الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/1/2021

سوريا في الصحافة العالمية 14/1/2021

16.01.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "تشبه مكعب روبيك".. "المجلس الأطلسي يكشف عن 4 تحديات كبيرة تهدد نظام أسد في 2021
https://o-t.tv/GjG
 
الصحافة العبرية :
  • اسرائيل اليوم :ماذا وراء قصف الاحتلال بسوريا قبل أسبوع من رحيل ترامب؟
http://alrafidain.news/News/8073279/ماذا-وراء-قصف-الاحتلال-بسوريا-قبل-أسبوع-من-رحيل-ترامب؟
  • "جيروزاليم بوست" ترجح تكثيف الغارات الجوية على سوريا قبل انتهاء ولاية ترامب
https://www.alhurra.com/syria/2021/01/14/صحيفة-إسرائيلية-ترجح-تكثيف-الغارات-الجوية-سوريا-انتهاء-ولاية-ترامب
  • هآرتس: الضربة الإسرائيلية الأخيرة محاولة لمنع التمركز الإيراني غرب العراق
https://thenewkhalij.news/article/218647
 
الصحافة الامريكية :
"تشبه مكعب روبيك".. "المجلس الأطلسي يكشف عن 4 تحديات كبيرة تهدد نظام أسد في 2021
https://o-t.tv/GjG
أورينت نت -ترجمة- زياد الرويس
تاريخ النشر: 2021-01-14 09:50
كشف مركز أبحاث أمريكي شهير عن 4 تحديات وصفها بالدقيقة والمعقدة تهدد نظام أسد في سوريا خلال العام الجاري 2021.
وفي تقرير موسع لمركز أبحاث "المجلس الأطلسي" نشره على موقعه في الحادي عشر من الشهر الجاري فإن العقبات أو التحديات الأربعة تتمثل الانهيار الاقتصادي والاستياء الاجتماعي والجمود العسكري وأزمة الصحة العامة بالتزامن مع انتشار كوفيد -19.
وجاء في التقرير الذي أعده الباحثان المختصان في قضايا السياسة والأمن في سوريا والشرق الأوسط نزار محمد وعبد الرحمن المصري، أنه رغم نجاة نظام بشار أسد بعد عقد من الزمان من التهديد الوجودي، فإنه لايزال يواجه تهديدات كبيرة ومعقدة تشبه لعبة مكعب روبيك، وقد ينتهي الأمر بالنظام إلى أن يخطو خطوة أخرى بعيداً عن تحقيق التوازن الدقيق بين هذه التحديات، الأمر الذي يهدد استمراريته بشكل كبير.
واستعرض الباحثان التحديات الأربعة بشكل تفصيلي، كل واحد منها على حده، مشيرين إلى أبعادها ومخاطرها على بقاء النظام.
الانهيار الاقتصادي والاستياء الاجتماعي
افتتح الباحثان التهديدات بالتحديين الاقتصادي والاستياء الاجتماعي وقد جمعاهما مع بعضهما للعلاقة المتينة والتأثير المتبادل بينهما.
وجاء في  هذا الباب أن الاقتصاد السوري في أسوأ مستوياته منذ عام 2011. وقد أدى الصراع، الذي زاد من تفاقمه الفساد وسوء الإدارة، إلى انهيار غير مسبوق للنشاط الاقتصادي لنظام أسد، والذي انخفض بنسبة تزيد عن 60٪.
وتشير التقديرات إلى أن الليرة السورية فقدت 97 في المئة من قيمتها قبل الحرب، في حين ارتفع معدل الفقر إلى 90 في المئة.
ورجح الباحثان أن يستمر الشعور بصدى مثل هذا الضمور الاقتصادي عام 2021. وسط المزيد من الضعف لمؤسسات الدولة، ومن المتوقع أن يستمر تدافع النظام لتوفير الخدمات والحفاظ على سلاسل التوريد.
 كما أن الوصول المحدود إلى حقول النفط والقمح التي يقع معظمها خارج نطاق سيطرته سيعمق الاختلالات المالية لنظام أسد، وعدم قدرته على توفير الخدمات الرئيسية وسط انعدام الأمن الغذائي والطاقة، والاعتماد على واردات الائتمان من الحلفاء الأجانب مثل إيران وروسيا.
وذكر الباحثان أن تطبيق الولايات المتحدة لجولة جديدة من العقوبات بموجب قانون قيصر أدى إلى تفاقم العجز المالي لنظام أسد، إضافة إلى إعاقة الزخم نحو التطبيع على الصعيدين الإقليمي والدولي. على نحو تتضاءل معه آمال النظام في الحصول على تمويل أجنبي لإعادة الإعمار.
وفي ضوء ذلك، يتزايد استياء السوريين في مناطق سيطرة النظام من عدم قدرة مؤسساته على توفير الخدمات الأساسية، وقد بات  يواجه احتجاجات غير مسبوقه بعد سنوات من الحرب والكساد الاقتصادي والفساد الواضح المتزايد حتى من داخل المجتمعات "الموالية".
ولفت الباحثان إلى أن انتشار الطوابير على الوقود والخبز وارتفاع الأسعار الباهظ وانهيار قيمة العملة، وانعدام حتى وسائل الطهي والتدفئة أمر لا يمكن تحمله في المدى المنظور.
ورغم أن النظام لا يهتم برفاهية شعبه، لكنه يدرك أن الوضع الراهن بات غير محتمل، خاصة مع فشله في قمع شبكات المنتفعين الخاصة به وهو ما يغذي الاستياء في جميع أنحاء المجتمع السوري، كما يرى الباحثان.
الجمود العسكري
رغم المكاسب التي حققتها ميليشيا أسد مؤخرا شمال سوريا وزادت من نسبة سيطرتها على الأرض لتصل بحدود 65 في المئة، فإن هناك مؤشرات قوية تشير إلى أن عام 2021 سيضع قيوداً كبيرة على طموح النظام في استعادة الأراضي.
وتوقع الباحثان أن يواجه نظام أسد المزيد من العقبات في محاولة قضم الأراضي شمال غرب سوريا من قبل تركيا أو أن تقدمه سيكون بتكلفة أعلى بكثير، خاصة أن أنقرة استثمرت بشكل كبير في تلك المناطق ومن غير المرجح أن تتنازل عن المواقع الرئيسية في محافظة إدلب، خاصة وأن لها مصلحة واضحة في منع تحركات أكبر للاجئين نحو حدودها الجنوبية.
بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن تعطي موسكو الأولوية لعلاقتها المعقدة والهشة مع أنقرة ، والتي تشمل الحفاظ على الدوريات المشتركة في مناطق معينة. هذا يضعف فعليا طموحات النظام العملياتية، لأنه يدرك أنه لا يمكنه ترسيخ مكاسبه العسكرية أو شن هجمات دون غطاء جوي روسي، وأن العمليات التي لا تجيزها روسيا تنطوي على خسائر عسكرية كبيرة.
تحديات أمنية
وفي الجنوب، من المتوقع أن يواجه نظام الأسد تحديات أمنية، حيث يتم اختبار سلطته الاسمية ضد تزايد الأعمال العدائية والسكان المستائين.
ويقول الباحثان: رغم أن النظام تمكّن من السيطرة على محافظة درعا من خلال "اتفاق مصالحة" بوساطة روسية في عام 2018، فقد أظهر العامان الماضيان قدرة مسلحي المعارضة السابقين على الحفاظ على مقاومة مسلحة".
وأضافا أنه منذ ذلك الحين، تزايدت وتيرة الهجمات المتفرقة ضد أفراد موالين للأسد وشدتها رغم إعادة دمج العديد من مسلحي الفصائل السابقين في الهيكل العسكري لميليشيا أسد كجزء من اللواء الثامن من الفيلق الخامس - وهو نموذج هجين روسي التصميم للحكومة الأمنية يعملون بموجبه بشكل شبه مستقل-.
 ويعزو الباحثان أسباب زيادة التوترات الأمنية إلى الانتهاكات والاستفزازات من قبل القوات المتحالفة مع ميليشيا أسد – في إشارة إلى ميليشيات إيران- وبحسب الباحثان فهي تعمل بمثابة حاضنة للفصائل كي تستمر في العداء مع ميليشيا أسد ونظامها.
وفي عام 2021، وفقا للباحثين سيواجه النظام على الأغلب صراعاً متجدداً في درعا، للأسباب السابقة، فضلا عن استمرار موسكو توسيع مشاركتها مع قوات الأمن المحلية التابعة لتسلسل قيادي مختلف عن ميليشيا أسد والتي تعتمد على العنصر السني هناك بشكل أكبر وهو ما سيفقد ميليشيا أسد التوازن .
وعلاوة على ذلك، فمن المحتمل أن يواجه النظام تحديات مستمرة في الشمال الشرقي، فبينما كان الأسد يأمل في اختراق المناطق التي تسيطر عليها قسد التي يقودها الأكراد بشكل تدريجي وسط محاولات أمريكية لسحب القوات الأمريكية، فإن من المرجح أن تحافظ إدارة جو بايدن القادمة على وجودها في المنطقة وتعزز الجهود الدبلوماسية بين قسد وتركيا، ما سينعكس سلبا على النظام.
أزمة الصحة العامة بالتزامن مع كوفيد -19
 قادت أجهزة المخابرات التي تم دمجها في البداية في المستشفيات الجهود لتقليص الأعداد المعلنة بشكل مصطنع. فقد رصدت الحالات واستجوبت المرضى وأجبرت الأطباء على الكذب بشأن أسباب الوفاة سعياً لإبراز وهم السيطرة.
وبحسب الباحثين فإنه منذ ذلك الحين، قوضت هذه السياسة الجائرة بشكل منهجي الاستجابة للوباء من خلال إجبار موظفي القطاع العام والمعلمين على العمل وتحويل الموارد التي يتبرع بها المجتمع - مثل أسطوانات الأكسجين - إلى الشبكات المفضلة للنظام.
وبرغم أن الأثرياء في وضع أفضل للبقاء على قيد الحياة، فإن البنية التحتية الصحية المدمرة للدولة السورية تعني أنه لا يوجد أحد محصن تماماً حيث شهدت دمشق ودير الزور والسويداء وحلب واللاذقية وطرطوس تفشي المرض طوال عام 2020 خاصة في ظل هذا التدهور الاقتصادي المتسارع.
وتوقع الباحثان أن تزداد حالات الإصابة بكورونا -مكذبين وزراة صحة أسد في الأرقام التي توردها- ، وذلك  نظراً للقيود الضئيلة الموضوعة للتخفيف من انتشار الفيروس وعدم كفاية نظام الرعاية الصحية، في خضم النقص في الموظفين والإمدادات، وبغياب تام لأي خطة واضحة لبرنامج التحصين.
وختم بالباحثان تقريرهما الموسع بالقول "بينما يسعى الأسد إلى شن حملة من أجل الانتخابات الهزلية في سوريا - والتي من شأنها أن تنتهك الاتفاقية الدولية للحل السياسي بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 - يبدو أنه غير قادر على معالجة التحديات السابقة الرئيسة منها والفرعية، والتي من شأنها أن تهدد استمراريته بشكل كبير.
=========================
الصحافة العبرية :
اسرائيل اليوم :ماذا وراء قصف الاحتلال بسوريا قبل أسبوع من رحيل ترامب؟
http://alrafidain.news/News/8073279/ماذا-وراء-قصف-الاحتلال-بسوريا-قبل-أسبوع-من-رحيل-ترامب؟
أثارت الضربات الإسرائيلية المتزايدة في سوريا، تساؤلات حول أهدافها، خصوصا أنها تأتي في الأيام الأخيرة لوجود الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب في البيت الأبيض، والمقرر رحيله رسميا عن هذا المنصب في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وذكرت وكالة النظام السوري للأنباء "سانا" الأربعاء، أن "عدوانا إسرائيليا استهدف مناطق في دير الزور البوكمال"، في رابع هجوم من نوعه خلال فترات متقاربة.
بدورها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية في تقرير ترجمته "عربي21"، إن "الهجوم غير المعتاد في سوريا والمنسوب على إسرائيل، يعد من أهم الهجمات في الآونة الأخيرة"، لافتة إلى أنها المرة الرابعة التي يتم فيها الإبلاغ عن هجوم خلال ثلاثة أسابيع.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الإسرائيلي في سوريا يأتي قبل أسبوع من انتهاء ولاية ترامب، مضيفة أنه "بصرف النظر عن اغتنام الفرصة لشن هجوم واسع النطاق في الأيام الأخيرة لترامب في البيت الأبيض، فمن المحتمل أن تكون هذه إشارة إسرائيلية على استمرار الهجمات في عهد بايدن، وأنه لن يسمح للنشاط الإيراني بالاستمرار".
ولفتت إلى أن "منطقة البوكمال تقع على الحدود بين العراق وسوريا، وتعد محورا رئيسيا في الممر البري الذي تنقل إيران عبره الأسلحة إلى سوريا"، منوهة إلى أن "دير الزور هي أيضا موقع تعرض للهجوم أكثر من مرة، نظرا لأنه موطن للتواجد الإيراني".
ورأت الصحيفة أن تواجد وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس الثلاثاء عند الفرقة 210 على الحدود مع سوريا، "ليس من قبيل الصدفة"، مشيرة إلى تصريحاته التي قال فيها إننا "سنواصل العمل ضد كل من يحاول إيذاءنا من قريب وبعيد، سياسيا وعسكريا واقتصادية".
وأكدت أن الهجمات الإسرائيلية تندرج تحت ما يعرف "الحرب بين الحربين"، بهدف إبعاد الإيرانيين عن سوريا، معتقدة أن تل أبيب نجحت خلال السنوات القليلة الماضية، في إلحاق أضرار جسيمة بالمؤسسة الإيرانية في سوريا.
صعوبات إسرائيلية
وفي قراءتها لزيادة الضربات الإسرائيلية بسوريا، قالت الصحيفة إن "تل أبيب تستغل الأيام الأخيرة لترامب، وقبل أن يحصل جو بايدن على مفاتيح البيت الأبيض"، مشددة في الوقت ذاته على أن تل أبيب واثقة من تعاون بايدن المستمر معها، لكن العودة الأمريكية المحتملة للاتفاق النووي مع إيران، ستثير إشكالية لإسرائيل.
من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقرير ترجمته "عربي21"، أن "إسرائيل تستعد لضربات ضد طهران، وذلك بعد تسلم بايدن لمنصبه بالولايات المتحدة"، مستدركة: "الحكومة الإسرائيلية ستواجه صعوبات كبيرة في التكيف مع الإدارة الأمريكية الجديدة".
وأوضحت الصحيفة أن سياسة بايدن المتوقعة متناقضة مع إدارة ترامب، لافتة إلى أن غانتس أصدر تعليمات إلى مكتبه والجيش الإسرائيلي، لرسم خريطة للقضايا الأمنية والاستراتيجية، ومن المرجح أن تكون مثيرة للجدل مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وبيّنت أن "مجال الخلاف الرئيسي بين حكومة بايدن والحكومة الإسرائيلية الحالية، هو نية بايدن وشعبه العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي الاتفاقية النووية التي وقعتها إيران مع القوى العالمية الخمس وألمانيا في يوليو 2015".
وأكدت أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن المواجهة مع إدارة بايدن منذ البداية، لن تكون مفيدة، بل قد تضر بالمصالح بتل أبيب، كما كان الحال مع أوباما، مضيفة أنه "لتجنب هذه المواجهة، أعد الجيش سلسلة مفصلة من المقترحات والاقتراحات لتسليمها للأمريكيين، للمساعدة في المفاوضات مع طهران، على أمل التأثير في نتائجها".
وأفادت الصحيفة بأن "أحد هذه المقترحات المحتملة، هي مطالبة إيران بالالتزام بعدم تطوير أو تصنيع صواريخ بالستية وصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، مع السماح بتطوير وإنتاج كميات محدودة من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى".
وختمت بقولها: "الجيش الإسرائيلي يريد إجراء هذا الحوار الحساس مع إدارة بايدن، خلف الأبواب المغلقة، ودون تسريبات إعلامية".
=========================
 "جيروزاليم بوست" ترجح تكثيف الغارات الجوية على سوريا قبل انتهاء ولاية ترامب
https://www.alhurra.com/syria/2021/01/14/صحيفة-إسرائيلية-ترجح-تكثيف-الغارات-الجوية-سوريا-انتهاء-ولاية-ترامب
هزت ضربات جوية مكثفة في سوريا ليل الثلاثاء الماضي مناطق البوكمال قرب الحدود مع العراق وفي دير الزور، وتقع المدينتان على نهر الفرات وتعتبران جزءا من "شبكة القواعد الإيرانية ومناطق نفوذها في سوريا"، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وتقول الصحيفة إن "الضربات الجوية الأخيرة مختلفة عن سابقاتها، ودمرت مستودعات ومقرات عسكرية ومواقع أخرى".
وأوضحت أن هذه المناطق كانت تحت حراسة كتائب حزب الله في الماضي، وعام 2018 دمرت غارة جوية مكانا كانت تديره هذه المجموعة الموالية لإيران والمتخصصة بالتهريب.
وبدأت إيران في بناء ما يسمى "قاعدة الإمام علي" بالقرب من البوكمال عام 2018، وقامت بحفر الأنفاق وتشييد المباني والمستودعات بين عامي 2019 و2020. وقد تعرضت هذه المنطقة للقصف عدة مرات، واتهمت سوريا إسرائيل في بعض الغارات الجوية.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل نفذت أكثر من 1000 غارة جوية على مواقع إيرانية في سوريا خلال السنوات الخمس الماضية، ولكنها لم تذكر من نفذ الغارة ليلة 12 يناير الحالي.
ورجحت أن تتكثف الضربات تزامنا مع "قرب انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت تزداد فيه الأنشطة العسكرية في قاعدة الإمام علي المرتبطة بطرق تسمى T-1 و T-2 و T-3، وT-4".
وتضم القاعدة وحدات النخبة في الحرس الثوري الإيراني، وتم استخدامها لتوجيه طائرات مسيرة نحو المجال الجوي الإسرائيلي. واخترقت طائرة بدون طيار الأجواء الإسرائيلية وتم إسقاطها في فبراير 2018.
واستعاد النظام السوري مناطق بالقرب من الجولان، وقامت إيران مع حليفها حزب الله بالسيطرة على مناطق قرب القنيطرة ودرعا. ويعتقد أن الضربات استهدفت مجموعات لـ"فاطميون" وهي تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وختمت الصحيفة مقالها بالتذكير أن "إسرائيل تعهدت بوقف التمدد والتواجد الإيراني في سوريا"، واستنتجت أن "حجم الضربات الجوية يشير إلى أن إيران لا تزال موجودة".
=========================
هآرتس: الضربة الإسرائيلية الأخيرة محاولة لمنع التمركز الإيراني غرب العراق
https://thenewkhalij.news/article/218647
الخميس 14 يناير 2021 08:24 ص
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الهجوم الجوي المكثف على شرق سوريا، الثلاثاء، الذي نُسب إلى إسرائيل، يأتي لوقف التمركز العسكري الإيراني المتواصل على الحدود السورية العراقية.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها الخميس، أن الهجوم، الذي طال عدة أهداف إيرانية، يعد الرابع المنسوب إلى إسرائيل في الأسبوعين الماضيين.
ولفتت إلى أن هجمات أخرى على أهداف في سوريا نُسبت إلى إسرائيل خلال العامين الماضيين، لكن هجوم الثلاثاء كان مختلفا؛ بالنظر إلى العدد الكبير من الأهداف الذي شمله، وكذلك عدد القتلى الكبير الناجم عنه.
ورغم أن إسرائيل تفضل التزام الصمت حيال مثل هذه الضربات، لكن مصادر في وزارة الدفاع تقول إن الهجوم وقع على خلفية التمركز الإيراني على الحدود السورية العراقية، وتصاعد التوترات في المنطقة قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" منصبه، في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وحسب "هآرتس"، أشارت التقديرات الاستخباراتية في طهران، أوائل 2019، إلى أن إيران ستواجه صعوبات في إقامة وجود لها غرب دمشق بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية والعقوبات المفروضة عليها.
لذلك، نقلت إيران قواتها إلى الحدود السورية العراقية، وهي مناطق خاضعة للسيطرة الإيرانية الكاملة، وهناك، أقامت البنية التحتية اللازمة لعمليات تحريك القوات، وعمليات تهريب السلاح بين العراق ولبنان.
وقد شكلت إيران ميليشيات في تلك المنطقة من مقاتلين ينتمون لدول مختلفة، بما في ذلك مسلحي "حزب الله".
وشمل هجوم الثلاثاء عشرات الأهداف، بما في ذلك مقرات ومراكز لوجستية تستخدمها إيران والميليشيات التي ترعاها.
وقال مسؤول استخباراتي إسرائيلي في محادثات خلف الأبواب: "أجرت إيران تقييما للأضرار بعد أن أدركت أنها ستواجه صعوبة في العمل بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وأعادت تقييم منطقة غرب العراق".
وأضاف: "لقد نقلت إلى هناك (منطقة غرب العراق) صواريخ يمكن أن تضرب أي مكان في إسرائيل، كذلك يمكن أن تنقلها عبر طرق تهريب إلى مواقع أقرب من إسرائيل".
ولفت المسؤول إلى أن إيران "تنشئ كذلك نظاما للطائرات دون طيار ومواقع لإطلاق صواريخ كروز، بجانب صناعات عسكرية أخرى في منطقة دمشق، وهو أمر لا يمكن السماح باستمراره".
=========================