الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/5/2017

سوريا في الصحافة العالمية 1/5/2017

02.05.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://klj.onl/Z1TIj7B http://www.s777.org/Akhbar-Al-Alm/1986287.html http://www.alghad.com/articles/1584952-عائلة-الأسد-9-رؤساء-أميركيين-اعتبروها-خصماً
الصحافة البريطانية : http://www.turkpress.co/node/33765 http://www.lebanon24.com/articles/1493558296320856600/ http://www.almanar.com.lb/1959956 http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39760271 http://www.elnashra.com/news/show/1098885/الديلي-تلغراف-بلير-يعتبر-جرى-سوريا-لطخة-بشعة
الصحافة العبرية : http://xeber24.org/archives/20764 https://www.alnasr.co/arabic/521075/يديعوت-أحرونوت-موسكـو-لا-ترغب-في-صدام-مع-تل-أبيـب-أو-أمريكا-في-سورية http://www.akhbarelyaom.com/559492/مركز-إسرائيلي-استقلال-جنوب-سوريا-يصب-ف http://www.eremnews.com/news/arab-world/821073
الصحافة الالمانية : http://www.all4syria.info/Archive/406648
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: الغارة الأمريكية لم تجلب الأمن للسوريين
http://klj.onl/Z1TIj7B
على الرغم من مرور ما يقرب من الشهر على الضربة الأمريكية على مطار تابع لنظام بشار الأسد، عقب استخدامه لغاز السارين ضد بلدة خان شيخون، فإن الوضع في سوريا لم يتغيّر.
وربما الشيء الوحيد الذي يمكن تسجيله بعد شهر تقريباً على الضربة الأمريكية؛ هو أن نظام الأسد لم يستخدم مرة أخرى غاز السارين ضد المدنيين، رغم أن القصف على البلدات الخاضعة للمعارضة السورية من قبل النظام شيء روتيني، فالغارة الأمريكية لم تجلب الأمن للسوريين، بحسب صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية.
الأخبار السيئة التي لا يمكن تجاهلها من قبل البيت الأبيض أن الطائرات السورية والروسية ما زالت تقصف أهدافاً مدنيّة في جميع أنحاء سوريا، وبشكل يومي، مستخدمة حتى القنابل العنقودية والبراميل المتفجّرة والفسفور، بل إنه في الأسبوع الماضي قتل في يوم واحد ما بين 70-80 شخصاً على الأقل، بحسب التقارير الواردة من المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو العدد نفسه الذي قُتل جراء استخدام النظام لغاز السارين في بلدة خان شيخون.
يقول رائد الصالح، رئيس منظمة الدفاع المدني، والتي تعرف باسم الخوذ البيضاء: "للأسف لا، تمكّنوا من إجبار النظام على عدم استخدام الأسلحة الكيماوية، لكن القتل بكل الأسلحة مستمرّ".
ويتابع: "كان هناك مشفى شام، والذي تم بناؤه تحت الأرض على بعد نحو 6 أميال غرب خان شيخون، حيث أسقطت الطائرات الروسية 6 قنابل عليه يوم 22 أبريل/نيسان الماضي، الأمر الذي أدّى إلى انهياره، واحتجاز عشرات الأطبّاء والمرضى تحت حجارته الثقيلة، كما تعرّضت ثلاث مستشفيات لقصف يومي، الأربعاء والخميس الماضيين".
حتى منظمة الخوذ البيضاء، وفق الصالح، تحوّلت إلى هدف مفضّل للطيران الروسي؛ "ففي الأيام التي أعقبت الهجوم بغاز السارين على بلدة خان شيخون، ولأن الخوذ البيضاء هي من وثّقت الهجوم، فإنها باتت هدفاً للطيران الروسي، لقد نجا العاملون في ملجأ لهم تحت الأرض تعرّض للقصف، كما شنّت روسيا هجوماً إعلامياً كبيراً على المنظمة، حيث وصفها المتحدّث باسم وزارة الخارجية الروسية بأن الخوذ البيضاء تتعاون مع تنظيم الدولة والقاعدة".
الواقع أن الخوذ البيضاء تعتبر منظراً إنسانياً وسط حالة من الحرب الهمجيّة التي تجري على الأراضي السورية، فمنذ أن أسهم الصالح وآخرون في تأسيس منظمة الخوذ البيضاء عام 2013، وهي تعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه، حيث تشير تقديرات المنظمة إلى أنه تم إنقاذ ما يقرب من 91 ألف شخص من خلال 120 مركزاً للمنظمة منتشرة في 9 محافظات سورية، الأمر الذي كلّف المنظمة 180 شخصاً قتلوا جراء عمليات الإنقاذ، بالإضافة إلى 500 مصاب.
ويؤكد الصالح أنه رغم هذه التضحيات، فإن عدد المتطوّعين أو الراغبين بالانضمام للعمل في الخوذ البيضاء في تزايد، وهناك العشرات من الطلبات التي تنتظر البتّ بها"، عندما نطلب 10 متطوّعين تصلنا طلبات لـ 700 متطوع".
تدفع المنظمة 150 دولاراً شهرياً للعاملين فيها، ولكن الدفاع الحقيقي -كما يقول الصالح- هو إنقاذ الأهل والجيران والأصدقاء.
يقول الصالح: "اليوم الوحيد الذي لم يشهد تسجيل أي حالة قتل كان هو 28 فبراير/شباط 2016، عندما أُعلن وقف إطلاق للنار بوساطة الولايات المتحدة وروسيا، إلا أنه سرعان ما انهار".
ويتابع: "السبيل الوحيد لوقف دوامة الموت في سوريا هو حل سياسي ينبع من إرادة جادّة من قبل القوى السياسية الكبرى، بعبارة أخرى، غارة أمريكية واحدة لا تكفي ما لم يكن ترامب راغباً في بذل مزيد من الجهود لوقف الحرب في سوريا، بخلاف ذلك فإن أصحاب الخوذ البيضاء سيستمرّون بالعيش بين الحفر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".
========================
واشنطن بوست: توتر بين تركيا وأمريكا قبل زيارة أردوغان
 
http://www.s777.org/Akhbar-Al-Alm/1986287.html
 
بعنوان "توتر قبل زيارة أردوغان لأمريكا بسب الحدود السورية"، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه "قبل أسبوعين من الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان للولايات المتحدة المقرر لها منتصف مايو المقبل تصاعد التوتر في العلاقة بين أنقرة وواشنطن بسبب ما يدور على الحدود التركية السورية".
وذكرت أن "التوتر القائم على الحدود بين البلدين ازداد في ضوء نقل كل من تركيا وأمريكا مركبات مدرعة للمنطقة، ومطالبة أردوغان مجدداً بأن تتوقف واشنطن عن دعم الميليشيات الكردية السورية المتواجدة على الحدود"؛ لافتة إلى أن "تصاعد التوتر بالمنطقة الحدودية الأسبوع الماضي عندما نفَّذت تركيا ضربات جوية على قواعد تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا والعراق".
شاهد أيضا
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن "أنقرة بعثت قواتها إلى سوريا في أغسطس الماضي، لشن عملية عسكرية ضد انتشار وحدات حماية الشعب على امتداد الحدود التركية"، لافتة إلى أن "تلك المشكلة كانت سببا للتوترٍ بين أنقرة وواشنطن يهددد بعرقلة معركتهما المشتركة ضد داعش".
وأضافت: "أنقرة تمارس ضغوطاً على واشنطن لتسمح للجيش التركي بالانضمام لحملة تحرير الرقة، وهي المدينة التي اعتبرها داعش عاصمةً له، بدلاً من التعاون مع الأكراد السوريين".
========================
روبن رايت* - (ذا نيويوركر) 11/4/2017 :عائلة الأسد: 9 رؤساء أميركيين اعتبروها خصماً
 
http://www.alghad.com/articles/1584952-عائلة-الأسد-9-رؤساء-أميركيين-اعتبروها-خصماً
 
روبن رايت* - (ذا نيويوركر) 11/4/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
امتد أول اجتماع لوزير الخارجية الأميركية، هنري كيسنجر، مع الرئيس السوري حافظ الأسد في العام 1973، حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً تقريباً. كان اجتماعاً طويلاً جداً، كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، حتى أن الإعلام بدأ يتكهن بما إذا كان الوزير الأميركي قد تعرض للاختطاف. وفي ذلك الاجتماع، "فاوض (الأسد) بعناد وقوة، مثل مقامر محترف متهور، ليتأكد من انتزاع آخر شذرة من التنازلات المتاحة"، كما يستذكر هنري كيسنجر في مذكراته المعنونة "سنوات الاضطراب". وكانت هذه المحادثات الماراثونية مع الأسد نمطية. ففي العام 1991، لوح وزير الخارجية الأميركية، جيمس بيكر، بالراية البيضاء "استسلاماً" بعد ما يقرب من عشر ساعات من المفاوضات، لأنه احتاج إلى استراحة للذهاب إلى الحمام. ووصف بيكر التفاوض مع الأسد بـ"دبلوماسية المثانة".
منذ الانقلاب الأبيض الذي جلب العائلة إلى السلطة في العام 1970، أثارت سلالة الأسد -الأب المؤسس، حافظ، ووريثه وابنه الثاني، بشار- حفيظة تسعة رؤساء أميركيين. ووصف كيسنجر جلسات مفاوضاته مع حافظ الأسد بأنها "مستهلِكة للوقت، مرهِقة للأعصاب، وغرائبية". وقد لجأت الإدارات الجمهورية والديمقراطية على حد سواء إلى التملق والتزلف والإطراء والإشادة -ثم آخر شيء، المواجهة والإدانة لحث عائلة الأسد على إحداث تغييرات في السياسة.
قام كسينجر بثمان وعشرين زيارة إلى دمشق -أربع عشرة زيارة منها في شهر واحد- للتعامل مع تداعيات الحرب العربية-الإسرائيلية في العام 1973. وأخيراً توسط في إبرام اتفاق مع الأسد في العام 1974، لفك الارتباط بين القوات السورية والإسرائيلية على طول مرتفعات الجولان. وقبل أقل من شهر لاحقاً، أصبح ريتشارد نيكسون أول رئيس أميركي يزور دمشق. وتلقى هناك التحية بواحدة وعشرين طلقة مدفع، وسار في سيارة مكشوفة مع الأسد، مرت بين مئات الأعلام الأميركية التي ترفرف في الريح القوية. وقالت يافطة على جانب الطريق: "دمشق الثورة ترحب بالرئيس نيكسون". ولكن، لم يتمكن أي من نيكسون الذي أُجبِر على الاستقالة بعد شهرين لاحقاً، ولا جيرالد فورد، من استثمار الصلة خلال سنوات الأسد المبكرة في السلطة وتحويلها إلى سلام أوسع إطاراً في الشرق الأوسط.
لعب "الأسد" دوره كما ينبغي كـ"أسد دمشق". كانت سورية ضعيفة وغير مستقرة بعد استقلالها عن فرنسا في العام 1946. وشهدت 20 انقلاباً في 21 عاماً. وكان انقلاب الأسد في العام 1970 الأخير. وقد تمتع انقلابه بالإشادة في بداية الأمر. وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "المعجبين بالجنرال الأسد يرحبون باستيلائه على السلطة في داخل حزب البعث الحاكم، باعتبار ذلك انتصاراً غير متوقع للبراغماتية على الأيديولوجية". ولكن، من أجل تقوية الدولة السورية وتحويلها إلى قوة إقليمية، أصبح الأسد باطراد قاسياً عديم الرحمة مع الخصوم في الوطن، ومتعنتاً مع العالم الخارجي.
اجتمع جيمي كارتر بالأسد في جنيف في العام 1977، من أجل استكشاف آفاق عقد مؤتمر برعاية أميركية-سوفياتية للسلام في الشرق الأوسط. لكن الأسد كان عنيداً لا يلين. وطالب بعودة الأراضي التي احتلتها إسرائيل وباستراتيجية تكافؤ للعالم العربي. واستذكر كارتر أن الأسد كان مستعداً لـ"مواجهة احتمال خوض المواجهات العسكرية والسياسية الخطيرة أكثر من التنازل عن هذا المبدأ". بل إن كارتر دعا الزعيم السوري إلى زيارة واشنطن. لكن التقاط صور تذكارية في البيت الأبيض لم يغرِ الأسد. وكتب كارتر لاحقاً: "أجاب بأنه ليس لديه اهتمام بزيارة الولايات المتحدة". وبعد عام من ذلك، عندما توسط كارتر في اتفاقيات كامب ديفيد بين الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، رد الأسد على ذلك بتعميق العلاقات مع موسكو.
لعب الأسد بشكل متكرر دور المفسد في مسألة السلام خلال فترة إدارة ريغان. وفي العام 1981، كنتُ قد غطيت مؤتمر القمة العربية في فاس، المغرب؛ حيث كان ولي العهد السعودي الأمير فهد سيقدم خطته المكونة من ثماني نقاط، والتي دعمتها واشنطن، للاعتراف بحق إسرائيل في "العيش بسلام" في مقابل إعادة الأراضي العربية المحتلة. وقد وصل 21 وفداً إلى فاس وانتظروا الأسد. وكنتُ في المطار عندما وصلت الطائرة السورية التي تحمل حراسه الشخصيين ومسؤوليه. لكن الأسد لم يظهر أبداً. وانهارت القمة.
تحولت التوترات بين ريغان والأسد إلى العداء العلني بعد غزو إسرائيل للبنان في العام 1982؛ حيث كانت سورية قد نشرت آلاف الجنود. وتوسط وزير الخارجية، جورج شولتز، في التوصل إلى معاهدة سلام رسمية بين إسرائيل ولبنان، لكن الأسد نسف الصفقة عملياً عن طريق رفض سحب قواته من لبنان -وهو شرط للانسحاب الإسرائيلي.
مارس حافظ الأسد ألعاباً استراتيجية جريئة للحفاظ على النفوذ السوري. وخلال الغزو الإسرائيلي، دعم نشر قوات من الحرس الثوري الإيراني في لبنان -وخلق ميليشيا شيعية جديدة، والتي نمَت لتصبح حزب الله. وقد ألقي باللوم على الحزب بتفجير السفارة الأميركية في بيروت في نيسان (أبريل) 1983، فيما شكل أول هجوم انتحاري ضد هدف أميركي في أي مكان في العالم. وأعقبته هجمات على قوات حفظ السلام من قوات البحرية الأميركية المنتشرة في لبنان؛ حيث قُتل أكثر من 200 جندي من البحرية، وشُنَّ هجوم آخر على السفارة الأميركية. وقد اعتبرت الولايات المتحدة الأسد مسؤولاً -مثل حزب الله وإيران- عن إنتاج ضرب جديد تماماً من أعمال الحرب. وبعد 35 عاماً لاحقاً، أصبح حزب الله من أقوى الميليشيات في الشرق الأوسط. ويقوم عشرات الآلاف من مقاتليه الآن بمساعدة سلالة الأسد على الاحتفاظ بالسلطة.
في كتاب مذكراته، "اضطراب ونصر"، كتب جورج شولتز في وقت لاحق: "لم يتردد الأسد في استخدام العنف والإرهاب لتحقيق غاياته". ومع ذلك، أبقت إدارة ريغان على الروابط الدبلوماسية مع دمشق -والاتصالات مع الأسد. وقد عاد شولتز إلى سورية لمقابلته خلال مسعى آخر لإحلال السلام في الشرق الأوسط، في العام 1988. وكتب شولتز: "كنت أعرف أيضاً أن من المهم للعرب الآخرين أن يستشيروه". لكن مد اليد هذا أثبت عبثيته مرة أخرى. وعندما سألته الصحافة المرافقة عما إذا كان ينطوي على أي آمال، أجاب شولتز: "لقد غمرتموني بروح الدعابة التي تتحلون بها".
قدم غزو صدام حسين للكويت، في آب (أغسطس) 1990، فرصة نادرة لتلاقي المصالح بين واشنطن ودمشق. كانت سورية والعراق خصمين، والتزم الأسد بتقديم مئات الآلاف من الجنود للمشاركة في قوات التحالف الذي قادته الولايات المتحدة في "عملية عاصفة الصحراء" لطرد العراقيين من الكويت الغنية بالنفط. وكجزء من خطته لتشكيل "نظام عالمي جديد" بعد حرب الخليج، التقى جورج بوش الأب بالأسد في جنيف، وحصل على تأييده لعقد مؤتمر أميركي-سوفياتي مشترك في مدريد. لكن الأسد لم يحضر المؤتمر؛ والزخم توقف.
كانت نتيجة زوال الاتحاد السوفياتي، في العام 1991، أنه كلف الأسد أكثر حلفائه أهمية. كما أن اتفاقيات أوسلو في العام 1993 بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي تلتها معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل، جعلته أيضاً يبدو رجلاً غريباً في المنطقة. وحاول الرئيس كلينتون استغلال تراجع نفوذ الأسد. وفي الأعوام ما بين 1993 و1996، قام وزير الخارجية الأميركية، وورين كريستوفر، بنحو ثلاثين رحلة إلى دمشق، من أجل التوسط في اتفاق على مرتفعات الجولان. وكنت حاضراً في معظم تلك الزيارات. وفي العديد من المرات، قال كريستوفر للصحافة المرافِقة أنه أصبح قريباً، بل وقريباً جداً. وذهب كلينتون لمقابلة الأسد في دمشق في العام 1994 -في أول زيارة رئاسية منذ رحلة نيكسون. لكن الصفقة الموعودة لم تأتِ أبداً. وفي مقامرة النَّفس الأخير قبل مغادرته المنصب، التقى كلينتون بالأسد مرة أخرى في جنيف في العام 2000. وأمضى الأسد معظم تلك الجلسة وهو يحاضر في الرئيس الأميركي الأصغر سناً عن تاريخ الحدود السورية مع إسرائيل، ويكرر مطالبته بعودة كامل مرتفعات الجولان كشرط للسلام.
في ذلك الوقت، قال مبعوث عربي لصحيفة التايمز: "إنه يفضل الموت على عدم الحصول على انسحاب كامل. إنه لم يغير رأيه في ثلاثين عاماً، ولن يغيره في ساعتين في جنيف". وقد توفي الأسد بعد ثلاثة أشهر من ذلك. وكتب كلينتون في كتاب مذكراته "حياتي": "كان رجلاً قاسياً، لكنه ذكي داهية، وقد أزال ذات مرة قرية كاملة من الوجود ليكون ذلك درساً لمعارضيه".
كانت نية الأسد أن يتولى السلطة ابنه الأكبر، باسل، لكنه توفي في حادث سيارة. وبذلك أخذ مكانه شقيقه بشار، الذي درس طب العيون. ومثَّل الأب والابن عائلة واحدة، لكن الأسد الكبير كان أكثر توافقاً مع العالم الحقيقي وتآلفاً مع الواقعية السياسية، وفقاً لمبعوث أميركي كان يعرفه جيداً. وجاء حافظ الأسد، التاسع بين أحد عشر شقيقاً، من قبيلة جبلية قاسية وفقيرة. وكان أول شخص يلتحق بالمدرسة الثانوية في عائلته. ثم ذهب إلى حلب -المدينة التي سيدمرها ابنه في وقت لاحق- ليدرس في أكاديمية الطيران. وفي عمر 35 عاماً، كان وزيراً للدفاع. وبحلول الأربعين، وبفضل دهائه الخاص، أصبح الرئيس.
ترعرع ابن حافظ الأسد في القصور الرئاسية، في عاصمة حضَرية، محاطاً بالدلال والامتيازات، وأعطي زمام السلطة. وتم تصوير بشار في البداية كمُصلح، فيما عاد إلى حد كبير إلى مد يده للشباب السوريين، والاقتران بزوجة أنيقة عصرية كانت تعمل في صيرفة الاستثمار في "جيه. بي. مورغان"، واهتمامه بالإنترنت وتقنيات القرن الحادي والعشرين. ومع ذلك، وبعد نحو عقدين في السلطة، تبين أن الأسد لا يمتلك غرائز والده الذكية، أو حتى الكثير من الحس السياسي السليم.
سعى جورج دبليو بوش إلى استكشاف الاحتمالات مع الزعيم السوري الجديد، وأوفد وزيرة خارجيته، كولن باول، إلى دمشق ثلاث مرات. وبعد الغزو الأميركي للعراق في العام 2003، سمح الأسد للآلاف من الجهاديين الأجانب بعبور حدود بلده البالغ طولها ثلاثمائة وخمسة وسبعين ميلاً إلى داخل العراق لمحاربة القوات الأميركية. وفي العام 2007، أكدت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تقارير المخابرات الإسرائيلية التي قالت أن سورية كانت تبني -مستعينة بالمخططات والفنيين من كوريا الشمالية- مفاعلاً نووياً سرياً في مدينة دير الزور البعيدة. وهاجمت الطائرات الحربية الإسرائيلية الموقع. وقال بوش في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، في العام 2007: "لقد نفد صبري مع الرئيس الأسد قبل وقت طويل. إنه يؤوي حماس، ويسهل لانتحاريي حزب الله الذهاب من بلده إلى العراق، وهو يزعزع استقرار لبنان".
بعد وقت قصير من تولي الرئيس أوباما المنصب في العام 2009، تناول جون كيري -الذي كان سيناتوراً في ذلك الوقت، وزوجته تريزا، طعام العشاء مع الأسد وزوجته في معطعم أنيق في دمشق القديمة. وقال كيري للصحافة في مؤتمر صحفي إن الإدارة الجديدة تعتبر سورية "لاعباً أساسياً في جلب السلام والاستقرار إلى المنطقة". وحتى بعد انتشار انتفاضة الربيع العربي إلى سورية في آذار (مارس) 2011، قالت وزيرة الخارجية آنذاك، هيلاري كلينتون، في برنامج "وجه الأمة": "هناك الآن زعيم مختلف في سورية. الكثيرون من أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين الذين ذهبوا إلى سورية في الأشهر الأخيرة، قالوا إنهم يعتقدون أنه إصلاحي".
لكنه لم يكن كذلك. وعندما أطلق الأسد قواته الأمنية على المتظاهرين السلميين، وقتل الآلاف، عكَس أوباما المسار، وانضم إلى القادة الأوروبيين في المطالبة باستقالة الأسد. وقال أوباما في أحد التصريحات: "مستقبل سورية يجب أن يحدده الناس، لكن بشار الأسد يقف في طريقهم. لقد حان الوقت ليتنحى الرئيس الأسد". كما خصصت الإدارة أيضاً عشرات الملايين من الدولارات لتسليح ومساعدة الثوار السوريين، والتي كان لها تأثير محدود حتى الآن.
مثل أسلافه الثمانية، تولى ترامب المنصب وهو على استعداد للنظر في إسناد دور للأسد في سبيل إنهاء الحرب السورية الأخيرة -على الرغم من حقيقة أن الأسد الصغير قتل وجرح أو شرد ملايين من السوريين أكثر مما فعل والده، وفي وقت أقصر بكثير. وقد استغرق الأمر أقل من مائة يوم حتى يكتشف الرئيس دونالد ترامب بدوره أن سلالة الأسد ربما تكون عدوته هو، أيضاً.
 
*كاتبة مساهمة في الموقع الإلكتروني لمجلة "نيويوركر"، وقد كتبت للمجلة من العام 1988. وهي مؤلفة كتاب: "هز القصبة: الغضب والثورة عبر العالم الإسلامي".
========================
الصحافة البريطانية :
 
ميدل إيست آي  :مصير مقاتلي داعش الفارين من سوريا وتعتقلهم تركيا
 
http://www.turkpress.co/node/33765
 
أريب أولاه - ميدل إيست آي - ترجمة وتحرير ترك برس
أثار اعتقال الشرطة التركية مواطنين غربيين يشتبه في أنهم من مقاتلي تنظيم الدولة (داعش) مخاوف من  أن يحاول آخرون الهرب والعودة إلى أوروبا في الوقت الذي يستمر فيه التنظيم في خسارة الأراضي في سوريا.
وذكرت السلطات التركية والأوروبية أنه خلال الأشهر القليلة الماضية، ارتفعت أعداد المقاتلين الأجانب الذين يحاولون مغادرة سوريا والعراق.
وفي  الأسبوع الماضي استسلم الأمريكي كاري بول كليمان من ولاية فلوريدا، والبريطاني ستيفان أرستيدو من شمال لندن وزوجته البريطانية إلى شرطة الحدود التركية فى مدينة كيليس بعد أن أمضوا أكثر من عامين فى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة (داعش)، وفقا لما ذكرته صحيفة الجارديان.
وقد ألقت الشرطة في جنوب تركيا القبض على العشرات من مقاتلي داعش الأجانب الذين سلم كثير منهم أنفسهم إلى السلطات التركية، أو قبض عليهم وهم يحاولون عبور الحدود بشكل غير قانوني.
وقال مسؤولون لصحيفة الجارديان إن أريستيدو اعترف بأنه عاش في مدينتي الرقة والباب، وكلاهما من معاقل تنظيم الدولة (داعش)، وذلك قبل أن تستعيد قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا الباب.
وأضاف المسؤولون أن أريستيدو الذي جاء إلى الحدود التركية مع زوجته البريطانية ذات الأصول البنغالية، قال لحرس الحدود التركي إنه سافر إلى سوريا ليستقر ويعيش فيها وليس للقتال.
وقال مسؤولون أتراك إن كليمان الذي يحمل الجنسية الأمريكية وصل إلى الحدود التركية مع زوجته السورية وامرأتين مصريتين، النساء المصريات اللائي قُتل زوجاهما في سوريا أو العراق. وزعمت عائلته أن كليمان سافر إلى سوريا مع عائلته في صيف عام 2015 للمساعدة في إيصال المساعدات داخل سوريا. وقالت أمه الأمريكية إنه بعد وصول العائلة إلى سوريا أدرك كليمان أن المعلومات التي دفعته إلى المجيء إلى سوريا كانت كاذبة.
قضية مستمرة
وقال مصدر مطلع على الوضع على طول الحدود السورية التركية لـ"ميدل إيست آي" طالبا عدم الكشف عن هويته إن هناك دائما طرقا داخل وخارج سوريا تستخدم لتهريب السجائر وغيرها من المواد المهربة التي يستخدمها أيضا الأشخاص الذين يحاولون مغادرة سوريا.
وأضاف المصدر أن الجيش التركي يسيطر الآن بإحكام على الطرق الرئيسة، وتغلق طرق التهريب الأخرى بانتظام، فعندما يكتشف طريق، يغلق في اليوم التالي، ولكن هناك دائما طرق التفافية.
وقال رافايللو بانتوتشي خبير مكافحة الإرهاب في المعهد الملكي للخدمات المتحدة لميدل إيست آي: "إن هروب المقاتلين الأجانب مستمر منذ فترة طويلة".
كما سلط بانتوتشي الضوء على حجم العمل المتزايد الذي سيقع على عاتق الأجهزة الأمنية الأوروبية نتيجة تدفق العائدين قائلا إنه سيتطلب "قدرا كبيرا من العمل والتنسيق".
وقد اعتقل العديد من المقاتلين الأجانب الذين عادوا إلى أوروبا من سوريا من قبل، أو وضعوا في برامج حكومية لتحديد ما إذا كانوا يشكلون تهديدا للأمن الوطني في ذلك البلد. وفي بريطانيا تقرر الشرطة ودائرة الادعاء العام ما إذا كانت ستحاكم العائدين على أساس كل حالة على حدة.
وقد يواجه أريستيدو اتهامات إذا سلم إلى بريطانيا. وقد يواجه أي مواطن بريطاني يقبض عليه بسبب القتال مع تنظيم الدولة (داعش) اتهامات بموجب قانون الإرهاب، وقد تصل عقوبته إلى السجن مدى الحياة.
التحديات المقبلة
ومن المتوقع أن تواجه الحكومات في أوروبا عددا من التحديات مع  عودة المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا لصالح داعش. وفي هذا السياق، قال شيراز ماهر من المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية الملك في لندن: "إن المحاكم الأوروبية سيتعين عليها التعامل مع أشخاص ارتكبوا جرائم حرب، بيد أن القانون ليس واضحا".
وأضاف: "ستواجه الحكومات احتمال وجود عناصر مدربة تدريبا عاليا، وتتمتع بخبرة في صنع القنابل مع القدرة على تنفيذ هجمات قاتلة، كما ستواجه مقاتلين يعانون من صدمات المعارك، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، وذلك بسبب طبيعة الجرائم التي يرتكبها داعش."
وتابع شيراز: "يتعين على الحكومات أن تتصدى للمسألة الأخلاقية والقانونية للأطفال المولودين في مناطق داعش وما إذا كانوا سيحصلون على حق اللجوء".
وقال مطلعون على الأوضاع داخل تنظيم الدولة (داعش) لصحيفة "الجارديان" إن صفوف الجماعة تم تجريفها بعد أشهر من المعارك الشرسة التي أدت إلى فقدان أراضيها.
يذكر أن قرابة خُمس مقاتلي الدولة (داعش) هم من مواطني أوروبا الغربية أو من المقيمين فيها، وتشير التقديرات إلى أن عددهم يصل إلى قرابة 1200 شخص سافروا إلى سوريا من فرنسا.
وتقدر السلطات الأمريكية أن قرابة 30 ألف مقاتل أجنبي عبروا الحدود إلى سوريا للقتال مع داعش، حيث لقي الكثيرون مصرعهم بسبب الغارات الجوية التي شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
========================
"إندبندنت": حروبٌ كارثيّة.. ما علينا أن نتوقّعه من ترامب
 
http://www.lebanon24.com/articles/1493558296320856600/
  قال الكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن، إن الأيام المئة الأولى من حكم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تزيد من حدة المخاوف على السلام العالمي، فقد مكن ترامب العديد من الذين قادوا الولايات المتحدة عقب تفجيرات 11 أيلول، والحروب الكارثية التي قاموا بها في الشرق الأوسط، ولا يبدو أن أياً منهم قد غير من قناعاته أو طريقة تفكيره.
وبحسب ما قال الكاتب، في مقاله المنشور بصحيفة "إندبندنت"، فإن كثيرين رحبوا بطريقة إدارة ترامب للسياسة الأميركية، ورحبوا بالاستخدام الفعلي للقوة العسكرية في سوريا وأفغانستان وتهديد كوريا الشمالية، وأيضاً أثنى الكثيرون على تعيينه جنرالات في المناصب الأمنية العليا، وكل ذلك- بحسب الكاتب- يدعو إلى الخشية على السلام العالمي عقب نهاية 100 يوم من حكم ترامب.
في بغداد، على سبيل المثال، يرى الناس أن الولايات المتحدة متجهة للحرب مع طهران، في محاولة أميركية للحد من النفوذ الإيراني في العراق أو القضاء عليه، خاصة أن وزير الدفاع الأميركي الحالي جيم ماتيس، ومستشار الأمن القومي ماكماستر، هما من الجنرالات المعروفين بعدائهم لإيران، ولديهم خبرة قتالية في العراق.
المواجهة بين أميركا وإيران هي خبر سيء للعراقيين؛ فهي وإن كانت لا تعني حرباً شاملة ستعني حرباً بالوكالة بين الطرفين، وسيكون العراق ملعبها.
أما في سوريا فقد رحب كثير من المحللين بالضربة الأميركية في السابع من نيسان، واعتبروها عودة إلى السياسة الأميركية المطالبة بخروج الأسد كجزء من الحل واتفاق السلام الشامل في سوريا، إلا أن هذه السياسة ماتت منذ وقت طويل، فالأسد لم يعد لديه سبب للخروج من السلطة، وما يجب التذكير به أن سياسة ترامب خلال خطاباته الانتخابية تجاه سوريا كانت أكثر عقلانية من خطابات منافسته هيلاري كلينتون.
المعضلة الكبرى التي يدركها السوريون، ومعهم القوى الغربية، أنه في حال ذهب الأسد أو ضعف حتى فإن المستفيد من ذلك هي القوى المتشددة متمثلة بتنظيم القاعدة، وتنظيم "داعش"، وكلا الخيارين سيء بل أسوأ من الأسد.
وربما كانت إحدى الدعايات التي عملت عليها جماعات سورية معارضة هي أن النظام السوري متحالف مع "داعش" وهي دعاية أبطلتها مجموعة رصد دولية كشفت خلال دراسة لها أن المواجهات بين النظام السوري وتنظيم "داعش" بين 1 نيسان 2016 و31 آذار 2017 تشكل ما نسبته 43% من مجمل المواجهات التي خاضتها قوات النظام مع فصائل سورية معارضة أخرى.
ويقول كولومب ستراك، المحلل في شؤون الشرق الأوسط: إن "من الحقائق أن أي عمل عسكري تتخذه واشنطن لإضعاف الحكومة السورية سيعود بالفائدة بقصد أو من دون قصد، على الجماعات الإسلامية، فالحكومة السورية هي بالأساس سندان لمطرقة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، فبينما كانت الولايات المتحدة ووكلاؤها على الأرض يقاتلون قرب الرقة، كانت القوات السورية تقاتل تنظيم الدولة في تدمر وأجزاء من حمص ودير الزور".
وتقول إدارة ترامب أن أولويتها لا تزال في القضاء على "داعش" غير أن التأثير المحدود للسياسة الأميركية الخارجية يعتبر من الأنباء الطيبة لـ"داعش".
وربما هذا الأمر قد يجعل من الولايات المتحدة الأميركية أميل إلى استخدام قوتها العسكرية لإثبات سلطتها، خاصة أن قوتها السياسية والاقتصادية والأيديولوجية آخذة في الانخفاض مقارنة ببقية دول العالم، وكانت في أوجها في مرحلة انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991.
========================
تيلغراف:اكثر من 300 بريطانيا يقاتلون إلى جانب “داعش” في سوريا والعراق
 
http://www.almanar.com.lb/1959956
 
يقاتل نحو 300 بريطاني، إلى جانب تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا والعراق.
ونشرت صحيفة “تيلغراف” البريطانية، إشارة  مواطن بريطاني، تم اعتقاله في تركيا كان يحارب إلى جانب التنظيم الإرهابي أن، ” معظم البريطانيين [في تنظيم داعش] ليسوا مقاتلين، فهم مسؤولين عن الإعلام والدعاية للتنظيم، ويشغلون مناصب رفيعة.”
وقال المعتقل للصحيفة أنه قرر السفر إلى سوريا في عام 2015، للانضمام إلى صفوف التنظيم والعيش وفقاً للشريعة الإسلامية، لكنة الآن يؤكد أن الحياة مع المجاهدين “شبيه بسجن”،بحسب تعبيره .
 
المصدر: سبوتنيك
========================
 
صنداي تايمز: أطفال عائلات سورية فرقتها الحرب يفتقدون حب الأم
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39760271
 
تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية ومن أبرز قضايا الشرق الأوسط، مقابلة مع عائلة سورية مزقتها الحرب، وقراءة في زيارة البابا فرانسيس إلى مصر، ومقابلة مع فدوى البرغوثي، زوجة المعتقل الفلسطيني مروان البرغوثي الذي بدأ مع ألف من المعتقلين إضرابا عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
ونبدأ من صحيفة صنداي تايمز التي نشرت تقريراً لكريستينا لامب بعنوان "العائلات السورية المفقودة: تفتقد حب وعطف الأم".
وتقول كاتبة التقرير إنه "بعدما أغلقت أوروبا أبوابها أمام اللاجئين والمهاجرين، لا تزال هناك سيدة في ألمانيا تنتظر أولادها السبعة العالقين في الأردن".
وتروي كاتبة التقرير كيف التقت بأولاد السيدة السورية في مخيم الزعتري في الأردن، حيث زارتهم في خيمتهم ووصفتهم بأنهم نظيفون بالرغم من أن الغبار والأتربة في المخيم.
وتضيف أن "أولاد هذه السيدة تتراوح أعمارهم ما بين السابعة إلى السابعة عشرة، ويهتم بشؤونهم أخوهم الأكبر (خالد)".
ويقول خالد "والدي اختفى مع بدء الحرب في سوريا، وفي عام 2012 سيطرت القوات السورية الحكومية على قريتهم، فهربوا إلى الأردن مع والدتهم وضحة".
ويضيف" في عام 2015، سافرت أمي وحدها إلى ألمانيا، متوقعة أن تلم شمل جميع أولادها، إلا أنها فوجئت ببيروقراطية هناك".
وعبر جميع أولادها عن فقدانهم لعاطفة الأمومة وحنان أمهم وأكلها، فقال الابن الأكبر "أشتاق إليها من أجل كل شيء"، وهو الطفل الذي وجد نفسه مسؤولاً عن عائلة بأكملها في السابعة عشر من عمره.
وقال إحسان إنني "أفتقد حب أمي - شخص يحبني".
وفي مقابلة أجرتها كاتبة التقرير مع الأم وضحة في ألمانيا قالت الأخيرة "أبكي على الدوام، لقد اعتقدت أني حالما أصل إلى ألمانيا، أستطيع جلبهم إلى هنا بسرعة، إلا أنني عالقة هنا وهم عالقون هناك".
وأردفت " لم يكن لدي سوى 2000 دولار أمريكي لدفعها لمهربي اللاجئين، ولهذا اخترت القدوم لوحدي على أمل أن يلحقوا بي".
وتقول كاتبة المقال إن "اليونيسف تنظر في حالة هؤلاء الأطفال، وقد أجرى خالد مقابلة في السفارة الألمانية وقيل له أن لم الشمل قد يستغرق 3 سنوات، إلا أن كل شيء متوقف حالياً بسبب الانتخابات في أيلول /سبتمبر المقبل ، لأن السماح باللاجئين بلم الشمل ، يعني استقبال نحو مليوني شخص".
========================
الديلي تلغراف: بلير يعتبر أن ما جرى في سوريا "لطخة بشعة"
 
http://www.elnashra.com/news/show/1098885/الديلي-تلغراف-بلير-يعتبر-جرى-سوريا-لطخة-بشعة
 
اشارت صحيفة "الديلي تلغراف" إلى أن "رئيس الوزراء البريطاني السابقتوني بليرأقر في مقابلة مع مجلة "جي كيو" إنه يجد من الصعب عليه أن يصبح مكروها إثر قراره بقيادة البلاد إلى الحرب في العراق.
وتنقل الصحيفة من حديث بلير قوله "عندما بدأ الربيع العربي، كان ماقلته لأشخاص معنيين كونوا أكثر حذرا لأنكم مررتم بوضع في العراق وأفغانستان حيث انهيتم الديكتاتورية ولكن بدأت المشاكل لاحقالذا إذا تمكنتم من تطوير انتقالللسلطة، افعلوه. وجهة نظري بشأن سوريا وليبيا إنه كان من الأفضل الحصول على عملية انتقالية متفق عليها".لافتة إلى إن "بلير يعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد والزعيم الليبي السابق معمر القذافي في ليبيا كانا سيكونان منفتحين لعقد صفقة للتنحي عن السلطة".
وإعتبر بليرإن "المشكلة مع ما فعلناه في سوريا هي أننا أصررنا على رحيل الأسد، ولكن لم نجعله يرحل لاحقا. ومن ثم كان لامفر من الحرب الأهلية، للاسف بوضوح شديد، نتيجة لذلك. أنه كان سيقاتل للبقاء ثم جاء الروس والإيرانيون إلى جانبه لإسناده. ولكن ما حدث في سوريا من وجهة نظري لطخة بشعة في السياسة الخارجية الغربية".
========================
الصحافة العبرية :
 
يديعوت احرونت :خطة إسرائيلية أمريكية لوقف نفوذ إيران في سوريا والمنطقة 
 
http://xeber24.org/archives/20764
 
قدم وزير النقل والاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وثيقة لوقف النفوذ الإيراني في سوريا.
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني، الاقتراح الذي تقدم به الوزير كاتس أثناء زيارته للولايات المتحدة، وذكرت أنه يتضمن خمس نقاط رئيسية تهدف في مجملها إلى تشديد الخناق على إيران ومنع تمددها في العراق وسوريا ولبنان.
وقالت الصحيفة، إن “من بين النقاط الواردة في مذكرة التفاهم، اعتراف أمريكي بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان”، وهي منطقة احتلتها إسرائيل في حرب 1967، وضمتها إليها في العام 1981.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ناقش هذه المسألة في أكثر من مناسبة مع القادة الروس والأمريكيين، ما يعكس رغبة إسرائيل في الاستفادة من الوضع للضغط صوب تنازل سوري عن الجولان.
وتتضمن مذكرة الوزير الإسرائيلي معارضة عامة للوجود العسكري الدائم لإيران في سوريا، وفرض عقوبات على طهران لحملها على وقف المساعدات العسكرية والمالية لحزب الله وتكثيف العقوبات عليه.
ونقلت الصحيفة عن كاتس قوله: “إننا نعمل على بناء توافق أمريكي في الرأي لوقف إيران وتعزيز مبادرات التعاون الإقليمي”.
 
========================
"يديعوت أحرونوت": موسكـو لا ترغب في صدام مع تل أبيـب أو أمريكا في سورية
 
https://www.alnasr.co/arabic/521075/يديعوت-أحرونوت-موسكـو-لا-ترغب-في-صدام-مع-تل-أبيـب-أو-أمريكا-في-سورية
 
"يديعوت أحرونوت": موسكـو لا ترغب في صدام مع تل أبيـب أو أمريكا في سورية "يديعوت أحرونوت": موسكـو لا ترغب في صدام مع تل أبيـب أو أمريكا في سورية
 
 أوْرَدَت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية اليوم السبت، أن روسيا أكدت أنها لا ترغب في حصول صدام مع إسرائيل أو الولايات المتحدة في سوريا.
وذكـر السفير الروسي لدى لبنان الكسندر زاسبكين لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن هدف روسيا في سوريا هو مواجهة الجماعات الإرهابية.
وردا على سؤال لماذا تمتنع روسيا عن حماية النظام السوري من الضربات الأمريكية والأسرائيلية المتكررة؟ أجاب السفير زاسبكين أن الجيش الحكومي السوري هو المكلف بحماية سيادة بلاده.
ورأى أن السوريين لوحدهم هم من يقررون مصير الرئيس بشار الأسد من خلال الانتخابات.
وأَلْمَحَ السفير الروسي إلى أن إِخْتِبَار إسقاط الأنظمة وبالتحديد الرؤساء كَذَلِكَ عُلِيَ الْجَانِبُ الْأُخَرَ حصل في العراق وليبيا ويوجوسلافيا وأوكرانيا لم تؤد إلى الوفاق الوطني بل على العكس إلى اندلاع حروب وتفكك الدول.
========================
مركز إسرائيلي: استقلال جنوب سوريا يصب في مصلحة تل أبيب
 
http://www.akhbarelyaom.com/559492/مركز-إسرائيلي-استقلال-جنوب-سوريا-يصب-ف
 
زعم مركز "أورشاليم للدراسات السياسية"، أن هناك وثيقة وقعت عليها شخصيات سورية تدعو للإعلان عن جنوب سوريا كإقليم مستقل ضمن (الاتحاد الفيدرالي السوري المستقبلي)"، لافتًا إلى أن الوثيقة يطلق عليها (ميثاق حوران) ووقعت عليها شخصيات من جنوب سوريا تقيم حاليًا في إسطنبول".
وأشار المركز على موقعه الإلكتروني إلى أن الوثيقة تمثل تطورًا يصب بشكل غير مباشر في مصلحة إسرائيل"، مضيفا أن إقامة إقليم يضم درعا وجبل الدروز والقنيطرة يعد من أفضل الخيارات التي يمكن أن تسفر عنها التسوية الشاملة للصراع في سوريا.
ورأى المركز أن السكان في المناطق المشار إليها تعد ذات توجهات إيجابية إزاء إسرائيل، مضيفا أنه في حال تم تطبيق ما جاء في (ميثاق حوران)؛ فإن فرص تحوّل منطقة الجنوب السوري إلى منطق تهديد لإسرائيل سواء من خلال تواجد إيران وحزب الله، أم من خلال تمركز الجهاديين، تتقلص إلى حد كبير.
وادعى أورشاليم للدراسات السياسية، أن روسيا تجري بالفعل اتصالات مع الأكراد في شمال شرق سوريا حول إمكانية تدشين إقليم كردي مستقل، لافتا إلى أن كل ما يعني الروس هو الحفاظ على دمشق ومناطق الساحل ضمن سيطرة نظام الأسد بسبب تواجد مصالحهم بهذه المنطقة.
========================
يديعوت أحرونوت :أمريكا ستدعم هجومًا إسرائيليًا على القوات الإيرانية في سوريا
 
http://www.eremnews.com/news/arab-world/821073
 
أفادت الصحيفة بأن "التوسع الإيراني كان محور محادثات وزير الدفاع أفيغادور ليبرمان خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة".
توقعت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن تدعم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجوما إسرائيليا متوقعا ضد القوات الإيرانية في سوريا، التي توسعت في أعقاب هزيمة المعارضة المسلحة في مدينة حلب.
وجاء في الصحيفة أن “الانتصار العسكري لقوات النظام السوري في حلب بدعم من روسيا وإيران، عزز موقف الرئيس بشار الأسد بشكل كبير، وولد لديه شعورا بأنه سيستعيد سيطرته على جميع الأراضي السورية”.
ورأت الصحيفة أن “هذا الانتصار دفع بإيران وحلفائها إلى التوسع في بضع مناطق في سوريا، وخاصة بالجولان عند الحدود السورية الإسرائيلية”، لافتة إلى أن “هدف إيران من التمدد في سوريا ولبنان وقطاع غزة، هو لخنق إسرائيل من جميع الجهات.”
وأفادت “يديعوت أحرونوت” بأن “التوسع الإيراني كان محور محادثات وزير الدفاع افيغادور ليبرمان، خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة”.
واعتبرت الصحيفة أن “سيطرة إيران على سوريا ولبنان وغزة لم تعد مشكلة إسرائيل وحدها”، لافتة إلى أن “هناك شعورا قويا في تل أبيب مفاده أنه عندما تجد إسرائيل نفسها مرغمة على اجتثاث الوجود الإيراني خاصة في الجولان، فإنها ستتلقى دعما أمريكيا قويا.”
========================
الصحافة الالمانية :
 
صحيفة ألمانية: (حزب الله) يعاني أزمة خانقة.. هل نشهد انهياره؟
 
http://www.all4syria.info/Archive/406648
 
كلنا شركاء: أسامة الذهبي- عربي21
نشرت صحيفة “فيلت” الألمانية تقريرا، سلطت الضوء من خلاله على بوادر انهيار تنظيم حزب الله اللبناني، إذ يشهد التنظيم تراجعا على المستوى الإداري والمالي والعسكري، ما ينبئ بقرب نهايته، وفق قولها.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21، إن حزب الله يعد أقوى تنظيم عسكري في لبنان، ويسيطر على ثلث البلاد، إلا أنه يشهد في الوقت الراهن أزمة خانقة، تتجلى في نفاد موارده المالية فضلا عن تراجع رصيده البشري، والصراع الدامي بين قياداته بغية التمتع بالسلطة.
وبينت الصحيفة أن زعيم التنظيم حسن نصر الله، أمر بتصفية القائد العسكري مصطفى بدر الدين، في السنة الماضية، نظرا لأنه أصبح يشكل مصدر تهديد بالنسبة له، وذلك وفقا لما أكدته المخابرات الغربية.
وأشارت إلى أن بدر الدين كان يقود بنفسه مليشيات التنظيم في سوريا، علما بأنه لا يعدّ القائد العسكري الوحيد الذي لقي حتفه على خلفية الصراع على السلطة في صلب التنظيم، فقد لقي ضباط آخرون حتفهم بسبب انتقادهم لنصر الله، وفق قولها.
وأضافت الصحيفة أن اغتيال قيادات التنظيم يعدّ بمثابة أولى خطوات نصر الله للاستحواذ التام على مقاليد السلطة.
وفي الأثناء، بادر التنظيم بمصادرة ممتلكات قياداته مباشرة بعد اغتيالهم، بحجة أنه يعاني شحا على مستوى مواره المالية.
أزمة مالية
وفي هذا الصدد، صرح كبير مستشاري وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية السابق آدم زوبين، بأن “تنظيم حزب الله يعيش في الوقت الراهن أزمة مالية غير مسبوقة”.
وأوردت الصحيفة أن هذه الأزمة التي يشهدها الحزب على الصعيد المالي تعزى إلى سببين رئيسين؛ الأول أن التنظيم يحارب على جبهات عدة، في حين أن مداخيله تقلصت نتيجة العقوبات الأمريكية المفروضة عليه إلى درجة أنه أصبح مهددا بالإفلاس..
أما السبب الثاني، فيتمثل في أن رجال الأعمال الشيعة الذين دأبوا على تمويل حزب الله، أصبحوا متخوفين من العقوبات الأمريكية، إذا واصلوا تقديم دعمهم لهذا التنظيم.
وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله حاول الحصول على التمويل من الطائفة الشيعية عن طريق القوة.
وفي السياق هذا، قام التنظيم بتوجيه تحذير للداعمين الشيعة عن طريق تفجير قنبلة بالقرب من بنك “لبنان والمهجر” في شرق بيروت، يوم 12 حزيران/ يونيو الماضي.
من جهة أخرى، أوردت وسائل إعلام عربية خبرا مفاده أنه تم إجبار أثرياء لبنانيين شيعة على التبرع لفائدة التنظيم.
واوضحت الصحيفة أن حزب الله ينفق أغلب أمواله لدعم مليشياته على الأراضي السورية، حيث يقاتل التنظيم هناك إذعانا لأوامر إيران.
وبحسب ما أكده مسؤولون في التنظيم، فإن حوالي 20 ألف جندي من بينهم ما لا يقل عن 8 آلاف جندي احتياطي، يتمركزون على أرض المعركة.
في المقابل، يتقاضى هؤلاء الجنود، “منحة خطر” شهرية تقدر بحوالي 1200 دولار. إلى جانب ذلك، يتم تقديم مبالغ طائلة لصالح آلاف الجرحى وأهالي 1500 مقاتل قضوا نحبهم في الحرب.
وأفادت الصحيفة بأن عناصر آخرين تابعين لحزب الله متورطون في الحربين العراقية واليمنية، علما بأن بعض المليشيات تنشط في اليمن بصفتها مستشارة للحوثيين.
وتساءلت الصحيفة عن مصادر كل هذه الأموال التي يعتمدها حزب الله لدعم أنشطته العالمية.
وقالت: “طالما تتمتع إيران بالثروة، فإن حزب الله سيحظى بدوره بالأموال”، موضحة أن زعيم تنظيم حزب الله كشف عن ميزانية التنظيم وموارده المالية جميعها، بالقول إن مصدرها طهران.
وكان نصر الله قال إن “أموالنا متأتية من الجهة ذاتها التي تزودنا بالصواريخ التي تمثل أكبر تهديد بالنسبة لإسرائيل”.
ووفقا لما أكدته الاستخبارات الغربية، يقوم “الملالي” الشيعة بتحويل مبالغ مالية تقدر بحوالي 300 مليار دولار، سنويا لفائدة المليشيات، بالإضافة إلى أسلحة وخدمات لوجستية تبلغ قيمتها ما لا يقل عن 700 مليون دولار.
وذكرت الصحيفة أن ارتفاع نفقات الحرب في سوريا أرهقت إيران التي أصبحت عاجزة عن تقديم المزيد من الدعم المالي لفائدة حزب الله.
أبرز المصادر الرئيسة للتمويل
وبغية تقليص حجم العجز المادي الذي يعاني منه، لجأ حزب الله إلى جمع التبرعات من جهات شيعية مختلفة، في كل من لبنان وأفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
وحول التنظيم انتباهه بصفة خاصة، إلى اللبنانيين القاطنين في كل من الأرجنتين والبرازيل والباراغواي.
وأقرت الصحيفة بأن العقارات التي يملكها حزب الله في الخارج على غرار “شركة الإنماء للعمران والمقاولات” التي يترأسها أحمد طباجة، تعد من أبرز المصادر الرئيسة للتمويل.
وفي هذا الصدد، صرحت وزارة الخارجية الأمريكية بأن “شركة الإنماء للعمران تعدّ أكثر الشركات العقارية نجاحا”، مع العلم بأن هذه الشركة أنشأت فروعا عدة لها في بيروت، علاوة على جنوب البلاد بأكمله، بفضل علاقاتها مع حزب الله.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت طباجة على لائحة ممولي الإرهاب.
“الماريغوانا”
وذكرت الصحيفة أن مقاتلي حزب الله قاموا بزراعة حقول ماريغوانا بوادي البقاع.
وفي هذا الصدد، أفاد الرئيس السابق لقسم العمليات في إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، مايكل براون، خلال السنة الماضية، بأن “حزب الله تمكن من خلق مفهوم جديد لغسيل الأموال بشكل أكثر تطورا”.
وأضاف براون أن “التنظيم الشيعي يتمتع بشبكة علاقات دولية بشكل يفوق إمكانيات تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة، حيث يساعد هذا التنظيم عصابات المخدرات على تهريب أطنان من الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا”.
وقالت الصحيفة إن تقارير الشرطة البرازيلية أكدت أن حزب الله يتعاون مع عصابة “بريميرو كومندو دولا كابيتال”، علما بأن هذه العصابة تعدّ من أكبر تجار الكوكايين في العالم.
ومقابل حماية الأسرى اللبنانيين في السجون البرازيلية، فقد تعهد حزب الله بأن يكون وسيطا بين عصابة المخدرات وتجار الأسلحة في جميع أنحاء العالم.
وأوردت الصحيفة أن حزب الله يتمتع بعلاقات قوية مع فنزويلا، وذلك بفضل نائب الرئيس الفنزويلي، طارق العصامي.
وتتمثل مهمة العصامي في بيع جوازات سفر مزورة لنشطاء حزب الله في السفارات الفنزويلية بالشرق الأوسط، وذلك بقصد تمكينهم من السفر إلى جميع أنحاء العالم.
ثروة نصر الله
وأشارت الصحيفة إلى أن  نصر الله يتمتع بثروة شخصية تقدر بحوالي 250 مليون دولار. علاوة على ذلك، فقد استفاد ابن حسن نصر الله، محمد علي، بدوره، من موارد التنظيم من أجل تسيير مشاريعه على غرار مقهى “القهوة” ببيروت.
في الأثناء، بادرت قيادات حزب الله إلى تحويل كل ممتلكاتها وثرواتها إلى مئات الحسابات المفتوحة في مختلف بنوك العالم.
وأكدت الصحيفة أنه لتجنب الإفلاس، عمدت قيادة حزب الله إلى استخدام أساليب أخرى لتجنب ذلك على غرار تسريح العديد من الموظفين، واسترجاع أموال المساعدات الاجتماعية، إلى جانب مصادرة أملاك العناصر الذين قتلوا على غرار الجنرال مصطفى بدر الدين.
وفي الختام، ذكرت الصحيفة أن حزب الله لم يتردد في مصادرة ممتلكات بدر الدين، على الرغم من أن معظم مصادر أمواله مشبوهة وهو ما كان ينكره التنظيم عليه، في حين أجبر قياديون آخرون على بيع ممتلكاتهم.
وفي المقابل، يبدو أن نصر الله متخوف من حدوث ثورة ضده في صلب منظمته.
========================