الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/7/2018

سوريا في الصحافة العالمية 15/7/2018

16.07.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "لوس أنجلوس تايمز" ترصد كيف تحول تركيا شمال سوريا إلى مستعمرة
https://ajel.sa/international/2177436
  • فورين بوليسي": تركيا أوقعت نفسها في مستنقع بسوريا
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=187197
  • فورين أفيرز”: انتصارات بشار الأسد ستؤدي إلى مزيد من الفوضى
https://alfayha.net/?p=66477
  • "واشنطن بوست" تحذر من الخطورة المترتبة على صفقة ترامب – بوتين في سوريا
http://o-t.tv/wvD
  • معهد واشنطن :قمة ترامب - بوتين: فرصة لتصويب الوضع في سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/getting-syria-right-at-the-trump-putin-summit
 
الصحافة البريطانية والفرنسية :
  • الديلي تليغراف: التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لا يستطيع تأكيد من وراء الغارة الجوية التي قتلت 54 شخصا في سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/الديلي-تليغراف-التحالف-الذي-تقوده-الو/
  • مؤرخ فرنسي يقرأ أبعاد التدخل العسكري الروسي بسوريا
https://arabi21.com/story/1108834/مؤرخ-فرنسي-يقرأ-أبعاد-التدخل-العسكري-الروسي-بسوريا
  • مترجم: بهذه المشروعات الصغيرة تصنع اللاجئات السوريات حياة جديدة في إسطنبول
https://www.sasapost.com/translation/syrian-refugees-stitch-their-way-to-a-better-life-in-istanbul/
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت – إلى ماذا توصلت روسيا و”إسرائيل” فيما يتعلق بالوجود الإيراني في سوريا؟
http://natourcenter.info/portal/كوميرسانت-إلى-ماذا-توصلت-روسيا-وإسرا/
  • صحيفة روسية: سوريا ستتقسم وإيران ترفض مغادرتها
https://www.baladinews.com/ar/news/details/33144/صحيفة_روسية_سوريا_ستتقسم_وإيران_ترفض_مغادرتها
 
الصحافة الامريكية :
"لوس أنجلوس تايمز" ترصد كيف تحول تركيا شمال سوريا إلى مستعمرة
https://ajel.sa/international/2177436
فريق التحرير
قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن تركيا حولت منطقة شمال سوريا، إلى منطقة قد يطلق عليها البعض "تركيا المجاورة".
ورصدت الصحيفة، عبر تقرير ترجمته عاجل، مظاهر ذلك التحول في المنطقة الشمالية من سوريا، بداية من المباني التي باتت تحمل علامات باللغة التركية وحتى صور الرئيس التركي أردوغان المعلقة في المدارس والأماكن العامة؛ حيث يتعلم الطلاب اللغة التركية كلغة ثانية بدلًا من الإنجليزية أو الفرنسية، كما تعمل ثلاث مستشفيات جديدة تحت إدارة الأتراك.
وعلى مدى العامين الماضيين، سيطرت تركيا والمتمردون السوريون على مساحة 1500 ميل مربع من شمال سوريا، وقد أدى ذلك إلى طرد مقاتلي داعش والميليشيات الكردية التي تقاتل ضد الحكومة السورية.
وبعد سنوات من الحرب الأهلية، أبدى البعض قلقًا من أن المنطقة ستفقد بشكل كبير طابعها السوري وتصبح في واقع الأمر مستعمرة تركية، وفقًا لما ذكرت الصحيفة.
وقال حاتم، وهو طبيب أطفال من مدينة حلب السورية: "تشهد المدينة ارتباكا، رغم خروج داعش، بسبب النظام التعليمي والقائمين على المنطقة وكمية الأفراد الذين يحملون الأسلحة هنا، كل ذلك ينذر بمخاوف حول المستقبل".
ودخلت تركيا شمال غرب سوريا في عام 2016 باسم عملية درع الفرات، التي استهدفت داعش وكذلك القوات الكردية، أدى ذلك التدخل إلى توترات عرقية في المنطقة. وفي المدينة الكردية عفرين، قامت القوات التركية بإسقاط نصبين كرديين ونهبوا المتاجر وانخفض عدد السكان من 350 ألفًا في مارس إلى 115 ألفًا بسبب فرار السكان إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في حلب أو الأراضي التي لا تزال تحت سيطرة المتمردين الأكراد.
وقال جمال بتال البالغ من العمر 75 عاما، وهو مالك لمحل تجاري، "لقد غادر نصف جيراني وعائلتي بسبب عدم وجود كهرباء وعدم توافر وظائف، وكنت سأغادر؛ لكن سني أكبر من أن أحاول الاستقرار في مكان جديد".
ومن أوجه التوغل التركي في المدينة، قالت الصحيفة إن تركيا تحاول اقامة المشروعات التجارية بالمنطقة؛ حيث تستورد لها وقود الديزل المُعَفى من الضرائب في محطات الغاز الطبيعة المنشأة قريبًا؛ حيث يباع بقيمة 3.80 دولار للجالون، وهو أرخص بكثير من أي مكان آخر في سوريا. تقوم شركة تركية ببناء محطة للطاقة الحرارية بالقرب من مدينة عزاز، وبلدة جرابلس في الشرق السوري لتوليد الكهرباء.
وأصبح لدى الخدمة البريدية التركية الآن ثلاثة فروع في شمال سوريا، كما يتم توجيه معظم إشارات الهاتف المحمول عبر تركيا وسيتمكن السكان قريبًا من الاتصال بالرقم 112 لطلب الإسعاف التركي.
==========================
"فورين بوليسي": تركيا أوقعت نفسها في مستنقع بسوريا
 
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=187197
 
كتب ماري مراد | السبت 14-07-2018 12:59
أكدت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن تركيا صنعت لنفسها مستنقعًا في سوريا، لافتة إلى أن الجيش التركي اكتشف أن غزو سوريا أسهل بكثير من حكمها.
وأوضحت المجلة، في تقرير أعده الصحفي بورزو داراغاهي، أن عمليات الخطف بهدف الحصول على فدية وعمليات إطلاق النار والتفجيرات استمرت خارج مدينة عفرين السورية.
وبينما كانت تسير امرأتان على طول الشارع المتاخم للمجمع، قالت إحداهما: "أخشى الكلام بسبب تلك"، مشيرة إلى مجموعة من المباني التي تدير منها تركيا وحلفائها المحليين جيب عفرين، مضيفة: "لا يوجد أمان.. لا يوجد أمن. "
داخل المجمع، ذكر المسؤولون الأتراك والحلفاء السوريون بعض الأخبار الجيدة عن عفرين خلال جولة للصحفيين الأجانب برعاية الحكومة التركية، إذ تعمل العديد من الجمعيات الخيرية التركية الكبرى داخل عفرين، وتساعد على توزيع المساعدات، وإقامة نظام حكم ديمقراطي، وتدريب قوات الأمن المحلية.
لكن حتى بعض العاملين في السلطات المحلية، بحسب التقرير، وصفوا الأعمال العدائية المستمرة بين أكراد الجيب والعرب، وكذلك بين أولئك الذين جاءوا إلى عفرين للاستقرار من أجزاء أخرى من سوريا ومن هم من السكان الأصليين.
وأطاحت القوات التركية في أواخر مارس، بالقوات الكردية الحاكمة للجيب، كجزء من عملية عسكرية لمدة شهرين تسمى "غصن الزيتون"، نجحت تركيا في دفع أعدائها الأكراد بعيداً عن حدودها وفي ربط مناطق سوريا التي يسيطر عليها شركاء أنقرة السوريون في شرق وجنوب عفرين.
وبحسب التقرير، فإن سوريا، دون أن تدرك ذلك تمامًا، جعلت من نفسها أيضاً الحاكم الفعلي لهذا الجزء من سوريا، إذ تبدو المسؤولية مستنقعًا أكثر مما توقعته الحكومة التركية أصلاً.
ومن جانبه، أوضح آرون ستاين، المتخصص في تركيا وسوريا في المجلس الأطلسي، مركز أبحاث في واشنطن، أنه حينما "غزا الأتراك، وقعوا في الأساس لحكم المنطقة، لكنهم الآن في مأزق بداية من توصيل المياه، والتقاط القمامة، وإدارة الصحة والتعليم. الأمن. من الواضح أن هناك مؤشرات على وجود تمرد. في الوقت الحالي".
وذكر الكاتب أن السلطات التركية أبقت عينها على الصحفيين الذين أحضروا بالحافلات إلى سوريا، لكنها أعطتهم أيضًا بعض المساحة للتجول بالقرب من السوق الرئيسي في المدينة، وكان العديد من المسؤولين الأتراك صريحين بشأن التحديات التي يواجهونها في جلب النظام، وقال مسؤول تركي كبير "الأولوية في عفرين ما زالت أمنية".
ووفقًا للتقرير، تأمل تركيا في تشكيل عفرين كجيب ملائم للعيش لسحب اللاجئين السوريين - بما في ذلك أكثر من 3 ملايين مستقر في تركيا - وتعطي لنفسها المزيد من النفوذ على مستقبل سوريا.
وربما وصل 140 ألف سوري إلى منطقة عفرين منذ الاستيلاء التركي، لأسباب ليس أقلها التوزيع الناجح للمساعدات الإنسانية، لكن الأتراك حريصون على الانسحاب من عفرين ومغادرة المنطقة ليديرها حلفاء محليون.
وقال المسؤولون إن قوات الأمن المحلية، والعديد منها من وحدات الجيش السوري الحر، يجري تدريبها، وألمحت إلى أن القوات التركية ستنسحب من وسط المدينة نحو البؤر الاستيطانية في الريف خلال أيام، وكما هو الحال في جرابلس وأعزاز، أطلقت القوات التركية، مع المترجمين الفوريين، دورات مدتها خمسة أسابيع لإعداد أفراد الأمن العرب المحليين لتولي المسؤولية.
وبعد التدريب، فإن قوات الأمن المسلحة قادرة على مراقبة الشوارع والاحتفاظ بها ضد المتمردين الأكراد، لكنهم على الأرجح ينهارون تحت هجوم متواصل من القوات السورية المدعومة من روسيا، وفي الوقت الراهن، تتشبث موسكو وأنقرة وطهران بفهم هش حول أي دولة تسيطر على أي جزء من سوريا، لكن التزام تركيا بالجيب قد يتعثر إذا ما أرادت روسيا، وهي القوة الرئيسية الآن في سوريا، بقوة أن يعيد النظام فرض حكمه.
وفي الوقت نفسه ، لا يزال العنف المحلي يشكل تحديا ويبدو أنه يتسارع، إذ زعمت وحدات حماية الشعب الكردية هجوم 7 يوليو على جنود أتراك خارج مدينة عفرين، وفي نفس اليوم، أصيب ما لا يقل عن 10 أشخاص بجروح خطيرة في انفجار سيارة ملغومة استهدفت جرابلس.
وفي الأيام الأخيرة، قصفت الطائرات الحربية والمدفعية التركية مواقع قوات حماية الشعب الكردية على مشارف عفرين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
كما زعمت وحدات حماية الشعب المشاركة في بعض الهجمات، لكن السكان المحليين يعزون بعض المشاكل الأمنية للحلفاء العرب والتركمان ( وحدات الجيش السوري الحر التي شاركت في الحرب لطرد الميليشيات الكردية والوحدات المتمردة التي انتقلت من أجزاء أخرى من سوريا إلى عفرين في صفقات مع النظام في دمشق).
وفي السياق نفسه، نوه أحد الأكراد المقيمين في عفرين إلى أن وحدات المتمردين تحمل على سياراتها صورًا للرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي كان يرش أسلحة كيميائية ضد الأكراد، وقال: "يستخدم الجيش السوري الحر طريقة مرعبة لإذلال من يشتبه في أنهم أعضاء في حزب العمال الكردستاني".
وأشار تقرير يونيو عن الأمم المتحدة إلى "مستويات عالية من جرائم العنف، حيث وقع المدنيون ضحايا السرقات والمضايقات والاختطاف والقتل"، ولا سيما استهداف أولئك الذين ينظر إليهم على أنهم متعاطفون مع القوات التي يقودها الأكراد، كما حذر التقرير من "انعدام القانون" والإجرام المتفشي الذي ترتكبه الجماعات المتمردة تحت سيطرة القوات التركية، وتسمية عدة وحدات من الجيش السوري الحر.
وقال مواطن كردي من عفرين لـ"فورين بوليسي" إنه تم اعتقال أكثر من 200 شخص من قبل ألوية الجيش السوري الحر التي تشمل جبهة الشامية، وأحرار الشرقية، وفصيل حمزة.
ويدفع الأقارب فدية تصل إلى 20 ألف دولار لإحضار أحبائهم من مراكز الاحتجاز المؤقتة في مقر الجماعات المتمردة، كما يجب على السكان دفع مبالغ تصل إلى 5 آلاف دولار في بعض الأحيان لاستعادة السيارات، واتهمت هيومن رايتس ووتش الشهر الماضي المتمردين السوريين بنهب منازل سكان عفرين الأكراد.
وبحسب التقرير، يفتقر العديد من المقاتلين المتمردين إلى جذور عفرين، مثل عامر محمد، 38 عامًا من كتائب سلمان شاه، المنحدر من حماة ويقاتل منذ سنوات لجماعات المتمردين المدعومة من تركيا- ضد النظام وداعش ووحدات حماية الشعب- الذي استقر في عفرين مع زوجته وأطفاله التسعة.
ولفت الكاتب إلى أن القيم المحافظة للمجموعات المتمردة والقادمين الجدد من مناطق مثل ضواحي دمشق الشرقية الغوطة، حيث اضطر السوريون المحاصرون إلى الاستسلام لنظام الرئيس بشار الأسد وصعود الحافلات إلى أجزاء أخرى من سوريا في وقت سابق من هذا العام، تتصادم في بعض الأحيان مع الأكراد اليساريين في المنطقة.
وأظهر أحد الرجال صورة لوالدته بدون غطاء الرأس، ويشكو من أن الجماعات المتمردة التي استولت على المدينة تجعل النساء غير مرتاحات على الملأ دون غطاء إسلامي محافظ.
ووفقًا للتقرير، رحب سكان في عفرين بالأكراد طالما أنهم يقدمون الخدمات والأمن، فكل شخص تقريبا في عفرين لديه حكايات مروعة حول الوقت قبل وصول تركيا، ومعظمهم أمضى سنوات يتجول في سوريا.
وفي السياق نفسه، عاش "منذر كانو" البالغ من العمر 24 عاماً مع عائلته في عفرين خلال السنوات الأولى من الصراع في سوريا، قبل أن تستولي عليها "وحدات حماية الشعب" التابعة لحزب العمال الكردستاني.
وهرب "منذر" هو وأسرته إلى مدينة حلب ، لكنهم فروا إلى عفرين مرةً أخرى بمجرد طرد قوات حماية الشعب. وقال كانو: "يجب أن يكون لديك المال هنا، لكن بخلاف ذلك أشعر بالحرية والآمان"، مشيرا إلى أن جالون من الحليب تصل تكلفته في عفرين حوالي 2.75 دولار، وجالون رضاعة الأطفال يصل إلى 20 دولارًا، "فوق طاقة الغالبية العظمى من السوريين".
 وقال أشخاص محليون آخرون إنهم سعداء بالتخلص من المسودة العسكرية الصارمة التي وضعتها وحدات حماية الشعب، والتي أجبرت الشبان على الخضوع لتدريب عسكري إيديولوجي كبير والخدمة في ميليشياتها.
المجلة أشارت إلى أن أولئك الذين ينتقدون وضع عفرين في مرحلة ما بعد وحدات حماية الشعب يميلون إلى إلقاء اللوم على مشاكل بقايا الجيش السوري الحر، وليس القوات التركية التي تسعى إلى اتباع نهج عدم التدخل في إدارة الشؤون الشرطية.
وذكرت واحدة من امرأتين تمشيان إلى جانب المجمع الحكومي أنها لم تهتم بمن يدير الجيب طالما أنه كان بإمكانه توفير الأمن، مضيفة: "نسمع الانفجارات وإطلاق النار. نحن لا نعرف من المسؤول".
ستاين جادل بأن الأتراك قد يكونون عالقين في شمال سوريا، غير قادرين على الانسحاب بالكامل لأسباب سياسية داخلية. وقال: "لا يمكنهم المغادرة لأن الأمن سيتدهور. يتدهور الوضع الأمني، ويعود الناس عبر الحدود".
==========================
فورين أفيرز”: انتصارات بشار الأسد ستؤدي إلى مزيد من الفوضى
 
https://alfayha.net/?p=66477
 
 حذيفة العبد /  الأحد, 15 يوليو 2018 - 12:29 ص /      108
الفيحاء نت – متابعات
نشر موقع “فورين أفيرز” الأمريكي، الأربعاء، مقالا للباحثة في معهد دراسات الحرب جينفر كافاريلا، قالت فيه إن التقدم الذي حققته القوات السورية لن ينهي الحرب، بل سيجعلها أكثر ضراوة.
وأفادت كاتبة المقال جينفر كافاريلا بأن القوات السورية حققت تقدما كبيرا بعد السيطرة على حلب في العام 2016 وحماية العاصمة دمشق في العام 2018، مشيرة إلى أن الانتصارات غيرت مسار الحرب وأضعفت المعارضة المعتدلة.
وقالت الباحثة إن بشار الأسد أضعف مما كان عليه نظرا لاعتماده على القوى الأجنبية، مثل روسيا وإيران، وإرهاق الدول التي عارضته مثل الأردن، مبينة أن قراره تدويل الحرب يفتح الباب أمام حروب مستقبلية فيما تهدد الأساليب المعتمدة بولادة حركة تمرد جهادية عالمية، ستعمل على استمرار الحرب لسنوات قادمة.
وأشارت جينفر كافاريلا إلى أنه يجب على الولايات المتحدة أن تقبل أنّ تجاهل سوريا لن يؤدي إلى انتصار نظيف يقيم سلاما مستقرا لبشار الأسد قدر ما سيؤدي إلى الفوضى.
وبينت كافاريلا أنه ولتفادي الفوضى، ينبغي على الولايات المتحدة أن تستثمر الآن في بناء نفوذ من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة في المستقبل من خلال تعزيز القدرات العسكرية وتحسين طرق الحكم لشركائها على الأرض، واستعادة ثقة السكان “المتمردين” في سوريا، وإعادة بناء “قوات المتمردين”، وحرمان الأسد من الشرعية الدولية التي يتطلع إليها.
وأكدت أن الولايات المتحدة لا تزال تملك الخيارات التي يمكن من خلالها تقييد الأسد وداعميه، وأن كل ما تحتاجه هو العزيمة لاستخدامها.
إلى ذلك، أوضحت الباحثة أن انتصارات الأسد في المراحل الأخيرة من الحرب السورية قد اعتمدت بشكل كبير على دعم روسيا وإيران اللتين وفّرتا عشرات الآلاف من القوات البرية والقوة الجوية والمساعدات المالية والغطاء الدبلوماسي، والتي بدونها من المحتمل أن يكون نظامه قد سقط، مضيفة أنه وعلى الرغم من أن هذه التدخلات أدت إلى استقرار نظام الأسد على المدى القصير، إلا أنها تعيد رسم خريطة القوة في الشرق الأوسط بطريقة تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.
وتقول الباحثة إن إيران وروسيا ستستخدمان سوريا كنقطة انطلاق للعمليات الدولية، مشيرة إلى أن هناك أدلة تُظهر أن روسيا بدأت تستخدم قواعدها العسكرية في سوريا لدعم عملياتها في جمهورية إفريقيا الوسطى والسودان، بالإضافة إلى أن قدرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على نشر القوة من سوريا تساعد في جهوده في إضعاف حلف الناتو، وتقويض النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، بشكل يسمح له باستغلال التباينات بين الولايات المتحدة وحلفائها.
وتابعت بالقول إن إيران أنشأت قواعد عسكرية وخلقت وكلاء لها في سوريا لفتح جبهة ثانية في الحرب ضد إسرائيل، مشيرة إلى أن تل أبيب لن تتسامح مع هذا الأمر، وقد تقوم بعملية برية في جنوب سوريا لمنعها.
وتعتقد الكاتبة أن سياسة دمشق في إفراغ التجمعات السكانية التي وقعت تحت سيطرة المقاتلين تؤثر بالضرورة على استقرار دول الجوار، وتطيل أمد الحرب، حيث يقف الأردن على حافة الانهيار بسبب عدم قدرته على استيعاب الأعداد الكبيرة من اللاجئين، وقد أغلق حدوده أمام 59 ألف لاجئ سوري فروا من العملية الأخيرة للأسد في منتصف عام 2018، وقد تجبر هذه التجمعات على العيش في ظل النظام الذي ثارت ضده، بشكل يخلق مناخا للإرهابيين ليستغلوا الوضع.
وأضافت أن تدفق اللاجئين السوريين كان عاملا محفزا للتصعيد التركي، مستدلة بالاجتياح الذي قامت به القوات التركية عام 2016 في شمال سوريا وكان هدفه المعلن هو وقف تقدم القوات الكردية، بالإضافة إلى تخفيف الضغط من عبء اللاجئين بالقوة.
ولفتت كافاريلا إلى أن تركيا تقوم بإعادة توطين اللاجئين في شمال سوريا، وتقوم بإنشاء قوة وكيلة لحكمها، ومن هنا فإن الاحتفاظ بقوات وسكان معادين للنظام يشير إلى أن الحرب لن تتوقف، بحسب ما نشرته كاتبة المقال.
وعرجت الباحثة بالقول إنه رغم دعم أنقرة لقوات معارضة في سوريا، إلا أنها وعلى المدى القصير تصطف مع القوات السورية المعارضة لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، الشريك الرئيس للولايات المتحدة في الحرب ضد “داعش”، والسبب هو علاقة وحدات حماية الشعب بالجماعات الكردية داخل تركيا، مبينة في السياق أن العمليات الانتقامية التي يفكر فيها أكراد سوريا وتركيا ضد الدولة التركية، تهدد بنقل الحرب إلى الساحة الإقليمية.
كما أشارت في السياق إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بات أكثر اعتمادا على القوميين الأتراك، بعد انتصاره في الانتخابات الشهر الماضي، مضيفة أنهم (القوميون الأتراك) قد يدفعونه للتصعيد.
ورأت كافاريلا أن انسحاب الولايات المتحدة، التي تحتفظ اليوم بـ2000 جندي، قد يخلق فراغا يمكن أن تستغله القوى الداعية للحرب كلها.وتقول الكاتبة الأمريكية إنه بالإضافة إلى لعبة الشطرنج الجيوسياسية التي تدار في شرق سوريا، فإن المنطقة تعد قاعدة محتملة لتنظيم “داعش” وتنظيم القاعدة العائدين، ومن المحتمل احتفاظ تنظيم القاعدة، الذي كان ينشط في شرق سوريا قبل ظهور تنظيم “داعش” عام 2014، بشبكات له في المنطقة، مضيفة أن الضربات العسكرية أنهكت تنظيم “داعش” لكنه لم يختف أبدا، ويحتفظ بخلايا نائمة في جيوبه المنتشرة داخل البلاد، ويستخدمها لتنفيذ هجمات ضد القوات السورية و”قوات سوريا الديمقراطية”.
المصدر: موقع “فورين أفيرز”
==========================
"واشنطن بوست" تحذر من الخطورة المترتبة على صفقة ترامب – بوتين في سوريا
 
http://o-t.tv/wvD
 
أشار (جوش روجين) كاتب العمود في صحيفة "واشنطن بوست" إلى خطورة الاتفاق الذي من المفترض أن يتم الموافقة عليه في الاجتماع القادم بين الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) والرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، يوم الاثنين المقبل والذي من المفترض أن يحدد المسار المستقبلي لسياسية الولايات المتحدة تجاه سوريا.
ورأى (روجين) في تقريره المنشور في الصحيفة أنه على (ترامب) عدم التوقيع على اتفاق "كارثي وسيئ" سيؤدي إلى ازدياد الأوضاع سوءاً بالنسبة للشعب السوري.
وعن الاتفاق الذي يتم الحديث عنه مؤخراً في عدة تقارير صحفية، قال (روجين) إن (ترامب) قد طرحه بداية على العاهل الأردني الملك (عبد الله الثاني) في واشنطن الشهر الماضي والذي من شأنه تحقيق رغبة (ترامب) في سحب معظم القوات الأمريكية من سوريا "قريبا جداً" مع تأييد الحملة الوحشية التي تشنها قوات (بشار الأسد) بالتعاون مع روسيا في جنوب سوريا والتي تعد انتهاكاً مباشراً لاتفاق (بوتين) الأخير مع إدارة (ترامب).
تَعَد روسيا الولايات المتحدة بموجب الصفقة المطروحة بالحد من الوجود الإيراني على الحدود السورية بالقرب من الأردن وإسرائيل. كما تشجع الصفقة "قوات قسد" التي يغلب عليها الأكراد على التعامل مع (الأسد) وروسيا، مقابل سحب (ترامب) لـ 2,000 جندي أمريكي من شمال شرق سوريا.
وعلى الرغم من موافقة إسرائيل والأردن على هذه الصفقة إلا أن هنالك انقسام حولها داخل فريق (ترامب).
يؤكد (روجين) ضمن تقريره، دفاع (بريت ماكغورك) مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية لـ "لتحالف الدولي لمحاربة داعش" بالإضافة إلى (ديفيد ساترفيلد) مساعد وزير الخارجية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى، والذي هناك شائعات بتعينه سفيراً للولايات المتحدة في تركيا، طبقاً لمصدرين تحدثا للصحفية. بينما يشكك بشدة المسؤولون الأخرون في وزارة الخارجية والبنتاغون ومجلس الأمن القومي في ترتيبات الصفقة.
وبحسب التقرير يعترض (جون بولتون) مستشار الأمن القومي على نقطتين على الأقل متعلقين بالاتفاق.
يصر (بولتون) على أن يتم إبعاد القاعدة العسكرية الصغيرة للولايات المتحدة بالقرب من معبر التنف الحدودي من المفاوضات، كم يصر على انسحاب إيراني كامل وليس جزئي من سوريا.
كما يشعر المسؤولون العسكريون الأمريكيون بالقلق من أن تزعزع الاتفاقية الحرب ضد تنظيم "داعش"، مما يسمح بظهور مقاتلي التنظيم من جديد، تماماً كما حصل في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق (باراك أوباما) عندما أمر بسحب القوات الأمريكية من العراق في 2011.
كبير مسؤولي "المركز القومي لمكافحة الإرهاب" الجنرال (مايكل ناجاتا) قال هذا الأسبوع أن تنظيم "داعش" لا يزال يتواجد في العراق وسوريا مؤكدا على عدم انتهاء المعركة ضد التنظيم معتبراً أن "دور الولايات المتحدة لا غنى عنه في التعامل مع المتبقي" من جيوب التنظيم.
وينطلق الاتفاق الحالي من فرضية أساسية تهدف إلى الحد من العنف في سوريا، الأمر الذي سيؤدي إلى عودة اللاجئين والبدء بالعملية السياسية.. فهل هذا الطرح ممكن في الظروف الحالية؟
المرحلة التالية من الحرب
يرى التقرير أن الافتراض هذا ينطلق من نقطتين زائفتين حول روسيا، لأنه يفترض مسبقاً أن "موسكو تسعى إلى حل سياسي تفاوضي حقيقي ولديها القوة أو الإرادة لاحتواء إيران".
ولمعرفة مدى جدية موسكو، يشير التقرير إلى تصريح وزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو) والذي شكك بقدرة روسيا على إخراج إيران من سوريا معتبراً السؤال حول جدية الروس "سؤالاً مفتوحاً" كما قال إن الولايات المتحدة "لم تصل بعد إلى وضع يمكنها من الحصول على ما يكفي من نفوذ لتحقيق حل سياسي يضمن أفضل المصالح للولايات المتحدة وللعالم".
المشكلة بحسب التقرير إعلان (ترامب) انسحابه من سوريا، الأمر الذي أدى إلى إضعاف نفوذ الولايات المتحدة وتقويض قدرتها على التفاوض. يضاف إلى ذلك تجميد جميع المساعدات الإنسانية الأمريكية تقريبا، وقطع المساعدات عن الثوار. كل هذه التنازلات الأمريكية، كانت أحادية الجانب ومن طرف واحد فقط.
أخيرا، يشير التقرير إلى ضرورة الإدراك أن قمة هلسنكي، ليست مؤتمراً للسلام ينتهي فيها الحرب، بل محطة تقودنا إلى المرحلة الثانية من الحرب. لأن انسحاب الولايات المتحدة سيؤدي إلى ازدياد وحشية (الأسد). ومالم تكن الولايات المتحدة متشددة بموقفها مع (بوتين)، من الممكن عودة تنظيم "داعش" وتوسع نفوذ إيران وذلك أمام أعين (ترامب) الذي يقع اللوم عليه وحده وليس على أحد سواه.
==========================
معهد واشنطن :قمة ترامب - بوتين: فرصة لتصويب الوضع في سوريا
 
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/getting-syria-right-at-the-trump-putin-summit
 
جيمس جيفري, باربارا أ. ليف, و دينيس روس
متاح أيضاً في English
13 تموز/يوليو 2018
سيواجه الرئيس الأمريكي ترامب أجندة حافلة في القمة التي يعقدها مع فلاديمير بوتين يوم الاثنين. فكوريا الشمالية وإيران وأوكرانيا/جزيرة القرم، ومجموعة من القضايا الثنائية الشائكة لا توفر سوى القليل من الأرضية الواضحة لتوصّل واشنطن وموسكو إلى مقاربة مشتركة.
وتستمر التكهنات حول احتمال توقيع اتفاق مع روسيا بشأن سوريا. ومع ذلك، فمن الضروري توخي الحذر لأنه من غير المرجح أن يؤثر أي قرار على مسار الأحداث في الشرق الوسط خلال السنوات القادمة أكثر من مسألة فترة بقاء القوات الأمريكية في سوريا. ومن شبه المؤكد أن يتوقف أي اتفاق يعرضه بوتين على انسحاب القوات الأمريكية - التي كانت ضرورية لتدمير مقر الجهاديين العنيفيين في سوريا. وبعد استمرار الحرب الأهلية الرهيبة في سوريا لسبع سنوات، يبدو أنها تتجه إلى نهايتها لا محالة، إلى جانب الحملة الأمريكية لدحر تنظيم «الدولة الإسلامية»، أو على الأقل لطي هذه المرحلة منها.
على الولايات المتحدة ألا تُخطئ، بأن القوات الأمريكية الصغيرة الحجم تُعتبر مهمة للغاية بالنسبة لأصدقاء واشنطن وأعدائها على حد سواء. فبتكلفة متواضعة ومخاطر معتدلة، تعود هذه القوات بفائدة كبيرة على الأمن القومي للولايات المتحدة. وإذ إنها مدمجة بحذر في إستراتيجية أكبر، يشكل وجود قوات أمريكية محدودة العدد ولكن فعالة عقبة كبيرة أمام تهديدين - نهوض مجدد لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وجهود إيران لاستخدام سوريا كمنصة لعرض نفوذها في صميم الشرق الأوسط العربي وضد إسرائيل.
لقد خسر أقرب حلفاء أمريكا في المنطقة ثقتهم بإدارة أوباما بسبب عدم انخراطها الواضح في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فمرة أخرى، وربما بشكل أعمق، تبرز شكوك واسعة حول مدى التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها - ونحو الاستقرار والأمن على نطاق أوسع. السبب؟ تردد إدارة ترامب في سوريا والفجوة المتسعة بين خطابها وواقع سياستها تجاه إيران. فإعادة فرض عقوبات على طهران أمر سهل، لكنه لن يكون كافياً لقلب المكاسب التي حققتها إيران في المعارك الدائرة في الشرق الأوسط بفضل «الحرس الثوري الإسلامي»، وجيشها المتنامي من الوكلاء. وبالفعل، تتزايد الشكوك في المنطقة بأن الإدارة الأمريكية الحالية لا تجرؤ على إكمال العمل الصعب اللازم للحد من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار.
وتُعتبر سوريا النقطة الرئيسية لإطلاق هذه الجهود، لا سيما في ظل تسريع طهران وتيرة حملتها لبناء هندسة دفاعية واستخباراتية دائمة هناك. فأهداف إيران تتعارض مباشرة مع أمن إسرائيل، كما أن "جيش الدفاع الإسرائيلي" اتخذ إجراءات مراراً وتكراراً لمنع تحوّل سوريا إلى منصة للهجمات ضد الدولة اليهودية.
وإذا تُركت إيران دون رقابة، فإن انخراطها المتزايد في سوريا سيؤجج ثانية التطرف السني في حرب أهلية لم تخمد نيرانها بعد. وكان لحملة القمع التي شنها نظام الأسد بدعم من إيران أثر رهيب وهائل على العراق، حيث ساهمت في بروز دولة خلافة انتشرت في بلدين، وموجات من الإرهاب الدولي، وهجمات داخل الولايات المتحدة، وتجنيد مقاتلين أجانب بوتيرة هددت بشل أجهزة الشرطة والاستخبارات في جميع أنحاء العالم. ولا يمكن لواشنطن المخاطرة بعودة تلك الأيام من خلال سحب القوات الأمريكية قبل الأوان.
ولن تساهم مقاربة "سلام القبر" التي تنتهجها موسكو وطهران حالياً في وقف معاناة سوريا وأحزانها - أو في الحدّ من احتمال زعزعتها لاستقرار الأردن ولبنان وأوروبا بسبب تدفق اللاجئين هرباً من العنف. وتُعتبر الوحشية الفوضوية التي يبذلها نظام الأسد لاستعادة جنوب غرب سوريا، بدعم من القوات الجوية الروسية والمقاتلين الأجانب الذين توفرهم إيران و«حزب الله»، تذكيراً مروعاً إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
لكن هذه ليست نتيجة حتمية. ومن المفارقات أن لدى الولايات المتحدة حلفاء أكثر قوة وأن واشنطن تملك الوسائل لمواجهة الإيرانيين ووكلائهم من أجل رسم معالم مستقبل مختلف لسوريا. وكما ظهر في دراسة حديثة أجراها "معهد واشنطن"، بإمكان الولايات المتحدة تحقيق ذلك من خلال اتخاذ الخطوات التالية:
أولاً، الحفاظ على وجود عسكري أمريكي - بالحجم المطلوب للمهمة معززاً بمنطقة حظر طيران/آليات للحؤول دون نهوض تنظيم «الدولة الإسلامية» - من أجل تجنب قيام القوات التي تدعمها إيران بدعم نظام الأسد المتداعي، ومنع إيران من بناء "جسر بري" إلى البحر الأبيض المتوسط.
ثانياً، التوصل إلى تفاهم مع تركيا في الشمال من شأنه السماح للولايات المتحدة وحلفائها ببسط سيطرتهم على 40 في المائة من الأراضي السورية، بما فيها القسم الأغنى بالموارد في البلاد.
ثالثاً، استهداف المصارف - التي توفر الائتمانات لنظام الأسد والدعم الإيراني للوكلاء في سوريا وأتباع الأسد الذين يسهلون الاستثمارات الإيرانية في سوريا - وذلك بمساعدة الحلفاء الخليجيين للولايات المتحدة.
رابعاً، الطلب من شركاء الولايات المتحدة في الخليج توفير المساعدة إلى شمال شرق سوريا وتعزيز رفاهها الاقتصادي. ولا يقوم ذلك على تقديم المساعدات فحسب، بل يتطلب أيضاً إيجاد أسواق بديلة لصادرات النفط والزراعة في المنطقة.
خامساً، التركيز على ضرورة تطبيق كامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يمهد الطريق للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وأخيراً، إبلاغ موسكو أن الولايات المتحدة ستدعم الضربات الإسرائيلية ضد الميليشيات الإيرانية/الشيعية في سوريا، الأمر الذي يرغم الروس (ودمشق) على الاختيار بين إبقاء نظام الأسد في السلطة أو السماح لإيران و«حزب الله» وغيرهم من وكلاء الشيعة الأجانب بالبقاء في سوريا.
ويُعتبر اعتماد الولايات المتحدة لإستراتيجية صحيحة في سوريا ضرورياً للأمن القومي الأمريكي. فهي لا تتطلب قوة برية أمريكية كبيرة على المدى الطويل؛ وبالفعل، كما حصل في العراق، يجب أن تكون قدرات القوات العسكرية الأمريكية مصممة بطريقة تتناسب مع المتطلبات المتزايدة الماثلة أمام واشنطن. لكن يتعين على الولايات المتحدة تعويض التأخير، بما أن إيران وروسيا قد سبقتها هناك. فإرثهما يكمن في مشهد سوريا المدمرة وملايين اللاجئين، وهو وضع يمْكِنه بسهولة التسبب في نهوض مجموعة من المتطرفين العنيفين. وفي هذا السياق فإن سوريا، التي تعمها الفوضى وتهيمن عليها إيران، تسبب تداعيات وخيمة على المنطقة - وعلى الولايات المتحدة - في ظل غياب أي قرار أمريكي مباشر بالاستفادة من الأوراق التي بحوزة واشنطن.
 المؤلفون هم سفراء سابقون، ومن كبار الزملاء في معهد واشنطن حالياً.
==========================
 
الصحافة البريطانية والفرنسية :
 
الديلي تليغراف: التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لا يستطيع تأكيد من وراء الغارة الجوية التي قتلت 54 شخصا في سوريا
 
https://www.raialyoum.com/index.php/الديلي-تليغراف-التحالف-الذي-تقوده-الو/
 
لندن ـ نشرت صحيفة الديلي تليغراف موضوعا لمراسلتها جوزي إينسور في بيروت عن التطورات الأخيرة في سوريا بعنوان ” التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لايستطيع تأكيد من وراء الغارة الجوية التي قتلت 54 شخصا في سوريا”.
وتشير إينسور إلى الغارة الجوية التي استهدفت منطقة السوسة أحد آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية على الحدود العراقية السورية والتي استهدفت مصنعا للثلج مساء الخميس.
وتضيف الجريدة أن النظام السوري انتقد الغارة واعتبرها اعتداء صريحا على سيادته واتهم التحالف الامريكي بالوقوف ورائها لكنه لم يقدم أي دليل على ذلك.
وتنقل إينسور عن العقيد شون راين المتحدث باسم قوات التحالف الامريكي إن التحالف “أو أحد المشاركين فيه ربما قام بشن هذه الغارة”.
وتشير إينسور أيضا إلى ان الحكومة العراقية اعتادت شن غارات جوية على مواقع التنظيم في المنطقة مضيفة أن هناك قوات من المشاة العراقيين يسيطرون على المنطقة المجاورة عبر الحدود بين البلدين وأغلبها مناطق صحراوية. (بي بي سي)
==========================
مؤرخ فرنسي يقرأ أبعاد التدخل العسكري الروسي بسوريا
 
https://arabi21.com/story/1108834/مؤرخ-فرنسي-يقرأ-أبعاد-التدخل-العسكري-الروسي-بسوريا
نشرت صحيفة "أتلنتيكو" الفرنسية حوارا مع المؤرخ رولان لومباردي، الباحث في معهد البحوث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي التابع لجامعة إيكس-مارسيليا الفرنسية، تطرق فيه إلى مختلف أبعاد التدخل العسكري الروسي في سوريا.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن روسيا على وشك تحقيق أول انتصار لتدخل أجنبي في التاريخ المعاصر في الشرق الأوسط. وقد ذكر الباحث الفرنسي أسباب نجاح روسيا في مهمتها، لعل أهمها قدرات الجيش الروسي التي تطورت منذ حرب جورجيا سنة 2008.
وحسب المؤرخ الفرنسي، استفاد الجيش الروسي من مشروع "التحديث الشامل" الذي يمتد إلى غاية سنة 2020، بالإضافة إلى تحركها الدبلوماسي على الصعيدين الإقليمي والدولي، واعتبارها من الأخطاء التي ارتكبت في التدخلات العسكرية السابقة، على غرار التدخل العسكري في أفغانستان.
وذكرت الصحيفة أن رولان لومباردي علق على رأي المتخصص في التاريخ العسكري لدول الشرق الأوسط، كمال علم، الذي أفاد بأنه "لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط المعاصر، يحقق تدخل عسكري أجنبي نجاحا". وفي هذا السياق، صرح لومباردي قائلا: "أنا أوافق كمال علم، لكن يجب ألّا نتغاضى عن نقطة هامة. فعلى الرغم من أن بشار الأسد، الذي هبت روسيا لنجدته، أنقذ نظامه من السقوط، إلا أنه لم يستعد كامل الأراضي السورية، حيث ما زالت بعض الجيوب خاضعة لسيطرة كتائب المعارضة".
وأضاف المؤرخ الفرنسي أنه "بالإضافة إلى البلدات المنتشرة على ضفاف نهر الفرات، التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم الدولة، يسيطر الأكراد بدورهم على الشمال الشرقي، أي ما يعادل ثلث سوريا. وإلى جانب ذلك، تمكن الأتراك من تعزيز انتشارهم العسكري شمال البلاد".
وفي سؤال الصحيفة عن النجاحات التي حققتها روسيا في سوريا، أوضح رولان لومباردي أنه "بغضّ النظر عن الإستراتيجية العسكرية المحكمة، خطط الروس جيدا قبل أن يقدموا على التدخل في سوريا؛ لكي يتجنبوا تكرار السيناريو الأفغاني".
ونقلت الصحيفة عن لومباردي أنه "مع انطلاق التدخل الروسي خلال شهر أيلول/ سبتمبر سنة 2015، اعتقد العديد من الخبراء الفرنسيين أن الجيش الروسي سيغرق في سوريا كما غرق سابقا في المستنقع الأفغاني. ولكن، هناك اختلاف كبير بين السياق الذي جاء فيه التدخل الروسي في سوريا، والظروف التي واجهها الاتحاد السوفيتي عند التدخل في أفغانستان".
كما أشار الباحث الفرنسي إلى أن "السياق الإقليمي والدولي خلال هاتين الفترتين مختلف، ويبدو أن الخبراء الاستراتيجيين الروس تعلموا من أخطائهم السابقة التي ارتكبوها في الحرب الأفغانية وحروب الشيشان، ومن الفوضى التي أحدثوها في جورجيا. كما تعد روسيا من بين الدول القلائل، إلى جانب الجزائر خلال التسعينيات، التي حققت انتصارا في حرب غير متكافئة، تحديدا خلال حرب الشيشان سنة 2000".
وفي سؤال الصحيفة عن الأسباب التي ساهمت في تحقيق موسكو لانتصار في سوريا، بين الباحث الفرنسي أن "أداء الجيش الروسي تحسن منذ حرب جورجيا سنة 2008. كما استفاد الجيش الروسي من مخطط طموح، يهدف لعصرنة الجيش يمتد إلى غاية سنة 2020، كلف خزينة الدولة قرابة 23 مليار روبل، بالإضافة إلى عملية تحديث شملت 70 بالمئة من المعدات العسكرية. وقد جنت روسيا ثمار هذا التجديد مع احتلالها لشبه جزيرة القرم، حيث استعانت بالتطور التكتيكي والعملياتي".
كما تحدث رولان لومباردي عن المجهودات الدبلوماسية التي بذلتها روسيا خلال السنوات الأخيرة، التي كانت ناجعة على الصعيدين الدولي والإقليمي. ووفقا للباحث الفرنسي، فإن "الأسباب لا تتوقف هنا، بل هناك سبب محلي خدم الروس في الحرب السورية، الذي يتمثل في إرساء مركز للمصالحة مخصص للنظر في مفاوضات الحرب وحماية تنقل المقاتلين، فضلا عن تقديم مساعدات للأهالي الذين ينسقون مع السلطات المدنية والمنظمات غير الحكومة والأمم المتحدة".
وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوات تندرج ضمن إستراتيجية سياسية شاملة وواضحة ومتناسقة وثابتة. ويبدو أن فلاديمير بوتين استفاد جيدا من دراسة مسيرة الجنرال الروسي كارل فون كلاوزفيتز، صاحب المقولة الشهيرة "إن الحرب ليست سوى امتداد للسياسة عبر طرق أخرى". وبالفعل، فرض الروس سياستهم الخاصة في الشرق الأوسط.
وفي إجابته عن سؤال الصحيفة حول أوجه الاختلاف بين التدخل الروسي والأمريكي في كل من العراق وأفغانستان، أوضح رولان لوباردي أن "هذا الاختلاف يكمن في الهدف من شن حرب في الشرق الأوسط، والسياسة المتبعة لتحقيقه. ونعلم جيدا أن التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط يعكس السياسة الأمريكية الرامية إلى احتكار موارد المنطقة من الغاز الطبيعي والنفط".
وأوضح الباحث الفرنسي أن "السياسة الروسية تطمح إلى تقديم روسيا في كل من منطقة الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، على أنها منارة للمذهب الأرثوذكسي المسيحي، وهو ما أطلقت عليه اسم الهدف "الجيوسياسي الأرثوذكسي". وتسعى المنارة الروسية إلى ضمان إشعاع هذا المذهب، انطلاقا من جنوب أوروبا، مرورا بالبحر الأبيض المتوسط، وصولا إلى الشرق الأوسط (لدعم مسيحيي الشرق)".
==========================
 
مترجم: بهذه المشروعات الصغيرة تصنع اللاجئات السوريات حياة جديدة في إسطنبول
 
https://www.sasapost.com/translation/syrian-refugees-stitch-their-way-to-a-better-life-in-istanbul/
 
في تقرير أعدته الصحافية ستيفانيا ديجنوتي، المتخصصة في تغطية شؤون الشرق الأوسط لموقع «ميدل إيست آي»، إذ يتناول قصة مشروع اجتماعي جاهز لتحقيق الاستقرار المالي لـ50 أمًا سورية شردتهم الحرب، من خلال إطلاق المنتجات المصنوعة يدويًا عبر الإنترنت، وفي ما يلي ترجمة كاملة للتقرير، تتضمن الترجمة صورًا تعود ملكيتها لمركز المشاريع الصغير في اسطنبول (SPI):
في الطابق السفلي من مركز مجتمعي يقع في حي الفاتح بإسطنبول، تنشغل حوالي 24 امرأة بالعمل بمقصات وخيوط وإبر بمتناول ايديهن، يتسابقون مع الوقت لإنتاج الأقراط والقمصان، والأوشحة، والحقائب، وغيرها من الأدوات المنزلية والملحقات، قبل إطلاق موقعهم الالكتروني الذي من خلاله سيعرض أحدث منتجاتهم.
تتحدث النساء باللغة العربية، ويساعدن بعضهن البعض بسهولة وثقة، ويشتركن في كثير من الأمور بينهم، فمعظمهم من اللاجئين السوريين الفارين من أوطانهم التي مزقتها الحرب، أحيانًا يمكن سماع ضحكهم أثناء فترات الراحة القصيرة أو بين لحظات مسروقة خلال التطريز.
عملية حياكة الخيوط لتتحول إلى منتجات «مهرة» من خلال العمل الشاق.
تقول لودي، مصممة سورية تساعد والديها وأخوين أصغر منها ماديًا: «يبدو الأمر وكأننا نعمل جميعًا لعائلتين، واحدة داخل منازلنا والأخرى خارجها، نحن قادرون على مقابلة أشخاص من مجتمعات أخرى؛ إذ يمكننا التعلم من بعضنا البعض» وتضيف لودي: «أولًا يجب أن أشعر بالحب لكل امرأة وفهمها.»
منطقة الفاتح أكثر المدن التركية اكتظاظًا بالسكان، هي الآن موطن لمجموعة متنامية من اللاجئين السوريين، مليئة بالمحلات التجارية والمطاعم، والنصوص العربية وأصوات الباعة العرب، هذا الحي هو نقطة التقاء لكثير من اللاجئين الذين يرغبون في بدء حياتهم من جديد.
يقع مبنى مركز المشاريع الصغير في إسطنبول (SPI)، وهو مركز أهلي غير حكومي، المكون من 5 طوابق بالقرب من أسوار القسطنطينية التاريخية، ويعد هذا المركز واحدًا من عدة مراكز اجتماعية تمثل نقطة مرجعية في المنطقة، للاجئين الذين يحاولون إعادة بناء حياتهم من الصفر.
يدعم المركز حاليًا أكثر من 200 أسرة لاجئة من مناطق النزاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال توفير التدريب الذي يسمح للمشاركين بتعلم المهارات اللازمة لكسب الدخل ودعم عائلاتهم، بالإضافة إلى فرص للقيام بأدوار قيادية.
«مهرة»
يركز أحدث مشروع ريادة الأعمال في المركز على الأمهات النازحات بسبب الحرب، مما يضع كل جهوده في رفاهية الأسر التي تعيش في المنفى، وأطلق المركز مؤخرًا ماركة أزياء جديدة مع منتجات مصنوعة يدويًا، مصنوعة بشكل أساسي من قبل أمهات لاجئات، ستتوافر عبر الإنترنت في وقت لاحق من هذا العام.
تشرح شانون كاي، مساعدة مدير المركز قائلة: «في إطار عملنا نطور من خلال المركز المهارات والمنتجات والتماسك الاجتماعي لأكثر من 50 امرأة من سوريا والعراق ومصر».
أطلق المركز خط إنتاج يحمل اسم «ألقوا الأقراط، لا القنابل» في عام 2016، يعمل في نفس المكان مع نفس النساء، وقرر المركز إضافة منصة جديدة «مهرة» في العام الحالي؛ وهذا لأجل توسيع نطاق المركز وتوفير المنتجات واستمرار الأنشطة النسائية.
بعد معرض المركز الأول في الخارج،  الذي اقيم في بازار برلين في ألمانيا بشهر نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2017، حفزتهم التعليقات الإيجابية بعد عرض مجموعة العام الماضي لإنشاء منصة «مهرة»، ومجموعةٍ جديدة بألوان الربيع والزخارف الملموسة؛ مما أتاح لتلك النساء اللواتي يعملن بجد فرصة ثانية لمشاركة أعمالهن، وتوسيع تصميماتهن وتنويعها بعيدًا عن الأقراط فقط.
يتم إدارة وتوجيه فريق «مهرة» من قبل نساء من مختلف أنحاء العالم، أعضاء الإدارة من تركيا والولايات المتحدة وأستراليا، وكمغتربين أجانب في تركيا لديهم خلفية مشتركة في العمل الإنساني، كان من السهل عليهم إيجاد هدف مشترك والتجمع لإطلاق هذا المركز الاجتماعية المتعلق بالموضة.
وتكمل شانون كاي، المواطنة الأسترالية لموقع: «ميدل إيست آي»: «مهرة تعني (المهر) باللغة العربية وهو الحصان الصغير، وشعارنا (معًا، بلاحدود)، وتمثل هذه الكلمة الطاقة الجديدة لبداية جديدة، تبدأ بقوة وتتحرك بإيجابية، إنها تمثل جذورنا، حيث إن الكلمة تنتهي بتاء التأنيث».
المصممات هن في الغالب أمهات سوريات، تتراوح أعمارهن بين 26 و 65 سنة. تشرف عليهم شيماء – وهي أم سورية لثلاثة أطفال – وتتميز الورشة التي تستضيف 50 عاملة بدوام جزئي، وقيادتها اللطيفة، وسلوكها الإيجابي.
شيماء في ورشة العمل مع طفلتها، في حين تنتج نساء أخريات تصاميم لمشروع «مهرة».
تعتبر شيماء من ذوات الخبرة والابداع والاجتهاد في فريق «مهرة»، حيث تعلمت صنع المكرمية (وهو أسلوب نسجٍ بالحبال والجدائل يعود إلى سبعينات القرن الماضي) مثل الحقائب اليدوية، والسلال المعلَّقة والأساور وغيرها من الإبداعات. وتشمل أحدث أعمال شيماء ضمن مجموعة المنتجات الصيفية لفريق «مهرة» معلقات جدارية وحقائب شاطئ.
كان اختيار التركيز على الموضة كموضوع للمشروع مستوحى من أحد المشاهد الأولى التي شهدها الفريق الإداري في حيز ورشة العمل هذه، حيث تتذكر شانون وتقول: «جلست مجموعة صغيرة من النساء في دائرة، وصنعن أساور مكرامية مع بعضهم البعض» وتضيف: «نحن نركز على النساء بسبب وضع الأمهات في مجتمعنا هنا، بدأنا كمركز مجتمعي حيث تأتي الأمهات وتحضر أطفالهن، إن ضغوط النزوح تعني أن هؤلاء النساء بحاجة الآن إلى إنتاج دخل للمساهمة المادية للأسرة أو حتى لدعم المنزل بأكمله».
بأيدي النساء ومن أجل النساء
ما يقتدي به فريق «مهرة» هو «بأيدي النساء، ومن أجل النساء»، ويدعون السكان المحليين إلى ورش عملهم؛ مما يعزز التفاهم المتبادل ويسمح للاجئين والسكان المحليين بالالتقاء.
كان تسجيل المركز كمؤسسة اجتماعية تركية خطوة حاسمة لتمكين «مهرة» من الحصول على أعلى الفوائد للعاملات فيه. ففي بلد يعمل فيه العديد من اللاجئين السوريين بشكل غير قانوني، وحيث يتعين على الأطفال العمل ليتمكنوا من البقاء – على الرغم من أن تركيا تحظر الأطفال دون سن الخامسة عشرة من العمل – فإن تسجيل المركز كمؤسسة اجتماعية تركية كان له تحديات عصيبة. فر حوالي 3.5 مليون لاجئ سوري إلى تركيا هربًا من الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011، وما يقرب من نصفهم دون سن الثامنة عشرة.
الصورة الرئيسة لموقع «مهرة» الإلكتروني، هذا التصميم مثال على منتجات الملابس التي ستتوفر قريبًا للشراء عبر الإنترنت.
ويسعى المركز جاهدًا لتوفير أرقام تسجيل ضريبية لجميع النساء المشاركات، حيث لا تزال عملية هذ مستمرة، ليحق لهم الحصول على تصاريح العمل القانونية والأجور تحت ظل القانون التركي، قالت كاي: إنهم «يواجهون مواقف عنصرية فردية تصدر من بعض العاملين داخل النظام البيروقراطي التركي».
وتشدد كاي على أن «التحول إلى مؤسسة اجتماعية لا يضفي الشرعية على عملنا فحسب، بل يمنحنا أيضًا القدرة على ضمان حق المرأة في العمل».
وسيمكن الموقع الإلكتروني فريق «مهرة» قريبًا بالتواصل مع العملاء من جميع أنحاء العالم، والسماح لهؤلاء النساء من أصحاب المشاريع بالقدرة للوصول إلى هدفهم الجماعي المتمثل في الاستقرار المالي، ومنتجاتهم التي تتراوح أسعارها بين 15 و40 دولارًا.
جذور الوطن
تستلهم الملابس والملحقات من موضوعات الطبيعة والتقاليد والقصص الشعبية، إن معظم تصاميمهم هي في الواقع نسخ طبق الأصل من أنماط الطباعة وألوان المناظر الطبيعية في تركيا وسوريا، مثل خط إنتاج الأقراط «لوز»، والمصنوعة من إطارات نحاسية مطلية بالذهب، أو الفضة، ومغطاة بخيط من القطن التركي.
خط إنتاج أقراط «لوز» مستوحى من ازدهار أشجار اللوز في سوريا.
اسم خط إنتاج الأقراط «لوز» هو إشارة إلى استخدام هذا النوع من المكسرات في المطبخ السوري، استُوحِيَ من ازدهار أشجار اللوز الراسخ في ذاكراة النساء خلال حياتهن في سوريا،  كانت هذه الأشجار مزدهرة عندما كانت سوريا قادرة على الحفاظ على ألوانها الطبيعية التي أصبحت الآن بلون الدمار الرمادي.
لهذا السبب اختاروا اسم «بداية جديدة» لهذه المجموعة من المجوهرات، كما أن مجموعة «زهرة» من الإكسسوارات مستوحاة من التراث النسائي الجماعي، وتضم هذه المجموعة حقائب يدوية صغيرة مصنوعة من قماش تركي منسوج، وقطنٍ عضوي مصبوغ يدويًا، وهي مواد بسيطة تقليدية من المنطقة تصنع إكسسوارات متينة وأصلية.
تقول زينب، وهي سيدة سورية لاجئة تبلغ من العمر 35 عامًا شاركت في المشروع منذ البداية: «نحتاج إلى الكثير من الطاقة والوقت والتركيز لإنهاء كل زوج، يعتمد الأمر كله على أيادينا وعيوننا وتركيزنا».
تستخدم النساء مواد بسيطة وتقليدية، وكل شيء مصنوع يدويًا.
وقالت عضوة أخرى تدعى روز، وهي مصممة سورية، إن الشيء الأكثر إيجابية في المشروع، هو أنها تستطيع دعم أسرتها بإبداعها، «لم أكن أتخيل قبل ذلك أبدًا أن أتمكن من صنع شيء مبتكر بيدي».
وتختتم روز حديثها: «علينا أن نتواصل مع بعضنا البعض للقيام بالعمل، للتأكد من أننا نعرف بالضبط ما هو الطلب، وكيف يمكننا تحقيق الجودة الممتازة، يجب علينا أن نحب بعضنا البعض في هذا، لننتج أعمالًا ذات نوعية جيدة».
==========================
الصحافة الروسية :
 
كوميرسانت – إلى ماذا توصلت روسيا و”إسرائيل” فيما يتعلق بالوجود الإيراني في سوريا؟
 
http://natourcenter.info/portal/كوميرسانت-إلى-ماذا-توصلت-روسيا-وإسرا/
 
بقلم : ماريانا بالينكايا، كوميرسانت الروسية 13/7/2018
خلال ليلة 12 تموز/ يوليو، هاجمت طائرات إسرائيلية ثلاثة أهداف عسكرية في سوريا، ردا على اختراق الطائرات السورية دون طيار للمجال الجوي الإسرائيلي. وقد وقعت هذه الهجمة بالتزامن مع المحادثات التي احتضنتها موسكو في 11 تموز/ يوليو، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتانياهو، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
في الحقيقة، يركز السياسيان على مناقشة الأوضاع في سوريا على وجه التحديد، إذ يطالب الجانب الإسرائيلي بنقطتين رئيسيتين فيما يتعلق بالمسألة السورية، تتمثل أولهما في منحه “حرية التصرف” تجاه أي تهديد قادم من الأراضي السورية ضده، في حين تتمحور النقطة الثانية حول سحب القوات الإيرانية من سوريا.
في هذا السياق، ووفقا لمصادر إسرائيلية، نزلت روسيا عند طلب الجانب الإسرائيلي القاضي بسحب القوات الإيرانية المتمركزة على الحدود. ومن المثير للاهتمام أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي تتزامن مع وصول مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، إلى موسكو لمناقشة بعض القضايا الدولية.
من جانبها، اعترفت “إسرائيل” أنها هاجمت ليلة الخميس الأراضي السورية، مشيرة إلى أن ذلك كان ردا على أعمال عدوانية واضحة من الجانب السوري أو القوات الموالية لإيران. وفي وقت سابق، أي يوم الأربعاء، اعترضت العسكرية الإسرائيلية طائرة دون طيار تابعة للجيش السوري باستخدام صواريخ باتريوت.
بعد المحادثات في الكرملين، توجه نتانياهو لمشاهد مباراة كرة القدم في ملعب لوجينكي، في حين رد الجيش الإسرائيلي على الجانب السوري، وفقا لما أكدته الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”.
وفقا لما أفاد به المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكس “كانت الطائرة في مهمة استطلاع ولم تكن مسلحة”. كما أضاف قائلا: “قبل إطلاق النار على الطائرات دون طيار، نتأكد من أنها ليست طائرات روسية”. وحسب ما أكدته مصادر مؤكدة مقربة من الجيش الإسرائيلي، لم يتم إسقاط الطائرة دون طيار مباشرة بعد عبورها الحدود الإسرائيلية، وإنما استغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة هويتها.
الجدير بالذكر أن الحادث وقع قبل ساعات قليلة من اجتماع فلاديمير بوتين مع بنيامين نتنياهو في الكرملين. وبالتأكيد، لم يمر الزعيمان مرور الكرام على هذه الحادثة. فمن جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “ما يحدث في سوريا عائد إلى الوجود الإيراني على أراضيها”، كما حذر قائلا: “ستمنع “إسرائيل” أي محاولة لاختراق حدودها الجوية أو البرية”. في الأثناء، رد عليه بوتين قائلا: “نحن نتفهم مخاوفكم”، في الوقت الذي اقترح فيه مناقشة المسألة بالتفصيل.
بعد المحادثات في الكرملين، توجه نتانياهو لمشاهد مباراة كرة القدم في ملعب لوجينكي، في حين رد الجيش الإسرائيلي على الجانب السوري، وفقا لما أكدته الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”. في هذا الصدد، أطلقت الطائرات الإسرائيلية عدة صواريخ باتجاه عدد من المنشآت التابعة للجيش السوري في خضر، وفي تل الكروم في ضواحي القنيطرة، ما تسبب في إلحاق أضرار مادية بها. وفي الوقت ذاته، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هذا الهجوم استهدف المنشآت العسكرية التابعة لحزب الله اللبناني.
في الواقع، لا يعد تأزم الأوضاع على الحدود السورية الإسرائيلية، بالتزامن مع المفاوضات بين القادة الروس والإسرائيليين، الأول من نوعه. ففي التاسع من آيار/ مايو، زار نتانياهو موسكو خلال احتفال النصر والتقى مع بوتين. وخلال ليلة العاشر من آيار/ مايو، تم إطلاق حوالي 20 صاروخا من “إسرائيل” على الأراضي السورية. وفي ذلك الوقت، زعمت “إسرائيل” أنها ترد على هجمات إيرانية وتستهدف القوات الإيرانية. وعلى العموم، لا يعتبر الهجوم الأخير على درجة عالية من الخطورة، لكنه يأتي في الوقت الذي تحاول فيه موسكو الحصول على ضمانات من تل أبيب بعدم التدخل في أي عملية عسكرية ضد الجيش السوري في جنوب البلاد.
في سبيل التقدم نحو غرب سوريا، تحتاج دمشق لضمانات بعدم تدخل تل أبيب، التي سبق وأن وعدت بالرد على أي هجوم يشن ضدها
في 19 حزيران/ يونيو، بدأت دمشق تبذل مساعيها لإعادة محافظة درعا تحت سيطرتها. وبعد ثلاثة أسابيع، وبفضل مساعدة القوات العسكرية الروسية، تم التوصل إلى اتفاق بشأن تسليم المعارضة السورية في شرق المحافظة لأسلحتها. فضلا عن ذلك، من المقرر أن يتم إجراء مفاوضات مماثلة في مناطق أخرى من جنوب سوريا. ولكن في حال فشلت المفاوضات، فستستمر العملية العسكرية.
في السياق ذاته، وفي سبيل التقدم نحو غرب سوريا، تحتاج دمشق لضمانات بعدم تدخل تل أبيب، التي سبق وأن وعدت بالرد على أي هجوم يشن ضدها. بالإضافة إلى ذلك، يطالب الإسرائيليون بعدم دخول الجنود السوريين إلى المنطقة منزوعة السلاح بين البلدين واحترام اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا و”إسرائيل” التي تم توقيعها سنة 1974. تجدر الإشارة إلى أن موسكو تمثل الضامن الرئيسي لهذه النقاط.
تعليقا على نتائج المحادثات الإسرائيلية الروسية في موسكو، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتانياهو وصف الاتفاقات التي تضمن منع المواجهة مع الجيش الروسي في سوريا بأنها “إنجاز على المدى الطويل” لـ’إسرائيل”. وقد صرح نتانياهو قائلا: “إننا في موقف قوة. ففضلا عن أننا لن نكون مضطرين لمواجهة الروس، نحن قادرون على تنسيق العمليات العسكرية معهم”. كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي على مدى أهمية الحفاظ على “حرية التصرف” في سوريا.
في الحقيقة، ستمنح موسكو “إسرائيل” حرية العمل في سوريا، في أي مكان يتعلق بالأهداف الإيرانية، إن كانت تابعة لحزب الله أو غيره. بعبارة أخرى، تشترط روسيا أن تكون الضربات موجهة للقوات الموالية لإيران وليس للجيش السوري، على الرغم من أن ذلك لم يتم تأكيده رسميا. وإلى جانب مناقشة الوضع العام في المنطقة الحدودية السورية الإسرائيلية، تهدف زيارة نتانياهو إلى مناقشة الحضور الإيراني في سوريا، قبل لقاء ترامب ببوتين في إطار قمة هلسنكي.
وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، سحبت روسيا القوات الإيرانية على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود الإسرائيلية، ويبدو أن هذه المسافة تصل إلى 80 كيلومترا
بحسب ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية، يلعب رئيس الوزراء الإسرائيلي دور الوسيط بين روسيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بالمسألة السورية، علما وأن الموقف الأمريكي يتوافق مع الموقف الإسرائيلي إلى حد كبير حول هذه المسألة. وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية أن جوهر المفاوضات الإسرائيلية الروسية في الكرملين يتلخص في الصيغة التالية: في حين تعمل روسيا على سحب القوات الإيرانية من الحدود الشمالية لـ”إسرائيل”، ستتجنب “إسرائيل” من جهتها زعزعة استقرار نظام الأسد في سوريا.
في هذا الصدد، ووفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، سحبت روسيا القوات الإيرانية على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود الإسرائيلية، ويبدو أن هذه المسافة تصل إلى 80 كيلومترا. وفي هذا السياق، أكد نتانياهو أنه في حال علمت الاستخبارات الإسرائيلية بوجود قوات موالية لإيران في صفوف الجيش السوري، فسيكون ذلك أحد عوامل الخلاف مع نظام بشار الأسد. وأضاف نتانياهو أن “المشكلة الرئيسية لـ”إسرائيل” في سوريا تتعلق بالحركات المتطرفة من قبيل “حزب الله”، وتنظيم الدولة، فضلا عن القوات الإيرانية”.
أما بالنسبة للوساطة بين واشنطن وموسكو، فقد أكد نتانياهو أنه في محادثاته مع بوتين، تم التطرق إلى موضوع وجود الجيش الأمريكي في سوريا. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله: “سأترك هذه المسألة بين يدي الرئيس ترامب والرئيس بوتين”. كما أفاد نتانياهو أن “إسرائيل” تميل إلى الموقف الأمريكي، علما وأن الأمريكيين لن يغادروا سوريا حتى تنسحب القوات الإيرانية من هناك.
الجدير بالذكر أن هذا التصريح جاء على إثر لقاء الرئيس بوتين بعلي أكبر ولايتي في مقر إقامته في نوفو أوجاريفو. وتجدر الإشارة إلى أن المسؤول الإيراني بلّغ الرئيس الروسي رسالة من قبل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، علي خامنئي، والرئيس الإيراني، حسن روحاني، فيما يتعلق بسياسة واشنطن تجاه طهران. ووفقا لما أكدته وكالة تسنيم الدولية للأنباء عشية المحادثات، لا تعير إيران تصريحات بنيامين نتانياهو أي اهتمام.
في الأثناء، أكد مصدر إسرائيلي مطلع على المحادثات التي تجري بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن “إسرائيل تطمح لطرد إيران من سوريا. ومن جهتها، لا ترغب روسيا في وجود القوات الإيرانية في سوريا بعد الآن. وبناء على ذلك، من الواضح أن المصالح الإسرائيلية الروسية متوافقة في هذه النقطة بالذات”.  كما أكد المصدر ذاته أن الإسرائيليين واثقون من نفوذ روسيا وقدرتها على طرد الإيرانيين من سوريا
==========================
صحيفة روسية: سوريا ستتقسم وإيران ترفض مغادرتها
 
https://www.baladinews.com/ar/news/details/33144/صحيفة_روسية_سوريا_ستتقسم_وإيران_ترفض_مغادرتها
بلدي نيوز
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية مقالاً، بعنوان "روسيا تصطدم برفض إيران مغادرة سوريا"، يتحدث عن مباحثات روسية إسرائيلية على أعلى مستوى لتحديد مصير القوات الإيرانية في سوريا.
وجاء في المقال: "كان متوقعا أن يشكل الوجود العسكري الإيراني في سوريا، والذي لا يزال يضايق جيران سوريا الجنوبيين، الموضوع المركزي في المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في موسكو".
أضافت الصحيفة: "حتى الآن، تتفاوض روسيا مع الجانب الإيراني حول مصير الجنوب السوري، الذي، كما أكدت موسكو مرارا، يجب أن يتم إخلاؤه من جميع القوات غير السورية، بعد الانتصار على الجماعات المتطرفة، لكن طهران، على ما يبدو، لا تميل إلى التخلي عن مواقعها ببساطة".
ويقول مدير مركز الدراسات الإسلامية بمعهد التنمية الابتكارية، خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، "كيريل سيمونوف"، معلقاً على نفوذ إيران القادم في سوريا: "ستنتهي المسألة بتقسيم سوريا، حيث ستكون هناك مناطق خالية من الوجود العسكري الإيراني، ومناطق خاضعة لسيطرة الإيرانيين، مثل حلب أو دير الزور، وهناك محمية تركية في شمال سوريا، وستكون هناك مناطق سيطرة إيرانية، وبالمثل، ستكون هناك مناطق بلا نفوذ إيراني.. هذا هو السيناريو الوحيد الممكن".
وأضاف: "بطبيعة الحال، يمكن إخراج إيران من سوريا، بالضغط على طهران نفسها، كما يفعل الأمريكيون، فعندما لا يمتلك الإيرانيون الموارد اللازمة لدعم الموالين لهم، فإن ذلك سيجبرهم على الرحيل. ليس هناك قنوات أخرى، خاصة لدى روسيا، وموسكو يمكنها القيام بذلك بشكل غير مباشر فقط، من خلال التأثير على دمشق الرسمية".
ويشير "سيمونوف" إلى أن "تعزيز الوجود الإيراني في المناطق الجنوبية من سوريا لم يتم بعمق كما يحدث في حلب أو دير الزور، وهناك أماكن منفصلة في الجنوب يسيطرون عليها، لكن لا توجد حتى إدارة مؤيدة لإيران".
وأضاف: "هناك وجود عسكري، لكن ليس أبعد من ذلك. لا تملك إيران موارد للتحكم بالإدارة في الجنوب، كما يحدث في حلب، حيث يتم شراء العقارات، وبالتالي هناك قنوات تأثير على القرارات التي تتخذها السلطات المحلية".
وأردف: "قوات النظام على سبيل المثال الحرس الجمهوري في الجنوب، ولم تلاحظ مشاركة نشطة لحزب الله في العمليات الهجومية لقوات النظام هناك".
=========================