الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/9/2020

سوريا في الصحافة العالمية 14/9/2020

15.09.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور" : فوز ترامب بالانتخابات سيفتح الباب أمام رحيل الأسد
https://aramme.com/post/9940/موقع-أمريكي-فوز-ترامب-بالانتخابات-سيفتح-الباب-أمام-رحيل-الأسد
  • المونيتور"  :الدوريات الروسية التركية في شمال غرب سوريا.. هل تحاول موسكو الالتفاف على الاتفاق؟
https://www.alhurra.com/syria/2020/09/13/الدوريات-الروسية-التركية-في-شمال-غرب-سوريا-تحاول-موسكو-الالتفاف-الاتفاق؟
 
الصحافة الروسية :
  • إزفيستيا :ماذا ستفعل روسيا في سوريا بعد انتهاء الحرب؟
https://syrianownews.com/post/3596
 
الصحافة البريطانية :
  • تلغراف: شركة خدمات أمنية تركية تنفي إرسالها مقاتلين إلى سوريا وليبيا
https://www.alquds.co.uk/تلغراف-شركة-خدمات-أمنية-تركية-تنفي-إرس/
 
الصحافة العبرية :
  • تايمز اوف اسرائيل : الغارات الإسرائيلية الأخيرة دمرت منشأة لإنتاج الصواريخ قرب حلب 
https://orient-news.net/ar/news_show/184272/0/صحيفة-الغارات-الإسرائيلية-الأخيرة-دمرت-منشأة-لإنتاج-الصواريخ-قرب-حلب-صور
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور" : فوز ترامب بالانتخابات سيفتح الباب أمام رحيل الأسد
https://aramme.com/post/9940/موقع-أمريكي-فوز-ترامب-بالانتخابات-سيفتح-الباب-أمام-رحيل-الأسد
كشف موقع "المونيتور" الأمريكي في تقرير له، مستقبل السياسية الأمريكية في حال فاز دونالد ترامب برئاسة ثانية، متطرقاً لتحولات قد تصل إلى الاتفاق مع روسيا والتي تفتح الباب أمام رحيل بشارالأسد.
وأوضح التقرير أن ولاية ثانية لترامب قد تغير الدبلوماسية الأمريكية الروسية في الشرق الأوسط، وهو ما قد يترك الباب مفتوحاً لإمكانية التوصل إلى اتفاق حول انتقال مرحلي ناعم بسوريا ينتهي بتغيير بشار الأسد.
وأضاف أن بوتين لن يتخلى عن الأسد بلا شيء ودون مكاسب، لا سيما أن بوتين أظهر أنه يتمسك بحلفائه، دون اهتمام لمخاطر السمعة، طالما يتم خدمة مصالح روسيا.
وأشار التقرير إلى أن بوتين اقترح صفقة كبيرة بشأن سوريا من قبل في قمة "هلسنكي" مع ترامب في عام 2018، لذا فإن احتمالية حدوث مثل هذا التحول الدبلوماسي لا يمكن استبعاده.
وألمح إلى أنه في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن الذي يُعتبر أكثر تشدداً بشأن روسيا وسوريا، فإن احتمالية إعادة واشنطن ضبط سياساتها مع موسكو ضئيلاً.
ويأتي تقرير "المونيتور" في ظل حديث بعض المصادر الغربية عن وجود رغبة لدى روسيا بعقد مؤتمر دولي بشأن سوريا، سيرتكز على مسارين اثنين.
وأشارت المصادر إلى أن المشروع الذي ستقدمه روسيا خلال المؤتمر سيكون مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بنتائج الانتخابات الرئاسية في أمريكا التي ستقام في شهر تشرين الثاني القادم.
ولفتت إلى أن الشخص الذي سيفوز بمقعد الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية سيحدد إلى درجة كبيرة توجهات بوتين السياسية بالنسبة للملف السوري في المرحلة المقبلة.
وأوضحت أن فوز ترامب سيعني عدم قدرة روسيا على تأجيل مسار عملية التسوية السياسية في سوريا، مشيرة أن نجاح بايدن ربما يعني تجميداً لمسار الحل السياسي للملف السوري مستقبلاً.
يذكر أن روسيا وأمريكا تتقاسمان السيطرة على أهم المناطق الغنية بالثروات الطاقية شرق سوريا، والتي استولت عليها بحجة حرمان تنظيم داعش من عائداتها.
=========================
المونيتور"  :الدوريات الروسية التركية في شمال غرب سوريا.. هل تحاول موسكو الالتفاف على الاتفاق؟
https://www.alhurra.com/syria/2020/09/13/الدوريات-الروسية-التركية-في-شمال-غرب-سوريا-تحاول-موسكو-الالتفاف-الاتفاق؟
أبرمت روسيا وتركيا اتفاقا سمي على اسم مدينة سوتشي الروسية بالقرب من البحر الأسود في أيلول 2018. وكان من أهم بنود هذه الاتفاقية "إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب شمال غرب سوريا" لوقف الاشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة.
وبحسب مقال نشره موقع "المونيتور" لم تصمد هذه الاتفاقية لفترة طويلة، وشهدت المنطقة تصعيدا عسكريا أواخر أبريل 2019، بعد قيام قوات النظام السوري، مدعومة بغطاء جوي روسي، بشن هجوم على شمال غرب سوريا.
وتمكن النظام من التقدم إلى معرة النعمان جنوب محافظة إدلب، وهو انتهاك واضح للمادة الثانية من اتفاق سوتشي، التي تنص على أن "روسيا ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان تجنب العمليات العسكرية والهجمات على إدلب. وأن الوضع الراهن سيتم الحفاظ عليه".
وتسبب التصعيد العسكري والاقتتال في نزوح أكثر من 400 ألف شخص بين أبريل وأكتوبر 2019. وبحلول مارس 2020، زادت أعداد النازحين لتصل إلى أكثر من 1.3 مليون.
عاودت أنقرة وموسكو الاتفاق في 3 مارس الماضي على وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا، وبدأ الطرفان في تسيير دوريات مشتركة في 15 مارس. تسير الدوريات الروسية التركية على الطريق السريع M4 الذي يربط مدينة حلب شمال سوريا باللاذقية على الساحل السوري في الغرب.
هذا الطريق السريع يحظى بأولوية عالية للنظام السوري وحلفائه، كونه طريقا حيويا يربط بين مدينتين رئيسيتين يسيطر عليهما النظام.
وقال فراس فحام، الباحث في مركز جسور للدراسات والتنمية، وهو مؤسسة مستقلة مقرها إسطنبول تركز على الشؤون السياسية والاجتماعية السورية، قال لموقع المونيتور إن "الدوريات المشتركة أوقفت التصعيد العسكري الذي استهدف بشكل أساسي المناطق السكنية بضربات جوية، مما تسبب بمفاقمة حدة الوضع الإنساني من خلال التسبب في موجات كبيرة من العنف والنزوح باتجاه الحدود التركية. وأدت الدوريات إلى انخفاض تدريجي في العنف".
وقال الناطق باسم جبهة التحرير الوطني الموالية للمعارضة ناجي مصطفى للمونيتور "لقد شهدنا انتهاكات ارتكبتها قوات النظام السوري منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار. فشلت مليشيات الأسد والقوات الروسية في احترام الاتفاق، وترافق ذلك مع خروقات ومحاولات للتقدم على عدة محاور، مثل محور حدادة بجبل الأكراد، وقرى دير سنبل وبينين وحرش بينين وفطيرة وفليفل".
وأشار مصطفى إلى أن "اتفاق وقف إطلاق النار وخفض التصعيد قلل من وتيرة القصف، وساهم بتوقف استهداف المدنيين، باستثناء الانتهاكات التي ترتكبها العصابات والميليشيات الطائفية. والمنفعة الوحيدة كانت تقليل معاناة أهلنا لأن الأسد قلل من استهدافه للمستشفيات والأسواق والقرى".
لكن مع استمرار الهجمات والقصف، وجهت انتقادات للدوريات المشتركة الروسية التركية من مختلف السكان والجماعات في المنطقة.
احتجاجات
عدنان الإمام، ناشط إعلامي يعمل في مدينة إدلب وريفها، ويتابع عن كثب الأحداث في هذه المنطقة، قال للمونيتور "أرى رفضاً واسعاً للدوريات المشتركة في المناطق المحررة، لا سيما في مناطق جبل الزاوية وجبل الأربعين وجبل شحشبو وغيرها، كما شهد طريق M4 عدة احتجاجات ضد هذه الدوريات أيضا".
واحتج بعض الأهالي على الدوريات الروسية التركية التي يعتقدون أنها لم توقف هجمات النظام، كما تعرضت هذه الدوريات لعدة تفجيرات وهجمات من قبل مجموعات مجهولة بشكل متكرر.
ونتيجة لذلك توقفت الدوريات المشتركة في نهاية مارس الماضي، لتستأنف عملها في 22 يوليو الماضي. وخلال هذه الفترة، شهدت المنطقة اعتصاما شبابيا على الطريق السريع M4 في مناطق شرق إدلب، لإجبار الوحدات الروسية على الانسحاب باتجاه منطقة الترنبة جنوب شرق إدلب.
وواجهت الدوريات المشتركة العديد من التحديات، كان آخرها في 25 أغسطس الماضي، عندما تعرضت قافلة روسية لانفجار أدى إلى إصابة جنديين روسيين. كما تعرضت دورية مشتركة في 18 أغسطس لهجوم من قبل مجموعة مجهولة.
وعلى الأرض، يبدو أن ميزان القوى يميل نحو النظام. ووفقا لخريطة توزع القوى في سوريا، التي نشرها مركز جسور مع بداية العام الماضي، تبين أن النظام السوري يسيطر على 60.3٪ من سوريا.
وفي آخر تحديث لهذه الخريطة نشر في مايو الماضي، يسيطر النظام السوري على 63.38٪ من الأراضي، بعد سيطرته الكاملة على ريف حماة الشمالي وعدة مناطق بريف إدلب الجنوبي، بما في ذلك معرة النعمان.
الهدف الرئيسي
وهذا دليل على أن الاتفاقات والدوريات لم تمنع النظام السوري من التقدم شمال غرب سوريا، مما قد يعني أن وقف تصعيد النظام لم يكن الهدف الرئيسي للدوريات، بل كان الهدف منها منع أي اشتباكات بين القوات التركية والروسية.
وقال فحام "يمكننا القول إن الدوريات المشتركة هي خطوة أولية للتهدئة، وتجنب الاشتباكات المباشرة بين الجيش التركي الذي انتشر بكثافة في شمال غرب سوريا، وبين القوات المدعومة من روسيا. ومع ذلك، فإن الدوريات المشتركة حتى الآن تتعرض لعقبات، بما في ذلك استهدافها من قبل الجماعات المسلحة".
وبعد هجوم 18 أغسطس على الدورية المشتركة، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا علقت الدوريات المشتركة مع القوات التركية على الطريق السريع "أم 4" بسبب "الاستفزازات المسلحة". لكن الدوريات استؤنفت في 25 أغسطس، ليتم استهدافها مرة أخرى.
وقال مصطفى: "نلاحظ دائما أن روسيا تستحضر الحجج والأكاذيب، مستخدمة الدعاية والمعلومات المضللة، بعد قيام الفصائل باستفزاز الدوريات. وغالبا ما يشن النظام السوري غارات جوية على مناطق قريبة من الطريق السريع M4، ولهذا يحاول الجانب الروسي الالتفاف على الاتفاق، نحن نرد فقط على الانتهاكات، ويحق لنا القيام بذلك".
وحتى الآن لا يوجد اتساق في أداء الدوريات المشتركة التي جرت آخرها في 25 أغسطس، ومعظم الناس ليسوا واثقين تماما من الوضع الأمني، ويأملون بأن تنسحب قوات النظام من المناطق التي دخلت إليها مؤخرا وأن يعود النازحون إلى ديارهم.
ويعيش مئات آلاف النازحين في شمال غرب سوريا، بعد أن أجبروا على ترك بيوتهم في المناطق التي سيطر عليها النظام في السنوات الماضية، مثل حمص والغوطة الشرقية وبعض مناطق ريف دمشق.
=========================
الصحافة الروسية :
إزفيستيا :ماذا ستفعل روسيا في سوريا بعد انتهاء الحرب؟
https://syrianownews.com/post/3596
كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، حول أفق التعاون الروسي مع سوريا بعد الحرب.
وجاء في المقال: تجري تصفية آخر بؤر الإرهاب في سوريا. أعلن ذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال زيارته للعاصمة السورية. وهذا يعني أن التسوية السياسية والانتعاش الاقتصادي الكامل للبلاد، التي دمرتها حرب طويلة الأمد، على رأس الاهتمامات.
يؤثر الوجود الروسي في سوريا على كل من طبيعة الحرب ومستقبل الدولة والمجتمع السوريين، ويؤثر أيضا في علاقة دمشق بدول الجوار.
وفي الصدد، قال المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي، أندريه كورتونوف، لـ "إزفستيا": "يأمل السوريون في أن تتبنى روسيا سوريا. ترغب موسكو في تقليل أعباء هذه العملية. من الناحية المثالية، هناك رغبة في جعل هذه العلاقات مع سوريا تمول ذاتها. إنما مواقف موسكو ودمشق متباعدة هنا، وسيكون من الصعب التوفيق بينها، لأن توقعات الدولتين مختلفة".
ووفقا لكورتونوف، سيكون من السابق لأوانه القول إن روسيا سوف تنسحب بالكامل من سوريا. فموسكو ودمشق، اتفقتا على عقد إيجار طويل الأمد لقواعد عسكرية في سوريا ووجود بنى تحتية عسكرية روسية على أراضي هذه الجمهورية العربية. وقال: "يُظهر التاريخ أن روسيا تفوز أحيانًا بالحرب، لكنها تخسر السلم. وهذا يعني أن روسيا تساعد على الانتصار، ولكن عندما يتعلق الأمر بتطوير الاقتصاد، يأتي شركاء آخرون ويفوزون، الرئيس الأسد، يحاول مغازلة كل من الاتحاد الأوروبي ودول الخليج. ولكن، حتى الآن لا يحقق هذا نجاحا كبيرا. من المهم للغاية بالنسبة لنا أن لا نلعب هنا لعبتنا الخاصة فقط، إنما لعبة جماعية، أي الاتفاق مع دول أوروبا ودول الخليج على مشاريع مشتركة في سوريا، حول تنسيق مداخلنا لإعادة بناء الاقتصاد السوري".
المصدر RT
=========================
الصحافة البريطانية :
تلغراف: شركة خدمات أمنية تركية تنفي إرسالها مقاتلين إلى سوريا وليبيا
https://www.alquds.co.uk/تلغراف-شركة-خدمات-أمنية-تركية-تنفي-إرس/
إبراهيم درويش
أكد الجنرال السابق عدنان تانريفردي المقرب من الرئيس رجب طيب أردوغان أن شركة التعهدات الأمنية التي يديرها لم ترسل مقاتلا واحدا إلى سوريا وليبيا.
وكان يعلق في تصريحات نقلها عنه كولين فريمان مراسل صحيفة “ديلي تلغراف” الذي اختار لتقريره عنوانا مثيرا: “أردوغان ينشئ قوة نخبة من المرتزقة لينافس واغنر الروسية”.
ووصف تانريفردي بأنه “أكثر شخص مؤثر في العالم الإسلامي باعتباره مسدسا للإيجار، وجنرال سابق لديه آلاف من المقاتلين السوريين المجربين، وهو مقرب من الرئيس رجب طيب أردوغان ويزعم أن لديه خبرة في كل فنون الحرب السرية من التخريب إلى مكافحة التمرد إلى الاغتيالات”.
ولكن من الصعب التفريق بين الحقيقة والخيال، كما هو الحال في جنود الحظ/ المرتزقة، فهل هو قاتل بالأجرة كما يقول نقاد أردوغان، يدير جيوشا إسلامية في سوريا وليبيا، أم أنه وطني محترم تم تشويه سمعته على يد أعداء الرئيس كما يقول.
ونفى إرساله مقاتلين إلى سوريا وليبيا: “لم نرسل مرتزقة أو مقاتلين إلى سوريا وليبيا”، وتحدث بعدما اتهمته الولايات المتحدة بإرسال آلاف من المقاتلين السوريين إلى ليبيا. وقال: “أريد التأكيد مرة أخرى أن شركتنا ليست منظمة مرتزقة، ولا علاقة لها بأي منظمة إرهابية”.
وكان يشير إلى شركته للتعهدات الأمنية “سادات” والتي قال قادة في القيادة المركزية الأمريكية لأفريقيا إنها تشرف على 5.000 من المرتزقة السوريين بمن فيهم “متشددون لهم علاقات سابقة مع منظمات إرهابية”.
ويقال إن هؤلاء يقاتلون إلى جانب حكومة الوفاق التي تدعمها تركيا. وجاء في تقرير أن هؤلاء المقاتلين ساعدوا في هزيمة مقاتلين تابعين لخليفة حفتر بالإضافة لارتكابهم سرقة وسلوكيات سيئة.
وأثارت الاتهامات الأمريكية مخاوف معارضي أردوغان الذين يزعمون أن شركة سادات هي جيش خاص للرئيس يسلطه على أعدائه. وقارنوا بينها وبين الشركة الروسية المرتبطة بالكرملين “واغنر” التي تدعم العمليات الروسية في الخارج بما فيها دعم أمير الحرب الليبي خليفة حفتر.
وتأتي الاتهامات في وقت تواجه فيه تركيا قوى أوروبية بشأن التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط. وكان عدنان تانريفردي قائدا للقوات الخاصة قبل أن يعزل في نهاية القرن الماضي من منصبه لأفكاره الإسلامية. وأنشأ سادات عام 2012 بالتعاون مع زملاء سابقين. وعلى خلاف جنود الحظ فشركته تقدم خبراتها للعطاءات الكبيرة وتهدف لتقديم التدريب العسكري للدول الإسلامية حتى تكون في مستوى لا تحتاج فيه لمساعدة القوى الغربية، أو كما يشير موقع شركة سادات الدفاعية لـ”مساعدة العالم الإسلامي ليأخذ مكانه الذي يستحقه بين القوى العظمى”.
وقال إن “شركة سادات” تعمل مثل أي جيش خاص وتقدم التدريب للحكومات في مجال مكافحة التمرد، ولكنها مثل “واغنر” تحيط نفسها بالسرية، حيث رفض تانريفردي الحديث عن الدول التي تعمل فيها شركته. وهذا لم يمنع المعارضة التي تمقت أردوغان لربط شركة سادات بكل عملية ضدهم. وتتهمها المعارضة بالإضافة للنشاط في سوريا وليبيا بتقديم الدعم لأردوغان في أثناء المحاولة الانقلابية التي استهدفته عام 2016. وتزعم المعارضة أن الشركة أرسلت أفرادها إلى الشوارع في إسطنبول بشكل أدى إلى إفشال الانقلاب.
وزادت الشكوك بعدما عين أردوغان تانريفردي مستشارا عسكريا له بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة. ولكنه استقال بداية هذا العام عندما قال إن شركته تعمل على تعبيد الطريق لظهور المهدي.
واتهمت وزيرة الداخلية السابقة ميرال أكشنر قبل عامين الشركة بأنها تدير معسكرات تدريبات قرب البحر الأسود كي تكون جاهزة في حالة لم تكن النتائج الانتخابية في صالح أردوغان. وهو ما ينفيه تانريفردي حيث أكد أن شركته لا يعمل فيها إلا عدد من المستشارين الذين يعدون على أصابع اليد ولم يتم نشر أي منهم في ساحة قتال. وقال: “هل تعتقد أن شركة يعمل فيها عشرة موظفين قادرة على قمع انقلاب؟”.
ورفض بشدة المزاعم التي تتهمه بأنه أنشأ جيشا رئاسيا وقال: “تركيا جمهورية ديمقراطية ينتخب رئيسها” و”لأننا لا نحكم بملوك وملكات وعائلات وراثية فمن الصعب عليك الفهم”.
ويقول البرفسور هاوارد أينستات، الخبير في تركيا بجامعة سانت لورنس بنيويورك، إن المعارضة قد تكون بالغت في أهمية سادات وتعاملت مع الرؤية الضخمة التي ظهرت في موقع الشركة على الإنترنت. وأضاف: “لا أشك بعمل الشركة مع الحكومة التركية في سوريا وليبيا. وكانت واضحة في فكرة إظهار القوة التركية للعالم الإسلامي. ولكن علينا أن نلتزم الحذر والتعامل معها بنفس الأهمية التي تقدم فيها نفسها”. وهو ما يوافق عليه تانريفردي الذي قال إن العمل الذي تفاوضت فيه عام 2013 هو بناء منشأة خماسية للجيش الليبي و”بسبب الاضطرابات توقفت المفاوضات”.
وقال إنه يتوقع ظهور شركات أمنية مثل سادات و”تحتاج تركيا إلى عشرات بل ومئات الشركات مثل سادات” و”هذا من أجل ازدهار ونجاة الدول الإسلامية”.
=========================
الصحافة العبرية :
تايمز اوف اسرائيل : الغارات الإسرائيلية الأخيرة دمرت منشأة لإنتاج الصواريخ قرب حلب 
https://orient-news.net/ar/news_show/184272/0/صحيفة-الغارات-الإسرائيلية-الأخيرة-دمرت-منشأة-لإنتاج-الصواريخ-قرب-حلب-صور
قال تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت يوم الجمعة الفائت منشأة لإنتاج الصواريخ خارج حلب، ودمرت مبنى بالكامل وألحقت أضراراً بمبنى آخر، وفقاً لصور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة استخبارات إسرائيلية خاصة.
وبحسب شركة "إيمج سات" الإسرائيلية المتخصصة في تحليل صور الأقمار الصناعية، فقد استهدف الهجوم إضعاف القدرة على إنتاج الصواريخ في سوريا، في منشأة تتبع غالباً لـ"حزب الله".
كما أشارت مصادر إلى أن الضربة استهدفت مصنع صواريخ لنظام أسد في السفيرة بريف حلب شمال سوريا، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الضربات، بما يتماشى مع سياسته طويلة الأمد بعدم تأكيد أو نفي أنشطته في سوريا.
وبالرغم من أن الغارات الإسرائيلية لا تستهدف بشكل متكرر محافظة حلب، بالقرب من الحدود السورية التركية، لكن هذا ليس استهدافاً غير مسبوق للمحافظة.
وبحسب "إيمج سات"، فإن المبنيين اللذين استهدفتهما الغارات" كان لهما دور مهم في إنتاج الصواريخ في مصنع السفيرة للصواريخ"، حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطت أمس الأحد بعض الأضرار التي سببتها الغارة؛ إذ دمرت الغارات البناء الذي قالت "إيمج سات" إنه يحتوي على الأرجح على متفجرات بالكامل، كما أصيب المبنى الثاني بأضرار بالغة.
ووفقاً للصحيفة، نادرًا ما تؤكد إسرائيل علناً تفاصيل عملياتها في البلاد، لكنها أكدت منذ فترة طويلة أنها ستتخذ إجراءات ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا وجهود تزويد الجماعات الإرهابية في المنطقة بذخائر متطورة.
وشنت إسرائيل مئات الضربات في سوريا منذ عام 2011، واستهدفت ميليشيا أسد والميليشيات الإيرانية المتحالفة وعناصر من "حزب الله".
ففي وقت سابق من هذا الشهر قالت وكالة سانا، إن الجيش الإسرائيلي أطلق صواريخ على أهداف بالقرب من مدينة حمص بوسط البلاد، مؤكدة أن طائرات إسرائيلية أطلقت "دفعة صواريخ" على قاعدة T-4 الجوية السرية، الأكبر في البلاد، الساعة 10:23 مساءً، من منطقة التنف، وهي منطقة تسيطر عليها الولايات المتحدة في سوريا بالقرب من الحدود العراقية.
وبحسب مصادر المعارضة السورية فقد أسفرت الضربة عن مصرع 16 عنصراً مدعومين من إيران.
وأكد الجيش الإسرائيلي منذ فترة طويلة، أن قاعدة T-4، المعروفة، تستخدم من قبل إيران لنقل الأسلحة في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك إلى حزب الله، وتنفيذ عملياتها الخاصة.
وجاءت الضربات المبلغ عنها في الثاني من شهر سبتمبر/ أيلول بعد يومين من إطلاق إسرائيل صواريخ على أهداف في جنوب سوريا، مما أسفر عن مقتل عنصرين من ميليشيا أس على الأقل. كما قُتلت سيدة سورية مدنية عندما أصاب منزلها صاروخ مضاد للطائرات أطلقه النظام.
ويبدو أن تلك الضربة كانت الأولى التي تشنها إسرائيل على أهداف في سوريا منذ هجوم 20 يوليو/ تموز الذي قتل فيه عنصران من حزب الله، مما دفع الميليشيا إلى التعهد بالانتقام لمقتله والتي أثارت توترات ما تزال قائمة.
=========================