الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/7/2020

سوريا في الصحافة العالمية 14/7/2020

15.07.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الفرنسية :
  • صحيفة فرنسية تشرح قرار تقليص المعابر التي تمر منها المساعدات إلى سوريا
https://www.dmcnews.org/world/855379/صحيفة-فرنسية-تشرح-قرار-تقليص-المعابر-التي-تمر-منها-المساعدات-إلى-سوريا
 
الصحافة الامريكية :
  • "فورين بوليسي" تكشف عن خطة خطيرة ينفذها "بوتين" في سوريا لصالح بشار الأسد
https://eldorar.com/node/153683
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :الأسد وبوتين في رقصة السولو مع مراعاة التباعد الاجتماعي
https://www.alquds.co.uk/الأسد-وبوتين-في-رقصة-السولو-مع-مراعاة-ا/
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: روسيا تحاول موازنة مصالح متناقضة جنوب سوريا
https://arabi21.com/story/1285656/الغارديان-روسيا-تحاول-موازنة-مصالح-متناقضة-جنوب-سوريا#tag_49219
  • تايمز: شبكة يقودها سوري بموسكو ساعدت الأسد على بناء ترسانة أسلحة كيميائية
https://www.aljazeera.net/news/2020/7/13/تايمز-شبكة-يقودها-سوري-في-موسكو-ساعدت
  • الغارديان: هل بات نموذج حرب الشيشان الثانية في جنوب سوريا يواجه لحظته الحرجة؟
https://www.alquds.co.uk/الغارديان-هل-بات-نموذج-حرب-الشيشان-الث/
 
الصحافة الفرنسية :
صحيفة فرنسية تشرح قرار تقليص المعابر التي تمر منها المساعدات إلى سوريا
https://www.dmcnews.org/world/855379/صحيفة-فرنسية-تشرح-قرار-تقليص-المعابر-التي-تمر-منها-المساعدات-إلى-سوريا
شرحت صحيفة "لاكروا " الفرنسية قرار تقليص المعابر التي تمر عبرها المساعدات إلى سوريا، وقالت الصحيفة إنها المرة السابعة خلال أسبوع واحد التي يصوت فيها مجلس الأمن على مشروع قرار بلجيكي ألماني لمواصلة مد محافظة إدلب بالمساعدات الإنسانية عبر الحدود التركية لمدة عام إضافي.
 وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الآلية مفعلة منذ عام 2014، وتقضي بنقل المساعدات إلى الداخل السوري دون الحاجة إلى ترخيص من دمشق لكن الآلية انتهت منذ يوم الجمعة الماضي بسبب عدم التوصل إلى اتفاق في مجلس الأمن، كما ذكرت فضائية "فرانس 24."
===========================
الصحافة الامريكية :
"فورين بوليسي" تكشف عن خطة خطيرة ينفذها "بوتين" في سوريا لصالح بشار الأسد
https://eldorar.com/node/153683
الدرر الشامية:
كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، عن خطة خطيرة ينفذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا، لصالح رئيس النظام بشار الأسد، والتي تتعلق بالمساعدات الأممية.
وأكدت المجلة في تقرير لها بشأن الاستراتيجية الروسية الجديدة في سوريا: "إن موسكو تهدف من تقليص عدد المعابر إلى تعزيز سيطرة نظام الأسد على مساحة أوسع من الأراضي السورية".
وأضافت "فورين بوليسي": أن "هذه الإجراءات تعتبر أحد مفاتيح الأهداف طويلة المدى لروسيا في الحفاظ على دولة عملية ومرنة، وذلك لتوسيع قوتها في شرق البحر الأبيض المتوسط".
وأشارت المجلة الأمريكية، إلى أن "الإجراءات الروسية تدفع المدنيين للهروب إلى تركيا وأوروبا، كما أنها تؤكد النداءات الضئيلة للضمير الروسي لا تحمل أي وزن".
وختمت "فورين بوليسي"، بأن "موسكو تتبع نمطًا راسخًا بالتدخل في الصراع السوري، مع وضع أهدافها في الاعتبار، والتي تتوقف قبل القيام بأي شيء بنّاء".
وكانت روسيا والصين العضوان الدائمان في مجلس الأمن، عرقلتا تمديد آلية وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، من خلال استخدامها حق النقض "الفيتو" مرتين خلال الأسبوع الماضي.
ووافق "مجلس الأمن" لاحقًا على مشروع قرار ألماني بلجيكي تم بموجبه تمديد آلية إدخال المساعدات، ونص القرار على تمديد دخول المساعدات إلى سوريا من معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، ولمدة عام واحد.
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :الأسد وبوتين في رقصة السولو مع مراعاة التباعد الاجتماعي
https://www.alquds.co.uk/الأسد-وبوتين-في-رقصة-السولو-مع-مراعاة-ا/
في الأسبوع الماضي فرضت روسيا الفيتو على مشروع القرار الذي قدم لمجلس الأمن، الذي بحسبه ستواصل كل المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا العمل مثلما كان في الماضي؛ من أجل قوافل المساعدة المخصصة للمحافظات في تركيا والمناطق التي تقع تحت سيطرة مليشيات المتمردين. عارضت روسيا والصين اقتراح تسوية يسمح لمعبرين للحدود مواصلة العمل، وتطالبان بعمل معبر واحد تحت سيطرة النظام السوري، بحيث يخدم قوافل المساعدات. وتفسير ذلك أن كل إرساليات المساعدة إلى سوريا عبر الحدود التركية ستصل إلى دمشق، ومنها ستوزع على المحتاجين حسب ما يراه النظام السوري وفق توجيهات القوات السورية. ويبدو أن هذه أداة ضغط جديدة تستخدمها موسكو لقطع علاقة الأكراد في سوريا مع الولايات المتحدة. ومن أجل الضغط أيضاً على محافظة إدلب التي يتركز فيها نحو 50 ألف من مقاتلي المليشيات.
مثلما في فترات الحرب السابقة في سوريا، ستجد قوات الولايات المتحدة الآن صعوبة في شمال شرق سوريا –الذي تتركز فيه قوات المتمردين الأكراد– من أجل مواجهة الحصار الاقتصادي الذي تمارسه روسيا على المنطقة، إلا إذا قررت واشنطن المواجهة بصورة مباشرة مع القوات السورية.
للأكراد الذين يحظون -كما يبدو- بحماية أمريكية، من الواضح تماماً من يسيطر على المنطقة. في الأسبوع الماضي التقى قائد القوات الكردية مظلوم عابدي، قائد قوات روسيا في سوريا ألكسندر شايكوف، كي يطلب منه وقف هجمات الطائرات بدون طيار التركية على المحافظات الكردية والمساعدة في نقل المساعدات المدنية. بعد ثلاثة أيام التقى عابدي كينيت مكانزي، قائد المنطقة الوسطى الأمريكية من أجل “تنسيق استمرار الحرب ضد قوات داعش”، حسب أقوال عابدي.
رغم تصريحات الرئيس دونالد ترامب قبل سنة تقريباً، ما زالت الحرب ضد “داعش” مستمرة. صحيح أن “داعش” لم يعد يسيطر على مناطق في سوريا والعراق، ولكن وحداته تواصل تنفيذ عمليات، وبهذا فهي تمنح واشنطن الشرعية لإبقاء قواتها في شمال سوريا والعراق وتأخير انسحابها. ومن يحاربون “داعش” فعلياً هم الأكراد الذين يجابهون مقاتلي “داعش” والمليشيات المؤيدة لإيران العاملة في منطقة دير الزور المحاذية للعراق، ومع وحدات الجيش السوري.
تطمح روسيا إلى فك العلاقة الوطيدة بين واشنطن والقوات الكردية لإخضاع الأكراد لخطتها السياسية، الساعية إلى إعادة فرض سيطرة الأسد على كل سوريا. من أجل ذلك، بدأت روسيا في نيسان سلسلة لقاءات مع رؤساء القبائل العربية في شمال سوريا، وعرضت عليهم إنشاء قوة عسكرية منفصلة خاصة بهم، بحيث تكون خاضعة لقيادة روسيا، ولكنهم في هذه الأثناء رفضوا الاقتراح. فهم يشكون بنية روسي إنشاء قوة عسكرية قبلية سيتم إرسالها إلى ليبيا في نهاية فترة التدريب والإعداد للمساعدة في الحرب ضد الحكومة المعترف بها هناك.
في الوقت نفسه، تستثمر قوات روسيا جهوداً إعلامية لإقناع القيادة الكردية بالانفصال عن الولايات المتحدة. وحسب أقوال الروس، قد تقرر الولايات المتحدة في أي لحظة انسحاب قواتها من المنطقة بصورة كاملة، وهكذا سيبقى الأكراد بدون حماية. ومقابل الانفصال، تقول موسكو، سيحظى الأكراد بدعم سياسي وتعهد بأن يكونوا جزءاً لا ينفصل عن العملية السياسية، وسيكونون شركاء في حكومة سوريا التي ستتشكل عند انتهاء الحرب. حتى الآن كان هناك عدة لقاءات بوساطة روسيا بين ممثلين أكراد وممثلي حكومة سوريا، ولكن بدون إحراز نتائج حتى الآن.
هكذا يتضح أن الأكراد لا يسارعون إلى تبني اقتراحات موسكو، وعندما حاولت القوات الروسية بناء قاعدة عسكرية محاذية لمدينة مالكية في شمال شرق سوريا، قرب الحدود مع تركيا، ووجهوا بمعارضة شديدة من السكان الأكراد، فاضطروا إلى التنازل عن خطتهم. قبل نحو سنة، أعلن عابدي بأنه لا يمكن للأكراد الاعتماد على الروس، لكنهم لن يعارضوا “المسار السياسي؛ لأنه المسار الوحيد لإنهاء الحرب”. بيد أن هذا المسار مسار مغلق، ولا يتعلق فتحه بالأكراد وحدهم.
بشار الأسد نفسه غير متسرع للذهاب إلى أي مكان. وإن تبني دستور جديد وإجراء انتخابات وتشكيل حكومة جديدة، يعني تقليص صلاحياته واستبدالها بخضوع مطلق لروسيا. صحيح أن الأسد الآن مضطر إلى تنفيذ التوجيهات الروسية وإعطاء روسيا امتيازات اقتصادية سخية مقابل النفط والمساعدات العسكرية التي يحصل عليها، ويصك أسنانه عندما تهاجم إسرائيل أهدافاً إيرانية في أراضيه والعيش بسلام مع سيطرة تركيا على مناطق في سوريا، ولكن كل ذلك يضمن له البقاء في الحكم والحفاظ على تركة والده. وحسب رأيه، لم تستكمل روسيا مهمتها بعد، ولم ينجح فرضها على الأتراك سحب مليشيات المتمردين من محافظة إدلب، ولم تقم بإخضاع الأكراد، ومن هنا لم تنضج الحاجة إلى حل سياسي.
أما سوريا فموقفها يظهر بأن إذا أرادت روسيا تطبيق دستور جديد وفرض تنازلات سياسية على الأسد فعليها أن تتأكد من إلقاء المعارضة المقاتلة لسلاحها، وسحب تركيا لقواتها، وكذلك الولايات المتحدة. يبدو أن ليس للأسد أوراق مساومة أمام روسيا، لكن له سيطرة مدنية على معظم أجزاء سوريا، والجيش الذي ما زال في معظمه مخلصاً له – وروسيا لا يوجد لها حتى الآن زعيم بديل يستطيع أن يقوم بالعمل من أجلها.
بقلم: تسفي برئيل
 هآرتس 13/7/2020
===========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: روسيا تحاول موازنة مصالح متناقضة جنوب سوريا
https://arabi21.com/story/1285656/الغارديان-روسيا-تحاول-موازنة-مصالح-متناقضة-جنوب-سوريا#tag_49219
لندن- عربي21# الإثنين، 13 يوليو 2020 08:00 م بتوقيت غرينتش0
قالت صحيفة "الغارديان" إن روسيا تحاول بناء توازن، بين مصالح دمشق وطهران وإسرائيل في وقت لم يعد فيه الوضع الراهن ثابتا.
وأشارت الصحيفة في تقرير، ترجمته "عربي21"، لخطاب الشهر الماضي لـ"أحمد عودة" الذي يحصل على دعم الروس، حلفاء بشار الأسد، قال فيه: "لن نتوقف أو نسلم أسلحتنا حتى ننتصر، وبدأت المعركة الآن" مشيرة إلى أن الرجل يعتبر بالنسبة للبعض خائنا لأنه عقد صفقة مع النظام عندما سقطت محافظة درعا قبل عامين.
فيما يرى آخرون أن الرجل البالغ من العمر 37 عاما، والذي يقود فصيلا مسلحا، لا يزال ثوريا واعدا أقسم على إعادة بناء المعارضة المنقسمة. وقال: "عودتنا كجسد واحد سيحمي سوريا".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذا هو الوضع الغريب للجنوب السوري، والذي كان قبل عقد تقريبا مهد ثورة الربيع العربي. وفي الفصل الأخير من الحرب تقوم روسيا العراب الأساسي للقوة فيها، بمهمة التوازن بين المصالح المتناقضة للنظام السوري وإيران وإسرائيل".
ولفتت إلى أن المنطقة شهدت في الأسابيع الستة الماضية، سلسلة من التظاهرات في درعا وبلدة السويداء الدرزية حيث خرج المتظاهرون للاحتجاج على الظروف الإقتصادية السيئة.
وقالت الصحيفة إن المتظاهرين تجرأوا وهتفوا ضد بشار الأسد، وقالوا "سوريا حرة" و"من يجوع شعبه خائن". ورغم اعتقال الأمن عددا من المتظاهرين، إلا أن النظام لم يستخدم اليد الحديدية.
وقال عباس منيف، 30 عاما من السويداء: "التظاهرات الآن هي امتداد للثورة السورية التي انطلقت عام 2011، ولكن الأزمة الإقتصادية هي سبب إضافي يدفع الناس إلى الإحتجاج والفاعل هو واحد: النظام والفساد، ومنذ 50 عاما يسرقون البلد ويحرمون الناس من مصادرهم".
ورأت الصحيفة أن "الهدف لم يتغير منذ عام 2011، وسقوط النظام هو الخطوة الأولى نحو مستقبل مشرف".
وأضافت أن الكثير من الناس، يعولون على العودة لتأمين مستقبلهم. وكانت قوات النظام قد سيطرت على درعا في تموز/يوليو 2018 حيث تحولت منذ ذلك الوقت إلى تجربة استثنائية قامت على تجربة روسيا في الحرب الشيشانية الثانية.
وعلى خلاف بقية المناطق التي كانت بيد المعارضة واستعادها النظام، فلم يتم نقل المقاتلين منها بالحافلات إلى محافظة إدلب القريبة من الحدود مع تركيا. ودفعت روسيا دمشق باتجاه صفقة مصالحة وأشرفت على تجنيد المقاتلين في درعا وضمتهم إلى قوات أمن جديدة عرفت باسم "الفيلق الخامس".
وقالت إن الهدف منه كان مساعدة الجيش السوري المجهد للقتال ضد تنظيم الدولة. وفي الوقت الذي يعتبر جزءا من القوات المسلحة إلا أن رجال الفيلق الخامس ليسوا جزءا من وزارة الدفاع السوري.
وشددت على أن هذه "القوة السنية تعارض وبشكل واضح وجود القوات الإيرانية، ومقاتلي حزب الله المتحالفين مع النظام. وتدفع روسيا رواتب الفيلق الخامس ومن المفترض ان يتبع أوامرها. وبعد هزيمة تنظيم الدولة رفض معظم أفراد الفيلق الانتقال والقتال في جبهة إدلب، خاصة الكتيبة الثامنة التي يقودها عودة.
وبالإضافة لبعض الواجبات التي يقوم بها الفيلق، مثل إدارة الحواجز وحماية المناطق من الخلايا النائمة، خاض الفيلق سلسلة من الهجمات الصغيرة مع القوات الموالية للنظام، ومنح الحماية لعدد تطاردهم دمشق بسبب هروبهم من الخدمة العسكرية، وكذا توفير الحماية للتظاهرات الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن الناشط المحلي أحمد محمد قوله: "يشعر الناس في درعا بالأمن لأن الفيلق الخامس يحميهم من النظام والسلاح الإيراني، ولولا وجود هذه الفرقة لتم اعتقال الكثير من الأشخاص. ولم نكن لنتظاهر حتى بأعداد قليلة لو يتم يكونوا هنا".
وقال: "لا يزال جنود الفيلق الخامس ثوريين. نعم، تصالحوا ولكنهم لا يزالون ضد النظام". ولا غرابة أن النظام لا يحب هذا الوضع ولكنه لا يستطيع عمل أي شيء في الوقت الحالي. وهو يعرف أن هناك تصعيدا لو اقتربت القوات الإيرانية وحزب الله من إسرائيل ولهذا السبب حمى الروس استقلالية الجنوب وأفشلوا محاولات النظام لسحق المقاومة الشرعية.
وقالت إليزابيث تسركوف، الزميلة في معهد السياسات الأجنبية: "اعترفت روسيا بأن هناك حاجة لحلفاء بين الجماعة السنية الرئيسية في المنطقة، وهي تحاول الحصول على حسن نية السكان من خلال مساعدتهم بالبحث عن أحبابهم الذين اختفوا في سجون النظام". مضيفة: "من الصعب تقييم ما هو الهدف النهائي للروس عندما يتعلق الأمر بالفيلق الخامس".
ورأت أنه من المثير أن هؤلاء الرجال يحظون بدعم السكان المحليين، ويعتبرونهم وطنيين معادين للقوة الإيرانية بدلا من كونهم خونة، وتفهم الناس للخيار الذي عملوه للبقاء في درعا.
وكان عودة معروفا بمواقفه الواقعية حتى قبل إنشاء الفيلق الخامس. فكقائد لمجموعة في الجيش السوري الحر عام 2015 تحالف مع الجماعة الموالية للقاعدة في سوريا، لطرد قوات النظام قبل أن يتحرك ضد الجهاديين وإخراجهم من المنطقة.
وكرجل فقد ثلاثة من إخوانه في الحرب ضد النظام، فكرة التحالف معه ظلت بعيدة. وكان خطابه في جنازة واحد من أفراد الفيلق قتل نتيجة انفجار عبوة بدائية أول إشارة عن عدم ولائه الكامل لروسيا.
وحولت عبارات عودة ضد دمشق و"الغزاة والميليشيات الأجنبية" الجنازة إلى أكبر تظاهرة شارك فيها حوالي 5 آلاف شخص. وبحسب المحلل عبد الله الجبسيني، الخبير بدرعا بمعهد الشرق الأوسط فقد انضم 7 آلاف شخص إلى الكتيبة الثامنة.
وأشارت إلى أن صعود "عودة" القوي، لا يمثل تهديدا للنظام وإيران وحزب الله بل ولأسياده الروس. وقال أحمد صالح، 26 عاما الذي انضم للفيلق الخامس عام 2018، "نحن أكثر تنظيما الآن" و"مع أننا محاطون بجنود النظام طوال الوقت لكننا لم نعد نخافهم".
===========================
تايمز: شبكة يقودها سوري بموسكو ساعدت الأسد على بناء ترسانة أسلحة كيميائية
https://www.aljazeera.net/news/2020/7/13/تايمز-شبكة-يقودها-سوري-في-موسكو-ساعدت
كشف تحقيق أجرته منظمة "غلوبال ويتنس" (Global Witness) عن شبكة غسل أموال روسية سورية، تستخدم شركات في موسكو واجهة لها، وتستغل ملاذات ضريبية آمنة في بريطانيا ودول أوروبية لتحويل ملايين الدولارات من شتى أنحاء العالم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية (The Times) فإن الشبكة -التي يديرها رجل أعمال سوري روسي يدعى مدلل خوري وإخوانه- ساعدت في تطوير الأسلحة الكيميائية للنظام من خلال توفير المواد الخام والمعدات اللازمة لذلك.
وأشارت تايمز إلى أن شبكة خوري ساعدت محمد مخلوف، خال الرئيس الأسد والمشرف على الشؤون المالية لنظامه، على الاستقرار وإدارة أعماله في موسكو منتصف عام 2012، كما ساعدته وابنيه حافظ ورامي في شراء عقارات في موسكو تبلغ قيمتها 40 مليون دولار أميركي.
ووفقا لتحقيق "غلوبال ويتنس" فإن أحد إخوة خوري استخدم شبكة لإرسال الأموال للبنك المركزي وشركة النفط الحكومية السورية.
علاقة قديمة
وأفادت تايمز أن مدلل خوري انتقل إلى موسكو عام 1970 وظل على صلة بنظام الأسد منذ ذلك الوقت، ولكن تحقيق "غلوبال ويتنس" لم يوضح ما إذا كان مدلل وشقيقاه (عماد وعطية) يعملون وكلاء مباشرين لنظام الأسد، أم يديرون مؤسسة تجارية يعد النظام أحد عملائها.
وقد بنى خوري -الوسيط والممول القديم للنظام في موسكو- شبكة معقدة من البنوك والشركات والكيانات الخارجية التي يبدو أنه قد استخدمها لنقل الأموال لنظام الأسد وجماعات الجريمة المنظمة، وفقا لـ "غلوبال ويتنس".
وأشار التقرير إلى أن أكثر الأعمال إثارة للجدل التي قامت بها شركات خوري كانت الحصول على معدات لصالح مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري (SSRC)، المسؤول عن برامج الأسلحة الكيميائية والصواريخ الباليستية السورية، والذي أنشأه الرئيس الراحل حافظ الأسد، ومازال يعمل رغم مصادقة الأسد الابن على التخلي عن مخزونه الكبير من الأسلحة الكيميائية بموجب صفقة أبرمت عام 2013 وفقا للصحيفة.
كما أشار إلى أن بعض الشخصيات والشركات التي حددتها "غلوبال ويتنس" بصفتها جزءا من شبكة خوري، قد فرضت عليها عقوبات من قبل الولايات المتحدة، من بينها شركة في قبرص واثنتان في جزر فرجن البريطانية.
وتقدر "غلوبال ويتنس" أن الشبكة قد نقلت على الأرجح ما لا يقل عن 4 مليارات دولار لمجموعة متنوعة من العملاء بما في ذلك نظام الأسد.
===========================
الغارديان: هل بات نموذج حرب الشيشان الثانية في جنوب سوريا يواجه لحظته الحرجة؟
https://www.alquds.co.uk/الغارديان-هل-بات-نموذج-حرب-الشيشان-الث/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”: تساءلت مراسلة شؤون الشرق الأوسط في صحيفة “الغارديان” بيثان ماكرنان عن المعوقات التي يواجهها الروس في جنوب سوريا الذي يعيش حالة من الاضطرابات والتظاهرات. وقالت إن نموذج حرب الشيشان الثانية الذي طبقته في الجنوب السوري يواجه أكبر تحدياته.
ورأت الكاتبة أن روسيا تحاول بناء توازن بين مصالح دمشق وطهران وإسرائيل في وقت لم يعد فيه الوضع الراهن ثابتا. وأشارت لخطاب في الشهر الماضي لأحمد عودة الذي يحصل على دعم الروس، حلفاء بشار الأسد، قال فيه: “لن نتوقف أو نسلم أسلحتنا حتى ننتصر، وبدأت المعركة الآن”، مشيرة إلى أن الرجل يعتبر بالنسبة للبعض خائنا لأنه عقد صفقة مع النظام عندما سقطت محافظة درعا قبل عامين. فيما يرى آخرون أن الرجل البالغ من العمر 37 عاما لا يزال ثوريا واعدا أقسم على إعادة بناء المعارضة المنقسمة. وقال: “عودتنا كجسد واحد سيحمي سوريا”.
وتعلق ماكرنان قائلة إن هذا هو الوضع الغريب للجنوب السوري والذي كان قبل عقد تقريبا مهد ثورة الربيع العربي. وفي الفصل الأخير من الحرب تقوم روسيا العراب الأساسي للقوة فيها بمهمة التوازن بين المصالح المتناقضة للنظام السوري وإيران وإسرائيل. وشهدت المنطقة في الأسابيع الـ 6 الماضية سلسلة من التظاهرات في درعا وبلدة السويداء الدرزية حيث خرج المتظاهرون للاحتجاج على الظروف الاقتصادية السيئة. ففي مشاهد تذكر بتظاهرات 2011 تجرأ المتظاهرون وهتفوا ضد رئيس النظام بشار الأسد وقالوا: “سوريا حرة” و”من يجوع شعبه خائن”. ورغم اعتقال الأمن لعدد من المتظاهرين إلا أن النظام لم يستخدم اليد الحديدية. وقال عباس منيف، 30 عاما من السويداء: “التظاهرات الآن هي امتداد للثورة السورية التي انطلقت عام 2011 ولكن الأزمة الاقتصادية هي سبب إضافي يدفع الناس على الاحتجاج” و”الفاعل هو واحد: النظام والفساد، ومنذ 50 عاما يسرقون البلد ويحرمون الناس من مصادرهم. ولم يتغير الهدف منذ عام 2011، وسقوط النظام هو الخطوة الأولى نحو مستقبل مشرف”. وتضيف الكاتبة أن الكثير من الناس يعولون على عودة لتأمين مستقبلهم. وكانت قوات النظام قد سيطرت على درعا في تموز/يوليو 2018 حيث تحولت منذ ذلك الوقت إلى تجربة استثنائية قامت على تجربة روسيا في الحرب الشيشانية الثانية. فعلى خلاف بقية المناطق التي كانت بيد المعارضة واستعادها النظام فلم يتم نقل المقاتلين منها بالحافلات إلى محافظة إدلب القريبة من الحدود مع تركيا. ودفعت روسيا دمشق باتجاه صفقة مصالحة وأشرفت على تجنيد المقاتلين في درعا وضمتهم إلى قوات أمن جديدة عرفت باسم “الفيلق الخامس” والذي كان الهدف منه مساعدة جيش النظام السوري المجهد للقتال ضد تنظيم “الدولة”. وفي الوقت الذي يعتبر جزءا من القوات المسلحة إلا أن رجال الفيلق الخامس ليسوا جزءا من وزارة الدفاع السورية. فهذه القوة السنية تعارض وبشكل واضح وجود القوات الإيرانية ومقاتلي حزب الله المتحالفين مع النظام. وتدفع روسيا رواتب الفيلق الخامس ومن المفترض أن يتبع أوامرها. وبعد هزيمة تنظيم “الدولة” رفض معظم أفراد الفيلق الانتقال والقتال في جبهة إدلب، خاصة الكتيبة الثامنة التي يقودها عودة. وبالإضافة لبعض الواجبات التي يقوم فيها الفيلق مثل إدارة الحواجز وحماية المناطق من الخلايا النائمة، خاض الفيلق سلسلة من الهجمات الصغيرة مع القوات الموالية للنظام ومنح الحماية لعدد تطاردهم دمشق بسبب هروبهم من الخدمة العسكرية، وكذا توفير الحماية للتظاهرات الأخيرة.
وقال الناشط المحلي أحمد محمد: “يشعر الناس في درعا بالأمن لأن الفيلق الخامس يحميهم من النظام والسلاح الإيراني، ولولا وجود هذه الفرقة لتم اعتقال الكثير من الأشخاص. ولم نكن لنتظاهر حتى بأعداد قليلة لو لم يكونوا هنا”. وقال: “لا يزال جنود الفيلق الخامس ثوريين. نعم، تصالحوا ولكنهم لا يزالون ضد النظام”. ولا غرابة أن النظام لا يحب هذا الوضع ولكنه لا يستطيع عمل أي شيء في الوقت الحالي. وهي تعرف أن التصعيد سيقع لو اقتربت القوات الإيرانية وحزب الله من إسرائيل ولهذا السبب حمى الروس استقلالية الجنوب وأفشلوا محاولات النظام لسحق المقاومة الشرعية.
وقالت إلزابيث تسركوف، الزميلة في معهد السياسات الأجنبية: “اعترفت روسيا بأن هناك حاجة لحلفاء بين الجماعة السنية الرئيسية في المنطقة، وهي تحاول الحصول على حسن نية السكان من خلال مساعدة السكان البحث عن أحبابهم الذين اختفوا في سجون النظام”، مضيفة: “من الصعب تقييم ما هو الهدف النهائي للروس عندما يتعلق الأمر بالفيلق الخامس. ومن المثير أن هؤلاء الرجال يحظون بدعم السكان المحليين ويعتبرونهم وطنيين معادين للقوة الإيرانية بدلا من كونهم خونة، وتفهم الناس للخيار الذي عملوه للبقاء في درعا”. وكان عودة معروفا بمواقفه الواقعية حتى قبل إنشاء الفيلق الخامس. فكقائد لمجموعة شباب السنة في الجيش السوري الحر عام 2015 تحالف مع الجماعة الموالية للقاعدة في سوريا لطرد قوات النظام قبل أن يتحرك ضد الجهاديين وإخراجهم من المنطقة. وكرجل فقد ثلاثة من إخوانه في الحرب ضد النظام ففكرة التحالف معه ظلت بعيدة. وكان خطابه في جنازة واحد من أفراد الفيلق قتل نتيجة انفجار عبوة بدائية أول إشارة عن عدم ولائه الكامل لروسيا. وحولت عبارات عودة ضد دمشق و”الغزاة والميليشيات الأجنبية” الجنازة إلى أكبر تظاهرة شارك فيها حوالي 5.000 شخص. وبحسب المحلل عبد الله الجبسيني، الخبير بدرعا بمعهد الشرق الأوسط، فقد انضم 7.000 شخص إلى الكتيبة الثامنة. وتقول ماكرينان إن صعود عودة القوي لا يمثل تهديدا للنظام وإيران وحزب الله بل ولأسياده الروس. وقال أحمد صالح، 26 عاما الذي انضم للفيلق الخامس عام 2018: “نحن أكثر تنظيما الآن” و”مع أننا محاطون بجنود النظام طوال الوقت لكننا لم نعد نخافهم”.
==========================