الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 16/1/2019

17.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • دائرة الخداع.. مركز كارنيغي يحذر من ثورة عربية مقبلة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/15/دائرة-الخداع-مركز-كارنيغي-يحذر-من-ثورة-عربية-مقبلة
  • «ذي أتلانتك»: أمريكا قد لا تنفذ قرارها بالانسحاب من سوريا وأفغانستان
https://www.sasapost.com/translation/us-isnt-really-leaving-syria-and-afghanistan/
  • واشنطن بوست: خسر ترامب سوريا فهل يخسر المنطقة كلها أيضا؟
https://arabi21.com/story/1152265/WP-خسر-ترامب-سوريا-فهل-يخسر-المنطقة-كلها-أيضا#tag_49219
  • بوليتيكو": هكذا أصبح العالم رهينة لتغريدات ترامب المفاجئة
https://arabi21.com/story/1152308/بوليتيكو-هكذا-أصبح-العالم-رهينة-لتغريدات-ترامب-المفاجئة#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :يجب مراقبة سلوك كوخافي
https://www.alquds.co.uk/2019580-2/
  • صحيفة عبرية: أزمة ثقة بين قادة الشرق الاوسط وترامب
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/صحيفة-عبرية-أزمة-ثقة-بين-قادة-الشرق-الاوسط-وترامب_6958


 الصحافة التركية :
  • يني شفق: تهديدات ترامب تعيد إلى الأذهان حادثة رسالة جونسون إلى تركيا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/15/يني-شفق-تهديدات-ترامب-رسالة-جونسون-تركيا
  • صحيفة تركيا: المنطقة الآمنة ستضم مدناً من ثلاث محافظات سورية
https://www.syria.tv/content/صحيفة-تركيا-المنطقة-الآمنة-ستضم-مدناً-من-ثلاث-محافظات-سورية
  • وكالة تركية تكشف حدود المنطقة الآمنة المحتملة إقامتها شمال سوريا
https://nedaa-sy.com/news/11087
 
الصحافة الالمانية والروسية :
  • إذاعة ألمانية: نزاع أمريكا وتركيا حول الأكراد يصب في مصلحة بشار وبوتين
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1493566-إذاعة-ألمانية--نزاع-أمريكا-وتركيا-حول-الأكراد-يصب-في-مصلحة-بشار-وبوتين
  • الرئيس أردوغان في صحيفة كوميرسانت: لا نطلب إذنا من أحد لمحاربة الإرهاب والتعاون التركي- الروسي ذو أهمية بالغة من أجل حل الأزمة السورية
https://www.raialyoum.com/index.php/الرئيس-أردوغان-في-صحيفة-كوميرسانت-لا-ن/
 
الصحافة البريطانية :
  • فايننشال تايمز: هل باتت معاداة أوباما مهمة صعبة لترامب؟
https://arabi21.com/story/1152274/فايننشال-تايمز-هل-باتت-معاداة-أوباما-مهمة-صعبة-لترامب#tag_49219
  • فايننشيال تايمز: ترامب يتخبط وأردوغان بوضع جيد.. ماذا عن المنطقة؟
https://arabi21.com/story/1152134/FT-ترامب-يتخبط-وأردوغان-بوضع-جيد-ماذا-عن-المنطقة#tag_49219
  • إندنبدنت: تغريدات وتسريبات تترك الشرق الأوسط بفوضى جديدة
https://arabi21.com/story/1152242/إندنبدنت-تغريدات-وتسريبات-تترك-الشرق-الأوسط-بفوضى-جديدة#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
دائرة الخداع.. مركز كارنيغي يحذر من ثورة عربية مقبلة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/15/دائرة-الخداع-مركز-كارنيغي-يحذر-من-ثورة-عربية-مقبلة
"ثمة احتمال كبير جدا بأن تؤدي الثورة العربية المضادة الراهنة إلى اندلاع مزيد من الثورات لاحقا"، هذا ما خلصت إليه دراسة لمركز كارنيغي للشرق الأوسط.
وكتب محرر مدونة "ديوان" ومدير تحرير في مركز كارنيغي للشرق الأوسط مايكل يونغ أن قوى الثورة العربية المضادة تتجمع حول مبدأ القضاء على ما تبقى من زخم المعارضة في المنطقة.
وقال الكاتب "تلوح في الأفق أجواء قمعية أكثر في عدد كبير من البلدان العربية، حيث لم تحل حتى الآن أي من المشكلات التي أدت إلى اندلاع انتفاضات العام 2011، لا بل إن الدرس الذي تبنته الأنظمة العربية هو أنها لم تمارس ما يكفي من العنف لخنق مجتمعاتها بالكامل، وهكذا قد يتحول لجوء بشار الأسد إلى المجازر الجماعية نموذجا يقتدي به في المستقبل القادة المتمسكون بمناصبهم مهما كان الثمن".
ويشير الكاتب إلى ما سماها عودة النظام السوري إلى "الحضن العربي" مستدلا بإعادة الإمارات والبحرين فتح سفارتيهما في دمشق، وهو القرار الذي "يمكن الافتراض -من دون مجازفة- بأن قرارهما حظي بموافقة الرياض"، لافتا إلى تقرير تحدث عن أن رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي المملوك زار المملكة قبل أيام.
وتابع الكاتب "وقد حملت الزيارة التي قام بها مؤخرا الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق مؤشرا إضافيا على أن الأسد يشق طريقه للعودة إلى الحضن العربي حتى لو أن البشير -الذي أدانته المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب- يقدم صورة وافية عما تعنيه عودة سوريا إلى الحضن العربي".
إسرائيل حاضرة
ويرى مايكل يونغ أن المجهود العربي للتقرب من النظام السوري تكرار لسلوك تجلى قبل سنوات عندما استخدمت الدول العربية المكافآت لمحاولة إبعاد سوريا عن طهران "ومن شأن ذلك أن يتيح لبشار الأسد الحصول مجددا على تنازلات -بما في ذلك تمويل عربي لإعادة إعمار سوريا وربما تجدد النفوذ السوري في لبنان- حتى لو لم يفعل الكثير لتلبية الرغبات العربية".
ويضيف الكاتب "أغلب الظن أن قدرة الأسد على خداع الدول العربية ستؤدي بشكل كبير إلى بقاء الدور الإيراني في سوريا على حاله، وقد تبذل الدول العربية جهودا لتعزيز الحضور الروسي في سوريا بغية إرساء ثقل موازن مقابل الوجود الإيراني، لكن الروس -شأنهم في ذلك شأن الأسد- غير مستعدين لأن يكونوا أداة تستخدمها الأنظمة العربية ضد إيران".
ويؤكد مايكل يونغ أنه "في منطقة عاجزة أصلا عن تلبية حاجات مواطنيها اليومية فإنه من الصعب أن نتخيل نتيجة أخرى غير المزيد من الخراب، إذ إن الاستبداد مقرونا بالتدهور الاقتصادي الواسع النطاق وذكرى احتجاجات 2011 لن يجلب الطمأنينة والهدوء، وقد يولد الاعتماد على إسرائيل -التي سيكون دورها على نحو أساسي حماية الأنظمة في معظم البلدان الخليجية من إيران- مشكلات خطيرة على مستوى الشرعية نظرا إلى أن بقاء هذه الأنظمة سيصبح مرتبطا بتضحيات الفلسطينيين".
ويخلص الكاتب إلى أنه "في الوقت الراهن يرص الفرقاء في هذه المنظومة صفوفهم للإبقاء على الحكم السلطوي، لكن آلياته تعاني من الانحلال، لذا ترقبوا انتفاضات جديدة، فتوازن الطغاة يعني في معظم الأحيان فقدانا تاما للتوازن"
==========================
«ذي أتلانتك»: أمريكا قد لا تنفذ قرارها بالانسحاب من سوريا وأفغانستان
https://www.sasapost.com/translation/us-isnt-really-leaving-syria-and-afghanistan/
كاتب: Dominic Tierney مصدر: The U.S. Isn’t Really Leaving Syria and Afghanistan شارك
تسبَّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عاصفةٍ سياسية حين أعلن في ديسمبر (كانون الأول) سحب الجنود الأمريكيين كافة من سوريا، والبالغ عددهم ألفي جندي في أسرع وقت، فضلًا عن سحب نصف جنود الولايات المتحدة في أفغانستان، البالغ عددهم 14 ألف جندي.
أثار ذلك القرار حفيظة البعض، في حين أيَّده آخرون. إذ أدان الديمقراطيون (والعديد من الجمهوريين) استراتيجية الانسحاب، ووصفوها بالهدية لأعداء أمريكا، مما دفع وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس إلى التقدُّم باستقالته احتجاجًا على القرار، وتبعه بريت ماكجورك، المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وكيفين سويني، رئيس أركان البنتاجون.
وعلى الجانب الآخر، أثنت بعض الأصوات البارزة على خطوة الانسحاب، إذ شبَّه روبرت كابلان الحملة في أفغانستان على صفحات «نيويورك تايمز» بـ«العضو الضامر في جسد الإمبراطورية، وحان الوقت للتخلِّي عنه».
لكن ترى مجلة «ذي أتلانتك» أنَّ نُقاد قرار ترامب يشتركون مع المُدافعين عنه في أمرٍ واحد؛ ألا وهو الظن بأنَّ واشنطن ستنسحب فعليًّا من سوريا وأفغانستان، وهو الأمر الذي لا تعتقد المجلة أنَّه سيتحقق.
تُشير المجلة إلى أنَّ الوضع في سوريا وأفغانستان يختلف عن الحروب التقليدية، التي توجد فيها حدودٌ واضحة بين الحرب والسلام، وتنتهي باستسلام المنهزم، ويعود على إثرها الجنود إلى أرض الوطن. فالقوى العظمى مثل الولايات المتحدة في العصر الحديث لا تغادر مناطق الحروب الأهلية، وعمليات مكافحة الإرهاب المُعقَّدة.
ولهذا ترى في تقريرها أنَّ عملية الانسحاب من سوريا وأفغانستان ستجري بوتيرةٍ أبطأ بكثيرٍ مما زعم ترامب في أول الأمر. ويتضح هذا في شروط الانسحاب التي أعلنها ترامب بعد فترةٍ وجيزةٍ من إعلانه الصادم، إذ كتب على تويتر في 23 ديسمبر أنَّه ناقش مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «الخطة البطيئة وعالية التنسيق لسحب الجنود الأمريكيين من المنطقة». وقال للمراسلين يوم الأحد الماضي: «أنا لم أقُل مُطلقًا إنَّنا سننفِّذ الخطة بتلك السرعة».
شملت الشروط التي أعلنتها الإدارة الأمريكية للانسحاب من سوريا: حماية حلفاء الولايات المتحدة مثل الأكراد السوريين، وطرد داعش من آخر معاقلها. إذ قال ترامب: «لن ننسحب نهائيًّا حتى تختفي داعش من الوجود». وزعم جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، بأنَّ «الجدول الزمني للانسحاب سيُستقى من القرارات السياسة التي نحتاج لتطبيقها».
وفي حالة طبقت الولايات المتحدة تلك الشروط، تعتقد المجلة بأنَّ بداية عمليات الانسحاب داخل سوريا ستتأخر كثيرًا. فداعش لن تختفي من الوجود مُطلقًا، وكذلك الجماعات المتفرعة منها. إذ يُمكن لمُسلَّحي داعش أن يتخلوا عن دولة الخلافة التي زعموا إقامتها ويختفوا تحت الأرض، ليُعيدوا تقديم أنفسهم في صورة مُتمرِّدين أو إرهابيين.
أما بالنسبة للأكراد السوريين، فتوضح المجلة أنَّهم سيحتاجون إلى الحماية لأجلٍ غير مسمى، نظرًا إلى التهديدات التي يتلقونها من عَدُوَّيْن نافذين، وهما تركيا، التي تعتبرهم إرهابيين، ونظام بشار الأسد.
وفي حال شملت شروط الخروج الأمريكي كبح النفوذ الإيراني داخل سوريا، أو الدفاع عن إسرائيل، ترى «ذي أتلانتك» أنَّ الانسحاب سيُضحي فكرةً خياليةً. إذ إنَّ طهران لن تُغادر البلاد قريبًا بعد أن تكبَّدت مليارات الدولارات لإنقاذ نظام الأسد.
وحتى لو تجاهل ترامب تلك المعايير أو تخلَّى عنها تمامًا، فإنَّ إعادة الجنود فعليًّا إلى أرض الوطن هي عملية بالغة الصعوبة. إذ توضح المجلة أنَّ الانسحاب يمثل كابوسًا لوجيستيًّا. إذ يتعيَّن على الجيش تفكيك وشحن عددٍ من القواعد العسكرية، وسيارات الهامفي، ومكيفات الهواء، وأكشاك الوجبات السريعة. ويجب شحن كل الأسلحة والذخائر، أو منحها للحلفاء، أو تدميرها، لضمان عدم وقوعها في أيدي الأعداء. ولهذا يستغرق سحب سريةٍ واحدةٍ قوامها من ألفين إلى 5 آلاف جندي من مناطق القتال بضعة أسابيع أو أشهر في بعض الأحيان. مما يعني أنَّ تواجدًا عسكريًّا أكبر سيستغرق شهورًا وربما أعوامًا. وفي حالة سوريا وأفغانستان، سيتعيَّن على القوات الأمريكية أن تُغادر عبر أراضٍ محظورةٍ وسط منطقة حربٍ نشطةٍ، دون وجود ميناءٍ قريب.
وأفادت «ذي أتلانتك» بأنَّه حتى لو انسحبت القوات الأمريكية، فهي على الأرجح ستضطر للعودة سريعًا. فما يحدث داخل منطقة الشرق الأوسط سرعان ما يُؤثِّر في المصالح والقِيَم الأمريكية، وسط عالمٍ تسوده العولمة، وهو ما اضطر الرؤساء الأمريكيين السابقين للتدخل في صراعات المنطقة؛ لحماية الأمن والمصالح الأمريكية رغم نفورهم من ذلك.
وضربت المجلة مثالًا على ذلك بما حدث في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، حين كان الرئيس جورج بوش الابن مُتحمِّسًا لتجنُّب المشاركة في بناء الدولة، وسعى إلى تنفيذ استراتيجية خروج، ارتكزت على تدريب قوات أمنٍ عراقيةٍ، وخفض أعداد الجنود الأمريكيين في أسرع وقتٍ ممكن. لكنَّ بوش أمر بإرسال عشرات الآلاف من قوات الدعم إلى العراق حين تزايدت حدة العنف. وتطرَّقت «ذي أتلانتيك» إلى مثالٍ آخر، حين سحب الرئيس باراك أوباما القوات الأمريكية من العراق عام 2011، لكنَّه أعاد إرسال بعض الجنود عام 2014 لقتال داعش.
وسحب أوباما الجنود الأمريكيين من أفغانستان أيضًا، لكنَّه أبقى على قوةٍ تابعةٍ قوامها قرابة 10 آلاف جندي. وفي عام 2017، إثر إحراز حركة طالبان مكاسب عسكرية، وافق ترامب على إرسال 3 آلاف جندي إضافي إلى أفغانستان، ليصل المجموع الكُلي إلى قرابة 14 ألف جندي. وترى المجلة أنَّ قرار سحب نصف الجنود من أفغانستان سيكون محاولةً للخروج من حربٍ خرجت منها الولايات المتحدة بالفعل.
وتعتقد «ذي أتلانتك» نظرًا إلى هذا التاريخ، أنَّ القتال ضد داعش في شكلها الجديد، أو حركة طالبان سيُؤدي إلى جر القوات الأمريكية مرةً أخرى إلى الصراع، فترامب حسبما ترى لن يكون مستعدًا لرؤية كابول تقع تحت سيطرة طالبان.
واستنادًا إلى كل تلك المعطيات، تستبعد المجلة انسحاب الولايات المتحدة من البلدين بالسرعة التي يخشاها أنصار الحرب، ويأملها دعاة السلام. وتجادل بأنَّه حتى في حالة الانسحاب، ستظل واشنطن طرفًا فاعلًا في الصراعين؛ إذ ستحتفظ بالكثير من وسائل النفوذ، مثل: العمليات الجوية، ومهمات القوات الخاصة، والمساعدات الاقتصادية والعسكرية، والتأثير الدبلوماسي.
==========================
واشنطن بوست: خسر ترامب سوريا فهل يخسر المنطقة كلها أيضا؟
https://arabi21.com/story/1152265/WP-خسر-ترامب-سوريا-فهل-يخسر-المنطقة-كلها-أيضا#tag_49219
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للمعلق ريتشارد كوهين، تحت عنوان: "ترامب يخسر سوريا فهل سيخسر المنطقة أيضا؟".
 ويبدأ كوهين مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، بالتذكير بما قاله الجمهوريون عندما انتصرت الثورة الصينية بقيادة ماوتسي دونغ، حيث صرخوا: "من خسر الصين؟"، مشيرا إلى أن "الجمهوريين يطرحون اليوم السؤال ذاته عن سوريا، والجواب عندهم جاهز من أن الذي خسرها هو الرئيس السابق باراك أوباما".
 علق الكاتب قائلا إن "الذي خسرها هما الرئيسان، أوباما ودونالد ترامب، وكلاهما يتحمل المسؤولية بفارق وحيد، وهو أن ترامب قبل أن تكون له الفرصة لخسارة سوريا (فقد عقله)".
ويشير كوهين إلى أن "جنون الرئيس منحه صوت بومبيو العاجز بطريقة مذهلة، الذي يظل وزيرا للخارجية حتى يحل محله ترامب، أو يخرج هاربا من منطقة (فوغي بوتوم في واشنطن)، صارخا (لم أعد أحتمل) في خطاب من أكثر خطابات السياسة الخارجية إرباكا، حيث تحدث فيه عن الخروج والبقاء في الوقت ذاته، وذلك في كلمته في الأسبوع الماضي في القاهرة (لن تتراجع أمريكا حتى تتم هزيمة الإرهاب.. قد قام الرئيس باتخاذ قرار لجلب القوات من سوريا)".
 ويقول الكاتب إن "التناقض لم يعطه مساحة للتوقف، بل إنه فاقم الأمور وزادها سوءا عندما قال: (عندما تتراجع أمريكا تحل الفوضى، وعندما نتجاهل أصدقاءنا تحل النقمة)".
ويجد كوهين أنه "في هذه الحالة سبقت الفوضى وتبعتها، فقد فاجأ قرار ترامب في تغريدته التي نشرها في كانون الأول/ ديسمبر الحلفاء، وأقلقت التغريدة إسرائيل، وأدهشت فرنسا وبريطانيا، وشعر الأكراد بالخيانة، وأدى القرار إلى استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس، وكذلك المبعوث الخاص لدول التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بريت ماكغيرك، وسارع السيناتور الجمهوري عن ساوث كارولينا ليندزي غراهام إلى البيت الأبيض، وحثه على إبطاء عملية الانسحاب إن لم يكن يريد إلغاءها، وقد تتحول تغريدة الرئيس، التي احتوت على كلمة (الآن) إلى (أشهر)، أو عدم الانسحاب، والعالم بانتظار تغريدة".
 ويرى الكاتب أن "ترامب وبومبيو محقان في كلامهما، فقد أدخل أوباما أمريكا في دوامة سورية، وكان يجب عليه التدخل عندما كانت هناك معارضة معتدلة ضد نظام بشار الأسد، وكان عليه أن ينفذ تهديده عندما وصف استخدام الأسد السلاح الكيماوي بالخط الأحمر، ولم يفعل أوباما شيئا بعد الهجوم الكيماوي بالسارين، وبالمقارنة فإن ترامب وجه ضربتين للنظام السوري لاستخدام السلاح الكيماوي".
 ويعلق كوهين قائلا إن "سوريا أصبحت اليوم نسخة عن البلقان قبل الحرب العالمية الأولى، وهي برميل بارود ينتظر علبة كبريت، وهي المكان التي تتصادم فيها المصالح الأمريكية والتركية والروسية والكردية والسعودية والإسرائيلية بالإضافة إلى مصالح الإسلاميين، وتخوض إسرائيل وإيران حربا بالوكالة، وتقوم المقاتلات الإسرائيلية بشن غارات جوية ضد المنشآت الإيرانية في سوريا، كان آخرها ضربة في نهاية الأسبوع، وقامت إيران بتسليح حزب الله، فيما سلحت روسيا سوريا".
 ويلفت الكاتب إلى أن "دول البلقان عانت من أزمة تلو الأخرى قبل أن تخرج عن السيطرة، وتندلع الحرب الكبرى، وبعيدا عن محاولات جورج دبليو بوش إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط، وهو أمر ليس صغيرا، فالمنطقة كانت محظوظة، إلا أن هناك لاعبين كثيرين في سوريا (وهي ليست دولة كبيرة) لتكون محظوظة، فتركيا تريد مواجهة الأكراد، أما إيران وحزب الله فهما حريصتان على ضرب إسرائيل، فيما يريد الأسد تصفية حسابات كثيرة، وقدمت له روسيا شحنة جديدة من الصواريخ".
ويقول كوهين إن "على ترامب الإصغاء لكلمات بومبيو الحكيمة: (عندما تتراجع أمريكا تنتشر الفوضى)، إلا أن أمريكا تتراجع، فقد أعلنت البنتاغون الأسبوع الماضي عن بدء سحب المعدات الثقيلة من سوريا".
ويدعو الكاتب إلى تذكير ترامب بمثال من البلقان، وهي كوسوفو، البلد الصغير الذي تم إنقاذه من الهجوم الصربي عام 1999، في موجة غارات قام بها حلف الناتو وبقيادة أمريكية، وتم استخدام القوة الجوية دون وضع قوات على الأرض، وعندما استخدمت روسيا الفيتو لمنع الأمم المتحدة من التدخل قرر الناتو التحرك بقرار منه، مشيرا إلى أن كلا من صربيا وكوسوفو تتفاوضان اليوم لتوقيع اتفاقية سلام دائمة.
 ويرى كوهين أن "القوة الجوية الأمريكية كانت فاعلة جدا في سوريا، فقد عاقبت تنظيم الدولة، وكشفت أكثر من هذا، وأظهرت للاعبين الآخرين أن لدى الولايات المتحدة مصالح في المنطقة، والمصلحة الأكبر هي تجنب حرب واسعة".
 ويذهب الكاتب إلى أن "الدول مثل الأطفال تحن للاعتراف، وهي تحتاج لمعرفة القواعد، والولايات المتحدة هي مثل الأب الذي تتبعه الدول الأخرى من أجل الإرشاد وتطبيق القوانين، وفشل ترامب في أداء دور الأب، فقد رفض التحالفات والقادة الأجانب، خاصة حلف الناتو".
 ويختم كوهين مقاله بالقول: "في عالم فوضوي كانت مساهمة ترامب مزيدا من الفوضى، والسؤال لم يعد إن كان سيخسر سوريا فقط، بل المنطقة كلها أيضا، وهو في الطريق للخسارة".
==========================
"بوليتيكو": هكذا أصبح العالم رهينة لتغريدات ترامب المفاجئة
https://arabi21.com/story/1152308/بوليتيكو-هكذا-أصبح-العالم-رهينة-لتغريدات-ترامب-المفاجئة#tag_49219
نشرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن تعامل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع معضلات السياسة الخارجية عبر تغريداته على تويتر ليصبح العالم رهينة قرارات الرئيس المفاجئة التي ينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه على الرغم من تأثر الأمريكيين بالمشاكل الداخلية التي تسيطر على المشهد السياسي الأمريكي، إلا أن قادة العالم وسكان الشرق الأوسط باتوا أكثر قلقا بشأن التحولات والتغيرات في مخططات ترامب حول سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وأفادت الصحيفة أنه خلال الأسابيع الأخيرة، عاشت إدارة ترامب مشهدا سياسيا خارجيا، خاض فيه كبار المسؤولين، بمن فيهم الرئيس نفسه، صراعا علنيا بسبب خلافاتهم حول سوريا ومستقبل الشرق الأوسط، عبر سلسلة من التصريحات المربكة وأخرى مضادة، فضلا عن التأكيدات والتضاربات حول ما تعتزم الولايات المتحدة القيام به وما لا تنوي فعله.
في الحقيقة، يغلب على المشهد السياسي الأمريكي الفوضى. وعندما يصدر قرار مماثل عن القوة العظمى الأولى في العالم في قضية محورية مثل سوريا، يعني ذلك أن هناك خطأ ما.
وذكرت الصحيفة أن سياسة الولايات الأمريكية المتعلقة بسوريا تعتبر خير دليل على وجود خطأ ما في الطريقة التي تتخذ بها إدارة ترامب قراراتها، كما يمكن اعتبار ذلك بمثابة دراسة حالة حول السبب وراء حاجة الولايات المتحدة لاتباع إجراءات فعالة لتخطيط وتنفيذ السياسة الخارجية. ودون اتباع هذه الإجراءات، شاهد العالم بأسره ما نتج عن ذلك من فوضى مع احتمال زيادة زعزعة الاستقرار في المناطق غير المستقرة، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة حليف غير ملتزم وغير جدير بالثقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب صدم العالم يوم 19 كانون الأول/ ديسمبر عندما نشر رسالة على تويتر أعلن فيها أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها المؤلفة من 2000 جندي من سوريا، حيث قال: "إن الجنود سيعودون إلى وطنهم الآن لأن تنظيم الدولة قد هزم".
 وكان رد الفعل على هذا التصريح سريعا وانتشر الذعر على نطاق واسع. مع ذلك، كانت هناك بعض الاستثناءات من بينها إشادة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بهذا القرار، مشيرا إلى أن "ترامب على حق في اتخاذ هذه الخطوة".
ونتيجة لقرار الانسحاب المفاجئ من سوريا، أرسل وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، رسالة استقالته على الفور، حيث تضمنت انتقادات لاذعة لترامب، كما أخبره فيها أن قوة الولايات المتحدة مستمدة من تحالفاتها وشراكاتها ومن وجهة نظرها الواضحة حول أعدائها ومنافسيها الاستراتيجيين في المنطقة.
وأفادت الصحيفة أنه خلال اجتماع في مجلس الشيوخ، أدان السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، قرار الرئيس مشيرا إلى تداعياته الكارثية على الأمن القومي وأنه بمثابة وصمة عار على شرف الولايات المتحدة. الجدير بالذكر أن العديد من الحلفاء الأوروبيين الذين لديهم قوات في سوريا حاولوا إقناع الرئيس الأمريكي بالعدول عن هذا القرار.
وبينت الصحيفة أن ضعف التخطيط في إدارة ترامب بدا واضحا للجميع. فقد أكد مسؤولون من البنتاغون أنهم تلقوا أوامر بالانسحاب خلال 30 يوما، لكن ترامب بدأ يتراجع عن قراره وسط الغضب المنتشر، الأمر الذي دفعه لإرسال مستشار الأمن القومي، جون بولتون، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، إلى الشرق الأوسط لتهدئة الأوضاع هناك.
وقالت الصحيفة إنه بالعودة إلى واشنطن، يبدو أن الجدول الزمني للانسحاب من سوريا طرأت عليه بعض التعديلات، حيث يدعي ترامب زورا أنه لم يحدد توقيت الانسحاب قائلا: "لم أذكر أبدا أن هذه الخطوة ستحدث بسرعة أم ببطء" (في الواقع، أكد أن الانسحاب سيتم "الآن"). في هذه الأثناء، سافر بولتون إلى إسرائيل، حيث كانت الحكومة هناك حريصة على عدم انتقاد ترامب في العلن، مؤكدة فقط أن إسرائيل تستطيع الدفاع عن نفسها وسوف تواصل ذلك.
وفي هذا السياق، قال مسؤول إسرائيلي بارز إن "الحكومة في حالة صدمة. في الحقيقة، لا يعرف ترامب حجم التواجد العسكري الإيراني في المنطقة". ولم يكن تصريح ترامب حول إيران الذي قال خلاله "يمكنهم فعل ما يريدون في سوريا" مفيدا بالنسبة لإسرائيل.
وأوردت الصحيفة أن بولتون أدلى بتصريحات كانت بمثابة منعطف حاد، حيث أخبر المراسلين بأن القوات الأمريكية ستبقى متواجدة في سوريا حتى هزيمة آخر مقاتل من تنظيم الدولة وحتى تقدم تركيا ضمانا بأنها لن تهاجم حلفاء واشنطن الأكراد. أما في تركيا، فقد كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، غاضبا ورفض مقابلة بولتون عند وصوله إلى أنقرة. كما أعلن وزير الدفاع التركي بنبرة تحدي عن الاستعدادات "المكثفة" من قبل تركيا لضرب القوات الكردية.
من جهته، أعلن بومبيو أن تهديدات أردوغان الموجهة ضد الأكراد لن توقف قرار ترامب بشأن الانسحاب من سوريا. وقد كشفت تصريحات بولتون أن قرار الانسحاب قد وقع تأجيله إلى أجل غير مسمى، فيما اقترح بومبيو، الذي كان يعارض الانسحاب سرا، حدوثه، لكنه أخبر حلفاء واشنطن العرب، الذين سيطر عليهم الارتباك بسبب التغير المفاجئ في قرارات ترامب، بأن الولايات المتحدة ملتزمة بطرد "جميع الجنود الإيرانيين من سوريا". وأكد أن قرار الانسحاب من سوريا لا يتجاوز كونه مجرد "تغيير تكتيكي".
وفي الختام، أوضحت الصحيفة أن هذه الفوضى التكتيكية والاستراتيجية التي تسيطر على سياسات الولايات المتحدة أسفرت على شعور حلفاء واشنطن بالخيانة. ويعرف الأكراد أن ترامب قد أدار ظهره لهم فجأة، بغض النظر عن كيفية تجسيد سياسته. كما تعرضت تركيا لتهديدات شديدة اللهجة من قبل الرئيس الأمريكي، بينما كانت كل من إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وأي شخص يتابع الأوضاع السياسية، شاهدة على سياسة واشنطن التي لا يمكن التنبؤ بها.
==========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :يجب مراقبة سلوك كوخافي
https://www.alquds.co.uk/2019580-2/
رؤساء الأركان يعينون في إسرائيل بدون نقاش عام عميق يكشف التاريخ الذي يجلبونه معهم. تعيين افيف كوخافي غير استثنائي، لكن حادثين من ماضيه يمكنهما إبلاغنا عن شخصيته، ويستدعيان واجب مراقبة سلوكه كرئيس للأركان.
في عملية «السور الواقي» في 2002 برز كوخافي كقائد لواء المظليين الذي سيطر على مخيم بلاطة للاجئين في نابلس. خصوصية هذه العملية كانت تتمثل في «السير عبر الجدران»، أي الدخول إلى بيوت الفلسطينيين ليس من خلال أزقة المخيم الخطيرة، بل من خلال الجدران التي تم خرقها من قبل الجرافات. على هذه الخلفية ظهرت ثلاث صفات في شخصية كوخافي. الصفة الأولى هي التكتيك العدواني بصورة خاصة، التي دمرت بيوت مئات العائلات أثناء قتل كثيف للمسلحين والمس بالمدنيين.
أطال كوخافي مدة العملية رغم طلب الفلسطينيين الاستسلام. الإنجاز العسكري كان واضحاً، لكن تداعياته ـ زيادة كراهية السكان الفلسطينيين لإسرائيل ـ لم يتم تقديرها.
الثانية، هي أن مشاركته هو وزملاؤه في «معهد دراسة نظرية الحرب» ـ المنظمة التي تقف بدرجة كبيرة خلف اللغة الغامضة للقادة في حرب لبنان الثانية ـ منحت كوخافي ثراء فكرياً للتدمير والقتل المنهجي في مخيم بلاطة. لهذه الغاية تم تجنيد فلسفة فرنسية متطرفة، هكذا مثلاً نسب لكوخافي تعبير «جغرافيا معكوسة»، تتمرد على التفسير المقبول على النظام الحضري ـ لتبرير السير عبر الجدران. لهذا فقد منح شرعية خاصة لاستخدام العنف: الجنود لا يهدمون حياً ويقتلون فيه المسلحين، بل على الأكثر يعملون على «تفسير الفضاء الحضري» من جديد.
بعد اقتحامه مخيماً للاجئين وتهديده مجلة تنتقده
إضافة إلى ذلك، التكتيك الجديد وصف كاكتشاف للتجدد والأصالة والتمرد ضد المسلمات. ولكن التفكير الأصلي لم يترجم، مثلاً، إلى فهم أن سكاناً مدنيين يقفون أمام الجيش، وهؤلاء يعتبر التعايش معهم وليس المس بهم هو مفتاح الأمن المستقبلي لإسرائيل. هذه الأصالة أظهرها قادة أمريكيون وبريطانيون في حرب العراق وأفغانستان عندما أدركوا أنه يجب ضبط المس بالسكان إذا كنا نريد إسهامهم في تأسيس نظام سياسي جديد.
الثالثة تم التعبير عنها بعد العملية. في العام 2006 وُجه انتقاد لمقاربة كوخافي في مقال كتبه المهندس المعماري ايال فايتسمان، وكان معداً للنشر في مجلة «نظرية ونقد». كوخافي الذي كان في حينه قائد فرقة، هدد مباشرة (ليس بواسطة المتحدث بلسان الجيش) بتقديم دعوى تشهير إذا نشر المقال كما هو. أخيراً تم نشره، كما يبدو بدون تغيير، في مجلة «متعام»، ولكن كوخافي لم يقدم أي دعوى. هذا التهديد لمجلة أكاديمية حدث غير مسبوق في علاقات الضباط مع الأكاديميا بشكل خاص، ودل على رؤية إشكالية لكوخافي بخصوص دور حرية التعبير في الإشراف على الجيش، وعلى صعوبة واضحة لديه في مواجهة الانتقاد.
في صالح كوخافي يقف افتراض النضوج، يمكننا الأمل بأنه مع مرور أكثر من عقد فإن رؤية استخدام القوة من قبل رئيس الأركان الجديد هي أكثر أخلاقية وأكثر انضباطاً، وأنه أصبح يدرك بأن التجدد هو في العمل نفسه وليس في الغلاف اللفظي المضخم له، وكذلك تعلم أن يواجه الانتقاد، وطور فهمه بشأن جوهر إخضاع الجيش لقواعد إشراف ديمقراطية. ولكن من أجل التأكد من أن هذه الافتراضات متحققة، يجب على وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميا مراقبة سلوك رئيس الأركان الجديد.
يغيل ليفي
هآرتس 15/1/2019
==========================
صحيفة عبرية: أزمة ثقة بين قادة الشرق الاوسط وترامب
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/صحيفة-عبرية-أزمة-ثقة-بين-قادة-الشرق-الاوسط-وترامب_6958
 
بعنوان "انسحاب ترامب من سوريا وانهيار المصداقية الأمريكية" قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن  تغريدات دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تضر بمصداقية كبار موظفي البيت الأبيض وعلى رأسهم وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي  جون بولتون.
وتابعت "خلال الأسابيع الماضية ، ومنذ أن فاجأ الرئيس الامريكي ترامب العالم بإعلانه سحب قوات بلاده من سوريا، سارع اثنان من كبار مستشاريه بمحاولة شرح ما فعله رئيسهم وتوضيح سياسة واشنطن بشأن دمشق، وبدأوا جولات بالشرق الأوسط لإقناع الزعماء المحليين بأن أمريكا تحت قيادة ترامب ليست على وشك الانفصال عن المنطقة.
ومضت "بولتون زار القدس وأنقرة وانتهى بومبيو من رحله استغرقت أسبوعا لمصر والأردن والعراق ودول الخليج،  وقام الاثنان بتقديم تفسيرات ووعود متناقضة خلال تلك الجولات؛ فبينما صرح مستشار الأمن القومي بأن واشنطن لن تغادر سوريا إلا بعد تأكدها من عدم إضرار الأتراك بالسكان الأكراد في الشمال، أعلن بومبيو أن الولايات المتحدة ستنسحب من سوريا لكنها لا تزال ملتزمة على نطاق واسع بتأمين حلفائها بالشرق الأوسط".
وأوضحت الصحيفة "تكمن المشكلة بالنسبة لبومبيو وبولتون في أن قادة وصناع الرأي بالشرق الأوسط، يواجهون أزمة ثقة مع واشنطن، فقد أدى تعامل ترامب مع الملف السوري إلى تقويض وانهيار مصداقية كبار موظفيه".
واستكملت "مشكلة إدارة ترامب إنها منقسمة بين رئيس انعزالي ومتفرد في أرائه وبين كبار مسؤوليه المعروفين كصقور الحزب الجمهوري، ولهذا فإن التحدي الذي تواجهه دول الشرق الأوسط هو أنه في أي لحظة من المستحيل معرفة نهاية المعركة بين الرئيس الانعزالي ومستشاريه المتشددين الصقور؟".
وختمت يديعوت تقريرها "سوريا مثال واضح على ما سبق؛ فقد تعهد ترامب بسحب قواته منها ومنذ ذلك التصريح يحاول وزير خارجية ومستشاره للأمن القومي طمأنة الحلفاء بالمنطقة بأن الانسحاب سيكون تدريجيا وحذرا ويستند إلى معايير ملموسة، فهل يمكن الوثوق بكلماتهم؟".
==========================
الصحافة التركية :
يني شفق: تهديدات ترامب تعيد إلى الأذهان حادثة رسالة جونسون إلى تركيا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/15/يني-شفق-تهديدات-ترامب-رسالة-جونسون-تركيا
قالت صحيفة يني شفق التركية إن تهديد ترامب لتركيا بتدميرها اقتصاديا إن هاجمت "الأكراد"، يدل على أنه مختل وغير متوازن.
وذكرت الصحيفة أن تهديد ترامب أعاد إلى الأذهان حادثة الرسالة التي أرسلها الرئيس الأميركي الأسبق ليندون جونسون بتاريخ 2 يونيو/حزيران 1964 إلى تركيا، بعد صدور قرار من مجلس الأمن الوطني التركي بدخول قبرص.
وتضمنت الرسالة لغة متعالية وشديدة، تراجعت بعدها تركيا عن دخول قبرص، لكنها عادت ودخلتها في العملية المعروفة بـ"عملية قبرص للسلام"، والتي تمت بعد عشر سنوات في 20 يوليو/تموز 1974.
وبينت يني شفق أن حبَّ الإدارة الأميركية للوحدات الكردية وحزب العمال الكردستاني تغلّب على مصالح أميركا الإستراتيجية في المنطقة، إذ إن التنسيق الأميركي مع أنقرة أثناء الانسحاب من سوريا تعرقل حاليا.
وبينت الصحيفة أن تصريحات ترامب أثارت انتباه تركيا، خصوصا أنها سلمت مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أثناء زيارته الأخيرة إليها ملفين يبينان أن الوحدات الكردية وحزب العمال الكردستاني لا يمثلان الشعب الكردي، إلا أن تصريحات ترامب جاءت بشكل مخالف حين قال إنه سيدمّر تركيا اقتصاديا إن قررت مهاجمة الأكراد.
==========================
صحيفة تركيا: المنطقة الآمنة ستضم مدناً من ثلاث محافظات سورية
https://www.syria.tv/content/صحيفة-تركيا-المنطقة-الآمنة-ستضم-مدناً-من-ثلاث-محافظات-سورية
أفادت صحيفة تركية بأن المنطقة الآمنة التي تنوي تركيا إقامتها على طول الحدود التركية السورية وبعمق 32 كم ستضم مدناً وبلداتٍ من ثلاث محافظاتٍ سورية.
وقالت صحيفة ديلي صباح (عربي) التركية بأن المسح الذي أجرته وكالة الأناضول للمنطقة الآمنة يشمل مدناً وبلدات من محافظات حلب والرقة والحسكة، ويمتد على طول 460 كيلومتراً على طول الحدود مع سوريا وبعمق 20 ميلاً (32 كيلومتراً).
ومن أبرز المناطق المشمولة بالمنطقة الآمنة بحسب الصحيفة التركية المنطقة الواقعة شمال الخط الواصل بين ناحية صرين شرق حلب وبلدة عين عيسى شمال الرقة.
كما ستشمل المنطقة الآمنة مدن القامشلي ورأس العين وتل تمر والدرباسية وعامودا ووردية وتل حميس والقحطانية واليعربية والمالكية في محافظة الحسكة، بالإضافة لمدينة عين العرب (كوباني في محافظة حلب، وتل أبيض في محافظة الرقة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن اليوم أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية بأن تركيا ستنشئ منطقة آمنة شمال سوريا، وذلك بعد مناقشة الموضوع يوم أمس مع نظيره الأميركي دونالد ترمب.
ووصف الرئيس التركي مكالمته الهاتفية مع نظيره الأميركي بالإيجابية وقال "نأمل أن نكون قد توصلنا إلى تفاهم مع ترمب (حول سوريا). ترمب أكد لي مجدداً في المكالمة الهاتفية أمس قراره بسحب القوات الأميركية من سوريا".
من جانبه أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة له على تويتر إلى أن بلاده ستنشئ منطقة آمنة بعمق 20 ميلاً في حال أعاد تنظيم الدولة "تجميع نفسه".
==========================
وكالة تركية تكشف حدود المنطقة الآمنة المحتملة إقامتها شمال سوريا
https://nedaa-sy.com/news/11087
كشفت وكالة الأناضول التركية أن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لإقامتها شمال سوريا تتضمن مجموعة من المدن والبلدات على طول الحدود الشمالية.
وذكرت الوكالة أن المنطقة ستكون بعمق 32 كيلومتراً، وتضم مدن حلب والرقة والحسكة وتمتد على طول 460 كيلومتراً، كما تضم قرية "صرين" ومدينة "عين العرب" بحلب و "عين عيسى" و"تل أبيض" بالرقة.
وأضافت الوكالة أن المنطقة التي أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في كلمة له أمام الكتلة البرلمانية أن بلاده ستنشئها ستضم أيضاً مدينة "القامشلي" وبلدات "رأس العين، وتل تمر، والدرباسية، وعامودا، ووردية، وتل حميس، والقحطانية، واليعربية، والمالكية" بالحسكة.
وكان "أردوغان" قد أعلن أمس أن بلاده ستتولى إنشاء المنطقة الآمنة على الحدود السورية، حال تلقيها الدعم المالي من واشنطن والتحالف الدولي موضحاً أنه من الممكن أن تتولى شركة الإسكان التركية أعمال الإنشاءات بالمنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في تغريدة على حسابه في تويتر إن بلاده تعتزم إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري بعمق 20 ميلاً.
==========================
الصحافة الالمانية والروسية :
إذاعة ألمانية: نزاع أمريكا وتركيا حول الأكراد يصب في مصلحة بشار وبوتين
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1493566-إذاعة-ألمانية--نزاع-أمريكا-وتركيا-حول-الأكراد-يصب-في-مصلحة-بشار-وبوتين
أحمد عبد الحميد 14 يناير 2019 20:07
نشرت الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله"، تقريرًا حول الوضع الراهن فى شمال سوريا والنزاع القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا حول التعامل مع الأكراد وكيف أنه يصب في صالح نظام بشار الأسد وروسيا.
وأعدت التقرير "كريستين هيلبيرج،  الصحفية الألمانية المستقلة والخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، والتي قالت إن الكرملين ونظام الرئيس السورى "بشار الأسد"، هما أكبر المستفيدين  من الصراع بين الولايات المتحدة وتركيا حول مصير الميليشيات الكردية.
وبحسب "رينر هيرمان"،  الصحفى الألمانى بصحيفة  فرانكفورتر الجماينه تسايتونج، فإن الأكراد بين المطرقة والسندان، لأن  انسحاب الأمريكيين من سوريا له عواقب وخيمة على الأكراد .
سيواجه الأكراد السوريين شهورا حاسمة بعد اتخاذ الرئيس الأمريكي ترامب إجراءات سحب القوات الأمريكية من سوريا، وسيكونوا بين مطرقة الأتراك وسندان النظام السوري، وفقًا للتقرير.
أوضحت الإذاعة الألمانية أن أنقرة ودمشق  تسعيان لتحقيق هدف مماثل وهو منع الحكم الذاتي الكردي.
لن يكون من مصلحة الأمريكيين أن يدعو الأكراد النظام السوري لحمايتهم من تركيا.
 لذلك طالب مستشار الأمن القومي جون بولتون بضمانات أمنية تركية للأكراد السوريين كشرط للانسحاب الأمريكي.
أردف التقرير أن خطة الانسحاب الأمريكى لم تتبلور بعد و ليس هناك جدول زمني ولا تتوافر معلومات حول كيفية ضمان حماية بولتون للأكراد.
وفي غياب خطة واضحة، فإن من المفترض أن ينحني الأكراد إلى الشر الأقل: التحالف مع دمشق.
واستطرد التقرير: "روسيا التي تساعد النظام السوري تستطيع من خلال الأزمة الحالية تحقيق  مكسبين سياسيين محتملين،  وهو مكسب المصداقية للعالم العربي ، لأنها تحمي وحدة أراضي سوريا، بالإضافة إلى تعميق الفجوة بين أنقرة وواشنطن، وبالتالي يصبح الطريق ممهدا".
==========================
الرئيس أردوغان في صحيفة كوميرسانت: لا نطلب إذنا من أحد لمحاربة الإرهاب والتعاون التركي- الروسي ذو أهمية بالغة من أجل حل الأزمة السورية
https://www.raialyoum.com/index.php/الرئيس-أردوغان-في-صحيفة-كوميرسانت-لا-ن/
أنقرة/ الأناضول: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أنقرة لا تطلب إذنا من أحد من أجل محاربة الإرهاب.
جاء ذلك في مقالة كتبها أردوغان لصحيفة كوميرسانت الروسية واسعة الانتشار، تحت عنوان “التعاون التركي- الروسي ذو أهمية بالغة من أجل حل الأزمة السورية”.
وأضاف الرئيس التركي: “نحتفظ بالحق في استهداف الإرهابيين الذين يهددون بلدنا من الأراضي السورية إلى حين تتهيئ الظروف”.
وأشار أردوغان إلى أن الحرب الأهلية المتواصلة في سوريا، منذ 2011، والتي أودت بحياة مئات الآلاف، دخلت منعطفا جديدا مع قرار الولايات المتحدة، سحب جنودها  الموجودين في هذا البلد.
وأوضح أنه أكد في حديثه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، تصميم تركيا على الإقدام على الخطوات اللازمة من أجل تأسيس السلام والاستقرار مجددا في الشرق الأوسط، في هذه المرحلة الجديدة.
وانطلاقا من ذلك أكد أردوغان رغبة تركيا في مواصلة تعاونها الوثيق مع روسيا الاتحادية التي شاركت معها في إطلاق مسار أستانة.
وأضاف: “انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من سوريا، خطوة في الاتجاه الصحيح. الأزمة السورية لا يمكن أن تحل إلا من قبل الدول التي تستفيد من تضميد جراح سوريا وتتضرر من تعميق الأزمة فيها”.
وشدد الرئيس التركي على تأييد تركيا لحل سياسي يحافظ على وحدة تراب سوريا، ويضمن التمثيل السياسي للمجتمع السوري بأسره، وعودة اللاجئين الفارين من العنف إلى بلادهم.
ولفت أردوغان إلى ضرورة مواصلة التعاون والتنسيق بين تركيا وروسيا لتحقيق هذه الأهداف.
واستشهد  بالتفاهم المبرم العام الماضي، بخصوص منطقة إدلب، من حيث إظهار مدى الأهمية الكبيرة للتعاون بين البلدين، والمحافظة على مصالحهما ومصالح الشعب السوري.
–  مرجعيتنا اتفاقي مع ترامب بهذا الشأن
وأشار أردوغان إلى وجود بعض الجهات الناشطة في الولايات المتحدة، التي عملت خلال الأسابيع الأخيرة، على عرقلة قرار الانسحاب، الذي من شأنه المساهة في إنهاء الأزمة السورية.
وأضاف “بالنسبة لتركيا فإن النقطة المرجعية في هذا الشأن هو الاتفاق الذي تبلور خلال محادثاتي مع السيد ترامب”.
 وأشار إلى أن أقاويل من قبيل “تركيا ستقتل الأكراد” أو “لا ينبغي خذلان حلفائنا الأكراد”، يتم تداولها للضغط على إدارة ترامب.
وشدد على أن تركيا ليس لديها أية مشاكل مع أكراد سوريا أو غيرهم ممن يعيشون بدول الجوار.
ولفت إلى أن “الادعاءات الصادرة من أمريكا لا أساس لها ولا تعكس الحقائق وإنما وجهة نظر بعض مجموعات المصالح”.
كما شدد أردوغان من ناحية أخرى، على عدم تهاون تركيا حيال وجود أي عنصر يشكل تهديدا لأمنها القومي أو لوحدة تراب سوريا.
– الولايات المتحدة  سلمّت الحمل للذئب
وأوضح أردوغان أن الولايات المتحدة الأمريكية، زدوت إرهابيي “ب ي د/ ي ب ك” امتداد منظمة بي كا كا الإرهابية في سوريا بالسلاح ودربتهم.
ولفت إلى أنه جرى الإقدام على هذه الخطوات ذات الإشكالية من الناحيتين الاستراتيجية والأخلاقية، تحت مسمى محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وأفاد أن هذا الخطأ الأمريكي دفع السوريين الذين يعيشون تحت اضطهاد داعش، إلى الدخول تحت سيطرة تنظيم إرهابي آخر.
وتابع “بعبارة أخرى فإن الولايات المتحدة أوكلت الحمل إلى الذئب”.
وشدد على أنه بسبب السياسة الخاطئة التي انتهجتها واشنطن في التعاون مع “ب ي د” الإرهابي، قامت الولايات المتحدة بحجب منشورات لمواقع رسمية اعترفت فيها بالارتباط بين “بي كا كا” و”ب ي د” الإرهابيين.
وأكد أنه تم لاحقا تشكيل بنية افتراضية جديدة تحت مسمى “قوات سوريا الديمقراطية”. مشددا أن “الجهات التي رسمت خارطة الطريق هذه، تواصل اليوم إخفاء الحقائق بشأن ب ي د/ ي ب ك، عن الرأي العام الدولي”.
وأفاد أنه “أولا، لم يكن الامتداد السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية صادقا يوما ما فيما يخص مكافحة الإرهاب. بل على العكس، حاولوا عبر إقناع المسؤولين الأمريكيين، إلى تحقيق أهدافهم في تشكيل دولة إرهابية شمالي سوريا تحت ذريعة مكافحة داعش”.
وقال “نحن قمنا بالرد على هذا المشروع عبر إطلاق عملية غضن الزيتون وطرد التنظيم من عفرين. سنتخذ خلال الفترة المقبلة مع أصدقائنا وحلفائنا باتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على وحدة أراضي جارتنا (سوريا)”.
– الادعاءات لا تمت بصلة إلى الوقائع
لفت أردوغان إلى أن ما تتجاهله جهات في الولايات المتحدة الأمريكية عن سبق إصرار، هو أن هذا التنظيم لا يمثل الأكراد السوريين بل على العكس ارتكب العديد من المساوئ ضد السوريين من أصول كردية.
ونوه بأن عشرات الآلاف من أكراد سوريا الذين يعيشون في تركيا بعد أن هربوا من ضغوطات التنظيم أبرز مثال على الاضطهاد الممارس ضدهم. مشددا على أن الادعاءات التي يتم تداولها في الأيام الأخيرة لا تمت إلى الحقيقة بصلة.
واستطرد “لسنا بصدد التعلم من الآخرين ما يجب أن نفعله مع تنظيم إرهابي يستهدف مواطنينا منذ أكثر من 30 عاما، ولا الحصول على إذن أحد من أجل مكافحة الإرهاب. نحتفظ بالحق في استهداف الإرهابيين الذين يهددون بلدنا من الأراضي السورية إلى حين تتهيأ الظروف”.
وأشار إلى أن بلاده لا ترغب بأن تتعرض المكاسب التي تم تحقيقها في إطار مسار أستانة والتقدم الذي تم إحرازه في سبيل الحل السياسي بسوريا.
وأكد الرئيس التركي على ضرورة العمل معا من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا وإعادة الإعمار فيها.
وأوضح أن السبيل الوحيد هو إنهاء الإرهاب في سوريا ومنع نشاط التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش وحظر التدخلات الأجنبية بسوريا.
وتابع: “إنهاء حالة عدم الاستقرار على حدودنا الجنوبية يمكن فقط بالتعاون والتنسيق مع أصدقائنا وحلفائنا. وفي هذا الإطار مضطرون في مكافحة داعش والامتداد السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية. مشاكل منطقتنا يمكن أن تحل بشكل دائم من قبل الشعوب التي ترتبط مصيرها بمصير المنطقة”.
وأكد أن “زمن رسم السياسة وفق عناوين الصحف وحملات مواقع التواصل الاجتماعي انتهى”.
وشدد على أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي فكرت بتجاوز الأزمة الإنسانية وعدم الاستقرار في المنطقة منذ بدء الحرب الداخلية في سوريا، وأنها الدولة الوحيدة التي التزمت بوعودها في هذا الخصوص.
وأوضح أنه “لقد قمنا بمواصلة مساعداتنا الإنسانية منذ بداية الأزمة من جهة، ومن جهة أخرى أكدنا على أن المسألة يمكن أن تحل فقط عبر حل سياسي. وفي هذا الإطار مستعدون للتعاون مع أصدقائنا وحلفائنا في دعم مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والسلام”.
==========================
الصحافة البريطانية :
فايننشال تايمز: هل باتت معاداة أوباما مهمة صعبة لترامب؟
https://arabi21.com/story/1152274/فايننشال-تايمز-هل-باتت-معاداة-أوباما-مهمة-صعبة-لترامب#tag_49219
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" مقالا للمحررة رولا خلف، تتحدث فيه عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.
وتبدأ خلف مقالها، الذي ترجمته "عربي21"، بالقول إنه "رغم التساؤلات كلها حول عقيدة ترامب للشرق الأوسط، فقد قدم لنا مايك بومبيو بعض الإشارات، التي جاءت في الأسبوع الماضي على شكل خطاب مخصص للسياسة الخارجية حافل بالتناقضات بدرجة تصل إلى حد الغرابة".
وتقول الكاتبة: "لو كانت هناك سياسة ذات معنى فهي مواقف الرئيس دونالد ترامب ضد كل ما وقف من أجله باراك أوباما، فعقيدة ترامب للشرق الأوسط هي ببساطة ضد أوباما، وواصل وزير الخارجية التقاليد الأمريكية عندما اختار الجامعة الأمريكية في القاهرة لتكون مكان خطابه، وهو المكان الذي اختاره أوباما عام 2009 لخطاب حاول من خلاله طي الصفحة عن الضرر الذي أصاب صورة أمريكا في مرحلة ما بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001".
وتشير خلف إلى أنه "في معظم العالم اعتبرت الحرب على الإرهاب وغزو العراق بأنهما حرب ضد الإسلام، وحان الوقت لردم هذه الهوة، وكونه خطيبا مفوها فإن أوباما وعد بـ(بداية جديدة) تقوم على المصالح والاحترام المتبادل، وحظي خطابه بالمديح لفترة معينة، لكنه خيب الآمال عندما فشل في التحرك وتنفيذ تهديده وخطه الأحمر المتعلق بالسلاح الكيماوي".
وتلفت الكاتبة إلى أنه عندما قام بشار الأسد، الذي كان يقاتل ثورة شعبية اندلعت في عام 2011، باستخدام الغاز الكيماوي ضد شعبه، فإن أوباما "جفل وتردد"، مشيرة إلى أن "هذا الموقف كان بالنسبة للمستبدين العرب فعلا لا يمكن مغفرته، وشوه إرث أوباما".
وتنوه خلف إلى أن "الاتفاقية النووية، التي حاول من خلال كبح المشروع النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، كانن أهم إنجاز دبلوماسي في المنطقة منذ عقود، ودعمها معظم العالم، إلا أن حلفاء الولايات المتحدة السنة إلى جانب إسرائيل فهموها بطريقة خاطئة، واعتبروها انتصارا لإيران وتحولا عن التحالفات التقليدية".
وتقول الكاتبة إن "ترامب عرف مدخله إلى الشرق الأوسط باعتباره حملة ضد إيران، وهي فكرة خرجت منها كل سياسة، فهو لم يخرج من الاتفاقية ويعيد فرض العقوبات على إيران فقط، بل ساعد على تقوية الديكتاتوريات السنية، وعانق منافسة إيران بشدة، حتى عندما كشف عن أن تصرفاتها مزعجة بشكل خطير".
وتجد خلف أن "خطاب بومبيو كان مثالا مناسبا يظهر ولع ترامب بإيران، فتحدث من مصر، التي لديها أسوأ سجل اضطهاد في العالم، وفي أعقاب جريمة القتل المروعة للصحافي جمال خاشقجي على يد عملاء أرسلوا من الرياض، ومع ذلك فلم يشر عندما تحدث عن حقوق الإنسان إلا إلى إيران وآيات الله فيها، الذين (قتلوا وسجنوا واستفزوا الإيرانيين المحبين للحرية)، أما بالنسبة لمحبي الحرية من العرب، الذين قتلوا وسجنوا وتعرضوا للاستفزاز فلم يأت على ذكرهم، وكل ما قاله هو تشجيع مصر (لتطلق العنان للطاقة الإبداعية للشعب المصري والاقتصاد ودعم التبادل الحر والمفتوح للأفكار)".
وتبين الكاتبة أنه "حتى عندما تحاول إدارة ترامب الظهور بمظهر المنسجم فإنها تتعثر، ولهذا فإن الطبيعة الزئبقية والفوضوية للإدارة تؤدي إلى تقويض تماسك روايتها المعادية لإيران، ففي نهاية عام 2018 صدم ترامب مؤسسة السياسة الخارجية، وخسر وزير دفاعه جيمس ماتيس عندما أعلن عن سحب القوات من سوريا، وسيترك القرار الأكراد، الذين أدوا دورا في قتال تنظيم الدولة، عرضة لهجوم تركي، خاصة أن أنقرة تنظر إليهم على أنهم امتداد للجماعة الانفصالية الكردية داخل أراضيها".
وتفيد خلف بأن "هذا القرار يقدم للنظام السوري وراعيته الإيرانية انتصارا، وأدى القرار إلى حالة ارتباط، محاولة لإبطائه وتهديدات على شكل تغريدات نشرها ترامب هذا الأسبوع ضد تركيا، وكشفت عن حجم الفوضى".
وتستدرك الكاتبة بأن "بومبيو فشل في النظر إلى التناقضات، وفضل تركيز نظره في القاهرة على أوباما، فكلامه عن خروج أمريكا الذي تتبعه الفوضى، وما يؤدي إليه تجاهل الأصدقاء، هو محاولة لشيطنة إدارة أوباما لتخليها عن سوريا والحلفاء في الخليج، إلا أن بومبيو بدا كأنه خارج السياق، وقام بتقديم موازاة مع سلف ترامب، الذي يحاول وبيأس مناقضته".
وتختم خلف مقالها بالقول إن "سياسة ترامب في الشرق الأوسط باتت اليوم توصف بأنها استمرار لسياسة أوباما القائمة على فك ارتباط تدريجي بالمنطقة، وفي النهاية بات من الصعوبة على ترامب الظهور بمظهر المعادي لأوباما".
==========================
فايننشيال تايمز: ترامب يتخبط وأردوغان بوضع جيد.. ماذا عن المنطقة؟
https://arabi21.com/story/1152134/FT-ترامب-يتخبط-وأردوغان-بوضع-جيد-ماذا-عن-المنطقة#tag_49219
جاءت افتتاحية صحيفة "فايننشيال تايمز" تحت عنوان "تشويش ترامب (القاتل) على سياسة الشرق الأوسط"، تقول فيها إن واشنطن تعاني من إشارات متضاربة وتشدد متزايد.
 وتقول الافتتاحية، التي ترجمتها "عربي21"، إنه "قد يغفر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شعوره بالارتباك، ففي يوم الأحد تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ(تدمير تركيا اقتصاديا) في حال استهدفت قوات أردوغان الأكراد في سوريا (حلفاء الولايات المتحدة)، وفي الأسبوع الماضي، تجاهل الرئيس التركي تصريحات مستشار ترامب للأمن القومي، التي قال فيها إن الولايات المتحدة لن تسحب قواتها من سوريا حتى تضمن تركيا سلامة مغادرة الأكراد".
 وتشير الصحيفة إلى أن ترامب صرح قبل ذلك بأن الولايات المتحدة ستغادر سوريا "بسرعة شديدة"، وهو القرار الذي أدى إلى استقالة وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، واستقالة المبعوث الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بريت ماكغيرك، لافتة إلى أن ذلك حدث قبل تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، التي قال فيها إن "الولايات المتحدة ستنسحب من سوريا ببطء تبعاً للظروف على الأرض".
 وتتساءل الافتتاحية: "لو لم تكن الولايات المتحدة تعلم ما إذا ستبقى أم تخرج، بسرعة أو ببطء، بناء على الظروف الملائمة، أو أنها لن تخرج أبدا، فكيف سيعرف الشرق الأوسط بعامة كيفية خروج الولايات المتحدة؟".
 وتعلق الصحيفة قائلة إن "ترامب -حتى نكون منصفين معه- ليس الرئيس الأمريكي الوحيد الذي أرسل رسائل متناقضة تتعلق بالمنطقة، فجورج دبليو بوش قاد غزوا للعراق في عام 2003، وكان من المفترض أن يكون محفزا للديمقراطية في المنطقة، وعوضا عن ذلك فقد عزز الغزو الأمريكي من قوة الولايات المتحدة، وعندما تصاعدت حدة النزاع الطائفية عاد بوش للتوليفة القديمة، وهي تفضيل الاستقرار على أجندة الحرية".
 وتلفت الافتتاحية إلى أن "فترة باراك أوباما اتسمت بالشلل وعدم القدرة على اتخاذ قرارات، ففي البداية رحب بالربيع العربي، الذي اندلع من تونس عام 2011، ومنح مباركته للإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك، وعندما شاهد الحكم الذي يقوده الإخوان مال نحو دعم الحاكم القومي على دعم الديمقراطيين الإسلاميين، فالطرق التعسفية التي مارسها عبد الفتاح السيسي من الصعب تفريقها عن أساليب مبارك".
 وتجد الصحيفة أن "ما زاد من الارتباك أكثر، أن أوباما قرر (الجلوس في المقعد الخلفي) وتوجيه الأوامر في الحملة التي قادتها بريطانيا وفرنسا للإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، ورفض تنفيذ (الخط الأحمر) بعد عامين عندما تعهد بمعاقبة رئيس النظام السوري بشار الأسد إن استخدم السلاح الكيماوي ضد شعبه، ولم يعد نظام الأسد مهددا الآن".
 وتنوه الافتتاحية إلى أنه على خلاف الرؤساء السابقين، فإن ترامب لا يتحدث عن الديمقراطية في الشرق الأوسط، ففي الأسبوع الماضي ألقى مايك بومبيو خطابا في القاهرة، لم يذكر فيه كلمة (ديمقراطية) سوى مرة واحدة، وأعلن أن الولايات المتحدة هي قوة للخير في المنطقة".
 وتستدرك الصحيفة بأن "خطاب بومبيو لم يقدم الكثير من التوضيحات حول ما سيقوم ترامب بعمله، فمن جهة يريد ترامب الوفاء بوعوده الانتخابية والخروج من المنطقة، ومن جهة أخرى فإنه وافق على تغيير النظام في إيران، وتعهد بومبيو في خطابه بإخراج آخر جندي إيراني من سوريا، وقبل أيام قال ترامب إن (إيران يمكنها عمل ما تريد) في سوريا، والسؤال هو من سيصدق الشرق الأوسط الرئيس أم وزير خارجيته؟".
 وتقول الافتتاحية: "من سوء الحظ أن لا إجابة واضحة، ومن المحتمل استمرار الرسائل الغامضة، وتصاعد المواقف الصقورية لدى الإدارة، وبعد رحيل ماتيس لم يبق لدى ترامب مسؤول ذو خبرة سوى بولتون، ووجوده لا يبعث على الراحة، فعلى خلاف المواقف الناضحة من زميله المستقيل، فإن بولتون دفع البنتاغون لرسم عدد من الخيارات لضرب إيران، وكان ماتيس سيرفض هذه الجهود أو يحاول منعها، فيما يجد القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شانهان نفسه في وضع ضعيف، ويظل ترامب شخصا مساعدا لا مانعا".
 وتختم "فايننشال تايمز" افتتاحيتها بالقول: "حتى يتغير الأمر فإنه يجب على الشرق الأوسط تحضير نفسه للأسوأ: مستقبل دون استقرار أو حرية".
==========================
إندنبدنت: تغريدات وتسريبات تترك الشرق الأوسط بفوضى جديدة
https://arabi21.com/story/1152242/إندنبدنت-تغريدات-وتسريبات-تترك-الشرق-الأوسط-بفوضى-جديدة#tag_49219
نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا لمراسلها من إسطنبول بورزو دراغاهي، يتحدث فيه عن حالة الفوضى داخل إدارة دونالد ترامب، التي تتسم بالتغريدات والتسريبات.
ويصف التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، الفوضى الجديدة التي هبطت إليها السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، عندما هدد الرئيس دونالد ترامب في تغريدة بتدمير تركيا اقتصاديا، بالإضافة إلى سلسلة من التسريبات التي تستهدف مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون وموقفه من إيران.
ويشير دراغاهي إلى تغريدتين لترامب في يوم الأحد، هاجم فيهما تركيا وتوعدها إن قامت بالهجوم على الأكراد، وبدا وكأنه يدعم إنشاء منطقة عازلة طولها 20 ميلا على الحدود التركية السورية، وألمح إلى إمكانية تولي روسيا وإيران والنظام السوري مهمة مواجهة تنظيم الدولة بعد خروج الأمريكيين من سوريا.
وتقول الصحيفة إن ترامب كعادته في استخدام علامات التعجب، كتب مؤكدا بحروف كبيرة: "حان الوقت لجلب القوات إلى البيت.. لنوقف الحروب التي لا داعي لها كلها".
ويلفت التقرير إلى أنه في الوقت ذاته نشرت صحف، مثل "وول ستريت جورنال" و"واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز"، قصصا تستهدف البيت الأبيض والسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ونسبت التصريحات إلى دبلوماسيين ومسؤولين دفاعيين لم تكشف عن هويتهم، وتستهدف بولتون الذي يدفع باتجاه الحرب مع إيران، والحفاظ على القوات الأمريكية في سوريا لمواجهة التهديد الإيراني، مشيرا إلى أن القوى الدولية، مثل بريطانيا وفرنسا، تراقب مندهشة لمعرفة نوايا الإدارة الأمريكية.
وينقل الكاتب عن مسؤول غربي، قوله: "إنها فوضى شاملة، فنحن نتعامل مع شركاء لا يمكن الثقة فيهم"، فيما تساءل مذيع في القناة التركية الرسمية "تي آر تي" قائلا: "ماذا يحاول ترامب عمله؟".
وتورد الصحيفة نقلا عن المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في مركز التحليلات التاريخية وفض النزاعات في لندن زيا ميرال، قوله إن الفوضى"تمثل تهديدا وتحديا كبيرا لحلفاء الولايات المتحدة الذين لهم مصلحة في سوريا والمنطقة.. ليس من الواضح ما تريد الولايات المتحدة عمله، ومن تريد الاستماع إليه، وإن كانت لديها مصلحة أو التزام للدفع بأي هدف واضح أو مضمون".
ويجد التقرير أن الوضع الغامض والاقتتال الذي برز على السطح في مرحلة حرجة يؤكدان المخاطر التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن إسرائيل شنت يوم الجمعة غارات جوية على مواقع موالية لإيران قرب العاصمة السورية دمشق يوم الجمعة.
وينوه دراغاهي إلى أن إيران تلمح لاستئناف عمليات تخصيب اليورانيوم أعلى من المستوى المسموح به في الاتفاقية النووية التي وقعتها إدارة باراك أوباما مع طهران عام 2015، التي خرج منها ترامب العام الماضي، مشيرا إلى أن تركيا تواصل حشد قواتها على الحدود الجنوبية مع سوريا؛ تحضيرا للهجوم على مليشيات كردية في سوريا، التي تتعامل معها أنقرة على أنها جماعة إرهابية، فيما يعتقد أن هناك 80 ألف جندي تركي تمت تعبئتهم لما ينظر إليه على أنه توغل دموي.
وتعلق الصحيفة قائلة إن واشنطن وكأنها في حرب مع نفسها، وفي الوقت الذي تسحب فيه الولايات المتحدة قواتها من سوريا تقوم بتنظيم مؤتمر معاد لإيران في بولندا؛ بهدف التعبئة ضد طهران، وكسر الإجماع الأوروبي الداعم للاتفاقية النووية مع إيران، فيما لا تخطط بريطانيا أو فرنسا ولا ألمانيا للمشاركة في المؤتمر، بحسب دبلوماسي غربي، الذي قال: "يدفعون إيران لارتكاب خطأ.. يريدون تكسير الإجماع الأوروبي".
ويفيد التقرير بأن تركيا تعاملت مع تهديدات ترامب تدمير الاقتصاد التركي على أنها أمر غير جيد، حيث وصف مسؤول تركي التصريحات الأمريكية بأنها "خطأ فادح"، مشيرا إلى أن المسؤولين الاتراك قاموا بإعادة إرسال تغريدات للرئيس أردوغان عام 2015، التي تعهد فيها بمنع نشوء كيان كردي في شمال سوريا، فيما قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، إن التحالفات الاستراتيجية لا تناقش عبر التغريدات.
ويعلق الكاتب قائلا إن شيطنة البيت الأبيض لتركيا قد تدفعها أكثر نحو إيران، التي تعد شريكا تجاريا مهما.
وترى الصحيفة أن مشكلات فوضى ترامب الشرق الأوسطية نابعة من المشكلات المحلية التي تواجهه، لافتة إلى أنه وجد نفسه بين قاعدته الدينية، التي لا تريد المشاركة في مغامرات خارجية، وتفضل العزلة، وبين مجموعة من المتشددين في واشنطن، الذين يريدون الانخراط في المنطقة، وإعادة تشكيل المنطقة بحسب ما يريدونه، فيما يرى البعض أن ترامب يحاول الموازنة بين مطالب قاعدته والمتشددين داخل الإدارة.
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن "الفوضى التي ورثها كانت ستتعمق أكثر حتى قبل وصوله، خاصة أن سوريا كانت مثارا للخلاف بين المعسكرات المختلفة في واشنطن، وأضاف ترامب للمعضلة من خلال تعيين مسؤولين مثيرين للجدل واتخاذ قرارات متعجلة".
=========================