الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/11/2020

سوريا في الصحافة العالمية 16/11/2020

17.11.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست :"قد يفعلها عديم الضمير".. مخاوف من لجوء ترامب للابتزاز وكشف معلومات سرية
https://orient-news.net/ar/news_show/185940/0/قد-يفعلها-عديم-الضمير-مخاوف-من-لجوء-ترامب-للابتزاز-وكشف-معلومات-سرية
 
الصحافة البريطانية :
  • ديلي تلغراف: العقوبات الأمريكية تضرّ بالسوريين العاديين أما أثرياء الحرب فيعيشون حياتهم بشكل طبيعي
https://www.alquds.co.uk/ديلي-تلغراف-العقوبات-الأمريكية-تضرّ-ب/
 
الصحافة الكندية :
  • موقع كندي: إلى متى هدر الدماء السورية؟
https://shrouro.com/موقع-كندي-إلى-متى-هدر-الدماء-السورية؟/
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: أردوغان يترقب بقلق بالغ كيفية إدارة بايدن لملفات خلافية بين أنقرة وواشنطن
https://www.eremnews.com/news/world/2293238
 
الصحافة الايرانية :
  • موقع إيراني: طهران تعزز مليشياتها في سوريا
https://www.alhilalalyoum.com/717480
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :"قد يفعلها عديم الضمير".. مخاوف من لجوء ترامب للابتزاز وكشف معلومات سرية
https://orient-news.net/ar/news_show/185940/0/قد-يفعلها-عديم-الضمير-مخاوف-من-لجوء-ترامب-للابتزاز-وكشف-معلومات-سرية
أورينت نت - ترجمة: زين الحمصي
تاريخ النشر: 2020-11-12 16:23
أبدى خبراء في الولايات المتحدة الأمريكية تخوفهم من كشف الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب معلومات سرية بعد خسارته الانتخابات أمام منافسه جو بايدن.
وتساءلت صحيفة واشنطن بوست حول "ما الذي يمنع رئيسا أمريكيا بلا ضمير من الخروج من الباب بحفنة من المعلومات السرية بعد خسارته في الانتخابات؟ قائلةً يبدو أن الإجابة المختصرة هي: ليس كثيراً.
وعلى الرغم من أن الخبراء قلقون علانية من أن دونالد ترامب قد يكشف عن مثل هذه المعلومات بعد مغادرته منصبه، فإن الأمر يستحق القلق بشأن احتمال أنه قد يسعى إلى مقايضة المعلومات الاستخباراتية التي حصل عليها بشق الأنفس لأغراضه الخاصة.
ترامب شخص معرض للخطر ويحتاج إلى المال بسرعة. وقد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخراً أنه مدين شخصياً بمبلغ 421 مليون دولار لأفراد وكيانات غير معروفة، ويجب عليه تسديدها خلال السنوات الأربع المقبلة، قد يكون حتى في مأزق بأكثر من مليار دولار عبر فنادقه وملاعب الجولف والمباني الأخرى.
ليس من الواضح من سيحصل على هذه الفاتورة اللافتة للنظر عندما يحين موعد استحقاقها. مع العلم أن شركته الرئيسية لم تطرح العديد من الأسئلة عندما كان الأمر يتعلق بالتمويل، فليس من المستبعد أن تقوم كيانات أو حكومات أجنبية بتمويل هذه القروض. بعد كل شيء تحت قيادة ترامب يبدو أن منظمة ترامب قد انخرطت في ممارسات تجارية خادعة كما كانت على استعداد للقيام بأعمال تجارية مع أفراد مشبوهين، وعلى الأخص إقامة علاقة مالية عام 2012 مع مبيض أموال معروف في الحرس الثوري الإسلامي في أذربيجان.
بالنظر إلى كل ذلك يجب أن يعلم ترامب أنه يجلس على قمة منجم ذهب للمعلومات حول النوايا الأمريكية السرية والجهود والقيود بصفته القائد العام، يتمتع ترامب بإمكانية الوصول إلى جميع معلومات استخبارات الأمن القومي من الدرجة الأولى، كما يمكنه أيضاً رفع السرية عن أي شيء تقريباً كما يشاء ويمكنه العفو عن أي شخص عن أي جريمة فيدرالية.
يمكن لرئيس "عديم الضمير" أن يأمر بجمع المعلومات الاستخبارية عن أي زعيم أجنبي - نقاط قوته ونقاط ضعفه - من قد يرغب في التعامل معه في المستقبل سيكون لديه كامل قدرات الاستخبارات المالية للحكومة الأمريكية. كان يعرف ما هي الاستثمارات الجديدة في التكنولوجيا العسكرية السرية للغاية التي نقوم بتطويرها للجيل القادم. كان يعرف هواتف القادة التي اخترقناها أو رسائل البريد الإلكتروني التي نقرأها. يمكنه جمع المصادر والأساليب الهامة. وبعد ذلك يمكنه بيعها لمن يدفع أعلى سعر.
ترامب ليس مهتماً بالطبع بالتفاصيل وليس مصدراً موثوقاً للحقائق، لكنه مع ذلك سيتحكم في مفاتيح مملكة الاستخبارات حتى 20 يناير. تم جمع هذه المعلومات بتكلفة كبيرة تحملها دافعو الضرائب الأمريكيين. كما أنه يستحق قدراً كبيراً من المال في موسكو وبكين والرياض وإسطنبول وعواصم أخرى.
هناك عواقب جنائية وخيمة لكسب المال بهذه الطريقة. كما أشار محامي الأمن القومي برادلي موس، فإن نشر معلومات أو وثائق سرية دون إذن يعتبر جريمة. وقال ما هو أكثر من ذلك: "القيام بذلك من أجل الربح يمكن أن ينطوي على أحكام جنائية إضافية"، كما لاحظ أيضاً، أن المشكلة هي أنه "لا توجد سابقة في التاريخ الحديث لتوجيه اتهام لرئيس سابق في هذا السياق".
يعرف رئيس "عديم الضمير" أن بإمكانه تجريد الأمن القومي لأميركا من حصاده، كما يدرك أيضاً أن محاكمة رئيس سابق على جرائم خطيرة ستكون بمثابة ديناميت سياسي للرئيس القادم للبيت الأبيض. تخيل ليلة بعد ليلة نقاد فوكس نيوز وأتباع اليمين المتطرف على فيسبوك وهم يتحدثون عن كيفية قيام "الدولة العميقة" أو "الديمقراطيين" بإيذاء رئيس محبوب بتهم ملفقة. ستهيمن هذه الرواية على وسائل الإعلام لأشهر عديدة، مما سيؤدي إلى إغراق المعارك السياسية الصعبة الأخرى التي قد يواجهها الرئيس.
وبالتالي سيكون أمام الرئيس الحالي خياران: حرق قدر كبير من رأس المال السياسي لجعل التهم الفيدرالية تلصق برئيس سابق عديم الضمير، أو أن يرفع يديه ويترك سلفه يفلت من العقاب. وفي كلتا الحالتين، فإنه يُخضع بلداً منهكاً إلى جولة أخرى من السيرك الإعلامي، ومن شأنه أن يمنح زعماء الحزب السياسي للرئيس السابق عديمي الضمير القدرة على الترشح لمنصب ما في الانتخابات القادمة.
 يمكن لرئيس عديم الضمير أيضاً أن يصدر عفواً مسبقاً عن نفسه عن الجرائم المرتكبة، على الرغم من أن علماء الدستور ما زالوا منقسمين حول ما إذا كان بإمكانه فعل ذلك. كما أوضحت أشا رانجابا، يمكن للمدعي العام المخلص لرئيس عديم الضمير "تسميم" القضايا المستقبلية من خلال صياغة مذكرات داخلية لمكتب المستشار القانوني لإحباط المدعين العامين في المستقبل.
لا يزال بإمكان ترامب أن يجعل من الصعب للغاية على مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق معه العام المقبل؛ لكن ليس الرئيس نفسه فقط؛ سيكون لرجال الحاشية الآخرين في فلكه. تتمتع ابنة ترامب وصهره بتصاريح أمنية أيضاً، على الرغم من اعتراضات العديد من المسؤولين المهنيين، ومحامي ترامب نفسه، ورئيس الأركان آنذاك. بمعنى آخر، لديهم إمكانية الوصول إلى معلومات استخباراتية قيمة أيضاً.
مما لا شك فيه، ربما يكون الشاغل الحالي للبيت الأبيض رجل دقيق، يتسم بالصدق والتعامل العادل. ربما لن يفكر هو وعائلته أبداً في تعريض أمننا القومي للخطر لخصومنا من أجل المال أو السلطة أو النفوذ. بالتأكيد سوف يخلون البيت الأبيض بينما لا يأخذون معهم شيئاً مهماً ويتركون أمننا القومي سليماً.
في كل الأوقات كان ترامب يتحدث عن معلومات سرية - مثل التباهي برئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي بشأن موقع غواصتين نوويتين، أو التغريد حول جنود البحرية أثناء وجوده في العراق، أو عرض صورة علنية من قمر تجسس صناعي بمليارات الدولارات، أو الكشف عن جهود إسرائيل السرية في سوريا للسفير الروسي - كانت جميعها أخطاء صادقة لا تعرض أمننا القومي للخطر.
يمكن للرئيس الحالي أن يخبر رئيساً جاداً وسرياً ألا يتورط في تجارة الأسرار مقابل المال، وأن يدونها كتابةً. لكن ربما لن يستمع ترامب وعائلته ورفاقهم إلى عبارات صارمة من خصومهم السياسيين. إنهم يعلمون أن القضاة الفيدراليين الذين يدينون بتعييناتهم مدى الحياة لجهوده من المحتمل أن يحموه، وكذلك حزبه السياسي الملتزم ووسائل الإعلام المتحالفة معه.
رئيس "عديم الضمير" عاش حياته بأكملها هرباً من عواقب سلوكه. لماذا ينفذ هذا الحظ الآن؟
=========================
الصحافة البريطانية :
ديلي تلغراف: العقوبات الأمريكية تضرّ بالسوريين العاديين أما أثرياء الحرب فيعيشون حياتهم بشكل طبيعي
https://www.alquds.co.uk/ديلي-تلغراف-العقوبات-الأمريكية-تضرّ-ب/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريرا لمراسلها في الشرق الأوسط، كامبل ماكدرميد قال فيه إن النخبة الغنية في سوريا تواصل تجنب العقوبات الأمريكية في وقت يعاني منها الناس العاديون.
وقال إن “نتفلكس” ممنوعة هذه الأيام في دمشق ولكنك لو كنت غنيا لحصلت على خدمة “برو تي في” المسروقة. وفي الوقت الذي تمتد في طوابير أنابيب الغاز على طول العمارة فإنك لو عرفت شخصا لوفر لك نيسكافه غولد وبرينغلز وسوي سوس وكذلك آخر نماذج من أيفون 12 مع أن المستشفيات تكافح من أحل الحصول على قطع ضرورية لأجهزة الأشعة الطبقية “سي تي”.
وبعد عقد من الحرب دمرت اقتصاده فإن مزيجا من العقوبات والتربح من الحرب أنتجت شيئا غريبا. فالهدف من العقوبات هو الضغط على الحكومة السورية كي تتفاوض على تسوية مع الجماعات المعارضة لها.
ولكن النقاد يقولون إن المتضرر الحقيقي منها هم الناس العاديون فيما تواصل النخبة المقربة من الرئيس بشار الأسد حياتها كالمعتاد. وقالت سيدة من دمشق “لو كان لديك المال وكنت علويا… فأنت لست من الأثرياء الجدد ولكنك من أثرياء الحرب”.
وتجنبت هذه الطبقة بشكل كبير المصاعب والنقص في المواد الغذائية التي يعاني منها السوريون. وقالت ناشطة في دمشق، إن الأمر يتعلق “بالواسطة والمال أو كليهما” مضيفة أن الأغنياء “هم من يشترون هواتف الأيفون الجديدة والسيارات الجديدة فهم الطبقة التي تفعل ما تريد… وهم الذين لا تراهم أبدا في سياراتهم الرياضية عندما تقف في طوابير الوقود لأربع أو خمس ساعات، فمن أن يحصلون على الوقود؟”.
وفي حزيران/ يونيو استهدفت واشنطن الطبقة المنتفعة من النظام ورموزه عندما بدأت بتطبيق قانون قيصر الذي منحها السلطة لفرض عقوبات على الأفراد والشركات الذين يتعاملون مع الحكومة السورية وجيشها ومؤسساتها الأمنية.
وقال جيمس جيفري المبعوث الأمريكي للتعامل مع سوريا إن القانون سيمنع الأسد و”شلته” من بناء البلد بطريقة تنفعهم. ورغم استثناء المواد الإنسانية إلا أن النقاد يشيرون لأثر العقوبات على الناس العاديين، لأن محاولة الشركات تجنب العقوبات يجعلها تزيد من كلفة المواد.
ونقلت الصحيفة عن جوشوا لانديز، مدير برنامج الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما إن “ثمن التعامل التجاري زاد ما بين 35- 40% بسبب هذه المصاعب”. وفي الوقت نفسه تحاول النخبة البحث عن طرق للتحايل على العقوبات.
وقالت ناشطة في دمشق: “الذي يستطيعون عمل ما يريدون من لهم علاقة مع الأشخاص الذين فرضت عليهم عقوبات في المقام الأول” وأضافت أن الهدف من العقوبات كان “الإطاحة بنظام الأسد” و”لا أعتقد أنها ستفعل شيئا”.
 وعاشت سوريا في ظل العقوبات 41 عاما من 50 عاما حكمت فيها عائلة الأسد. وبدأ حكمها في تشرين الثاني/ نوفمبر 1970 عندما سيطر ضابط الطيران الشاب على الحكم في انقلاب أبيض. وبعد تسعة أعوام وضعت الولايات المتحدة سوريا على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وعندما تولى ابنه بشار الحكم عام 2000 فقد نصف حكمه وهو يواجه المعارضة حتى دمر اقتصاد البلاد وشرد نصف سكانها وقتل حوالي نصف مليون، ولكن قبضته على السلطة لم تضعف.
وخدمت العقوبات الأسد من ناحية منحه مبررا. ففي يوم الأربعاء، تحدث الأسد أمام مؤتمر في دمشق عن أن العقوبات هي التي تمنع اللاجئين من العودة إلى بيوتهم؛ لأنها تعرقل عملية إعادة الإعمار.
ومن الواضح أن العقوبات تهدف إلى إجبار النظام على تسوية سياسية ووقف الحرب بناء على قانون مجلس الأمن الدولي 2254 والذي أقر في 2015 ودعا لوقف إطلاق النار وانتخابات نزيهة. ولكن لم يحدث تقدم كبير، ففي ظل المبعوث الدولي غير بيدرسون، شكلت لجنة للدستور في تشرين الأول/ أكتوبر لمناقشة الدستور الجديد، وتشكيل حكومة انتقالية وعقد انتخابات.
وبعد تمنّع من الحكومة السورية عبر بيدرسون عن أمله في أن تؤدي جولة رابعة من المحادثات في جنيف 27 تشرين الأول/ أكتوبر من هذا العام نتائج. ولكن الأسد وصف في مقابلة مع “سبوتنك” الروسية الشهر الماضي المحادثات في جنيف بالعملية السياسية.
ولن يتغير الموقف الأمريكي بوصول رئيس جديد. فقد أخبر مستشار للرئيس المنتخب جوزيف بايدن أن الشرق الأوسط سيكون الرابع في اهتمامات الرئيس المقبل وبعد آسيا وأوروبا والجانب الغربي من الكرة الأرضية. وبحسب تشارلز ليستر، من معهد الشرق الأوسط، فالسياسة الأمريكية في سوريا ستظل كما هي و”الفرق الرئيسي هو إحياء الدبلوماسية الأمريكية”.
وفي الوقت نفسه يواصل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب فرض عقوبات على 19 فردا وهيئة في ظل قانون قيصر. وحذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو النظام السوري من استمرار العقوبات القاتلة أو الحل السلمي للنزاع الذي مضى عليه عقد.
ولكن حتى دعاة العقوبات يعترفون أنها قد لا تكون ناجحة على المدى القريب. وقال جيفري: “ليس لدينا الكرة البلورية… وشاهدنا دولار المصممة داخليا تنجو مهما كانت سيئة ولسنوات وتحت الضغوط الخارجية”.
=========================
الصحافة الكندية :
موقع كندي: إلى متى هدر الدماء السورية؟
https://shrouro.com/موقع-كندي-إلى-متى-هدر-الدماء-السورية؟/
قال موقع غلوبال ريسيرش الكندي في مقال للكاتب “توني كارتالوتشي”: منذ بداية الأزمة في سورية أصرّت أمريكا على أن تستهدف الدولة الوطنية لتحلّ محلّها حكومة يرأسها المسلحون الذين زرعتهم قبل الأزمة.
واضاف موقع غلوبال ريسيرش بحسب ترجمة صحيفة البعث السورية “سلّحت أمريكا وموّلت الإرهاب في سورية على طول فترة العشر سنوات الماضية” . وتابع: إن مطالب أمريكا بتغيير الحكم في سورية ليست وليدة اللحظة بل هي منذ إعلان الرئيس الأمريكي جورج بوش دول “محور الشر” بعد الحادي عشر من أيلول 2001، وعلى الرغم من أن سورية لم تلعب أي دور في هذه الهجمات، وهي في الواقع واحدة من الدول الرئيسية التي تشنّ حرباً على تنظيم “القاعدة” والعديد من المجموعات الإرهابية.
واستطرد الموقع: اليوم تتمتّع المناطق في سورية والتي هي تحت سيطرة الدولة بالسلام والأمن، وخاصة بعد أن قام الجيش العربي السوري بتحرير حلب، كما أن الحكومة تجهّز اليوم لإعادة الإعمار، فتحرير حلب لم يكن بعد التدخل الأمريكي المزعوم لمحاربة الإرهاب، بل على العكس من ذلك تمّ تحرير حلب نتيجة للعمليات العسكرية السورية، وبدعم روسي إيراني، التي تجري ضدّ الإرهاب. ومن الواضح أنه إذا كانت أجندة الولايات المتحدة في سورية إنسانية، فسوف تساعد الحكومة السورية في جهودها لتحسين الأوضاع الأمنية في جميع أنحاء البلاد، لكن بدلاً من ذلك، تعمل الولايات المتحدة بنشاط لتقويض هذه الجهود.
واختتم الموقع بالقول: إن خريطة الصراع الحالي في سورية تكشف أن العنف لا يزال قائماً في المناطق التي لا يزال الغرب وشركاؤه الإقليميون يحتلونها، بما في ذلك تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، التي تحتل ريف سورية الشمالي وعفرين، ناهيك عن الاحتلال الأمريكي المستمر لشرق سورية.
=========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: أردوغان يترقب بقلق بالغ كيفية إدارة بايدن لملفات خلافية بين أنقرة وواشنطن
https://www.eremnews.com/news/world/2293238
قالت صحيفة ”هآرتس“ الإسرائيلية إن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية يمكن أن يكون ”القشة“ التي ستكسر ظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضافت الصحيفة في تحليل إخباري نشرته اليوم الأحد، أن الإدارة الأمريكية الجديدة تريد تصفية الحسابات مع أردوغان، الغارق حاليا في الأزمات الداخلية التي تسبب فيها رفقة شركائه.
ومضت الصحيفة تقول: ”استغرق الأمر يومين كاملين قبل أن يبعث الرئيس التركي أردوغان تهنئته إلى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، وقبل ذلك بأيام قليلة، أوضح مكتب أردوغان أنه سينتظر إعلان النتائج النهائية، ولكن مع إدراك أن كل ساعة تمرّ ستُحسب ضده، فإن أردوغان سارع إلى قبول الأمر الواقع“.
وتابعت أن ”العلاقات بين أردوغان وبايدن متوترة للغاية، حيث قال الرئيس الأمريكي المنتخب من قبل أنه على العكس من ترامب، فإنه يعلم جيدا كيفية التفاوض مع أردوغان، وأنه إذا كان رئيسا فإنه سيجعله يدفع ثمنا باهظا على ما فعله، وفي نفس الوقت فإن أردوغان لم يُبد أي شعور بالخوف، وقال تعليقا على احتمال فرض عقوبات على تركيا، وذلك قبل أسبوع على الانتخابات الأمريكية، إن الولايات المتحدة لا تعلم حقيقة من تتعامل معه“.
وأردفت: ”بايدن، الذي كان مسؤولا عن ملف تركيا خلال ولايته كنائب للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، يعلم جيدا شخصية من سيتعامل معه“.
مسار صعب لأنقرة مع إدارة الرئيس الجديد
وينطبق ذلك أيضا على بعض مساعدي بايدن، الذين من المتوقع أن يتولوا مناصب بارزة في الإدارة الأمريكية المقبلة، ومن بينهم سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي السابقة، والمرشحة لوزارة الخارجية، والتي وصفت تركيا من قبل بأنها ”ذئب جائع“، بالإضافة إلى ”أنتوني بلينكن“، المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي، والذي أكد من قبل أن أمريكا يجب أن تساعد الأكراد في سوريا، الذين يقاتلهم أردوغان.
ونقلت الصحيفة عن مايكل كاربنتر، مدير مركز ”بن بايدن“ للدبلوماسية والمشاركة العالمية في جامعة بنسلفانيا، قوله: ”تركيا تقوّض ما نراه بأنه مصالحنا المشتركة، سواء في ناغورنو قرة باغ، ليبيا، التوترات في بحر إيجه، أو شراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي إس 400.
وأكد أن تركيا تتصرف بصورة غير مسؤولة وعدوانية في العديد من المناطق، ما يتطلب تركيزا شديدا في كل خطوة تقوم بها الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقالت ”هآرتس“: ”بالتأكيد، ما يقال قبل الانتخابات لا ينبغي بالضرورة أن يهيمن على تصرفات الإدارة، لكن هذه المواقف لم تتم صياغتها لحملة بايدن الانتخابية، إنها جزء من سياسة ولدت خلال رئاسة أوباما“.
عدوانية تركيا في القضايا الخارجية
وأضافت الصحيفة العبرية: ”من المرجح أن تتصدر رئاسة بايدن نفس القضايا الجوهرية التي أشعلت الخلافات بين تركيا وإدارة ترامب، وفي حين تم التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار في ليبيا وناغورنو قرة باغ، ويرجع ذلك أساسا إلى قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بلي ذراع أردوغان، فإن ثمة صراعات لا تزال دون حل، كما هو الحال مع قضية صواريخ ”إس 400، والتدخل التركي في سوريا“.
ويعتبر بايدن، الذي اعترض بشدة على انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا، وهي الخطوة التي لم تتم بشكل كامل، حليفا قويا للأكراد، ويرى أنهم لا يمثلون فقط حلفاء أقوياء في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، ولكن بوصفهم شعبا يستحق الحصول على حقوقه المدنية في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان أردوغان مستعدا للتفاوض فيما يتعلق بمستقبل الأكراد، وفي نفس الوقت يهاجم الرئيس الأمريكي، ودعم واشنطن للأكراد، ولكن إذا كان السلام مع الأكراد سيجعل أردوغان في مسار إصلاح العلاقات مع بايدن، فإن الرئيس التركي يمكن أن يستغل تلك الفرصة الخفية.
أزمات أردوغان الداخلية
ومضت الصحيفة تقول: ”مستقبل علاقة أردوغان مع إدارة بايدن يرتبط بشدة مع الأزمات والتحديات التي يواجهها الرئيس التركي في الداخل.
وأشار استطلاع رأي حديث إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم سيحصل على 28.5% من أصوات الناخبين الأتراك في حالة إجراء الانتخابات التشريعية الآن، بينما سيحصل حزب الشعب الجمهوري على 17 %، وسينال المنشقون عن الحزب الحاكم مثل علي بابكان وأحمد داوود أوغلو على 1.5 % و0.9 % على الترتيب“.
ورأت الصحيفة الإسرائيلية، أن هذه النتائج تشير إلى أن حزب العدالة والتنمية سيظل الأكبر في تركيا، إلا أنه لا يستطيع تشكيل تحالف حاكم من تلقاء نفسه، وإذا استمر هذا التوجه حتى الانتخابات الرئاسية التركية المقرر لها عام 2023، فإن الاحتكار السياسي الذي يمارسه أردوغان يمكن أن يتحطم.
وأشارت إلى أن السبب المباشر لتراجع شعبية الحزب الحاكم هو الأزمة الاقتصادية، والانخفاض الحاد في الليرة التركية، وتراجع الاستثمار الأجنبي، وارتفاع معدلات البطالة التي بدأت في الصعود حتى قبل تفشي جائحة كورونا.
مصلحة الرئيس التركي
ومضت تقول: ”آخر ما يحتاجه أردوغان الآن هو رئيس أمريكي يريد تصفية الحسابات معه حول قضايا مثل حقوق الإنسان“.
الشاعرة اللبنانية ليال الصوص: الفعاليات الثقافية الواقعية ستظل أقوى تأثيرا من العالم الافتراضي
تمكن أردوغان من تجاهل المطالب الأوروبية تماما بشأن التدخل التركي في سوريا وليبيا وناغورنو قرة باغ، وتمكن من إلقاء القبض على خصومه السياسيين ومنتقديه دون أي قيود، والآن يجد أردوغان نفسه في مواجهة جبهة موحدة، في نفس الوقت الذي تسير فيه علاقاته مع موسكو في اتجاه مضطرب للغاية.
وتابعت أنه ”قد تكون أوروبا مهددة من أردوغان بسبب اتفاقية اللاجئين التي وقعتها مع تركيا، والتي من المحتمل أن يؤدي انتهاكها إلى إغراق أوروبا بملايين اللاجئين، لكن أوروبا تملك أيضا عصا اقتصادية جادة في شكل عقوبات تدرس فرضها على تركيا، خاصة بسبب عمليات التنقيب عن الغاز الذي تقوم به أنقرة في شرق البحر المتوسط، في المناطق التي تدعي اليونان ملكيتها“.
وختمت تحليلها بالقول: ”منع ترامب العقوبات الأوروبية وقام بحماية أردوغان،إلى حد كبير، ولكن بايدن يمكن أن يظهر بوصفه رئيسا عذب الكلام، ولكنه في نفس الوقت يملك عصا غليظة من العقوبات“.
=========================
الصحافة الايرانية :
موقع إيراني: طهران تعزز مليشياتها في سوريا
https://www.alhilalalyoum.com/717480
كشف موقع (إيران واير) الإيراني المعارض «ومقره بريطانيا» مساعي النظام الإيراني لتعزيز مليشياته داخل الأراضي السورية، بإرسال عناصر جديدة خلال الأيام القليلة الماضية.
وذكر الموقع اليوم الأحد نقلاً عن مصدر قوله "إن قافلة عسكرية تابعة لمليشيا عصائب أهل الحق العراقية قد دخلت مدينة البوكمال السورية (122 كيلومترًا جنوب شرق محافظة دير الزور) عبر مدينة حصيبة الحدودية.
وأفاد المصدر بأن القافلة العسكرية ضمت 15 شاحنة بيك آب مزودة برشاشات ثقيلة، ونحو 150 عنصرًا من مليشيا عصائب أهل الحق الموالية لإيران ووصلت إلى سوريا ظهر الاثنين الماضي.
وأضاف أن هذه العناصر عراقية الجنسية وكانوا يتدربون عسكريًا في أحد المعسكرات التي تشرف عليها مليشيا الحرس الثوري الإيراني في جنوب إيران.
وأوضح الموقع أن الحرس الثوري أرسل مؤخرًا تعزيزات عسكرية من ثكناته في ريف حلب إلى مناطق دير الزور والرقة وتدمر، بهدف تعزيز مواقعه.
كما شملت التعزيزات قرابة ألف مسلح يتبعون مليشيا تدعى (ذو الفقار)؛ فيما تحاول إيران فرض سيطرتها على مناطق نفوذها بالمنطقة الشرقية داخل التراب السوري، بحسب الموقع.
وتعمل مليشيا الحرس الثوري الإيراني على تجنيد شبان بمدينتي البوكمال والميادين السوريتين للإنضمام إلى صفوف المليشيات المنضوية تحت إشرافها داخل سوريا.
=========================