الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16-10-2023

سوريا في الصحافة العالمية 16-10-2023

17.10.2023
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 16-10-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة التركية
  • نهاية "الشرق الأوسط الجديد"
https://cutt.us/6ebSu

الصحافة الالمانية :
  • صحيفة تنتقد موقف الأحزاب الألمانية بسبب اللاجئين: هل نتركهم يُقتلون بسوريا؟
https://orient-news.net/ar/news_show/206090

الصحافة الامريكية :
  • ناشيونال إنترست  :حماس تنتظرهجوم إسرائيل بفارغ الصبر!
https://ar.rt.com/w8ho

الصحافة التركية
نهاية "الشرق الأوسط الجديد"
https://cutt.us/6ebSu
مراد يشيلطاش
من شأن الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، والذي أعقبته عملية عسكرية إسرائيلية مستمرة وغير متكافئة في غزة، أن يتحول إلى لحظة محورية في تاريخ الشرق الأوسط. في حين يبقى التنبؤ بمدى التوغل الإسرائيلي في غزة أمراً غير مؤكداً، إضافةً إلى ما تواجهه حماس من تحديات هائلة في الحفاظ على مقاومتها.
وعلاوةً على ذلك، فإن إسرائيل تتصارع مع تداعيات هذا الاعتداء المفاجئ. ويبدو من المرجح أن يدفع المشهد الناشئ إسرائيل نحو عقيدةٍ أمنية جديدة وموقف أكثر راديكالية بشأن القضية الفلسطينية مقارنة بالماضي. ويبدو أنه ما من بد أمام حزب الله المتواجد في لبنان وسوريا من التورط الوشيك في هذا الصراع، الأمر الذي يثير القلق في الولايات المتحدة.
كما أن دعم الولايات المتحدة المنقطع النظير لإسرائيل، يزيد من تفاقم الوضع ويستلزم إعادة تقييم الديناميكيات الإقليمية المستمرة. ونتيجة لذلك، فقد أصبح من الصعب على نحو متزايد أن يتشكل "الشرق الأوسط الجديد"، الذي تم تأطيره ذات يوم في إطار التطبيع الإقليمي.
من الربيع العربي إلى "الشرق الأوسط الجديد"
من المعروف أن اندلاع الربيع العربي كان سبباً في دفع المناقشات حول الشرق الأوسط الجديد إلى الواجهة، حيث أدى إلى تمكين القوى الديمقراطية وتفكيك الأنظمة الاستبدادية الراسخة. وبينما أطلق البعض على هذا التحول اسم "تطبيع التاريخ"، أطلق عليه آخرون اسم "الشرق الأوسط الجديد".
لكن مرحلة التحول الديمقراطي والتطبيع كانت عابرة، إذ أدى تعمق الصراع في سوريا والانقلاب العسكري في مصر والنكسات التي واجهها الثوار الليبيون والصراع الدائم في اليمن وصعود جماعات مثل تنظيم "داعش"، إلى تحويل مسار الشرق الأوسط الجديد بعيداً عن التطلعات الديمقراطية. ونتيجة لذلك، أصبحت الديمقراطية والاستقرار قوتين متعارضتين، ما أدى إلى تهميش الأسباب الجذرية للقضايا الإقليمية، وإخفاء التحديات الجديدة الناجمة عن الربيع العربي.
ومن اللافت للنظر أن هزيمة تنظيم "داعش" قد أسيء تفسيرها من قبل الجهات الفاعلة الدولية والإقليمية. وكانت هزيمة الجماعة المتطرفة التي يُنظر إليها باعتبارها النتيجة الأكثر قتامةً للربيع العربي في سوريا والعراق، كافية لبناء نظام إقليمي جديد.
وفي الواقع، لم يتم حل أي مشكلة حقيقية، فالدول العربية قامت بتطبيع علاقاتها مع نظام الأسد في سوريا دون معالجة الأزمة السورية المستمرة، وحدث التطبيع الخليجي دون حل الصراع اليمني، والأهم من ذلك أن التطبيع العربي الإسرائيلي بدأ دون معالجة القضية الفلسطينية. وهكذا، تم إحياء حوار الشرق الأوسط الجديد الذي فشل في سد الفجوة بين المشاكل المستمرة وعملية التطبيع، من خلال مبادرات التطبيع التي مثلت مشكلة جوهرية لأن التطبيع لم يصل إلى القاعدة الشعبية وأهمل المشاكل الحقيقية.
إن الشرق الأوسط الجديد المعاصر والذي تجري مناقشته حالياً، ينحرف بشكل كبير عن الرؤية التي تم التوصل إليها خلال الربيع العربي. وكانت المناقشة الأولية تدور حول الديمقراطية وتغيير الوضع الراهن، في حين أن التركيز الحالي ينصب على الاستقرار والحفاظ على النظام القائم. وفي الأولى، انتقلت الجهات الفاعلة غير الحكومية من الأطراف إلى مركز المناقشات، أما في الأخيرة، فقد أعادت الجهات الفاعلة المركزية تأكيد مواقفها، متذرعةً بالاستقرار الإقليمي.
كما لعب الاقتصاد دوراً ثانوياً في قضية الديمقراطية، بينما في قضية الاستقرار، احتل الاقتصاد مركز الصدارة. وقد أدى هذا التحول إلى تهميش خطوط الصدع التقليدية وشدد على الديناميكيات الجغرافية الاقتصادية باعتبارها المفتاح إلى إقامة نظام إقليمي جديد.
وظهرت بعد عام 2020، 3 مسارات سياسية متميزة: التطبيع العربي الإسرائيلي، وتطبيع تركيا مع دول المنطقة مثل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية ومصر، والتطبيع العربي الإيراني، وكلها ساهمت في التحول من مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية التي سادها مناخ إقليمي فوضوي، إلى حقبةٍ أكثر حسماً لعمليات التطبيع.
الشرق الأوسط بعد 7 أكتوبر
إن هجوم حماس غير المتوقع على إسرائيل والعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، من شأنها أن تؤدي إلى عرقلة هذا التقدم، وربما تكون بمثابة نهاية لما يسمى العصر الجديد في الشرق الأوسط. ويتوقف مستقبل هذا الوضع إلى حدٍّ كبير على تصرفات إسرائيل المقبلة ومصير حماس ونطاق توسع الصراع.
ويشير التوجه العسكري الإسرائيلي الحالي إلى شن عملية برية شاملة ضد غزة، بهدف التدمير الكامل لحماس. وتسعى هذه الاستراتيجية إلى حصر المدنيين في غزة في مناطق محددة في حين تسيطر إسرائيل على المناطق منزوعة السلاح، وبالتالي إضعاف نفوذ حماس إلى الأبد. وقد يشمل ذلك أيضاً نقل السيطرة على غزة إلى سلطة عباس.
إن المعسكر المؤيد للحرب في إسرائيل يساوي خطابياً بين حماس و"داعش"، وهو ما يعكس الاستراتيجيات العسكرية المستخدمة في عمليات مكافحة "داعش" في العراق وسوريا، ما قد يؤدي إلى نهج غير إنساني تجاه غزة على غرار العمليات في الرقة والموصل. كما يقدم الدعم الدولي لإسرائيل في الوقت الحاضر، ميزة كبيرة.
ومع ذلك، تواجه العملية البرية الإسرائيلية تحديات عديدة، ومن المهم أن نتذكر الأمثلة من الحربين الأوكرانية والسورية، والتي توضح كيف قامت الجماعات المسلحة غير الحكومية بتحسين قدراتها في الصراعات غير المتكافئة، ما يشكل تحديات كبيرة لوحدات الجيش النظامي.
ونظراً لقوة حماس المتنامية وخبرتها في حرب المدن والكثافة السكانية المرتفعة في غزة والدعم الشعبي الواسع النطاق لحماس والمشهد العمراني والأنفاق تحت الأرض في غزة، فمن المشكوك فيه أن تؤدي العملية البرية الإسرائيلية إلى القضاء على حماس بالكامل.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن حشد حزب الله على طول الحدود اللبنانية - السورية قد يجبر إسرائيل على تحويل قواتها شمالاً، ما قد يؤدي إلى توسيع الصراع على جبهاتٍ متعددة. وإذا ما تصاعد الدعم الأمريكي لإسرائيل إلى حد التدخل من قبل أطرافٍ ثالثة، فقد يؤدي ذلك إلى أزمةٍ إقليمية. فضلاً عن أن الأهمية المتزايدة لإيران في سياسات إدارة بايدن، ترفع من سوية التعقيد.
ولا تزال الأهداف وراء عملية حماس التي أطلقتها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول غير واضحة إلى حدٍّ ما. ويبدو أن الأهداف المعلنة هي إنهاء الغارات الإسرائيلية على غزة، ووقف الهجمات على المسجد الأقصى، وتأمين إطلاق سراح الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. لكن إذا كانت عملية "طوفان الأقصى"، مدفوعةً باعتبارات استراتيجية وليست تكتيكية، فهذا يعني أن الوضع سيتجاوز القضية الفلسطينية المباشرة، وهذا بدوره قد يؤدي إلى تعطيل عمليات التطبيع في الشرق الأوسط.
وقد تكون إحدى العواقب المباشرة هي تعليق التطبيع بين إسرائيل والسعودية، بالرغم من الجهود التي تبذلها إدارة بايدن لتعزيز التقارب بينهما، وقد تتأثر أيضاً جهود التطبيع بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب سلباً، وقد يواجه التطبيع المتوتر بالفعل بين تركيا وإسرائيل المزيد من التحديات.
وإذا نجحت تركيا في التفاوض على إطلاق سراح الرهائن ووقف تصعيد الصراع، فمن الممكن أن يتحسن الوضع. وعلى العكس من ذلك، إذا فشلت هذه الجهود واشتدت حدة الاحتلال الإسرائيلي لغزة، فقد تحتاج أنقرة وتل أبيب إلى إعادة النظر في عمليتهما الدبلوماسية الجارية.
وختاماً، من المحتمل أن تغلق أحداث 7 أكتوبر الباب مؤقتاً أمام الشرق الأوسط الجديد، وقد يعتمد إعادة فتحه على المسار الذي تختاره إسرائيل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والمشهد الجيوسياسي العام
=====================
الصحافة الالمانية :
صحيفة تنتقد موقف الأحزاب الألمانية بسبب اللاجئين: هل نتركهم يُقتلون بسوريا؟
https://orient-news.net/ar/news_show/206090
أورينت نت - محمد الشيخ علي
2023-10-16 10:28:04
هاجمت صحيفة ألمانية المواقف المتشددة من قبل بعض الأحزاب تجاه سياسة اللجوء والدعوات إلى التضييق على اللاجئين والمهاجرين من أجل عدم السماح لهم بالقدوم إلى ألمانيا، بحجة أن الوضع أصبح غير محتمل ولم يعد باستطاعة الولايات تحمّل المزيد من النفقات.
وقالت صحيفة "دي تسايت" إن الاتفاق الذي توصّل له الاتحاد الأوروبي بشأن سياسة اللجوء، رغم أنه يمكّن البلدان من إغلاق أبوابها بسهولة أكبر بوجه اللاجئين لكنه قد يؤدي إلى حدوث أزمة "إنسانية".
وأضافت الصحيفة أن قضية ترحيل اللاجئين اليوم ربما هناك توافق عليها بين الألمان أكبر مما كان عليه في عام 2015، وأن معظم الأحزاب والسياسيين يتفاعلون مع هذا الأمر، مشيرة إلى أنه لماذا لا تستمع الأحزاب للطرف الآخر الذي يريد شيئاً مختلفاً؟ أي الذين يريدون المزيد من التضامن والإنسانية في التعامل مع اللاجئين، ولا يخشون قدومهم، بل يخشون التجريد من الإنسانية؟.  
وتابعت أن الأحزاب يقدّمون تنازلات في كل مكان بشأن قضية اللاجئين، موضحة أن ممثل حزب البديل من أجل ألمانيا دعا إلى تسريع عمليات ترحيل اللاجئين.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المؤكد أن الأزمات والحروب تعمل على تثبيط المزاج لدى الشعوب وتساعد الأحزاب اليمينية "على تمرير ما تريد"، ولكن هذا سيكون "برأي الصحيفة" سبباً للدفاع عن المبادئ بقوة أكبر بدلاً من التخلي عنها شيئاً فشيئاً.
وأردفت الصحيفة أن سياسة الهجرة تدور حول قرار أساسي هو هل ما زالت ألمانيا تشعر بالمسؤولية أم لا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب عليها أن تعلم بأن هناك ضريبة ستُدفَع وستؤدي إلى العديد من الأشخاص في النهاية، مشيرة إلى أنهم سيموتون جوعاً أو سيموتون في وطنهم لأنهم سيُقتلون كما يحدث في سوريا أو الصومال، أو إنهم سيتعرّضون لسوء المعاملة كما في إريتريا أو أفغانستان أو سيقوم المهرّب بحشرهم في شاحنات النقل أو يتركهم ليتدبروا أمرهم على متن قوارب صدئة.
وأشارت إلى أن المهاجرين يعرفون المخاطر التي سيتعرضون لها ومعظم الذين يأتون لألمانيا يقبلون ذلك لأنهم لا يرون أي مفرّ آخر، وأن مصيرهم واضح.
واعتبرت الصحيفة أن ألمانيا التي تُعدّ رابع أكبر قوة اقتصادية في العالم، يجب عليها أن لا تبالغ في الاهتمام بقضية اللاجئين، فعلى سبيل المثال هناك أكثر من مليون لاجئ أوكراني تمكّنوا من الاندماج بهدوء نسبياً، متسائلة: "ما العيب في الأحزاب التي دعت ذات يوم إلى المزيد من الانفتاح، والتي تعاملت مع الهجرة ليس فقط باعتبارها تهديداً، بل باعتبارها فرصة؟".
=====================
الصحافة الامريكية :
 ناشيونال إنترست  : حماس تنتظر هجوم إسرائيل بفارغ الصبر!
https://ar.rt.com/w8ho
يرى الكاتب دانييل سوبلمان في ناشيونال إنترست أن حماس تتطلع لحرب إقليمية لأنها تراها من مصلحتها وتنتظرها بفارغ الصبر.
شكّل محور المقاومة، الذي يتكون من إيران وحزب الله اللبناني وقطاع غزة وسوريا والحوثيين وبعض الجماعات في العراق، كتلة إقليمية استراتيجية منسقة تتقاسم التطلعات إلى نظام مناهض للغرب. ويعتمد محور المقاومة على مخزونات هائلة من الصواريخ الموجهة بدقة والطائرات دون طيار الهجومية بعيدة المدى وصواريخ أرض- بحر.ويتم تأمين هذه القدرات العسكرية في أنفاق تحت الأرض.
وتمكّن المحور من خلق قواعد الاشتباك، ومعادلات الردع ووضع قواعد اللعبة. ويتمثل العمق الحقيقي لعقلية المقاومة في الصراع بين إسرائيل وحزب الله؛ حيث ينظر شعب المقاومة وقادته إلى الغزو العسكري الإسرائيلي على أنه نتيجة مرغوبة. ووصف عز الدين القسام، المتحدث باسم الجناح العسكري للحركة أن "احتمال غزو الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة مثير للضحك". وذكر "أن تسعة أعشار جيش القسام ينتظرون هذه المواجهة بفارغ الصبر".
وفي أواخر أغسطس الماضي، صرّح صالح العاروري، الرجل الثاني في قيادة حماس، صراحة: إن الحرب الإقليمية الحاسمة متعددة الجبهات ليست مرغوبة فحسب، بل هي ضرورة إقليمية في المدى القريب. وتوقع العاروري هزيمة غير مسبوقة لإسرائيل، كما توقع أن تتغير هويتها والنظرة إليها كطرف ضامن في المنطقة.
ويخلص الكاتب للقول بأن إسرائيل ستنخرط في تصرفات قد تتصادم مع المصالح الحيوية لأعدائها، مما يؤدي لاتساع نطاق الحرب الحالية إلى حرب إقليمية تغير تداعياتها الشرق الأوسط وإسرائيل نفسها.
المصدر: ناشيونال إنترست
=====================