الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/6/2020

سوريا في الصحافة العالمية 1/6/2020

02.06.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: 900 طفل من أبناء مقاتلي "دا-عش" الأجانب في سوريا بلادهم ترفض عودتهم
https://www.baladi-news.com/ar/articles/61186/نيويورك-تايمز:-900-طفل-من-أبناء-مقاتلي-"دا-عش"-الأجانب-في-سوريا-بلادهم-ترفض-عودتهم
  • مجلة أميركية: كيف يمكن لواشنطن أن تتجنب حربا مباشرة مع إيران ووكلائها في العراق؟
https://orient-news.net/ar/news_show/180989/0/مجلة-أميركية-كيف-يمكن-لواشنطن-أن-تتجنب-حربا-مباشرة-مع-إيران-ووكلائها-في-العراق
  • بلومبيرغ: رامي مخلوف أصبح رجل الماضي ولديه صفحة على فيسبوك.. فماذا يفعل بها؟
https://www.alquds.co.uk/بلومبيرغ-رامي-مخلوف-أصبح-رجل-الماضي-ول/
 
الصحافة الالمانية :
  • "نحن بانتظار الموت".. صحيفة ألمانية تنشر تحقيقاً عن تردي الوضع المعيشي بمناطق نظام أسد
https://orient-news.net/ar/news_show/180983/0/نحن-بانتظار-الموت-صحيفة-ألمانية-تنشر-تحقيقاً-عن-تردي-الوضع-المعيشي-بمناطق-نظام-أسد
 
الصحافة الروسية :
  • زافترا :ألا تستحق سوريا الوطن إسعافات بلا شروط؟
https://arabic.rt.com/press/1119815-ألا-تستحق-سوريا-الوطن-إسعافات-بلا-شروط/
 
الصحافة الامريكية
نيويورك تايمز: 900 طفل من أبناء مقاتلي "دا-عش" الأجانب في سوريا بلادهم ترفض عودتهم
https://www.baladi-news.com/ar/articles/61186/نيويورك-تايمز:-900-طفل-من-أبناء-مقاتلي-"دا-عش"-الأجانب-في-سوريا-بلادهم-ترفض-عودتهم
بلدي نيوز
في الوقت الذي يقبع فيه حوالي 900 طفل من أبناء عناصر  داعش" في معسكرات اعتقال مليئة بالمرض في شمال شرق سوريا، ترفض الدول الغربية استعادة أبناء عناصر التنظيم من الأصول الأوروبية، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.
ففي الشهر الماضي، عندما كانت فتاة فرنسية تبلغ من العمر سبع سنوات على وشك الموت إذا لم تتلق رعاية طبية عاجلة، أرسلت فرنسا طائرة طبية نقلتها إلى باريس لتلقي العلاج، تاركة وراءها والدتها، وشقيقان وأخت.
وتقول الصحيفة إن إعادة الفتاة، تيمية، هي الاستثناء النادر، لكنها دليل على قدرة البلدان على إعادة أطفالها عندما تريد، وفقا للمدافعين على حقوق الإنسان.
وقالت ليتا تايلر، باحثة بارزة في مكافحة الإرهاب في هيومن رايتس ووتش: "عندما يتعلق الأمر بردود حكومات مثل فرنسا التي تتحدث عن حقوق الإنسان، أخرجت طفلة واحدة، فلماذا لا تأخذ الأسرة بأكملها؟".
وترى جماعات حقوق الإنسان أن ترك الأطفال في سوريا يهدد صحتهم العقلية والجسدية ويخاطر بتلقينهم أيديولوجية تنظيم "داعش"، التي يتم اتباعها على نطاق واسع في المخيمات ويمكن أن تخلق جيلًا جديدًا من الإرهابيين العنيفين.
ويفتقر الأطفال إلى التعليم والرعاية الصحية الكافية، وغالبا ما يكون هناك نقص في الغذاء والمياه النظيفة، وتتفشى الأمراض المعدية وتقتل العشرات في الشهر، كما تتزايد المخاوف من الإصابة بفيروس كورونا، ولكن لم يتم تأكيد أي حالات لعدم وجود اختبارات، وفقًا لمجموعة الأزمات الدولية.
وبحسب الصحيفة الأميركية، يعيش بعض الأطفال في المخيمات منذ سنوات، وتوفي تسعة منهم على الأقل من أبوين أوروبيين لأسباب يمكن الوقاية منها في السنوات الأخيرة.
===========================
مجلة أميركية: كيف يمكن لواشنطن أن تتجنب حربا مباشرة مع إيران ووكلائها في العراق؟
https://orient-news.net/ar/news_show/180989/0/مجلة-أميركية-كيف-يمكن-لواشنطن-أن-تتجنب-حربا-مباشرة-مع-إيران-ووكلائها-في-العراق
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-06-01 10:19
في 11 مارس الماضي، أعلنت ميليشيا "عصبة الثائرين" مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة التاجي في العراق، وأسفر عن مقتل أميركيين وبريطاني وإصابة 14 آخرين، لترد أميركا بعدها بيومين بعدة غارات على معسكرات هذه الميليشيات.
ورأت مجلة ناشيونال إنترست الأميركية أن ضربات الولايات المتحدة ألحقت أضراراً بالميليشيات الإيرانية، لكن أيضا هجمات الأخيرة ألحقت  بعض الأضرار بالقوات الأميركية، مشيرة إلى أن خطط البنتاغون  لحملة جوية ضد الميليشيات الإيرانية في العراق، يجب أن يترافق مع دمج عناصر النهج الإسرائيلي في التعامل مع الوكلاء الإيرانيين، أو ما يسمى "الحملة بين الحروب".
 تدمير قدرات العدو
 ويقوم هذا النهج على مجموعة من الحركات والإجراءات الوقائية التي تتسبب في ردع وتدمير قدرات العدو، مثل الحرب المالية والدبلوماسية، وتسعى هذه الحرب لمعالجة الترسخ العسكري الإيراني المتنامي في المنطقة.
خلال الحرب في سوريا، وخاصة منذ عام 2017، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية، ووسعت حملتها مؤخرًا لتشمل العراق ولبنان، في عام 2018 وحده، وأسقطت إسرائيل ألفي قنبلة في سوريا.
وأدت هذه الإجراءات إلى تباطؤ حشد القوات الإيرانية وتقليص قدرات ميليشيا حزب الله الصاروخية الدقيقة مع تجنب صراع أوسع أو رد فعل دبلوماسي، أو إصابات إسرائيلية كبيرة، وفق قناة الحرة.
وأشارت المجلة إلى أن مفتاح نجاح هذه الاستراتيجية هو استهداف إسرائيل الدقيق للبنية التحتية من أجل تقليل مخاطر التصعيد، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بجمع معلومات استخبارية لاستهداف البنية التحتية للعدو عندما تكون فارغة، أو يسقط صواريخ وهمية تحذر المسلحين من إخلاء المباني أو السيارات، وهو تكتيك يعرف باسم "طرق على السطح".
وستركز مثل هذه الحملة على تدمير البنية التحتية الحيوية للميليشيات الإيرانية مع تقليل الخسائر غير الضرورية التي قد تؤدي إلى انتقام لا مفر منه.
الاستراتيجية الإيرانية في العراق
 تعتمد الاستراتيجية الإيرانية على زرع القوات شبه العسكرية الأجنبية التي تبني دولًا داخل الدول من خلال اختراق حكوماتها الوطنية، مثل ميليشيا حزب الله في لبنان، وتسعى لذلك في العراق، وبالفعل أصبح لها دورا في اختيار الحكومة العراقية عن طريق وكلائها.
ومع الوقت أصبحت هذه الميليشيات جزءًا رسميًا من قوات الأمن العراقية وشكلت أسلحتها السياسية ائتلافًا احتل المرتبة الثانية في الانتخابات البرلمانية لعام 2018.
كان قاسم سليماني، قائد ميليشيا فيلق القدس السابق، هو مهندس الجهود الإيرانية لزرع الميليشيات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ومنذ وفاته ظهر عدد كبير من الكيانات الجديدة المزعومة في العراق على رأسها عصبة الثائرين.
وتقدم هذه الجماعات نفسها على أنها تشكيلات شعبية جديدة تسعى للانتقام من الهجوم الأميركي الذي أودى بحياة سليماني والقائد شبه العسكري الأعلى في العراق أبو مهدي المهندس، لكن المسؤولين الأميركيين اكتشفوا أن مثل هذه الجماعات هي في الواقع جبهات للميليشيات القائمة مثل كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق، وكلاهما وكلاء إيران.
ووفقاً للمجلة، فإن الانتشار بالوكالة هو تلبية لأوامر سليماني المباشرة، ففي أكتوبر الماضي، كلف سليماني كتائب حزب الله بتجميع مجموعة من رجال الميليشيات البارزين لضرب القوات الأميركية في العراق، مشيراً إلى أن الوحدة المذكورة "سيكون من الصعب اكتشافها من قبل الأميركيين".
وردا على هذه التهديدات المتزايدة، اتخذت الولايات المتحدة تدابير حماية مثل دمج القوات في قواعد أقل ونشر أنظمة الدفاع الصاروخية المحسنة، كما تزيد إدارة ترامب الضغط على الحكومة العراقية لكبح جماح الميليشيات، بينما تكثف العقوبات على ممثليها.
لكن هذه الإجراءات ليست بلا قيود، في حين أن الإجراءات الدفاعية تقلل من فعالية الهجمات الإيرانية، إلا أنها تسمح للمليشيات بالتجول بحرية أكبر، في الشهر الماضي فقط، سيطر أعضاء من عدة ميليشيات على منطقتين بالقرب من مكتب رئيس الوزراء والسفارة الأميركية في المنطقة الخضراء في بغداد.
كانت العقوبات الاقتصادية لإدارة ترامب ناجحة بشكل ملحوظ في ضرب الاقتصاد الإيراني وتقييد بعض التدفق النقدي على إمبراطورتيها من الميليشيات، ومع ذلك، لا تزال طهران قادرة على تشغيل شبكاتها وتتلقى الميليشيات في الحشد الشعبي تمويلًا من الدولة العراقية أيضًا.
 كيف يمكن تجنب الحرب؟
 وأفادت المجلة أنه يمكن للولايات المتحدة التعامل مع تهديد الميليشيات في العراق بشكل أكثر فعالية من خلال متابعة حملة مستنيرة تستهدف البنية التحتية لهذه الميليشيات.
وستدفع إيران أيضًا ثمنًا سياسيًا محليًا حيث سيشعر الإيرانيون بالغضب من أن حكومتهم تضخ رأس مالها في مشاريع خاسرة تمامًا لأن شعبها يعاني اقتصاديًا.
كما أن تدمير وإضعاف وكلاء إيران هو أيضًا شكل من أشكال الحرب النفسية، فاستهداف البنية التحتية الواضحة للغاية يحرم الميليشيات من إظهار القوة، مما يشوه صورتها العامة بين السكان المحليين.
 وأوضحت الصحيفة أن ضرب مكتب ميليشيا وتبادل صورة ما بعده على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية هو وسيلة فعالة لإذلال الميليشيات الإيرانية، وخفض الروح المعنوية، وعرض مقدار الضرر الذي يمكن أن تلحقه الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى أن الكشف عن الأنشطة العسكرية السرية التي تنتهك القانون العراقي يعزز أيضاً شرعية مثل هذه العمليات، وهو أيضاً خسارة بالنسبة لطهران.
 توسيع الغارات
وبحسب المجلة، يجب توسيع الغارات السرية في أراضي الخصم، مثلما تفعل إسرائيل بضرب قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني والشركات التابعة لها في سوريا.
وبالمثل، لردع إيران ووكلائها في العراق، يجب على الولايات المتحدة أن تلاحقهم في ساحات إضافية مثل لبنان وسوريا وحتى اليمن، كما سيكون من الضروري أحيانًا استهداف رجال الميليشيات أو أفراد الحرس الثوري الإيراني في العراق وخارجه، وبالتالي، فإن القتل المتعمد لسليماني كان منطقيًا، وفقاً للمجلة.
وتعتقد المجلة أنه يجب أن يكون الهدف النهائي للولايات المتحدة جعل الأنشطة الخبيثة مكلفة للغاية بالنسبة لطهران، وهو ما يحققه تدمير البنية التحتية، بالإضافة إلى ملاحقة القنوات المالية مباشرة.
وتحقيقا لهذه الغاية، ينبغي لواشنطن أن تستهدف تدفق رأس المال بما يتجاوز العقوبات والمعاملات السيبرانية.
 دعم دولي
 وأوضحت أنه في حين أن الضغط العسكري والمالي المستمر أمر بالغ الأهمية، فإن مثل هذه الحملة ستكون غير مكتملة بدون جهود لبناء دعم دولي، وأنه يجب على واشنطن التأكيد أن إيران ووكلائها سيُحاسبون عن الأضرار التي ألحقوها بالولايات المتحدة وحلفائها في العراق والخليج العربي وأماكن أخرى.
وستعطي الدبلوماسية الولايات المتحدة الأكسجين السياسي والشرعية التي تحتاجها لفضح إيران ووكلائها، ويعد حظر ألمانيا مؤخراً لحزب الله كمنظمة إرهابية خطوة هامة.
لكن الحملة تتطلب مواجهة مستمرة مع إيران ووكلائها في وقت يريد فيه الناخبون الأميركيون والعديد من المسؤولين المنتخبين التركيز على "إنهاء الحروب التي لا نهاية لها"، بينما تريد طهران جر الولايات المتحدة إلى حرب استنزاف.
===========================
بلومبيرغ: رامي مخلوف أصبح رجل الماضي ولديه صفحة على فيسبوك.. فماذا يفعل بها؟
https://www.alquds.co.uk/بلومبيرغ-رامي-مخلوف-أصبح-رجل-الماضي-ول/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”:
قارنت دونا أبو ناصر في تقرير نشره موقع “بلومبيرغ” بين حال رامي مخلوف، رجل الأعمال وابن خال الرئيس السوري بشار الأسد قبل عشرين عاما وحاله اليوم. ففي يوم حار من تموز/ يوليو قبل عشرين عاما وقف مخلوف في خيمة أقيمت وسط العاصمة دمشق وتغنى بصفات ابن خالته، بشار.
ومنح بشار بعد أيام في استفتاء عاما طابعا رسميا على الرئاسة التي ورثها من والده حافظ.
كان ذلك منذ زمن، أما اليوم فمخلوف يواجه مشاكل مع القانون ولا يستطيع على ما يبدو التواصل مع الرئيس، وهو نفسه الذي سمح لمخلوف بأن يصبح رجل الاقتصاد الأول في سوريا. وسمح الأسد للسلطات بالحجز على ممتلكاته بعد خلاف حول 180 مليون دولار.
وتشير أبو ناصر إلى أن السوريين صدموا اليوم وتسمروا أمام خلاف يتكشف أمامهم منذ أسابيع، بعدما نشر مخلوف البالغ من العمر 50 عاما أشرطة فيديو عبر صفحته في فيسبوك عبر فيها عن المظالم التي يتعرض لها على يد النظام. وتحول مخلوف من أكبر مؤيدي الأسد إلى عدو داخل الطائفة العلوية التي تسيطر على سوريا منذ عام 1970. وترى الكاتبة أن التركيز ظل على انكسار العلاقة بين الرجلين مع أن الموضوع الرئيسي هو مصير سوريا وإلى أين تسير؟
فالخلاف يحدث علنا في وقت تخرج فيه سوريا من حرب أهلية دمرت الاقتصاد. وربما بدا الخلاف مثل مسلسل درامي لكنه محاولة يائسة لجمع المال وجعل مخلوف مثالا لغيره وأن التغيير قادم. فلا يزال الاقتصاد السوري يئن من العقوبات التي قامت الدول الغربية يوم الخميس بتمديدها لعام آخر. وفي عام 2018 قدرت الولايات المتحدة ثمن الحرب من الناحية الإقتصادية بـ388 مليار دولار.
وحتى تستطيع سوريا البدء في عمليات الإعمار فيجب عليها تبني بنية اقتصادية أكثر شفافية وأقل فسادا، وإن كانت على السطح. وكما يقول أيهم كامل، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة يوريشيا التي تقدم النصح والاستشارة حول المخاطر السياسية “رامي هو ظاهرة قديمة، وهذه محاولة لتدميره كلاعب” و”المميز الرئيسي الآن هو التحرك نحو نظام متشظي من أمراء اقتصاد جدد ظهروا من رحم الحرب وغيرهم ممن ظلوا في سوريا”.
فالبلد دخل مرحلة معاناة اقتصادية غير مسبوقة. فالليرة السورية التي كان يتم تداولها بواقع 50 ليرة أمام الدولار قبل الحرب في آذار/ مارس 2011 تفقد قيمتها بمعدلات لم يعد هناك قدرة للتحكم بها. وارتفعت أسعار البضائع منذ آذار/ مارس بمعدل 40%- 50% وذلك حسب أرقام منظمة الزراعة والغذاء التابعة للأمم المتحدة. كما أن القيود التي فرضتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا أضرت بالأعمال التجارية. أضف إلى هذا انهيار النظام المصرفي في لبنان الذي قيد مليارات الدولارات التي أودعها السوريون فيها.
وقد تذكّر محاولة ملاحقة قريب بما فعله محمد بن سلمان، ولي العهد عندما احتجز رجال الأعمال ومسؤولين وأمراء في فندق ريتز كارلتون بالرياض وأجبرهم للتخلي عن جزء من ممتلكاتهم إلا أن الأسد يجب أن يكون أكثر حذرا، فهو يريد إصلاح الاقتصاد والحفاظ على النخبة المقربة منه في غياب الدعم الروسي والإيراني، حيث يواجه هذان البلدان مشاكلهما الإقتصادية الخاصة. وفي قلب النزاع الحالي بين الأسد وابن خاله ما تقول الحكومة إنها ضرائب وأموال مستحقة على شركة سيرياتل التي يملكها مخلوف ورسوم أخرى. إلا أن مخلوف الذي نشر أول فيديو في 31 نيسان/ إبريل وأتبعه بشريطين في شهر أيار/ مايو، يقول إنه دفع ما عليه من أموال منها 12 مليون دولار كضريبة. وفي بعض الأحيان خاطب الأسد بـ”سيدي الرئيس” مما يقترح أن الصلات بينهما مقطوعة.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي تعليق من الأسد نفسه إلا أن حكومته منعت مخلوف من السفر واعتقلت عددا من العاملين معه وصادرت أرصدته وتلك التي تعود إلى زوجته وأولاده. وفي عام 2008 وضعت وزارة الخزانة الأمريكية مخلوف على قائمة العقوبات ووصفته برجل الأعمال المقرب من النظام و”ينتفع بطرق غير شرعية منه ويساعد في إفساد مسؤولي النظام”.
وحذر مخلوف في 17 أيار/ مايو بفيديو من أن الإجراءات الاخيرة ضده وسيرياتل ستؤدي إلى تخريب ما تبقى من شركات ربحية لا تزال عاملة في البلد. وقال إن شركاته توظف أكثر من 6.500 موظفا ولديها 11 مليون مشترك وتعطي نصف أرباحها في ضرائب للحكومة. ويصر مخلوف أن الأموال التي طلب منها دفعها ليست ضريبة بل فرضت عليه بطريقة غير شرعية من أشخاص لم يسمهم.
ويعلق جوشوا لانديز من مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما: “يريد الأسد الأموال بشكل ماس لدعم الليرة وبناء الأمور وإظهار أن هناك عوائد اقتصادية للسلام لكنه لا يستطيع إثبات هذا” و”لهذا يريد من رامي الدفع”.
ونقلت الكاتبة عن رجل أعمال سوري يعيش في الخارج قوله إن النظام يقوم بإكراه رجال الأعمال بمن فيهم رجال الأعمال الجدد الذين استفادوا من الحرب والمشاركة في دعم النظام. ومن يرفض منهم الدفع فسيكون أمامه رامي مخلوف كمثال، خاصة أنه كان في الماضي رجلا لا يمكن لأحد لمسه. وبالتأكيد، فهذا ما يهدف إليه استهداف رامي وصمم لإعادة بناء الاقتصاد تماما كما ظهر.
وتعود أبو ناصر إلى مناسبة تموز/ يوليو 2000 التي تحدث فيها مخلوف في ساحة الأمويين ووصف فيها ابن خالته بالرجل الذي يحمل صفات والده حافظ الأسد الذي كان يوبخ أبناء العائلة على التبذير ولو طلبوا طعاما أكثر من اللازم.
وتوفي حافظ الأسد في حزيران/ يونيو 2000. وعاد بشار من لندن حيث كان يتدرب ليصبح طبيب عيون، وذلك بعد وفاة شقيقه باسل الذي كان يحضر لولادة والده. وفي الانتخابات لم يكن هناك من ينافسه وحاز على 97% من الأصوات وأصبح مخلوف وجه النظام الجديد تماما كما والده وجه النظام الاقتصادي في عهد حافظ.
وفي عام 2000 وعد بشار بتحسين حياة الناس العاديين وإصلاح القوانين والقضاء على البيروقراطية وإنعاش القطاع الخاص. وأوكلت لمخلوف مهمة فتح الإقتصاد الاشتراكي بشكل أدى إلى ولادة رأسمالية المحسوبية.
وكما يقول لانديز فأي شخص كان يريد تحقيق مكاسب مالية أو الحصول على مشاريع وشراء فنادق كان عليه تقبيل يد الرئيس عبر رامي. وفي النهاية لن يؤثر الخلاف العائلي على رئاسة الأسد لكنه الأكثر جدية منذ خلاف حافظ وشقيقه رفعت في الثمانينات من القرن الماضي، عندما حاول رفعت استغلال مرض شقيقه والسيطرة على السلطة.
ويعلق لانديز: “لو قارنتها مع رفعت، فقد كان هذا لديه دبابات تحاصر دمشق” و”ماذا لديه؟ صفحة على فيسبوك، وماذا يفعل بها؟”.
===========================
الصحافة الالمانية :
"نحن بانتظار الموت".. صحيفة ألمانية تنشر تحقيقاً عن تردي الوضع المعيشي بمناطق نظام أسد
https://orient-news.net/ar/news_show/180983/0/نحن-بانتظار-الموت-صحيفة-ألمانية-تنشر-تحقيقاً-عن-تردي-الوضع-المعيشي-بمناطق-نظام-أسد
أورينت نت - ألمانيا: محمد الشيخ علي
تاريخ النشر: 2020-06-01 08:24
نشرت صحيفة "NZZ" الألمانية تحقيقا مطولا عن صعوبة المعيشة وتردي الأوضاع الاقتصادية في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام أسد، تحت عنوان "نحن في انتظار الموت".
وأجرت الصحيفة لقاءات مع لاجئين سوريين في ألمانيا ومع سوريين ما زالوا يعيشون في سورية، حيث قال اللاجئ "جورج عازار": "لا يوجد لك مساحة للتفكير سوى بأسعار الغاز والكهرباء والخبز، وعندما تستيقظ في الصباح أول سؤال سوف تسأله ما هو سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية، كما أن النظام السوري يعتمد بشكل رئيسي على توفير العملة الأجنبية من خلال عمليات التهريب وتحويلات اللاجئين في الخارج لعائلاتهم التي مازالت بالداخل".
وأشارت الصحيفة إلى أن "عازار" كان من اللذين خرجوا ببداية الثورة السورية في المظاهرات السلمية ضد نظام أسد وبعد انتقال الثورة للعمل المسلح بسبب أفعال النظام قرر الخروج من السوريين.
كما التقت الصحيفة أيضا "حسن عباس" الذي يسكن في ضواحي دمشق، وقال البنية التحتية مدمرة ومع ذلك ازدادت الكثافة السكانية في هذه الأحياء المدمرة لأن الناس تبحث عن إيجار رخيص ولكن عندما تسكن في الضواحي عليك الانتباه من حواجز الأمن التي ربما تعتقلك أو تطلب من المال.
بدوره، ذكر "بسام باربندي" دبلوماسي سوري سابق ومنشق عن نظام أسد، للصحيفة، أن نظام أسد كان يشغل الناس عن العجز الاقتصادي والغلاء وذلك عندما يهاجم منطقة تابعة للمعارضة ولكن مع انحسار هذه المناطق خسر النظام موردا مهما لأن هذه المناطق كانت تحتوي على منظمات غير حكومية وتجلب النقد الأجنبي لسورية والذي بدوره ينعش الاقتصاد السوري قليلا.
وأضاف " باربندي" ما يؤكد على هشاشة الاقتصاد السوري هو أن رامي مخلوف نشر 3 فيديوهات كانت كفيلة بخسارة العملة السورية حوالي 40% من قيمتها.
من جهتها، لفتت "حنان علي" تعيش في دمشق إلى أن الناس فقدت الثقة ببعضها البعض ولم يعد يوجد هناك طبقة متوسطة فهناك أغنياء وفقراء.
وأشارت إلى أن 83 % من السوريين يعيشون تحت خط الفقر وراتب الموظف لايعادل بأفضل الحالات إلا 30 دولارا، ويشتري الناس الثياب المستعملة، كونهم لا يملكون المال الكافي لشراء الثياب الجديدة.
وأوضحت الصحيفة أنه رغم أن نظام أسد يسيطر اليوم على حوالي 70% من الأراضي السورية ولكنه معزول دوليا ومحكوم من قبل إيران وروسيا، كما أن حوالي 50% من البنية التحتية مدمرة، والمواطن السوري ربما يستطيع العيش إذا كان يملك وظيفتين أو ثلاثة.
وذكرت الصحيفة أن جميع السوريين الذين قابلتهم يكررون عبارة أن الشعب السوري ليس لديه سوى هم وحيد وهو القدرة على البقاء حيا.
وختمت الصحيفة تحقيقها مع الصحفي "كرم منصور" الذي يعيش في سورية، ويكتب تحت اسم مستعار للوكالات الأجنبية، وقال: "للأسف اليوم أصبحنا مجتمع عسكري فالمليشيات الطائفية سيطرت على الحياة العامة.. وانا شخصيا أبحث عن طريقة للخروج لأن الناس هنا ينتظرون الموت فقط ومن يخرج من سورية فقد كتب له عمر جديدا".
===========================
الصحافة الروسية :
زافترا :ألا تستحق سوريا الوطن إسعافات بلا شروط؟
https://arabic.rt.com/press/1119815-ألا-تستحق-سوريا-الوطن-إسعافات-بلا-شروط/
تحت العنوان أعلاه، كتب المحلل السياسي رامي الشاعر في صحيفة "زافترا" حول شخصيات سورية يقيمون خارج الأراضي السورية وينظرون للمسألة السورية من علٍ، وينتقدون ما يحدث في البلاد.
تزاحمت الرؤى، والأفكار، والنصائح التي دفعت بها إلى السطح خطوة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتعيين سفير موسكو لدى دمشق، ألكسندر يفيموف، مبعوثا رئاسيا خاصا لتطوير العلاقات الروسية السورية، وما تبعها من مرسوم بتفويض وزارتي الدفاع والخارجية بإجراء مفاوضات مع الحكومة السورية لتسليم العسكريين الروس منشآت ومناطق بحرية إضافية في سوريا.
في هذا السياق انتشر عدد من المقالات، كتبتها شخصيات سورية، يقيم معظمها خارج الأراضي السورية ما يزيد عن عقد من الزمان، بعضهم هاجر بعد أن ذاقوا مرارة السجون السورية نتيجة مواقفهم السياسية.
هؤلاء يتمتعون اليوم بوضع اجتماعي مريح، ورعاية من أطراف أجنبية لها مأربها، ما يجعلهم ربما ينظرون للمسألة السورية من علٍ، ينظّرون، وينتقدون، فلا يعجبهم العجب، ولا الصيام في رجب.
ينصح أحدهم طهران بـ "بالتحرّك قبل فوات الوقت، بين شهر يوليو/ تموز المقبل، حسب أقوال العارفين بخبايا السجال الأميركي/ الروسي/ التركي الراهن وآرائهم بشأن توزيع الكعكة السورية"، ويذهب آخر إلى أن سوريا تغرق في "مستنقع" من الصعب أن تخرج منه بسهولة، الأمر الذي يذكّرنا بتصريحات مبعوث الرئيس الأمريكي للشأن السوري، جيمس جيفري وتهديده بجعل سوريا "مستنقعا" للروس؟!
وأن سوريا " كالمريض المشرف على الموت، توقفت تقريبا جميع وظائف مؤسساتها الحيوية، أو في سبيلها إلى ذلك"، بينما "تراجعت أولوية معركة روسيا للتموضع الجيوستراتيجي العالمي إلى الصف الثاني أمام مواجهة الأزمة الصحية والاقتصادية والمالية التي تفاقمت بانتشار وباء كورونا". وكتب ثالث أن "الصراع السوري قد انزلق إلى مربع الحل السياسي الذي يتم التفاوض الدولي حول تفاصيله الأخيرة".
وبالتزامن أعلنت إحدى القوى السياسية البارزة "باسم جميع السوريين" عن "رفضها وإدانتها لأي (اتفاقات) أو (تفاهمات)، يتم إجراؤها عبر نظام الأسد"، وأكدت على "عدم شرعية" هذه التفاهمات أو الاتفاقات، التي "لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف، باعتبارها تتم في غياب التمثيل الشرعي للشعب السوري".
بذلك التعبير البليغ "التمثيل الشرعي للشعب السوري" يصادر هذا المكون البارز من المعارضة السورية إرادة ملايين المواطنين السوريين الشرفاء، الذين يشكّلون مؤسسات الدولة السورية في الحكومة والجيش، وغيرهم من الشعب السوري الصامد في الداخل، ممن يعانون صعوبات من جميع الاتجاهات، ويعملون تحت أصعب الظروف لا لخدمة النظام أو الرئيس أو لصالح هذا المكون أو ذاك، وإنما حفاظا على اسم وكيان وسيادة الدولة السورية الحرة المستقلة، المعترف بها دوليا من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
يقيم كثير من هذه القوى المعارضة خارج البلاد في منافيهم الاختيارية أو القسرية، ولهم في ذلك كل الحق. لكنهم يتحدثون، وهو ما يثير بعض الأسئلة، باسم "الشعب السوري"، رافضين أي خطوة أو نشاط تقوم به روسيا أو الأمم المتحدة أو أطراف دولية أخرى أو حتى السوريين أنفسهم لإعانة الوطن في عثرته!
وإذا كان أحد هؤلاء الناشطين الإعلاميين السوريين قد وصف سوريا بـ "المريض المشرف على الموت" الذي لم يعتن أحد من المشاركين في هلاكها بالتخفيف عنها أو بإرسالها إلى "غرفة العناية المشددة"، فإن ما يحدث اليوم، وما نراه من جانب هؤلاء الناشطين بمختلف الانتماءات السياسية والمواقف، ليس سوى رغبة "مريضة" من جانبهم لإغراق سوريا في "المستنقع"، طالما ظلت تحت حكم النظام الحالي، حتى ولو تسبب ذلك في معاناة سوريا الوطن والشعب الصبور، وحتى لو تسبب ذلك في تدمير كل المؤسسات والكفاءات، التي لا زالت تؤدي دورها في دأب وصمت واحتمال يفوق قدرة البشر.
إن هذه المؤسسات والكفاءات ليست ملكا للنظام، وليست ملكا لأحد أيا كان، وإنما هي ملك لجميع السوريين، بما في ذلك أولئك الذين يرغبون اليوم في تدميرها، بالعقوبات الأمريكية، على شاكلة "قانون قيصر"، أملا في أن تعطف واشنطن بعد ذلك لإعادة بنائها من الصفر! حتى لو كان ثمن ذلك أكثر من مليون ضحية جديدة من أبناء الشعب السوري.
لقد ابتعد هؤلاء عن أرض سوريا، وحصل كثير منهم على جنسيات أخرى، وأصبحوا وعائلاتهم بمأمن من الخطر، ولتذهب بعد ذلك سوريا إلى الجحيم، أو تغرق في "مستنقع" يحاول الأمريكيون إغراق الروس فيه.
على الجانب الآخر من المعادلة السورية يحاول المقربون من النظام تحقيق هدف واحد وضعوه نصب أعينهم، هو عرقلة كافة الجهود أو المحاولات التي تبذلها الأطراف للشروع في عملية الانتقال السياسي، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، في محاولة منهم للتمسك بأهداب النظام السياسي الراهن، خوفا من التخلي عن الامتيازات التي يتمتعون بها. خاصة أن هناك طبقة جديدة من تجار الحرب ظهرت في السنوات الأخيرة، ولسان حالهم يقول إننا وصلنا إلى حيث وصلنا، حينما كان تعداد سوريا 8 مليون نسمة، ولن نتخلى عن أي شيء حتى ولو كان الثمن انحسار تعداد السكان إلى ذلك الرقم.
لقد أصاب "العمى السياسي" أطراف المعارضة الناقمة على كل شيء، ولم تعد ترى أي بريق أمل للشعب السوري، ولا تعترف بمؤسسات أو جيش أو حدود الدولة السورية. وكأن سوريا قد خلت من الأطباء والمدرسين والمهندسين والمحامين وموظفي الخدمات العامة ممن يوفرون الكهرباء والمياه والحد الأدنى من الخدمات الطبية والتعليمية وغيرها لمن تبقى داخل سوريا. وكأن سوريا قد خلت من الأطفال والنساء والشيوخ وذوي الاحتياجات الخاصة ممن يعانون ظروفا شديدة الصعوبة، ويشكّلون الشريحة الأهم في النضال من أجل الحرية والسيادة والاستقلال والبقاء على قيد الحياة، من خلال عملهم اليومي الدؤوب.
اليوم وبينما تحتاج تلك الملايين (ما لا يقل عن 20 مليون مواطن سوري) إلى "غرفة العناية المشددة"، لإنقاذ ما تبقى من سوريا، تقف أطراف على الجانب الآخر في باريس ولندن وأنقرة ، بل ومن داخل النظام الحالي في دمشق، في محاولة مستميتة لعرقلة عملية نقل هذا "المريض".
لقد انفصلت غالبية القيادات السورية المعارضة والمؤيدة للنظام، مع الأسف الشديد، عن واقع شعبها، ولا تريد أن تستوعب ضرورة وإلحاح الشروع في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، سعيا لإنهاء مأساة 20 مليون مواطن سوري، بينما تراهن أطراف في المعارضة على العقوبات الأمريكية بموجب "قانون قيصر"، ضد أخوتهم في الدم والعرق ولا أقول الإنسانية، إما لإغراق سوريا في "المستنقع"، أو لإطالة مدة تمسكهم بالحكم، وإبقاء الوضع على ما هو عليه الآن، ويبررون تواطؤهم هذا بأن الأزمة السورية انزلقت إلى مربعات سياسية لم تعد بيد السوريين.
فهل وصلنا بالفعل إلى هذه الهوة السحيقة من الحقد والغل والكراهية والعمى السياسي والعجز عن تصور واقع الأشياء وبديهيات المنطق؟
رامي الشاعر
===========================