الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/4/2021

سوريا في الصحافة العالمية 1/4/2021

03.04.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "ناشونال انترست": يجب أن يبدأ بايدن بتصحيح السياسة الخارجية في سوريا
https://www.almayadeen.net/press/foreignpress/1467864/ناشونال-انترست:-يجب-أن-يبدأ-بايدن-تصحيح-السياسة-الخارجية-بسو
  • صوت امريكا :بعد 10 سنوات.. عائلات المفقودين في سوريا تواصل البحث عن بريق أمل
https://www.alhurra.com/syria/2021/04/01/10-سنوات-عائلات-المفقودين-في-سوريا-تواصل-البحث-بريق-أمل
  • معهد واشنطن :لعبة إيران الطويلة الأمد في سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/lbt-ayran-altwylt-alamd-fy-swrya
  • معهد كارنيغي  :أداة موسكو الدبلوماسية الجديدة في سوريا
https://nedaa-post.com/أداة_موسكو_الدبلوماسية_الجديدة_في_سوريا
  • وول ستريت جورنال: أمريكا تخصص 600 مليون دولار لمساعدة سوريا فى تحول تاريخى
https://www.youm7.com/story/2021/3/31/وول-ستريت-جورنال-أمريكا-تخصص-600-مليون-دولار-لمساعدة-سوريا/5264190
  • مركز "بيركلي" للدين والسلام :دور الدين في المستقبل السياسي لسوريا: هل يمكن فصله عن سجل حافظ الأسد الدامي في قمع الإسلاميين؟
https://orient-news.net/ar/news_show/189027/0/دور-الدين-في-المستقبل-السياسي-لسوريا-هل-يمكن-فصله-عن-سجل-حافظ-الأسد-الدامي-في-قمع-الإسلاميين
  • بعد جولة في إدلب.. “نيويورك تايمز” تلتقي برئيس حكومة “الإنقاذ”
https://www.enabbaladi.net/archives/470761
  • "أمريكان ميليتري نيوز": إدارة بايدن لا تستعجل سحب جنودها من سوريا
https://arabic.rt.com/world/1216823-تقرير-إدارة-بايدن-لا-تستعجل-سحب-جنودها-من-سوريا/
 
الصحافة الامريكية :
"ناشونال انترست": يجب أن يبدأ بايدن بتصحيح السياسة الخارجية في سوريا
https://www.almayadeen.net/press/foreignpress/1467864/ناشونال-انترست:-يجب-أن-يبدأ-بايدن-تصحيح-السياسة-الخارجية-بسو
اختبر أردوغان عزيمة الولايات المتحدة منذ سنوات عدة في سوريا، وعرف كيف يمكن أن يفلت منها. وكان أول اختبار رئيسي له هو غزو مدينة عفرين.
كتبت الكاتبة الكردية السورية سينام محمد مقالة في موقع "ذا ناشونال انترست" الأميركي قالت فيها إنه في الأسبوع الماضي، اندلعت احتجاجات في شوارع تركيا حيث طالبت النساء باحترام حقوقهن، بعد انسحاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من اتفاقية اسطنبول الخاصة بإنهاء العنف ضد المرأة. ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن تحرك تركيا بأنه "خطوة محبطة إلى الوراء بالنسبة للحركة الدولية لإنهاء العنف ضد المرأة على مستوى العالم".
وأضافت أن كلمات بايدن تبعث على الأمل فالقادة مثل أردوغان لن يحصلوا على تصريح مرور مجاني من الولايات المتحدة، كما فعلوا طوال السنوات القليلة الماضية. فقد شهدت تركيا ارتفاعاً مقلقاً في اضطهاد أحزاب المعارضة السياسية، وإسكات الصحافيين، والكراهية العرقية والإبادة الجماعية، والعنف ضد المتظاهرين السلميين.
وتابعت: إذا كان بايدن سيحاسب تركيا، فقد يعتقد بقية العالم أن سياسة "أميركا عادت" في الريادة في مجال حقوق الإنسان واحترام المعايير الدولية، كما قال الرئيس الأميركي في أول خطاب رئيسي له حول السياسة الخارجية في وزارة الخارجية.
وكان أردوغان يختبر عزيمة الولايات المتحدة منذ سنوات عدة في سوريا، ويرى ما يمكن أن يفلت منها. وكان أول اختبار رئيسي له هو غزو مدينة عفرين في سوريا - مسقط رأس الكاتبة. إذ عبرت تركيا الحدود وغزت المنطقة واحتلتها في أوائل عام 2018. وفرضت سيطرتها من خلال مزيج مميت من القمع العسكري والحكومي التركي، بالإضافة إلى الدوريات التي يقوم بها أفراد الميليشيات التابعة لها. إنه كابوس اختارت الولايات المتحدة حتى الآن عدم رؤيته، بحسب الكاتبة.
عفرين
كانت عفرين منطقة معروفة ببساتين الزيتون والأكراد والسياسة التقدمية. ثم غزتهت تركيا، وهزمت القوات الكردية في  آذار / مارس 2018. وقتل الجيش التركي أو الميليشيات المدعومة من تركيا أكثر من 600 شخص في ثلاث سنوات من الاحتلال. وأي شخص يتحدث علانية يتعرض للمضايقة أو الاعتقال أو القتل. وفر أكثر من 300 ألف شخص، ويعيش الآن نحو 400 ألف مستوطن من أجزاء أخرى من سوريا في منازل تركوها أصحابها خلفهم. المستوطنون هم في الغالب عائلات أعضاء الميليشيات الإسلامية الموالية لتركيا. والنتيجة النهائية هي أن المدينة التي كانت كردية بنسبة 97 في المئة قبل ثلاث سنوات هي اليوم مجرد جزء بسيط من ذلك، بحسب زعم سينام محمد.
وأوضحت أن حملة تركيا ضد المرأة تتجلى ليس فقط في الانسحاب من اتفاقية اسطنبول، بلفي كل مكان في عفرين. فمع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، شهدت عفرين حركة نسائية متنامية. نحو 40 في المئة من المسؤولين الحكوميين كانوا من النساء. على عكس أي مكان آخر في الشرق الأوسط، كانت النساء صاحبات أعمال، وصاحبات منازل، ومفكرات، ومؤثرات، وشخصيات عامة محترمة.
اختطاف النساء في عفرين
يوجد الآن 213 حالة موثقة لنساء مدنيات قتيلات، بالإضافة إلى 150 حالة موثقة لنساء وفتيات اختطفن واغتصبن و / أو قتلن. وقد وجدت لجنة تابعة للأمم المتحدة اعتباراً من أيلول / سبتمبر 2020 أن مسؤولين أتراكاً كانوا موجودين في مراكز الاحتجاز السورية حيث تم سجن الناس واغتصابهن. هذه هي الحالات التي نعرفها فقط، حيث لا يتم الإبلاغ عن معظم الحالات. في مدينة تزدهر فيها حقوق المرأة، تخشى الآن النساء الباقيات حتى من الخروج من المنزل.
كما قطع المحتلون الأتراك جميع أشجار الزيتون والفاكهة لدينا من أجل شن حرب اقتصادية، وبيع الأشجار القديمة في الأسواق لحطب الوقود.
وتابعت الكاتبة تقول: كامرأة كردية، أشعر باضطهاد شعبنا ونسائنا. مثل النساء في تركيا اللواتي نزلن إلى الشوارع في نهاية الأسبوع الماضي، أعلم أننا إذا لم نقف، فقد نهلك. يجب على شخص ما حماية الناس من عنف الطغاة. حان الوقت لمطالبة تركيا بالتوقف. لدى الولايات المتحدة الآن فرصة لتصحيح أخطاء السنوات الماضية.
وقالت إن إدارة بايدن تسعى إلى تعزيز حقوق الإنسان، من أجل بناء السياسة الخارجية للولايات المتحدة بشكل أفضل من السنوات القليلة الماضية والتي مكّنت الجيش التركي من غزو منطقتنا بشكل أعمق في تشرين الأزل / أكتوبر 2019.
وأضافت أن أردوغان يدعم العنف ضد المرأة في تركيا وضد النساء في سوريا والأكراد في عفرين وأماكن أخرى. هل ستدعم الولايات المتحدة مبادئها وتطابق الأقوال مع الأفعال؟
وخلصت إلى القول إنه "يمكن للرئيس بايدن أن يُظهر للعالم أنه يمكننا الثقة مجدداًفي القيادة الأميركية، من خلال إيقاف تركيا، ودعوتها إلى الانسحاب من سوريا، ومحاسبة تركيا على انتهاكاتها. فإذا لم تفعل الولايات المتحدة ، فلن يفعل ذلك أحد".
=========================
صوت امريكا :بعد 10 سنوات.. عائلات المفقودين في سوريا تواصل البحث عن بريق أمل
https://www.alhurra.com/syria/2021/04/01/10-سنوات-عائلات-المفقودين-في-سوريا-تواصل-البحث-بريق-أمل
رغم مرور عشر سنوات على الحرب السورية المدمرة لا تزال العديد من العائلات عاجزة عن معرفة مصير أفرادها المختفين، فيما تطالب المنظمات الحقوقية بتوثيق الحالات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وينقل تقرير من موقع "صوت أميركا" شهادات لعائلات سورية مزقتها الحرب وضاعفت معاناتها "شبيحة الأسد" من المليشيات الموالية للنظام السوري.
وتروي سناء مصطفى للموقع كيف وصلت رسالة من شقيقتها في سوريا على فيسبوك تخبرها خطف والدها بينما كانت العائلة على وشك مغادرة البلاد في 2013.
ونقل الموقع عن سناء، 29 عاما، التي كانت متواجدة في أحد الفصول الدراسية في ولاية رود آيلاند الأميركية عندما تلقت الرسالة، أن والدها اختطف من قبل الشبيحة.
سناء كانت تدرس في مدرسة صيفية مدتها 6 أسابيع في الولايات المتحدة. وكان بقية أفراد عائلتها يعيشون في العاصمة السورية دمشق. 
وأشار التقرير إلى أن الشبيحة ارتكبوا الكثير من الفظائع ضد النشطاء المعارضين للحكومة منذ بداية النزاع في 2011.
ومنذ ذلك الحين لا تعرف سناء مصير والدها، وباءت كل محاولات العائلة بالعثور عليه بالفشل.
وتضيف أنه حتى محاولة رشوة بعض رموز النظام لم تنفع في الكشف عن مصير والدها.
آلاف الحالات   
والد سناء، علي مصطفى، هو حالة من بين عشرات الآلاف من الأشخاص الذين اختفوا منذ بداية الحرب. 
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن جميع الأطراف المشاركة في النزاع مسؤولة عن اختفاء ما يقرب من 100 ألف شخص.
وتقدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها في أغسطس 2020 أن قوات النظام السوري وحدها مسؤولة عن حوالي 85 ألف شخص مفقود. 
وتجعل طبيعة السجون السورية وباقي مراكز الاحتجاز من الصعب معرفة العدد الحقيقي للمختفين، وفق ما يشير خبراء حقوق الإنسان.
وينقل التقرير عن فيليب ناصيف، من منظمة العفو الدولية قوله إن "هناك الكثير من الأشخاص المفقودين، وليس لدينا أي فكرة عن مكان وجودهم". 
ويقول ناصيف إنه يمكن الافتراض أن عدد كبير منهم قتل في سجون النظام السوري، لكن ليس هناك تأكيد عن عدد المفقودين الذين يمكن تأكيد وفاتهم أو المحتجزين رغما عنهم.
جهات متعددة متهمة
ويقول ناصيف للموقع إنه رغم أن النظام السوري مسؤول عن معظم حالات الاختفاء، إلا أن الجماعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤلة أيضا عن العديد من حالات الاختفاء القسري.
وينقل التقرير شهادة أم هاشم التي اختفى اثنين من أبنائها  قبل أربعة أشهر تقريبا من استرجاع مدينة الرقة من قبل قوات سوريا الديمقراطية وطرد مقاتلي تنظيم داعش منها في أكتوبر 2017.
وقالت المرأة، التي اضطرت للمغادرة إلى مخيم للنازحين، إنها لا تعرف المكان الذي أخد إليه ابنيها ولم تتمكن من طرح الأسئلة.
وبعد شهرين من تحرير الرقة، عادت أم هاشم للبحث عن أبنائها، وكلاهما في العشرينات من عمرها، لكنها حتى الآن لم تعثر عليهما.
 وتقول جماعات حقوقية إنه بالإضافة إلى السوريين المفقودين، لا يزال أكثر من 2000 إيزيدي، معظمهم من النساء والأطفال الذين أخذهم "داعش" كعبيد جنس، مفقودين.
وتدعو منظمات حقوق الإنسان إلى توثيق الحالات ومحاسبة المسؤولين عن الاختفاء القسري.
ودخل النزاع السوري، منتصف الشهر الجاري، عامه الحادي عشر، مثقلاً بحصيلة قتلى تجاوزت 388 ألفاً، وعشرات الآلاف من المفقودين والنازحين، فضلا عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها ودمار البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد.
=========================
معهد واشنطن :لعبة إيران الطويلة الأمد في سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/lbt-ayran-altwylt-alamd-fy-swrya
بواسطة عُلا الرفاعي, نكيسا جهانباني, مهدي خلجي
٢٩ مارس ٢٠٢١
نكيسا جهانباني هي باحثة في "مركز مكافحة الإرهاب في ويست بوينت" وأستاذة مساعدة في "قسم العلوم الاجتماعية "بالأكاديمية.
Mehdi Khalaji
مهدي خلجي
تحليل موجز
تنفق إيران حالياً ما لا يقل عن 6 مليارات دولار سنوياً لدعم الأسد، وأدّى تدخلها في سوريا إلى قيام تحالف ضمني مع روسيا. وفي هذا الصدد، يبحث ثلاثة خبراء الاتساع المذهل للهيمنة الإيرانية على دمشق وما يعنيه ذلك لأي خطط أمريكية لتعزيز الاستقرار في سوريا أو إعادة فتح المفاوضات مع طهران.
"في 25 آذار/مارس، عقد معهد واشنطن منتدى سياسي افتراضي مع عُلا الرفاعي ونكيسا جهانباني ومهدي خلجي. والرفاعي هي زميلة في "برنامج غيدولد للسياسة العربية" في المعهد ومؤلفة دراسته الجديدة "في خدمة الأيديولوجيا: الأنشطة الدينية والاجتماعية والاقتصادية الإيرانية في سوريا". وجهانباني هي باحثة في "مركز مكافحة الإرهاب في ويست بوينت" وأستاذة مساعدة في "قسم العلوم الاجتماعية" بالأكاديمية. وخلجي هو زميل "ليبيتزكي فاميلي" في المعهد وكان قد درس علم اللاهوت الشيعي وتدرب في قم. وفيما يلي ملخص المقرر لملاحظاتهم".
عُلا الرفاعي
تهدف سياسة إيران تجاه سوريا إلى تزويد الجمهورية الإسلامية بعمق استراتيجي. ومع ذلك، بينما تميل الحكمة التقليدية إلى التركيز على الأنشطة العسكرية، إلا أن طهران استثمرت أيضاً الكثير من موارد القوة الناعمة في محاولة للتلاعب بالدولة السورية. وتبدو بعض هذه الموارد، مثل برامج تطوير قطاع التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية، غير ضارة للوهلة الأولى ولكنها غالباً ما تكون مصحوبة بشروط.  
خلال السنوات العشر الماضية، استعانت طهران بالبنية التحتية الدينية الشيعية القائمة في سوريا وبنت أخرى خاصة بها. وبخلاف الوالد الراحل لبشار الأسد، الذي كان يتمتع بنفوذ أكبر في العلاقة الثنائية، تنازل الرئيس الحالي عن قسم كبير من سيطرته على الأمور الدينية لصالح "الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني. وبعد سنوات من التدهور في النظام والجيش في سوريا، تُراهن إيران على الهيمنة الاستراتيجية وليس على إقامة تحالف. ومن خلال الترويج للإسلام الشيعي الإثني عشري كجزء لا يتجزأ من الهوية الشيعية السورية، تُغيّر طهران السياق الاجتماعي للبلاد. وخلال السنوات القليلة الماضية اعتنق آلاف السوريين هذا الفرع من الإسلام، ويعود السبب في الكثير من الحالات إلى أن ذلك يمنحهم معاملة أفضل من قبل الميليشيات المدعومة من إيران في وقت لا يزال فيه الوضع الاقتصادي مزرياً.  
وتحاول طهران أيضاً تعزيز السياحة الدينية في سوريا. فحتى منتصف السبعينيات، لم يكن في سوريا مدارس شيعية، لكن اليوم تضم البلاد ما لا يقل عن 70 من هذه المدارس. وتستقطب هذه المؤسسات الأفراد الشيعة من كافة الجنسيات، ويصبح الكثير منهم مواطنين سوريين في النهاية. فضلاً عن ذلك، غالباً ما تتجنب هذه المدارس التسجيل في وزارة الأوقاف السورية، مما يمنح إيران سيطرة كاملة على مناهجها التعليمية.  
في تشرين الأول/أكتوبر 2014، أصدر الأسد مرسوماً يقضي بضرورة قيام وزارة التربية والتعليم السورية بتوفير الدراسات الشيعية كجزء من المناهج الدراسية في المدارس والكليات والجامعات على مستوى البلاد. وبالتزامن مع ذلك، فُرضت قيود على دور العلماء السنّة في التعليم العام. يُذكر أن إيران كانت تدير أساساً العديد من المدارس السورية في ذلك الوقت، لكن عددها ازداد بشكل ملحوظ في السنوات التالية، كما أسفرت المنح الأكاديمية الجذابة إلى استقطاب العديد من الطلاب الأجانب إلى هذه المدارس.
وبالتوازي مع هذا التغلغل التعليمي الرسمي، أطلقت إيران برامج شبابية أكثر حداثةً مثل "كشافة الإمام المهدي" و"كشافة الولاية". ويقود "الحرس الثوري" هذه الجماعات التي غالباً ما تكون ضالعة بتدريبات عسكرية؛ وقد جعلها ذلك بمثابة قناة لجذب الأطفال إلى الخطوط الأمامية حيث غالباً ما يلقون حتفهم وهم يقاتلون لصالح الميليشيات الشيعية ونظام الأسد.  
وتَستخدم إيران أيضاً المساعدات لاكتساب موطئ قدم في الاقتصاد السوري، بما في ذلك من خلال مشاريع الإسكان والبنية التحتية. وتميل هذه البرامج إلى استهداف المناطق المكتظة بالسكان من جمهور أنصار الجماعات العلوية الرئيسية المؤيدة لنظام الأسد، وغالباً ما تعود أهدافها الثانوية بالفائدة على المصالح الإيرانية (على سبيل المثال، تغيير المعالم السكانية المحلية لتعزيز ارتقاء الأحياء السكنية الشيعية).  
وعموماً، تنفق إيران حالياً ما لا يقل عن 6 مليارات دولار سنوياً لدعم الأسد، لكن هذا المشروع واسع جداً ولا يقتصر على قطاع واحد أو مسؤول بارز واحد. على سبيل المثال، لم يؤثر مقتل قائد "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري الإسلامي" قاسم سليماني، الذي كان يتمتع بالقوة ويحظى بشعبية كبيرة، على أي من مبادرات القوة الناعمة الإيرانية داخل سوريا. وتعمل طهران وفقاً لجدول زمني أطول أمداً بكثير، يمتد ربما خمسة وعشرين عاماً أو حتى خمسين عاماً، وقد ساهمت برامجها التعليمية والدينية بشكل مطرد في تربية جيل قد ينتهي به الأمر إلى الولاء الشديد للنظام الإيراني.  
ولهذه الأسباب وغيرها، لن تكون الضربات الجوية كافية لمواجهة النفوذ الإيراني داخل سوريا. على المجتمع الدولي أيضاً دعم الناشطين المحليين من المجتمع المدني والصحفيين-المواطنين الذين ينشرون أخباراً عن أنشطة إيران. علاوة على ذلك، يجب على أي اتفاق نووي جديد مع طهران أن يعالج استراتيجيتها الإقليمية. فقد كانت هذه مشكلة كبيرة في الاتفاق السابق - حيث مُنِحت إيران الضوء الأخضر في سوريا، وعلى إدارة بايدن ألا تكرر هذا الخطأ.  
نكيسا جهانباني
ازدادت استثمارات إيران في القوة الناعمة ومشاركتها العسكرية غير المباشرة في سوريا منذ عام 2015. وقبل ذلك، اعتمدت طهران على المشاركة العسكرية المباشرة، لكن الخسائر الفادحة التي تكبدتها أرغمت "الحرس الثوري" الإيراني على الانتقال إلى أساليب غير مباشرة على نحو أكبر لتحقيق أهدافه.
وبشكل عام، تمثل الميليشيات الوكيلة مكوناً أساسياً في استراتيجية إيران الكبرى، مما يمكّنها من مواجهة خصومها بالإنكار، وتقليل التداعيات على سمعتها، وترسيخ نظرتها العالمية في أوساط المجتمعات الشيعية في الخارج. وفي الوقت نفسه، تستفيد الميليشيات المعنية من الأسلحة التي تتلقاها والتي لم يكن بإمكانها الحصول عليها، مما يعزّز قوتها مقارنةً بالجماعات المنافسة.  
وفي السنوات الأخيرة، انقسم دعم إيران للميليشيات إلى فئتين أساسيتين: حركية وغير حركية. وبلغ الدعم الحركي ذروته بين عامي 2015 و2016 تقريباً وانطوى على مشاركة مباشرة من قبل القوات العسكرية الإيرانية. أما الانخراط غير الحركي، والذي أصبح أكثر شيوعاً الآن، فيستلزم مساعدة الميليشيات في التجنيد وتزويدها بالأموال، من بين أشكال الدعم الأخرى. ويفسِّر معدل الوفيات الكبير في صفوف "الحرس الثوري الإسلامي" في سوريا جزئياً هذا التحوّل إلى الدعم غير المباشر، غير أن العقوبات الخارجية ربما تكون قد لعبت دوراً أيضاً من خلال منح طهران حافزاً أكبر لتقليص تواجدها الظاهر في النزاع.  
لقد ركزت العديد من جهود التجنيد الإيرانية في سوريا على تعزيز الروابط مع الأقليات (والتي تشمل الدروز)، غالباً من خلال المساعدة المالية والخدمات الاجتماعية والمساعدات المباشرة إلى عوائل "الشهداء". ومع ذلك، يميل "الحرس الثوري الإسلامي" إلى تقديم مزايا أفضل إلى الأشخاص الراغبين في اعتناق المذهب الشيعي. وبالتالي، فإن تقديم حوافز مالية للسوريين يمكن أن يساعد في الحد من جاذبية الميليشيات. ومن المهم أيضاً معالجة استراتيجيات التجنيد الإلكترونية التي تقوم بها الجماعات المسلحة.
مهدي خلجي
النظام في إيران استبدادي وتوسعي، ودائماً ما يعرّف قادتها سوريا بأنها "ولاية" ولديهم الحق والقدرة على التحكم بها على النحو الذي يرونه مناسباً. وبناءً على ذلك، استمر اهتمامهم الاستراتيجي بسوريا وعائلة الأسد لعقود من الزمن.  
خلال الحرب بين العراق وإيران، غالباً ما وصف صدام حسين النزاع على أنه صراع بين العرب والإيرانيين. وسعت طهران إلى تحجيم هذه الرسالة العربية من خلال إقامة علاقات ودية مع دمشق. ولا تزال هذه التداعيات الاستراتيجية قائمة في يومنا هذا، حيث تحتاج إيران إلى شركاء عرب تجمعهم صداقات بها لمساعدتها على اكتساب موطئ قدم وتعزيز سمعتها في الشرق الأوسط الكبير. 
وترغب طهران أن ترى المزيد من السوريين يعتنقون المذهب الشيعي، وقد اتخذ وكلائها خطوات لتسهيل تحقيق هذا الهدف. وفي هذا السياق، أصبحت "التقيّة" أكثر انتشاراً على المستوى المحلي. وعندما واجه السوريون ضغوط شديدة لتغيير معتقداتهم، استجاب العديد منهم لهذه الضغوط بشكل غير علني من أجل تلقيهم معاملة أفضل من الميليشيات المدعومة من إيران، ولكن من دون الإفصاح عن ذلك علناً.
ومن حيث التداعيات الجيواستراتيجية الأوسع نطاقاً، أدّى تدخل إيران إلى قيام تحالف ضمني مع روسيا. وتحاول طهران تهديد المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وهذا الوضع يعود بالفائدة على موسكو أيضاً. وعلى الرغم من أن البلدين يتنافسان ويختلفان حول قضايا معينة، إلا أنهما يشتركان في العديد من الأهداف في سوريا.
وخلال الفترة المقبلة، لا يجب أن تستثني المفاوضات مع إيران أنشطة "الحرس الثوري الإسلامي" في المنطقة. وفي حين تعاملت "خطة العمل الشاملة المشتركة" مع كل من الملف النووي والملف الإقليمي على أنهما ملفان منفصلان، إلا أنهما يندرجان ضمن إطار الاستراتيجية نفسها. يجب على أي اتفاق جديد أن يتطلب ضمانات لمنع طهران من محاولة السيطرة على المنطقة عن طريق وكلائها.
 أعد هذا الملخص كالفن وايلدر.
=========================
معهد كارنيغي  :أداة موسكو الدبلوماسية الجديدة في سوريا
https://nedaa-post.com/أداة_موسكو_الدبلوماسية_الجديدة_في_سوريا
لقد قدمت روسيا وتركيا وقطر مبادرة ثلاثية بشأن سوريا، المهم هو من هم المشمولين فيها.
في 11 آذار / مارس، أعلن وزراء خارجية روسيا وتركيا وقطر إطلاق "عملية تشاور ثلاثية جديدة" للمساعدة في تحقيق "حل سياسي دائم في سوريا".
وجدد بيانهم المشترك التأكيد على المبادئ المعيارية التي يوجد بشأنها إجماع دولي لإنهاء الصراع السوري.
ولم يضف الأطراف شيئًا جديدًا صريحًا، سواء في شكل الطرائق السياسية أو العملياتية.
أكد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أن الإطار الثلاثي للأطراف سيكون مكملّاً وليس بديلاً لعملية أستانا التي انطلقت في كانون الثاني / يناير 2017 ، أو مسار مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي واللجنة الدستورية السورية الذي تم إنشاءها لاحقًا.
على طريق مليء بالفعل بالمبادرات الدبلوماسية، العديد منها انقرض والبعض الآخر منها لا يزال على قيد الحياة، إذن، ما هو الغرض من طرح مبادرات أخرى، خاصةً تلك التي تفتقر إلى التفاصيل؟ ولماذا الآن؟
إن تحليل البيان المشترك والردود التي قدمها وزراء الخارجية الثلاثة في مؤتمرهم الصحفي الرسمي في العاصمة القطرية الدوحة لا يلقي سوى القليل من الضوء على هدف المبادرة، حيث أكدوا التزامهم الجماعي بوحدة أراضي سوريا وإطار التسوية السلمية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان جنيف لعام 2012.
 كما أكدوا دعمهم لمكافحة الإرهاب وجهود اللجنة الدستورية والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، والعمل على زيادة المساعدات الإنسانية، ومواجهة جائحة كوفيد -19 ، والمساعدة في عودة اللاجئين والنازحين داخليًا ، وتأمين إطلاق سراح المعتقلين وخاصة النساء والأطفال وكبار السن.
كل هذا كان كان شكلياً تماماً، فلقد جددت أطراف أستانا - روسيا وتركيا وإيران - التزامها بالعديد من المبادئ الأساسية نفسها قبل أسابيع فقط.
حقيقة أن الأطراف أصدرت هذا التجديد بعد جلسة فاشلة للجنة الدستورية، تؤكد على ركود الدبلوماسية الدولية.
إذن ما الذي تريده روسيا من المنصة المشتركة الجديدة؟ ما الذي تقدمه ولا تقدمه المحادثات الثنائية أو المساعي الدبلوماسية الروتينية؟ 
كما هو الحال في أعراف الكرملين في حقبة الحرب الباردة، يمكن استخلاص الكثير مما ظهر في التشكيلة الرسمية ومن قد تم استبعاده: مع وجود إيران في ثلاثية أستانا، فإن إدراج قطر في المبادرة الثلاثية أمر مهم. وهنا ، فإن الهدف الروسي المحتمل هو تخفيف معارضة نظام الأسد في المنطقة وتوسيع الدعم الخليجي لإعادة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية ، بناءً على الدعوات الأخيرة من الإمارات العربية المتحدة للقيام بذلك.
إلى جانب الحد من الوضع السياسي والدبلوماسي المنبوذ لنظام الأسد ، يكاد يكون من المؤكد أن الهدف الرئيسي لروسيا هو تحسين وصول سوريا إلى الأسواق الخارجية، والسلع المطلوبة، والقروض، فقد كان هذا هدفًا مهمًا خلال العامين أو الثلاثة أعوام الماضية ، حيث أطلقت روسيا خلالها دعوات للحصول على تمويل دولي لإعادة الإعمار وإعادة اللاجئين السوريين إلى أوطانهم.
لقد أدى التدهور السريع للأوضاع في مناطق سيطرة النظام والانهيار الشديد في قيمة الليرة السورية إلى زيادة إلحاح الحاجة إلى التخفيف.
ومع ذلك ، تفتقر روسيا إلى الوسائل لتمويل إعادة الإعمار الاقتصادي والتعافي من الأزمات، وقد فشلت في حشد الدعم الغربي لمبادراتها، ففي الواقع ، ليس هناك أي احتمال لتخفيف العقوبات الاقتصادية الغربية على النظام، كما اشتكى لافروف عند إعلان المبادرة الجديدة في الدوحة.
لذلك من المنطقي اتخاذ إجراءات في منطقة الخليج، التي كانت تاريخياً مصدرًا رئيسيًا للمساعدة المالية والاستثمار وسوقًا للصادرات والعمالة السورية.
هناك أيضًا شهية لإعادة تأهيل نظام الأسد تتجلى بشكل متزايد في الآونة الأخيرة.
كان من الممكن أن يكون التحول الروسي إلى قطر بلا طائل ، بل قد يأتي بنتائج عكسية ، لولا استعادة العلاقات الدبلوماسية بينها وبين منافسيها في دول مجلس التعاون الخليجي في 5 كانون الثاني الماضي، في حين أن العلاقات المحسّنة بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مع تركيا هي في أحسن الأحوال علاقة وليدة، لكن إدخال قطر وتركيا ، وهما الفاعلان الإقليميان الوحيدان اللذان لا يزالان ملتزمين صراحةً بدعم المعارضة السورية ، في مبادرة تهدف إلى إنقاذ نظام الأسد، يستغل الفرصة ويجعل من السهل توسيع الدعم الخليجي لإعادة التأهيل السياسي والاقتصادي لهذا النظام.
 مع اقتراب أسابيع من الانتخابات الرئاسية السورية، قد تحسب روسيا أيضًا أن أي شيء يضفي الشرعية على حكم بشار الأسد سيوفر غطاءً مفيدًا لتحسين العلاقات مع الخليج.
بطبيعة الحال، عندما يتعلق الأمر بدول مجلس التعاون الخليجي فإن الكثير يتوقف على ما إذا كان الأمر يناسب إيران وكيف سيلائمها.
فالمملكة العربية السعودية لا تعارض استعادة العلاقات مع التظام، وقد انخرطت بنشاط مع روسيا بشأن سوريا ، لكنها تريد أيضًا أن يقلل الأسد العلاقات مع إيران فى المقابل.
من جهتها رحبت الخارجية الإيرانية بالبيان الثلاثي الصادر في الدوحة ، واصفة إياه بأنه "مبادرة لمساعدة مسيرة أستانا".
هذا مثير للسخرية، حيث يبدو أن هذه العملية في حالة تدهور نهائي وثبت عدم فاعليتها في استباق التوغل التركي في شمال شرق سوريا في تشرين الأول 2019 أو المواجهة الواسعة النطاق في شباط 2020 بين مراقبي الهدنة الأتراك المنتشرين في محافظة إدلب السورية والقوات الموالية للأسد، والتي دعمت خلالها الطائرات الروسية جزئيًا الطرف الأخير.
تم تقليص عملية أستانا إلى مداولات بطيئة للغاية في اللجنة الدستورية ، التي اجتمعت وجهاً لوجه خمس مرات فقط منذ عام 2018.
وقد أبلغ المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن مجلس الأمن في 9 شباط/ فبراير وبطريقة تعكس حالة البطئ والقيود المفروضة على دوره، فقال أنه لا "المسار الدستوري أو أي مسار آخر" في عملية السلام "سوف يمضي قدمًا حقًا" في ضوء الغياب المستمر للثقة والإرادة السياسية للتوصل إلى حل وسط.
لكن عملية أستانا المتعثرة تكشف الكثير عن النهج الروسي والتفكير الذي ربما يكمن وراء المبادرة الثلاثية الجديدة.
من ناحية أخرى ، توفر المبادرة أداة دبلوماسية إضافية في يد روسيا بدلاً من أن تمثل بديلاً لأستانا.
من ناحية أخرى ، من المرجح أن يسير الأمر بنفس الطريقة: إطار أستانا لم يمنع قوات النظام من استعادة ثلاث من أصل "مناطق خفض التصعيد" الأربع التي أنشأتها أستانا في كانون الأول /يناير 2017.
وبنفس الطريقة ، ستسمح مبادرة الدوحة لروسيا ونظام الأسد لجني المكاسب دون تحقيق تغيير سياسي حقيقي في سوريا.
المصدر: معهد كارنيغي / ترجمة: نداء بوست
=========================
وول ستريت جورنال: أمريكا تخصص 600 مليون دولار لمساعدة سوريا فى تحول تاريخى
https://www.youm7.com/story/2021/3/31/وول-ستريت-جورنال-أمريكا-تخصص-600-مليون-دولار-لمساعدة-سوريا/5264190
رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن تعهد الولايات المتحدة بتخصيص 600 مليون دولار، لإغاثة سوريا يمثل تحولا تاريخيا عن جهود إدارة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، لقطع المساعدات عن البلد الذى مزقته الصراعات .
وقالت الصحيفة الأمريكية، فى سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء، إن الكونجرس الأمريكى لطالما كان يعارض جهود ترامب فى هذا الصدد، وأن الولايات المتحدة أعلنت تخصيص ما يقرب من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لسوريا بهدف مساعدة ملايين اللاجئين فى البلدان المجاورة وكذلك السكان السوريين .
ووفقا للصحيفة، أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، عن المساعدة فى مؤتمر للأمم المتحدة حول مستقبل سوريا، ووفقًا لبيانات المساعدات الخارجية الأمريكية، فعلى الرغم من معارضة ترامب للمساعدات الخارجية، ظلت مساعدة واشنطن لسوريا ثابتة من خلال إدارة ترامب، بل وارتفعت قليلاً خلال عام 2020 الماضى.
وأفادت "وول ستريت جورنال" بأن المساعدة الأمريكية جاءت بينما تعانى سوريا من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم مع مرور عامها العاشر،ويهدف مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للمانحين الدوليين بشأن دعم مستقبل سوريا والمنطقة، إلى جمع عشرة مليارات دولار، منها 4.2 مليار دولار للاستجابة الإنسانية فى سوريا و 5.8 مليار لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم، وتستضيف الدول المجاورة لسوريا 80 بالمئة من اللاجئين السوريين.
ويشارك فى المؤتمر، الذى تنظمه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى، نحو 80 وفداً من خمسين دولة فضلا عن منظّمات غير حكومية ومؤسّسات مالية دولية.
=========================
مركز "بيركلي" للدين والسلام :دور الدين في المستقبل السياسي لسوريا: هل يمكن فصله عن سجل حافظ الأسد الدامي في قمع الإسلاميين؟
https://orient-news.net/ar/news_show/189027/0/دور-الدين-في-المستقبل-السياسي-لسوريا-هل-يمكن-فصله-عن-سجل-حافظ-الأسد-الدامي-في-قمع-الإسلاميين
أورينت نت- ترجمة لانا الإمام
تاريخ النشر: 2021-03-31 06:49
نشر مركز "بيركلي" للدين والسلام والشؤون العالمية مقالاً للكاتبة جوسلين سيزاري تحدثت فيه عن دور الدين في المستقبل السياسي لسوريا والتأثيرات الإقليمية والدولية: وهذا نص المقال:
حوّل ما بدأ كحركة احتجاج قامت ضد نظام الأسد الاستبدادي ونادت بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية إلى حرب مريعة في وحشيتها خلفت أكثر من مليون ضحية، وخمسة ملايين لاجئ، إضافة إلى دمار هائل في مختلف أنحاء البلاد. 
في الحقيقة، لم يكن هذا العنف المفرط سوى نتيجة للفشل الذريع في إنهاء هذا الصراع سياسيا وعسكريا، من ناحية، وأسلمته وتأطيره على أنه اقتتال سني- علوي، أو على نطاق أوسع، سني- شيعي، من ناحية أخرى. سلط البحث في كتابي القادم، "نحن شعب الله: المسيحية والإسلام والهندوسية في عالم الأمم"، الضوء على الدور الجوهري الذي لعبته العوامل الداخية والخارجية في استمرار الصراع. 
تسييس الإسلام
تشير العوامل الداخلية إلى راديكالية المعارضة الإسلامية الموجودة أصلًا في عهد الأسدين، وإلى هيمنة الجماعات الإسلامية على المعارضة السياسية للنظام.
خاض النظام مواجهات عديدة مع المعارضة الإسلامية على مر السنين. فعلى سبيل المثال، أرسل حافظ الأسد، في محاولة لفرض سيطرته على المجال الإسلامي العام، ميليشيات مختلفة، بما في ذلك ميليشيا من المراهقات يرافقهن رجال مسلحون لنزع حجاب النساء المسلمات في شوارع دمشق ومدن أخرى في سبتمبر/أيلول 1981. ردا على ذلك، وبعد شهرين، وقع انفجار ضخم في منطقة الأزبكية في العاصمة استهدف محكمة أمن الدولة، وإدارة المخابرات العسكرية، وشعبة التجنيد التابعة لإدارة المخابرات العسكرية، اتهمت به الجبهة الإسلامية. فشنت السلطات على إثر ذلك حملة قمع شرسة بلغت ذروتها في مجزرة حماة عام 1982، راح ضحيتها نحو 20.000 شخص انتشرت جثثهم في شوارع وأنفاق المدينة. بينما اغتيل معظم قادة الجبهة الإسلامية أو تواروا عن الأنظار.
وبالتوازي مع قمع المعارضة الإسلامية، قام النظام بحملة لتشييد المساجد ومعاهد الشريعة، بما في ذلك معاهد الأسد لتحفيظ القرآن. مما يشير إلى ازدواجية النظام تجاه الإسلام، حيث يزعم تأييده رسمياً، ويسد جميع الطرق أمام المعارضة السياسية الإسلامية في آن معاً. إلّا أن ذلك أدى إلى نتيجة عكسية تماما، حيث أسهم الإسلام الرسمي الذي تبنته الدولة في صعود الجماعات السلفية وأدى إلى تطرفها.
كما تسببت هذه الهيمنة في زيادة سطوة الإسلاميين في النزاع المسلح، مما دفع القوى غير الإسلامية مثل الجيش السوري الحر إلى المشاركة في عمليات إلى جانب فصائل إسلامية أو حتى جماعات جهادية، باعتبار أن الحتميات العملية لمحاربة النظام أكثر أهمية من الفوارق الأيديولوجية. لذلك كله، تأثر كل من المدنيين والثوار بهذه الأسلمة، خصوصا في المناطق التي يسيطر عليها الفكر السني المحافظ، مثل حمص، وإدلب، وحلب. ما يعني أن الأكثرية "السنية" هي القوة السياسية المهيمنة، إن لم تكن الوحيدة التي وقفت في وجه الأسد، حتى حين اعتبر الشعب أن الإسلاميين لا يمثلونه ولا يرتبط بهم.
كما لعبت العوامل الخارجية، كذلك، دوراً حاسماً، لا سيما القوى الإقليمية المؤثرة، مثل السعودية، وقطر، وتركيا، وإيران، إضافة إلى الأيديولوجيات العابرة للحدود وشبكات القاعدة وداعش.
التأثيرات الإقليمية والدولية
رسّخت العداوة الإقليمية بين إيران والسعودية سيناريو الطائفية وأضافت بعداً إقليمياً للنزاع. كما استعادت القاعدة نفوذها في المنطقة، بينما لا تعني الخسارة الإقليمية للخلافة بالضرورة اندثار داعش للأبد. في الحقيقة، تحولت عملية إعادة بناء الهيكلية السياسية لسوريا إلى حلبة للمنافسة بين القوى الإقليمية، واللاعبين الغربيين، والجماعات الإسلامية العابرة للحدود.
لم يعد بالإمكان قراءة الشأن السوري عبر إحداثيات التنافس السياسي الوطني الذي كان سائدا منذ استقلال سوريا. إذ تمت الاستعاضة عن الانقسام بين البعثيين "العلمانيين" (إذا جاز التعبير) والإسلاميين بالصراع السني- الشيعي. ثم استفحل هذا الصراع الجديد بفعل عوامل خارجية كتدخل القوى الإقليمية (إيران، السعودية، تركيا)؛ وتأثير التعبئة الإسلامية للجماعات العابرة للحدود (القاعدة وداعش)؛ وأخيراً وليس آخراً النفوذ السياسي للاعبين الدوليين مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة. نتيجة لذلك، تعطل هذه الملابسات أشكال التفاعل القديمة بين الإسلام والسياسة، بل تؤدي إلى عواقب سلبية.
مستقبل الإسلام السياسي في سوريا
قد تُترجم العودة إلى إضفاء الشرعية على نظام الأسد بأنها اعتراف بالمؤسسات والشخصيات الإسلامية الدينية، وذلك بالاستناد إلى الخريطة الحالية لتوزع القوى والنفوذ. أولاً، ستغدو المناطق المحلية، والريفية على وجه الخصوص، مفتاحاً لتنفيذ تلك الاستراتيجية التي طُبقت أول مرة أثناء حصار المدن الواقعة تحت سيطرة داعش. كما تشير الأحداث الجارية في مختلف المناطق إلى أن الشخصيات الدينية ستواصل حفاظها على الدور الاجتماعي والاقتصادي الذي اكتسبته أثناء الصراع.  علاوة على ذلك كله، صنف الأشخاص الذين لعبوا دوراً في الحكم المحلي في المناطق التي سيطرت عليها المعارضة، باعتبارهم إرهابيين وطردوا بعد أن استعاد الأسد السيطرة على حلب عام 2016. ومنحت الحكومة المؤسسات الدينية القدرة على العمل في تلك المناطق، بهدف تجنب خلق فراغ فيها. إذ تُنشئ هذه الهيئات المدعومة من الحكومة جمعيات خيرية خاصة بها، إضافة إلى تقديم الخدمات الطبية والتعليمية والاقتصادية، مما سيتيح الفرصة لهياكل مجتمعية وشبكات محلية جديدة، تؤدي في نهاية المطاف إلى التأثير في توازن القوى بين الدولة والدين على المستوى الوطني. كما تساهم الجماعات الدينية في الخارج في ترسيخ هذا المسار.
وبهدف الحفاظ على ارتباط وثيق بالمجتمعات المحلية السورية، أقام العديد من المشايخ ورجال الدين الذين غادروا سوريا بعد اندلاع الثورة في 2011 منظمات عدة كالمجلس الإسلامي السوري. فضلاً عن الفرص الجديدة التي تكتسبها منظمات الشتات الدينية وذلك بعد أن كانت قد انفصلت عن السياق السوري لعقود طويلة. إذ سخرت رابطة العلماء السوريين التي أنشأت في المنفى في ثمانينيات القرن الماضي، روابط متينة مع المناطق المحلية السورية منذ 2011. وعلى سبيل المثال، مُنح محمد صابوني، الرئيس الأسبق للرابطة عام 2012، كامل السلطة على جهود الإغاثة في المناطق التي كانت واقعة سابقاً تحت سيطرة لواء التوحيد، أحد فصائل المعارضة.
في الوقت ذاته، ستواصل الدولة التمسك بدورها باعتبارها المصدر الذي يمنح الشرعية الدينية في البلاد. حيث يعد القانون رقم 31، الذي صدر في أكتوبر/تشرين الأول 2018، مثالاً على محاولة الدولة بسط سيطرتها على الشبكات الدينية في سوريا.  ويوسع التشريع الجديد هيمنة وسلطات وزارة الأوقاف (وزارة الشؤون الدينية) وموظفوها؛ ويعرف النسخة "الصحيحة" من الإسلام؛ كما يحدد إجراءات التعيين في المناصب الدينية مثل منصب مفتي الجمهورية؛ ويوضح المسؤوليات، والحدود، ورواتب المسؤولين الدينيين؛ ويحدد العقوبات التي تفرض على المخالفات المرتبكة من قبل هؤلاء المسؤولين. ويؤكد التشريع على رغبة الحكومة في تعزيز دور الوزارة الاجتماعي والاقتصادي في دعم رجال الدين المحليين.
تعد مثل هذه الإجراءات مؤشراً إيجابياً على مستقبل الإسلام السياسي السوري: حيث تزعم الدولة أنها حامية الأديان كلها، والإسلام على وجه الخصوص، وفي الوقت ذاته، تشوه صورة المعارضة السياسية الإسلامية باعتبارها معادية للوطن وضارة بمصالحه. في حين أن القوى السنية السياسية ستفشل في خلق جبهة موحدة وذلك على خلفية تباين الولاء للحركات الإسلامية العابر للحدود مثل القاعدة وداعش، والقوى السياسية الإقليمية في الخليج.
وسيغدو الإسلام عنصرا بالغ الأهمية لتحقيق المصالحة. وسيكون أكثر السيناريوهات منطقية هو ذلك الذي يرسخ "إسلامية" الدولة بدعم من روسيا وإيران، بينما ستعارض ذلك الجماعات الإسلامية الراديكالية التي ستطلب العون من دول الخليج، أو السعودية، أو تركيا وذلك بناء على استراتيجياتها  وأيديولوجيتها.
تشكل العملية العسكرية التي شنتها تركيا في شمال سوريا، بعد سحب أمريكا دعمها للقوات الكردية التي تقاتل داعش في أكتوبر/تشرين الأول 2019، دلالة على ما ينطوي عليه المستقبل السياسي في البلاد. فقد عززت هذه العملية التحالف الروسي الإيراني الأسدي، وبالتالي منحت نظام أسد دوراً مهيمناً. كما يعني ذلك تضاؤلاً كبيراً للدور الأمريكي في الصراع. ونتيجة لذلك، فإن حالة الاستقطاب التي تصور الشيعة بصفتهم "مضطهِدين" ضد السنة باعتبارهم "مضطَهدين" ستحافظ على أهميتها السياسية.
=========================
بعد جولة في إدلب.. “نيويورك تايمز” تلتقي برئيس حكومة “الإنقاذ”
https://www.enabbaladi.net/archives/470761
أجرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية لقاء مع رئيس حكومة “الإنقاذ”، علي كدة، بعد زيارة صحفي ومصوّر من الصحيفة لعدة أماكن في محافظة إدلب، ومدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وقال مدير العلاقات العامة في حكومة “الإنقاذ”، ملهم الأحمد، في حديث إلى عنب بلدي، إن اللقاء تمحور حول إدارة المنطقة والصعوبات التي تواجه الحكومة.
ونشر مركز “إدلب للخدمات الإعلامية” عبر “تلجرام” صورًا قال إنها لزيارة وفد من “نيويورك تايمز” إلى مستشفى “الأتارب”، الذي تعرض لقصف مدفعي من قبل الروس والنظام في 21 من آذار الحالي.
وأسفر قصف مستشفى “الأتارب الجراحي” عن سبعة قتلى بينهم طفل وامرأة، وجرح أكثر من 15 آخرين، بينهم تسعة من كوادر المستشفى (خمسة أطباء و ثلاثة ممرضين وفني).
وزار الوفد متحف مدينة إدلب، حسب مركز “إدلب للخدمات الإعلامية”، كما نشر ناشطون صورة قالوا إنها لصحفي ومصوّر من “نيويورك تايمز” في أحد مطاعم إدلب.
وتعتبر حكومة “الإنقاذ” صاحبة النفوذ في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، شمال غربي سوريا، وتُتهم بأنها الذراع المدنية لـ”هيئة تحرير الشام”، إلا أنها تنفي ذلك.
ومع وصول الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى الحكم، دعت “مجموعة الأزمات الدولية” الإدارة الأمريكية الجديدة إلى إعادة النظر في وضع مدينة إدلب وتصنيف “الهيئة”.
وذكرت المجموعة، بتقرير صدر في 3 من شباط الماضي، أنه “إذا كانت إدارة بايدن تتطلع إلى تصحيح سياسة واشنطن الخارجية المفرطة في العسكرة، فإن إحدى الفرص لإعادة تحديد استراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب تكمن في إدلب”.
واعتبر التقرير أن التسمية “الإرهابية” التي أُلصقت بـ”أقوى جماعة متمردة في إدلب”، تعكس فجوة في السياسة الغربية.
وتصر واشنطن باستمرار على أن “هيئة تحرير الشام” مصنفة “إرهابية” بغض النظر عن مسماها ومن يندمج معها.
وفي أواخر كانون الثاني الماضي، التقى الصحفي الأمريكي مارتن سميث بقائد “تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”.
وأجرى مارتن سميث خلال وجوده في إدلب جولة ميدانية، وعقد لقاء رسميًا تناول أهم المحطات والتحولات وأسئلة متفرقة حول الواقع والمستقبل.
=========================
"أمريكان ميليتري نيوز": إدارة بايدن لا تستعجل سحب جنودها من سوريا
https://arabic.rt.com/world/1216823-تقرير-إدارة-بايدن-لا-تستعجل-سحب-جنودها-من-سوريا/
أفاد تقرير نشره موقع "أمريكان ميليتري نيوز" بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يبدو أنها في عجلة من أمرها لسحب 900 جندي أمريكي لا يزالون في سوريا.
وقال التقرير إن مسؤولي البيت الأبيض يعتبرون أن "بقاء هذا العدد القليل نسبيا على مقربة من حقول النفط والغاز في جنوب وشرق البلاد، هدفه منع عودة سيطرة داعش في تلك المناطق، أو حتى عودة سيطرة النظام السوري بدعم روسي وإيراني للسيطرة على حقول النفط والغاز".
وينقل التقرير تصريحات روبرت فورد السفير الأميركي في سوريا في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما قوله إن "على بايدن سحب القوات المتبقية، والتي ساعدت قوات سوريا الديمقراطية في خلق منطقة شبه مستقلة شمال شرق البلاد".
ورأى أن "تنظيم داعش تم احتواؤه إلى حد كبير، وهو ليس في وضع يتيح له تهديد مصالح الولايات المتحدة أو حتى إرسال مقاتلين إلى أوروبا".
المصدر: "أمريكان ميليتري نيوز"
=========================