الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/10/2017

سوريا في الصحافة العالمية 16/10/2017

17.10.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة البريطانية والروسية :  
الصحافة العبرية :  
الصحافة الامريكية :
نيكولاس غفوسديف* - (ذا ناشيونال إنترست) 13/9/2017 :يدُ روسيا تظهر في كل مكان في الشرق الأوسط
http://www.alghad.com/articles/1882742-يدُ-روسيا-تظهر-في-كل-مكان-في-الشرق-الأوسط
نيكولاس غفوسديف* - (ذا ناشيونال إنترست) 13/9/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
قبل أربعة أعوام، حذر زميلاي، توم نيكولز وجون شندلر، من أن ضعف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يخلق ظروفاً ستستطيع معها روسيا أن تظهر كلاعب رئيسي في مجال الأمن الإقليمي. وفي رد على منتقدي مقالهما الأصلي، كتب زميلاي متابعة بعد أيام، والتي شرحا فيها الاستراتيجية الروسية: تقديم موسكو كـ"شريك بديل حيوي" لدول المنطقة. وفي ذلك الحين، تم انتقادهما بشدة على تقييمهما المتشائم ظاهرياً، والقائم على فكرة أن "قوة إقليمية" منهارة سوف تكون قادرة على إضعاف نفوذ القوة العظمى الوحيدة العالمية المتبقية في الشرق الأوسط، أو حتى أن موسكو لن يكون لديها ما تعرضه لتتنافس مع سخاء واشنطن.
لكن الأحداث التي وقعت منذ ذلك الحين أيدت تقديراتهما. فقد أصبحت اليد الروسية مرئية في كل مكان في الشرق الأوسط. وتترأس موسكو الجهود الرامية إلى نزع فتيل الحرب الأهلية السورية وتأسيس مناطق خفض النزاع بين مختلف الفصائل ورعاتهم الخارجيين. كما أدخلت روسيا نفسها في الموضوع الكردي الملتهب -سواء فيما يتعلق بأي منطقة كردية تتأسس في سورية في مقابل تركيا، أو فيما يتعلق بالجهود الخاصة التوصل إلى وضع نهائي للأكراد بين كردستان العراقية والحكومة في بغداد. ولعبت روسيا دوراً رئيسياً أيضاً في إدامة "الهلال الشيعي" عبر إيران والعراق وسورية، وهي منخرطة في مباحثات مباشرة مع السعودية ودول الخليج الأخرى حول كيفية الحفاظ على ميزان قوى هش في المنطقة.
وبالإضافة إلى ذلك، تقيم مصر وإسرائيل الآن خطوط اتصالات خاصة بهما مع الكرملين، وتريان في فلاديمير بوتين رجل دولة أكثر موثوقية، والذي يفعل ما يقول ويفي بالتزاماته. وكما يبدو، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يستعد لتشكيل محور استراتيجي جديد مع روسيا حول الطاقة والأمن اليورو آسيوي والتحالفات المستقبلية في الشرق الأوسط، يشارك في هذا التقييم. وكانت موسكو قد استضافت اجتماعات عدة لفصائل ليبية مختلفة ولأحزاب سياسية فلسطينية ولممثلين أكراد ولأعضاء في المعارضة السورية، كما يقوم قادة شرق أوسطيون بالسفر إلى موسكو بانتظام للتباحث مع الكرملين.
وفق كل الوجوه والمظاهر، فإن روسيا قد "عادت". ومع ذلك، فإن الخطأ هو النظر إلى هذه التطورات من منظور تجربة الحرب الباردة. ومن نافلة القول الإشارة إلى أن روسيا المعاصرة ليست الاتحاد السوفياتي. لم يعد الكرملين مهتماً بنشر أيديولوجية معينة أو بالسعي إلى فرض أي نوع من الخيارات الثنائية على بلدان في المنطقة "للاختيار" بين موسكو وواشنطن. وهذا لأن روسيا ليست مهتمة بالتوقيع على فواتير ضخمة للمساعدات الأمنية والاقتصادية. ولا ترمي مقاربة روسيا القرن الحادي والعشرين إلى الحلول محل الولايات المتحدة التي تستمر في دفع قيمة الكثير من التكاليف المتعلقة بالأمن الإقليمي، وإنما العمل بدلاً من ذلك "كرهان تحوطي" للأنظمة في المنطقة للموازنة ضد تفضيلات الولايات المتحدة، وللحصول على خيارات لتجنب الاشتراطات الأميركية. ويقدم الكرملين نفسه كوسيط أكثر موثوقية من واشنطن، ويوفر معدات وقدرات تتردد واشنطن في تقديمها. وفي المقابل، يجعل هذا التطور خصوم الحرب الباردة السابقين في المنطقة -وخاصة تركيا ومصر والسعودية وإسرائيل- أكثر انفتاحاً على تطوير علاقات جديدة مع الكرملين.
كانت روسيا قادرة على إعادة تأسيس تواجدها لأن كل بلد في المنطقة، بعد عقدين من الجهود الأميركية التحويلية، أصبح الآن أكثر اهتماماً بالاستقرار. ومن الواضح أن واشنطن تفتقر إلى القدرة على الوفاء بوعودها المتسمة بالمبالغة الحمقاء، وحيث لا تتمتع أي إدارة رئاسية أميركية حالياً بموقف يتيح لها الالتزام بنشر أعداد ضخمة من القوات أو الموارد الأميركية. ويتجلى هذا الواقع في بحث الولايات المتحدة المتحدة الحثيث عن وكلاء غير موجودين -ديمقراطيين علمانيين ملتزمين، والذين يكونون مستعدين مع ذلك للقتال بالحماس نفسه وحس التضحية اللذين يقاتل بهما الجهاديون المتشددون- من أجل إدامة الجهود الأميركية في المنطقة. وكانت المجموعة الوحيدة التي أصبحت أقرب إلى الوفاء بالمعايير هي الأكراد، لكن التزامهم يضعف خارج المناطق ذات العرق الكردي تقليدياً، بينما يتم خلق تعقيدات جديدة في العلاقات الأميركية مع الحكومتين في أنقرة وبغداد.
يستند النهج الروسي في المنطقة إلى إدراك أن الحلول طويلة الأمد ليست ممكنة حالياً. وبدلاً من ذلك، تنصب جهود موسكو حالياً على وضع سلسلة مؤقتة من التسويات: مناطق خفض النزاع في سورية؛ ومحاولة إفشال دائرة الحكم الذاتي الكردي كأمر واقع في سورية مع منطقة أمنية تركية؛ والمحافظة على توازن بين المصالح السنية والشيعية في سورية وفي الأماكن الأخرى -في المنطقة؛ وضمان قدرة إيران على الوصول إلى وكيلها حزب الله في لبنان، مع السماح لإسرائيل بتفعيل خطوطها الحمراء. ومن حيث الجوهر، فإن روسيا تعرض رؤى لفضاءات نفوذ وموازين قوى تعود إلى القرن التاسع عشر -حيث موسكو هي الشريك المفاوض الخارجي- الموجود بدلاً عن واشنطن مشتتة الانتباه التي تبشر برؤية القرن الحادي والعشرين غير المرتبطة بأي التزام فعلي بالموارد.
أصبح بوتين يحتل الآن مركز الاهتمام؛ حيث يُنظر إليه كرجل دولة عالمي وفي موقف النظير المعادل للولايات المتحدة. ومع ذلك، من الخطأ افتراض أن الجهود الروسية مدفوعة فقط بمساعٍ تتعلق بالمكانة والهيبة، والتي تتعلق بالنظر إليها كقوة عظمى. إن موسكو تتوقع أيضاً أن تجني فوائد مادية من سياساتها. وبالإضافة إلى التأكيد أن روسيا قوة كبرى، فإن الحسابات الروسية تُقدِّر أن عوائد لعب دور أكثر فعالية ونشاطاً في شؤون الشرق الأوسط يستطيع أن يخلق طلباً على السلع والخدمات الروسية، بدءاً بالأسلحة ومفاعلات الطاقة النووية -وعلى نحو خاص التكنولوجيات التي لا تريد الولايات المتحدة بيعها. وتعد منطقة الشرق الأوسط حاسمة بالنسبة لاستراتيجية روسيا الجيو-اقتصادية؛ حيث من المتوقع أن تحل تركيا بديلاً عن أوكرانيا كبلد ترانزيت لشحنات الطاقة الروسية إلى أوروبا، بينما تهدف الاستثمارات الروسية في العراق وليبيا إلى زيادة قدرة روسيا على إمداد أوروبا بالنفط. وفي الأثناء، تريد روسيا خلق طريق شمال-جنوب جديد، والذي يربط بين قلب الأراضي الروسية وبين الخليج العربي والمحيط الهندي.
أما الأكثر أهمية، فهو أن روسيا استخدمت نفوذها المكتشف حديثاً في المنطقة لإفشال الجهد الأميركي لاستخدام السعودية كنقطة ضغط على الاقتصاد الروسي. والآن، وبدلاً من التنافس ضد موسكو، تقوم الرياض بالتنسيق بنشاط مع الروس في جهد لوضع سعر "الحد الأدنى" للطاقة، للمساعدة على ضمان عوائد جيدة لكلتا الخزينتين. وبالإضافة إلى ذلك، وعلى ضوء عدم اليقين المستمر بأن العقوبات الغربية وُضعت لكي تجعل المؤسسات المالية الأوروبية والأميركية تفكر قبل إقراض روسيا أو تسهيل الاستثمار، فإن موسكو تأمل في متابعة اتجاه تأمين الأموال من مصادر شرق أوسطية لتصب في اقتصادها.
ما تزال روسيا تتعلم دروساً دبلوماسية قيمة من نشاطاتها في الشرق الأوسط على مدار الأعوام الأربعة الماضية -وهي الآن تتخذ الخطوات الأولى لتطبيقها في شرق آسيا باللعب على وتر المخاوف نفسها بين الشركاء والمنافسين الأميركيين على حد سواء في تلك المنطقة، من حيث عدم موثوقية الولايات المتحدة وعدم امكانية التنبؤ بأفكارها. ونحن نشهد الخطوات الأولى وهي تتجسد في الاجتماعات الصينية واليابانية والكورية مع فلاديمير بوتين حول الأزمة الكورية الشمالية -وحيث تأمل روسيا بأن تجلب لها جهودها الدبلوماسية في هذه الحلبة بعض المزايا الاقتصادية نفسها التي تأمل في جنيها من الشرق الأوسط.
خلال الحرب الباردة حاول الاتحاد السوفياتي التنافس مباشرة مع الولايات المتحدة -ووجد نفسه مغلوباً. واليوم، تنخرط روسيا في استراتيجية أكثر عقلانية. ويبدو حتى الآن أن هذه الاستراتيجية تجلب الأرباح.
========================
نيويورك تايمز: تفجيرات العراق منشأها سوريا
http://www.alalam.ir/news/1506333
 
قال مسؤولون أميريكون إن الصراع في سوريا منح ملاذا آمنا لقادة الجماعات (الارهابية) التابعة لتنظيم القاعدة في العراق الذين يخططون لهجمات في بغداد وغيرها من المدن العراقية.
ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز) الجمعة عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية قوله "يوجد تدفق في تجنيد الجهاديين الذين يأتون إلى سوريا، ونعتقد أنهم يرسلون عددا منهم إلى العراق".
وأضاف المسؤول إنه بين عاميّ 2011 و2012، كان معدل التفجيرات الانتحارية 5 إلى 10 في الشهر، ولكن خلال الايام التسعين الأخيرة، شارف الرقم على 30 شهريا.
 
وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، يعمل زعيم القاعدة في العراق أبو بكر البغدادي وغيره من كبار القادة انطلاقا من سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه جرى بحث القلق من الاضطرابات في سوريا وأثرها على استقرار العراق في الاجتماع بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره العراقي هوشيار زيباري أمس الاول، وزعمت ان الولايات المتحدة تحاول تقديم المساعدة على عدة جبهات من بينها تشارك المعلومات الاستخبارية للكشف عن الخلايا الإرهابية.
========================
الصحافة البريطانية والروسية :
صندي إكسبرس: هل يؤكد سقوط الرقة نهاية تنظيم الدولة؟
http://arabi21.com/story/1041493/صندي-إكسبرس-هل-يؤكد-سقوط-الرقة-نهاية-تنظيم-الدولة#tag_49219
ذكرت صحيفة "صندي إكسبرس" أن مدينة الرقة، التي كانت عاصمة ما يطلق عليها الدولة الإسلامية، والعرين الذي خططت منه هجمات ضد الغرب، سقطت أو على حافة السقوط في يد قوات سوريا الديمقراطية التي يدعمها المستشارون والطيران الأمريكي.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن حوالي 1500 مدني استطاعوا الهروب، واستطاع التحالف الكردي، بدعم من الطيران الأمريكي والبريطاني، والمعلومات الاستخباراتية والمستشارين، تأمين نسبة 85% من المدينة، في معركة تدور منذ شهر حزيران/ يونيو، التي قاتل فيها التنظيم على كل شارع من شوارع "عاصمته".
وتقول الصحيفة إن حوالي 100 من المقاتلين استسلموا، فيما تم التفاوض مع ما يقدر بـ200 إلى 300 مقاتل للخروج منها، مشيرة إلى أنه لم تبق لديهم إلا أسلحة خفيفة ومسدسات، وكانوا يعانون من قلة الإمدادات، وأصبحوا دون قيادة واضحة وتوجيهات.
وينقل التقرير عن المتحدث باسم قوات حماية الشعب الكردية نوري محمود، قوله: "لا تزال المعركة مستمرة في مدينة الرقة، واقتربت نهاية تنظيم الدولة اليوم أو غدا، حيث سيتم تحرير المدينة".
وتورد الصحيفة نقلا عن عضو مجلس الرقة المحلي عمر عبدالله، قوله إن 100 من المقاتلين تم إقناعهم بالاستسلام بعد تدخل شيوخ القبائل، لافتا إلى أن المجلس أنشئ لإدارة المدينة بعد خروج الجهاديين منها، وأضاف أن من لم يستسلم منهم فإنهم يريدون أخذ المدنيين معهم دروعا بشرية؛ حتى يصلوا إلى الأماكن التي يريدونها، ومن ثم تحرير الرهائن.
ويفيد التقرير بأن حملة الرقة تذبح بصمت قالت إن عدة حافلات دخلت في الليل؛ من أجل نقل ما تبقى من المقاتلين، وهو ما نفاه مسؤولون في حملة العزيمة الصلبة ضد تنظيم الدولة.
وتنقل الصحيفة عن العقيد توماس فيل، قوله: "نتمسك باستسلام مقاتلي الدولة دون شروط، ولم يتم نقل المقاتلين الأجانب من الرقة، كجزء من الترتيبات السابقة"، وأضاف أن الحافلات التي دخلت الرقة كان الهدف منها إجلاء المدنيين، الذين لم يستطيعوا الفرار، ويعرقل وجودهم سقوط ما يطلق عليها عاصمة الدولة، مؤكدا وجود ما يقرب من 300 إلى 500 من مقاتلي التنظيم، وقال إن المقاتلين فقدوا القيادة والسيطرة على ساحة المعركة.
ويلفت التقرير إلى أن أخبار نهاية المعركة في الرقة جاءت متزامنة مع دخول القوات الموالية لنظام بشار الأسد إلى بلدة الميادين قرب الحدود مع العراق.
وتنوه الصحيفة إلى أن سقوط الرقة كان متوقعا في حزيران/ يونيو، إلا أن القوات المعارضة للتنظيم واجهت معركة شرسة، وخرج معظم المقاتلين من المدينة، بمن فيهم القيادات المهمة وسالي جونز، المعروفة باسم الأرملة البيضاء، التي أكدت مصادر بريطانية مقتلها وابنها قرب الحدود العراقية قبل أيام.
وتختم "صندي إكسبرس" تقريرها بالإشارة إلى أن العقيد فيل أكد أن المعركة لم تنته بعد، مشيرا إلى أن قتالا ينتظر في الأيام المقبلة حتى تتم هزيمة تنظيم الدولة بشكل كامل في الرقة
========================
أوراسيا ديلي : الأتراك يريدون خداع روسيا والولايات المتحدة
http://www.raialyoum.com/?p=760782
نشر موقع “أوراسيا ديلي” مقالا أشار فيه إلى أن أنقرة، بمساومتها على منظومات الدفاع الجوي “إس-400، تريد خداع روسيا والولايات المتحدة كلتيهما.
جاء في المقال:
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مقابلة مع صحيفة “أكشام” التركية: “إذا كانت تلك الدول المناهضة لروسيا تعارض شراء أنقرة من روسيا منظومات الدفاع الجوي الروسية “إس-400 (تريومف)، فيجب عليها أن توفر لتركيا خياراتها البديلة”.
وفي الوقت نفسه، وبشأن الاتفاق، الذي وقعته بلاده مع روسيا بتاريخ 12/09/2017 بشأن شراء هذه الأنظمة، أعلن جاويش أوغلو أن “أنقرة تعدِّل شروط العقد”، وأكد أن الشراء سيتم فقط في حال قيام روسيا وتركيا بإنتاج هذه الأنظمة الدفاعية معا.
وبالطبع، فإن هذا الشرط، الذي جاء على لسان وزير الخارجية التركي، يضع روسيا في مأزق،
لأن تسليم تقنية إنتاج “إس-400 إلى تركيا غير ممكن. فهذه المعلومات هي سر حكومي، وهي خبرة فنية متقدمة know-how تملكها روسيا وحدها. وكما أكد مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري–التقني فاديم كوجين، فإن هذا الموضوع “غير مطروح للنقاش”.
وبالعودة إلى تصريح وزير الخارجية التركي، فبمنطقه أن “الأوان آن لكي تبحث تركيا عن بائعين آخرين لمثل هذه الأنظمة. وبدقة أكثر، يقول جاويش أوغلو إن على أنقرة مطالبة تلك الدول، التي عارضت التعاون العسكري بين أنقرة وموسكو، أن تؤمن لها البديل لأنظمة “إس-400 الروسية.
من جانبهم، رجح الخبراء، الذين جرى استطلاع رأيهم حول هذا الموضوع، ألا تبحث أنقرة عن نظائر لأنظمة “إس-400 الروسية، لأنها قبل أن تبرم هذه الصفقة مع روسيا بزمن طويل، نزلت “عرضا” في سوق السلاح العالمي حول ذلك، ولكن الصفقة فشلت بسبب الخلاف على السعر فقط.
لقد قدم الأتراك الدفعة الأولى من ثمن أنظمة الصواريخ التي طلبوها من روسيا”، كما يقول كبير الباحثين في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم فيكتور ناديين-راييفسكي، ولكن “هذا لا يعني أنه سيتم غدا تزويدهم بكل شيء … فهذه النظم تحتاج أولا إلى إنتاجها واختبارها، ثم يتم تسليمها بعد الحصول على ثمنها، فهل سيشتري الاتراك أنظمة “إس-400 أم لا؟ هذا الموضوع متروك للمستقبل”، – بحسب راييفسكي.
أما بشأن المساومة، التي بدأت فجأة، فيرى راييفسكي أنها ليست نزوة تركية، ولا سيما أن “الجانب الأمريكي نظر إلى الصفقة الروسية–التركية بقلق بالغ”.
وهنا جاءت زيارة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الى موسكو، حيث قررت الرياض السير على الطريق التركي نفسه، وأبدت رغبتها في اقتناء أنظمة “إس-400 وبعد بحث هذا الموضوع مع الجانب الروسي، اتخذت وزارة الخارجية الأمريكية فورا قرارا بالموافقة على بيع السعودية منظومة الدرع الصاروخية المضادة للصواريخ “ثاد”، والتي كانت واشنطن لا تحرص على بيعها للسعودية في الماضي.
وهكذا، وبهذه الطريقة يمكن أن تتعامل الولايات المتحدة مع تركيا الآن، ومن المتوقع أن نرى بعض التقارب في العلاقة مع تركيا من الجانب الأمريكي من أجل تزويدها بمنظومات صواريخ الدفاع الجوي “باتريوت”، بعد أن كانت ترفض قطعا تلبية طلبها في الماضي. وفي واقع الأمر، فإن هذا الرفض الأمريكي هو السبب الذي دفع الأتراك إلى توقيع الاتفاق مع روسيا لشراء أنظمة “إس-400. وفي ضوء هذا الوضع الناشئ، تحاول أنقرة بشخص وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو الاستفادة في مجال المساومة بشأن أنظمة “إس 400 الروسية، وبأكبر قدر ممكن.
ونظريا، كان من الممكن توقُّع أن تتنازل الولايات المتحدة وتبيع تركيا أنظمة “باتريوت”، ولكن، ونظرا إلى الخلافات السياسية واتساع حدة التناقضات في العلاقات بين البلدين يصعب تصديق حدوث ذلك.
يقول رئيس مركز التنبؤ العسكري، البروفيسور في أكاديمية العلوم العسكرية أناطولي تسيغانوك: “لقد شعر الأتراك بقلق واشنطن البالغ إثر الاتفاق مع السعودية على أنظمة “إس-400، وأدركوا أن الفرصة حانت “للضغط حتى النهاية” على الجانب الأمريكي في أسعار أنظمة “باتريوت”. وهنا تبلور المكر التركي المعروف: بين إظهار علاقة الشراكة مع روسيا وطلب شراء أنظمة “إس-400، حتى أن الرئيس التركي أردوغان دفع مقدما جزءا من ثمنها بانتظار الفرصة المناسبة لشراء صواريخ “باتريوت” الأمريكية. فتركيا كانت وما زالت عضوا في الناتو”. ولذا يرى الخبير تسيغانوك أن من الضروري الآن إلغاء هذا الاتفاق مع تركيا، لأنه حتى لو كتبت له الحياة، فإنه لن يتضمن الشروط نفسها التي فرضتها روسيا. (روسيا اليوم)
========================
الصحافة العبرية :
معاريف: الهدف: أن تتصبب ايران عرقا
http://www.raialyoum.com/?p=760774
بقلم: يوسي ميلمان
لأول مرة منذ دخوله البيت الابيض قبل تسعة اشهر تصرف دونالد ترامب كرئيس قوة عظمى وليس كصاحب نزوة يرد من البطن. أكثر من كل شيء تشهد على ذلك حقيقة انه قرأ خطابه من ورقة ونشره قبل موعده على الزعماء ومحطات التلفزيون في العالم.
لم يحطم ترامب القواعد. فهو لم يعلن انسحاب الولايات المتحدة من توقيعها على الاتفاق النووي للقوى العظمى الستة مع ايران. لم يطلب الغاءه بل تعديله وتحسينه فقط. ونقل لفترة مرحلية عبء الحسم منه الى الكونغرس، الى ايران والى باقي الدول الخمسة الموقعة عليه. من ناحية تكتيكية هذه خطوة حكيمة. فهي من شأنها أن تدخل زعماء ايران في حالة ضغط وتدفعهم لان يفكروا اذا كان ينبغي لهم الان ان يعيدوا النظر في المسار الذي اتخذوه في السنتين وربع السنة منذ التوقيع على الاتفاق.
يمكن أن نقسم خطابه الى ثلاثة اجزاء: الخطابية، الحقائق والخطوات العملية. في مجال الخطابية استخدم ترامب اصطلاح “الشر” لتعريف ايران. وهكذا فانه يسير في اعقاب الرئيس رونالد ريغان الذي وضع اصطلاح “امبراطورية الشر” في 1983 تجاه الاتحاد السوفياتي وجورج بوش الابن الذي وصف كوريا الشمالية، العراق وايران كـ “محور الشر”.
بعد مهلة من ثماني سنوات لحكم براك اوباما، عادت ايران لتلعب دور النجم على رأس دول الشر (الى جانب كوريا الشمالية). وعدد ترامب كل “جرائمها”: دعم منظمات الارهاب، حزب الله، حماس وكذا القاعدة، مساعدة النظام الاجرامي للاسد في سوريا، الذي استخدم السلاح الكيميائي ضد مواطنيه، التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، السعي الى الهيمنة الاقليمية وانتهاك حقوق الانسان في الداخل. هكذا أيضا سعى ترامب الى التلميح بالاخطاء التي ارتكبها كريه روحه، سلفه في المنصب اوباما. ترامب يسعى في كل مناسبة وفي كل موضوع، في السياسة الداخلية (الصحة، الامتيازات الضريبية) والخارجية، لالغاء “إرث اوباما”.
من ناحية الحقائق سار الرئيس على حبل دقيق، يرتبط ويتأرجح بين عمودين. الاول هو للحقيقة والثاني هو لحقيقة أقل. فقد كان محقا حين ادعى بانه كان يمكن الوصول الى اتفاق نووي افضل، لان ايران كانت على شفا انهيار اقتصادي. كما أنه كان دقيقا حين وصف بان ايران تخرق روح “الاتفاق” في أنها  تمنع المراقبين الدوليين من زيارة منشآت عسكرية مشبوهة بتطوير سلاح نووي وتطور صواريخ بعيدة المدى يمكنها أن تحمل رؤوسا متفجرة نووية. ولكنه لم يكن دقيقا ولم يقدم أدلة متماسكة عن أن ايران تخرق بنود الاتفاق.
وهو لم يفعل ذلك لان أجهزة الاستخبارات الامريكية، الاسرائيلية والغربية لم تجد هذه الادلة. ايران بالفعل تنفذ بنود الاتفاق نصا ولكنها تستغل كل ثغرة، كل غموض وكل صياغة مزدوجة اللسان كي تمس بروح الاتفاق. من هذه الناحية، كان الخطاب هو صوت ترامب اما اليدان فيدا نتنياهو. ففط قبل نحو شهر دعا رئيس الوزراء من على منصة الامم المتحدة العالم الى “تعديل أو الغاء” الاتفاق النووي. وأمل نتنياهو أن يلغيه ترامب، اما الرئيس الامريكي فيفضل، حاليا على الاقل، المطالبة بتعديله.
وهنا نصل الى السؤال الاهم: ماذا سيكون مصير الاتفاق؟ في خطابه خلق ترامب وضعا من عدم اليقين. فهو ومستشاروه يأملون بان تبدأ ايران بالتصبب عرقا من جديد. ان تبدأ مرة اخرى بالتخوف من ثقل ذراع الولايات المتحدة، فيما يكون في الخلفية التهديد لاستئناف العقوبات الاقتصادية عليها. وكتلميح عما سيأتي، وبالتوازي مع الخطاب، اعلنت وزارة المالية الامريكية عن نيتها فرض المزيد من العقوبات على الحرس الثوري. ولكنها تفرض بقوة دور الحرس الثوري في مساعدة منظمات الارهاب وبحكم دوره في تطوير الصواريخ، وليس بسبب الخروقات للاتفاق النووي. ليس مؤكدا ان ايران ستقع في الفخ ويحتمل أن “تقرأ الخدعة” لترامب وتعرض تهديداته كأداة فارغة.
كما نشأ أيضا وضع من “دهاء التاريخ”: بضغط الكونغرس حيث توجد اغلبية جمهورية، اضطرت ادارة اوباما على الموافقة على بند يقضي بانه اذا لم “يصادق” الرئيس على الاتفاق النووي، سينتقل الحسم الى الكونغرس. وقد فعل الكونغرس الجمهوري ذلك كي يمس بالرئيس الديمقراطي. اما الان، حين يكون الرئيس من الجمهوريين، فسيضطر الكونغرس الذي تحت سيطرتهم الى ان يتخذ حسما صعبا: هل سيلغي الاتفاق؟ وهل سيفرض على ايران عقوبات جديدة؟
ليس مؤكدا أنه توجد اليوم أغلبية في الكونغرس لخطوات كهذه. بسبب علامات الاستفهام الكثيرة عن سلوك وشخصية ترامب، فقد ازداد عدد خصومه حتى في المعسكر الجمهوري. بمعنى أنه توجد امكانية أن يمس الكونغرس الجمهوري بالرئيس الجمهوري بالذات. وتوجد بالطبع مشكلة أن هذا اتفاق متعدد الاطراف وبالتالي حتى لو فرض الكونغرس عقوبات جديدة، وينبغي لهذه ان تكون ناجعة، فينبغي ايضا ان يكون كل باقي الدول الخمسة الموقعة على الاتفاق، ستنضم الى الخطوة. أما حاليا فقد أعلنت أنها تعارض.
وختاما، فان خطاب ترامب هو مثابة خطاب بصيغة “امسكوني”. ليس مؤكدا أن يكون شركاؤه في الاتفاق (وكذا ايران) مستعدين لعمل ذلك.
معاريف
========================
هآرتس :لهذه الأسباب علينا التحدث مع طهران
http://www.alquds.co.uk/?p=809047
أمير أورن
Oct 16, 2017
«آية الله العزيز»، يتوسل لاري ديفيد في مسودة الرسالة التي بدأ كتابتها وتخلى عنها، وانتقل إلى محادثة عبر السكايب مع القنصل العام في لوس انجلوس، في إحدى حلقات مسلسله «التهدئة». ديفيد تشاجر مع جوليات من طهران. وما يقلقه هو استمتاع المشاهدين.
يجب على بنيامين نتنياهو أن لا يخشى أو يتوسل. فإسرائيل دولة قوية لا مثيل لها في محيطها، مع قوة كبيرة لديها غواصات في البحر وطائرات اف 35 في الجو وبطاريات مضادة للصواريخ واستخبارات اختراقية ووحدات خاصة وأحلاف استراتيجية واقتصاد متطور وميزانية دفاع كبيرة، لكنها تمتص هبة سنوية تبلغ 4 مليارات دولار. من موقف القوة هذا، لا تستطيع إسرائيل أن تتحدث فقط مع نظام آيات الله ـ الحديث مع هذا النظام يعتبر واجبا، ويشكل خيانة لهذا الواجب الاكتفاء بوصف إيران كشيطان أكبر. كاريكاتور مثل تلك القنبلة في الأمم المتحدة، نتنياهو كبطل كوميديا، كابتن إسرائيل (ومقابله المشرفة على الطعام الحلال من المكان المخصص للبعثة ـ المرأة المدهشة له).
في خطابه أمس الأول بدد ترامب الآمال الأخيرة لنتنياهو في أن يخرج من الرئيس الأمريكي الأكثر فشلا في تاريخ الولايات المتحدة أزمة جديدة مع إيران. «ما تم فعله لا يمكن التراجع عنه»، اعترف ترامب، كل ما بقي هو تفاصيل، وكونغرس مناكف. إن رجل الصفقات في نظر نفسه انتقد إدارة أوباما بكونها «دفعت كل شيء مسبقا»، أمال رأسه أمام الحقيقة الأساسية في الدبلوماسية، الاستمرارية الحكومية في احترام الاتفاقات.
هذا الدرس تعلمه نتنياهو على جلده عندما لم يتجرأ على إلغاء اتفاق أوسلو أ أو ب، الذي عقدته حكومة رابين برغم معارضة حزبه. ولكنه فقط حاول المناورة داخل الإطار. إنه هو الذي أعطى الفلسطينيين الخليل. لقد كان من السهل عليه أيضا التصريح ضد أوسلو، والتعهد في الانتخابات بتحسينه، والعيش معه عندما وصل إلى السلطة.
قبل أسبوع نشرت الذراع البرية في الجيش الأمريكي صيغة محادثة غير سرية، لـ «الدليل الميداني 3.0» وهو الكتاب الأساس للنظرية القتالية له. القارئ المرمى لها، لو أنه قرأ أكثر من 140 حرفا، هو كما يبدو ترامب.
لقد طرحت في توصيفات خطيرة لمواجهات عسكرية مع روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران. ليسوا أعداء بحجم طالبان، بل حروب طويلة ومعارك شديدة لفرق ـ من الآن الفرق الأساسية بدلا من الألوية في أيام أفغانستان والعراق ـ وحتى تجمع قوات من فرق فما فوق، على شاكلة الحرب العالمية الثانية، مع آلاف القتلى الأمريكيين أسبوعيا. الانتصارات الباهرة التي يتخيلها ترامب، لن تكون قصيرة ورخيصة، القيادة تستهدف ردع الرئيس وصده عن أوهامه بدل تحويل تلك الأوهام إلى تعليمات ملزمة. يوجد لها حلفاء في الكونغرس، برلين، لندن والقيادة العسكرية في تل أبيب، هذا إذا لم يكن في القدس.
إن سياسة إسرائيلية حكيمة عليها البحث عن حديث فعلي، سري في البداية، مع آيات الله. الزعيم الأعلى علي خامنئي، هكذا تذكر ضابط رفيع في الاستخبارات الإسرائيلية، كان رئيس إيران في الثمانينيات، في فترة قضية «إيران كونتراس»، وعلاقات أمنية أخرى بين تل أبيب وطهران. الرئيس الحالي حسن روحاني يواجه بشجاعة حرس الثورة الإيراني. ليس هناك عداء أبدي. الشاه المكروه، الصديق المشروط لإسرائيل، طرد قبل أربعة عقود، ماذا يهم الجيل الجديد. من أجل تبديد التعبيرات العملية للعداء، وإيجاد مجالات اتفاق ومصالح مشتركة، يحتاج الأمر إلى قنوات. بدائل لا تنقص. في الأمم المتحدة، بين السفراء، برعاية السكرتير العام، أو في كاليفورنيا، بين منظمة «القادمين من إيران» والقنصل، محاور لاري ديفيد، الأكثر تفضيلا ـ بوساطة الصديق المشترك لبيبي وروحاني، فلادمير بوتين. هذا ليس أكثر خياليا مما كان عليه التلمس السابق مع أنور السادات في الظلام.
هآرتس 15/10/2017
========================
يديعوت :التهديد الإيراني… والاختبار السوري
http://www.alquds.co.uk/?p=809045
أفرايم سنيه
Oct 16, 2017
في خطابه عن إيران قال الرئيس ترامب أمورا صحيحة كثيرة. هذه أمور سبق أن قيلت قبل توقيع الاتفاق النووي مع إيران قبل سنتين. أما اليوم، فليس لإلغاء هذا الاتفاق احتمال عملي. فليست الولايات المتحدة هي الشريك الوحيد له، وهي منعزلة عن الدول الأخرى الموقعة له حين يدور الحديث عن محاولة إلغائه.
أمران كانا ينقصان في خطاب ترامب. الأول: تحديد مرمى أعلى للاستراتيجية الأمريكية. ينبغي لهذا المرمى أن يكون منع وصول إيران إلى هيمنة إقليمية في الشرق الأوسط. فالسيطرة على عواصم المنطقة (وصحيح حتى هذه اللحظة ـ بغداد، صنعاء، دمشق وبيروت)، السلاح الباليستي وبالتأكيد السلاح النووي ليس أداة لتثبيت هذه الهيمنة.
النقيصة الثانية في خطابه: قول واضح حول الوجود الإيراني في سورية. إذا كان ثمة اتفاق بائس يتعين على الولايات المتحدة أن تلغيه فورا فهو الاتفاق الذي وقعته مع روسيا حول مستقبل سورية. فهذا الاتفاق يسمح بالوجود على الأرض السورية لقوات إيرانية وفروعها. وهذه ليست سوى حزب الله ومليشيين شيعيين أقامتهما في أثناء الحرب مع داعش. وسيسمح الوجود على الأرض السورية لإيران بأن تحقق سياستها العدوانية التي أجاد الرئيس ترامب في وصفها.
يدور الحديث عن سلسلة من الفضائل الاستراتيجية العسكرية.
الأولى: انتشار على مقربة من حدود إسرائيل في هضبة الجولان يسمح لحزب الله بإطلاق الصواريخ والمقذوفات الصاروخية إلى أراضي إسرائيل من ساحة أخرى.
والثانية: التواصل الإقليمي بين إيران ولبنان عبر الأراضي السورية والعراقية. عمليا، هذا طريق لوجستي سريع سيسمح لإيران بتعزيز مليشياتها بسلاح متطور، سريع وبكميات كبيرة.
ثالثا: مطار بسيطرة إيرانية على الأراضي السورية سيعظم القدرة اللوجستية والعملياتية «لقوة القدس» وزبائنها في سورية وفي لبنان.
رابعا: انتشار على مقربة من الحدود الأردنية سيسمح بنشاط تآمري داخل المملكة الهاشمية يرمي دفعها إلى الانهيار.
وخامسا: ميناء على شاطئ البحر المتوسط لا يستخدم فقط مقصدا لإرساليات الوسائل القتالية إضافة إلى الطريق الجوي والبري، بل أيضا قاعدة لنشاط الذراع البحرية للحرس الثوري، بما في ذلك استخدام صواريخ شاطئ ـ بحر حديثة.
كل الكلمات الصعبة التي استخدمها ترامب ضد الاتفاق مع إيران، صحيحة أيضا بالنسبة للاتفاق الذي هو نفسه وقعه مع الروس.
إذا كان الاتفاق مع روسيا لن يتغير بحيث يمنع كل وجود إيراني على الأرض السورية ـ فالمعنى هو أن الولايات المتحدة منحت إيران ذخائر استراتيجية تجعلها منذ الآن قوة مسيطرة في الشرق الأوسط. لكل الخطابية والتهديد الذي أطلقه الرئيس لا معنى ومغزى إذا ما أعطيت سوري’ لإيران هدية من قبل إدارة ترامب.
اختبار جدية ترامب سيكون ليس في الإجراءات الملتوية في أروقة الكابيتول أو في المداولات العقيمة مع شركائه في الاتفاق النووي. اختباره الحقيقي، العملي والفوري، سيكون في إلغاء الاتفاق مع روسيا حول مستقبل سورية.
لا يمكن لأية حكومة مسؤولة في القدس أن تحتمل الواقع الذي خلقه هذا الاتفاق، وهي ستضطر للعمل ضده بنفسها، مع أو من دون مباركة واشنطن. ينبغي أن نرى الواقع كما هو حتى في ظل الحماسة المغرورة التي تظهر في الخطاب الحازم للرئيس الأمريكي.
يديعوت 15/10/2017
========================
هآرتس :وزير الدفاع الروسي يزور إسرائيل للتنسيق بشأن سوريا
http://arabi21.com/story/1041477/وزير-الدفاع-الروسي-يزور-إسرائيل-للتنسيق-بشأن-سوريا#tag_49219
لندن- عربي21# الأحد، 15 أكتوبر 2017 10:46 ص00
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، بأن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو سيزور تل أبيب الاثنين لبحث التنسيق المشترك بين الطرفين في سوريا.
وذكرت الصحيفة الأحد، أن إسرائيل ستقدم لوزير الدفاع الروسي تقارير عن الوجود الإيراني في سوريا وتأثيره عليها، لافتة إلى أن شويغو سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه أفيغدور ليبرمان.
اقرأ أيضا: هل روسيا معنية بمواجهة بين إسرائيل وحزب الله؟
وأضافت الصحيفة: "تأتي هذه الزيارة بعد خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي الإيراني والدور الروسي الفاعل في الشرق الأوسط".
وتعد هذه الزيارة الأولى لوزير الدفاع الروسي منذ توليه منصبه في عام 2012.
=======================