الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15-3-201

سوريا في الصحافة العالمية 15-3-201

18.03.2017
Admin

إعداد مركز الشرق العربي
15/3/2017



 
الصحافة الامريكية :
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/395327
 
 
http://altagreer.com/لماذا-يتخلى-ترامب-عن-سياساته-التى-أوصل/
 
الصحافة الفرنسية والبريطانية :
 
http://arabi21.com/story/991352/البايس-كيف-تحولت-سوريا-خلال-الحرب-من-شمالها-إلى-جنوبها#tag_49219
 
http://altagreer.com/لعبة-الحرب-تغيرت-جماعات-مسلحة-في-سوريا/
 
الصحافة الروسية والعبرية :
 
 
http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/20716717/عين-نتانياهو-في-موسكو----على-الجولان
 
 
http://www.raialyoum.com/?p=638024
 
 
http://arab.mezab.net/d?item_id=649136
 
 
 
 
 
 
الصحافة الامريكية :
 
ديلي بيست: ماذا سيحدث لو وقع البغدادي في قبضة الولايات المتحدة؟/
 
http://www.all4syria.info/Archive/395327
 
زكلنا شركاء: ديلي بيست- ترجمة محمد غيث قعدوني- السوري الجديد
تفيد تقارير بفرار أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة، من الموصل، بعد أن باتت قوات التحالف تطبق حصارها للمدينة، مما يثير تساؤلات عن ما ستفعله الولايات المتحدة إذا ما نجحت في إلقاء القبض عليه.
أفاد تقرير إخباري من العراق أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية “أبو بكر البغدادي” والمعروف أيضاً باسم إبراهيم البدري، لم يَعُد موجوداً في مدينة الموصل المحاصرة، وأنه يختبئ في مكان ما على الحدود بين منطقتي هجين السورية وبعاج العراقية.
وبكل المقاييس، فإن مطاردة البغدادي أو البدري لا تزال جارية، ومن المفيد أيضاً التفكير ملياً في ما ينبغي التصرف به مع هذا المتمرد العراقي الجنسية والذي يتزعم عصابة قتل جماعي تُسميه إدارة الرئيس ترامب “الإرهاب الإسلامي المتطرف”.
وبعد حديثي مؤخراً إلى سيباستيان غوركا مساعد نائب الرئيس، عَلِمتُ أن هناك مجالاً لتعليل النفس بالأمل أنه إذا ما تم تحديد موقع البدري، فإنه من المحتمل جداً أن يقع في قبضة الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين كالقوات الكردية مثلاً المعروفة باسم وحدات حماية الشعب أو يي بي جي.
سألت غوركا:” هل تريدون البدري حياً”؟!.
فأوضح لي قائلاً:” خلافاً لإدارة أوباما، ليس علينا ثانية أن نخمن من هم قادة العرض، من الصعب علينا حل جميع المسائل العالقة خلال السنوات الثمانية الماضية، ونريد أن نكون قريبين من موقع الحدث وأن نعمل عن كثب”. سوف نترك تلك القرارات لكيفية تحييد هدف ثمين، إلى المتواجدين على الجبهات.
بعدها، افترضَ غوركا وقوع البغدادي بالأسر، مستخدماً التشابه الجزئي لتسع سنوات من مطاردة الولايات المتحدة ثم قتلها لزعيم تنظيم القاعدة، المحاصر أسامة بن لادن عام 2011.
وإذا ما كان الأمر لي، لطالما كنت أقول خلال الـ 16 عاماً الماضية، إنه سيكون من المغالاة أن يلبس أسامة بن لادن البدلة البرتقالية اللون في قفص الاتهام في محكمة اتحادية. ليس فقط من كنز المعلومات الاستخباراتية التي كان من الممكن الحصول عليها منه، ولكن ببساطة، إنه الجانب النفسي للحرب، أن يقف زعيم تنظيم جهادي عالمي في قفص الاتهام مُكبلاً بالأغلال حتى خصره، هذا ما أُفضله فحسب.
أتفقُ مع هذا الإجراء، وتراسلت مع عدد من زملائي من أمثال جونز هوبكنز مؤرخ مايكل فلاوس، بخصوص النماذج التاريخية حول كيف تتعامل إمبراطورية مع مجرمٍ خارج عن القانون وأتباعه.
تاريخياً، ردت روما على تمرد سبارتاكوس في حرب المصارعين، بقسوة مذهلة، حيث صلبت 6 آلاف عنصر من جيش الرقيق المنهزم على طول طريق أبيا، ولم يتم العثور على سبارتاكوس أبداً. وبعد ألفي عام، استمرت هذه القسوة في القرنين العشرين والواحد والعشرين: من مذبحة الأرمن منذ ما يقرب من قرن، إلى تنظيم الدولة الإسلامية في يومنا هذا، ولذلك، فهذه وسيلة دون أي مصداقية لتحالف يضم الولايات المتحدة الأمريكية.
وعبر القرون، كان هناك طرق أخرى للتعامل مع المتمردين والخارجين على القانون. كان الإعدام السّادي أمام الملأ لوليام والاس، أنموذجاً عن رد العصور الوسطى وعصر النهضة على تمرد أمراء الحرب. وحتى لويس الرابع عشر ملك الشمس وموجدُ قمة حضارة الحق الإلهي في فرساي، كان قد أجاز تعذيب وحرق المتمردين والسَحرة. ومهما يكن، فإنه بعد فضيحة محاكاة الغرق، السياسية التي هزت إدارة الرئيس بوش الابن، فإنه من غير المتصور أن يتعرض البدري أو مساعديه للتعذيب أثناء احتجازهم.
ويقدم التاريخ الأمريكي أمثلة مروعة حول كيفية تعامل سلطاتنا الدستورية مع من تعتبرهم زعماء تهديدات النظام المدني، مثل إطلاق الجندي بوستن كوربيت النار على قاتل الرئيس أبراهام لينكولن ،ويلكس بوث المحاصر والمهزوم، أو مثل قتل أوغلالا الهندي الأحمر المتمرد والذي يعرف بالحصان الجامح.  
وبالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها العصريين، تُقَدِمُ محاكمات نورمبيرغ بين عامي 1945 و 1949 أنموذجاً محتملاً لكيفية التصرف إذا ما تم القبض على البدري والآلاف من أتباعه.
وعلى أي حال، فإن فكرة نورمبيرغ باعتبارها رداً كاملاً على عمليات القتل الجماعي، قد تكون مُضَلِلةَ. وخلال حديثي معه حول كتابه “مُطارِدو النازيين”، عَلِمتُ من أندرو ناغورسكي أنه كان يطغى على الحلفاء حجم الجرائم وأعداد القَتلَة على حدٍ سواء.
وأوضح ناغورسكي قائلاً: لقتل الملايين تحتاج إلى الملايين، أو مئات الآلاف على الأقل. ونتيجة لهذا، أراد الحلفاء ضرب مثال من خلال كبار الشخصيات وبعض الذين يديرون معسكرات الاعتقال، بيد أنه كان من المستحيل تجريب ذلك على الجميع. بعد ذلك وبسرعة قصوى اندلعت الحرب الباردة.
كان معنى ذلك أنه وفي أعقاب الحرب عام 1945-1946 حدث الأسوأ على الإطلاق حيث اتُهِمَ كل من مارتن بورمان وخواكيم فون ريبيتروب، وتم إعدامهما بالسرِ شنقاً، ومع ذلك فقد فر من العدالة عشرات آلاف الهتلريين الذين شاركوا بصورة فعالة في المذابح. وجعل غياب أو موت شهود العيان، والتحقيقات غير المكتملة، والموارد المستنفذة، والفرص الصريحة، ناهيك عن الأزمات الجيوسياسية كالحرب الباردة التي بدأت عام 1948، من القصاص الشامل، أمراً غير عملي.
من السهل أن نفترض أنه في حال إلقاء القبض على البدري وعناصر قيادته، وتقهقر جموع تنظيم الدولة، فإن عشرات الآلاف من القَتَلة وشركائهم المنتشرين هنا وهناك، سوف يغيرون مسلكهم من أجل الذوبان في الاضطرابات الجارية في منطقة الشرق الأوسط غير المستقر وأوروبا المضطربة. ولا يمكن أن يعالج ويعيد تأهيل ويحل مشكلة القَتلةَ الفارين إلّا الدول العربية القوية بالإضافة إلى الثقافة الإسلامية الواثقة والحديثة.
ولو حدث أن وقف البغدادي مقيداً يرتدي السترة البرتقالية داخل كبينة زجاجية مضادة للرصاص، على محطات التلفزة العالمية، فإن هذا الحدث سيوفر ميزة سياسية للولايات المتحدة وحلفائها لمواسم عدة.
مع ذلك فإنّ الحنق الذي يعتَمِل في صدور السفّاحين سوف يستمر إلى أن ينتصر المسلمون الحداثويّون ويمسكوا بزمام الأمور.
========================
ناشيونال إنتريست :لماذا يتخلى ترامب عن سياساته التى أوصلته للرئاسه؟
 
http://altagreer.com/لماذا-يتخلى-ترامب-عن-سياساته-التى-أوصل/
 
ناشيونال إنتريست – التقرير
أظهر دونالد ترامب اختلافًا حادًا عن سابقيه؛ حيث بدا أنه يهتم بالتوابع أكثر من الرؤساء السابقين والذين شنوا حروبًا في الصومال وأفغانستان والعراق وليبيا وسوريا، ولكنه قال إن العنف والحروب لن يكونوا الخيار الأول لإدارته.
وكانت المشكلة الأولى هي طاقم العمل الخاص به، حيث إنه يحتاج لأشخاص يحولون أفكاره إلى حقيقة وينفذوا توجيهاته.ويعد ريكس تيلريسون وجيمس ماتيس ومكامستر موهوبين، ولكنهم يميلون نحو نهج السياسة الخارجية التقليدي وملتزمين بتعديل أفكار رؤسائهم غير التقليدية.ويبدو أن ترامب يهتم أكثر بالقضايا والتى لها تأثير داخلي، ولم تتغير وجهة نظره حتى الآن على الرغم من تغير الظروف.
ومن خلال الأحداث الماضية، لا يبدو أن أمريكا الوحيدة التي تخسر وظائف التصنيع والتي تختفي من العالم كله ولن تعود، وتعد الاتفاقيات التجارية الثنائية المثالية نادرة ولكنها عادة ما تقدم منافع اقتصادية وسياسية، ولا يعترف ترامب بذلك فعلى العكس أتى بمعارض للتجارة الحرة وللصين وهو بيتر نافارو، كمستشار اقتصادي في إدارته.
ومن سياسات ترامب المضرة لدولته، رفضه إدارته لشراكة المحيط الهادي، حيث إنه أحرج رئيس الوزراء الياباني شينزو آب والذي عرض امتيازًا اقتصاديًا للانضمام، والأهم من ذلك هو ترك ترامب للمجال الاقتصادي، فيما أشارت أستراليا وعدد من حلفاء أمريكا إلى أنهم سوف يتعاملون مع بكين.
وعلى الرغم من اقتراح ترامب خلال حملته رفض تكريم الالتزام الأمريكي تجاه الناتو وترك الدول التي فشلت في تقديم مساهمات مالية لمصيرهم، إلا أن ماتس وتيليرسون أصروا على أن واشنطن ما زالت ملتزمة تجاه حلفائها والذين يعتمدوا عليها.
بل وأخذ ترامب الفضل في زيادة الإنفاق العسكري القليل من دول أوروبا في الناتو والتي بدأت في 2015 وعلى الرغم من ذلك إلا أنه لا يتوقع أن تزيد ألمانيا انفاقها بعد زيادة دخلها القومي من 1.19 إلى 1.22%.
ومن مبادرات ترامب، تقاربه مع روسيا و يبدو أن هذا التقارب فشل بسبب تقويض شخصية ترامب لرغبة بوتين في القوة العظمى. وعلى عكس تاريخ المحافظين الجدد، فإن أمريكا وروسيا تعاونا في الماضي، علاوة على ذلك فإن محاولة ترامب لتحسين العلاقات تواجه معارضة أيديولوجية قوية من المحافظين الجدد. ومن الواضح أنه لا يوجد أي نصير له في هذه القضية؛ حيث إن الوحيد الذي سانده كان مايكل فلين والذي استقال من منصبه.
أما بشأن الصين والتي تعد منافسًا لأمريكا فيبدو أن الرئيس يأخذ اتجاها معاكسا، وقبل وصوله لكرسي الحكم ظهر أن ترامب سوف يعارض العديد من الجهات مثل تايوان وكوريا الشمالية ومسألة جنوب بحر الصين. واتخذت أمريكا موقفًا عدائيًا على لسان وزير الخارجية والذي قال إن واشنطن يمكن أن تضع عقوبات على كوريا الشمالية وحتى الآن لا يبدو أن أمريكا ستأخذ موقفا متوازنا في آسيا.
ولم تتضح سياساته تجاه الشرق الأوسط واضحة؛ فخلال حملته قال إنه سيأخذ موقفا محايدا تجاه الأزمة الفلسطينية، قبل أن يعلن دعمه لرفض الحكومة المتشددة الإسرائيلية حل الدولتين وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية. ومنذ ذلك الحين، تراجع عن وعوده لنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، وأبدى رغبته في عقد اتفاقية سلام بين الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) والتي سوف تتطلب تنازلات منهما.
أما بشأن الوضع السوري فخالف ترامب وعوده الانتخابية وتدخل في سوريا والعراق بعد انتقاده سياسات سابقيه في الشرق الأوسط، وأدان غزو العراق وليبيا وأكد أنه لن يتدخل في أمور الدول ولكنه سيهزم داعش. إلا أنه أرسل قوات بحرية لمعركة الرقة واقترح وجود منطقة آمنة في سوريا والتي ستتطلب زيادة الوجود العسكري الأمريكي.
وأخيرًا، خالف ترامب نفسه في أفغانستان حيث قال في بداية حملته إن أمريكا ستنهي أطول حروبها ولكنه ألمح مؤخرًا إلى تخطيطه لإبقاء القوات الأمريكية هناك.
وبشأن موقفه من القضايا الآخرى فلا يزال غير واضح، حيث أزعج دعمه للبريكست دول أوروبا وسبب القلق بشأن معتقداته ونهجه اللين تجاه روسيا. وعلى الرغم من انتقاده للصفقة الإيرانية إلا أنه لم يتحد هذه الصفقة حتى الآن، ويبدو أنه يحاول استعاده التقارب مع السعودية والتي سوف تقوض رغبته في تقاسم الأعباء والمشاكل طويلة الأجل في اليمن.
وألقت إدارة ترامب قنابل على اليمن الأسبوع الماضي أكثر مما ألقته إدارة أوباما في سنه كاملة، وفي الوقت نفسه لا يبدو أن ترامب يعطي اهتماما لأفريقيا وجنوب أمريكا والتي وسعت فيهما الصين من تأثيرها الاقتصادي.
========================
الصحافة الفرنسية والبريطانية :
 
البايس: كيف تحولت سوريا خلال الحرب من شمالها إلى جنوبها؟


http://arabi21.com/story/991352/البايس-كيف-تحولت-سوريا-خلال-الحرب-من-شمالها-إلى-جنوبها#tag_49219
عشية الذكرى السادس للثورة السورية، نشرت صحيفة "البايس" الإسبانية تقريرا، قدمت ملخصا لرحلة من شمال سوريا إلى جنوبها، على امتداد الطريق الرابطة بين دمشق وحلب، بما يصور آثار الصراع الذي أدمى سوريا.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الطريق الرابطة بين دمشق وحلب تشهد تمركز العديد من نقاط التفتيش العسكرية؛ نظرا لأنها تمثل مسرحا لأبرز المواجهات العنيفة بين المعارضة والنظام، خاصة في كل من حمص وحماة وخناصر. وبحلول الذكرى السادسة لاندلاع الثورة السورية، التي سرعان ما تحولت إلى حرب ضروس، سلكت المبعوثة الخاصة لصحيفة "البايس"، نتاليا سانشا، هذه الطريق الرابطة بين دمشق وحلب، لتنقل مخلفات الصراع السوري.
وأشارت الصحيفة إلى أن واقع الوضع المتردي في سوريا يتجلى من خلال الأنقاض المهجورة التي تهاوت في أرجاء مدينة حلب، فضلا عن حالة عدم الاستقرار والفوضى التي تخيم على مؤسسات دمشق. في المقابل، يحاول القائمون على مرافق الترفيه في كلتا المدينتين دفع السكان لاسترجاع نمط حياتهم الطبيعي.
وتحدثت الصحيفة عن آثار النزاع السوري ومخلفاته السلبية على الأوضاع في دمشق، التي أصبحت تعاني نقصا حادا في الماء والكهرباء والخبز. وفي ظل هذه الظروف، اضطر سكان دمشق للخروج في رحلة يومية أشبه "بالحج"؛ بحثا عن الماء.
وتجدر الإشارة إلى أنه، وفي خضم هذه الأزمة، ارتفع سعر المياه المعبأة بنسبة 30 في المئة عن السعر الذي حددته الحكومة. علاوة على ذلك، تفاقمت حدة الأزمة منذ أن تم تفجير العديد من خزانات المياه.
وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن سائق سيارة أجرة، يدعى ماجد، قوله: "هل فعلا نجحت بعض الجماعات المسلحة في التغلب على الأسد من خلال تفجير قنوات المياه؟ في حقيقة الأمر، لم يتضرر الأسد أو جيش النظام من هذه الخطوة... نحن من بقينا من دون ماء. إن هذا الأمر يعدّ بمثابة عقاب للشعب السوري".
وذكرت الصحيفة أن مقارنة بسيطة لهذه الطريق ذاتها، في الفترة الممتدة بين سنتي 2014 و2017، أظهرت التغير الجذري في مشهد البلاد. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت عملية التنقل في هذه الطريق صعبة للغاية، وتتطلب ضعف الوقت السابق. وفي الأثناء، يعدّ المشهد المؤلم الطاغي على هذه الطريق دليلا واضحا على وحشية الحرب التي شهدتها البلاد وحجم الدمار فيها.
وأفادت الصحيفة بأن على هذه الطريق أيضا توجد مدينة حمص، التي استعاد النظام السيطرة على غالبية مناطقها. ومن الملفت للنظر أن هذه المدينة الزراعية بامتياز تحولت إلى منطقة قاحلة تضم مجموعة من القرى المدمرة.
وعلى الطريق المؤدية إلى حلب، تمتد محافظة حماة المتمردة، التي لا يزال قسم كبير من أراضيها تحت سيطرة المعارضة السورية. وفي مرحلة متقدمة من هذه الطريق، تقع مدينة خناصر، التي تحولت في خضم هذه الحرب إلى موقع استراتيجي لجميع الأطراف المتورطة في الحرب السورية.
وذكرت الصحيفة أن مدينة خناصر أصبحت منذ سنة 2012، بمثابة الطريق الرئيسية للإمدادات التي تصل إلى حلب. وفي الوقت الراهن، تقبع المدينة تحت سيطرة النظام السوري، علما أنها كانت تمثل أبرز نقطة استراتيجية لاستعادة المنطقة الشرقية في حلب.
وأشارت الصحيفة إلى أن نهاية هذه الطريق توجد فيها مدينة حلب، التي يعاقب سكانها بسبب مقاومتهم ورفضهم مغادرة المدينة. وبمجرد الدخول للمدينة، يتجلى حجم الدمار الهائل الذي خلفته الهجمات المتواصلة والمتتالية. ونظرا لانتشار أنقاض المنازل والبنايات في كل مكان، أصبح من الصعب على السكان التحرك بين أرجاء المدينة والعودة إلى منازلهم بسهولة. وفي الوقت ذاته، لا تزال علامات الصراع الدموي حاضرة بوضوح في مختلف الأحياء التي كانت عرضة لهجمات عنيفة في الفترة الأخيرة.
وبالإضافة إلى ذلك، تعكس العديد من الصور التي تجسد تراث المدينة، والتي أخذت قبل وبعد الحرب، التغييرات الكارثية والجذرية التي وقعت خلال هذا الصراع المحتدم. علاوة على ذلك، اندثرت معالم التاريخ السوري في حلب، بعد أن تآكلت تدريجيا؛ جراء الحرب.
ونقلت الصحيفة معاناة السكان في المدينة؛ حيث أصرت آلاف العائلات على البقاء في النصف الشرقي للمدينة خلال الهجوم عليه. ومن بين تلك الأسر، كانت عائلة فتحية ميرو، التي تمكنت من الصمود والبقاء على قيد الحياة؛ بفضل قبو منزلها.
وفي هذا الإطار، كشف أحد أولاد فتحية ميرو، أن "العائلة بقيت في إحدى المرات داخل القبو لمدة شهرين كاملين. وفي بعض الأحيان كنا نختبئ لمدة 15 يوما متتالية. وفي آخر مرة اضطررنا للتواري عن الأنظار لحوالي شهر ونصف داخل القبو. وإثر دخول جيش النظام إلى المنطقة بيومين، خرجنا إلى النور، بعد تأكدنا من مغادرة الطائرات الحربية".
وذكرت الصحيفة أن بعضا من الذين عادوا إلى حلب يرون أنها قد تحولت إلى مدينة أشباح، حيث لم يبق فيها أي شيء مما تركوه خلفهم عند فرارهم من الموت. وبالإضافة إلى ذلك، أصبحت الأحياء الفقيرة في هذه المدينة أبلغ شاهد على حجم الدمار المرعب الذي شهدته على امتداد فترة الصراع، كما أنها تنبئ بأن إعادة إعمارها سيستغرق وقتا طويلا.
وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى أن بعضا من الموسيقى والحياة لا يزال ساريا في أرجاء المدينة، حيث يحاول العديد من الشباب إعادة الحياة إلى حلب، فقد وقفت مجموعة منهم تغني أنغاما تقليدية على أبواب المدينة. فضلا عن ذلك، بدأ الحي المسيحي (العزيزية) يفتح أبواب مطاعمه، كما عادت حركة مرور السيارات شيئا فشيئا إلى هذه المنطقة.
========================
 
نيو ستيتسمان :لعبة الحرب تغيرت.. جماعات مسلحة في سوريا تغير نهجها من أجل الانتصار


http://altagreer.com/لعبة-الحرب-تغيرت-جماعات-مسلحة-في-سوريا/

نيو ستيتسمان – التقرير
في شهر فبراير، نشر أحد الثوار السوريين، مرتديًا الرداء العسكري، فيديو على الإنترنت، طالب فيه الشعب السوري بتوحيد صفوفه ضد نظام بشار الأسد. وتكررت مثل هذه الدعوات كثيرًا، فمن المعتاد أن تقوم الجماعات الثورية السورية ببث عبارات الاتحاد ودمج الوحدات العسكرية، غير أنها عادة ما تتحول إلى ثمار عطنة لا تأثير لها.
إلا أن رسالة هاشم الشيخ، (سوري من حلب تم إلقاء القبض عليه من قبل نظام بشار الأسد في العام 2005 بسبب معتقداته الجهادية ليطلاق سراحه في عام 2011)، تعد مهمة بخصوص حرب سوريا الأهلية؛ لتعبيرها عن احتمالية تصنيف المعارضة السورية برمتها تحت بند القوات المتطرفة الرجعية.
حيث أعلن هاشم الشيخ في الفيديو عن تأسيس كيان قوي متطرف يعرف باسم “حياة تحرير الشام” أو “جماعة تحرير الشام”. وانضمت إليها جماعة جديدة عرفت باسم “نور الدين زنكي”، وهي حركة وحشية مدعومة من قبل السي آي إيه. وفي شهر يونيو الماضي، نشرت الجماعة عملية ذبح الطفل عبد الله تيسير، ذو الـ 13 عامًا، بعد اتهامة بموالته للنظام السوري.
عرفت جبهة “فتح الشام” حتى شهر يوليو الماضي باسم “جبهة النصرة” التي مثلت دور تنظيم القاعدة على الأرض في سوريا. تكونت جبهة فتح الشام من المقاتلين السوريين، وحازت على مساندة كبيرة من قبل المواطنين بسبب بسالة مقاتليها وانعدام الفساد بها. واستثمر تنظيم القاعدة فيها لترويج فكرة كونها الخط الوسطي المعبر عن الوسطية ما بين التسامح والتطرف بسوريا، وبالطبع هي جماعة تعبر عن معظم الشعب السوري وليست من كوكب آخر.
تم تأسيس “حياة تحرير الشام” كمحاولة للانقلاب على تنظيم القاعدة، وكخطوة للحصول على الشرعية داخل صفوف المعارضة السورية، وخاصة بعدما أعلن هشام الشيخ، أنها لا تعد غطاء للجماعة ولا تمثل خطًا مستمرًا لأية قوة قتالية أخرى؛ فما هي إلا جمع بين الكيانات الفردية لتكوين كيان جديد.
وعلى الرغم من كل ذلك، تعبر جميع رسائلهم عن تأثرهم بتنظيم القاعدة، حيث كان أول خطاب لهشام الشيخ ذو سمة طائفية عميقة؛ فأعلن عن تصنيف الشيعة بالعدو، ولعن العلويين -الطائفة التي ينتمي إليها الأسد- ودعا إلى حركات عدائية ضد الزرادشتية، كوسيلة للتحقير من إيران.
انقسمت أحرار الشام إلى قطاعين؛ ممن يفضلون البراجماتية جنبًا إلى جنب مع الاعتدال، ومن يتمسكون بالعقائد، إلى جانب مواجهتها للعديد من التحديات بسبب انتهاج حياة تحرير الشام لمواقف ضد القوات المعادية لبشار الأسد الأخرى.
هذا وقد أعربت إحدى الجماعات الثورية المدعومة من قبل أمريكا “فاستقيم”، للواشنطن بوست عن ضغوطات القاعدة المميتة لتوضح إجبار مقاتليه على الانضمام إلى تحالف أحرار الشام على الرغم من اتجاهاته المتطرفة.
فتغير ديناميكية الحرب الحالية في سوريا يتحدى ثورة سوريا المحاصرة، ليحاصروا ما بين همجية كل من بشار الأسد والجماعات الإرهابية. ومع اقتصار الحياة في سوريا على جبهة النصرة وأحرار الشام، ومع سقوط الأخيرة، فيبدو أن الغنائم ستتجه إلى جماعة حياة تحرير الشام في النهاية.
ولابد أن يُشار إلى أن سيطرة المتطرفين على الثورة، هي ما أراده بشار الأسد تمامًا منذ البداية. فقد حاول لسنين عديدة وصم كل من عارضه بالإرهاب، مؤكدًا على تأثرهم بتنظيم القاعدة وداعش. فقد كان يبحث بشار الأسد عن أي قشة يتعلق بها ليسيء للثوار المعارضين له أمام الغرب.
وهو ما وصل إليه بعد وقت طويل وسجن وقتل كل من عارض النظام منذ عام 2011. فنجح بشار الأسد في إبعاد العنصر المدني من المعادلة ليقتصر على محاربة التطرف والإرهاب أمام أعين المجتمع الدولي، فيبدو في شكل المدافع عن حقوق السلام الرافض للتطرف من أمثال داعش وتنظيم القاعدة.
وهو أمر لوحظ منه تغيير بعض وجهات النظر الدولية تجاه القضية السورية، حيث أعرب بوريس جونسون، رئيس خارجية بريطانية، عن رغبته برحيل بشار الأسد بعد وقفته وموقفه الثابت لفترة طويلة. إلا أنه عبر عن انفتاح عقلهم وتقبلهم عن كيفبة حدوث ذلك ووقته. وهو ما يعد تغييرًا مهولًا في سياسات بريطانيا تجاه الصراع السوري منذ أن بدأ، فمن وجهة نظرهم لابد وأن يكونوا واقعيين فيما يخص التغيرات التي حدثت في المنطقة.
ولا يجب أن ننسى تعليقات ترامب المتعددة ومخاوفه فيما يخص تنامي العناصر الإرهابية في سوريا. ولكن ومع انتصارات بشار الأسد الأخيرة، هل ينجح في تحقيق هدفه من إعادة سيطرة الحكومة على سوريا كلها؟
يبدو أنها خطة طموحة وخطرة في معقل قوة داعش على الرغم من التقارير المعلنة عن إنحدار مستوى قوة داعش المنافي للواقع؛ فالجماعة تقع تحت ضغوطات رهيبة في العراق، بأكبر معاقلها بالموصل، ومن المحتمل أن تنجح القوات العراقية في السيطرة على الأرض ولذلك، قد تعود داعش بكامل قوتها إلى سوريا.
من السهل أن نحكم على تحرك الصراعات الدائرة بسوريا مثل الهواء الموجود داخل البالون؛ اضغط على جزء واحد وحرك ما تبقى إلى مكان آخر. وعلى الرغم من نجاح روسيا والقوات السورية في استعادة مدينة “تدمر” بنجاح العام الماضي، عادت إليها داعش بمجرد اتجاههم للاهتمام باستعادة حلب.
تقترح هذه الدروس الصعبة لكل المخططين العسكريين في دمشق تأثير المتراكم لكل من داعش وحياة تحرير الشام قد تستمر توابعها لأعوام عديدة. وسقوط حلب قد يشكل نقطة تحول في الصراع السوري، تجاه معارضة أكثر تسلحًا ووحشية.
========================
الصحافة الروسية والعبرية :
 
غازيتا :ألكسندر براتيرسكي  :عين نتانياهو في موسكو... على الجولان
 
http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/20716717/عين-نتانياهو-في-موسكو----على-الجولان
 
حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خلال لقائه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو إقناع سيد الكرملين، بوقف التحالف الوثيق مع إيران في سورية، والتعاون في حل قضية مرتفعات الجولان. ولكن لا يرجح أن يتمكن نتانياهو من إقناع بوتين. ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي في موسكو إلى «عدم استبدال إرهاب سنّي بإرهاب شيعي توجه دفته إيران».
ويلفت المحلل السياسي الإسرائيلي، بيني بريسكين، إلى أن الدولة اليهودية تملك اليوم «ورقة مساومة»، أي دعم إدارة دونالد ترامب، للتأثير في روسيا والحد من الاتصالات الروسية - الإيرانية. وتشير مواقف البيت الأبيض في عهد ترامب إلى تقارب متزايد من موقف إسرائيل مقارنة بما كانت عليه الحال مع إدارة أوباما. ويرجح الخبير أن موسكو ستحتسب حجج نتانياهو الذي لم يأت خالي الوفاض. وسأل تيودور كاراسيك، وهو خبير بارز من مركز «غولف ستايت أناليتكس» في واشنطن: «ماذا يمكن إسرائيل أن تمنح روسيا لترجح كفتها؟ ربما تعرض عليها المشاركة في مشاريع الطاقة». ولا ننسى أن روسيا قدمت في السابق تنازلات لإسرائيل في القضية الإيرانية. ففي 2008، أحجمت عن تزويد إيران بالنظام الصاروخي «إس - 300» نزولاً على مخاوف إسرائيل.
 
معاً ضد «حزب الله»؟
قبل زيارته موسكو، زار نتانياهو واشنطن حيث التقى ترامب. وقد يشارك نتانياهو بوتين بانطباعاته حول لقائه هذا، في وقت لم يلتق الرئيس الروسي بَعد بالرئيس الأميركي. ويزور وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الولايات المتحدة الأميركية، ودعا خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيليرسون، ونظيره الأميركي، جايمس ماتيس، إلى مزيد من الضغوط الأميركية على كوريا الشمالية وإيران. والوضع في سورية، حيث تتعاون روسيا مع إيران، هو حجر عثرة في العلاقات الروسية - الإسرائيلية. فالإسرائيليون قلقون من الوضع في جوار مرتفعات الجولان وشاغلهم هو احتمال مرابطة عسكريين إيرانيين هناك.
وتسيطر دمشق، حليفة موسكو، على أجزاء من مرتفعات الجولان. ويرى بريسكين أن إسرائيل تستسيغ أن تكون هذه الأراضي تحت العين الروسية، وليس في يد إيران. وعلى رغم الجدل الدائر حول سورية بين روسيا وإسرائيل، التعاون العسكري وثيق بينهما، ولكل منهما حدود واضحة في أجواء سورية. وتقلق إسرائيل من مشاركة تنظيم «حزب الله» المتطرف في الأحداث السورية. ومع ذلك، أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الجانبين لا يتفاوضان حول عمليات مشتركة ضد «حزب الله» في سورية. لكن طرح هذه المسألة في دوائر العلن، يشير إلى أن ثمة مساعيَ إلى تحقيق واقع سياسي ما. فهذا السؤال لم يطرح من قبيل المصادفة، يقول بريسكين.
وتحتاج إسرائيل إلى مساعدة روسيا في حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. فموسكو من أبرز الوسطاء في المفاوضات مع الفلسطينيين. ويرى كاراسيك أن نتانياهو لا يريد من روسيا أن تبتعد عن إيران فحسب، بل يريد كذلك أن يسمع مقترحات الكرملين لحل مسائل الجولان وفلسطين والعلاقات مع مصر. ولا يخفى أن وساطة الإدارة الأميركية السابقة لحل الصراع هذا، انتهت إلى فشل. والرئيس الأميركي الحالي أعلن أن إدارته لا تملك خطة واضحة لحل القضية الفلسطينية، سواء وفق خيار الدولة الواحدة أو حل الدولتين.
 
 
* صحافي، عن «غازيتا» الروسي، 9/3/2017،
إعداد علي شرف الدين
========================
 
إيزفيستيا: في أستانا سيتفقون في غياب المعارضة السورية
 
http://www.raialyoum.com/?p=638024
 
تطرقت صحيفة “إيزفيستيا” إلى الجولة الثالثة من مفاوضات أستانا بشأن تسوية الأزمة السورية، مشيرة إلى أنها ستُجرى في غياب ممثلي المعارضة السورية.
 جاء في مقال الصحيفة:
تبدأ في أستانا عاصمة كازاخستان جولة جديدة من المفاوضات بشأن تسوية الأزمة السورية. وقد رفضت المعارضة السورية المسلحة المشاركة فيها، وتعلل قرارها بانتهاكات اتفاق الهدنة من جانب القوات الحكومية السورية. أما دمشق، فأعلنت عن استعدادها لتمديد اتفاق الهدنة مع من يهمهم الأمر فعلا.
تبدأ يوم 14 مارس/ آذار الجاري في أستانا المشاورات الأولية، وفي اليوم التالي 15 منه تبدأ الجلسة العامة للوفود المشاركة في المفاوضات. وبحسب النائب الأول لرئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس الاتحاد فرانس كلينتسيفيتش، إن رفض المعارضة المشاركة في الحوار يهدد استمرار اتفاق الهدنة، ولكنه لن يؤدي إلى تجميد مفاوضات أستانا.
وأضاف، في حديثه إلى “إيزفيستيا”، أن المفاوضات سوف تستمر من دون مشاركة المعارضة المسلحة، لأن غيابها حاليا لا يعني عدم حضورها الجولات المقبلة. و “نحن على استعداد للحديث معهم. ولكن مقاطعة الحوار لا يصب في مصلحة تسوية الأزمة السورية وانتهاء المواجهات”.
والأسباب الرئيسة لرفض المعارضة المسلحة حضور هذه الجولة تكمن في الوضع الحالي لمنطقة حي الوعر غرب حمص، الذي يعدُّ آخر معقل للمعارضة في المدينة. فالسلطات السورية بوساطة المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع، أجرت مفاوضات لخروج المسلحين وعائلاتهم من هذا الحي، لكن المعارضة اتهمت القوات الحكومية السورية بقصف المكان وإطلاق النار باتجاهه. ولكن الطرفين وقَّعا، قبل أقل من يوم على استئناف مفاوضات أستانا، اتفاقا بشأن حي الوعر، يمكِّن المسلحين من تسليم أسلحتهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية المعتادة، أو سيكون عليهم خلال 6-8 أسابيع مغادرة حمص. وعلى الرغم من توقيع هذا الاتفاق، لم يتغير موقف المعارضة ولم يحضروا إلى أستانا. وقد رفض رئيس وفدها محمد علوش التعليق للصحيفة على هذا الأمر.
وبحسب رأي الخبير العسكري السوري اللواء المتقاعد محمد عباس، فإن مفاوضات أستانا مهمة، ولكن الأوضاع السورية ليست متوقفة عليها بصورة مباشرة. وأضاف: “نحن نجري حوارا مع القوى البناءة، التي يهمها وقف إطلاق النار، ونحقق نجاحات في هذا الاتجاه. وعلى سبيل المثال – الوضع في حي الوعر. أما بشأن مفاوضات أستانا، فإن رفض المعارضة حضورها، هو دليل على عدم رغبتها في الهدنة ووقف سفك الدماء في سوريا. ومع ذلك، تستمر سلطات دمشق في العمل على اتجاهين: محاربة الإرهاب مع الذين لا يبدون استعدادا للحوار في جميع الظروف، والمصالحة الوطنية مع القوى المستعدة لذلك.
هذا، ولا يعني عدم مشاركة المعارضة المسلحة في هذه الجولة من مفاوضات أستانا مقاطعتها لها نهائيا، بل إن الأمر يقتصر على مقاطعة هذه الجولة. ومع ذلك فإن المشاركين – روسيا وتركيا وإيران ووفد الحكومة السورية وممثل الأمم المتحدة وعددا من البلدان والمنظمات لم تلغ هذه الجولة. وهذا يعني أن للاعبين الخارجيين والحكومة السورية مصلحة في وقف العمليات القتالية. وهم على استعداد للاتفاق بهذا الشأن بحضور المعارضة أو بغيابها. (روسيا اليوم)
========================
 
صحيفة إسرائيلية: روسيا تنشر مخالبها حول الشرق الأوسط
 
http://arab.mezab.net/d?item_id=649136
 
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن روسيا نشرت مخالبها بالشرق الأوسط لتمتد إلى ليبيا، على غرار تدخلّها بالحرب السورية، والتأثير على الدور الأمريكى هناك.
  وأشارت الصحيفة إلى أن جدول أعمال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين كان مشغولاً بقضايا الشرق الأوسط الشهر الجارى، بعد استقبال رئيس وزراء إسرائيل الخميس الماضى، وبعدها بيوم التقى رئيس تركيا رجب أردوغان، كما التقى نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف، بقائد الجيش الليبى خليفة حفتر اليوم.
  ووصف الجنرال "توماس والد هوسر" قائد القوات الأمريكية فى أفريقيا، الوضع بالمثير للقلق، موضحاً أن روسيا تسعى للتأثير لكى يكون لها الكلمة الأخيرة حول تشكيل حكومة بليبيا.
   كما أعرب الاتحاد الأوروبى أيضاً عن قلقه من زيادة النفوذ الروسى بليبيا، ونشرت صحيفة "جارديان" البريطانية مؤخراً تقريراً عن مخاوف انضمام قائد الجيش الليبى خليفة حفتر للحكومات العلمانية بالمنطقة، التى انضمت تحت جناح موسكو.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن ليبيا استمدت الدعم الروسى بسبب علاقتها القوية بمصر، بينما أضافت أن دعم موسكو للرجل القوى خليفة حفتر بليبيا، لا يجب مقارنته بالرئيس السورى بشار الأسد، ولكن  هناك قواسم مشتركة، منها رغبة روسيا لدعم مصر ولعداء حفتر ضد التنظيمات الإسلامية.
  .