الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/6/2019

سوريا في الصحافة العالمية 15/6/2019

16.06.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال: إيران تهرب نفطها إلى سوريا عبر مصر
http://khaleej.online/Ge5mdY
  • المجلس الأطلنطي :الاستخفاف بالأثر العالمي من الحرب السورية
https://geiroon.net/archives/155784
 
الصحافة التركية :
  • ملليت :بوادر عاصفة تركية في شرق المتوسط
http://www.turkpress.co/node/61988
  • صحيفة بوسطا :افتحوا الحدود الغربية أمام السوريين..
http://www.turkpress.co/node/62042
 
الصحافة البريطانية :
  • الدايلي تلغراف: احتمال نشوب حرب في المنطقة بين أمريكا وحلفائها تتزايد
https://www.raialyoum.com/index.php/الدايلي-تلغراف-احتمال-نشوب-حرب-في-المن/
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس تتحدث عن خطط إسرائيل في الحرب القادمة على "حزب الله"
http://o-t.tv/BvW
 
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال: إيران تهرب نفطها إلى سوريا عبر مصر
http://khaleej.online/Ge5mdY
الخميس، 13-06-2019 الساعة 10:43
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن النفط الإيراني ما زال يهرب إلى نظام بشار الأسد في سوريا عبر مصر، فيما يمكن أن يُشكّل فضيحة جديدة لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وبحسب الصحيفة فإن نظام العقوبات الأمريكية على إيران كان فاعلاً، وأدى إلى سحب مليوني برميل من النفط يومياً من الأسواق العالمية، دون أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع في أسعار النفط، غير أن هذا الضغط على طهران كان بالمقابل فرصة لنظام الأسد في سوريا ليستفيد أكثر من النفط الإيراني الذي يبدو أنه لم يعد له مشترون.
وتشير الصحيفة إلى أن إيران بدأت تستخدم جزءاً من فائضها النفطي لتخفيف النقص الحاد في سوريا، حيث وصلت خمس ناقلات نفط إيرانية إلى ميناء بانياس السوري منذ أوائل مايو الماضي بحسب ما كشفته صور الأقمار الصناعية الصادرة عن شركة "تانكر تراكرز".
وتحمل كل سفينة قرابة مليوني برميل من النفط، وتبلغ قيمتها قرابة 60 مليون دولار، حيث تقوم مصافي النظام السوري بمعالجة النفط الخام وتحويله إلى بنزين ومنتجات أخرى يمكن لنظام دمشق أن يستخدمها في إدامة آلته العسكرية وأيضاً بيع الباقي للمواطنين.
وتقول الصحيفة إن هذا النفط الإيراني لا يعود إلى الأسواق العالمية، لكنه يغذي فظائع الأسد، ومنها هجومه الأخير على إدلب في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، وقصف عشرات المستشفيات والمرافق الطبية.
وتتابع "وول ستريت جورنال" أن بإمكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يساعد في وقف المذبحة التي يرتكبها نظام الأسد من خلال الضغط ومراقبة إمدادات النفط السورية، فخلال الخريف الماضي كشفت وزارة الخزانة الأمريكية عن شبكات من التجار غير الشرعيين، محذرة من عواقب وخيمة على منتهكي العقوبات.
بعد ذلك توقفت إمدادات النفط السورية وبسرعة، وفي الأشهر الخمسة التالية لم تصل إلى ميناء بانياس سوى ناقلة واحدة فقط من النفط الخام الإيراني، ما أدى إلى نقص حاد في إمدادات الطاقة انعكست على المواطنين السوريين الذين كانوا يقفون في طوابير طويلة للحصول على البنزين.
لكن، ولأسباب غير واضحة، بدأت ناقلات النفط الإيرانية اختراق جدار العقوبات في مايو الماضي، والسيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن الحكومة المصرية سمحت لناقلات إيرانية بعبور قناة السويس، عنق الزجاجة المحوري لأي سفينة متجهة إلى شرق البحر المتوسط من الخليج العربي.
وتؤكد الصحيفة أنه بات بالإمكان وفق نظام تعقب السفن معرفة كل ما يجري في البحار والمحيطات، حيث تم تحديد جميع الناقلات الخمس التي وصلت إلى سوريا في مايو الماضي، بعد أن أبحرت شمالاً عبر قناة السويس وبعد أن غادرتها أطفأت نظام الإشارة والتعقب الخاص بكل سفينة.
وتؤكد "وول ستريت جورنال" أنه ينبغي على البيت الأبيض الضغط على القاهرة لمنع مرور أي ناقلات إيرانية تتجه إلى سوريا عبر قناة السويس، خاصة أن الرئيس ترامب يتمتع بعلاقة جيدة مع الرئيس المصري.
===========================
المجلس الأطلنطي :الاستخفاف بالأثر العالمي من الحرب السورية
https://geiroon.net/archives/155784
لقد أدت التكتيكات التي كانت تستهدف المدنيين بالنار إلى التسبب في إرسال موجات مرعبة من زعزعة الاستقرار إلى خارج سورية، وهو ما يعرّض الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها للخطر. هذا الاستهداف المتعمد -من قبل نظام الأسد وروسيا وإيران- مستمر. بالتالي فإن التهديد على الأمن الغربي مستمر، وليس له نهاية في المدى المنظور.
لا توجد رصاصات فضية (رصاصات سحرية) ولا حلول سهلة، للعواقب الأمنية العالمية التي يخلقها تركيز شعيرات التسديد على ملايين المدنيين السوريين. إلا أن بداية التعقل هي اعتراف الأميركيين وحلفائهم بأن الظلم الذي لحق بالسوريين، منذ آذار/ مارس 2011، لم يبقَ داخل سورية. إذا كان الأمر كذلك منذ البداية، فربما يمكن تأطير مسألة التدخل الخارجي على أساس أخلاقي حصرًا. إلا أن الغرب لم يقدم أي خيار عملي: فكان إما الدفاع الذاتي أو الإذعان.
كان نظام الأسد وحلفاؤه الخارجيون إلى حد بعيد مسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سورية، لكنهم لم يكونوا وحدهم.
بحسب تقديرها، ردت إدارة أوباما بقوة على اعتداء (داعش) في عام 2014 على البلدة السورية الكردية (كوباني) في شمال شرق سورية على الحدود مع تركيا. ثم تابعت بالتعاون مع تحالف مشترك، بحملة عسكرية لتدمير “خلافة داعش” في سورية في شرق نهر الفرات؛ مهمة أنجزتها إدارة ترامب. بطريقة مماثلة، أساءت الجماعات الإسلامية المتطرفة الأخرى في سورية -بما فيها هيئة تحرير الشام التابعة لتنظيم القاعدة، ومختلف الجهات الطائفية المعارضة لنظام الأسد- معاملة المدنيين بطرق فظيعة. لكن أيًا من جرائم هؤلاء لم تصل إلى درجة وسفالة ما ارتكبته العصبة التي ما تزال تملك مقعد سورية في الأمم المتحدة. هذا هو الاستنتاج الواضح للجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سورية وللمراقبين الموضوعيين الآخرين.
الغرب دافع عن نفسه عسكريًا ضد داعش. وضربت الولايات المتحدة إرهابيين تحميهم هيئة تحرير الشام. ومع ذلك، فإن استجابة الغرب ضد جرائم نظام الأسد، والتي ألهمت عواقبها الإنسانية داعش، واندفعت نحو أوروبا وصولًا إلى الدول الإسكندنافية، كانت صامتة بشكل عام بكل الطرق ما عدا بياناتها. باستثناء حالات نادرة، اقترنت بيانات المسؤولين الأميركيين والأوروبيين وعبارات الشجب والإدانة ضد النظام، لكن من دون أمر جوهري أو عملي؛ أمر لم يكن من الممكن أن لا يلاحظه خصوم الولايات المتحدة (بقيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين).
فقط مرتين -كلتاهما أثناء إدارة ترامب- استجابت الولايات المتحدة عسكريًا ضد هجمات نظام الأسد الإرهابية على المدنيين. وكانت كلتا الحالتين ردًا على استخدام النظام للأسلحة الكيمياوية غير المشروعة. في الواقع، أيّدت إدارة ترامب الذخائر الكيمياوية “الخط الأحمر” الذي أعلنه الرئيس باراك أوباما في عام 2012.
عندما تصدى الرئيس أوباما لهجوم كيمياوي واسع على المدنيين، في آب/ أغسطس 2013، حيث قتل أكثر من 1400 مدني (بينهم العديد من الأطفال) وقد سبقه أكثر من عشر هجمات كيمياوية أصغر من طرف النظام؛ تجنب الرئيس أوباما ردًا عسكريًا لصالح ما كان يأمله في إزالة كاملة (تحت إشراف الأمم المتحدة) لجميع الأسلحة الكيمياوية في سورية.
إلا أنه ظلت مخزونات قليلة من الأسلحة الكيمياوية تحت سيطرة النظام، كما صعدت القوات العسكرية التابعة للأسد من حملتها في القتل الجماعي، مع كل الذخيرة التي تحت تصرفها، بما في ذلك المتفجرات المعبأة في براميل معدنية مملوءة بالمعادن والخردة (وأحيانًا بالكلور). من ثم يتم إسقاط هذه البراميل بالطائرات المروحية التي تحوم فوق المناطق المكتظة بالسكان. كانت البراميل المتفجرة -وهي أسلحة للقتل الجماعي العشوائي- علامة مميزة لحرب نظام الأسد على المدنيين. ينفي الأسد تمامًا وجودها. إلى أن استخدمت القوات الجوية الروسية والقوات النظامية أهدافًا دقيقة، كانت في الغالب مستشفيات ومدارس وأسواق ومساجد.
إن الفجوة الواسعة، بين الكلام والعمل الغربي حول سورية، شجعت بوتين في عام 2014، على السيطرة على القرم، والتدخل في شرق أوكرانيا، والتسبب في مضايقات دورية مع حلفاء الناتو، والتدخل في فنزويلا، وفي عام 2016 على التدخل في العملية الانتخابية في أميركا. إن الشعار الغربي المستمر حول عدم وجود “حل عسكري للأزمة في سورية” شجع بالتأكيد على الاعتقاد بأن لن تكون هناك معارضة غربية جوهرية تسعى للعمل على حل عسكري. لقد لاحظ ما هو واضح للجميع: أن الخطاب الأميركي والأوروبي، حول عدم القبول وعدم الرضى من جرائم الحرب النظام والفظائع في سورية، غير مصحوب بالعمل. بالتالي تُرك المدنيون السوريون من دون حماية كافية.
الأثر الأكثر قابلية للقياس، من الناحية الموضوعية، هو تأثير الصراع على السياسة الأوروبية والاتحاد هو التدفق الهائل للمهاجرين -60 في المئة منهم سوريون- الذي ارتفع عبر القارة في عام 2015. بالكاد أخفت روسيا سعادتها، لأن سياسات العديد من الدول الأوروبية -حلف شمال الأطلسي وأعضاء الاتحاد الأوروبي- كانت قلقة بشدة من وصول مليون مهاجر. كان القوميون المؤيدون لبوتين هم المستفيدين من التحديات الاجتماعية التي خلقتها موجة الهجرة، وعلى الرغم من أن المملكة المتحدة بالكاد تأثرت من الناحية الديموغرافية، فقد ساهمت الموجة نفسها في نتيجة الاستفتاء الذي أفضى إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ما هو أبعد من الخلاف، حول المساهمة الحاسمة لاستراتيجية بقاء بشار الأسد المدنية، هو دورها في صعود التطرف الإسلامي في سورية وخارجها.
بالنسبة إلى داعش والقاعدة، انتماء الأسد إلى أقلية وذبحه للمدنيين (معظمهم من المسلمين السنة) وفّر لهم هدايا ثمينة، في التجنيد داخل سورية وخارجها. هذه الهدية من إرهابي مهووس بقتل الآخرين قد ضاعفت وعمقت التهديدات التي يتعرض لها المدنيون السوريون وقابلية تصدير الأزمة السورية إلى ما هو أبعد من مكانها الأصلي.
إضافة إلى أن السوريين يكافحون في تأسيس مجتمع مدني، وسيادة القانون، والحكم المحلي اللائق في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، عليهم أن يتعاملوا ليس فقط مع نظام قاتل، ولكن مع مجرمي هيئة تحرير الشام ومجرمي الجهات الطائفية المسلحة الأخرى غير الحكومية. علاوة على ذلك، تؤوي هيئة تحرير الشام أفرادًا مستعدين تمامًا للانحراط في أعمال الإرهاب العابرة للحدود، بينما أبدت داعش -مع وجود عشرات الآلاف من المسلحين- منذ مدة طويلة، استعدادها وقدرتها على تنفيذ هجمات تسببت في وقوع ضحايا في تركيا وفرنسا وبلجيكا. في الحقيقة، يبدو أنه نظام شبيه بالامتياز الدولي، حيث تستفيد داعش من جرائم القتل التي يرتكبها نظام الأسد بحق السكان المسلمين السنة في المناطق التي يسيطر عليها المعارضة. في تنفيذ مذابح (مثل مذبحة سريلانكا في عيد الفصح) حول العالم. لقد ساعد نظام الأسد في تحفيز تهديد الإرهاب الإسلامي على نطاق عالمي.
===========================
الصحافة التركية :
ملليت :بوادر عاصفة تركية في شرق المتوسط
http://www.turkpress.co/node/61988
سامي كوهين – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
وقعت قبرص الجنوبية الأربعاء الماضي اتفاقية مع شركات طاقة عملاقة من بينها "نوبل اينيرجي" الأمريكية، لتقدم على خطوة هامة أخرى في عمليات التنقيب عن الغاز الطبيعي، التي بدأتها منذ مدة في شرق المتوسط.
يهدف هذا المشروع للتنقيب عن الهيدروكربون في "القطاع 12"، الذي حددته حكومة قبرص الجنوبية على سواحل الجزيرة، وتبلغ كلفته 9 مليارات دولار.
وعقب استخراج الغاز الطبيعي من الآبار في أعماق البحر، سيتم إرساله على شكل غاز مسال إلى ميناء الإسكندرية في مصر، ومنه إلى الأسواق العالمية.
ومن المنتظر مشاركة إسرائيل ومصر وبعض الدول الأوروبية في مختلف مراحل المشروع، الذي لا يغيب عنه إلا قبرص التركية وتركيا التي تملك أطول ساحل على المتوسط في المنطقة.
يظهر هذا المشروع أن قبرص الجنوبية نجحت في بناء شبكة تعاون دولية أو تكتل دولي جديد من خلال مساعيها المتعلقة بمصادر الطاقة في شرق المتوسط.
دعم لقبرص الجنوبية
عند توقيع اتفاقية "القطاع 12" صدرت تصريحات عن مسؤولي الدول، شجعت مسؤولي قبرص الجنوبية. فقد قال مساعد مستشار الخارجية الأمريكية ماتيو بالمر إن قبرص الجنوبية دولة ذات سيادة من حقها التنقيب عن الهيدروكربون في شرق المتوسط.
وطلب بالمر من تركيا عدم اللجوء إلى استفزازات تعيق عمليات التنقيب، مشيرًا إلى ضرورة استفادة الأتراك القبارصة من مورد الطاقة هذا بشكل عادل.
السفير الروسي في نيقوسيا أيضًا صرح، الجمعة الماضي، أن قبرص الجنوبية دولة يعترف بها المجتمع الدولي وتمتلك حقوقًا سيادية، مؤكدًا أن من حقها التنقيب عن الطاقة في شرق المتوسط.
موقف تركيا
لم يتأخر رد تركيا على اتفاقية "القطاع 12"، حيث قال رئيسها رجب طيب أردوغان إن المساعي القبرصية أحادية الجانب مخالفة للقانون الدولي، وإن أنقرة لن تسمح بانتهاك حقوق قبرص الشمالية وتركيا، وستتخذ كافة التدابير السياسية والعسكرية. سفن التنقيب والسفن الحربية التركية موجودة حاليًّا في المنطقة.
قد تُدفع تركيا للرد بعنف وحتى لاستخدام القوة مع مواصلة قبرص الجنوبية تحركاتها أحادية الجانب متجاهلة الجانب التركي، ومسايرة شركات الطاقة الرغبات القبرصية.
بينما تلوح في الأفق بوادر مثل هذه العاصفة، يتوجب على الفاعلين الهامين، وعلى الأخص الولايات المتحدة، ضم تركيا وأتراك قبرص إلى هذه الأنشطة، عوضًا عن إقصائهما.
كان هناك رأي يقول إن موارد الهيدروكربون في شرق المتوسط ستقرب شطري الجزيرة من بعضهما وتسهم في الحل السياسي. ما زالت الفرصة قائمة للعودة إلى هذا الرأي، وإلا فإن العاصفة سوف تهب، وستلحق الأذى بالجميع
===========================
صحيفة بوسطا :افتحوا الحدود الغربية أمام السوريين..
http://www.turkpress.co/node/62042
نديم شنر – صحيفة بوسطا – ترجمة وتحرير ترك برس
بحسب الإحصاءات، هناك حوالي 4 ملايين سوري فروا من الحرب في بلادهم ولجؤوا إلى تركيا.
البعض من السوريين لقوا مصرعهم غرقًا في البحر أثناء فرارهم إلى البلدان الغربية، والبعض الآخر تركته الشرطة اليونانية بعد تعريته على الحدود التركية وسط الشتاء.
مات الناس الذين نجوا بأرواحهم من الحرب بردًا بسبب ممارسات "الغرب المتمدن". ما زالت الذاكرة تحتفظ بمشاهد ثقب خفر السواحل اليوناني قوارب المهاجرين السوريين في البحر وتركهم لمواجهة الموت.
تعيش تركيا "مشكلة سورية" على حدودها الجنوبية سبببها تنظيم "ي ب ك/ بي كي كي"، الذي تستخدمه الولايات المتحدة رأس حربة.
تعمل أمريكا على تأسيس دولة إرهابية يقودها تنظيم "بي كي كي"، على شكل حزام على طول الحدود الجنوبية لتركيا، تمتد شمال سوريا حتى البحر المتوسط من أجل أمن إسرائيل والسيطرة على موارد الطاقة في المنطقة.
قطعت تركيا هذا الحزام بتنفيذها عمليات درع الفرات وغصن الزيتون وإدلب. لكن الولايات المتحدة، التي تقيم تعاونًا صريحًا مع تنظيم "بي كي كي" الإرهابي لم تتخل عن مشروعها حتى اليوم.
لدى تركيا أيضًا "مشكلة سورية" بحسب التعبير الشعبي. فعقب الانتخابات المحلية قطعت بلدية بولو المعونات عن السوريين فيما حظرت بلديتا مودانيا وغازي باشا في أنطاليا على السوريين دخول الساحل (البلديات الثلاث تابعة لحزب الشعب الجمهوري).
إن لم تُتخذ تدابير في مواجهة هذه المشكلة المشتعلة فقد تتسع لتشمل مختلف مناحي الحياة.
ومما يزيد من احتمال تفاقم المشكلة زيادة التوتر بإدلب في الآونة الأخيرة وتوقع نزوح مليوني شخص إلى الحدود التركية.
يتقاعس الاتحاد الأوروبي في تقديم المعونة المالية التي تعهد بها لتركيا من أجل الحيلولة دون توجه القادمين من سوريا إلى أوروبا.
بينما يقول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن السوريين سيُرسلون إلى المناطق الآمنة المشكلة في سوريا، تقترح المعارضة إرسالهم إلى بلادهم.
بسبب إجابتي الرافضة للمواقف التي تصل إلى حد العنصرية ضد السوريين، سألني البعض عن اقتراحي بشأن المسألة. شخصيًّا، لست مسؤولًا ولا صانع قرار، لكني أود طرح فكرتي على القراء.
برأيي، يجب فتح الحدود الغربية لتركيا حتى يتمكن السوريون من الوصول إلى البلدان الأوروبية، التي يجازفون بحياتهم من أجل الذهاب إليها. ليذهب من يشاء ويبقى من يشاء. يجب أن يكون هذا واحد من الخيارات.
السبب الأصلي وراء تحايل "أوروبا المتحضرة"، التي تحتضن التنظيمات الإرهابية بلا شروط، من أجل عدم استقبال السوريين هو رغبة بلدانها بالمحافظة على راحة بالها. ولذلك يحملون تركيا الكلفة الاقتصادية والاجتماعية.
ينبغي أن تناقش الحكومة والمعارضة على حد سواء هذا الخيار. لكن لا أعتقد أن السياسيين سيدرسون هذا المقترح الذي سيسب الإزعاج لهم لأن دعم الاتحاد الأوروبي يهمهم.
===========================
الصحافة البريطانية :
الدايلي تلغراف: احتمال نشوب حرب في المنطقة بين أمريكا وحلفائها تتزايد
https://www.raialyoum.com/index.php/الدايلي-تلغراف-احتمال-نشوب-حرب-في-المن/
لندن ـ كتب أدريان بلومفيلد تقريرا في صحيفة الدايلي تلغراف عن احتمالية نشوب حرب في المنطقة بين أمريكا وحلفائها من جهة وإيران من جهة اخرى.
ويشير التقرير إلى أنه رغم علم إيران، وعلى مدى أربعين عاما، أنه ليس لديها القوة العسكرية أو المالية اللازمة للوقوف في وجه “الشيطان الأكبر”، فقد سعت إلى التنافس استراتيجيا معه، وتضمن ذلك تسليح ميليشيات مستعدة لخوض حرب عصابات مع حلفاء الولايات المتحدة، من أمثال حزب الله وحماس والحوثيين، والعمل سراً على برنامج تعتقد واشنطن أنه تم تصميمه لصنع قنبلة نووية.
ويوضح المقال كيف استفادت إيران من إشرافها جغرافيا على مضيق هرمز “الاستراتيجي” الذي تعده الولايات المتحدة أهم نقطة تفتيش في العالم، والذي يمر منه خُمس إمداد النفط العالمي يوميا، معظمه من دول الخليج وعلى رأسها السعودية.
ويبين المقال أن إيران لا تتهاون في الدفاع عن مصالحها إذ يعتمد اقتصادها بشكل كبير على النفط، ويظهر ذلك من تصريحات روحاني الذي قال مخاطبا الرئيس ترامب: ” لا تلعب بذيل الأسد لأنك ستندم”، في حين يرى البعض أن إدارة ترامب تسعى إلى جر إيران لتبدأ الحرب لتعطي ذريعة لأمريكا للقضاء على قواتها العسكرية كما عملت عام 1941.
ويخلص التقرير إلى القول إنه ربما يكون من الخطأ استبعاد الحرب اعتمادا على استنتاج بأن إيران ستكون عقلانية في تصرفاتها، في الوقت الذي ملأ ترامب المنطقة بقواته البحرية، في محاولة لمنع ايران من بيع النفط. (بي بي سي)
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس تتحدث عن خطط إسرائيل في الحرب القادمة على "حزب الله"
http://o-t.tv/BvW
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-06-15 02:23
قالت صحيفة هآرتس، إن مسؤولين من لبنان وإسرائيل يعملون بهدوء على منع نشوء حرب جديدة في الشمال، حيث نجح المبعوث الأمريكي ديفيد ساترفيلد، بعد مرور عقد من الجهود الأمريكية، بإقناع البلدين بترسيم الحدود البحرية بإشراف من الولايات المتحدة.
وتسمح المباحثات الجديدة للبنانيين بالبدء في التنقيب عن الغاز الطبيعي في المتوسط، حيث يأمل لبنان بأن تشكل عائدات الطاقة دفعة في تنشيط اقتصاده على غرار ما قامت به إسرائيل قبل بضعة سنوات.
ومن المقرر أن تبدأ هذه المحادثات نهاية هذا الشهر في قاعدة لليونيفيل في بلدة الناقورة اللبنانية، إذ ستتطرق إلى حقول الغاز المتنازع عليها بين البلدين، مع أنه لم يتم تحديد موعد لمناقشة ترسيم الحدود البرية المختلف عليها في 13 موقعاً.
ويذهب لبنان إلى المباحثات مدفوعاً باعتبارات اقتصادية. مع العلم أن محادثات كهذه لا يمكن أن تحدث بدون ضوء أخضر من حزب الله، مما يؤكد أن الهدف الحالي لحزب الله، الشريك في الحكومة اللبنانية، تحصيل مكاسب مالية من حقول الغاز.
وبحسب تقييم الاستخبارات الإسرائيلية، انخفض الدعم المالي الإيراني المقدم لحزب الله من مليار دولار سنوياً إلى 600 مليون دولار، نتيجة للعقوبات الأمريكية.
دلالات المباحثات بين الطرفين
تتناقض المحادثات المقبلة مع مزاعم حزب الله، الذي قال متزعمه حسن نصر الله في خطاب ألقاه هذا الشهر، إن المنطقة ستشتعل بأكملها وستدفع إسرائيل الثمن في حال ما اندلعت حرب بين الولايات المتحدة وإيران.
واعتبر أمير بارام، القائد الجديد للقيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، إن "تحريض وصراخ" نصر الله سببه "الضغوط الهائلة التي يتعرض لها" وذلك خلال حفل تذكاري للجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في حرب لبنان الثانية.
وقال قبل ذلك، تامير هايمان، رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، خلال كلمة ألقاها في معرض للأسلحة في تل أبيب "لسنا بحاجة لنصر الله ليخبرنا عن وضع مشروعه الخاص بالصواريخ عالية الدقة. نعلم وضع هذه الصواريخ أكثر منه".
وتشير التقديرات إلى أن حزب الله أرسل ثلثي قواته إلى سوريا، بموجب أوامر إيرانية، لإنقاذ نظام بشار الأسد. قتل منهم 2,000 شخص. كانت حينها تحاول إيران الابتعاد عن نزاع عسكري مع إسرائيل؛ إلا أن الأمور تغيرت بعد أن سيطر النظام على الحرب.
ولذلك، تعتقد إسرائيل أن جولة المحادثات، تمنع حدوث مواجهة عسكرية، خصوصاً مع انهيار الاقتصاد اللبناني. وترى إسرائيل وجود نقاط توتر ولكن في جبهات أخرى، منها الخليج الذي يشهد تصعيد بين الولايات المتحدة وإيران. وكذلك الحملة الإسرائيلية التي تستهدف الوجود الإيراني في سوريا.
تغيير في عقيدة حزب الله
قال ضابط كبير في القيادة الشمالية، في حديث خاص للصحفية، إن حملة هدم الأنفاق "حرمت حزب الله من أهم الوسائل التي يمتلكها في الخطة التي وضعها للهجوم، والتي من المفترض أن تفاجئنا. ولكن العملية، لم تمنعه من التخطيط لهجوم آخر أو توقف حوافزه بوضع أسس لخطة جديدة".
وكان حزب الله يخطط للتوغل برياً بدلاً من الاعتماد على إطلاق الصواريخ وهذا تغير عقائدي في أسلوبه المعتاد. وكانت وحدة الرضوان، التي اكتسبت خبرة من الحرب في سوريا، هي التي من المفترض أن تقوم بهذه المهمة، بعد أن تدربت على استخدام أنظمة الاستخبارات والطائرات المسيرة والنيران الموجهة بدقة.
وتهدف خطة حزب الله إلى إحداث نصر معنوي في المنطقة في حال ما تمكن من التوغل برياً قبل أن تفشل إسرائيل خططه. وردت القيادة الشمالية، بتجديد خططها العسكرية، حيث وضعت أهدافاً شملت قوات الرضوان التي ستتعرض مواقعها لضربات جوية وبرية وبحرية، بهدف تدمير قوات النخبة بأكبر قدر ممكن.
وترى إسرائيل أن عليها هذه المرة، الدخول في عمق الأراضي اللبنانية، وذلك في الحرب المقبلة للفوز على حزب الله. وسيستمر التوغل لفترات طويلة، حيث أثبتت حرب لبنان الثانية، إن مدة 34 يوماً غير كافية. واستنتجت إسرائيل الأمر نفسه من حرب غزة عام 2014، حيث لم يكفيها التوغل لمدة 50 يوماً.
شكل الحرب المقبلة
وتقدر إسرائيل مقتل مئات الجنود في الحرب المقبلة، بالإضافة لاستهداف مواقع إسرائيلية بالصواريخ والقذائف بشكل لم تشهده من قبل، كما ستؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي، والذي على الرغم من تقدمه مقارنة مع اللبناني، إلا أنه أكثر هشاشة. وستعني الحرب الطويلة أضرارا جسيمة للبنية التحتية في إسرائيل.
مع ذلك، ترى القيادة في الجيش الإسرائيلي إن حزب الله سيهزم في حال ما توغل الجيش الإسرائيلي داخل لبنان. وأن على إسرائيل التماسك داخلياً للفوز بالمعركة المقبلة.
وزاد الجيش الإسرائيلي، خلال السنوات الأخيرة، من حجم "بنك الأهداف" لحزب الله، حيث من المفترض أن تؤدي المعركة إلى أضرار كبيرة في هذه الأهداف.
وتركز الخطة الأمنية الإسرائيلية "الأمن في عام 2030"، والتي قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى الجيش قبل الانتخابات على القوات الجوية وقدرات إطلاق النار بدقة والاستخبارات والحرب الإلكترونية ولا تضع ثقلها على القوات البرية وهذا ما يناقض خطط رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، أفيف كوتشافي الذي أكد التزامه بتحديث القوات البرية.
===========================