الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/3/2017

سوريا في الصحافة العالمية 14/3/2017

15.03.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة الصينية والعبرية : الصحافة الروسية : الصحافة التركية والالمانية : الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: ليس لدى ترمب جديد ضد تنظيم الدولة
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/3/13/نيويورك-تايمز-ليس-لدى-ترمب-جديد-ضد-تنظيم-الدولة
قالت نيويورك تايمز إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي انتقد بشدة استراتيجية الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ضد تنظيم الدولة ووصفها بالكارثة، لم تتضح خطته لمواجهة التنظيم بعد، مشيرة ضمنا إلى أن ترمب لن يكون لديه جديد أكثر مما فعله أوباما.
وأوضحت الصحيفة في افتتاحية لها اليوم أن كل ما فعله ترمب حتى اليوم هو التوقيع على أمر تنفيذي يمهل جنرالاته 30 يوما لتسليمه خطة لهزيمة تنظيم الدولة، وقد سلمه وزير الدفاع جيمس ماتيس خيارات منذ 27 فبراير/شباط الماضي.
وقالت إن ما يجري في العراق وسوريا اليوم يتم وفقا لاستراتيجية أوباما، والسؤال الذي يفرض نفسه الآن هو ما إذا كان ترمب سيستمر بوتيرة أوباما ضد تنظيم الدولة أم يسرّع تلك الوتيرة.
وأضافت أن ترمب، وبعد أن أصبح رئيسا، يجب عليه ألا يتجاهل التقدم الذي تحقق في الحرب ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
سؤال صعب
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن أحد الأسئلة الصعبة التي تواجه ترمب الآن: هل سيسلح أكراد سوريا الذين يعدهم البنتاغون شركاء على غاية من الأهمية في الحملة لاستعادة مدينة الرقة حيث يتخندق حوالي 4000 من مسلحي تنظيم الدولة؟
ومشكلة تسليح أكراد سوريا هي أن تركيا العضو بحلف الناتو تعارض ذلك، لأنها تعدهم "إرهابيين" متحالفين مع الأكراد الأتراك الذين يشنون حربا انفصالية ضدها، وإذا لم يتم تسليحهم فإن معركة الرقة ربما تتأجل وتفقد زخمها، وإذا جاء قرار ترمب ضد تركيا فربما ترد أنقرة بمنع أميركا من استخدام قاعدة أنجرليك الجوية.
قرار حكيم
وذكرت الصحيفة أنه وعلى الجبهة الدبلوماسية اتخذ وزير الخارجية ريكس تيلرسون قرارا حكيما باختياره الاحتفاظ بكبار مسؤولي أوباما عن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة وحدد اجتماعا بهم هذا الشهر في واشنطن. وأضافت أن هناك الكثير الذي يمكن مناقشته، مثل كيفية تلبية الاحتياجات الأساسية للنازحين المدنيين وكيفية حكم وتأمين المجتمعات التي مزقتها الحرب.
ووصفت ذلك بالمهم حتى إذا تمت هزيمة تنظيم الدولة، "لأنه من المتوقع أن يجند هذا التنظيم أعضاء جددا ويشكل تهديدا لسنوات قادمة".
واختتمت نيويورك تايمز بأنه من المؤسف أن ترمب اتخذ قرارات لا تساعد الحملة ضد تنظيم الدولة، مثل قراره بحظر دخول جزء من المسلمين "الأمر الذي سيعزز رسالة تنظيم الدولة المعادية للغرب".  
 
========================
 
مايكل كلارك - (فورين بوليسي) 3/3/2017 :بعد تهديد "داعش"، قد تضطر الصين إلى الخروج من الهوامش في الشرق الأوسط
 
http://www.alghad.com/articles/1490582-بعد-تهديد-داعش،-قد-تضطر-الصين-إلى-الخروج-من-الهوامش-في-الشرق-الأوسط
 
مايكل كلارك - (فورين بوليسي) 3/3/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
يوم 27 شباط (فبراير)، أصدر تنظيم "داعش" شريط فيديو دعائيا منتجا بشكل بارع، والذي يعرض بالتفصيل وللمرة الأولى "مشاهد من حياة المهاجرين من شرق تركستان (أي إقليم شينجيانغ الصيني) في أرض ’الخلافة’". وهذا الفيديو، الذي يصيح فيه ناشط يوغوري بأن "الدولة الإسلامية" سوف "تسفك الدماء مثل الأنهار" للانتقام من "اضطهاد" بكين للمسلمين في منطقة شينجيانغ الغربية، لا يكتفي بعرض مشهد منمق جداً لتدريب المتشددين اليوغوريين على الأسلحة الثقيلة وعرض لقطات من حياتهم اليومية في "الخلافة"، وإنما يتخلله عرضان لإعدامات وحشية في حق "مخبرين" مزعومين.
في حين أن التهديد المباشر ضد الصين ووحشية الإعدامات هي التي حازت على الكثير من الانتباه، فإن تحليلاً دقيقاً للفيديو يشير إلى شيء أكثر أهمية: الانشقاق الممكن في أوساط المتشددين اليوغوريين.
يوضح الفيديو تكاثف تهديد "داعش" للصين. وفي العام 2014، كان زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، قد صرح بأن الصين تقف على قدم المساواة مع دول مثل إسرائيل والهند والولايات المتحدة في "اضطهاد" المسلمين. وأعقب ذلك قيام المجموعة بإعدام مواطن صيني، فان جينغ هوي، في العراق في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015. ويضيف الفيديو الجديد إلى هذه الفكرة بتقديم أول دليل بصري على وجود متشددين يوغوريين يقاتلون من أجل "الدولة الإسلامية"، ويضيف بذلك وزناً أكبر إلى الادعاءات الصينية بأن المجموعة الإرهابية جندت المئات من اليوغوريين في السنوات الأخيرة.
بطريقة معبرة، يشجب المتشدد الناشط في الفيديو "رِدة" الحزب التركستاني الإسلامي -وهو مجموعة يوغورية متشددة راسخة جيداً، والتي كان لها حضور يعتد به في سورية منذ العام 2012- ويحث المتشدد أعضاء الحزب الإسلامي التركستاني على الانشقاق والانضمام إلى "الدولة الإسلامية". ويقود ذلك إلى استنتاج مهم: إنه يسلط الضوء على انشقاق ممكن للمتشددين اليوغوريين بين التنظيم الراسخ التابع لتنظيم القاعدة، الحزب التركستاني الإسلامي، وبين "الدولة الإسلامية".
حتى الآن، شكل الحزب الإسلامي التركستاني أكبر تهديد إرهابي مباشر للصين. وتأسس ذلك على تحالفه الوثيق مع تنظيم القاعدة، وهو ما جاء نتاجاً لنشأة الجماعة في أفغانستان التي كانت تسيطر عليها حركة طالبان في أواخر التسعينيات. وعندما أصبح تنظيم القاعدة نفسه ناشطاً في سورية مع تأسيس "جبهة النصرة" كمنظمة تابعة في كانون الثاني (يناير) 2012، بدأ الحزب التركستاني الإسلامي أيضاً بإصدار أشرطة الفيديو عن الصراع السوري وبنشر المقالات في المجلات، والتي قارنت دائماً بين صراع القوى المناهضة للأسد وبين نضال اليوغوريين في الصين. وبحلول العام 2015، أصبح للحزب التركستاني الإسلامي حضور موثق جيداً في ميدان المعركة في سورية؛ حيث أطلقت المجموعة عدداً من أشرطة الفيديو التي تفصل دورها في القتال في كل من إدلب وجسر الشغور وسهل الغاب. كما ظهرت تقارير تحدثت أيضاً عن تأسيس مستوطنات مهمة للمقاتلين اليوغوريين وعائلاتهم (الذين أصبح عددهم بالمئات) منذ العام 2014 حول إدلب واللاذقية.
طوال الفترة، ظل الحزب الإسلامي التركستاني حليفاً ثابتاً لتنظيم القاعدة وفرعه في سورية، "جبهة النصرة"، وانتقدت قيادته "الدولة الإسلامية" علناً ورفضت شرعية "الخليفة" البغدادي. ومن جهته، امتدح تنظيم القاعدة الحزب الإسلامي التركستاني بشكل كبير. وعلى سبيل المثال، أصدر أيمن الظواهري شريط فيديو في تموز (يوليو) 2016 بعنوان "تركستان: الصبر ثم النصر"، والذي أشاد فيه بالحزب الإسلامي التركستاني على نضاله ضد "المحتل الملحد" لـ"تركستان الشرقية" (أي شينجيانغ)، وحث الأتباع على شن الجهاد "في أي زاوية من العالم، أينما يكونون". ويشكل ذلك الفيديو تأكيداً أن الانقسام بين تنظيمي القاعدة و"داعش" قد شرع الآن في التأثير على الجماعات اليوغورية المتشددة المسلحة.
مع ذلك، يمكن أن تكون لمثل هذا الانقسام تأثيرات متعارضة؛ أحدها يمكن أن يكون إيجابياً بشكل كبير بالنسبة للصين؛ حيث يستطيع الصراع داخل المجموعة، والذي بشر به الفيديو، أن يشتت انتباه المتشددين اليوغوريين ويضعف قدرتهم على شن هجمات ضد الصين أو مصالحها. وفي المقابل، يمكن أن توفر المنافسة بين الحزب الإسلامي التركستاني واليوغوريين المتحالفين مع "داعش" تحدياً هائلاً للصين.
ربما تكون الدينامية الأخيرة قد شرعت في الحدوث فعلاً، كما اتضح في هجوم آب (أغسطس) 2016 على السفارة الصينية في بشكيك، قرغيستان، والهجوم على الملهى الليلي في إسطنبول عشية رأس السنة في العام 2016. وفي أول هذين الهجومين، تبين أن المفجر الانتحاري كان يوغورياً، والذي زعمت السلطات القرغيزية لاحقاً بأنه كان يسافر بجواز سفر طاجيكي وتلقى المساعدة من أوزبكيين لهم صلات بالحزب الإسلامي التركستاني في سورية. وكان الذي ادعى المسؤولية عن هجوم ليلة رأس سنة العام 2016 هو "داعش"، وتعرفت السلطات التركية لاحقاً على المسلح بأنه يوغوري له صلات في سورية.
تشكل هذه التطورات تحدياً كبيراً لبكين. وفي داخل شينجيانغ، ردت الصين على التهديد المتصاعد بعرض للقوة، بما في ذلك المسيرات الكبيرة "لمكافحة الإرهاب" والتي نفذها الآلاف من أفراد الأمن في المدن الرئيسية، مثل أورومتشي، كاشغر، وخوتان. ومع ذلك، وعلى الصعيد الخارجي، فإن مسألة كيف ستؤثر نشاطات الحزب الإسلامي التركستاني، والآن المتشددين اليوغوريين المتحالفين مع "داعش"، على نهج بكين تجاه العراق وسورية، تبقى مسألة غير واضحة. وفي نهاية المطاف، ربما يترتب على بكين أن تتخلى عن انطوائها طويل الأمد تجاه الصراع في كلا البلدين إذا ما أرادت الصين مكافحة التشدد اليوغوري بفعالية.
========================
 
بن هوبارد - (نيويورك تايمز) 10/3/2017 :اميركي صاحب رؤية ورسالة يغطي الأحداث من سورية
 
http://www.alghad.com/articles/1490592-أميركي-صاحب-رؤية-ورسالة-يغطي-الأحداث-من-سورية
 
بن هوبارد - (نيويورك تايمز) 10/3/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
بيروت، لبنان- في قطاع من الطريق في شمالي سورية، سقط صاروخ على سيارة ومحاها من الوجود، وقتل متشدداً إسلامياً وترك حطاماً من المعدن المشوه في بستان زيتون.
بعد ذلك مباشرة، وصل إلى المكان مواطن أميركي من أصل أفريقي، أصلع وملتحٍ، من أجل توثيق المشهد. وكان الرجل قد تحول إلى الإسلام بعدما عمل في السابق ممثلاً كوميدياً من نيويورك.
متحدثاً إلى كاميرا فيديو في غمرة نوبة غضب يخفيها بالكاد، عرض بلال عبد الكريم شظايا الصاروخ، وقال إنها تظهر أنها ضربة طائرة أميركية من دون طيار، مضيفاً أنها تسببت في وضع أولاد كانوا يلعبون في الجوار في المستشفى.
وقال عن الضربة: "بعض الناس هنا لا يعتقدون بأن هذه كانت فكرة جيدة"، متسائلاً عما إذا كانت هناك "حرب مفتوحة" على السوريين طالما أن هناك بلدانا مثل الولايات المتحدة "تستطيع الوصول إلى رجُلها".
هذا التقرير الذي يعود تاريخه إلى شهر كانون الثاني (يناير) الماضي هو واحد من مئات التقارير التي أعدها عبد الكريم في داخل سورية في الأعوام الأخيرة، والتي بنى بها سمعته كصوت فريد يغطي الحرب من مناطق يسيطر عليها الثوار، والتي كان صحفيون غربيون آخرون قد هربوا منها خوفاً من اختطافهم وقطع رؤوسهم على يد الجهاديين.
على الطريق، أجرى السيد عبد الكريم مقابلات مع مقاتلين أجانب من بريطانيا والسعودية وغيرهما، ونجا من حصار شرقي حلب الذي نفذته القوات الحكومية في العام الماضي.
وبينما ينتقد بشدة الجهاديين من "داعش"، أجرى عبد الكريم مقابلات موسعة مع أعضاء في "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة. وفي واحدة من المقابلات، يشرح رجل دين جهادي من السعودية لماذا يعتبر الانضمام إلى الجهاد في سورية واجباً دينياً، ويقول أن المقاتلين في سورية هم "الخط الأول في الدفاع" ضد الشيعة.
قادت هذه المقابلات منتقدين إلى وصم عبد القادر بأنه دعائي جهادي. وتقول الحكومة السورية وحلفاؤها الروس إنه يمرح مع الإرهابيين. ومع أن الولايات المتحدة لم تتخذ أي موقف علني من عمله، فإن خبراء الإرهاب يقولون إنه يقدم منصة ناطقة بالانجليزية للجهاديين، والتي تمر بدون تمحيص.
وقال البرتو فرنانديس، مسؤول مكافحة الإرهاب السابق في وزارة الخارجية الأميركية وحالياً نائب رئيس معهد أبحاث إعلام الشرق الأوسط: "إنه أسلوب ناعم، مقاربة مغلفة بالسكر".
وقد صب ذلك في مصلحة استراتيجية التابع السوري لتنظيم القاعدة، "جبهة النصرة"، لغاية الامتزاج مع حركة الثوار الأوسع عبر تغيير اسمها، حيث أعلنت الانفصال عن القاعدة والاندماج بفصائل أخرى -وهي خطوات لم تقنع الولايات المتحدة بأن المجموعة قد تغيرت، كما قال السيد فرنانديس.
وقال أيضاً: "ولكن، بالنسبة للعالم الأوسع، في داخل سورية وفي وسائل التواصل الاجتماعي، ثمة جهد لإعادة ابتكارهم كجهاديين ألطف وأنبل". مضيفاً أن السيد عبدالكريم يشكل جزءاً من ذلك الجهد.
لكن السيد عبد الكريم توسل من أجل أن يبين الفارق.
عندما اتصلت معه بخصوص عمله، اقترح مازحاً أن أعرج عليه لتناول طعام العشاء معه -في مكانه في شمالي سورية.
وفي سلسلة من اللقاءات عبر تطبيق "سكايب"، بحث عبد الكريم عمله وشرح كيف أنه تحول من صبي يذهب إلى الكنيسة في ماونت فيرمو، نيويورك، مع براعة في "سرد النكت الكبيرة يا أماه" إلى مراسل غير محتمل في حرب شرق أوسطية.
وأصر على أنه صحفي مستقل، لا ينتمي إلى أي مجموعة متشددة، ويعارض العنف الذي يمارس ضد المدنيين، كما أنه لم يحمل أي أسلحة.
وتساءل ضاحكاً: "هل تعتقد بأن هذه الحرب تحتاج إلى رجل أسود وأصلع يشهر الكلاشنيكوف؟".
لكنه أقر بأنه يتحدث مع أعضاء في الفصائل الإسلامية في سورية، بما فيها تنظيم القاعدة، من أجل الجماهير الغربية بنافذة تطل على وجهات نظرها.
وقال أنه غالباً جداً ما يصف الغرب المقاتلين الإسلاميين بأنهم "إرهابيون" من دون فهم دوافعهم، تماماً مثلما لا يفهم الإسلاميون الولايات المتحدة. وقد وضع ذلك الحال الجانبين في معركة "خسارة-خسارة" لا نهاية لها، والتي يعتقد عبد الكريم بأن من الممكن حلها عبر الحوار.
وأقر أن هذه المبادرة هي هدف طويل الأمد –خاصة في ظل وجود الرئيس ترامب في البيت الأبيض. وكان السيد ترامب قد دعا إلى التصعيد في الحرب مع من وصفهم بأنهم "الإرهاب الإسلامي المتطرف"، ويبدو من غير المرجح إجراء حوار مع الإسلاميين.
وقال عبد الكريم: "أستطيع إجراء هذه المحادثات مع أعضاء القاعدة، أحياناً تقنعهم وأحياناً لا يقتنعون. وأتساءل كم سأكون موضع ترحيب في واشنطن لو قلت: أيها الرجال أريد أن احدثكم عن القاعدة. وأتساءل أيضاً عما إذا كنت سأحصل على نفس قدح الشاي وفيه ملعقة سكر".
ولد السيد عبد الكريم باسم داريل لامونت فيلبس، وربته والدته في ماونت فيرمون. وتظهر صورة له في كتاب العام الدراسي في مدرسته الثانوية شاباً يعض على نواجذه مرتدياً بذلة تكسيدو وربطة عنق.
وكما يقول السيد عبد الكريم، فقد انتقل إلى مدينة نيويورك حيث اندمج في الموسيقى والمسرح والكوميديا قبل أن يتحول إلى الإسلام الذي جذبه إليه مفهومه لله وتأكيده على المعيشة النظيفة.
وقرر عبد الكريم دراسة اللغة العربية بحيث يستطيع قراءة النصوص الإسلامية، وسافر إلى السودان قبل أن يستقر في مصر. وهناك حصل على وظيفة تقديم برنامج ديني تلفزيوني باللغة الانكليزية في محطة تلفزيونية تمولها السعودية، لكنه اصطدم مع إدارة القناة بسبب اهتمامه بالشؤون الراهنة وترك العمل. ولاحقاً حرر أفلاماً وثائقية في ليبيا ورواندا وغيرهما لصالح قناة إسلامية في بريطانيا.
في العام 2012، ذهب إلى سورية لتوثيق كيف يعمل المقاتلون الإسلاميون الذين سيطروا على أراضٍ، وحيث كانت سورية نقطة تركيزه. وكان في وقت سابق قد تعاون مع منافذ إخبارية غربية لإنتاج تقارير عن المقاتلين الأجانب. لكنه شعر بأن تلك المنافذ أرادت "قصصاً عن الأولاد الأشرار" وحسب، مما أثار حفيظة المقاتلين كما قال.
لذلك، أسس مع بعض أصدقائه موقعاً باسم "أون ذا غراوند نيوز" لانتاج أشرطة فيديو ومقالات من سورية، والتي وزعها بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب". وقال إنه تلقى بعض التمويل من أفراد متعاطفين امتنع عن تسميتهم.
والآن، يبلغ عبد الكريم من العمر 46 عاماً، وهو متزوج وله خمسة أبناء يعيشون مع والدتهم خارج سورية. لكنه امتنع عن ذكر مكانهم خشية أن يسبب اقترانهم به بمشاكل مع السلطات. وقال إنه بالإضافة إلى عائلته وقدرته على التواصل مع الناس باللغة الانكليزية، فإنه يفتقد "البيتزا الإيطالية من نيويورك".
وكان عبد الكريم قد غطى وقائع مختلفة من الحرب، بما في ذلك المدنيين الذين أصيبوا نتيجة للضربات الجوية، والتدمير الناجم عن هجمات الصواريخ ووجهات نظر المقاتلين، غالباً على مقربة من خطوط المواجهة.
تسود عمله وجهة النظر التي تقول بأن المعركة ضد حكومة الرئيس بشار الأسد هي قضية عادلة ضد قامع وحشي، وثمة غضب لأن العالم لا يفعل المزيد للمساعدة.
ويقول عبد الكريم: "إنها حرب طائفية، ولا تسمح لأي أحد بأن يقول لك أنها ليست كذلك. إذا قالوا لك أنها ليست كذلك، فإنهم لا يعرفون أو أنهم يكذبون".
وكان نجم عبد الكريم قد صعد بشكل كبير في العام الماضي، عندما علق في حصار شرقي حلب الذي ضربته قوات الحكومة حولها، وكان يرسل إرساليات في كل يوم تقريباً عن تدهور الحالة الإنسانية.
في أحد التقارير، يقول أنه وقف في إحدى الضواحي المدمرة ولاحظ القنابل وهي تتساقط من السماء بمظلات بيضاء. وفي تقرير آخر، صور نفسه وهو ينظف أسنانه ليظهر كيف أن أصوات الحرب غمرت الحياة اليومية. وقال: "إنك تستيقظ من النوم لتنظيف أسنانك فيندلع قتال... وذلك شيء اعتيادي".
وعندما ضاق الحصار وتقدمت القوات الحكومية، نشر شريط فيديو قال إنه قد يكون الأخير؛ حيث هاجم فيه القادة المسلمين الذين فشلوا في مساعدة الثوار. وقال: "لقد دمرتموها كلكم، كانت لديكم فرصة ذهبية."
لكنه نجا وصور شريط فيديو يظهر مقاتلاً مقنعاً يرتدي حزاماً ناسفاً قبل أن يختبئ في صندوق شاحنة تعود لعائلة سورية حتى يهرب من المدينة.
وقال في شريط فيديو محتفياً مع زملائه عندما أكلوا منتجاً طازجاً لأول مرة منذ أشهر: "لقد وصلنا، لقد خرجنا، لقد خرجنا". وصاح السيد عبد الكريم: "وووو.... تفاح"!
من ذلك الحين، ظل في الأجزاء التي يسيطر عليها الثوار في محافظة إدلب في شمال غربي سورية؛ حيث يأمل أن يثمر عمله من خلال الدفع نحو إجراء مباحثات بين المتشددين الإسلاميين والولايات المتحدة.
وقال: "إذا قرر الجانبان أن الطريقة الوحيدة للمضي قدماً تكمن في شن ضربات على بعضهما بعضا، فعندئذٍ سيكون ذلك ما قررا عمله". وخلص إلى القول: "لكن احتساء قدح من الشاي وإجراء حوار لن يضر أحداً".
 
*نشرت هذه القراءة تحت عنوان: Reporting From Syria, an American With a point of View and a Message
*أسهم اريك شميت في التغطية من واشنطن، وهويدا سعد من بيروت، وكرم شومالي من إسطنبول. وأسهمت سوزان بيتشي في البحث من نيويورك.
========================
 
كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية :أمريكا تعقّد رقعة الصراع بزيادة قواتها في سوريا
 
http://klj.onl/1DKdbV
 
اعتبرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية، الوجود الأمريكي في سوريا الذي أعلن مؤخراً قد يكبُر بمرور الأيام، ويعقد الأزمة السورية التي دخلت عامها السابع، خاصة في ظل الجهود الدولية المعلنة لقتال تنظيم الدولة، الأمر الذي قد يزيد المشهد السوري تعقيداً.
وقالت الصحيفة إن ضجة رافقت الإعلان عن نشر قوة أمريكية صغيرة من وحدة المدفعية لدعم القوات التي ستسهم في عملية استعادة الرقة، معتبرة الـ400 جندي الذين أُعلن نشرهم في سوريا يمكن أن يرتفع عدهم إلى 700 خلال فترة قصيرة.
وجود قوة المارينز الأمريكية على الأرض السورية، من شأنه أن يعقّد رقعة الصراع في سوريا، خاصة في مناطق شمالي وشرقي البلاد، كما أنه يأتي في ظل سياسة أمريكية جديدة دشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتمحور حول زيادة الوجود الأمريكي في سوريا، خلافاً لسياسة سلفه باراك أوباما، الذي كان يرى أن على أمريكا ألا تتورط في وجود عسكري على الأرض.
سياسة ترامب الجديدة، وفقاً لخبراء، يمكن أن تقود المزيد من الجنود الأمريكان إلى منطقة الصراع في الشرق الأوسط، الأمر الذي يعني تعريض حياة الجنود الأمريكيين للخطر، خاصة أنه يأتي دون سياسة أمريكية شاملة للتعامل مع أزمات المنطقة، وخاصة في سوريا.
يقول أندرو تايلر (من معهد واشنطن)، إن نشر الولايات المتحدة قوة صغيرة في سوريا، من المحتمل أن ينمو ويتصاعد خلال الفترة المقبلة، وهو عكس سياسة أوباما التي كانت مترددة حيال التدخل في الشرق الأوسط.
ويرى محللون أن وجود قوة أمريكية صغيرة لدعم قوات سورية محلية بمعركة الرقة، هو إشارة إلى أن واشنطن مستعدة لتوسيع رقعة نفوذها بسوريا، وربما بداية لزيادة إرسال أمريكا مزيداً من قواتها إلى سوريا وملء الفراغ الذي يمكن أن ينشأ شرقي سوريا.
ومن المقرر أن تبدأ قريباً معركة الرقة التي يحتلها تنظيم الدولة، حيث تشير بعض التقديرات إلى أن المعركة قد تستغرق عدة أشهر لهزيمة التنظيم في آخر معاقله بسوريا.
من جهته، يرى نيكولاس هراس، الباحث في مركز الأمن الأمريكي بواشنطن، أن هذا التوسع الأمريكي الجديد في شمالي وشرقي سوريا يترتب عليه مخاطر وتعقيدات، ليس أقلها مع الجهات الفاعلة في المساحة ذاتها التي تلعب بها واشنطن.
ويتابع: "نجاح أمريكا في عقد تحالفات مع قوى محلية تلعب دوراً كبيراً في قتال تنظيم الدولة، قد يسبب لها مشاكل أخرى أكثر تعقيداً مع أطراف فاعلة".
الجنرال الأمريكي جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية، قال في شهادته أمام الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي، إن نشر قوة أمريكية شمالي سوريا سيكون مهماً لتأمين الأراضي التي تم الاستيلاء عليها، مؤكداً أن العملية العسكرية بتلك المنطقة هي في الجزء الأخير من مراحلها، إلا أن ذلك قد يؤدي إلى عدم الاستقرار في تلك المنطقة، ومن ثم فإن الأمر قد يتطلب مزيداً من القوات مستقبلاً.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن إرسال قوة من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) إلى شمالي سوريا، لتضاف إلى قوة من المستشارين والخبراء العسكريين، الموجودين هناك أصلاً منذ قرابة عامين ويبلغ عددهم 500 جندي أمريكي.
========================
 
التايم: نشر قوات أمريكية جديدة فى سوريا يعكس تحولا وينذر ببقائها
 
http://www.sahafast.com/التايم-نشر-قوات-أمريكية-جديدة-فى-سوريا/
 
قالت مجلة “التايم” إن تكثيف التواجد العسكرى الأمريكى البرى فى سوريا بعد إرسال إدارة الرئيس دونالد ترامب قوات جديدة قوامها 400 للانضمام للقوات التى تقاتل تنظيم داعش، يثير المزيد من التساؤلات بشأن حجم والجدول الزمنى لمهمة القوات الأمريكية هناك.
وأشارت إلى أن عدد القوات الأمريكية يقترب من الألف، ومن المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة 2500 جندى آخرين إلى القاعدة العسكرية فى الكويت فى انتظار نشرهم فى العراق أو سوريا.
واعتبرت الصحيفة أن تعليقات المسئولين الأمريكيين ترجح أن الجيش الأمريكى يدرس عملية عسكرية فى سوريا تتجاوز إلحاق هزيمة بتنظيم داعش، مدللة على ذلك، بشهادة الجنرال جوزيف فوتيل، أمام لجنة الخدمات المسلحة فى مجلس الشيوخ التى قال فيها إن نشر قوات إضافية ربما يكون ضروريا فى المستقبل للمساعدة على “الاستقرار والجوانب الأخرى من العمليات”.
كما أن البنتاجون يدرس كذلك رفع عدد القوات المسموح بها على الأرض فى سوريا من 500 جندى، وهو الحد الذى فرضه الرئيس السابق باراك أوباما، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
واعتبرت “التايم” أن مضاعفة عدد القوات الأمريكية فى سوريا، مع تعليقات الجنرال فوتيل، ترجح تحولا فى الموقف الأمريكى نحو التزام مفتوح فى سوريا، ليحاكى ذلك الوجود العسكرى طويل الأمد فى العراق وأفغانستان.
وأشارت المجلة إلى أن هناك دعوات متزايدة للإدارة الأمريكية لتحديد أهداف هذه المهمة على المدى الطويل لتجنب خسارة الأرواح والمصادر.
========================
 
واشنطن بوست: قوات المارينز تصل إلى سوريا لتقديم الدعم الناري في معركة الرقة
 
http://www.all4syria.info/Archive/395131
 
كلنا شركاء: واشنطن بوست- ترجمة ريما قداد- السوري الجديد
قال مسؤولون في وزارة الدفاع إن قوات مشاة البحرية من قوة عمل برمائية تركوا سفنهم في الشرق الأوسط ليتم إرسالهم إلى سوريا، مؤسسين بذلك بؤرة استيطانية تمكّنهم من إطلاق نيران المدفعية لدعم المعركة في إسقاط تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة في الشمال السوري.
ويشكل انتشار تلك القوات تصعيداً جديداً في الحرب التي تشنها الولايات المتحدة في سوريا، كما يُشرك الكثير من القوات الأمريكية التقليدية في الصراع. وكانت مئات من قوات العمليات الخاصة قد عملت في تقديم النصح والمشورة للقوات المحلية هناك على مدى شهور عدة، لكن البنتاغون كانت غالباً تنأى بنفسها وترفض استخدام القوات التقليدية في سوريا. وتأتي هذه المهمة الجديدة في الوقت الذي تُعِّد فيه إدارة ترامب خطة لمساعدة الثوار السوريين في استعادة الرقة، العاصمة الفعلية لتنظيم الدولة. وقد اشتملت الخطة أيضاً على المزيد من قوات العمليات الخاصة وطائرات الهليكوبتر الهجومية.
وهذه القوة جزء من وحدة المشاة الاستطلاعية الـ11، التي غادرت سان دييغو على متن سفن البحرية في شهر أكتوبر/ تشرين الأول. وقال اثنان من المسؤولين، شريطة عدم الكشف عن هويتهما نظراً لحساسية عملية الانتشار، قالا إن قوة مشاة البحرية على الأرض تضم جزءاً من بطارية المدفعية القادرة على إطلاق قذائف قوية عيار 155 ملم من مدافع هاوتزر طراز M-777
وستعمل كل من القوة الأرضية للوحدة الاستطلاعية بالإضافة إلى كتيبة الهبوط من الفوج الأول وفرقة مشاة البحرية الرابعة على تزويد القوات المحلية، التي تدعمها أمريكا والتي تستعد لشن هجوم على المدينة، ستعمل على تزويدها بالسلاح وتقديم الدعم الناري لها. كما سيقوم عدد إضافي من رجال المشاة بتقديم الدعم الأمني. وقال مسؤول آخر في وزارة الدفاع على اطلاع مباشر بالعملية، إن قوات المارينز تم نقلهم من جيبوتي إلى الكويت ومن ثم إلى سوريا ليتم نشرهم فيها.
وأضاف المسؤول أن حركة مشاة البحرية في سوريا لم تكن نتيجة ثانوية لطلب الرئيس ترامب لخطةٍ جديدة للقضاء على تنظيم الدولة، وإنما كانت “نتيجة لبعض الأعمال استمرت لبعض الوقت”.
وقال أيضاً: “قوات المارينز حلٌ لمشكلة كانت قد واجهت العملية”، وأضاف أنهم يقدمون الآن “الدعم الناري في جميع الأحوال الجوية مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الطقس في هذا الوقت من العام في الشمال السوري”.
وكان الضابط “ستيفن تاونسند”، القائد الأعلى للقوات الأمريكية المشرف على الحملة ضد تنظيم الدولة، كان قد قال في وقت سابق إن عدداً صغيراً من الجنود التقليديين قدموا الدعم لقوات العمليات الخاصة على الأرض في سوريا، بما في ذلك الدعم عن طريق استخدام نظام يتم تركيبه على الشاحنات يُعرف باسم “نظام المدفعية الصاروخية عالية التنقل” أو (HIMARS). وقال المسؤول المطّلع على عملية الانتشار يوم الأربعاء إن قوات المارينز ومدافع الهاوتزر التي يمتلكونها، سيكونون متمماً لوحدات الجيش، ولن يحلّوا محلها.
وقد تم الكشف عن البعثة البحرية الجديدة بعد أن ظهر أعضاء من نخبة فوج المغاوير الـ75 التابع للجيش في مدينة منبج السورية نهاية الأسبوع الماضي يقودون عربات من طراز سترايكر، وهي مدرعات مسلحة إلى حد كبير بثماني عجلات. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع إن وجودهم هناك من شأنه أن يثني القوات السورية أو التركية عن اتخاذ أي خطوات قد تحوّل التركيز عن الهجوم على أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية.
وهناك بعض أوجه التشابه بين مهمة البحرية المذكورة وعملية أخرى قام بها سلاح مشاة البحرية منذ قرابة العام، عندما كان الجيش الأمريكي يستعد لدعم هجوم على مدينة الموصل العراقية. في تلك العملية، شكلت قوة ضمت عناصر من وحدة استطلاع البحرية الـ26 وكامب ليجون وقوات أخرى، شكلت قاعدة إطلاق للنيران جنوب المدينة لدعم القوات العراقية والكردية التي كانت تنفذ عمليات تهدف إلى عزل مدينة الموصل عن الأراضي التي تحيط بها والخاضعة لسيطرة لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقد أصبح وجود البؤرة الاستيطانية بالقرب من الموصل، والتي حملت في الأصل اسم ” Fire Base Bell”، أصبح علنياً بعد تعرضها للهجوم بالصواريخ في 19 مارس/ آذار عام 2016، ما أدى إلى مقتل الرقيب “لويس إفك كاردن” وإصابة ما لا يقل عن 4 آخرين من مشاة البحرية. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع في ذلك الوقت إنهم لم يكشفوا عن عملية انتشار قوات مشاة البحرية هناك، نظراً لأن القاعدة لم تكن تعمل بصورة كاملة، على الرغم من أن الصور التي نشرتها وزارة الدفاع تُظهر قوات المارينز وهي تقوم بإطلاق نيران المدفعية قبل يوم من مقتل كاردن.
ولكي تكون القاعدة في سوريا ذات نفع، يجب أن تتمركز في حدود 20 ميلاً من العمليات التي تنفذها القوات المدعومة من أمريكا. وهذا أقصى مدى تم تقديره في عدد من جولات إطلاق النار من مدافع هاوتزر طراز M-777، وقد يصل مدى جولات موجهة باستخدام نظام GPS، والتي استخدمها رجال المشاة بعد تأسيس البؤرة الاستيطانية، قد يصل إلى حوالي 30 ميلاً. ومنذ ذلك الحين، انتقلت عمليات الدعم الناري من أجل الموصل إلى الجيش ليتولى القيام بها.
========================
 
الصحافة الصينية والعبرية :
 
صحيفة: الولايات المتحدة ترسل جنودها إلى سوريا لإرهاب موسكو
 
https://arabic.sputniknews.com/world/201703141022807946-أمريكا-روسيا-سوريا/
 
نشرت صحيفة "جلوبال تايمز" تقريرا للخبير الصيني "لان شونجان"، يكشف فيه أن محاولة إرسال جنود تابعين للجيش الأمريكي إلى منبج السورية، هي محاولة لإرهاب موسكو، ودمشق، وطهران.
بالإضافة إلى ذلك، الأمريكان يريدون أن يبعثوا برسالة إلى جميع الأطراف في المنطقة، بأنه بكل حال من الأحوال لا يمكن تجاهل مصالحها.
قسد تتقدم بمحيط جرابلس قبل معركتها.. وتحصل على مفتاح الرقة من أبواب منبج
وقد أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع "البنتاغون"، في وقت سابق، أن القوات الأمريكية ستكون مهمتها هي الاحتواء وضمان ودعم للثقة في المنطقة.
ووفقا للخبير، فإن هذا الظهور الكبير للأمريكان في المنطقة من وجهة نظر استراتيجية، يعني أنهم "يريدون الأخذ بزمام الأمور في منطقة الشرق الأوسط من جديد".
من ناحية أخرى، تساءل كاتب التقرير عن من تريد أن "تحتوي" واشنطن، معتبرا أنها تلمح في اتجاه موسكو والحكومة السورية، بحسب موقع "زفيزدا".
وأشار الخبير إلى أن القوات الأمريكية أصبحت قريبة جدا من منبج، ومن وجهة نظره، فإن الولايات المتحدة لا تريد أن تسيطر دمشق أو طهران أو موسكو على منبج، لذلك قرروا بهذه الطريقة التعبير عما يريدون، على سبيل "التخويف والردع".
========================
 
ديبكا: على أنقاض داعش.. القاعدة تنهض من جديد في سوريا
 
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1382611-ديبكا--على-أنقاض-داعش--القاعدة-تنهض-من-جديد-في-سوريا
 
معتز بالله محمد 13 مارس 2017 15:45
قال موقع "ديبكا" الإسرائيلي إن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا سوف تعيد للواجهة وبقوة تنظيم القاعدة. وأشار في تقرير له الأحد 12 مارس إلى أن كافة الدلائل تشير إلى تعاظم قوة القاعدة في سوريا كلما تهاوى داعش.
وبدأ الموقع المقرب من دوائر الاستخبارات الإسرائيلية بالقول :”لم تبدأ بعد المعركة الأمريكية ضد الدولة الإسلامية في سوريا. ومعظم مقاتلي التنظيم المتمركز في منطقة دير الزور شرق سوريا يشنون هجمات ضد القوات السورية والقوات الخاصة التابعة لحزب الله (قوة رضوان)، التي وصلت المنطقة خلال الفترة الأخيرة، وسط تصاعد تهديد جديد. فقد عاد تنظيم القاعدة للعمل في سوريا وبقوة".
 الموقع نقل عن مصادره أن الهجوم المزدوج بعبوة ناسفة وتفجير انتحاري نفسه، والذي وقع وسط دمشق السبت 10 مارس، كان من تنفيذ القاعدة، واستهدف الزوار الشيعة القادمين من العراق، وقوات الأمن السورية، وأسفر عن مقتل 75 شخصا.
كذلك الهجمات الكبيرة التي وقعت في 25 فبراير واستهدفت مواقع عسكرية بمدينة حمص، وقتل فيها عشرات الجنود السورييين، بينهم ضباط كبار، نفذتها القاعدة.
 ونقل الموقع تحذيرات مسئولين إسرائيليين في الحرب على الإرهاب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن عليه التفكير بحذر شديد لدى الإقدام على أي خطوة عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا، لأن "إضاعاف أو هزيمة التنظيم ستعزز إعادة ظهور القاعدة بسوريا".
الخطر بحسب هؤلاء الخبراء، كبير للغاية، فترامب حال ضرب تنظيم الدولة بسوريا سيعيد بيديه إعادة تنظيم صفوف القاعدة. ودللوا على ذلك بالقول :”هذا ما حدث بالضبط مع انتصار روسيا والجيش السوري وإيران وحزب الله في يناير الماضي بمدينة حلب شمال البلاد. أدى احتلال حلب وتفكك مجاميع المتمردين هناك- بعضهم ألقوا أسلحتهم وجرى إخلاؤهم لمحافظة إدلب المجاورة- إلى انضمام مئات المتمردين السوريين الذين رفضوا الاستسلام لصفوف القاعدة".
واعتبر "ديبكا" أن "القاعدة تحولت بسبب هزيمة المتمردين في حلب، إلى التنظيم الأقوى والأكثر تنظيما بشمال سوريا، وبالمناطق المجاورة للمدن السورية الكبرى كدمشق، وحمص وحماة".
أعلن تنظيم القاعدة قبل أكثر من شهرين وتحديدا في 26 يناير عن اتحاد بين قواته وبين تنظيم أحرار الشام، الأمر الذي جذب إليه الكثير من المقاتلين الذين لم يسبق وأن انتموا للقاعدة. بحسب الموقع الإسرائيلي.
وتابع :”عين التنظيم الإرهابي مؤخرا هاشم الشيخ، قائدا لقواته بسوريا. ورغم أن الرجل غير معروف تقريبا، إلا أنه يحظى بسمعة طيبة بين المتمردين السوريين كمقاتل لا يشق له غبار، وكمن أبدى خلال المعارك قدرة جيدة كقائد تكتيكي. هذا التعيين أيضا جلب الكثير من المقاتلين للانضمام لصفوف القاعدة".
تطور آخر يستعرضه الموقع ممثلا في ظهور أبو محمد الجولاني مجددا في ساحة القتال السورية، الذي كان قائد جبهة النصرة، او كما يسميها البعض قاعدة سوريا.
 وأضاف "ديبكا":أنشأ الجولاني تنظيما إرهابيا جديدا باسم هيئة تحرير الشام، والذي يعد عمليا استمرار لقاعدة سوريا. وكالعادة يحاول الجولاني التعتيم على علاقاته بالقاعدة، رغم أنه ينفذ بصرامة تعليمات زعيم التنظيم أيمن الظواهري".
 سبب آخر لتعاظم قوة القاعدة في سوريا، هو حقيقة أن الروس والإيرانيين وحزب الله، "اجهزوا" على تنظيمات مسلحةأخرى، كانت تعارض القاعدة. أدى تفكك تلك التنظيمات إلى خلو الساحة أمام التنظيم من أي أعداء مؤثرين.
وبحسب مصادر ديبكا" تعكف القيادة العسكرية الروسية والسورية والإيرانية إضافة إلى حزب الله على إعداد خطة لضرب محافظة إدلب واحتلالها. وإذا خرجت هذه الخطة حيز التنفيذ، فمرة أخرى سيكون الرابح الأكبر هو تنظيم القاعدة.
وختم الموقع بالقول :”لذلك إن كان الرئيس ترامب يركز الآن قوات أمريكية في سوريا بهدف الهجوم على تنظيم الدولة، واحتلال عاصمته الرقة، التي تخلو في الأثناء من مقاتلي التنظيم، الذين ينسحبون منها باتجاه الشرق، فسيكون لزاما عليه أيضا تخصيص قوات لقتال القاعدة. إذا لم يفعل ترامب والجنرالات الأمريكان ذلك، فسوف يجدون أنفسهم يتعرضون للهجوم من الخلف، وهو ما يحدث بالضبط للروس والسوريين والإيرانيين وحزب الله".
========================
الصحافة الروسية :
 
إيزفيستيا: الكرد يوعَدون بدعم سياسي مقابل الرقة
 
http://www.raialyoum.com/?p=637382
 
تطرقت صحيفة “إيزفيستيا” إلى الأوضاع في سوريا؛ مشيرة إلى تعزيز الولايات المتحدة مواقعها في شمال البلاد.
جاء في مقال الصحيفة:
أشار مصدر في الخارجية الروسية إلى أن مطالبة الكرد بمدينة الرقة وتوسيع مساحة المناطق، التي يسيطرون عليها خارج حدود كردستان، دليل على وجود تأثير خارجي. ومن الواضح أن الولايات المتحدة تلعب لعبتها هناك، حيث تعزز مواقعها في شمال سوريا. وكما يعتقدون في مجلس الاتحاد، فإن واشنطن، تحت شعار نيات محاربة الإرهاب الطيبة، قد تخفي رغبتها في لعب الورقة الكردية لتفكيك البلاد.
وقال المصدر إن مشاركة الكرد في عملية تحرير الرقة من “داعش” تمليها وعود قوة خارجية وعدتهم بدعم سياسي خلال تسوية النزاع السوري. وأضاف: ليست للكرد ضرورة حربية في استعادة الرقة، لأن مصلحتهم قبل كل شيء هي في حدود أراضي كردستان. ولكن حقيقة تقدمهم دليل على أنهم حصلوا على ضمانات بإمكان الذود عن حقوقهم في مستقبل سوريا.
وليس من الصعب الحدس أن الولايات المتحدة هي القوة الخارجية المؤثرة في هذه الحالة. فقد سبق لها أن ضاعفت قواتها في المناطق التي، تقع تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، التي يشكل الكرد عمودها الفقري. والحديث هنا يدور عن 400 من مشاة البحرية الأمريكية وبطاريات المدافع ذاتية الحركة. بينما كان يقدر عديد القوات الأمريكية بـ 500 شخص سابقا. وبحسب بعض المعطيات، يرابط هؤلاء في محافظة الحسكة وينسقون نشاط “قوات سوريا الديمقراطية”.
من جانبه، قال رئيس مجلس منظمة الحكم الذاتي الثقافي لأكراد سوريا فرحات باتييف لـ “إيزفيستيا” إن “إرسال وحدات أمريكية إضافية مرتبط مباشرة بعملية تحرير الرقة، لأن العملية ستكون صعبة وقد تنطلق بعد بضعة أسابيع. ولكن يجب التحضير لها جيدا قبل انطلاقها. أما فيما يتعلق بمصير المدينة مستقبلا: هل تنضم إلى منطقة الحكم الذاتي أم لا، فإن السكان هم الذين يقررون ذلك. بيد أن الأكراد يصرون على فدرلة سوريا”.
هذا، وقد تمكن الكرد حاليا من عزل الرقة عن العالم الخارجي. فهم يسيطرون على المناطق الواقعة شمال المدينة، وقبل أيام تمكنوا من قطع الطريق الذي يربطها بدير الزور. ومن الجهة الجنوبية نهر الفرات، حيث كان يمكن عبوره باستخدام جسرين، قصفتهما طائرات التحالف الدولي قبل أسابيع. أي أن الرقة عمليا معزولة وأن استعادتها مسألة وقت.
وكانت “إيزفيستيا” قد كتبت سابقا أن دمشق تعدُّ نشاط الكرد طعنة في سيادة سوريا. وفي هذا السياق، قال عضو مجلس الشعب السوري جمال ربيعة إن “قوات سوريا الموحدة تعمل تحت غطاء أمريكي، وان نشاطها هو من إخراج وكالة الاستخبارات المركزية”.
أما نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي أندريه كليموف، فصرح للصحيفة بأن “الولايات المتحدة تلعب الورقة الكردية، حيث تعزز واشنطن مواقعها هناك. وفي هذه الحالة تبرز خطورة مسألة تقسيم سوريا إلى ما يسمى دولا ذات سيادة، ولا سيما أن الرهان على مكون عرقي واحد قد يكون ذا عواقب سلبية.
لقد توصلت السلطات السورية والكرد إلى لغة مشتركة في أمور كثيرة، على سبيل المثال تسليم الكرد المناطق الجنوبية-الغربية لمدينة منبج إلى قوات الحكومة السورية. ولكن يجب ألا ننسى الاشتباكات، التي وقعت في أبريل/نيسان عام 2016 بين القوات الحكومية السورية والوحدات الكردية في شمال–شرق القامشلي”.
إن روسيا تحاول تخفيف حدة الخلافات بين الجانبين عبر تنظيم لقاءات بين ممثلي دمشق والكرد في قاعدة حميميم. وقد أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريح للصحيفة، إلى إجراء أربع جولات من هذه اللقاءات خلال الفترة بين “أبريل/نيسان وديسمبر/كانون الأول” من عام 2016. ومع ذلك، تبقى الكلمة الأخيرة للأمريكيين، الذين يمكنهم إما دفع سوريا إلى مرحلة فوضى جديدة بمساعدة الكرد، أو استخدام نفوذهم ودفع الكرد إلى الموافقة على حلول وسطية في العديد من القضايا. (روسيا اليوم)
========================
 
صحيفة روسية: هذا ما تعده الولايات المتحدة لمدينة الرقة
 
http://arabi21.com/story/991121/صحيفة-روسية-هذا-ما-تعده-الولايات-المتحدة-لمدينة-الرقة#tag_49219
 
تحدّثت صحيفة روسية عن تحضيرات الولايات المتحدة الأمريكية لمعركة الرقة المرتقبة خلال الفترة المقبلة.
وقالت صحيفة "إيزفيستيا" إن قوات الصاعقة البرية الأمريكية "رينجرز" وقع الاختيار عليها للمشاركة في المعركة.
وأوضحت الصحيفة أن وحدات من فوج المغاوير الـ75 تم تدريبها على قتال حرب الشوارع؛ للتعاون مع القوات الكردية ومشاة البحرية الأمريكية في الرقة.
وفي إشارة منها إلى دقة المعلومات التي نشرتها، أوضحت الصحيفة الروسية أن الكتيبة الثالثة في فوج الصاعقة دخلت إلى سوريا، وتلقت تدريبات مكثفة.
وتابع الموقع بأن هناك قوات إضافية احتياطية ترابط حاليا في الكويت، وسيتم نقلها إلى ساحات القتال فورا إذا تطلب الأمر ذلك.
وعن مراحل معركة الرقة، قالت الصحيفة إن سيناريو الموصل سيتكرر، وذلك باستخدام العربات المدرعة في مهاجمة أحياء المدينة، أولا، "لكي تكتشف مواقع داعش، التي تُطلق منها النيران. ثم تدمر هذه المواقع طائرات التحالف الدولي وطائرات القوة الجو-فضائية الروسية".
الصحيفة قالت إن المرحلة الثانية لمعركة الرقة ستسعى خلالها القوات الأمريكية للاستيلاء على مدينة الرقة؛ "كي يهاجمها مسلحو داعش. وقوات رينجرز مدربة جيدا على خوض مثل هذه المعارك".
ونوّهت الصحيفة إلى أن قوات "رينجرز" استخدمت هذا التكتيك في أفغانستان بين عامي 2006 - 2008، حيث كان عناصرها ينزلون إلى عمق المناطق التي تقع تحت سيطرة "طالبان"، وكانوا في البداية يقيمون مواقع في أماكن تحفز طالبان على مهاجمتهم.
وقالت الصحيفة إن قوات "رينجرز" يبلغ تعدادها نحو 4 آلاف شخص، وأنهم سيعملون على حفر الأنفاق، وزرع العبوات الناسفة قبل بدء المعركة.
إلا أن مدير مركز تحليل الظرفية الاستراتيجية، إيفان كونوفالوف، توقع فشل المعركة بشكلها المعلن، موضحا أن سيناريو الموصل فشل.
وتابع بأن "تعداد القوات الأمريكية في سوريا غير كاف. فإذا أراد الأمريكيون اقتحام المدينة بأنفسهم فسوف يواجهون عدوا جاهزا ومستعدا للدفاع؛ لذلك فإن خسائرهم في الأسبوع الأول ستزيد على 100 قتيل، وهذا بالنسبة لترامب انتحار سياسي".
========================
 
الصحافة التركية والالمانية :
 
صحيفة ستار :مستقبل سوريا ومخاوف تركيا
 
http://www.turkpress.co/node/31997
 
أحمد تاشكاتيران –صحيفة ستار- ترجمة وتحرير ترك برس
نعم نحن على الطاولة مرة جديدة، ونناقش مع روسيا وأمريكا الوضع السوري، ولكن الوضع معقّد للغاية.
في المقام الأول ما يعقّد الأمر هو كون وحدات الحماية الشعبية وحزب الاتحاد الديمقراطي اللذين تراهما تركيا كمصدر تهديد، تحت حماية كل من روسيا وأمريكا.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية المؤقت "مارك تونر" قد صرّح مؤخرا بأنّ بي كي كي هو تنظيم إرهابي بالنسبة إلى أمريكا، وثم أضاف كمن يضحك من تحت الشارب، ويومئ ساخرا: لكننا نحترم معارضين ادّعاءات تركيا التي تزعم  بأن هناك ارتباطا بين تنظيم بي كي كي وحزب الاتحاد الديمقراطي.
وخلال هذه الفترة يبدو وكأنّه تم عرض مستقبل جديد لنظام الأسد، وكأنّ نظام الأسد بالنسبة إلينا قد اتخذ دورا يمكن وصفه بأنه أهون شرا من حزب الاتحاد الديمقراطي.
يبدو وكأن الطرف الوحيد الذي بقي في الميدان هو تنظيم داعش.
مازلنا في سوريا، عملية درع الفرات وصلت حتى مدينة الباب وتوقفت، وما بعد "الباب" خلق مشكلة بالنسبة إلى روسيا وأمريكا، على سبيل المثال مدينة "منبج".
إنّ أمريكا تنظر إلى وجود تركيا في سوريا على أنّها مشكلة ومصدر قلق ولذلك لا ترد بإيجابية على طلب تركيا منها الدعم والتعاون المشترك فيما يخص تطهير مدينة الرقة من داعش، إنما على العكس تفضل التعامل مع مصدر الخطر بالنسبة إلى تركيا ألا وهو حزب الاتحاد الديمقراطي.
وفيما يلي الرؤية الأخيرة لأمريكا حول حزب الاتحاد الديمقراطي كما ورد على لسان المتحدث "مارك تونر الذي قال:":
- "ندعم حزب الاتحاد الديمقراطي في إطار قوات سوريا الديمقراطية المتواجدة في شمال سوريا، وكما بيّنا سابقا فإنّ لهم دورا كبيرا في مكافحة داعش وتطهير المنطقة من عناصرها، إذ إلى الآن عملوا على تطهير ما يقارب أكثر من 100 قرية بالجوار من مدينة الرقة من عناصر تنظيم داعش.
إنهم يطرحون أمامنا بين الوقت والآخر عبارات من مثل: "هذه أراض سورية، ومازال الأسد هو على رأس النظام في سوريا، وكل طرف لا تتم دعوته من قبل سوريا لا تكتسب مشروعية".
إنّ القوات الأمريكية وقوات التحالف كلها تبرر تواجدها في سوريا بحجّة مكافحة داعش.
يبدو أنّ مكافحة داعش جعلت حقيقة إيواء تركيا لملايين اللاجئين السوريين الذين فرّوا من قصف النظام السوري وروسيا موضوعا ثانويا.
 إنّ حزب الاتحاد الديمقراطي امتداد تنظيم بي كي كي في سوريا، والذي يتمركز بالقرب من تركيا، لا يسبب مصدر إزعاج سوى لتركيا.
روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وحتى نظام الأسد يرون أنّ تواجد حزب الاتحاد الديمقراطي أمر ضروري ولا بد منه.
عندما تكون الحجّة مكافحة تنظيم داعش فكل شيء يكتسب شرعية، بما في ذلك التنظيم الإرهابي بدوره يكتسب شرعية. وللأسف تصريح تركيا وقولها: لا يمكن ضرب تنظيم إرهابي بتنظيم إرهابي آخر لم يلقَ صدى في الساحة السورية.
ما الذي سيحل بالمناطق التي تمت السيطرة عليها في إطار عملية درع الفرات خلال المستقبل البعيد سواء أكان للأسد مكانا في سوريا أم لم يكن؟ ما الذي سيحدث للجيش السوري الحر؟ هل سنتمكن من البقاء هناك؟ هذه جملة من الأسئلة....
إن المنطقة التي نسميها بغرب الفرات، والتي نعلنها على أنّها الخط الأحمر، كانت تهدف للحيلولة دون تمكن حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات الحماية الشعبية من إنشاء ممر يبدأ من الشمال السوري ويصل إلى البحر، نعم كان هذا تقييما مهما للغاية.
ولم يتم تجاهل السؤال التالي في تلك المرحلة: "ماذا عن شرق الفرات؟ ذلك لأنّ حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات الحماية الشعبية كانوا يسيطرون على منطقة واسعة من شرق الفرات، ولم يتم الحديث حينها بأنّ المنطقة تشكل خطرا على تركيا.
من الواضح أنّه سيكون لحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات الحماية الشعبية حضور في سوريا، ومن هنا هل سيكون بإمكان تركيا التي لم تتمكن من الحيلولة دون وجود تنظيم بي كي كي في العراق، أن تحول دون ذلك في سوريا؟ يبدو أنّ الأمر صعب.
هناك مجموعات كردية ضد حزب الاتحاد الديمقراطي، كما برزاني في العراق، برزاني بدوره لديه مشاكل مع بي كي كي، ولكنّه هو بنفسه لم يتمكن من القضاء على بي كي كي، أو لم يشأ، وقد لا تكون لديه سياسة ترغب بالقضاء على بي كي كي نهائيا لطالما أنّ  التنظيم لا يشكل تهديدا مباشرا له.
 إن كان هناك تهديد مباشر، فهل تكفي قوته للقضاء على التنظيم؟ فتلك مسألة أخرى.
كيف سيكون النظام المستقبلي في سوريا؟ وما هو مستقبل المواطنين السوريين الذين لجؤوا إلينا؟ ما هو شكل العالم الإسلامي الذي دُفعنا إلى مشاهدته في سوريا من قبل روسيا وأمريكا؟
كم غريبة هي السياسية الواقعية!!!
فلا شيء سوى القوة ...القوة....القوة
========================
 
تقرير ألماني: أطفال سوريا يدفعون ثمنا باهظا للحرب
 
https://www.almesryoon.com/دفتر-أحوال-الوطن/1051291-أطفال-سوريا-يدفعون-ثمنا-باهظا-للحرب
 
مؤمن مجدي مقلد الثلاثاء, 14 مارس 2017 09:35 سلط موقع "دى تسيت" الألماني الضوء علي تقرير اليونيسيف عن أطفال سوريا، الذي أكد أن الأطفال في سوريا هم الضحية الأولى للحرب هناك، مشيرًا إلى أن الأطفال يجدون أنفسهم مجبرين على خيار واحد وهو الانضمام للحرب الدائرة هناك حتى ولو عن طريق القيام بعمليات انتحارية. واعتبر التقرير، أن العمليات الانتحارية التي يشارك فيها هؤلاء الأطفال أصبحت هي المهرب الوحيد أمامهم للخلاص من ويلات الحرب، واستمر التقرير متحدثًا عن تعاظم الأخطار، التى تحف بأطفال سوريا من كل صوب؛ موضحًا  أنه قد لقى 625 طفلًا  حتفهم أثناء الحرب الأهلية فى سوريا العام الماضي، وبذلك زادت نسبة ضحايا الحرب بنسبة 20% عن الأعوام السابقة؛ حيث يزج ب850  طفلًا  للخدمة فى الحرب، وتكون مهمتهم فى الأساس مراقبة الأسرى، ما لم يُخيروا لتنفيذ عمليات انتحارية. وفي سياق متصل صرح المدير الإقليمى لليونيسيف،  جيرت كابيليري: أنه" لا يمكن تخيل مدى معاناة الأطفال هناك؛ حيث أضحى كل طفل مسئول عن النجاة بحياته، ما سيخلف عواقب وخيمة، ستؤثر على صحتهم فى المستقبل، موضحًا أنه فى العائلات التى تتكون من أكثر من فردين يتحتم على الأطفال العمل لتأمين احتياجات الأسرة، وأضاف أن فى بعض الأحيان تلجأ بعض الأسر للسماح لأطفالهم للزواج  دون السن. فيما أكد التقرير على أنه من الصعب تحديد بيانات دقيقة عن ضحايا الحرب فى سوريا، لأن هناك _على أقل تقدير_ 2,8 مليون سورى دون سن الرشد ،فى مناطق يتعثر الوصول إليها،  كما يصعب استيفاء أى معلومات عنها . ونوه التقرير أن هناك الكثير من الأطفال يموتون تأثرًا بالأمراض فقط، حتى وأن لم يشاركوا فى الحرب، ووفقًا لليونيسيف فأن هناك 6 ملايين طفل يعيشون على المعونات الأنسانية . يذكر أن  مخيمات اللاجئين فى تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق تضم 2,3 مليون طفل سوري.
========================
 
الصحافة البريطانية :
 
"التايمز" تكشف إرسال إيران لعناصر من "الحرس" للموصل
 
http://arabi21.com/story/990958/التايمز-تكشف-إرسال-إيران-لعناصر-من-الحرس-للموصل#tag_49219
 
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية عن أن إيران لديها قوات من الحرس الثوري تقاتل مع صفوف القوات العراقية والأمريكية في غرب الموصل، آخر معاقل تنظيم الدولة، وقالت إنها أرسلت 500 من عناصرها إلى هناك.
وتشير الصحيفة إلى التقارير التي نشرتها الصحافة العراقية في نهاية الأسبوع، لافتة إلى أن الخطوة الإيرانية جاءت بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة عن إرسال 400 من قوات المارينز إلى الجبهة السورية، حيث يعمل هناك حوالي 500 من المستشارين الأمريكيين.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن المحلل في شؤون العراق في المؤسسة الاستشارية "مارس أوميغا" لجمع المعلومات، أنتوني فرانك، قوله: "هناك أعداد من الحرس الثوري (في العراق)، وعادة ما تقوم بغداد بالتعتيم على وجودهم"، وأضاف: "هذا رد على الإعلان الأمريكي لتعزيز القوات هناك، ماذا سيفعلون وتحت أي قيادة سيعملون؟ سيظل هذا سؤالا جديا".
وتقول الصحيفة إن إيران تقوم بتوسيع تأثيرها في معظم الشرق الأوسط منذ عام 2013، وإرسال قواتها الوكيلة إلى نزاعات المنطقة الطائفية، مشيرة إلى أنه في سوريا، فإن مليشيات حزب الله أدت دورا مهما في استعادة الجزء الشرقي من مدينة حلب العام الماضي من قوات المعارضة، التي تقاتل للإطاحة بنظام بشار الأسد.
ويبين التقرير أنه في العراق، فإن إيران دعمت مليشيات شيعية يبلغ عددها حوالي 100 ألف عنصر، وعدتها حكومة بغداد في تشرين الثاني/ نوفمبر جزءا من القوات العراقية، لافتا إلى أن عناصر الحرس الثوري تعمل في العراق منذ اجتياح تنظيم الدولة أجزاء واسعة من العراق في عام 2014.
وتلفت الصحيفة إلى أن قائد فيلق القدس، المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري، الجنرال قاسم سليماني، زار غرفة عمليات الموصل التابعة للمليشيات الشيعية في تشرين الأول/ أكتوبر مع بداية الحملة لاستعادة المدينة.
وينوه التقرير إلى أنه قتل 37 إيرانيا على الأقل منذ بداية العمليات العسكرية في العراق، في نيسان/ أبريل 2014، بحسب تقرير المجلس الأطلسي.
وتستدرك الصحيفة بأنه رغم وجود عدو مشترك بين إيران والولايات المتحدة، إلا أن وجود الحرس الثوري يثير قلق الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
ويفيد التقرير بأن إيران تعمل على الاستفادة من الفوضى في منطقة الشرق، والعمل على محاور تأثير تمتد عبر العراق وسوريا إلى منطقة البحر المتوسطـ، وهو منظور يخيف إسرائيل العدو التقليدي للجمهورية الإسلامية في المنطقة، بالإضافة إلى دول الخليج العربية.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن تقارير أمريكية كشفت في الشهر الماضي عن أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تفكر بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية أجنبية، وضمه إلى قائمة وزارة الخارجية للجماعات الإرهابية.
========================
 
التايمز :الرد العظيم والضربة الروسية الشاملة وسلاح غيغان سيزلزل الارض في ادلب والرقة
 
http://lebtelegraph.com/archives/392
 
قال موقع التايمز نقلا عن خبير عسكري سوفييتي سابق ان الارهابيين في سورية الرافضين لمشروع التسوية ومفواضات استانة سوف ينال قصاص من العيار الثقيل على يد الجيش الروسي لانهم الان برفضهم للمفاوضات يكونون وضعو انفسهم في بوتقة الارهاب في تجميعهم ضمن حظائر ارهابية سوف يتم شرعنة قصفها وبغطاء دولي سياسي وموافقة اممية وان سلاح الغيغان السري الذي يملكه الجيش الروسي في وحدة الالسلحة الاستراتيجية سوف يتم استخدامه ضد هذه المجموعات الارهابية بحيث تكون تصفية شاملة لهم حتى ولو اختبو تحت الارض بكيلو متر .
========================