الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16-1-2024

سوريا في الصحافة العالمية 16-1-2024

17.01.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 16-1-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • سي بي اس نيوز :ما مهمة " العزم الصلب" التي تعتزم أمريكا تنفيذها في سوريا والعراق
https://baladi-news.com/ar/articles/99653

الصحافة الفرنسية :
  • لوفيغارو: هكذا تستخدم إيران الحرب على غزة لتعزيز نُفوذها في الشرق الأوسط
https://2u.pw/yqVZMJK

الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية توضح عواقب أي انسحاب للجيش التركي من قواعده في سوريا والعراق
https://2u.pw/YSu7qN0

الصحافة الامريكية :
سي بي اس نيوز :ما مهمة " العزم الصلب" التي تعتزم أمريكا تنفيذها في سوريا والعراق
https://baladi-news.com/ar/articles/99653/
نشرت شبكة "cbsnews" الأميركية، إن وزارة الدفاع "البنتاغون" قررت إرسال 1500 جندي من لواء المشاة القتالي رقم 44 التابع للحرس الوطني التابع لجيش نيوجيرسي، ضمن "عملية العزم الصلب" لمحارية تنظيم الدولة "داعش" في سوريا والعراق. و أضافت الشبكة أن إرسال القوات "يأتي كجزء من الحملة العسكرية لهزيمة داعش"، مشيرة إلى أنه "يتم نشر 1500 جندي من الحرس الوطني التابع لجيش نيوجيرسي في العراق وسوريا وستكون مهمتهم لمدة عام". وسيسافر الـ 1500 جندي إلى قاعدة فورت بليس في ولاية تكساس لتلقي تدريبات تستمر لمدة 5 أسابيع قبل انضمامهم لمهمة "العزم الصلب" في سوريا والعراق.
====================
الصحافة الفرنسية :
لوفيغارو: هكذا تستخدم إيران الحرب على غزة لتعزيز نُفوذها في الشرق الأوسط
https://2u.pw/yqVZMJK
باريس- “القدس العربي”:*
قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن طهران تعمل بفضل أذرعها المسلحة في لبنان واليمن والعراق، ومن دون إظهار مشاركتها، على تعزيز مواقعها في المنطقة ضد الغرب.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أنه منذ الهجمات التي نفذتها حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، بدأ الصراع ينتشر ببطء ولكن بثبات خارج مركزه. ففي العراق وسوريا، زادت الميليشيات الشيعية الموالية لإيران من هجماتها ضد القواعد الأمريكية. وفي البحر الأحمر، يطلق الحوثيون اليمنيون المقربون من إيران صواريخهم ضد السفن الأجنبية، بل ويهاجمون المروحيات الأمريكية. ويشتبك الجيش الإسرائيلي وحزب الله بانتظام في المنطقة الحدودية. ويبدو أن إيران، التي صنفت إسرائيل كعدو للإسلام منذ ثورة 1979، هي المستفيد الإقليمي الرئيسي من هجوم حماس المذهل. ومع خوض أذرعها حرباً بالوكالة في الشرق الأوسط وإحياء برنامجها النووي، تشكل طهران تحدياً جديداً للغرب.
وتابعت “لوفيغارو” القول إنه بالطريقة نفسها التي اعتقد نتنياهو أنه نجح في تحييد القضية الفلسطينية من خلال شل حركتها في صراع منخفض الحدة، كان جو بايدن يأمل في توجيه الصراع مع إيران. وسمح صيف عام 2023 بالإفراج عن عدد من السجناء الأمريكيين في إيران، مقابل الإفراج عن بعض الأموال الإيرانية المجمدة . فالصمت النسبي للحركات التي تمولها وتسلحها طهران في المنطقة، أعطى وهم الهدوء، في حين أن برنامج التخصيب النووي أبطأ وتيرته الجهنمية قليلا. لكن يوم السابع من أكتوبر الماضي، غيّر كل شيء، وحطم هذا الهدوء الهش. منذ الأسبوع الماضي، دخلت أمريكا وبريطانيا في صراع مباشر مع الحوثيين، بضرب قواعدهم في اليمن، في محاولة لاستعادة حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
أما الملف النووي الإيراني عاد إلى سرعته. إذ تدين الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسريع تخصيب اليورانيوم إلى 60% من 3 إلى 9 كيلوغرامات شهرياً، وربما تمتلك إيران ما يكفي من المواد لصنع ثلاث قنابل ذرية، وهي على العتبة النووية. ونجح الإيرانيون في إحباط سنوات من المفاوضات الدبلوماسية مع الغرب، فضلاً عن كل المحاولات الإسرائيلية للحد من تقدمهم نحو إنتاج القنبلة النووية من خلال الاغتيالات المستهدفة للعلماء أو الهجمات السيبرانية.
وتنقل الصحيفة عن أحد الدبلوماسيين الفرنسيين أسفه قائلاً: “يبدو الأمر كما لو أن كل هذه السنوات من الجهود التي بذلتها الدبلوماسية الفرنسية كانت هباء”. فمنذ وقت ليس ببعيد، كان وجود إيران على مقربة شديدة من القنبلة النووية ليؤدي ذلك إلى أزمة كبرى مع الغرب. ولكن بسبب عدم وجود خطة بديلة، تظل دبلوماسيتهم اليوم سرية للغاية بشأن هذا الموضوع. في عام 2006، لم تسفر الحرب بين إسرائيل وحزب الله عن صراع إقليمي. هذا هو السؤال الذي يطرحه الجميع على أنفسهم اليوم: “هل يمكن لاشتعال الجبهات من قبل إيران وحلفائها ضمن محور المقاومة أن يوسع الحرب؟”.
ومضت “لوفيغارو” إلى القول إن الحذر الإيراني يثبت أن طهران لا تسعى إلى صراع مباشر مع الغرب أو الإسرائيليين. فمنذ 7 أكتوبر، تتقدم مصالح إيران في المنطقة من دون أن تضطر إلى إطلاق رصاصة واحدة. فمن دون الاستثمار المباشر، نجح الإيرانيون في تقويض عملية التطبيع بين إسرائيل والسعودية، وفي إثارة معاداة السامية بالعالم، وفي تقديم أنفسهم قادة لمحور المقاومة.
كما اعتبرت الصحيفة الفرنسية أن الحكومة الإيرانية، التي لم تبد اهتماماً خاصاً بالقضية الفلسطينية قبل 7 أكتوبر، مثلها مثل الأنظمة العربية، لا تريد تعريض حزب الله، أداة الردع الأفضل لديها، وأقوى قوة حماية لها في المنطقة، للخطر، مع ترسانته الهائلة من الصواريخ والقذائف، لأعمال انتقامية محتملة من إسرائيل أو الولايات المتحدة. وقد حرص النظام الإيراني حتى الآن على عدم إعطاء ذريعة لعملية عسكرية محتملة، لكن طهران مستعدة لشن حرب على أعدائها من خلال تفعيل أذرعها المسلحة، التي تستغل هي نفسها الصراع لتعزيز موقعها الهرمي في طهران وزيادة الضغوط الرامية إلى إخراج الأمريكيين من المنطقة.
وتابعت “لوفيغارو” القول إن نفوذ إيران يتزايد بسرعة أكبر في المنطقة حيث لم تعد  معزولة. منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/ شباط عام  2022، يمكن لطهران الاعتماد على دعم بكين وموسكو، بما في ذلك في القضية النووية. وتعتمد إيران على حليفيها، العضويْن في مجلس الأمن الدولي، لتحويل الحظر الغربي، وبفضل الفيتو الروسي الصيني، لتفادي أي عقوبات جديدة محتملة في الأمم المتحدة. وفي المقابل، تزود طهران الأسلحة لروسيا والنفط للصين. وفي عام 2003، أدى التدخل الأمريكي الكارثي في ​​العراق إلى تحول إقليمي لصالح إيران. وفي عام 2013، أدى رفض باراك أوباما التدخل في سوريا لفرض خطه الأحمر بشأن الأسلحة الكيميائية إلى خلق دفعة جديدة لإيران في المنطقة. فهل ستكون الحرب بين إسرائيل وحماس بمثابة دفعة جديدة للنفوذ الإيراني؟ تتساءل الصحيفة الفرنسية.
فالولايات المتحدة، مثل إيران، لا تريد الانخراط في تصعيد الحرب في الشرق الأوسط، وقد تمكنت واشنطن، التي لم تعد ترغب في حل النزاعات بالقوة، حتى الآن من تجنب التصعيد، بما في ذلك عن طريق ثني إسرائيل عن التدخل ضد حزب الله في لبنان في الأيام الأولى التي تلت يوم 7 أكتوبر. لكن البيت الأبيض أبلغ الحوثيين أنه ما يزال على استعداد للالتزام بالرد على استفزازات إيران وأذرعها في المنطقة. فبعد أوكرانيا، ذكّر الشرق الأوسط القادة الأمريكيين بأنه سيكون من الصعب عليهم أن يغادروا بهذه السرعة، تقول الصحيفة الفرنسية.
ومن باب أولى، أن دول المنطقة لا تبدي رغبة كبيرة في التورط إلى جانب إيران وروسيا، تتابع “لوفيغارو”، معتبرة أن الحكومة اللبنانية العاجزة غير قادرة على السيطرة على حزب الله أو حتى احتوائه، بينما لا ترغب المملكة العربية السعودية في إخراج المفاوضات مع الحوثيين عن مسارها، ولا تنفير السكان العرب، ولا التخلي تماماً عن تقاربها مع إسرائيل.
وما تزال مصر والقوى العربية الأخرى في حالة انتظار، مما يجبر مرة أخرى، التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة وحلفاؤها على العمل من أجل استعادة النظام والقانون الدولي ومنع الصراعات من التحول إلى حرب مفتوحة.
ولكن منذ غزو روسيا لأوكرانيا، فإن كل جبهة جديدة يشارك فيها الغرب بشكل مباشر أو غير مباشر، تعمل لصالح ما نطلق عليه على نحو غير كامل بلدان “الجنوب العالمي” من خلال زيادة المشاعر المعادية لأمريكا، توضح “لوفيغارو ”، مضيفة أنه في هذه البيئة المتفجرة، حيث يمكن أن يفهم الجميع الخطوط الحمراء بشكل مختلف، وتتدهور الأحداث في غضون ساعات، فإن الوضع “يمكن أن ينتشر بسهولة”، كما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. بل وأكثر من ذلك، إذا اختار بنيامين نتنياهو حرباً طويلة لضمان بقائه السياسي. ولكن حتى لو أنهى العمليات الإسرائيلية في غزة، فإن الجهود التي تبذلها إيران لطرد الأمريكيين من المنطقة وتقليص نفوذهم، ستظل لها الأسبقية على الحرب بين إسرائيل وحماس، تقول “لوفيغارو”.
====================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية توضح عواقب أي انسحاب للجيش التركي من قواعده في سوريا والعراق
https://2u.pw/YSu7qN0
أكدت صحيفة "حرييت" التركية، في تقرير لها، أن أي انسحاب الجيش التركي من قواعده في سوريا وشمالي العراق، من شانه أن يعزز من وجود "حزب العمال الكردستاني" والوحدات الكردية في تلك المناطق.
وقالت الصحيفة، إن القوات التركية باقية في قواعدها، وسوف تستمر في خطة القضاء على "الإرهاب" من مصدره، ضد "حزب العمال الكردستاني" وتنظيم "داعش"، بعد أن كان لها "نتائج ناجحة".
ولفتت الصحيفة إلى أن لا تغيير في الخطة العسكرية، مشيرة إلى أن أنقرة سوف تعزز مناطق قواعدها العسكرية في سوريا والعراق، وتطهير تلك المناطق من "الإرهاب"، وبينت أن "الوحدات الكردية" يمكن أن تهاجم مجدداً القواعد التركية مرة أخرى في الليالي الضبابية، "عندما تقترب الرؤية من الصفر".
واعتبرت الصحيفة، أن الذين يتساءلون عن سبب بقاء القوات التركية في سوريا العراق، "عن علم أو بغير علم"، يخدمون غرض "حزب العمال الكردستاني" ضد تركيا.
وسبق أن صادق البرلمان التركي، على المذكرة الرئاسية المتعلقة بتمديد تفويض إرسال قوات إلى شمالي سوريا والعراق لمدة عامين إضافيين، حتى 30 تشرين الأول (أكتوبر) من عام 2025.
وتنص المذكرة الرئاسية، على أن التطورات والاشتباكات المتواصلة في المناطق المتاخمة للحدود البرية الجنوبية لتركيا، في تصاعد مستمر، وبينت أن هذه التطورات والاشتباكات، تشكل تهديداً للأمن القومي التركي، مؤكدة إيلاء أنقرة أهمية كبيرة للحفاظ على وحدة الأراضي السورية والعراقية.
وسبق أن رد وزير الدفاع التركي "يشار جولر يوم"، في تصريحات له، على المقترح الإيراني، حول انسحاب القوات التركية من سوريا، مؤكداً بأن تركيا لن تسحب قواتها من سوريا إلا بعد تهيئة بيئة آمنة، وقال في حديث لصحيفة "ميليت" التركية: "نحن لا نتعدى على أراضي أحد، وقد أوضح الرئيس رجب طيب أردوغان هذا في كل اجتماع، نحن لسنا بحاجة إلى أرض الغير".
وأضاف: "أما في هذه المرحلة عندما يكون هناك نحو 4 ملايين سوري في بلدنا، وهناك مخاطر بتحول 5 ملايين سوري إضافي متواجدين في إدلب إلى لاجئين في تركيا بأي لحظة، إذا كيف بنظركم يمكننا الخروج من هناك دون خلق بيئة آمنة؟".
ولفت إلى أن تركيا بحاجة لخلق بيئة وظروف آمنة في الأراضي السورية التي تتواجد فيها، قبل الانسحاب، مضيفا أنه "سيتم اعتماد الدستور الذي أصبحت دمشق ملزمة الآن بإعداده، وستجرى انتخابات، حيث سيتم تشكيل حكومة ستشمل جميع الأشخاص الموجودين هنا، وبعد ذلك سنغادر بكل سرور".
====================