الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/11/2017

سوريا في الصحافة العالمية 14/11/2017

15.11.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة العبرية :  
الصحافة البريطانية والتركية :  
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: كيف تخدع إيران مرتزقة "فاطميون" في سوريا؟
https://www.mojahedin.org/newsar/86331/نيويورك-تايمز-كيف-تخدع-إيران-مرتزقة-
نشرت صحيفة 'نيويورك تايمز' مقالا تتحدث فيه عن مستقبل ميليشيا 'لواء فاطميون' الأفغاني، بعد سوريا، وهو سؤال يقلق إيران، والحلول تتضمن إرساله لأفغانستان للقتال هناك.
كما ذكرت أن العميد اسماعيل قاني وهو نائب قائد فيلق القدس كان قد أشار في أحد جلسات تأبين لمقاتلين افغان، أن سوريا هي هدف مؤقت في رؤية إيران الاكبر. وأشار المقال أيضا أن وحدات من لواء فاطميون تحارب في اليمن، حسب ما ترجم مركز 'نورس' للدراسات.
يذكر المقال أيضا أن إيران تقوم باعتقال ما يقارب 200 مهاجر مخالف يوميا، يتم إرسالهم لمخيمات الترحيل، حيث يوجد مكاتب عسكرية هناك، تعرض عليهم القتال في سوريا براتب 600 دولار شهري أو الترحيل، وتعدهم بالإقامة الدائمة بعد قتال لثلاثة أشهر في سوريا، ليكتشف الأفغاني الخدعة بأنه يتوجب تجديد جوازه الإيراني كل عام والبقاء منخرطا في لواء فاطميون وإلا يسحب منه.
يقول المقاتل -والذي أجرت معه الصحيفة اللقاء في يكاولانغ التابعة لمحافظة باميان في افغانستان- أنه خائف، من الحكومة ومن تنظيم الدولة، وإن لم يعد لسوريا سيسحب الجواز الإيراني منه. كما ذكر المقاتل الافغاني أن أعداد قتلى اللواء في سوريا كبيرة جدا، 'يدخل في المعركة 300 مقاتل ويخرج منهم 30 فقط أحياء'.
ويضيف 'في أحد الأيام خسرنا 45 مقاتلاً في يوم واحد'، كما ذكر مقاتل آخر للصحيفة أن 15 أفغانيا قتلوا ليلة وصولهم لجبهات القتال. يقول المقاتل: 'يقولون إننا ندافع عن مرقد زينب، عندما نصل لسوريا نكتشف أننا في مسلخ حقيقي في حرب بين دول عظمى'.
========================
ذا أتلانتك: كيف أسهمت إيران في ولادة تنظيم القاعدة على نمط حزب الله وفيلق القدس
http://www.alquds.co.uk/?p=825714
لندن – “القدس العربي” ـ إبراهيم درويش:
ما هو دور إيران في إعادة تنظيم القاعدة بناء نفسه؟ يرى كل من أدريان ليفي وكاتي سكوت – كلار بمقال بمجلة “ذا أتلانتك” أن تنظيم القاعدة الذي اختفى وسط ضجة الاهتمام بتنظيم الدولة يعيد ترتيب نفسه.  وقال مؤلفا كتاب خاص عن عائلة مؤسس تنظيم القاعدة بعنوان “المنفى” إنه في الوقت الذي تتساقط فيه معاقل تنظيم الدولة واحدا بعد الآخر: الموصل ثم الرقة ودير الزور وبالتالي تنتهي تجربة الدولة التي قامت على القتل والإعدام والاغتصاب والعبودية يعود للأضواء إرهاب جديد قديم.
سر مفتوح لم تتحرك ضده أدارة أوباما
وبرغم الحملة التي قادها الغرب “ضد الإرهاب” التي تعتبر الأوسع في تاريخه فقد استطاع القاعدة النجاة وتنمية نفسه والازدهار ولم يكن هذا ليحصل لولا الحلف الذي أقامه مع إيران. وأشار الكاتبان إلى ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول العلاقة من أجل تبرير عدم المصادقة على الاتفاقية النووية الموقعة معها عام 2015.  واقترح مدير الاستخبارات الأمريكية مايك بومبيو أن العهد الذي قام بين  إيران والقاعدة كان سرا يعرفه الجميع أثناء إدارة الرئيس باراك أوباما التي لم تتحرك ضده. وتبدّى الدور الإيراني أكثر وأكثر مع نشر سلسلة من الوثائق التي تمت حيازتها من مأمن زعيم القاعدة أسامة بن لادن في آبوت أباد، الباكستان ووثيقة من 19 صفحة تصف ملامح هذه العلاقة ومفاوضات عقدت بينه والحرس الثوري من أجل تدريب وتسليح عناصر فيه  للقيام بهجمات ضد مصالح أمريكية في السعودية ودول الخليج، وحتى زواج حمزة بن لادن في إيران. لكن المعلقون يرون أن توقيت نشر الوثائق والتركيز على رابطة بين الجمهورية الإسلامية الشيعية وتنظيم سنّي ما هو إلا محاولة مبالغ فيها من الإدارة وحلفائها لتبرير السياسة المتشددة التي أعلنها الرئيس ترامب ضد إيران. ويقول الكاتبان إنهما جمعا أدلة جديدة حول العلاقة من خلال مقابلات وعلى مدار خمسة أعوام مع عناصر بارزة في التنظيم وعائلة ابن لادن وتقدم تاريخا مدهشا لمرحلة ما بعد 9/11  وتقوض النظرة المعروفة عن العلاقة بين الطرفين. وكشف البحث الذي أجرياه عن أن  تنظيم القاعدة ومسؤولين يمثلون الدولة العميقة في داخل إيران حاولوا التوصل لاتفاق قبل عقدين من الزمان وبعد رفض صدام حسين مساعدة القاعدة العسكرية له. وقد تطورت العلاقة في ظل إدارة جورج دبليو بوش حيث قام مسؤلون بمناقشتها في قنوات سرية بالفترة  بين 2001 – 2003. وقال مسؤولون سابقون في الخارجية والبيت الأبيض إن مكتب نائب الرئيس في حينه رأى عدم فعل أي شيء خشية أن تتأثر التحضيرات الأمريكية لإطاحة نظام صدام حسين المتهم بدعم القاعدة وتطوير أسلحة الدمار الشامل. وحسب المصادر نفسها فقد أخبر مكتب نائب الرئيس المبعوث الأمريكي لإيران  وأفغانستان أن إيران سيأتي عليها الدور بعد نجاح حملة تغيير النظام في العراق.
تغيير في المسار
ويقول الكاتبان إن نقطة البداية في إعادة بناء القاعدة بدأت في 12 تشرين الثاني /نوفمبر 2001 عندما قرر ابن لادن الذهاب لمخبئه في تورا بورا وفي جلسة وداع أخبر زوجاته أنه يريد حياة مختلفة لأبنائه. وحسب زوجته سهام فقد طلب منهن عدم تشجيع الأولاد الانضمام لهذا “الجهاد”. ومع مضي ابن لادن لمغارته وتهريب عائلته للباكستان قام أحد المسؤولين البازين في القاعدة بالسفر إلى إيران. وفي 19 كانون الأول/ ديسمبر 2001   قام محفوظ بن الوليد (أبو حفص الموريتاني) بركوب حافلة من كويتا الباكستانية واتجه نحو إيران. وهو من قدم الرواية للمؤلفين في أكثر من مقابلة موسعة. وسافر الباحث الموريتاني بوثيقة مزورة باسم  “الدكتور عبدالله” الذي يقوم بمعالجة اللاجئين الأفغان. وكان يحمل حقيبة مليئة بالدولارات وعلى شبّاك الحافلة صورة لابن لادن المطلوب القبض عليه. وأصبح محفوظ من قادة القاعدة وعضوا في مجلسها الشرعي. وعندما سافر إلى طهران كان اسمه على قائمة الأمم المتحدة ومطلوبا من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي أي) للتحقيق معه حول المساعدة اللوجيستية التي قدمها لمنفذي هجومي شرق أفريقيا على سفارتي أمريكا  عام 1998. وهاجمت سي آي إيه منزله في الخرطوم عام 1998 حيث كانت تحقق بدوره في تزوير الوثائق وغسل الأموال وكذا محاولاته جمع أموال ابن لادن وإرسالها إلى أفغانستان. واستطاع الهروب قبل دقائق من وصول  عملاء المخابرات الأمريكية وظل هاربا منذ ذلك  الوقت. وكان محفوظ يأمل في رحلته لإيران إقناع المسؤولين الأمنيين منح القاعدة ملجأ آمنا لقادتها  ولعائلة ابن لادن. ويتساءل الكاتبان عن السبب الذي دفع مجموعة سنّية البحث عن  دعم في دولة شيعية. ويجيبان إنها الجغرافيا والسياسة والتاريخ. فقد كان هناك عدد من قادة التنظيم ومقاتليه يختبئون في منطقة بلوشستان القريبة من الحدود مع إيران بمن فيهم عائلة ابن لادن. كما أن محفوظ يعرف المنطقة فقد كان في إيران عندما رفض صدام حسين عرض القاعدة للتعاون في عام 1995 وبالمقابل كان فيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري مفتوحا للتعاون وعرض كما  يقول الموريتاني تدريب عناصر القاعدة في معسكرات يديرها حزب الله وممولة من الفيلق الإيراني في وادي البقاع اللبناني. ولا يوجد ما يشير إلى أن الاجتماع في عام 1995 أثمر تعاونا إلا أن الأبواب فتحت. وفي 20 كانون الأول/ ديسمبر 2001  وصل محفوظ إلى معبر تفتان الحدودي وكان في استقباله عملاء من قوة أنصار المهدي داخل فيلق القدس. واستطاع لاحقا الاجتماع مع قائد الفيلق الجنرال قاسم سليماني. وحسب مسؤولين أمريكيين كانوا يعملون في شؤون جنوب آسيا وأفغانستان في وزارة الخارجية والبيت الأبيض لم تكن إيران مستعدة للتعاون الكامل. ولهذا اتصلت وزارة الخارجية الإيرانية الخائفة من عملية عسكرية ضد بلادها بعد الانتهاء من العراق، مع المسؤولين الأمريكيين. وفي المؤتمرات الدولية التي عقدت في ألمانيا وجنيف وطوكيو لإعادة بناء أفغانستان في مرحلة ما بعد طالبان تقدم المسؤولون الإيرانيون للأمريكيين بسلسلة من المحفزات مقابل تطبيع العلاقات. وكان فيلق القدس يأمل بوصول قادة القاعدة تباعا وعندها ستكون فرصة أمام إيران لعرض تسليمهم لأمريكا. ويتذكر المسؤولون الأمريكيون الذين شاركوا في المحادثات أن إدارة بوش رفضت العرض بشكل قاطع خاصة أن الإدارة وضعت الجمهورية الإسلامية ضمن “محور الشر” وذلك في خطاب حالة الأمة الذي ألقاه بوش في كانون الثاني/ يناير 2002.
الترحيل
وحسب محفوظ وآخرين في القاعدة إضافة لأفراد عائلة ابن لادن ومسؤولين في الحكومة الأمريكية، فقد  حصل الموريتاني على الضوء الأخضر لمنح القاعدة الملجأ الآمن داخل إيران.  ولهذا قام بالاتصال مع بقايا مجلس القاعدة في كويتا  وتم الاتفاق على نقل نساء القادة وأبنائهم والجنود والمتطوعين من الصفوف الدنيا  أولا . وتم وضع النساء والأطفال في فندق الحوزة من أربع نجوم في شارع طالقاني بطهران. أما الرجال غير المتزوجين فقد وضعوا في فندق أمير. ومنحت قوة القدس هؤلاء الرجال هُويات مزورة للسفر كشيعة إيرانيين للاستقرار في بلدان أخرى أو المشاركة في حروب جديدة. ووصلت الموجة الثانية بداية صيف عام 2002 وضمت قادة كبار يرغبون بالإقامة في  إيران. وفي مقدمتهم أبو مصعب الزرقاوي الذي أسس تنظيم القاعدة في العراق. وكذلك سيف العدل، العقيد السابق في القوات المصرية الخاصة وسافر باسم مستعار وهو إبراهيم. ورافقه أبو محمد المصري وسافر باسم داود الشيرازي، وهو لاعب كرة قدم سابق ومطلوب من أف بي آي لدوره في تفجيرات شرق أفريقيا. ورافقهم أيضا أبو مصعب السوري، المنظر الاستراتيجي المعروف. وبعد تأكد الموريتاني من أن الاتفاق قائم دعا عائلة ابن لادن التي وصلت منتصف في عام 2002  وتم إسكانهم في بيت كبير بمدينة زبول على الحدود مع الباكستان ويعيش فيها عرب تنتشر فيها اللغة العربية كلغة وسيطة. ولكن حمزة لم يكن قادرا على التأقلم مع الحياة. وكتب لوالده إنه يرى سهام الخطر في كل اتجاه ينظر. وفي منتصف عام 2003 قام فيلق القدس بجمع حمزة وإخوانه وأخواته والأمهات وقادة القاعدة العسكريين والدينيين ونقلوا إلى  مركز محصن للتدريب كان قصرا للشاه في طهران. ولم يحضر سوى الزرقاوي وجماعته من مدينته الزرقاء في الأردن. وقام فيلق القدس بتمويلهم ومنحهم أسلحة ونقلوا إلى بغداد عبر كردستان حيث بدأوا استهداف القوات الأمريكية. ولم يكن المستقبل واضحا لعائلة ابن لادن والبقية التي ظلت إيران حيث ظلت إيران تعرض تسليمهم للولايات المتحدة التي رفضت العرض، ومنها لقاء تم في نيسان /أبريل 2003 بسويسرا.
الهروب
وبحلول عام 2006 استعادت عائلة ابن لادن نشاطها وقررت الوصول إلى زعيم القاعدة في أي مكان يختبئ فيه. واقترح حمزة أن يذهب أولا، لكن العائلة صوتت ضده خاصة أنه كان في سن الـ 19 عاما وكان ضعيفا وأنجبت زوجته حديثا ولدا. وبدلا من ذلك قرر سعد الأخ غير الشقيق الخروج في قرار كارثي كلفه حياته حيث قتل بغارة أمريكية عام 2009 بمنطقة وزيرستان. وحاولت إيمان ابنة ابن لادن من زوجته نجوى. ففي أثناء زيارة للسوق غافلت الحارس لها وارتدت زيا إيرانيا وهربت. وعندما وجدت أن العثور على والدها رحلة محفوفة بالمخاطر هربت إلى سوريا حيث تعيش والدتها هناك. واضطر فيلق القدس عام 2010 السماح لعائلة ابن لادن المغادرة ولكن بعد اختطاف القاعدة دبلوماسيا إيرانيا والسماح لحمزة وأمه مغادرة مركز التدريب. وطلب حمزة إرساله وأمه إلى قطر حيث كان يريد متابعة دراسته هناك إلا أن فيلق القدس نقله إلى الحدود مع الباكستان. ووصلت والدة حمزة إلى أبوت أباد أخيرا أما هو فقد اختبأ بنمطقة وزيرستان مع زوجته حيث كتب لوالده من هناك. وقبل دهم القوات الخاصة مقر والده بأيام سمح قادة التنظيم له بالمغادرة والذهاب إلى هناك. ولم يقض مع والده سوى 12 ساعة وبعدها حضرت القوات الأمريكية. أما عن البقية الذين ظلوا في إيران فقد استطاع محفوظ التسلسل من المكان والعودة إلى بلاده عام 2012. وظل سيف العدل وعدد آخر حتى عام 2015 حيث قامت قوة القدس بنقل بعضهم إلى سوريا للمشاركة في قتال تنظيم الدولة وكان أهمهم أبو الخير المصري وأبو محمد المصري وعدد من أتباع الزرقاوي. وكانت الخطة هي قيام هؤلاء الاتصال بتنظيم الدولة والعمل على شقه. الوحيد الذي بقي في إيران هو سيف العدل حيث نقل إلى بيت آمن في منطقة طهران التاسعة مع زوجته الحامل. في هذه الأثناء بدأ أيمن الظواهري الباحث عن نصر دعائي بترتيب صعود حمزة بن لادن الذي لم يطلق ولا رصاصة واحدة في حياته، ولكنه سجل عددا من الأشرطة. بعد تدمير القاعدة على يد الأمريكيين وخسر شعبيته بصعود تنظيم الدولة وتوزع بين باكستان وإيران وسوريا إلا أنه قام بهدوء بإعادة بناء نفسه. واستدعى جنوده الذين اختلطوا مع الجماعات المعارضة للنظام السوري وخفف من نبرته الوحشية التي ارتبطت بالزرقاوي. ووجد القاعدة في حزب الله وفيلق القدس نموذجا لكيفية التطور والبناء.
========================
المونيتور :خفايا ترحيل 11 ألف نازح.. الجيش أمهلهم 5 أيام لمغادرة هذه المنطقة
https://wakalanews.com/خفايا-ترحيل-11-ألف-نازح-الجيش-أمهلهم-5-أيا/
نشر موقع “المونيتور” الأميركي تقريراً تناول فيه عمليات ترحيل النازحين السوريين التي تطال عدداً من المناطق، مؤكداً أنّها نشطت في الأسابيع الأخيرة الماضية.
وقال الموقع إنّ آلاف النازحين السوريين المقيمين في عدد من البلدات اللبنانية مهددون، ناقلاً عن أليسون زيلكويتز، مديرة مكتب لبنان في جمعية “إنقاذ الطفل”، قولها إنّ 6 آلاف فرد بينهم، 1800 طفل في مزيارة قد يواجهون خطر الترحيل.
ونقل الموقع عن رئيس بلدية الحدث، جورج عون، تأكيده أنّ أسباب طرد النازحين السوريين تعود إلى عملهم بطريقة غير قانونية أو إقامتهم بطريقة غير شرعية، إذ شدّد في مؤتمر صحافي على أنّه “يطبّق قانون العمل بحذافيره”.
بدوره، قال جورج حداد، وهو عضو في بلدية الحدث “إنّه يُطلب من النازحين المغادرة، كلّ واحد في وقت معيّن”، شارحاً بأنّه طُلب من بعض النازحين المغادرة قبل سنة، وتم إعطاء آخرين مهلة 15 يوماً قبل إخلاء البلدة.
من جهته، أكّد محمود يوسف، وهو سوري يعيش في الحدث منذ قرابة الـ8 أعوام، ويعيل زوجته وابنته بعمله في بقالة، أنّ عمليات الترحيل زادت في الأسبوعين الأخيرين، لافتاً إلى أنّه تم طرد عدد كبير من الناس و”كل الأشخاص الذين يعملون في الحدث، حتى النواطير، يرحلون الجميع”. وكشف يوسف إنّ البلدية طلبت منه ومن عائلته مغادرة المنطقة، على الرغم من وجود عقد وكالة بينه وبين مستخدمه، قائلاً: “سألوني لمَ لم تغادر؟ عليك أن تحزم أمتعتك وأخذ عائلتك وتغادر الآن”.
في السياق نفسه، أشار الموقع إلى أنّ بلديات في محافظة جبل لبنان، مثل المنصورية وجون، ترحّل أيضاً النازحين السوريين، وذلك بحسب ما نقل عن ليزا أبو خالد المتحدثة الإعلامية بإسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وكشف الموقع أنّ بلدية بشرّي حذّرت في الأول من تشرين الأول النازحين من أنّها ستنشر شرطة لطردهم من البلدة ابتداءً من 15 تشرين الثاني، خوفاً من حصول تغيرات ديموغرافية، على حدّ ما أورد.
وأضاف الموقع أنّ وتيرة عمليات الترحيل سرعت بشكل ملحوظ في العام 2017 في ظل دعوة عدد من المسؤولين اللبنانيين النازحين البالغ عددهم مليون ونصف إلى العودة إلى سوريا، قائلاً إنّ الجيش أعطى 11 ألف نازح سوري مهلة 5 أيام لمغادرة المنطقة المحيطة بقاعدة رياق الجوية، في أوائل شهر نيسان الفائت.
وتابع الموقع بالقول إنّ بلدية مزيارة نظمت عملية إعادة تموضع واسعة للنازحين السوريين مطلع الشهر الفائت، وذلك بعد اغتصاب وقتل الشابة ريا الشدياق على يد ناطور سوري الجنسية، خالصاً إلى أنّ الحدث سرّعت حينها وتيرة عمليات الترحيل وإلى أنّ وزير الخارجية والمغتربين زارها وأشاد بجهود البلدية.
(ترجمة “لبنان 24” – Al-Monitor)
ترجمة “لبنان 24
========================
وول ستريت جورنال  :ترمب يتخلى عن سوريا لصالح روسيا وإيران
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/11/13/صحيفة-ترمب-يتخلى-عن-سوريا-لصالح-روسيا-وإيران
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون تنازلا عن ميزة التفوق في الشرق الأوسط لصالح روسيا وإيران.
واعتبرت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الاثنين أن الاتفاق الذي أعلنه ترمب في فيتنام مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، والخاص بنزع فتيل الصراع في سوريا، بمثابة تنازل عن "التفوق الإقليمي" لروسيا وإيران، وأضافت أن ذلك ما يمكن أن يُستخلص من البيان الصادر عن الزعيمين السبت الماضي.
وأشارت إلى أن الإستراتيجية ذات المحاور الثلاثة تهدف إلى إنزال "هزيمة دائمة" بتنظيم الدولة الإسلامية، وتخفيف حدة الحرب الأهلية في سوريا، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة.
واستطردت الصحيفة قائلة إن تنظيم الدولة على وشك أن يفقد دولة الخلافة التي أقامها، ولم يكن للروس اليد الطولى في ذلك، حسب تعبير نيويورك تايمز التي رأت أن "العمل القذر" اضطلع به مقاتلون عرب وأكراد بدعم من القوة الجوية والقوات البرية الخاصة للولايات المتحدة.
ويبقى السؤال: ثم ماذا بعد؟  ففي يوليو/تموز، اتفق ترمب مع الروس على فرض منطقة لخفض التوتر في جنوب غربي سوريا بنية وقف القتال لمعالجة الأزمة الإنسانية وفسح المجال للقوات المدعومة من أميركا "لسحق تنظيم الدولة في الأجزاء الشمالية والشرقية من البلاد".
وبدلا من ذلك، عزز وقف إطلاق النار المكاسب التي حققتها قوات حكومة الرئيس بشار الأسد في غرب سوريا، وأطلق يد الروس والمقاتلين المدعومين من إيران في الشرق، وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة من إحراز تقدم على حساب تنظيم الدولة الإسلامية.
ومع أن وزارة الخارجية الأميركية تزعم أن تجربة نزع فتيل الصراع "لم تكن مثالية" فإنها كانت ناجحة؛ ذلك أن "العنف في المنطقة تراجعت حدته على نحو كبير، وآلاف العائلات السورية عادت إلى ديارها".
ومضت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن مسؤولي الخارجية الأميركية أوضحوا السبت الماضي أنهم "بدؤوا يرون مؤشرات على أن الروس والنظام (السوري) يريدون أن تنطلق العملية السياسية بعيدا عن جنيف"، وأن "الوزير تيلرسون يشعر بأنه من الأهمية بمكان استنطاق الرئيس بوتين" لتأييد العملية التي تقودها الأمم المتحدة.
وعلقت وول ستريت جورنال على ذلك بالقول في سخرية واضحة "كأن تصريحات بوتين ملزمة له". وقالت "إن كان ثمة درس استقيناه من ست سنوات من القتال في سوريا فهو أن الحقائق العسكرية على الأرض هي التي تحدد نطاق أي سلام".
خلاصة القول إن المشهد كاملا يوحي بأن ترمب ووزير خارجيته يستخدمان على ما يبدو "دبلوماسية نزع فتيل الصراع" لتبرير الانسحاب من سوريا ما بعد تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرة إلى أن بوتين يحقق الفوز في سوريا رغم أحابيله في ما يتعلق بتدخله في انتخابات الرئاسة الأميركية.
========================
فورين أفيرز :ما الذي تعنيه استقالة الحريري للبنان؟
http://www.alghad.com/articles/1936802-ما-الذي-تعنيه-استقالة-الحريري-للبنان؟
بلال صعب – (فورين أفيرز) 6/11/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017، أعلن سعد الحريري على الهواء مباشرة عبر شاشة محطة التلفزة "العربية" أنه استقال من منصبه كرئيس لوزراء لبنان.
وفي الحقيقة، كان القليلون يرون هذا التطور قادماً، ولو أنه لم يكن أمراً غير متوقع كُليّة. فبعد كل شيء، ليس الأمر كما لو أن الحريري كان سعيداً برئاسة حكومة تخضع لسيطرة خصمه حزب الله، الحزب السياسي والعسكري اللبناني المتهم بقتل والده رفيق في العام 2005. لم يكن الأمر كذلك. لكن استقالته الآن، في غياب أي محفزات واضحة وبهذه الطريقة الغامضة، تركت طبقة لبنان السياسية –وحتى حاشيته وقاعدته الشعبية الخاصة- مع الكثير من الحيرة والتوقع.
أن يكون سعد قد أخبر العالم عن قراره الاستقالة من الرياض، وليس من بيروت، كان شيئاً كاشفاً بشكل خاص. وهو يعني أن المملكة العربية السعودية التي دعمت آل الحريري سياسياً ومالياً خلال معظم تاريخ لبنان بعد الحرب الأهلية، تقوم بإعادة صياغة سياستها في لبنان بهدف إضعاف حزب الله بشكل أكثر فعالية. وكان وضع السعودية في بيروت قد تلقى الضربة بعد أخرى منذ مقتل رفيق بسبب هيمنة حزب الله ورعاته الأجانب، إيران ونظام الأسد، على المشهد اللبناني. ومع ذلك، يبقى ما يمكن أن تحققه هذه الإعادة لضبط السياسة السعودية تجاه لبنان بالضبط، أمراً غير مؤكد على الإطلاق.
يثير توقيت إعادة صياغة السياسة السعودية المحتمل في لبنان بعض الفضول. فقد بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتو استراتيجية إيرانية جديدة، والتي من المتوقع أن تكون أكثر عدوانية تجاه طهران وأنشطتها في جميع أنحاء المنطقة. وهناك أيضاً توتر متزايد بين إسرائيل وحزب الله، والذي ربما يدفع هذين الخصمين القديمين للعودة إلى السلاح مرة أخرى، وهو سيناريو قد يبتهج به السعوديون. ولا يجعل رحيل الحريري بالضرورة نشوب نزاع آخر بين إسرائيل وحزب الله أكثر احتمالاً، ولكنه يجعل لبنان ككل أكثر ضعفاً. ومع خروج الحريري، فإن شرعية الحكومة اللبنانية تصبح موضع شك على الفور، مما يجعلها هدفاً أسهل نظرياً لأعداء حزب الله، بما في ذلك واشنطن وتل أبيب اللتين تعتبران المجموعة الشيعية منظمة إرهابية.
لكنّ أياً من هذا لا يغير الحقائق التالية: بعد كسبها في سورية، وفي العراق إذا كان ذلك يهم، (الآن بعد أن أصبح "داعش" هارباً على الأعقاب)، لم تكن يد إيران في لبنان والمنطقة أقوى مما هي الآن في أي وقت مضى. وبطبيعة الحال، ما تزال هناك قيود جديّة على النفوذ الإقليمي لإيران، وما تزال طهران ضعيفة في مجالات متعددة، ولكن دعونا نكون صادقين: إن مخزونها الإقليمي آخذ في الارتفاع.
بالإضافة إلى ذلك، وبغض النظر عن رغبتها في مواجهة طهران في المنطقة، فإن سياسة واشنطن الجديدة تجاه إيران ما تزال تطلُّعاً فحسب. وقد أنهت إدارة ترامب دعم الولايات المتحدة للثوار المعتدلين في سورية. ومن المرجح أن اهتمام واشنطن المحدود أصلاً بسورية، سوف يختفي جملة وتفصيلاً بعد أن يذهب ما تبقى من "داعش". وفي العراق، لم يعرب ترامب عن أي رغبة في الحفاظ على موطئ قدم عسكري أميركي كبير في البلاد، ولا يبدو أن لديه استراتيجية سياسية - اقتصادية أيضاً، وهو ما يعني التنازل فعلياً عن المنطقة لإيران. وهكذا، ومع كل نباحها، فإن استراتيجية ترامب الإيرانية لا تعضُّ وليست لها أسنان حتى الآن. وهناك قيادة جديدة، شابة وصقرية في الرياض، لكنها ليست غبية ولا انتحارية.
وإذن، أين يترك ذلك المملكة العربية السعودية ومساعيها الجديدة لتأكيد ذاتها في  لبنان؟ بالنظر إلى التفوق العسكري المطلق لحزب الله على أي من خصومه الداخليين -حتى جيش البلد نفسه- فإن المواجهة الفيزيائية مع المجموعة هي أمر غير وارد. وهناك قيادة جديدة وشابة وصقرية في الرياض تحت السيطرة الحازمة لولي العهد الذي سيصبح الملك قريباً محمد بن سلمان، لكنها ليست انتحارية. وعلاوة على ذلك، ليس لدى اللبنانيين السُنة مصلحة في الدخول في حرب مع حزب الله، وهم يعرفون أنهم سيخسرون.
ولذلك، ستكون المعركة سياسية في المقام الأول، سواء في الداخل أو في أروقة الدبلوماسية الدولية. وقد أصبح عقد الانتخابات البرلمانية في لبنان قريباً (على افتراض أن لا يتم تأجيلها). وقد تعني استقالة الحريري أنه سيترشح كرئيس للمعارضة، وهي معارضة يبدو أنها تنمو ويمكن أن تنمو أكثر بمساعدة مالية من السعوديين. وإذا فاز بأغلبية المقاعد في البرلمان المقبل، فإنه ربما يقلب الموائد على حزب الله.
ولكن، إذا كانت هذه حسابات سعد الحريري، فلماذا اختار أن يستقيل من الرياض؟ كان بإمكانه أن يعلن بسهولة دخوله سياسة المعارضة في بيروت. وحسب بعض القراءات، هناك احتمال لأن يكون الحريري قد أجبر على الاستقالة من قبل السعوديين، كجزء من نهج الرياض الجديد المناهض لإيران. فبعد كل شيء، كان الحريري يبدو عصبياً بشكل خاص وهو يلقي خطاب استقالته، وبدا محتاراً تقريباً إزاء ما كان يقرأ –وهو وثيقة تحتوي على جرعة كبيرة من النقد اللاذع ضد إيران، من النوع الذي اعتاد السعوديون فقط على استخدامه. وعلى الرغم من خلافه القديم مع حزب الله، فقد أظهر التاريخ أن الحريري شخص يتبنى الواقعية السياسية. وكان ما عرضه على التلفزيون السعودي بعيداً عن شخصيته.
ولكن، حتى لو افترضنا أن الحريري اتخذ خطوته في شراكة مع السعوديين، وليس خوفا منهم، فإن ما سيحدث بعد ذلك ما يزال غير واضح. فلكي يشكل الحريري ائتلافاً جديداً عريض القاعدة للمعارضة، والذي يضم مسيحيين مخلصين للرئيس اللبناني الموالي لحزب الله ميشال عون، فإن عليه العودة إلى بيروت. كما يجب أن تكون لدى السعوديين خطة واضحة، أيضاً، بعيداً عن إلقاء المال على الحريري، وبعض الصبر الاستراتيجي، واللذين لا يبدو وجود أي منهما مضموناً.
كان رد حزب الله على استقالة الحريري، والذي جاء على لسان زعيمه حسن نصر الله قبل أيام، هادئاً بشكل ملحوظ. وقد بدا نصرالله متعاطفاً تقريباً مع محنة منافسه، مشتبهاً، مثل كثيرين آخرين، بأن الحريري أُجبِر على التنحي. وليست لدى حزب الله مصلحة في رؤية الحريري وهو يذهب، لأنه يوفر الشرعية للحكومة التي يسيطر عليها ويمثلها، مع نصرالله، كرمز للإجماع السني-الشيعي في لبنان.
لكن المجموعة الشيعية لن تبكي على مغادرة الحريري. وسوف تكافح بشكل كبير لإيجاد بديل له، والذي يكون مقبولاً من السنة (ثمة القليلون جداً ممن يريدون شغل وظيفة رئيس الوزراء في لبنان، خوفاً من مواجهة واشنطن والرياض). ولكن، أياً كان من ستساعد المجموعة الشيعية في اختياره، فإنها ستتأكد من عدم الوقوع في ما تعتبره فخاً ينصبه السعوديون: تشكيل ما سيكون أساساً "حكومة حرب" تستبعد السنة. ولدى حزب الله الكثير من المصالح التي يسهر عليها في سورية والعراق، ومخاوف جدية من نشوب حرب محتملة مع إسرائيل. ولعل آخر ما يحتاجه هو نشوب مواجهة داخلية تشتت الانتباه في لبنان.
========================
الصحافة العبرية :
 ديبكا فايلز” :جلسات مساومة سريّة حول سوريا.. “حزب الله” سيخرج منها بموجب “البند 2
https://wakalanews.com/جلسات-مساومة-سريّة-حول-سوريا-حزب-الله/
زعم موقع “ديبكا فايلز” الإستخباراتي الإسرائيلي أنّ الإتفاق الجديد بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين بخصوص سوريا ضَمن لحزب الله وإيران التحرّك الحرّ على الحدود الأردنية لجهة إسرائيل.
ولفت الموقع الى أنّ التعهّد القوي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان وقائد أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي آيزنكوت بعدم السماح لحزب الله وإيران بتأسيس تواجد عسكري دائم في سوريا على مقربة من إسرائيل “ذابت في جلسات مساومة سريّة”.
فالإتفاق الأخير بين بوتين وترامب ألزم إسرائيل بالموافقة على وجود القوات الإيرانية والمجموعات التابعة لها على مسافة 20 كلم من الحدود، شمال الجولان، بحسب الموقع الإسرائيلي الذي أضاف: “بالنتيجة، فهذه المسافة في القنيطرة ستكون منطقة خفض تصعيد بحسب الإتفاق الثاني بين ترامب وبوتين، وسستتم مراقبتها من قبل القوات الروسية مع أخرى سورية”.
وأشار الموقع الى أنّ البند الثاني من الإتفاق يؤكد موافقة موسكو وواشنطن على استمرار المنطقة العازلة في درعا والقنيطرة، والتي اتفق عليها ترامب وبوتين في هامبورغ في تموز الماضي. ويقول البند: “تدعو الولايات المتحدة وروسيا والأردن الى خفض القوات الأجنبية حتى إزالتها نهائيًا، وبخاصّة القوات الإيرانية وحزب الله من جنوب سوريا”.
وقالت مصادر عسكرية لديبكا لم يجر وضع تاريخ محدد للإنسحاب النهائي للقوات الأجنبية في جنوب سوريا.
في السياق نفسه، نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تقريرًا قالت فيه إنّ المسؤولين الإسرائيليين يكرّرون رفع الصوت حول المخاوف عن التواجد الإيراني على الحدود، وتمرير الأسلحة الى حزب الله من طهران الى لبنان عبر سوريا.
(ديبكا فايلز – جيروزاليم بوست – لبنان 24)
ترجمة: سارة عبد الله
========================
اسرائيل اليوم :تحدي تثبيت الوجود الإيراني في سوريا والتوتر المتزايد في لبنان
http://www.alquds.co.uk/?p=825896
البروفيسور ايال زيسر
Nov 14, 2017
خرق إسقاط الطائرة السورية غير المأهولة، من إنتاج إيراني، في سماء لبنان أمس، للحظة عابرة الهدوء الذي ساد الأسبوع الماضي على طول خط الحدود الإسرائيلية ـ السورية. ولكن واضح أن التحدي الذي تقف أمامه إسرائيل في هذه الجبهة، وأساسه تعميق وتثبيت الوجود الإيراني في سوريا هو للمدى البعيد وشكل معالجته، إلى جانب استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية، متعلق بقدر غير قليل بالذات بموسكو بل حتى بواشنطن. لو توصل بوتين وترامب في لقائهما أمس الأول إلى توافقات بعيدة المدى على مستقبل سوريا، التي من شأن إسرائيل أن تدفع ثمنها، فإنها لا تتضمن إبعاد إيران.
بالتوازي اشتعلت النار في لبنان، وإن كان الحديث يدور عن حرب نفسانية وصراع أساسه إعلامي وجمهوره المستهدف هو الجمهور اللبناني ـ بين المؤيدين السنّة لرئيس الوزراء المستقيل، سعد الدين الحريري، والمؤيدين الشيعة لمنظمة حزب الله.
ثلاث عواصف تغذي التوتر المتزايد في لبنان، وذروته في «تحطيم الأواني» في قضية الحريري ـ استقالته وهو في السعودية، وأكثر من ذلك هجومه الحاد على إيران وعلى شركائه الائتلافيين السابقين، رجال حزب الله، الذين اتهمهم بـ «السيطرة المعادية على لبنان» بل و«الخطوات التي من شأنها أن تؤدي إلى خرابه».
إحدى العواصف هي بالطبع الصراع السعودي ضد محاولات إيران اكتساب سيطرة ونفوذ في أرجاء الشرق الأوسط. وحقق الإيرانيون مكانة في لبنان وفي العراق والآن في سوريا أيضا. ولكن الأهم من ذلك حققوا موطئ قدم في اليمن أيضا، الساحة الخلفية للسعودية، ومنها هم، وربما رجال حزب الله الذين أرسلوهم كي يدربوا ويوجهوا الثوار الحوثيين، يطلقون الصواريخ نحو العاصمة الرياض ويفرضون تهديدا مشابها لتهديد حزب الله على إسرائيل.
العاصفة الثانية هي صراع الملك سلمان وولي عهده، ابنه الأمير محمد بن سلمان، لضمان مكانة الابن وليًا للعهد، أمام أبناء العائلة الآخرين ممن من شأنهم أن يتحدوا. فولي العهد يسعى ليس فقط لضمان مكانته بل وأيضا لدفع السعودية إلى الأمام نحو القرن الـ 21. ولهذا السبب فإنه يتخذ، بما يتناسب مع عمره الشاب، سياسة كفاحية سواء في الساحة السعودية الداخلية حيال خصومه ومنافسيه، أم في الساحة الخارجية حيال إيران.
وأخيرا ـ الانتخابات القريبة في لبنان في ربيع 2018. في ضوء الانتخابات يسعى سعد الدين الحريري إلى تعزيز مكانته في أوساط الطائفة السنّية في الدولة. لهذا السبب فإنه يتبنى نبرة كفاحية ضد حزب الله وضد إيران. غير أنه أسهم مرتين على الأقل، في 2006 و2009 بعد أن انتهت حملة الانتخابات ومعها الحماسة وثوران الخواطر، أسهم في إقامة حكومة مع حزب الله، ومن غير المستبعد أن يكون هذا ما سيحصل هذه المرة أيضا.
حزب الله من جهته يرد الحرب حربا، وبدل إسرائيل في خطابات نصرالله الحماسية تحتل السعودية، التي أصبحت الآن «الشيطان الأكبر» الذي يسعى إلى جر إسرائيل إلى حرب في لبنان مقابل مليارات الدولارات. واتهم المتحدثون باسم حزب الله السعودية بأنها أجبرت الحريري على الاستقالة من منصبه وأنها تبقية قيد الإقامة الجبرية في الرياض.
التوتر بين السعودية وإيران آخذ في التعاظم لأن الحديث يدور، على الأقل من ناحية السعوديين عن مسألة وجودية، مسألة الذي تشكله إيران في أفعالها وتطلعاتها على سلامة المملكة. ولكن لا يدور الحديث بالضرورة عن توتر تجعل الحرب علنية. ليس للسعودية القوة العسكرية والتأييد اللازم لخطوة قوة ضد إيران، لا في الخليج الفارسي ولا في لبنان أيضا. وحتى في الحرب في اليمن التي تدخل السعوديون فيها غرقوا في الوحل.
إن العاصفة في لبنان ستبقى تتصاعد حتى الانتخابات في الدولة بعد بضعة أشهر. ولكن ألعاب السياسيين اللبنانيين الذين الحريري هو واحد منهم، لا تغير الحقائق الأساس. وفي المدى البعيد يشكل حزب الله تهديدا على لبنان كدولة كل طوائفها، ومع إيران يواصل كونه تهديدا متعاظما على إسرائيل أيضا.
 
إسرائيل اليوم ـ 13/11/2017
========================
الصحافة البريطانية والتركية :
الغارديان :أمنستي تعتبر إستراتيجية التجويع السورية جريمة حرب
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/11/13/أمنستي-تعتبر-إستراتيجية-التجويع-السورية-جريمة-حرب
قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إن قوات النظام السوري ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بإستراتيجيتها "موتوا جوعا أو استسلموا"، وحالات الحصار التي دمرت مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وذكرت المنظمة في تقرير يصدر اليوم أنها تفحصت أربع صفقات مصالحة بين النظام السوري والمعارضة المسلحة في كل من حلب وحمص وداريا، واتفاقية تشمل أربع بلدات؛ اثنتين منها تحاصرهما قوات حكومية واثنتين تحاصرهما المعارضة المسلحة، وأدت هذه المصالحات والاتفاقيات لنزوح عشرات آلاف المدنيين عقب سنوات من الحصار وقصف دون تمييز للسكان.
ومع أن التقرير رأى أن جميع أطراف الصراع السوري قد انتهكت القانون الدولي، فإنه قال إن إستراتيجية النظام المتمثلة في المنع المنظم لدخول واردات الطعام الأساسية والأدوية إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة مع حملات القصف لهذه المناطق يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشار التقرير إلى أن نحو خمسمئة ألف شخص يُعتقد بأنهم لا يزالون عالقين في مناطق محاصرة في سوريا، وذكرت أن أحوالهم قد سُلط عليها ضوء كثيف الشهر الماضي عندما نُشرت على نطاق واسع صورة لطفلة جائعة بإحدى البلدات التي تسيطر عليها المعارضة بالغوطة الشرقية وتحاصرها القوات الحكومية.
وأوضحت المنظمة أن الطفلة الجائعة عجزت والدتها عن إرضاعها من ثديها بسبب جوعها هي الأخرى، وتوفيت الطفلة في النهاية.
ونسب التقرير إلى مسؤول كبير  بالأمم المتحدة القول إن سكان الغوطة الشرقية البالغ عددهم نحو أربعمئة ألف أصبحوا على حافة "كارثة كاملة التفاصيل" بسبب الحصار ومنع واردات الطعام والأدوية وغيرها من المواد.
وقال يان إغلاند، وهو واحد من كبار مستشاري المبعوث الأممي لسوريا، إنه يشعر كأن الوضع قد عاد إلى أسوأ أيام الصراع السوري مرة أخرى.
المصدر : غارديان
========================
"فايننشيال تايمز" توضح الرسالة الرئيسة من خطاب الحريري في الرياض
http://www.elmonzar.net/Saudi-News/1110409/فايننشيال-تايمز-توضح-الرسالة-الرئيسة-من-خطاب-الحريري-في-الرياض
"فايننشيال تايمز" توضح الرسالة الرئيسة من خطاب الحريري في الرياض المنظار نقلا عن عاجل ننشر لكم "فايننشيال تايمز" توضح الرسالة الرئيسة من خطاب الحريري في الرياض، "فايننشيال تايمز" توضح الرسالة الرئيسة من خطاب الحريري في الرياض ننشر لكم زوارنا جديد الاخبار اليوم عبر موقعنا المنظار ونبدء مع الخبر الابرز، "فايننشيال تايمز" توضح الرسالة الرئيسة من خطاب الحريري في الرياض.
المنظار اعتبرت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية أن رئيس الوزراء سعد الحريري أراد توصيل رسالة رئيسة إلى اللبنانيين، عبر المقابلة التلفزيونية التي أجراها مع قناة "المستقبل" من العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن هذه الرسالة تتمثل في حث الشعب اللبناني على ضرورة الالتزام بسياسة النأي بالنفس والابتعاد عن الصراع الإقليمي.
وقالت إن الحريري حذر من الانجرار وراء الحرب في جارته سوريا؛ لئلا تمتد خيوط الفتنة الطائفية في البلاد، وأكد ضرورة بقاء السياسيين اللبنانيين على موقفهم الجمعي بالبقاء على الحياد من تلك الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن منتقدي حزب الله يرون أن هذا الاتفاق بالبقاء على الحياد لم يدخل حيز التنفيذ بالنسبة إلى الحزب المنخرط في واقع الأمر في أتون الحرب السورية وغيرها في المنطقة.
وكان الحريري أكد خلال المقابلة أنه سيعود إلى بلاده "خلال أيام" لتقديم استقالته رسميًّا، قائلًا: "سأعود إلى لبنان خلال أيام لاستكمال الإجراءات الدستورية بشأن الاستقالة وعقد مشاورات".
ولمح الحريري إلى إمكانية التراجع عن الاستقالة بشرط "النأي بلبنان" عن أي شأن خارجي.
========================
صحيفة خبر تورك :اتفاقات ما بعد الرقة..
http://www.turkpress.co/node/41761
محرم صاري كايا – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
مع الاتفاق الذي توصلت إليه القوتان العظميان بخصوص الرقة ودير الزور، كان من الواضح أن الأمور ستصل إلى هذه النقطة.
لأن الأطراف في الأزمة السورية كانت قد وصلت إلى الحد الأخير الممكن الوصول إليه، وكان من الضروري دخول مرحلة جديدة.
أما احتمال تقدم الاتفاق على الأرضية المتفاهم عليها فسوف يحدده مدى اتخاذ مواقف مشتركة من جانب بلدان المنطقة المتروكة خارج الاتفاق.
ما أتحدث عنه هو الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بخصوص سوريا، خلال لقائهما على هامش اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ المنعقد في فيتنام، ومواقف البلدان الأخرى في المنطقة منه.
على سبيل المثال، ما هي النتيجة التي ستنجم عن معارضة تركيا وإيران لمادة في الاتفاق تدعو جميع الأطراف السورية إلى المشاركة بشكل فعال في العملية السياسية بجنيف؟
أو بأي نسبة سيسمح النظام السوري بتصويت مواطنيه في الشتات، إلى جانب جميع الأطياف، على استفتاء الدستور؟
أو في ظل وجود "مركز التحالف الدولي ضد داعش" في الدوحة، هل ستعترف تركيا وإيران وقطر بـ "مركز عمان لمراقبة هدنة جنوب سوريا" الذي أعلنت مذكرة موقعة بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن أنه "سيراقب تطبيق وقف إطلاق النار"؟
رغم التأكيد مرات عديدة على أن محادثات أستانة ليست بديلًا لجنيف، ما معنى ألا يأتي اتفاق ترامب- بوتين على ذكر أستانة أبدًا؟
ماذا يحمل الاتفاق؟
من أجل فهم كل ذلك، يتوجب أولًا انتظار ما ستسفر عنه زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى قطر والكويت، عقب مباحثاته اليوم مع بوتين في مدينة سوتشي الروسية.
فهم الطموحات التي تسعى القوتان العظميان إلى تحقيقها يقتضي رؤية مدى استمرارهما في التعاون للوصول إلى مصالحهما في الشرق الأوسط.
يحتوي نص الاتفاق المشترك الصادر عن الزعيمين على ثلاث نقاط مهمة، يأتي في مقدمتها "دعوة جميع الأطراف السوريين إلى جنيف".
النقطة الثانية هي مواصلة الجهود المشتركة في مكافحة تنظيم داعش، وأخيرًا تحديد الأردن مركزًا من أجل مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار..
كما تناول الزعيمان دعوة بشار الأسد بخصوص مؤتمر جنيف والإصلاحات الدستورية وإجراء انتخابات جديدة، علاوة على تأكيدهما على ضرورة مشاركة السوريين في الشتات في الانتخابات..
الأمر الواضح هو أن الاتفاق الذي توصل إليه بوتين وترامب يشتمل، إلى جانب الفرص، على محتويات لا ترغب بها تركيا. واعتبارًا من أمس الأول، انفتح الباب على مرحلة جديدة في سوريا..
========================