الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/3/2019

سوريا في الصحافة العالمية 16/3/2019

17.03.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة البريطانية :
  • إيكونوميست: بدون إصلاح المدارس مستقبل سوريا في خطر
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1499770-إيكونوميست--بدون-إصلاح-المدارس-مستقبل-سوريا-في-خطر
  • التايمز: هكذا سيُغرق الروس إيران في ميناء اللاذقية
http://o-t.tv/As1
  • تلغراف: الكشف عن وحدة سرية لحزب الله بالجولان.. هذه مهمتها
https://arabi21.com/story/1166596/تلغراف-الكشف-عن-وحدة-سرية-لحزب-الله-بالجولان-هذه-مهمتها#tag_49219
  • فايننشال تايمز: هل تنهي هزيمة تنظيم الدولة الجهادية؟
https://arabi21.com/story/1166664/فايننشال-تايمز-هل-تنهي-هزيمة-تنظيم-الدولة-الجهادية#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: لماذا يقصف الأسد إدلب دون خضوع للكرملين؟
https://arabi21.com/story/1166692/صحيفة-روسية-لماذا-يقصف-الأسد-إدلب-دون-خضوع-للكرملين#tag_49219
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة ملليت  :هل تكون الكلمة لمن يغدق الأموال في سوريا؟
http://www.turkpress.co/node/58862
 
الصحافة العبرية :
  • "هآرتس" تكشف الثمن الذي دفعه بوتين لإسرائيل مقابل "بقاء الأسد" في السلطة
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/هآرتس-تكشف-الثمن-الذي-دفعه-بوتين-لإسرائيل-مقابل-بقاء-الأسد-في-السلطة_12029
 
الصحافة البريطانية :
إيكونوميست: بدون إصلاح المدارس مستقبل سوريا في خطر
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1499770-إيكونوميست--بدون-إصلاح-المدارس-مستقبل-سوريا-في-خطر
إسلام محمد 15 مارس 2019 21:15
تحت عنوان "المدارس السورية المعطلة ستجعل من الصعب إصلاح البلد" سلطت مجلة "إيكونوميست" البريطانية الضوء على الأوضاع التي تعيشها سوريا بعد ثماني سنوات من الحرب، والحال التي أصبحت عليه العملية التعليمية خاصة مع تعرض الكثير من المدارس للقصف والتدمير، مشيرة إلى أنه بدون إصلاح المدارس وعودة العملية التعليمة لن يكون هناك مستقبل لسوريا، لأن غير الجهلاء يصبحون فريسة أسهل لجماعات التطرف وغيرها.
وقالت المجلة، بعد ثماني سنوات من الحرب الأهلية، أصبح نظام التعليم في سوريا حطامًا، ما يقرب من 3 ملايين طفل في سن المدرسة ثلثهم لا ينتظمون في فصول دراسية، لأن 40٪ من المدارس غير صالحة للاستخدام، البعض تضرر جراء القتال، والآخر يتستخدمه الجماعات المسلحة أو النازحين، والمدارس التي لا تزال تعمل مكتظة، وهناك عدد قليل من المعلمين، لأن حوالي 150 ألف معلم فروا أو قُتلوا، وتقول منظمة إنقاذ الطفولة، إن الأطفال في سن العاشرة في سوريا يقرؤون مثل الأطفال في سن الخامسة في الدول المتقدمة، انخفض معدل معرفة القراءة والكتابة.
وأضافت المجلة، إن عواقب انهيار المنظومة التعليمية خطيرة، حيث يفتقر السوريون إلى المهارات اللازمة لإعادة بناء بلدهم أو للهروب من الفقر المدقع الذي يعيش فيه 80٪، بجانب أن غير المتعلمين فريسة أسهل للإرهابيين والميليشيات الذين يقدمون المال وقليلًا من القوة، أو لنظام بشار الأسد، الذي سيمنحهم بكل سرور مكانًا في الجيش، المدارس المحطمة هي سبب آخر لمغادرة السوريين الأثرياء للبلاد، ويقول رياض نجم من "حراس" وهي مؤسسة خيرية تدعم أكثر من 350 مدرسة في سوريا "سنرى النتائج الكارثية على مدى العقد المقبل عندما يصبح الأطفال بالغين".
وتابعت، هناك في سوريا نحو سبعة مناهج مختلفة تتنافس، فقد قام معارضو الأسد بتطهير مناهج الدولة من حزب البعث الحاكم، وفرض الأكراد، الذين يحكمون الشمال الشرقي مناهجهم الخاصة، واستبدلوا تمجيد الأسد بتكريم عبد الله أوجلان، وفي غضون ذلك، فتح الأتراك 11 مدرسة ثانوية دينية، وافتتحت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والجهاديين في هئية تحرير الشام، والدولة الإسلامية مدارسهم الخاصة أيضًا.
وأشارت إلى مع صراع المناهج هذا، لا يتم الاعتراف بالشهادات المكتسبة في مكان واحد من قبل السلطات في أجزاء أخرى، وهذا يجعل من الصعب على الطلاب الالتحاق بالجامعات، وكلها تقريباً في المناطق التي يسيطر عليها النظام، وهناك تسرب من التعليم بشكل كبير، وفي بعض أجزاء سوريا، يغادر 50٪ من الأطفال المدرسة في سن 13، و 80٪ في عمر 16 عامًا، وفي بعض الأحيان، يسحب الآباء أطفالهم من أجل زواجهم أو تركهم يعملون في الشوارع".
وأوضحت المجلة، أن المانحين الغربيين منعوا المساعدات عن المناطق التي يسيطر عليها المتمردون من أجل تجنب مساعدة الجماعات الإرهابية، وفي عام 2017 ، أوقف الاتحاد الأوروبي ، الذي استثمر ملياري يورو في التعليم السوري منذ عام 2012 ، جميع الإغاثة باستثناء الطوارئ في المناطق التي يسيطر عليها النظام، تم تأجيل خطة لتدريب المعلمين من سوريا في الجامعة الأمريكية في بيروت بعد تراجع الاتحاد الأوروبي، ويقول مسؤول في الاتحاد الأوروبي:" لا نريد أن نفعل أي شيء من شأنه إضفاء الشرعية على النظام أو الإرهابيين".
واختتمت المجلة تقريرها بالقول: إن حجب المساعدات يمكن أن يدفع السوريون إلى أحضان المتشددين، ويولد حلقة أخرى من التطرف والعنف.
===========================
التايمز: هكذا سيُغرق الروس إيران في ميناء اللاذقية
http://o-t.tv/As1
أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط
تاريخ النشر: 2019-03-16 07:00
قالت صحيفة "التايمز" إن إيران تستعد للسيطرة على الميناء السوري الرئيسي، وذلك لتأمين طريق تجاري يمتد من طهران إلى المتوسط، ولإنشاء موطئ قدم لها على عتبة إسرائيل.
وكانت تقارير صحيفة أشارت إلى بدء محادثات في الشهر الماضي لنقل ميناء اللاذقية ليصبح خاضع للإدارة الإيرانية مع بداية تشرين الأول.
وتسمح هذه الخطوة لإيران بالوصول بدون عوائق إلى منشأة تضم 32 مستودعاً، وتشهد ثلاثة ملايين طن من الشحنات، وذلك وفق الإحصاءات المتداولة عن الميناء قبل بدء الحرب.
ومن خلال الوصول إلى ميناء اللاذقية، ستتمكن طهران من إنشاء طريق تجاري لها عبر "الهلال الشيعي" الذي يمر من إيران إلى العراق ليصل إلى المتوسط.
ضوء أخضر روسي
وتعتبر هذه الخطوة بالنسبة لإسرائيل تهديداً أمنياً جديداً مع بدء الشركات الإيرانية المرتبطة بـ "الحرس الثوري الإيراني" بنقل بضائعها عبر الميناء، الأمر الذي يفتح لها الباب لشحن أسلحة تابعه لها عبر الميناء.
ورأى العميد المتقاعد في الجيش الإسرائيلي (مايكل هيرزوغ) أن روسيا ليس لديها الرغبة في رؤية إيران تتوسع في سوريا، على الرغم من اتفاق الطرفين على دعم نظام (الأسد).
وقال (هيرزوغ) في حديثه للصحيفة: "في الماضي، نشر الإيرانيون قواتهم بالقرب من الروس، ظناً منهم، أن هذه الخطوة ستمنع إسرائيل. تفهم الروس حاجة إسرائيل للتصرف ضد إيران، وتقبلوا هذا الاتجاه في معظم الحالات".
ورأى (يوسي منشاروف)، الخبير في شأن إيران والمليشيات الشيعية في "معهد القدس للدراسات الاستراتيجية والأمن"، أنه من المرجح أن تسمح موسكو لإسرائيل بشن ضربات تستهدف الإيرانيين في اللاذقية، إذا ما استخدمت إيران الميناء لشحن الأسلحة.
وقال: "هنالك محادثات مستمرة بين إسرائيل وموسكو، يوجد خط مفتوح.. وأنا على يقين أن هنالك محادثات جارية بالفعل لإيجاد حل لذلك، طالما أن الضربات تخدم المصالح الروسية، ستمنح روسيا إسرائيل ضوء أخضر مرة أخرى".
جني فوائد دعم النظام
ويخضع ميناء اللاذقية حالياً لإدارة مشتركة بين "سوريا القابضة" وشركة فرنسية تدعى "CMA CGM"، ويعتبر من أوائل المشاريع التي أوكلت للقطاع الخاص بعد أن تولى (الأسد) حكمه.
وتضررت عائدات الميناء، بسبب الحرب، بعد أن انخفضت صادرات سوريا من 1.95 مليار دولار في 2012 لتصل إلى 622 مليون دولار في 2017. كما انخفضت الواردات من 6.7 مليار دولار إلى 4.4 مليار دولار.
ويخضع الميناء للعقوبات الأمريكية منذ 2015، مما يمنع الأفراد والشركات الأمريكية من التعامل معه، ذلك لم يمنع العمل في الميناء، حيث أعلن السنة الماضي عن تحقيقه أفضل النتائج منذ عام 2013.
ومن غير الواضح ما إذا كانت "CMA CGM" ستقدم عرضاً جديداً لتمديد عقدها الحالي، حيث يمثل الميناء مكسب كبير لإيران التي تسعى لتحقيق فوائد اقتصادية في سوريا كتعويض عن الدعم الذي قدمته لنظام (الأسد)، إذ عبر المسؤولون الإيرانيون علناً عن عدم نيتهم المساهمة في إعادة الإعمار، كما حدث مع لبنان والعراق، بدلاً من ذلك، تسعى إيران لاسترداد تكاليفها التي أنفقتها لدعم النظام.
تحالف اقتصادي مع الصين
وتسعى إيران، على المستوى الإقليمي، من استخدام استثماراتها في الصراعين السوري والعراقي لبسط سيطرتها التجارية على جميع أنحاء المنطقة.
ففي تشرين الثاني، أعلنت شركة السكك الحديدية الحكومية الإيرانية، البدء في بناء خط لسكة حديد من مدينة شلامشة الحدودية إلى ميناء البصرة جنوب العراق، سيمتد هذا الطريق في النهاية إلى المتوسط عبر ميناء اللاذقية.
ومولت إيران مشروع السكة بالكامل، وأعطت الفرصة لحكومة العراق لسداد المبلغ في وقت لاحق.
وقال (حميد رضا عزيزي)، الخبير الاقتصادي بـجامعة "شهيد بهشتي" في طهران، إن هناك "خطة إيرانية طويلة الأجل، لتتحول إلى مركز رئيسي لمبادرة الحزام والطريق الصينية" في إشارة منه للمشروع الصيني الضخم والذي يسعى إلى ربط الشرق بالغرب عبر طريق برية.
وأضاف "إذا تمكنت إيران من تحقيق هذا الدور المركزي، سيصبح من الصعب على الولايات المتحدة وضعها في عزلة اقتصادية، وسيكون لذلك تداعيات أمنيه، لأن أمن إيران سيرتبط بأكبر قوتين عالميتين: روسيا والصين".
===========================
تلغراف: الكشف عن وحدة سرية لحزب الله بالجولان.. هذه مهمتها
https://arabi21.com/story/1166596/تلغراف-الكشف-عن-وحدة-سرية-لحزب-الله-بالجولان-هذه-مهمتها#tag_49219
نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية تقريرا، تكشف فيه عن ظهور قيادي في حزب الله ألقت القوات البريطانية الخاصة القبض عليه في العراق، في جنوب سوريا.
ويكشف التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن أن القيادي في حزب الله علي موسى دقدوق، قاد سلسلة من العمليات الدموية ضد القوات الغربية في العراق، في الفترة ما بين 2006- 2007، منها هجوم أدى إلى مقتل خمسة جنود أمريكيين.
وتشير الصحيفة إلى أن القوات البريطانية الخاصة "أس إي أس" ألقت القبض على دقدوق في عام 2007 في البصرة في جنوب العراق، وقضى خمسة أعوام في السجن، لافتة إلى أن الحكومة العراقية أفرجت عنه عام 2012، رغم اعتراضات إدارة الرئيس باراك أوباما.
ويفيد التقرير بأنه ظهر الآن في مرتفعات الجولان السورية، وهو مسؤول، بحسب المسؤولين الإسرائيليين، عن وحدة أطلق عليها "ملف الجولان"، وهي شبكة جديدة للحزب، مهمتها شن هجمات ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن حزب الله لديه آلاف الجنود الذين يقاتلون إلى جانب النظام السوري، إلا أن وحدة دقدوق سرية، ولا يعرف بها حتى نظام بشار الأسد.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول أمني، قوله: "نقوم بالكشف عن هذا البرنامج الإرهابي في وقت يجلس فيه الأسد في مكتبه ولا يعرف عنه شيئا"، فيما يقول المسؤولون الإسرائيليون إن وحدة دقدوق لا تزال في مهدها ولم تطور بعد القدرة للهجوم على إسرائيل.
ويلفت التقرير إلى أن دقدوق يأمل في تطوير قدرات الوحدة، بحيث تكون قادرة يوما على شن هجمات صاروخية، والقيام بعمليات اختراق من سوريا إلى مرتفعات الجولان المحتلة.
وتورد الصحيفة نقلا عن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، قولهم إنهم يقومون بالكشف عن الوحدة لتحذير الحزب، ودفعه لسحبها من المناطق السورية، بدلا من التعرض لعملية عسكرية وغارات جوية إسرائيلية، لافتة إلى قول المحللين إن ظهور دقدوق في سوريا يكشف عن الطريقة التي يعمل فيها نشطاء حزب الله في معارك الشرق الأوسط، وبدعم من رعاتهم الإيرانيين.
وينقل التقرير عن المتخصص في شؤون حزب الله والزميل في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، فيليب سميث، قوله: "من المعروف أن حزب الله يقوم باختيار مقاتلين من ساحات قتالية في الشرق الأوسط، خاصة من وحدات النخبة"، وأضاف أن حزب الله نشر مقاتلين شاركوا في العراق والبوسنة، وعملوا في كندا والولايات المتحدة.
وتذكر الصحيفة أن دقدوق، وهو في الخمسين من عمره، انضم إلى الحزب عام 1983، وعمل في أكثر من مهمة، منها حراسة زعيم الحزب حسن نصر الله، وسافر إلى العراق في عام 2006، وعمل مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الذي كان يشن من خلال جماعات شيعية حربا ضد القوات الأمريكية والبريطانية، مشيرة إلى أنه كان من بين الذين خططوا للدخول مع المقاتلين الشيعة إلى قاعدة عسكرية أمريكية قرب كربلاء، حيث قتلوا جنديا أمريكيا، واختطفوا أربعة قتلوا لاحقا، وذلك في عام 2007.
وبحسب التقرير، فإن حملة ملاحقة شنت ضده، حيث اعتقلته القوات الأمريكية الخاصة في البصرة، وكانت بحوزته خطط للهجمات ضد القوات الأمريكية في العراق، لافتا إلى أنه في محاولة لتعجيز المحققين، فإن دقدوق تظاهر بالخرس والطرش، وبقي لدى الأمريكيين مدة أربعة أعوام، حيث سلموه للعراقيين، بسبب التحضيرات للانسحاب من العراق.
وتفيد الصحيفة بأن الأمريكيين كانوا يحضرون لترحيل دقدوق إلى الولايات المتحدة قبل أن تطلق محكمة عراقية سراحه، مشيرة إلى أنه عاد إلى لبنان، وساهم في تدريب مقاتلي حزب الله.
وينوه التقرير إلى أن دقدوق وصل إلى سوريا عام 2018، بمهمة تشكيل الوحدة التي تضم مقاتلين من الحزب ومحليين، لافتا إلى أن هذه الوحدة مختلفة عن الوجود للحزب في الجنوب لمساعدة الجيش السوري، ويقال إنها تنشط في بلدة حضر وعدد من المناطق الدرزية في المنطقة.
وتقول الصحيفة إن مهمة دقدوق تم إخفاؤها عن النظام السوري؛ لأن الأسد منشغل في تحقيق الاستقرار في جنوب سوريا، ولا يريد أن يستفز إسرائيل للقيام بعملية عسكرية، مشيرة إلى قول إسرائيل إنها مستعدة لعودة الأسد وسيطرته بشكل كامل على الجنوب، لكنها لن تتسامح مع وجود حزب الله أو قوات إيرانية، حيث شنت إسرائيل مئات الغارات على المواقع الإيرانية وقوافل السلاح وهي في طريقها لحزب الله.
وتختم "ديلي تلغراف" تقريرها بالقول إنه "تم إنشاء وحدة ملف الجولان بناء على قرار من قيادة الحزب العليا وقيادة فيلق القدس، ومع ذلك فإن الوحدة تدار من ناشطين لبنانيين، ولا إشارة إلى وجود إيراني فيها".
===========================
فايننشال تايمز: هل تنهي هزيمة تنظيم الدولة الجهادية؟
https://arabi21.com/story/1166664/فايننشال-تايمز-هل-تنهي-هزيمة-تنظيم-الدولة-الجهادية#tag_49219
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" مقالا للمعلق ديفيد غاردنر، يناقش فيه عما إذا كانت هزيمة تنظيم الدولة تعني نهاية فكرة الجهادية.
 ويقول غاردنر في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إن المقاتلين الأكراد السوريين، بدعم من الطيران الأمريكي، سينهون قريبا "الخلافة" التي سيطرت في ذروة حكمها على ثلث العراق وسوريا، مشيرا إلى أن تنظيم الدولة سيخسر بلدة باغوز، وهي الجيب الأخير الذي ظل تحت سيطرته في منطقة وادي الفرات، قرب الحدود السورية مع العراق.
ويشير الكاتب إلى أن "الناجين من الجهاديين اختفوا في المناطق الخالية، وعادوا إلى هجماتهم الإرهابية والعمليات الانتحارية، وربما جلب المقاتلون الأجانب معهم الحرب إلى بلادهم".
ويفيد غاردنر بأن الهدف الرئيسي للسلطات الأمنية الأوروبية هو منع موجة جديدة من الهجمات الإرهابية، بالطريقة ذاتها التي شهدتها باريس وبرلين ونيس وبروكسل ولندن ومانشستر وأنقرة وإسطنبول.
 ويقول الكاتب إن "الوقت قد حان لتعيد الدول الغربية النظر في سياستها الخارجية التي ولدت الجهادية، فلن يمضي الوقت قبل أن تظهر سلالة ضارية لو استمر الغرب في نهب الشرق الأوسط، فأول موجة للجهادية الحديثة ظهرت في نهاية الحرب الباردة، وكان الغرب قوة مساعدة لها، فقد دعمت الولايات المتحدة حركة المجاهدين الأفغان ضد الغزو السوفييتي في أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي، الذي ساعد أسامة بن لادن على وضع الأسس لتنظيم القاعدة وحربه غير المقدسة وهجمات 9/11، لكن التخبط الغربي في هذا القرن كان مذهلا ودون مبرر الحرب الباردة".
ويلفت غاردنر إلى "غزو الولايات المتحدة للعراق، الذي تم الترويج له في الولايات المتحدة وبريطانيا بطريقة غير شرعية وكاذبة، وهو أكثر الأمثلة إثارة للدهشة، فالدمار الذي حل بالبلاد التي ركعت بسبب الحروب والعقوبات والطغيان، لم يتسبب بالصدمة والترويع مثلما كشفت الحرب الأمريكية التي لا ترحم عن حدود السلطة الأمريكية".
ويذكر الكاتب أن "الغزو والاحتلال فكك المنطقة، ودفع الشيعة إلى السلطة في العراق، بشكل قاد إلى الحرب الطائفية التي لم تنته بعد، وفي الوقت الذي سمح فيه الغزو بظهور الحركات القيامية الجهادية السنية، فإنه قوى المستبدين الشيعة والمليشيات التي تدير إيران، وهي المستفيد الأول من الحرب".
 ويقول غاردنر إن "مستقبل المنطقة أصبح رهن حروب بالوكالة التي تدعمها إيران الشيعية والسعودية السنية، والمواجهة بين إيران وإسرائيل، التي زاد من خطرها الرئيس دونالد ترامب".
 ويعلق الكاتب قائلا إن "الكثير من هذا تم توقعه لأن الحرب في العراق كانت عملية متهورة في لعبة النرد الإقليمي، وتم إنقاذ جزء من الشرف الأمريكي في عملية زيادة عدد الجنود عام 20072009، حيث قامت الولايات المتحدة بالتحالف مع جماعات الصحوة بقمع فرع تنظيم القاعدة في العراق، الذي سبق تنظيم الدولة، والذي خرج من رماد الحرب في سوريا وعاد للعراق وأعلن فيه خلافة ألغت الحدود بين البلدين عام 2014".
 ويقول غاردنر: "يجب أن نتذكر أن الجهاديين استطاعوا عمل هذا بأقل من عشر ما يتوفر لديهم الآن، وبدأوا هجماتهم على الأنبار ونينوى في غرب العراق ووسطه، وهي المنطقة التي ظهروا منها عام 2003، وتجمعوا فيها مرة أخرى عام 2014".
 ويرى الكاتب أن "هذا لم يحدث بشكل عشوائي، أو بسبب طبيعة المنطقة الخاصة، لكنه كان نتيجة للسياسات الغربية أو غيابها، كما في حالة سوريا، التي تستمر فيها الحرب القاسية منذ ثمانية أعوام".
 وتنقل الصحيفة عن الدبلوماسي الأمريكي البارز ويليام بيرنز، الذي ساعد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في التوصل لاتفاق نووي مع إيران عام 2015، قوله إن بيت أوباما الأبيض "زاوج بطريقة منتظمة النتائج القصوى بالوسائل الدنيا"، وكان يقصد في هذا فشل أوباما في تطبيق تعهده عام 2013 لمعاقبة نظام الرئيس بشار الأسد بعد استخدامه غاز السارين ضد المدنيين في مناطق المعارضة، حيث كانت هناك فجوة كبيرة بين ما وضعه أوباما وما قام به.
 ويقول غاردنر إن "الولايات المتحدة وأوروبا صفقت للمعارضة السنية ضد نظام الأسد، من خلال خليط جمع ما بين الانتهازية والتردد، فوعدوها دون تزويدها بالوسائل التي تساعدها على الإطاحة به، وبدلا من ذلك ترك الغرب وأمريكا مهمة التعهدات والتزويد لحلفائهم، مثل السعودية، ما أدى إلى ميل المعارضة نحو التطرف الإسلامي".
 ويعلق الكاتب قائلا إن "هذا كان متوقعا؛ لأنه ساعد إلى تحويل سوريا إلى منطقة جذب للمتطرفين، وفي الوقت الذي تضايق فيه أوباما من العراق وأفغانستان، فإن سوريا تحولت إلى نسخة عن الساحتين، والثرثرة كلها في واشنطن عن تجنب التداعيات غير المقصودة لم تكن شيئا على الأقل للمعارضة السنية التي تشعر أنها تعرضت للخيانة".
 ويبين غاردنر أن "ترامب يريد اليوم الإعلان عن النصر ومغادرة سوريا، فالتدخلات الغربية المتهورة لم تنجح، ولا الانسحاب الذي تم بطريقة غير مدروسة، كما في العراق وليبيا، وهنا في الحقيقة خيارات صعبة، فالتدخل دون الالتزام بإعادة البناء، مثل العراق وليبيا، لم ينجح، لكن في سوريا تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بلعبة خطيرة، فهي تفكر بإعادة البناء مع بقاء الأسد في السلطة".
 ويختم الكاتب مقاله بالإشارة إلى ما قام به نظام الأسد في مدينة درعا التي شهدت ولادة الثورة قبل ثمانية أعوام، حيث نصب تمثالا برونزيا لوالده حافظ الأسد مكان ذلك الذي دمره الناشطون، و"هذا يعكس بالضرورة موقف النظام من إعادة الإعمار، وهو الهيمنة الكاملة لعائلة الأسد، وهذه هدية أخرى من الجهادية".
===========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: لماذا يقصف الأسد إدلب دون خضوع للكرملين؟
https://arabi21.com/story/1166692/صحيفة-روسية-لماذا-يقصف-الأسد-إدلب-دون-خضوع-للكرملين#tag_49219
نشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن مخالفة رئيس النظام السوري بشار الأسد للتعليمات الروسية وقيامه بهجمات تتعارض مع مساعي موسكو السلمية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن وزارة الدفاع الروسية أكدت يوم أمس الأربعاء، تنفيذها لغارة جوية على إدلب بالتنسيق مع تركيا. وقد استهدفت هذه الغارة مستودعا للأسلحة والذخيرة يعود لإحدى الجماعات "الإرهابية".
وأكدت الصحيفة أن الغارة الروسية الأخيرة لم تكن سرية، على الرغم من أن وزارة الدفاع الروسية اضطرت لدحض جميع المعلومات المتعلقة بشن هجمات على محافظة إدلب في وقت سابق.
وقد نشرت وسائل إعلام سورية وعربية، معلومات عن الغارة التي شنتها القوات الجوية الروسية على مواقع المتشددين في إدلب، لتؤكد وسائل الإعلام الروسية في وقت لاحق هذه الأخبار.
وذكرت الصحيفة أن المشكلة الرئيسية المطروحة في إدلب هي النشاط العسكري لجماعة "جبهة النصرة" .
وتجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب هي منطقة وقف تصعيد، إلا أن الجماعات المسلحة لم تقبل الهدنة مع أنقرة وموسكو.
ولم يتوقع بوتين قبول الجماعات المسلحة لعملية التسوية السلمية، بينما تعهدت أنقرة بالعمل على التوفيق بين مقاتلي جبهة النصرة، إلا أن مساعيها لم تكن مثمرة.
وقد سبق لموسكو أن لفتت انتباه الأتراك مرارا للفوضى التي يتسبب بها المسلحون في مناطق وقف التصعيد وفي المناطق منزوعة السلاح.
وأشارت الصحيفة إلى الاشتباكات الطفيفة التي جدت بين الأتراك ومن وصفتهم الصحيفة بـ"الإرهابين"، بسبب رغبة أنقرة في تطهير المناطق الهامة التابعة لمحافظة إدلب.
ولكن هذه الاشتباكات لم تؤد إلى أي نتائج إيجابية، واستمر المسلحون في نشر الفوضى ومضايقة القوات الحكومية والمعارضة وحتى المدنيين.
وأفادت الصحيفة بأن الطرف الوحيد الذي يسعى بشتى الطرق إلى حل المشكلة في محافظة إدلب، بشكل جدي، هو دمشق.
ويعتبر جيش النظام السوري الاتفاقية بين روسيا وتركيا محدودة للغاية وغير ناجعة، لذلك يسعى بنفسه للتغلب على ما يصفه بـ"الإرهاب".
وخلال الأسابيع الأخيرة، نفّذ جيش التظام العديد من الهجمات في مناطق مختلفة من إدلب. كما شهدت منطقة جنوب وشرق سوريا بالإضافة إلى المناطق القريبة من مدينة حلب اشتباكات برية.
ومن الواضح أن بشار الأسد الحليف الرئيسي للكرملين، ينتهك شروط الاتفاقات التي توصلت إليها موسكو وأنقرة.
 ومن جهتها، تعلن دمشق باستمرار عن نجاحاتها العسكرية في العديد من المناطق السورية، مخالفة تعليمات موسكو التي ترفض وقوع أي اشتباكات.
ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف، أن رفض روسيا لأي اشتباكات عسكرية في الوقت الحالي نابع من رغبتها في حل المسألة سلميا، نظرا لأن الأسلوب العسكري في الوقت الراهن لن تكون نتائجه إيجابية.
 ويعتقد الخبير الروسي أن الحلول العسكرية دائما موجودة، إلا أن الحلول السلمية أكثر فعالية.
وأوردت الصحيفة أن الهدف الرئيسي في إدلب يتمثل في التخلص من الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم الدولة وجبهة النُصرة.
وتساءلت الصحيفة عن سبب تنفيذ الأسد الهجمات ومشاركته في العمليات العسكرية رغم معارضة روسيا لهذا النهج وتركيزها على عمليات السلام.
وأجاب الخبير العسكري الروسي: "أولا، الأسد رئيس دولة ذات سيادة، ولهذا يحاول اتخاذ قرارته الخاصة بنفسه لاستعادة السلطة على البلد بأسره بغض النظر عن وجهة النظر الروسية".
وأضاف الخبير الروسي أن "روسيا في الواقع تحتاج لأن يكون "الأسد" قويا ومستقلا. وفي الشرق الأوسط بشكل عام، لا يولي أحد الاهتمام للحكام الضعفاء.
 ويمكن القول إن الفوضى السورية بدأت بسبب ليونة بشار الأسد في وقت ما، وحتى لا يتكرر ذلك يجب أن يكون قائدا قويا".
ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري الروسي أنه "سيكون من مصلحتنا أن يكون الأسد قويا. وسيتم إجراء انتخابات ديمقراطية في سوريا عاجلا أم آجلا، ومن الأفضل انتخاب بشار الأسد".
وأضاف الخبير أنه "لو كان الأسد قائدا ضعيفا غير قادر على تحقيق أهدافه، بما في ذلك القرارات والتدابير الصارمة، حتى تلك المعارضة لموسكو، فإنه من غير المرجح أن يتم انتخابه.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة ملليت  :هل تكون الكلمة لمن يغدق الأموال في سوريا؟
http://www.turkpress.co/node/58862
نهاد علي أوزجان – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
الخريطة العسكرية في سوريا على وشك اتخاذ شكلها النهائي بعد أن وضعت الحرب أوزارها. اتضح الوضع في الشرق بالمعنى التقليدي. فتنظيم "ب ي د" استولى على آخر معاقل داعش بدعم أمريكي. وستبقى المشاكل الأمنية قائمة لفترة.
بعد ذلك ستشغل قضايا أخرى الأجندة كما هو الحال في غرب الفرات، وعلى الأخص دور "ب ي د" في الحياة السياسية، وكيف ستكون علاقاته على الصعيد المحلي.
المشهد العسكري في الغرب أكثر تعقيدًا من الشرق. لا تتمتع إدلب بأهمية استراتيجية من الناحية العسكرية وإنما على الصعيد الإنساني، وهي بمثابة مشكلة المرحلة الأخيرة التي تنتظر الحل. وستشغل حيزًا أكبر في الأجندة خلال الأسابيع القادمة.
تستمر الاستعدادات من أجل المستقبل في العواصم المعنية، انطلاقًا من المشهد العسكري الراهن. وفي هذا السياق، من الواضح استمرار التشوش لدى الولايات المتحدة. وتنعكس الفوضى في اتخاذ القرارات على الميدان وطاولة المفاوضات.
أما روسيا فهي حاسمة في كافة المجالات. بينما تجري أنشطتها السياسية لاستغلال الفرص المتاحة لها، تضع خريطة طريق أوضح.
يبدو أن موسكو أوجزت ما يجب فعله من أجل سوريا المستقبلية في ثلاثة بنود. الأول، إيلاء الأهمية للمباحثات والجولات الدبلوماسية مع انخفاض عنف الحرب إلى مستوى مقبول.
الثاني، الاجتماع مع المانحين المحتملين القادرين على تحمل أعباء إعادة إعمار سوريا والعمل على إقناعهم بالمشاركة. الثالث، إبداء "التفهم" إزاء تركيا المتجهة إلى انتخابات قريبة، فيما يتعلق بإدلب، التي أصبحت منطقة معقدة الوضع في غرب الفرات، والاستعداد لممارسة ضغوط على أنقرة فيما بعد.
الأسبوع الماضي، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جولة طويلة، اجتمع خلالها مع المسؤولين في كل من قطر والسعودية والكويت والإمارات.
أظهر لافروف أهمية وحجم بلده في هذه الجولة من خلال طيرانه مباشرة من الدوحة إلى الرياض، في أجواء مغلقة منذ عشرين شهر تقريبًا.
من الواضح أن للجولة الخليجية أكثر من هدف. يظهر أن روسيا طلبت من البلدان المذكورة الإسهام في إعادة إعمار سوريا, لكن يبدو من غير الممكن أن تتخذ بلدان الخليج مثل هذه القرارات دون مراجعة الولايات المتحدة.
على سبيل المثال، واشنطن ليست متحمسة لفكرة "التطبيع" مع الأسد، ومن المعروف أنها تلفت انتباه بلدان الخليج في هذا الخصوص.
من جهة أخرى، رغم توقيع الملك سلمان 14 اتفاقية خلال زيارته التاريخية لموسكو في 2017، إلا أن أيًّا من الاتفاقيات لم يدخل حيز التنفيذ.
كما أن هناك شكوك بشأن ما إذا كانت السعودية وحلفاؤها سيقدمون إسهامات طالما بقيت تركيا وإيران في سوريا.
بالنتيجة، سنرى مع مرور الوقت فيما إذا كانت البلدان الخليجية، التي دفعتها روسيا خارج المشهد في مرحلة معينة من الحرب السورية، ستجلس إلى طاولة المفاوضات في هذه المرحلة بعد دفع المال (أو من أجل دفع المال فقط).
===========================
الصحافة العبرية :

"هآرتس" تكشف الثمن الذي دفعه بوتين لإسرائيل مقابل "بقاء الأسد" في السلطة
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/هآرتس-تكشف-الثمن-الذي-دفعه-بوتين-لإسرائيل-مقابل-بقاء-الأسد-في-السلطة_12029
قالت صحيفة "هآرتس" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان مشككاً في البداية من كل التقييمات الاستخباراتية التي كانت تتنبأ بسقوط وشيك لنظام الأسد.
وبحسب الصحيفة، ساور نتنياهو قلق من المرحلة المقبلة في حال تمت إزاحة الأسد عن السلطة. ولم يكن نتنياهو متحمساً لموجة "الربيع العربي"، حيث جادل بأن الربيع العربي سيأتي بما أسماه بـ "شتاء إسلامي".
وحث نتنياهو الرئيس الأمريكي آنذاك "باراك أوباما"، وغيره من القادة الغربيين على التمسك بحسني مبارك، وجادل بأن الفراغ الذي يمكن أن يحدثه الربيع العربي، سيأتي بإيران والتنظيمات المتشددة كـ "تنظيم القاعدة" إلى المنطقة بحسب ترجمة "أورينت نت"
كما عمل على منع تسليح "الجيش السوري الحر" منذ البدايات، وأي مجموعات أخرى تقاتل النظام، وذلك وفق ما كشفت عنه الصحيفة.
وقالت هآرتس، إن نتنياهو كان ضد تسليح الثوار بصواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف، خشية من أن تسقط في إيدي "الجماعات المتشددة" أو أن تستخدم ضد الطائرات الإسرائيلية والغربية، وكان مصمصاً على منع ذلك، مما دفعه على وضع الموضوع على قائمة أعماله خلال زيارته إلى لندن في نيسان 2013.
تحديد الأهداف في سوريا
وبحسب الصحيفة، رسم نتنياهو خارطة للتدخل الإسرائيلي، تستهدف قوافل "حزب الله" ومستودعاته ومراكز البحوث العلمية التي ترتبط مباشرة بتزويد "حزب الله" بالأسلحة المتقدمة، وكافة الجهود الإيرانية الرامية لتأسيس تواجد لها بالقرب من الجولان.
وقالت الصحيفة، إن نتنياهو كان مستعداً للانخراط ضد الأهداف التي وضعها في سوريا أكثر بكثير مما كان يعتقد الكثير من جنرالاته.
وفي كانون الثاني 2015، استهدفت إسرائيل مجموعة كبيرة من ضباط "حزب الله" والإيرانيين، وقتلت آخرين في سوريا منهم "جهاد مغنية" و"محمد عيسى"، وجنرال من "فيلق الحرس الثوري" الإيراني، حيث اعتقد جنرالات الجيش، أن إسرائيل على "مقربة من اندلاع الحرب".
وعلم نتنياهو منذ البداية، أن نية الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لم تكن التحالف مع إيران في سوريا، بل ضمان بقاء وكيله "الأسد"، ودعمه للسيطرة على البلاد.
هذا مكّن إسرائيل من مواصلة الهجمات ضد الأهداف الإيرانية، بما في ذلك أهدافاً تقع في العاصمة دمشق تقع تحت مظلة الدفاع الجوي الروسي.
ضمان بقاء الأسد
وعن الضربات الإسرائيلية في سوريا، قال مصدر روسي مطلع للصحيفة: "يعرف بوتين أن إسرائيل هي القوة الإقليمية الوحيدة القادرة على تدمير خطته ببقاء الأسد في السلطة.. ولذلك لن يخاطر بتهديد إنجازاته في سوريا بهدف حماية إيران".
وقالت الصحيفة، إن نتنياهو توصل لتفاهم مع بوتين بمنح إسرائيل حرية التصرف ضد إيران و"حزب الله" في سوريا، شريطة عدم إلحاق الضرر بعملية بقاء "الأسد" وعدم استهداف قواته والرد عليها حتى في حال استهدفته، مثل عملية إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات التي تستهدف الطيران الإسرائيلي.
وتجاهل نتنياهو الانتقادات التي وجهت له ضمن المستويات العليا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث دعاه البعض إلى إسقاط الطائرات التي تستهدف المدنيين السوريين بالبراميل المتفجرة وغاز الكلور.
ودعا عاموس يادلين، قائد الاستخبارات العسكرية السابق، علناً إلى قيام إسرائيل بضرب طائرات الهليكوبتر التابعة للنظام على أساس "اتخاذ موقف أخلاقي ضد القتلة"؛ بينما أصر نتنياهو على أن المصلحة الإسرائيلية هي التمسك بالصفقة التي عقدها مع الروس وعدم التدخل بأي شكل ضد نظام الأسد.
===========================