الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/4/2019

سوريا في الصحافة العالمية 16/4/2019

17.04.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة صباح :انتخابات إسطنبول.. الولايات المتحدة وشرق الفرات
http://www.turkpress.co/node/60073
 
الصحافة الروسية :
  • سفابودنايا براسا :هل حققت إيران حلمها بفتح منفذ على البحر المتوسط؟
https://arabi21.com/story/1174219/هل-حققت-إيران-حلمها-بفتح-منفذ-على-البحر-المتوسط#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
  • لوفير :هل تندم روسيا على انسحاب أمريكا من سوريا؟
   https://24.ae/article/501508/39/هل-تندم-روسيا-على-انسحاب-أمريكا-من-سوريا-
 
الصحافة العبرية :
  • «إسرائيل اليوم» :روسيا سلّمت بعمليات إسرائيل في سورية
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13334de1y322129377Y13334de1
  • "جيروزاليم بوست": "نظام الأسد" يسلّم إسرائيل هدية أسطورية لم تكن تتوقعها
https://eldorar.com/node/133996
 
الصحافة التركية :
صحيفة صباح :انتخابات إسطنبول.. الولايات المتحدة وشرق الفرات
http://www.turkpress.co/node/60073
 بيرجان توتار – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
من كانوا يستشيطون غضبًا لأن "تركيا تتحول إلى إيران وماليزيا"، يتميزون غيظًا اليوم وهم يتساءلون "لماذا فشلنا في جعل تركيا حتى الآن مثل الجزائر والسودان وسوريا وليبيا والعراق"، رغم كل مكائدهم.
انطلاقا من المظاهرات الكبيرة والانقلابات في إفريقيا حلم دومينيك موازي من موقع وورلد كرانتش، ومقره باريس، بأن المحطة التالية للاضطرابات في الجزائر والسودان ستكون تركيا.
يقترح موازي بعقليته الاستعمارية تفعيل "نموذج السيسي" المفروض على بلدان في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، في تركيا.
يعترف موازي وأمثاله أن الإطاحة بأردوغان من السياسة حاليًّا أمر صعب جدًّا، وجلّ ما يحلمون به هو إعادة التبعية للغرب إلى تركيا من خلال تدخلات خارجية وداخلية.
كما هو واضح من هجمات فرنسا وإيطاليا عبر الورقة الأرمنية فإن العقلية الصليبية تعتبر كل الأساليب مباحة من أجل تركيع تركيا.
***
يتضح أن صراع القوى الجيوسياسي المستعر في مناطق تمتد ما بين فنزويلا والجزائر حتى السودان أحيا الأمل كثيرًا في نفوس أعداء تركيا الألداء.
علينا ألا ننسى بأن تجارب الانقلاب والحروب الداخلية في بلدان مختلفة من العالم تتوافق تمامًا مع استراتيجية الولايات المتحدة.
وعلينا أيضًا ألا ننسى في هذا السياق رؤية وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كسينجر، التي قال فيها بضرورة عدم السماح لأي قوة عالمية غير الولايات المتحدة أن تسيطر على مواقع في العالم الإسلامي,
مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم أراضٍ فلسطينية هو تطبيق عملي لرؤية كسينجر.
الهدف الرئيسي هو إبقاء العالم الإسلامي في غيبوبة عبر الحروب الداخلية، من أجل تحقيق أمن إسرائيل والولايات المتحدة.
***
ولأنه تلقى هزيمة استراتيجية تاريخية أمام تركيا القلب النابض للعالم الإسلامي، يثير العالم الغربي الفوضى في محيطنا، بغريزة متوحشة.
ولا شك أن هذا السبب أيضًا يكمن وراء دعاية الإعلام الغربي بأن "نظام أردوغان يترنح"، كلما هزت فراشة جناحيها في غابات الأمازون بأمريكا اللاتينية أو في صحارى القارة الإفريقية.
مقولة ابن خلدون "الماضي أشبه بالآتي كما الماء بالماء"، تعرف بشكل ممتاز هذه العقلية الصليبية القذرة التي لم يتغير جوهرها منذ قرون.
لكن مهما فعل أعداء تركيا الألداء فسيذهب أدراج الرياح. لأن تركيا ستواصل لعب دور محوري في المستقبل كما فعلت في الماضي.
وفوق ذلك، ستكون واحدًا من أهم الفاعلين في النظام العالمي الجديد، وليس في الحسابات الجيوسياسية ومعادلات الطاقة فحسب.
===========================
الصحافة الروسية :
سفابودنايا براسا :هل حققت إيران حلمها بفتح منفذ على البحر المتوسط؟
https://arabi21.com/story/1174219/هل-حققت-إيران-حلمها-بفتح-منفذ-على-البحر-المتوسط#tag_49219
نشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن طموح إيران المتعلق بإنشاء قاعدة بحرية خاصة بها على سواحل البحر الأبيض المتوسط، ورؤيتها في الموانئ السورية الخيار الأنسب لتحقيق هذا الحلم.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن إيران استأجرت ميناء اللاذقية ابتداء من غرة تشرين الأول/ أكتوبر، لأغراضها الخاصة. وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قد وقع هذه الاتفاقية مع نظيره الإيراني، حسن روحاني، خلال زيارته إلى طهران في شباط/ فبراير.
وأضافت الصحيفة أن الأسد نجح في الخروج بسلاسة من تحت النفوذ والتأثير الروسي، حيث لم يعد يتشاور كالسابق مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أو يطلب مساعدة عسكرية. ويعزى ذلك إلى شعوره في الآونة الأخيرة بثقل سياسي، لا سيما أنه استطاع التشبث بمنصبه، ولم تتمكن القوات المتحالفة ضده من الإطاحة به. على صعيد آخر، يعتبر من المهم بالنسبة لسوريا في الوقت الراهن، استعادة علاقاتها مع جيرانها وخاصة العراق ولبنان والأردن وتركيا.
وأوضحت الصحيفة أن سوريا لا تجمعها خلافات مع الأردن أو العراق، على عكس تركيا التي تجمعها مع سوريا صراعات إقليمية، فضلا عن اختلافات في المواقف بشأن حزب العمال الكردستاني، وعواقب الحرب الأهلية الحالية في سوريا. بالإضافة إلى ذلك، تجمع سوريا علاقات سيئة مع إسرائيل، وذلك بسبب تنفيذ الطيران الإسرائيلي غارات جوية على الأراضي السورية، مستهدفا الميليشيات الإيرانية والمواقع التابعة لها الموجودة في سوريا. وعلى الرغم من أن الحرب من أجل الجولان متوقفة منذ 40 سنة، إلا أن دمشق تعتبر هذه الأراضي ملكا لها ومحتلة من قبل إسرائيل بشكل غير قانوني.
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من عدم وجود حدود برية مشتركة بين إيران وسوريا، إلا أن طهران تُعتبر الحليف الرئيسي لدمشق في الشرق الأوسط، حيث يشارك حوالي 12 ألف عنصر من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني في القتال إلى جانب القوات الحكومية. من هذا المنطلق، بات من الواضح أن الأسد يجري اتصالات مع إيران في العديد من المسائل، بما في ذلك توفير قاعدة بحرية على أراضي بلاده، لا سيما وأنه بإمكان الدفاعات الجوية الإيرانية، التي سيتم وضعها في اللاذقية لتغطية المنشآت العسكرية، إسقاط الطائرات الإسرائيلية.
وبدورها، زودت روسيا جيش النظام السوري بأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز "أس-300"، ودربت طاقما سوريا على كيفية استخدام هذه الأسلحة، وكان من المفترض أن تغير هذه المنظومة استراتيجية الدفاع الجوي لدمشق. وفي الوقت الحالي، يوجد ثلاثة أقسام من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز "أس-300" على الأراضي السورية، وهو ما يعتبر عددا كافيا لتأمين الدفاع الجوي حول دمشق وعدد من المطارات المجاورة، وليس لصد الغارات الجوية واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا تعمل على إنشاء دفاع جوي كلاسيكي كامل في سوريا، سيشمل نظاما لإطلاق قذائف بعيدة وقصيرة المدى، فضلا عن غطاء نظام الدفاع الجوي وحقل راداري. في الواقع، تعتبر قوات الدفاع الجوي الروسية التي تغطي القواعد في طرطوس وحميميم مسؤولة عن أمن منشآتها العسكرية من الهجوم الجوي فقط. ومن المحتمل أن يُمنع الجيش السوري من فرصة إسقاط الطائرات الإسرائيلية، باستخدام المجمعات الروسية، وذلك من أجل تجنب دخول روسيا في صراع هي في غنى عنه.
وبينت الصحيفة أن دمشق غير راضية عن الموقف الروسي، لذلك تستعد لجذب طهران، التي لن تقف مكتوفة الأيادي تجاه الغارات الإسرائيلية، لا سيما أن الجيش الإيراني يمتلك منظومة "أس-300" الروسية، وسوف يستخدمها لتغطية المنشآت العسكرية. كما سيؤثر تعزيز النفوذ الإيراني في سوريا سلبا على سمعة روسيا دوليا، وعلى العلاقات الروسية الإسرائيلية، حيث تعتبر تل أبيب أن كل هجوم نفذ من طرف الجيش الإيراني في سوريا، تم الاتفاق عليه مسبقا مع موسكو.
وأفادت الصحيفة أن وجود قاعدة بحرية إيرانية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من طرطوس، حيث تقع القاعدة الروسية، وقاعدة حميميم، حيث تتمركز القوات الجوية الروسية، يمكن أن يجعل من القوات الروسية عرضة لهجمات الولايات المتحدة وإسرائيل، الأمر الذي سوف تستغله روسيا لمنع إيران وسوريا من إتمام الصفقة، وبالتالي، إعاقة إمكانية نشر قاعدة بحرية إيرانية في اللاذقية.
في المقابل، يمكن أن تسمح روسيا بإنشاء قاعدة بحرية إيرانية في سوريا، من أجل استئناف خطط إنشاء سكك حديدية تربط بين إيران والعراق وسوريا، حيث تم إطلاق هذا المشروع الاستراتيجي قبل بداية الأزمة السورية سنة 2011، وتم تعليقه بسبب الظروف التي شهدتها المنطقة.
وفي الختام، نوهت الصحيفة بأن إنشاء هذا الخط من السكك الحديدية يعطي لروسيا فرصة الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط عبر سوريا، وإلى بحر قزوين عبر المحطات البحرية الإيرانية.
===========================
 الصحافة الامريكية :
لوفير :هل تندم روسيا على انسحاب أمريكا من سوريا؟
   https://24.ae/article/501508/39/هل-تندم-روسيا-على-انسحاب-أمريكا-من-سوريا-
الثلاثاء 16 أبريل 2019 / 10:41 24- مروة هاشم
رأت الباحثة كارول سايفتز، كبيرة المستشارين في برنامج الدراسات الأمنية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أنه رغم المكاسب التي أحرزتها روسيا من تدخلها في سوريا لانقاذ نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وترسيخ مكانتها وسيطاً قوياً في الشرق الأوسط، إلا أن هذه الإنجازات الكثيرة، أسفرت عن إشكاليات جديدة سيكون من الصعب على موسكو حلها.
الانسحاب الأمريكي الكامل من سوريا يترك الكرملين وحيداً للتعامل مع سيناريوات مروعة يمكن أن تشهدها سوريا إذا تجدد القتال وتُشير الباحثة، في تقرير تحليلي مطول بموقع "Lawfare"، إلى أن موسكو في بداية الحرب الأهلية السورية أصرت على رفض التدخل الأمريكي والأوروبي لمنع سقوط بشار الأسد، حليفها في الشرق الأوسط، وتدخلت موسكو عسكرياً لمنع انهيار نظام الأسد، وحاولت تصوير نفسها "صانعة السلام" وشرعت في مفاوضات مع تركيا، وإيران من أجل إنهاء الحرب الأهلية الدامية.
مكاسب روسيا
والآن يسيطر نظام الأسد على معظم أنحاء البلاد، بفضل الدعم العسكري الروسي، إلى جانب دعم إيران وحزب الله، وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، هزيمة داعش، وانسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقرار ترامب. ولكن، حسب الباحثة، لهذا القرار انعكاسات واضحة على حسابات روسيا، إذ يتعين على موسكو التعامل بجدية أكبر مع التوترات والمصالح المتضاربة بين شركائها.
وتوضح الباحثة أن التدخل العسكري الروسي نجح في تحقيق إنجازات عدة تجاوزت طموحات بوتين العريضة، ضمنت حكم الأسد ونجاته من الانهيار.
ومنحت الحملة العسكرية التي استمرت أربعة أعوام الفرصة لروسيا لإثبات قدراتها العسكرية الجديدة ودعمها الثابت لحلفائها. وبات بإمكان روسيا الادعاء أنها هزمت ما أطلقت عليه "القوى الإرهابية".
وعلاوة على ذلك وسعت روسيا نفوذها على الساحة العالمية، ومن خلال مفاوضات أستانا مع تركيا وإيران أصبحت وسيطاً إقليمياً قوياً.
قضايا حاسمة
ولذلك يرى العديد من المراقبين أن الانسحاب الأمريكي من سوريا فوز كبير بالنسبة لروسيا، كما أنه يصب في مصلحة إيران في الوقت نفسه.
ولكن رغم أن الانسحاب الأمريكي يخدم أهداف السياسة الخارجية الروسية على ما يبدو، إلا أن موسكو تواجه بعض التحديات والإشكاليات التي كانت من القضايا الثانوية في ظل وجود القوات الأمريكية في سوريا.
والآن يتعين على روسيا مواجهة العديد من القضايا الحاسمة باعتبارها القوة العالمية الوحيدة التي لاتزال في اللعبة.
فعلى سبيل المثال، من سيسيطر على الأراضي التي ستنسحب منها الولايات المتحدة؟ وهل يمكن ردع أنقرة عن غزوها؟ وهل سيقبل الأكراد بسيطرة نظام الأسد على حكمهم الذاتي؟ وهل ينجح الكرملين في حل معضلة الوجود الإيراني طويل الأمد في سوريا، ومطالب إسرائيل بالانسحاب الإيراني الكامل؟
خلاف على مصير إدلب
وتلفت الباحثة إلى اختلاف روسيا وتركيا على مصير محافظة إدلب، وكذلك القوات الكردية على طول الحدود، حتى مع مشاركتهما في محادثات أستانة.
وتعتبر إدلب آخر معاقل المعارضة المتبقية في سوريا وتضم قرابة 10 آلاف مقاتل من هيئة تحرير الشام، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
وفي سبتمبر(أيلول) الماضي، وافق بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على منطقة منزوعة السلاح، على أن تُطرد تركيا الإرهابيين من المنطقة، ولكن الوضع في إدلب لايزال غير مستقر. ومع تأكيدات بوتين، في اجتماع سوتشي في فبراير(شباط) الماضي، أنه لا يجب قبول الجماعات الإرهابية في إدلب، فإن شبح الهجوم الشامل على إدلب من نظام الأسد المدعوم بالغطاء الجوي الروسي، يلوح في الآفق.
القوات الكردية
وعلاوة على ذلك، ثمة خلاف أيضاً بين أردوغان وبوتين على مصير القوات الكردية في شرق سوريا، المنطقة التي ستنسحب منها القوات الأمريكية.
وتسعى أنقرة إلى إنشاء منطقة آمنة بعمق 20 ميلاً على طول الحدود، ولن تسمح بوجود الأكراد السوريين فيها. وفي المقابل، رفض الكرملين دعم التوغل التركي لتطهير المنطقة، وأوصى نظام الأسد بفتح قنوات دبلوماسية مع الأكراد.
وأوضحت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن السيطرة على المناطق التي سينسحب منها الأمريكيون يجب أن تكون للحكومة السورية.
وتشير الباحثة إلى أن بوتين اختار حل الرؤى المنفصلة لكل من أنقرة ودمشق لسوريا ما بعد الحرب بتفعيل "اتفاق آضنة" الذي وقعته سوريا وتركيا في 1998، بدل المنطقة الآمنة.
ولكن الباحثة تستبعد أن يوافق أردوغان على ذلك، إذ يخشى الأخير بقاء الكردية شبه مستقلة حتى لو أُدمجت وحدات حماية الشعب الكردية في الجيش السوري، فضلاً عن أن مثل هذا الحل يتطلب استعادة التواصل بين أردوغان والأسد، وحتى مع التعاون الاستخباراتي لاتزال تركيا، على الأقل في الوقت الراهن، ملتزمة بطرد الأسد من السلطة، إذ أن بقاء الأسد في منصبه لايزال نقطة خلاف بين موسكو وأنقرة بحسب تصريحات وزير الخارجية التركي في يناير(كانون الثاني) الماضي.
معضلة البقاء الإيراني في سوريا
ومن ناحية أخرى، تسيطر الشكوك على علاقة موسكو وإيران شكوك، وساعدت طهران قوات نظام الأسد في الحرب البرية وقدمت روسيا الغطاء الجوي، وبدا ذلك تقسيماً للعمل، ولكن مع انتهاء الحرب الآن تبدو روسيا عازمة على تسهيل عملية السلام بمشاركة العديد من أصحاب المصلحة، ولكن إيران ملتزمة بتعزيز مكاسبها في سوريا، وتأمين وجودها الدائم في البلاد، وحتى الآن لا تزال ردود فعل اللاعبين الآخرين، وتحديداً تركيا ونظام الأسد، على ذلك غير واضحة.
وتلفت الباحثة إلى أن جهود إيران الرامية لترسيخ حضورها في سوريا تُشكل معضلة صعبة للغاية على روسيا، في إطار علاقتها الجيدة مع إسرائيل التي تعتمد إلى حد كبير على التجارة كما يتحدث أكثر من 20% من السكان الإسرائيليين اللغة الروسية.
مصالح متضاربة
وفي الحرب الأهلية السورية، سمحت روسيا لإسرائيل بمهاجمة أهداف إيرانية وحزب الله في سوريا، واعتراض نقل المعدات والذخيرة الإيرانية إلى حزب الله في لبنان.
وتفاوضت روسيا لإبعاد القوات الإيرانية مسافة 85 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية. وعندما أسقطت القوات السورية طائرة روسية بطريق الخطأ بعد هجوم إسرائيلي في سبتمبر (أيلول) الماضي، ألقت موسكو باللوم على إسرائيل التي أسفت للحادث. واستغرقت إعادة تحسين العلاقات بين تل أبيب وموسكو ستة أشهر.
وتؤكد إسرائيل أن إيران هي أكبر تهديد للأمن القومي الإقليمي، وأن القوات الإسرائيلية ستواصل مهاجمة القوات الإيرانية وحزب الله في سوريا.
وفي المقابل تُبرهن إيران على أنها تعتزم البقاء طويلاً في سوريا. وترى الباحثة أن موسكو باتت في قلب التنافس الإسرائيلي الإيراني، في سياق مصالحها المتضاربة وسعيها للتوصل إلى حل للحرب الأهلية من شأنه إرضاء البلدين. ولا يزال الأمر غامضاً حول قدرة موسكو على تقديم ضمانات أمنية لإسرائيل في الوقت نفسه الذي تواصل فيه التعاون مع إيران.
سيناريوهات مروعة
وتخلص الباحثة إلى أن الخلافات بين روسيا وشركائها في مفاوضات أستانة، تركيا وإيران، قائمة وواضحة قبل الانسحاب الأمريكي المعلن.
ومع أن هذه الخلافات الثنائية مع كل طرف على حدة تحقق مكاسب للكرملين، بدايةً من المساعدة في تمكين نظام الأسد، وتوتير العلاقة بين تركيا، وحلف الناتو وحتى المساعدة التكنولوجية الإسرائيلية، فإن موسكو تواجه في ظل غياب القوات الأمريكية تحديات أكبر لتهدئة النزاعات بين حلفائها لتحقيق هدفها النهائي المتمثل في تحول موسكو إلى اللاعب الإقليمي الأكثر نفوذاً في المنطقة.
وتختتم الباحثة بأن الانسحاب الأمريكي الكامل من سوريا، يترك الكرملين وحيداً للتعامل مع سيناريوات مروعة يمكن أن تشهدها سوريا إذا تجدد القتال بين تركيا والأكراد، أو إذا تصاعد الصراع العسكري بين إيران وإسرائيل، وغيرها من الصراعات الجديدة التي يمكن أن تنشأ بسبب المصالح المتضاربة.
ويدرك المسؤولون الروس هذا الأمر جيداً ولذلك ربما يشعر بوتين بارتياح الآن بعد تراجع الولايات المتحدة عن الانسحاب العسكري الكامل من سوريا.
===========================
الصحافة العبرية :
«إسرائيل اليوم» :روسيا سلّمت بعمليات إسرائيل في سورية
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13334de1y322129377Y13334de1
بقلم: يوآف ليمور 
يدل الهجوم المنسوب إلى سلاح الجو الإسرائيلي، الذي حدث ليل السبت في سورية، على أن السياسة الإسرائيلية أيضاً بعد الانتخابات ما زالت على حالها: لا للتمركز الإيراني في سورية، ولا لتحويل صواريخ «حزب الله» إلى صواريخ دقيقة.
بالاستناد إلى وسائل إعلام في سورية، فإن الهدف يقع في بلدة مصياف، القريبة من حماة. وبحسب التقارير، فقد سبق لسلاح الجو أن هاجم هناك منشآت متعددة تعود إلى القوات الإيرانية خمس مرات في السنتين الأخيرتين .
يبدو هذه المرة أن المستهدف هو منشأة يستخدمها الإيرانيون لتطوير صواريخ دقيقة يزودون بها «حزب الله». ومن المعقول أن هذه الصواريخ كانت ستُنقل في فترة لاحقة إلى لبنان، وأن إيران تخطط لتسليح الميليشيات التي تعمل تحت وصايتها في سورية بصواريخ مشابهة.
مشروع تحويل الصواريخ إلى صواريخ دقيقة الذي تعمل عليه إيران هو في مركز العمليات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة. من خلال هذا المشروع تحاول إيران منح صواريخ «حزب الله» مستوى عاليا من الدقة (رئيس الحكومة تحدث عن دائرة يبلغ نصف قطرها نحو 10 أمتار). في الموازاة تسعى إيران لإطالة مدى جزء من الصواريخ. في الماضي نُسبت لإسرائيل أيضاً عدة هجمات على منشآت جرت فيها أعمال لها علاقة بالصواريخ الدقيقة، بينها هجوم حدث في أيلول الماضي في غرب سورية، الأمر الذي أدى إلى وقوع سلسلة أحداث جرى في نهايتها إسقاط طائرة أليوشن الروسية.
من ناحية إسرائيل الهجوم الأخير مرّ من دون رد سوري أو روسي مهم. يمكن ان نستدل من ذلك أن روسيا سلّمت، حتى الآن، بواقع هذه العمليات، ما دامت لا تعرّض قواتها الموجودة في سورية للخطر. من المعقول أيضاً أن سلاح الجو يحرص بقدر الإمكان على الحؤول دون الاحتكاك ببطاريات صواريخ أرض - جو الروسية، كي لا يتعرض مرة أُخرى لحوادث يمكن أن تجرّ إلى تجدُّد الصدام مع روسيا.
من المتوقع أيضاً ألاّ تتغير سياسة العمليات الفعالة ضد إيران والتنظيمات التي تدور في فلكها. لكن على الرغم من ذلك، سيتعين على الحكومة الجديدة - بقيادة وزير الدفاع المقبل - بحاجة إلى فحص عمليات «معركة بين الحروب» على خلفية التغيرات التي تمر بها سورية مع انتهاء الحرب الأهلية، وعلى خلفية الانتقال المحتمل لإيران إلى عمليات عسكرية في العراق ومحاولاتها نقل مشروع الصواريخ الدقيقة إلى لبنان. في السنة الماضية كشفت إسرائيل عن وجود 4 مصانع من هذا النوع - ثلاثة أُقيمت سراً في بيروت وكشفها نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتحدثت تقارير متعددة عن وجود مصنع إضافي جرى إبلاغ الأميركيين عنه، وهم أثاروا الموضوع في الشهر الماضي مع الحكومة اللبنانية.
الإحساس في إسرائيل أنه توجد الآن فرصة تسمح بإخراج إيران من سورية، أو على الأقل تقليص نشاطها بصورة كبيرة. وذلك على خلفية التحفظ الروسي الواضح من العمليات الإيرانية (والتحفظ السوري غير العلني، خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى عرقلة عمليات إعادة إعمار الدولة)، وأيضاً على خلفية التأييد الأميركي وإعلان الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي أن الحرس الثوري الإيراني تنظيم إرهابي. تأمل إسرائيل بأنه مع تضافر عمليات عسكرية وسياسية واقتصادية وإعلامية - دعائية، سيكون في الإمكان الآن إحباط التحركات الإيرانية.
 
 عن «إسرائيل اليوم»
 
===========================
"جيروزاليم بوست": "نظام الأسد" يسلّم إسرائيل هدية أسطورية لم تكن تتوقعها
https://eldorar.com/node/133996
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن "نظام الأسد"، سلَّم كيان الاحتلال الإسرائيلي هدية أسطورية لم تكن تتوقعها بعد 54 عامًا.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: "بعد 54 عامًا من إعدامه في سوريا، انتشرت معلومات بأن رفات الجاسوس الإسرائيلي الأسطوري إيلي كوهين في طريقها إلى إسرائيل من سوريا مع وفد روسي".
وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى أن رفات الجاسوس "كوهين" يعود لإسرائيل بعد أسابيع فقط من عودة جندي إسرائيلي مفقود منذ ما يقرب أربعة عقود لدفنه في إسرائيل.
 
 
و"كوهين"، يهودي مصري المولد، عميلًا إسرائيليًّا سريًّا لوكالة المخابرات "الموساد" في سوريا تحت الاسم المستعار كمال أمين؛ حيث زود إسرائيل بتفاصيل مهمة عن المسائل السياسية والعسكرية السورية.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية؛ كان "كوهين" قادرًا على بناء علاقات وثيقة مع رجال الأعمال والقادة العسكريين والحكوميين فأصبح المستشار الرئيسي لوزير الدفاع السوري.
وأوضحت أن اقتراح "كوهين" للسوريين بزراعة الأشجار على هضبة الجولان بالقرب من كل من تحصيناتهم، مكّن الجيش الإسرائيلي من الاستيلاء على مرتفعات الجولان في حرب الأيام الستة بعد وفاته بعامين.
وبعد القبض عليه، شنق في ساحة الشهداء في العاصمة السورية دمشق عام 1965 وفي محاولة لمنع إسرائيل من استعادة جثته، نقلت الحكومة السورية رفاته عدة مرات.
===========================