الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/8/2018

سوريا في الصحافة العالمية 14/8/2018

15.08.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • موقع أمريكي يحذّر: "حزب الله" طوّر قوته الصاروخية بعد دخوله سوريا
https://www.baladinews.com/ar/news/details/34219/موقع_أمريكي_يحذّر_حزب_الله_طوّر_قوته_الصاروخية_بعد_دخوله_سوريا
 
الصحافة البريطانية :
  • الإيكونوميست :طريق العودة الطويل: اللاجئون أصبحوا بيدقا في الصراع على سورية
http://www.alghad.com/articles/2400982-طريق-العودة-الطويل-اللاجئون-أصبحوا-بيدقا-في-الصراع-على-سورية
  • ذي ميدل إيست آي البريطانية :الخلاف التركي الأميركي.. ماذا وراءه؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/8/13/الخلاف-التركي-الأميركي-ماذا-وراءه
  • تايمز :إدلب.. هل يترك الغرب الأسد ينهي الحرب بحمام دم؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/8/13/إدلب-هل-يترك-الغرب-الأسد-ينهي-الحرب-بحمام-دم
 
الصحافة الفرنسية :
  • إكسبرس الفرنسية: السجون السورية.. سجلات الموت
https://7al.net/2018/08/13/إكسبرس-الفرنسية-السجون-السورية-سجلات/
  •  “ليبراسيون”: النظام السوري يستخدم “بيروقراطية الموت” لإخفاء جرائمه
http://www.alquds.co.uk/?p=994085
 
الصحافة الروسية والصينية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: هبوط الليرة يجبر أردوغان على اللعب وفق قواعد الكرملين
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-هبوط-الليرة-يجبر/
  • صحيفة صينية: السياسة الأمنية في شينجيانغ تفادت "سوريا جديدة"
https://www.alhiwar.co/World/94782/صحيفة-صينية-السياسة-الأمنية-في-شينجيانغ-تفادت-سوريا-جديدة
 
الصحافة الامريكية :
موقع أمريكي يحذّر: "حزب الله" طوّر قوته الصاروخية بعد دخوله سوريا
https://www.baladinews.com/ar/news/details/34219/موقع_أمريكي_يحذّر_حزب_الله_طوّر_قوته_الصاروخية_بعد_دخوله_سوريا
تحدث تقرير لموقع أمني أميركي عن تنامي قدرة ميليشيا "حزب الله" الصاروخية، لا سيما بعد تدخل الميليشيا في سوريا لصالح نظام "الأسد".
فمنذ انتهاء حرب تموز/ يوليو عام 2006، تنامت بشكل ملحوظ ترسانة صواريخ ميليشيات حزب الله، خاصة في الفترة التي تلت تدخل الميليشيات في الحرب الدائرة في سوريا، بحسب ما خلص إليه تقرير صدر مؤخراً عن موقع "ستراتفور" الاستخباراتي الأميركي.
وبحسب الموقع؛ فإن ترسانة صواريخ "حزب الله" في العام 2006 كانت تتكون من 10 آلاف صاروخ، غالبيتها مدفعية قصيرة المدى، كان يُطلق متوسط 120 صاروخاً يوميا، ما كلف الاقتصاد الإسرائيلي خسائر بثلاثة مليارات ونصف المليار دولار.
ووفقاً للموقع الاستخباراتي؛ فإن ترسانة ميليشيات "حزب الله" تقدر اليوم بأكثر من 130 ألف صاروخ وقذيفة، والميليشيات حسنت نوعية أسلحتها وحشدت صواريخ تتميز بمدى أبعد منها "فجر 5"، و"فاتح 110"، كما تلقت شحنات من صواريخ "سكود بي" و"سكود سي" من إيران، مشيرة إلى ان صاروخ "سكود بي" يبلغ مداه 300 كيلومتر مع رأس حربي يزن 1000 كيلوغرام، أما صاروخ "سكود سي" فيصل مداه إلى 500 كيلومتر مع رأس حربي يزن 770 كيلوغرام.
وبسبب الأسلحة المتطورة التي باتت تمتلكها إيران ووكلاؤها في سوريا بجانب مصنع لصواريخ "سكود" في حماة، فإنه يسهل لهم استهداف المحطات النووية ومرافق النفط والغاز الطبيعي.
وفي حال نشوب حرب بين الجانبين، يتوقع التقرير أنها ستخلف ضرراً أكبر من حرب 2006.
المصدر: العربية
==========================
الصحافة البريطانية :
 
الإيكونوميست :طريق العودة الطويل: اللاجئون أصبحوا بيدقا في الصراع على سورية
 
http://www.alghad.com/articles/2400982-طريق-العودة-الطويل-اللاجئون-أصبحوا-بيدقا-في-الصراع-على-سورية
 
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
تقرير خاص – (الإيكونوميست) 2/8/2018
يقول الرئيس الأسد إن عودة اللاجئين، وخاصة رجال الأعمال، هي موضع ترحيب. لكنه لا يبدو في عجلة من أمره لاستعادة الكثير من اللاجئين. فمعظمهم سُنيون، من الذين كانوا يشكلون ذات مرة أغلبية كبيرة في سورية -والعمود الفقري للثورة. ويقول الأسد، العلوي (والعلوية فرع غامض من الإسلام الشيعي)، إن سورية "كسبت مجتمعاً أكثر صحة وتجانساً". ويجب أن يحصل اللاجئون على إذن من الأجهزة الأمنية للعودة. وقد تقدم الآلاف بهذا الطلب؛ ولم يسمح سوى للقليلين بالعودة.
*   *   *بيروت، لبنان - القليلون صدقوا أن الرئيس بشار الأسد يمكن أن ينجو من الثورة التي اجتاحت بلده قبل سبع سنوات. لكن حاكم سورية أصبح الآن على وشك إلحاق الهزيمة بأولئك الذين حاولوا الإطاحة به. والثوار الوحيدون المتبقون أصبحوا محصورين في زاوية صغيرة في شمال غرب سورية، في محافظة إدلب. والآن، أصبحت قوات النظام تحتشد على حدودها، بعد أن استعادت أخيراً المناطق التي كان يسيطر عليها الثوار بالقرب من الحدود مع الأردن وإسرائيل، في الجنوب. وسوف يقرع سقوط إدلب جرس موت الثورة.
يوجد في إدلب نحو مليوني مدني عالقين بين والنظام والثوار. وقد هرب أكثر من نصفهم من القتال الجاري في أجزاء أخرى من البلد. كما دفع القتال الأخير في الجنوب بمئات الآلاف من السوريين إلى الخروج من ديارهم. وتحذر الأمم المتحدة من أن هجوماً على إدلب يمكن أن يشرد مليونين إضافيَّين. ومن المرجح أن يطلق حرس الحدود الأتراك النار عليهم (كما كان قد فعل في السابق) إذا ما حاولوا العبور إلى داخل تركيا.
وحتى بينما يلوح طيف هذا الخروج الكبير المحتمل في الأفق، ثمة حديث متزايد عن إعادة الستة ملايين سوري الذين فروا مسبقاً إلى بلدان مثل تركيا، ولبنان والأردن، إلى ديارهم. وتريد روسيا، التي تقدم الدعم للرئيس الأسد، أن تساعد 1.7 مليون لاجئ، بمن فيهم 200.000 من أوروبا، على العودة إلى بلدهم في المستقبل القريب. وهي تنظر إلى عودتهم كتأكيد على أن الحرب تضع أوزارها، وأن الرئيس الأسد كسبها، وأن البلد أصبح مستقراً. وكجزء من الخطة، طلبت روسيا من أميركا والدول الأوروبية أن يدفعوا لإعادة إعمار سورية الذي قد يكلف ما يصل إلى 250 مليار دولار، وهو مبلغ لا تستطيع روسيا ونظام الأسد أن يتدبرا أمره.
كافحت القوى الأوروبية من أجل التعامل مع تدفق اللاجئين السوريين الذي غذى النزعات الشعبوية في بلدانها. لكنها تصر على أنها لن تسمح بأن يتم ابتزازها. وهي تريد أن تستخدم أموال إعادة الإعمار كورقة مساومة لإجبار الرئيس الأسد على تقديم تنازلات ووضع سورية على مسار أقل استبداداً. ومع ذلك، ليست للدكتاتور مصلحة في التفاوض على حرب يكسبها. ولم تردَّ أميركا علناً على خطة روسيا، ولكن، يبدو أن الرئيس دونالد ترامب لا يريد أن تكون له الكثير من الصلة بسورية.
بدأت روسيا مسبقاً الاتصال مع الأردن ولبنان، اللذين يتذمران من صعوبة استيعاب أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين. ولقيت الخطة الروسية صدى جيداً بشكل خاص في لبنان، الذي بدأ مسبقاً بإعادة اللاجئين الذين لديه. وقد عاد نحو 1.200 لاجئ سوري في شهر تموز (يوليو) وحده، وفقاً لتلفزيون الحكومة السورية الرسمي. وحتى المسؤولون اللبنانيون الذين عارضوا الرئيس الأسد، يقولون إنهم يريدون التعاون مع روسيا والنظام إذا كان ذلك يعني عودة المزيد من اللاجئين في أعقاب العائدين السابقين.
تقول الأمم المتحدة إن سورية ما تزال غير آمنة لعودة معظم اللاجئين. ومع ذلك، تقوم وكالاتها بزيادة الدعم لأولئك الذين يعودون. وقد فتحت نحو 100 مركز لتقديم المساعدات، مثل الأغطية البلاستيكية للبيوت التي أضرت بها الحرب. وإذا ما تحول خيط اللاجئين العائدين إلى دفق، فإن الغرب ربما يشعر بضغط متزايد للمساعدة في إعادة بناء منازلهم ومدارسهم ومشافيهم في سورية.
يقول الرئيس الأسد إن عودة اللاجئين، وخاصة رجال الأعمال، هي موضع ترحيب. لكنه لا يبدو في عجلة من أمره لاستعادة الكثير من اللاجئين. فمعظمهم سُنيون، من الذين كانوا يشكلون ذات مرة أغلبية كبيرة في سورية -والعمود الفقري للثورة. ويقول الأسد، العلوي (والعلوية فرع غامض من الإسلام الشيعي)، إن سورية "كسبت مجتمعاً أكثر صحة وتجانساً". ويجب أن يحصل اللاجئون على إذن من الأجهزة الأمنية للعودة. وقد تقدم الآلاف بهذا الطلب؛ ولم يسمح سوى للقليلين بالعودة.
يستخدم الأسد إعادة البناء كوسيلة لمعاقبة اللاجئين ومكافأة الموالين. وهو متردد في أخذ النقود من الغرب الذي سيربط أمواله بقيود وسلاسل. وبدلاً من ذلك، يريد أن يأخذ من شعبه. ويسمح مرسوم، يدعى القانون رقم 10، للنظام بانتزاع الأملاك من السوريين إذا لم يستطيعوا إثبات ملكيتهم -وهو شأن صعب على الذين فروا من البلد. ويستطيع اللاجئون أن يعيِّنوا أفراداً من العائلة لينوبوا عنهم، لكنهم يجب أن يحصلوا على شهادة حسسن سلوك من الشرطة. ومن غير المرجح أن يحصل أي أحد له صلة بالمعارضة على هذه الشهادة. وقد تم مسبقاً إعطاء الكثير من بيوت السُنّة ومحلاتهم للموالين للنظام.
هناك الكثير من الأسباب الأخرى التي تجعل اللاجئين يظلون بعيدين. منها أن الرجال العائدين يواجهون التجنيد الإجباري. وقد تم اعتقال بعضهم وتعذيبهم على أساس صلات مزعومة لهم بالثوار. وما تزال الأحياء مليئة بالألغام والقنابل غير المنفجرة. كما سوريت ملايين المنازل بالأرض أو أصابتها أضرار بليغة أثناء القتال.
لكن سياسات السيد الأسد، مثل القانون رقم 10، تعمل أيضاً كمغناطيس. فالكثير من اللاجئين سيريدون استعادة أصولهم قبل فوات الأوان. ويخشى آخرون من إنهم إذا لم يعودوا قريباً جداً، فإنه قد يتم إبقاؤهم في الخارج إلى الأبد. وبينما تصبح الحياة في مخيمات اللاجئين أكثر تعاسة باطراد، يختار البعض العودة. ومع ذلك، يبقى مصيرهم وراءاً في الوطن غير مؤكد. وتقول سارة الحسين، اللاجئة في لبنان: "زوجي عاد ليتأكد من أن البيت لم يتم بيعه. وهو يعيش الآن في خيمة في مخيم للنازحين. ليس لنا مستقبل الآن، لا هنا ولا في سورية".
==========================
 
ذي ميدل إيست آي البريطانية :الخلاف التركي الأميركي.. ماذا وراءه؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/8/13/الخلاف-التركي-الأميركي-ماذا-وراءه
 
يقول الكاتب التركي طه أوزهان إن علاقات الولايات المتحدة الوطيدة مع حزب العمال الكردستاني ومع حركة غولن هي ما ألحق أضرارا جسيمة بالعلاقات الثنائية بين تركيا وأميركا.
ويضيف في مقال نشرته مجلة ذي ميدل إيست آي البريطانية أن تركيا ليست سوى فصل آخر في علاقات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المضطربة مع العالم الخارجي، ولا يبدو ثمة تمييز بين علاقاتهما الثنائية مع دولة وأخرى في هذا الصدد.
ويضيف أن "ما نمر به اليوم إنما هو من تداعيات التعامل مع المشاكل الكونية بسلبية أثناء فترة إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لينتهي بنا المطاف في طريق من التيه في عهد إدارة الرئيس ترامب صاحب القرارات الراديكالية".
وتمر الولايات المتحدة تحت إدارة ترامب بفترة متقلبة من السياسة الخارجية، فقد باتت الأسواق المالية تلجأ إلى استخدام ما بات يعرف بمؤشر الخوف لحساب درجة التقلب.
موجة متقلبة
ويرى أوزهان أنه لإقامة علاقات بناءة مع واشنطن، والتي تكاد تكون مستحيلة، فعلى المرء إدخال السعادة إلى نفس ترامب، وعليه عدم إغضاب الكونغرس بنفس الوقت، وأن يضمن الإعلام الأميركي، وكل هذا لم يستطع تحقيقه حتى الآن سوى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأما بشأن إدارة أوباما، فيقول الكاتب إن "الرؤية الجيوسياسية التي فقدتها واشنطن في الشرق الأوسط في عهد أوباما هي التي أورثتنا موجة متقلبة من السياسة الخارجية في عهد ترامب".
ويؤكد أن الأزمة بين أنقرة وواشنطن أكبر من الخلاف بشأن القس الأميركي المسجون، ويرى أنها تعود إلى عهد أوباما والتحالف مع حزب العمال الكردستاني، ومنظمة غولن، وهما ما تعدهما أنقرة منظمتين إرهابيتين.
وأما محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/تموز 2016، فيقول الكاتب إنه لو أن أحد أعمدة المحاولة الانقلابية كان في تركيا فإن الساق الأخرى ستكون في الولايات المتحدة، وذلك رغم أن واشنطن ترفض الإقرار بهذا الواقع.
إخفاق إدارتين
ويضيف أنه مازال مطلوبا شرح كيف تسنى لإدارتين أميركيتين الإخفاق في الأخذ بالاعتبار تأثير مثل تلك السياسة غير المسؤولة على أنقرة -وهي الشريك الذي طالما تمتعت الولايات المتحدة بعلاقات إستراتيجية وتاريخية معه- بل وعلى الشرق الأوسط عامة.
ويوضح أن المشكلة الحقيقية تكمن في أن الولايات المتحدة مستمرة في تجاهل الآثار المختلفة للمحاولة الانقلابية الدموية، التي كان بإمكانها تفجير أزمة جيوسياسية لتركيا وللمنطقة برمتها.
كما أن الولايات المتحدة تصر على الاحتفاظ بعلاقة غير منطقية مع حزب العمال الكردستاني الذي يتحمل المسؤولية عن قتل الآلاف من الناس في هجمات إرهابية مروعة.
ويقول الكاتب إنه لوقف المزيد من الانزلاق في العلاقات بين أنقرة وواشنطن، ولإيجاد أرضية مثمرة للعلاقات الثنائية في المستقبل، يجب على الولايات المتحدة اعتبار المحاولة الإنقلابية الإرهابية مسألة ذات أولوية، كما أن عليها قطع علاقاتها بحزب الاتحاد الديمقراطي أو حزب العمال الكردستاني.
ويضيف أنه ما كان ينبغي لهاتين القضيتين أن تؤثرا على العلاقات التركية الأميركية، وما كان لأحد ليتخيل قبل خمس سنوات أن يكون للولايات المتحدة علاقات حميمية مع جماعتين إرهابيتين على حساب حليف هام لها ممثلا في تركيا.
ثم إنه إن استمر ترامب في صب الزيت على النار من خلال تهديداته بفرض عقوبات على تركيا، فإن الآمال في التوصل إلى نصر دبلوماسي ستستمر في التبخر.
==========================
 
تايمز :إدلب.. هل يترك الغرب الأسد ينهي الحرب بحمام دم؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/8/13/إدلب-هل-يترك-الغرب-الأسد-ينهي-الحرب-بحمام-دم
 
تقول صحيفة تايمز البريطانية إنه يبدو أن الحرب الطويلة الدموية التي عصفت بسوريا لسبع سنوات تقترب من نهايتها، وتتساءل عما إذا كان الغرب سيترك النظام السوري ينهيها بسفك الدماء، في ظل الخطر الذي يحيق بأكثر من مليون طفل في إدلب.
فهذه قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد تتجمع على حدود محافظة إدلب شمالي البلاد، "آخر معاقل المتمردين المتبقية".
وتضيف الصحيفة في افتتاحيتها أن الأمم المتحدة تحذر من تعرض مليون طفل للخطر، وأنها تعتمد على تركيا وروسيا وإيران لتجنب وقوع معركة كارثية.
وتنسب إلى مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إيان إيغلاند القول إنه يجب ألا تنتهي الحرب في سوريا بحمام دم، بل عبر اتفاقات.
قتلى ولاجئون
وتضيف الصحيفة أن المستشار الأممي يُعتبر على صواب، فلقد مزقت الحرب البلاد وخلفت خسائر فادحة في الأرواح، مما أدى إلى خروج جماعي من اللاجئين كان له تأثير عميق على مصائر الدول المجاورة في الشرق الأوسط وأوروبا.
ويبدو أن من المؤكد الآن أن نظام الأسد سوف يفوز ويسيطر على كامل البلاد، وهو الذي استخدم الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري نفسه.
فالنظام السوري استخدم غاز السارين في قصف الغوطة الشرقية التي كانت تحت سيطرة المعارضة في ريف دمشق مما أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص، أكثرهم من الأطفال.
وتشير إلى أن رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون كان يتوقع غارات جوية أميركية فورية ضد النظام السوري، الذي باستخدامه الأسلحة الكيميائية كان قد تجاوز الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
بيد أن كاميرون أحال شأن التدخل العسكري في سوريا إلى البرلمان البريطاني وكذلك أحال أوباما الأمر نفسه إلى الكونغرس الأميركي، مما أدى إلى رفض التدخل في الحالتين.
وتضيف أن هذا الحدث أكد أن ما جرى في العراق كان لا يزال يلقي بظلاله على السياسة الخارجية البريطانية، وكشف عن ضعف القيادة الأميركية في عهد أوباما.
وتتساءل عما إذا كانت هذه السياسات والمواقف الأميركية والبريطانية كفلت فوز الأسد، وتقول إن المؤرخين سيناقشون الأمر، بيد أنه من المؤكد أنه عزز من حظوظ هذا النظام.
==========================
الصحافة الفرنسية :
 
إكسبرس الفرنسية: السجون السورية.. سجلات الموت
 
https://7al.net/2018/08/13/إكسبرس-الفرنسية-السجون-السورية-سجلات/
 
نشرت مجلة إكسبرس الفرنسية تقريراً بعد أن قام النظام السوري مؤخراً بنشر أسماء مئات الأشخاص الذين قتلوا في معتقلاته منذ عام 2011, محاولةً الإجابة على السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا قرر النظام التحدث عن هذه الوفيات بعد سنوات من الإنكار؟
ففي السادس من شهر أيلول من عام 2011 اختفى يحيى شربجي. حيث كان في ذلك اليوم مطارداً من قبل المخابرات الجوية السورية وذلك بصحبة صديقه غياث مطر. ففي داريا, إحدى ضواحي دمشق, كان كل من يحيى شربجي وغياث مطر واجهة التعبئة السلمية لربيع عام 2011 بهدف تحقيق الإصلاحات الديمقراطية. وقد كان شربجي وراء فكرة التظاهر مع الزهور من أجل إظهار التزام المتظاهرين بالسلمية وعدم العنف. وبعد بضعة أيام أعيدت جثة غياث مطر إلى أهله وقد كانت تبدو عليها لكدمات وآثار التعذيب. أما رفيق دربه, فقد بقيت عائلته لسنوات بانتظاره دون أدنى خبر عنه. وفي الثالث والعشرين من شهر تموز أبلغت السلطات السورية عائلة يحيى شربجي بوفاته في المعتقل. ويضاف إلى الصدمة بهذا الخبر هو العلم بأن وفاته تعود إلى تاريخ الخامس عشر من شهر كانون الثاني من عام 2013, وهو ما أكدته الشبكة السورية لحقوق الإنسان. ولم تتمكن عائلته من الحصول على أية تفاصيل تتعلق بظروف اعتقاله أو مقتله
بيروقراطية الموت
يؤكد تقرير الإكسبرس بأن حالة يحيى شربجي بعيدة كل البعد عن أن تكون استثناءاً. فبعد سنوات من الصمت كشف #النظام_السوري أخيراً عن مقتل عدة آلاف من #السجناء في معتقلاته, حيث يتم إبلاغ العائلات بأن والدهم أو أخيهم أو ابنهم أو ابنتهم قد فقدوا أرواحهم خلف القضبان. وكما في حالة ناشط داريا يحيى شربجي, فإن السلطات السورية لا تقوم بإصدار شهادة وفاة كما أنه لا توجد تفاصيل عن ظروف الوفاة ولا معلومات عن مكان الدفن. وفي أحسن الأحوال, تكشف السلطات لعائلات القتلى بأن السجين قد تعرض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية. وقد تم إرسال العديد من بلاغات الوفاة لأهالي معتقلين كان قد سبق لهم وأن تعرفوا على جثث قتلاهم في الصور التي كان قد تم بثها في ملف قيصر, وهو اسم مستعار لمصور عسكري كان قد قام بالكشف عن صور لآلاف من جثث السجناء الذين ماتوا تحت التعذيب في عام 2014.
وقد قام موقع زمان الوصل بالتنسيق مع مركز توثيق الانتهاكات في سورية بنشر أسماء ما يقارب من 8000 #معتقل قتلوا في السجون ومن ثم اعترفت السلطات السورية بمقتلهم. علماً أنه قد سبق وأن رفض النظام السوري وبشكل منهجي وجود أية معلومات عن المفقودين. ووفق هيومن رايتس ووتش, فإن الأجهزة الأمنية السورية تقوم بإتباع “بيروقراطية الموت” حقيقةً, كما يتضح من المهمة الموكلة لقيصر بتصوير جثث السجناء القتلى. فالسلطات السورية تقوم بتجميع سجلات دقيقة عن كل ما يجري في معتقلاتها, بما في ذلك أولئك الذين يقتلون تحت التعذيب. ولعل الهدف الأساسي من هذه الإختفاءات القسرية هو شل قدرة جميع أفراد أسرة الشخص المختفي, حيث يتم توجيه طاقة كل أفراد الأسرة نحو هدف واحد وهو العثور على الشخص المفقود.
سوق سوداء للمختفين
من جهة أخرى, يبين التقرير كيف أنه قد تمت الإساءة إلى سمعة السجون السورية منذ عهد الرئيس حافظ الأسد, وذلك من خلال ممارسة التعذيب وارتكاب المجازر. فمنذ الساعات الأولى من الاحتجاج عام 2011 ضد السلطة الاستبدادية لوريثه بشار الأسد, قام النظام السوري باحتجاز الآلاف من المتظاهرين بما في ذلك النساء والأطفال. ومنذ ذلك الحين ضاعفت مجموعات حقوق الإنسان من تقاريرها عن فظاعة ممارسات النظام السوري في سجونه. ففي عام 2012 وفي تقرير بعنوان أرخبيل التعذيب, أكدت هيومن رايتس ووتش وجود التعذيب في سبعة وعشرين مركزا للاعتقال. كما نددت من جهتها منظمة العفو الدولية في عام 2015 بتجاوز حالات الاختفاء القسري في سوريا لـ 65 ألف حالة, فاضحةً بهذه المناسبة عن وجود سوق سوداء للمختفين! حيث تنفق عائلات الأشخاص المفقودين مبالغ طائلة مع وسطاء عديمي الضمير وكثير من وكلاء الخدمات الذين يكونون من عناصر المخابرات أنفسهم وذلك في سبيل البحث عن الأخبار الخاصة بأبنائهم المفقودين.
وبعد ذلك بعامين نشرت المنظمة نفسها تقريراً عن أرقام الوفيات في السجن الوحيد في صيدنايا بالقرب من دمشق حيث وصل عدد الوفيات إلى خمسمائة حالة وفاة شهرياً بين عامي 2011 و2015, مدينةً بذلك ما أسمته بـ “مؤسسة إبادة حقيقية”. واليوم, تقدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن عدد حالات الاختفاء القسري التي ارتكبها النظام السوري منذ عام 2012 قد وصل إلى أكثر من 82 ألف حالة وأن عدد حالات التعذيب في السجون الرسمية وغير الرسمية قد تجاوز 13 ألف حالة. هذا وقد عاش أقارب المفقودين طوال هذا الوقت في انتظار أخبار عن مفقوديهم. وقد أضاع الكثير منهم أوقاتهم وأموالهم وهم يتنقلون من مركز توقيف إلى آخر وبين مكاتب السجل المدني على أمل الوصول رؤيتهم مرة أخرى في يوم من الأيام أو الحصول على خبر عنهم.
تطبيع واقع الحال
تطرح مجلة إكسبرس السؤال الذي طالما طرحه الكثيرون: لماذا قررت السلطة البعثية في دمشق الآن أن تتحدث عن هذه الوفيات بعد سنوات من الإنكار؟ ليجيب على ذلك زياد ماجد, أستاذ الدراسات في الشرق الأوسط في الجامعة الأمريكية في باريس, موضحاً إنه مع ازدياد الشعور بالإفلات من العقاب, فإن نظام دمشق يعتقد مرة أخرى بأنه سيد اللعبة بفضل موسكو. وأنه يريد القول بأن هذا الملف لم يعد مجالاً للتفاوض. وهو يهدف بوضعه إشارة الضرب على مصير الأسرى القتلى, إلى صرف نظر من تبقى من الأحياء عن هذا الموضوع ولكي يطوون هذه الصفحة. علماً أن ذلك لن يحميه بأن شكل من الأشكال أمام العدالة الدولية. بل على العكس, إنه الآن يعترف بأنه قد قتل الآلاف من المعتقلين دون حتى تسليم جثثهم.
ويكشف التقرير أن هناك عدة مؤشرات تدل على أن النظام السوري يقوم بنوع من “التطهير” في صفوفه. ففي كانون الثاني من العام الجاري أعلن النظام السوري عن وفاة مدير سجن صيدنايا المريع دون ذكر أية تفاصيل عن ظروف الوفاة. كما تواترت الأخبار في الآونة الأخيرة عن اختفاء العقيد سومر زيدان وهو ضابط في الأمن السياسي في حلب. ويتزامن هذا الاختفاء الثاني مع مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة عن القضاء الألماني ضد رئيس جهاز المخابرات الجوية السوري جميل حسن. فقد مكّن استغلال ملف قيصر من استهداف هذا الحوت الكبير وهو مستشار مقرب من بشار الأسد, حيث وجهت له التهم بالسماح بالضرب والاغتصاب والتعذيب وقتل مئات من الأشخاص لاسيما ما بين عامي 2011 و2013.
ويؤكد التقرير من جهة أخرى بأنه لا يمكن استبعاد روسيا, التي تقف وراء تطبيع واقع الحال حاليا بعد أن باتت لاعباً رئيسياً في المنطقة وهي تحاول ممارسة ضغطاً محتملاً على ربيبها بشار الأسد. وفي الوقت ذاته فإنها لا تتوقف عن طلب المساعدة الدولية من أجل إعادة بناء سوريا المدمرة. علماً أنه كان قد سبق وأن تم تشكيل فريق عمل حول المفقودين في سوريا وذلك في شهر كانون الأول من عام 2017 ضمن إطار محادثات الأستانة التي كان يقودها الكرملين وبرعاية روسيا وإيران وتركيا والأمم المتحدة.
وتنهي مجلة إكسبرس تقريرها بأن أقارب بعض المخفين مصممين على اكتشاف الحقيقة كاملةً, مثل تلك المحامية التي التقت بها صحيفة الواشنطن بوست, حيث قتل زوجها في معتقلات النظام السوري في عام 2015. لكن بالنسبة للعدد الأكبر من عائلات المختفين, فإنهم قد يضطرون للاستسلام للأمر الواقع. حيث تقول امرأة أخرى: “كان ابني أغلى شيء في العالم, لكن النظام قد عاد. وإذا تكلمت اليوم أخاف أن يكون زوجي هو الضحية الثانية!”
==========================
 
“ليبراسيون”: النظام السوري يستخدم “بيروقراطية الموت” لإخفاء جرائمه
 
http://www.alquds.co.uk/?p=994085
 
باريس- “القدس العربي’’- آدم جابر: “في سوريا… تفريغ الجثث كل ليلة”. عنوانٌ تصدر غلاف صحيفة “ليبراسيون” في عددها الصادر، الاثنين، موضحة أنّ النظام السوري وضع، في الآونة الأخيرة، قوائم علنية للسوريين “المفقودين”، تعكس ما وصفته بـ”بيروقراطية حقيقية للموت”.
الصحيفة الفرنسية نشرت شهادة نجاح البقاعي، أستاذ الفنون الجميلة سابقاً في سوريا، ولاجئ اليوم في فرنسا، عن معاناته في سجون بشار الأسد، التي تحولت إلى قبورٍ لآلاف الأبرياء. هذا الأخير يروي من خلال بعض رسوماته التي نشرتها الصحيفة بربرية النظام السوري التي لا حدود لها.
التعذيب في سوريا: الموت من أجل الرسم
و أوضحت “ليبراسيون” أن نجاح البقاعي ليس “جهادياً” ولم يكن من الثوار المسلحين أيضاً، بل كان أستاذاً للفن التشكيلي في جامعة دمشقيّة ويقطن في ضاحية جديدة عند اندلاع الانتفاضة في ربيع عام 2011.
يقول نجاح (49 عاماً): “شاركت في العديد من الاحتجاجات في الغوطة الغربية وداريا، لكن تمّ التّبليغ عنّي. ممّا دفعني إلى ترك بيتي و الاختباء في دمشق. وفي يوليو/تموز عام 2012، تم توقيفي للمرة الأولى ووجهت إليّ تهمة إضعاف الشعور القومي”.
نُقل نجاح إلى “المركز227 في دمشق الذي تديره أجهزة الاستخبارات العسكرية، حيث وُضع في زنزانة صغيرة إلى جانب 70 سجيناً آخر. ويصف الوضع داخل السجن قائلاً: “يقومون بتعذيبنا بطريقة الكرسي ما أدى إلى كسر العمود الفقري لعدة سجناء. وكنت أرى معتقلين آخرين يحتضرون قبل مفارقتهم الحياة”.
وبعد شهر من السجن وخسارته لثلاثة عشر كيلوغراماً من وزنه، تم الإفراج عن نجاح، مقابل دفع زوجته، وهي مدرسة اللغة الفرنسية، لـمبلغ 1200 يورو (راتبها لأربعة أشهر) لإخراجه. في سبتمبر/أيلول عام 2014، حاول الفنان التشكيلي العبور إلى لبنان ودفع مبلغ مئة ألف ليرة سورية (حوالي 200 يورو) من أجل حذف اسمه من قوائم الأشخاص المطلوبين. غير أنه تم القبض عليه من جديد عند مركز الحدود. ليتم إرسالة مرة ثانية إلى “المركز227 في دمشق، حيث التعذيب اليومي، واستجوابه حول أقارب له قًتلوا أو يقبعون خلف القضبان.
مسح الإسم..
وأثناء فترة احتجازه للمرة الثانية يقول نجاح: “رأيت 12 سجيناً، بمن فيهم محامٍ يموتون أمامي بسبب الإسهال. كما كنا نقوم كل ليلة بتفريغ شاحنات، تأتي من مراكز احتجاز أخرى في دمشق، محملة بجثث مرقمة عليها آثار التعذيب أو جروح ناجمة عن طلقات نارية، بعضها لجنود لا يزالون يرتدون الزي العسكري، من المؤكد أنهم حاولوا الفرار أو عصوا الأوامر”.
وبعد سبعين يوماً من اعتقاله للمرة الثانية بتهمة “الإرهاب’’، إلا أنّه تم نقل نجاح البقاعي إلى سجن عدرا مع معتقلي القضايا العامة العاديين حيث لم يعد يتعرض للتعذيب، وذلك بفضل معرفة زوجته لتاجر يُعدُ صديقاً لزوجات بعض ضباط الجيش النظامي. بعد ذلك باعت زوجته سيارتهما واتصلت بأخوته الذين يعيشون في فرنسا وقطر، لتتمكن من جمع مبلغ 18 ألف يورو، بما في ذلك 6 آلاف يورو التي دفعتها إلى أحد القضاة لمحو اسم زوجها من الملفات الجنائية. وفي 16 يوليو/تموز 2015، أطلق سراح نجاح، حيث توجه إلى لبنان، وبعد ذلك بشهر تم قبول طلبه للحصول على اللجوء السياسي في فرنسا.
بيروقراطية الموت”
من جهة أخرى، أوضحت “ليبراسيون” أنّ نظام بشار الأسد يقوم منذ أسابيع بتحديث سجلاته الخاصة بالوضع المدني، مستخدماً “بيروقراطية الموت التي تخفي التعذيب المنهجي لآلاف الأشخاص المفقودين”، على غرار مازن دباغ، المستشار السابق للتعليم في المدرسة الثانوية الفرنسية في دمشق، وابنه باتريك، اللذين شوهدا آخر مرة في يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2013. وتم نقلهما إلى مقر المخابرات الجوية في منطقة المزة.
وأشارت “ليبراسيون” إلى أنّ الأسر لا يتم الاتصال بهم ويضطرون للذّهاب بمفردهم إلى مقر البلدية وطلب اطلاعهم على السجلات الخاصة بأقاربهم وأحبائهم الذين اختفوا بعد اعتقالهم. وفي بعض الأحيان يعطيهم وكيل البلدية شهادة الوفاة. وغالباً ما يكون سبب الوفاة – حسب رواية السلطات- “سكتة قلبية”، وفي بعض الأحيان تتم الإشارة إلى أن السجين أُعدم بعد أن حكمت عليه محكمة عسكرية، ولا يتم إرجاع أي جثة ولا تحديد مكان الدفن. وتصدر هذه الشهادات من قبل مكتب الأمن الوطني برئاسة علي مملوك، الذي يقدم تقاريره مباشرة إلى الرئاسة السورية. وهو ما وصفته منظمة هيومن رايتس ووتش قائلة: “إننا نواجه في سوريا بيروقراطية الموت”. لقد قُتل هؤلاء الأشخاص بعد تعرضهم للتعذيب تحت ظروف الاحتجاز، وهناك رموز مشفرة على سجلات الوفيات”.
شلل دولي..
وتابعت الصحيفة الفرنسية القول إن جمعيات حقوق الإنسان، لم تقم بعد بتجميع قوائم الموتى التي نشرتها سلطات النظام السوري. ولكن الأمر يتعلق بالفعل بعدة مئات من السجناء، بمن فيهم يحيى شربجي، الناشط السلمي الملقب بـ”غاندي” داريا، بالإضافة إلى العديد من النساء والأطفال وكبار السن. فوفقاً للشبكة السورية للمنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان، فإن أكثر من 118 ألف سوري، تم القبض عليهم أو اختطافهم في الفترة ما بين مارس/آذار 2011، ومارس/آذار 2018، نحو 105 ألفاً منهم، أي 87 في المئة، قتلوا على يد قوات النظام. وقد توفي أكثر من 13 ألف شخص تحت التعذيب أو نتيجة لسوء المعاملة في السجون السورية، حيث الرعب وانعدام الرعاية واستخدام التعذيب الممنهج.
وقد أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في تقرير له صدر في شهر فبراير/شباط عام 2016 ، “الجرائم ضد الإنسانية’’، بما في ذلك إبادة السجناء التي ارتكبتها الحكومة السورية في سجونها، في مقدمتها سجن صيدنايا قرب دمشق، الذي وصفته منظمة العفو الدولية بأنه “مجزرة بشرية”، موضحة أن ما لايقل عن 5 آلاف معتقل شنقوا بين عامي 2011 و 2015، في هذا السجن السري الذي تديره أجهزة مخابرات.
واعتبرت «ليبراسيون» أنه للإفلات من العقاب، فإنه باستطاعة النظام السوري الاعتماد على عيوب العدالة الدولية، حيث إن سوريا لم توقع على معاهدة روما، التي أسست المحكمة الجنائية الدولية (ICC)، ولا تعترف باختصاصها. فمن الناحية النظرية، لا يزال من الممكن اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية عبر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. لكن هذا الأخير (مجلس الأمن) بات مشلولاً بسبب الفيتو الروسي-الصيني.
==========================
الصحافة الروسية والصينية :
 
نيزافيسيمايا غازيتا: هبوط الليرة يجبر أردوغان على اللعب وفق قواعد الكرملين
 
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-هبوط-الليرة-يجبر/
 
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول حاجة تركيا إلى التنسيق مع روسيا لمواجهة الحرب الاقتصادية الأمريكية ضدهما، واللعب في سوريا وفق الشروط الروسية.
وجاء في المقال: تستعد تركيا للتحول إلى التعامل بالعملة الوطنية مع أكبر شركائها التجاريين، بما في ذلك روسيا. صرح بذلك رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان. فأمس، انخفض سعر الليرة التركية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق. كان السبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع الرسوم الجمركية على الألومنيوم والصلب التركي.
وجدت روسيا وتركيا نفسيهما في وضع متشابه. فالتقلبات في العملة الروسية، تعود أيضا إلى حزمة العقوبات الجديدة التي ستفرضها الولايات المتحدة في 22 أغسطس بسبب مسؤولية السلطات الروسية (على حد زعمهم) في تسمم العقيد السابق (في الاستخبارات الروسية) سيرغي سكريبال، وابنته يوليا في سالزبوري البريطانية.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي التركي كريم هاس، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “أنقرة، في وضعها الاقتصادي الصعب وعلاقاتها المتوترة مع الغرب والولايات المتحدة، سوف تضطر أخيرا للمضي في التقارب مع روسيا، ولكن بشروط موسكو .. ومن الواضح أن هذا الوضع يخدم الكرملين، لأن روسيا بحاجة إلى “ولاء” أنقرة في العديد من القضايا المتعلقة بتسوية النزاع السوري والعمليات العسكرية التي طال انتظارها في إدلب. بكلمات بسيطة، يمكن ألا تترك روسيا لتركيا خيارات وتصر على موقفها، فتقول “تتزوجيني أو أتزوجك”. كتأكيد على ذلك، يمكن العودة إلى المحادثة الهاتفية التي جرت في 10 أغسطس بين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، والتي نوقشت فيها مسائل متعلقة بسوريا إلى جانب قضايا أخرى. بالإضافة إلى ذلك، ففي 13-14 أغسطس، سيعقد سيرغي لافروف اجتماعا مع نظيره التركي في أنقرة”. (روسيا اليوم)
==========================
 
صحيفة صينية: السياسة الأمنية في شينجيانغ تفادت "سوريا جديدة"
 
https://www.alhiwar.co/World/94782/صحيفة-صينية-السياسة-الأمنية-في-شينجيانغ-تفادت-سوريا-جديدة
 
صحيفة الحوار أكدت صحيفة رسمية صينية، الاثنين، أن السياسة الأمنية المتشددة لبكين في إقليم شينجيانغ ذي الغالبية المسلمة في شمال غرب البلاد، أدت إلى تفادي قيام "سوريا جديدة"، وذلك بعدما تحدثت لجنة في الأمم المتحدة عن الاعتقال التعسفي لمليون شخص.
وقالت نائبة رئيس لجنة أممية تضم خبراء مستقلين في جنيف، إنها تملك معلومات ذات صدقية مفادها أن مليون شخص معتقلون في شينجيانغ في معسكرات لمكافحة التطرف.
وسبق أن أشارت منظمات تدافع عن حقوق الإنسان إلى هذا العدد.
ومن دون أن تشير إلى هذه الاتهامات، عرضت صحيفة "غلوبال تايمز" النافذة والقريبة من الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، الاثنين، افتتاحية طويلة دافعت فيها بشدة عن السياسة الصينية في شينجيانغ.
وأوردت الصحيفة أن سياسيين ووسائل إعلام في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى انتقدوا بشدة كيفية حكم شينجيانغ وتحدثوا عن انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان واصفين المنطقة بأنها أشبه بـ"سجن مفتوح".
وأضافت أن هدفهم هو عرض الاضطرابات في شينجيانغ وتدمير الاستقرار الذي نجز في المنطقة بعد جهود مضنية".
وأكدت الصحيفة أنه بفضل التدابير الأمنية الشديدة جرى إنقاذ شينجيانغ فيما كان على شفير الفوضى، ما أدى إلى تفادي قيام سوريا جديدة أو ليبيا جديدة، مذكرة بأن السلطات اضطروا إلى مواجهة موجة من الاعتداءات وأعمال العنف في المنطقة.
وخلصت "لا شك البتة في أن السلام والاستقرار الملحوظين في شينجيانغ ناتجان خصوصا من التطبيق المكثف للتدابير (الأمنية)، فالشرطة والمراكز الأمنية موجودان في كل مكان".
ويضم شينجيانغ نحو 22 مليون نسمة نحو نصفهم من الأويغور المسلمين الناطقين بالتركية والذين يشكون من التمييز بحقهم.
ويعزو الحزب الشيوعي مراقبة السكان في هذه المنطقة المترامية شبه الصحراوية حيث تنتشر حواجز الشرطة وكاميرات المراقبة في شكل كثيف إلى التهديدات التي يطرحها التطرف الإسلامي والإرهاب والنزعات الانفصالية.
وأسفرت اعتداءات نسبت إلى "انفصاليين" أو مسلمين متطرفين عن مئات القتلى في الأعوام الأخيرة سواء في هذه المنطقة أو خارجها، ما دفع بكين إلى فرض قيود شديدة على الممارسات الدينية في شينجيانغ.
والصين متهمة بإقامة مراكز لإعادة التأهيل الفكري والأيديولوجي تضم خصوصا أفرادا مشتبها بهم أو أصحاب نوايا عدوانية.
وازدادت الاعتقالات بنسبة 730 في المئة العام الفائت في شينجيانغ، وفق معطيات نشرتها أخيرا جمعية "سي اتش آر دي" للدفاع عن حقوق الإنسان والتي مقرها في واشنطن.
=========================