الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/6/2019

سوريا في الصحافة العالمية 1/6/2019

03.06.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :هل الأكراد مذنبون في انهيار سوريا
https://arabic.rt.com/press/1022792-هل-الأكراد-مذنبون-في-انهيار-سوريا/
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف : ثغرات خطيرة على مستوى الأمن القومي الإسرائيلي جراء التوتر السياسي
https://news-araby.com/breaking_news/post-691667
 
الصحافة البريطانية :
  • ميدل ايست أي : لهذه الأسباب تخشى تركيا من تداعيات الهجوم على إدلب
https://arabi21.com/story/1184584/MEE-لهذه-الأسباب-تخشى-تركيا-من-تداعيات-الهجوم-على-إدلب#tag_49219
 
الصحافة الالمانية :
  • شبيغل: يمكن تمديد مهمة الجيش الألماني في سورية
https://www.raialyoum.com/index.php/شبيغل-يمكن-تمديد-مهمة-الجيش-الألماني-ف/
 
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :هل الأكراد مذنبون في انهيار سوريا
https://arabic.rt.com/press/1022792-هل-الأكراد-مذنبون-في-انهيار-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب ستانيسلاف إيفانوف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، مقالا يبرئ فيه الأكراد من تهم الانفصالية ومحاولة تدمير الدولة السورية.
وجاء في المقال: تكثر في الآونة الأخيرة، اتهامات الأكراد السوريين بالانفصالية وتدمير الدولة السورية. لكن سخف وخداع مثل هذه التأكيدات واضح.
فلقد صرح قادة الأكراد السوريين مرارا بأنهم ليسوا انفصاليين، ومستعدون دائما للحوار مع ممثلي السلطات السورية الحالية والمعارضة، حول مجموعة واسعة من المشاكل، بما في ذلك نظام الدولة المستقبلية في سوريا، لكن الانتظار لم يثمر.
الجميع، الرئيس السوري بشار الأسد، ومعارضوه، يتجاهلون حقيقة وجود شعب كردي متمايز داخل سوريا: لقد أكد القادة العرب، مرارا، على عدم فدرلة الدولة السورية أو تشكيل حكم ذاتي في إطارها، وأبعدوا الوفود الكردية عن عملية التفاوض في جنيف وأستانا. كما أن أنقرة وطهران مع الحفاظ على الدولة السورية موحدة، وكل منهما يرى في نظام دمشق الحاكم دمية في يده.
وفي موسكو، يحاولون اتهام الأكراد بإنشاء شبه دولة متخيلة في شمال شرق سوريا، على الرغم من أنه من المعروف جيدا متى وتحت أي ظروف فقدت حكومة الأسد السيطرة على هذه الأرض.
يتم إنشاء أشباه الدول في سوريا من قبل آيات الله الإيرانيين والقوات التركية. ففيلق شيعي أجنبي قوامه حوالي مائة ألف جندي تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني يسيطر عملياً على الجزء الخاضع للأسد من سوريا، والذي لا يزال معظم سكانه في مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة (تركيا ولبنان والعراق والأردن والمملكة العربية السعودية، إلخ)، وقد أصبح نصف أراضي سوريا، في الواقع، جيبا شيعيا تابعا لإيران. هذا يسبب قلقا متزايدا لدى الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا والمملكة العربية السعودية.
إن انسحاب جميع الوحدات العسكرية الأجنبية من سوريا وإحلال قوات حفظ سلام تحت رعاية الأمم المتحدة محلها، إذا لزم الأمر، يمكن أن يوقف الحرب الأهلية في هذا البلد ويخلق ظروفاً لإحياء الدولة السورية داخل الحدود السابقة أو التعايش السلمي بين السوريين في الجيوب القائمة عمليا للجماعات الرئيسية للسكان (العرب السنة، العرب العلويون، الأكراد). حدثت سوابق مماثلة في تاريخ البلد. فعلى سبيل المثال، في الأعوام 1923-1936، كانت هناك دولة علوية على أراضي الجمهورية العربية السورية الحالية وكانت عاصمتها اللاذقية.
===========================
الصحافة العبرية :
معاريف : ثغرات خطيرة على مستوى الأمن القومي الإسرائيلي جراء التوتر السياسي
https://news-araby.com/breaking_news/post-691667
ذكرت صحيفة ”معاريف“ الإسرائيلية، يوم الجمعة، أن الفوضى التي تشهدها أروقة السياسة الداخلية في الدولة العبرية خلقت ثغرة خطيرة فيما يتعلق بالملف الأمني، ولا سيما مع صعوبة فهم نوايا الكيانات والدول التي تراها إسرائيل معادية، إزاء ما يدور في الداخل، والطريقة التي يمكن أن تستغلها هذه الكيانات لتحقيق مصالحها ومن ثمن الإضرار بالأمن الإسرائيلي.
وتجري الانتخابات العامة مجددًا في أيلول/ سبتمبر المقبل، وهي الانتخابات الثانية التي تُجرى هذا العام، بعد انتخابات الكنيست الحادي والعشرين التي أجريت في نيسان/ أبريل الماضي، بعد أن فشل نتنياهو في تشكيل حكومته الخامسة، ومن ثم تم التصويت لصالح حل الكنيست والذهاب لانتخابات جديدة.
وبحسب الصحيفة، تخللت الفترة السابقة ومثلها الفترة المقبلة، والتي تمتد لقرابة 5 أشهر قادمة، فترة من البلبلة التي يمكن لجهات خارجية استغلالها، في وقت لم يطلع فيه وزراء المجلس المصغر ”الكابينيت“ على آخر المستجدات التي أعدتها الأجهزة الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية فضلًا عن الجيش، كما أنه من غير المعروف إذا ما كانت هناك قرارات سياسية بشأن هذه المستجدات.
ويعتقد العميد احتياط إيلي بن مئير، الرئيس السابق لشعبة البحوث التابعة للاستخبارات الحربية الإسرائيلية، أنه من المفترض أن يعرض الجيش و“الموساد“ على المستوى السياسي آخر المستجدات بشأن ملف التوتر الإيراني – الأمريكي، حيث يحدث هذا التوتر في ظل توتر أكثر عمقًا في المشهد السياسي الإسرائيلي، ما ينعكس على طريقة التعاطي مع هذا الملف.
وأدى هذا المشهد المتوتر إلى تغافل المستوى السياسي الإسرائيلي عن قضايا حيوية على الصعيد الأمني، منها الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، والتوتر بين حركتي حماس والجهاد بالقطاع حول طريقة التعاطي مع إسرائيل، فضلًا عن زيادة الخطر الصاروخي لحركة الجهاد، والأوضاع الاقتصادية المتردية بالضفة الغربية، ووضع السلطة الفلسطينية، أضف إلى كل هذا الإحباط الذي يسود الفلسطينيين بالضفة الغربية، وأخيرًا الترتيبات الخاصة بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ”صفقة القرن“.
وأشار بن مئير إلى أن هناك ملاحظة تتعلق بتراجع الاهتمام الإسرائيلي بكل هذه الملفات، والتي لا تستثنى منها أيضًا زيادة قدرات منظمة حزب الله اللبنانية في سوريا ولبنان، والأوضاع في سوريا، والمصالح المشتركة لإسرائيل مع دول المنطقة، وأخيرًا غياب اليقين بشأن قدرة وزارة الخارجية الإسرائيلية على التعاطي مع ملف حركة المقاطعة العالمية وتأثيرها المتنامي حول العالم.
وتابع أن إسرائيل انشغلت كثيرًا عن ملفات في غاية الخطورة على الصعيد الدولي، منها العلاقات مع موسكو، وكذلك مسألة الحرب الاقتصادية الدائرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وانعكاساتها على إسرائيل.
وحذرت الصحيفة على لسان بن مئير من ”هشاشة“ الجبهة الداخلية الإسرائيلية في ظل المشهد السياسي المتوتر، وقالت إنه من المعروف أن الكيانات المعادية لإسرائيل تحرص دومًا على معرفة وضع الجبهة الداخلية المدنية، لكن ما هو أخطر من وجهة نظرها، هو غياب التقديرات الخاصة بفهم نوايا هذه الكيانات، وكيف يمكنها أن تستغل هذا الوضع للإضرار بالأمن القومي الإسرائيلي.
ونبهت ”معاريف“ إلى مسألة أخرى عميقة، تتعلق بمدى تأثير الأوضاع الداخلية في إسرائيل على العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولا سيما فيما يتعلق بموقف الجمهوريين والديمقراطيين من الدولة العبرية، ومدى تأييدهما لما يحدث، حيث يجري الحديث عن حالة من الجدل قد تتسبب في تصدع حالة الإجماع داخل الولايات المتحدة بشأن دعم إسرائيل.
===========================
الصحافة البريطانية :
ميدل ايست أي : لهذه الأسباب تخشى تركيا من تداعيات الهجوم على إدلب
https://arabi21.com/story/1184584/MEE-لهذه-الأسباب-تخشى-تركيا-من-تداعيات-الهجوم-على-إدلب#tag_49219
نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرا للكاتب راغب سيولو من أنقرة، يقول فيه إنه في الوقت الذي تمضي فيه القوات الموالية للحكومة السورية في هجومها ضد المناطق التي يسيطر عليها الثوار في الشمال السوري، فإن المسؤولين الأتراك يحاولون إقناع حليفة دمشق، روسيا، بالتوقف عن هذا الهجوم، لكن دون جدوى.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن مصادر تركية، قولها إن أنقرة قلقة من أن علاقتها المحفوفة بالمخاطر مع موسكو تبدو وكأنها بدأت بالتفكك، وأن التوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار أصبح بعيد المنال. 
ويقول سيولو إنه بسبب قلقها من خسارة الأرض والنفوذ السياسي نتيجة لذلك، فإن تركيا، التي تؤيد المعارضة السورية، قامت الأسبوع الماضي بإرسال شحنات من الأسلحة الثقيلة لفصائل الثوار، بحسب ما قالته مصادر في المعارضة لـ"ميدل إيست آي".
 ويذكر الموقع أنه تم نشر مجموعات الثوار التي تدعمها تركيا في أكثر الجبهات اشتعالا؛ في محاولة لإيقاف القوات الحكومة السورية وحلفائها الروس من التغلغل أكثر في محافظة إدلب التي يسيطر عليها الثوار.
 ويجد التقرير أن الهجوم يطرح الكثير من الأسئلة الصعبة لتركيا، التي ظنت أنها أغلقت الطريق على خطط رئيس النظام السوري بشار الأسد لمهاجمة آخر معقل للثوار من خلال اتفاقية تم توقيعها في سوتشي مع روسيا في أيلول/ سبتمبر، مشيرا إلى أن قوات الأسد حققت منذ نيسان/ ابريل، تقدما على الأرض في محافظة إدلب في جنوب مدينة حماة وشمالها.
 ويشير الكاتب إلى أنه بدلا من منع دمشق من الهجوم، كما نصت اتفاقية سوتشي، فإن روسيا انضمت إلى الحكومة السورية في الهجوم، وشاركت في القصف، الذي أدى إلى نزوح 300 ألف مدني ومقتل العشرات.
 ويلفت الموقع إلى أن تبرير موسكو، بحسب ما قاله المسؤولون الأتراك لـ"ميدل ايست آي"، هو فشل أنقرة في تخليص منطقة خط التوتر حول جيب الثوار من المجموعات المتطرفة، مثل هيئة تحرير الشام، التي يقودها الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
وتحدث مسؤول تركي، اشترط عدم ذكر اسمه، لـ"ميدل ايست آي"، قائلا: "يستخدم الروس وجود هيئة تحرير الشام في إدلب ذريعة للهجوم، ويدعون أن تطبيق الاتفاق بإخراجهم من المنطقة أخذ وقتا طويلا"، وأضاف: "إنهم يعتقدون أن محطات المراقبة التركية توفر شبكة آمنة للمعارضة المسلحة، وساعدتهم على التعافي".
وتابع المسؤول قائلا إن روسيا تحاول الضغط على تركيا على الأرض لتقدم تنازلات في مفاوضات التسوية السياسية في سوريا، التي تعقد من وقت إلى آخر في العاصمة الكازاخستانية الأستانة.
 ويورد التقرير نقلا عن الأمم المتحدة، قولها إن هناك حوالي 3 ملايين شخص محاصرون في إدلب وضواحيها، معظمهم نازحون من مناطق أخرى بسبب الصراع، مشيرا إلى أن تركيا تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري، وأغلقت حدودها أمام المزيد؛ في محاولة منها لمنع تفاقم الأزمة.
وقال المسؤول للموقع: "إنهم يعلمون أن اللاجئين أمر حساس بالنسبة لنا، فلا نريد أن نرى خسائر في الأرواح، ولا نستطيع أن نتحمل أزمة لاجئين جديدة، لكننا لا نزال نحافظ على قنواتنا مع الروس ونستمر في الحوار السياسي معهم".
وينوه سيولو إلى أن المسؤولين الأتراك يعتقدون أن روسيا تتبع الاستراتيجية ذاتها طيلة الوقت، مشيرا إلى أن أنقرة تعتقد بأن موسكو تدفع تركيا إلى الحافة عسكريا لتكون لها اليد العليا في مفاوضات الأستانة، حيث تناقش كل من تركيا وإيران وروسيا تشكيل لجنة لوضع مسودة دستور جديد لسوريا.
 وقال المسؤول للموقع: "إن النظام في ظرف سيئ، من ناحية عسكرية واقتصادية، ويخشى من خسارة هذه الفرصة السياسية".
 وبحسب الموقع، فإن هناك معاناة من نقص الوقود، وظروف اقتصادية سيئة في المناطق التي يسيطر عليها الأسد، تسببت بها عقوبات دولية قاسية، ما أغضب وأحبط الكثير من السوريين الذين وقفوا مع الأسد خلال الحرب الأهلية، بالإضافة إلى أن هجوما مضادا من الثوار في شمال حماة كشف عن ضعف قوات الأسد.ويشير التقرير إلى أن مصادر المعارضة السورية تتفق مع التقدير التركي بأن روسيا تحاول أن تنزع من تركيا بطاقات الضغط في المفاوضات، ومع ذلك فهم لا يعتقدون أن روسيا تبحث ببساطة عن حل سياسي.
 وينقل الكاتب عن المتحدث السابق باسم أحرار الشام، لبيب النحاس، قوله: "لم تؤمن روسيا أبدا بالحل السياسي"، وأضاف: "لم يكن الهجوم على إدلب ممكنا العام الماضي بسبب جهوزية المجموعات المسلحة وعدم الرغبة الإيرانية في دعم الهجوم، بالإضافة إلى فشل التسلل الروسي للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وهم يريدون إقناع الناس بالقبول باتفاقيات تنازل، مثل تلك التي تم التوصل إليها في دمشق ودرعا".
 وقال النحاس للموقع إن الروس يظنون أنهم بحاجة ملحة إلى اختراق عاجل بسبب توقف المفاوضات السياسية، ومعاناة الحكومة السورية اقتصاديا، وأضاف: "إنهم يرغبون بإلحاق أضرار كبيرة بالمناطق المدنية، ما يتسبب بنزوح المدنيين والضغط عليهم وعلى المجموعات المسلحة للاستسلام".
 ويلفت الموقع إلى أنه كان هناك الكثير من التكهنات حول الأسباب الأخرى للاختلاف التركي الروسي في إدلب، فيشير بعض المحللين إلى أن الضغط على شمال سوريا هو جزء من استراتيجية أكبر للقول لأنقرة إنه لا يمكنها التراجع عن شرائها لنظام الدفاع الجوي الروسي أس-400، الذي تسبب بأزمة كبيرة بين تركيا وأمريكا.
 ويستدرك التقرير بأن المصادر استبعدت هذه الفكرة، فقال مسؤول تركي: "نظام أس-400 لا علاقة له بهذه القضية.. وأناس آخرون ادعوا بأن الأمر يتعلق بضم (تركيا) لتل رفعت (في شمال سوريا) من خلال التنازل عن أراضي إدلب، وهؤلاء مخطئون".
 ويورد سيولو عن مصدر بارز في المعارضة السورية، قوله متحدثا للموقع، بشرط عدم ذكر اسمه، بأن المسؤولين الأتراك يرون إدلب ضرورية لأمنهم القومي، وأضاف: "دون السيطرة على إدلب، سيكون من المستحيل تأمين عفرين والجيوب الحدودية الأخرى التي تسيطر عليها تركيا".
وقال المصدر بأن المسؤولين الأتراك لا يلومون المسؤولين الروس بشكل مباشر في تعليقاتهم المتلفزة، ويلومون الحكومة السورية وحدها؛ لأنهم يريدون إبقاء القنوات مفتوحة مع موسكو.
ويرى الموقع أن أمريكا تبقى مهمة في المعادلة، فقد ساعد تصريح شديد اللهجة من الرئيس دونالد ترامب العام الماضي، ضد الهجوم على إدلب، أنقرة في إقناع روسيا بأن توقع اتفاق سوتشي، إلا أن أمريكا تبدو هذه المرة أقل اهتماما.
وينقل التقرير عن وزارة الخارجية الأمريكية، قولها في بيان لها يوم الثلاثاء: "تستمر أمريكا في قلقها بسبب الغارات الجوية التي يقوم بها النظام والروس في شمال سوريا، يجب توقف العنف، وسنستمر في إبراز الآثار الخطيرة لهذه الأفعال في العلن، ومن خلال القنوات الدبلوماسية".
ويورد الكاتب نقلا عن تقرير لـ"رويترز"، قوله بأن مصادر استخبارات غربية ادعت أن واشنطن سمحت للقوات المعارضة التي تدعمها تركيا بتسلم قذائف مضادة للدروع وفرتها أمريكا وكانت مخزنة، مستدركا بأن المعارضة السورية وتركيا أنكرتا هذه الادعاءات.
 وقال مسؤول تركي آخر لـ"ميدل ايست آي"، مشترطا عدم ذكر اسمه: "لقد أعاد الأمريكيون كل شيء إلى أمريكا، ولم يتركوا شيئا خلفهم، أما قذائف (تاو) المستخدمة فقد وزعت قبل عدة سنوات".
 وينقل الموقع عن مصدر من المعارضة السورية، قوله بأنه لا حل في إدلب إلا أن بتوقيع روسيا صفقة مع زعيم هيئة تحرير الشام أبي محمد الجولاني، تسمح فيها بالوجود العسكري الروسي في جنوب إدلب، وأضاف المصدر: "وقد يكون الحل الآخر بأن يتفق الروس والأتراك على منطقة إنسانية بالقرب من الحدود، لكن هذا كله مجرد تكهنات".
 وينوه التقرير إلى أن آخرين يعتقدون بأن من المبكر التنبؤ بما سيحصل في إدلب، فيقول مدير الأبحاث الاستراتيجية في معهد الفكر المحافظ SETA، حسن بصري يالسين، إن على روسيا أن تفكر في العلاقات الأوسع التي تربطها بتركيا عندما يتعلق الأمر بإدلب، وأضاف يالسين: "لو توصل الروس إلى ما سيفعلونه في إدلب، فربما كان بإمكانهم أخذها منذ فترة طويلة".
ويختم "ميدل إيست آي" تقريره بالإشارة إلى قول يالسين: "إنهم لا يزالون بحاجة للدعم التركي، وفي النهاية فإنهم لا يريدون إلحاق الضرر بالعلاقة التي طوروها مع أنقرة، فهي أكثر أهمية من نواح كثيرة من السيطرة على إدلب".
===========================
الصحافة الالمانية :
شبيغل: يمكن تمديد مهمة الجيش الألماني في سورية
https://www.raialyoum.com/index.php/شبيغل-يمكن-تمديد-مهمة-الجيش-الألماني-ف/
برلين ـ (د ب أ)- كشف تقرير صحفي أنه يمكن تمديد المهمة التي تقوم بها الطائرات التابعة للجيش الألماني لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية، لتتجاوز المدة المخططة لها.
وذكر تقرير مجلة “شبيجل” الألمانية الذي نشرته اليوم الخميس أن الحكومة الاتحادية لوحت بدعم الولايات المتحدة في تأمين قوة حماية لشمال سورية .
وبحسب المجلة، تردد أن برلين عرضت على واشنطن تمديد التفويض الساري حتى الآن لمشاركة الجيش الألماني في التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
يشار إلى أن ألمانيا تشارك في مكافحة التنظيم بالعراق وسورية من خلال طائرات استطلاع من طراز “تورنادو” وطائرة تزود بالوقود. وتقلع الطائرات النفاثة التابعة للجيش الألماني من الأردن وتنقل صورا، يقوم حلفاء آخرون كالولايات المتحدة الأمريكية مثلا بهجمات جوية ضد (داعش) بالاستعانة بهذه الصور.
ومن المقرر أن تنتهي هذه العملية في الأساس بحلول 31 تشرين ثان/أكتوبر .2019
وأضافت مجلة “شبيجل” أنه إذا مد البرلمان الألماني “بوندستاج” التفويض للمهمة، سيمكن للسلاح الجوي مستقبلا دعم قوة الحماية المخطط لها من قبل الولايات المتحدة في شمال سورية.
يشار إلى أن واشنطن تخطط هناك لنوع من المنطقة العازلة من أجل حماية الأكراد من تركيا وكذلك من القوات الحكومية السورية؛ نظرا لأن هؤلاء الأكراد يقاتلون بجانب الولايات المتحدة ضد (داعش).
ولم يصدر أي تأكيد لذلك من الحكومة الألمانية، وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الاتحادية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “التحالف ضد إرهاب (داعش) في حالة نقاش دائم حول الوضع وأية تطورات مستقبلية أخرى”.
وبحسب تقرير مجلة “شبيجل”، ليس هناك اتفاق على الإطلاق داخل الائتلاف الحاكم بألمانيا بشأن هذا الموضوع. ونقلت المجلة عن المتحدث باسم شؤون السياسة الخارجية من الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي رولف موتسنيش قوله: “حدوث تمديد أو تعديل للتفويض ليس واردا من منظورنا”.
وفي المقابل قال نظيره من الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي يورجن هارت: “يتعين علينا فحص الطلب الصادر من الحكومة الأمريكية بشأن المساعدة في تأمين منطقة الحماية المخطط لها في شمال سورية”.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي يشكلان الائتلاف الحاكم في ألمانيا.
===========================