الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/2/2020

سوريا في الصحافة العالمية 16/2/2020

17.02.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز : روسيا تضيق الخناق على القوات الأمريكية في سوريا
https://arabic.rt.com/middle_east/1085950-تقرير-روسيا-تكثف-الضغط-على-القوات-الأمريكية-في-سوريا/
  • واشنطن بوست :لماذا تدعم روسيا نظام الأسد بقوة لاستعادة سوريا؟ صحيفة أمريكية تجيب
https://masralarabia.net/صحافة-أجنبية/1532903-لماذا-تدعم-روسيا-نظام-الأسد-بقوة-لاستعادة-سوريا؟-صحيفة-أمريكية-تجيب
 
الصحافة التركية :
  • بوسطا  :التوتر التركي- الروسي.. فرصة يترصدها الغرب
http://www.turkpress.co/node/68888
  • الصباح :في إدلب.. بوتين رهين العقلية العنصرية الأمريكية
http://www.turkpress.co/node/68885
  • صحيفة تركية: نظام الأسد أصبح التهديد الرئيسي لتركيا
https://www.turkpress.co/node/68884
 
الصحافة الروسية :
  • «كومسومولسكايا برافدا» :روسيا قد تحظر السياحة في تركيا بسبب إدلب
https://syriafriends.net/2020/02/روسيا-قد-تحظر-السياحة-في-تركيا-بسبب-إدل/
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز : روسيا تضيق الخناق على القوات الأمريكية في سوريا
https://arabic.rt.com/middle_east/1085950-تقرير-روسيا-تكثف-الضغط-على-القوات-الأمريكية-في-سوريا/
أكد تقرير صحفي أمريكي، أن روسيا كثفت في الآونة الأخيرة حملة الضغط على القوات الأمريكية المتبقية في شمال شرقي سوريا.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الجمعة عن مسؤولين عسكريين ودبلوماسيين أمريكيين تحميلهم موسكو المسؤولية عن زيادة عدد حوادث الصدام بين القوات الروسية والأمريكية في المنطقة، في مخالفة للاتفاقات المبرمة سابقا.
وأشاروا إلى أن القوات الروسية والسورية تخرج أكثر فأكثر عن حدود الاتفاقات المبرمة مع واشنطن لتحديد مناطق النفوذ في شمال شرقي سوريا، وأن الجانب الروسي يوجه إلى العسكريين الأمريكيين عبر قناة الاتصال الخاصة بمنع الصدامات، مطالب متكررة لتنفيذ عمليات في مناطق خاضعة لنفوذ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وقال المسؤولون إن دوريات روسية دخلت بعض هذه المناطق دون موافقة الجانب الأمريكي، متجاهلة احتجاجاته، ودوريات روسية نفذت في مناطق كان من المفترض أن يعمل الروس فيها بالتعاون مع الأتراك، لا بمفردهم.
وقالت مصادر الصحيفة، أن مروحيات تابعة للجيش الروسي بدأت تحلق على مسافات أقرب من القوات الأمريكية التي يقدر تعدادها في المنطقة بنحو 500 عسكري.
وأشار مسؤول دفاعي أمريكي للصحيفة إلى أن التفوق الروسي السوري العسكري، لا يقتصر على الأرض، بل يشمل المجال الجوي، حيث فقدت الولايات المتحدة هيمنتها مع ارتفاع عدد طائرات ودرونات الاستطلاع التابعة لموسكو ودمشق.
وأعرب المسؤولون عن مخاوفهم من أن وتيرة هذه الحوادث سترتفع بعد انتهاء العملية العسكرية للجيش السوري في محافظة إدلب، معتبرين أن موسكو تنتهج استراتيجية تهدف إلى جعل التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة "أكثر هشاشة".
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس قيادة العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي نائب الأميرال تيم شيمانسكي، قوله: "نعرف أنهم يضغطون"، معربا عن ثقته بأن روسيا ستحاول الاستمرار في بحث نفوذها على الأرض في شمال شرقي سوريا حتى في المناطق التي تنفذ فيها الولايات المتحدة و"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة منها دورياتها.
ويرى مراقبون أن ذلك جاء على خلفية إعراب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشاؤمه إزاء المهمة العسكرية الأمريكية في سوريا، حيث أمر في أكتوبر بسحب العسكريين الأمريكيين من المناطق الحدودية مع تركيا، والتركيز على مهمة "حماية النفط".
===========================
واشنطن بوست :لماذا تدعم روسيا نظام الأسد بقوة لاستعادة سوريا؟ صحيفة أمريكية تجيب
https://masralarabia.net/صحافة-أجنبية/1532903-لماذا-تدعم-روسيا-نظام-الأسد-بقوة-لاستعادة-سوريا؟-صحيفة-أمريكية-تجيب
إسلام محمد15 فبراير 2020 20:30
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الدعم الروسي منقطع النظير لسوريا في محاولتها، استعادت كامل أراضيها التي فقدتها خلال سنوات الحرب التسعة، تسعى في مقابله لتحقيق العديد من المكاسب التي على رأسها إيجاد موطئ قدم لها في الشرق الأوسط، وإظهار قوتها لحلف الناتو.
وأضافت الصحيفة، أن تصور روسيا للحياة الوردية في سوريا يتناقض تمام مع الواقع الذي تكشفه صور أطلال المنازل المهدمة في كل أرجاء ليبيا وخصوصا إدلب أخر معاقل المعارضة المسلحة.
وتابعت، إن النظام السوري مصمم على القضاء على آخر معقل للمقاومة في إدلب ، في شمال غرب سوريا على الحدود مع تركيا، وتدعم روسيا الهجوم بالكامل من خلال الغارات الجوية، وهدف موسكو ليس فقط دعم صديق قديم، سوريا، ولكن أيضا بإظهار القوة الروسية ضد حلف الناتو.
ونقلت الصحيفة عن إليزابيث تسوركوف، الخبيرة السورية في معهد أبحاث السياسة الخارجية قولها:" إن روسيا وسوريا تبدو الآن ملتزمتين بالتقدم العسكري، الأمر الذي قد يترك مجرد قطعة أرض على طول الحدود التركية للمعارضة، وجزء آخر من الهجوم بدا نية في كسر روحهم عن طريق خلق البؤس والخوف.
وأضافت تسوركوف: "لا أعتقد أنهم يهتمون بالخسائر المدنية بل وفي بعض الأحيان يجدونها مفيدة لسياستهم المتمثلة في التهجير الهادف لمناطق الخطوط الأمامية، ويمكن أن تصبح إدلب أسوأ أزمة إنسانية في الحرب الأهلية في سوريا
وأوضحت الصحيفة، أنه بصرف النظر عن التحالف الوثيق مع سوريا الذي يعود لعقود من الزمن، فإن المصلحة الاستراتيجية الرئيسية لروسيا هي قاعدتان عسكريتان أساسيتان، حميميم الجوية، وطرطوس البحرية، مما يمنحها موطئ قدم عسكري على البحر الأبيض المتوسط ​​.
وتابعت، الأمر الأكثر أهمية هو قاعدة حميم الجوية، التي توفر الغطاء الجوي للبحرية الروسية في شرق البحر الأبيض المتوسط، تلك الوسائل تعني تأمين الحليف الروسي والرئيس السوري بشار الأسد.
وأشارت إلى أن دعم روسيا لحملة سوريا لاستعادة الأراضي في إدلب يهدد بتهديد جائزة استراتيجية أخرى لموسكو، محاولتها بناء علاقات أوثق مع تركيا.
ودفعت الروابط بين بوتين وأردوغان إلى دق إسفين بين تركيا وحليفتها الرئيسية في الناتو، الولايات المتحدة، وأدى هذا الصدع إلى تمكين روسيا كلاعب مهيمن في سوريا.
لم يظهر الجيش السوري، الذي يدعمه الآن تدفق الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران من العراق وأفغانستان وأماكن أخرى أي مؤشر على استعداده لوقف تقدمه.
ونقلت الصحيفة عن سونر كاجابتاي، المحلل التركي ومؤلف كتاب "إمبراطورية أردوغان "تركيا وسياسة الشرق الأوسط" قوله إن بوتين كان له تأثير كبير على أردوغان.
وفي المعارك المستمرة في ليبيا، تدعم موسكو وأنقرة الجانبين المتعارضين، وتركيا تريد بشدة أن تطلب روسيا تدخلها في الصراع.
===========================
الصحافة التركية :
 بوسطا  :التوتر التركي- الروسي.. فرصة يترصدها الغرب
http://www.turkpress.co/node/68888
 هاكان جليك – صحيفة بوسطا – ترجمة وتحرير ترك برس
بحسب أحدث تقرير لمؤسسة البحوث "PEW" الأمريكية فإن 21 في المئة فقط من الأتراك لديهم نظرة إيجابية تجاه الناتو. أصبح الحلف منظمة غير موثوقة بالنسبة للأتراك، الذين يتساءلون عن حقيقة دوره.
في الوقت الذي تعرضت فيه تركيا للتفجيرات وكانت أحوج للمساعدة، كان الناتو يدعو للتهدئة ويصم آذانه عن طلبات أنقرة.
بيد أن الحال انقلب اليوم فجأة، فأخذ الحلف يوجه رسائل الدعم المتتالية مع ظهور خطر دخول تركيا حربًا مع النظام السوري. بل إن المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري أعرب خلال مباحثاته في أنقرة عن تضامنه معنا، وكاد يبكي جنودنا الذين سقطوا في هجمات قوات الأسد.
السبب واضح في هذا التغير الفجائي لموقف الغرب. للمرة الأولى تحدث مواجهة بين تركيا وروسيا، اللتين تقاربتا بشكل استثنائي في الآونة الأخيرة.
يريد الغرب تحويل هذا التطور إلى فرصة ينتهزها، ويأمل في نشوب خلاف بين أنقرة وموسكو.
انزعجت واشنطن كثيرًا من التقارب الكبير بين أنقرة وموسكو جراء سلسلة من القضايا بينها اتفاقية بناء روسيا محطة نووية لتركيا، وارتباط الأخيرة باستيراد الغاز الطبيعي بنسبة كبيرة من روسيا، وصفقة صواريخ إس-400.
لهذه الأسباب ترى الولايات المتحدة والناتو فرصة في تدهور العلاقات التركية الروسية بسبب الاشتباكات في ليبيا أو سوريا.
الأمل معقود على أردوغان وبوتين
منذ إسقاط المقاتلة الروسية نجح أردوغان وبوتين في تجاوز العديد من القضايا الشائكة عبر الحوار، وأقاما خط اتصال فعّال.
إذا كنا نتحدث اليوم عن علاقات استراتيجية بين البلدين على الصعد العسكرية والسياسية والاقتصادية فينبغي عليهما التوصل لحل في القضايا الخلافية كسوريا وليبيا.
وأنا على ثقة أن أردوغان وبوتين سيبذلان ما في وسعهما من أجل سلامة العلاقات التي أوصلاها إلى هذا المستوى بجهود جبارة.
لماذا لم تضرب واشنطن الأسد؟
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشار الأسد بأنه "وحش". كان بإمكان الولايات المتحدة الإطاحة بالأسد أو إرغامه على مغادرة البلاد.
كان بإمكان الولايات المتحدة القيام بهذه العملية قبل أن تتدخل روسيا في سوريا لكنها لم تفعل، وهناك عدد من العوامل ساهم في تغاضي واشنطن عن وجود الأسد في السلطة، منها:
1- خشيتها من زيادة قوة الفصائل الجهادية.
2- خشيتها من تعريض أمن إسرائيل للخطر.
3- احتمال زيادة نفوذ إيران وتركيا.
4- رغبتها في الاحتفاظ بورقة وجود عدو، يمكنها اللعب بها مستقبلًا.
5- تفضيلها تركيز طاقاتها على الأنشطة المناهضة لإيران.
===========================
الصباح :في إدلب.. بوتين رهين العقلية العنصرية الأمريكية
http://www.turkpress.co/node/68885
بيرجان توتار – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
بينما يحمى وطيس الحرب في إدلب، تتجاوز المعاناة الإنسانية كل الحدود. تخوض تركيا معركة على طاولة المفاوضات وفي الميدان، ولهذا تواصل تحركاتها الدبلوماسية وتعزيزاتها العسكرية إلى إدلب.
قُتل أكثر من 1800 مدني ونزح إلى حدودنا مليون و800 ألف. تحرك الجيش التركي مع المجازر الأخيرة وموجة النزوح، وتمركز جنوب وشرق إدلب ليكبد قوات الأسد خسائر كبيرة.
من الواضح أن تركيا لن تقف عند هذه الحدود، في حين تطلب روسيا إبرام اتفاقية جديدة وفق الوضع الحالي.
بيد أن قوات النظام التفت على 6 من نقاط المراقبة التركية الاثنتي عشرة في الوضع الحالي.وتمكنت من الاستيلاء على المدن الهامة الواقعة في إدلب على الطريقين البريين الواصلين بين اللاذقية وحلب ودمشق وحلب.
وتريد روسيا أن تخضع المناطق شرق وغرب وجنوب الطريقين المذكورين للأسد.
***
بيد أن موسكو في غاية القلق بسبب التعزيزات العسكرية التركية من جهة والدعم الأمريكي المعلن لأنقرة من جهة أخرى.
كشفت العملية التي تنفذها تركيا في إدلب العقلية القذرة المشتركة بين روسيا والولايات المتحدة، كما أنها أحبطت المشروع الروسي الرامي إلى ارتكاب مجازر ضد 4 ملايين شخص في إدلب لإجبارهم على النزوح منها.
لكن علينا ألا ننسى بأن خطط الإبادة الروسية في إدلب تستند إلى السيناريو الأمريكي في الرقة. والبيان الصادر عن وزارة الخارجية الروسية بمثابة دليل صريح على ذلك..
"الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لتركيا في إدلب هو وقاحة بكل معنى الكلمة. أدانت الولايات المتحدة في السابق العمليات العسكرية لتركيا وهددت بفرض عقوبات عليها. عندما كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها يحاربون الإرهاب في الرقة سووا هجين والباغوز بالأرض. لم يتحدث حينها أحد عن وقف إطلاق النار".
***
كل شيء في غاية الوضوح. المنطق الروسي للعملية في إدلب يستمد وجوده من استراتيجية الإبادة الأمريكية. فروسيا تتخذ من الولايات المتحدة قدوة لها، وتعتبر نفسها تخوض حربًا عادلة ضد الإرهاب.
ولهذا فهي تعتبر من ينتقدونها داعمين للإرهاب. إن لم تتدخل تركيا فإن روسيا والنظام السوري سيدمران إدلب كما فعلت الولايات المتحدة في الرقة.
لأن جميع سكان إدلب بالنسبة إلى روسيا، بما فيهم النساء والأطفال، هم من الإرهابيين أو المعارضة الموالية للقاعدة. هذه هي حقيقة إدلب في اللاوعي الروسي.
لذلك فإن تركيا لا تقاتل قوات النظام المجرمة فحسب، وإنما تخوض حربًا ضروسًا ضد العقلية القذرة لفلاديمير بوتين الواقع في براثن متلازمة العنصرية الأمريكية.
===========================
صحيفة تركية: نظام الأسد أصبح التهديد الرئيسي لتركيا
https://www.turkpress.co/node/68884
ترك برس
وصفت صحيفة صباح التركية، نظام بشار الأسد بالتهديد الرئيسي لأمن القومي التركي مشيرة إلى أن تركيا بدأت تغير استراتيجيتها في التعامل مع الأزمة السورية، من التركيز على البعد الإنساني واستضافة اللاجئين إلى تأمين حدودها.
ووجهت الصحيفة انتقادات للولايات المتحدة وروسيا وإيران، وقالت إن الديكتاتور بشار الأسد ما يزال في السلطة بعد تسع سنوات من الصراع الدامي في سوريا، بفضل جهل دول التحالف الذي تقودها الولايات المتحدة والمساعدة التي حصل عليها من إيران وروسيا وحزب الله.
وأضافت أن تركيا دفعت ثمن تضامنها مع الشعب السوري، وتحولت إلى كبش فداء، واصبح الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي كان رئيسًا للوزراء خلال السنوات الثلاث الأولى من الحرب الأهلية السورية، الهدف الرئيسي للقوى العالمية واللاعبين الإقليميين، بعد رفضه تغيير السياسة الإنسانية التركية تجاه سوريا.
ونددت  الصحيفة بموقف بعض أحزاب المعارضة التركية التي انتقد أردوغان لسماحه للاجئين السوريين بالاستقرار في البلاد، واستخدامها اللاجئين ورقة في الانتخابات، لكنها اختارت تجاهل جرائم الجزار السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة إن تركيا حذرت مرارا وتكرارا حلفاءها الغربيين من التطرف في سوريا، وقالت إنه لا يمكن لأحد أن يتخلص من التطرف ما لم يتم تجفيف المستنقع، لكن لم يستمع إليها أحد.
وأضافت أن أولوية أنقرة في المرحلة الأولى من الأزمة كانت وقف الأسد المسؤول الرئيسي عن مأساة الشعب السوري، ولكن بعد ظهور تنظيم داعش الإرهابي، واستيلاء تنظيم بي كي كي الإرهابي المدعوم من الولايات المتحدة على مناطق داعش، اضطرت تركيا إلى تغيير استراتيجيتها.
وأوضحت أن هذه التطورات دفعت أنقرة إلى تغيير أولوياتها للتخلي عن سياستها الأولية تجاه سوريا، والتي كانت تعتمد في معظمها على أسس إنسانية، وتحولت أولوية تركيا من التركيز على الجانب الإنساني من الحرب في سوريا إلى تأمين حدودها.
ولفتت إلى أن تركيا مع أنها نجحت في إيقاف أول تهديدين لأمنها القومي بعد القضاء على تهديد داعش واستمرار عملية نبع السلام بنجاح ضد الميليشيات الإرهابية، فإن مشكلة الأسد لا تزال قائمة، إذ لم يتوقف النظام السوري عن الهجوم على إدلب، رغم الاتفاقيات بين تركيا وروسيا لمنع التصعيد.
وخلصت الصحيفة إلى أن تركيا لن تتردد في التصرف بمفردها في إدلب، إذا استمر نظام الأسد في انتهاك الاتفاقيات المستمرة، وسوف تحمي مصالحها والمدنيين السوريين والجنود الأتراك، رغم أن بعض الدول ومن بينها قوى عظمى تقف ضدها.
ودعت الصحيفة في الختام روسيا إلى السيطرة على قوات الأسد، إذا أرادت أن يعود الهدوء إلى إدلب.
===========================
الصحافة الروسية :
«كومسومولسكايا برافدا» :روسيا قد تحظر السياحة في تركيا بسبب إدلب
https://syriafriends.net/2020/02/روسيا-قد-تحظر-السياحة-في-تركيا-بسبب-إدل/
أفاد تقرير لصحيفة روسية بأن موسكو ستتجه إلى فرض عقوبات اقتصادية و«ستحظر السياحة في تركيا» في حال «شنت تركيا حرباً جديدة ضد سوريا»، بعد التصعيد في إدلب.
وذكرت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية الرائدة، في خبر حول التوترات المتصاعدة في سوريا بين أنقرة وموسكو أنه في حال «شنت تركيا حرباً جديدة ضد سوريا فمن المحتمل أن يتم حظر السياحة في تركيا».
ونشرت الصحيفة الروسية تقريرا بعنوان «هل تطعن تركيا روسيا في سوريا من ظهرها مرة أخرى؟»
وأعرب ألكسندر كوتس في مقاله «كانت ستحدث هذه الاشتباكات بين الجيش التركي والسوري عاجلاً أم أجلاً»، مفيداً بأن الولايات المتحدة تقف خلف التطورات الأخيرة وزاعماً أن واشنطن تعمل على جعل إردوغان وبوتين يتصادمان.
وتدعم كل من تركيا وروسيا طرفا مختلفا في الحرب السورية واتفقتا في عام 2018 على إقامة منطقة لخفض التصعيد في المنطقة الواقعة بشمال غربي سوريا. لكن هجوم النظام السوري في إدلب والذي قُتل خلاله 13 جنديا تركيا في الأسبوعين الماضيين يعرقل التعاون الهش بين أنقرة وموسكو، حسبما ذكر تقرير لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت أنقرة إنها ستستخدم القوة العسكرية لطرد القوات السورية إذا لم تنسحب بنهاية فبراير (شباط). وهدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان باستهداف القوات الحكومية السورية أينما كانت في سوريا إذا أُصيب أي جندي تركي آخر.
وتدعم روسيا الرئيس السوري بشار الأسد، وتقول إن تركيا تستخف باتفاقاتها مع موسكو وإنها تسببت في تفاقم الوضع في إدلب. وقال الكرملين إن أنقرة لم تنجح في تحييد المتشددين في المنطقة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (السبت) إن تركيا ترغب في حل المسائل الخاصة بإدلب مع روسيا عبر الطرق الدبلوماسية لكنها ستتخذ خطوات أخرى إذا لزم الأمر. وأضاف للصحافيين خلال مؤتمر ميونيخ للأمن: «إذا لم ينجح الأمر عبر القنوات الدبلوماسية فسنتخذ الخطوات الضرورية».
صحيفة «كومسومولسكايا برافدا»
===========================