الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15-5-2022

سوريا في الصحافة العالمية 15-5-2022

16.05.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيو إيسترن أوتلوك :لماذا قررت إسرائيل فجأة الوقوف ضد روسيا في حرب أوكرانيا؟
https://thenewkhalij.news/article/267078/lmatha-krrt-srayl-fga-tsaaad-alolayat-almthd-dd-rosya-fy-hrb-aokranya
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية تتحدث عن استحالة إعادة السوريين قبل تهيئة الأوضاع
https://hibrpress.com/v2/الصليب-الأحمر-الاهتمام-العالمي-تحول/
  • صحيفة تركية: روسيا ستخسر قواتها بسوريا في الفترة المقبلة
https://arabi21.com/story/1437926/صحيفة-تركية-روسيا-ستخسر-قواتها-بسوريا-في-الفترة-المقبلة
 
الصحافة البريطانية :
  • الاندبندنت :كيف آذنت التكتيكات الروسية العنيفة في سوريا بتلك في أوكرانيا؟
https://www.independentarabia.com/node/331241/سياسة/تقارير/كيف-آذنت-التكتيكات-الروسية-العنيفة-في-سوريا-بتلك-في-أوكرانيا؟
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة: "الأسد" يتمسك بحليفته إيران رغم الضغط الإسرائيلي والإغراء العربي
https://www.shaam.org/news/syria-news/shyfh-alasd-ytmsk-bhlyfth-iyran-rghm-aldhght-alisraeyly-walighraa-alarby
 
الصحافة الامريكية :
 نيو إيسترن أوتلوك :لماذا قررت إسرائيل فجأة الوقوف ضد روسيا في حرب أوكرانيا؟
https://thenewkhalij.news/article/267078/lmatha-krrt-srayl-fga-tsaaad-alolayat-almthd-dd-rosya-fy-hrb-aokranya
بالرغم أن إسرائيل رفضت سابقًا معارضة أو إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، فقد تغير الوضع في الأيام القليلة الماضية. ولم تبدأ إسرائيل فقط في انتقاد العملية العسكرية علنا، لكنها أشارت أيضًا إلى استعدادها لتزويد أوكرانيا بأنظمة أسلحة متقدمة.
وأدان وزير الخارجية "يائير لابيد" مؤخرًا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فردت موسكو بالإشارة باعتبار موقف إسرائيل "محاولة للاستفادة من الوضع في أوكرانيا لتشتيت انتباه المجتمع الدولي عن واحدة من أقدم النزاعات - أي النزاع الفلسطيني الإسرائيلي". كما وجهت روسيا تحذيرا لإسرائيل بشأن تقديم أي أنظمة أسلحة لكييف، قائلة إن موسكو ستتعامل مع تل أبيب "وفقًا لذلك".
لكن ما الذي دفع البلدين إلى هذه النقطة من الخلاف الدبلوماسي الذي يمكن أن يتصاعد إلى مجهود حربي إسرائيلي ضد روسيا؟
مقايضة تتعلق بالحرس الثوري
هناك سبب مباشر لتغير موقف إسرائيل يتعلق بمكالمة هاتفية حديثة بين "بايدن" ورئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت". وعلى ما يبدو، قدمت إدارة "بايدن" عرضًا ثمينًا لإسرائيل لا يمكن أن ترفضه. ويبدو أن واشنطن قررت أن تتخلى عن طهران -مجددًا- لإرضاء إسرائيل وحشد دعمها ضد روسيا. وكان "بينيت" نفسه هو من قدم الأدلة على ذلك.
فكما ذكرت الخلاصة الإسرائيلية لمكالمة "بايدن" و"بينيت"، تلقى "بينيت" تأكيدًا من "بايدن" على أن إدراج الحرس الثوري الإيراني كمنظمة "إرهابية" سيستمر، ويضمن ذلك الفشل الحتمي للمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن إحياء الاتفاق النووي.
ووفقًا للخلاصة قال "بينيت": "أنا متأكد من أن الرئيس بايدن -وهو صديق حقيقي لإسرائيل ويهتم بأمنها- لن يسمح بإزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية. أوضحت إسرائيل موقفها من هذه القضية باعتبار أن الحرس الثوري أكبر منظمة إرهابية في العالم".
في السابق، أظهرت الولايات المتحدة استعدادها لإزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية لتسهيل المحادثات المستمرة وانتزاع بعض الضمانات من إيران بشأن نشاطها الإقليمي. والآن بعد أن قررت واشنطن أن ترضي إسرائيل لتعزيز كتلتها المناهضة لروسيا، أصبحت إيران مرة أخرى ضحية الجيوسياسية التوسعية في واشنطن.
يثق المسؤولون الإسرائيليون بالفعل في أن الولايات المتحدة ستعلن قريبًا عن فشل المحادثات مع إيران. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسؤول لم تذكر اسمه قوله: "إمكانية توقيع الأطراف على اتفاق في المستقبل المنظور تتضاءل بمعدل متزايد ومتسارع".
آفاق المفاوضات النووية القاتمة
من المفارقات أن الولايات المتحدة انخرطت في محادثات مع إيران منذ عدة أشهر، لكن الآن فقط بدأ كبار المسؤولين في إدارة "بايدن" في التعبير عن معارضتهم لإزالة للحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وقال رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال "مارك ميلي" لجلسة استماع في الكونجرس: "أعتقد أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري منظمة إرهابية ولا أؤيد إزالتهما من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وإذا فشلت المحادثات في إحياء الاتفاق النووي، فإن ذلك يعني أن الولايات المتحدة اتخذت موقفها من مسألة الحرس الثوري عن عمد لإغراق العملية برمتها. دعونا لا ننسى أن مسألة إدراج الحرس الثوري كتنظيم إرهابي لا علاقة لها بالاتفاقية التي وقعت من قبل إدارة "أوباما" في عام 2015.
وتحاول إدارة "بايدن" إرسال رسالة إلى إيران مفادها إما قبول الصفقة وفقًا للشروط الأمريكية أو الخروج خالية الوفاض. وبالرغم أننا لم نر بعد كيف ستستجيب إيران لهذا الابتزاز، فإن الأكيد أن أي صفقة يتم تقديمها الآن ستكون ذات بصمة إسرائيلية واضحة، مما يجعل من الصعب على طهران قبولها.
و يعني ذلك أن إسرائيل ستقوم في المقابل في تقديم دعم عسكري فعلي لأوكرانيا ضد روسيا، وسيكون ذلك ثمنا مرضيا لإدارة "بايدن" التي تبحث عن طرق منذ شهرين لتوسيع دعمها لكييف.
كانت إسرائيل واحدة من 40 دولة شاركت في القمة التي عقدت مؤخرًا في ألمانيا بهدف تنسيق المساعدة الأمنية والعسكرية لكييف بما في ذلك تقديم أسلحة ثقيلة لمساعدتها على "هزيمة" روسيا على حد تعبير وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن".
إذن، قامت إسرائيل بمقايضة حيادها مقابل اتفاق مع الولايات المتحدة لكبح طهران. لكن السؤال الحاسم هو ما مدى قيمة هذه المقايضة في الواقع؟
في الواقع، فإن الدعم الإسرائيلي لأوكرانيا يمكن أن يؤدي بسهولة لتجاهل موسكو لنشاط إيران في سوريا ولبنان وأجزاء أخرى من غرب آسيا ضد إسرائيل. ويعني هذا أن إيران يمكن أن تسعى إلى تسوية حساباتها مع إسرائيل جزاء لها على إفساد الاتفاق النووي.
باختصار، مع اختيار إسرائيل الآن جانبًا في الصراع المستمر في أوكرانيا، فقد أصبحت عن وعي شديد أداة لسياسة التوسع الغربية. ولا تبدو هذه مفارقة، في ظل الدعم الغربي للتوسع الإسرائيلي المستمر على حساب الفلسطينيين والدول الأخرى.
وفي هذا السياق، ذكّر الممثل الدائم لروسيا في الأمم المتحدة "فاسيلي نيبنزيا" إسرائيل، خلال اجتماع مؤخراً لمجلس الأمن، بأن "خطط الاستيطان في الجولان السوري المحتل تهدد الاستقرار الإقليمي" مثلما تفعل الإمدادات العسكرية التي تقدمها إسرائيل إلى أوكرانيا.
المصدر | سلمان رافي شيخ - نيو إيسترن أوتلوك - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
============================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية تتحدث عن استحالة إعادة السوريين قبل تهيئة الأوضاع
https://hibrpress.com/v2/الصليب-الأحمر-الاهتمام-العالمي-تحول/
أكدت صحيفة تركية أنه لا يمكن الحديث عن إعادة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم، قبل تهيئة البيئة الآمنة في الداخل السوري.
وقالت صحيفة صباح التركية: إنه لا يمكن إعادة اللاجئين دون تهيئة البيئة الآمنة، مضيفة أن أحزاب معارضة تعمل على تغذية الكراهية ضد الأجانب في تواريخ معينة.
وأشارت إلى أنه مع اقتراب الانتخابات، فإن الحسابات القصيرة لبعض السياسيين الأتراك، تضر بمستقبل البلاد وسياستها الخارجية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد غرق روسيا في أوكرانيا، هناك احتمال بحدوث تغييرات كبيرة في سورية، ويمكن أن تضطر موسكو إلى إنهاء وجودها تماماً في سورية.
وذكرت الصحيفة أن اللاجئين السوريين في تركيا، يمكن أن يلعبوا دوراً مهماً في بناء الأمن المستقبلي لتركيا، حيث يمكن للأشخاص الذين تعلموا اللغة التركية أن يكونوا امتداداً لتركيا في سورية.
وخلال الفترة الأخيرة تصاعدت حدة التصريحات العدائية ضد اللاجئين السوريين في تركيا، وتهدد الأحزاب المعارضة أنها سترحل اللاجئين السوريين فور وصولها إلى الرئاسة.
=============================
صحيفة تركية: روسيا ستخسر قواتها بسوريا في الفترة المقبلة
https://arabi21.com/story/1437926/صحيفة-تركية-روسيا-ستخسر-قواتها-بسوريا-في-الفترة-المقبلة
لندن- عربي21# السبت، 14 مايو 2022 11:29 م بتوقيت غرينتش0
تحدث الصحفي التركي حسن يلشين، في مقال نشرته جريدة "صباح"، عن إمكانية تأثير الحرب في أوكرانيا على التواجد الروسي في سوريا.
وقال الكاتب إن سوريا لم تشهد أي تغيير منذ عملية "درع الربيع"، التي نفذها الجيش التركي في إدلب، باستثناء بعض النزاعات الحدودية التي تثيرها المجموعات المختلفة من وقت لآخر مع بعضها البعض، معتبرا أن "الحرب في سوريا قد توقفت".
ورأى أن السبب الرئيسي لذلك هو أن الأطراف أقامت مناطق آمنة خاصة بها، مشيرا إلى أن النظام السوري إذا لم يتخذ موقفا أكثر عدوانية تجاه إدلب، فإن الوضع في سوريا سيبقى كما هو، وذلك "نتيجة مصالحة دبلوماسية تستند إلى قرار سياسي"، وفق الكاتب.
وأكد أنه "لا توجد نتيجة عسكرية تنهي الحرب الأهلية السورية"، إذ لم يستنفد الطرفان بعضهما عسكريا، ولم يقم أي من الطرفين بتحييد كل الأطراف الأخرى، مضيفا: "باختصار، لم تكن الظروف العسكرية موجودة لإنهاء الحرب في البلاد".
واعتبر أنه نظرا لعدم انتهاء الحرب في سوريا، فسيكون من الأنسب النظر إلى الظروف السياسية لمعرفة كيف ستتطور الحرب.
وأوضح أنه إذا لم يتم كسر المصالحة شبه الرسمية بين تركيا وروسيا والولايات المتحدة، فإن النشاط العسكري غير متوقع في سوريا، خاصة أن هذه الدول لا تنوي أن تطأ أقدام بعضها البعض على الساحة السورية في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن سيناريوهات المغامرة الروسية في أوكرانيا لا تزال مجهولة حتى الآن، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى تنتج عنه نتائج سياسية واقتصادية، ويرتبط في الغالب بمدى استمرار الدول الغربية في دعم أوكرانيا.
ولفت إلى أن نتائج العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، والتي تهدف إلى خلق عزلة سياسية واقتصادية لموسكو -كما صرحت واشنطن- قد تنعكس على وجودها في سوريا وتغير مكانتها.
ووفق الكاتب، فإن حدوث تفاهمات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، سيكون أسوأ سيناريو يمكن حدوثه لتركيا بالنسبة إلى سوريا، في حين ستشعر أنقرة بالارتياح في كل من سوريا وفي جميع جوانب العلاقات التركية الأمريكية في حال استمرار التنافس بين موسكو وواشنطن، وهو "أمر مرجح الحدوث".
وأضاف: "لهذا السبب ستخسر روسيا قواتها في الميدان السوري في الفترة المقبلة".
وتابع: "في ظل هذه الظروف، سيكون من الضروري إعادة حساب سوريا؛ لأن تركيا ستكسب مبادرة مهمة".
وبحسب الكاتب، فإن روسيا لم تتخذ خطوة واحدة ضد حزب العمال الكردستاني في سوريا، رغم مخاوف تركيا، معتبرا أن موسكو كانت تمنع أنقرة من تحقيق انتصارات في سوريا رغم تجاوزها العقبة الأمريكية، حيث كانت القوات الروسية تملأ المناطق التي كان على أمريكا إخلاؤها.
=============================
الصحافة البريطانية :
الاندبندنت :كيف آذنت التكتيكات الروسية العنيفة في سوريا بتلك في أوكرانيا؟
https://www.independentarabia.com/node/331241/سياسة/تقارير/كيف-آذنت-التكتيكات-الروسية-العنيفة-في-سوريا-بتلك-في-أوكرانيا؟
ريتشارد هول كبير مراسلي اندبندنت في الولايات المتحدة @_RichardHall  السبت 14 مايو 2022 14:40
    عندما أطلقت روسيا عملية غزو واسعة النطاق في أوكرانيا في فبراير (شباط) الماضي، ساد شعور بالصدمة في العواصم الغربية ولّدته أولاً وقاحة العملية نفسها ووحشيتها عندما بدأت تتكشّف. ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً بالقوات الروسية لكي تبدأ بقصف المناطق المدنية المأهولة في محاولتها الاستيلاء على الأراضي الواقعة في شرق البلاد وشمالها الشرقي. وخلال الشهر الأول من بدء الغزو، سجّلت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وفاة 3455 مدنياً في البلاد غالبيتها ناجمة عن القصف المدفعي والقصف الثقيل والصواريخ والغارات الجوية.
وانتقل فلاديمير بوتين من كونه شريكاً على الساحة الدولية إلى شخص منبوذ في عيون الحكومات الأوروبية وتبدّل الرأي العالمي بشأن روسيا بين ليلةٍ وضحاها. بيد أنّه بالنسبة للعديد من السوريين، كان الأمر أشبه بشعورٍ قاسٍ مألوف رافق تكشّف الأحداث في أوكرانيا. فهم رأوا هذا النوع من الوحشية من قبل في بلادهم.
"ما صدمني هو أنّ العالم شعر بالصدمة. لماذا هم مصدومون؟ هل لأن الأمر متعلق بدولة أوروبية؟" يقول عبد الكافي الحمدو وهو مدرّس لغة إنجليزية يتحدّر من مدينة حلب السورية. وقال لصحيفة "اندبندنت": "شكّلت سوريا مختبراً لأسلحتهم ولتكتيكاتهم المختلفة. وها هم يستخدمونها اليوم في أوكرانيا".
على مرّ الشهرين الماضيين، تحدّث العديد من السوريين عن نقاط التشابه بين التكتيكات الروسية في أوكرانيا والتكتيك الذي استخدمته خلال تدخّلها العسكري في سوريا عام 2015. وتساءلوا جهاراً كيف أنّ العالم أخفق في معرفة المدى الذي ستصل إليه روسيا بقيادة بوتين لبسط سلطتها.
وتدخّلت روسيا في الحرب الأهلية السورية دعماً لرئيس البلاد بشار الأسد. وكسرت بذلك حالة من الجمود الفعلي لصالح الديكتاتور من خلال استخدام القوة الجوية المدمرة في جميع أنحاء البلاد.
قدّرت "إيروارز" Airwars وهي منظمة استقصائية تحصي عدد الضحايا المدنيين في الحروب مقتل أكثر من 6398 مدنياً جرّاء التدخّل الروسي خلال السنوات الستّ التي نشط فيها في سوريا. وشهد الحمدو وحشية هجومٍ عسكري روسي عندما كان في الطرف الآخر من حصارٍ روسي-سوري طاول مدينته الأم حلب.
وخلال المعركة الأخيرة في المدينة السورية الشمالية الشرقية في العام 2016، أدّت حملة قصفٍ روسية وسورية إلى مقتل أكثر من 440 مدنياً في غضون شهرٍ واحد بحسب مركز توثيق الانتهاكات (Violations Documentation Center) وهي مجموعة رصد مدنية سورية. ومن جهة أخرى، أشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" Human Rights Watch بأنّ القصف الجوي "كان يبدو غالباً عشوائياً متهوراً واستهدف مرفقاً صحياً واحداً على الأقل وشمل استخدام أسلحة عشوائية على غرار الذخائر العنقودية وأسلحة حارقة".
وقال الحمدو إنّ مشاهدة الهجوم الروسي على أوكرانيا كان بمثابة "استعادة أحداث فيلم مجدداً". وأشار إلى أنّ العيش تحت أنظار الجيش الروسي يعني العيش في "خوفٍ مستمرّ". وتابع قائلاً: "إنّه خوف مستمر، التفكير بالموت والتهجير والقلق على أسرتك. في الواقع، يعني العيش تحت القصف الروسي أنّه كلّما ظننت بأنّ مكاناً ما آمن، كلّما كان أشدّ خطراً".
وليست فظاظة الغزو الروسي لأوكرانيا هي وحدها التي استدعت بناء هذا التشابه مع سوريا، بل يتعلق الأمر أيضاً بالتكتيكات الخاصة التي نشرتها. وشكّل التدمير الشامل للمناطق المدنية واستهداف المرافق الطبية والطواقم الصحية وتكتيكات الحصار وشنّ هجمات على الممرات الإنسانية تكتيكات تمّ استخدامها في سوريا أولاً.
وأعلن مسؤولون أميركيون بأن روسيا أوكلت قيادة الغزو الروسي على أوكرانيا للجنرال ألكسندر دفورنيكوف. وكان سبق لدفورنيكوف أن تولّى قيادة التدخّل الروسي في سوريا طوال السنة الاولى تقريباً بين سبتمبر (أيلول) 2015 ويوليو (تموز) 2016.
وأشار مجد خلف، وهو متطوع سابق في الدفاع المدني السوري وهي منظمة إغاثة تُعرف باسم "الخوذ البيضاء" White Helmets إلى أنّه رصد العديد من الإشارات التي تدلّ على أنّ موسكو تتبع التحرّكات نفسها التي اعتمدتها في سوريا. وفيما كان يتصفّح "تويتر" في أحد الأيام، شاهد فيديو لمسعفٍ يعالج إحدى ضحايا قصف جوي على ما يبدو عندما حصل هجوم آخر في الموقع نفسه. وفي سوريا، أصبحت تلك "الهجمات المزدوجة" بمثابة علامة بارزة تحمل توقيع قوات الجوّ الروسية. وقال خلف: "شاهدت فيديو لهجومٍ مزدوج في أوكرانيا وذكّرني بما حصل لنا في سوريا. وقمت بتغريدة حول الموضوع بهدف تحذير الناس في أوكرانيا، من مسعفين وصحافيين، لكي يتمكنوا من حماية أنفسهم. ويقوم هذا التكتيك على استهداف الموقع ومن ثم انتظار وصول المسعفين لمساعدة المدنيين قبل أن تأتي الطائرة إلى الموقع نفسه وتستهدفه مجدداً".
وغالباً ما كان مسعفو "الخوذ البيضاء" في الصفوف الأمامية إثر هذه الهجمات. "فقدت الخوذ البيضاء أكثر من 292 متطوعاً" يقول خلف. وفي هذا الإطار، تمّ توثيق استخدام الجيشين الروسي والسوري للهجمات المزدوجة خلال الحرب السورية. وفي عام 2020، أعلن محققو الأمم المتحدة بأنّ القوات الروسية شنّت هجوماً مزدوجاً على سوقٍ في 22 يوليو 2019 مما أدى إلى مقتل 43 مدنياً. فبعد وقوع الهجوم الأول، وصل المسعفون إلى المكان لإسعاف المصابين وعندئذٍ وقع الهجوم الثاني.
وجاء في تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا بأنّ "القوات الجوية الروسية لم توجّه هجماتها على هدفٍ عسكري محدد ممّا يجعل ذلك يرقى إلى مستوى جريمة الحرب المتمثلة في شن هجمات عشوائية على مناطق مدنية".
وأضاف خلف قائلاً: "استغرقنا الأمر وقتاً طويلاً لكي نفهم هذا التكتيك". وقال بأنّ تأثير دخول روسيا إلى الحرب كان هائلاً على المدنيين. "منذ قيام روسيا باجتياح سوريا تغيّر كلّ شيء. وتماماً مثل ماريوبول، كان أمام الناس خياران لا ثالث لهما: الموت في تلك المدينة أو تهجيرهم قسراً. ما تقوم به روسيا اليوم في ماريوبول سبق أن فعلته في حلب. إنّها الاستراتيجية نفسها".
الدكتور زاهر سحلول هو طبيب سوري-أميركي ورئيس منظمة "ميد غلوبال" Med Global وأحد الأشخاص القليلين الذين رأوا تأثير القذائف الروسية على كلّ من سوريا وأوكرانيا. فقد قام بالعديد من الرحلات إلى سوريا خلال الحرب لتدريب الأطباء المحليين والمساعدة على إنشاء المرافق الطبية. ويقوم اليوم بالأمر نفسه في أوكرانيا.
"أعتقد أنه لو رأينا بعض المحاسبة على جرائم الحرب التي ارتُكبت في سوريا على يد نظام الأسد وإيران وروسيا، لما كنّا شهدنا الأمر ذاته يتكرر في أوكرانيا." (غيتي)
ويقول لـ"اندبندنت" بأنّ جزءاً من التدريب كان يقضي بالشرح لأكثر من 200 طبيب أوكراني كيفية معالجة المرضى الذين أصيبوا بهجوم أسلحة كيماوية وهو أمر لم يحصل بعد في أوكرانيا ولكنه حصل مئات المرات في سوريا. وأضاف قائلاً: "أجرينا التدريب على الإصابات الجماعية ومرضى الصدمات والأسلحة الكيماوية. إنّه التدريب نفسه الذي استخدمناه في سوريا وطاول العديد من الاطباء".
وفي سوريا، زار الدكتور سحلول المرافق الطبية التي بُنيت داخل الكهوف لتجنب القصف الجوي الروسي والقصف الجوي الذي تشنه الحكومة السورية على إثر الهجمات التي لا هوادة فيها. وفي هذا الإطار، قامت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" غير الحكومية (Physicians for Human Rights) والتي تُعنى بتوثيق الهجمات على مرافق الرعاية الصحية برصد ما يناهز 244 هجوماً مماثلاً في سوريا شنّتها روسيا والقوات الموالية للنظام السوري. وفي عام 2019، كشف تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بأنّ الطائرات الروسية قصفت أربعة مستشفيات خلال 12 ساعة في شهر مايو (أيار) من ذلك العام.
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلنت منظمة الصحة العالمية بأنّ أكثر من 70 شخصاً لقوا حتفهم فيما أُصيب 53 آخرون بجروح في الهجمات الروسية على مرافق طبية أوكرانية منذ بداية الغزو. وكشفت المنظمة بأنّها أكّدت حصول 147 هجوماً على الأقلّ طاول مرافق الرعاية الصحية بما في ذلك هجوم على مستشفى للأطفال في ماريوبول.
ويضيف الدكتور سحلول قائلاً: "الأمر مشابه إلى حدّ كبير ما حصل في سوريا من قصف للمستشفيات واستهداف مزوّدي الرعاية الصحية والبنى التحتية المدنية. انطلاقاً من تجربتنا، أعتقد بأنّ الهدف من ذلك هو إجبار عدد كبير من المدنيين على النزوح ممّا يسهّل عملية استيلاء القوات البرية على منطقةٍ محددة".
وأشار الدكتور سحلول إلى الحصار المفروض على ماريوبول في جنوب أوكرانيا كمثلٍ ملموس لهذه الاستراتيجية المتّبعة. وفرضت القوات الروسية حصاراً على المدينة منذ بضعة أسابيع وسمحت أخيراً للمدنيين بالمغادرة من دون أن يعني ذلك هروبهم من إطلاق النار. وفي هذا السياق قال عمدة المدينة بأنّ أكثر من 10 آلاف مدني قُتلوا في القصف. وتابع بالقول: "يمكن للحصار أن يتسبب بالعديد من المشكلات في الصحة النفسية ونقص في الطعام والغذاء ويجعل المرضى المصابين بأمراضٍ غير معدية أو أمراض مزمنة غير قادرين على شراء أدويتهم فيما يتعذر على النساء الحوامل الحصول على ولاداتٍ طبيعية وينتهي الأمر بالمرضى الذين يحتاجون إلى إجراء عملياتٍ جراحية بسيطة إلى تكوين مضاعفاتٍ أو يموتون بسبب صعوبة الوصول إلى المستشفيات أو الأخصائيين. نرى الأمر نفسه في ماريوبول. إنّها بالطبع جريمة ضد الإنسانية عندما تقوم بمعاقبة شعب بأكمله للسيطرة على البلاد. ولكن في الوقت نفسه، إنّها تكتيكات حرب فعالة للغاية استُخدمت في سوريا".
ولكن، يبرز اختلاف ملحوظ بين غزو روسيا لأوكرانيا وأفعالها في سوريا. ففيما أثار غزو بوتين لجارته الأوروبية استنكارا واسع النطاق ترافق مع فرض عقوبات ودعم عسكري واسع للجيش الأوكراني، لم تشهد سوريا ذلك الحشد عندما كان المدنيون السوريون تحت القصف.
في الواقع، يشير الدكتور سحلول إلى وجود علاقة مباشرة بين التقاعس والغزو الروسي الوقح لأوكرانيا. ويضيف قائلاً: "أعتقد أنه لو رأينا بعض المحاسبة على جرائم الحرب التي ارتُكبت في سوريا على يد نظام الأسد وإيران وروسيا، لما كنّا شهدنا الأمر ذاته يتكرر في أوكرانيا. حذّرنا المجتمع الدولي أنّه في حال بقيتم مكتوفي الأيدي تجاه ما يحصل في سوريا، فإنّ الأمر سيتكرر وسيطاردنا. الأشخاص مثلنا الذين ذهبوا إلى سوريا مرات عدة رأوا تأثير البراميل المتفجرة على الأطفال وتدمير أحياء ومدن بالكامل بفعل الطائرات المقاتلة فضلاً عن قصف مستشفيات واستخدام أسلحة كيماوية. وعلى الرغم من ذلك، اتّسم رد فعل المجتمع الدولي تجاه ما يحصل في سوريا بالصمت المطبق ولم يستحوذ الأمر على اهتمام الناس".
وفي غضون ذلك، يستمر خلف في متابعة الأخبار الواردة من أوكرانيا وغرّد في مناسباتٍ عدة مقدماً النصح للأوكرانيين والمسعفين. ويعتبر بأنّ تجربته في سوريا تسببت بشعوره بالقلق على مستقبل أوكرانيا. وقال: "عندما أتابع الأخبار في أوكرانيا، أشعر بأنني أعرف بأي اتجاه تسير الأمور".
=============================
الصحافة العبرية :
صحيفة: "الأسد" يتمسك بحليفته إيران رغم الضغط الإسرائيلي والإغراء العربي
https://www.shaam.org/news/syria-news/shyfh-alasd-ytmsk-bhlyfth-iyran-rghm-aldhght-alisraeyly-walighraa-alarby
قالت صحيفة "جيرازاليم بوست" الإسرائيلية، إن الإرهابي "بشار الأسد"، يتمسك بحليفته إيران، رغم الضغط الإسرائيلي والإغراء العربي، لافتة إلى أن ولاء الأسد يمكن أن يفسر من خلال نقطتين هما "ضعف النظام الذي يحد من خياراته، وتصور النظام لمصالحه".
ولفتت الصحيفة إلى أن النشاط الإيراني المستقل على الأرض السورية يأتي على حساب الأسد من حيث السيادة، ورغم أن الأسد وضباطه "لا يستمتعون بهذا الوضع"، لكن ضعفهم ونقص القوة البشرية لديهم، يعني أنه ليس لديهم خيار سوى الإذعان لذلك، خاصة أن الدول العربية وروسيا لا تستطيع أن تقدم بديلاً عن الوجود الإيراني في سوريا.
ونبه التقرير إلى حقيقة أن إيران هي التي وفرت العنصر الأرضي لبقاء النظام، وليست روسيا، وتشكل زيارة الأسد إلى طهران مؤخراً اعترافاً بذلك، واعتبرت أن اختيار الأسد لحلفائه هو العامل الرئيسي الذي ضمن بقاءه في السلطة، لذلك من "الحماقة التخلي عن إيران".
وفي تقرير سابق، قالت "جيروزاليم بوست"، إن "بشار الأسد"، يحتاج إيران أكثر من أي وقت مضى، مع تحول تركيز روسيا إلى أوكرانيا، في وقت حذرت الصحيفة من أن النفوذ الإيراني "المفرط" في سوريا سيضر نظامه.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأسد نادراً ما يذهب خارج سوريا، "ما يعني أن رحلته الأخيرة إلى إيران كانت مهمة"، وذكرت أنه يدرك أن مكانه في السلطة ليس آمناً تماماً، متحدثة عن أن الأسد أبرم "صفقة شيطانية" مع إيران، رغم التواصل مع دول الخليج ومصر، الذي قيل إنه يهدف لإبعاده عن طهران.
ورأت الصحيفة، أن إيران تريد تقوية علاقتها مع النظام، لكن بشروطها الخاصة، "وهذا يعني إضعاف النظام إلى حد ما حتى يتمكن وكلاء من لبنان والعراق من استخدام أجزاء من سوريا لتهديد إسرائيل".
وتساءلت عن مصير قاعدتي "تي 4" والإمام علي الجويتين الإيرانيتين في سوريا، وأماكن أخرى تسعى إيران إلى بناء بنيتها التحتية، مؤكدة أن هذه هي القضايا الرئيسية التي لم يكشف عنها خلال زيارة الأسد إلى إيران.
وكانت كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، عن تفاصيل زيارة الإرهابي "بشار الأسد"، إلى طهران، يوم الأحد، معتبرة أن الزيارة كانت بمثابة رسالة بأن سوريا دخلت إلى مرحلة جديدة، وهي مرحلة إعادة الإعمار، معتبرة أن إيران طرف رئيس في هذا الإطار.
وكان اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن زيارة الإرهابي "بشار الأسد" إلى طهران واللقاء بالقادة الإيرانيين، فتحت أفقا جديدا في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وكانت زيارة الإرهابي بشار إلى طهران هي الثانية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، حيث كانت الزيارة الأولى للأسد في ديسمبر 2018، حيث رافقه في حينها الارهابي قاسم سليماني، والذي قيل أنه قام بشحن الأسد بطائرة عسكرية إلى طهران وأعاده بذات اليوم، دون علم محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايرانية، ما سبب أزمة سياسة في البلاد في حينها.
=============================