الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/2/2020

سوريا في الصحافة العالمية 15/2/2020

16.02.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز :"حرب الطائرات المُسيرة"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51511496
  • الجارديان عن الهجوم على إدلب: لا مكان للفرار
https://masralarabia.net/صحافة-أجنبية/1532793-الجارديان-عن-الهجوم-على-إدلب--لا-مكان-للفرار
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا:أردوغان يختبر صبر روسيا
https://arabic.rt.com/press/1085573-أردوغان-يختبر-صبر-روسيا/
  • كوميرسانت :أردوغان، أردوغان، يا لهول أردوغان!
https://arabic.rt.com/press/1085576-أردوغان-أردوغان-يا-لهول-أردوغان/
  • آر بي كا :إدلب: معارك على جوانب الطرقات
https://arabic.rt.com/press/1085572-إدلب-معارك-على-جوانب-الطرقات/
  • فزغلياد: إذا أسقط أردوغان طائرة روسية فسيُضرب على جميع الجبهات
https://www.raialyoum.com/index.php/فزغلياد-إذا-أسقط-أردوغان-طائرة-روسية-ف/
 
الصحافة الامريكية :
  • تقرير لمونيتور يوضّح "المشكلة التركية" في إدلب وسبل مواجهتها
https://orient-news.net/ar/news_show/177166/0/تقرير-لمونيتور-يوضّح-المشكلة-التركية-في-إدلب-وسبل-مواجهتها
 
الصحافة التركية :
  • "يني شفق" تكشف عن خيارات تركية العسكرية لتدمير قوات الأسد
https://eldorar.org/node/148133
  • صحيفة تركيا :بدء العد التنازلي لعملية إدلب
http://www.turkpress.co/node/68840
 
الصحافة البريطانية :
التايمز :"حرب الطائرات المُسيرة"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51511496
ونشرت التايمز مقالا للمراسل الدبلوماسي روجر بويز بعنوان "سياسة الاغتيال باستخدام الطائرات المُسيرة التي يعتمدها ترامب سوف ترتد على الولايات المتحدة".
ويقول بويز إن ترامب ذكر لمجموعة من المتبرعين لحملته الانتخابية كيف انضم "ضباط بالجيش الأمريكي إليه في غرفة مؤمنة في مقر إقامته في الثالث من الشهر الماضي ليشاهدوا بشكل مباشر عملية اغتيال بواسطة الطائرات المسيرة حيث عرضوا عليه لقطات حية للموقع مرددين على اسماعه الوقت المتبقي لتنفيذ الضربة ثم بدأوا بالعد التنازلي قبل 30 ثانية حتى جاء الانفجار الضخم، ثم قال الضابط المسؤول، سيدي لقد قُتلوا".
ويضيف بويز إن ضحايا صواريخ "نيران الجحيم" كان بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني، مشيرا إلى أنه "لم يكن هناك في هذه اللحظة أي نوع من القلق الذي اعترى الغرفة التي شاهد فيها الرئيس السابق باراك اوباما آخر لحظات في عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن".
ويقول بويز إنه الآن أصبحت عملية اغتيال قادة التنظيمات التي تُصنف على إنها "إرهابية" أمرا معتاد، وقد كانت أول عملية يتابعها ترامب التخلص من زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي، تلاها اغتيال سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي".
ويوضح بويز أن عمليات الاغتيال بواسطة الطائرات المُسيرة تتزايد كما أن التقنية المعتمدة تتطور بسرعة كبيرة لدرجة أنه من المتوقع أن تتمكن الجماعات المسلحة متوسطة الحجم من الحصول عليها واستخدامها حتى ولو كانت من حجم صغير ويتم تزويدها بكاميرات بحيث تكون قادرة على تحديد مواقع القوات المعادية والتوجه إليها والاصطدام مسببة انفجارا عبر حمولة من المتفجرات على متنها.
ويضيف بويز إن الطائرات المُسيرة صغيرة الحجم التي تعمل باستخدام أشعة الليزر والكاميرات لتحديد هوية هدف محدد مسبقا للاصطدام به وقتله تحت البحث والتطوير في الولايات المتحدة منذ سنوات، مؤكدا أن هذا العمل ليس حكرا على الولايات المتحدة بل هناك دول أخرى تعمل على تطويره ويبلغ عددها نحو خمسين دولة تمتلك أجهزة مسح واستطلاع في مخازن سلاحها وبالتالي لو أصبحت عملية الاغتيال بواسطة الطائرات المُسيرة أمرا طبيعيا فلا يمكن استبعاد أن تشارك هذه الدول تقنيات من هذا النوع مع الميليشيات المتعاونة معها.
وأشار إلى أن سوريا أصبحت ساحة اختبار للأسلحة الروسية الجديدة، وليبيا التي توفر ساحة أخرى لمختلف الأطراف لاختبار الطائرات المُسيرة التركية الجديد، مثلا، في مقابل أسلحة صينية.
===========================
الجارديان عن الهجوم على إدلب: لا مكان للفرار
https://masralarabia.net/صحافة-أجنبية/1532793-الجارديان-عن-الهجوم-على-إدلب--لا-مكان-للفرار
إسلام محمد14 فبراير 2020 21:00
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الهجوم السوري على إدلب، أكبر كارثة إنسانية على نطاق واسع لحرب في عامها التاسع، الأمم المتحدة حذرت من نزوح 832 ألف شخص خلال أقل من ثلاثة أشهر.
وأضافت فر الكثيرون من اعتداءات النظام السوري القاتلة السابقة، إنهم يواجهون وضعا مأساويا، ومن المرجح أن تزداد الظروف سوءًا، وتقترب الخطوط الأمامية من مدينة إدلب، وربما ترسل موجات أخرى من العائلات نحو الحدود التركية المغلقة، الأمر الذي جعل لا مكان للفرار.
وتابعت الصحيفة في تقرير تحت عنوان "وجهة نظر الجارديان على إدلب: لم يعد هناك مكان للفرار
" اتفاق 2018 الذي توسطت فيه أنقرة وموسكو لوقف التصعيد، لم يصمد كثيرا، لكن سوريا تدعي أنها اضطرت إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لأن الميليشيا المتطرفة، سيطرت على المنطقة العام الماضي، في حين أن الهجوم يوجه باعتباره للقضاء على الإرهابيين، فإن تكتيكاته المألوفة ،الهجمات على المستشفيات والمخابز،  تبدو أشبه بإرهاب المدنيين عن عمد أكثر من استهداف الإرهابيين.
غادر وفد روسي إلى أنقرة الأسبوع الماضي دون أي علامات على التقدم، وكان من المقرر أن يصل وفد تركي إلى موسكو الجمعة، وفي الوقت نفسه رغم أن مايك بومبو وزير الخارجية الأمريكي يقول إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب حليفها في حلف شمال الأطلسي تركيا ودعت إلى وقف الهجوم.
السيناريو الأفضل هو سيناريو قاتم، حتى لو توقفت دمشق، فإن المحنة الحالية للهاربين ليست محتملة ولا مستدامة، وتركيا لديها بالفعل 4 ملايين لاجئ، وتسعى لإعادتهم إلى "منطقة آمنة" في سوريا، وعدم قبول المزيد من خلال إعادة فتح حدودها.
واقترح ديفيد ميليباند، رئيس لجنة الإنقاذ الدولية أن ملايين الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى الإمدادات والمأوى محشورين في هذه الشريحة من الأرض، "غزة في سوريا"، ووصف هذه الكارثة بأنها أحد أعراض الفشل المطلق للدبلوماسية، وتخلي المجتمع الدولي عن المدنيين السوريين.
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا:أردوغان يختبر صبر روسيا
https://arabic.rt.com/press/1085573-أردوغان-يختبر-صبر-روسيا/
تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسييف وغينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ردة فعل أردوغان العصبية على ما يجري في إدلب السورية، وأمله في موقف أقل صلابة من روسيا.
وجاء في المقال: قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن بلاده سترسل قوات إضافية إلى إدلب. فلقد تحولت هذه المحافظة السورية إلى مسرح لاشتباكات بين القوات التركية وجيش بشار الأسد.
وأعلن الزعيم التركي رجب طيب أردوغان استعداده لإهمال اتفاقات سوتشي، التي نصت على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب. فلكأن دعم واشنطن يلهم الزعيم التركي. فقد زار الممثل الخاص للولايات المتحدة للشأن السوري، جيمس جيفري، تركيا، هذا الأسبوع، وأعرب عن ثقته في قدرة الطرفين على تسوية الخلاف بينهما دبلوماسيا، وأكد في مقابلة مع قناة NTV استعداد واشنطن لتقديم معلومات استخبارية لأنقرة وتزويدها بمعدات عسكرية.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن ممثلي وزارتي الخارجية والدفاع التركية والاستخبارات الوطنية سيسافرون في الأيام القادمة إلى روسيا لمناقشة الوضع في إدلب.
وفي الصدد، قال كبير المحاضرين في مدرسة الاستشراق، في كلية الاقتصاد العالمي والسياسة، بالمدرسة العليا للاقتصاد، أندريه تشوبريغين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا" إن أنقرة الرسمية تتوقع من موسكو ألا تتخذ موقفا صلبا ضد تركيا في إدلب. وأضاف: "في رأيي، تصرفات تركيا في إدلب ردة فعل عصبية على فشل أردوغان في مناطق أخرى: في ليبيا، وفي حل مسألة اللاجئين السوريين على الأراضي التركية. لقد وعد (أردوغان) ناخبيه بالكثير، لكنه لم يفعل سوى القليل. قال أردوغان إنه سينقل جميع اللاجئين من بلده إلى مناطق أمنية في سوريا، لكن كان من الواضح أن هذا غير واقعي. لذلك فهو يبحث عن مذنبين للناخبين الأتراك".
===========================
كوميرسانت :أردوغان، أردوغان، يا لهول أردوغان!
https://arabic.rt.com/press/1085576-أردوغان-أردوغان-يا-لهول-أردوغان/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول بلوغ التوتر في إدلب درجة أن سمح الرئيس التركي لنفسه بتهديد سوريا وروسيا باستخدام كل ما لديه من قوة.
وجاء في المقال: وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنذاراً إلى دمشق وموسكو: يجب على القوات السورية أن تخرج من منطقة إدلب لخفض التصعيد وأن توقف هجماتها على القوات التركية. خلاف ذلك، تحتفظ أنقرة بالحق في الخروج من الاتفاقات المبرمة مع موسكو بشأن سوريا واستخدام كل قوتها القتالية. كما أن السيد أردوغان حمّل روسيا، للمرة الأولى، بصورة مباشرة المسؤولية عن مقتل مدنيين في إدلب وحذر من أن الطيران الذي هاجم المواقع السكنية لن يعود بإمكانه "التحرك بحرية كما كان يفعل من قبل".
حتى الآن، لم تُسجَّل أي حالة لتراجع القوات الموالية للأسد من المواقع التي كانت تشغلها، نتيجة للاتفاقات بين روسيا وتركيا وإيران، في إطار "صيغة أستانا". وكقاعدة عامة، تبعت اتفاقات التهدئة عمليات استعادة السيطرة على الأرض. هكذا كان الحال في ثلاث مناطق أخرى لخفض التصعيد في البلاد.
ومن جانبها، أعلنت القيادة العليا للقوات المسلحة السورية أن هجمات القوات التركية لن تجبر الجيش على وقف عملياته. وأكدت موسكو أيضا أن القوات الحكومية السورية لا تهاجم في إدلب سوى الإرهابيين، ولا تستهدف المدنيين.
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف، لـ"كوميرسانت": "تصريح أردوغان، على الرغم من خطابه الحربي، يشير بالفعل إلى أنه لا يريد أن يتحول الوضع إلى صراع مباشر مع دمشق. فهو يوحي بأنه يتوقع التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إدلب مع موسكو قبل نهاية فبراير، مشيرا إلى أن "شرط سحب القوات الحكومية إلى خارج منطقة خفض التصعيد يمكن اعتباره نقطة انطلاق في المساومة".
===========================
آر بي كا :إدلب: معارك على جوانب الطرقات
https://arabic.rt.com/press/1085572-إدلب-معارك-على-جوانب-الطرقات/
تاريخ النشر:14.02.2020 | 18:31 GMT | أخبار الصحافة
كتبت بولينا خيمشياشفيلي، والكسندر أتاسونتسيف، في صحيفة "آر بي كا"، حول ما إذا كانت روسيا قادرة على وقف هجوم الجيش السوري، العازم على تحرير إدلب من الإرهابيين.
وجاء في المقال: اتهم أردوغان موسكو بشن هجمات في إدلب ووجه إنذاراً لسوريا. وإلى جانب حديثه مع الرئيس الروسي، لم يستبعد أردوغان إمكانية التباحث بشأن إدلب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرغم من أن القوات الأمريكية لا تنشط في منطقة إدلب.
أمّا في موسكو، فرد سكرتير الكرملين الصحفي، دميتري بيسكوف، على كلمات الزعيم التركي، واتهم بدوره تركيا بعدم الامتثال للاتفاقيات.
تم تحديد إدلب كمنطقة نفوذ لأنقرة (في اتفاقيات سوتشي)، وكان من المفترض أن تفصل تركيا هناك بين المعارضة المعتدلة والمتشددين المتطرفين. ويؤكد الجانب الروسي أن ذلك ما لم تقم به أنقرة، كما لم تتم استعادة حركة العبور على الطريقين السريعين M4 و M5.
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مرداسوف، إن دمشق سوف تسيطر على الطريقين (M4 وM5 ) في نهاية المطاف، لكن تركيا ستعزز وجودها على مسافة منهما. وهذا هو السيناريو المحتمل حاليا. لقد اختار الأسد اللحظة المناسبة للهجوم، حيث كانت تركيا مشغولة بنقل القوات إلى ليبيا. وأضاف: "تأمل أنقرة في أن تتمكن من الاتفاق مع موسكو، وتلعب على احتمال خلاف (موسكو) مع السوريين. ولكن لو أرادت تركيا الاحتفاظ بهذه المناطق، لكان عليها أن تتصرف منذ فترة طويلة، وليس في وقت متأخر جدا. فجميع ديناميات الصراع في الأشهر الأخيرة تشير إلى أن هذين الطريقين سيخضعان لسيطرة قوات الأسد".
وفي رأي مرداسوف، تراهن موسكو على أن لا يتحول الوضع إلى صراع واسع النطاق: روسيا وتركيا تتعاونان على مسارات مختلفة، ويجب أن لا يسمح هذا التعاون للصراع في إدلب بالقضاء على "صيغة أستانا" للمفاوضات وزرع شقاق بين البلدين. ومع ذلك، فالوضع لا يزال متوتراً، لأن الجيش الحكومي السوري يتوغل إلى ما بعد الطريق، وعلى وجه الخصوص، بالقرب من سراقب. وهذا يدل، كما يرى مارداسوف، على أنه لا "خطوط حمراء" عمليا.
===========================
فزغلياد: إذا أسقط أردوغان طائرة روسية فسيُضرب على جميع الجبهات
https://www.raialyoum.com/index.php/فزغلياد-إذا-أسقط-أردوغان-طائرة-روسية-ف/
تحت العنوان أعلاه، كتبت نتاليا ماكاروفا، في “فزغلياد”، حول الثمن الذي سوف تدفعه تركيا إذا تجرأت على إسقاط طائرة روسية فوق سوريا.
وجاء في المقال: أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن “الطائرات التي قصفت المدنيين في إدلب لن تطير بعد اليوم بحرية”، وأضاف أنه لن يتردد في إصدار أمر بضرب الأهداف التي تشكل تهديدا مباشرا لقواته في المنطقة.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي غيفورغ ميرزايان لـ”فزغلياد”، معلّقا على توعد أردوغان بإسقاط جميع الطائرات فوق إدلب: “إذا أسقطت تركيا طائرة روسية فوق الأراضي السورية، بزعم أنها يمكن أن تشكل تهديدا للقوات التركية، فإن أحداث العام 2015 ستبدو أشبه بجلدة خفيفة. هذه المرة ستكون هناك ضربة منظمة على جميع الجبهات”.
وأضاف: “إذا أسقط الرئيس التركي طائرة حربية أو مروحية سورية، وإذا تم ذلك ردا على ضربة في سوريا، فقد يكون ذلك مفهوما، ويمكن تسوية هذا الوضع، أما إذا باشرت تركيا أعمالا عدوانية منهجية ضد سوريا، فيجب أن لا ننسى أن هناك على أراضي سوريا، وفي عمق القوات السورية، نقاط مراقبة تركية مطوقة وفيها مئات الجنود، وهؤلاء سيصبحون رهائن ولن يحتفي بهم السوريون”.
ولاحظ ضيف الصحيفة أن أردوغان في حاجة إلى إقناع شعبه بأنه “لا يستسلم” ويحمي حلفاء تركيا في المنطقة، وقال: “نحن نتفهم ذلك، ومستعدون لقبوله على مستوى الخطاب، ولكن ليس عندما يتحول إلى أعمال حقيقية”.
إلى ذلك، فلا يتوقع ميرزايان أن تقدّم الولايات المتحدة أو غيرها من دول الناتو أي مساعدة عسكرية فعالة لأردوغان.
===========================
الصحافة الامريكية :
تقرير لمونيتور يوضّح "المشكلة التركية" في إدلب وسبل مواجهتها
https://orient-news.net/ar/news_show/177166/0/تقرير-لمونيتور-يوضّح-المشكلة-التركية-في-إدلب-وسبل-مواجهتها
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2020-02-15 06:30
قال تقرير لموقع المونيتور نقلاً عن مصادر تركية، إن جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي إلى سوريا، شجع نظراءه الأتراك على "الدخول إلى إدلب" بدعم أمريكي ودعم مقدم من دول حلف الناتو.
ولم تقدم المصادر التركية إيضاحات حول المقترح الأمريكي؛ إلا أنها أشارت إلى أن جهود جيفري لم تثمر إلى الآن، حيث يسعى جاهداً لفصل أنقرة عن موسكو باستخدام إدلب.
وقال مصدر تركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه، إن جيفري "وحده" الذي يدعم دخول تركيا إلى إدلب. وكانت المتحدثة باسم البنتاغون، أليسا فرح، نفت ما أورده تقرير إعلامي تركي أشار للتوصل لاتفاق بين تركيا وحلف الناتو لاتخاذ المزيد من الخطوات الملموسة بشأن إدلب قائلة "لم يتم التوصل لمثل هذا الاتفاق".
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أخبر نظراءه في حلف الناتو، أن أنقرة أرسلت 5,000 عسكري إلى سوريا "لضمان الوقف الدائم لإطلاق النار". في تصريح لتهدئة التوتر بين أنقرة وموسكو، حيث هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قوات النظام بعملية عسكرية ما لم تتراجع عن محيط النقاط التركية، وقال إن المهلة ستنتهي في الأول من آذار.
إشارات أمريكية متناقضة
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، روبرت أوبراين، إن تركيا "فشلت في المساعدة بالموقف" مما يعني أن الولايات المتحدة لن تتدخل لمساعدة أنقرة.
وعندما سأل أوبراين عن أعمال العنف في إدلب والتي أدت إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين إلى الحدود التركية، قال: "ما الذي من المفترض أن نفعله لإيقاف ما يحصل؟ هل من المفترض أن نهبط بالمظلة للعب دور شرطي عالمي ونحمل إشارة توقف هنا. ونقول توقفي هنا تركيا. توقفي هنا روسيا. توقفي يا إيران وتوقفي يا سوريا؟".
وفي 11 شباط، نشر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، تغريدة على تويتر قال فيها، إنه سيرسل جيم جيفري لأنقرة "لتنسيق الخطوات اللازمة للرد على هذا الهجوم المزعزع للاستقرار" وتعهد "بالوقوف إلى جانب حليفنا في حلف شمال الأطلسي".
وقال المحلل سليم كورو في مركز أبحاث TEPAV، في أنقرة: "هنالك عدد كبير من الأشخاص يسعون لإنهاء العلاقات الجيدة بين تركيا وروسيا. لا أعتقد أن هذا سيحدث في أي وقت قريب. ولا أعتقد أن هذا سيحدث في إدلب. بين أردوغان وبوتين ".
الخيارات التركية في إدلب
يعتقد كورو، أن استراتيجية تركيا هي الحافظ على نفوذها في سوريا "وأفضل طريقة للقيام بذلك هي التمسك بالأرض.. حيث أنفقت المؤسسات التركية الكثير من الموارد وبذلت الكثير من الجهود لتطوير تلك المناطق وتنظيمها". في إشارة للمناطق الخاضعة للسيطرة التركية في عفرين وجرابلس.
وأشار إلى أن "المشكلة كانت على الدوام أن تركيا لم تؤمن صيغة سياسية تسمح لها بالبقاء في هذه المناطق إلى أن وصلنا الآن إلى حالة حرب حيث يتوجب علينا معالجة هذه المشكلة".
وبحسب تقديراته، سيتعين على تركيا إما "إيذاء النظام على نحو سيء يدفعه للانسحاب"، وهو أمر غير مرجح بالنظر إلى أن روسيا ترفض فتح المجال الجوي فوق إدلب للطائرات الحربية، أو الطائرات المسيرة التركية.
أو يمكن لها العمل مع حلفائها الغربيين من خلال إثارة شبح المهاجرين التي سيشكلها اللاجئون السوريون المتجهون إلى أوروبا؛ ولكنه عقب قائلاً "لست متأكداً من أن هذه الطريقة ستنجح".
===========================
الصحافة التركية :
"يني شفق" تكشف عن خيارات تركية العسكرية لتدمير قوات الأسد
https://eldorar.org/node/148133
كشفت صحيفة "يني شفق" التركية والمقربة من مراكز اتخاذ القرار في تركيا  اليوم الخميس، عن خيارات عسكرية يمتلكها الجيش التركي تستطيع تدمير القواعد العسكرية لقوات الأسد في الشمال السوري المحرر من غير الحاجة للدخول للمجال الجوي السوري.
وقال "توران أوغوز" خبير السياسات الدفاعية في مقابلته مع صحيفة "يني شفق" إن الموقع الجغرافي لإدلب القريب من تركيا يمنح أفضلية كبيرة لتركيا، ويوفر لها العديد من بدائل أسلحة الجو المباشرة.
وضرب الخبير التركي مثالاً عن "صواريخ النمر / Kaplan" مثالاً على تلك البدائل، مشيرًا إلى أن مداها يصل حتى 120 كيلو مترًا، مع مجال انحرافي لا يتجاوز 510 أمتار.
وأضاف الخبير "أوغوز"  “تُقدّر المسافة بين حدودنا وأحياء إدلب الخارجية بنحو 24 كيلو مترًا، لهذا يمكن الوصول إلى أهداف النظام بكل سهولة من مشارف حدودنا، حتى باستخدام مدفعية العاصفة، بالطبع هذه البدائل يمكن استخدامها خلال العمليات العسكرية قصيرة الأجل، وستتولد الضرورة لاستخدام المجال الجوي السوري".
وأشار الخبير، إلى امتلاك الجيش التركي "منظومة كورال"، وهي منظومة حرب إلكترونية متطورة قادرة على اعتراض الطائرات عبر تشويش راداراتها، ما يسفر عن ضياعها في المجال الجوي وتستطيع أن تصيب الطائرات بالعمى على مسافة 4050 كيلو مترًا.
وكشف الخبير التركي عن بعض أنواع الصواريخ الجوية والبرية ذات القدرات العالية في التحكم والقوة الكبيرة في التدمير التي قد تستخدمها تركيا من داخل أراضيها كبديل جوي في قصف مواقع الأسد، أخطرها صاروخ عملاق من نوع "بورا" تصل حمولته لـ  2500 كغ، ومداه لنحو 280 كم، ويمتاز بدقة الإصابة ويمكن استخدامه لضرب قواعد عسكرية بعيدة وإحداث دمار كبير فيها.
 يذكر ان الرئيس "أردوغان" قال في تصريحات سابقة  "إذا لم ينسحب نظام الأسد  إلى خلف نقاط المراقبة التركية خلال شباط/ فبراير الجاري  وفق اتفاق سوتشي فإن تركيا ستضطر لإجباره على ذلك بالقوة .
===========================
صحيفة تركيا :بدء العد التنازلي لعملية إدلب
http://www.turkpress.co/node/68840
باطوهان يشار – صحيفة تركيا – ترجمة وتحرير ترك برس
لم يذهب الجيش التركي إلى إدلب في نزهة!..
منذ سقوط ثمانية من جنودنا وموسكو تلتزم الصمت..
لم تسفر المباحثات الجارية مع الوفد الروسي عن شيء..
بل إن الهجوم الثاني، الذي سقط فيه خمسة من جنودنا، وقع بينما كانت المفاوضات جارية مع الوفد الروسي..
يقود الضباط الروس العمليات العسكرية للنظام السوري في إدلب وحلب..
تضمنت كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي كل شيء..
طلب من روسيا ألا تحول بين تركيا والنظام السوري..
أمهل نظام الأسد حتى نهاية فبراير/ شباط من أجل الانسحاب وراء نقاط المراقبة التركية..
لكن ماذا سيحدث إن لم تنفذ المطالب التركية؟
"سوف نحك جلدنا بظفرنا"..
تمامًا كما فعلنا في العمليات العسكرية الثلاث السابقة في سوريا..
يتوجب على موسكو أن تتخذ قرارًا الآن..
تنتظر أنقرة من بوتين أن يتصرف بحكمة..
وما زالت "حتى الآن" تعتقد أن العقل السليم سوف يسود في موسكو..
وترى أنقرة أن موسكو إن لم تقف إلى جانبها فهي لن تقف بوجهها على الأقل..
لن تحرك تركيا أيًّا من نقاط المراقبة الاثنتي عشرة من مواقعها..
فسيطرة النظام السوري على الطريقين الدوليين "إم-4" و"إم-5" تعني بداية النهاية بالنسبة لإدلب..
لذلك أقامت القوات التركية أربعة مخافر جديدة بينما تواصل عمليات التحصين..
خلال الأيام العشرة الأخيرة، دخلت إلى سوريا قوات تركية يمكننا القول إنها "كبيرة" بالمعنى العسكري..
أخذت دبابات "إم-60" و"الفهد" مواقعها..
ما تزال القوات تتقدم، وحاصرت مدافع العاصفة ووسائط القصف الأخرى إدلب..
اتخذت تركيا كافة التدابير على الصعيد البري..
لكن هذا غير كافٍ، ويجب توفير غطاء جوي للقوات التركية..
يتوجب على تركيا أن تحمي وتتابع قواتها من الجو أيضًا..
لا بد من استخدام الأجواء السورية في عملية إدلب المرتقبة..
اتخذت تركيا قرارًا..
لن تسمح بممارسة لإرهاب ولا بإقامة دولة إرهابية على حدودها الممتدة من العراق إلى البحر المتوسط..
يمكننا القول إن تنظيم "بي كي كي" أصبح على وشك الانتهاء، وخصوصًا داخل تركيا..
هل هذا كافٍ؟
لا بالطبع..
ينبغي القضاء على التنظيم الإرهابي خارج الحدود أيضًا..
وإلا فإنه سيعود وتقوى شوكته كما حصل في الماضي..
كما تلاحق تركيا الإرهاب في العراق، يتوجب عليها القيام بالأمر نفسه في سوريا..
وإلا لماذا نفذت عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام؟
علينا القيام بما يجب في العملية العسكرية من أجل السلام في إدلب حتى نزيل الخطر على تركيا..
فالأوضاع في سوريا تتأزم..
===========================