الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/4/2018

سوريا في الصحافة العالمية 16/4/2018

17.04.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • «فورين بوليسي»: لماذا سعت فرنسا للمشاركة في ضرب سوريا؟
https://www.sasapost.com/translation/macron-needs-to-attack-syria/
  • معهد واشنطن :سحب القوات خارج سوريا؟ لدى ترامب وجهة نظر
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/pull-troops-out-of-syria-trump-has-a-point
  • واشنطن بوست :سوريا..الضربة تمت وجرائم الحرب مستمرة
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=98420
  • نيويورك تايمز :الضربات لن تمنع الأسد من قتل مواطنيه بالغازات
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/15/صحف-الضربات-لن-تمنع-الأسد-من-قتل-مواطنيه-بالغازات
  • «نيويورك تايمز»: الرد الروسي على الضربة الأمريكية غامض
http://www.akhbarak.net/articles/30443353-المقال-من-المصدر--نيويورك-تايمز-الرد
  • نيويورك تايمز وواشنطن بوست: المهمة لم تُنجز
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/15/نيويورك-تايمز-وواشنطن-بوست-المهمة-لم-تنجز
  • نيويوركر: ماذا يريد الأسد؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/15/نيويوركر-ماذا-يريد-الأسد
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :محلل إسرائيلي: ضربات أمريكا جعلت من بشار «عبد الناصر»
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1474588-محلل-إسرائيلي--ضربات-أمريكا-جعلت-من-بشار-«عبد-الناصر»
  • يديعوت :ترامب الذي أعد «العصيدة»!
http://www.alquds.co.uk/?p=917312
  • يديعوت :الهجوم في سورية والدروس لإسرائيل
http://www.alghad.com/articles/2208042-الهجوم-في-سورية-والدروس-لإسرائيل
  • يديعوت :وسط أربعة تحديات.. متى تحتاج إسرائيل لدعم صديقها الأهم؟
https://arabi21.com/story/1086821/وسط-أربعة-تحديات-متى-تحتاج-إسرائيل-لدعم-صديقها-الأهم#tag_49219
  • معاريف :خبراء إسرائيليون يقللون من أهمية وتأثير الضربة على سوريا
https://arabi21.com/story/1086856/خبراء-إسرائيليون-يقللون-من-أهمية-وتأثير-الضربة-على-سوريا#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
  •  “الجارديان”: تقديم مشروع قرار ثلاثي مشترك حول سوريا يشير لسعي الغرب للعودة للدبلوماسية
https://30youm.news/politics/267261/2018/04/15/الجارديان-تقديم-مشروع-قرار-ثلاثي-مشت/
  • تحليل بـ«الجارديان»: لا سلام في سوريا ما دام بشار الأسد في السلطة
http://rassd.net/407100.htm
  • الغارديان: ماتيس نجح بمنع الحرب العالمية الثالثة بكبحه جماح ترامب في سوريا
https://www.elnashra.com/news/show/1200277/الغارديان:-ماتيس-نجح-بمنع-الحرب-العالمية-الثالثة-ب
  • ديلي ميل: روسيا تعزز قواتها في سورياالمصدر:
https://www.albayan.ae/one-world/arabs/2018-04-16-1.3239275
  • الجارديان: رغم الضربات الثلاثية.. الأسد «ينتصر»
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1474640-الجارديان--رغم-الضربات-الثلاثية--الأسد-«ينتصر»
  • إندبندنت: لماذا لم تستهدف الغارات بشار الأسد؟
https://arabi21.com/story/1086652/إندبندنت-لماذا-لم-تستهدف-الغارات-بشار-الأسد#tag_49219
  • تلغراف: الصواريخ لا تكفي.. مطلوب خطة تنهي تهديد الأسد
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/15/تلغراف-الصواريخ-لا-تكفي-مطلوب-خطة-تنهي-تهديد-الأسد
  • أوبزيرفر: بعد الغارات.. هل هناك احتمال للمواجهة بسوريا؟
https://arabi21.com/story/1086677/أوبزيرفر-بعد-الغارات-هل-هناك-احتمال-للمواجهة-بسوريا#tag_49219
  • الغارديان: الديبلوماسية لا القنابل هي الطريق لإنهاء الحرب في سوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43778893
 
الصحافة الاسبانية والفرنسية والالمانية :
  • لوموند :هل تسببت ضربات سوريا بسحابة سامة؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/15/هل-تسببت-ضربات-سوريا-بسحابة-سامة
  • أ بي ثي الاسبانية :الهجوم في سوريا يفكك العالم إلى كتلتين
https://arabi21.com/story/1086761/صحيفة-الهجوم-في-سوريا-يفكك-العالم-إلى-كتلتين#tag_49219
  • مجلة ألمانية: «القصف الثلاثي» يوطد حكم الأسد
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1474639-مجلة-ألمانية--«القصف-الثلاثي»-يوطد-حكم-الأسد
 
الصحافة التركية والايرانية :
  • صباح :تركيا تملك مفاتيح حل الأزمة السورية
http://www.turkpress.co/node/47920
  • صباح :من انتقدوا التقارب التركي الروسي صمتوا عن ألمانيا
http://www.turkpress.co/node/47921
  • صحيفة إيرانية: لهذا تخلى بوتين عن الأسد بالضربة الصاروخية
https://arabi21.com/story/1086792/صحيفة-إيرانية-لهذا-تخلى-بوتين-عن-الأسد-بالضربة-الصاروخية#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
 
«فورين بوليسي»: لماذا سعت فرنسا للمشاركة في ضرب سوريا؟
 
https://www.sasapost.com/translation/macron-needs-to-attack-syria/
 
عبدالرحمن النجار
منذ 17 ساعة، 15 أبريل,2018
فجر أمس –14 أبريل (نيسان)– شنت كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا غارات جوية مكثفة وخاطفة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، عقابًا له على استخدام السلاح الكيميائي في دوما. إذ هاجمت مقاتلات وقاذفات استراتيجية وفرقاطات مستخدمة حوالي 100 صاروخ مواقع تابعة للنظام السوري في دمشق وقرب حمص يُعتقد أنها تستخدم في صناعة الأسلحة الكيميائية.
تزعم الدول الثلاث أن هذا التحرك جاء لأنه لا يمكن التسامح مع استخدام السلاح الكيميائي. ولكن في حقيقة الأمر، فإن تلك القوى لديها مشكلات تسعى للفرار منها؛ فترامب يقاسي من تحقيقات مولر بشأن تلاعب روسيا بالانتخابات. وبريطانيا تواجه تداعيات استفتاء البريكست، وتسميم العميل الروسي سكريبال.
ولكن لماذا تندفع فرنسا نحو قصف سوريا؟ هذا ما يبحثه بنيامين حداد في مقال أعده قبل حوالي أسبوع من تاريخ الضربة الثلاثية في سوريا، ونشر المقال عبر موقع مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية.
يقول حداد إن الرئيس الفرنسي ماكرون كان قد أعلن في الصيف الماضي أنه «إذا وضعتَ خطوطًا حمراء، وكنت غير قادر على فرضها، فإنك تقرر أن تكون ضعيفًا». وقد انتظر العالم رؤية هل ستترجم فرنسا أقوالها إلى أفعال بعد مقتل 42 شخصًا على الأقل خنقًا بمادة سامة في ضاحية دوما التي يسيطر عليها المتمردون. يأتي ذلك بعد أن اتفق كل من ترامب وماكرون على ضرورة «محاسبة نظام الأسد على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان».
ولكن عند النظر إلى وعود ترامب بمعاقبة الأسد –يشير حداد– فلا يجب أن ننسى ما أعلنه مؤخرًا من أن أمريكا ستنسحب من سوريا في أقرب وقت ممكن. لم يكن من الواضح ما إذا كان بوسع فرنسا الاعتماد على الولايات المتحدة في الالتزام بمعاقبة نظام الأسد. لكن هذا كان يجب ألا يغير من موقف ماكرون. فلو أن الولايات المتحدة كانت قد تراجعت عن قصف الأسد، حينها كان سيتعين على ماكرون التحرك بمفرده حفاظًا على مصداقيته.
سعى ماكرون إلى تحديد سياسة لبلاده بشأن سوريا. إذ كان معارضًا لتدخل سلفه هولاند في ليبيا إلى جانب المملكة المتحدة وأمريكا. كما انتقد السياسة المتبعة في الملف السوري.
ومنذ اشتعال الحرب في سوريا، كان موقف فرنسا هو ضرورة رحيل الديكتاتور السوري ودعم المعارضة. وكما يشرح ميشيل دوكلو، سفير فرنسا السابق في سوريا، فإن هذا الموقف استند على «معرفة جيدة بطبيعة نظام الأسد». إذ فقد الفرنسيون الثقة في دمشق بعد سنوات من محاولة الحوار معها. وعلاوة على ذلك، أيقنت باريس أن النظام سيرد على الاحتجاجات بالعنف؛ مما سيعزز من صعود الإرهاب.
بعد استخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة –يؤكد حداد– أمر هولاند القوات الجوية الفرنسية بالإعداد لضربات عقابية ضد مراكز قيادة الأسلحة الكيميائية في سوريا. وقد اعتقد هولاند أن الولايات المتحدة، التي وجهت إنذارًا نهائيًّا بشأن الأسلحة الكيميائية، ستشارك في الهجوم. بيد أن باريس صُدمت من تراجع باراك أوباما عن تهديده. وقد رأت فرنسا أن هذا علامة على الضعف الأمريكي، وقد مهد الطريق أمام التدخل الروسي في أوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم. وبعد تركه منصبه، قال هولاند إنه كان على قناعة بأن الأمور كانت ستأخذ منحى مختلف لو أن الضربات قد نُفذت.
لكن استراتيجية هولاند كان يعيبها أنها وضعت مطالب تعجيزية –على رأسها رحيل الأسد–، واعتمدت بشكل كامل تقريبًا على أمل دعم أمريكا طموحات باريس. كانت آخر زيارة قام بها هولاند إلى واشنطن، من أجل الدعوة إلى تدخل أكثر قوة بعد هجمات نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، قد فشلت فشلًا تامًا. ولم تفكر فرنسا قط في التصرف بمفردها في عام 2013.
ونتيجة مباشرة لتجربة هولاند –يكشف حداد– أتى ماكرون باستراتيجية موضوعية وصمم على تنفيذها، وهي تتماشى مع تحفظ واشنطن على المشاركة الواسعة. كانت أولوية ماكرون، على غرار ترامب، هي القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وتخلى عن مطلب رحيل الأسد. بل وصل به الأمر في يونيو (حزيران) الماضي إلى الزعم بأنه ليس هناك «خليفة شرعي» للأسد.
لكنه في الوقت نفسه وضع خطين أحمرين: استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وحتمية وصول المساعدات إلى السوريين. وبعد استضافته لأحزاب كردية سورية في باريس الشهر الماضي، أعلن نشر قوات فرنسية في شمالي شرق سوريا لدعم الاستقرار في المناطق الكردية التي تهددها تركيا. وأيضًا منع عودة المنظمات الإرهابية، وتوفير الحماية للأكراد، وقد حظي بمساندة الرأي العام الفرنسي في تلك الخطوة.
ولكن بفرض قيام فرنسا بهجوم منفرد، فإن ذلك لن يغير من توازن القوى في سوريا وفقًا لما يرى حداد؛ إذ سيكون التأثير أقل عسكريًّا وسياسيًّا. لكن قائد أركان الجيش الفرنسي ذكر الشهر الماضي أن فرنسا قادرة على التحرك بمفردها. وسيؤكد الرد على هذه المجزرة الجديدة احترام ماكرون وعوده، وسيعزز من مصداقية فرنسا في سوريا.
وبينما يستعد ماكرون لزيارة واشنطن الشهر الحالي بوصفها زيارته الرسمية الأولى لأمريكا منذ انتخاب دونالد ترامب، فإن العمل العسكري الفرنسي سيرفع من أسهمه لدى واشنطن. إن بين الرجلين علاقة قوية، جسدتها زيارة ترامب الناجحة إلى باريس في يوم الباستيل. يمتلك الفرنسيون نهجًا عمليًّا تقليديًّا للعلاقات عبر الأطلسي، ويفضلون المصالح الفرنسية على الدفاع عن النظام العالمي الليبرالي.
وهكذا استغل ماكرون القيود الداخلية في ألمانيا وبريطانيا، اللتين لا يحظى فيهما ترامب بشعبية كبيرة، ليبرز بوصفه محاورًا أوروبيًّا رئيسيًّا أمام ترامب. لكن العلاقة الشخصية الجيدة لم تترجم حتى الآن إلى نتائج سياسية ملموسة. إذ لم تنجح باريس في التأثير في إدارة ترامب في قضايا الاحتباس الحراري، أو الصراع في الشرق الأوسط، أو اليونسكو.
تأتي زيارة ماكرون إلى واشنطن في سياق سياسي دولي مشحون –يقول حداد– ففي 12 مايو (أيار) المقبل، سيتعين على ترامب أن يقرر ما إذا كانت بلاده ستواصل التزامها بالاتفاق النووي مع إيران أم لا. لكن الأوروبيين نصحوا واشنطن باتخاذ تدابير ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية فقط، إضافة إلى تعديل تواريخ بعض بنود الاتفاق.
وعلى الأقل، سيحاول ماكرون إقناع ترامب بتأجيل قراره، أو إعفاء الأوروبيين من فرض عقوبات جديدة على الاستثمارات في إيران. وفي سوريا، تحتاج فرنسا إلى الولايات المتحدة للبقاء ملتزمة بتثبيت الدولة في مرحلة ما بعد الدولة الإسلامية: فالقوات الفرنسية على الأرض لن تحقق الكثير بدون دعم الولايات المتحدة.
ولكن حتى لو لم تكن الدول الثلاثة قد شنت الهجوم، فإن ضربة فرنسية أحادية كانت ستظل جديرة بالاهتمام. وستشعر أوروبا باستعادة نفوذها في هذا الصراع. لقد تعرضت إدارة أوباما للانتقاد بسبب امتناعها عن التدخل في سوريا. لكن الولايات المتحدة كانت ترى الصراع السوري كارثةً إنسانيةً تحفز الإرهاب، وتقويضًا لنفوذ واشنطن في الشرق الأوسط لصالح روسيا وإيران.
أما بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي –يشدد حداد– فإن أزمة سوريا تهديد وجودي، مع تدفق اللاجئين إلى الشواطئ الأوروبية، وقيام المتطرفين في الدولة الإسلامية بضرب العواصم الأوروبية؛ مما أضر بمؤسسات الاتحاد الأوروبي بعمق. وكشف عن حدود التعاون الأمني ​​الأوروبي ومراقبة الحدود، وعدم وجود تضامن وإجماع سياسي بشأن الهجرة، وهو ما تجسد في إعادة انتخاب فيكتور أوربان في المجر هذا الأسبوع. كما شجع ذلك على ظهور الحركات الشعبوية المعادية لأوروبا، ومع ذلك، كان نهج الأوروبيين هو انتظار واشنطن.
==========================
 
معهد واشنطن :سحب القوات خارج سوريا؟ لدى ترامب وجهة نظر
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/pull-troops-out-of-syria-trump-has-a-point
 
جيمس جيفري
"ذي سايفر بريف"
13 نيسان/أبريل 2018
[في الرابع عشر من نيسان/أبريل، نفذت القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية ضربات جوية ضد سوريا رداً على هجوم بالغاز السام شنه النظام السوري في مدينة دوما في السابع من نيسان/أبريل]، أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص. ويمكن أن يُظهر هذا التحرّك قيمة التحوّل من حملة تقودها القوات البرية الأمريكية إلى أخرى ترتكز في الغالب على العمليات الجوية التي من شأنها أن تحد من وجود تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي قُضي عليه بالفعل، لكنها تتجنب المخاطر وتكاليف بناء الدولة الوهمية التي يسعى إليها كبار المسؤولين المقربين من الرئيس الأمريكي ترامب.
وفي الأسبوع الماضي، دعا ترامب إلى سحب القوات الأمريكية على الفور من سوريا. وعلى الرغم من أن البيت الأبيض سرعان ما عدل عن هذا القرار، إلاّ أنه قوبل بعاصفة من الاحتجاجات العلنية وفي الجلسات المغلقة، لا سيما من قبل كبار مسؤولي الأمن القومي الذين كانوا يضغطون من أجل شن حملة عسكرية قد تستغرق المزيد من الشهور قبل أن تنتهي، لتليها مرحلة إعادة الإعمار.
ويُشكّل الاعتماد بشكل أساسي على القوة الجوية فوق سوريا إحدى الحلول لمواجهة جوهر مخاوف ترامب، وإعادة تركيز المهمة نحو مواجهة إيران، وإخراج الجيش الأمريكي من مغامرة بناء دولة ميؤوس منها. إذ تستطيع الولايات المتحدة أن تسحب معظم قواتها البرية في الشمال الشرقي من البلاد خلال فترة تتراوح بين 9-12 شهراً، معتمدة على شريكها المحلي - «قوات سوريا الديمقراطية» التي يبلغ قوامها 60 ألف مقاتل - وعلى القوة الجوية الأمريكية للدفاع عن نفسها ضد بقايا تنظيم «الدولة الإسلامية» وهجمات نظام الأسد كما حصل في شباط/فبراير.
لدى الولايات المتحدة مصالح استراتيجية في سوريا، أوّلها مواجهة التهديد لحلفائها إسرائيل وتركيا والأردن ودول الخليج من قبل إيران، ونظام الأسد الذي مكّنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إلّا أنّ القوات العسكرية الأمريكية البالغ عددها 2000 جندي في شمال شرق سوريا تعتبر هامشية لتلك المصالح حتى أنها تتعارض معها إلى حد ما. فمهمة هذه القوات التي تركزت على مقاومة تنظيم «الدولة الإسلامية» قد تطورت لتصبح آلة نشر دائمة مماثلة للوضع القائم في أفغانستان ولكن مع أهداف أقل [شِدَّة]. ووفقاً لحلفاء أمريكا الإقليميين، لم تعُد الرهانات الاسراتيجية تتمحور حول تنظيم «الدولة الإسلامية»، إنما حول إيران، وروسيا، وحول إمكانية شنّ حرب كبرى أو إرساء السلام في بلاد الشام.
ولفهم المشاكل في النهج الذي تدعمه "القيادة المركزية" الأمريكية، أي القيادة العسكرية الإقليمية الأمريكية للشرق الأوسط، وسبب كَوْن مهمة عسكرية مختلفة أكثر منطقية إذا ما ارتكزت على القوة الجوية، ينبغي النظر بإمعان في المهمات الأمريكية الظاهرية الثلاث في سوريا:
المهمة الأولى، القتال - إجراء حازم للاستيلاء على الأراضي وإلحاق الهزيمة بالعدو. في سوريا، تكمن المهمة الأولى لـ "القيادة المركزية" الأمريكية في "تدمير" تنظيم «الدولة الإسلامية». لكن هل يعني ذلك تدميره كدولة وجيش، وهذا ما تم إنجازه بالفعل، أم القضاء على جميع مخلفاته أيضاً؟
المهمة الثانية، إنشاء بعثات لبناء الأمة و"عمليات تحقيق الاستقرار" تهدف إلى تحويل عقلية بعض السكان وتحسين أوضاعهم على نحو يؤدي إلى تحقيق أهداف الولايات المتحدة. ليس هناك مفر بأن هذه المهمة طويلة الأجل، و"غير نهائية" يقوم بتنفيذها الجيش الأمريكي أو يدعم وزارة الخارجية الأمريكية أو الشركاء المحليين في تنفيذها. وقد طرح قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فوتيل، مفهوماً مماثلاً حول شمال شرق سوريا في تصريحاته لـ "معهد الولايات المتحدة للسلام" في 3 نيسان/أبريل. وتشكل التجربة الأمريكية مع مثل هذه البعثات في العراق وأفغانستان عبرة لمن يعتبر.
المهمة الثالثة، وجود/ إظهار القوة/مشروع قوة محتمل لتشكيل التطورات السياسية أو العسكرية. من الأمثلة على ذلك بعثة تواجد الجيش الأمريكي في سيناء، ودوريات البحرية الأمريكية في الخليج. ومن شأن تواجد مثل هذه البعثة/المهمة في سوريا، أن تعمل على الاحتفاظ بالأراضي والسيطرة على المجال الجوي، والتهديد على الأقل بقيام تمرد متجدد ضد الدكتاتور السوري بشار الأسد، وذلك لتحديد شكل القرارات الروسية والإيرانية. وفي هذا السياق، يواصل مسؤولو الإدارة الأمريكية ذكر هذه المهمة لكنهم لم يحوّلوها بعد إلى خطة قابلة للتنفيذ.
أمّا المشكلة التي تواجه ترامب فهي تناقض هذه المهمات وربما استحالة تنفيذها. لقد تم إنجاز المهمة الأولى بشكل أساسي، ولكن القضاء على العناصر المتفرقة لتنظيم «الدولة الإسلامية» أصبح أمراً صعباً للغاية. وفي هذا الصدد، يجدر بالذكر أن الولايات المتحدة لم تنجح في مهمتها مع سلف تنظيم «الدولة الإسلامية» - تنظيم «القاعدة في العراق» - في الفترة 2009-2011 على الرغم من أن قوام القوات الأمريكية آنذاك كان يبلغ حوالي خمسين ألف جندي.
ويَظهر أن تركيز "القيادة المركزية" هو على المهمة الثانية، أي تحقيق الاستقرار في شمال شرق سوريا. ويبدو أن الأساس المنطقي "غير الراسخ" في بناء الأمة قد أزعج الرئيس ترامب. لكن هذا السبب الجوهري قد استمال الجيش الأمريكي لأنه يثبت عقيدة مكافحة التمرد، إذ يتمتع الجيش الأمريكي للمرة الأولى بشركاء جديرين يقيم معهم روابط عاطفية، وهم: كوادر قيادة «قوات سوريا الديمقراطية»، و«حزب الاتحاد الديمقراطي» - الفرع الكردي الفعال للغاية للمتمردين الأكراد الأتراك التابعين لـ «حزب العمال الكردستاني». لكن "عملية الاستقرار" من هذا القبيل غير محددة زمنياً بحكم طبيعتها، ونجاحها غير مؤكد.
ولكن حتى لو نجحت المهمتان الأولى والثانية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، إلّا أنهما لا تتمتعان بأي أهمية استراتيجية تقريباً. إذ لا يزال تنظيم «الدولة الإسلامية»  يعمل في مناطق أخرى من سوريا، ويجد أنصاره بين السكان العرب السنة هناك. لكن جزءاً صغيراً فقط من هؤلاء السكان موجود في المنطقة التي تسيطر عليها الولايات المتحدة. وكما أدركت واشنطن في العراق، يذهب المتطرفون الإسلاميون إلى الأماكن التي لا تتواجد فيها القوات الأمريكية.
وفي نهاية المطاف، فإن ظاهرة تنظيم «الدولة الإسلامية» هي نتاج سوء الحكم الذي مارسته إيران ضد العرب السنة في سوريا والعراق، الأمر الذي سمح لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس السوري بشار الأسد بقمعهم. وبالتالي فلمنع عودة تنظيم «الدولة الإسلامية»، تحتاج الولايات المتحدة إلى استراتيجية شاملة ضد سيطرة إيران على تلك الدول، وليس التمركز في شمال شرق سوريا. والأهم من ذلك، يواجه حلفاء أمريكا الإقليميون - تركيا وإسرائيل والأردن والمملكة العربية السعودية - تهديدات رئيسية من إيران وروسيا في سوريا، وبالتالي يحثّون الولايات المتحدة على البقاء في سوريا للتصدي لهما، وهنا تكمن المهمة الثالثة.
لن يكون من السهل دمج الوجود العسكري الأمريكي في خطة سياسية عسكرية تشمل تركيا وإسرائيل، اللتان لهما قوات عسكرية تعمل من داخل الأراضي السورية أو في المجال الجوي فوق سوريا والأردن ودول الخليج، واستكمالها بخريطة طريق سياسية متجددة للأمم المتحدة حول سوريا، بالإضافة إلى حجب المساعدات الدولية لإعادة الإعمار إلى حين التوصل إلى نتيجة سياسية مقبولة. ولكن باستثناء تعليقات وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون في كانون الثاني/يناير الماضي، لم يكن هناك أي مؤشر على وجود مثل هذه الخطة، كما يدّعي الإسرائيليون والسعوديون والأتراك أنه لم يتم استشارتهم حول خطة كهذه.
وعلاوة على ذلك، تتناقض هذه المهمة مع رسوخ "القيادة المركزية" الأمريكية في المهمتين الأولى والثانية - القتال وبناء الأمة. ولا يتحول اهتمامها عن الهدف الأكبر فحسب، بل كما قال فوتيل، قائد "القيادة المركزية" الأمريكية، لأعضاء الكونغرس وفقاً لبعض التقارير، إنه لم يتلق أي أوامر لمواجهة إيران.
وأخيراً، من خلال الشراكة مع «قوات سوريا الديمقراطية» التي هي فرع من «حزب العمال الكردستاني»، تصطدم الولايات المتحدة مع مصالح تركيا في مواجهة الدويلة المتحالفة مع «حزب العمال الكردستاني» في شمال سوريا. وقد أدى هذا التوتر إلى الهجوم التركي على «حزب الاتحاد الديمقراطي» في عفرين في وقت سابق من هذا العام، ويؤدي حالياً إلى توليد خلافات في مدينة منبج، حيث تواجه جميع العناصر الأمريكية والتركية و«قوات سوريا الديمقراطية» و«حزب الاتحاد الديمقراطي» الواحدة الأخرى. ومع ذلك، فبدون تركيا وسيطرتها على جزء كبير من شمال غرب سوريا، ومعارضتها للأسد وللتوسع الإيراني، ليس لدى الولايات المتحدة استراتيجية مجدية للمهمة الثالثة.
ومن خلال الانتقال إلى نهج يركّز على القوة الجوية، وسحب معظم القوات البرية الأمريكية، واتخاذ موقف دفاعي ضد بقايا تنظيم «الدولة الإسلامية»، وإعادة التوجيه نحو المهمة الثالثة - أي منع الدخول إلى مناطق معينة واستعراض محتمل للقوة - يمكن للولايات المتحدة حل مشاكل متعددة، على سبيل المثال: الاستجابة لمخاوف الرئيس الأمريكي حول مهمة استقرار لا نهاية لها، وتهدئة التوتر مع الأتراك، وتقليل إمكانية وقوع ضحايا أمريكيين، والتركيز على الاستراتيجية السياسية العسكرية المذكورة أعلاه مع الحلفاء الذين يواجهون التحالف الإيراني -الروسي.
وهناك سابقة بالغة الأهمية لمثل هذه الخطوة، وهي: عملية المراقبة الشمالية فوق المنطقة الكردية في شمال العراق بين 1991-2003. ففي تلك الفترة لم يكن لدى الولايات المتحدة وجود يذكر بل عدد ضئيل من ضباط الاتصال العسكري على الأرض. وكانت قوات "البشمركة" البرية العراقية الكردية  المدعومة من القوة الجوية الأمريكية قد واجهت بفعالية العناصر الجهادية وقوات صدام. وقد قبلت تركيا ذلك الترتيب لأنها لم تكن ترغب في رؤية صدام على حدودها (واليوم لا تريد أن ترى الأسد في الوضع نفسه). وفي نهاية المطاف، تحسنت العلاقات بين تركيا وأكراد العراق حيث أدرك الطرفان أنه لا يمكن تأسيس دولة كردية في ظل غياب قوات برية أمريكية وسط الأكراد. كما أن الأمر نفسه ممكن بالنسبة للأتراك والأكراد في سوريا.
أمّا الفائدة النهائية من القوة الجوية فهي الحصول على تفويض من الكونغرس الأمريكي. وفي هذا الصدد، كان الكونغرس من الناحية التاريخية أكثر مرونة في استخدام القوة الجوية. ويُعتبر تشريع مكافحة الإرهاب لعام 2001 الذي تمت الموافقة عليه بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر التفويض الأساسي للقوات البرية الأمريكية في سوريا، الأمر الذي يعزز الفكرة بأنه ليس هناك هدف من وجود الولايات المتحدة في سوريا سوى القضاء على الإرهابيين.
 جيمس جيفري هو زميل متميز في زمالة "فيليب سولوندز" في معهد واشنطن وسفير الولايات المتحدة السابق لدى تركيا والعراق وألبانيا. وقد تم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع "سايفر بريف".
==========================
 
واشنطن بوست :سوريا..الضربة تمت وجرائم الحرب مستمرة
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=98420
 
جوش روجين
أعلنت إدارة ترامب الانتصار بعد ضرب ثلاثة مواقع للأسلحة الكيماوية التابعة للحكومة السورية. ولكن البيت الأبيض لم يتعلم دروس الضربات الجراحية التي نفذت السنة الماضية ضد نظام الأسد، إذ ما لم يتم فرض نوع من المحاسبة على الرئيس السوري، فإن تذبيح بشار الأسد لشعبه بالطرق الوحشية والمخالفة للقانون سيتواصل لا ريب. «المهمة أنجزت!». هكذا غرد ترامب على تويتر صباح السبت، مشيداً بما وصفها ب«الضربة المتقنة» ضد نظام الأسد التي نُفذت بالاشتراك مع الجيشين الفرنسي والبريطاني. ومن الناحية التكتيكية، يمكن القول إن الضربات بدت ناجحة بالفعل. وفضلاً عن ذلك، تبين أن قدرات الدفاع الجوي السورية المبالغ فيها كثيرا كانت عاجزة. وأثبتت التهديدات الروسية بالرد بأنها كانت فارغة. ولم تتعرض قوات الحلفاء لأي إصابات.
وزير الدفاع الأميركي «جيم ماتيس» قال إن هدف الضربة هو تقليص قدرات الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد وردع الأسد عن استخدامها من جديد. والواقع أنه ما زال من المبكر جداً الجزم بشأن ما إن كان أي من الهدفين قد تحقق. ولكن التاريخ يخبرنا بأن الأسد بارع في إخفاء أسلحته الكيماوية واستخدامها مرة أخرى عندما يخفت قرص الضوء الدولي.
مسوِّغ الضربة، وفق «ماتيس»، كان هو فرض احترام المعايير والقوانين الدولية بخصوص استخدام الأسلحة الكيمياوية، التي قال إنها مصلحة أساسية بالنسبة للأمن القومي الأميركي. غير أن أي مسؤول من إدارة ترامب لم يوضح خلال ال24 ساعة الماضية كيف تندرج هذه الضربات ضمن استراتيجية دبلوماسية أو سياسية أكبر بخصوص سوريا. والأرجح أنه لا وجود لأي استراتيجية من هذا القبيل. ولكن حتى إذا حُددت المهمة بشكل ضيق في وقف ما وصفها ترامب ب«جرائم وحش»، فإن الضربات ربما لن تحقق ذلك الهدف.
واللافت أن أي مسؤول من إدارة ترامب لم يقل أي شيء – الجمعة أو السبت – بخصوص الفظاعات الجماعية الأخرى التي يرتكبها الأسد، أو جرائم الحرب، أو جرائمه ضد البشرية. وبالتالي، فإن الرسالة الواضحة التي يبعثون بها إلى الأسد هي أنه حر لكي يواصل قتل شعبه بأي وسائل غير كيماوية.
فعلى بعد بضع كيلومترات فقط من دوما، يدير الأسد مصنعا للقتل والتعذيب كان سفيرُ وزارة الخارجية الأميركية السابق لجرائم الحرب «ستيفان راب» قد وصفه بأنه أسوأ «آلة للموت الوحشي» منذ النازيين. وعلاوة على ذلك، فإن منشقاً سورياً شجاعاً اسمه المستعار «قيصر» أخرجَ من سوريا أدلة مادية ملموسة توثّق تعذيب وقتل الأسد لآلاف المدنيين المحتجَزين، وقال إن 150 ألف سوري ما زالوا معتقلين في سجون الأسد.
والعام الماضي، أكدت وزارة الخارجية الأميركية في عهد ترامب أن نظام الأسد يشغّل فرنا لإحراق الجثث قصد التغطية على حجم الفظاعات الجماعية التي يرتكبها الأسد. وفضلا عن ذلك، فإن الأسد استعمل الحصار لتجويع المدنيين في الغوطة الشرقية لسنوات، ومدفعية النظام قتلت آلاف الأبرياء. هذا بينما قصفت روسيا مستشفيات واستهدفت مدنيين من الجو.
كل هذه الفظاعات تمثّل انتهاكات للمعايير والقوانين الدولية ينبغي على العالم ألا يتسامح معها. ولكنها تتواصل.
نحن هنا لسنا في معرض الحج بتنفيذ مزيد من الضربات. فالضربات الجراحية، مثلما قال «الجمهوريون» خلال إدارة أوباما، تحمل بين طياتها خطراً أكبر وجوائز أقل. والضربات الكبيرة تزيد من ذاك الخطر من دون أي ضمانة على تحقيق النتيجة المنشودة. وبالتالي، فإن ما يتعين على إدارة ترامب القيام به، بتعاون مع الكونجرس، هو استخدام عدد من الأدوات الأخرى التي في حوزتها لوقف ومنع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتواصلة التي يرتكبها الأسد، وفرض العدالة والمحاسبة على الجناة.
وقد حاولت مجموعة من السيناتورات من كلا الحزبي، الشهر الماضي، تمرير مشروع قانون يسمى «قانون المحاسبة عن جرائم الحرب السورية»، بمبادرة من السيناتور الديمقراطي «بنجامن كاردن»، والسيناتور «الجمهوري» ماركو روبيو. وكان مشروع القرار سينص فقط على ضرورة تبليغ إدارة ترامب عن جرائم حرب الأسد، ودعم التحقيقات، ودراسة إمكانية تأسيس محكمة تستطيع محاسبة الأسد. ولكن مشروع القانون احتُجز من قبل سيناتور واحد، «الجمهوري» راند بول. وقد أخبرني متحدث باسم هذا الأخير بأن السيناتور يخشى استخدام التشريع كذريعة لتدخل أعمق في الحرب الأهلية السورية. ولكن هذه الحجة تجاوزتها الأحداثُ الآن، لأن ترامب لم يكن في حاجة لمشروع القانون كذريعة لمهاجمة سوريا. ثم إن ترامب لا يريد تدخلا أميركيا أعمق حتى بعد الضربات.
قبيل إقالته، كان مستشار الأمن القومي السابق إتش. آر. ماكماستر قد ألقى خطاباً في متحف الهولوكوست الأميركي قال فيها من جملة ما قال: «إن على كل الدول المتحضرة محاسبة إيران وروسيا لدوريهما في تمكين الفظاعات وإطالة أمد المعاناة الإنسانية في سوريا». ولكن إدارة ترامب تغاضت عن الفظاعات عموماً، على غرار ما فعلت إدارة أوباما من قبلها. وإلى أن تواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأسدَ وروسيا وإيران بسبب كل الجرائم التي ارتُكبت خلال النزاع، فإن المدنيين السوريين سيواصلون المعاناة، وسيكون مصير المعايير الدولية التجاهل والانتهاك.
جوش روجين
محلل سياسي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
==========================
 
نيويورك تايمز :الضربات لن تمنع الأسد من قتل مواطنيه بالغازات
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/15/صحف-الضربات-لن-تمنع-الأسد-من-قتل-مواطنيه-بالغازات
 
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين حكوميين وخبراء أن القصف الغربي لسوريا رغم اتساعه مقارنة بقصف الشعيرات؛ لا يُتوقع أن يقضي على قدرة الأسد على قتل مواطنيه بالغازات السامة.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن خبراء تساءلوا عما إذا كانت المرافق التي تم قصفها لا تزال وقت القصف مركزية بالنسبة لبرنامج الأسلحة الكيميائية السورية، إذ لم تكن هناك إصابات بهذه المرافق، الأمر الذي يشير إلى أنه لم يكن هناك أحد أثناء القصف أو أن هذه المرافق تم إخلاؤها قبله. كما لم ترد أنباء عن تسرب عناصر كيميائية من هذه المرافق رغم قصفها بأكثر من مئة صاروخ.
وعما إذا كانت هذه المرافق تحت الاستخدام أم لا، فتقول الصحيفة إن الصراع السوري أثبت حقيقة أكبر وهي أنه كما تسهل إزالة مرافق الأسد الكيميائية، تسهل نسبيا أيضا إعادة إنشائها في مكان آخر، أو يمكن اللجوء إلى الغازات المتوفرة تجاريا مثل الكلورين المسموح بامتلاكه لأي دولة.
وقال أحد الخبراء للصحيفة إنه يستحيل القضاء على قدرة أي نظام على إنتاج الكلورين السام لتوفره وسهولة إنتاجه، ولذلك فإن الخيارات المتاحة أمام المجتمع الدولي للتعامل مع أي نظام يستخدم الأسلحة الكيميائية هي ردعه أو القضاء عليه.
وقالت وول ستريت جورنال إن الوسيلة الأساسية لقتل المدنيين عند الأسد هي الأسلحة التقليدية مثل الصواريخ والبراميل المتفجرة ومدفعية المورتر، وهذه لم يمسها القصف الغربي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ضحايا الأسلحة الكيميائية لا يتعدون ألفي شخص من بين أكثر من 400 ألف خلال سنوات الحرب الأهلية، ولذلك تقول إنه مما يؤسف له أن القصف الغربي أمس يمكن أن يعتبره نظام الأسد رسالة موافقة على استمراره في قتل مواطنيه بكل الوسائل باستثناء الأسلحة الكيميائية.
ويبدو أن هذا القصف لا يمكن أن يغير وضع الصراع في سوريا الذي يتجه لصالح نظام دمشق بشكل شبه كامل، ولا يمكن أن يردع الأسد من الاستمرار في حربه ضد جزء كبير من شعبه.
==========================
 
«نيويورك تايمز»: الرد الروسي على الضربة الأمريكية غامض
 
http://www.akhbarak.net/articles/30443353-المقال-من-المصدر--نيويورك-تايمز-الرد
 
أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب كتب عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، عقب توجيه ضربة عسكرية لسوريا مباشرة: «ضربة نفذت بشكل مثالي.. شكرًا لفرنسا والمملكة المتحدة على حكمتهما وقدرتهما العسكرية، والنتيجة لا يمكن أن تكون أفضل من ذلك.. تمت المهمة».
وأوضحت أن الضربة العسكرية جاءت للرد على هجوم كيماوي مزعوم، وغير أكيد، شنته قوات الرئيس السوري بشار الأسد على المدنيين قبل نحو أسبوع، ما دفع ترامب لتوجيه صواريخه تجاه المنشآت العسكرية، ما يشعل الحرب الأهلية في سوريا التي تعد من أكثر الصراعات تعقيدًا في الجيل الأخير.
وأشارت إلى أن الضربة ستعمق من توريط الولايات المتحدة في صراع تقوده روسيا وإيران؛ للحفاظ على وجود الأسد في السلطة.
وقالت نيكي هالي، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أمام جلسة مجلس الأمن التي عُقدت مساء أمس السبت، إن الولايات المتحدة ستوجه ضربات جديدة في سوريا إذا ما جدد الأسد استخدامه الأسلحة الكيماوية.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات «هالي» لم تلق إعجابا كبيرا في البنتاجون، حيث أصر القادة العسكريون على أن العملية قد انتهت، وتم تدمير كافة الأهداف قبل أن ترد سوريا بإطلاق 40 صاروخا في الهواء.
وأضافت أن هناك شيئا غامضا في الأمر، خصوصًا أن روسيا وإيران لم تردا على الهجوم، وهو ما يعني أن الأهداف التي ضربها ترامب لم تقضِ على ذخيرة الأسد بالكامل وقوته العسكرية.
وتابعت أن الإدارة الأمريكية حاولت تبرير الأمر، والتأكيد على أن الصواريخ لم تستهدف كافة الأهداف، ولكنها كانت بمثابة رسالة تحذيرية بأن أي استخدام للأسلحة الكيميائية لن يمر مرور الكرام، وهو الأمر الذي أكده كل من تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
==========================
 
نيويورك تايمز وواشنطن بوست: المهمة لم تُنجز
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/15/نيويورك-تايمز-وواشنطن-بوست-المهمة-لم-تنجز
 
فندت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أن المهمة التي استهدفها القصف الثلاثي للنظام السوري قد تم إنجازها، إذ تساءلت الأولى عن ماهية المهمة نفسها، وقالت الثانية إن تلك المهمة أبعد ما تكون عن الإنجاز.
وقالت افتتاحية نيويورك تايمز إن المهمة الأميركية طوال فترة رئاسة ترمب هي هزيمة تنظيم الدولة ثم الانسحاب، لكن ما حاول الرئيس عرضه ليلة الجمعة كان أمرا أكثر تعقيدا، إذ وعد بحملة مستدامة لوقف استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين السوريين، وفي نفس الوقت التشديد على أن القدرة والرغبة الأميركيتين لا تتسعان للتعامل مع نزيف الدم الذي تسببه الأسلحة غير الكيميائية والذي ظل يعصف بسوريا سبع سنوات.
وقد وجد الرئيس نفسه -وفق الصحيفة- في الوضع عينه الذي وجد سلفه باراك أوباما نفسه فيه مع عدم توفر الإجابات السهلة. فقد أثارت الضربة الدوافع المتناقضة لترمب: نزوعه لإثبات أنه الأشد على الصعيد الدولي، وفي نفس الوقت قناعته العميقة بأن تدخل واشنطن بالشرق الأوسط منذ هجمات 11 سبتمبر كان مضيعة للمال والرجال.
وقالت نيويورك تايمز أيضا إن ترمب لم يفعل شيئا بقصفه سوريا للمواءمة بين هذه الدوافع المتناقضة، لكنه عبّر عن التناقض الذي يحمله الجمهور الأميركي الذي تعب من محاولات حل مشاكل الآخرين بالشرق الأوسط واشمئزازه في نفس الوقت من الصور الصادمة للأطفال الذين ماتوا اختناقا بالغازات السامة.
ولم تنس الصحيفة الانتقادات للرئيس التي تقول إنه لو كان متأثرا من الناحية الإنسانية بما يحدث للأطفال السوريين، لقام بتغيير سياسته التي تحظر دخول أي لاجئ سوري جديد تقريبا الولايات المتحدة.
أما واشنطن بوست فقد قالت إن المهمة أبعد ما تكون عن الإنجاز، وإن القصف كان محدودا تمشيا مع النهج المتحفظ لترمب في سوريا، لكن المهمة الحقيقية لأميركا هي الحفاظ على مصالحها هناك وذلك لن يتم إلا بتعزيز وضعها ووجودها في شرق سوريا -بدلا من الانسحاب- لترسيخ الاستقرار هناك تحت سيطرة السلطات المحلية التي تشمل الأكراد، وفي نفس الوقت المطالبة بتسوية بواسطة الأمم المتحدة. 
==========================
 
نيويوركر: ماذا يريد الأسد؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/15/نيويوركر-ماذا-يريد-الأسد
 
تناولت مجلة نيويوركر الأميركية الضربة الأخيرة التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد مواقع تابعة للنظام في سوريا، وتساءلت عما يريده رئيس النظام السوري بشار الأسد.
فقد نشرت المجلة مقالا للكاتب ديكستر فيلكينز قال فيه إن "الدكتاتور" الأسد ربما يكون الآن مبتسما وهو يختبئ عميقا في متاهته الإسمنتية، وإنه يراهن أن بإمكانه استخدام الأسلحة الكيميائية لإحراز نصر في دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
ويضيف فيلكينز الأسد يراهن كذلك أن بإمكانه النجاة هو ونظامه مهما اتخذ العالم من ردود إزاء فعلته هذه، وأنه يعتبر على حق في رهانه هذا.
ويشير إلى المشاهد الصادمة جراء تعرض دوما للقصف بالأسلحة الكيميائية، لافتا إلى أن التأكيدات التي عرضها الثوار السوريون وبعض المسؤولين الأميركيين بشأن من ارتكب الهجوم؛ تعتبر مقنعة.
غاز السارين
ويوضح الكاتب أن هذه الأسلحة الكيميائية ربما تتكون من غاز أعصاب مثل "في.إكس" أو غاز السارين الذي تم إلقاؤه بعبوات كبيرة تحتوي أيضا على الكلور، وأن هذه العبوات تبدو كبيرة جدا ولا يمكن حملها إلا بطائرة أو مروحية، وأن المعارضة لا تمتلك طائرات.
ويقول إن هناك الكثير من التكهنات بشأن دوافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لضرب سوريا، ويقول إن الأسد يستحق العقاب الأسوأ، لكن الولايات المتحدة والغرب لن يفعلا شيئا في هذا السياق.
ويوضح فيلكينز أنه كان بإمكان القوات الأميركية أن تلحق أضرارا أكبر بكثير، إذ كان يمكن لترمب أن يأمر بقتل الأسد وجميع من حوله لو أراد، وسط الخشية من تفاقم الأوضاع.
ويقول إنه ما إن غرد ترمب مطلع الأسبوع الماضي بعزمه ضرب سوريا، حتى بدأ الأسد بنقل طائراته الحربية إلى القواعد الروسية.
تقاعس أميركي
ويضيف الكاتب أنه ليس لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضا أي مشاعر خاصة تجاه الأسد، لكن بوتين سيقاتل بعناد للحفاظ على موطئ قدمه الجديد في المنطقة، وذلك بعدما انتقل إلى فراغ السلطة في الشرق الأوسط الذي أوجده التقاعس الأميركي تجاه ما يجري في سوريا.
ويتابع أنه من الواضح أن الأميركيين لا يريدون فعل أي شيء يمكن أن يؤدي إلى سقوط الأسد المفاجئ، وذلك وسط خشية في البيت الأبيض وبين القادة العسكريين من أن الانهيار المفاجئ لنظام الأسد سيؤدي إلى الفراغ والفوضى والمذابح، وخاصة ضد العلويين.
ويشير فيلكينز إلى أن الأسد يعرف هذا وأن إستراتيجيته كانت واضحة: دع الأميركيين والدول الغربية الأخرى يركزون على تدمير تنظيم الدولة، عدوه الرئيسي.
ويقول إن موقف الأسد تعزز بشكل كبير بسبب الهزيمة التي ألحقها التحالف الدولي بتنظيم الدولة، وإنه كان مؤخرا يحاول تعزيز الشريط الطويل للمدن والبلدات التي يقيمها بين البحر المتوسط وحلب ودمشق.
قتال شاق
ويشير الكاتب إلى أن الغوطة الشرقية -ودوما خاصة- مثلت إحدى آخر المناطق التي يسيطر عليها الثوار في ريف دمشق، وأن قوات الأسد قد استُنزفت، وذلك رغم دعم حزب الله والحرس الثوري الإيراني، وأن هذا القوات جميعها كانت ستواجه قتالا شاقا للغاية في دوما، وأنه لهذا تم استخدام الأسلحة الكيميائية.
ويختتم بأن هذه الضربات الصاروخية قد تردع الأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى لفترة من الزمن، لكنه من غير المرجح أن يغير هذا الإجراء مسار الحرب أو حتى حسابات الأسد إزاء استخدام مثل هذه الأسلحة مرة أخرى.
==========================
الصحافة العبرية :
 
هآرتس :محلل إسرائيلي: ضربات أمريكا جعلت من بشار «عبد الناصر»
 
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1474588-محلل-إسرائيلي--ضربات-أمريكا-جعلت-من-بشار-«عبد-الناصر»
 
بسيوني الوكيل 15 أبريل 2018 09:31
وصف محلل إسرائيلي الهجوم الذي شنته القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، على مواقع للنظام السوري في دمشق بأنه "نصر" لحكومة بشار الأسد.
ووجهت الدول الثلاث ضربات جوية أمس على مواقع للنظام، في أعقاب هجوم بالكيماوي يُتهم نظام بشار بشنه على بلدة دوما في الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسبب في سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين.
وقال جاك خوري في تحليل نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني الأحد إن:" الرئيس بشار الأسد أحرز نصرا آخر في معركة القلوب والعقول لشعبه والدعم الكامل في العالم العربي".
واعتبر الكاتب أن الضربة التي شنتها الدول الثلاث في سوريا كانت بمثابة فشل أكبر للتحالف الذي يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من كونها نصرا لنظام الأسد.
وأضاف الكاتب:" التحالف لم يتعلم أن ضربة غربية في عاصمة عربية لن تجلب المواطنين للشوارع للاحتفال أو تحويل الدعم الشعبي لصالحهم بغض النظر عن مدى استبداد الحاكم. حتى ألد أعداء نظام الأسد وجدوا أنه من الصعب أن يهتفوا للضربات الغربية".
واعتبر أنه من المهم أن يكون هناك تمييز واضح بين مواقف عدد قليل من القادة بينهم قادة دول خليجية والوعي العام للمواطنين في العالم العربي والإسلامي، مؤكدا أن آلة الدبلوماسية العامة لسوريا لم تكن في حاجة للعمل بقوة عندما تأتي للهجوم على دمشق وإحدى ضواحيها من قبل 3 قوى.
ورأى المحلل الإسرائيلي أن العدوان اكتسب على الفور لقب "العدوان الثلاثي"، المألوف لأذان جميع العرب، حيث أُطلق هذا الاسم على رد فرنسا وبريطانيا وإسرائيل العسكري في 1956 على قرار الرئيس المصري جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس.
وأكد الكاتب أن صمود الدولة المصرية بجانب دعم الاتحاد السوفيتي منح عبد الناصر نصرا سياسيا ضخما جعله مشهورا في كل العالم العربي والعديد من دول أمريكا اللاتينية وآسيا.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قصفت ثلاثة مواقع حكومية في سوريا في عملية عسكرية بوقت مبكر من صباح السبت استهدفت ما يقولون إنها منشآت أسلحة كيميائية.
وجاءت هذه الخطوة ردا على هجوم كيميائي في مدينة دوما السورية الأسبوع الماضي أودى بحياة العشرات.
وشجب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الضربات الغربية، ودعا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، كما هددت روسيا، حليف سوريا الأساسي برد عسكري إذا ضربت أي قوات روسية في سوريا.
ورغم هذا التصعيد العسكري، كانت العملية ضد سوريا محدودة وحرصت القوى الغربية على عدم المس بالقوات الروسية الموجودة في البلاد إلى جانب قوات النظام. وكان الجيش الروسي قد أعلن في بيان عن أنه "ليست هناك أية ضحية في صفوف المدنيين أو الجيش الروسي".
==========================

يديعوت :ترامب الذي أعد «العصيدة»!
 
http://www.alquds.co.uk/?p=917312
 
الهجوم الأمريكي في سوريا كان عقاباً رمزياً حذراً من دون مخاطرة في مواجهة الروس
صحف عبرية
Apr 16, 2018
 
الجد ترامب أعد عصيدة بنكهة كيماوية كي يشبع الأوروبيين ويشبع نفسه أساساً. بل انه نجح في أن يغيظ جداً باقي النابشين في المطبخ السوري. فمن سيبقى مع المطبخ السوري القذر (بقتل الشعب، السلاح الكيماوي، الإرهاب، الإيرانيين على الجدار) بعد أن شبع الأمريكيون، نهضوا وانصرفوا؟ إسرائيل.
وعليه، فمن ناحية إسرائيل لم يحصل فجر أمس أي شيء يمكنه أن يحسن وضعها الاستراتيجي. إسرائيل بقيت في ذات الخانة من المواجهة المتصاعدة مع إيران. فضلا عن ذلك، فإن الرئيس الأسد لم يضعف في أعقاب الهجوم الجوي الأمريكي ـ البريطاني ـ الفرنسي. بل العكس: فالهجوم عظم فقط الالتزام الروسي بنظام الأسد، وقد بات الروس يتحدثون اليوم عن بيع منظومات مضادة للطائرات متطورة لسوريا من طراز أس 300 وربما أيضاً أس 400 ما من شأنه أن يصعد الحال على سلاح الجو العمل في أعماق سوريا. يمكن للأسد أن يسمح لنفسه بالتجرؤ أكثر، إذ أن السلوك الروسي في الازمة الاخيرة أوضح له بأن الروس سيحمونه في كل ورطة.
لقد كان مبرر القصف استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين، والذي تسبب بموت 40 مدنيا، بمن فيهم من أطفال. وقد عصف بالرأي العام في الغرب. ولم يكن بوسع الولايات المتحدة، فرنسا وبريطانيا السماح لأنفسهم بالتجلد. يا لها من ازدواجية. فالسوريون استخدموا السلاح الكيماوي ضد السكان ست مرات على الاقل منذ هاجمت ادارة ترامب، قبل نحو سنة، قاعدة جوية سورية انطلقت منها طائرات هاجمت المدنيين بالسلاح الكيماوي. غير أنه لم تكن لهذه الاحداث ما تكفي من العلاقات العامة مثلما للضحايا الذين التقطت صورهم في دوما. لم تكن هنا رغبة في تغيير الوضع، إسقاط الأسد أو على الاقل المس المكثف بالحكم السوري الشرير. كان هذا عقابا رمزيا، حذرا، من دون أخذ أي مخاطرة من شأنها أن تخلق مواجهة مع الروس.
قبل ثلاثة أيام من الهجوم هدد الروس الولايات المتحدة، بشكل استفزازي غير مسبوق، بأنهم سيضربون ليس فقط الصواريخ التي ستطلق نحو سوريا، بل وأيضاً الطائرات والمسيرات التي تطلق هذه الصواريخ.
في حينه قدر الروس بأن الولايات المتحدة لا تعتزم أن تنفذ حقاً أي عمل ذي مغزى. وبالفعل، لم تتجه إلى المنطقة أي حاملة طائرات أمريكية ما كان يمكنه أن يؤشر على النية للخروج في حملة طويلة المدى مع الكثير جداً من الاهداف. حاملة الطائرات هاري ترومان، التي انطلقت إلى المنطقة من فيرجينيا في 11 نيسان/أبريل، لن تصل هنا، هذا إذا وصلت، إلا في منتصف الاسبوع.
لقد أعد الأمريكيون خطة هجوم ليست معقدة جداً. وحسب دائرة العمليات في الجيش الروسي في سوريا فقد هوجمت منشآت في ستة مطارات، وهدفان آخران: منشأة «سيرس» في منطقة البرزة في جمراية، وقاعدة عسكرية في القسوة، وكلتاهما قرب دمشق. كل هذه الاهداف هي «أهداف رقيقة» ـ مخازن ومختبرات لانتاج المواد الكيماوية.
وكانت النية لتجاوز منظومات الدفاع الروسية واستخدام الذخيرة الدقيقة للمدى البعيد، ولا سيما صواريخ تومهوك، والتي ليست لها قدرة على إخراج مسارات الطيران عن الاستخدام أو اختراق خنادق محصنة. والقسم الاكثر إثارة للاهتمام في هذا الهجوم ليس هو الجانب العسكري بل الجانب الدبلوماسي: كانت هذه هي المرة الاولى منذ سنوات بعيدة عملت فيها هذه الدول الثلاث معاً وليس ضد داعش.
كانت اللعبة مباعة. وزيرة الدفاع الفرنسية اعترفت علناً بأن الروس تلقوا بلاغا مسبقا بالهجوم. وكذا إسرائيل وتركيا وفي واقع الامر كل من يتواجد في سوريا اطلع بشكل مباشر أو غير مباشر. والمصابون والضرر بناء على ذلك. لا غرو أن البيان الاول الذي صدر عن وزارة الدفاع الروسية، فور الهجوم كان أن روسيا لم تستخدم منظوماتها للدفاع الجوي، مثلما هددت، وذلك لأن الصواريخ الجوالة الأمريكية حتى لم تدخل المجال الجوي للمنظومات الروسية. لقد كان الأمريكيون حذرين جداً لدرجة أن منشأة الانتاج والتخزين للمواد الكيماوية في اللاذقية لم تهاجم، وذلك لأن الروس يتواجدون في المحيط. والنتيجة هي مستوى متدن للغاية لأي عملية محدودة يمكن تصورها. فالخطابية العالية لترامب تتناسب تناسبا عكسيا مع الضرر الحقيقي الذي حققه هذا الهجوم. واذا لم يكن هذا بكاف، فإن وزارة الدفاع الأمريكية نشرت بيانا معيبا: بأن الحديث يدور عن هجوم لمرة واحدة. والمعنى هو أنه حتى إذا لم تكن الاهداف قد دمرت ـ وقسم لا بأس به من الصواريخ الجوالة، اعترضت ـ ليس للأمريكيين نية للعودة لمهاجمة هذه المواقع. النتائج لا تعنيهم. هذا كان هجوما لرفع العتب.
وكأنه من أجل الايضاح بأننا عالقون في ذات الخانة الاستراتيجية، نشر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عشية الهجزم الأمريكي بيانا غريبا قيل فيه ان الطائرة المسيرة الإيرانية التي اسقطت في 10 شباط/فبراير كانت مسلحة. فجأة اغلقت دائرة. وعندما أُسقطت الطائرة المسيرة لم يكن واضحا ما هو الانفعال ولماذا كان ينبغي لإسرائيل أن تدفع الثمن بطائرة أف 16 كي تتصدى لظاهرة سبق أن شهدنا مثلها من قبل. فما هو الضجيج حول هذه الطائرة المسيرة بالذات، التي تدهورنا إلى مواجهة مباشرة مع إيران؟
يتبين الان أن الطائرة المسيرة المسلحة كانت ستتفجر على هدف معين في إسرائيل، للايضاح لها بالقطع بأن الإيرانيين لا يقبلون قواعد اللعب التي تمليها في سوريا. الطائرة المسيرة المسلحة الإيرانية كانت ردا وتهديدا على قصف المنشآت الإيرانية في سوريا، مثل ذاك المعسكر المعروف في أنه يستوعب متطوعين مؤيدين لإيران او المصنع لانتاج الصواريخ الدقيقة. الطائرة المسلحة كانت الطليعة في عقيدة قتال إيرانية جديدة، ستتضمن إلى جانب الصواريخ الدقيقة طائرات مسيرة عنيفة أيضاً هي في واقع الامر صواريخ جوالة. ولما كانت قاعدة الطائرات المسيرة العنيفة أُقيمت في مطار تي فور، فإنه أصبح ظاهراً هدفاً مشروعاً من ناحية إسرائيل، مثل المصانع لانتاج السلاح الدقيقة ومثل تهريبات السلاح إلى لبنان.
والان، يستعدون في إسرائيل لامكانية أن يحدد الإيرانيون التهديد للانتقام من موت سبعة مشغلي الطائرات المسيرة الذين قتلوا يوم الاحد الماضي في تي فور.
في هذا الاطار يمكن لمبعوثي الإيرانيين مثلا أن يطلقوا صواريخ كورنت لمدى 5 كيلو مترات من الحدود السورية أو اللبنانية مع إسرائيل وضرب مركبات للجيش الإسرائيلي أو إطلاق طائرة مسيرة مسلحة أخرى تضرب هدفا عسكريا ما، أو مقذووفة صاروخية، أو صاروخ أرض ـ أرض. كل حدث كهذا، كما تحذر أوساط جهاز الامن، سيرد عليه بشدة. أما الحرب الشاملة فستكون خلاصة كمية المصابين في إسرائيل.
 
اليكس فيشمان
يديعوت 15/4/2018
==========================
 
يديعوت :الهجوم في سورية والدروس لإسرائيل
 
http://www.alghad.com/articles/2208042-الهجوم-في-سورية-والدروس-لإسرائيل
 
يديعوت أحرونت
عاموس يادلين   15/4/2018
جاء هجوم القوى العظمى الغربية في سورية أمس، أولا وقبل كل شيء، لتثبيت خط أحمر معياري ضد استخدام السلاح الكيماوي. ومع ذلك، فإن حقيقة كونه مركزا جدا وتوقيته، لم يؤديا إلى أضرار ذات مغزى للأسد ومساهمته في الردع محدودة. هذه العملية تجسد أنه حيال المسائل الحرجة للغاية بالنسبة لإسرائيل -فإنها ستضطر، صحيح حتى الآن، للعمل وحدها. فقد حرصت القوى العظمى على الفصل التام بين مسألة السلاح الكيماوي والمسائل الأخرى، الأهم، التي على جدول الأعمال: تثبيت التواجد الإيراني في سورية، الصواريخ أرض-أرض الدقيقة، مستقبل نظام الأسد وذبحه لجماهيره بالسلاح التقليدي، بالتجويع وبالتعذيب.
ما نجحت العملية في تحقيقه بالفعل، على الأقل من الزاوية الأميركية، يتعلق بـ"لعبة القوى العظمى": روسيا فشلت في ردع الغرب عن الهجوم في سورية. والرسالة في أنه عندما تريد الولايات المتحدة، فإنها تعمل -نجحت. من جهة أخرى، شددت الولايات المتحدة في الماضي على أن مصلحتها الاستراتيجية تتركز في داعش وفي استخدام السلاح الكيماوي فقط، وهي غير معنية بالبقاء في سورية في المستقبل. هكذا بحيث أن روسيا بقيت رب البيت الحصري في سورية.
وأخيرا، أمسك بنظام الأسد مرة أخرى بالكذب. فالهجوم يكشف ثقوبا في عملية نزع السلاح الكيماوي الذي قادته سورية في 2013. ومع أن النظام فقد في حينه معظم قدراته الكيماوية، ولكن واضح أنه تبقت لديه قدرات لم يصرح عنها وأن إنتاج قدرات أخرى استمر، رغم قرار مجلس الأمن ونظام الرقابة لـ"OPCW".
في الوضع الناشئ، عشية هجوم التحالف وأحداث الأيام الأخيرة، تقف إسرائيل أمام أربعة تحديات ثقيلة الوزن:
أولا، التصدي لرد إيراني على ضرب عناصرها وذخائرها في قاعدة تي فور الأسبوع الماضي، في ما وصفه نصرالله، أول من أمس، كفتح مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران. وإعلان إيران عن مسؤولية إسرائيل عن قتلاها، قيدها بجباية ثمن من إسرائيل، الأمر المتوقع في الفترة القريبة المقبلة من سورية أو من ساحة أخرى.
ثانيا، إيران تواصل تثبيت وجودها في سورية كتهديد متواصل على أمن إسرائيل. وهنا، يجري صراع بين تصميم إيران على مواصلة هذا الجهد وبين تصميم إسرائيل على صده، بين استعداد الطرفين على دفع الأثمان على ذلك والمخاطرة بالتصعيد وبين قدراتهما العملياتية على العمل في الساحة. فالهجوم الذي نسب لإسرائيل في تي فور، يعكس قدرة واستعداد إسرائيلي متعاظم لجباية ثمن مباشر وعال من إيران مما كان في الماضي، وذلك بعد أن رفعت إيران في 10 شباط (فبراير) المستوى، حين أطلقت بنفسها من سورية إلى إسرائيل طائرة محملة بمواد متفجرة، وليس على أيدي مبعوث ما كعادتها.
ثالثا، حرية عمل إسرائيل في سورية يلقى التحدي في ضوء مخاطر التصعيد مع إيران ونظام الأسد، تحذيرات روسيا من ضعضعة أخرى للاستقرار وإمكانية التحسينات في منظومة الدفاع الجوي السوري، إذا اختار الروس تزويد السوريين بمنظمات متطورة من صواريخ أرض-جو.
رابعا، إمكانية التغيير بل والتحول في مكانة المشروع النووي الإيراني، في إطار الأزمة التي تتصدرها إدارة ترامب حول صفقة النووي بين إيران والقوى العظمى، والمتوقعة في الشهر المقبل. مثل هذه الأزمة كفيلة بأن تضع إسرائيل أمام تحد مهم للغاية، إذا اختارت إيران استئناف أعمال التخصيب لليورانيوم.
وبالتالي، فإن إسرائيل مطالبة بجاهزية استخبارية وعملياتية استعدادا لإحباط الرد الإيراني، وجاهزية استراتيجية وسياسية تكون مطالبة بها في أعقابه، بين تصعيد الصراع في الشمال وبين التحكم به وتحديده. وبالتوازي على إسرائيل أن تحاول الوصول إلى تفاهماته مع موسكو بالنسبة لأهمية صد تعاظم القوة والتواجد العسكري الإيراني لسورية كشرط للحفاظ على الاستقرار في الساحة، وفوق كل شيء، التنسيق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة بالنسبة للخطوات اللاحقة في موضوع النووي الإيراني وأحداث الساحة الشمالية.
على إسرائيل أن تسعى الآن إلى اتفاق واضح مع الأميركيين على ما نفعله نحن وحدنا وأين نحتاج لدعم مهم من الولايات المتحدة. يمكن لإسرائيل أن تتصدى وحدها لنظام الأسد والإيرانيين في سورية ولبنان، أما الدعم الأميركي فمطلوب في شكل إسناد سياسي وشعرية لخطواتها، بما في ذلك استخدام الفيتو في مجلس الأمن. فما بالك إذا ما وقع تصعيد مع إيران (أكثر مما في سورية) وإذا ما انتقل الروس إلى موقف معاد مسنود بخطوات عملية.
كل هذا، كما أسلفنا مع عين مفتوحة قبيل 12 أيار. إذا كان ترامب سيهجر الاتفاق وإيران تعود إلى التخصيب، أو حتى تترك الـNPT (الميثاق ضد نشر السلاح النووي)، فسيكون مطلوبا عمل مشترك لوقفها عن التقدم إلى النووي. وهنا ستحتاج إسرائيل إلى دعم صديقها الأكبر والأهم.
==========================
 
يديعوت :وسط أربعة تحديات.. متى تحتاج إسرائيل لدعم صديقها الأهم؟
 
https://arabi21.com/story/1086821/وسط-أربعة-تحديات-متى-تحتاج-إسرائيل-لدعم-صديقها-الأهم#tag_49219
 
يادلين: على إسرائيل أن تحاول الوصول لتفاهمات مع موسكو بالنسبة لأهمية صد تعاظم القوة والوجود العسكري الإيراني بسوريا
أكد جنرال إسرائيلي، أن "تل أبيب" تواجه تحديات "ثقيلة" في المنطقة، وهو ما يتطلب منها "العمل وحدها" ضد المسائل الحرجة، في ظل حاجتها لدعم صديقها "الأكبر والأهم" والمتمثل في الإسناد السياسي.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية فإن الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" الجنرال عاموس يادلين يرى أن الهجوم الثلاثي على سوريا، "جاء أولا وقبل كل شيء، لتثبيت خط أحمر معياري ضد استخدام السلاح الكيميائي".
وأوضح أن "الهجوم المركز جدا وتوقيت تنفذيه، لم يؤديا لأضرار ذات مغزى لبشار للأسد ومساهمته في الردع محدودة"، لافتا إلى أن العملية "تجسد أن إسرائيل تجاه المسائل الحرجة، ستضطر للعمل وحدها ومن تلك المسائل؛ تثبيت الوجود الإيراني في سوريا، وصواريخ أرض - أرض الدقيقة، ومستقبل نظام الأسد".
ورأى يادلين، أن "ما نجح الهجوم في تحقيقه بالفعل، على الأقل من الزاوية الأمريكية، يتعلق بلعبة القوى العظمى، وروسيا رب البيت الحصري في سوريا فشلت في ردع الغرب عن الهجوم".
وفي الوضع الناشئ عشية هجوم التحالف الثلاثي؛ الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وعقب أحداث الأيام الأخيرة، "تقف تل أبيب أمام أربعة تحديات ثقيلة"، وفق الجنرال الذي بين أن أولى تلك التحديات هو "التصدي لرد إيراني على ضرب رجالها وذخائرها (الطائرات المسيرة) في قاعدة التيفور الأسبوع الماضي، والأمر المتوقع في الفترة القريبة القادمة أن يكون الرد من سوريا أو من ساحة أخرى".
وفي ظل "استمرار إيران في تثبيت وجودها في سوريا كتهديد متواصل على أمن إسرائيل، وهنا يجري صراع بين تصميم إيران على مواصلة هذا الجهد وتصميم إسرائيل على صده، وبين استعداد الطرفين على دفع ثمن ذلك والمخاطرة بالتصعيد وقدراتهما العملياتية على العمل في الساحة"، وهذا هو التحدي الثاني.
تصعيد الصراع
ونوه إلى أن "الهجوم الذي نسب لإسرائيل على مطار التيفور، يعكس قدرة واستعداد إسرائيلي متعاظم لجباية ثمن مباشر وعال من إيران مما كان في الماضي، وذلك بعد أن رفعت إيران في 10 شباط المستوى، حين أطلقت بنفسها من سوريا نحو إسرائيل طائرة محملة بمواد متفجرة".
وأما التحدي الثالث، أكد يادلين أن "حرية عمل إسرائيل في سوريا تلقى تحد في ضوء مخاطر التصعيد مع إيران ونظام الأسد، وتحذيرات روسيا من ضعضعة أخرى للاستقرار وإمكانية التحسينات في منظومة الدفاع الجوي السوري، إذا اختار الروس تزويد السوريين بمنظمات متطورة من صواريخ أرض- جو".
 ويتمثل التحدي الرابع الذي يواجه "تل أبيب"، في "إمكانية التغيير بل والانعطافة في مكانة المشروع النووي الإيراني، في إطار الأزمة التي تتصدرها الإدارة الأمريكية حول صفقة النووي بين إيران والقوى العظمى، والمتوقعة في الشهر القادم".
وقال: "مثل هذه الأزمة، كفيل بأن تضع إسرائيل أمام تحد مهم للغاية، في حال اختيار طهران استئناف تخصيب اليورانيوم، وهو ما يتطلب من إسرائيل جاهزية استخبارية وعملياتية استعدادا لإحباط الرد الإيراني، وجاهزية استراتيجية وسياسية تكون مطالبة بها في أعقابه، بين تصعيد الصراع في الشمال والتحكم به وتحديده".
إسناد سياسي
وبالتوازي "على إسرائيل أن تحاول الوصول إلى تفاهمات مع موسكو بالنسبة لأهمية صد تعاظم القوة والوجود العسكري الإيراني بسوريا؛ كشرط للحفاظ على الاستقرار في الساحة"، بحسب الجنرال الذي شدد على أهمية "التنسيق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة بالنسبة للخطوات اللاحقة في موضوع النووي الإيراني وأحداث الساحة الشمالية".
وأشار إلى وجوب سعي "إسرائيل الآن لاتفاق واضح مع واشنطن على ما نفعله نحن وحدنا وأين نحتاج لدعم مهم من الولايات المتحدة"، زاعما أنه "يمكن لإسرائيل أن تتصدى وحدها لنظام الأسد والإيرانيين في سوريا ولبنان، أما الدعم الأمريكي فمطلوب في شكل إسناد سياسي لخطواتها، بما في ذلك استخدام الفيتو في مجلس الأمن".
وتساءل: "ما وقع تصعيد مع إيران إذا ما انتقل الروس لموقف معاد مسنود بخطوات عملية؟"، منوها إلى أن كل ما سبق ذكره يأتي في ظل "عين مفتوحة قبيل 12 أيار/مايو المقبل؛ وهو الموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتوصل إلى اتفاق مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا بشأن الاستمرار في الاتفاق النووي مع إيران، وما يقابله من إمكانية عودة طهران للتخصيب.
وفي ظل هذا الواقع ومع ضيق الوقت، ذكر يادلين أنه "سيكون مطلوبا عمل مشترك (إسرائيلي أمريكي) لوقف إيران عن التقدم النووي، وهنا ستحتاج إسرائيل لدعم صديقها الأكبر والأهم (ترامب)".
==========================
 
معاريف :خبراء إسرائيليون يقللون من أهمية وتأثير الضربة على سوريا
 
https://arabi21.com/story/1086856/خبراء-إسرائيليون-يقللون-من-أهمية-وتأثير-الضربة-على-سوريا#tag_49219
 
تواصلت ردود الفعل الإسرائيلية على الهجوم الغربي على سوريا، والنتائج المحتملة له، وسط مخاوف من تجدد التوتر مع إيران عقب مهاجمة طائرات إسرائيلية لأهداف لها في قلب سوريا الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن رئيس جهاز الموساد الأسبق الجنرال داني ياتوم قوله إن الضربة الغربية ضد النظام السوري "جاءت رمزية، وكان يجب أن تمس بالقصر الرئاسي للأسد"، معربا عن ثقته بأن "تجد إسرائيل نفسها فعليا في سلم تدريجي نحو التوتر مع الإيرانيين، ويجب عليها أن تأخذ التهديدات القادمة من طرفهم بجدية، ما يتطلب منها التحضر جيدا لإمكانية وقوع هذا التهديد قبالة إيران".
"لا مكان للضعيف"
وخلال مقابلة مع الصحيtة -ترجمتها "عربي21"- يرى ياتوم أن الضربة الأمريكية البريطانية الفرنسية الموجهة لنظام الأسد "لم تكن ذات قيمة استراتيجية، لكن المواجهة مع إيران قد تأخذ أشكالا من تنفيذ عمليات في هضبة الجولان، أو أهدافا إسرائيلية ويهودية حول العالم، كما أكدت ذلك تجارب تاريخية سابقة".
وأضاف: "إسرائيل تعيش وسط أجواء صعبة من دول الإقليم، تؤكد أنه لا مكان فيها للضعيف، ولذلك علينا أن نبقى أقوياء، والاستمرار ببناء قدراتنا العسكرية، للحفاظ على قوتنا الردعية، لأننا وحدنا في هذه المعركة، في حين رضيت الولايات المتحدة ألا تكون في الواجهة، وكأنها اختارت الخروج من المنطقة، ولذلك جاءت ضربتها الأخيرة في سوريا شكلية، وكأنها نقطة في بحر، وكان لابد من توجيه ضربات قاسية للقصر الجمهوري في دمشق، وتوبيخ الأسد بقوة".
وختم بالقول إن "الروس موجودون في سوريا، ومصالحهم ليست هي مصالحنا هناك، واعتقدنا مرة أن منظومة العلاقات القائمة بين نتنياهو بوتين ستنجح في التغلب على الفجوات بين تل أبيب وموسكو، لكن يبدو أننا أخطأنا".
تنسيق روسي إسرائيليبدوره، يشير السفير الإسرائيلي السابق في روسيا تسافي ماغين أن تبعات "الضربة الأمريكية لسوريا لديها جملة نتائج واستخلاصات من أهمها أن آخر ما يفكر به بوتين اليوم هو الدخول في مواجهة مع إسرائيل".
وتنقل صحيفة "معاريف" عن الدبلوماسي الإسرائيلي قوله: "رغم أن هذه الضربة الأخيرة حاولت تغيير قواعد اللعبة في سوريا، لكن من الواضح أن موسكو ما زالت تمسك بزمام المبادرة في دمشق".
ويضيف في حديث للصحيفة -ترجمته "عربي21"- أن هذه الضربات "أرادت القضاء على ما تبقى للأسد من سلاح كيماوي، لكنها حملت رسائل لموسكو كخصم حقيقي في المواجهة العالمية الدائرة، وبعد أن تولد انطباع لدى الروس أن الضربة الأخيرة ضد النظام السوري في السنة الماضية هي آخر تدخل أمريكي في سوريا، جاء الهجوم الجديد ليؤكد أن الأمر ليس كذلك".
وأوضح أن الروس "يدركون جيدا حجم القوة الإسرائيلية القائمة في المنطقة، ولذلك جرت في السنوات الأخيرة جملة لقاءات تنسيقية عملياتية بين بوتين ونتنياهو، لكن الشهور الأخيرة شهدت توترا جديا بينهما".
وختم بالقول: "صحيح أن إسرائيل تعهدت بعدم التدخل فيما يحصل من تطورات سورية داخلية، لكنها أعلنت أنها غير مستعدة لإبداء ضبط النفس إزاء ما تقوم به إيران على حدودها الشمالية، وأظن أن الزعيمين اتفقا على جملة من الأمور في هذا الصدد".
"ليست جوهرية"
ويتفق الخبير في الشؤون الدولية في القناة الإسرائيلية الثانية عراد نير مع ما أشار إليه رئيس الموساد الأسبق في حجم تأثيرا الضربات، ويقول إن "الهجمات الأمريكية على سوريا افتقدت للتأثير الحقيقي، ولم تكن جوهرية، ورغم أنها بدأت بأصوات وتهديدات عالية لكن هناك شكوكا جدية بأن تغير من حقيقة الوضع الداخلي في هذه الدولة الممزقة".
ووصف الضربة في تحليل عسكري نشره موقع "ماكو" التابع للقناة الإسرائيلية الـ 12-ترجمته "عربي21"- بأنها "موضعية فاقدة لأي تأثير محتمل على الأرض، ما يعني أن الرئيس الأمريكي يسير على خطى سلفه باراك أوباما من خلال ترك سوريا لروسيا".
ويختم قائلا: "بات بوتين صاحب الكلمة العليا في الجارة الشمالية لإسرائيل، لأن هذه الضربات وجهت للأسد رسالة مفادها أنه بإمكانه مواصلة ذبح أبناء شعبه بكل ما يحوز من أسلحة، دون استخدام السلاح الكيماوي".
"أسلوب جديد لواشنطن"
أما البروفيسور أبراهام بن-تسافي فيرى أن الضربة الأمريكية ضد النظام السوري "حملت رسالة مفادها انتهاء عهد التسامح الأمريكي، لأنها تسبق الحديث بشأن الاتفاق النووي الإيراني الشهر المقبل، والقمة المتوقعة مع الرئيس الكوري الشمالي، ما يعني أن أسلوبا جديدا شرعت به الإدارة الأمريكية، من خلال إقامة تحالف غربي جديد لمواجهة التحديات القائمة".
وأضاف في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم" -وترجمته "عربي21"- أن الضربة الأمريكية البريطانية الفرنسية "تعتبر إصدارا لبطاقة حمراء في وجه الأسد، رغم محدوديتها، ولعلها رسائل لدول أخرى تحاول اجتياز خطوط حمراء، وهي بطاقة صفراء أيضا لموسكو وطهران وبيونغ يانغ، مفادها أن الضربة الجوية تعني أن عهد أوباما بات خلف ظهورنا".
==========================
 
الصحافة البريطانية :
 
“الجارديان”: تقديم مشروع قرار ثلاثي مشترك حول سوريا يشير لسعي الغرب للعودة للدبلوماسية
 
https://30youm.news/politics/267261/2018/04/15/الجارديان-تقديم-مشروع-قرار-ثلاثي-مشت/
 
أ.ش.أمنذ 23 ساعة دقيقة واحدة
رأت صحيفة /الجارديان/ البريطانية أن مشروع القرار المشترك، الذي تقدمت به الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى مجلس الأمن الدولي، يشير إلى سعي الغرب للعودة إلى خيار الدبلوماسية مرة أخرى، عقب شنهم هجمات على منشآت سورية، قيل انها مرتبطة بأسلحة كيماوية سورية.
وذكرت الصحيفة البريطانية – في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني ، اليوم الأحد- أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قدموا مشروع القرار المشترك إلى مجلس الأمن الدولي، للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأشارت /الجارديان/ إلى أن مشروع القرار جاء بعد ساعات من تنفيذ الضربات الجوية على منشآت كيماوية في سوريا، إذ دعت الدول الثلاثة إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى سوريا وتنفيذ وقف إطلاق النار وانخراط النظام السوري في محادثات سلام.
وعلى الصعيد الإنساني، يدعو مشروع القرار إلى إجلاء الحالات الطبية الحرجة وضمان العبور الآمن لقوافل المساعدات الإنسانية إلى جميع أرجاء سوريا.
كما يتضمن مشروع القرار، ضرورة إفادة (منظمة حظر الأسلحة الكيميائية)، خلال 30 يوما، بشأن ما إذا كانت سوريا قامت بالكشف الكامل عن مخزونها من الأسلحة الكيميائية من عدمه.
ورأت الصحيفة أن مشروع القرار يبعث بإشارة تفيد بسعي الغرب للعودة إلى خيار الدبلوماسية، عقب هجمات على منشآت سورية، تردد أنها مرتبطة بالسلاح الكيماوي السوري، وهي الهجمات التي علّق عليها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قائلا “لقد تم إنجاز المهمة”.
ولفتت /الجارديان/ إلى أن مشروع القرار أتى عقب الاجتماع العاصف في مجلس الأمن، والذي دعت إليه روسيا، ووصفت خلاله الهجوم على سوريا “بالعدوان” وطالبت بإدانته.
وفي خطاب لها في مجلس الأمن، أمس السبت، قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، إن بلادها واثقة من أن الضربات العسكرية على سوريا استطاعت أن تعرقل برنامج الأسلحة الكيماوية في البلاد.
ومن جانبه، اتهم مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، الغرب بـ”الهمجية”، وطالب بالوقف الفوري للأعمال الغربية في سوريا وبالامتناع عن القيام بأي أعمال أخرى في المستقبل.
==========================
 
تحليل بـ«الجارديان»: لا سلام في سوريا ما دام بشار الأسد في السلطة
 
http://rassd.net/407100.htm
 
نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغريدة مصيرية عن هجوم يلوح في الأفق على سوريا، ردًا على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية ضد شعبه. ولم تكن الضربة ضرورية؛ فالموقف كان بحاجة إلى حلّ سياسي في المقام الأول، والإرادة السياسية لأميركا كانت كفيلة بحلها؛ باعتبارها القوى العظمى الوحيدة القادرة على ممارسة ضغوط شديدة على الوسيط الرئيس في سوريا، روسيا لجلب الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات.
لكن، بعد إعلانه أنه سيضرب سوريا، كان عليه أن يتابع ضربته؛ حماية لمصداقية أميركا، مثلما حدث العام الماضي، بعدما أطلقت القوات الأميركية 49 صاروخًا من طراز توماهوك؛ ردًا على الهجوم الكيميائي في خان شيخون المحدود، ولمرة واحدة فقط؛ وكان بإمكانه التفكير في المسلك السياسي قبل تغريدته على «تويتر».
هذا ما تراه «لينا خطيب»، مديرة برنامج الشرق الأوسط وإفريقيا في تشاتام هاوس، في تحليلها بصحيفة «الجارديان» البريطانية وترجمته «شبكة رصد». مضيفة أنّ العقوبات العسكرية بمفردها ليست كافية، بغض النظر عن حجمها، ولن تنهي النزاع. وكما توضح الأمور على أرض الواقع في سوريا، فلا يبدو أنّ طرفًا انتصر على الآخر، ولا يبدو أن ذلك سيتحقق قريبًا؛ لكنّ الآوان لم يحن بإطلاق الهجوم العسكري الأميركي.
وهناك وجهات نظر ترى أنّ نظام بشار على وشك الانتصار على المعارضة؛ ولذلك الدعمان الغربي والأميركي لن يجديا نفعًا حاليًا، أو على الأقل سيجلبان الاستقرار لسوريا. لكن، وجهة النظر هذه مضللة إلى حد بعيد، ومغرية في الوقت نفسه وخطيرة؛ والحياد سيجلب بالفعل الاستقرار، لكنه سيمهّد الطريق لمستقبل أكثر دموية.
وكان من الممكن اتّباع نهج الدبلوماسية منذ بدء الصراع السوري، لكنّ الدول الغربية حينها لم تمتلك الإرادة السياسية للضغط على نظام بشار لقبول مطالب المحتجين، وتحوّل الصراع إلى دموي كان منبعه ما حدث للزعيم الليبي معمر القذافي. ولم يرد بشار الأسد مصيرًا مماثلًا؛ ما مكّنه من بدء عمل عسكري، تدخلت على إثره روسيا ثم إيران لدعمه؛ ما زاد من قوة موقفه واستبعاد فكرة الإطاحة به.
وحذّر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما من استخدام الأسلحة الكيميائية في 2013، وقال إنها خط أحمر لأميركا. لكنّ مصداقية الغرب ضعفت بشكل كبير بعدما تمكّن نظام بشار من استخدامها، وواصل في ذلك لإجبار المعارضين والمدنيين على الخروج من المناطق التي يسيطرون عليها، وهي مناطق استراتيجية تهم نظام بشار، دون أدنى محاسبة.
لكن، حتى لو مُدّدت المراقبة في جميع أنحاء سوريا واستمرت جماعات المعارضة في العمل، فسوريا لن تستقر عاجلًا أم آجلًا، مع توقعات بتشابه مصيرها مع العراق بعد 2003، كما لم تستلم القوات الموالية لبشار ببساطة؛ ما يدل على أنّ الطريق الوحيد لإنهاء الصراع سيتم عبر سياسة تضمن تحقيق انتقال آمن للسلطة.
وعلى أميركا ضرورة اتباع استراتيجية سياسية تجاه سوريا. والآن، وقد التزمت أميركا بالعمل العسكري الذي هددت به؛ فعليها أن تدرك جيدًا أنّ الأعمال العسكرية ليست وسيلة آمنة لتحقيق غايتها، وأنها بإمكانها الضغط على روسيا لإقناعها بالموافقة على بدء مفاوضات جديدة.
وأثبتت روسيا براعتها في التفاوض، مثلما حدث في أستانا وسوتشي؛ ولكي تتصرف روسيا بجدية في المفاوضات عليها أن تشعر بأنّ أميركا تتصرف بجدية هي الأخرى. وتمتلك أميركا ميزة إضافية تكمن في حلفائها مثل بريطانيا وفرنسا والسعودية؛ فيبدو أنّ جميعهم متحدون، ومواقفهم متشابهة من الأزمة؛ وهو ما يزيد من فرص نجاح الحل السياسي والإطاحة ببشار بتأييد دولي واسع.
وقد تستمر مثل هذه الأنواع من الضربات العسكرية المحددة حتى الاتفاق على بدء مفاوضات جديدة وجدية تدعم الانتقال السياسي في سوريا، وعلى أميركا ضرورة الأخذ في اعتبارها أنّ «روسيا لن تتنازل عن مكاسبها في البحر الأبيض المتوسط».
ولا ينبغي أن ننسى أنّ المشكلة الرئيسة في سوريا لا تدور بشأن الأسلحة الكيميائية فقط بقدر ما تتعلق بوجود نظام بشار على رأس السلطة؛ فلا جدوى من ردعه عن استخدام الأسلحة الكيميائية بجانب السماح له بالاستمرار في استخدام الأسلحة التقليدية لضرب مواطنيه. وهناك مخرج حالي من الصراع السوري؛ فالتحوّل السياسي القائم على الحل الوسط بقي مع حكومة انتقالية تضم البرجماتيين من معسكرات النظام وخارجه، وهي الحل الأمثل؛ وينبغي أن ينصب التركيز على ما ينبغي أن يحدث على المدى الطويل؛ ما يؤكّد الحاجة إلى عمل عسكري بجانب اتباع استراتيجية سياسية.
ولن تشهد سوريًا سلامًا مطلقًا ما دام بشار الأسد في السلطة؛ لأنّ المظالم الأصلية التي دفعت الناس إلى الاحتجاج مستمرة في الوجود، إلى جانب زيادة حدّة سلوكه على مدى السنوات السبع الماضية. وما لم يتغيّر هذا السلوك فلن يتغيّر شيء؛ فالديكتاتوريون لا يتحوّلون إلى إصلاحيين بين عشية وضحاها.
==========================
 
الغارديان: ماتيس نجح بمنع الحرب العالمية الثالثة بكبحه جماح ترامب في سوريا
 
https://www.elnashra.com/news/show/1200277/الغارديان:-ماتيس-نجح-بمنع-الحرب-العالمية-الثالثة-ب
 
الإثنين 16 نيسان 2018   06:26النشرة الدولية
لفتت صحيفة "الغارديان" البريطانية الى ان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس وليس الكونغرس أو وزارة الخارجية الأميركية هو الذي كبح جماح ترامب في الأزمة الأخيرة وحال دون اتساع نطاق الصراع. وبحسب الصحيفة البريطانية فإن نجاح ماتيس في احتواء نطاق الأزمة حال دون اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وقد تحدث ماتيس عقب الهجوم فظهر رئيسا أكثر من الرئيس نفسه عندما قال إن نظام الأسد تحدى المجتمع الدولي باستخدام السلاح الكيميائي ضد النساء والأطفال والأبرياء "وقد وجدنا وحلفاءنا أنه لا يمكن الصفح عن هذا الفعل." وشدد ماتيس على "أن الهجوم استهدف القدرات الكيميائية للنظام السوري لا أكثر ولا أقل"، كما أكد على الحرص على تجنب حدوث خسائر في صفوف المدنيين والأجانب (في إشارة واضحة للروس.)"
==========================
 
ديلي ميل: روسيا تعزز قواتها في سورياالمصدر:
 
https://www.albayan.ae/one-world/arabs/2018-04-16-1.3239275
 
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم، عن تعزيزات عسكرية روسية إلى سوريا، إذ رصدت سفينتين حربيتين روسيتين محملتين بالسيارات العسكرية في طريقهما إلى سوريا بعد الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة يوم الجمعة على ثلاثة مواقع أسلحة كيميائية مشبوهة.
ووفقاً للصحيفة، رصدت كاميرات المراقبة السفينتين أسفل مضيق البوسفور أمس الأحد بينما ينتظر العالم رد فلاديمير بوتين على العمل العسكري المنسق ضد سوريا هذا الأسبوع.
وقد شوهدت السفينتين في طريقهما إلى القاعدة البحرية الروسية في طرطوس على الساحل السوري الشمالي وكانتا محملتين بالدبابات والشاحنات وسيارات الإسعاف والرادارات.
==========================
 
الجارديان: رغم الضربات الثلاثية.. الأسد «ينتصر»
 
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1474640-الجارديان--رغم-الضربات-الثلاثية--الأسد-«ينتصر»
 
جبريل محمد 15 أبريل 2018 18:41
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الضربات التي وجهتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا ضد سوريا، تأثيرها محدود للغاية، وتسمح للرئيس بشار الأسد بتكرار قتل شعبه بالكيماوي، خاصة أنها تشير إلى إفلاته من العقاب، مما دفع البعض للقول إنَّ الأسد خرج منتصرًا من هذه المعركة".
وأضافت، من غير المرجح أن يكون للضربات الأمريكية والبريطانية والفرنسية المحدودة تأثير كبير على مسار الحرب الأهلية في سوريا، وتخشى المعارضة من أن الضربات الصغيرة قد تشجع بشار الأسد الرئيس السوري على التوحش والاستمرار في قتل شعبه، خاصة أنه يفلت من العقاب.
ولم يكن الهدف من الهجمات إسقاط النظام أو تحطيم القدرات العسكرية التقليدية السورية أو قدرات حلفائها الرئيسيين، روسيا، وإيران، فقط ردع النظام عن ارتكاب فظائع في المستقبل واستخدام الأسلحة الكيماوية من جديد مثلما فعل في دوما نهاية الأسبوع الماضي، والتي أدت إلى مقتل عشرات المدنيين.
وأوضحت الصحيفة، أنَّ الأضرار الخفية التي نتجت عن الضربة جعلت البعض يتساءل عن جدواها، خاصة أن النظام السوري أكد أن 100 صاروخ لم يؤثر في قدراته، وادعاء "غافن ويليامسون" وزير الدفاع أن الضرابات سيكون لها "تأثير في الحد بشكل كبير" من استخدام الأسلحة الكيميائية في المستقبل هو فقط: "أماني".
وشنت قوات الأسد هجومًا باستخدام غاز السارين في "خان شيخون" العام الماضي، ورد ترامب بضربات جوية، لكنها لم تردع النظام في ذلك الوقت.
وأشارت الصحيفة إلى أن نطاق وتأثير الضربة سيخيب آمال أولئك الذين كانوا يأملون في توجيه ضربة قاضية أو حتى نهائية للأسد، وهذه الدائرة لا تشمل قوى المعارضة السورية ، والصقور السياسيين في أوروبا والولايات المتحدة والقادة العرب في السعودية والخليج فقط ، ولكن أيضا العاملين في وكالات الإغاثة والمنظمات غير الحكومية التي تعاني من فشل الغرب المستمر في وقف المذبحة التي أودت بحياة 400 ألف شخص. 
وبحسب الصحيفة، سوريا مثل متجر بارود حيث يمكن لشرارة واحدة أن تسبب انفجارًا في جميع أنحاء العالم، وهذا صحيح بالفعل.
واختتمت الصحيفة تقرير بالقول، رغم إعلان الرئيس الأمريكي "المهمة أنجزت"، إلا أنَّ المشكلة الأساسية لم تتغير من خلال غارات نهاية الأسبوع، الأسد سوف يستمر دون رادع في قتل الشعب السوري  وإدلب هي التالية، ولا توجد استراتيجية غربية ذات مصداقية أو متماسكة أو متفق عليها لوقفها.
==========================
 
إندبندنت: لماذا لم تستهدف الغارات بشار الأسد؟
 
https://arabi21.com/story/1086652/إندبندنت-لماذا-لم-تستهدف-الغارات-بشار-الأسد#tag_49219
 
نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا أعده كيم سينغوبتا، يعلق فيه على الهجمات الجوية، التي قامت بها كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا، وحصلت بعد أيام من الهجوم الكيماوي على دوما، الذي أدى إلى اتهامات متبادلة بين روسيا والغرب.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21" إلى أن هذه الهجمات كانت محدودة جدا، وركزت على المواقع المرتبطة بالسلاح الكيماوي، وكانت حريصة على تجنب وقوع ضحايا روس وإيرانيين، لافتا إلى أنه شارك في الغارات الطيران البريطاني والفرنسي، بالإضافة إلى الطائرت الأمريكية.
ويلاحظ الكاتب أنه رغم تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول "الأسد الحيوان"، الذي يقتل شعبه، فإنه لم يكن هناك استهداف لرئيس النظام السوري أو أي من حاشيته.
 وتلفت الصحيفة إلى أن ترامب أكد بعد الهجوم أن الولايات المتحدة استخدمت حقها في استخدام القوة ضد الوحشية والبربرية، إلا أن وزير الدفاع جيمس ماتيس كان سريعا للتأكيد ان العملية هذه لم تكن موجهة للقيادة السورية، لكن للمنشآت العسكرية. ويفيد التقرير بأن هذا كان نوعا من الطمأنة للروس والإيرانيين، بأن الغرب لا يريد عملية تغيير النظام، مشيرا إلى أن ما جرى كان خلافا لعملية غزو العراق، الذي بدأ بحملة "الصدمة والترويع"، التي استهدفت قصور الرئيس صدام حسين بهدف اغتياله.
وينوه سينغوبتا إلى أن البنتاغون أعلنت أنه لم يتم تحذير موسكو بشان الغارات، ولم يحصل أي تنسيق معها، إلا أن الخط الساخن الذي كان مستخدما لتجنب الصدام ظل يعمل بشكل فعال.
 وتجد الصحيفة أن عنصر المفاجأة في العملية فقد عندما قال الرئيس الأمريكي في تغريدة له، مخاطبا روسيا، إن "الصواريخ قادمة"، حيث انشغلت القوات السورية والمليشيات الموالية لها بإخلاء القواعد العسكرية والمنشآت، ونقلت المعدات الثمينة؛ تحسبا للضربة الجوية، فيما تم نقل الطائرات المتقدمة إلى القواعد العسكرية الروسية في اللاذقية.
ويورد التقرير نقلا عن الجيش الروسي، قوله إن التقارير الأولية تشير إلى عدم وقوع ضحايا مدنيين في الغارة، لافتا إلى أن النظام السوري زعم أنه استطاع اعتراض 12 صاروخا.
ويقول الكاتب إنه "لم يتم تفعيل النظام الصاروخي الروسي، وربما حصل المنسقون الأمريكيون والفرنسيون مع الروس على تعهد بعدم تفعيلها، وشجب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العمليات، فيما قال سفيره في واشنطن إنها لن تكون دون تداعيات".
وتستدرك الصحيفة بأنه رغم ذلك، فإن الغارات يوم السبت، وإن كانت أضخم من هجوم العام الماضي في نيسان/ أبريل؛ ردا على استخدام الغاز الكيماوي في خان شيخون، إلا أنها لم تؤد إلى تحطيم قدرات النظام السوري العسكرية، ولا قدرته على استخدام السلاح الكيماوي.
وبحسب التقرير، فإن 100 صاروخ أطلقت في هذه الهجمات، واستهدفت مركزا للبحوث في دمشق، ومركزا لتخزين السلاح الكيماوي في حمص.
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن الغارات لم تغير الوضع على الأرض، خاصة لو تم نقل السلاح الكيماوي، و"الفضل يعود لترامب".
==========================
 
تلغراف: الصواريخ لا تكفي.. مطلوب خطة تنهي تهديد الأسد
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/15/تلغراف-الصواريخ-لا-تكفي-مطلوب-خطة-تنهي-تهديد-الأسد
 
نشرت صحيفة ذي ديلي تلغراف البريطانية مقالا للكاتب كون كوغلين تناول فيه الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا فجر السبت، ردا على الهجوم الكيميائي ضد المدنيين في دوما بالغوطة الشرقية.
وقال الكاتب إن مجرد إطلاق الصواريخ على سوريا لا يعد أمرا كافيا، وإنه لا بد من خطة حقيقية لإنهاء تهديد رئيس النظام بشار الأسد في البلاد برمتها.
ويدافع عن موقف رئيسة الوزراء تيريزا ماي ويقول إنه لم يكن أمامها من خيار إلا أن تدعم العمل الذي تقوده الولايات المتحدة لقصف البنية التحتية للأسلحة الكيميائية للأسد، وذلك وسط ما يثيره العديد من النواب من كل الانتماءات السياسية من جدل.
ويرى نواب بريطانيون أنه كان ينبغي لماي منح مجلس العموم الفرصة للتصويت على التدخل في سوريا.
مسؤولية الأسد
ويضيف الكاتب أنه لا يمكن لبريطانيا أن تدير ظهرها إزاء استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وسط توافر أدلة على أن الأسد هو المسؤول عن هذا الهجوم المرعب، مما يعني أن مشاركة بريطانيا العسكرية بالغارات الجوية المنسقة بعناية ضد ثلاث مواقع متورطة باستخدام الكيميائي مبررة تماما.
ويقول أيضا إن مجال القلق الوحيد الذي لم يعالجه الحلفاء هو ما يجب فعله حيال الحرب الوحشية الطاحنة التي تعصف بسوريا منذ سنوات.
وأما إضعاف قدرة الأسد على ترويع الشعب السوري، فيتطلب شيئا واحدا يتمثل في وضع إستراتيجية لإنهاء إراقة الدماء مرة واحدة وإلى الأبد.
من جانب آخر، نشرت نيوزويك الأميركية مقالا للكاتب أوز كاترجي قال فيه إن كثيرا من السوريين يريدون من الغرب أن يتدخل عسكريا، وذلك على عكس ما تروج له بعض وسائل الإعلام الغربية.
إجراءات عسكرية
ويقول الكاتب إنه ما إن لوحت القوى الغربية باتخاذ إجراءات عسكرية عقابية ضد نظام الأسد -في أعقاب استخدامه الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق 7 أبريل/نيسان الجاري- حتى قامت موسكو بتوظيف كل أسلحتها الدبلوماسية لحماية النظام من المساءلة.
ويضيف أن العديد من السياسيين -الذين سبق أن مارسوا ضغوطا ضد العمل العسكري في سوريا عندما كان عدد قتلى الحرب مئتي ألف- يضغطون ضد العمل العسكري اليوم، وأن هذا هو ما يريده النظام وحلفاؤه الذين يأملون في الحوار مع المجتمع الدولي إلى أجل غير مسمى.
ويقول الكاتب إن النظام السوري وحلفاءه يتبعون سياسة الأرض المحروقة ضد المدنيين في سوريا، وذلك من أجل الخروج منتصرين في هذه الحرب الوحشية المستعرة.
==========================
 
أوبزيرفر: بعد الغارات.. هل هناك احتمال للمواجهة بسوريا؟
 
https://arabi21.com/story/1086677/أوبزيرفر-بعد-الغارات-هل-هناك-احتمال-للمواجهة-بسوريا#tag_49219
 
يحذر الكاتب جوليان بورغر في تقرير له في صحيفة "أوبزيرفر" من مخاطر استخدام السلاح الكيماوي، الذي تقول أمريكا وبريطانيا وفرنسا، إنها تحركت لفرض شروط حظره يوم السبت.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الهجوم في بلدة سالزبري البريطانية ضد الجاسوس الروسي وابنته، زاد بعدا خطيرا من أن استخدام السلاح الكيماوي أصبح عاديا وأكثر من أيام الحرب العالمية الأولى.
ويقول بورغر إن "التحدي الذي يواجه الغرب اليوم هو طبيعة الرد، خاصة أن الهجوم الأمريكي العام الماضي فشل في ردع النظام عن استخدام السلاح الكيماوي مرة ثانية، كما حدث في دوما الأسبوع الماضي".
وتلفت الصحيفة إلى أن هناك دعوات لتوسيع مجال الهجمات، ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستخدام أي غارات وسيلة للضغط على الروس والنظام لفتح ممرات إنسانية، مستدركة بأن أي حملة كبيرة تحمل مخاطر التصعيد، حيث قاتل وزير الدفاع جيمس ماتيس، لجعل الهجمات محدودة في ثلاث منشآت مرتبطة بالسلاح الكيماوي.
ويفيد التقرير بأن الروس قرروا عدم تفعيل نظامهم الصاروخي لاعتراض الهجمات، حيث لم تقترب من القواعد العسكرية في طرطوس واللاذقية.
ويقول الكاتب: "يبدو أن الهجمات نجحت في الوقت الحالي، لكن إلى متى؟ هذا هو السؤال، فلا أحد يعلم مدى النفوذ الروسي على الحليف السوي، وكان السلاح الكيماوي هو وسيلة فاعلة في يده لسحق المعارضة، واستسلمت دوما بعد أيام من الهجوم الكيماوي، وفي الوقت الحالي زاد التنافس على المناطق التي خرج منها تنظيم الدولة، وأدى إلى دخول لاعبين جدد".
وتجد الصحيفة أنه "لو خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي في الشهر المقبل، كما يريد بولتون، فإن إيران ستشعر بالخطر، وقد تستأنف تخصيب اليورانيوم، بشكل سيعيد المواجهة إلى ما كانت عليه، وهي أمريكا وإسرائيل والسعودية ضد إيران، وستكون سوريا أحد مسارح المواجهة".
وينوه التقرير إلى تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التي قال فيها إن "الحرب الباردة عادت وبانتقام"، مشيرا إلى أن الفرق أنه ليست هناك حرب باردة الآن، فالقوات الأمريكية لا تبعد إلا مسافة قصيرة عن الروس والإيرانيين في سوريا، وقال غوتيريش إن "الآليات التي وجدت لحماية ومنع التصعيد لم تعد موجودة".
ويشير بورغر إلى التوتر الذي طبع المواجهة في عام 1983، عندما كادت المناورة "أبل آرتشر"، التي نظمها حلف الناتو، لأن تؤدي إلى مواجهة نووية مع الاتحاد السوفييتي السابق.
وتذهب الصحيفة إلى أنه مع أن حالة الرهاب لم تصل إلى تلك الذروة، إلا أن ملامح من الأزمة الحالية هي أكثر خطرا، فهناك تواصل قليل بين موسكو والقوى الأخرى، فيما يزداد تدخل القوى الغربية في الدول الأخرى، مشيرة إلى أن عملية تحقيق المصالح القومية في منطقة باتت مزدحمة أصبحت مدعاة للخطر، ولا يمكن تجنب الصدام فيها.
وبحسب التقرير، فإن العمليات الجوية الدقيقة كانت محاولة لتجنب صدام كهذا، إلا أن الجنرال جيمس ماتيس وبقية القادة كانوا تحت ضغط من البيت الأبيض لاستخدام هذه الضربات لتوجيه صفعة لإيران، لافتا إلى أن هذه الرغبات لن تختفي، خاصة مع وصول جون بولتون للبيت الأبيض، الذي يعد من الصقور في الموضوع الإيراني، وسيعكس موقفه بصفته مستشارا للأمن القومي ما كان يسمعه الرئيس من إسرائيل والسعودية والإمارات العربية المتحدة في الموضوع الإيراني.
ويقول الكاتب إن الظلال الخطيرة لهذه الأجندات كلها تعيد مشهد العالم عشية الحرب العالمية الأولى، مع أن الوضع أخطر مع حيازة القوى العظمى السلاح الكيماوي الذي يقف ليس بعيدا عن بعضه.
وتتحدث الصحيفة عن البعد الجغرافي في الحرب، حيث أصبحت خطوط القتال في سوريا أكثر تعقيدا، ففي الغرب يسيطر النظام وحماته الإيرانيون والروس، ولا تزال المعارضة في إدلب، التي أصبحت في خطر بعد تعزيز النظام سيطرته على مدينة دمشق، وفي الشمال الغربي هناك الأتراك، الذين يقومون بحملة مع حلفائهم السوريين ضد الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة، فيما تواجه الأخيرة معضلة في الحفاظ على تحالفها مع الأكراد والعرب لتنظيف ما تبقى من جيوب لتنظيم الدولة في الشرق.
ويبين التقرير أن هذه المعضلة قادت إلى انقسام داخل الإدارة الأمريكية، حيث حاول وزير الخارجية المعزول ريكس تيلرسون تحقيق صفقة سرية مع الأتراك في شباط/ فبراير، عندما طلب من المترجمين والمساعدين في رسم السياسات الخروج من الغرفة، واقتضت الصفقة التخلي عن منبج، لكن عندما علمت القيادة المركزية أعربت عن حنقها، واعتبرت ذلك تهديدا لجهود ملاحقة تنظيم الدولة.
ويفيد بورغر بأن التوتر القائم مع تركيا يترك آثارا على قدرة القيادة المركزية على استخدام القاعدة الجوية في جنوب تركيا لشن هجمات ضد تنظيم الدولة، و"على ما يبدو لم تؤد القاعدة (إنجرليك) دورا في هجمات صباح السبت".
وتذكر الصحيفة أن هناك خطرا نابعا من نهاية تنظيم الدولة، الذي لم يعد يملك سوى جيوب قرب الحدود العراقية، فمع تراجع خطر التنظيم بات الصراع على آبار النفط والمناطق التي كانت تحت سيطرته، حيث أسقطت القوات الأمريكية، التي تقاتل إلى جانب الأكراد، طائرة إيرانية، واشتبكت مع متعهدين روس في منطقة دير الزور، منوهة إلى أن جنوب غرب سوريا تحول لساحة حرب جديدة، حيث راقبت إسرائيل بقلق إيران وقوات الحرس الثوري، وهي تقوم بتدعيم وجودها في سوريا، فأوجدت رابطة بين طهران والشواطئ اللبنانية على البحر المتوسط.
ويشير التقرير إلى أنه في الوقت الذي حاولت فيه طهران تحديد عدد القوات الإيرانية في سوريا، إلا أنها عملت على بناء بنى عسكرية وقواعد، لافتا إلى أن إسرائيل شنت غارات جوية لمنع شحنات عسكرية من الوصول لحزب الله، وإبعاد مقاتليه عن مرتفعات الجولان.
وينقل الكاتب عن الزميل الباحث في معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى إيهود يعاري، قوله: "أعتقد أن إسرائيل فشلت فشلا استراتيجيا ذريعا في سوريا؛ لأنها كانت مترددة في الانجرار للحرب"، وأضاف: "لم تكن ناشطة، ولم تفعل أي شيء لتشجيع المعارضة أو دعمها".
وتبين الصحيفة أنه بعد فقدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمل في تدخل أمريكي ضد الأسد وإيران، فإنه حاول الاستعانة بروسيا لتحد من نشاطات حلفاء الأسد الإيرانيين في سوريا، ومنعهم من التوسع قريبا من الحدود السورية، مشيرة إلى أن روسيا لم تستخدم طيرانها ضد المقاتلات الإسرائيلية، التي شنت هجوما على قاعدة تيفور في حمص، رغم المطالب الإيرانية، فيما أعلنت طهران أنها ستتنقم من العملية التي قتل فيها سبعة من ضباط الحرس الثوري.
وتختم "أوبزيرفر" تقريرها بالإشارة إلى أن يعاري يرى أنه في "ظل غياب تفاهم شامل بين الولايات المتحدة وروسيا، فإن التصادم الإسرائيلي الإيراني محتوم.. وأصبح الأمر غير واضح، ولم أر وضعا بهذه الخطورة منذ سنين".
==========================
 
الغارديان: الديبلوماسية لا القنابل هي الطريق لإنهاء الحرب في سوريا
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43778893
 
استمرت الصحافة البريطانية في تركيزها على تحليل ما وراء الضربات العسكرية الأخيرة على سوريا، ومن أبرز العناوين التي وردت صباح الإثنين مانشرته صحيفة التايمز في موضوع بعنوان " العمليات العسكرية كانت فرنسية،والمعلومات الاستخباراتية كانت بريطانية".
وتقول التايمز إن الاستقطاعات التي قامت بها بريطانيا خلال السنوات الأخيرة على ميزانية الجيش جعلت مشاركتها في العمليات العسكرية الأخيرة في الصف الثاني ، إذ لم توفر أي بوارج أو حاملات طائرات بينما كان للجيش الفرنسي اليد الطولى في تنفيذ الشق العسكري من الضربات.
أما صحيفة الغارديان فنشرت مقالا لزعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا، جيريمي كوربن، انتقد فيه الغارات العسكرية وصب غضبه على حكومة رئيسة الوزراء البريطانيةّ، تيريزا ماي، مؤكدا أن الشعب يريد من حكومته مزيدا من التقيد بالقانون الدولي والابتعاد عن التهور والمغامرات العسكرية.
ويشير كوربن إلى أن الصراع في سوريا أدى حتى الآن إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص و فرار خمسة ملايين من بلادهم، علاوة على نزوح ستة ملايين عن مناطقهم إلى أماكن أخرى داخل البلاد ،وقد حان الوقت الذي أصبح فيه التفاوض فيه حتميا، إذ أصبحت العملية السياسية أمرا لا مفر منه".
وطالب كوربن في مقاله جميع الأطراف بعدم الانسياق وراء المتهورين، والدخول إلى دورة جديدة من العمليات العسكرية والعمليات العسكرية المضادة.
وقال كوربين أيضا إن: "التدخل العسكري الخارجي في سوريا بدءا من التمويل والإمداد بالأسلحة حتى إرسال الجنود والمستشارين العسكريين على الأرض لم يساعد ولو بشكل ضئيل الشعب السوري، وإنما حوّل سوريا إلى ساحة للصراع العسكري بين القوى الإقليمية والدولية بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا وإيران والسعودية وتركيا وإسرائيل وقطر والإمارات"
كما أكد أن "الغارات كانت خطأ كبيرا وبُنيت على تصورات مغلوطة، لأنها إما أن تكون قد جرت بهدف رمزي فاستهدفت مجموعة من المباني الخالية والتي لم تعد تشكل أي تأثير على نظام الأسد، أو أنها كانت تمهيدا لمزيد من التدخل العسكري في المستقبل، وهو الأمر الذي سيكون بمثابة تصعيد عسكري ستكون له كلفته من الخسائر البشرية علاوة على التهديد بالتصعيد العسكري والمواجهة المباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا".
ويخلص كوربين إلى أن "المطلوب بالطبع هو نزع السلاح الكيماوي للأسد ولكن عبر استخدام نفوذ الغرب في إرساء حل سياسي ينهي الحرب في سوريا ويسمح ببدء مرحلة إعادة البناء للسماح بعودة اللاجئين إلى بلادهم وديارهم وإتاحة الفرصة للمواطنين باختيار مستقبلهم عبر عملية سياسية شفافة".
==========================
الصحافة الاسبانية والفرنسية والالمانية :
 
لوموند :هل تسببت ضربات سوريا بسحابة سامة؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/15/هل-تسببت-ضربات-سوريا-بسحابة-سامة
 
هل يمكن للضربات الفرنسية على مواقع إنتاج وتخزين المواد الكيميائية في سوريا أن تسبب سحابة سامة خطيرة؟
يقال في وزارة الدفاع الفرنسية إنه "لمواجهة مثل هذا الاحتمال، أجريت دراسة متأنية لظروف الطقس والرياح للضرب في الوقت المناسب".
لكن أوليفييه ليبيك الباحث بمؤسسة الأبحاث الاستراتيجية (FRS) يقول لقد استغلت الأيام الأخيرة بشكل أساسي في التفاوض مع روسيا، ولتوضيح أن احتمال انبعاث الغازات بعد التفجيرات "يبقى ضعيفا للغاية".
وأضاف أن "عناصر سلائف غاز السارين حساسة جدا لدرجات الحرارة المرتفعة، فمن المحتمل أن تكون الحرارة القوية جدًا التي تنطلق من انفجار الصواريخ دمرتها". 
وتابع الباحث "ستكون المخاطرة أقل حتى لو كان لدى نظام بشار الأسد فقط كمية متبقية من المواد الكيميائية" التي تم تفكيك معظمها عام 2013.
أما بالنسبة للكلور، وكثيرا ما يستخدمه جيش النظام في غاراته -وفقا للخبير- فهو "قبل كل شيء منتج صناعي. ومواقع الإنتاج ربما لم تكن جزءا من الأهداف".
وعلى أي حال يشكك الخبير في فعالية الضربات التي وقعت صباح السبت "لا أعتقد أن النظام السوري انتظرهم لنقل الترسانة الكيميائية التي تبقت بحوزته ووضعها في مكان آمن".
ويبقى سؤال واحد: كيف كانت سوريا قادرة على الاحتفاظ بهذه المواد في أعقاب الهجوم على الغوطة عام 2013 (1400 حالة وفاة) بعد أن أشرفت على تفكيك ترسانتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية؟
وتبقى الصيغة الأكثر قبولا هي أنه لم يتم الإعلان عن جميع المخزونات.
يقول ليبك "كان سرا مكشوفا أنه لا تزال هناك مخزونات" مضيفا أنه "كان هناك تناقض في خطاب المسؤولين السوريين لفهمه".
ففي مايو/أيار 2015، عثر مفتشو المنظمة على آثار للسارين في مكان لم تبلغ عنه دمشق.
وقبل عام، وقع هجوم بالغاز في خان شيخون في منطقة إدلب (شمال غرب) وأوقع 87 ضحية مما أكد الشكوك.
فهل من الممكن أن الحكومة السورية قد تمكنت أيضا من إنتاج كميات جديدة من المواد الكيميائية، بما في ذلك السارين منذ عام 2013؟
وفي هذا السياق، يقول الباحث "إذا كان هذا هو الحال، فالإنتاج كان بكميات صغيرة، لأن المنتجات التي يتم استخدامها لتصنيعها تخضع لمراقبة شديدة، مما يجعل استيرادها أمرًا صعبًا للغاية".
==========================
 
أ بي ثي الاسبانية :الهجوم في سوريا يفكك العالم إلى كتلتين
 
https://arabi21.com/story/1086761/صحيفة-الهجوم-في-سوريا-يفكك-العالم-إلى-كتلتين#tag_49219
 
نشرت صحيفة "أ بي ثي" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن تباين ردود الفعل العالمية بشأن الهجوم الأمريكي الغربي على سوريا. ففي حين ساندت بعض الدول الهجمة العسكرية على سوريا، نددت أخرى بها.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والمملكة المتحدة قد أقدموا على قصف بعض المقرات السورية ردا على استخدام بشار الأسد للأسلحة الكيميائية، التي خلفت أكثر من أربعين قتيلا ونحو 500 جريح في مدينة دوما قبل أسبوعين.
وأضافت: "لجأت واشنطن لهذا الحل إثر فشل آخر محاولة دبلوماسية أمريكية لإصدار قرار يدين الدكتاتور السوري، بسبب معارضة روسيا لهذه الإدانة".
وأوردت الصحيفة أن دول العالم لم تتأخر كثيرا في الإفصاح عن موفقها تجاه العدوان الثلاثي على سوريا. نتيجة لذلك، انقسمت دول العالم إلى كتلتين مختلفتين بشكل واضح. فمن ناحية، ترى الكتلة الأولى أن ما قامت به الولايات المتحدة وحلفاؤها شرعي ولا ريب فيه.
ومن ناحية أخرى، أدانت الكتلة الثانية الهجوم معتبرة أنه سيعمق من الأزمة الراهنة، وأن نتائجه ستكون وخيمة على المنطقة.
وذكرت الصحيفة أن الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، قد عبرت عن دعمها لجميع الوسائل الرامية إلى "تجنب استخدام الأسلحة الكيميائية" في سوريا. كما صرحت موغيرني قائلة "لقد بلغت كل من الولايات المتحدة، وفرنسا، والمملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي بالتفجيرات التي استهدفت منشآت الأسلحة الكيميائية في سوريا، بهدف الحد من استهداف المدنيين".
واعتبرت مورغيني أن مساءلة النظام السوري أمر إلزامي، لأن ما ارتكبه في حق الإنسانية فيه انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، أيد قرار الدول الأوروبية المشاركة في هذا الهجوم.
علاوة على ذلك، أكد توسك أن الاتحاد الأوروبي سيظل دائما "إلى جانب حلفائه". وحيال هذا الشأن، نشر رئيس المجلس تغريدة على تويتر قال فيها إن "الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة يؤكد أنه لا يمكن للنظام السوري، وروسيا وإيران أن يستمروا في هذه المأساة الإنسانية دون دفع الثمن".
وأوردت الصحيفة أن رئيس حكومة إسبانيا ماريانو راخوي يساند هذا الهجوم، معتبرا إياه تدخلا "مشروعا ومتناسبا" مع "الهجمات الوحشية" التي تطال المدنيين من جانب النظام. وعلى الرغم من أن إسبانيا تفضل العمل الدولي المتضافر، إلا أن الهجمات ضد المدنيين العزل تطلبت ردا قويا، وذلك على حد تعبير راخوي.
وقالت الصحيفة إن الموقف التركي كان واضحا ومباشرا، إذ نددت الحكومة التركية بتجاوز النظام السوري لكل الخطوط الحمراء. وفي هذا الإطار، ورد في بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، "نحن نرحب بهذه العملية التي تعبر عن ضمير البشرية جمعاء ضد هجوم دوما الذي ارتكبه النظام السوري".
أما المملكة العربية السعودية، فقد أعلنت عن دعمها الكامل للهجوم الثلاثي على سوريا. ولعل ذلك ما أكده البيان الرسمي الصادر عن وزارة الخارجية السعودية، الذي نددت فيه باستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
وتطرقت الصحيفة إلى مواقف ألمانيا، وبلجيكا، وإيطاليا، حيث ساندت هذه الدول الثلاث قرار الولايات المتحدة الأمريكية في قصف بعض المواقع التابعة للنظام السوري. وقد اعتبرت كل من المستشارة الألمانية أنجلينا ميركل، ووزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، ورئيس الوزراء البلجيكي تشارلز ميشيل، أن سياسة الأسد تجاه الشعب السوري تطلبت ردا مناسبا وفعالا.
في المقابل، شدد ممثلو هذه الدول على ضرورة المفاوضات لتجنب التصعيد في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى استنكار بعض الدول الهجوم العسكري على سوريا، على غرار روسيا، وإيران، بالإضافة إلى الصين والعراق. وفي هذا السياق، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يعتبر المساند الأول للأسد، عن رفضه الكلي لما قام به دونالد ترامب.
من جهته، لم يخف المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي موقفه المساند لسوريا، واصفا هذه العملية بالجريمة. كما صرح خامنئي في التلفزيون الحكومي "أعلن بوضوح أن رئيس الولايات المتحدة ورئيس فرنسا ورئيسة وزراء المملكة المتحدة مجرمون".
وذكرت الصحيفة أن الصين قد نددت بالهجوم العسكري الثلاثي على سوريا، معتبرة أن هذا الهجوم يتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة، وينتهك القانون الدولي، ويعرقل مباحثات السلام لحل الصراع السوري. وفي بيان لها، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، بأن "أي عمل عسكري أحادي الجانب يتجاوز مجلس الأمن، يتعارض مع مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وينتهك المبادئ والمعايير الأساسية للقانون الدولي".
وفي الختام، نقلت الصحيفة أن الحكومة العراقية طالبت بعقد اجتماع طارئ للدول العربية لتبني "موقف واضح" بعد وقوع الهجوم العسكري على سوريا. وفي هذا الصدد، عبرت مصر عن "قلقها الكبير" من عواقب "التصعيد العسكري في سوريا".
==========================
 
مجلة ألمانية: «القصف الثلاثي» يوطد حكم الأسد
 
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1474639-مجلة-ألمانية--«القصف-الثلاثي»-يوطد-حكم-الأسد
 
أحمد عبد الحميد 15 أبريل 2018 18:40
رأت مجلة "فوكوس " الألمانية، أنَّ الضربة الثلاثية التى شنها التحالف الأمريكى الفرنسى البريطانى على سوريا كان بلا مغزى، بل إنها تساعد الرئيس "بشار الأسد"، على توطيد حكمه للبلاد.
فبعد الضربات الجوية الغربية في سوريا،  لم يمضِ وقت طويل حتى أعرب  "الأسد"،  عن عزمه على "مكافحة الإرهاب" في بلاده.
وقال الأسد في اتصال هاتفي مع الرئيس الايراني حسن روحاني: "هذا العدوان يؤكد عزم سوريا وشعبها، على محاربة الإرهاب في كل ركن من أركان البلاد".
وقصفت القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية أهدافًا في سوريا بالصواريخ، ووفقًا لتقارير غربية،  فإن الهجمات كانت موجهة ضد منشآت لإنتاج الأسلحة الكيميائية.
وبحسب المجلة الألمانية، فإن الوضع الداخلي للأسد  بات أفضل الآن مما كان عليه في السابق.
ونقلت المجلة عن خبير شئون الشرق الأوسط، " عبد المطلب الحسيني" قوله إن هدف التحالف في  إضعاف دكتاتورية الأسد وردعه عن شن هجوم بأسلحة كيمياوية،  لم يتحقق على الإطلاق،  بل على النقيض تعزز الوضع الداخلي لبشار الآن  بشكل أفضل من قبل الهجوم، على حد قوله.
وأضاف خبير الشرق الأوسط أن علاقات الأسد مع روسيا و إيران، قد عززتها الهجمات الصاروخية، حيث  هددت روسيا بالفعل الغرب بـ "العواقب" ودعت لعقد اجتماع طارىء لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وبالنسبة  للجانب الإيرانى،  انتقد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي الرئيسين الأمريكي والفرنسي دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي" واصفا إياهم  بـ "المجرمين".
واتهمت وزارة الخارجية الإيرانية التحالف بـ "استخدام الأسلحة الكيميائية كذريعة لهجوم عسكري على سوريا".
ومضى الخبير يقول: " توازن القوة في المنطقة لم يتغير،  بل أن روسيا  قد تستغل هجوم الحلفاء لتبرير نقلها لشحنات الأسلحة إلى سوريا،  وخاصة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز S-300، التى تعتبر أكثر حداثة من أنظمة الدفاع الجوي السورية القديمة"
وفى حال نجاح روسيا في  تسليم صواريخ S-300 لنظام الأسد،  فإن ذلك يساهم بالفعل فى توطيد نظام الدكتاتور السورى، وليس فى اضعافه.
وبحسب الحسيني، فإن هذا الأمر قد يقود إلى هذا تغيير ميزان القوى في المنطقة لصالح الأسد وحلفائه.
وأشارت المجلة الألمانية، إلى أن هذه الضربات الجوية لم تحسن من أوضاع المدنيين فى سوريا،  واعتبرتها بلا هدف عسكري إذ لم  يتم قصف أي من المطارات العسكرية ولم يتعرض الجيش السوري لهجوم.
حتى مسألة خلق حل سياسي للأزمة السورية، لن تتحقق الآن  إلا بتوافق الآراء مع روسيا ، وليس بمواجهة عسكرية معها، وفقا للمجلة.
==========================
الصحافة التركية والايرانية :
 
صباح :تركيا تملك مفاتيح حل الأزمة السورية
 
http://www.turkpress.co/node/47920
 
فخر الدين ألتون – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
ليس من الصواب تناول المشاكل القائمة في منطقتنا، وعلى رأسها الأزمة السورية، في سياق لوحدها. يتوجب علينا وضع التطورات بمنطقتنا في إطار المستجدات الدولية والأخذ في الاعتبار موقعها في صراع النفوذ العالمي.
يتميز عصرنا هذا بأنه عصر الغموض. تعيش الولايات المتحدة أزمة نفوذ خطيرة، وفي المقابل تؤثر على السياسة العالمية بصفتها قوة عظمى.
على الرغم من أن الصين أصبحت قوة اقتصادية عالمية مستقلة، إلا أنها لم تستطع التحول إلى قوة سياسية. ومع ذلك، تمكنت من كسر النفوذ الأمريكي السياسي إلى حد كبير في منطقة الهادئ.
بدورها، أصبحت روسيا قوة عسكرية عملاقة، غير أنها تعاني من مشاكل خطيرة على الصعيد الاقتصادي. ومع ذلك، تواصل موسكو اتباع سياسات توسعية وتعمل على حجز مكان لها في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية.
من جانبها تتسابق بريطانيا وفرنسا من أجل العودة إلى الشرق الأوسط. أما ألمانيا فهي تبحث عن سبل تحقيق توازن في مواجهة ضعوط روسيا على أوروبا، فضلًا عن السعي لمواصلة زعامتها للاتحاد الأوروبي.
وفي ظل هذه الظروف خرج الملف السوري من كونه أزمة إقليمية، ليصبح أوسع منذ ذلك بكثير. تتحول سوريا إلى ساحة لصراع القوى على النفوذ فيها، والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تركيا هامة في هذه الظروف؟
قبل كل شيء، تحولت تركيا إلى قوة فعالة على الساحة السورية، وتمتلك قوات عسكرية وعناصر استخبارات فيها.
كما أنها بلد ضامن في سوريا، والمجموعات، التي تمتلك تركيا نفوذًا لديها، تكتسب أهمية متزايدة على صعيد مستقبل سوريا.
ومن جهة أخرى لا تنتمي تركيا إلى أي معسكر حاليًّا. فهي قوة إقليمية تعمل باسمها ولحسابها، وتسعى لتصبح قوة عالمية.
وجود تركيا على الساحة السورية، وبروزها كقوة فعالة في الصراع هناك لن يسهم في مكافحتها للإرهاب فحسب، بل إنه سيعزز مكانتها كقوة إقليمية، ويسهل تحولها إلى قوة عالمية.
بطبيعة الحال ليس من الصواب أن تنفق تركيا كل طاقتها في السياسة الخارجية على الملف السوري. فلا بد من متابعة المستجدات في البحر الأسود وشرق البحر المتوسط عن كثب، والتدخل في مسار هذه المستجدات بما يتوافق مع مصالح تركيا.
==========================
 
صباح :من انتقدوا التقارب التركي الروسي صمتوا عن ألمانيا
 
http://www.turkpress.co/node/47921
 
هلال قابلان – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
تتواصل الهزات الارتدادية للهجوم الكيميائي الذي نفذه النظام السوري على مدينة دوما. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما جرت عليه العادة، هز الأسواق العالمية عبر تغريدات لا تتوافق مع جدية القضية، وأضاف رسالة جديدة إلى الرسائل المتضاربة الصادرة عن الإدارة الأمريكية في الآونة الأخيرة.
في البداية قال ترامب: "استعدي يا روسيا فالصواريخ قادمة. وستكون جميلة وحديثة وذكية". وبعد 40 دقيقة فقط، نشر تغريدة أخرى تحمل غصن زيتون للكرملين.
وزارة الدفاع الأمريكية قالت إن التغريدات تخص البيت الأبيض، في حين أعلنت وزارة الخارجية أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة. وبالنتيجة، يبدو أن الأصوات المتنافرة الصادرة عن واشنطن سوف تستمر خلال الفترة القادمة.
قد تكون المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل واحدة من بين أكثر الزعماء سلبية في البلدان القوية بالاتحاد الأوروبي. قبل أيام أجرت ميركل اتصالًا هاتفيًّا مع بوتين، وعقب الاتصال بفترة قصيرة عقدت اجتماعًا مع أعضاء حكومتها، ثم تحدثت في مؤتمر صحفي، لم توضح فيه موقفها.
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فلفت منذ اليوم الذي انتشر فيه خبر الهجوم الكيميائي إلى أنه ليس الجريمة الأولى للأسد ضد الإنسانية، وأكد أنه سيدفع ثمنًا باهظًا له.
غير أن أردوغان أكد في الوقت ذاته على ضرورة اللجوء إلى الدبلوماسية عوضًا عن التدخل العسكري من أجل فرض تغيير للنظام، وعلى أهمية تشكيل حكومة تحتضن الشعب بأسره.
من الممكن القول إن تركيا، في الوضع الراهن، تتصرف بحكمة وإتزان من خلال إقامة توازن بين المعسكر الغربي وحليفتيها في مسار أستانة، والتأكيد على الدبلوماسية، عدم التراجع عن معارضة نظام الأسد.
أما ألمانيا، البلد المركزي في الاتحاد الأوروبي والناتو، فقد تخلت عن لسانها السليط والتزمت الصمت بالنظر إلى مراعاتها مصالحها القومية في مشاريع مشتركة مع روسيا كمشروع السيل الشمالي- 2.
الموقف الألماني لم يجد من يتحدث عنه تقريبًا في التحليلات والتقارير الإعلامية، ولم يوجه أحد انتقادات من قبيل انحراف السياسة الألمانية نحو المعسكر الشرقي، وهي انتقادات استهدفت تركيا في كل فرصة.
==========================
 
صحيفة إيرانية: لهذا تخلى بوتين عن الأسد بالضربة الصاروخية
 
https://arabi21.com/story/1086792/صحيفة-إيرانية-لهذا-تخلى-بوتين-عن-الأسد-بالضربة-الصاروخية#tag_49219
 
علقت صحيفة "آفتاب يزد" التابعة للتيار الإصلاحي، الأحد، على موقف موسكو من الضربات العسكرية التي نفذتها أمريكا وفرنسا وبريطانيا على سوريا، أمس الأول.
وقالت الصحيفة إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترك الأسد وحيدا وتخلى عنه أثناء الضربة العسكرية التي وجهت لمواقع النظام بسوريا"، لافة إلى أنه "تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ على سوريا، ولكن الروس لم يبدوا أي ردة فعل أبدا".
وأوضحت "آفتاب يزد" أن "موسكو تدرك جيدا بأن الرد على الصواريخ الأمريكية والضربة العسكرية التي وجهت للنظام السوري سيكون ثمنه باهظا جدا".
وحول موقف روسيا من الأسد، قالت الصحيفة الإيرانية: "إنهم (الروس) تركوا بشار الأسد وحيدا مع صواريخ الدول الثلاث، وأصبحوا يتفرجون على الضربة العسكرية التي وجهت لمواقع النظام بسوريا".
وحذرت من التقارب مع الروس بسبب عدم رد روسيا على الضربة التي وجهت لسوريا، لافتة إلى أنه "حتى في الهجمات التي تعرضت لها سوريا من إسرائيل، لم يكن هناك أي دعم روسي للنظام بسوريا".
وأشارت "آفتاب يزد" إلى أنه في عام 2006 كانت روسيا مع البرنامج النووي الإيراني وعارضت بشدة فرض العقوبات على إيران، ولكن في عام 2009 غيرت موقفها و وافقت على فرض أشد العقوبات على إيران.
وخلصت إلى أنه "بالنظر إلى الوضع الذي تشهده سوريا في هذه الأيام، فالسؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف يريد البعض في إيران تعزيز علاقات بين إيران وروسيا؟ وهل يمكننا الوثوق بهذا البلد؟ وهل سيقف بجانبنا في الأزمات السياسية؟".
وبعد تعيين جون بولتون مستشارا للأمن القومي الأمريكي، دعا بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إلى التوجه إلى موسكو والصين وتعزيز العلاقات مع هذين البلدين.
==========================