الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/1/2021

سوريا في الصحافة العالمية 16/1/2021

17.01.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • تقرير أمريكي: الحل في سوريا يجب أن يتم وفق سبع خطوات
https://eldorar.com/node/159530
  • بلومبيرغ  :الاستفزازات الإيرانية رسالة تحذير لبايدن
https://aawsat.com/home/article/2743946/جيمس-ستافريديس/الاستفزازات-الإيرانية-رسالة-تحذير-لبايدن
 
الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست آي: عشاء بومبيو وكوهين كان سببه “الغرور” وليس ضربات سوريا
https://www.alquds.co.uk/ميدل-إيست-آي-عشاء-بومبيو-وكوهين-كان-بسب/
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :الولايات المتحدة قادت إسرائيل إلى أهداف في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1192255-الولايات-المتحدة-قادت-إسرائيل-إلى-أهداف-في-سوريا/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :الأسد يبحث عن نقطة ارتكاز في قطاع غزة
https://arabic.rt.com/press/1191917-الأسد-يبحث-عن-نقطة-ارتكاز-في-قطاع-غزة/
 
الصحافة العبرية :
  • واللا نيوز :تقدير إسرائيلي: التطبيع سيتواصل بعهد بايدن.. ماذا عن إيران؟
https://arabi21.com/story/1328798/تقدير-إسرائيلي-التطبيع-سيتواصل-بعهد-بايدن-ماذا-عن-إيران
  • هآرتس :"ماذا وراء الهجمات الأخيرة "المنسوبة لإسرائيل" في سورية؟
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1461b382y341947266Y1461b382
  • يديعوت :الجيش الإسرائيلي: نجاح في سورية وفشل في غزة
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1461ac14y341945364Y1461ac14
  • اسرائيل اليوم :الهجمات في سورية تحمل رسالة إلى بايدن
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1461afcby341946315Y1461afcb
  • معاريف: صواريخ حزب الله الدقيقة يمكن أن تشلّ منظومات استراتيجيّة لـ”إسرائيل”
https://www.raialyoum.com/index.php/معاريف-صواريخ-حزب-الله-الدقيقة-يمكن-أن/

 
الصحافة الامريكية :
تقرير أمريكي: الحل في سوريا يجب أن يتم وفق سبع خطوات
https://eldorar.com/node/159530
نشر مركز أبحاث أمريكي تقريرًا، أوضح بموجبه أن الحل في سوريا يجب أن يتم وفق سبع خطوات رئيسة، تحتاج لتقديم تنازلات من قبل جميع الأطراف.
وأكد مركز "كارتر" للأبحاث خلال تقريره أن العام الفائت كان الأقل عنفًا مقارنة بالسنوات الماضية من النزاع السوري، إلا أن حالة عدم الاستقرار لا تزال تعصف بالبلاد نتيجة انتهاكات حقوق الإنسان والأزمات التي تعصف بسوريا.
وأضاف أن هناك فرصة لمقاربة مرحلية بين جميع الأطراف، وتقديم تنازلات من الجميع، وإلا فإن النتيجة ستكون دولة فاشلة لفترة طويلة من الزمن، قد تستمر لسنوات طويلة.
ورأى التقرير أن هناك سبع خطوات يجب السير عليها للوصول إلى حل للأزمة السورية، أولها: الإصلاح السياسي وفق القرار الدولي 2254، والذي يدعو لصياغة دستور جديد للبلاد، وإجراء انتخابات نزيهة، بإشراف الأمم المتحدة.
أما الخطوة الثانية فهي معالجة ملف المعتقلين السياسيين عبر تزويد النظام لعوائلهم بمعلومات عن هويتهم ومصيرهم، وإتاحة الوصول إليهم من قبل ذويهم ومن قبل الصليب الأحمر، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في السجون، ووقف الاعتقالات وعمليات التعذيب واستبدال المحاكم العسكرية بأخرى مدنية.
ثالثًا: إتاحة المجال لعودة اللاجئين السوريين عبر تقديم تسهيلات، ووقف اعتقال العائدين، واتخاذ خطوات من شأنها زرع الرغبة بالعودة في نفوس المهجرين قسرياً، وتسيير وصول موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى البلاد لحمايتهم والعمل على استعادة ممتلكاتهم.
فيما رأى المركز أن الخطوة الرابعة هي حماية المدنيين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إليهم، خصوصًا في مناطق شمال سوريا، ووقف استهداف البنية التحتية هناك من قبل النظام على وجه الخصوص.
خامسًا: الاستمرار في تطبيق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، وتفعيل الحوار لمعالجة الأزمة، والعمل على مكافحة الإرهاب، على حد قوله.
سادسًا: وقف استخدام السلاح الكيميائي من قبل النظام وتيسير وصول موظفي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى جميع مخازن السلاح الكيماوي المتبقية لدى الأسد.
أخيرًا يرى التقرير ضرورة انسحاب جميع الميليشيات الإيرانية من سوريا، و الأخرى المدعومة من إيران، والعمل على سحب أسلحتها التي قدمتها للنظام خلال الفترة الماضية.
ووفقًا للمركز فإن المجتمع الدولي مستعد لتقديم حوافز متعلقة بإعادة الإعمار ورفع العقوبات وإعادة التطبيع مع نظام الأسد؛ في حال عمل على تحقيق تقدم في ما يتعلق بالبنود السابقة الذكر.
ويسعى نظام الأسد لتعطيل أي جهد سياسي يقود لتسوية شاملة في البلاد، وسط استعدادات لإجراء انتخابات رئاسية لإعادة تنصيب، بشار الأسد، من جديد، بدعم مباشر من روسيا التي صرح أحد جنرالاتها في درعا، قبل أيام، أن القرارات الدولية بخصوص الحل السياسي في سوريا ليست ملزمة لروسيا.
=========================
بلومبيرغ  :الاستفزازات الإيرانية رسالة تحذير لبايدن
https://aawsat.com/home/article/2743946/جيمس-ستافريديس/الاستفزازات-الإيرانية-رسالة-تحذير-لبايدن
جيمس ستافريديس
- أميرال بحري متقاعد بالبحرية الأميركية وقائد عسكري سابق لحلف الناتو وعميد كلية فليتشر للحقوق والدبلوماسية بجامعة تافتس
جاء إعلان إيران تخصيب اليورانيوم لديها إلى مستوى 20 في المائة، ما يزيد بكثير على حد 4 في المائة المحدد في الاتفاقية النووية لعام 2015، بمثابة رسالة تحذير واضحة قبل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن. وأعقب الإيرانيون ذلك الإعلان، مؤخراً بخطف ناقلة نفط كورية جنوبية في الخليج، بزعم أنها تنتهك المعايير البيئية - اتهام ينطوي على قدر كبير من النفاق كونه صادراً عن دولة زرعت ألغاماً في مضيق هرمز.
من جانبها، نشرت الولايات المتحدة في وقت قريب قاذفات بعيدة المدى مزودة بصواريخ كروز في منطقة الخليج، بجانب وجود حاملة الطائرات «نيميتز» (بعد إعلان موجز ومثير للحيرة بأنها ستبحر عائدة إلى الوطن). وتمتلك الولايات المتحدة أيضاً طرادات وغواصات مزودة بصواريخ «توماهوك» للهجوم الأرضي في المنطقة، جاهزة للانطلاق. (أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنَّ الحاملة ستظل في الخليج - المحرر).
والتساؤل الآن: ماذا يحدث في طهران؟ وكيف ستتطور العلاقات الأميركية - الإيرانية خلال 2021؟
يقول مثل قديم: «كل السياسات محلية»، وإيران ليست استثناء. والملاحظ أنَّ حدة التوتر السياسي في طهران تتصاعد مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية هذا الصيف، في وقت أدى فيه سوء إدارة أزمة جائحة فيروس «كوفيد - 19» إلى زيادة السخط الشعبي. في الوقت ذاته، تضرر الاقتصاد من العقوبات الأميركية، ودخل عامه الثالث على التوالي من الركود. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال الغضب مشتعلاً جراء مقتل الجنرال قاسم سليماني في غارة أميركية بطائرة من دون طيار في العراق قبل عام، مع وعيد بالانتقام. كما أثار اغتيال عالم نووي إيراني بارز مشاعر الكراهية تجاه إسرائيل، لانتشار مزاعم بأن الاغتيال وقع بتوجيه من جهاز «الموساد» الاستخباراتي. كما تنطوي الاتفاقيات الإبراهيمية الجديدة بين إسرائيل ودول عربية خليجية، بوساطة الولايات المتحدة، على مزيد من التعزيز للتحالف المناهض لإيران في المنطقة. كل هذا يترك داخل نفوس آيات الله والسياسيين العلمانيين الإيرانيين، رغبة عارمة في إظهار القوة أمام الولايات المتحدة. من جهتي، أمضيت كثيراً من مسيرتي في القوات البحرية بمنطقة الخليج، وأكنُّ احتراماً للقدرات العسكرية الإيرانية. وكنت قلقاً بشأن قدرة إيران على نشر غواصات تعمل بالديزل في تلك المياه الضحلة ضد القوات الأميركية، خصوصاً عندما كنت على متن حاملة طائرات نووية. كان الإيرانيون يحوّطون بشكل روتيني سفننا بالطائرات والقوارب الصغيرة العالية السرعة، بينما تعج الموجات الهوائية بشعارات «الموت للشيطان». ويملك الإيرانيون ما يكفي من الألغام لإغلاق مضيق هرمز مؤقتاً على الأقل، الذي يتدفق عبره نحو 30 في المائة من نفط العالم. كما أن قدراتهم المتنامية بمجال الحروب السيبرية موثقة جيداً.
وعلى الجميع الإدراك بأن إيران يمكن أن تسبب قدراً من البؤس للاقتصاد العالمي على نحو عام، والشرق الأوسط على نحو خاص. وبالنظر إلى الرحيل الوشيك لإدارة دونالد ترمب، التي انتهجت سياسة «الضغوط القصوى» ضد طهران، يناور الإيرانيون اليوم بذكاء. والواضح أنهم ينوون تنفيذ سلسلة من التحركات العسكرية والدبلوماسية الهادفة إلى الإظهار أمام الولايات المتحدة وحلفائها أنه لن يكون من الممكن ببساطة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، مع فرض قيود إضافية على الصواريخ الباليستية الإيرانية والأنشطة الإرهابية - وكلاهما خط أحمر لآيات الله. وما زاد من تعقيد كل هذا إشراك روسيا والصين كمسؤولين أساسيين في الاتفاقية الأصلية. تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أنَّ الصين على وجه الخصوص كانت تقترب بشكل استراتيجي من طهران، وأبرمت صفقة استثمار وتعاون عسكري ضخمة مدتها 25 عاماً بقيمة 400 مليار دولار في الصيف الماضي. بالنسبة إلى فريق العمل المعاون لبايدن، فإنَّ أفضل مسار في البداية عدم الذهاب إلى طهران، وإنما بروكسل، ذلك أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تأمل في إعادة بناء اتفاق عملي مع طهران، إلا من خلال التوافق الكامل مع حلفائها بالاتحاد الأوروبي. ويجب دعم هذا النهج المتعدد الأطراف باستراتيجية دبلوماسية عسكرية من ثلاثة أجزاء؛ الحفاظ على قدرة دفاعية كبيرة في المنطقة - من خلال مجموعة حاملة طائرات هجومية على الأقل - لتثبيط المغامرة والحيلولة دون الاستيلاء على الناقلات، وبناء موقف تفاوضي يشمل كلاً من الجزرة والعصا (التهديد بالعزلة الطويلة المدى عن الأسواق العالمية)، والترويج للتعاون للسماح للدبلوماسية بلعب دور فاعل قبل أي مواجهة أخرى. وفي حين أنه من المحتمل أن تسير الأمور ببطء قبل الانتخابات الإيرانية، يبقى من المستحيل استبعاد وقوع حدث مفاجئ في الأيام الأخيرة لرئاسة ترمب، خصوصاً بالنظر إلى تشتت تركيز واشنطن في الوقت الحالي. ومع ذلك، فإن احتمالات حدوث سوء تقدير على صفحة مياه الخليج بعيدة كل البعد عن كونها ضئيلة، بالنظر إلى الاستفزازات الإيرانية الأخيرة. من ناحيتي، وعلى مر السنين، اشتريت كثيراً من قطع السجاد الفارسي أثناء عملي في المنطقة، بما في ذلك بعض السجاد على طراز تبريز الذي أعتز به. عندما تدخل متجراً للسجاد في الشرق الأوسط، توقع أن السعر الأولي المعروض سيكون مرتفعاً للغاية عن الحد المناسب لك. واليوم، تريد إيران نقطة بداية مع إدارة بايدن أعلى بكثير من قيمة البساط المعروض في هذه المرحلة. لذا، وجب على المشتري الانتباه إلى هذا الأمر.
* بالاتفاق مع «بلومبرغ»
=========================
الصحافة البريطانية :
ميدل إيست آي: عشاء بومبيو وكوهين كان سببه “الغرور” وليس ضربات سوريا
https://www.alquds.co.uk/ميدل-إيست-آي-عشاء-بومبيو-وكوهين-كان-بسب/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: نشر موقع “ميدل إيست آي” تقريرا ليوسي ميلمان، اليوم الجمعة، قال فيه إن العشاء الأخير بين وزير الخارجية الأمريكي المنتهي عمله ورئيس الموساد الإسرائيلي الذي سيغادر منصبه أيضا، مساء الإثنين، في مطعم “كافيه ميلاني” الإيطالي المعروف في حي جورج تاون الراقي بالعاصمة واشنطن، لا علاقة له بالغارات الأخيرة على سوريا.
وكانت مراسلة مجلة “بوليتكو” في واشنطن، ميرديث ماكغرو، كشفت عن اللقاء في تغريدة لها على تويتر.
ويعلق ميلمان أن من عادة كوهين ترتيب لقاءات “بالصدفة” أمام الكاميرات والصحافيين لكي يتمتع بصورة الرجل العام وفي الوقت نفسه الظهور بمظهر الرجل الذي أقسم على العمل بالظل ضمن “أخوية” تجمع بينها السرية. وبعد يوم واحد من العشاء قام الطيران الإسرائيلي بشن أشد غاراته تدميرا في شرق سوريا وقريبا من الحدود مع العراق والتي قتل فيها حسب التقارير الأولية 23 شخصا معظمهم من أفراد قوة القدس الإيرانية. ولكن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريطانيا ذكر أن عدد القتلى وصل إلى 57 قتيلا. وقالت مصادر استخباراتية أمريكية أن عددا من المباني دمرت حيث زعم استخدامها لتخزين معدات حساسة لها علاقة بالبرنامج النووي الإيراني وقطع لتحسين دقة الصواريخ والتي كانت ستنقل إلى حزب الله اللبناني.
ومن المحتمل عدم ارتباط الغارات هذه بعشاء المطعم في واشنطن، لأن الغارات الجوية تقوم على معلومات استخباراتية ودراسة جدوى العملية والتي يتم الحصول على معلوماتها من المهنيين والمحللين العسكريين والاستخبارات وصور الأقمار الاصطناعية وليس عبر تبادل الحديث بين مدير مخابرات وعضو في الحكومة على عشاء في مكان عام. والحقيقة أن كوهين كان في واشنطن لوداع مديرة المخابرات الأمريكية جينا هاسبل والتي سيحل محلها ويليام بيرنز، الدبلوماسي المخضرم الذي رشحه الرئيس المنتخب جوزيف بايدن.
كل من كوهين وبومبيو سياسيان طامحان فبعض التبجح والدعاية تظهرهما كمعارضين شرسين لإيران كما أن إحراج فريق بايدن الانتقالي يخدم طموحات الرجلين
وكل من كوهين وبومبيو سياسيان طامحان فبعض التبجح والدعاية تظهرهما كمعارضين شرسين لإيران كما أن إحراج فريق بايدن الانتقالي يخدم طموحات الرجلين. ويأمل كوهين أن يكون رئيس الوزراء المقبل لو تقاعد بنيامين نتنياهو أو خسر الانتخابات مع الفرص ضئيلة لهذا. أما بومبيو فيخطط لترشيح نفسه لاحتلال مقعد ولايته كنساس بمجلس الشيوخ. إلا أن اللقاء الدافئ في كافيه ميلانون ليس التلميح الوحيد عن التطورات في المستقبل، فالغارات الجوية تكشف عن طموح ونية. فهجوم الثلاثاء هو الرابع من نوعه منذ الشهر الماضي ودليل على حملة إسرائيلية مكثفة لتخفيف الوجود الإيراني وحلفائها في سوريا. ومنذ عام 2013 شنت إسرائيل ألاف الغارات ضد أهداف عسكرية مرتبطة بإيران في سوريا لكنها من النادر ما أعلنت مسؤوليتها أو ناقشت العمليات. وتقول المصادر الأمنية الإسرائيلية إن الوجود العسكري الإيراني في سوريا دعما لنظام بشار الأسد قد انخفض خلال العامين الماضيين لعدة أسباب منها انخفاض وتيرة الحرب الأهلية والانخراط الروسي العميق في الشؤون السورية وانتشار كوفيد- 19 والغارات الإسرائيلية التي أضرت بالمواقع الإيرانية وتلك التابعة لحزب الله في سوريا.
تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن الوجود العسكري الإيراني في سوريا انخفض خلال العامين الماضيين لعدة أسباب منها انخفاض وتيرة الحرب الأهلية والانخراط الروسي العميق في الشؤون السورية وانتشار كوفيد- 19 والغارات الإسرائيلية التي أضرت بالمواقع الإيرانية
وبحسب المصادر الإسرائيلية فقد تمت غارات الثلاثاء على خلفية التخندق الإيراني على الحدود السورية- العراقية والتوتر المتزايد في المنطقة قبل وصول بايدن إلى البيت الأبيض. وقدر مسؤول استخباراتي إسرائيلي أن هناك مصاعب إيرانية في الحفاظ على نشر قواتها حول دمشق بسبب استمرار الغارات الإسرائيلية. وردا على هذا فقد نقلت معداتها مثل الصواريخ والطائرات بدون طيار إلى الحدود السورية- العراقية والتي تخضع لسيطرة إيرانية كاملة وبعيدة عن إسرائيل. وقامت حسابات الإيرانيين على قدرة الصواريخ ضرب إسرائيل من قواعدها الجديدة في محافظة دير الزور. وتخشى إسرائيل من أمرين: الأول، تراجع الاهتمام الأمريكي بالعراق بعد تولي بايدن الحكم مما يعني سيطرة إيران الكاملة عليه. الثاني، إمكانية عودة واشنطن إلى الاتفاقية النووية وتخفيف العقوبات التي فرضتها إدارة دونالد ترامب على طهران مما يعني تخفيف المصاعب الاقتصادية ومنحها مساحة للمناورة. وتأمل إيران بعودة إدارة بايدن للاتفاق وإلغاء العقوبات سريعا. لكن طهران تعرف أنها ليست مهمة سهلة، فبايدن سيكون منشغلا بقضايا أكثر أهمية مثل مكافحة الوباء والإقتصاد بالإضافة للصين وروسيا على الساحة الدولية.
وتواجه إيران التي تنتظر الانتخابات في حزيران/يونيو تحديات الانقسام بين المعسكر المتشدد والمعتدل. فحكومة حسن روحاني المعتدلة سترضي برفع جزئي للعقوبات. إلا أن المعسكر المتشدد الذي لا يريد منح المعتدلين انتصارا فسيحاول تخريب المحادثات مع واشنطن وتأجيلها لما بعد الانتخابات. ويعرف المعسكران أن من الأفضل تجنب عمليات عسكرية وعدم إغضاب الإدارة المقبلة. مع أن هناك اتفاقا على ضرورة الانتقام لمحسن فخري زادة عالم الذرة وأنه يجب عدم الركوع أمام الغارات الإسرائيلية وعدم مغادرة سوريا. وفي المجمل فهناك اتفاق بين أمريكا وإيران يلوح في الافق، أما بين إيران وإسرائيل فالمواجهة مستمرة.
=========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :الولايات المتحدة قادت إسرائيل إلى أهداف في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1192255-الولايات-المتحدة-قادت-إسرائيل-إلى-أهداف-في-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلنكايا، في "كوميرسانت"، حول تورط أمريكا في واحدة من أشد الضربات الإسرائيلية لأهداف في سوريا، وخطة إسرائيلية خطيرة في جنوب سوريا.
وجاء في المقال: ووجهت إسرائيل الضربة الرابعة ضد سوريا في أقل من ثلاثة أسابيع. وقال مسؤول استخباراتي أمريكي كبير، طلب عدم كشف اسمه، لوكالة أسوشيتد برس، إن الضربات الجوية استندت إلى معلومات استخبارية قدمتها واشنطن لإسرائيل، وأنها شملت مستودعات أسلحة إيرانية في سوريا.
وكما هو الحال مع معظم هذه الهجمات، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق.
وكتب مدير المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي (INSS) والرئيس السابق للمخابرات العسكرية، اللواء المتقاعد عاموس يادلين، تغريدة قال فيها إن الهجوم الأخير يشكل رسالة إلى إيران وسوريا وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفي وقت سابق من شهر يناير، أصدر (INSS) تصنيف التهديد السنوي لإسرائيل. وشدد على أن إيران، بالإضافة إلى الأزمة السياسية الداخلية وتداعيات وباء فيروس كورونا، لا تزال تشكل التهديد الرئيس لإسرائيل.
وقد كتب عاموس يادلين على تويتر ، مقدما التقرير: "على الرغم من أن شن حرب ضد إسرائيل غير متوقع، إلا أن أحداثا فردية يمكن أن تتصاعد إلى تصعيد كبير، بشكل أساسي على الجبهة الشمالية".
بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر حدوث استفزازات ضد الإسرائيليين. لذلك، يجب أن تكون إسرائيل مستعدة دائما لرد إيراني محتمل، وكذلك لحرب محتملة على عدة جبهات على طول حدودها الشمالية.
ويرى واضعو الوثيقة أن على إسرائيل صياغة أجندتها للحوار المقبل بين إدارة بايدن والمجتمع الدولي حول إيران. كما يجري تشجيع الحكومة على استخدام آلية التنسيق الحالية لحل التوترات المحتملة مع روسيا حتى تتمكن إسرائيل من انتهاج سياسة نشطة في جنوب سوريا ومهاجمة "العملاء الإيرانيين، بما في ذلك قوات حزب الله" هناك. كما يقترح تعزيز موقف السوريين السنة والدروز، بما في ذلك تقديم مساعدات إنسانية لمن يعارض النظام السوري. ويقول معدو التقرير: "سيخلق هذا" جزيرة نفوذ إسرائيلي"، ما يقوض الرغبة في ترسيخ وجود إيران وعملائها في جنوب سوريا".
=========================
نيزافيسيمايا غازيتا :الأسد يبحث عن نقطة ارتكاز في قطاع غزة
https://arabic.rt.com/press/1191917-الأسد-يبحث-عن-نقطة-ارتكاز-في-قطاع-غزة/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إمكانية استعادة العلاقات بين حركة حماس ودمشق.
وجاء في المقال: لا تستبعد حركة حماس الفلسطينية إمكانية إعادة العلاقات، التي انقطعت في المراحل الأولى من الأزمة السورية، مع دمشق الرسمية. هذه الشائعات عن احتمال التطبيع ليست الأولى من نوعها، ولكن يُقال إن إيران وحزب الله  ينخرطان الآن في وساطة أكثر فاعلية في الخلاف بين القصر الرئاسي السوري والحركة الحاكمة في قطاع غزة.
وتتجلى حقيقة لعب حزب الله وإيران دور وساطة أكثر ثقة في التصريحات العلنية وغير الرسمية لأعضاء حماس.
وقد أكدت مصادر في قيادة حماس، لـ "المدن"، أن موضوع تطبيع العلاقات مع دمشق الرسمية أثير أكثر من مرة، لكنه لم يلق استجابة في دائرة الرئيس السوري بشار الأسد. وقالوا إن هناك وجهات نظر مختلفة في العاصمة السورية حول ضرورة إجراء اتصالات مع الحركة الفلسطينية. فبينما ينادي أحد المعسكرين بسياسة براغماتية، يذكّر الآخر حماس بالولاء للمعارضة السورية في المراحل الأولى من الحرب الأهلية ويصفها بالخيانة. وتؤكد مصادر "المدن" أن الكثير قد تغير اليوم فيما يتعلق بتكثيف جهود الوساطة بين طهران وحزب الله، القلقين من المتغيرات في المناخ الإقليمي والدولي.
ونقلت مصادر مقربة من الحركة الفلسطينية لـ "المونيتور" أن قيادة الجماعة منعت مسؤوليها من التحدث بالتفصيل عن نوعية العلاقات مع دمشق الرسمية، ربما حتى لا تقلل من قيمة جهود الوسطاء. ومع ذلك، فإن محاوري الصحيفة يعبرون بحذر عن التقدم في المصالحة. من المحتمل أن حماس نفسها لا تعارض فرصة اختراق دبلوماسي، من شأنه أن يكون مصدر إزعاج للإسرائيليين. وأفادت "المونيتور" بأن بعض قادة حماس يتوقعون "العودة" إلى العاصمة السورية بسبب تقارب وجهات النظر حول المشاكل الإقليمية.
=========================
الصحافة العبرية :
واللا نيوز :تقدير إسرائيلي: التطبيع سيتواصل بعهد بايدن.. ماذا عن إيران؟
https://arabi21.com/story/1328798/تقدير-إسرائيلي-التطبيع-سيتواصل-بعهد-بايدن-ماذا-عن-إيران
لندن- عربي21# الجمعة، 15 يناير 2021 08:29 م بتوقيت غرينتش0
ذكر تقدير إسرائيلي، أن التطبيع مع الدول العربية سيتواصل في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.
وبحسب ما نقل موقع "واللا نيوز" الإسرائيلي، فإن رئيس أركان وزارة الخارجية إلياف بنجامين، يؤيد وجهة النظر هذه.
وتابع على لسان المسؤول الإسرائيلي أن "مصادر في فريق بايدن وجهت رسائل إلى إسرائيل مفادها أن الإدارة الجديدة ستواصل عملية التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي".
وفي عهد إدارة ترامب، وقعت تل أبيب اتفاقيات تطبيع مع الإمارات، والبحرين، والمغرب، والسودان.
إيران
صحيفة "هآرتس" وفي مقال لعاموس هرئيل، قالت إن "إسرائيل تعطي إشارات لإيران بأن هوية الرئيس الجديد لن تؤثر عليها. ولكن في المؤسسة الأمنية هناك من يخشون من أن نشاطات إسرائيل في سوريا مبالغ فيها".
ولفتت "هآرتس" إلى أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت المليشيات الإيرانية في سوريا، تبعث برسالة مفادها أن "إسرائيل ستواصل الهجمات طبقا للحاجات العملياتية التي ستظهر دون علاقة بتبديل الحكم ونوايا إدارة بايدن في استئناف المفاوضات مع إيران حول الاتفاق النووي، الذي انسحبت منه إدارة ترامب في أيار 2018".
فيما ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "الإدارة الأمريكية الجديدة متحمسة لأن تتصدى بسرعة للتحدي الإيراني، ولكن الأكثر حكمة سيكون التحرك بحذر والتعلم من أخطاء الماضي".
وتابعت أنه "يمكن لإسرائيل أن تساعد، ولكنها ملزمة بأن تتحدث بصوت واحد وأن تنسق مع شركائها لتمنع العودة إلى الاتفاق الفظيع في 2015".
ونقلت الصحيفة عن يعقوب نيغل، مستشار الأمن القومي لبنيامين نتنياهو سابقا، قوله إن "إسرائيل وحلفاءها في الخليج يخشون جدا أن تكون إدارة بايدن تتجه للعودة بسرعة إلى المفاوضات مع إيران بهدف العودة إلى صفقة النووي العليلة في 2015".
 وتابع: "أنتجت الصفقة في حينه تنازلا واسعا عن العقوبات وغيرها من التنازلات، ولكنها لم تسد أبدا الطريق الآمن والسعيد لبرنامج نووي يسمح لها بأن تبني ترسانة نووية في فترة وجيزة. إذا ما دخلت الإدارة مرة أخرى إلى الصفقة، وحسب كبار المسؤولين المعينين (ساليبان، برانس، شيرمان وآخرون) يبدو أن هذا هو الاتجاه، فإن النتيجة هذه المرة ستكون أسوأ".
وأضاف: "تقدم الإيرانيون جدا من 2015 ولم يعد ممكنا العودة إلى الوراء. للولايات المتحدة، ولإسرائيل ولحلفائهما تحديات كبرى، ولكن توجد أربع خطوات ملموسة يجب اتخاذها ومحاولة منع الأزمة".
 الخطوة الأولى بحسب المقال: على إسرائيل أن تبدي وحدة سياسية داخلية.
 والثانية: على إسرائيل أن تبني ائتلافا دوليا واسعا مع شركائها الجدد في الشرق الأوسط.
والثالثة: على إسرائيل وحلفائها أن يتعاونوا مع الديمقراطيين والجمهوريين الذين يعارضون التنازلات لإيران ومن المهم الامتناع عن جعل النقاش حزبيا.
والرابعة: على إسرائيل وحلفائها أن يعملوا مع الولايات المتحدة وأن يبقوا على تهديد عسكري مصداق ضد البرنامج النووي الإيراني.
=========================
هآرتس :"ماذا وراء الهجمات الأخيرة "المنسوبة لإسرائيل" في سورية؟
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1461b382y341947266Y1461b382
بقلم: ينيف كوفوفيتش
 
اتهمت سورية إسرائيل، أول من أمس، بهجوم على أراضيها قرب الحدود مع العراق. وحسب تقرير لوكالة الأنباء الرسمية السورية فإن طائرات إسرائيلية هاجمت أهدافاً في مدينة بوكمال ومدينة دير الزور. ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية أن عدداً من الأشخاص قتلوا في الهجوم. هذا الهجوم الواسع في شرق سورية، فجر أول من أمس، والذي هوجمت فيه اهداف إيرانية هو العملية الرابعة في سورية خلال أسبوعين، والتي نسبت لإسرائيل. وهي تختلف عن سابقاتها في نطاقها وبعد الأهداف التي هوجمت من إسرائيل وفي عدد القتلى الذي تسببت به. في إسرائيل حرصوا على عدم التطرق للهجوم، لكن مصادر في جهاز الأمن قالت إنه يقف في الخلفية التواجد الإيراني في منطقة الحدود بين سورية والعراق والتوتر في المنطقة قبل أداء جو بايدن للقسم رئيساً للولايات المتحدة.
في بداية العام 2019 قدرت جهات استخبارية إسرائيلية أن العقوبات والهجمات الإسرائيلية ستصعب على إيران التمركز في غرب دمشق مثلما خططت. وعند انسحاب القوات الإيرانية من المنطقة، أشار تقدير المخابرات إلى أن طهران نقلت معظم نشاطاتها في سورية إلى منطقة الحدود مع العراق.
وأقامت إيران في المنطقة بنية تحتية لنقل الوسائل القتالية والقوات، وركزت فيها مقاتلين من دول مختلفة يوجد لـ «حزب الله» دور في تنظيمهم وتدريبهم. في الهجوم الأخير تضررت قيادات ومراكز لوجستية تخدم الإيرانيين ومليشيات تابعة لطهران.
«قامت إيران بتقدير الأضرار بعد أن أدركت أنها تجد صعوبة في العمل قرب الحدود مع إسرائيل، وأعادت انتشارها في غرب العراق». هذا ما قاله، مؤخراً، مصدر في جهاز الاستخبارات في محادثة مغلقة. «هي تنقل إلى هناك صواريخ يمكنها إصابة كل مناطق إسرائيل، ويمكنها تحريكها عبر محور التهريب إلى مواقع أكثر قرباً. وهي تنشئ أنظمة للطائرات بدون طيار وصواريخ كروز والصناعات العسكرية التي وجدت صعوبة في تشغيلها في منطقة دمشق».
في جهاز الأمن يخشون، كما يتبين من تقدير للوضع قدم للمستوى السياسي، من أنه بعد تبديل الإدارات في الولايات المتحدة ستفقد واشنطن الاهتمام بالعراق، الذي سيتحول محمية إيرانية.
إلى ذلك تضاف إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وتخفيف العقوبات الأميركية المفروضة عليها. وحسب تقديرات جهات استخبارية، ستحث هذه الظروف معاً الحرس الثوري الإيراني على المخاطرة بشن هجمات ضد إسرائيل ودول أخرى.
وقال مصدر أمني رفيع، مؤخراً، في نقاشات مغلقة إنه إذا عادت الولايات المتحدة والتزمت بالاتفاق النووي فإن «الإيرانيين يمكن أن يفهموا ذلك كضوء اخضر لمواصلة كل ما هو ليس نوويا». وحسب أقوال هذا المصدر فإن «معنى الامر أنهم سيبدؤون بشد الحبل اكثر مما فعلوا حتى الآن، وايضا حزب الله يمكنه أن يتأثر بذلك. هذا وضع لا توافق عليه إسرائيل، والإيرانيون يعرفون ذلك».
مصدر سابق في جهاز الاستخبارات، كان مشاركا في جهود عدم تمركز إيران في المنطقة، قال في هذا السياق إنه توجد لإسرائيل مصلحة في التوضيح للولايات المتحدة بأن لا توافق على الفصل بين الموضوع النووي ونشاطات إيران في سورية وبين مساعدتها لـ «حزب الله».
وحسب قول هذا المصدر، كل ذلك هو تهديدات استراتيجية لإسرائيل. وأضاف هذا المصدر إنه إذا زادت إيران و»حزب الله» حجم نشاطاتهما في المنطقة فان إسرائيل ستضطر إلى «شد حدود قدرة الحرب قليلا بين الحربين من اجل الحفاظ على نشاط عملياتي تحت منسوب الحرب، واتخاذ قرار هل هذا يكفي لإعطاء رد على المشكلة».
بعد فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية قالت شخصيات رفيعة في جهاز الأمن بأن الشرق الأوسط قد دخل إلى فترة انتظار، إلى حين أن يتضح أي سياسة ينوي الرئيس المنتخب تبنيها. تقدير الاستخبارات هو أن الولايات المتحدة ودولا اخرى ستسعى إلى تقليص تدخلها في المنطقة. «تركز جميع الدول العظمى جهودها لحل مشكلاتها الداخلية»، قال مصدر رفيع في جهاز الأمن. «الوضع الاقتصادي والصحي والمواجهة مع الصين تقلق الولايات المتحدة أكثر مما يحدث في الشرق الأوسط».
وحسب أقوال جهات في جهاز الأمن فإن إسرائيل تحظى بتفوق واضح أمام إيران. في السنوات الأخيرة تعززت العلاقة بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي، والتعاون الاستخباري لا يمكّن طهران من العمل سراً، ويبقيها مكشوفة لعمليات تلحق بها أضرارا شديدة – اغتيالات، كشف المواقع النووية والعثور على الأنفاق على الحدود مع لبنان.
أفضلية مهمة أخرى تعطيها لإسرائيل الاتفاقات مع دول الخليج. «لا شك بأنه إذا كانت لك عيون اقرب فأنت سترى بصورة افضل»، قال في هذا السياق مصدر أمني رفيع.
تطرقت شخصيات رفيعة في إسرائيل، مؤخراً، إلى المعركة بين حربين. رئيس الأركان، أفيف كوخافي، منح قبل أسبوعين تقريباً أوسمة تقدير على «عمليات ذات أهمية عليا لتحقيق أمن إسرائيل»، وأضاف: «الجيش الإسرائيلي يدير فعليا معركة تقوض قدرات وتهديدات استراتيجية، وبهذا تمنع الحرب».
ووجّه تهديداً مباشراً لإيران. وبين الوحدات التي حصلت على أوسمة تقدير برزت التي عملت في القتال في الدوائر البعيدة عن إسرائيل. وفي الغرف المغلقة سمعت تصريحات اكثر وضوحا. «إسرائيل في مواجهة مباشرة مع إيران»، قال مؤخرا مصدر امني رفيع فيما يتعلق بالهجوم المنسوب لإسرائيل في سورية. «هذا ليس سراً. تعرف الدول الجارة، الآن، أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تعرف كيفية الوقوف أمام إيران والإضرار بها بصورة شديدة».
 
عن «هآرتس»
 
=========================
يديعوت :الجيش الإسرائيلي: نجاح في سورية وفشل في غزة
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1461ac14y341945364Y1461ac14
بقلم: يوسي يهوشع
 
كما في السنوات الأخيرة، شهدت الجبهتان في سورية وغزة، أول من أمس، نشاطين عسكريين غير أن نهاية كل منهما تدل على الفجوات القائمة بينهما.
فبينما أكدت تقارير وسائل الإعلام الأجنبية أن الجيش الإسرائيلي يعرف كيف يقوم بشن هجمات دقيقة في عمق الأراضي السورية من دون أي حاجة إلى مساعدة الاستخبارات الأميركية، فإنه يقوم بالردّ بشكل متردّد وضعيف على تحرّش ناشطين من قطاع غزة، ما يدل على وجود مشكلة جوهرية في السياسة العامة تمس الردع.
نبدأ بسورية: في الليلة قبل الماضية شُنّ هجوم رابع منسوب إلى إسرائيل خلال الفترة القليلة الماضية ضد التموضع العسكري الإيراني، لكن هذه المرة لم يتم في مناطق قريبة، مثل منطقة الحدود في الجولان أو دمشق بل في شرق البلد، في منطقة البوكمال بمحاذاة الحدود مع العراق على بعد 600 كيلومتر.
وتداولت وسائل الإعلام خبرين غير صحيحين، الأول أن الهجوم تسبب بمقتل عشرات الأشخاص في حين أنه انتهى بعدد محدود من الإصابات.
والثاني أن المعلومات الاستخباراتية وصلت إلى إسرائيل في الاجتماع الذي عقده رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في واشنطن.
وهذا غير صحيح أيضاً. ويمكن الافتراض بأن التخطيط لهذا الهجوم جرى منذ فترة طويلة، كما أن الجيش الإسرائيلي ليس بحاجة إلى الاستخبارات الأميركية في هذه المنطقة بل على العكس.
شمل الهجوم الإسرائيلي منطقتين هما البوكمال ودير الزور. ومنطقة البوكمال موجودة في الحدود العراقية - السورية، وتُعتبر ممراً لوجستياً برياً تنقل إيران عبره أسلحة إلى سورية ولبنان. وفي منطقة دير الزور تتواجد ميليشيات موالية لإيران. وقام الإيرانيون بنقل قواعدهم إلى هاتين المنطقتين بعد أن تم تدمير معظم القواعد في المناطق القريبة من إسرائيل وكذلك تدمير شحنات الأسلحة.
ما يمكن افتراضه هو أن هذا الهجوم استهدف صواريخ طويلة المدى كانت في طريقها إلى حزب الله.
وفي سورية لا ينجح الإيرانيون في تطبيق برنامجهم منذ عملية اغتيال قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
يمكن القول إن هذا الهجوم كان متميزاً ومهماً، وهو يُظهر قدرات عملانية مثيرة للانطباع لدى الاستخبارات وسلاح الجو في إسرائيل.  في المقابل لم ينجح الجيش الإسرائيلي مرة أُخرى في مواجهة خلايا ناشطين في قطاع غزة.
فيوم أول من أمس أعلن أن آلية هندسية كانت تعمل في الجهة الغربية من السياج الأمني المحيط بقطاع غزة تعرضت لإطلاق نار من القطاع يبدو أن حركة «حماس» تقف وراءه.
فماذا كان رد فعل الجيش الإسرائيلي؟ قامت دبابة إسرائيلية باستهداف 3 مواقع خالية لـ»حماس» بمحاذاة منطقة إطلاق النار.
ولا شك في أن هذا الرد ضعيف ويبعث إلى الجانب الآخر برسالة فحواها أن ما حدث شرعي وفي نطاق أصول اللعب المقبولة على إسرائيل، وهو يضع صعوبات حتى على المستوى الاستراتيجي أمام إمكان التوصل إلى تسوية طويلة الأمد، لأنه من دون ردع سيكون من الصعب التوصل إلى تفاهمات يمكن أن تصمد.
 
عن «يديعوت»
=========================
اسرائيل اليوم :الهجمات في سورية تحمل رسالة إلى بايدن
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1461afcby341946315Y1461afcb
بقلم: يوآف ليمور
 
للهجوم الاستثنائي في حجمه نسبياً، والذي نُسب، فجر أول من أمس، لسلاح الجو (الإسرائيلي)، في سورية، كان عنوانان أساسان: الأول محدد – الميليشيات التي تعمل في سورية بتكليف من إيران. والثاني دبلوماسي – إدارة جو بايدن الوافدة في واشنطن.
هذه هي المرة الرابعة في الشهر الأخير والتي يعزى فيها لإسرائيل هجوم في سورية، فيما الهجوم الحالي هو الأكثر تعقيبا واتساعا منها جميعها. فبينما نفذت الهجمات الثلاث الأخرى في دمشق وفي محيطها، كان الهجوم، هذه المرة، على مسافة مئات الكيلومترات عن الأراضي الإسرائيلية.
يدور الحديث عن تحدٍ أكثر تعقيدا بكثير من ناحية استخبارية وعملياتية. وإذا استندنا إلى التقارير المختلفة فإن الهجمات في جبهة دمشق ينفذها سلاح الجو من الأراضي اللبنانية، وأحيانا من الأراضي الإسرائيلية.
أما الهجوم في عمق سورية – على حدودها مع العراق – فيوجب طيرانا طويلا نسبيا، في الليل، فوق دول أجنبية، ومن المعقول أن يوجب أيضا تنسيقا مع قوات أخرى تعمل في المنطقة وعلى رأسها الأميركيون الذين يسيطرون جويا في هذه الجبهة.
يحتمل أن يكون هذا أيضا هو السبب في أن محافل مجهولة في واشنطن ادعت، أول من أمس، بأن الولايات المتحدة هي التي وفرت المعلومات الاستخبارية للهجوم.
يمكن التشكيك في ذلك: فالاستخبارات الإسرائيلية في هذه الجبهة عن هذا العدو المحدد أفضل بكثير من الاستخبارات الأميركية. من هنا يمكن التقدير بأن الهجوم كله كان «أزرق - أبيض»، ولكن الأميركيين تلقوا عنه بلاغا مسبقا.
عمليا، توريد المعلومات الاستخبارية يعمل في المحور المعاكس. إسرائيل هي التي تطلع الأميركيين تقريبا في كل ما يتعلق بإيران وفروعها في المنطقة. ويبدو أن هذا أيضا هو السبب للقاء المغطى إعلاميا (عند المساء في مقهى واشنطني شهير) بين رئيس «الموساد»، يوسي كوهن، ووزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو.
لم يكن مطلوبا سوى يوم واحد حتى أبصرت ثمار هذا اللقاء النور: اصبع الاتهام الذي وجهه بومبيو نحو إيران، كمن تعطي الرعاية في نطاقها لـ «القاعدة» ولكبار مسؤولي التنظيم.
في الهجوم نفسه، الذي كما أسلفنا كان واسعا نسبيا، دمرت بنى تحتية لوجستية للميليشيات في دير الزور وفي بو كمال. ويدور الحديث عن أهداف سبق أن هوجمت في الماضي أيضا، وان كان في ضوء حجم الهجوم يخيل أنه جمعت معلومات استخبارية مسبقة نسبيا لغرض جمع أكبر كمية ممكنة من الذخائر في حملة واحدة.
يمكن التشكيك في التقارير التي تأتي من سورية عن حجم المصابين في الهجوم وعن هويتهم ايضا؛ فتجربة الماضي تفيد بأنه في الغالب يدور الحديث عن مواطنين سوريين أو عن مرتزقة (أفغان، باكستانيين)، وبقدر أقل عن إيرانيين.
إن أعمال إيران وفروعها تتركز على الحدود السورية – العراقية، على افتراض أنه سيكون أكثر تعقيداً لإسرائيل أن تهاجم هناك مما في دمشق. وان كان هذا قيد إلا أنه ليس عائقا: فقد أثبت سلاح الجو في غير قليل من الحالات منذ تدمير المفاعل النووي السوري في العام 2007 أنه لا توجد مسافة تبعد عنه (وبالتأكيد في الساحة الشمالية)، وأثبتت الاستخبارات أن ليس هناك في هذه الجبهة معلومات ليست مكشوفة لها تماما تقريبا.
تفيد الهجمات الأخيرة بأن طهران ليست مردوعة من الأعمال المكثفة ضدها. من ادعى أنها تتراجع في سورية يخيب أمله على أساس أسبوعي.
صحيح أن هذا اكثر تعقيدا بالنسبة لها عنه في الماضي، إلا أنها مصممة على مواصلة محاولاتها للتموضع في سورية، وتسليم فروعها في المنطقة. وعلى رأسها «حزب الله».
من ناحية إسرائيل، المعنى هو أن النشاط الهجومي في سورية يجب أن يتواصل في المستقبل أيضا.
غير أنه ابتداء من الأسبوع القادم، فان من سيجلس في البيت الأبيض لن يكون ترامب – الذي أعطى لإسرائيل ضوءاً اخضر لكل نشاط، وبسط فوقها مظلة حماية ودية واسعة – بل جو بايدن.
صحيح أنه صديق قديم لإسرائيل ولكنه رئيس جديد لم تتصمم العلاقات معه بعد، خيرا كان أم شرا، مع التشديد على الخلاف المرتقب حول نيته العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
في الهجمات الأخيرة يبدو أن إسرائيل سعت لأن توضح له أيضا أنه عن سورية لا يوجد ما يمكن الحديث فيه: إسرائيل ستواصل العمل فيها كما في الماضي، مع العلم أن من لا يحبط الإرهاب على الحدود السورية – العراقية، سيتلقاه لاحقا على الحدود السورية – الإسرائيلية. 
 
عن «إسرائيل اليوم»
=========================
معاريف: صواريخ حزب الله الدقيقة يمكن أن تشلّ منظومات استراتيجيّة لـ”إسرائيل”
https://www.raialyoum.com/index.php/معاريف-صواريخ-حزب-الله-الدقيقة-يمكن-أن/
 
اعتبر معلّق الشؤون العسكريّة الإسرائيليّة ألون بن دافيد، أنّ التهديد الاستراتيجي الجوهري على “إسرائيل” ليس موجوداً في سوريا، بل في لبنان، وحتى الآن “إسرائيل” تتجنب معالجته.
بن دافيد تناول في مقال له في صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة، التهديد الاستراتيجي للصواريخ الدقيقة، معتبراً أنّ “الهجمات المتكررة التي تُنسب إلى إسرائيل في سوريا، لم تكبح مسعى حزب الله في تثبيت قدرة ذاتيّة لتصنيع وتركيب صواريخ دقيقة على الأراضي اللبنانيّة”.
وأوضح بن دافيد أنّ “التقدير في إسرائيل هو أن حزب الله نجح حتى اليوم في مراكمة عدة مئات من شالصواريخ الدقيقة لمديّات متوسطة وبعيدة، وأنّه يوجد في لبنان الآن عدة منشآت تحتوي على مكونات صواريخ دقيقة”.
معلّق الشؤون العسكريّة الإسرائيليّة أبرز في مقاله أنّه “منذ عام 2012 تحددت معادلة الردع والتي مفادها أن حزب الله سيرد بالنار على أيّ هجوم إسرائيلي على الأراضي اللبنانيّة”، مشدداً على أنّ “الجيش الإسرائيلي اعتبر تهديد الصواريخ الدقيقة من لبنان بأنه تهديد استراتيجي على إسرائيل”.
وأضاف بن دافيد: “قدرة الصواريخ الدقيقة يمكن أن تشل منظومات استراتيجية لإسرائيل، ويستطيع حزب الله بواسطة الصواريخ الدقيقة إصابة قاعدة هكريا في تل أبيب، حيث مقر وزارة الأمن وهيئة الأركان العامة”.
بن دافيد أضاء أيضاً في مقاله في “معاريف” على أنّه “في السنوات التي تلت الانسحاب من لبنان، راقب الجيش الإسرائيلي باستهزاء التسلح السريع لحزب الله وقال لنفسه أن القذائف الصاروخية ستصدأ في المخازن”، مضيفاً: “لكن في عام 2006 الصواريخ التي لم تصدأ وعملياً سقطت علينا بالآلاف وبشكل مفاجئ”.
يذكر أنّ السيد حسن نصر الله، أكد في “حوار العام” مع الميادين نهاية عام 2020، أن “عدد الصواريخ الدقيقة لدى المقاومة بات ضعفَي ما كان عليه قبل سنة”، مشدداً على أن “أي هدف على امتداد مساحة فلسطين المحتلة نريد أن نصيبه بدقة نحن قادرون على إصابته بدقة”.
(الميادين)
=========================