الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 15/1/2019

16.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • إكسبرت أونلاين: بومبيو: غياب أمريكا عن الشرق الأوسط انتهى
https://www.raialyoum.com/index.php/إكسبرت-أونلاين-بومبيو-غياب-أمريكا-عن-ا/
  • «ذي أتلانتك»: هل ترامب هو نقيض أوباما في الشرق الأوسط أم أنه أوباما 2؟
https://www.sasapost.com/translation/in-the-middle-east-is-trump-the-anti-obama-or-obama2/
  • واشنطن بوست: أسرار محاولات طاقم ترامب تخريب وعرقلة قراره الإنسحاب من سوريا.. حاولوا فض مشكلة فافتعلوا أخرى مع تركيا
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-أسرار-محاولات-طاقم-ترامب-ت/
  • نيوريببلك: ماذا تقول غارات إسرائيل عن سياسة ترامب بسوريا؟
https://arabi21.com/story/1152054/نيوريببلك-ماذا-تقول-غارات-إسرائيل-عن-سياسة-ترامب-تقرير أميركي
  • «داعش» لن يعود إلى المدن...التنظيم لن يسقط كعقيدة أو مقاتلين
https://aawsat.com/home/article/1546146/تقرير-أميركي-«داعش»-لن-يعود-إلى-المدن
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت تحذر من عواقب اعتراف إسرائيل بالمسؤولية عن هجماتها بسوريا
https://arabi21.com/story/1151967/يديعوت-تحذر-من-عواقب-اعتراف-إسرائيل-بالمسؤولية-عن-هجماتها-بسوريا#tag_49219
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة ملليت :الخطة التي تحاول أمريكا إقناع تركيا بها
http://www.turkpress.co/node/56799
 
الصحافة الامريكية :
إكسبرت أونلاين: بومبيو: غياب أمريكا عن الشرق الأوسط انتهى
https://www.raialyoum.com/index.php/إكسبرت-أونلاين-بومبيو-غياب-أمريكا-عن-ا/
January 14, 2019
عنوان مقال سيرغي مانوكوف، في “إكسبرت أونلاين”، حول كلمة وزير الخارجية الأمريكي المبطنة بالتهديدات في القاهرة.
وجاء في المقال: ألقى وزير خارجية الولايات المتحدة، مايك بومبيو، الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط، عن سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط في القاهرة.
جوهر السياسة الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط، حسب بومبيو، ينطلق من أن واشنطن تنوي استخدام القوة دون تردد، إذا اقتضت الظروف ذلك. ويعني رئيس الدبلوماسية الأمريكية بذلك، أولاً وقبل كل شيء، مكافحة الإرهاب الدولي. غير أن الباحثين السياسيين يفسرون مصطلح “الظروف” على نطاق أوسع. وفقا لهم، فإن المعيار الرئيس للحاجة إلى استخدام القوة سيكون المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.
والمثير للدهشة أن بومبيو كرس وقتا طويلا لباراك أوباما، الذي سبق أن حاضر عن سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط في القاهرة قبل عشر سنوات، إنما في جامعة أخرى. وقد ألقى وزير خارجية ترامب باللوم على أوباما لـ”إساءة قراءة تاريخنا” والعديد من المشاكل الحالية في الشرق الأوسط.
من المثير للفضول أن دونالد ترامب، كما فعل باراك أوباما قبله، حين تخلى عن سياسة جورج بوش الخارجية في حينه، قام  بتغيير مسار السياسة الخارجية للرئيس السابق بحزم.
وبلا أدنى شك، سيؤيد كثير من الأمريكيين الذين يؤمنون، خلاف أوباما، بأن مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان أقل أهمية من المصالح الأمريكية، تغيير السياسة الخارجية في الشرق الأوسط. وينطبق ذلك، حسب بومبيو، بشكل خاص على الشرق الأوسط، حيث في العديد من البلدان حكومات لا يمكن وصفها بالديمقراطية. وليس من المستغرب تكرار وزير الخارجية، في خطابه، كلمة حقوق الإنسان، لكنه في الوقت نفسه أدان الإدارة السابقة على ترددها في استخدام القوة في اللحظة الحاسمة. وبسبب هذا التردد، حسب بومبيو وترامب، ظهرت في سوريا أزمة عميقة كهذه. قال بومبيو: ” عندما تتراجع أمريكا، تأتي الفوضى”. وهكذا، أكد للمستمعين، أن تراجع أمريكا انتهى.  (روسيا اليوم)
==========================
«ذي أتلانتك»: هل ترامب هو نقيض أوباما في الشرق الأوسط أم أنه أوباما 2؟
https://www.sasapost.com/translation/in-the-middle-east-is-trump-the-anti-obama-or-obama2/
قام وزير الخارجية الأمريكي مارك بومبيو في خطابه بالقاهرة بالتعبير عن وجود اختلاف تام بين الرئيسين. لكنهما غير مختلفين كما يبدو.
أعلن مايك بومبيو خلال زيارته التي قام بها يوم الخميس الماضي إلى «مركز العالم العربي وقلبه النابض» أن التقارير التي تحدثت عن رحيل أمريكا عن الشرق الأوسط في ظل قيادة ترامب مبالغ فيها إلى حد كبير، وأن باراك أوباما هو من تخلى عنها مؤديًا بذلك إلى تأثيرات مدمرة.
لكن المفارقة هي أنه في حين أن سلوك ترامب في الشرق الأوسط يختلف عن سلوك أوباما اختلافًا جذريًا إلا أن الأمر قد انتهى بهما وهما يشاركان في نفس المعاناة: محاولة انتزاع الولايات المتحدة من مستنقع الشرق الأوسط. هكذا قال يوري فريدمان في مستهل مقاله الذي نشره على موقع مجلة «ذي أتلانتك».
اتهم وزير الخارجية الأمريكية أوباما –الذي سعى منذ 10 أعوام في القاهرة إلى تحقيق «بداية جديدة» بين الولايات المتحدة والمسلمين الذين يزيد عددهم على مليار نسمة- بالتقليل بشكل فادح من الفكر الإسلامي الراديكالي وتجاهل المخاطر التي يمثلها النظام الإيراني عن عمد وأنه حول عن طريق الخطأ الولايات المتحدة إلى «قوة تدعم أسباب معاناة الشرق الأوسط». وأضاف في خطابه الذي ألقاه في الجامعة الأمريكية بالقاهرة أن ذلك قد أضر بالملايين من الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة والعالم؛ حيث قامت داعش «بالاغتصاب والنهب والقتل» وقامت إيران «بنشر نفوذها السرطاني» وقامت الحكومة السورية «بإطلاق العنان للإرهاب» عن طريق قتل شعبها بالغاز، وكل هذا قابله الجانب الأمريكي بالخجل.
وأضاف بومبيو: «لقد تعلمنا أنه عندما تتراجع أمريكا فغالبًا ما يتبع ذلك فوضى»، وهذا تزامنًا مع قرار رئيسه المفاجئ بسحب القوات الأمريكية من سوريا. لكنه أشار إلى أنه بالقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق وبالخروج من الاتفاق النووي الإيراني وبالانتقام مرتين ضد استخدام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية فإن إدارة ترامب تعيد التأكيد على «الدور التقليدي للولايات المتحدة باعتبارها قوة داعمة للخير» في المنطقة على حد تعبيره.
لكن ما يثير الدهشة أن المراقبين على جانبي طيف السياسة الخارجية الأمريكية رأوا أوجه تشابه وجهات نظر أوباما وترامب فيما يتعلق بالحدود الصارمة لبذل الدماء والثروة الأمريكية في الشرق الأوسط. وكما أخبر مستشار أوباما السابق لشؤون الشرق الأوسط فيليب جوردون كاتب المقال فإن ترامب بطريقة ما لا يمثل «نقيضًا لأوباما» وإنما هو «تكرار لأوباما». وبالمثل وصف مارك دوبويتز من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وأحد مؤيدي السياسات المتشددة لإدارة ترامب تجاه إيران وصف ترامب بأنه «أوباما 2» في رغبته بالانسحاب عسكريًا من الشرق الأوسط رغم أنه استثنى من ذلك آراء ترامب حول إيران.
أوصل بومبيو رسالة طمأنينة إلى إسرائيل والشركاء العرب للولايات المتحدة في وضع السيطرة على الأضرار خلال جولته في تسع دول من دول الشرق الأوسط. رغم أنه منذ بضعة أسابيع أزعج رئيسه هؤلاء الحلفاء بالإعلان عن خطط إخراج القوات الأمريكية من سوريا وترك الدول الأخرى تتخلص من بقايا داعش هناك مشيرًا إلى أن الإيرانيين يمكنهم «فعل ما يريدون» في البلاد وأنه قد حان الوقت لكي تنهي الولايات المتحدة «حروبها التي لا نهاية لها» ولكي «نعود إلى الوطن لنعيد بناءه». ومنذ ذلك الحين لم يقدم بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون معلومات بخصوص الجدول الزمني والظروف الخاصة لمغادرة القوات الأمريكية لسوريا على افتراض أن الرئيس لديه طريقة.
وفي دلالة أخرى على أن الرئيس غير منشغل إطلاقًا بتأكيد «الدور التقليدي» للولايات المتحدة في الشرق الأوسط فإنه لا يوجد سفير أمريكي في أكثر من نصف البلدان التي يزورها بومبيو خلال جولته هذه بما في ذلك مصر.
ولا تزال هناك مؤشرات أخرى: فبينما كان بومبيو يتحدث؛ توجه الرئيس إلى تكساس باعتبار ذلك جزءًا من محاولاته لإغلاق الحدود الجنوبية من خلال إيقاف الحكومة. وفي الوقت الذي كان فيه بعض المسؤولين في وزارة الخارجية مسافرين لمساعدة بومبيو في رحلته يعملون بدون أجر كان ترامب يصرح بأنه يستطيع تمويل الجدار الفاصل بجزء بسيط مما تنفقه الولايات المتحدة على الحرب في أفغانستان (في إشارة منه إلى أن الانسحاب الأمريكي العسكري الكبير التالي قد يتم قريبًا).
تبنى ترامب فكرة أنه «يمكننا بناء جدار حول الولايات المتحدة ويمكننا بذلك أن نتخلص من كافة التهديدات سواءً كانت تأتي على شكل مهاجرين أو تأتي على شكل إرهابيين» حسب ما قاله دوبويتز. وفي الوقت ذاته يقول وزير خارجيته لحلفاء الشرق الأوسط أن «الولايات المتحدة لا تتراجع خلف الجدران، لكننا في الواقع سنصبح أكثر مشاركة بشكل عميق في المنطقة وفي العالم».
لقد كان خطاب أوباما في القاهرة عام 2009 طموحًا للغاية، حيث كان محاولة لتضميد الجراح العميقة التي خلفتها حرب جورج دبليو بوش في العراق. لقد أعرب الرئيس الأمريكي الجديد وقتها في قاعة مكتظة بالحضور وفي خطاب تخللته جولات من التصفيق وصيحات «نحبك» أعرب عن تصميمه على سحب الجنود الأمريكيين من العراق أولًا ثم من أفغانستان، وحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، والدخول في مفاوضات نووية وربما إقامة علاقات أكثر إيجابية مع إيران، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية في المنطقة. لقد كانت رؤية واسعة غير قائمة على السلاح لدور الولايات المتحدة ووجودها في الشرق الأوسط.
ثم جاء الربيع العربي وتبعاته السيئة -بحسب المقال- والتي قادت أوباما إلى إسقاط ديكتاتور في ليبيا وإعادة نشر القوات الأمريكية لمحاربة داعش والتصارع حول ما إذا كان سيسمح بتدخل عسكري مباشر في سوريا أم لا. (ورفض في النهاية أن يفعل ذلك). لقد أبرم أوباما اتفاقًا نوويًا مع إيران، لكنه لم ينجح في التخلص من الوجود العسكري الأمريكي في العراق وأفغانستان بشكل دائم أو إحراز تقدم كبير في السلام الإسرائيلي الفلسطيني أو تحسين صورة الولايات المتحدة أمام الرأي العام في العالم الإسلامي.
يقول الكاتب: عندما سألت جوردون –كبير مستشاري أوباما في الشرق الأوسط من عام 2013 إلى عام 2015- كيف أثر خطاب أوباما في القاهرة في صياغة السياسة الأمريكية بحلول الوقت الذي وصل فيه جوردون إلى البيت الأبيض أجاب: «ليس بشكل كبير في الحقيقة»، وأضاف جوردون أن عبارات أوباما «عبرت عن تطلعات أوباما حول المنطقة وعن رغباته. لكنني أعتقد أنه سيكون أول من يعترف بأنه لم يتمكن من تحقيق تلك «البداية الجديدة».
في نهاية فترته الرئاسية كان أوباما قد أصيب بخيبة أمل عميقة من الشرق الأوسط. وقد وصف المنطقة بحزن لجيفري جولدبيرج من مجلة ذي أتلانتيك بأنها استنزاف لحياة الأمريكيين ولقوة أمريكا وتركيزها على أجزاء أخرى من العالم (مثل آسيا) أكثر حيوية للمصالح أمريكية، وأن التحالفات فيها ضخمة التكلفة وأنها تعج بالقبلية الخطيرة والصراعات المعقدة والمستعصية.
وأكد جوردون أن الحديث عن فك الارتباط بين أوباما والشرق الأوسط مبالغ فيه. إلا أن أوباما كان بالفعل عازمًا على تقليل التكاليف الواقعة على الولايات المتحدة والتزاماتها في المنطقة وعلى عدم «السقوط في براثن الشرق الأوسط». أما ما فاجأ جوردن بشأن انتخابات عام 2016 هو أن البندول السياسي لم يتحرك إلى الاتجاه المعاكس كما يحدث عادة عندما يسيطر اتجاه ما على البيت الأبيض، وبدلًا من ذلك تحرك البندول أكثر نحو فك الارتباط مع المنطقة.
أشار فيصل عيتاني -الخبير في شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة المجلس الأطلسي- إلى وجود اختلاف جذري بين الرئيسين، وهو ما أكد عليه بومبيو أيضًا في القاهرة: عودة ترامب إلى المفهوم التقليدي لحلفاء الولايات المتحدة وخصومها الإقليميين في أعقاب جهود أوباما –وإن كانت محدودة- لتغيير تلك الديناميات.
وأشار عيتاني إلى أن أوباما ومستشاريه كانوا في بعض الأحيان ينتقدون شركاءهم من العرب السنة مثل المملكة العربية السعودية ولم يرغبوا في تقديم دعم شامل لهم في صراعهم مع إيران الشيعية. وعلى النقيض من ذلك تعهد بومبيو في مصر بعبارات حاسمة وواضحة المعنى «بالشراكة مع أصدقائنا ومعارضة أعدائنا بكل قوة»، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب قد «عززت تفاهمًا مشتركًا مع حلفائنا حول ضرورة التصدي للنظام الإيراني وأجندته الثورية».
قال دوبويتز للكاتب: «أعتقد أنه إذا سألت الخليجيين والإسرائيليين اليوم ربما يخبرونك أنهم يفضلون صديقًا فوضويًا (قاصدًا ترامب) على عدو/صديق بارد ومنهجي» مثل أوباما.
وأضاف دوبويتز أنه تبين له من مناقشاته مع المسؤولين خلال رحلة إلى الشرق الأوسط في ديسمبر (كانون الأول) أنهم ينظرون إلى أوباما وترامب باعتبارهما جزءًا من «مسار» ناشئ عن «إجماع بين الحزبين على أنه يفترض بالولايات المتحدة الخروج من الشرق الأوسط» نتيجةً للإرهاق من الحروب في الولايات المتحدة وتزايد حدة المنافسة مع القوى العظمى. (هو يعزو خطوات الدول العربية السُنية الجادة –وإن كانت صغيرة- للتقارب مع إسرائيل إلى إدراك تلك الدول أن إسرائيل وجيشها القوي لن يرحلا كما قد تفعل الولايات المتحدة وتخرج من المنطقة).
كما يشير الكاتب إلى أن قادة عربًا أخبروه أنهم يفهمون أنه «قد لا يمكنهم الاعتماد على الولايات المتحدة في المضي قدمًا». «إنهم قادرون على قراءة استراتيجية الأمن القومي واستراتيجية الدفاع القومي بقدر قدرتنا على ذلك. فهم يشعرون أنها تتعلق بالصين والصين ولا شيء غير الصين».
أما بالنسبة لترامب فالأمر قد يكون: الجدار فالجدار ثم الجدار وربما الصين بعد ذلك. لقد قال ترامب قبل وصول بومبيو إلى الشرق الأوسط بفترة قصيرة: «لا أريد البقاء في سوريا إلى الأبد. لا شيء هناك سوى الرمال والموات» بينما كان يتباهى بكيفية فتكه بداعش وأنه أصبح بإمكانه الآن ترك إيران وسوريا ينهيان المعركة، وأضاف: «أريد أن أنفق أموالنا في بلدنا».
==========================
واشنطن بوست: أسرار محاولات طاقم ترامب تخريب وعرقلة قراره الإنسحاب من سوريا.. حاولوا فض مشكلة فافتعلوا أخرى مع تركيا
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-أسرار-محاولات-طاقم-ترامب-ت/
لندن-“القدس العربي”:
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير مشترك، أعدته كل من آن غيران وجون هدسون وجون داوسي عن محاولات طاقم الرئيس دونالد ترامب تخريب قراره المتعجل للانسحاب من سوريا، والذي أعلن عنه من خلال تغريدة صباحية في 19 كانون الأول (ديسمبر) 2018. وجاء في التقرير أن الرئيس ترامب أرسل مستشاره للأمن القومي جون بولتون في مهمة “تنظيف” الأسبوع الماضي. واشتملت المهمة على برنامج ثلاثة أيام في إسرائيل لتطمينها بأن القرار المندفع لن يتم تنفيذه بصورة سريعة ولكن ببطء وبحذر تام. وبدت الخطة ناجحة في البداية حيث كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مبتسما وممتنا لأمريكا على الدعم الذي أبدته لبلاده. ومع نهاية الأسبوع اخفقت الجهود في إقناع ترامب أو وضع شروط على الانسحاب حيث بدأ الجيش الأمريكي “عملية مدروسة للانسحاب من سوريا. فلم تنجح الجهود وعلى أكثر من جبهة قام بها المسؤولون في الإدارة والصقور في الكونغرس والحلفاء الأجانب في إقناع ترامب تأخير عملية الانسحاب.
واشنطن بوست :  لعبة شد الحبل مع الحلفاء بعد قرار دونالد ترامب المفاجئ وضعت جهاز الأمن القومي الأمريكي أمام تحد حول كيفية تنفيذ القرار.
أن لعبة شد الحبل مع الحلفاء بعد قراره المفاجئ وضعت جهاز الأمن القومي أمام تحد حول كيفية تنفيذ القرار وتشير الصحيفة إلى أن لعبة شد الحبل مع الحلفاء بعد قراره المفاجئ وضعت جهاز الأمن القومي أمام تحد حول كيفية تنفيذ القرار وإن كان بالفعل حقيقيا. فقد اتصل نتنياهو مع الرئيس قبل يومين من الإعلان وبعد يوم من قراره. كما واتصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاولا تغيير رأي ترامب. وحتى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والذي كان من الراغبين بالانسحاب عبر عن قلقه من القرار السريع. ويكشف قرار سوريا عن الآثار البعيدة المدى لقرارات الرئيس المتعجلة وعملية تنفيذها. وبنت الصحيفة تقريرها على روايات من مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين أجانب. فقد كلفه قراره المتعجل أهم عضو محترم في إدارته وهو جيمس ماتيس، وزير الدفاع.
كما وهز الدول الحليفة بشأن التزامات الولايات المتحدة في المنطقة ،وزاد من منظور المواجهة العسكرية بين تركيا ووحدات حماية الشعب الكردية. وكتب ترامب تغريدة أخرى يوم الأحد عن بدء الانسحاب الذي تأخر من سوريا مع استمرار ضرب ما تبقى من مناطق تنظيم “الدولة” ومن عدة جوانب” وهدد تركيا بالدمار الاقتصادي لو “ضربت الأكراد”. وجاءت التغريدة بعد محاولات مايك بومبيو، وزير الخارجية الذي يجول المنطقة تطمين الحلفاء أن الانسحاب لن يؤثر على جهود مكافحة تنظيم “الدولة” والحد من التأثير الإيراني بالمنطقة. ووعد في خطاب ألقاه بالجامعة الأمريكية بالقاهرة يوم الخميس بإخراج “آخر جندي إيراني من سوريا” وعاد وكرر الكلام بصيغة أخرى أثناء زيارته للإمارات العربية المتحدة يوم السبت. وأكد أن خروج ألفي جندي أمريكي من سوريا هو “تغيير تكتيكي ولا يغير القدرة على التحركات العسكرية التي نريد عملها”. ولم تؤد تصريحاته إلى تطمين الحلفاء. وقال شخص عارف بالأمر أن المقربين للرئيس يتحملون مسؤولية الفوضى ” لم يقدموا له الخيارات التي يريدها ثم قام بالرد القوي” و “لم يكن الأمر وكأنه قرر في اللحظة الخروج من سوريا، فقد كانت حملته الانتخابية تقوم على هذا، ويمكن أن تنظر إليه كقرار غير صحيح وتقول إنه لا يساعد على الاستقرار ولكن لا تستطيع القول إنه مفاجيء”. وكان نتنياهو الزعيم الثاني الذي علم عن قرار الانسحاب بعد أردوغان الذي قال له ترامب في مكالمة هاتفية يوم 14 كانون الأول (ديسمبر) 2018 وفاجأه بالانسحاب. ولعب الاثنان منذ ذلك الوقت دورا محوريا في الدراما السورية. وتحدث نتنياهو مع ترامب في 17 كانون الأول (ديسمبر) حيث رتب المكالمة بولتون وماتيس، في محاولة لتغيير موقف الرئيس. وعبر المسؤولون عن أملهم في إقناع نتنياهو إبطاء الانسحاب حتى لو قرر المضي بتنفيذ قراره المتعجل. وبحسب أشخاص اطلعوا على ما دار في المكالمة، فقد عبر نتنياهو عن قلقه من استفادة إيران مما يراه سياسة “أمريكا أولا” وفك الارتباط الامريكي من المنطقة. وتحدث بطريقة دبلوماسية قائلا إن إسرائيل “ستدافع عن نفسها بنفسها” ولكنها بحاجة لوقت كي تتكيف مع القرار. وأعلن ترامب عن انسحاب خلال شهر، ومن ثم تحدث نتنياهو معه، في وقت أثار فيه القرار نقدا داخل الكونغرس وشجبا لم رآه الصقور فيه خيانة للأكراد. وقال نتنياهو “هذا بالطبع قرار أمريكي” و “سنقوم بدراسة الجدول الزمني وكيفية تطبيقه وبالطبع آثاره علينا. وعلى أي حال فسنحاول الحفاظ على أمن إسرائيل والدفاع عن أنفسنا في هذه المنطقة”. وعاد نتنياهو وعبر عن قلقه عندما التقى هذا الشهر في البرازيل مع مايك بومبيو، وزير الخارجية. وفي الوقت نفسه كثفت إسرائيل على ما يبدو من حملاتها على سوريا بما في ذلك غارات على العاصمة دمشق ليلة عيد الميلاد. وأتبعتها بغارات نهاية الأسبوع.
ويقول عارفون بأن ترامب تلقى ضربة من استقالة ماتيس والتي رأى فيها توبيخا عاما غير مناسب له. وعبر عن غضبه من طريقة تغطية الإعلام لقراره وتقديم الحقائق التي تدحض أقواله عن هزيمة تنظيم الدولة. وفي الأسابيع التي تلت القرار، خاض ترامب معركة حول إغلاق المؤسسات الفدرالية بسبب الميزانية التي يريدها لبناء جدار على الحدود مع المكسيك وكان هناك أمل في يعدل ترامب من مواقفه. ولم يكن ترامب مهتما على بحذر المسؤولين الذين كانوا يجرون أرجلهم حول تنفيذ قراره. واقترحت البنتاغون جدولا زمنيا على مدى أربعة أشهر بدلا من شهر واحد وإبعاد لترامب عن سياسته بدلا من الحديث عن سياسة واضحة. “لم أتحدث عن (خروج) سريع أو بطيء”. ويقول مسؤولون إن زيارة ترامب إلى العراق الشهر الماضي وهي الأولى له إلى منطقة حرب منذ توليه الرئاسة كانت عاملا في الحديث الموارب. ودهش من السرية التي رافقت زيارته إلى هناك بسبب التهديدات على حياته من تنظيم “الدولة”. وعندما كان في العراق استمع من القادة العسكريين حول مخاطر هزيمة تنظيم “الدولة “في مكان ليخرج في مكان آخر.
وفي ليلة عيد الميلاد تناول السناتور الجمهوري المتشدد ليندسي غراهام غداء مع الرئيس في البيت الأبيض ،وخرج السناتور عن ساوث كارولينا بانطباع أن الرئيس وافق على عدد من الأهداف قبل سحب القوات. وقال غراهام “إننا نبطء الأمور قليلا”. وقال “تحدث الرئيس عن ثلاثة أهداف قبل الانسحاب لكي يكون ناجحا: هزيمة تنظيم “الدولة” وعدم السماح لإيران بملء الفراغ وحماية الأكراد” وقال غراهام “أخبرني أنه وافق على هذه الأهداف الثلاثة”.
زيارة بولتون إلى إسرائيل وتوقفه لاحقا في تركيا كان من أجل تطمين البلدين لكنه أدى لإثارة جدل جديد.
وتقول الصحيفة إن زيارة بولتون إلى إسرائيل وتوقفه لاحقا في تركيا كان من أجل تطمين البلدين لكنه أدى لإثارة جدل جديد. وقال إن القوات الامريكية ستظل موجودة في سوريا حتى لا تعود هناك حاجة لوجودها وطمأن الحلفاء الأكراد. وأكد لإسرائيل أن أمريكا ستعالج التهديد الإيراني بالطريقة التي تريدها. وبدلا من الإشارة للأكراد الذين يقاتلون إلى جانب القوات الأمريكية استخدم خطابا ولغة غير دقيقة وبدأ وكأنه يملي على أردوغان. وأدت تصريحاته إلى لخبطة الأوراق والتفاوض مع تركيا بشكل أغضب جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا. وقال إردوغان إن بولتون “ارتكب خطأ كبيرا” وقالت “ديلي صباح” الناطقة بالإنكليزية إن بولتون قام “بانقلاب ناعم ضد ترامب”. وقالت “كانت فكرة سيئة لأن يقوم بولتون بالمروق ويحاول فرض شروط على الانسحاب الامريكي من سوريا”. ورفض أردوغان مقابلة بولتون الذي عاد إلى أمريكا مبكرا وقالت القيادة التركية إنه لا يتحدث باسم الإدارة الأمريكية. وقال مستشار لترامب إن رحلة بولتون “لم تكن موفقة” و “خربوا كل الأمور وهو أمر كان يجب أن لا يحصل”. ورفضت الخارجية التعليق على غضب جيفري الذي قالت إنه ليس صحيحا بدون تقديم تفاصيل ومشيرة “لا نعلق على اسئلة لها علاقة بالنقاشات الدبلوماسية”.
==========================
نيوريببلك: ماذا تقول غارات إسرائيل عن سياسة ترامب بسوريا؟
https://arabi21.com/story/1152054/نيوريببلك-ماذا-تقول-غارات-إسرائيل-عن-سياسة-ترامب-بسوريا#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش الإثنين، 14 يناير 2019 10:26 م00
نشرت مجلة "ذا نيوريببليك" الأمريكية مقالا للباحثة في مركز "فورورد ثينكينغ" الإسرائيلي إليزابيث تسوركوف، تتساءل فيه عن الغارات التي تقوم بها إسرائيل في سوريا، وما تكشفه عن سياسة دونالد ترامب في الشرق الأوسط.
وتقول تسوركوف في مقالها، الذي ترجمته "عربي21"، إن سلسلة الغارات التي هزت دمشق والريف الجنوبي تبدو أنها الغارات الأكثر كثافة التي تقوم بها إسرائيل على الأهداف المرتبطة بإيران في سوريا ومنذ أيلول/ سبتمبر.
وتشير الكاتبة إلى أن هذه الغارات جاءت بعد يوم من خطاب وزير الخارجية مايك بومبيو في الجامعة الأمريكية في القاهرة، الذي كان جزءا من رحلة في المنطقة إلى جانب مستشار الأمن القومي جون بولتون، وقصد منها طمأنة الدول الحليفة بشأن قرار دونالد ترامب المتعجل الانسحاب من سوريا.
وتجد تسوركوف أن هذه الغارات مجموعة تشير إلى أن إسرائيل لا يمكنها الاعتماد على الولايات المتحدة أو روسيا للضغط على إيران كي تتوقف عن نشاطاتها، ما يزيد من احتمال توسع الحرب، مشيرة إلى أن إسرائيل شنت منذ عام 2012 آلاف الغارات على مواقع إيرانية، بهدف إعاقة عمليات نقل السلاح إلى المليشيات التابعة لها في سوريا، ومنع إيران من إقامة قواعد عسكرية دائمة لها في سوريا.
وتلفت الكاتبة إلى أنه بعد التدخل الروسي في سوريا عام 2015، توصلت إسرائيل مع موسكو إلى اتفاق يقضي بمواصلة الغارات، مشيرة إلى أنه بموجب هذا الاتفاق يقوم الطيارون والجنود الروس بإغلاق النظام الصاروخي باتريوت المنشور في سوريا في حال تلقى الروس بلاغا قبل الهجوم بدقائق بأن الطائرات الإسرائيلية ستقوم بالغارات على مواقع إيرانية.
وتستدرك تسوركوف بأن هذه الترتيبات توقفت في أيلول/ سبتمبر 2018، عندما أسقط الطيران السوري مقاتلة روسية بالخطأ، كان على متنها 15 طيارا، وحملت موسكو إسرائيل مسؤولية مقتل جنودها، ونقلت إلى سوريا النظام الصاروخي المتقدم أس-400، وتوقف الروس عن إغلاق الأنظمة الصاروخية الجوية، وطلبوا من الإسرائيليين إبلاغهم قبل ساعات من موعد الغارات.
وتفيد الكاتبة بأن إسرائيل ردت على الطلب في البداية بوقف الغارات كلها، ثم بدأت بالقيام بغارات صغيرة، فاستهدف الهجوم الأخير أربعة مواقع مختلفة، ويعد الأكبر منذ أيلول/ سبتمبر 2018، ما يؤكد إصرار إسرائيل على مواجهة الجهود الإيرانية ونقل الأسلحة إلى حزب الله.
وترى تسوركوف أن "السياسات غير الواضحة لواشنطن أسهمت ومنذ البداية في تعقيد الوضع، وكانت وراء الاسباب الكثيرة التي جعلت إسرائيل تقوم بغارات جوية داخل البلد، فمنذ انتخاب ترامب عام 2016 عبر المسؤولون الإسرائيليون عن إحباطهم من التباين بين الخطاب الداعي للحرب مع إيران وبين الأفعال على الأرض، وفي الوقت الذي حاول فيه مسؤولون في الإدارة نقل الخطاب المعادي لتنظيم الدولة والتدخل الأمريكي، وتحويله إلى محاولات الحد من تأثير إيران، فإن ترامب رفض هذه المحاولات".
وتنوه الكاتبة إلى أنه عوضا عن ذلك، فإن إعلان الرئيس في كانون الأول/ ديسمبر 2018، عن سحب القوات الأمريكية، بدد أي أمل لقيام الولايات المتحدة بالحد من الطموحات الإيرانية في المنطقة.
وتذهب تسوركوف إلى أن الخطاب المتشدد لبومبيو في القاهرة عن إيران يعكس التباين بين الخطاب والفعل الأمريكي، مستدركة بأنه رغم الخطاب المتشدد من إيران، والخروج من الاتفاقية النووية معها، فإن إدارة ترامب مارست خلال العامين الماضيين سياسة تشبه سياسة أوباما من سوريا، وهي السياسة التي انتقدها بومبيو مطولا في خطابه المتحزب يوم الخميس في القاهرة، و"عليه فإن إعلان الرئيس الشهر الماضي عن سحب القوات احتفلت به إيران بصفته انتصارا فيما كان يعد ضربة قوية لإسرائيل".
وتقول الكاتبة إن "الأمن القومي الإسرائيلي يعتمد على إظهار القوة الأمريكية وكونها حليفا يوثق فيه، وفي الوقت الذي تركزت فيه الأنظار على مخطط الانسحاب من مناطق شمال شرق سوريا، حيث القوات الكردية التي تدعمها أمريكا، فإن إسرائيل كانت قلقة من انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة التنف، على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، فسحب القوات الأمريكية وخروج المقاتلين الذين تدعمهم سيقصران من خط الإمدادات الذي استثمرت فيه إيران كثيرا، ويمتد من طهران عبر العراق وسوريا إلى لبنان".
وتبين تسوركوف أن إيران تستخدم في الوقت الحالي ممرا طويلا يمر عبر دير الزور لتجنب المواجهة مع الأمريكيين، لافتة إلى أنه من غير المعلوم إن كانت تأكيدات مستشار الأمن القومي جون بولتون التي قدمها لإسرائيل بشأن البقاء في التنف تعكس إرادة الرئيس.
وتشير الكاتبة إلى أن "إسرائيل مصممة في ضوء هذه الضوابط على مواجهة حزب الله ومنع إيران من بناء قواعد عسكرية لها في سوريا، إلا أن هذه السياسة في شكلها الحالي فاشلة، فقد فشلت مئات الضربات الإسرائيلية منذ عام 2012 في منع حزب الله من تعزيز ترسانته الصاروخية، بالإضافة إلى أن الغارات غير فاعلة لمواجهة التأثير الإيراني على الجيش السوري والمليشيات التي تدعمها، علاوة على جهود طهران لكسب عقول السوريين وقلوبهم من خلال توفير المساعدات الإنسانية لهم".
 وتعتقد تسوركوف أن "عدم الوضوح في السياسة الأمريكية المترافق مع نزعة ترامب الانعزالية يتركان إسرائيل وحدها لتواجه إيران خلف حدودها الشمالية، فيما تشعر إيران وحزب الله بالقوة بعدما ساهما في نجاة بشار الأسد ضد المعارضة السورية، وزادا من تأثيرهما في البلد، بالإضافة إلى أن الانسحاب يلغي التأكيدات التي قدمتها أمريكا لإسرائيل وحلفائها، ويجعلها في نظرهم حليفا لا يمكن الوثوق فيه".
وتذكر الكاتبة أن إسرائيل ستواصل في هذه الحالة ضرب شحنات الأسلحة من فترة لأخرى، ما يمنع إيران من نقل السلاح جوا إلى لبنان، مشيرة إلى أن إسرائيل ستواصل في الوقت ذاته التحادث مع روسيا؛ لإقناع نظام دمشق بالضغط على حلفائه الإيرانيين لوقف نقل الأسلحة وبناء القواعد.
وتختم تسوركوف مقالها بالقول إن "النزاع بين المصالح الإسرائيلية والإيرانية، وعدم استعداد روسيا أو رفضها أداء دور الوسيط بينهما، يعنيان أن سوريا ستظل ساحة للتنافس الدولي، وأن أي خطا في النزاع الذي تم احتواؤه الآن قد ينتشر إلى إسرائيل ولبنان".
==========================
تقرير أميركي: «داعش» لن يعود إلى المدن...التنظيم لن يسقط كعقيدة أو مقاتلين
https://aawsat.com/home/article/1546146/تقرير-أميركي-«داعش»-لن-يعود-إلى-المدن
الثلاثاء - 9 جمادى الأولى 1440 هـ - 15 يناير 2019 مـ رقم العدد [ 14658]
واشنطن: محمد علي صالح
قال تقرير أميركي عن مستقبل تنظيم داعش بعد سقوط دولته، ومحاصرة آخر معاقله في سوريا: إن التنظيم كان قد وضع خطة من قبل سقوط «داعش» بأن يركز على الريف، ويتحاشى المدن. وإن «داعش»، منذ البداية، ما كان يريد احتلال المدن، لكن سقوط أعدائه أمامه بسرعات لم يتوقعه جعله يسيطر على المدن ويحكمها.
وأصدر التقرير قسم التحليلات في تلفزيون «سي إن إن»، بعنوان: «لن يسقط (داعش) كعقيدة أو مقاتلين». وبدأ التقرير بتغريدات كان أطلقها الرئيس دونالد ترمب، منها قوله: «لقد هزمنا «داعش» في سوريا، وكان هذا هو السبب الوحيد لوجود قوات أميركية هناك في عهدي. لهذا، ستعود قواتنا، وستعود سريعاً».
وقال التقرير: «خفت جاذبية عقيدة (داعش)، التي جذبت مئات المقاتلين الأجانب إلى العراق وسوريا، مع خسارة التنظيم. لكن، لم تمت هذه الجاذبية». وأضاف: «تظل المنظمات التي تتعهد بالولاء لـ(داعش)، في غرب أفريقيا، وليبيا، واليمن، والفلبين، وإندونيسيا، على سبيل المثال لا الحصر، نشطة بصورة ملحوظة، وبدليل تكرار ظهورها في نشرات الأخبار اليومية العالمية». وقال التقرير: «قد لا يتمكن تنظيم داعش من توجيه هجمات في أوروبا بعد الآن. لكن، يظل أعضاؤه المتطرفون يطمحون لتنفيذ هجمات باسمه».
وأشار التقرير إلى أن شريف شيخات، الفرنسي المغربي، الذي قتل خمسة أشخاص في ستراسبورغ في العام الماضي، قبل إطلاق النار عليه، كان قد سجل فيديو فيه دعاية للتنظيم. وكان انضم إلى «داعش» عندما كان في السجن بسبب تهم أخرى. وكان على قائمة المراقبة الأمنية الفرنسية. وأضاف التقرير: «كان واحداً من 29.000 شخص في القائمة».
وقال التقرير: إن نشاطات «داعش في أوروبا»، وفي غير أوروبا، لن تتوقف ما دام مركزها يظل في الشرق الأوسط؛ «حيث تتمتع بميزات جغرافية، وتاريخية، وعقائدية، متمثلة في تأييد، أو عطف، أو حتى صمت آخرين، عليها».
وعن الوضع الحالي في سوريا والعراق، قال التقرير: «ها هو (داعش) يتمتع بفترة نقاهة (بعد الهزائم). ويبدأ في تصور عودته للسيطرة على مناطق شاسعة من الأراضي على جانبي حدوده (حدود العراق وسوريا) تظل تفتقر إلى الحكم والأمن».
وإن «داعش»، مثل خطته الأولى قبل أن يتراجع أعداؤه أمامه، يريد أن يتحاشى السيطرة على المدن، وأن يركز على المناطق الريفية والبعيدة؛ لأن هذه المناطق «مثالية للتمرد، وبخاصة لتمرد قوات عميقة الجذور، ومنظمة تنظيماً جيداً، مثل قوات (داعش)».
وأشار التقرير إلى شعار «داعش» الأول: «صحراء، صحوة، صولة»، الذي كان بدأ به سيطرته على الأرياف في سوريا والعراق، قبل أن يسيطر على المدن في البلدين. لهذا: «سيعود (داعش) للاعتماد على مجتمعات السنّة الغاضبة، وعلى هجمات الكر والفر». وذلك لأن «جذور المجموعة ريفية، كانت وستظل». وتأكد للجميع، لفترة طويلة، أن احتفاظ «داعش» بالمدن «يتعارض ووجوده».
وأشار التقرير إلى تقرير آخر أصدرته جامعة غوثنبيرغ في ألمانيا، في نهاية العام الماضي، جاء فيه أن «داعش» يمكن اعتباره «محظوظاً» لأن حكومتي العراق وسوريا «تظلان غير مستقرتين». وفي العراق: «توجد حملة تعسفية من قبل الحكومة لمعاقبة الذين يعطفون على (داعش)، أو الذين تظن أنهم يعطفون على (داعش). لكن، يمكن أن تكون (عدالة المنتصرين) هذه سبباً لدفع بعض السكان السنة إلى أحضان (داعش)».
==========================
 
الصحافة العبرية :
يديعوت تحذر من عواقب اعتراف إسرائيل بالمسؤولية عن هجماتها بسوريا
https://arabi21.com/story/1151967/يديعوت-تحذر-من-عواقب-اعتراف-إسرائيل-بالمسؤولية-عن-هجماتها-بسوريا#tag_49219
غزة- عربي21- أحمد صقر الإثنين، 14 يناير 2019 05:56 م0380
قالت صحيفة إسرائيلية الاثنين، إن الاعتراف الإسرائيلي بالمسؤولية عن الهجمات في سوريا، من شأنه أن يؤدي بالمنطقة إلى حرب استنزاف أو حرب شاملة، مؤكدة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان غادي آيزنكوت "مسا بالردع".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في افتتاحيتها التي كتبها معلقها العسكري، أليكس فيشمان، أن نهاية فترة ولاية رئيس هيئة الأركان آيزنكوت، وبداية عهد الانتخابات "تبشر بانعطافة حادة في السياسة الإسرائيلية تجاه الجبهة الشمالية".
وأضافت: "لم يبذل أي أحد مجهودا فكريا كبيرا ولم تجر مداولات معمقة في الموضوع، ولكن فجأة، وبتلويحه سيفا، تنازلت إسرائيل عن سياسة الغموض في كل ما يتعلق بنشاطها العسكري تجاه الإيرانيين وحزب الله في سوريا".
ورأت أن "لهذا التنازل يوجد معنى واحد؛ هو رفع احتمال التصعيد في الجبهة الشمالية، حتى وضع المواجهة الشاملة"، موضحة أن "أجندة أمنية عدوانية تجاه سوريا وإيران كفيلة بأن تكون ورقة مظفرة في الطريق إلى صندوق الاقتراع".
ونوهت الصحيفة، أنه "عندما يأخذ رئيس الأركان المسؤولية عن آلاف الهجمات التي نفذت في سوريا؛ فهذه بصمات يريد أن يتركها وراءه في الوعي"، مضيفة: "صحيح أن هذا الكشف يذيب سياسة الغموض، ولكنه لا يزال بمثابة اعتراف عام، لا يلزم الطرف الآخر برد فوري".
ولكن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في المقابل، "أخذ أمس المسؤولية عن هجوم محدد نفذ في مطار دمشق"، معتبرة أن "الفرق بين الإعلانين (اعتراف نتنياهو واعترف آيزنكوت) شاسع، لأنه في حال وجود قتلى إيرانيين أو سوريين في ذاك الهجوم على مطار دمشق، فإن إعلان رئيس الوزراء المسؤولية سيستدعي ردا عسكريا باحتمالية عالية"، وفق "يديعوت".
وذكرت أنه "قبل نحو عام، عندما أخذت إسرائيل المسؤولية عن قتل الإيرانيين في مطار T4، شعرت إيران بوجوب الرد بالصواريخ نحو هضبة الجولان، وفي حينه أسقطت طائرة لسلاح الجو الإسرائيلي، وبالمقابل، في حالات أخرى هاجمت فيها طائرات سلاح الجو أهدافا إيرانية، اتخذت تل أبيب جانب الحذر ولم تأخذ المسؤولية كي لا تلزم الطرف الآخر بالرد".
وتابعت: "في اللحظة التي تسمح فيها إسرائيل للعدو بالنزول من مجال النفي الذي لديه، فإنها في واقع الأمر تتخلى عن عقيدة الحرب ما بين الحروب"، مبينة أن "أحد المبادئ المركزية للحرب ما بين الحروب، هو ضرب العدو دون إعطائه مبررا للحرب".
ونبهت الصحيفة، إلى أنه إذا "كانت الحرب ما بين الحروب، ستتدهور لحرب استنزاف أو لحرب شاملة، فإن العقيدة تكون قد انهارت، لأن إحدى الأدوات المركزية في هذه العقيدة هي الغموض، وعدم أخذ مسؤولية، وبالتالي في اللحظة التي مزق فيها آيزنكوت ونتنياهو الغموض، فإنهما يكونان  قد مسا بالردع".
وقالت: "عندما تمس أنت بالعدو دون أن تعلن عن ذلك، فإنه مردوع وحذر على أي حال، لأنه لا توجد لديه اليوم قدرة على أن يرد بشكل ناجع، ولكن عندما تركض لأن تروي للرفاق، فإنك تلزم العدو بعمل شيء ما، فهو أيضا يوجد له رأي عام في البيت"، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أن شن "هجوم آخر وأخذ المسؤولية عنه، في تلك الحالة لا أحد يعرف متى سيتفجر كل هذا"، مرجحة أنه "من المحتمل ألا يكون هناك مكان للغموض بعد اليوم، لأن إسرائيل على أي حال تبلغ الروس بكل هجوم".
ولفتت إلى أنه "رغم كل الغضب على المس بمصالح سوريا، فإن الروس لم ينفذوا أي عمل بالقوة لوقف إسرائيل، وهكذا فإن التنازل الإسرائيلي عن سياسة الغموض يدفعهم هم أيضا إلى الزاوية".
==========================
الصحافة التركية :
صحيفة ملليت :الخطة التي تحاول أمريكا إقناع تركيا بها
http://www.turkpress.co/node/56799
 أوزاي شندير – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
- تشكيل إدارة جديدة وقوات دفاع مشتركة في منبج وشرق الفرات.
- لن يكون في هذه الإدارة الجديدة أشخاص غير سوريين (تقول الادعاءات إن هذه المادة من الخطة كُتبت من أجل استبعاد قادة تنظيم بي كي كي الإرهابي الموجودين ضمن "إدارة روجاوة الذاتية").
- تشكيل قوة مسلحة قوامها 18 ألف شخص من أجل هذه الإدارة.
6 آلاف عنصر من هذه القوة سيكونون من "بيشمركة روج" التي تم تدريبها على يد القوات الخاصة التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في إقليم شمال العراق.
و10 آلاف عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية، نواتها الرئيسية.
ومجموعة من ألفي عنصر من القوات المحلية.
- سيكون المعني بهذه الخطة المجلس الوطني لأكراد سوريا، الذي تم ضمه إلى اجتماعات مسار أستانة. بحسب المعلومات الواردة تم إرسال هذه الخطة إلى المجلس.
يطلب المجلس الإفراج غير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين المحتجزين لدى وحدات حماية الشعب والاعتراف بحق المجلس في افتتاح مكتب له في روجاوة، قبل أن يبدي رأيه في الخطة.
تريد الولايات المتحدة وضع هذه الخطة حيز التطبيق في الربيع القادم على أبعد تقدير، أما مصدر جميع المعلومات المتعلقة بالخطة فهو إقليم شمال العراق.
وإذا وضعنا في عين الاعتبار أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أجرى زيارة مفاجئة بعد ظهر الأربعاء الماضي إلى إقليم شمال العرا، وأجرى مباحثات متتالية في أربيل، يتوجب علينا أن نأخذ الخطة المذكورة على محمل الجد.
أحلام الغاز الطبيعي تتبخر
كانت شركة إكسون موبايل، عملاق الطاقة الأمريكي، تجري عمليات تنقيب منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي في المنطقة رقم 10 بترخيص من حكومة قبرص الجنوبية.
بعد جهود استمرت على مدى أيام لم تتمكن من العثور على الغاز الطبيعي، وانتقلت سفينة التنقيب إلى موقع آخر في المنطقة نفسها.
يبدو أن أحلام احتياطات شرق المتوسط من الغاز الطبيعي، التي يجري الحديث عنها منذ مدة طويلة واجتمعت من أجلها مصر وإسرائيل وقبرص الجنوبية ضد تركيا، توشك أن تتبخر على الأغلب.
خلال الأشهر الستة الأخير لم يُعثر على الغاز الطبيعي إلا في المنطقة رقم 13، وهذا الحقل متوسط الحجم، فيما باءت جميع عمليات التنقيب بالخيبة.
وعلى الرغم من جميع النداءات الموجهة من الصحف تلتزم وزارة الطاقة في قبرص الجنوبية جانب الصمت. فأحلام الغاز التي سوقتها تلاشت على نحو مخيب للغاية.
==========================