الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/11/2019

سوريا في الصحافة العالمية 16/11/2019

17.11.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "نيويورك تايمز" تكشف "اللحظات الحرجة" لأردوغان بالبيت الأبيض.. و "سيناتور جمهوري": أنت تغزو سوريا
https://www.albawabhnews.com/3800169
  • نيويورك تايمز" بالأدلّة القاطعة: روسيا تعمّدت قصف المستشفيات السورية
https://www.almodon.com/media/2019/11/15/نيويورك-تايمز-بالأدلة-القاطعة-روسيا-تعمدت-قصف-المستشفيات-السورية
  • فورين بوليسي»: مكاسب بلا تنازلات.. كيف تلاعب أردوغان بترامب مجددًا؟
https://www.sasapost.com/translation/erdogan-played-trump-turkey-syria/
  • "قد يتراجع".. صحيفة أمريكية تتحدث عن إرباك ترامب لمساعديه في الملف السوري
http://o-t.tv/C_s
  • واشنطن بوست: ما هي خطة ترامب القادمة في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1223032/واشنطن-بوست-ما-هي-خطة-ترامب-القادمة-في-سوريا#tag_49219
  • نيويوركر: هل أصبحت تركيا الآن حليفة لأمريكا بالاسم فقط؟
https://arabi21.com/story/1223055/نيويوركر-هل-أصبحت-تركيا-الآن-حليفة-لأمريكا-بالاسم-فقط#tag_49219
  • نيوزويك: تحركات ترامب بسوريا تؤكد الهدف الحقيقي لواشنطن.. الغزو والاحتلال للسيطرة على الموارد الطبيعية
https://www.alquds.co.uk/نيوزويك-تحركات-ترامب-بسوريا-تؤكد-الهد/
  • واشنطن بوست: ترامب تراجع عن الانسحاب من سوريا لهذا الغرض
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-ترامب-تراجع-عن-الإنسحاب-من/
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :أردوغان مستاء من روسيا والولايات المتحدة
https://ar.rt.com/mpwm
  • سفوبودنايا بريسا :هل حقا تقيم روسيا قاعدة عسكرية جديدة في القامشلي السورية؟
https://ar.rt.com/mq5t
  • موسكوفسكي كومسوموليتس :"السلطان" على مفترق طرق: أردوغان يحدد مستقبل تركيا في واشنطن
https://ar.rt.com/mq5w
  • نيوز. ري :لماذا أصبحت المناطق الساحلية في سوريا جبهات جديدة؟
https://arabi21.com/story/1222815/لماذا-أصبحت-المناطق-الساحلية-في-سوريا-جبهات-جديدة#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: حروب 11 سبتمبر الأكثر دموية.. وأمريكا تتصدرها
https://arabi21.com/story/1222992/الغارديان-حروب-11-سبتمبر-الأكثر-دموية-وأمريكا-تتصدرها#tag_49219
  • التايمز: جيش مرتزقة بوتين يخوض حربا فوق القانون
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50442138
  • صحيفة آي :تصفية عرقية"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50442138
 
الصحافة العبرية:
  • هآرتس :من يمنع عن إسرائيل هزيمتها في الحرب المقبلة مع إيران؟
https://www.alquds.co.uk/من-يمنع-عن-إسرائيل-هزيمتها-في-الحرب-الم/
 
الصحافة الامريكية :
"نيويورك تايمز" تكشف "اللحظات الحرجة" لأردوغان بالبيت الأبيض.. و "سيناتور جمهوري": أنت تغزو سوريا
https://www.albawabhnews.com/3800169
 دينا طلعت
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى واشنطن،اشتملت على لحظات حرجة.
ووفق الصحيفة، التي كشفت كواليس اللحظات الحرجة في تقرير لها، فقد حدثت مشادات ونقاشات حادة، بين أردوغان وعدد من أعضاء الحزب الجمهوري، داخل المكتب البيضاوي، تلقى الرئيس التركيخلالها انتقادات حادة بسبب عمليته العسكرية في شمال سوريا.
ووجه خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، رسائل واضحة وحادة وشديدة اللهجة، إلى "أردوغان" بشأن الاجتياح الذي قام به شمالي سوريا، في أكتوبر الماضي.
وكشفت "نيويورك تايمز"، أن أردوغان اصطحب معه جهاز "آيباد" في اجتماع بالبيت الأبيض، وعرض مقطع فيديو أظهر "جرائم" مزعومة لوحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني، على حد وصفه.
وحاول "أردوغان"، خلال اللقاء أن يقنع المسؤولين الأمريكيين، بأنه ليس كارها أو مناوئا للأكراد، كما يصور البعض، زاعمًا أنه معاد فقط للجماعات الكردية التي تهدد الأمن القومي التركي، بحسب قوله.
وقال "أردوغان" للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أثناء العودة إلى تركيا، إن نظيره الأميركي فوجئ مما رأى في مقطع الفيديو، لكن هذه المفاجأة التي تحدث عنها الرئيس التركي لم تمنع السيناتور الجمهوري البارز، ليندسي جراهام، من انتقاد الغزو التركي لشمالي سوريا.
واستخدم "جراهام" عبارة "غزو" لوصف ما قام به الجيش التركي، شمالي سوريا، وقال لأردوغان "ما قمت به كان غزوا، لقد حذرتك وطلبت منك ألا تفعل ذلك، لكن كل ما كنت أخشاه حدث بالفعل".
ودعا ديمقراطيون وجمهوريون في الكونجرس، إلى فرض عقوبات على تركيا العضوة في حلف شمالي الأطلسي، والتي أحدثت تغييرًا كبيرًا في سياساتها بعهد أردوغان، تمثل بالتقارب مع روسيا والابتعاد عن نهج الديمقراطية ودولة القانون.
كما كشف السيناتور ريتش، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أنه نقل رسالة إلى أردوغان مفادها أن "مزاج" الكونجرس ليس في صالح تركيا، وأن هذا الأمر دفع أردوغان إلى "لهجة دفاعية".
وأكد ريتش لأردوغان، أنه سيعمل فعليا على حرمان تركيا من استلام مقاتلات "إف 35"، ما دامت تركيا متمسكة بنظام الدفاع الصاروخي الروسي "إس 400".
===========================
"نيويورك تايمز" بالأدلّة القاطعة: روسيا تعمّدت قصف المستشفيات السورية
https://www.almodon.com/media/2019/11/15/نيويورك-تايمز-بالأدلة-القاطعة-روسيا-تعمدت-قصف-المستشفيات-السورية
قدمت صحيفة "نيويورك تايمز" أدلة قاطعة، تثبت ضلوع روسيا في استهداف المشافي السورية العاملة في المناطق المعارضة للنظام، ما يعتبر واحدة من جرائم الحرب حسب القانون الدولي.
ومنذ تدخلها في الحرب السورية العام 2015، واجهت روسيا اتهامات من منظمات حقوقية محلية وعالمية، بتعمد استهداف المشافي السورية، لكنها مازالت تقابل تلك الاتهامات بالنفي عبر التصريحات الدبلوماسية، التي تدعي تحييد هذه النوعية من النقاط الحيوية، بالاتفاق مع الأمم المتحدة التي سلمتها في وقت سابق، لائحة بالنقاط الحيوية في مناطق ينشط فيها الطيران الروسي، مثل إدلب.
وفي تحقيق مصور، أثبتت "نيويورك تايمز" في عملية صحافية استقصائية مبهرة، من أربع خطوات، ضلوع الطيران الروسي، وليس الطيران التابع للنظام السوري، في عمليات استهداف المشافي في إدلب. وذلك بعد حصولها على تسجيلات صوتية للطيارين الروس مع غرفة العمليات، التي توجه لهم الأوامر وتقدم لهم الإحداثيات بالنقاط التي يجب عليهم قصفها.
وعبر التحقيق الذي نشرته الصحيفة ضمن مقطع فيديو، قارنت الصحيفة بين أربعة أنواع من البيانات، أولها الغارات الجوية في سماء سوريا، والتي وثقتها منظمات متخصصة، ثم التسجيلات الصوتية للطيارين الروس وغرفة قياداتهم، حيث قامت الصحيفة بترجمة وفك شيفرة اللغة المستخدمة في الغارات الجوية، بالإضافة إلى تحليل مقاطع الفيديو المتوافرة للغارات الجوية على المستشفيات السورية، وأخيراً تحليل الشهادات التي يقدمها الأطباء السوريون وشهود العيان ووسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل عن تلك الغارات.
ولإيضاح ذلك، شرحت الصحيفة بإسهاب، يوماً واحداً فقط من أربع سنوات قضتها روسيا في قصف المناطق المعارضة للنظام، حيث قامت في 5 أيار/مايو الماضي بقصف أربعة مستشفيات مختلفة في إدلب، وخلصت إلى نتيجة مفادها استحالة وجود أي طرف آخر يتحمل المسؤولية عن تلك الجرائم، خصوصاً أن نوعية الأسلحة المستخدمة في القصف، لا تتوافر إلا لدى الجيش الروسي، من بين القوى الفاعلة في سوريا.
وهذه ليست المرة الأولى التي تثبت فيها "نيويورك تايمز"، بشكل مدهش، وقوع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا. ففي نيسان/أبريل 2017، شكك الرئيس السوري بشار الأسد في مقاطع الفيديو التي توثق مجزرة الكيماوي في خان شيخون، فقدمت الصحيفة تحقيقاً مماثلاً أثبتت عبره، بالدليل القاطع، أن النظام السوري مسؤول بالفعل عن المجزرة. علماً أن المرافق الصحية تعرضت لأكثر من 600 غارة جوية منذ العام 2011 بحسب بيانات منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان"، حصل نصفها تقريباً بعد بدء التدخل الروسي العسكري في سوريا العام 2015.
===========================
«فورين بوليسي»: مكاسب بلا تنازلات.. كيف تلاعب أردوغان بترامب مجددًا؟
https://www.sasapost.com/translation/erdogan-played-trump-turkey-syria/
كاتب: LARA SELIGMANمصدر: How Erdogan Played Trump (Again)شارك
عبدالرحمن النجار
قالت لارا سيلجمان في مقال لها على موقع مجلة «فورين بوليسي» إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حصل على مكاسب جمة من زيارته إلى أمريكا دون أي مقابل يذكر.
وأوضحت سيلجمان أن الرئيس أردوغان حصل على فرصة نادرة لمخاطبة الرأي العام الأمريكي وملايين المشاهدين الدوليين وهو يقف بجوار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبيت الأبيض بعد لقائهما يوم الأربعاء. ويبدو أن ترامب خرج خالي الوفاض من تلك القمة.
على الرغم من استخفاف أردوغان الواضح بعلاقاته مع الغرب – بشراء المعدات العسكرية الروسية، وسجن الصحفيين، وشن غزو دموي لشمالي شرق سوريا، والسماح لوكلائه العرب السوريين بارتكاب جرائم حرب دون رادع – فلم يتوان ترامب عن الثناء على نظيره التركي.
قال ترامب: «تركيا، كما يعلم الجميع، حليف عظيم لحلف الناتو وشريك استراتيجي للولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم»، ووجه الشكر لأردوغان على جهوده لدعم وقف إطلاق النار في شمالي شرق سوريا – مع أن القتال لم يتوقف فعليًا قط – وعلى مساهمات تركيا الحيوية في العمليات في أفغانستان وضد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش». لكن سيجلمان ترى أن تركيا لم تلعب أي دور مهم في قتل أبو بكر البغدادي في غارة للعمليات الأمريكية الخاصة على بعد أميال فقط من حدود تركيا مع العراق.
واصل ترامب كيل المديح لضيفه قائلًا: «أنا من أشد المعجبين بالرئيس». لكن ترامب تجنب الحديث عن جرائم الحرب المروعة وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها حلفاء تركيا من العرب السوريين خلال التوغل، بما في ذلك استخدام ذخائر الفسفور الأبيض ضد المدنيين، وإعدام السجناء، واستهداف النساء والأطفال.
في المقابل، هاجم أردوغان ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردي «YPG» – العمود الفقري لقوات الديمقراطية السورية، التي كانت مسؤولة إلى حد كبير عن زوال تنظيم داعش – وألقى باللوم عليها في الانفجار الذي وقع في بلدة تل أبيض السورية هذا الشهر وأسفر عن مقتل 13 مدنيًا. تنظر تركيا إلى وحدات حماية الشعب باعتبارها فرعًا لحزب العمال الكردستاني «PKK»، الذي شن تمردًا دام عشرات السنين في تركيا.
يعد المؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع المكتب البيضاوي مجرد مثال آخر على امتثال ترامب لرغبات أردوغان – تشير سيجلمان – وذلك بعد شهر واحد فقط من سحب الرئيس الأمريكي قواته من حدود تركيا مع سوريا، مما مهد الطريق لهجوم تركي على وحدات حماية الشعب.
«يجب أن يكون أردوغان سعيدًا بحقيقة أن ترامب قدم له منبرًا من البيت الأبيض للدفاع عن نفسه في حين أن وسائل الإعلام الدولية تنتقده طوال الوقت»، كتب راجب سويلو، صحفي تركي، على تويتر . وأضاف: «هذا فوز للعلاقات العامة لأردوغان. إذ بثت القنوات التلفزيونية العالمية تصريحاته دون انقطاع لمدة 15 دقيقة».
كان من الممكن أن يكون اجتماع المكتب البيضاوي، الذي ضم أيضًا مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ البارزين بمن فيهم ليندسي جراهام، فرصة للزعيمين للتوصل إلى اتفاق بشأن عدد لا يحصى من القضايا، بما في ذلك شراء تركيا لنظام الصواريخ الروسية إس-400، الذي يهدد الطائرات المقاتلة الأمريكية، واتفاق تجاري محتمل بقيمة 100 مليار دولار. حتى الآن لم يجر التوصل إلى اتفاق بشأن أي منها.
قال ترامب: «نحن نتحدث عن ذلك باستمرار. وتحدثنا عن ذلك اليوم. وسنتحدث عن ذلك في المستقبل. ونأمل بحل هذا الوضع». لقد طرحت الإدارة الأمريكية «حلاً» ينطوي على موافقة تركيا على عدم تشغيل منظومة إس-400، التي وصلت إلى تركيا هذا الصيف، مما يمهد الطريق لواشنطن كي تقبل أنقرة ببرنامج طائرة مقاتلة من طراز إف-35.
لكن الخبراء يقولون إن أردوغان تراجع مرة أخرى عن موقفه بشأن قضية إس-400 – تستدرك سيجلمان. قال توماس كاراكو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن مجرد الموافقة على عدم تفعيل إس-400 ليس تنازلاً ويمكن التراجع عنه بسهولة.
تخشى واشنطن أن تستخدم تركيا منظومة إس-400، التي صُممت لتتبع الطائرات المقاتلة الأكثر تطورًا في الولايات المتحدة، للحصول على معلومات أساسية حول كيفية عمل الطائرة إف-35 عندما تكون في وضع التخفي. ستنتقل مثل هذه الأسرار بسرعة إلى موسكو، التي تشارك بشكل أساسي في تدريب القوات المسلحة التركية على كيفية تشغيل النظام الدفاعي.
بعد وصول الشحنة الأولى من أنظمة إس-400 إلى تركيا هذا الصيف – تنوه سيجلمان – استبعدت وزارة الدفاع الأمريكية تركيا رسميًا من برنامج تطوير مقاتلات إف-35، مشيرة إلى أن أنقرة ستفقد دورها في إنتاج الطائرة بحلول مارس (آذار) 2020. لكن المسؤولين الأمريكيين تركوا الباب مفتوحًا أمام تركيا للعودة إلى البرنامج إذا وجدوا طريقة لمعالجة مشكلة إس-400.
قال الجنرال تود وولترز، قائد القيادة الأوروبية الأمريكية، في أكتوبر (تشرين الأول)، «يجب ألا يجتمع النظامان في مكان واحد. هناك قرار يمكن أن تتخذه تركيا، وسنستمر في المضي قدمًا. لكنها حليف مهم للناتو، والعلاقة بين العسكريين في الحلف تظل قوية».
من جهته، قال مارك إسبير للصحفيين يوم الاثنين: «كنت واضحًا للغاية في لقائي الأخير مع وزير الدفاع خلوصي أكار. أكدت له مرة أخرى، لا يمكنك الحصول على منظومة إس-400 ومواصلة العمل في برنامج طائرة إف-35».
سيؤدي تسليم النظام الروسي إلى تركيا هذا الصيف إلى فرض عقوبات قاسية بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا لعام 2017 – تضيف سيجلمان – الذي يستهدف البلدان التي تشتري معدات الدفاع الروسية. لكن ترامب أرجأ فرض هذه العقوبات، على الرغم من احتجاجات المشرعين.
من المرجح أن يثير أي اتفاق حول المشكلة غضبًا بين المشرعين الذين حثوا ترامب على عقاب أنقرة لشرائها نظام الصواريخ الروسية.
وقال كاراكو إن أردوغان كانت لديه أسباب كثيرة لشراء المنظومة الروسية، مع أن الولايات المتحدة عرضت نظام صواريخ باتريوت الذي صممته رايثيون بديلًا. تظن واشنطن أن شراء إس-400 هو «تكريم» للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولأن رادار منظومة إس-400 يبلغ 360 درجة، بينما يبلغ مدى منظومة باتريوت الأغلى 180 درجة. وأخيرًا، يريد أردوغان، الذي تعرض لمحاولة انقلاب عام 2016 استخدمت فيها طائرات مقاتلة أمريكية من طراز إف-16، نظامًا قادرًا على إسقاط الطائرات الغربية.
ألقى ترامب باللوم على الرئيس السابق باراك أوباما في النزاع – تقول سيجلمان – مدعيًا أن الأخير رفض بيع صواريخ باتريوت إلى تركيا. لكن هذا الكلام ليس دقيقًا تمامًا. لقد رفضت تركيا فعليًا شراء المنظومة الأمريكية مرتين قبل العرض الأخير، والذي تضمن شروطًا أفضل للتسعير والإنتاج المشترك، لكن وزارة الخارجية ألغت رسميًا الصفقة هذا الصيف. في كلتا الحالتين، انهارت الصفقات لأن أنقرة أصرت على نقل تكنولوجيا الصواريخ، وهو أمر رفض المسؤولون الأمريكيون القيام به.
ومع ذلك، لا يزال أردوغان يعلق عملية شراء باتريوت على ترامب، مع أنه من غير الواضح إذا كانت المناقشات ستحقق أي تقدم. قال كاراكو: «ما زالوا يراوغوننا بشأن صفقة باتريوت».
===========================
"قد يتراجع".. صحيفة أمريكية تتحدث عن إرباك ترامب لمساعديه في الملف السوري
http://o-t.tv/C_s
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-11-16 09:00
قال دبلوماسيان أمريكيان لصحيفة نيويورك تايمز، إن حلفاء الولايات المتحدة محبطين بسبب طريقة إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للأوضاع شمال شرق سوريا، والتي تثير شكوكاً حول أي تفاهمات من الممكن أن يتم التوصل إليها لاحقاً مع الولايات المتحدة والتي من الممكن أن يتراجع عنها ترامب في أي لحظة.
وكان ترامب قال مؤخراً، إن إبقاء مئات العناصر من الجيش الأمريكي شمال شرق سوريا هو فقط بهدف تأمين المنطقة الغنية بالنفط هناك، وأشار خلال لقائه مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى أنه "سنبقي النفط.. لدينا الآن النفط. النفط آمن، وتركنا القوات هناك فقط لحماية النفط".
وكان مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الامريكية، قال قبل ذلك بيوم واحد فقط، إن الدور الأساسي للقوات الامريكية المتبقية شمال شرق سوريا هو لمواجهة داعش.
وأشار جميس جيفري، الذي يشرف على الملف السوري، والمبعوث الأمريكي للتحالف الدولي لمحاربة داعش، إلى إن مهمة تأمين حقول النفط السورية، تعتبر "مهمة ثانوية"، وأضاف "تتواجد قواتنا شمال شرق سوريا بموجب التفويض الخاص بمكافحة الإرهاب، وهي على وجه التحديد، في مهمة لضمان الهزيمة الدائمة لداعش.. هذه هي مهمتنا".
النفط كغطاء
ويقول المراقبون، إن هذا التناقض هو مثال واحد على سياسية ترامب في سوريا، حيث تراجع مثلاً عن خطته بعد مكالمة هاتفية في 6 تشرين الأول أجراها مع أردوغان. بعد المكالمة مباشرة، أمر ترامب بسحب كل القوات من سوريا، مما فاجئ مساعديه وحلفاءه.
ونتيجة لذلك، قام الاتحاد الأوربي بتعليق الجهود الإنسانية وإعادة توطين اللاجئين إلى أن تتمكن الولايات المتحدة من ضمان سلامة المنطقة التي تشهد عمليات عسكرية، بسبب الحملة التركية الأخيرة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، إن هذه المناطق تم استعادتها من داعش منذ سبعة أشهر فقط، وحذرت مما أسمته "مبادرة أحادية من شأنها تقويض هذا الإنجاز".
من جانبه، قال دبلوماسي أجنبي، إن اجتماع أعضاء التحالف ليس أكثر من تبادل للتحيات واللقاءات، في حين أشار آخر إلى أنه لا يوجد أهداف للاجتماع بسبب غياب استراتيجية أمريكية واضحة.
وأوضح، تشارلز ليستر، الزميل في معهد الشرق الأوسط أنه "من الواضح تماماً أن الرئيس على قناعة بأن الاحتفاظ بالقوات قائم على أساس وحيد يثير اهتمامه وهو وجود النفط.. ولكن تسعى الهيئات الحكومية الأمريكية إلى استخدام ذلك كغطاء لتشكيل استراتيجية، أكثر وضوحاً، واقل غموضاً، ومستدامة، وتركز على مكافحة الإرهاب وفرض نفوذ على دمشق".
مصير مقاتلي داعش
ومن الموضوعات الشائكة التي تواجه التحالف، كيفية التعامل مع 10 آلاف مقاتل من مقاتلي داعش، وغالبيتهم من السوريين والعراقيين والذي يصل عددهم إلى 8 آلاف مقاتل.
وقال مسؤول إنهم خطرون جداً ولا يمكن إطلاق سراحهم، ولكنهم معرضين بشكل كبير لسوء المعاملة على ايدي قوات الأمن إذا ما تم تسليمهم لحكوماتهم.
بدوره قال مسؤول في الخارجية الأمريكية، إن بقية مقاتلي التنظيم من الأجانب، في طور النسيان إلى حد كبير، بسبب رفض معظم الدول الاوربية استقبال مواطنيها ومحاكمتهم، وأشار إلى ان الولايات المتحدة قد أعات 6 مقاتلين ينتمون لداعش على الأقل.
وبدأت الحكومة التركية، في الأسبوع الماضي، ترحيل مقاتلي التنظيم المحتجزين في مراكز الاحتجاز التركية، حيث تم تسليهم إلى فرنسا وألمانيا والدانمرك وإيرلندا.
وأثنى ترامب على الخطوة التركية، خلال لقائه مع أردوغان، يوم الأربعاء، قائلاً إن تركيا ألقت القبض على أكثر من 100 مقاتل. وأشار إلى أن امتناع أوروبا عن استعادة مواطنيها "ليس صحيحاً وغير عادل".
===========================
واشنطن بوست: ما هي خطة ترامب القادمة في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1223032/واشنطن-بوست-ما-هي-خطة-ترامب-القادمة-في-سوريا#tag_49219
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للمعلق جوش روغين، يتساءل فيه عما سيأتي بعد قرار الولايات المتحدة البقاء في سوريا.
ويقول روغين في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إن الرئيس دونالد ترامب تحدث في اجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن بقاء القوات الأمريكية في سوريا "من أجل النفط فقط"، لكن وزير دفاعه مارك إسبر كان يروي للصحافيين قصة أخرى، وهي أن وجود المئات من الجنود الأمريكيين لحماية آبار النفط السورية هو من أجل مكافحة تنظيم الدولة، إلا أن ترامب وإسبر لم يوضحا الخطوة المقبلة في سوريا، وكيف تخطط الولايات المتحدة لتحقيق أهدافها.
ويشير الكاتب إلى أن وزير الدفاع وصل إلى سيؤول يوم الخميس، في أول محطة له لزيارة أربع دول أسيوية، ولم يكن موجودا لحضور اجتماع ترامب وأردوغان في البيت الأبيض، لافتا إلى أن خمسة من السيناتورات الجمهوريين انتقدوا أردوغان في عدة أشياء، منها توجيه ضربة للمقاتلين الأكراد الذين قاتلوا إلى جانب القوات الأمريكية ضد تنظيم الدولة، شاركوا في تلك المناسبة.
ويستدرك روغين بأنه رغم النقد الذي وجه إلى ترامب لتخليه عن الأكراد، إلا أن إسبر أخبر الصحافيين الذين كانوا يرافقونه في الطائرة أن الولايات المتحدة ستترك ما بين 500- 600 جندي أمريكي في سوريا، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، الذين لن تتخلى عنهم الولايات المتحدة، وقال إن مهمة القوات هي منع مقاتلي تنظيم الدولة من السيطرة على آبار النفط في دير الزور.
 وتورد الصحيفة نقلا عن إسبر، قوله: "لو قاموا (تنظيم الدولة) بالحصول على موارد مالية فيمكنهم دفع رواتب المقاتلين، وشراء الأسلحة، والقيام بعمليات، ويمكنهم القيام بهذه الأشياء كلها؛ لأن الموارد تساعدهم.. لهذا فإن المهمة متعلقة بهذا الأمر".
 ويعلق الكاتب قائلا إنه "رغم ما يحمله توضيح الوزير من منطق، إلا أنه يتجاهل السياق الأكبر، فمن المحتمل أن يقوم بشار الأسد وإيران بالسيطرة على آبار النفط وليس تنظيم الدولة، في حال قررت الولايات المتحدة سحب قواتها، فالحديث عن خطر تنظيم الدولة هو محاولة لتقديم مبرر شبه قانوني للحفاظ على قوات أمريكية داخل سوريا".
 ويؤكد روغين أن "الهدف الحقيقي مختلف، ويعرف المسؤولون الأمريكيون والنواب أن الحديث عن آبار النفط وحمايتها هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقنع ترامب بعدم الانسحاب كليا من سوريا، وهو الأمر الذي تحدث عنه بشكل متكرر، وهو ما يهمه أكثر من أي شيء".
 وينقل الكاتب عن ترامب، قوله يوم الأربعاء: "سنحافظ على النفط ونسيطر على النفط كله، والنفط آمن، وتركنا الجنود هناك من أجل النفط".
 ويعلق روغين إن "هذا كلام غير صحيح؛ لأن الأكراد (هم الذين يسيطرون على النفط)، ويأخذون حصة منه، ويبيعون الجزء الآخر لنظام الأسد، الذي يقوم بتكريره وبيعه لهم، فالقوات الأمريكية تقوم بحماية نفط الأسد، وهو ما سأل إسبر عنه، فرد قائلا: (لست متأكدا كيف يعمل سوق النفط في سوريا)".
 ويورد الكاتب عن السيناتور الجمهوري ليندزي غراهام، قوله إنه يعمل مع شركات النفط الأمريكية للدخول وبناء البنية التحتية النفطية في المنطقة بشكل يمنح الأكراد فرصة لتصدير النفط، والحصول على النفط.
 ويلفت روغين إلى أن غراهام كان ضد قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، وقال إنه تحدث مع قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم كوباني عبدي، الذي عبر عن فرحته بأن مئات الجنود الأمريكيين لن يتركوا المنطقة بعد هذا كله.
 وينوه الكاتب إلى أنه منذ إعلان ترامب وللمرة الثانية عن سحب القوات من سوريا، فإن المسؤولين والمشرعين حاولوا تخفيف الغموض وإصلاح الضرر من خلال إقناعه بالتراجع جزئيا عن قراره، و"نجحوا جزئيا مع أن الضرر قد حدث".
 وينقل روغين عن غراهام، قوله إن الوضع الحالي "لا يمكن استمراره"، خاصة أن الاستقرار يعتمد على اتفاق تركيا والأكراد على وضع نهائي يتعايش معه الطرفان.
 ويفيد الكاتب بأن نظام الأسد وشركاءه يصرون على استعادة بقية سوريا، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية ستتعرض لضغوط مع مرور الوقت، فيما هناك غموض حول وجود 200 جندي أمريكي في قاعدة التنف في جنوب سوريا، بالإضافة إلى عدم وجود أي وضوح بما يتعلق بمصير آلاف اللاجئين السوريين قرب مخيم الركبان.
 ويذكر روغين أن وزارة الخارجية ستعقد مؤتمرا لدول التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، ولقاء "للمجموعة المصغرة لسوريا"، التي تضم دولا أوروبية تطلب منها أمريكا نشر قوات، مشيرا إلى أن أمريكا لن تقوم بهذا طالما ظل الرئيس يقول إن الوجود الأمريكي هناك هو من أجل النفط.
 ويقول الكاتب إن "الوضع الآن في سوريا يشهد قيام القوات الروسية بدوريات مشتركة مع عضو الناتو تركيا، فيما يتعاون الأكراد مع نظام الأسد، وأدى السماح لتركيا بغزو شمال سوريا إلى الكثير من القتل والفوضى، وبات تأثير إيران أعلى مما كان في الماضي".
 ويختم روغين مقاله بالقول إن "ترامب والمسؤولين معه بحاجة لتقديم سياسة واضحة، واستخدام النفوذ المحدود لتحقيق الأهداف والمصالح، وعليهم إخبار الأمريكيين والعالم بما سيقومون به قبل أن يزداد الوضع في سوريا سوءا".
===========================
نيويوركر: هل أصبحت تركيا الآن حليفة لأمريكا بالاسم فقط؟
https://arabi21.com/story/1223055/نيويوركر-هل-أصبحت-تركيا-الآن-حليفة-لأمريكا-بالاسم-فقط#tag_49219
نشرت مجلة "نيويوركر" مقالا الكاتبة روبن رايت، تتحدث فيه عن العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، ةالأزمات التي واجهها البلدان، متسائلة إن كانت تركيا حليفا حقيقيا للولايات المتحدة.
وتقول رايت في مقالها، الذي ترجمته "عربي21"، إن "الرئيس دونالد ترامب وبعد سلسلة من التغريدات التي هاجم فيها مجلس النواب الذي يجري محاكمة له، قضى بقية يوم الأربعاء يتودد للرئيس رجب طيب أردوغان للتعاون وفي أي شيء، وتحدث عن صداقتهما، التي تعود لوقت طويل، وقال لاحقا: (أنا من المعجبين الكبار بالرئيس)".
وتعلق الكاتبة قائلة إن "ترامب أخطأ أكثر من مرة بلفظ اسم الرئيس عند زيارته الأولى لواشنطن عام 2017، ولم يستطع ترامب تحقيق شيء مع أنه لوح للرئيس التركي بصفقة تجارية بقيمة مئات المليارات من الدولارات".
وتعتقد رايت أن "فشل الرئيس الأمريكي في سياسته الخارجية ليس من عمل يده، ففي ظل حكم أردوغان أصبحت تركيا جريئة لدرجة تحدي الولايات المتحدة والغرب وحتى حلف الناتو، الذي يعد جيشها ثاني أكبر جيش فيه، واشتكى المسؤولون الأمريكيون في السنوات الأخيرة من سماح تركيا للجهاديين بالتسلل عبر الحدود للانضمام إلى تنظيم الدولة وبقية الجماعات المتشددة في سوريا، ثم قامت تركيا بالتوغل في سوريا لمحاربة المقاتلين الأكراد الذين قاتلوا مع الولايات المتحدة لهزيمة الجهاديين، وتعاونت مع إيران، وساعد مصرف تابع للدولة في نقل مليارات الدولارات في برنامج إيران لتجنب العقوبات الإيرانية، وفي داخل تركيا قمع أردوغان الإعلام والأكاديميين، وحتى جيشه لتعزيز سلطته".
وتنقل الكاتبة عن الزميل في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، فيل غوردون، قوله: "من العدل السؤال إن كانت تركيا هي حليف حقيقي للولايات المتحدة.. قبل عشرة أعوام كنا ننظر لتركيا على أنها تتحرك باتجاه الولايات المتحدة والغرب، وهي تقوم بالإصلاح والنمو الاقتصادي وعملية دمقرطة، وإخراج الجيش من السياسة، ومحاولة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والعمل الولايات المتحدة في الناتو من أفغانستان إلى البلقان، لكن تركيا تحركت في السنوات الماضية في الاتجاه المضاد.. ولا تزال تركيا شريكا مهما للولايات المتحدة، لكن الأيام التي طمحت فيها الولايات المتحدة لنموذج مشاركة قد ولت".
وتورد رايت نقلا عن مديرة الدراسات التركية في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، غونول تول، قولها إن هذه الأزمة تعد الأسوأ في تاريخ العلاقات الأمريكية التركية، وأضافت: "المشاعر المعادية لتركيا موجودة دائما، لكنها زادت في السنوات الأخيرة.. هناك غالبية عظمى من الأتراك ترى أن روسيا حليف أفضل، وأن الخطر الأكبر على الأمن القومي يأتي من أمريكا".
وتشير الكاتبة إلى أن تركيا وأمريكا تجاوزت الأزمات السابقة، بما فيها الأزمة حول قبرص في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، ورفض واشنطن صفقات أسلحة لتركيا على أرضية انتهاكات حقوق الإنسان، وقرار البرلمان التركي بعدم السماح للقوات الأمريكية بغزو العراق من الأراضي التركية عام 2003، لافتة إلى أن في الماضي كانت العلاقات العسكرية-العسكرية، ومراكز الوسط تقوم بإصلاح العلاقات، و"لم تعد هذه المراكز موجودة"، بحسب ما تقوله تول.
وتلفت رايت إلى أنه منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة ضد أردوغان عام 2016 فإن الجيش التركي أصبح مؤدلجا، فتقول تول: "من الصعب بناء علاقات أمريكية- تركية أو ناتو- تركية"، فقد تم تطهير عشرات الآلاف من الجيش، و"لو نظر إليك على أنك مؤيد للناتو فقد تكون هذه نهاية لمسيرتك العسكرية"، وتضيف أن القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط أصبحت قلقة من الجيش التركي؛ لأن التركيز صار على الأيديولوجية والتدين وليس المهنية.
وتفيد الكاتبة بأن "البلدين اللذين يمثلان الطرفين الغربي والشرقي للناتو، ولديهما أكبر جيشين، طالما اشتركا في الآراء والتهديدات المشتركة، سواء كانت من الاتحاد السوفييتي أو التطرف، ولم يعد هذا موجودا، ومن المواضيع المثيرة للخلاف هو قرار أردوغان شراء نظام أس- 400 الصاروخي من روسيا، وتم تسليم الجزء الأول من النظام في تموز/ يوليو، أما الجزء الثاني فقد سلم في أيلول/ سبتمبر، وردت الولايات المتحدة بمنع تركيا من برنامج المقاتلات المتقدمة (أف-35)، وتخشى الولايات المتحدة من أن يسمح النظام الصاروخي الروسي لموسكو بالحصول على تكنولوجيا المقاتلات الحساسة، ولم تشتر أي دولة عضو في الناتو أسلحة روسية الصنع، قليلة أو كبيرة؛ لأن الحلف أنشئ لمواجهة خطر الاتحاد السوفييتي".
وتبين رايت أنه "بموجب قانون العقوبات لمواجهة أعداء أمريكا فإنه تم تكليف البيت الأبيض بفرض العقوبات على الدول التي تشتري السلاح الروسي، ولم يفرض ترامب العقوبات على تركيا؛ لأن النظام لن يصبح عاملا إلا في نيسان/ أبريل، واعترف الرئيس بأن شراء تركيا النظام الصاروخي خلق تحديات خطيرة، ولم تحل الخلافات، لكنهما سيواصلان المحادثات، وتريد واشنطن من أنقرة تأجيل إطلاق النظام، لكن الخبراء يرون أن أردوغان لن يذعن لذلك".
 وتنوه الكاتبة إلى أن الخلافات بين الحليفين القويين أصبحت واسعة، مشيرة إلى قول تول إن "البلدين هما في حضن أعدائهما"، فدعمت تركيا الجهاديين في سوريا والمتشددين في ليبيا، أما أمريكا فقد تعاونت مع المقاتلين الأكراد، الذين يتعامل أردوغان معهم على أنهم تهديد وأنهم جزء من حزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، الذي شن حربا عنيفة في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي ضد الدولة التركية.
 وتقول رايت: "تبدو الفجوة بين البلدين واضحة في موقفهما من مصير رجلين لهما علاقة متفاوتة بين البلدين، فبالنسبة للولايات المتحدة يعد مظلوم كوباني عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، وخسرت قواته أكثر من 11 ألف مقاتل ومقاتلة في الحرب ضد تنظيم الدولة، وتحدث ترامب مع عبدي مرتين ومدحه، وفي الشهر الماضي قامت مجموعة من نواب مجلس الشيوخ بتوقيع عريضة تدعو وزارة الخارجية للتعجيل بتأشيرة تسمح له بزيارة واشنطن، وفي المؤتمر الصحافي المشترك وصف أردوغان عبدي، واسمه الحقيقي فرحات عبدي شاهين، بالإرهابي، وقال إن شخصا كهذا يجب ألا يرحب به في بلد مثل الولايات المتحدة، وأصدرت تركيا مذكرة حمراء للإنتربول تدعو للقبض عليه، ما يعني أن احتمال زيارة عبدي إلى الولايات المتحدة أصبح ضعيفا".
 وتشير الكاتبة إلى أن "الولايات المتحدة وتركيا تختلفان حول وضعية رجل الدين فتح الله غولن، الذي يعيش منذ عقدين في بوكونز في بنسلفانيا، وشكل أتباعه في تركيا منظمة (خدمت)، التي تدير مدارس في المجتمعات الإسلامية، وتنخرط في حوار الأديان، ولدى المنظمة ملايين الأتباع من كينيا إلى كازاخستان، وساعدت الحركة حزب أردوغان، العدالة والتنمية للصعود إلى السلطة في نهاية العقد الأخير من القرن العشرين، وحصل الغولونيون على مناصب في الحكومة والأمن والتجارة والخدمة المدنية، إلا أن أردوغان أصبح يشك في نوايا الحركة السياسية، وحمل أنصار غولن مسؤولية المحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2016، وطلب من الولايات المتحدة ترحيل غولن بتهمة الإرهاب والخيانة، وردت إدارة باراك أوباما، وبعدها إدارة ترامب، بعدم وجود أدلة قوية على تورط رجل الدين العجوز بالانقلاب. وفي المؤتمر الصحافي كرر أردوغان أن غولن حاول (تدمير النظام الدستوري للبلد)، ودعا الإدارة لمحو وجود غولن من الولايات المتحدة".
وتقول رايت إن "قمع أردوغان وصل بعد الانقلاب إلى مرحلة أقلقت حكومة الولايات المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، واتهم تقرير وزارة الخارجية النظام التركي بالقتل التعسفي، ووفاة أشخاص في ظروف غامضة في السجن، والتغييب القسري، والاعتقال العشوائي، واعتقال عشرات الآلاف، من محامين وناشطين وصحافيين وأعضاء في البرلمان وموظفين في بعثة أمريكا في تركيا، واتهم الحكومة بإغلاق وسائل إعلامية، ومحاكمة نقاد الحكومة، وحجب مواقع على الإنترنت، وتقييد حرية التجمع والجمعيات والحركة، وتعد تركيا من أكثر الدول اعتقالا للصحافيين في العالم".
وتلفت الكاتبة إلى أن "الكونغرس تحول ضد تركيا، ففي الشهر الماضي مرر المجلس قرارا بنسبة 354- 60 صوتا، يشجب الغزو التركي لسوريا، وفي 29 تشرين الثاني/ أكتوبر مرر المجلس قانون الحماية ضد النزاع التركي بنسبة 403- 16 صوتا، الذي يدعو إلى معاقبة أشخاص بعينهم لهم علاقة بالتوغل التركي، ودعا وزارة الخارجية لتقييم ثروة أردوغان وعائلته".
وتنقل رايت عن مدير لجنة الشؤون الخارجية الديمقراطي إليوت إنجيل، قوله: "هذه العقوبات محددة، وصممت لاستهداف المسؤولين والمؤسسات التركية المسؤولة عن سفك الدم في سوريا، دون التسبب بضرر للشعب التركي.. في النهاية المسؤول عن هذا هو أردوغان وليس الشعب التركي، وأردوغان هو ديكتاتور مستبد".
وتنوه الكاتبة إلى أن الضغط من الكونغرس أدى إلى دفع ترامب لدعوة خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لمشاركته في لقاء أردوغان في البيت الأبيض، لكن الديمقراطيين شجبوا لقاءه، وطالبوه بفرض عقوبات على تركيا لشرائها نظام أس-400.
وتجد رايت أنه "مهما فعلت تركيا، فإن الناتو لا يستطيع طردها لعدم وجود آلية لذلك، وتعد تركيا مهمة من الناحية الاستراتيجية لأمريكا والناتو، فهي واقعة بين الشرق والغرب، خاصة الدول التي كانت تدور في فلك الاتحاد السوفييتي السابق، وبدأت الولايات المتحدة في إعادة ترتيب تحالفاتها في المنطقة، حيث تقوم بتقوية علاقاتها مع رومانيا على البحر الأسود وقبرص واليونان وإسرائيل، في شرق المتوسط، والأردن والعراق في الشرق الأوسط، وعندما قتلت الولايات المتحدة أبا بكر البغدادي فإنها أرسلت الطائرات من العراق، وليس من تركيا التي لم يكن زعيم الدولة بعيدا عنها سوى مسافة قصيرة".
وتختم الكاتبة مقالها بالقول إن أردوغان حصل على ما يريد من ترامب، مشيرة إلى قول فيل غوردون: "حصل على مصادقة رئاسية بزيارة المكتب البيضاوي، وفرصة لفرض وجهة نظره على الرئيس".
===========================
نيوزويك: تحركات ترامب بسوريا تؤكد الهدف الحقيقي لواشنطن.. الغزو والاحتلال للسيطرة على الموارد الطبيعية
https://www.alquds.co.uk/نيوزويك-تحركات-ترامب-بسوريا-تؤكد-الهد/
واشنطن-“القدس العربي”:
أكد الكاتبان توم اوكونر وجيمس لابورتا في تقرير نشرته مجلة “نيوزويك” أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحفاظ على الوجود العسكري في حقول النفط السورية لا تتفق مع أهداف مهمة الولايات المتحدة المعلنة في البلاد، وتشبه بدلا من ذلك، ما اتهمه النقاد منذ فترة طويلة، وهو أن واشنطن تقوم بالغزو والاحتلال من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية.
وقال الكاتبان إن ترامب، وبعد مرور عامين ونصف تقريباً على رئاسته، قد حقق أخيراً رغبته المعلنة في سحب القوات من معظم شمال سوريا، ولكنه في نفس الوقت، كان يخطط لشئ آخر، البقاء فقط من أجل النفط.
ترامب، أعلن بنفسه أن تنظيم”الدولة” تعرض لهزيمة كاملة، وأشاد بفوزه على الجهاديين إلى جانب استقلال الولايات المتحدة كدافع للانفصال عن النزاعات المكلفة ذات النهايات المفتوحة في الشرق الأوسط، ورغم ذلك، فإنه يعطي الاولوية لحقول النفط في وقت لا تعد فيه الامدادات الدولية من النفط للولايات المتحدة أقل مما كانت عليه منذ أوائل سبعينات القرن الماضي.
برهن التاريخ أن جميع التدخلات الأمريكية في الآونة الأخيرة أدت فقط إلى كارثة، ولم ينتج عن التدخل أي ديمقراطية جديدة ولا ازدهار، انما المزيد من العنف واللاجئين والضحايا، كما قال ايفغيني بوزينسكي، رئيس مركز التدخل السريع، لمجلة “نيوزوويك”، واضاف أن التدخل الأمريكي في سوريا والعراق وليبيا هو دليل على ذلك.
وسخر ايفغيني من وقوف الولايات المتحدة أمام العالم بمظهر المدافع الرئيسي عن القانون الدولي، وقال إن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا يعارض أي قواعد وضد أي قانون دولي.
وكرر ايفغيني ما قاله ترامب بإنه يحب النفط وأنه سيحمي حقول النفط، وأضح أن الحقول تنتمي بشكل قانوني للحكومة السورية، وهذا يعني أن ما تقوم به أمريكا لا علاقة بالقانون الدولي.
===========================
واشنطن بوست: ترامب تراجع عن الانسحاب من سوريا لهذا الغرض
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-ترامب-تراجع-عن-الإنسحاب-من/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”:
تساءل المعلق جوش روغين في صحيفة “واشنطن بوست” عما سيأتي بعد قرار الولايات المتحدة البقاء في سوريا. وقال فيه إن الرئيس دونالد ترامب تحدث في اجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن بقاء القوات الأمريكية في سوريا “من أجل الثورة” لكن وزير دفاعه مارك إسبر كان يتحدث للصحافيين عن قصة أخرى، وهي أن وجود مئات من الجنود الأمريكيين لحماية آبار النفط السورية هو من أجل مكافحة تنظيم “الدولة”. إلا أن ترامب أو إسبر لم يوضحا الخطوة المقبلة في سوريا وكيف تخطط الولايات المتحدة تحقيق أهدافها. وكان وزير الدفاع قد وصل إلى سيؤول يوم الخميس في أول محطة له لزيارة أربع دول أسيوية، ولم يكن موجودا لكي يحضر اجتماع ترامب- أردوغان في البيت الأبيض. وشارك في تلك المناسبة خمسة من السناتورات الجمهوريين الذين انتقدوا أردوغان في عدة أمور منها توجيه ضربة للمقاتلين الأكراد الذين قاتلوا إلى جانب القوات الأمريكية ضد تنظيم “الدولة”. ورغم النقد الذي وجه إلى ترامب لتخليه عن الأكراد إلا أن إسبر أخبر الصحافيين الذين كانوا يرافقونه في الطائرة أن الولايات المتحدة ستترك ما بين 500- 600 جندي أمريكي في سوريا بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية والذين لن تتخلى عنهم الولايات المتحدة. وقال إن مهمة القوات هي منع مقاتلي تنظيم “الدولة” من السيطرة على آبار النفط في دير الزور. وقال إسبر “لو قاموا (تنظيم الدولة) بالحصول على موارد مالية فيمكنهم دفع رواتب المقاتلين وشراء الأسلحة والقيام بعمليات. ويمكنهم عمل كل الأشياء فيها لأن الموارد تساعدهم” و”لهذا فالمهمة متعلقة بهذا”. ورغم ما يحمله توضيح الوزير من منطق إلا أنه يتجاهل السياق الأكبر. فمن المحتمل أن يقوم بشار الأسد وإيران بالسيطرة على آبار النفط وليس تنظيم “الدولة”، حال قررت الولايات المتحدة سحب قواتها. فالحديث عن خطر تنظيم “الدولة” هو محاولة لتقديم مبرر شبه قانوني للحفاظ على قوات أمريكية داخل سوريا. والهدف الحقيقي مختلف، ويعرف المسؤولون الأمريكيون والنواب أن إقناع ترامب بعدم الانسحاب كليا من سوريا هي الحديث عن آبار النفط وحمايتها، وهو ما تحدث عنه بشكل متكرر وهو ما يهمه أكثر. وقال ترامب يوم الأربعاء “سنحافظ على النفط ونسيطر على كل النفط، والنفط آمن وتركنا الجنود هناك من أجل النفط”. وهذا كلام غير صحيح لأن الأكراد “هم الذين يسيطرون على النفط” ويأخذون حصة منه ويبيعون الجزء الآخر له حيث يقوم بتكريره وبيعه لهم، فالقوات الأمريكية تقوم بحماية نفط الأسد. وهو ما سأل إسبر عنه. ورد “لست متأكدا كيف يعمل سوق النفط في سوريا”.
ونقل روغين عن السناتور الجمهوري ليندزي غراهام قوله إنه يعمل مع شركات النفط الأمريكية للدخول وبناء البنية التحتية النفطية في المنطقة بشكل يمنح الأكراد فرصة لتصدير النفط والحصول على النفط. وكان غراهام ضد قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا. وقال إنه تحدث مع قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم كوباني عبدي وعبر عن فرحته بأن مئات الجنود الأمريكيين لن يتركوا المنطقة بعد كل هذا. ولأن ترامب أعلن وللمرة الثانية عن سحب القوات من سوريا إلا أن المسؤولين والمشرعين حاولوا تخفيف الغموض وإصلاح الضرر بإقناعه التراجع جزئيا عن قراره. ونجحوا جزئيا مع أن الضرر قد حدث. وقال غراهام إن الوضع الحالي “لا يمكن استمراره” خاصة أن الاستقرار يعتمد على اتفاق تركيا والأكراد على وضع نهائي يتعايش معه الطرفان. ويصر نظام الأسد وشركاؤه على استعادة بقية سوريا وستتعرض القوات الأمريكية لضغوط مع مرور الوقت. وهناك غموض حول وجود 200 جندي أمريكي في قاعدة التنف في جنوب سوريا ولا حتى مصير ألاف اللاجئين السوريين قرب مخيم الركبان.
وقال الكاتب إن وزارة الخارجية ستعقد مؤتمرا لدول التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة” ولقاء “لمجموعة المصغرة لسوريا” والتي تضم دولا أوروبية تطلب منها أمريكا نشر قوات. ولن تقوم أمريكا بهذا طالما ظل الرئيس يقول إن الوجود الأمريكي هناك هو من أجل النفط. والوضع الآن في سوريا هو دوريات مشتركة للقوات الروسي مع تركيا عضو الناتو فيما يتعاون الأكراد مع نظام الأسد. وأدى السماح لتركيا بغزو شمال سوريا للكثير من القتل والفوضى وبات تأثير إيران أعلى مما كان في الماضي. ويرى روغين أن ترامب والمسؤولين معه يجب أن يقدموا سياسة واضحة واستخدام النفوذ المحدود لتحقيق الأهداف والمصالح. وعليهم إخبار الأمريكيين والعالم ما سيقومون به قبل أن يصبح الوضع أسوأ في سوريا.
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :أردوغان مستاء من روسيا والولايات المتحدة
https://ar.rt.com/mpwm
كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول أوراق اللعب التركية والأمريكية في لقاء ترامب وأردوغان.
وجاء في المقال: كان ينوي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التعبير شخصيا لدونالد ترامب عن استيائه من الطريقة التي يحارب بها الأمريكيون الإرهابيين في سوريا.
فقبل سفره إلى الولايات المتحدة، عقد أردوغان مؤتمرا صحفيا في مطار أنقرة، انتقد خلاله، بحدة، تصرفات موسكو وواشنطن في سوريا. يدعي أردوغان أن الجماعات المسلحة الكردية التابعة لـ"وحدات حماية الشعب"، والتي تعتبرها السلطات التركية إرهابية، بقيت، خلافا لوعود موسكو والولايات المتحدة، في القامشلي ومنبج وتل أبيض.
وفي الوقت نفسه، لدى روسيا والولايات المتحدة ملاحظات مضادة على تركيا تستطيع مواجهتها بها..
أحد موضوعات النقاش في المحادثات بين ترامب وأردوغان مسألة بيع منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400 لأنقرة. فقد ذكّروا أنقرة، في الولايات المتحدة الأمريكية، بأن البيت الأبيض لا تعجبه هذه الصفقة إطلاقا.
ولدى روسيا أسئلتها لأردوغان. فبنتيجة العملية التركية "نبع السلام"، الموجهة ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، جرى وضع حقول النفط في شمال شرق سوريا، الواقعة على الضفة الشرقية من الفرات، تحت سيطرة الولايات المتحدة.
ولكن، وفقا للباحثة في مركز الأمن الأوروأطلسي بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، يوليا كودرياشوفا، فإن "الخلافات بين الولايات المتحدة وتركيا ليست من نمط المشاكل غير القابلة للحل. لذلك فالتوصل إلى حل وسط بين البلدين أمر ممكن: فما يقلق الولايات المتحدة ليس شراء أنقرة منظومة إس-400، إنما أن تتحول تركيا إلى مشتر منتظم للأسلحة الروسية".
"أما بالنسبة لسوريا، فقد أظهرت الولايات المتحدة بوضوح أن الشيء الرئيس بالنسبة لها هو حقول النفط. فهم يريدون السيطرة عليها. السيطرة على الأكراد تتراجع إلى الخلفية عند واشنطن. فمن المستبعد توقّع أن يواصل الأمريكيون تسليح وحدات حماية الشعب وتدريبها. وهذا بالضبط ما تريده تركيا، أن لا تصبح التشكيلات الكردية قوية بدرجة كافية بفضل دعم واشنطن". وفي رأي كودرياشوفا، قد يدور الحديث عن مقايضة حقول النفط السورية بتخلي واشنطن النهائي عن دعم وحدات حماية الشعب الكردية.
===========================
سفوبودنايا بريسا :هل حقا تقيم روسيا قاعدة عسكرية جديدة في القامشلي السورية؟
https://ar.rt.com/mq5t
"روسيا تغلق الأوكسجين عن الأمريكيين بإقامة قاعدة أخرى في سوريا"، عنوان مقال دميتري روديونوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول تعزيز روسيا وجودها العسكري، شمال شرقي سوريا.
وجاء في المقال: ستقوم روسيا بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في مدينة القامشلي. كتبت عن ذلك صحيفة الشرق الأوسط السعودية الصادرة في لندن، نقلا عن وسائل إعلام روسية.
وفي الصدد، يرى الأستاذ في المدرسة العليا للاقتصاد، دميتري إيفستافييف، أن "قاعدة عسكرية روسية ثالثة في سوريا، بالطبع، ضرورية إذا كنا سنبقى في المنطقة جديا لوقت طويل، لضمان مراعاة مصالحنا عند إعادة إعمار هذا البلد".
وقال: "على الرغم من عدم وجود أهمية ملحة لهذا المرفق الجديد، وهنا يجب أن يجري تقييم العلاقة بين التكلفة والفائدة الاقتصادية المحتملة. لكن ما ينشر حول إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية روسية في القامشلي أشبه بـ "تسريب" يهدف إلى دق إسفين بين روسيا وتركيا. القامشلي، عموما، نقطة حساسة في المنطقة. وإذا نظر المرء في خيار الوجود الروسي هناك، فليس الوجود في صيغة قاعدة عسكرية، إنما في شكل مهمة مراقبة مشتركة، ينبغي أن تؤدي في نهاية المطاف إلى تنظيم نقل النفط، من هناك، بمشاركة كل من الأتراك والأمريكيين".
فيما أشار المعلق على شؤون الشرق الأوسط، الكسندر خريستوفوروف إلى أن ما نشر في "الشرق الأوسط" في لندن يحيل إلى "منشورات روسية". وقال:
"يمكن رؤية أن مثل هذا الخبر نُشر في "نيزافيسيمايا غازيتا" مع الإشارة إلى "بعض وسائل الإعلام هناك". ولكن هناك يحيلون بأمانة إلى "المرصد السوري لحقوق الإنسان" "المجيد" بوصفه المصدر الرئيس.
في الوقت نفسه، هذا لا يعني أن المعلومات حول القاعدة الروسية في القامشلي مجرد تكهنات: فبالاتفاق مع الأكراد، بقي مطار المدينة والأحياء المجاورة له تحت سيطرة الحكومة منذ عدة سنوات. وافتراض نشر قوات روسية، هناك، وإمكانية تأجير المطار (كما تقول وسائل الإعلام) منطقي إلى حد بعيد، ولا شيء غريبا هنا. لكن هناك فرقا بين وجود قاعدة، بحكم الأمر الواقع، ومنحها وضعا "رسميا" محددا. ويصعب القول كيف سيكون الأمر".
===========================
موسكوفسكي كومسوموليتس :"السلطان" على مفترق طرق: أردوغان يحدد مستقبل تركيا في واشنطن
https://ar.rt.com/mq5w
تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري غوليايف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ما ينتظر تركيا: صفقة عظيمة، أم عقوبات قاسية؟
وجاء في المقال: في الآونة الأخيرة، هددت واشنطن تركيا بـ "إجراءات صارمة"، وتوعد البيت الأبيض بتدمير اقتصاد هذا البلد. وهكذا، فزيارة أردوغان تشكل تصبح علامة بارزة بالنسبة لأنقرة، لأن مستقبل البلد الجيوسياسي يعتمد على نتائجها.
فكرت واشنطن جديا في إمكانية التأثير الحقيقي في تصرفات شريكتها. وفي حين أن الكونغرس مصمم على اتخاذ إجراء حاسم، فإن الرئيس ترامب مستعد لمنح أنقرة فرصة أخرى.
مع الوقت، ستُظهر نتائج مفاوضات أردوغان مع ترامب كيف ستعيش تركيا في السنوات القادمة. كان على جدول الأعمال العديد من القضايا الهامة. فقد سبق أن أثارت مسألة الغزو التركي لسوريا كثيرا من الضجيج، ولكنها الآن تراجعت إلى الخلفية. وفي البداية، كان ترامب مصمما على ثني زميله التركي عن تشغيل منظومة إس-400 الصاروخية الروسية. فما النتيجة؟
وثمة قضية أخرى في العلاقات التركية الأمريكية، هي دور أنقرة في سياسة العقوبات الأمريكية ضد طهران. فالولاء السياسي في هذا الأمر مبدئي، بالنسبة لدونالد ترامب، لكن القول الفصل عند أردوغان.
قيل إذا نجحت المفاوضات، يمكن عقد صفقة بـ 100 مليار دولار. ولكن، يجري التفاوض على هذه الصفقة منذ زمن طويل، بل قبل فترة طويلة من التدهور الحاد في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا. الاتفاق الاقتصادي، يمكن أن يقرّب بين البلدين ويساعدهما في التوصل إلى حل وسط طويل الأجل. يتمنى الرئيس (ترامب) لو يدرج عدد من الاتفاقيات الاقتصادية المهمة في ملفه الانتخابي، ولتركيا مرتبة ليست الأخيرة في هذا الشأن.
ولكن، ليس كل شيء بيد الرئيس الأمريكي، وكذلك الأمر بالنسبة للزعيم التركي. فلا تزال رغبة الكونغرس في مواصلة المواجهة قائمة. ولكن يصعب القول ما إذا كانت المشكلة التركية مهمة إلى درجة أن ينضم الجمهوريون إلى الديمقراطيين للدفع بوجهة نظرهم.
===========================
نيوز. ري :لماذا أصبحت المناطق الساحلية في سوريا جبهات جديدة؟
https://arabi21.com/story/1222815/لماذا-أصبحت-المناطق-الساحلية-في-سوريا-جبهات-جديدة#tag_49219
نشر موقع "نيوز. ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن اللاذقية، مسقط رأس رئيس النظام السوري بشار الأسد، التي أصبحت مسرح صراع جديد تتحارب داخلها التشكيلات غير النظامية التي كانت يوما ما تُقاتل إلى جانب النظام.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن الحكومة البعثية تحاول تهدئة رعاة هذه التشكيلات غير النظامية التي حصلت على دخل من أنشطة غير قانونية في اللاذقية. وتشير الأحداث الأخيرة إلى أن الصراع السوري يتحول تدريجيا إلى حرب لإعادة توزيع مناطق النفوذ والسبب هو خوف السلطات من فقدان مواقعها.
وأفاد الموقع بأن أبرز الصدامات وسط اللاذقية تحدث بين قوات أمن النظام السوري والوحدات غير النظامية التي تقدم تقارير إلى المهرب الشهير ومالك سلسلة "كازينو" المحلية، غيدق ديب. كما حاول ممثلو أجهزة إنفاذ القانون السورية اعتقال غيدق ديب بعد تلقي الأوامر ذات الصلة من القصر الرئاسي، علما بأن الخبراء يؤكدون أن الأمر جاء من أسماء زوجة رئيس الأسد.
وأضاف الموقع أن الاشتباكات لم تؤثر على أعضاء الجماعات المحلية فحسب، بل طالت ممثلي الإدارات السورية. ومن المحتمل أن سيطرة غيدق ديب على قطاع الاتجار بالمخدرات هو السبب الرسمي لاعتقاله. ومع ذلك، لا يزال مصيره مجهولا، حيث ذكرت بعض المصادر أنه توفي خلال عملية خاصة، لكن لم يتم تأكيد ذلك.
وذكر الموقع أن غيدق ديب هو ابن اللواء مروان ديب، ابن عمة بشار الأسد. وتجدر الإشارة إلى أن مروان ديب كان في التسعينات هدفا للقوات الحكومية وسط نزاع مع ابن عم الرئيس الحالي، فواز الأسد، الذي يسيطر على التهريب على طول الساحل السوري بأكمله تقريبا.
وأوضح الموقع أن فواز تلقى مساعدة من قبل الجماعات شبه العسكرية. وفي سنة 2011، كانت هناك حاجة إليها في المقدمة، فيما يتعلق بالمراقبين الذين سجلوا انخفاضا في نشاط التهريب في اللاذقية. والآن، بعد أن حُل مصير معظم المحافظات السورية التي كانت في قلب الحرب الأهلية، إلى حد كبير، يبدو أن المشاكل القديمة المرتبطة بالأنشطة غير المشروعة طفت على السطح مرة أخرى.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، "تحاول قوات النظام السوري - التي تعمل وفقا لوسائل الإعلام المحلية بمساعدة الجيش الروسي- استعادة السيطرة على اللاذقية. وخلال سنوات الحرب، خضعت المحافظة تقريبا لحكم الجماعات غير النظامية التي كانت موالية لدمشق، والتي كانت تحصل على دخل كبير من السرقة والنهب والتهريب".
وأشار الموقع إلى أن "قوات الأمن الخاصة، على وجه الخصوص، نفذت غارات ذات صلة في منطقتي القرداحة وجبلة، حيث تعمل تشكيلاتهم المحلية. وفي سنة 2018، كانت هناك تقارير تفيد بأن دمشق تنوي تعزيز وحداتها في اللاذقية لمحاربة العصابات غير القانونية. وعادة يقول المراقبون إن المحافظة على الرغم من استقرارها الواضح وصورة معقل النخبة السياسية خلال سنوات الحرب، انتقلت بالكامل إلى أيدي القادة الميدانيين والعناصر الإجرامية".
وأورد الموقع أن باحثين غربيين أكدوا هذا الصيف تسجيل زيادة ملحوظة في عدد الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات في اللاذقية. وقد تم تسجيل حالات تتعلق بسرقة السيارات والاختطاف للحصول على فدية. وفي آذار/ مارس، حاول الحرس الجمهوري مع الجيش الروسي اعتقال ابن عم رئيس النظام السوري طلال بشار الأسد. ولا تزال أسباب اعتقاله غير واضحة، إلا أنه من الممكن أنه رفض أمرا مباشرا بإرسال أحد مرؤوسيه إلى دمشق للتحقيق في تصرفات المهربين. وفي مواجهة قوات الحرس الجمهوري السوري فر طلال إلى القرداحة.
وفي الختام، نوه الموقع إلى أنه ليس هناك شك في أن التشكيلات غير النظامية في المناطق الساحلية في سوريا لن تكون قادرة على تركيز السلطة بأيديهم. ومع ذلك، من غير الواضح من سيملأ الفراغ الأمني في اللاذقية. وحتى الآن، تحاول دمشق تحقيق التوازن الدقيق بين مصالح كل لاعب دولي يساعده، لكن لا أحد يعرف كيف ستتطور الأحداث أكثر.
===========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: حروب 11 سبتمبر الأكثر دموية.. وأمريكا تتصدرها
https://arabi21.com/story/1222992/الغارديان-حروب-11-سبتمبر-الأكثر-دموية-وأمريكا-تتصدرها#tag_49219
أوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تساؤلا مثيرا للاهتمام في مقال نشرته الجمعة، بشأن الحروب التي تخوضها الدول الغربية دون وجود سبب، لا سيما في الشرق الأوسط، معتبرة أن ما أسمتها "حروب 11 سبتمبر الأكثر دموية".
 وكتب الصحفي البريطاني، سيمون جينكينز، في مقاله الذي ترجمت "عربي21" أبرز ما جاء فيه، أن "حروبا تخوضها الدول الغربية دون أن يكون هناك تهديد حقيقي أمامها".
وأبرز المقال الولايات المتحدة الأمريكية، على أنها "أكثر دول العالم ميلا للحرب، وأكثرها تعصبا للهوية الوطنية".
وأوضح سيمون في مقاله، أن "الناس في أمريكا يرفعون العلم الأمريكي في كل مكان، ويرون الأعداء في كل مكان أيضا. فالرئيس ترامب تعرض لانتقادات واتهم بالخيانة حتى من أنصاره عندما أعلن سحب قواته من سوريا".
واعتبر أيضا أن بريطانيا هي الدولة الثانية في ترتيب الدول الأكثر ميلا إلى الحرب، و"إن كانت أقل بكثير من الولايات المتحدة"، وفق تقديره.
وقال إن "الأمريكيين يواصلون حرب 11 سبتمبر بعد 18 عاما من شروعهم فيها. ويخوضون المعارك في أفغانستان والعراق وسوريا. وكذلك تفعل بريطانيا بطريقة غير مباشرة".
 وأضاف: "ليس هناك أي مؤشر مهما كان بسيطا على قرب الانتصار في هذه الحروب".
ولفت إلى أن هناك ضغوطا تكون أمام قادة أمريكا حين يصلون إلى السلطة، وضرب بذلك مثالا بالرؤساء الأمريكيين الثلاثة جورج بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب، إذ إنهم عبروا عن عدم تحمسهم للحروب قبل أن يصلوا إلى الحكم، ولكنهم دعموها عندما استلموا الحكم.
ولكن سيمون أشار إلى أن الأمور اليوم بدأت تتغير، فقد أورد استطلاع للرأي أجري مؤخرا، أن 62 في المئة من الأمريكيين يعتقدون أن حرب أفغانستان "لم تكن ضرورية"، وأن 59 في المئة اعتبروا أن حرب العراق "لم تكن ضرورية"، وأن 58 لا يرون ضرورة لدخول الحرب في سوريا.
وأضاف أن قدماء المحاربين أكثر اعتراضا على هذه الحروب، وفق الاستطلاع ذاته.
وأورد المقال كذلك استطلاع رأي آخر، ولكن في بريطانيا، أشار إلى أن دعم التدخل في الشرق الأوسط تراجع من الثلثين إلى الثلث منذ 2003، وهو ما حدث في أمريكا أيضا.
وكان لافتا، اعتبار الكاتب أن "حروب 11 سبتمبر من أكثر الحروب دموية وفظاعة في التاريخ".
ولكنه لفت إلى أن الحكومات البريطانية المتعاقبة لا تزال مع ذلك "تردد علينا تبريرات سخيفة مثل حماية شوارعنا من الإرهاب، في حين أن العكس هو الصحيح"، وفق تقديره.
وأوضح أنه "في عام 2004 تحدى اللورد برامل، الذي كان الجندي المثالي عند ثاتشر الحكومة، بأن تثبت له بأن حرب العراق كان لابد منها، بل إنه وصفها بأنها حرب غير قانونية وغير أخلاقية".
===========================
التايمز: جيش مرتزقة بوتين يخوض حربا فوق القانون
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50442138
نشرت صحيفة التايمز تقريرا كتبه، روجر بويز، عن جيش المرتزقة الروس الذي يجوب العالم وعلاقته بالرئيس فلاديمير بوتين شخصيا.
يقول روجر إن جماعة فاغنر هو اسم جيش المرتزقة الروس الذي تواصل مع الحكومة السورية في عام 2013 لمساعدتها في استرجاع المنشأت النفطية التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
ولأن موسكو لم تكن قد تدخلت رسميا في الحرب السورية كان على الجماعة أن تنشئ فرعا لها في هونغ كونغ لتتولى المهمة في سوريا. وقد تدخل المرتزقة الروس ولكنهم فشلوا في المهمة.
وشارك ديميتري أوتكين وهو عقيد سابق في القوات الخاصة الروسية في العمليات العسكرية للمرتزقة الروس في سوريا، وكان يراقب في الوقت ذاته الأحداث في أوكرانيا. وكان اسمه الحربي فاغنر.
وساعدت جماعة فاغنر في نزع سلاح القوات الأوكرانية بعد ضم شبه جزيرة القرم. ثم ذهبت لدعم الانفصاليين شرقي أوكرانيا.
وفي عام 2015 دعيت جماعة فاغنر للمساعدة في سوريا. وأنشات مركز تدريب جنوبي روسيا. وكان المرتزقة يتدفقون على الجماعة من أجل المكافآت المجزية، إذا كان المقاتلون يتلقون ألف دولار في الأسبوع خلال التدريبات، مع وعود بأن تتلقى عائلاتهم 60 ألف دولار إن هم قتلوا في المعارك.
وأعطيت الأولوية في التجنيد للجنود السابقين في القوات الخاصة، وقوات البحرية والقوات الجوية.
وكان المهمة الأولى لجماعة فاغنر هي تدريب قوات النخبة السورية. وشاركت جماعة فاغنر في العملية التي قال فيها الجيش السوري إنه حرر مدينة تدمر التاريخية من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في مارس/ آدار عام 2016.
وفقدت جماعة فاغنر 32 من مقاتليها. والواقع أنهم كانوا يقاتلون مكان الجيش الروسي النظامي. وكانت مهمتهم الأساسية هي رفع معنويات الجيش السوري وكفاءته، وتجنيب القوات الروسية النظامية الخسائر البشرية.
ويضيف الكاتب أن مهمة مرتزقة فاغنر كادت أن تؤدي إلى كارثة في فبراير / شباط من العام الماضي عندما وجد المرتزقة الروس أنفسهم وجها لوجه مع القوات الأمريكية التي كانت تدعم المسلحين الأكراد في سوريا.
وبعد المهمة السورية توجهت جماعة فاغنر إلى أفريقيا. وحسب مصدر روسي فإن أكثر من 100 مرتزق روسي بدأوا تدريب القوات السودانية العام الماضي، مقابل امتيازات في مناجم ذهب.
وكان الاتفاق مع جماعة فاغنر في روسيا حماية المنشأت النفطية مقابل الحصول على ربع الدخل. أما في أفريقيا فقد وعدت الجماعة بالحصول على الماس. فذهب المرتزقة في مهمات إلى ليبيا لمساعدة قوات حفتر المدعوم من موسكو وإلى بوررندي .
ولا تقتصر مصلحة روسيا في أفريقيا، حسب الكاتب، على الموارد الطبيعية بل تشمل أيضا بيع الأسلحة والتجهيزات الأمنية والتكنولوجية التي ترفع السياسيين إلى القمة.
===========================
صحيفة آي :تصفية عرقية"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50442138
ونشرت صحيفة آي مقالا كتبه، بارتريك كوبرن، يصف فيه المعليات العسكرية التركية في سوريا بأنها تصفية عرقية للأكراد هناك.
يقول بارتيك إن العملية العسكرية التركية في سوريا أدت إلى نزوح 190 ألف كردي من مناطقهم على الحدود التركية السورية.
ويضيف أن صور فيديو نشرت تظهر المدنيين الهاربين يقتلون في الطريق، كما شاهد مراسلون أطفالا في المستشفيات يموتون من تأثير الفوسفور الأبيض، الذي يعتقد أن القوات التركية أطلقته عليهم.
ويرى الكاتب أن هدف أنقرة من العملية العسكرية في سوريا هو إبعاد نحو 8 مليون كردي يعيشون في المنطقة شبه المستقلة على الحدود التركية السورية.
ويضيف أن الجيش التركي يقود عمليته العسكرية بحذر لأنه يسعى إلى التوافق بين ترامب وبوتين ويلعب على المشاعر القومية في الداخل.
ويقول باتريك إن أصوات التنديد بوحشية الجيش التركي وحلفائه تتعالى ولكن لا أحد يتحدث عن تصفية الأكراد في المناطق الحدودية، على الرغم من أنها لا تزال مستمرة.
فتضييق العيش على المدنيين وجعل حياتهم مستحيلة لها عدة أساليب ولكن لا تحتاج إلى استعمال الفوسفور الأبيض والقتل العشوائي.
ومن بين أساليب التضييق، يقول الكاتب، الحرمان من الماء الصالح للشرب، ويعاني نحو 400 ألف شخص أغلبهم أكراد من هذه المشكلة إذ يشربون من محطة قرب رأس العين دمرتها المعارك بين القوات التركية والمسلحين الأكراد، وهي الآن تحت سيطرة مسلحين سوريين مدعومين من تركيا يمنعون إصلاحها.
===========================
الصحافة العبرية:
هآرتس :من يمنع عن إسرائيل هزيمتها في الحرب المقبلة مع إيران؟
https://www.alquds.co.uk/من-يمنع-عن-إسرائيل-هزيمتها-في-الحرب-الم/
وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت
إليكم ثلاثة افتراضات مدعومة جداً عن الحرب الكبرى المقبلة: أولاً، هي آخذة في الاقتراب وستكون مع إيران وحلفائها في المنطقة. ثانياً، ستجبي من إسرائيل ثمناً باهظاً، كما يبدو الأكبر منذ حرب الاستقلال التي قتل فيها أكثر من 6 آلاف جندي ومواطن. ثالثاً، الجيش الإسرائيلي لن ينتصر في هذه الحرب رغم أن الطرف الثاني سيدفع ثمناً باهظاً.
إذا قبلنا هذه الافتراضات، ومن أقوال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان افيف كوخافي، يتبين أنهما لا يفكران بطريقة أخرى، فمن الواضح أنه لا يوجد لإسرائيل رغبة في الحرب المقبلة، ويجب أن تفعل كل ما في استطاعتها من أجل منعها. المشكلة هي أن إسرائيل يديرها زعيم يقارن نفسه بتشرتشل ويعتبر إيران تهديداً نازياً. لذلك، فإن عمل كل الأجهزة المسؤولة عن التفكير الاستراتيجي في إسرائيل تم توجيهه في هذا العقد لمسألة كيف ننتصر على إيران، وليس كيف نمنع الحرب الزائدة. إليكم قائمة بالمواضيع الأساسية المسؤولة عن ذلك. تذكروها أيضاً عندما لا يفيدكم الجلوس في الملاجئ:
وزارة الشؤون الاستراتيجية. لا شك أن منع الحرب المقبلة هو أمر استراتيجي بارز، لكن هذه الوزارة التي حظيت في السنوات الأخيرة بميزانيات بمئات الملايين، تنشغل في محاربة حركة الـ بي.دي.اس. صحيح أنه لا يوجد أي مواطن في إسرائيل تضرر من هذه المقاطعة وإن ودرجة تهديدها غير واضحة تماماً، لكن من الواضح أنه لا يوجد لوزارة الشؤون الاستراتيجية الوقت والتفويض لمعالجة التهديدات عديمة الأهمية مثل الحرب المقبلة مع إيران.
هيئة الأمن القومي. في الأصل، عندما كانت تسمى مجلس الأمن القومي، كان عليه الانشغال أيضاً بتخطيط بعيد المدى، ثم يوصي الحكومة بالخطوط السياسية. الآن هو هيئة لها تأثير محدود، واسمها يظهر في الأساس عندما يقوم رئيس الهيئة بعلاج مسائل الأمن القوم،ي مثل منع انسحاب نفتالي بينيت واييلت شكيد من الائتلاف، أو عندما يتحدث نائبه، المسؤول أيضاً عن الواقع السياسي، عن “الوعد الإلهي”، فإن منع الحرب مع إيران غير مشمول كما يبدو في التفويض التوراتي. لذلك، فإن هيئة الأمن القومي لا تقوم بعلاجه.
وزارة الخارجية. في دول أخرى في العالم تعدّ هذه الوزارة المسؤولة عن إدارة السياسة الخارجية، بما في ذلك مواجهة تحديات الأمن القومي بوسائل سياسية. هكذا كان الأمر لدينا أيضاً إلى حين ترك موشيه شريت الوزارة في العام 1955. ومنذ ذلك الحين تحولت لتصبح “خادمة لوزارة الدفاع”. والآن بعد سنوات، لم يعد هناك وزير مسؤولاً عنها بوظيفة كاملة، لذا فإن هذه الوزارة تشكل على الأكثر ملحقاً لوزارة الإعلام.
الموساد للاستخبارات والمهمات الخاصة. ذات يوم كانت إدارة سياسة الخارجية سرية، والاتصالات مع أعداء جزءاً من وظيفته. الآن لا يبدو أن هناك تفويضاً لإيجاد قناة مفاوضات سرية ومباشرة مع من سيكونون أعداءنا في الحرب المقبلة. وبات النقاش معهم بواسطة الصاروخ والاغتيال والقصف، التي تقرب الحرب ولا تبعدها.
ولنا أيضاً مكتب رئيس الحكومة مع “حوض للأسماك” وأقسام سرية، ومن يدري ماذا أيضاً. هذا المكتب تم تحييده في العقد الأخير عن كل شخص رفيع يمكنه أن يفكر بصورة أصيلة بشأن أنه من الواجب استثمار موارد لمنع حرب مع إيران. أساس دوره في المجال الاستراتيجي هو أن يشرح إلى أي درجة تشكل إيران تهديداً جدياً، وأن يضع إسرائيل على رأس سهم المواجهة معها. إن من يترأسه في السنوات الأخيرة، يبدو أنه منشغل أكثر بإنقاذ نفسه من التقديم للمحاكمة بدلاً من إنقاذ إسرائيل من كارثة مستقبلية.
الجهات الدولية لن تساعد. ذات يوم كان يمكن الاعتماد على أن في البيت الأبيض رئيساً مسؤولاً سيستخدم كل نفوذه لمنع الحرب، أما الآن فيجلس هناك شخص لا يتركز تفكيره التكتيكي إلا على تغريدة الصباح، وكذا تفكيره الاستراتيجي في تغريدة المساء. جميع البالغين المسؤولين في الغرف حوله تركوه، أو هم في عملية مغادرة. لذلك، هم أيضاً لن يفعلوا أي شيء.
قبل حرب يوم الغفران كانت أمام زعماء إسرائيل خيارات سياسية يمكن أن تمنع الحرب، لكن بسبب تقديراتهم بأن تفوق الجيش الإسرائيلي سيردع العرب أو سيضمن انتصاراً واضحاً وسريعاً إذا اندلعت حرب مع ذلك، فإنهم لم يميلوا إلى استخدامه. نظرة إلى زعماء اليوم.. من رئيس الحكومة نتنياهو ومروراً بوزير الدفاع بينيت وانتهاء بوزير الخارجية كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية اردان ورئيس الموساد كوهين ورئيس هيئة الأمن القومي مئير بن شبات، تثير الاشتياق لغودا وديان وغليلي وألون. إذ من الواضح الآن لكل من له عينان في رأسه أن نصراً عسكرياً لن يكون، وأن ثمن الحرب سيكون باهظاً جداً. يعتبر هذا السلوك تنازلاً حقيقياً، وإذا اندلعت حرب مع إيران فنحن الذين سندفع الثمن.
بقلم: اوري بار – يوسف
هآرتس 15/11/2019
===========================