الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/4/2019

سوريا في الصحافة العالمية 15/4/2019

16.04.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • آمريكان إنتربرايز: أقيموا منطقة عازلة.. ولكن داخل تركيا وليس سوريا
https://sotkurdistan.net/2019/04/14/آمريكان-إنتربرايز-أقيموا-منطقة-عازلة/
  • معهد واشنطن :الديناميكيات بين «حزب الله» وإيران: وكالة وليس شراكة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/hezbollah-iran-dynamics-a-proxy-not-a-partner
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست: رفات إيلي كوهين في طريقها من دمشق لإسرائيل
https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1244109-جيروزاليم-بوست-رفات-إيلي-كوهين-طريقها-دمشق-لإسرائيل
 
الصحافة البريطانية :
  • "تليغراف" تروي تفاصيل امرأة من داعش حاولت تجنيد عشرات الفتيات
http://o-t.tv/AQR
 
الصحافة الامريكية :
آمريكان إنتربرايز: أقيموا منطقة عازلة.. ولكن داخل تركيا وليس سوريا
https://sotkurdistan.net/2019/04/14/آمريكان-إنتربرايز-أقيموا-منطقة-عازلة/
قبل وقت قصير من عيد الميلاد، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وعد الرئيس التركي “ترامب” بأنه لم تعد هناك حاجة للقوات الأمريكية داخل سوريا، لأن تركيا ستقاتل “داعش” بدلا عنها. ربما لا يكون “ترامب” قد أدرك عدم صدق “أردوغان”، فقد كان الرئيس التركي متواطئًا في صعود “داعش” ودعمه، بحسب ما كشفت الأدلة الاستخباراتية والطب الشرعي. وكتب “ترامب” وقتها: “قواتنا ستعود إلى الوطن”.
أدى التحول المفاجئ في السياسة الأمريكية إلى استقالة كل من وزير الدفاع جيمس ماتيس والمبعوث الخاص بريت ماكغورك، لكن في الأسابيع اللاحقة، أقنع كبار مسؤولي الأمن والدفاع “ترامب” بإبطاء الانسحاب، إن لم يغير رأيه تمامًا. كان سبب إبقاء القوات الأمريكية في شرق سوريا واضحًا: الحفاظ على وجود صغير هو أمر حاسم ورادع للجماعات الأخرى عن ملء الفراغ الذي ينتج عن القضاء على “داعش”. على سبيل المثال، تقوم فرقة أمريكية صغيرة بإحباط ما يسمى بالجسر البري الذي يرسل به فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني مقاتلين وإمدادات عبر العراق وإلى سوريا ولبنان. كما أن هذا الوجود الصغير مهم أيضا لجمع المعلومات الاستخبارية. والأهم من ذلك، أن التواجد الأمريكي يمنع دولًا أخرى مثل تركيا من غزو المنطقة.
بالطبع، تريد تركيا من الولايات المتحدة مغادرة سوريا حتى تتمكن تركيا من الحصول على مطلق الحرية في استهداف الأكراد السوريين والكيان المتمتع بالحكم الذاتي الذي أنشأوه داخل سوريا. ببساطة، فإن تاريخ تركيا الممتد لعقود من الزمن والذي يحارب التمرد الكردي في الداخل، إلى جانب العنصرية المتفشية في قيادة تركيا، قد ترك السلطات التركية غير قادرة أو غير راغبة في التمييز بين التعبير السلمي عن الهوية الكردية والإرهاب. هذا أحد الأسباب وراء قيام “أردوغان”، بإصدار أمر للقوات التركية بدخول منطقة “عفرين” السورية (على الرغم من عدم وجود أي حدث إرهابي واحد موجه ضد تركيا من هناك)، وهدم المنازل الكردية، ونبش المقابر، وهدم التماثيل، وتطهير المنطقة عرقيا.
تستثمر الولايات المتحدة في حماية الأكراد. كانت الجماعات المسلحة الكردية السورية بمفردها أكثر الجماعات نجاحًا في محاربة تنظيم القاعدة و”داعش” داخل سوريا. في حين أبقت إدارة “أوباما” في البداية التعاون مع أكراد سوريا في متناول اليد، من أجل كسب تعاون تركيا ضد “داعش”، فإن لعبة تركيا المزدوجة أقنعت السلطات الأمريكية في نهاية المطاف أنه ليس لديها خيار سوى العمل مباشرة مع الأكراد السوريين. التخلي عن الأكراد وتسليمهم إلى تركيا سيكون بمثابة دعوة لذبح الأكراد الذين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه. كما أنه سيشير إلى جميع شركاء الولايات المتحدة الحاليين والمستقبليين، بأن الولايات المتحدة لا تقف إلى جانب الحلفاءز
مع انسحاب الولايات المتحدة من سوريا بعيدًا عن الطاولة الآن، ومع إدراك الأتراك أنهم لا يستطيعون القيام بدور مضاد ضد المصالح الأمريكية، تتركز المفاوضات الآن على منطقة عازلة داخل سوريا لإبعاد القوات الكردية عن الحدود التركية. قد تكون فكرة المنطقة العازلة لفصل الجيش التركي والقوات الكردية فكرة جيدة، لكن إذا أردنا أن تنجح في تحقيق هدفها المعلن بدلاً من أن تكون مجرد تغطية للتطهير العرقي التركي المتجدد، فيجب أن تكون على الجانب التركي من الحدود بدلاً من داخل سوريا.
في الثمانينيات والتسعينيات، دمر الجيش التركي الآلاف من القرى الكردية على الجانب التركي من الحدود كجزء من استراتيجية “أنقرة” لمكافحة الإرهاب، ومن أجل إنشاء طوق لعرقلة تسلل المتمردين والإرهابيين من سوريا وملاذ آمن داخل القوى الكردية.. أدى تدمير هذه البلدات والقرى إلى فرار ملايين الأكراد إلى إسطنبول وأنقرة وإزمير وغيرها من المدن التركية الكبرى. لم يكن هناك دمار نتيجة للمراكز السكانية الكردية داخل سوريا، ومع ذلك، عانق الكثير منها الحدود التركية.
في الواقع، إن الترحيب بأي منطقة آمنة في سوريا يعني الترحيب بما بفعل ما يفعله الجيش التركي على أراضيه منذ أكثر من ربع قرن، في البلدات والقرى الكردية السورية. أضف إلى هذا المزيج أن الدافع وراء المنطقة العازلة تغذيه بدرجة أكبر لا عقلانية “أنقرة” ورغبة “أردوغان” في صرف الانتباه عن إخفاقاته الاقتصادية، وليس هناك سبب يدفع الأكراد إلى دفع الثمن.
إذا كانت تركيا تريد وجود منطقة عازلة، فيجب أن يكون الموقف الأمريكي واضحًا: يجب على الجيش التركي الانسحاب من سوريا، والتراجع 10 كيلومترات عن الحدود السورية، لصالح المراقبين الدوليين. إذا كان هذا قد يبدو مثيرا لغضب الجمهور التركي، فربما يتعين عليهم التفكير في الكيفية التي تظهر بها مطالبهم، خارج المنطقة المحاصرين فيها داخل فقاعة الإعلام التركي.
===========================
معهد واشنطن :الديناميكيات بين «حزب الله» وإيران: وكالة وليس شراكة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/hezbollah-iran-dynamics-a-proxy-not-a-partner
حنين غدار
12 نيسان/أبريل 2019
في الوقت الذي تزيد فيه الولايات المتحدة العقوبات على إيران ووكلائها، عادت النقاشات التقليدية المحيطة بتصنيف «حزب الله» كشريكٍ أو وكيلٍ لإيران إلى الظهور في بيروت وواشنطن. والسؤال هو هل على واشنطن اعتبار هذه الجماعة جهة لبنانية فاعلة أو فرعاً عسكريّاً إيرانيا ً؟
عندما زار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لبنان في الشهر الماضي، وصف الرئيس ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل «حزب الله» بأنه حزب لبناني غير إرهابي له قاعدة شعبية، وأفادا بأنّ العقوبات الأمريكية تلحق الضرر باقتصاد لبنان. كما اعتبر عدداً من المحللين في واشنطن أيضاً أنّ دور «حزب الله» كوكيلٍ إيراني مباشر هو "مفهوم خاطئ شائعٌ تجعله كلّ من طهران وواشنطن يدوم"، على حد تعبير مقال نشرته مؤخراً مجلة "فورين بوليسي". لكنّ هذه الفكرة تُنكر وقائعَ تاريخية تثبت ارتباط «حزب الله» العضوي بـ «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني، وقد تسمح للمنظمة الإرهابية بالتهرّب من العقوبات وغيرها من العواقب.
ليست شراكة
إن ارتباط «حزب الله» بإيران هو أكثر عضويةً من مجرّد شراكة متساوية، وكانت هناك عدة مناسبات على مدار تاريخ الجماعة التي أثّرت فيها طهران مباشرةً على قراراتها أو أعطتها بشكلٍ صارخ أوامر محددة. ويمكن أن يؤخذ في عين الاعتبار تدخّل «حزب الله» في المعركة من أجل حلب عام 2015. فحتى ذلك الحين، كانت الجماعة تبرّر لأنصارها تدخلها في سوريا على أنه ضروريّ لحماية حدود لبنان والقرى الشيعية والمزارات الشيعية في دمشق. واستمر هذا الأساس المنطقي  إلى أن أمرَت إيران «حزب الله» بالقتال في حلب - مدينة غير شيعية قليلة المزارات وبعيدة عن الحدود اللبنانية. وعندما خسر «حزب الله» الكثير من محاربيه في تلك المعركة، لم يكن قادراً على تبرير تضحيته للشعب اللبناني، بما فيه المجتمع الشيعي.
وإلى جانب التأكيد على أنّ إيران هي التي أمرت بالانتشار في حلب، أقرّ عددٌ من المقاتلين والمسؤولين في «حزب الله» في محادثاتٍ ومقابلاتٍ خاصة أنّ القائد العسكري للجماعة في ذلك الوقت مصطفى بدر الدين قد رفض في البداية إرسال قوّاته إلى هناك. واعتقد معظم الذين تمّت مقابلتهم أنّ قائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني قد أَجبرَ بدر الدين على التصرف عكس إرادته، وأمر بقتله في النهاية عام 2016. وبعد ذلك، أفادت التقارير بأنّ سليماني بدأ يدير أدنى تفاصيل العمليات العسكرية لـ «حزب الله». وكما قال أحد المقاتلين لكاتبة هذا المقال عام 2017، "كان واضحاً للكثيرين منّا أنّ أولوية [سليماني] كانت حماية الإيرانيين، وأنه يمكن التضحية بـ [مقاتلي «حزب الله»] وكافة [الشيعة] غير الإيرانيين". وشكا عددٌ من المقاتلين الآخرين من تخلي حلفائهم الإيرانيين عنهم في ساحة المعركة. وأدّت مثل هذه الحوادث ظاهرياً إلى وقوع الكثير من الخسائر [في الأرواح] في صفوف «حزب الله»، وفي وقت لاحق رفضَ بعض المقاتلين القتال تحت قيادة القادة الإيرانيين.
وعلى الرغم من نمو الاستياء، أظهر سليماني القليل من التسامح إزاء التحدي اللبناني. وقال أحد القادة: "عندما ازدادت الشكاوى وأخّرت قيادة «حزب الله» تحقيق مطالب سليماني بإرسال المزيد من المقاتلين إلى حلب، أوقف الرواتب لمدة ثلاثة أشهر، أو إلى حين قيام الحزب بتنفيذ مطالبه". ورغم أن معظم الأشخاص الذين تمت مقابلتهم كانوا ينفرون منه، إلّا أنّهم أعربوا أيضاً عن الاحترام والخوف، مدركين أنّ العلاقة تشبه علاقة ربّ العمل بموظفيه أكثر من كونها علاقة شراكة.
وبالإضافة إلى القتال في حلب بناءً على أوامر إيران، تورّط «حزب الله» في مؤامراتٍ وهجمات إرهابية خارج لبنان في السنوات الأخيرة من خلال هيئة خاصة تُدعى "وحدة العمليات الخارجية". وقد خدم الكثير من هذه المؤامرات أهداف السياسة الخارجية الإيرانية بينما ألحق الضرر بصورة «حزب الله» كحركة "مقاومة". لكن هذه الديناميكيات تذكّر بأولى مراحل «حزب الله»، عندما هاجمت الجماعة الوحدات الأمريكية والفرنسية من "القوة المتعددة الجنسيات" عام 1983. فوفقاً لإحدى وجهات النظر، كانت تلك الهجمات مدفوعة بمعنويات قومية ضد المحتلين الأجانب وسرد "المقاومة" المشابه. إلا أنّ التدخل الشديد والمُثبَت للعناصر الإيرانية في تلك العمليات يعطي صورةً أكثر اختلافاً - حيث كانت طهران مدفوعة جزئيّاً بالرغبة في الانتقام من قيام الولايات المتحدة بتجميد أصولها وفرض حظرٍ على الأسلحة، ورغبتها في الثأر من فرنسا التي قدّمت حق اللجوء إلى رئيس وزراء الشاه السابق بعد ثورة عام 1979.
وقد خطفَ «حزب الله» أيضاً العديد من الأجانب في لبنان بين عامَي 1982 و 1991 - وهي نزعة بدأت بعد قيام الميليشيات المسيحية باختطاف أربعة من العاملين في السفارة الإيرانية أثناء تنقلهم إلى شمال لبنان. وفي عام 1986، هاجم «حزب الله» قوات حفظ السلام الفرنسية في جنوب لبنان. وفي حديثه عن الهجوم في مقابلة أُجريت معه عام 2005، أشار السفير الفرنسي السابق في لبنان فرناند ويبو إلى أنّ إيران كانت تحاول جاهدةً إرغام باريس على الحد من شحنات الأسلحة إلى العراق وطرد المنشقّين الإيرانيين. وبناءً على ذلك، أمرت «حزب الله» باستهداف الوحدات الفرنسية التابعة لـ "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان"، مما أدى إلى سحب باريس لطاقمها من هذه القوة.
إنّ تدخل الجماعة مؤخراً في اليمن إلى جانب الثوّار الحوثيين المدعومين من إيران هو مثال واضح آخر على كيفية جرّها إلى تنفيذ أنشطة إقليمية مزعزعة للاستقرار لا صلة لها أبداً بأمن لبنان أو بسياسته المحلّية. وأفادت وسائل الإعلام المختلفة عن مقتل مقاتلين من «حزب الله» أثناء قيامهم بعمليات هناك، كما أقرّ زعيم الجماعة حسن نصر الله نفسه بوجودهم في تصريحات مصوّرة نُشرت على شبكة الإنترنت.
التغييرات الديموغرافية الإيرانية مرتبطة بلبنان
كان أحد أهداف طهران في سوريا والعراق هو إنشاء جسر بَرّي يربط إيران بمعقل «حزب الله» في جنوب لبنان، وبالوكالة بالحدود اللبنانية-الإسرائيلية. وشكّل «حزب الله» وأنصاره جزءاً لا يتجزأ من هذا المسعى.
وفي سوريا، يمتدّ هذا الجسر من البوكمال على الحدود العراقية، مروراً بدير الزور في الشمال الغربي، ومن ثم إلى ساحل البحر المتوسط العلوي وصولاً إلى الحدود اللبنانية. وبهدف ربط هذه الممرات وتعزيزها، تعيّن على إيران و«حزب الله» إجراء تغييرات ديموغرافية عدوانية في بعض المناطق - أي دفع السنّة السوريين شمالاً إلى إدلب أو عبر الحدود إلى داخل لبنان، وإحضار الشيعة السوريين والأجانب لإعادة توطينهم على أراضي الممرات. وحالياً، على سبيل المثال، أصبحت بلدة القصير الواقعة على الحدود السورية خالية من السنّة وخاضعة تماماً لسيطرة «حزب الله».
وقد سعى «حزب الله» إلى إجراء تغييرات مماثلة في أجزاءٍ من لبنان، حيث ركّزت جهوده لتوطيد الجسر البري الإيراني على بناء مجموعة من الروابط: بين الجنوب وبيروت عبر بلدات سنّية ساحلية؛ وبين الجنوب وسهل البقاع عبر بلدات سنّية ومسيحية إلى الجهة الغربية؛ وبين البقاع والساحل عبر مناطق درزية في قضاء الشوف. وأشارت سلسلة من المقالات على الموقع الإلكتروني اللبناني "جنوبية" إلى أنّ شركة "تاجكو" قد تسهّل هذا الجهد. وهذه الشركة التي أنشأها إخوان عائلة تاج الدين - الذين أدرجت الحكومة الأمريكية العديد منهم على لائحة الأنشطة المرتبطة بـ"حزب الله"- تُعنى بعددٍ من المشاريع السكنية الواقعة في مناطق استراتيجية من لبنان. وغالباً ما تقيم في أماكن السكن المعنيّة عائلات شيعية تريد الانتقال من الجنوب والبقاع والضاحية إلى شققٍ جديدة بأسعار مقبولة. وفي الوقت نفسه، اتّهم السكّان المحلّيون في البلدات المتضررة «حزب الله» باستخدام المشاريع لفرض وجوده العسكري وتجنيد الرجال السنّة والمسيحيين الفقراء والعاطلين عن العمل في "سرايا المقاومة اللبنانية"، وهي ميليشيا غير شيعية أنشأتها الجماعة للتعامل مع العمليات والاشتباكات المرتبطة بالأمن الداخلي.
ويبدو أيضاً أنّ «حزب الله» ينقل عناصر من مشروعه للصواريخ الدقيقة ومنشآتٍ عسكرية أخرى إلى مناطق الجسر البرّي في لبنان بناءً على طلب إيران، وبشكلٍ أساسي منطقة الدروز في الشوف والمنطقة السنية في البقاع الغربي. وتكهنت تقارير مختلفة بأن علي تاج الدين قد يكون متورطاً في هذا المسعى، مشيرةً إلى عملية شرائه الأخيرة لأكثر من ثلاثة ملايين مترٍ مربّع من الأراضي في الدلهمية.
الخاتمة
ما زال الكثيرون في بيروت وواشنطن وأوروبا يعتقدون أنّ روابط «حزب الله» بإيران تشكّل شراكةً استراتيجيةً، وأنّ هذه الجماعة تعتمد على طهران ولا تدين بالفضل لها. غير أن هامش «حزب الله» من عملية صنع القرار المستقلة لطالما كان صغيراً ويتراجع بسرعة في ظل النهج التدخلي لسليماني. وفيما يتعلق بالقضايا المرتبطة بالديناميكيات السياسية اللبنانية، ما زالت إيران ترى نصر الله وبعض كبار المسؤولين الآخرين في «حزب الله» بمثابة مراجع موثوقة، لكن أياً منهم ليس هو في النهاية صانع قرار بشأن القضايا المهمة.
وبينما يحتدم الخطاب الأمريكي ضد إيران، لا شك في أنّه سيتم تقديم المزيد من الحجج حول الاختلاف بين «حزب الله» وإيران، إلا أنّ الأدلة السابقة والحديثة تُظهر خلاف ذلك. وكما أشار نصر الله بنفسه بشكلٍ مشين في ملاحظاتٍ سابقة: "أنا فخورٌ بكوني عضواً في 'حزب ولاية الفقيه ' "، وهو إقرارٌ علني نادر بإذعان جماعته الكامل لإرادة المرشد الأعلى في إيران.
 حنين غدار هي زميلة زائرة في زمالة "فريدمان" في "برنامج جيدولد" للسياسة العربية في معهد واشنطن.
===========================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست: رفات إيلي كوهين في طريقها من دمشق لإسرائيل
https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1244109-جيروزاليم-بوست-رفات-إيلي-كوهين-طريقها-دمشق-لإسرائيل
ترجمات - أبوظبي
قالت صحيقة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نقلا عن تقارير سورية، إن الوفد الروسي الذي زار سوريا مؤخرا، غادر وهو يحمل تابوتا يضم رفات الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين، الذي أُعدم في دمشق سنة 1965.
ولم تنف أي مؤسسة في إسرائيل، بشكل رسمي، ما ورد بشأن نقل رفات الجاسوس، وقال مراسل القناة الإسرائيلية الثانية، يارون أفراهام، إن النشر بشأن القضية لم يعد ممنوعا في الوقت الحالي.
وكان جهاز الموساد الإسرائيلي قال الخميس إنه تمكن  في وقت سابق من استعادة ساعة جاسوس إسرائيلي أعدم في سوريا عام 1965.
وكان الجاسوس كوهين حوكم وأعدم شنقا بتهمة التجسس في سوريا بعد أن نجح في اختراق أعلى مستويات النظام السوري.
ولم تستجب سوريا، التي لم توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل، طلبات إسرائيلية على مر السنين بإعادة رفات كوهين لأسباب إنسانية.
وفي 2004 وجه الرئيس الإسرائيلي في ذلك الوقت موشيه كاتساف نداء إلى الرئيس السوري بشار الأسد عبر موفدين فرنسيين وألمان ومن الأمم المتحدة.
واعتبرت المعلومات التي حصل عليها كوهين مهمة جدا في احتلال اسرائيل لمرتفعات الجولان السورية في حرب 1967.
ونقل بيان الخميس عن رئيس الموساد يوسي كوهين قوله "هذا العام وفي ختام عملية، نجحنا في أن نحدد مكان الساعة التي كان إيلي كوهين يضعها في سوريا حتى يوم القبض عليه، وإعادتها إلى إسرائيل.
وفي وقت سابق من أبريل الجاري، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الكولونيل جوناثان كونريكوس، استعادة إسرائيل لرفات جندي فقد منذ اجتياحها للبنان في صيف 1982.
وصرح كونريكوس في مؤتمر صحفي، أن رفات الجندي زخاري بوميل المولود في الولايات المتحدة والذي فقد منذ معركة السلطان يعقوب، بات في إسرائيل، من دون أن يكشف أي تفاصيل عن كيفية استعادة هذا الرفات.
وأشار بيان للجيش الإسرائيلي أن جهاز الاستخبارات أشرف على عمليات تهدف للعثور على مفقودي المعركة المذكورة، مضيفا أن الجيش ملتزم بمواصلة الجهود للعثور على جميع مفقودي جيش الدفاع وأولئك الذين لا يعرف مكان دفنهم.
===========================
الصحافة البريطانية :
"تليغراف" تروي تفاصيل امرأة من داعش حاولت تجنيد عشرات الفتيات
http://o-t.tv/AQR
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-04-15 09:26
قالت صحيفة "تليغراف" إن شميمة بيغام، البريطانية التي تم تجريدها من جنسيتها وأنكرت انضمامها إلى "تنظيم داعش"، كانت في الحقيقة تعمل في "جهاز الحسبة" وحاولت عدة مرات تجنيد فتيات أخريات للانضمام إلى التنظيم.
وبحسب ما نقلت الصحيفة، كانت شميمة تتجول في مناطق سيطرة "داعش" وهي تحمل بندقية كلاشينكوف، واكتسبت سمعة سيئة بين الناس بسبب صرامتها، وذلك بحسب ما زعمت المصادر.
انضمت شميمة إلى التنظيم في 2015، عندما كانت في 15 من العمر. وأنكرت بعد سقوط التنظيم انتمائها إليه، وقالت إنها قضت السنوات الأربعة في بيت زوجها المقاتل حيث كانت تعمل كربة منزل.
 تم التعرف على شميمة في مخيم للاجئين في شهر شباط بعد أن احتجت مطالبة السلطات البريطانية بالسماح لها في العودة لأنها ترغب في التركيز على تربية أطفالها التي تخشى عليهم من أن يموتوا بسبب سوء التغذية.
دعمها زوجها الهولندي عبر تقديم رواية مطابقة لروايتها قائلاً إنها كانت "تجلس في المنزل" وهي لا تشكل أي خطر على الشعب البريطاني في حال ما سُمح لها بالعودة.
عملت في كتيبة الخنساء
تمكنت الصحيفة من معرفة دور شميمة في التنظيم عبر مصدرين منفصلين وتأكدت من المعلومات من خلال الاستخبارات الغربية التي تبحث في قضيتها.
وصلت شميمة إلى سوريا بعد عبورها الحدود التركية في شباط 2015، ثم نقلت بصحبة طالبتين بريطانيتين إلى الرقة، عاصمة التنظيم. أرسلوا لاحقاً إلى المضافة الخاصة بالنساء العازبات، حيث القت حينذاك بزوجها الهولندي.
التحقت فيما بعد بمعسكر خاص بالتنظيم جنوب نهر الفرات في محافظة الرقة. بقيت هناك لمدة ثلاثة أشهر "تتلقى تدريباً عسكرياً ودينياً".
تخرجت من الدورة وانضمت لـ "كتيبة الخنساء"، وهي تكتل نسائي عسكري، ضم أجنبيات من بينهم بريطانيات ويشرف على الحياة العامة في مناطق سيطرة "داعش".
ذاع صيتها في الرقة بسبب صرامتها، ولأنها كانت قاسية جداً في التعامل مع الناس. كانت تتجول وهي تحمل بندقية كلاشينكوف تبحث عن النساء اللواتي لا يتصرفن حسب الشريعة.
وكانت تتقاضي بين 700 إلى 2,000 دولار شهرياً عن دورها في "الحسبة". سجنت العديد من النساء ونهبت أخريات بعد أن ادعت أنهن لا يحترمن قوانين الشريعة أو في حال تم ضبطهم بلا مُحرم.
دورها في عمليات التجنيد
استخدمت الاسم المستعار "أم أسماء" لتجنيد الفتيات الأجنبيات تم غيرته لاحقاً إلى "أم أحمد". وقالت لإحدى الفتيات "لا تصدق الأشياء السيئة التي تسمعيها عن الدولة، كلها قصص مزيفة.. كل ما ترغبين به موجود هنا، ويمكننا مساعدتك في العثور على زوج حسن المظهر".
ألقي القبض على زوجها في شباط 2016 بعد ما حاول مع مجموعة من المقاتلين الهولنديين الآخرين إقامة كتيبة منفصلة بعد خلافات مع قادة كتيبته. أُطلق سراحه بعد بضعة أسابيع لينضم مجدداً إلى التنظيم.
انتقلت مع زوجها من الرقة إلى دير الزور مع بدايات 2017، بسبب معركة الرقة التي شنتها "قسد". كانت حينها حامل بطفلها الأول. بعد ولادتها، تم نقلها لتعمل في "الشرطة العسكرية النسائية" ولتبقى معهم حتى النهاية.
في أول لقاء معها بعد سقوط الباغوز في أذار، قالت إنها غير نادمة على العيش في مناطق سيطرة "داعش" وذلك بسبب وجود زوجها. وطلبت من السلطات أن تنقذها من مخيم اللاجئين حيث أنجبت طفلها الثالث والذي توفي في وقت لاحق بسبب إصابة في الرئة.
ألغى ساجد جاويد، وزير الداخلية البريطانية جنسيتها، بينما يحاول المحامون الطعن في قراره مما يفتح الباب أمام إمكانية عودتها إلى بريطانيا.
===========================