الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 14/1/2019

15.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشينال إنترست: تركيا غير قادرة على هزيمة "داعش" دون دعم أمريكا
http://khaleej.online/gmQ87E
  • وول ستريت جورنال: هذه خيارات واشنطن لتوجيه ضربة عسكرية لإيران
https://www.orient-news.net/ar/news_show/160009/0/وول-ستريت-جورنال-هذه-خيارات-واشنطن-لتوجيه-ضربة-عسكرية-لإيران
  • نيويورك تايمز: بعد الخروج الأمريكي .. هل سيكون الشرق الأوسط أسوأ أم أفضل؟
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-بعد-الخروج-الأمريكي-هل/
  • سي إن بي سي: أمريكا تضع شرطا وحيدا لإعادة إعمار سوريا.. تعرف عليه
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1493430-سي-إن-بي-سي--أمريكا-تضع-شرطا-وحيدا-لإعادة-إعمار-سوريا--تعرف-عليه
 
الصحافة البريطانية :
  • صاندي تايمز: إسرائيل شنت حربا يومية ضد إيران في سوريا وأسقطت آلاف القنابل على قواعد سليماني
https://www.alquds.co.uk/2017687-2/
  • صحيفة بريطانية: قسد تقوم بدور فعّال في شرق سوريا
https://www.aman-dostor.org/17003
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة صباح  :كلاهما كانت نهايته على يد أردوغان
http://www.turkpress.co/node/56733
  • صحيفة صباح  :ترامب يوجه تحذيرًا لتحالف الشر ضد تركيا
http://www.turkpress.co/node/56753
 
الصحافة العبرية :
  • إسرائيل اليوم :سوريا تكفي الجميع: التحدي الإيراني بانتظار كوخافي
https://www.alquds.co.uk/سوريا-تكفي-الجميع-التحدي-الإيراني-بان/
  • "اسرائيل اليوم" :أذرع الأخطبوط الإيراني
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=131015f4y319821300Y131015f4
 
الصحافة الالمانية :
  • كاتب سورى معارض لصحيفة دى تسايت ألمانية: الغرب باعنا للأسد
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1493458-كاتب-سورى-معارض-لصحيفة-ألمانية--الغرب-باعنا-للأسد
 
الصحافة الامريكية :
ناشينال إنترست: تركيا غير قادرة على هزيمة "داعش" دون دعم أمريكا
http://khaleej.online/gmQ87E
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
قالت صحيفة ناشينال إنترست الأمريكية إن تركيا غير قادرة على هزيمة تنظيم داعش، المتمركز حالياً في الشمال السوري، دون اللجوء إلى مساعدة القوات الأمريكية الموجودة في المنطقة.
وفي ضوء تخطيط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للانسحاب من سوريا، اقترحت الإدارة الأمريكية أن تتولى تركيا مهمة إنهاء داعش، لكن تركيا طلبت من الولايات المتحدة تقديم دعم عسكري كبير، ومن ضمن ذلك الضربات الجوية والنقل والخدمات اللوجستية، للسماح للقوات التركية بتحمّل المسؤولية الرئيسية عن محاربة مقاتلي التنظيم هناك، بحسب ما تقول الصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى أنه بالنظر إلى هذه الطلبات التركية، يمكن للمرء أن يفترض أن تركيا غير قادرة إطلاقاً على تولّي مهمة صعبة كهذه، وأنه قد تتم الاستعانة بحلف الناتو من قبل أنقرة إذا لزم الأمر؛ نظراً لكون معظم الدول الأعضاء في هذا الحلف ترى في تنظيم داعش تهديداً لا يُستهان به.
وتابعت الصحيفة بالقول: "تُنفق أنقرة نحو 8 مليارات دولار سنوياً على جيشها، الذي يبلغ تعداده نحو 355 ألفاً من الأفراد العسكريين في الخدمة الفعلية، و379 ألفاً من جنود الاحتياط، ولدى الجيش خبرة في محاربة المتمرّدين، بعد أن شنّ حرباً طويلة ضد حزب العمال الكردستاني".
وأشارت الصحيفة إلى أن "ثلاثة مسؤولين عسكريين أمريكيين قد استنتجوا أن الأتراك لا يستطيعون تكرار الدور الذي أداه الجيش الأمريكي في سوريا ضد تنظيم داعش، وأنه بدون الدعم الأمريكي قد تفشل تركيا في القضاء على التنظيم الذي كان قد امتلك أراضي شاسعة وتكوّنت لديه خبرات عسكرية في كيفية المواجهة".
وخلصت الصحيفة إلى أن واشنطن ليست بحاجة للدخول في هذا الصراع، وأنها بحاجة لإيصال هذه الرسالة إلى الأتراك؛ كي يكون حافزاً لدى الحكومات الأخرى للوصول إلى صيغة مؤقتة تؤدي إلى القضاء على تنظيم داعش.
وألمحت إلى أن دول الخليج يمكن أن تسهم في الحرب المحتملة ضد التنظيم؛ إذ إنها سبق أن أسهمت في حملة عسكرية ضده، قبل أن تتحوّل إلى حرب اليمن، وأن ذلك سيكون موضع ترحيب مرة أخرى، على حد قولها.
==========================
وول ستريت جورنال: هذه خيارات واشنطن لتوجيه ضربة عسكرية لإيران
https://www.orient-news.net/ar/news_show/160009/0/وول-ستريت-جورنال-هذه-خيارات-واشنطن-لتوجيه-ضربة-عسكرية-لإيران
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-01-14 07:45
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن (جون بولتون) مستشار الأمن القومي طلب من البنتاغون تزويد البيت الأبيض بمجموعة من الخيارات العسكرية لضرب إيران، مما أثار قلق المسؤولين في وزاراتي الدفاع والخارجية، وذلك نقلاً عن مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين ممن تحدثوا للصحيفة.
وجاء طلب (بولتون)، والذي لم يتم الكشف عنه مسبقاً، نتيجة لإطلاق مليشيات تابعة لإيران قذائف هاون على المربع الدبلوماسي في بغداد، مقر السفارة الأمريكية، في أوائل أيلول من العام الماضي، على الرغم من أن القذائف قد سقطت في منطقة مفتوحة بدون أن تؤدي إلى إحداث خسائر.
وبحسب الصحيفة، أدت القذائف التي أطلقتها المليشيات الإيرانية إلى إحداث حالة ذعر غير عادي في واشنطن حيث أجرى فريق الأمن القومي بقيادة (جون بولتون) مجموعة من الاجتماعات لدراسة رد فعل أمريكي قوي تضمن ذلك خيارات عسكرية لضرب إيران.
وقال مسؤول كبير سابق في الإدارة الأمريكية إن طلب (بولتون) "هز الناس بكل تأكيد" وأضاف متحدثا للصحيفة " صُدم الناس. كان الطلب لا يصدق، كيف يمكن أن تصل بك الجسارة لتطلب قصف إيران".
وبحسب المسؤولين، استجابت وزارة الدفاع الأمريكية لطلب الأمن القومي بوضع خيارات لضرب إيران، إلا أنه ليس من الواضح ما إذا كانت المقترحات قد قدمت إلى البيت الأبيض، أو أن (ترامب) كان على علم بهذا الطلب أو أن الخطط العسكرية لضرب إيران قد تشكلت بناء على تطور الأحداث.
مساعي لتغير النظام الإيراني
ورأى بعض المسؤولين، بحسب الصحيفة، أن طلب (بولتون) مبالغ فيه ومقلق، خصوصاً انه طالب بخيارات عسكرية بعيدة المدى لضرب إيران، رداً على هجمات تسببت بأضرار بسيطة ولم تحدث أي إصابات.
وكان (بولتون)، قد أوضح شخصياً خلال محادثات أجراها مع عدة مسؤولين في الإدارة أنه يدعم تغيير النظام في إيران، الموقف الذي يدافع عنده بشدة قبل انضمامه لإدارة (ترامب)، وذلك نقلاً عن أشخاص على دراية بالنقاشات.
ردد (بولتون) عدة مرات نيته بقصف إيران، إحداها نُشرت في افتتاحية صحيفة "نيويورك تايمز"، عندما نشر مقالاً عنوانه "لإيقاف القنبلة الإيرانية، اقصفوا إيران"، كما ردد عدة مرات في لقاءات أجريت معه على قناة "فوكس نيوز" الفكرة ذاتها المتعلقة بمهاجمة إيران.
وصفت (ميرا ريكارديل)، نائبة (بولتون) في ذلك الوقت، قصف المليشيات للمنطقة الخضراء، بأنه "عمل حرب" وقالت إن الولايات المتحدة مضطرة للرد بشكل حاسم، وذلك نقلاً عن أشخاص مطلعين على المحادثات.
وتشير الصحيفة إلى بيان البيت الأبيض في 11 أيلول، الذي حذر من ضربات عسكرية محتملة تستهدف إيران، حيث ورد فيه "تحمل الولايات المتحدة النظام في طهران مسؤولية أي هجوم يؤدي إلى إصابة موظفينا أو إلحاق أضرار بمرافق الحكومة الأمريكية"
كما أعلن (بومبيو) بعد أسبوعين أن الولايات المتحدة مستعدة لاستهداف إيران بسبب تصرفات حلفائها في العراق.
==========================
نيويورك تايمز: بعد الخروج الأمريكي .. هل سيكون الشرق الأوسط أسوأ أم أفضل؟
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-بعد-الخروج-الأمريكي-هل/
إبراهيم درويش
لندن-“القدس العربي”:
في تقرير أعده بن هبارد مراسل صحيفة “نيويورك تايمز” في بيروت عن الترتيبات في سوريا فيما بعد الخروج الأمريكي. وقال إنه عندما ستلتقي تركيا وإيران وروسيا للحديث عن نهاية الحرب فستقوم بعمل هذا بدون الولايات المتحدة.
نيويورك تايمز:في الوقت الذي تخطو فيه الولايات المتحدة خطوة للوراء تتقدم روسيا وإيران والقوى الإقليمية الأخرى لتحديد مسار المستقبل في سوريا.
وفي الوقت الذي تجمدت فيه محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ عدة سنوات إلا أن الخطة التي وعد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتسوية لم تأت بعد. ويقول بن هبارد إن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا رغم الخلاف حول الطريقة والموعد. فالانسحاب الذي قال الجيش الأمريكي أنه بدأ يوم الجمعة بسحب المعدات الثقيلة هو آخر مثال عن تفكيك العلاقة الأمريكية مع الشرق الأوسط والتي قد تترك أثارها الدائمة على المنطقة الملتهبة. وفي الوقت الذي تخطو فيه الولايات المتحدة خطوة للوراء تتقدم روسيا وإيران والقوى الإقليمية الأخرى لتحديد مسار المستقبل في سوريا.
ووصف ريتشارد هاس، رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي الوضع بأنه “غير مريح” و “هو عنيف وغير ليبرالي وأمريكا غير موجودة في الساحة”.
ويعلق بن هبارد أن الشرق الأوسط ظل ومنذ نهاية الحرب الباردة على رأس أجندة السياسة الخارجية الأمريكية. وظل موجودا بعد حرب الخليج الأولى ما بين 1990-1991 وغزو العراق عام 2003 والمعركة ضد تنظيم “الدولة“. وقدم المسؤولون الأمريكيون أسبابا عدة للبقاء في المنطقة مثل القضاء على الديكتاتورية واستبدالها بالديمقراطية وتعزيز حكم القانون ودعم حكومات المنطقة الحليفة لواشنطن ومحاربة الإرهاب. إلا أن بعض الباحثين يرى أن المنافع التي تحصل عليها أمريكا هي أقل من الجهود المبذولة. وبحسب غاي سيك، الباحث في الشرق الأوسط بجامعة كولومبيا والذي عمل في مجلس الأمن القومي في ظل ثلاثة رؤساء “عندما تنظر لتحليل الثمن-المنفعة، فهي محدودة وستقوم الولايات المتحدة بتخفيف بصماتها مع مرور الوقت لأن هناك أمور أخرى في العالم يجب التعامل معها”. ويرى هبارد أن لا خلاف في موقف الرئيس باراك أوباما ودونالد ترامب رغم الخلاف في الأسلوب والكلمات إلا أنهما نظرا إلى الشرق الأوسط كمنطقة مثيرة للإزعاج وتمتص المصادر من الأولويات الأمريكية الأخرى. وطلب الرئيسان من قادة المنطقة لعب دور في حماية المنطقة. فالرغبة بتفكيك العلاقة قائمة على حالة الإجهاد وسنوات الحروب في العراق وأفغانستان التي لم تسهم بجعل الأمور أفضل. ويقول الباحثون إن التحول بعيد المدى عن المنطقة جعلها أقل أهمية في الأولويات الأمريكية. فحماية واشنطن لم تعد مهمة لتأمين تدفق النفط من منطقة الخليج. فزيادة الإنتاج المحلي للنفط جعل أمريكا أقل اعتمادا على نفط الشرق الأوسط. وبنفس المقام فإسرائيل التي تعد من أعمدة السياسة الأمريكية لم تعد بحاجة للحماية الأمريكية فلديها أقوى جيش واقتصاد مقارنة مع جيرانها الذين يعيشون في وضع كئيب. ويقول سيك “الواقع هو أن اهتماماتنا المباشرة فيما يتعلق بحماية الوطن الأمريكي قليلة في الشرق الأوسط” مشيرا أن سجل أمريكا كقوة للخير وليس للشر هو مزيج في الأعم الأغلب.
وأضاف: “الوضع الأن فوضوي ولا أرى أنه سيتحسن بوجودنا ولا أرى أنه سيسوء لو لم نكن هناك”. ويرى آخرون أن الوجود الامريكي مهم، خاصة عندما تريد واشنطن استخدام نفوذها، كما فعلت مع معمر القذافي، الزعيم الليبي الذي تخلى عن سلاحه النووي تحت الضغط الأمريكي. وفي المسألة الفلسطينية-الإسرائيلية فقد بدأت عملية السلام ورعتها الولايات المتحدة مع أن الرئيس ترامب قد أضعفها عندما نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، العام الماضي بحيث لم يعد الفلسطينيون ينظرون للولايات المتحدة كعراب صادق. كما أن الضغط الأمريكي أسهم بدفع مصر والسعودية لاتخاذ خطوات انفتاح وإن كانت متواضعة. وتقول أمي هوثورون، نائبة مدير مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط: “من المهم قيام رئيس الولايات المتحدة بنقد حلفاء أمريكا المستبدين ويمنح دعما ولو كلاميا لمن يكافحون ضد الاضطهاد ويدافعون عن حقوق الإنسان”.
يرى الكثير من المحللين أن أمريكا تبدو منافقة عندما تتحدث عن حقوق الإنسان.
وأضافت “كلام قوي للرئيس وتحرك قوي خلف الستار قد يحرك الإبرة”. وفي الوقت الذي تردد فيه الرئيس ترامب الحديث عن حقوق الإنسان وتبنى بدون حياء الحلفاء المستبدين يرى الكثير من المحللين أن أمريكا تبدو منافقة عندما تتحدث عن حقوق الإنسان وفي الوقت نفسه تقوم بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. ففي ظل أوباما قتلت مصر آلافا من المتظاهرين وأعدمت السعودية 47 شخصا في صباح واحد بدون أن يتعرض أي منهما لعقوبات ذات معنى. ولم يقم أوباما بفرض خطه الأحمر الذي تعهد به على النظام السوري عندما استخدم السلاح الكيماوي وقتل أكثر من 1.000 شخص. وأضرت مواقف كهذه بموقع الولايات المتحدة وسمعتها في الشرق الأوسط كمدافعة عن حقوق الإنسان وحكم القانون والديمقراطية.
وتقول مها يحيى، مدير مركز كارنيغي الشرق الأوسط في بيروت “خسارة كل هذا يعتبر مأساوي والشعور بأن أمريكا لم تعد تدافع عن هذا”. وتضيف “نشاهد نوعا من الحصانة لدى الديكتاتوريين العرب وأنهم يستطيعون فعل ما يريدون مهما كانت انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبونها”. وعندما تترك الولايات المتحدة الشرق الأوسط وشأنه تفتح المجال لغيرها. فقد بدأت السعودية حربا في اليمن بدون معرفة أو ملاحظة من الولايات المتحدة. وهي الحرب التي فشلت حتى الآن بهزيمة الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ عام 2014. فيما عززت إيران صلاتها مع الميليشيات الشيعية في العراق وسوريا ولبنان. وسيؤدي انسحاب الولايات المتحدة من شرقي سوريا إلى تكالب عليه بين روسيا وإيران وتركيا.
ويرى رامي خوري، أستاذ الصحافة في الجامعة الأمريكية ببيروت والزميل في جامعة هارفارد، أن عدم معرفة القوى الجديدة بالمنطقة يعمل على إضعاف الدول العربية. ويعلق خوري: ” تدخل عسكري أقل من عدة أطراف، الروس والإيرانيون والأتراك والامريكيون أمر جيد”. وهو ما سيسمح لسكان المنطقة لتعريف ميزان القوة والثقافة والهوية والسلطة بأنفسهم. ويقارن البعض انسحاب الولايات اليوم من سوريا بقرار أوباما سحب القوات من العراق، حيث سمح بعودة تنظيم “الدولة”. وبعد هزيمته إلا أن مدنا مدمرة بدون منظور للبناء والعودة للحياة الطبيعية. ومن هنا يرى البعض أن على أمريكا المشاركة في حلول المستقبل. ويقول هاس “علينا العثور على طريق وسط بين تحويل الشرق الأوسط وبين الخروج منه” و “نريد أن نغسل أيدينا منه ولكن التاريخ لن يسمح لنا”.
==========================
سي إن بي سي: أمريكا تضع شرطا وحيدا لإعادة إعمار سوريا.. تعرف عليه
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1493430-سي-إن-بي-سي--أمريكا-تضع-شرطا-وحيدا-لإعادة-إعمار-سوريا--تعرف-عليه
محمد البرقوقي 13 يناير 2019 18:00
لا مساعدات أمريكية لإعادة إعمار سوريا حتى تنسحب القوات الإيرانية ووكلاؤها بالكامل من البلد العربي.
جاءت تلك الرسالة التحذيرية الموجهة إلى إيران على لسان بريان هوك، المبعوث الأمريكي الخاص بالبلد الشيعي وكبير مستشاري وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والذي أكد عزم إدارة الرئيس دونالد ترامب على طرد إيران من البلد العربي الذي مزقته الحرب.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية أن هوك أكد على التزام الإدارة الأمريكية بالعمل على إبعاد طهران عن المشهد السياسي في سوريا، حتى في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن لسحب قواتها العسكرية من هناك.
وقال هوك في مقابلة حصرية مع "سي إن بي سي": " نعتقد أنه إذا ما كان العمل مع الجميع في المنطقة، وإذا ما كنا نبني دبلوماسيتنا بالطريقة التي نريدها، فإننا سنقدر على التخلص من كافة القوى التي تسيطر عليها إيران".
وأضاف هوك: " لن نسمح لهم بأن يفعلوا في سوريا ما فعلوه في لبنان، وسنعلق المساعدات الخاصة بإعادة الإعمار، ولدينا عدد من الأدوات تحت تصرفنا، للمساعدة على إنجاز هذا الهدف".
من ناحية آخرى قد اتهم  النظام الإيراني بإطالة أمد النزاع في اليمن من خلال دعمها ميليشيات الحوثي.
ولفت هوك إلى أن طهران "أسهمت بشكل كبير في تأزيم الوضع الإنساني، وقدمت للحوثيين مئات الملايين من الدولارات؛ وهذا ما منح الحوثيين الفرصة لمواصلة القتال العبثي".
وكانت القوات الأمريكية قد بدأت فعليًا في الانسحاب من سوريا الجمعة الماضية، ما أشعل مخاوف مجددة بين حلفاء واشنطن من الأكراد للتخلي عنهم من قبل أمريكا، بعد أقل من يوم من تعهد وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو ببداية جديدة في الشرق الأوسط "يعتمد فيه حلفاؤنا علينا".
وأقر الجيش الأمريكي بالانسحاب، لكنه أكد أن قواته لم تغادر سوريا، ورفض الكشف عن المناطق التي انسحبت منها المركبات القتالية.
وهذا الإجراء يجيء بعد ثلاثة أسابيع من إعلان ترامب المفاجئ بسحب ألفي جندي أمريكي من سوريا، وإعلان النصر العسكري على "داعش" الذي شنت واشنطن ضده حربًا على مدار أربعة أعوام، بجانب القوات الكردية التي أعدتها أمريكا لهذا الغرض.
قرار ترامب لاقى انتقادات واسعة النطاق، ووصف بأنه أحادي وفي غير أوانه من قبل عدد من شركاء واشنطن الذين أصروا على أنه سيعرض الأكراد لهجمات من قبل تركيا، كما أنه سيسمح لفلول "داعش" المتواجدين على طول الحدود العراقية-السورية بإعادة تنظيم صفوفهم والعودة إلى القتال مجددا.
إعلان ترامب تسبب أيضا في استقالة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، وأيضا مبعوث واشنطن للتحالف الدولي ضد "داعش" بريت ماكجورك.
يذكر ان حلفاء واشنطن من الأكراد في شمالي سوريا يخشون من أن يؤدي انسحاب القوات الأمريكية إلى تمكين تركيا من شن هجوم على المناطق التي يسيطرون عليها. وتنظر أنقره إلى الجماعات الكردية المسلحة في سوريا على أنها تشكل تهديدا لأمنها الوطني.
==========================
الصحافة البريطانية :
صاندي تايمز: إسرائيل شنت حربا يومية ضد إيران في سوريا وأسقطت آلاف القنابل على قواعد سليماني
https://www.alquds.co.uk/2017687-2/
لندن –”القدس العربي”:
نشرت صحيفة “صاندي تايمز” تقريرا لمراسلها في إسرائيل أنشيل فيفرعن الحرب السرية بين إسرائيل وإيران في سوريا. وذلك في مقابلة مع جنرال إسرائيلي بارز تحدث عن آلاف الهجمات ضد القوات الإيرانية في سوريا.
صاندي تايمز: رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي غابي إزيكنوتي كشف تفاصيللأول مرة عن الحرب السرية الدائرة مع إيران هناك.
وقال إن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي غابي إزيكنوت تحدث وبتفاصيل يكشفها لأول مرة عن الحرب السرية الدائرة مع إيران هناك.
وأضاف أن إسرائيل تدير ومنذ عامين حربا مباشرة مع إيران على التراب السوري. وقال الجنرال الذي خطط وبادر ووجه العمليات السرية: ” في كانون الثاني (يناير) 2017 بدأنا بمهاجمة البنى التحتية الإيرانية التي تقوم ببنائها في سوريا”. وتحدث الجنرال من مكتبه في الطابق الخامس عشر في تل أبيب حيث قال إن العمليات المكثفة ضد الوجود الإيراني “بدأت من منتصف عام 2107” و “بدأنا بالهجمات المنظمة وعدة مرات في الأسبوع بدون أي بيانات وتحت الرادار”. وقال إزيكنوت، 58 عاما والذي سيتقاعد من الجيش بعد خدمة 40 عاما كجندي وضابط إن العدو الحقيقي لهذه الحرب السرية هم عناصر الحرس الثوري الإيرانيين، خاصة عناصر فيلق القدس الذي يقوده قاسم سليماني. وأضاف: “قمنا بألاف الهجمات بدون تحمل المسؤولية ونسبة العمليات لأنفسنا”.
وأشارإلى أن إسرائيل أسقطت في عام 20182.000 قنبلة على الأهداف الإيرانية في سوريا”. ورغم تهديدات إيران منذ الثورة عام 1979 بتدمير إسرائيل إلا أنها لم تخض أبدا حربا مباشرة معها. وعندما بدأت الحرب الأهلية السورية عام 2011 بدأت إسرائيل بشن غارات جوية على قوافل تحمل الأسلحة الإيرانية في طريقها من سوريا إلى حزب الله. ولكنها حاولت قدر الإمكان أن تقتل الإيرانيين أنفسهم. وفي نهاية عام 2016 ومع دخول الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا مرحلتها الحاسمة والنهائية، بدأت إيران تخطط لملء الفراغ وتحقيق “الهيمنة الإقليمية”. ومن هنا يقول إزيكنوت “قمنا برصد الاستراتيجية الإيرانية. فقد خططوا بنهاية عام 2018 أن يكون لديهم 100.000 مقاتل شيعي في سوريا. وكانوا يحضرونهم من الباكستان والعراق وأفغانستان. وأقاموا قواعد استخباراتية في مرتفعات الجولان قرب الحدود مع إسرائيل وأقاموا اجنحة لهم في كل القواعد الجوية السورية وأحضروا مدنيين للقيام بعمليات تثقيف في المراكز الشيعية”. ويعترف إزيكنوت أن قرار الهجوم على الإيرانيين مباشرة لم يكن سهلا، فقد كان يعتقد أن الخطة ستترك تداعيات خطيرة لأن الإيرانيين “اختاروا الملعب الخطأ” والسبب “هو أننا نحتفظ بالتفوق الإستخباراتي بالمنطقة ولدينا السيطرة الجوية الكاملة والردع القوي”. وفي ذلك الوقت كان لدى إيران 20.000 رجل تحت قيادة سوريا بمن فيهم 3.000 من عناصر فيلق القدس و10.000 من مقاتلي الميليشيات الشيعية و8.000 من عناصر حزب الله. وقدم إزيكنوت خطته إلى حكومة بنيامين نتنياهو وأخبر أعضاءها “لا خيار لدينا، ولو قررنا الصمت على المدى القصير فسندفع الثمن في المدى البعيد”، ولهذا وافقت الحكومة بالإجماع على خطته. وعن الكيفية التي نفذ فيها الجنرال الإسرائيلي خطته قال إنها في المعظم اعتمد على الهجمات الجوية. ونفذ بعضها من خلال الصواريخ الأرضية وأخرى قامت بها عناصر من القوات الخاصة. وتم نشر أخبار عن التفجيرات في الإعلام السوري إلا أن إسرائيل كانت نادرا ما تعلن المسؤولية عنها. ومن أجل تجنب منح إيران سببا للرد تم التأكد من عدم قتل أو إصابة الإيرانيين وتم التركيز على البنى التحتية وقدر الجنرال عدد الإيرانيين الذين قتلوا “بأنهم لا يتجاوزون العشرات”.
وكان الإيرانيون يعرفون بالطبع من يقوم باستهدافهم ولأن إسرائيل لم تعلن عن الهجمات فقد “منحتهم مساحة للإنكار”. إلا أنهم قاموا في 10 شباط (فبراير) 2018 بعملية انتقامية وأطلقوا طائرة بدون طيار في المجال الجوي الإسرائيلي وقامت طائرة أباتشي بتدميرها. وكانت هذه هي المرة الأولى التي هاجمت فيها إيران إسرائيل مباشرة بدلا من دفع جماعاتها الوكيلة، خاصة حزب الله للقيام بالهجوم. وردت إسرائيل بالهجوم على قاعدة جوية سورية والتي انطلقت منها الطائرة بدون طيار. وفي هذه العملية استهدفت إسرائيل المكان والعاملين فيه.
ويقول إزيكنوت “قتلنا عشرة إيرانيين كان أعلاهم برتبة عقيد (في جناح الحرس الثوري)” و “بعد ذلك قرر الإيرانيون الرد والقيام بهجوم في شمال إسرائيل، ورصدنا تحضيرات جدية يقوم بها لواء القدس”. ومنعت العملية الإسرائيلية إطلاق الصواريخ الإيرانية. وعندما نجح فيلق القدس بإطلاق ما تبقى لديه من صواريخ لم تصل إلى المجال الجوي الإسرائيلي إلا أربعة تم اعتراضها وتدميرها. وبعدها قامت إسرائيل بشن هجمات على 80 هدف إيراني في سوريا.
دعم معارضة
الجنرال إزيكنوت يعترف ولأول مرة بتقديم إسرائيل أسلحة لجماعات في المعارضة السورية بغرض “الدفاع عن النفس”.
وبدلا من دعم أطراف في الحرب السورية كان هدف إسرائيل منع إيران من بناء مراكز قوة لها في البلاد إلا أن الجنرال إزيكنوت اعترف ولأول مرة بتقديم إسرائيل أسلحة لجماعات في المعارضة السورية بغرض “الدفاع عن النفس”. وتعلق الصحيفة إن إسرائيل كانت لاعبا “خفيا” في المعركة السورية، فقد كان الأمريكيون الذين قادوا تحالفا يقومون بهجمات يومية وبدعم من طائرات التورنيدو البريطانية ضد تنظيم “الدولة” وسيطروا على معظم الأجواء السورية ثم جاءت روسيا عام 2015 لدعم بشار الأسد وأحكمت سيطرتها على المجال الجوي. وعملت إسرائيل في المجال الذي تحكم به الروس ” وأحيانا كنا نضرب أهدافا تبعد كيلومترا أو كيلومترين عن المواقع الروسية”. وسافر إزيكنوت بمعية نتنياهو في عام 2015 للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقادة العسكريين الروس. وكانت الخطة هو الحصول على تأكيدات بقدرة إسرائيل العمل في المجال الجوي السوري.
كسرنا الهلال
وكان عدو إزيكنوت الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس والمسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري، فقد “وجد سليماني فرصة لتوسيع المصالح الإيرانية الإقليمية” حسبما قال إزيكنوت. وقام سليماني المعروف بحذره بتعزيز القوات الشيعية وبناء قواعد ثابتة في سوريا. ويعتقد إزيكنوت أن هناك مصالح مشتركة للحد من النشاطات الإيرانية مع سوريا مبررا بقوله “كان بشار الأسد بحاجة إليهم عندما كان في وضع حرج ولا يحتاج إليهم اليوم”. وتعتقد المخابرات الإسرائيلية أن إيران استثمرت 16 مليار دولار لدعم الأسد والحفاظ على نظامه، ولم يكن هذا حبا فيه ولكن من أجل بناء ما يطلق عليه “الهلال الشيعي” الممتد من إيران إلى البحر المتوسط. وعلى خلاف الدول التي تنشط فيها إيران فالشيعة في سوريا لا يتجاوز عددهم 4% ولهذا “حددنا سوريا كرابطة ضعيفة، يمكننا كسر الهلال الشيعي فيها” حسبما يقول إزيكنوت. واستفادت إسرائيل من النزاع على السلطة بين معسكر سليماني الذي كان يريد تصدير الثورة إلى الخارج وحسن روحاني، الرئيس الذي يريد الاستثمار في الاقتصاد الضعيف بدلا من حروب الدول الأخرى. وتقول الصحيفة إن حرب إسرائيل مستمرة في سوريا حتى ولو تخلى سليماني عن قواعد دائمة هناك. ففي الأسبوع الماضي دمرت إسرائيل موقع تنصت بنته إيران قرب مرتفعات الجولان. وما تخشاه هي عودة إيران إلى اسلوبها القديم وهو تعزيز جماعاتها الوكيلة في العراق وسوريا بحيث تكون قادرة على ضرب إسرائيل بدقة.
==========================
صحيفة بريطانية: قسد تقوم بدور فعّال في شرق سوريا
https://www.aman-dostor.org/17003
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن قوات سوريا الديمقراطية تقوم بدور فعال في محاولة تخفيف معاناة السوريين الذين عانوا من داعش في الأماكن التي كان يسيطر عليها، حيث قامت بإجلاء أكثر من 600 شخص، أمس السبت، من آخر معقل في قبضة تنظيم داعش الإرهابي بشرقي سوريا، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، لشن آخر هجوم لها على المنطقة.
ونقلت الصحيفة، عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، أن نحو 16 ألف شخص، بمن فيهم 760 مسلحا بداعش، فروا من المنطقة منذ بداية ديسمبر الماضي.
وفر نحو 25 ألف شخص من العنف، خلال الستة أشهر الماضية، فيما يظل نحو ألفي مدني محاصرين في المنطقة المحيطة ببلدة هجين بشرق سوريا، وفقا للأمم المتحدة.
==========================
الصحافة التركية :
صحيفة صباح  :كلاهما كانت نهايته على يد أردوغان
http://www.turkpress.co/node/56733
 مليح ألتنوك – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
تنظيمان كانا مصيبة بالنسبة لتركيا على مدى سنين طويلة: بي كي كي وغولن.
كلاهما صُنعا في الخارج خلال فترة الحرب الباردة، وزُرعا في هذه الأرض.
أحدهما بين الأكراد، والثاني في أوساط المتدينين..
التنظيم الذي تزعمه عبد الله سار على منهج "ماركسي".
بعد تأسيسه بفترة قصيرة، استغل ميزة وجوده في الأرياف ولجأ إلى التسلح علنًا.
أما العصابة التي قادها فتح الله، فقد لجأت إلى أساليب أخبث. ولأنها انتظمت في المدن فقد تقدمت رويدًا رويدًا وهي تراقب ردود أفعال شريحتها المستهدفة.
منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي دفعت عناصرها للتغلغل في الجيش والشرطة والقضاء بتركيا. كما أعدت وسائل إعلامية ومنظمات مدنية ومدارس. وعندما حانت الفرصة في 15 يوليو حاولت الانقضاض على الدولة.
***
في الثمانينات، هز بي كي كي تركيا بعملياته المسلحة، وفي التسعينات كان يتحول إلى "دولة" بعد غروب الشمس، في المنطقة الشرقية في البلاد.
وقفت الحكومات المتعاقبة عاجزة، وسقط الآلاف من الضحايا.
عندما قررت الولايات المتحدة وضع بي كي كي في مخططاتها الخاصة بشمال سوريا عمدت إلى التخلص من عبد الله، وسلمته إلى تركيا.
في المقابل، أخذت فتح الله لتنتقل إلى مرحلة جديدة في اللعبة.
كانت تعتزم ترك سوريا لوحدات حماية الشعب، فرع بي كي كي، بعد تأسيسها رسميًّا وتزويدها بالبنية التحتية اللازمة.. أما تركيا فسيتكفل بها فتح الله..
***
الأحداث التي وقعت بعد ذلك عشناها جميعًا، وشهدنا معًا كل ما حدث.
وبينما كانت الأمور تسير على هذا المنوال، انتُخب رئيس جديد للولايات المتحدة. لم يرَ دونالد ترامب ما يدر الأرباح لدى بي كي كي في تركيا فتخلى عنه.
ولم يقف ترامب عند ذلك، بل عدّل الخطة المتعلقة بسوريا، التي انطلقت في عهد رؤساء سابقين واعتمدت على وحدات حماية الشعب، وأعلن أن قواته سوف تتخلى عن حماية التنظيم وتعود إلى الوطن.
بالتأكيد، كان أردوغان هو من أقنع ترامب بأن الوقت المناسب حان. أدار أردوغان بدبلوماسية احترافية حرب الأعصاب، وأبدى عزمه على تنفيذ العملية العسكرية على الرغم من الولايات المتحدة.
بدأت نواقيس الخطر تقرع من أجل فتح الله، بعد كشف دوره في المحاولة الانقلابية الفاشلة. هذه ليست أقاويل، فالمنطق الذي حمل نهاية عبد الله، هو مؤشر على نهاية فتح الله. لأنه لم يعد هناك أي سبب ليحمل ترامب عبء تنظيم غولن، كما حدث مع بي كي كي.
والمحصلة، كانت نهاية تنظيمي بي كي كي وغولن، اللذين واصلا نشاطاتهما في عهود حكومات ورؤساء كثيرين، على يد أردوغان.
==========================
صحيفة صباح  :ترامب يوجه تحذيرًا لتحالف الشر ضد تركيا
http://www.turkpress.co/node/56753
بيرجان توتار – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
يبدو أن الشكل الذي ستصبح عليه سوريا بعد الولايات المتحدة سيؤثر بطريقة ما على مصير الجيوسياسة العالمية. في هذا السياق سيغير الانسحاب من سوريا بشكل جذري الاستراتيجية الممتدة على مدى 18 عامًا والمبنية على "الحرب على الإرهاب".
لأن ترامب يمثل منهجًا ثالثًا في سياسة الشرق الأوسط، بعد أن رمى في سلة المهملات كلًّا من مقاربات المحافظين الجدد الذين ينظرون إلى العالم الإسلامي من منظور إسرائيل، واستراتيجيات الصقور الليبراليين الداعمة لسياسة الحرب المعتمدة على أموال السعودية.
وهذا المنهج يختزل في شعار "أمريكا أولًا".
حين كان ضعيفًا في أول عامين من ولايته خضع ترامب للوبي الحرب، لكن ما أن تزايدت قوته أنهى أولًا "الزواج مع العسكر"، وتخلى على الترتيب عن مستشار الأمن القومي هربرت مكاماستر ثم وزير الدفاع جيمس ماتيس والمبعوث الأمريكي للتحالف الدولي بريت ماكغورك وكبير موظفي البيت الأبيض كون كيلي.
لأن هدف ترامب الأصلي هو قلب سياسة القوى التي اتبعها باراك أوباما بالالتفاف على السعودية وإسرائيل وتركيا عن طريق الانفتاح على إيران.
***
لهذه الغاية، أجرى ترامب زيارته الأولى إلى الرياض وتل أبيب في مايو 2017، ولم يركز على تركيا كثيرًا، لأنه استخلص درسًا من الإطاحة بمستشاره الأول لشؤون الأمن القومي مايكل فلين المقرب من تركيا.
لكن بسبب استغلال السعودية وإسرائيل هذا الظرف، وقيامهما بأعمال وحشية، حوّل ترامب وجهته نحو تركيا من جديد.
مما لا شك فيه أن ترامب يعتقد بأن الولايات المتحدة غرقت في حروب هامشية منذ 11 سبتمبر 2001 أهدرت فيها القوة والمال والاعتبار، عوضًا عن منافسة خصميها الرئيسيين روسيا والصين.
ولهذا فإن ترامب يعلن من خلال قراره الانسحاب من سوريا أن الحرب على الإرهاب انتهت. وفي الواقع، بمجرد مجيئه للسلطة سحب "سي آي إيه" من سوريا في يونيو 2017، والآن يسحب البنتاغون أيضًا.
وفي هذه المرحلة يعلن ترامب لإسرائيل والسعودية أنه سيعمل من أجل مصالحه، ولن يقدم خدمات لهما.
يدرك البلدان أن تصرفاتهما الطائشة سوف تؤدي إلى صعوبات جديدة. حتى أن هناك إمكانية وقوع حرب أمريكية روسية، وإن كان الاحتمال ضئيلًا، بسبب الهواجس السعودية الإسرائيلية تجاه إيران.
بعد دراسة كل الاحتمالات، لم يتخل ترامب عن وحدات حماية الشعب مطية البنتاغون فحسب، بل إنه بدأ يدير ظهره للسعودية وإسرائيل.
تعرضت أمريكا بوش وأوباما لهزيمة استراتيجية تاريخية على يد تركيا، مهما اعترض المعترضون. وترامب هو أفضل من لاحظ هذه الحقيقة.
لهذا فهو لم يتخل عن التعاون مع تركيا على الرغم من كل دسائس إسرائيل والسعودية ولوبي الحرب الأمريكي.
فوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اضطر للقول في مصر والسعودية: "نتفهم مسوغات تركيا للدفاع عن شعبها وحدودها. سوف ننسق الانسحاب من سوريا مع تركيا".
ينبغي قراءة هذا التصريح على أنه تحذير خطير وأخير لتحالف الشر المناهض لتركيا في الشرق الأوسط.
==========================
الصحافة العبرية :
إسرائيل اليوم :سوريا تكفي الجميع: التحدي الإيراني بانتظار كوخافي
https://www.alquds.co.uk/سوريا-تكفي-الجميع-التحدي-الإيراني-بان/
ليس مفاجئاً أن يقضي غادي آيزنكوت ليلة السبت الأخيرة له كرئيس أركان في البئر في الكريا (مقر القيادة في وزارة الدفاع)، وهو يتابع نتائج قسم آخر من النشاط الذي كان في بؤرة ولايته. مع قدم على الدواسة، حتى اللحظة الأخيرة، لوقف «شيء آخر» قبل أن ينتهي.
في الواقع الشرق أوسطي، لا ينتهي أي شيء بعد غد مع تبادل رئاسة الأركان. يوجد سوريا كافية للجميع (وكذا إيران، وحزب الله وغزة وبضعة أوجاع رأس أخرى). صحيح أن افيف كوخافي لم يكن أول أمس في البئر ـ يستمتع بسبت أخيرة عديمة القلق في البيت، ولكن نائبه، ايال زمير، كان هناك كجزء من عملية نقل الصولجان في قيادة الجيش.
الغارة المنسوبة لإسرائيل على دمشق كانت تقصد على ما يبدو المنطقة اللوجستية التي تحوزها إيران في المطار الدولي في دمشق. يدور الحديث عن مصاف شحنات منفصل ومحمي، تفعل فيه إيران كما تشاء. قبل بضع ساعات من الغارة، هبطت في دمشق طائرة عسكرية إيرانية، أنزلت شحنتها. يحتمل =في أعقاب ذلك أن يتدحرج الهجوم، الذي هو وفقاً لصور الأقمار الصناعية التي نشرت، تسبب بدمار شديد في المجال.
سوريا، على عادتها، ادعت بأنها اعترضت معظم الصواريخ التي أطلقتها طائرات سلاح الجو. ليست بحاجة إلى التعاطي دوماً مع التقارير السورية حرفياً؛ فالأسد أيضاً لديه رأي عام، داخلي ودولي، وهو بحاجة إلى أن يشرح: للبيت الداخلي ـ سبب تواصل إسرائيل الهجوم بلا إزعاج حتى بعد أن انتهت الحرب الأهلية؟ أما للعالم فكيف يحدث أن تعمل إيران في المطار الدولي لدمشق وكأنها طهران؟ ولماذا لا تمنع سوريا هذا النشاط الذي هو في بؤرة تثبيت الوجود الإيراني في سوريا ونقل السلاح إلى حزب الله.
الصمت الروسي
كان صعباً ألا نلاحظ أمس الصمت الروسي في ضوء الهجوم شبه العلني. فمنذ إسقاط طائرة اليوشن في أيلول الماضي، ساءت العلاقات بين إسرائيل وموسكو، وتعرضت إسرائيل لتنديدات كثيرة، بما في ذلك الادعاءات بأنها تعرض القوات الروسية في سوريا وأمن المنطقة للخطر. وفي الأسابيع الأخيرة سجل تسخين ما في العلاقات، ويحتمل أن يكون التجاهل الروسي لهجوم ليل السبت (الذي لم يعرض رجالها للخطر) كان استمراراً لذلك.
من تجربة الماضي، معقول أن تكون إسرائيل أيضاً، إذا كانت هي التي هاجمت، قد وضعت الروس مسبقاً في صورة الهجوم من خلال «الخط الساخن»، الذي يعمل بين قاعدة الكريا في تل أبيب والقاعدة الجوية الروسية في حميميم. ومع ذلك، خيراً تفعل إسرائيل إذا ما واصلت الخط الحذر الذي تتخذه في الأشهر الأخيرة في كل ما يتعلق بالأعمال الهجومية في سوريا، كي تمتنع عن مواجهة متجددة مع الروس. هذه ستكون مهامة كوخافي، وإن لم يكن مؤكداً أن آيزنكوت قال كلمته الأخيرة في كل ما يتعلق باستخدام القوة العسكرية في المنطقة.
لقد طمست النجاحات في الساحة الشمالية أمس قليلاً على خلفية المنشورات من حماس حول العملية الخاصة التي فشلت في 11 كانون الثاني في خانيونس. فالشريط المسجل الذي نشر، وإن كان قد بذل فيه جهد كبير، ولكن لم يكن فيه معلومات جديدة ذات مغزى. إذ أعطى زاوية أخرى للدراما التي وقعت في تلك الليلة ـ من الاشتباك غير المخطط له بين القوة الإسرائيلية وحاجز حماس، وحتى الإنقاذ وقصف سيارات القوة والقتال الذي نشأ في أعقابهما.
ضرر أمني كبير
يمكن الافتراض بأن هذه ليست نهاية القصة. يبدو أن لدى حماس معلومات أخرى لبعضها قدرة كامنة لإلحاق ضرر أمني كبير في غزة وفي جبهات أخرى. فالتحقيق في الحدث الآن في ذروته، وبعد أن عرض مرتين على رئيس الأركان ورئيس الاستخبارات «أمان»، فإنه سيعرض عليهما غداً مرة أخرى، قبل لحظة من إنهاء آيزنكوت لمهام منصبه.
أما الخلاصات فسيقوم بها كوخافي. وستتطلب غير قليل من السطور الأخيرة. في المقابلات التلفزيونية التي منحها أمس ادعى آيزنكوت بأنه لم يقع في هذه العملية خلل بل سلسلة أخطاء. ومن المعلومات التي تراكمت تظهر صورة مختلفة، وتطرح أسئلة قاسية حول العملية: إقرارها، وشكل سلوك القوة، وتشكيلتها، وكذا أسئلة عن تغييرات بنيوية أجريت في الوحدة المنفذة وفي سلسلة القيادة، ويحتمل أن تكون هذه مرتبطة بفشل العملية.
إن التحقيق العملياتي سيؤدي بالتأكيد إلى استنتاجات مهنية كثيرة، ويحتمل أيضاً شخصية. في داخل الوحدة هناك في الشهرين الأخيرين دم فاسد، هو أيضاً يستوجب الإخراج السريع.
العملية في غزة سبق أن فشلت؛ إلى جانب تقليص الأضرار، حان الوقت الآن لاستخلاص الدروس من أجل جعل الفشل رافعة لأعمال تنفيذية ناجحة في المستقبل.
يوآف ليمور
إسرائيل اليوم 13/1/2019
==========================
"اسرائيل اليوم" :أذرع الأخطبوط الإيراني
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=131015f4y319821300Y131015f4
2019-01-14
بقلم: ايال زيسر
الاغلاق الاقتصادي على ايران آخذ في الاشتداد، وفي اعقابه تتعاظم ايضا العزلة السياسية التي يجد الايرانيون أنفسهم فيها.
في لحظة نادرة من الصراحة اعترف الاسبوع الماضي الزعيم الاعلى لايران علي خامينئي بأن العقوبات غير المسبوقة تثقل على الحكومة وعلى الجمهور في بلاده.
ولكن اليد الاميركية لا تزال ممدودة، وقريبا ستعقد واشنطن مؤتمرا دوليا في بولندا كي تفحص المزيد من السبل لصد الخطر الايراني على الاستقرار والامن في العالم.
لقد احتلت ايران مكانا مهما أيضا في خطاب وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو في القاهرة الاسبوع الماضي. د
وجاء الخطاب لاصلاح الانطباع الذي خلفه خطاب الرئيس اوباما في القاهرة قبل نحو عقد. فأوباما كما يذكر وعد بفتح صفحة جديدة في علاقات الولايات المتحدة مع دول المنطقة، ولكن السياسة التي اتخذها، كما شرح بومبيو، اعتبرت تعبيرا عن الضعف ومنحت تشجيعا للمحافل الراديكالية في الشرق الاوسط، وعلى رأسها ايران. اما الان فالولايات المتحدة مصممة، كما اضاف بومباو على الدفاع عن حلفائها، وابعاد ايران عن سورية ومكافحة حزب الله في لبنان.
يخيل أن ليس إرث اوباما وحده هو ما سعى بومبيو الى اصلاحه، بل وتصريحات الرئيس ترامب، الذي اعلن الاسبوع الماضي فقط أن من ناحيته يمكن لايران ان تفعل ما تشاء في سورية.
وبالمناسبة، يجدر بومباو ان يلفت الانتباه ايضا الى ما جرى في وزارة الخارجية التي يقف على رأسها. ففي الوقت الذي يهاجم فيها حزب الله ويعد بمكافحته، تعمل الادارة الاميركية على التعاون مع الحكومة اللبنانية وتخطط لمنح مساعدة مالية وسلاح للجيش اللبناني، الشقيق التوأم لحزب الله.
ومع ذلك، في كل ما يتعلق بالقتال الاقتصادي ضد ايران، تبدي الولايات المتحدة تصميما وتسجل نجاحات. يحتمل أن يكون الرئيس ترامب بالغ في قوله انه بسبب العقوبات "لم تعد ايران ذات الدولة اياها"، وانها تضطر الى سحب قواتها من سورية ومن اليمن. ولكن التقارير من طهران تفيد بالضائقة الاقتصادية المتعاظمة، التي تجبر الايرانيين على ان يقلصوا، مؤقتا على الاقل، نشاطهم التآمري.
على الاميركيين، الذين يحللون الشرق الاوسط وفق عالم القيم الغربي، ان يفهموا، مع ذلك، ان الكفاح سيكون طويلا، وانه لن يحسم فقط في الساحة الاقتصادية. فالتصدي لايران يشبه الكفاح ضد اخطبوط متعدد الاذرع.
ذراع واحدة هي التواجد العسكري لايران، في شكل الحرس الثوري، في صورة الميليشيات التطوعية الشيعية من افغانستان، من الباكستان ومن العراق، والتي يمولها الايرانيون ويستخدمونها في كل ارجاء الشرق الاوسط، او من خلال رسل محليين، مثل حزب الله في لبنان، الحوثيين في اليمن بل وحتى حماس في غزة.
ذراع اخرى هي منظومة الارهاب العالمي. بعض منها انكشف مؤخرا في اوروبا بفضل معلومات اسرائيلية.
فقد أعلن الاتحاد الاوروبي عن فرض عقوبات ضد وزارة الاستخبارات الايرانية والحرس الثوري، بدعوى انهم وقفوا خلف المحاولات لتصفية معارضي النظام الايراني في هولندا، في الدانمارك وفي فرنسا.
ذراع اخرى هي منظومة الصواريخ بعيدة المدى، الاقمار الصناعية وكذا السلاح النووي الذي تطوره ايران.
وقبل بضعة ايام أعلن الرئيس حسن روحاني بان بلاده ستطلق قمرين اصطناعيين الى الفضاء، في ظل استخدام صواريخ من انتاج ايرانية. اما التكنولوجيا لانتاج صواريخ اطلاق الاقمار الاصطناعية فضرورية لايران لحاجة انتاج الصواريخ بعيدة المدى القادرة على الوصول حتى اوروبا، وفي المستقبل حتى الى الولايات المتحدة، وحمل رؤوس متفجرة نووية.
اذا كانت واشنطن تسعى لان تصد الخطر الايراني على سلام المنطقة والعالم، فان عليها أن تقطع اذرع الاخطبوط التي تنطلق من طهران الى ارجاء الشرق الاوسط والعالم، والا تحاول المعالجة الموضعية لواحدة منها فقط، مثلما فعلت ادارة اوباما.
 
عن "اسرائيل اليوم"
==========================
«إسرائيل اليوم» :التحدي الإيراني في سورية ينتظر «كوخافي»
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=131024d0y319825104Y131024d0
بقلم: يوآف ليمور
ليس مفاجئا أن يقضي غادي آيزنكوت ليلة السبت الاخيرة له كرئيس أركان في البئر في الكريا (مقر القيادة في وزارة الدفاع)، وهو يتابع نتائج قسم آخر من النشاط الذي كان في بؤرة ولايته. مع قدم على الدواسة، حتى اللحظة الاخيرة، لوقف «شيء آخر» قبل أن ينتهي.
في الواقع الشرق اوسطي، لا ينتهي أي شيء بعد غد مع تبادل رئاسة الاركان. يوجد سورية كافية للجميع (وكذا ايران، «حزب الله» وغزة وبضعة أوجاع رأس اخرى). صحيح أن افيف كوخافي لم يكن أول من امس، في البئر – يستمتع بسبت أخيرة عديمة القلق في البيت، ولكن نائبه، ايال زمير، كان هناك، كجزء من عملية نقل الصولجان في قيادة الجيش.
الغارة في دمشق، المنسوبة لاسرائيل، كانت تقصد على ما يبدو المنطقة اللوجستية التي تحوزها ايران في المطار الدولي في دمشق. يدور الحديث عن مصف شحنات منفصل ومحمي، تفعل فيه ايران كما تشاء. قبل بضع ساعات من الغارة، هبطت في دمشق طائرة عسكرية ايرانية، أنزلت شحنتها. يحتمل أنه في اعقاب ذلك تدحرج الهجوم، الذي وفقا لصور الاقمار الصناعية التي نشرت تسبب بدمار شديد في المجال.
سورية، على عادتها، ادعت بانها اعترضت معظم الصواريخ التي اطلقتها طائرات سلاح الجو. لا حاجة الى التعاطي دوما مع التقارير السورية حرفيا؛ فالاسد ايضا لديهم رأي عام، داخلي ودولي، وهم بحاجة لأن يشرحوا له: في البيت الداخلي – لماذا تواصل اسرائيل الهجوم بلا ازعاج حتى بعد أن انتهت الحرب الاهلية؟ وللعالم – كيف يحصل أن ايران تعمل في المطار الدولي لدمشق وكأنها طهران؟ ولماذا لا تمنع سورية هذا النشاط الذي يوجد في بؤرة تثبيت الوجود الايراني في سورية ونقل السلاح الى «حزب الله».
 
الصمت الروسي
كان صعبا الا نلاحظ، أمس، الصمت الروسي في ضوء الهجوم شبه العلني. فمنذ اسقاط طائرة اليوشن في ايلول الماضي، ساءت العلاقات بين اسرائيل وموسكو وتعرضت اسرائيل لتنديدات كثيرة، بما في ذلك الادعاءات بانها تعرض القوات الروسية في سورية وأمن المنطقة للخطر. وفي الاسابيع الاخيرة سجل تسخين ما في العلاقات، ويحتمل أن يكون التجاهل الروسي لهجوم ليل السبت (الذي لم يعرض رجالها للخطر) كان استمرارا لذلك.
من تجربة الماضي، معقول أن تكون اسرائيل ايضا، اذا كانت هي التي هاجمت، قد وضعت الروس مسبقا في صورة الهجوم من خلال «الخط الساخن»، الذي يعمل بين قاعدة الكريا في تل ابيب والقاعدة الجوية الروسية في حميميم. ومع ذلك، خيرا تفعل اسرائيل اذا ما واصلت الخط الحذر الذي تتخذه في الاشهر الاخيرة في كل ما يتعلق بالاعمال الهجومية في سورية، كي تمتنع عن مواجهة متجددة مع الروس. هذه ستكون مهمة كوخافي، وان لم يكن مؤكدا أن آيزنكوت قال كلمته الاخيرة في كل ما يتعلق باستخدام القوة العسكرية في المنطقة.
لقد طمست النجاحات في الساحة الشمالية، امس، قليلا على خلفية المنشورات من «حماس» حول العملية الخاصة التي فشلت في 11 كانون الثاني في خان يونس. فالشريط المسجل الذي نشر وان كان بُذل جهد كبير فيه، ولكن لم يكن فيه معلومات جديدة ذات مغزى. إذ اعطى زاوية اخرى للدراما التي وقعت في تلك الليلة – من الاشتباك غير المخطط له بين القوة الاسرائيلية وحاجز «حماس»، وحتى الانقاذ وقصف سيارات القوة والقتال الذي نشأ في اعقابهما.
 
ضرر أمني كبير
يمكن الافتراض بان هذه ليست نهاية القصة. يبدو ان لدى «حماس» معلومات اخرى لبعضها قدرة كامنة لالحاق ضرر امني كبير – في غزة وفي جبهات اخرى. فالتحقيق في الحدث يوجد الآن في ذروته، وبعد أن عرض مرتين على رئيس الاركان ورئيس الاستخبارات «امان»، فانه سيعرض عليهما غدا مرة اخرى، قبل لحظة من انهاء آيزنكوت لمهام منصبه.
اما الخلاصات فسيقوم بها كوخافي. وهي ستتطلب غير قليل من السطور الاخيرة. في المقابلات التلفزيونية التي منحها، أمس، ادعى آيزنكوت بانه لم يقع في هذه العملية خلل بل سلسلة اخطاء. ومن المعلومات التي تراكمت تظهر صورة مختلفة، تطرح اسئلة قاسية حول العملية، اقرارها، شكل سلوك القوة، وتشكيلتها، وكذا اسئلة عن تغييرات بنيوية اجريت في الوحدة المنفذة وفي سلسلة القيادة ويحتمل أن تكون هذه مرتبطة بفشل العملية.
ان التحقيق العملياتي سيؤدي بالتأكيد الى استنتاجات مهنية كثيرة، ويحتمل أيضا شخصية. في داخل الوحدة يوجد في الشهرين الاخيرين دم فاسد، هو ايضا يستوجب الاخراج السريع. العملية في غزة سبق أن فشلت؛ الى جانب تقليص الاضرار، حان الوقت الآن لاستخلاص الدروس من اجل جعل الفشل رافعة لاعمال تنفيذية ناجحة في المستقبل.
 
عن «إسرائيل اليوم»
==========================
الصحافة الالمانية :
كاتب سورى معارض لصحيفة دى تسايت ألمانية: الغرب باعنا للأسد
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1493458-كاتب-سورى-معارض-لصحيفة-ألمانية--الغرب-باعنا-للأسد
أحمد عبد الحميد 13 يناير 2019 19:53
نشرت صحيفة "دى تسايت"، الألمانيةـ، تحليلًا للكاتب السوري  المعارض، والسجين السياسي السابق "ياسين الحاج صالح"، تحت عنوان "حربنا وخيانتكم".
رأى الكاتب السورى أنه حتى  قبل إعلان ترامب سحب قواته من سوريا ، ارتضى  العالم بنظام الأسد، وهذا سوف يقود إلى الانتقام، وملاحقة معارضى النظام بلا هوادة.
ويشهد العام الجاري لذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى ، والتي كانت بمثابة نهاية الإمبراطورية العثمانية وروسيا القيصرية.
الحرب  السورية مشتعلة منذ ما يقرب من ثماني سنوات. هذه الحرب هي أيضًا عالمية، بحسب الكاتب.
ومضى الكاتب يقول: "أسمى ما يحدث في وطني " حرب عالمية": في أي مكان آخر لا تلتقي قوى دولية كثيرة كما في سوريا".
 شارك أربعة من أعضاء مجلس الأمن الدولي عسكريًا بدرجات متفاوتة في الحرب: الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة،  وهناك قوتان إقليميتان - إيران وتركيا - لديهما قوات في سوريا ، كما تشن إسرائيل  غارات جوية منتظمة. وهناك أيضًا العديد من الميليشيات الجهادية وفقًا للكاتب.
أوضح صالح أنه بعد مرور 93 شهرًا منذ بداية الانتفاضة السلمية ضد الدكتاتورية ، التي كانت أملا للأحرار الديمقراطيين ، يستعيد الآن نظام الأسد قوته وسيلاحق خصومه بلا هوادة.
واستطرد : "شعرت في البداية أن الانتفاضة كانت بمثابة تحرر. ولكن اليوم يملأني الحزن والغضب. لأن النظام سيلاحق خصومه بلا رحمة ، فى غضون تجاهل غربى"
وانتقد صالح الجيوش الغربية في سوريا قائلا إنها لم تقم بحماية السكان المدنيين من نظام الإبادة الجماعية ، لكنهم التزموا فقط "بمحاربة الإرهاب"،  وهذا ليس فقط غير أخلاقي ، ولكن أيضًا قصير النظر من حيث السياسة الأمنية.
وواصل: " لا شيء يوضح هذا أفضل من قرار "دونالد ترامب"،  بسحب القوات الأمريكية من سوريا، في انقلاب واضح على المبادئ والقيم الإنسانية".
رأى الكاتب السورى المنشق أن التحالف الغربي  بقيادة الولايات المتحدة ، الذى تدخل في القتال ضد ما يسمى بتنظيم داعش،  كانت تصرفاته فقط مبنية على الاعتقاد الخاطئ بأن داعش يمكن هزيمتها بالوسائل العسكرية وحدها.
وأضاف أن الولايات المتحدة   أعتقدت أنها سوف تكبح الإرهابيين من الوصول إلى  أراضيهم ، عندما يتم سحب الجنود ، لكن فى حقيقة الأمر يمكن أن يستعيد التطرف قوته بسرعة.
تكرر الولايات المتحدة خطأً قديمًا في سياسة الشرق الأوسط الغربية: فهي تخون حلفاءها ، في هذه الحالة ، المقاتلين الأكراد، مما يقود إلى كارثة جديدة، بحسب الكاتب.
ونوَّه إلى أن نظام الأسد، الذي لم يبتعد عن استخدام الغازات السامة، وتحويل سجون البلاد إلى صناعة جرائم قتل،  والمسؤول عن مقتل أكثر من 560ألف سوري ، هو الآن أكثر تغولًا مما كان عليه قبل الحرب.
واستطرد: " لم يعد بإمكاننا نحن السوريين أن نتوقع حدوث تطور  في المستقبل المنظور، مضيفًا أنه بعد تخلى الولايات المتحدة الآن عن حلفائها الأكراد.
==========================