وقتًا زمنيًا لنقل مقاتلي (الوحدات) من منبج إلى مواقع في شرق نهر الفرات على بعد 20 ميلًا، ولم يحددوا الوسيلة التي سيجري بها تنفيذ ذلك".
وختمت الصحيفة، هذه النقطة بالإشارة إلى أن المسؤولين أكدوا أن الأمر ستناقشه مجموعات عمل شكلتها حديثًا حكومتا الولايات المتحدة الأميركية وتركيا، وستعقد جلسة المناقشات الأولى يومي الخميس والجمعة المقبلين بواشنطن.
===========================
الصحافة العبرية :
أي 24 :أنباء عن تسلم رجل أعمال إسرائيلي تصدير نفط شرق سوريا
https://arabi21.com/story/1194685/أنباء-عن-تسلم-رجل-أعمال-إسرائيلي-تصدير-نفط-شرق-سوريا#section_314
أكد موقع إسرائيلي، أن رجل أعمال إسرائيليا سيتولى تصدير النفط السوري المستخرج من المناطق الكردية شرق سوريا.
وفي تصريح لموقع "I24" الإسرائيلي، أوضح رجل الأعمال الإسرائيلي موتي كهانا، أنه "سيتولى تسويق النفط السوري المستخرج من المناطق الكردية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية"، مؤكدا أن "يتعامل ويتعاون مع القوات الكردية".
وقال كهانا: "بعد ثماني سنوات في سوريا، عندما تم سحق المعارضة السورية، وتوحدوا تحت إطار قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وأقاموا منطقة نفوذ خاصة بهم تشكل 30 في المئة من سوريا، هناك فرصة ممتازة لمساعدة الشعب السوري لبناء ديمقراطية حقيقية في سوريا تشكل أملا لكل سوريا"، بحسب زعمه.
وأكد أن "النفط اليوم هو إحدى الطرق لمنع الأسد وإيران من السيطرة على سوريا؛ لأنه من دون الوقود في دمشق، بشار الأسد وجماعته سيتحركون على الدراجات الهوائية"،
ولفت رجل الأعمال الإسرائيلي إلى أن لديه الآن "مصادقة وموافقة من الأكراد على تصدير 125 ألف برميل نفط يوميا"، موضحا أنه يطمح لزيادة هذه الكمية لتصل حتى 450 ألف برميل نفط، وهو وينتظر الموافقة على ذلك، كما أنه ينتظر الموافقة الأمريكية على تصدير هذا النفط، عقب حصوله على الموافقة الكردية.
===========================
هآرتس: هكذا استفاد رجال أعمال محسوبون على نظام الأسد من الحرب السورية
http://o-t.tv/BPq
أورينت نت - جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-07-15 10:17
قالت صحيفة "هآرتس" إن الحرب التي مرت بها سوريا لم تكن سيئة على الجميع حيث جنى البعض أموالاً طائلة من ورائها وتحولوا لرجال أعمال كبار تقدر ثرواتهم بملايين الدولارات نتيجة للصراع المستمر.
وأضافت الصحيفة أن واحدا من هؤلاء هو رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، الذي تشهد أعماله ازدهاراً مستمراً لدرجة إعلانه مؤخراً عن شركة جديدة سماها باسمه، برأس مال يقدر بـ 5 ملايين دولار، وذلك على الرغم من العقوبات المفروضة عليه من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.
وأشارت إلى أنه يُعتقد بأن مخلوف واحد من أغنى رجال الأعمال في سوريا حالياً، حيث يدير أعمال عائلة الأسد، ولديه القدرة للسيطرة على القرارات الاقتصادية التي يتخذها المسؤولون في حكومة نظام الأسد، منوهة إلى أن مخلوف صنع ثروته من امتيازات حصل عليها في البناء، والتصدير، ووسائل الإعلام، ومن شركة المحمول سيرياتيل المعروفة في سوريا والتي يترأسها حالياً.
وتابعت الصحيفة: "تطورت أعمال مخلوف في الفترة الأخيرة، ليتحول كممثل عن الشركات المملوكة للدولة وعن الشركات الإيرانية التي تحصل على إذن بالعمل من حكومة نظام الأسد عرفاناً بدعمهم العسكري والاقتصادي".
شبكة اقتصادية تابعة للنظام
وذكرت "هآرتس" أنه ينافس مخلوف، سامر الفوز، الذي يحمل الجنسية التركية، ولديه صلات وثيقة جداً بأجهزة مخابرات نظام الأسد، مضيفة أن الفوز -الذي يخضع بدوره لعقوبات أمريكية وأوروبية- جنى أمواله في السابق من خلال الحصول على أرباح من البنوك الإسلامية العاملة في سوريا، ومن خلال هذه البنوك تمكن من إقامة شبكة تمويل فعالة، استطاع عبرها تجاوز العقوبات المفروضة على سوريا.
وأنشأ الفوز، شركات لتحويل الأموال خارج سوريا، وشركات لتمويل الاستثمارات التي يقوم بها الأشخاص المقربين من نظام الأسد، خصوصاً أولئك الذين لم يحصلوا بعد على دعم مالي.
وأكدت الصحيفة أنه إلى جانب الفوز ومخلوف، يوجد أيضاً عدد من رجال الأعمال الذي يوفرون شبكة أمان اقتصادية لنظام الأسد، ويقدمون خدماتهم بشكل أساسي لعائلة الأسد.ومن بين هؤلاء، محمد حمشو، صديق ماهر الأسد، حيث يعد حمشو مسؤولاً عن عمليات غسيل الأموال لنظام صدام حسين في العراق، وذلك قبل عقدين من الزمن. وقع حمشو اتفاقيات نفطية بين العراق وسوريا قبل حرب الخليج، عندما كان العراق خاضعاً للعقوبات الدولية.
وهنالك أيضاً حسام القاطرجي، وهو رجل أعمال آخر يخدم النظام. اشتهر بعمله في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الكردية، شمال سوريا، وأنشأ شبكة لتهريب النفط من مناطق "داعش" إلى مناطق نظام الأسد، وتمكن كذلك من تحقيق مكاسب للنظام، بعد أن أقنع "داعش" ببيع النفط بأسعار أقل بكثير من سعر السوق، وهذه الصفقة ساهمت بتمويل "داعش" لقاء الحصول على شحنات نفطية، بحسب الصحيفة.
التدفق الكبير إلى شمال سوريا
وقالت الصحيفة إن النظام يستفيد اقتصادياً من تدفق السوريين باتجاه مناطق الشمال والتي تعتبر آمنة نسبياً حيث وصل مئات الآلاف من النازحين إلى المنطقة الشمالية المحيطة بمحافظة إدلب والجنوب التي تسيطر عليها المليشيات الكردية.
ويواجه هؤلاء النازحون صعوبة في العثور على أماكن للسكن بأسعار مقبولة في ظل ارتفاع أسعار العقارات لدرجة تعدت المئات بالمئة، والنظام يستفيد كذلك، من خلال شركات البناء التابعة لأصدقائه والتي تقوم أعمال بناء جديدة.
وأحدث هذه المشاريع، مشروع لبناء الآلاف من الشقق بالقرب من الحدود التركية، حيث تبلغ تكلفة الشقة المكونة من غرفتين حوالي 5,000 دولار، منها 1,000 دولار يتم دفعها مقدماً، على أن يتم تسديد باقي الأقساط، في الأشهر التالية بمعدل 150 دولار للشهر الواحد، وفقا للصحيفة.
وأوضحت أن هذه الأسعار تعتبر  كبيرة على السوريين النازحين، مما يعني أن طبقة جديدة من الأثرياء هي التي ستستفيد، ببساطة ستقوم بشراء هذه الشقق ومن ثم تأجيرها، وهذا كله يعود بالنفع على نظام الأسد. ولا تشمل دائرة المستفيدين رجال الأعمال السوريين المقربين من النظام بل رجال الأعمال الإيرانيين والروس أيضاً وتجار الحرب الذين ينشطون بالقرب من الحدود التركية.
===========================
الصحافة الفرنسية :
صحيفة فرنسية تتوقع مصيراً سيئاً لرئيس المخابرات العامة السابق في النظام السوري
https://nedaa-sy.com/news/14718
توقعت صحيفة "لوموند" الفرنسية خلال تقرير لها أن يلاقي "جميل الحسن" رئيس المخابرات العامة السابق في نظام الأسد مصيراً سيئاً بعد عزله من قِبل رأس النظام "بشار الأسد"، وتعيين "غسان إسماعيل" بدلاً عنه.
وأشار التقرير الذي كتبه "بينجامين بارت" إلى أن جميل الحسن باتت أيامه معدودة بسبب معرفته بالعديد من الأسرار الخاصة بنظام الأسد والتي قد تُعَجِّل بمصرعه.
وأكد الكاتب أن "الحسن" كان من أبرز الرؤوس القمعية لثورة السوريين التي اندلعت في عام 2011 ضد نظام الأسد، كما أنه خضع لمجموعة من العقوبات قبيل عزله، فضلاً عن صدور مذكرة اعتقال دولية بحقه.
واستشهد على إجرام رئيس المخابرات السابق في النظام بمحادثة دارت بينه وبين بشار الأسد عام 2012، يطلب فيها الأول من الأخير السماح بقتل مليون متظاهر ضد النظام لوضع حد للثورة السورية.
وكانت المحامية التركية "غولدن سونمز" قد أشارت في وقت سابق إلى أن إقالة نظام الأسد لبعض قياداته الأمنية لا تعني أنهم سيتخلصون من الملاحقة القانونية على الجرائم التي ارتكبوها، وأن أسماءهم موجودة في قائمة مرتكبي جرائم حرب في المحكمة "الجنائية الدولية".
الجدير ذكره أن صحيفة "التايمز" البريطانية قد عللت مؤخراً سبب قيام "بشار الأسد" بإقالة "الحسن" لنيته في "تبييض وجه النظام"، حيث إن الحسن كان عائقاً أمام تطبيع العلاقات مع الأنظمة العربية الأخرى، وبناء العلاقات معها، كما أكدت حينها أن رئيس المخابرات السابق كان له الدور الكبير بفشل الأسد باقتحام إدلب، ومقتل المئات من العناصر بسبب ذلك.
===========================
لاراثون :إعادة الإعمار السوري على طريقة "صنع في الصين"
https://www.noonpost.com/content/28571
إثيل بونيت
ترجمة وتحرير: نون بوست
تطرح مشاركة الصين في مشروع إعادة إعمار سوريا مجموعة من التوقعات الاقتصادية وتتيح مستقبلا من المكاسب لصالح لبنان. وقبل بضعة أشهر، رست سفينة حاويات تابعة لشركة "كوسكو" الصينية الحكومية في ميناء طرابلس الواقعة في الشمال اللبناني، علما بأن هذه الشركة تعد واحدة من أكبر أربع شركات في مجال الشحن على المستوى العالمي. وقد اعتادت الصين استخدام ميناء تل أبيب كمحطة نقل لبضائعها، لكن جلب مواد البناء من "إسرائيل" إلى سوريا لن يكون أمرا مستحبا من قبل الدول العربية.
لقد عاينت الشركات الصينية الإمكانيات التي يتمتع بها ميناء طرابلس الشمالي الذي سيتم العمل على توسيعه ليصبح منطقة اقتصادية خاصة وبوابة لنقل المواد الثقيلة والجرافات والحفارات إلى سوريا بالتزامن مع محاولة الحكومة السورية إخماد لهيب الصراع في البلاد. وتعتبر طرابلس أقرب مدينة إلى دمشق حتى مقارنة بالموانئ السورية في مدينتي طرطوس واللاذقية، التي استولت عليها القوات الروسية. ومن المتوقع أن يثير رسو العملاق الآسيوي على شاطئ البحر الأبيض المتوسط توتر الجهات الدولية الفاعلة التي سوف تتقاسم الكعكة السورية، أي مشروع إعادة إعمار سوريا.
تمثل تركيا وإيران وروسيا القوى الثلاث الرئيسية التي تدخلت في الحرب السورية ولم تتراجع عن موقفها الذي اتخذته منذ بداية الأزمة
اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي مواقف معادية للحكومة السورية خلال الحرب، وهو ما يجعلهم من الجهات غير المرحب بها في مشروع إعادة إعمار سوريا، التي يعمل بشار الأسد على أن تتعافى من جديد. وبناء على ذلك، لن تقدم الجهات المذكورة أي دعم مالي ما لم يكن هناك "تحول سياسي" يقوم على استبعاد الأسد من الحكم. وتفرض العقوبات الأمريكية الحالية حصارًا على جميع أصناف الصادرات المتجهة إلى سوريا أو أي معاملة مالية تشمل كيانات سورية. على وجه التحديد، أوقفت المملكة المتحدة ناقلة نفط إيرانية خلال الأسبوع الماضي في المياه القريبة من جبل طارق وذلك بناء على طلب من الولايات المتحدة. ومن جهتها، أكدّت سلطات جبل طارق أن السفينة كانت تنقل النفط إلى سوريا، وهو ما ينتهك العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي. وقد نفت إيران أن تكون سوريا هي الوجهة المقصودة لسفينتها.
من جهة أخرى، تمثل تركيا وإيران وروسيا القوى الثلاث الرئيسية التي تدخلت في الحرب السورية ولم تتراجع عن موقفها الذي اتخذته منذ بداية الأزمة. ولكن العقوبات الأمريكية قد أنهكت اقتصاديات هذه الدول، الأمر الذي يجعلهم لا يقدرون على صرف 200 مليار دولار التي يحتاجها النظام السوري لإعادة بناء المدن التي دمرتها قواته بمساعدة الطيران الروسي والدبابات التركية وطائرات التحالف الدولي في حملتها ضد تنظيم الدولة بقيادة الولايات المتحدة.
الصين، مستثمر "واقعي"
يرى المحللون أن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، المستثمر الأكثر واقعية من بين المشاركين الآخرين. ويتم الترويج لطرابلس، التي تبعد مسافة 35 كيلومترًا فقط عن الحدود السورية، بأنها مركز لوجستي لمشروع إعادة الإعمار ولربط شرق البحر المتوسط بطريق الحرير الجديد، المعروف باسم "مبادرة الحزام والطريق". وقد وقّعت شركات صينية عقودا مع شركات لبنانية لتوسيع ميناء طرابلس، والتي ستشمل رصيفًا جديدًا بقيمة 58 مليون دولار، بالإضافة إلى تصنيع وتركيب ست رافعات جسرية، وفقًا للبيانات الصادرة عن هيئة ميناء لبنان.
حافظت بكين على العلاقات الدبلوماسية وموظفيها في سفارة دمشق دون أن تكون طرفا فاعلا في الحرب السورية على عكس الحكومات الأوروبية والأمريكية التي سحبت موظفيها الدبلوماسيين وأغلقت سفاراتها في سوريا
من جهته، صرح الخبير الاقتصادي كمال حمدان لصحيفة "لاراثون" الإسبانية بأن "ميناء طرابلس اللبناني يتمتع باهتمام استراتيجي باعتباره محطة عبور رئيسية إلى كل من إفريقيا وأوروبا"، مع الأخذ بعين الاعتبار أن أكثر من نصف نفط الشرق الأوسط يتم تصديره إلى الصين. ومن أجل تنشيط هذا الميناء، تخطط الصين لبناء خط سكك حديدية يربط بين طرابلس وحمص. وقد أورد حمدان أن هذا الخط "ممر تحتاجه بكين لتقليص مدة عمليات النقل وتجنب الاضطرار إلى عبور قناة السويس". وأضاف الخبير "تكتسب الصين نفوذًا في المنطقة من خلال الاستثمار الاقتصادي بدلاً من التدخل العسكري".
في الحقيقة، حافظت بكين على العلاقات الدبلوماسية وموظفيها في سفارة دمشق دون أن تكون طرفا فاعلا في الحرب السورية على عكس الحكومات الأوروبية والأمريكية التي سحبت موظفيها الدبلوماسيين وأغلقت سفاراتها في سوريا. فضلا عن ذلك، وقّعت الصين وسوريا اتفاقيات تعاون في المجال التجاري وقد شاركت أكثر من 200 شركة صينية في المعرض التجاري الدولي في دمشق الصيف الماضي. ووفقا لبيانات نشرت في صحيفة "فاينانشال تايمز"، منحت الصين ألفي مليون دولار للاستثمار في مجال الصناعة السورية وخصصت 23 مليون دولار إضافية للإستثمار من خلال منتدى التعاون الصيني العربي.
عموما، تتركز مصلحة الصين الرئيسية في سوريا في ثروات الفولاذ والموارد الطاقية، وقد استثمرت مؤسسة البترول الوطنية الصينية في أكبر الشركات النفطية وهما الشركة السورية للنفط وشركة الفرات للنفط. بعيدا عن المجال الاقتصادي، استثمرت بكين أيضا في المشاريع الاجتماعية حيث قامت بتسليم سوريا حوالي 800 محول كهربائي وتدريب المنتخب الوطني السوري لكرة السلة في بكين. وعادة ما تموّل الصين المشاريع التي تعنى بالبنية التحتية في الخارج من خلال مد هذه الدول بالقروض، علما بأن هذه المشاريع يشرف عليها مقاولون صينيون.
إعادة إعمار العراق
اكتسبت الصين خبرة في إعادة إعمار دول الشرق الأوسط التي دمرتها الحرب. وقد حصلت العديد من الشركات الصينية متعددة الجنسيات على عقود بناء البنية التحتية المربحة في فترة ما بعد الحرب في العراق، وها قد عادت الآن من جديد لتركيز اهتمامها على سوريا بعد سقوط تنظيم الدولة.
تعليقا على هذه المسألة، قال الخبير الاقتصادي حمدان إن بكين "ستحاول الحصول على نفوذ جيوسياسي" من خلال المشاركة في جهود إعادة إعمار دول الشرق الأوسط حيث يمر العراق عبر "الشريان الرئيسي لمبادرة الحزام والطريق". ومع ذلك، يحذر الخبير الاقتصادي اللبناني من أنه عندما يتعلق الأمر بالاستثمارات، يجب على المرء أن يتوخى الحذر وأن لا يبالغ في التفاؤل، إذ "يحتاج المال إلى الاستقرار ولكن من الصعب توفير الاستقرار على المدى الطويل في منطقة الشرق الأوسط".
المصدر: لاراثون
==========================