الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/10/2019

سوريا في الصحافة العالمية 16/10/2019

17.10.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت :موقف أوروبا: إما القبول بنبع السلام أو اللاجئين
http://www.turkpress.co/node/65534
  • واشنطن بوست :واشنطن وفوضى سوريا
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/103987/واشنطن-وفوضى-سوريا
  • واشنطن بوست :هكذا حول تراجع ترامب في سوريا المشهد الكلي إلى فوضى
https://arabi21.com/story/1215433/هكذا-حول-تراجع-ترامب-في-سوريا-المشهد-الكلي-إلى-فوضى#tag_49219
  • فورين بوليسي: الأصول السرية للعلاقات الأميركية الكردية تفسر موقف واشنطن
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/10/15/حلفاء-كارثة-الأكراد-ترامب-أميركا-سوريا-تركيا-حرب
 “فورين نيوز”: واشنطن دربت القوات الكردية لمواجهة عملية تركية
https://www.alquds.co.uk/فورين-نيوز-واشنطن-دربت-القوات-الكردي/
  • نيويورك تايمز: ترامب يحول سوريا والشرق الأوسط لمنطقة خطرة
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-ترامب-يحول-سوريا-والشرق/
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت: “نبع السلام”: دمشق قد تحصل على هدية لم تكن لتحلم بها
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-نبع-السلام-دمشق-قد-تحصل-على/
  • فزغلياد :العملية في شمال سوريا ستنتهي بكارثة بالنسبة لتركيا
https://arabic.rt.com/press/1051653-العملية-في-شمال-سوريا-ستنتهي-بكارثة-بالنسبة-لتركيا/
  • فزغلياد :هل يهدد روسيا اتفاق الأسد مع عدو أردوغان الأول
https://arabic.rt.com/press/1051628-هل-يهدد-روسيا-اتفاق-الأسد-مع-عدو-أردوغان-الأول/
  • موسكوفسكي كومسوموليتس :سلوك تركيا في سوريا يخيف أوروبا: أردوغان تجاوز الحد
https://arabic.rt.com/press/1051821-سلوك-تركيا-في-سوريا-يخيف-أوروبا-أردوغان-تجاوز-الحد/
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: بوتين في الرياض يحتفل بخروج أمريكا من سوريا
https://arabi21.com/story/1215450/الغارديان-بوتين-في-الرياض-يحتفل-بخروج-أمريكا-من-سوريا#tag_49219
  • غارديان: ترامب محق بسحب القوات من سوريا وعليه سحبها من العراق وأفغانستان
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/10/15/غارديان-ترامب-محق-في-سحب-القوات-من-سوريا-
  • ديلي تلغراف: "بوتين أُهديَ الشرق الأوسط على طبق"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50064582
 
الصحافة التركية :
  • يني شفق :على الرغم من الجامعة العربية.. أكبر دعم لتركيا جاء من العرب
http://www.turkpress.co/node/65520
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :ترامب يجعل صورة الشرق الأوسط أكثر سوءاً
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13796493y326722707Y13796493
  • يديعوت :ليسوا كالفلسطينين… فالأكراد يستحقون دولة لا مذبحة أمام صمت العالم!
https://www.alquds.co.uk/ليسوا-كالفلسطينين-فالأكراد-يستحقون-د/
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوبارزيان: هكذا ترك الأكراد جهاديات فرنسيات يهربن من مخيم احتجازهن في سوريا
https://www.alquds.co.uk/لوبارزين-هكذا-ترك-الأكراد-جهاديات-فرن/
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيف ألمانية : الفوضى في شمال سورية تعكس الفوضى في السياسة الأمريكية
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيف-ألمانية-الفوضى-في-شمال-سورية-تعكس/
 
الصحافة الامريكية :
وول ستريت :موقف أوروبا: إما القبول بنبع السلام أو اللاجئين
http://www.turkpress.co/node/65534
تناول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقال نشره في صحيفة "وول ستريت جورنال"، العملية التركية "نبع السلام" في سوريا، موضحا الأسباب التي دفعت بلاده لبدئها.
النص الكامل للمقال كما ترجمته "عربي21":
منذ أن بدأت الحرب الأهلية السورية في عام 2011، لم تشعر أي دولة بألم الأزمة الإنسانية التي أعقبت ذلك أكثر من تركيا.
استقبلنا 3.6 مليون لاجئ سوري -أكثر من أي بلد آخر- وأنفقنا 40 مليار دولار لنقدم لهم التعليم والرعاية الصحية والسكن. لقد أجبرتنا ثقافة الضيافة على تحمل عبء استضافة ملايين من ضحايا الحرب بمساعدة قليلة للغاية من المجتمع الدولي.
ولكن في مرحلة معينة، وصلت تركيا إلى أقصى ما تحتمل. حذرت حكومتي مرارا وتكرارا من أننا لن نتمكن من منع اللاجئين من التدفق إلى الغرب دون دعم مالي دولي. ووقعت هذه التحذيرات على آذان صماء، حيث كانت الحكومات حريصة على تجنب المسؤولية، وأن تُصوَّر تحذيراتنا على أنها تهديد، رغم أن المقصود منها كان مجرد بيان الحقيقة.
خلصت حكومتي إلى أن المجتمع الدولي لن يتصرف حيال الأمر، لذلك قمنا بوضع خطة لشمال سوريا. لقد شاركت الخطة مع قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي. وبناء على تلك الخطة، أطلقت تركيا الأسبوع الماضي عملية نبع السلام، لإنهاء الأزمة الإنسانية، ومعالجة العنف وعدم الاستقرار اللذين يشكلان الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية في منطقتنا.
وفي حالة عدم وجود خطة بديلة للتعامل مع أزمة اللاجئين، يجب على المجتمع الدولي إما الانضمام إلى جهودنا أو البدء في قبول اللاجئين.
كجزء من عملية نبع السلام، سيقوم الجيش التركي مع الجيش الوطني السوري، بإزالة جميع العناصر الإرهابية في شمال شرق سوريا. هؤلاء المسلحون يمنعون اللاجئين السوريين، بمن فيهم حوالي 300 ألف كردي، من العودة إلى ديارهم.
مهمتنا هي في الوقت ذاته مكافحة حزب العمال الكردستاني، المنظمة الإرهابية المعروفة باسم حزب العمال الكردستاني، إلى جانب المليشيات السورية التابعة لها ولتنظيم الدولة الإسلامية.
ليس لدى تركيا أي خلاف مع أي مجموعة عرقية أو دينية. من وجهة نظرنا، فإن جميع مواطني الجمهورية العربية السورية -الذين لا ينتمون لجماعات إرهابية- متساوون. وعلى وجه الخصوص، نحن نعترض على معادلة حزب العمال الكردستاني مع الأكراد السوريين.
وبالمثل، تعارض تركيا وجود داعش، التي قتلت الآلاف من الأبرياء، باسم الإسلام. سنضمن عدم مغادرة مقاتلي داعش شمال شرق سوريا. ونحن على استعداد للتعاون مع البلدان ذات العلاقة والمنظمات الدولية في إعادة تأهيل أزواج المقاتلين الإرهابيين الأجانب وأطفالهم.
الدول ذاتها التي ألقت محاضرة على تركيا بشأن فضائل مكافحة داعش اليوم، فشلت في وقف تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب في عامي 2014 و 2015. ولعل حكومة دولة أوروبية معينة، التي لن أسميها، تود أن تشرح للعالم كيف يمكن لأحد مواطنيها الصعود إلى إسطنبول في عام 2014 مع ذخيرة حية في حقيبته التي تم فحصها.
وبالمثل، منعت فرنسا مبيعات الأسلحة إلى تركيا، لكن لماذا تجاهلت تحذيراتنا المبكرة المتكررة بشأن الهجمات الإرهابية الوشيكة؟
يتعين على أعضاء جامعة الدول العربية، الذين وصفوا عملية تركيا في شمال سوريا بأنها غزو، الإجابة على بعض الأسئلة. نظرا لأنهم غير راضين عن جهود تركيا لجمع شمل اللاجئين السوريين بأراضي أجدادهم، فكم عدد ضحايا الحرب الذين اعترفوا بهم؟ كم ساهموا في الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا؟ ما المبادرات السياسية التي دعموها لوقف الحرب الأهلية؟
ليس لجامعة الدول العربية التي لا تعكس تصريحاتها الآراء والمشاعر الحقيقية للشعب العربي، أي شرعية.
أضاع المجتمع الدولي فرصته لمنع الأزمة السورية من جر منطقة بأكملها إلى ورطة وعدم استقرار. لقد تعين على العديد من البلدان التعامل مع الآثار الجانبية السلبية للصراع، بما في ذلك الهجرة غير النظامية وتصاعد الهجمات الإرهابية.
تمثل عملية نبع السلام فرصة ثانية لمساعدة تركيا على إنهاء الحروب بالوكالة في سوريا، واستعادة السلام والاستقرار في المنطقة. يتعين على الاتحاد الأوروبي والعالم دعم ما تحاول تركيا القيام به.
=========================
واشنطن بوست :واشنطن وفوضى سوريا
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/103987/واشنطن-وفوضى-سوريا
فوجئت واشنطن قبل أسبوع، بإعلان الرئيس ترامب أنه لن يعرقل غزواً تركياً وشيكاً لشمال شرق سوريا. وبعد مرور أيام قليلة تحصد إدارته بالفعل ما بذرته. وبدأ الاقتحام التركي في عدة نقاط على الحدود مع سوريا يوم الأربعاء الماضي، وبحلول مطلع الأسبوع الجاري، سقطت المنطقة في فوضى. وقصفت المدفعية التركية مواقع للأكراد السوريين، وظهرت صور توضح رجال ميليشيات موالية للأتراك تنفذ عمليات إعدام مروعة على الطريق لمقاتلين أكراد متحالفين مع الولايات المتحدة. وحاول عشرات الآلاف من المدنيين المذعورين الفرار من التقدم الذي يقوده الأتراك، مما أثار مخاوف من خروج جماعي إلى منطقة كردستان العراق، التي يعيش فيها أكثر من مليون نازح في مخيمات.
وأصر ترامب، في تغريدة على تويتر، أن بلاده ينبغي أن تتخلص من التزاماتها في «الرمال المتحركة» للشرق الأوسط. وصرح وزير دفاعه، مارك اسبر، لبرنامج «واجه الأمة» في شبكة «سي. بي. إس»، الأحد الماضي، أن الولايات المتحدة الآن في «وضع لا يمكن الدفاع عنه للغاية»، وسترحل جميع جنودها الألف في شمال شرق سوريا. وذكر تقرير في «واشنطن بوست» أن أمر ترحيل القوات، يوم السبت، جاء في نهاية يوم عمته الفوضى، وتضعضع فيه سريعاً صمود البعثة الأميركية في سوريا، بعد توغل القوات التركية وحلفائها من المتمردين السوريين داخل الأراضي السورية، وقطعت خطوط الإمداد الأميركية. وجاء هذا الانسحاب ليعارض تماماً تأكيدات البنتاجون قبل أيام قليلة بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن شركائها الأكراد السوريين، الذين كانوا في الخطوط الأمامية في قتال «داعش» وتكبدوا أكبر العبء.
لكن المتاعب الأمنية تصاعدت في غمرة الانسحاب الأميركي، فربما فر مئات المحتجزين من «داعش» في معتقل يحرسه مقاتلون أكراد، وفي الساعات الأخيرة من يوم الأحد، أشارت تقارير إلى أن قوات النظام السوري تتجمع في مناطق كانت خاضعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، التي تمثل تحالفاً يقوده الأكراد، وقد أصبح مستهدفاً من تركيا الآن.، ولجأت «قوات سوريا الديمقراطية»، بعد أن تخلت عنها الولايات المتحدة- إلى الرئيس السوري بشار الأسد التماساً للحماية، وصرح سياسي كردي سوري لوكالة أنباء «رويترز»، أن مسؤولين من «قوات سوريا الديمقراطية» اجتمعوا بمسؤولين من نظام الأسد في قاعدة جوية روسية في سوريا لإيجاد اتفاق، وبحلول مساء الأحد، أكدت «قوات سوريا الديمقراطية» أنها- لمواجهة الغزو التركي- استدعت النظام الحاكم إلى مناطق كانت خاضعة لها سابقاً بحماية من الولايات المتحدة.
والهدف الذي لا تكاد تخفيه تركيا من غزوها، هو تدمير «الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا»، التي أقامتها «قوات سوريا الديمقراطية»، خلال السنوات القليلة الماضية، وتنظر تركيا إلى الفصيل الكردي السوري الرئيسي باعتباره امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني»، وهو جماعة كردية انفصالية محظورة، خاضت تمرداً ضارياً على مدار عقود ضد أنقرة، وإذا وقع شمال شرق سوريا تحت المظلة الأمنية لدمشق، فقد يكون هذا بحد ذاته نتيجة مرضية للأتراك، ويرى محللون أن دور روسيا في الوساطة للتقارب بين الأسد والأكراد السوريين بعد الغزو التركي، ربما يكون علامة على مسعى روسي تركي لإنهاء الصراع السوري.
وصورت إدارة ترامب نفسها كمتفرج بلا تأثير، وصرح اسبر لشبكة «سي. بي. إس»: «لدينا قوات أميركية وقعت بين جيشين متعارضين يتقدمان». وفي تغريداته يوم الأحد، أنكر ترامب أي مصلحة في المعركة، مؤكداً أنه «من الذكاء الشديد ألا نتورط في قتال مكثف»، على امتداد الحدود التركية السورية.
وجادل بعض الخبراء، بأن الانسحاب الأميركي من شمال شرق سوريا كان ضرورياً، وإن انتقدوا الطريقة التي تم بها، فقد كان ترامب مصمماً منذ شهور على سحب القوات الأميركية، والدعم الأميركي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» تعارض دوماً مع حاجة واشنطن لإبقاء تركيا إلى جانبها، رغم التعاطف الكبير تجاه المقاتلين الأكراد السوريين داخل أوساط النخبة الأميركية.
 
*صحفي متخصص في الشؤون الخارجية
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
إيشان ثارور
===========================
واشنطن بوست :هكذا حول تراجع ترامب في سوريا المشهد الكلي إلى فوضى
https://arabi21.com/story/1215433/هكذا-حول-تراجع-ترامب-في-سوريا-المشهد-الكلي-إلى-فوضى#tag_49219
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للصحافي إيشان ثارور، يقول فيه إن الرئيس ترامب صدم واشنطن قبل أسبوع عندما أعلن أنه لن يقف أمام غزو وشيك لشمال شرق سوريا، مشيرا إلى أنه الآن وفي خلال أيام فقط بدأت إدارته بحصاد ما زرعت.
ويشير ثارور في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن "الاجتياحات التركية بدأت من نقاط مختلفة من حدودها مع سوريا يوم الأربعاء، ومع دخول عطلة نهاية الأسبوع هوت المنطقة إلى الفوضى، وقامت المدفعية التركية بضرب المواقع الكردية في الوقت الذي أظهرت فيه لقطات فيديو رجال مليشيا موالين لتركيا يرتكبون إعدامات مروعة لمقاتلين أكراد متحالفين مع أمريكا على جانب الطريق، وحاول عشرات آلاف المدنيين الخائفين الفرار أمام التقدم التركي، ما أثار مخاوف رحيل جماعي نحو كردستان العراق، حيث لايزال يعيش أكثر من مليون نازح في مخيمات".
ويلفت الكاتب إلى أن ترامب، الذي قضى جزءا من عطلة نهاية الأسبوع في أحد ملاعب الغولف التي يمتلكها، أصر من خلال تغريداته على "تويتر" بأن على أمريكا التخلص من التزاماتها في "الرمال المتحركة" للشرق الأوسط، فيما قال وزير الدفاع مارك إسبر لبرنامج "فيس ذي نيشن" على "سي بي أس" يوم الأحد بأن أمريكا الآن في "وضع لا يمكن الدفاع عنه"، وأنها ستقوم بسحب حوالي 1000 جندي من شمال سوريا تماما.
ويقول ثارور: "بحسب ما ذكر زملائي في تقاريرهم، فإن (قرار سحب الجنود الأمريكيين جاء يوم السبت في نهاية يوم مليء بالفوضى، أصبح فيه بقاء القوات الأمريكية في سوريا غير ممكن؛ بسبب تقدم القوات التركية والثوار السوريين في العمق السوري، الذين قطعوا خطوط إمدادات القوات الأمريكية)، وجاء ذلك معاكسا لما صرح به البنتاغون الأسبوع الماضي، من أن أمريكا لن (تتخلى) عن شركائها الأكراد الذين كانوا في الخطوط الأولى في الحرب ضد تنظيم الدولة، وتحملوا خسائر كبيرة في الحملة الأمريكية ضد التنظيم".
ويستدرك الكاتب بأن "المشكلات الأمنية تزايدت بشكل كبير وسط التحركات للانسحاب، فقد يكون المئات من معتقلي تنظيم الدولة هربوا من معسكرات الاحتجاز التي يديرها المقاتلون الأكراد السوريون المحاصرون، وبشكل منفصل، وفي وقت متأخر من يوم الأحد أشارت التقارير إلى أن قوات النظام السوري بدأت بالتوافد إلى مناطق كان تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، التحالف الذي يقوده الأكراد والمستهدف الآن من تركيا".
ويفيد ثارور بأنه "بعد أن تخلت عنها أمريكا، تحولت قوات سوريا الديمقراطية إلى بشار الأسد ليحميها، وقال سياسي كردي كبير لـ(رويترز) بأن مسؤولي قوات سوريا الديمقراطية اجتمعوا مع نظرائهم في نظام الأسد، في قاعدة جوية روسية في سوريا، للتوصل إلى اتفاقية، ومع حلول مساء يوم الأحد أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها ولأجل دفع الغزو التركي أو عرقلته فقد دعت قوات النظام إلى المناطق التي كانت تسيطر عليها بحماية من أمريكا".
ويعلق الكاتب قائلا إنه "بالنسبة للكثير ممن هم على الأرض هناك، فإن هذا الأمر بدا نتيجة محتومة ومرحب بها نسبيا، وقالت امرأة كردية: (أن يتدخل النظام وينشر قواته على الحدود التركية أمر مريح.. وإن كان لا بد من عقد صفقة مع النظام لنوقف المذابح، فليكن ذلك، ففي المحصلة نحن سوريون والنظام سوري أيضا)".
وينوه ثارور إلى أن "هدف تركيا الحقيقي من شن الهجوم هو القضاء على ما يسميه الأكراد (روجافا)، وهو اسم المنطقة التي كانوا ياملون أن تحظى بحكم ذاتي، التي قامت قوات سوريا الديمقراطية بنحتها في شمال شرق سوريا على مدى السنوات القليلة الماضية، وتنظر أنقرة للفصيل الكردي السوري على أنه فرع مباشر لحزب العمال الكردستاني الانفصالي التركي، الذي قاد تمردا دمويا على مدى عقود ضد تركيا".
ويقول الكاتب: "إن وقع شمال شرق سوريا تحت المظلة الأمنية لدمشق فإن ذلك في حد ذاته قد يكون نتيجة مرضية لتركيا، والدور الروسي في التوسط للتقارب بين الأسد والأكراد السوريين بعد الغزو التركي، قد يكون مؤشرا، بحسب المحللين، على موافقة ضمنية سورية لنهاية للصراع، تقوم كل من تركيا وروسيا بالاتفاق عليها".
ويجد ثارور أنه في الوقت ذاته، فإن إدارة ترامب بدت بصورة المراقب العاجز، وقال إسبر لـ"سي بي أس": "لدينا قوات أمريكية قد تقع بين جيشين زاحفين عدوين"، فيما بدا ترامب في تغريداته يوم الأحد غير مهتم في المعركة، وكرر موقفه بأنه "من الذكاء تجنب التورط في القتال العنيف" على الحدود السورية التركية، وجاء ذلك بعد تقارير يوم الجمعة بأن المدفعية قامت بعمليات قصف "قوسية" بالقرب من مواقع للقوات الأمريكية الخاصة، (القصف القوسي يتم عن طرق إطلاق قذيفة قبل الهدف وأخرى بعده)، مشيرا إلى أن ذلك كان تصرفا مذهلا من حليف في الناتو يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه كان متعمدا.
ويشير الكاتب إلى أن "ترامب حاول أن يؤكد وجهة نظره من خلال درس مشوه من التاريخ، لكنه أكد قلة تفاعله الحقيقي مع تعقيدات سياسة الشرق الأوسط، فأشار إلى حادث يفترض أنه حصل عام 2017، عندما (كان العراق يسعى لمحاربة الأكراد في جزء آخر من سوريا)، وحثه منتقدوه وقتها أيضا على الوقوف مع الحلفاء الأكراد، لكن حدثا مثل هذا لم يقع، وربما كان ترامب يفكر في استيلاء الحكومة العراقية على كركوك في العراق من المقاتلين الأكراد التابعين للفصائل المسيطرة على منطقة الحكم شبه الذاتي في كردستان العراق".
 ويقول ثارور: "مهما يكن، فإن الخبراء يحتجون بأن مغادرة الأمريكيين شمال سوريا كان لا بد منها، وإن لم تكن بالصورة الفوضوية التي تمت، فترامت كان مصمما لأشهر بأن يسحب القوات الأمريكية، فدعم أمريكا لقوات سوريا الديمقراطية كان دائما يتعارض مع حاجة واشنطن لإبقاء تركيا إلى جانبها".
ويلفت الكاتب إلى أنه "في الوقت ذاته، وخلافا لرغبة الرئيس الى حد ما، قام مسؤولون كبار في إدارة ترامب بتوجيه السياسة بطريقة جعلت قوات سوريا الديمقراطية تعتقد أنها تحظى بدعم أمريكي (دائم)، بالإضافة إلى أنهم سعوا لتحقيق أجندة طموحة بإنهاء التأثير الإيراني في سوريا، وهو هدف متناقض مع رغبة ترامب بالخروج من سوريا".
ويختم ثارور مقاله بالإشارة إلى قول مدير معهد أبحاث السياسة الخارجية، آرون ستين، لموقع المونيتور: "خدعنا أنفسنا على مدى ثلاث سنوات حول هذا الأمر، ويجب على أولئك الذين دفعوا بسياسات متعارضة مع ترامب، وعملوا على سياسة تحقيق أقصى المطالب، مهملين نوايا أنقرة الواضحة ورغبات أقوى رجل في العالم، أن يخجلوا من أنفسهم".
===========================
فورين بوليسي: الأصول السرية للعلاقات الأميركية الكردية تفسر موقف واشنطن
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/10/15/حلفاء-كارثة-الأكراد-ترامب-أميركا-سوريا-تركيا-حرب
يقول الكاتب برايان غيبسون إن الأصول السرية للعلاقة الأميركية الكردية تشرح كارثة اليوم المتمثلة في تخلي الأميركيين عن حلفائهم الأكراد في سوريا.
ويضيف في مقال نشرته مجلة فورين بوليس الأميركية إن جذور تخلي واشنطن عن الأكراد تعود إلى وثيقة سرية كتبها هنري كيسنجر مستشار الأمن القومي للرئيس ريتشارد نيكسون في سبعينيات القرن الماضي.
ويشير إلى أنه في 30 يونيو/حزيران 1972 وصل رجلان كرديان هما إدريس برزاني ومحمود عثمان إلى مقر وكالة الاستخبارات المركزية في لانغلي بفرجينيا، وتم نقلهما إلى مكتب مدير الوكالة ريتشارد هيلمز.
وناقش المجتمعون تحولا مذهلا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الأكراد، حيث كان كيسنجر شخصيا قد أذن لهيلمز للتعبير عن تعاطف الولايات المتحدة مع محنة الأكراد وطمأنتهم بـ "استعداده للنظر في طلباتهم للحصول على المساعدة".
تغيير الرأي
ووفق الكاتب، فقد قاتل الأكراد في تلك الفترة ضد الحكومة العراقية لأكثر من عقد من الزمان، وكانوا يناشدون الولايات المتحدة من أجل مساعدتهم ولكن دون جدوى، حيث أعلن هيلمز أن الولايات المتحدة غيرت رأيها.
ويقول الكاتب إن هيلمز فشل في أن يذكّر بأن الولايات المتحدة قد تغير رأيها في هذا السياق مرة أخرى.
ويوضح أن التاريخ الطويل لتخلي الولايات المتحدة عن الأكراد مفهوم بشكل جيد من جانب معظم المراقبين، وأن مثل هذه الخيانات كانت متوقعة تماما في نهاية المطاف، وذلك بالنظر إلى الطريقة التي تجمع بها الجانبان في المقام الأول.
ويضيف أنه من المستحيل فهم قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدعم تركيا في شن حرب في سوريا ضد الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة، دون فهم أصول العلاقات الأميركية الكردية.
معاهدة سيفر
ويقول الكاتب إن التاريخ يعود إلى عام 1920 حين تبين أنه لا دولة خاصة للأكراد -وهم مجموعة عرقية كبيرة- وأنه تم وعدهم بالحكم الذاتي في معاهدة سيفر.
لكن القوتين العظميين في ذلك الوقت -بريطانيا وفرنسا- تراجعتا في عام 1923 وقامتا بتقسيم الأراضي الكردية في ما بين تركيا وإيران والعراق وسوريا الحديثة.
وثار الأكراد ضد هذه الخيانة غير أن البريطانيين والفرنسيين والإيرانيين والأتراك الجدد سحقوا ثورتهم.
ويشير الكاتب إلى محطات تاريخية متعددة ومختلفة بالنسبة للأكراد، إلى أن يصل إلى نهاية 1971 ليقول إن الرئيس العراقي صدام حسين دفع بالعراق بقوة إلى أحضان الاتحاد السوفيتي وأنه وقع معه صفقة أسلحة في هذا التاريخ.
كما وقع صدام في أبريل/نيسان 1972 معاهدة صداقة وتعاون مع موسكو.
استقرار العراق
ويضيف أنه في الشهر التالي، زار الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون طهران لدى عودته من قمة موسكو وأنه خلال زيارته تلك ضغط الشاه الإيراني عليه لمساعدة الأكراد في زعزعة استقرار العراق.
وبعد مراجعة دقيقة للمخاطر، خلصت إدارة نيكسون إلى أن التهديد السوفيتي العراقي للمصالح الغربية كان كبيرا بدرجة كافية لتبرير مساعدة الأكراد.
 وتشاورت إدارة نيكسون مع الإيرانيين والإسرائيليين والأكراد مرارا وتكرارا حول كيفية إعداد الأكراد لمواجهة حتمية مع بغداد.
وكان هذا بعد الضوء الأخضر من نيكسون وفي الفترة ما بين أغسطس/آب 1972 وأواخر عام 1974.
تدريب الأكراد
وكان هذا يعني تخزين الأسلحة وتدريب المقاتلين الأكراد على تقنيات الحرب الحديثة، كل ذلك بينما تدهورت العلاقات بين الأكراد وبغداد بسرعة.
ويشير الكاتب إلى أن كيسنجر كتب في مذكراته لعام 1999، "سنوات التجديد"، أن القائد الكردي مصطفى بارزاني "أثار طوفانا من الاتصالات" بين المسؤولين الأميركيين تركزت على سؤالين، وهما فيما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم إعلانا انفراديا للحكم الذاتي للأكراد، ومستوى الدعم الذي كانت الولايات المتحدة ترغب في تقديمه لهم.
وحذرت وكالة المخابرات المركزية من زيادة المساعدات الأميركية، لكن كيسنجر كان رافضا لتحذير مدير الوكالة وليام كولبي.
وقرر نيكسون في نهاية المطاف زيادة المساعدات الأميركية للأكراد، بما في ذلك آلاف الأطنان من الأسلحة، ومبلغ إجمالي قدره مليون دولار لمساعدة اللاجئين.
برقية مهمة
وفي أبريل 1974، أرسل كيسنجر أوامر نيكسون إلى السفير الأميركي في طهران، وكانت هذه البرقية مهمة، لأنها وضعت إعلانا مقتضبا إزاء العلاقات الأميركية مع الأكراد.
 وتمثلت الأهداف كما تضمنتها البرقية:
1- منح الأكراد القدرة على الحفاظ على قاعدة معقولة للتفاوض على الاعتراف بحقوق من حكومة بغداد.
2- إبقاء الحكومة العراقية الحالية مقيدة.
3- عدم تقسيم العراق بشكل دائم لأن منطقة كردية مستقلة لن تكون قابلة للحياة اقتصاديا وليست للولايات المتحدة وإيران مصلحة في قطع العلاقات الجيدة مع العراق تحت قيادة معتدلة.
كما تم التوضيح أن دعم الولايات المتحدة لحكومة كردية على المدى الطويل لم يكن ممكنا، لأنه لا يمكن الحفاظ عليها سرا.
وكانت هناك مخاوف عميقة داخل الإدارة الأميركية بشأن جدوى دولة كردية، فضلا عن المخاوف لدى الشاه بشأن استقلال الأكراد، وذلك بالنظر إلى الأقلية الكردية في إيران.
===========================
“فورين نيوز”: واشنطن دربت القوات الكردية لمواجهة عملية تركية
https://www.alquds.co.uk/فورين-نيوز-واشنطن-دربت-القوات-الكردي/
واشنطن: كشفت مجلة “فورين نيوز” الأمريكية، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة دربت عناصر من القوات الكردية لمواجهة احتمال تعرضها لعملية عسكرية بشرق الفرات من قبل تركيا.
ونقلت المجلة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن القوات عملت على بناء شبكة أنفاق بشرق نهر الفرات تحسبا لهجوم تركي محتمل بعد عملية “غصن الزيتون” التي استهدفت التنظيمات الكردية بمنطقة عفرين، شمالي سوريا.
وأضافت أن التنظيمات الكردية كانت  تهدف لحماية نفسها امام العمليات الجوية والصمود أمام الجيش التركي إلى حين وصول قوة تقليدية مثل روسيا على أقل تقدير”.
وأشارت إلى أن الجيش الأمريكي درب عناصر التنظيمات على كيفية التنسيق داخل الأنفاق خلال تدخل تركي عسكري محتمل، إلى جانب تدريبهم على التكتيكات الدفاعية العميقة.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد ادعت هدم الخنادق العسكرية في المنطقة الواقعة بين مديني “رأس العين” و”تل أبيض”.
===========================
نيويورك تايمز: ترامب يحول سوريا والشرق الأوسط لمنطقة خطرة
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-ترامب-يحول-سوريا-والشرق/
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن الرئيس دونالد ترامب يجعل من سوريا والشرق الأوسط “منطقة خطرة”.
وجاء في افتتاحيتها أن تحالف الأكراد اليائسين مع الأسد يهدد بعودة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في وقت تتلاشى القوة الأمريكية. وأشارت إلى أن هناك ألف جندي أمريكي في سوريا وجدوا أنفسهم في وضع مستحيل بسبب قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة. وهم الآن بين مجرم حرب غير نادم على أفعاله واستخدم الغاز السام ضد شعبه، والقوات التركية الحليفة في الناتو.
وتقول الصحيفة إن ترامب عندما فاز في الانتخابات عام 2016 وعد بوقف “الحروب اللانهائية”، ووعد كهذا يتضمن التخلي عن حلفاء مثل الأكراد الذين تعاونوا في هزيمة تنظيم الدولة أو عن الحكومة الأفغانية في كابول. إلا أن شعار أمريكا أولا لم يعن أبدا ترك الجنود الأمريكيين لوحدهم.
وأشارت الصحيفة إلى أنها نشرت يوم الإثنين تقريرا قالت فيه إن سحب القوات الأمريكية من شمال- شرق سوريا يقتضي عمليات نقل جوي، وتحركا لإعادة نقل 50 قنبلة نووية تكتيكية محفوظة في قاعدة إنشريلك الجوية التركية.
وتقول الصحيفة إن عشرات من المقاتلين والمدنيين قتلوا في المعارك حسب تقارير هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بعد بدء العملية التركية التي حصلت على ضوء أخضر من البيت الأبيض. وانتشر مقاتلو تنظيم الدولة وعائلاتهم الذين اعتقلوا في معسكرات اعتقال في الريح حسب تقرير للصحيفة.
وعقد الأكراد صفقة مع النظام السوري الذي أرسل قواته المدعومة من روسيا إلى الشمال. وتشير الصحيفة إلى ألف قرار قاد الولايات المتحدة لكي تلعب دور الحكم على الحدود السورية- التركية، إلا أن قرارا اتخذه الرئيس الأسبوع الماضي في مكالمة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أدى إلى الفوضى وسفك الدم الذي انتشر في المنطقة طوال الأيام القليلة الماضية.
وربما كان القرار من أجل إستراتيجية كبيرة، إلا أن هناك أدلة قليلة من الرئيس ترامب لتدعم هذا الرأي. فقد سمح ترامب بالغزو ثم هدد بتدمير الاقتصاد التركي لو تجاوزت أنقرة الحدود بدون أن يحدد المدى الذي سيذهب إليه. وزاد التعرفة الجمركية على الفولاذ المستورد من تركيا في الوقت الذي أعلنت وزارة الخزانة خطوات عقابية لمواجهة الغزو التركي. وأضاف إلى التشوش نائب الرئيس مايك بينس عندما دعا تركيا إلى وقف إطلاق النار.
“هدد ترامب بتدمير الاقتصاد التركي، لكنه لن يفعل شيئا”
وتعلق الصحيفة بالقول إن ترامب هدد بتدمير الاقتصاد التركي، لكنه لن يفعل شيئا. وجاء في تغريدة من الجيد نقلها كما هي: “كما قلت بشكل قوي وأكررها الآن: لو فعلت تركيا أمرا رأيت أنه لم يتوافق مع حكمتي العالية وأعتبره خارج الحدود فإنني سأدمر وأمحو الاقتصاد التركي (وفعلت هذا من قبل)”. وتعلق الصحيفة: “لا شخص عاقلا يمكنه اتخاذ فعل متهور في منطقة تعتبر الأكثر التهابا في العالم، وبالنسبة للحدود فمن غير الواضح ما هي”.
ونقلت الصحيفة ما قاله وزير الدفاع مارك إسبر: “إننا نشاهد أزمة إنسانية تتكشف”. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهما إن القرار المتهور لسحب القوات الأمريكية أجبرهم على ترك سجينين “رصيدين” مهمين من تنظيم الدولة.
وقال ضابط أمريكي عمل إلى جانب الأكراد: “لقد وثقوا بنا وكسرناهم”، وتضيف الصحيفة أن القرار لا معنى له من الناحية الإستراتيجية والأخلاقية. وعبر الحلفاء من برلين إلى الرياض عن مخاوفهم. وفي “تويتر” جاء: “أي شخص سيساعد تركيا أو سوريا لحماية الأكراد فهو أمر جيد لي، سواء كانت روسيا أو الصين أو حتى نابليون بونابرت”. وفي نفس الوقت الذي أشار ترامب إلى أن الشرق الأوسط يجب أن يكون مشكلة الآخرين وتحدث عن جلب القوات الأمريكية إلا أنه أمر بنشر 3.000 جندي أمريكي في السعودية لردع إيران والتي تعتبر مع روسيا من داعمي النظام في دمشق.
أشار ترامب إلى أن الشرق الأوسط مشكلة “الآخرين”، ثم أمر بنشر 3000 جندي في السعودية
وترى الصحيفة أن التاريخ حافل بالحلفاء الذين تم التعاون معهم مرة وتخلت عنهم واشنطن وتركتهم لمصيرهم، من غزو خليج الخنازير في كوبا إلى جنوب فيتنام، وكذا الانتفاضات المتعددة في هنغاريا عام 1956 التي أثارتها الولايات المتحدة لتتخلى عنها وتحجب الدعم عنها. وتخلت أمريكا عن الأكراد الذين لا دولة لهم في أجزاء من تركيا وسوريا والعراق وأرمينيا وإيران في أكثر من مرة. ومن أشهر الأمثلة سيئة السمعة عندما هاجم صدام حسين الأكراد بالغاز السام عام 1988 وحمت إدارة رونالد ريغان الحكومة من عقوبات الكونغرس.
ولكن قرار ترامب يعد استثنائيا لأن الوضع القائم كان يمكن الحفاظ عليه. ولم تتعرض القوات الأمريكية لخسائر كبيرة، وكانت المناطق تحت السيطرة الكردية هادئة، فيما اعتقل وهزم قادة تنظيم الدولة. ولم يكن هناك ضغط دولي على الولايات المتحدة للانسحاب. ولو كان ترامب يريد استرضاء أردوغان لحماية أمنه القومي لفعل هذا بطريقة منسقة وهادئة.
وعبر النواب الجمهوريون عن غضبهم من القرار التركي خاصة السناتور ليندزي غراهام والنائبة ليز تشيني التي ذهبت بعيدا للقول إن ترامب أصبح ضعيفا بسبب إجراءات محاكمته. وعلى الجمهوريين لوم أنفسهم لرفضهم محاسبة الرئيس على قراراته المتقلبة في السياسة الخارجية أو القرارات المزاجية التي تركت أطفال المهاجرين في الأقفاص والتحالفات القديمة في حالة من التشتت.
ولو كان ترامب يريد تحسين العلاقات مع تركيا التي يوجد فيها برجان باسمه فإنه أخطأ الطريق، وأي شخص سيرى أن خطوة غير ناضجة ستؤدي إلى توتر العلاقة من خلال فرض العقوبات الاقتصادية. وقررت دول الاتحاد الأوروبي تحديد صادرات السلاح إلى تركيا فيما ستؤدي العقوبات لمحدودية وصول قطع الغيار والذخائر إلى تركيا.
وفي الوقت الحالي يجب أن تكون أولوية واشنطن هي جلب الجنود الأمريكيين وتأمين السلاح النووي، ويجب أن تعرف تركيا أن دول الناتو لن تأتي لدعم مغامرتها العسكرية في سوريا حالة خرجت عن السيطرة، ويجب على المجتمع الدولي رفض الجهود التركية لتغيير الطابع السكاني الكردي بجلب اللاجئين. وتقول الصحيفة إن الولايات المتحدة كانت قادرة قبل أيام على إعادة الوضع القائم من خلال العقوبات الاقتصادية القاسية على تركيا، أما اليوم فلم يعد هناك دور واضح لها بعد تحالف الأكراد مع النظام. وكما يقولون: لو كسرته فأنت مسؤول عنه، لكن أمريكا كسرت ولا تريد تحمل المسؤولية.
===========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت: “نبع السلام”: دمشق قد تحصل على هدية لم تكن لتحلم بها
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-نبع-السلام-دمشق-قد-تحصل-على/
“بدأت الحرب متعثرة”، عنوان مقال كيريل كريفوشييف وسيرغي ستروكان، في “كوميرسانت”، حول دور روسيا في منع تحول الحملة التركية في سوريا إلى حرب شاملة قد يتورط فيها الناتو.
وجاء في المقال: يواصل الجيش التركي ووحدات المعارضة السورية الموالية لأنقرة الهجوم باتجاه الجنوب، وتوسيع نطاق السيطرة على المناطق الحدودية التي يقطنها الأكراد في سوريا. وفي ملاقاتهم، تتجه قوات الحكومة السورية، بعد تلقيها أوامر ببلوغ الحدود وصد العدوان التركي. ومع ذلك، واستنادا إلى إشارات من أنقرة ودمشق وموسكو، فلن يكون هناك صدام مباشر بين الجيشين التركي والسوري.
ولكن، بالنظر إلى أن أنقرة ودمشق قد أعلنتا عن نواياهما دخول مدينتي كوباني ومنبج، فإن المواجهة بين الطرفين، على ما يبدو، تدخل مرحلة حاسمة.
وقد شغل خطر حدوث اشتباك بين تركيا وسوريا قيادة الناتو، لأن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي، والمادة الخامسة من معاهدة واشنطن تنص على تقديم المساعدة للحليف.
وفي الوقت نفسه، فمن المفارقات أن موسكو، التي تحاول التوسط بين جميع أطراف النزاع، يمكن أن تنقذ الناتو من سيناريو كابوسي إذا ما تورط الحلف عن غير قصد في صراع مع سوريا وحليفتها روسيا. وقد يشكل العسكريون الروس الضمانة الوحيدة لاتفاق مستقبلي، بالنظر إلى الوضع العملي على الأرض.
من الواضح أن أنقرة ودمشق قد تتفقان في النهاية على صفقة تسمح لأنقرة، بدرجة ما، بتنفيذ خطتها لإنشاء منطقة عازلة على الحدود مع سوريا، تفصل كردستان التركية عن السورية.
في الوقت نفسه، يمكن لدمشق أن تتلقى بشكل غير متوقع “هدية ملكية”، لم يكن للسلطات السورية أن تحلم بها حتى عهد قريب، وهي استعادة السيطرة على المناطق الكردية وولاء حلفاء الولايات المتحدة الجدد في التحالف الدولي في سوريا.   (روسيا اليوم)
===========================
فزغلياد :العملية في شمال سوريا ستنتهي بكارثة بالنسبة لتركيا
https://arabic.rt.com/press/1051653-العملية-في-شمال-سوريا-ستنتهي-بكارثة-بالنسبة-لتركيا/
تحت العنوان أعلاه، كتب أليكسي نيتشايف، في "فزغلياد"، حول عجز تركيا عن مواجهة القوة التي قد تنجم عن اتحاد الجيش الحكومي السوري مع القوات الكردية، وانفتاح الأفق أمام دمشق.
وجاء في المقال: الأحد، أعلن ممثلو الأكراد السوريين عن اتفاق مع دمشق حول نشر القوات الحكومية السورية على طول الحدود مع تركيا.
وفي الصدد، قال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيميون باغداساروف: "لقد عرض الأكراد على دمشق منذ فترة طويلة عدداً من التدابير التوفيقية، بما في ذلك العرض المقدم للجيش السوري لاستلام حواجز منفصلة. وفي هذه الحالة، يمكن القول "رب ضارة نافعة". فلم يعد ممكنا الفرجة على تركيا وهي تلتهم ببساطة كيلومترات من الأراضي السورية. لذلك، فعل الأكراد الصحيح، بطلبهم المساعدة من الحكومة السورية، وفعلت دمشق الصحيح من خلال الاتفاق على التفاصيل مع الأكراد. فالأفضل (أن تصل) متأخّرا من أن لا تصل".
كما توقف باغداساروف عند بيان مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، الذي لم يستبعد فيه حدوث صدام بين الجيش التركي والسوري. فقال ضيف الصحيفة: "إذا استمر الجيش التركي في التوغل في الأراضي السورية، فمن الممكن حدوث اشتباكات. وسيكون من الصعب للغاية على الأتراك مواجهة الجيش السوري في تحالفه مع الأكراد".
وذكّر كيف أن القوات التركية، رغم تفوقها العددي المطلق ودعم الطيران لعمليتها، بالكاد تمكنت خلال عملية "غصن الزيتون"، من تغطية 18 كيلومترا في ثلاثة أسابيع، وسقوط جزء كبير من أفراد قيادتها قتلى.. والآن، عندما يتحد جيش الأسد مع الأكراد، بالنسبة للأتراك، يمكن أن ينتهي كل شيء إلى مآل سيئ. وفي هذه الحالة، ستبدأ دمشق في التفكير بتحرير الأراضي الأخرى التي تحتلها القوات التركية".
في وقت سابق من الاثنين، أفادت الأنباء بأن القوات السورية أكملت انتشارها في المنطقة الغربية من منبج، على بعد 85 كم، شمال شرقي مركز محافظة حلب. ويوم الاثنين أيضا، سيطر الجيش السوري على مدينة الطبقة.
===========================
فزغلياد :هل يهدد روسيا اتفاق الأسد مع عدو أردوغان الأول
https://arabic.rt.com/press/1051628-هل-يهدد-روسيا-اتفاق-الأسد-مع-عدو-أردوغان-الأول/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان أباكوموف، في "فزغلياد"، حول مخاطر نشوب مواجهة مباشرة بين الجيشين التركي والسوري، وتفكير غربي بضرورة دعم الأسد لإنهاء الصراع.
وجاء في المقال: الصراع في شمال سوريا يستعر. بعد الاتفاق مع الأكراد، يسيطر جيش بشار الأسد على مدينة تلو الأخرى. القوات التركية تتحرك لملاقاته، وهي تتحدث أيضا عن نجاحات. فيما أردوغان مستاء جدا من الصفقة بين الأكراد ودمشق، ويصفها بالـ "معادية" لأنقرة.
ووفقا لمدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيميون باغداساروف، فـ "الآن، وبعد أن يتحد جيش الأسد مع الأكراد، يمكن أن ينتهي كل شيء بالنسبة للأتراك، على غير ما يرومون. وفي هذه الحالة، ستبدأ دمشق في التفكير في تحرير الأراضي الأخرى التي تحتلها القوات التركية".
على هذه الخلفية، تتعالى بشكل متزايد في أوروبا الدعوات التي تطالب أردوغان بإنهاء العملية العسكرية في سوريا. فوفقا لصحيفة الغارديان البريطانية، ستضطر تصرفات أردوغان، الدول الغربية إلى الاتحاد، والطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع هي دعم بشار الأسد.
لكن وفقا لرئيس تحرير مجلة "روسيا في الشؤون العالمية"، فيدور لوكيانوف، فإن تشتت الآراء في الغرب بشأن الأسد يشير إلى عدم وجود سياسة خارجية متماسكة في أوروبا.
وقال: "ولكن، هنا يمكننا التحدث عن شيء آخر، هو اتساع الهاوية التي ارتسمت منذ فترة طويلة، بين أوروبا وتركيا. بالإضافة إلى ذلك، فتركيا، محمومة الآن من إدانة أوروبا الشديدة للعملية وفرضها قيودا على تجارة الأسلحة، وتهدديها بفرض عقوبات".
أما بخصوص صدام محتمل بين الجيشين السوري والتركي، فقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، رداً على سؤال من الصحفيين حول ذلك، إن موسكو "لا تتمنى أن تفكر في مثل هذا الخيار"، موضحا أن الكرملين يواصل السيطرة على الوضع في المنطقة.
===========================
موسكوفسكي كومسوموليتس :سلوك تركيا في سوريا يخيف أوروبا: أردوغان تجاوز الحد
https://arabic.rt.com/press/1051821-سلوك-تركيا-في-سوريا-يخيف-أوروبا-أردوغان-تجاوز-الحد/
كتبت كريستينا تتارنيكوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول مخاوف أوروبية من أن تؤدي العملية التركية إلى انبعاث "الدولة الإسلامية".
وجاء في المقال: يشعر القادة الأوروبيون بالقلق إزاء الوضع في السجون السورية، حيث الآلاف من مقاتلي داعش. فقد قالت السلطات الكردية إن القوات التركية قصفت أحد أماكن احتجاز الإرهابيين في مدينة القامشلي الحدودية، شمال شرقي سوريا، ما أتاح للدواعش الفرار. وسرعان ما أتى الرد: فالجمعة، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الانفجار الذي وقع في المدينة، حسبما ذكرت رويترز. ونتيجة للهجوم، قتل أربعة أشخاص وأصيب تسعة آخرون.
ويرى المجتمع الدولي أن أنقرة تجاوزت الحد بإطلاق النار على معسكرات اعتقال الإرهابيين التي يسيطر عليها الأكراد. ونقلت رويترز عن السلطات الكردية قولها "الهجمات على السجون التي تضم إرهابيين ستؤدي إلى كارثة".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "تركيا، تتحمل مسؤولية المغامرة بأن تؤدي تصرفاتها إلى استعادة داعش بناء الخلافة". ودعا إلى وقف الهجوم. كما دعا رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، إلى الوقوف في وجه العسكريين الأتراك، وقال: "يقلقنا أن ذلك قد يعني احتمال انبعاث تنظيم الدولة الإسلامية".
كما أعرب البيت الأبيض عن قلقه بشأن ما يحدث. وبدأت الولايات المتحدة عمليا في نقل سجناء الدولة الإسلامية من السجون التي يسيطر عليها الأكراد.
تجدر الإشارة إلى أن الأكراد احتجزوا قرابة عشرة آلاف مقاتل من داعش، حوالي ألفين منهم أجانب، بمن فيهم أوروبيون. ومع ذلك، فإن السلطات الغربية لا تسارع إلى استعادتهم. وقد دعا الزعيم الأمريكي، مرارا، فرنسا وألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى الاهتمام بمواطنيها المجندين (لدى داعش) وإعادتهم إلى وطنهم، لكن الدول الغربية ليست في عجلة من أمرها لاستقبال اللاجئين السوريين أو وضع مواطنيها ذوي الصلة بالإرهابيين في سجونها.
===========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: بوتين في الرياض يحتفل بخروج أمريكا من سوريا
https://arabi21.com/story/1215450/الغارديان-بوتين-في-الرياض-يحتفل-بخروج-أمريكا-من-سوريا#tag_49219
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلها في الشرق الأوسط مارتن شولوف، يقول فيه إن رحيل الولايات المتحدة عن سوريا ترك آثارا على الشرق الأوسط، الذي بات يعيش في الظل الروسي.
ويبدأ شولوف تقريره بالقول إن "اللحظة التي غيرت الشرق الأوسط جاءت بصمت مفاجئ، فقبل الساعة السابعة مساء الأحد، قطعت شبكة الإنترنت في سوريا كلها، حيث بدأ الأكراد يبتلعون الأخبار العاجلة التي باتت تلمع على الشاشات، وبدأت قوات نظام الأسد تعود إلى مدن منبج وكوباني".
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن "الشوارع في القامشلي فرغت من المارة، وأصبحت الشوارع الصاخبة بالحافلات الصغيرة والمتسوقين هادئة وصامتة، ودون إنترنت لم يعرف أحد ما يجري، ولا المسؤولين الذين تلاشوا مثل حركة السيارات في الشوارع، وبدا وكأن الهواء قد شفط من المدينة، ومن تبقى من الناس كانوا يعرفون ماذا يحدث: هذه لحظة تغير السلطة، وهو وقت يثير الخوف".
وتورد الصحيفة نقلا عن رجل، قوله: "عليك المغادرة الآن.. هناك حواجز للجيش، والبقاء هناك لم يعد آمنا"، مشيرة إلى أنه وغيره من الأكراد عاشوا طوال حياتهم، باستثناء الأعوام السبعة الماضية، تحت ظل النظام، وهو ما جعله يشعر بالخوف ويبدو شاحبا.
ويرى الكاتب أن "الجيش السوري احتفظ بوجود في مركز القامشلي منذ منح بشار الأسد الأكراد الحكم الذاتي عام 2012، لكنه لم يكن قويا مقارنة مع منافسه المجهز بشكل أفضل، فهل سيشعر بالجرأة الآن، خاصة أن قاعدته لا تبعد سوى 200 متر عن المركز؟".
ويلفت التقرير إلى أنه كانت هناك سحابة سوداء تغطي الطريق إلى الحدود والأضواء اللامعة التي تركها القصف التركي، فيما ترك الأكراد الذين يراقبون الحواجز بشدة أماكنهم، أو بدوا منشغلين بأمور أخرى، مشيرا إلى أنه كانت هناك سيارة وحيدة مسرعة وشاحنة دون أضواء في الطريق، وربما كانتا آخر من وصل قبل دخول "الغزاة"، على حد وصف شولوف.
وتفيد الصحيفة بأنه بعد يوم من قرار الأكراد السماح للقوات السورية بالدخول إلى مدنهم، بعد أسبوع حافل لم تفهم بعد تداعياته في سوريا وخارجها في الرياض وبغداد ودول الخليج، فإنه كان هناك شيء أكبر يحدث، وهو نهاية التأثير الأمريكي في سوريا.
ويجد شولوف أن تسليم المدن كان بين الأكراد والنظام في دمشق، لكن التغيير الحقيقي في القوة كان بين الولايات المتحدة، التي غادرت قواتها العراق بعد 16 عاما، وروسيا، التي عززت تأثيرها وحضورها في الشرق الأوسط الآن. 
وينوه التقرير إلى أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الرياض كأنه يريد الاحتفال بهذه اللحظة، وهو في زيارة رسمية هي الأولى له منذ 12 عاما، وباستضافة ولي العهد محمد بن سلمان، الذي شعر قبل ثلاثة أسابيع بالإهانة، بعد تخلي الولايات المتحدة عنه، فبعد أن شنت إيران هجمات على مراكز إنتاج النفط في المملكة، توقع ولي العهد ردا انتقاميا من الولايات المتحدة، ولم يحصل هذا، فشعر في هذه الحالة بالنبذ من حليف تعهد بالدفاع عن المصالح السعودية".
وتنقل الصحيفة عن ولي العهد السعودي، قوله للقادة العراقيين قبل أسبوعين: "هل شاهدتم ما فعلوه معنا؟.. هذا أمر لا يصدق".
ويذكر الكاتب أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من شمال سوريا، والتخلي عن الأكراد الذين ساهموا في هزيمة تنظيم الدولة، أدهش السكان المحليين، ولم يترك لهم أي خيارات، مشيرا إلى قول القائد في قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي: "من الأفضل التنازل بدلا من الإبادة".
وبحسب التقرير، فإن الأكراد بقيادة حزب العمال الكردستاني عقدوا محادثات مع الروس في مدينة القامشلي قبل عدة أيام، وتباحثوا حول شروط الصفقة مع دمشق، ووجد الأكراد، الذين خسروا الحماية الأمريكية، أنهم في موقع ضعيف لمواجهة القوات التركية.
وتورد الصحيفة نقلا عن أرشان أحمد، قولها: "اتهمنا الروس بإدخال الأمريكيين إلى المنطقة ونحن ندفع الثمن الباهظ بسبب هذا.. سنعمل ما باستطاعتنا لحماية مصالحنا".
ويقول شولوف إنه "لم يبق من سلطة الولايات المتحدة سوى صوت مقاتلاتها التي كانت تحلق فوق عين عيسى، ومع مرور الوقت على آخر أثر للحكم الكردي، وصل الجنود السوريون في شاحنات للمواشي إلى بلدة تل تمر".
ويشير التقرير إلى أن الأيام الأخيرة للحرب ظهرت صورها على الشاشات في مناطق الأكراد، حيث راقب سائقو الشاحنات بنوع من التسليم سكان بلدة ديرك وهم ينثرون الأرز على أقدام الجنود السوريين.
وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى قول أرشان: "إيران وروسيا هما القوتان المسيطرتان في المنطقة، وهما من تمليان الشروط في هذه المنطقة، لقد تغير الوضع".
===========================
غارديان: ترامب محق بسحب القوات من سوريا وعليه سحبها من العراق وأفغانستان
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/10/15/غارديان-ترامب-محق-في-سحب-القوات-من-سوريا-يجب-الآن-سحبها-أيضا-من-العراق-وأفغانستان-والخليج
نشرت صحيفة غارديان البريطانية مقالا للكاتب سايمون جينكينز قال فيه إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب محق في سحب قواته من سوريا ولكن يجب عليه سحبها أيضا من العراق وأفغانستان والسعودية ومنطقة الخليج.
وعلق جينكينز بأن ترامب كان مشددا على الانسحاب، لكنه أردف بأن عدم إمكانية التنبؤ به وخطابه العدائي شوها نواياه. وأضاف أن سبب تخلي ترامب عن الأكراد ليس واضحا لكن استمرار المشاركة الأميركية في حروب أجنبية سيكون كارثة.
ويرى الكاتب أن القوات الأميركية ليس لديها سبب إستراتيجي للبقاء في سوريا، وأنها إذا بقيت فترة أطول من ذلك فستُجر إلى مستنقع أعمق، إذا حاولت فرض نوع من السلام، وستهاجم من كل الأطراف، كما أن العالم الخارجي لا ناقة له ولا جمل في الحرب التركية الكردية.
وأشار إلى أنه عندما كان العالم الخارجي متحدا ضد تنظيم الدولة الإسلامية كانت درجة الوضوح الإستراتيجي ممكنة، ولكن عندما تفتت التنظيم -إلى حد ما- عادت العداءات القديمة إلى الظهور.
واعتبر أن كلا من الرئيس السابق باراك أوباما وترامب جاءا إلى الحكم مع تعهد بإنهاء الحرب، لكن بدا أن مجتمع الصناعات العسكرية الأميركي كان أقوى منهما. وأضاف أنه إذا أنهى ترامب كل الحروب -كما يقول- فسيستحق الثناء
===========================
ديلي تلغراف: "بوتين أُهديَ الشرق الأوسط على طبق"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50064582
ما زالت العملية التركية في شمال شرق سوريا تهيمن على تغطية الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء لقضايا الشرق الأوسط، حيث ركزت الصحف على دور الوساطة الذي تلعبه روسيا في الأزمة. ومن القضايا الأخرى التي تناولتها الصحف الاحتجاجات في هونغ كونغ وموقف الصين إزاءها.
البداية من صفحة الرأي في صحيفة ديلي تلغراف، ومقال لكون كوغلان بعنوان " بوتين أُهديَ الشرق الأوسط على طبق".
ويقول الكاتب إن الشخصية الدولية الوحيدة التي انتفعت من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فك الارتباط مع الصراع الدائر في سوريا هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويقول الكاتب إن كان ترامب عاقد العزم على منح نظيره الورسي هدية مبكرة لعيد الميلاد، فمن الصعب تخيل هدية أكثر سخاء من إهدائه الشرق الأوسط على طبق.
ويقول الكاتب إن واحدة من الاستراتيجيات الرئيسية للولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية كانت بصفة مستمرة إبعاد روسيا عن نفط الشرق الأوسط، ولكن الآن نظرا لقرار ترامب المتهور إزاء مصير الأكراد في سوريا، فإنه يبدو أن بوتين اتخذ إجراءات لتوطيد نفوذه في المنطقة. ويضيف أنه يبدو أن ترامب منح بوتين الفرصة للعب الدور الذي كان ذات يوم حكرا على الولايات المتحدة.
ويضيف أن روسيا تلعب دورا متعاظما بانتظام في المنطقة منذ تدخلها لصالح النظام السوري، والآن يمكن لبوتين أن يحصل على المزيد من التغلغل في المنطقة لدوره في التوسط لاتفاق بين النظام السوري والأكراد، وهو تحالف قد يؤدي إلى وقف التوغل التركي في شمال سوريا.
وتقول الصحيفة إن بوتين وجد نفسه فجأة يحظى بإقبال واسع في المنطقة، ويسعى الكثير من الزعماء للقائه، حيث لقي ترحابا في السعودية حيث التقى بولي العهد محمد بن سلمان قبل التوجه لإجراء محادثات في الإمارات.
===========================
الصحافة التركية :
 يني شفق :على الرغم من الجامعة العربية.. أكبر دعم لتركيا جاء من العرب
http://www.turkpress.co/node/65520
ياسين أقطاي - يني شفق
عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا، تتقدم بعون من الله بنجاح كبير نحو الأمام. وتمامًا كما حصل في درع الفرات وغصن الزيتون، فإنها تقترب من تحقيق أهدافها بحساسية عالية تجاه المدنيين، أشبه بدقة الصائغ بتعامله مع الذهب، كما يعبّر عن ذلك الرئيس رجب طيب أردوغان.
إن من أهم النتائج التي أظهرتها العملية هي أن الصفوف تتكشف وتتحدّد المواقف؛ حيث كشفت لنا من يقف إلى جانب الإرهاب ومن لا يقف، من يقحم نفسه بالمنطقة تحت ذريعة مكافحة الإرهاب ليعبث دون جدوى، كشفت من له أجندة في سوريا، كشفت الصديق من العدو. كما كشفت ردودُ الأفعال المعلنة حتى الآن؛ كشفت للعيان عن جميع المراوغات المفتعلة من قبل أطراف الصراع باسم الحل في سوريا.
إن الردود التي صدرت سواء من قبل المجتمع أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضد البيان المخجل الذي صدر باسم الجامعة العربية، تعكس حالة الانفصام العربي غير المنضبط. بل إن عملية نبع السلام قامت بوظيفة مهمة حيث كشفت القناع عن وجه الذين يتحدثون باسم الجامعة العربية، وكشفت أنهم يخونون أول ما يخونون العرب.
من أكثر المواضيع التي يتم طرحها، أن الجامعة العربية لا تمثل الشعوب العربية، وأنها لم تكن يومًا ما تضع مشاكلهم الحقيقية على رأس أجندتها. إنهم على مدار سنوات لم يضعوا خطوة تعالج المشاكل الحقيقية التي تعيشها تلك الشعوب، ولم يفعلوا يومًا ما شيئًا من شأنه أن يكون حلًّا لمشاكل الشعوب.
إن أكثر البلاد اليوم التي تشهد موجات هجرة بسبب الحروب والانقلابات أو الأنظمة المستبدة، هي البلاد العربية، وبالمقابل لم تقم الجامعة العربية بأي خطوة لمعالجة هذه القضية. وعلى الرغم من أنها تمتلك معظم ثروات هذا العالم إلا أن الشعوب العربية تعاني من الجوع والفقر المدقع. إلى جانب التوزيع غير العادل للثروات، والإسراف المفرط والفساد، وعلى الرغم من سعة اليد فإن الاعتماد على الخارج يمثل المشكلة الحقيقية للجامعة العربية. وإن هذا التناقض بدوره تدفع الشعوب نحو الابتعاد عن حكامها.
وبناء على هذه التناقضات التي بات الجميع يعاني من آثامها، نرى أن أهم وأقوى رد على بيان الجامعة العربية المخجل، ضد تركيا التي تسعى جاهدة بخطوات حقيقية لمحاية العرب والأكراد؛ صدر من الشعوب العربية ذاتها.
لقد انطلقت حملة دعم غير مسبوقة ولا مثيل لها على مواقع التواصل من قبل العرب للدفاع عن تركيا، ضد حملات التشويه التي يقودها جيش الذباب الإلكتروني الذي صنعته الدول المتزعمة في الجامعة العربية. حيث أن الغالبية الساحقة من الشعوب العربية ترى الحق في العملية العسكرية التركية. باركوا العملية ورفضوا البيانات المعادية لتركيا من قبل رؤساء دولهم. بالنسبة لي حتى الآن لم أر حملة دعم لصالح تركيا على مواقع التواصل مثل هذه الحملة. لقد انطلق هاشتاغ #الجامعة_العربية_لاتمثلني، وعلى مدار أيام لا يزال يتصدر الحدث.
لقد كان على رأس هؤلاء الداعمين العرب، برلمانيون، مفكرون، صحفيون، أكاديميون والعديد من مختلف الأطياف والطبقات؛ كانت مشاركتهم وأفكارهم ذات معنى كبير للغاية، حيث أدانوا حكامهم الذين يقفون عائقًا أمام تركيا، كما اعتبروا أن تركيا وقفت إلى جانب العرب أكثر من أولئك الحكام أنفسهم.
بهذا المقياس لن نكون مبالغين لو قلنا أن دعمًا كهذا لم تتم رؤيته من قبل على الإطلاق. عملية نبع السلام دفعت الشعوب بشكل ما الشعوب للتشكيك بشرعية تلك الحكومات والحكّام. ذلك لأن الشعوب تعلم للغاية كم هي تركيا مصيبة ومحقة فيما تفعل، والدليل أن الضمير الحي بالعالم العربي استقبل العملية بعاطفة جياشة ودعاء.
لقد أصدر منتدى الفكر والدراسات الاستراتيجية بمبادرة من المفكرين العرب-المسلمين، مذكّرة وقع عليها 108 من المفكرين والدبلوماسيين والأكاديميين ذوي التأثير في المجتمعين العربي والإسلامي، بهدف دعم عملية نبع السلام، كما وجهوا نداء للأمم المتحدة أن يقوم بدعم ذلك.
ولذلك فإن من الخطأ أن يعتبر البعض موقف الجامعة العربية ممثلًا عن العرب، لأن تلك الجامعة يبدو أن لا علاقة لها بالعرب أصلًا. إن علاقة الحكام العرب مع شعوبهم هي مثل علاقة منظمة بي كا كا الإرهابية بالأكراد. إن منظمة بي كا كا تجد مكانها بين تلك الأنظمة التي يتم فرضها على الشعوب من قبل الخارج. الحكّام العرب الذين لا يمثلون شعوبهم، يشعرون بمزيد من التقارب بمنظمة بي كا كا التي لا تمثل الأكراد أيضًا، بل هي تلعب دورًا فاشيًّا في طريقة فرض نفسها على الشعب الكردي.
في الحقيقة على الذين يجدون صعوبة في فهم تعاطف الزعماء العرب مع تنظيم ي ب ك/بي كا كا الإرهابي، عليهم أن ينظروا إلى خطاب التنظيم الأيديولوجي القائم على كراهية شديدة للعرب. يبدو أن الشراكة إذن فيما بينهما عميقة للغاية.
إن الذين يحاولون تصوير عملية نبع السلام على أنها موجهة ضد الأكراد، أو ضد العرب؛ كلاهما ينطلق من واحدة. لكن مع ذلك، فإن العرب والأكراد على دراية بذلك، يعلمون أن هذه العملية انطلقت من أجل إنهاء الاحتلال الذي بات وضعًا فعليًّا في المنطقة، وبالتالي فإن العملية هي لضمان استمرار بقاء الجميع، عربًا وكردًا وتركًا وسنة وعلوية ومسلمين ومسيحين، كي يعيش الكل في جو من السلام والاستقرار.
ومن أجل هذا نرى أن أكبر لهذه العملية يأتي من قبل العرب والأكراد أنفسهم الذين يدركون ذلك جيدًا.
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :ترامب يجعل صورة الشرق الأوسط أكثر سوءاً
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13796493y326722707Y13796493
بقلم: عاموس هرئيل
المحادثة الهاتفية بين ترامب ورجب طيب أردوغان، الأحد الماضي، تبين أنها كارثية في نتائجها.
الضوء الأخضر، الذي أعطاه الرئيس الأميركي لنظيره التركي، حتى لو أنه حاول التنصل من معناه لاحقا أثار سلسلة من الصدمات التي غيرت تماما الوضع في شمال سورية وأثرت على الصورة الاستراتيجية في كل الشرق الأوسط.
فيما يأتي ميزان مؤقت جزئي للأيام الأخيرة: الولايات المتحدة خانت الأكراد، حلفاءها الضروريين في هزيمة "داعش"، وأخلت جنودها من المنطقة الكردية في سورية، كما تعهد ترامب أمام اردوغان؛ اخترقت تركيا إلى عمق 30 كم في الأراضي السورية، وأدت إلى هرب جماعي لعشرات آلاف المواطنين من المنطقة، المئات قتلوا في عمليات القصف التركية وفي عدد من الحالات (قتل سياسية كردية، إعدام أسرى أمام الكاميرات).
نفذ الأتراك وشركاؤهم من مليشيات سورية جرائم حرب واضحة؛ مئات رجال "داعش" إن لم يكن آلاف هربوا من معسكرات اعتقال كانت تحت سيطرة الأكراد؛ ومن خلال يأسهم توجه زعماء الأكراد لنظام الأسد وطلبوا أن يسيطر على إجزاء من مناطقهم، على افتراض أنه حتى النظام السوري القاتل هو أفضل لهم مما ينتظرهم تحت الحذاء التركي.
هذا فصل في المأساة الطويلة والمتواصلة التي تسمى الحرب الأهلية السورية، التي يربح منها اللاعبون الأكثر إشكالية.
ليس فقط أردوغان الذي تخلى عن المتمردين السنة في منتصف الحرب، حيث لاءم مواقفه مع روسيا وتصالح مع نظام الأسد؛ أيضا "داعش" يمكنه الآن أن يرفع رأسه وقريبا من المعقول أن يتم لمس تداعيات هرب رجاله من السجن، في عمليات في المنطقة وربما أيضا في سورية.
إلى جانبهم يربح أيضا المحور الذي يؤيد بشار الأسد الذي تقوده إيران. أولا، النظام يوسع الآن مناطق نفوذه في شرق سورية؛ ثانيا، الإيرانيون سيكونون راضين جدا عن التقارير عن قرار آخر لترامب، عدم الاكتفاء بالانسحاب من المنطقة الكردية، بل أيضا إخراج معظم الجنود الأميركيين المنتشرين في مناطق أخرى في شرق سورية.
السياسة الخارجية لترامب، تقريبا منذ يومه الأول في الحكم، كانت متهورة، ليس فيها فهم عميق، وغالبا كانت تشوبها اعتبارات أجنبية. التغيير هذه المرة الأخطر هو أن التداعيات القاسية لها تحدث حاليا، وضررها واضح جدا خلال فترة قصيرة. من هنا جاءت محاولات السيناتورات وأعضاء مجلس النواب من الحزب الجمهوري إلى المبادرة باتخاذ موجة عقوبات ضد تركيا بعد بضعة أيام من سماح الرئيس لأنقرة بشن هذه العملية.
الآن، يتملك الغضب المقدس شخصيات كبيرة سابقة في إدارة أوباما إزاء النتائج، لكن هناك درجة من النفاق.
الفشل الأميركي في سورية بدأ في عهد الرئيس الديمقراطي الذي قرر عدم اتخاذ أي عملية عندما قام نظام الأسد بذبح المدنيين، حتى تم الإثبات بأن الأمر تم بوساطة سلاح كيميائي، وذلك في تناقض تام مع الخطوط الحمر التي وضعها براك أوباما بشكل علني.
وبشأن سورية فإن إخفاقات ترامب لا تشذ عن إخفاقات أوباما باستثناء حقيقة أن الرئيس الحالي يعمل بصورة فظة، ويفعل ذلك وهو يقف على خشبة القفز.
لإسرائيل لا توجد رغبة أو قدرة حقيقية على التدخل لصالح الأكراد في سورية، رغم إظهار التعاطف معهم في القدس عشية العيد. من وجهة النظر الإسرائيلية، التداعيات العملية لتخلي أميركا عن الأكراد قليلة. السؤال الحاسم بالنسبة للقدس هو بقاء القوات الأميركية في قاعدة طنب في جنوب سورية، التي لها أهمية معينة على "الممر البري" الذي يربط إيران والعراق مع سورية ولبنان. حتى الآن تأتي تقارير تفيد بأن الأميركيين ما زالوا هناك. إن انسحابا أميركيا يشمل أيضا "طنب" سيقلق جدا إسرائيل.
على المدى الأبعد، الإثبات الواضح حول الطريقة الفوضوية التي يتصرف بها الرئيس الأميركي الذي يلتزم فقط بمصالحه، هي أمر مقلق.
على هذه الخلفية تقريبا من الممتع مشاهدة حفنة من مؤيدي ترامب آخذة في التقلص في وسائل الإعلام المحلية، التي اضطرت إلى تنفيذ مناورات منطقية بارعة من أجل تبرير، بطريقة ما، الأفعال الأخيرة لمحب إسرائيل من البيت الأبيض.
إن سلوك ترامب أمر له علاقة، ومقلق بشكل خاص في السياق الأوسع للصراع الإقليمي ضد إيران.
الأزمة في الخليج بعيدة عن الانتهاء؛ لأن طهران ما زالت لم تحصل على ما تريد – رفع العقوبات الاقتصادية الشديدة عليها، مقابل استئناف المفاوضات مع واشنطن حول الاتفاق النووي.
الشروخ في التحالف السني الذي وقف إلى جانب الولايات المتحدة آخذة في الاتساع، حيث إن السعودية وأيضا اتحاد الإمارات تتلمس طريقها بخصوص إمكانية التوصل إلى تفاهمات مع إيران.
يمكن الرهان على أن رئيس الحكومة نتنياهو فهم كل ذلك منذ زمن، حتى لو أن هذه الأمور قيلت في خطاباته الأخيرة بصورة رموز بشأن حاجة إسرائيل إلى الاعتماد على نفسها فقط.
 
مع أصدقاء مثل هؤلاء
البشرى السيئة لنتنياهو لا تتلخص فقط بما يجري في واشنطن. لن يعود نتنياهو كما يبدو إذا ذهبت الدولة إلى حملة انتخابات ثالثة.
مؤخراً تم الكشف عن السياق الواسع لقضية نوعاما يسسخار، الفتاة الإسرائيلية التي اعتقلت في مطار موسكو وبحوزتها كمية بسيطة من المخدرات الخفيفة، بعد ذلك تبين أن الروس يحتجزون يسسخار التي حكم عليها بالسجن، الأسبوع الماضي، سبع سنوات ونصف السنة، كرهينة في محاولة للضغط من أجل إطلاق سراح القرصان الروسي.
القرصان اليكس بوركوف اعتقل هنا في 2015 بناء على طلب من أميركا التي أرادت تسليمه لها بتهمة التورط في جرائم سايبر.
الضغط الذي تطلقه موسكو يمكن أن يدلل على أن هذا الرجل يملك معلومات عن نشاطات السايبر الروسية التي وصلت ذروتها في التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016.
حاول نتنياهو إقناع بوتين عدة مرات بإطلاق سراح يسسخار، لكن حتى الآن فشل في ذلك. ربما أنه سينجح فيما بعد. عشية العيد طلب من الرئيس رؤوبين ريفلين التدخل في مخاطبة شخصية لبوتين.
لا شك أن المحاولة والتجربة التي راكمها رئيس الحكومة أعطته أذناً مصغية لدى زعماء العالم. ولكن محاولته ومحاولة مؤيديه لرسمه كصاحب تأثير كبير على رؤساء الدول العظمى، يتبين الآن أنها مبالغ فيها ولا أساس لها من الصحة.
في الوقت الذي يتطلع فيه ترامب إلى الأضرار التي أحدثها بسبب قلة الحكمة في سورية، يجري بوتين زيارة ودية نادرة في السعودية ودولة الإمارات.
في هذه الأثناء نشر في نهاية الأسبوع تقرير مفصل لـ "نيويورك تايمز" يدين الروس بقصف متعمد لأربع مستشفيات في الربيع الأخير في المناطق التي توجد تحت سيطرة المتمردين في سورية.
هذه هي موسكو ذاتها التي وصلت إلى مكان التأثير الكبير في الشرق الأوسط بفضل انسحاب أوباما وتخلي ترامب.
وعلى الأقل في حالة روسيا يجب ألا يكون ثمة خيبات أمل، لا توجد أي مشاعر خاصة تجاه القيود أو المخاوف الإسرائيلية.
 
عن "هآرتس"
===========================
معاريف  :إمداد الأكراد بالسلاح حتى لو اضطرت إسرائيل لضرب الجيش التركي
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13795d25y326720805Y13795d25
بقلم: البروفيسور آريه الداد
بعد الخيانة المكشوفة من ترامب للاكراد بقينا مذهولين بعض الشيء. بعد ان أدلى بتصريح واحد تفوه به ترامب ليقول، الى هذا الحد او ذاك، انه مل القتال في حروب غبية لا تحقق أي منفعة للولايات المتحدة، ترك الاكراد لمصيرهم في ايدي اردوغان والاتراك، الذين لهم تقاليد عتيقة من إبادة الشعب؛ تذكروا إبادة الشعب الأرمني.
لدينا مشاعر عميقة تجاه هذا الشعب. الشعب الاكبر من بين كل الشعوب التي ليست لها دولة مستقلة. بين 25 و40 مليون كردي يعيشون في ايران، في العراق، في سورية وفي تركيا. لسنوات عديدة قاتلوا في سبيل استقلالهم. اذا كان ثمة حسب القانون الدولي شيء ما يسمى "حق تقرير المصير"، فالاكراد يستحقون حقا كهذا. 
للاكراد توجد لغة، ثقافة تاريخية مميزة، اقاليم سيطروا فيها في الماضي كمملكة ودولة مستقلة، ابتداء من القرن الـ 11 توثق ممالك كردية مستقلة. تعثر قدرهم، وكردستانهم مقسمة بين دول اقوى منهم، نالت في القرن العشرين تأييد القوى العظمى، وعملت المصالح على نحو شبه دائم ضدهم.
لديهم نفط، ولكن ليس لهم مخرج الى البحر، ولهذا من الصعب عليهم ان يستخدموا النفط كرافعة وكمضاعف قوة. حظوا بالاساس بالتعاطف والتشجيع، ولكن في لحظة الاختبار خانوهم.
الاكراد لا ينتظرون من العالم أن يقاتل عنهم. فهم ليسوا سذجا. وهم شعب مقاتل. قصة غرامنا مع الاكراد طويلة. منذ بداية الستينيات بعثنا بعثات عسكرية، مستشارين وسلاحا، بل ومستشفى ميدانيا، لمساعدة الملا مصطفى البرزاني في كردستان. احد قادة الجيش الإسرائيلي، العميد تسوري سجي، خطط وقاد معركة كبرى هزمت فيها ألوية عراقية على ايدي الثوار الاكراد الذين كانوا أدنى قوة من العراقيين في العتاد وفي القوى البشرية.
في ايلول 2017 أُجري استفتاء شعبي في الإقليم الكردي ذي الحكم الذاتي في العراق. 92 في المئة أيدوا إعلان الاستقلال. ولكن حكومة العراق فرضت حصارا جويا على الاقليم، اغلقت المعابر البرية اليه، وليس لديهم  مخرج الى البحر، كما سبق أن قلنا. وعليه، ذوى القرار دون تنفيذ حقيقي. المساعدة الإسرائيلية في حينه كانت لفظية فقط.
عندما اعتبر "داعش" تهديدا على السلام العالمي، هرعت دول عديدة، بما فيها الولايات المتحدة وروسيا ايضا، للقتال ضد "داعش" وميليشيات الارهاب الكثيرة التي سيطرت على اجزاء واسعة من سورية. السوريون أنفسهم بالكاد قاتلوا ضدهم. اما الاكراد فلم يسمحوا لهم بموطئ قدم في اقاليمهم. وبمساعدة اميركية (جوية اساسا) نجح المقاتلون الاكراد، بثمن دموي باهظ، في هزيمة "داعش".
ولكن اردوغان شخص على نحو سليم ضعف ترامب وقرر أنه نضجت الساعة لتصفية الحساب مع الاكراد الكريهين عليه والسيطرة على اجزاء واسعة من الاقليم الكردي على الحدود التركية. وخان ترامب الاكراد بلا تردد. طالما كان الاكراد لازمين له للحرب ضد "داعش" ساعدهم وعظم الوعود. وعندما هزم "داعش" فضل ترامب الاتراك.
هذا ليس فقط افلاسا اخلاقيا. فللأخلاق اهمية قليلة في اعتبارات القوى العظمى. لا يريد ترامب تبذير المال والجنود على ما يعتبره كحروب "قبلية" لا يفترض أن تعني اميركا. كما انه امتنع أيضا عن لجم عسكري لايران في هجماتها الخطيرة ضد السعودية، عدوانها الذي يثير قلقا كبيرا في الجيش الإسرائيلي وفي مكتب رئيس الوزراء ايضا، ولا سيما بسبب السلاح الدقيق الذي استخدمه الايرانيون لشل نصف انتاج النفط السعودي. هكذا يسعى الى اخراج قواته من افغانستان، من العراق وحتى من اوروبا. وهو لا يريد أن يكون "شرطي العالم"، ولكنه ينسى أنه لا يوجد في العالم فراغ. وفي المكان الذي يخرج منه، ستدخل روسيا والاسلام المتطرف. يحتمل ان نشهد المعركة الثالثة للانعزالية الاميركية، تلك التي اعاقت دخول الولايات المتحدة في الحرب العالمية الاولى والثانية وأوقعت مصيبة على العالم.
انسحب الاميركيون، فاندفعت طوابير المدرعات التركية جنوبا وشرقا. هجمات جوية وحشية ضد المدنيين دفعت منذ الان بعشرات الاف الاكراد للفرار من منازلهم. وباستثناء تحذيرات هزيلة فان الغرب يكتف اليدين.
وعليه، صحيح فعل نتنياهو حين نشر تصريحا حازما: "إسرائيل تشجب بشدة الغزو العسكري التركي الى المحافظات الكردية في سورية وتحذر من تطهير عرقي للاكراد على ايدي تركيا ومنفذي اوامرها. إسرائيل ستبذل كل جهد لتقديم المساعدة الانسانية للشعب الكردي الشجاع". والان يتبقى فقط ان نتبين اذا ستكون ايضا افعال خلف التصريحات. إذ المساعدة الانسانية لا تكفي. فالاكراد بحاجة الى السلاح والمساعدة الجوية. واذا اضطرت إسرائيل في الطريق الى ضرب الجيش التركي ايضا – فلا بأس. فقد حان الوقت ايضا للتأشير لتركيا بأننا مللنا دعمهم العلني لـ "حماس" ومحاولاتهم السيطرة على اجزاء مهمة من القدس.
الظروف معقدة، حتى ايران وحتى تركيا يجب ايقافهما. هاتان ليستا بالضرورة صديقتين. ولكن إسرائيل لا يمكنها أن تجلس مكتوفة الايدي في ضوء التهديد الجديد بالصواريخ الجوالة الايرانية التي تطلق من غرب العراق، ولا يمكنها أيضا ان تسمح لنفسها بتثبيت عسكري لوجود تركي في سورية.
"الحرب هي استمرار للسياسة بشكل آخر"، قال كلاوزفتس، الاستراتيجي البروسي الشهير، قبل 200 سنة. يمكن ونحن نوجد بالضبط في هذه النقطة التاريخية. احيانا تكون حاجة لان يكون المرء كرديا.
 
عن "معاريف"
===========================
يديعوت :ليسوا كالفلسطينين… فالأكراد يستحقون دولة لا مذبحة أمام صمت العالم!
https://www.alquds.co.uk/ليسوا-كالفلسطينين-فالأكراد-يستحقون-د/
الأكراد لم يكونوا في نورماندي، مثلما ادعى دونالد ترامب، وإسرائيل لم تكن هي الأخرى هناك. في تلك الأيام لم تكن دولة كردية، ولا حتى الآن، بل لم يكن حتى حكم ذاتي مع قوة عسكرية. أما الآن فنعم. على مدى السنوات الست من القتال بين الأكراد والقوات الإسلامية، وبالأساس داعش، ساعد الأمريكيون في الاستخبارات وبالهجمات من الجو. ولا يكادون على الأرض، وإذا كانوا، فبمثابة مستشارين، بعيداً عن جبهة القتال. وكانت النتائج متناسبة مع ذلك: الخسائر الأمريكية بلغت ستة جنود قتلى ومواطنين. وفي تلك السنين تحمل الأكراد القسم المركزي من العبء: قاتلوا على الأرض، تكبدوا 11 ألف ضحية. أكثر بكثير من عموم الخسائر الأمريكية في العراق وأفغانستان.
نعم، لقد عمل الأكراد لأنفسهم، ولكن من أجل العالم الحر أيضاً. وأقاموا الحكم الذاتي المسمى “روج آفا”، الذي يسمي نفسه بشكل رسمي “الاتحاد الديمقراطي لشمال سوريا”. ومع مراعاة القوى العاملة في المنطقة، هذا حكم ذاتي، أو ينبغي القول منذ الآن، كان حكما ذاتياً – غريباً بعض الشيء. تميز أساساً بمبادئ حرية الدين، والمساواة للنساء، والديمقراطية المباشرة، ويحتمل أن يكون المناهض للرأسمالية أيضاً. المبدأ الأخير لم يمنع التعاون مع الولايات المتحدة. وعلى هذه الخلفية، وإذا لم تكن خطوة ترامب خيانة،  فليس واضحاً ما هي الخيانة. وفي كل الأحوال، في السنة الأخيرة هناك ألف جندي أمريكي على الأرض السورية. ما كان يفترض بهم أن يقاتلوا. مجرد وجودهم هناك لجم تطلعاتأردوغان التوسع. ولكن ترامب، بخطوة غير واضحة، قرر الهجر.
للأكراد تاريخ بشع، فتحت حكم الانتداب السوري، الذي بدأ في 1921، قسمت سوريا إلى ستة كيانات، مع أعلام منفصلة؛ اثنان منها سنيان (دمشق وحلب)، واحد درزي (في جبل الدروز)، واحد علوي (منطقة اللاذقية)، والإسكندرونة (الذي ضمه الأتراك) ولبنان (الذي أصبح مستقلاً). لم يحظ الأكراد بكيان خاص بهم، وتحت الحكم السوري ساء وضعهم. على مدى عشرات السنين عانوا من التمييز المؤطر المنهاجي، في إطار محاولات لتعريب المنطقة. إن استخدام اللغة الكردية كان محظوراً، وسحبت المواطنة من 120 ألف كردي، وكانت هناك مصادرة أراض مكثفة لنقلها إلى عائلات عربية وغيرها.
كان يمكن للحكم الذاتي الذي قام في شمال سوريا أن يكون إصلاحاً جزئياً لظلم تاريخي. هنا وهناك يرفع الطلب، في إسرائيل أيضاً، لاستقلال كردي. ثمة من يشبههم بالفلسطينيين، ولكن التشبيه سخيف. أكراد “روج آفا” لا يطلبون الاستقلال، ولا يطالبون بتفكيك سوريا ويصرحون بأنهم يريدون أن يكونوا تحت العلم السوري. أما الفلسطينيون، فخلاف الأكراد، فقد تلقوا المرة تلو الأخرى الاقتراحات من أجل الاستقلال والدولة، وقالوا “لا” دوماً. أما الأكراد فلم يتلقوا مثل هذا الاقتراح. هذا لا يمنع الفلسطينيين أن يصبحوا مظلومي العالم، ولم يمنع بعض الأغبياء أن يجعلوا إسرائيل توأم تركيا. لم يكونوا أقوياء في العلاقة مع الواقع. فهل أطلق الأكراد ذات مرة تهديداً بتصفية سوريا أو العراق أو تركيا؟ هل أطلقوا الصواريخ نحو المراكز السكانية؟ هل تمتلئ شبكات التعليم لديهم بالعنصرية الجهادية؟
في الساعة التي تكتب فيها هذه الأمور تمتلئ الشبكات الاجتماعية بصور الفيديو التي تعرض جرائم حرب المقاتلين الذين أرسلهم أردوغان. الحذر الحذر من هذه الصور، ولكن يخيل أنه في عين حذرة يمكن أن نلاحظ صوراً أصيلة. هكذا مثلاً نشرت معلومات عن مقتل هفرين خلف، ناشطة حقوق الإنسان ورئيسة مشتركة لحزب كردي. في شريطة الفيديو الذي نشر في قنوات إخبارية رائدة، يمكن أن نرى جثتها ملقاة بعد أن أوقفت السيارة التي سافرت فيها وقتل من يقلها. هذه المعلومة تنضم إلى عدد لا يحصى من الأنباء الأخرى عن قتل مدنيين، وبينهم نساء وأطفال ورضع. الغزو جاء ضمن أمور أخرى لخلق منطقة لاستيعاب اللاجئين السوريين الذين هربوا إلى تركيا، ولكنه في هذه الأثناء يخلق موجة جديدة من مئات آلاف اللاجئين. فإلى أين سيهربون بالضبط؟
نعيش في عالم تحظى فيه الفظائع ضد المسلمين بشجب هزيل، فهم يذبحون في دارفور، واجتازوا تطهيراً عرقياً ومذابح في مينمار، ويحبسون في معسكرات لإعادة التثقيف في الصين. وقد حصل هذا دوماً بتأييد العالم العربي والإسلامي. والآن هؤلاء هم الأكراد، مرة أخرى الأكراد، الذين يواجهون موجة جديدة من جرائم الحرب. والعالم يصمت.
بقلم: بن – درور يميني
 يديعوت 15/10/2019
===========================
الصحافة الفرنسية :
لوبارزيان: هكذا ترك الأكراد جهاديات فرنسيات يهربن من مخيم احتجازهن في سوريا
https://www.alquds.co.uk/لوبارزين-هكذا-ترك-الأكراد-جهاديات-فرن/
باريس – “القدس العربي”:
وسط مخاوف الدول الأوروبية من مصير الجهاديين الأجانب المحتجزين لدى الأكراد وعائلاتهم بشمال شوق سوريا، قالت صحيفة “لوبارزيان” الفرنسية إن المقاتلين الأكراد فتحوا أبواب المخيمات التي يحتجزون فيها الجهاديات الأجانب وأطفالهن وتركوهم يفرون، تحت نيران الجيش التركي الذي ينفذ منذ أسبوع عملية عسكرية ضدهم.
وأوضحت الصحيفة أن عشر نساء فرنسيات ينتمين إلى صفوف تنظيم “الدولة” (داعش) تمكنّ من الفرار من مخيم عين عيسى الواقع على بعد نحو خمسين كيلومتراً شمال الرقة؛ لأن القوات الكُردية التي كانت تحتجزهن لم تعد قادرة على الإبقاء عليهن، وبالتالي تركتهن يغادرن المخيم حيث كانت تحتجزهن مع أخريات.
وتابعت “لوبارزيان” التوضيح أن هؤلاء الجهاديات الفرنسيات العشر وأطفالهن الـ25 تم إخراجهن من مخيم عين عيسى تحت سيطرة الأكراد صباح يوم الأحد المنصرم بينما كانت القوات التركية تستهدفه. ففي ظل عجزهم عن تسيير النسوة الجهاديات الأجنبيات المعتقلات لديهن، غادر الأكراد المكان لتجد هؤلاء النسوة وأطفالهن أنفسهم أحراراً. وكغيرهن من الجهاديات خرجت الفرنسيات مسرعات مع أطفالهن. جمعيهن معروفات لدى أجهزة الاستخبارات وصدرت بحقهن مذكرات توقيف دولية لانضمامهن إلى صفوف تنظيم الدولة (داعش).
ووفق مصادر “لوبارزيان”، فإن معظم هذه العائلات الفرنسية ما زالت في منطقة عين عيسى نظرا لظروفهم المالية. ويبدو أن بعضهن كن ينتظرن بشكل واضح أن يتم الإفراج عنهن ثم البقاء في سوريا في انتظار عودة للجهاديين. وتنقل الصحيفة عن إحداهن تدعى “كلووي” قولها قبل بضعة أشهر: “أعود إلى فرنسا من أجل إدانتي بعشرين سنة في السجن.. لا شكراً.. أفضل البقاء هنا”.
هذه الشابة، على غرار أخريات، كانت تأمل في الوصول إلى منطقة إدلب، حيث يختبئ بعض الفرنسيين من تنظيم الدولة منذ عدة أشهر. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فإن هؤلاء النسوة بحاجة إلى دعم الخلايا النائمة لتنظيم الدولة (داعش) التي لا تزال تنشط بقوة في منطقتي عين عيسى والرقة، العاصمة السابقة للتنظيم.
===========================
الصحافة الالمانية :
صحيف ألمانية : الفوضى في شمال سورية تعكس الفوضى في السياسة الأمريكية
 https://www.raialyoum.com/index.php/صحيف-ألمانية-الفوضى-في-شمال-سورية-تعكس/
برلين -(د ب أ) – قالت صحيفة “فرانكفورتر ألجماينه” الألمانية، معلقة على العقوبات التي فرضتها عدة دول ضد تركيا بسبب عمليتها العسكرية في شمال سورية، إن أكراد سورية الذين ساهموا بشكل أساسي في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية من خلال نضالهم ضد التنظيم على مدى سنوات إلى جانب أمريكا، بدأوا يتجهون إلى “حاكم دمشق الشرير”، طالبين منه “حمايتهم من حليف الناتو، تركيا”.
تابعت الصحيفة: “ولا يصدر عن واشنطن سوى السخرية، ثم كلمات حادة، ثم عقوبات، ثم المطالبة بإنهاء العنف”.
ورأت الصحيفة أن العقوبات الأمريكية “ليست من النوع الذي يمكن أن يركع الاقتصاد التركي أو يجعل (الرئيس التركي رجب) طيب أردوغان يرتعش”.
كما ذهبت الصحيفة إلى أن “الفوضى الموجودة في المنطقة الحدودية بين تركيا وسورية، وما عداها تعكس الفوضى في السياسة الأمريكية”، وقالت إن هذه السياسة تحاول الآن الحد من الأضرار التي وقعت، وأضافت: “الفائزون هم خصوم أمريكا”.
===========================