الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16-3-2017

سوريا في الصحافة العالمية 16-3-2017

18.03.2017
Admin

إعداد مركز الشرق العربي
16/3/2017
 
 
 
الصحافة الامريكية :
 
 
http://www.turkpress.co/node/32076
 
 
http://altagreer.com/العالم-يغرق-في-جنون-القادة-من-سيشعل-ال/
 
 
http://www.ajel.sa/local/1855186
 
 
http://klj.onl/Z28m46V
 
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=93460
 
الصحافة الروسية والعبرية :
 
 
http://www.raialyoum.com/?p=638647
 
 
http://www.watanserb.com/2017/03/15/يديعوت-أحرونوت-6-سنوات-ولا-يزال-الأسد-ر/
 
 
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1384571-إسرائيل-اليوم--مزاعم-الوجود-الروسي-في-سيدي-براني-تذكر-ببدء-اجتياح-سوريا
 
 
http://arabi21.com/story/991642/تقرير-إسرائيلي-تعاظم-الهوة-بين-روسيا-وإيران-بشأن-سوريا#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
 
 
http://albalagh.news/111030الخميس 16/3/2017صحيفة-بريطانية-إصابة-الرئيس-السوري-بش/
 
 
 
 
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور :ماهي حدود التحالف بين أنقرة وموسكو؟
http://www.turkpress.co/node/32076
سميح إيديز - المونيتور - ترجمة وتحرير ترك برس
في ظل تأزّم العلاقات بين أنقرة وأوروبا، تسعى تركيا إلى إعادة إحياء روابط صداقتها مع روسيا، حيث ترغب في أن تظهر للجميع أنّها تحظى بحلفاء أقوياء من شأنهم أن يغنوها عن ارتباطها بالولايات المتّحدة الأمريكية وأوروبا. ومن جهة أخرى، استفادت روسيا، التّي تواجه بدورها  مشاكل مع الغرب فضلا عن عدائها الواضح تجاه حلف الناتو، من محاولات الاستقطاب التركي.
في الواقع، شكّلت زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان لموسكو فرصة مناسبة لتوطيد الروابط مع روسيا. وقد جاء لقاء أردوغان مع الرئيس الرّوسي فلاديمير بوتين في إطار محادثات مجلس التعاون الأعلى المشتركة بين البلدين الذي ينعقد للمرّة السادسة منذ تأسيسه في سنة 2010. وفي هذا السياق، أكّد كل من أردوغان وبوتين على رغبتهما في تعزيز وتقوية التعاون الاقتصادي بين البلدين، الذّي شهد انتكاسة كبرى بعد حادثة إسقاط تركيا للمقاتلة الروسية في سنة 2015.
في الحقيقة، يعدّ هذا الاجتماع اللّقاء الرابع الذّي جمع القائد التركي بنظيره الروسي، منذ أن قام أردوغان بالاعتذار عن حادثة الطائرة في الصائفة الماضية، حيث قرّر كلا الرئيسان تجاوز خلافاتهما. وخلال هذا اللقاء، وقّع الطرفان اتفاقيّة تعاون اقتصاديّ وعلمي وثقافي على مدى ثلاث سنوات، كما تمت مناقشة إمكانية تدعيم الشراكة بين الدولتين في مجال الطاقة والتسريع في إنجاز مشروع الطّاقة النوويّة "أكويو". من جهة أخرى، تباحث الطرفان حول السبل الكفيلة بمضاعفة التعاون العسكري بينهما. ونتيجة لذلك، راجت العديد من الشائعات حول صفقة شراء تركيا لصاروخ روسي "أس-400 ترايمف" بعيد المدى.
في المقابل، استبعد الكثيرون هذه الفرضية نظرا لعضوية تركيا في حلف الناتو. ولكن، لم يمنع ذلك أردوغان من إضفاء عنصر التشويق حول هذه التوقعات، فبمجرّد عودته من موسكو صرّح للصحافة أن عضوية تركيا في حلف الناتو لن تؤثّر على استقلاليّتها. كما أضاف أردوغان أنّ تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي في حال امتنع الغرب عن مدها التجهيزات الحربيّة اللاّزمة وأنّها ستؤمّن احتياجاتها العسكريّة من مصادر أخرى.
وفي هذا الصدد، قال أردوغان، في إشارة لحاجة تركيا لدفاعات صاروخيّة فعّالة: "لقد تابعنا الوضع في سوريا ورأينا لسوء الحظّ أسلحة يمتلكها حلفاؤنا في الناتو تقع بين أيدي الإرهابيين... ولهذا السبب سوف نتّخذ الاحتياطات اللاّزمة". كما عرّج الرئيس التّركي على الاختلافات العميقة بين تركيا وسوريا فيما يتعلق بالقضية السورية.
من جهته، أورد ماكسيم سوشكوف، خبير في شؤون الشرق الأوسط في مجلس الشؤون الدولية الروسية، أنه "من الممكن أن تساهم أنظمة "أس-400 ترايمف" العسكرية في حال امتلكتها تركيا من الحد من العمليات العسكريّة الروسيّة في سوريا وغارات الرئيس بشّار الأسد الجويّة، وهو ما يجب أن تضعه موسكو في الحسبان على المدى الطويل".
وفي الأثناء، أشار أردوغان، ضمنيّا، في حديثه حول أسلحة الناتو التي تستعملها الجماعات الإرهابيّة في سورية، إلى مساعدة التحالف الدوليّ ضدّ تنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكرديّة، وهي مجموعات تصرّ تركيا على وصفها بالإرهابيّة وذلك لارتباطها بحزب العمال الكردستاني المحظور.
وفي هذا السياق، يواجه الرئيس التركي معضلة، إذ أنّ حليفته الجديدة روسيا تعد من البلدان التي تعترف بشرعّية وحدات حماية الشعب الكردية والمنظمة الأم التي تتفرّع عنها، أي حزب الاتحاد الديمقراطي، حتى أنها ترفض تصنيفهما على أنهما جماعات إرهابيّة. والجدير بالذكر أن روسيا قد سمحت لحزب الاتحاد الديمقراطي بأن تكون له ممثليّة قانونيّة في موسكو.
في الحقيقة، يتنافى رفض روسيا تصنيف حزب العمّال الكردستاني كمنظّمة إرهابيّة مع موقف الولايات المتحدة والكثير من الدول الأوروبيّة، وهو ما يشكل مأزقا بالنسبة لأردوغان، الذي بادر بعرض المسألة بشكل دبلوماسي خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس التعاون الأعلى في موسكو. وفي هذا الصدد، أفاد أردوغان بأنّه "من الضروريّ وضع حدّ لنشاط المنظمات التّابعة لحزب العمال الكردستاني الإرهابي في روسيا على غرار حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب".
وفي شأن ذي صلة، أثار الرئيس التركي مسألة أخرى في غاية الحساسيّة، حيث عبر عن رغبة  أنقرة في حث روسيا على منع التحركات الموالية  لفتح الله غولن على أراضيها. وتجدر الإشارة إلى أن السلطات التركيّة تتهم غولن بالتخطيط للانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا في تموز/ يوليو سنة 2016. وعلى الرغم من أنّ أردوغان لم يتوانى عن مهاجمة الولايات المتحدة وأوروبا وذلك على خلفيّة دعمهم المعلن لحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب، إلا أنه لم يعلن عن أي موقف صريح فيما يخص دعم روسيا لهذه الجماعات.
ولئن كانت "محادثات أستانة" لحلّ الأزمة السوريّة مبادرة تركيّة روسيّة بتعاون إيراني، فإنّ الصراع السوري يبقى مسألة شائكة في إطار التعاون المستقبلي بين البلدين. وعلى العموم، بدا الخلاف جليّا حول هذه المسألة عندما منعت روسيا تركيا من مواصلة التوغّل في شمال سوريا باتجاه مدينة منبج في إطار عملية "درع الفرات"، علما وأن تركيا كانت عازمة على إزاحة عناصر من وحدات حماية الشعب كانوا يرابطون هناك.
ومن المثير للاهتمام أن روسيا قد قامت، من خلال وساطة حزب الاتحاد الديمقراطي، بإقناع وحدات حماية الشعب الكرديّة بأن تسلم المناطق التي تسيطر عليها جنوب المدينة لقوات النظام. وفي هذا الإطار، أكد مراد ياتكين، رئيس تحرير صحيفة حريت، أن "موسكو قامت بهذه الخطوة لحماية الجماعات الكرديّة في سوريا من الوقوع في أيدي القوات الأمريكيّة". وقد عكست هذه الحركة مدى ارتباط الوجود التركي في سوريا بالسياسات الأمريكية من جهة والميولات الروسيّة من جهة أخرى. ومن هذا المنطلق، من الممكن أن تضطرّ أنقرة للتعاون مع الأسد في المستقبل.

في واقع الأمر، وعلى الرغم من حملة التشهير المطوّلة ضدّ الأسد، إلا أن مؤيدي أردوغان قد أصبحوا جاهزين لتقبّل فكرة أن يكون بشّار الأسد خيارا أنسب، مقارنة بحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكرديّة. وفي هذا السياق، عقّب إبراهيم كاراغول، رئيس تحرير الجريدة الموالية للسلطة التركيّة "يني شفق"، بأنّ التعامل مع قوى النظام السوري أفضل بكثير من السّماح لحزب الاتحاد الديمقراطي بالسيطرة في سوريا. وأضاف كاراغول، أنّه "من الممكن أن يثير رأيي حفيظة بعض الأطراف، ولكن من الضروريّ الإقرار بأنّه يتحتم على تركيا أن تجد لغة تحاور مع دمشق".
وفي الأثناء، صرح كل من سوشكوف وياتكين أنّ روسيا لن تتخلّى عن الأكراد، حيث أقرا أنّه "في حال تخلت روسيا عن الأكراد، فإنّ هذا سيعزّز مكانة الولايات المتحدة في المنطقة. في الحقيقة، وظفت الولايات المتحدة الأمريكية، إمكانياتها العسكريّة لتأمين بعض المناطق شمال شرق سوريا وهو ما سيخوّل لتركيا أن تبسط مزيدا من نفوذها في المنطقة".
  من جانب آخر، كان استياء أنقرة واضحا من مشاركة موسكو في مؤتمر كردي حضره حزب الاتحاد الديمقراطي، فضلا عن إعدادها لمسودّة دستور سوري ينص علمانيّة الدولة ويؤيّد انفصال الأكراد. وعلى ضوء هذه المعطيات، تعي تركيا جيدا أن كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا يساندان مبدأ منح الأكراد استقلالية تامة. لذلك، أخذت تركيا تهيّئ دفاعاتها الخاصّة، استعدادا للجولة القادمة من المفاوضات السورية في جنيف المزمع انطلاقها في 23 من آذار/ مارس.
من ناحية أخرى، أقرت الصحفية نوراي مرد أن هناك مشكلة أخرى بين أنقرة وموسكو، حيث أكدت أن "هناك أزمة ثانية تمثل عقبة أمام التحالف الروسي التركي، ألا وهي رغبة أنقرة الواضحة في إحياء التحالف السنيّ ضدّ إيران من جهة والمشاركة في سياسة ترامب الشرق أوسطيّة الجديدة التّي تعوّل على تحسين العلاقات بين إسرائيل والدول السنيّة لخلق حاجز ضدّ التهديد الإيراني، من جهة أخرى".
وفي الوقت الراهن، تجسد الأزمة القائمة بين أنقرة وهولندا، محدودية دعم روسيا لتركيا في المواقف الشائكة. في الحقيقة، في ظل ضمان تركيا لمساندة القانون الدولي لها في هذه القضية، كانت تأمل أن تحصل على دعم موسكو، ولكن تصريح النّاطق الرّسمي باسم الرئاسة الروسية، قد أكد على ضرورة ضبط النفس بالنسبة للأطراف المتنازعة. وكان ذلك بمثابة إعلان صريح عن تخلي روسيا عن دعم تركيا. من الواضح أنّ كلا من أنقرة وموسكو لن تسمحا، في الوقت الحالي، للخلافات المتأصّلة بين الجهتين بتعكير صفو هذا التحالف الناشئ. في المقابل، ذلك لا يعني أبدا أنّ الاختلافات الجذريّة بين سياسة الدولتين لن تلقي بظلالها لاحقا على التحالف المرتقب.
========================
استراتيجيك كالتشر :العالم يغرق في جنون القادة.. من سيشعل الثقاب؟
http://altagreer.com/العالم-يغرق-في-جنون-القادة-من-سيشعل-ال/
استراتيجيك كالتشر – التقرير
واحدة من نتائج الثورات الشعبية هي أن الناس انتهوا مع النوع الذي يريدونه من القادة السياسيين، لكن كما يقول المثل القديم “كن حذرا مع ما تريد”. بدءًا من الفلبين ومرورا بالولايات المتحدة وتركيا وصولًا إلى غواتيمالا، يتشابه القادة “الشعبويون” في الألقاب والتصرفات الغريبة المعادية للديمقراطية. في الواقع، إن القادة الذين أبرموا اتفاقية ميونخ عام 1938، ومن بينهم المستشار الألماني أدولف هتلر ورئيس الوزراء الإيطالي بينيتو موسوليني، كانوا يبدون أكثر كياسة ولياقة، سواء نحو بعضهم البعض، أو حتى على الملأ، مقارنة بالكثير من القادة السياسيين الحاليين.
إن كنت تريد رؤية قادة لا زالون يلتزمون بالدبلوماسية واللباقة والقدرة على ضبط نفسك، إذن عليك توجيه نظرك نحو موسكو وبكين وهافانا وسانتياغو. مع هذا، فإن رئيس الوزراء البريطاني نيفيل تشامبرلين، لوّح بعد عودته إلى لندن من ميونيخ بأن اتفاقية ميونخ لا قيمة لها، ولقبها باتفاقية “السلام لعصرنا”، حتى أنه أخبر المتجمهرين حول مقر سكنه بأنه لا داعي للقلق “نشكركم من أعماق قلوبنا. عودوا إلى دياركم واحصلوا على نوم هادئ لطيف”، على كل حال اندلعت الحرب العالمية الثانية في الأول من سبتمبر 1939.
كل تلك المجاملات والإيماءات الدبلوماسية في ميونيخ إن لم تشفع لإخماد نيران الحرب، ماذا إذن ستكون نتيجة هذه التصريحات العدائية المتبادلة حاليًا بين الزعماء الوطنيين؟ الجواب هو حرب واحدة لا تقتصر على الأسلحة التقليدية.
عقب تنصيبه، تباهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حديثه مع الموظفين في مقر وكالة الاستخبارات الأمريكية، قائلًا: “إن الولايات المتحدة لديها فرصة أخرى للاستيلاء على إمدادات النفط في العراق”. وأعقب هذا البيان بقرار يحظر العراقيين، من دخول الولايات المتحدة، حتى لو كان بحوزتهم تأشيرات سارية المفعول أو إقامة دائمة. حتى بعد أن أصدر قاضي الاتحاد الجمهوري في سياتل أمرًا بتقييد الحكومة مؤقتًا من قرار ترامب، غرّد الأخير “استعراض هذا الذي يُسمى قاضيا، المعني في الأساس على إنفاذ القانون بعيدا عن بلدنا، هو أمر مثير للسخرية وسينقلب عليه!”. لم يسقط النظام.
استمر المتغطرس ترامب، واتهم الصين بأنها “تتلاعب بالعملة”، محذرا ثاني أكبر اقتصاد في العالم من العقوبات التجارية، إذا لم تتخذ خطوات لخفض الفائض التجاري مع الولايات المتحدة. وأعقب تحذير ترامب تصريحات معادية لبكين من وزيرة الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس. وأُمرت البحرية الأميركية بإرسال حاملة الطائرات ومدمرة الصواريخ الموجهة في بحر الصين الجنوبي كاستعراض للقوة وتحذير الصين، والتي قامت بدورها بزيادة التحصينات على الجزر المتنازع عليها.
في الفلبين أيضًا، خاطب الرئيس رودريجو دوتيرتي القوات الأمريكية بالابتعاد عن بلاده. الرئيس الفلبيني، الذي أصدر من قبل قرارًا بإعدام عشرات الآلاف من المجرمين بدعوى أنهم “تجار مخدرات”، وهدد بانسحاب بلاده من الأمم المتحدة وتشكيل منظمة دولية جديدة مع الدول الإفريقية والصين.
حتى الآن لم يتخذ أي خطوات واضحة نحو هذا الانسحاب وإن كان مستشارو ترامب يرحبون أيضًا بانسحاب الولايات المتحدة كذلك. في الأول من ديسمبر 2016، تمنى ترامب النجاح لنظيره الفلبيني بالنجاح في حربه على المخدرات في مكالمة هاتفية بينهما. تلك الحرب انتجت نحو 4800 حالة اغتيال منذ تولي دوتيرتي منصبه في 20 يونيو من العام الماضي، ليلقب دوتيرتي بـ”ترامب الفلبيني”.
في مكالمة هاتفية مع الرئيس المكسيكي أنريكي بينانيتو في أوائل فبراير الماضي، قال ترامب لنظيره المكسيكي إن الولايات المتحدة مستعدة أن ترسل قواتها إلى المكسيك لوقف “الرجال السيئون هناك” ما لم يكن الجيش المكسيكي قادرًا على فعل ذلك. فاجئ ترامب بينانيتو قائلًا: “لديك عدد من الرجال السيئين هناك، ولا تفعل ما يكفي لإيقافهم. أعتقد أن جيشك خائف ولكن جيشنا ليس كذلك. لذلك أنا فقط سأرسلهم للاهتمام بالأمر”.
جاءت هذه الدعوة بكلماتها الحادة كجزء من خطة ترامب لبناء جدار على طول الحدود المكسيكية، ليغرد فيسنتي فوكس الرئيس المكسيكي السابق، قائلًا: “ترامب، متى ستفهم أننا لن نمول هذا الجدار. كن واضحا مع دافعي الضرائب في الولايات المتحدة. هم من سيدفعون ثمنه”. رغم أن اتفاقية ميونيخ باعت تشيكوسلوفاكيا للنازيين، لم يكن هناك تلميح من هذا النوع في اللغة المستخدمة بين هتلر وموسوليني وتشامبرلين ورئيس الوزراء الفرنسي ادوار دالادييه، أو حتى الرئيس التشيكوسلوفاكي إدوارد بينش، الذي قُدمت بلاده على طبق من فضة لهتلر.
إلى جنوب المكسيك وتحديدًا غواتيمالا حيث يعاني مرشح “شعبوي” آخر انتُخب رئيسا. هو جيمي موراليس، الممثل الكوميدي السابق الذي لوّن وجهه يومًا بالأسود وارتدى شعرًا مستعارًا من الفرو، ولوّن شفتيه باللون الأبيض. واحد من أوّل تصرفات موراليس كرئيس كان الحديث عن الذهاب إلى الحرب مع “بليز” المجاورة الصغيرة مجاورة من أجل “استعادة” كل أو جزء أرض الوطن غواتيمالا. بطبيعة الحال، لا يُجدي إثبات أن موراليس عنصري وأن سكان “بليز” ينحدرون في الأساس من منطقة بحر الكاريبي. أيضًا يلقب موراليس بـ” ترامب غواتيمالا”.
في أمريكا الجنوبية، اندلعت حرب كلامية بين رئيس بيرو “بيدرو بابلو كوكزينسكي” ووزير الخارجية الفنزويلي “ديلسي رودريغيز” بعد اجتماع كوزينسكي في البيت الأبيض مع ترامب. أشار كوزينسكي في حديثه إلى رودريغيز قائلًا: “إنه يدور كالمسكين، مع احترامي لأنه رجل مُسن. أنه كلب جيد يلوّح بذيله للإمبراطورية، ويطلب التدخل في فنزويلا. إنه وحيد، يدور كالمجنون، دون أن يهتم به أحد”. جاءت هذه التصريحات عقب تقارير تفيد بضغوط زعيم بيرو على ترامب لـ”تغيير النظام” في فنزويلا.
بعد أن رفضت الحكومات الألمانية والهولندية السماح لأعضاء مجلس وزراء حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ببدء حملة للعمال الأتراك المغتربين في كلا البلدين، باعتبار أردوغان المتهم بالسياسات “النازية” في كلا البلدين. كان أردوغان يتصيد أصوات أكثر من مليون ناخب تركي في ألمانيا، وهولندا، والنمسا، وسويسرا للتصويت لصالحه في استفتاء لزيادة صلاحياته.
ووصف أردوغان رفض ألمانيا للسماح لأعضاء من حكومته بالقيام بحملة بين الأتراك أنه “عمل فاشي يذكرنا بالحقبة النازية”، قائلًا إن الهولنديين “بقايا النازية والفاشية”. كما هدد أردوغان كثيرا بالسماح لمزيد من اللاجئين المسلمين باكتساح أوروبا كالطوفان. هذا الكلام ما هو إلا دعم لتشجيع الأحزاب السياسية المعادية للمسلمين في أوروبا.
أما من يجب أن ينال جائزة أول من اعتراف بوجود “الجنون السياسي الدولي” فهو رئيس الوزراء الهولندي مارك روتا، والذي علّق على بيان أردوغان أن الهولنديين هم “بقايا النازية”، واصفًا الرئيس التركي بـ”المجنون”، قائلًا: “ربما آن للأمم المتحدة تنظيم لجنة خاصة للتعامل مع القادة السياسيين المجانين”.
تمكنت غامبيا أخيرا من التخلص من الديكتاتور يحيى جامح، الذي تمنى وود لو يمتد حكمه إلى “مليار سنة”. ومع ذلك، لا يزال الجنون يسيطر على حكام آخرين، مشعلًا “حروب عبارة” غير دبلوماسية في جميع أنحاء العالم، بين صربيا وكوسوفو، إيران والولايات المتحدة، ودائما كوريا الشمالية العدائية وكوريا الجنوبية وماليزيا واليابان، وحتى الصين. أغرق القادة السياسيون العالم في البنزين بفعل جنونهم. الشيء الوحيد المتبقي هو من سيشعل عود الثقاب وأين.
========================
نيويورك تايمز": ترامب يطلب دعم المملكة لحل أزمة سوريا وفلسطين
http://www.ajel.sa/local/1855186
الأربعاء - 16 جمادى الآخر 1438 - 15 مارس 2017 - 03:18 مساءً
القاهرة (مصر)- ترجمة
دينا مصطفى
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن اللقاء الثنائي الذي جمع ولى ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بمثابة بداية رائعة لعلاقات أكثر دفئًا بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أنها علمت أن الرئيس الأمريكي كان يتطلع لإقناع المملكة العربية السعودية بدعم الاقتراح الذي تقدمت به إدارة ترامب لإقامة مناطق آمنة للمدنيين في سوريا، موضحةً أن إدارة ترامب ترى أن هذا الاقتراح يُعد الحل الأمثل لحل مشكلة تدفق آلاف اللاجئين السوريين إلى الدول الغربية هربًا من جحيم العيش في سوريا التي مزقتها الحرب الأهلية الدائرة فيها منذ 6 سنوات.
ووصفت الصحيفة ولي العهد بأنه يُعد خير مثال للقيادة السعودية الشابة المتطلعة لإحداث الكثير من التغيرات البناءة في المملكة، مشيرة إلى أن هذا ربما يتلاقى مع ترامب الذي أظهر منذ اليوم الأول لحملته الرئاسية رغبة حقيقية في الخروج عن السياسات التي تبناها الرئيس السابق باراك أوباما في كثير من القضايا العالمية والمحلية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط.
حليف أمثل
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب ترى أن المملكة العربية السعودية تُعد الحليف الأمثل بالمنطقة الذي من الممكن أن تتعاون معه الولايات المتحدة لإنهاء الكثير من الصراعات القائمة في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن إدارة ترامب تسعى لطلب مساعدة المملكة لكسر الجمود الحالي في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية. مؤكدة أن جارد كوشنير، أحد أهم مستشاري ترامب والمسؤول عن قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كان من أكثر المؤيدين لضرورة الاستعانة بالمملكة للوصول إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
دور محوري
ونقلت الصحيفة عن مدير برنامج "سياسة الطاقة والخليج" بمعهد واشنطن لقضايا الشرق الأدنى سيمون هندرسون قوله إن "إدارة ترامب حريصة على إظهار مخالفتها التامة للسياسة التي تبنتها إدارة أوباما في هذه المنطقة.
وأضاف هندرسون أن إدارة ترامب ترى أن المملكة العربية السعودية تلعب دورًا محوريًّا في الشرق الأوسط، لذا من الضروري جدًّا أن تعمل الولايات المتحدة على بناء علاقات إيجابية معها، بغض النظر عن أي معوقات قد تحول دون تحقيق ذلك.
========================
واشنطن بوست: أمريكا سترسل ألف جندي إضافي إلى سوريا
http://klj.onl/Z28m46V
كشفت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، عن نية وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إرسال ألف جندي إضافيين إلى سوريا خلال الأسابيع المقبلة، وذلك قبل بدء الهجوم على مدينة الرقة السورية التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
وتقول الصحيفة إنه في حال وافق وزير الدفاع جيمس ماتيس، والرئيس دونالد ترامب، على إرسال مزيد من الجنود إلى سوريا، فإن ذلك سيعني "تورطاً" أمريكياً مباشراً في الصراع السوري.
وكان الرئيس ترامب قد أعطى مهلة 30 يوماً لوزارة الدفاع الأمريكية؛ من أجل إعداد خطة جديدة لمواجهة تنظيم الدولة، وقدم وزير الدفاع الخطوط العريضة لتلك الخطة نهاية فبراير/شباط الماضي، وأعطى الجنرال جوزيف فوتيل مهمةَ وضع المزيد من التفاصيل والتي من ضمنها زيادة الوجود الأمريكي، حيث من المقرر أن يرفع فوتيل توصية نهاية الشهر قبل أن يوقع عليها وزير الدفاع؛ تمهيداً لرفعها إلى البيت الأبيض.
وفي حين ما زالت القوات الأمريكية الموجودة في سوريا لم تلعب أي دور قتالي حتى الآن، فإنه يُنتظر من القوة التي سيتم إرسالها أن تقوم بهذا الدور تمهيداً للهجوم على الرقة، حيث يوجد حالياً قوة من مشاة البحرية (المارينز) قرب منبج، بالإضافة إلى عدد من المستشارين الذين سبق أن أرسلتهم واشنطن إلى عين العرب (كوباني) قبل نحو عامين.
خطوة إرسال ألف جندي إضافين إلى سوريا، تأتي في إطار محاولة الإدارة الجديدة الخروج من القالب الذي وضعت فيه واشنطن نفسها إبان فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما، والذي رفض مراراً فكرة إرسال قوات إلى سوريا، بحسب الصحيفة.
وتضيف أن تنفيذ الخطة المقترحة سيتطلب إجراء المزيد من التغييرات على الأرض، وخاصة منها ما يتعلق بتسليح القوات الكردية والعربية التي تعتبر جزءاً فاعلاً في الهجوم المرتقب وأيضاً التعامل مع جهات إقليمية فاعلة مثل تركيا.
القوات المقترح إرسالها ستركز، بحسب الصحيفة، على دعم المقاتلين الأكراد والعرب في شمالي سوريا، على أن تكون مهمة تلك القوات بالدرجة الأولى تقديم الاستشارات والخبرات وإزالة الألغام وتنسيق الدعم الجوي.
وفعلياً، يوجد اليوم في سوريا نحو 500 مستشار من قوات العمليات الخاصة يعملون جنباً إلى جنب مع وحدات حماية الشعب الكردية، و250 من قوة المدفعية رينجرز و200 من مشاة البحرية.
وبحسب مسؤول أمريكي، فإن الزيادة المقترحة ستنصبّ على زيادة الدعم للشركاء المحليين، مؤكداً أن هناك الكثير من الخطط التي يجري مناقشتها وسيتم إعلانها.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إنهم يتوقعون أن تسير عملية استعادة الرقة بخطاً أسرع من عملية استعادة الموصل الجارية حالياً، حيث من المتوقع أن يلقى على عاتق القوات الأمريكية في سوريا دور أكبر من ذاك الذي تقوم به حالياً في الموصل، وألا يقتصر دورها على تقديم الدعم للقوات المحلية على الأرض.
========================
واشنطن بوست :تبديد اتفاق اللاجئين
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=93460
تاريخ النشر: الخميس 16 مارس 2017
اتهم «نعمان كورتولموش» نائب رئيس الوزراء التركي، ليلة الاثنين الماضي، الاتحاد الأوروبي بأنه لم يفِ بالتزاماته في اتفاق عملت تركيا بموجبه على المساعدة في وقف تدفق فيضان اللاجئين السوريين إلى أرووبا، في مقابل الحصول على مساعدات وإعفاء من تأشيرة دخول الأتراك إلى دول الاتحاد. ونقلت عنه تقارير قوله «إن ذلك يعني أن الاتفاق لاغٍ».
ويبدو أنه لا علاقة للاجئين بذلك الشجار؛ وإنما محوره علاقات تركيا المضطربة مع أوروبا، لا سيما إحباطات تركيا تجاه الاتحاد الأوروبي، والمخاوف السياسية الداخلية قبيل الاستفتاء المرتقب في أبريل المقبل، الذي يهدف إلى توسيع صلاحيات الرئيس التركي.
واعتبر «ديفيد فيلبس»، مدير برنامج إحلال السلام والحقوق، ومؤلف كتاب: «حليف غير مؤكد: تركيا في ظل ديكتاتورية أردوغان»، أن الاتفاق لا أثر له منذ اليوم الأول؛ لأن الاتحاد الأوروبي لم يكن أبداً ينتوي تطبيق الإعفاء من التأشيرة. وأوضح أن ترشح تركيا للاتحاد الأوروبي لم يكن احتمالاً واقعياً على الإطلاق في ضوء المواقف الأوروبية تجاه تركيا، فالبرلمان الأوروبي علّق المفاوضات رداً على انتهاكات حقوق الإنسان المتزايدة في تركيا بعد الانقلاب الفاشل في منتصف يوليو الماضي. وليس ثمة فرصة للعدول عن ذلك في الأمد القريب.
بيد أن «سينان أوجلان»، الباحث الزائر لدى «معهد كارنيجي» للأبحاث في أوروبا، اعتبر أن الاتفاق لم يبطل بعد، مشيراً إلى أن تركيا ستفقد تأثيراً إذا انسحبت من الاتفاق، ولن تحصل على شيء حقيقي في المقابل. وأضاف: «لم يتم اتخاذ قرار بعد من جانب تركيا».
ولا يزال من غير الواضح تماماً ماذا يمكن أن يحدث إذا نفذت تركيا تهديدها بإلغاء الاتفاق. ويرى «جيف راثكي»، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن تركيا أوقفت أو على الأقل أبطأت تدفق المهاجرين من تركيا إلى الجزر اليوناينة القريبة. غير أن أعداد اللاجئين كانت تتقلص بالفعل؛ لأن المهاجرين لم يمكنهم التقدم إلى أبعد من اليونان بفضل إغلاق طريق البلقان.
إيميلي تامكين: كاتب أميركي
يُنشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفيس»
========================
الصحافة الروسية والعبرية :
نيزافيسيمايا غازيتا: الأسد يسمح لإيران بإنشاء قاعدة عسكرية-بحرية في اللاذقية ؟
http://www.raialyoum.com/?p=638647
تساءلت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” عن حقيقة سماح الأسد لإيران بإقامة قاعدة بحرية في اللاذقية؛ مشيرة إلى أن أنقرة، فضلا عن واشنطن وتل أبيب، قد تحاول عرقلة تقوية دور طهران في سوريا.
جاء في المقال:
نقلت وسائل إعلام عن مصادر سورية معلومات بأن “الرئيس السوري بشار الأسد وافق على منح إيران الحق في نصب قاعدة عسكرية-بحرية لا تبعد كثيرا عن مطار حميميم، الذي تنطلق منه الطائرات الحربية الروسية لشن غاراتها على مواقع المسلحين”. ومن المعلوم أن إيران هي أحد حلفاء دمشق الرئيسين في محاربة تنظيم “داعش”.
وعلى الرغم من غياب تأكيدات رسمية لهذه الواقعة حتى الآن، تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طرح هذا الموضوع أثناء مباحثاته مع الرئيس فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي في موسكو. وأكد نتنياهو للصحافيين، لدى إجماله نتائج اللقاء، أن السبب الرئيس لزيارة موسكو، هو جهود إيران لضمان وجود دائم لها في سوريا، وأضاف: “نحن نرى أن إيران تسعى لزيادة قوتها العسكرية وتعزيز بنيتها التحتية العسكرية في سوريا، بما في ذلك محاولتها بناء ميناء بحري في هذا البلد. وإن لكل هذا آثارا خطيرة على أمن إسرائيل”، – كما أكد نتنياهو. بيد أنه ليس معروفا ما توصل إليه الطرفان. ولكن يمكن الافتراض أن من المستبعد أن يكون الرئيس الأسد قد سمح لإيران بمرابطة عسكرييها من دون الحصول على موافقة موسكو الضمنية.
وبالمناسبة، فإن تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إيران “تحاول بناء ميناء بحري في سوريا” بعيد عن الواقع، ولا سيما أن بناء ميناء هو أمر باهظ الثمن. ويبدو أن نتنياهو كان يقصد أن السلطات الإيرانية تخطط لتطوير البنية العسكرية-الحربية القائمة في سوريا (بناء مراسٍ إضافية، مستودعات، مبانٍ، مرائب للطائرات وغير ذلك). وكانت وسائل الإعلام السورية قد تحدثت عن احتمال تمركز سفن تابعة للبحرية الإيرانية في الميناء الرئيس للبلاد – اللاذقية (في هذه المحافظة يعيش بشكل أساسٍ العلويون الموالون لطهران). وهنا كانت توجد قاعدة سرب أسطول القوات البحرية السوفياتية للبحر المتوسط. واليوم تناوب في البحر المتوسط بشكل دائم وحدة بحرية روسية. ولكن في ظل المناخ الاقتصادي الحالي الصعب، وريثما يتم الانتهاء من بناء مراكز الدعم اللوجستية في طرطوس، سيكون من المرهق لروسيا تطوير منشأة عسكرية أخرى في اللاذقية. لذا، وعلى ما يبدو سيكون بمقدور إيران سد هذه الثغرة.
هذا، وكان قد صرح، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2016، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن وضع البحرية الإيرانية سيتطلب قريبا إنشاء قواعد لها في سوريا واليمن. آنذاك، جرى تقييم تصريح العسكري الإيراني في إطار الحرب النفسية والدعاية. ولكن، يبدو أن الوضع أخذ يشهد تغيرات الآن على الأرض.
فبمبادرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعزز التحالف الدولي في سوريا والعراق قوته القتالية لتحقيق انتصار حاسم ضد تنظيم “داعش”، ولكن بشكل منفرد، ومن دون أي مشاركة لدمشق وحلفائها. كما يُعِدُّ هذا التحالف لإنشاء مكونات السلطة البديلة لنظام الأسد في المناطق المحررة. وتقوم الوحدات العسكرية الأمريكية وحلفائها، التي أتت لدعم وحدات الحماية الكردية في شمال حلب، بتصعيد المشاعر الانفصالية في المنطقة.
ومن أجل إحداث تغيير في هذا الوضع، واستباق قوات التحالف الدولي والبدء في تحرير أراضي سوريا الواقعة إلى الشرق من نهر الفرات، سيكون على روسيا وحلفائها مضاعفة القدرات القتالية، حيث يصعب إنجاز هذه المهمة، اعتمادا على الطيران الحربي الروسي وحده. إذ إن إمداد القوة الجو-فضائية الروسية في سوريا بالمعدات العسكرية والذخيرة يتم عبر نقطة الدعم التقني والمادي في طرطوس، بينما ليس معروفا، كيف تُمد إيران الوحدات العسكرية الشيعية في سوريا. وإن إنشاء قواعد عسكرية جديدة سوريا، بالتأكيد سوف يعزز من قدراتهم القتالية.
الخبير في الشؤون الإيرانية، والمحلل السياسي فلاديمير ساجين يثق بأن طهران قادرة على لعب دور أكبر في تأمين الدفاعات السورية: “بموجب التصريحات الرسمية، تقتصر إيران على إرسال مستشارين ومدربين عسكريين إلى سوريا”، في حين أن المعطيات غير الرسمية تشير إلى أن القوات المسلحة الإيرانية تقاتل في سوريا، وفي طليعتها العنصر الرئيس – حرس الثورة الإسلامية، وكذلك “حزب الله” – المنظمة الشيعية اللبنانية المسلحة والمدعومة من طهران. لقد فعلت القوى الإيرانية الكثير في سوريا من أجل إنقاذ نظام بشار الأسد، وهي تملك القدرة على فعل الأكثر”، – وفقا للخبير ساجين.
من جانبه، يعتقد الخبير العسكري الفريق يوري نيتكاتشيف أنه “في حال مشاركة القوات الإيرانية النظامية في العمليات العسكرية على الأراضي السورية، فإن الأسد سوف ينتصر”، ولكن لتحقيق ذلك، من الضروري إنشاء قواعد دعم قوية في المؤخرة “يجب أن تتزود بالسلاح والعتاد عن طريق البحر عبر موانئ البحر المتوسط العسكرية”. وأضاف نيتكاتشيف أن “مثل هذا السيناريو يحتاج إلى جرأة كافية، وستعمل كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وكذلك تركيا على إحباطه، هذا، على الرغم من أن الأخيرة تعدُّ حليفة لإيران من الناحية الشكلية في عملية التسوية السلمية في إطار أستانا”، – كما أشار الخبير.
أما العلاقات بين روسيا وتركيا فليست على أفضل حال. ففي الوقت الذي كانت تُجرى فيه المفاوضات في موسكو بين زعيمي البلدين، قصفت المدفعية التركية القافلة العسكرية الروسية للمساعدات الانسانية في اللاذقية. وفي شمال حلب واصلت القوات التركية وقوات المعارضة المسلحة هجماتها ضد وحدات الحماية الكردية والجيش الحكومي السوري، اللذين ساندتهما القوة الجو-فضائية الروسية.
وذكرت وسائل الإعلام التركية أن أردوغان طلب من روسيا التوقف عن دعم الكرد في سوريا وإغلاق مكتبهم التمثيلي في موسكو. وفي يوم السبت الماضي، نشرت معلومات عن استئناف المقاطعة التجارية التركية قبل أسبوعين بشكل غير معلن للقرم. وفي يوم 11/03/2017، أعلن ممثلو المعارضة السورية المدعومة من تركيا عن رغبتهم بتأجيل الحوار في أستانا إلى وقت لاحق، وأوضحوا ذلك بأن الدول المنظمة (روسيا، تركيا وإيران) لم تتفق فيما بينها، على آلية التحكم بوقف إطلاق النار.
موسكو لا تبالغ في التهويل في الوضع. وتغض الطرف عن كل التناقضات في العلاقة مع تركيا وتظهر نفسها حليفا مشتركا. بينما يسود القلق الآن، في موسكو، طهران وأنقرة إزاء احتمال تفكك سوريا، وتعزز مواقع الولايات المتحدة وإسرائيل في مناطق الحكم الذاتي الكردية والمناطق الشرقية من الفرات.  (روسيا اليوم)
========================
يديعوت أحرونوت: 6 سنوات.. ولا يزال الأسد رئيسا لسوريا وهذا ما يفرحنا كثيرا
http://www.watanserb.com/2017/03/15/يديعوت-أحرونوت-6-سنوات-ولا-يزال-الأسد-ر/
الكاتب : ترجمة "وطن" 15 مارس، 2017  تعليق واحد
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن بشار الأسد لا يزال يطلق على نفسه لقب الرئيس السوري، لكن الحقيقة أنه لم يعد الرئيس ولم تعد سوريا كما كانت، فاليوم بعد ست سنوات من الحرب في سوريا أصبحت الأرض مدمرة مع مئات الآلاف من القتلى وملايين اللاجئين، ولا تظهر أي نهاية للحرب الأهلية في الأفق، لكن الرئيس السوري ينوي الاستمرار في تقمص دور الرئيس مثل عيد المساخر الذي يستمر طوال العام
وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته “وطن” أنه على الرغم من التدخل الروسي في العام الماضي، لا تزال سوريا تعاني من انقسام بين النظام والثوار وتنظيم الدولة الإسلامية، حيث يتحكم النظام السوري فقط في الغرب، وشهد شمال سوريا تغييرات كبيرة، حيث تدخلت مؤخرا القوات الأمريكية في البلاد.
 واستطردت يديعوت أنه بالنظر إلى خريطة الحرب في سوريا لا تبدو هناك اختلافات كبيرة في السنوات الثلاث الماضية، بل هناك تقلبات والمعركة النهائية في حلب لم تحسم بعد على الرغم من التدخل الروسي الذي منع سقوط نظام الأسد وسمح له بالانتقال من وضع الدفاع إلى الهجوم.

وذكرت الصحيفة أن الروس لم يغيروا من واقع الحرب، حيث منذ أكثر من ثلاث سنوات الشمال يسيطر عليه الأكراد والغرب والشرق يسيطر عليه النظام والجنوب تسيطر عليه داعش، والجماعات المتمردة المعتدلة لا تزال بعيدة كل البعد عن الاستسلام رغم أنها فقدت السيطرة على ثلاثة تجمعات رئيسية.
وأكدت يديعوت أن روسيا لم تكن تتوقع أنها ستغرق في هذا الوحل، كما أن شركاء روسيا ضعفاء جدا ولم يحسموا المعركة حتى الآن، رغم أن روسيا تستخدم تكتيكات متطورة تهدف إلى إضعاف المتمردين، معتبرة أن فلاديمير بوتين هو الرئيس الفعلي لسوريا، مشيرة إلى أن الحرب بطيئة في سوريا نتيجة لانخفاض مستوى القوات القتالية في الميدان، لذا قوات النظام تعتمد اعتمادا كليا على روسيا وإيران، وبالتالي يمنح لهما المزيد من القدرة على تحديد مسار الأحداث، حيث في الماضي كان يدير الرئيس السوري البلاد، لكنه الآن في الجزء السفلي من الهرم الحكومي بعد روسيا وإيران.
ويعتبر أعظم نجاح لروسيا هو مؤتمر أستانا في كازاخستان الذي عقد الشهر الماضي، وهو المؤتمر الذي يفتقر إلى المعارضة السورية، حيث تمكنت روسيا من توريط تركيا وإضافتها إلى قائمة التفاوض الراعية للجماعات المتمردة، ومما لا شك فيه أن فشل أستانا يعتبر مقدمة لفشل جنيف أيضا لأن نقاط الخلاف لا يمكن حلها.
وأشارت يديعوت إلى أن السنة السابعة من الحرب الأهلية في سوريا سوف تتميز بالمنافسة بين الروس والأمريكيين في الاستيلاء على الأراضي من داعش، والخبر السار هو أنه التقى يوم الثلاثاء الماضي ثلاثة رؤساء أركان تابعين للولايات المتحدة وروسيا وتركيا من أجل تنسيق الحملة ضد داعش.
واختتمت يديعوت بأنه بالنسبة لإسرائيل، الخبر السار هو أنه بعد ست سنوات من الحرب، سوريا لم تعد تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل والأسلحة الكيميائية والبيولوجية لم يعد لها وجود.
========================
إسرائيل اليوم: مزاعم الوجود الروسي في سيدي براني تذكر ببدء اجتياح سوريا
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1384571-إسرائيل-اليوم--مزاعم-الوجود-الروسي-في-سيدي-براني-تذكر-ببدء-اجتياح-سوريا
معتز بالله محمد 16 مارس 2017 10:42
قال المحلل السياسي الإسرائيلي "آرئيل بولشتاين" إن التقارير التي نُشرت مؤخرا حول انتشار قوات روسية غرب مصر على الحدود مع ليبيا، والنفي الروسي "المراوغ" وغياب رد غربي فوري، تذكر بأجواء بدايات التدخل الروسي في سوريا.
وزعم "بولشتاين" - وهو من أصول سوفيتية- أنه لن يكون من المستبعد حصول الروس على قاعدة عسكرية في مصر، لافتا في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" اليوم الخميس 16 مارس "بعنوان "الطريق الروسي لتكثيف النفوذ"، إلى أن هذا الاحتمال مازال ضعيفا في ظل "تعصب" المصريين لسيادة أراضيهم، لكنه لن يكون مستبعدا في المستقبل.
 كانت وكالة "رويترز" للأنباء نشرت  مؤخرا تقريرا يؤكد وصول العشرات من الجنود الروس لقاعدة عسكرية مصرية في سيدي براني غرب البلاد، تمهيدا للتدخل في ليبيا، لصالح الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، وهو ما قوبل بالنفي من قبل روسيا ومصر على حد سواء.
إلى نص المقال..
يصعب التخلص من الشعور بـ"ديجا فو" (وهم سبق الرؤية) إزاء الأخبار التي تتحدث عن وجود قوات روسية على الحدود المصرية الليبية. أخبار غامضة عن القليل من الجنود الروس، نفي مراوغ من قبل متحدثين رسميين روس، غياب رد غربي فوري وحاسم- بهذه الطريقة بالضبط بدأت مشاركة الروس في الحرب الأهلية السورية.
 في الكرملين يعرفون تحديد أي صدع يمكن من خلاله لوريثة الإمبراطورية السوفيتية التغلغل في مناطق المواجهة لزيادة نفوذها. لا تتطابق الاضطرابات المتواصلة في ليبيا منذ سقوط القذافي مع الوضع السائد في سوريا عشية الدخول الروسي، لذلك فإن تدخل الروس هناك لن يصل على ما يبدو لمستويات التدخل في سوريا. لكن لا يمكن تجاهل عدد من نقاط التشابه بين الساحتين.
 اولا، ليبيا كسوريا بالضبط، كانت في السابق عضوا في المعسكر الموالي لروسيا. يسعى الروس أن يثبتوا لشركائهم في المستقبل أنه وعلى عكس الدول الغربية، التي دائما ما تغير أولوياتها بالمنطقة، فإن روسيا بوتين حليفة مخلصة ومتسقة لا تتراجع عن دعم الأصدقاء.
يبث الروس رسالة مفادها "لسنا كالولايات المتحدة، لن نترككم في وقت الضيق". يتلقى الكثير من الزعماء الرسالة. الرئيس المصري، الذي جرب تغير الطقس في واشنطن، تلقى الرسالة بالطبع.
 ثانيا، ومثلما كان في سوريا، فإن حالة الفوضي في ليبيا إشكالية أيضا بالنسبة لدول أوروبا، لذلك يقدر الروس أن دخولهم بشكل تدريجي للساحة، لن يواجه باعتراض غربي شديد. ربما يعترض الأوربيون على تعاظم القوة الروسية، لكن حال استقرت الأوضاع في ليبيا، بشكل يضمن لهم تقليص المهاجرين الذين يحاولون الوصول للقارة، فإن أحدا لن يعترض.
ثالثا، الموقع الإستراتيجي لليبيا وسوريا يجعل كل واحدة منهما هدفا مطلوبا. بما في ذلك الدخول إلى ليبيا من شأنه أن يمنح الروس موطئ قدم متزايد ودائم في حوض البحر المتوسط، مثلما منحها التدخل في سوريا بقاء دائما في الميناء العسكري بطرطوس. لذلك فإن تغلغل الروس في ليبيا- إذا ما كان سيحدث فعلا- لا يتوقع أن يكون حدثا عابرا.
“النموذج السوري" بدا في عيون الروس ناجحا، ومن غير المفاجئ أنهم يريدون نسخه، بتغييرات معينة، إلى ساحة أخرى. في وقت يكتفي الغرب فيه بمتابعة الأحداث، لا تتردد روسيا في التشمير عن ذراعيها والانحياز لطرف. في سوريا دعمت بشار الأسد، في ليبيا، الجنرال خليفة حفتر. اختيار الشريك أبعد ما يكون عن اعتبارات الأخلاق والعدالة، وهو ما لن تجدوه لدى أي من الفصائل المتناحرة في سوريا وليبيا. روسيا على استعداد للعمل مع مراكز القوة التي تريد التعاون معها.
 لن يكون من المستغرب إذا ما رأينا بعد تعميق تدخل روسيا في ليبيا تزايد وتيرة علاقاتها مع مصر. كان الروس بالتأكيد يسعون أيضا للفوز لقاعدة دائمة في أرض الفراعنة. الآن، ذلك الاحتمال مازال ضعيفا (المصريون متعصبون لمفهوم السيادة). لكن في المستقبل ربما لن يكون مثل هذا السيناريو بعيدا عن الواقع.
 لا يدور الحديث فقط عن وجود مادي في مكان أو آخر، بل بشكل تطمح روسيا في الظهور به أمام العالم. لم يكن من قبيل الصدفة أن يدفع الروس بعد دخول عسكري وتحسين المواقف خطوات مصالحة وتسوية، تجرى بالطبع تحت رعايتهم. وضع دولة في موقع الحكم أو الوسيط في الصراعات، هو جزء لا يتجزأ من خصائص الدولة العظمى. وهذا بالتحديد ما يسعى الروس لتحقيقه.
========================
تقرير إسرائيلي: تعاظم الهوة بين روسيا وإيران بشأن سوريا
http://arabi21.com/story/991642/تقرير-إسرائيلي-تعاظم-الهوة-بين-روسيا-وإيران-بشأن-سوريا#tag_49219
كشف تقرير إسرائيلي النقاب عن تعاظم الصدع بين روسيا وإيران في ما يتعلق بسوريا، مشيرا إلى أن الأمور تطورت إلى حد وقوع اشتباكات مسلحة بين القوات الروسية والإيرانية شمال سوريا.
وأشار التقرير الصادر عن مؤسسة "ميمري" البحثية الإسرائيلية إلى أن صعود دونالد ترامب للحكم أفضى بشكل سريع إلى تعاظم مظاهر الخلاف بين موسكو وطهران في كل ما يتعلق بالموقف من سوريا.
ونقل موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم عن التقرير إشارته إلى ما جاء في تحليل أعده المعلق الروسي الشهير ديمتري نرسبوف ونشره موقع "برافدا" الرسمي في فبراير الماضي، حيث كتب: "لقد تحولت إيران إلى المشكلة الجوهرية الأولى التي تواجه روسيا في سوريا وتقلص فرص تحقيق المصالح الروسية هناك".
وأشار "ميمري" إلى أنه يتم التعامل مع إيران من قبل الروس على أنها دولة "متقلبة لا يمكن توقع سلوكها بشكل مسبق"، حيث توقع التقرير أن تنجح الآلية التي سيتبعها ترامب في مواجهة إيران.
واعتبر التقرير أن خلافات عميقة تفصل الروس والإيرانيين في كل ما يتعلق بصورة الحل النهائي للصراع في سوريا، سببها إصرار طهران على الاحتفاظ بمكانة كبيرة في سوريا في أعقاب حل الصراع.
وأشار التقرير إلى أن الأمور تطورت إلى حد حدوث اشتباكات مسلحة بين القوات الروسية الإيرانية شمال سوريا.
ونوه التقرير إلى أن الروس يسعون حاليا بشكل تدريجي إلى "تصفية الدور الإيراني في سوريا"، مشيرا إلى أن الإيرانيين "باتوا واثقين من أن الروس معنيون بتركهم من أجل تحقيق مصالح أخرى".
وأوضح التقرير أن الإيرانيين يخشون أن تتوصل روسيا والولايات المتحدة لاتفاقات مع ترامب تفضي إلى انهاء العقوبات الأمريكية عليها مقابل قطع ارتباطها بإيران أو أن تتحول تركيا إلى شريك روسيا الأساس في سوريا.
وأوضح التقرير أن الإيرانيين يحاولون إبقاء العلاقة مع روسيا من خلال إغراء بوتين عبر ضخ 50 مليار دولار في صفقات مع موسكو، والسماح للبواخر الروسية العسكرية بالإبحار من وإلى موانئها في الخليج العربي، إلى جانب دراسة إمكانية منح الروس الحق في تدشين قواعد هناك.
========================
الصحافة البريطانية :
صحيفة بريطانية: إصابة الرئيس السوري بشلل في يده اليسرى
http://albalagh.news/111030الخميس 16/3/2017صحيفة-بريطانية-إصابة-الرئيس-السوري-بش/
عادت التقارير بشأن صحة الرئيس السوري بشار الأسد تحوم من جديد منذ بداية عام 2017.
وقالت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية: إن هناك تقارير تُشير إلى أن «الأسد» مصاب بشلل في يده اليسرى بعد إصابته بسكتة دماغية.
وفي يناير الماضي، قال الإعلامي فيصل قاسم، على قناة «الجزيرة»: إن الأسد «طريح الفراش» بعد إصابته بجلطة، وجاءت التقارير لتكون أبعد من ذلك، عندما ذكرت مصادر في الصحافة الروسية أن «الأسد» كان لديه مشكلة عصبية في عينه اليسرى.
وانتشرت على وسائل الإعلام الاجتماعية أيضًا بعض الاقتراحات تفيد بأن «الأسد» تعرض لجلطة قاتلة؛ بينما أعلن نظامه في بيان أن الرئيس السوري في حالة صحية ممتازة، وينفذ مهامه.
وفى لقاء عقد الشهر الماضي بين «الأسد» ووفد من السياسيين من بلجيكا، لم تتحرك يده اليسرى تمامًا، ما دفع البعض للتأكيد على أن إصابته بالسكتة الدماغية أثرت على حركته.
========================