الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14-8-2023

سوريا في الصحافة العالمية 14-8-2023

15.08.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 14-8-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • "فورين أفيرز": على واشنطن تبنّي علاقة واقعية مع تركيا أردوغان
https://www.eremnews.com/news/world/upjtr45lof

الصحافة التركية :
  • صباح التركية : أردوغان يتبنى آلية ثلاثية لضم حلب لـ"خارطة الطريق" وعودة مئات آلاف اللاجئين السوريين إليها
https://ar.rt.com/vusf

الصحافة الامريكية :
"فورين أفيرز": على واشنطن تبنّي علاقة واقعية مع تركيا أردوغان
https://www.eremnews.com/news/world/upjtr45lof
نشرت مجلة "فورين أفيرز" تقريراً قدمت فيه نصائح للإدارة الأمريكية حول أهمية التعامل مع تركيا في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأوضحت المجلة أن شعار أردوغان الانتخابي الذي رفعه قبل أشهر من انتخابات أيار/ مايو الماضي، كشف النقاب عن عهد جديد حمل اسم "قرن تركيا"، إذ لخّص شعار "دع عصر تركيا يبدأ - ليس غدًا اليوم!" الأمر برمته.
ووصف أردوغان خلال خطابه الحماسي بعض سياساته الداخلية، مثل تحويل الكنيسة البيزنطية الشهيرة في إسطنبول، آيا صوفيا، إلى مسجد- بأنها "تتحدى الهيمنة العالمية".
وتعهّد أردوغان بأن يجعل تركيا من بين البلدان العشرة الأولى في العالم في السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا والدبلوماسية.
رؤية أردوغان
وأشارت "فورين أفيرز" إلى أن الهدف من ذلك كله كان إظهار رؤية أردوغان للجمهورية التركية في الذكرى المئوية لتأسيسها.
وبحسب المجلة، فإن رؤية أردوغان ومفادها أن تركيا قوة صاعدة تعيش بسلام وازدهار وخرجت منتصرة من معاركها العديدة مع الإمبرياليين، وأصبحت أخيرًا جاهزة لتأخذ مكانها الصحيح كقوة عالمية.
واعتبرت المجلة أن هذا التصور، وبوجود أردوغان على رأس السلطة، أنهى عقودا من بحث تركيا عن هويتها.
وأشارت إلى أن تركيا الحالية لم تعد تسعى للحصول على موافقة الغرب، ولم تعد تطمح إلى القيم الليبرالية الغربية، ولم تعد تعتمد على الغرب.
وقالت المجلة إن "تركيا ما قبل أردوغان سعت إلى التغريب والتحديث على مدى عقود خلت، لكنك اليوم لا تجد فيها أحدًا يدافع عن الأفكار الغربية، لا بين السياسيين ولا وسائل الإعلام".
وأضافت: "لقد طردوا الليبراليين الأتراك المؤيدين للغرب من البرامج التلفزيونية الليلية وأزالوا أفكارهم من صفحات الرأي في الصحف المحلية، كما تخلت تركيا حتى عن مسابقة الأغنية الأوروبية، وهي الحدث الموسيقي الأوروبي الأبرز منذ عام 1956".
نظرة واشنطن
ولطالما نظرت واشنطن إلى تركيا من منظور الحرب الباردة كدولة حدودية مفيدة في الحرب ضد الشيوعية والنفوذ السوفيتي، "حيث لم تكن تركيا قط غربية أو ديمقراطية بالكامل"، بحسب المجلة.
وقالت "فورين أفيرز" إن "علاقة تركيا مع واشنطن ساءت بشكل مضطرد منذ أن تولى أردوغان السلطة عام 2002، وخاصة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة ضد حكومته عام 2016، حيث تحولت العلاقة بين أنقرة وواشنطن من علاقة شراكة إلى خصومة".
فعندما فرضت واشنطن عقوبات على تركيا عام 2020 لشرائها أنظمة صواريخ "إس -400" الروسية، على سبيل المثال، وصف أردوغان القرار الأمريكي بأنه "هجوم صارخ" على السيادة التركية.
واعتبر أردوغان أن "الغرض من العقوبات هو منع الخطوات التي اتخذتها تركيا لتطوير صناعاتها الدفاعية، وإبقائها دولة تابعة".
الأصدقاء الأعداء
وأشار تقرير "فورين أفيرز" إلى أن استراتيجية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه تركيا كانت في جوهرها تتمثل في الإبقاء على الوقوف في "مسافة مهذبة" من أنقرة، وهذا يعني تقليل وتيرة الاحتكاك الدبلوماسي على المستوى الرئاسي.
وقد نجح نهج بايدن بشكل جيد تجاه تركيا، حيث خفض الجانبان توقعاتهما من بعضهما بعضا، وحافظت الإدارة الأمريكية على روابط مع تركيا في المسائل ذات الأهمية الفورية بالنسبة لها، مثل انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان عام 2021، والاتفاق بين روسيا وأوكرانيا الذي سمح للأخيرة بشحن الحبوب عبر البحر الأسود.
ورأت المجلة أن التعاون الأمريكي التركي الأوسع بشأن التحديات الجيوسياسية كان منخفضًا أو غير موجود، حيث لا تزال إدارة بايدن قلقة بشأن نهج تركيا الإقليمي، لا سيما تهديداتها بشن توغل في سوريا لمهاجمة الميليشيات الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة.
وتعتبر أنقرة الميليشيات الكردية السورية امتدادًا لحزب العمال الكردستاني، بالإضافة إلى تصعيد أنقرة لحربها الكلامية مع اليونان بشأن الحدود البحرية، ودعم تركيا القوي للحملة العسكرية الأذربيجانية ضد أرمينيا.
العلاقة الأمريكية التركية
وأشار تقرير "فورين أفيرز" إلى أن واشنطن أبدت ضبط النفس في ردها على هذه التحركات التركية؛ من أجل تجنب إثارة المواجهة معها.
واعتبرت واشنطن أن "حالة السلام البارد بين الولايات المتحدة وتركيا تبدو كأنها طلاق ودي أكثر منه تعاونا متبادل المنفعة".
في المقابل، ازدهرت خلال العقد الماضي العلاقات الروسية التركية بشكل عام، ونجت حتى الآن من "اختبار الإجهاد" الذي فرضته الحرب الروسية الأوكرانية.
لكن أردوغان في المقابل وقف بكل معنى الكلمة إلى جانب كييف في حربها ضد موسكو، وأقام علاقات صناعية دفاعية وثيقة مع أوكرانيا، وزودها بالأسلحة ودعم محاولة أوكرانيا الحصول على عضوية حلف "الناتو".
واعتبرت المجلة أن تركيا باختصار لا تريد أن ترى سيطرة روسية على جناحها الشمالي.
التعامل بواقعية
وحثت مجلة "فورين أفيرز" واشنطن على السعي إلى استقرار علاقتها مع أنقرة، على الرغم من حقيقة أنها تبنت هوية جديدة في الداخل وفي سياستها الخارجية، بمعنى أن تركيا الجديدة تتحرك نحو "عقلية الصفقات" .
واعتبرت المجلة، أن تركيا تبنت هذه العقلية مع السويد مثلا في جهود الأخيرة للانضمام إلى حلف الناتو، ومع الولايات المتحدة أيضا.
ففي مقابل دعم أنقرة محاولة ستوكهولم الانضمام إلى حلف الناتو، طالبت تركيا بتنازلات تتعلق بإنهاء حظر الأسلحة السويدي غير الرسمي على تركيا، وتسليم مطلوبين والعديد من طالبي اللجوء المرتبطين بحزب العمال الكردستاني إلى تركيا.
وبالتزامن مع ذلك، دفعت إدارة بايدن الكونغرس الأمريكي لبيع طائرات "F-16" لتركيا، وهي طائرات كانت أنقرة ترغب في شرائها منذ سنوات.
ولتسهيل الأمر، توصل البيت الأبيض إلى صفقة ثلاثية تضمنت بيع طائرات مقاتلة من طراز "F-35" إلى اليونان.
في النهاية، جعل الاتفاق جميع الأطراف سعداء بشكل معقول، حتى لو لم يتوافق مع معايير "كيفية تعامل الحلفاء مع بعضهم البعض".
وأشار تقرير "فورين أفيرز" إلى أن هذا النهج سلط الضوء مجددا على الأهمية المركزية لأردوغان، الذي لا يزال صانع القرار الوحيد في تركيا بشأن قضايا السياسة الخارجية الرئيسية.
ورأت المجلة أن أردوغان يدرك حاجة تركيا للحفاظ على العلاقات مع الغرب ولكنها لن تكون بالنهاية حليفا تقليديا للولايات المتحدة، فلدى تركيا مصالحها التي يعتبر بعضها مشتركا مع واشنطن والبعض الآخر خاصا بها، ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تحافظ على علاقات مستقرة مع "شركاء لهم وضع صعب" لا تتوافق معهم واشنطن بشكل كامل.
ويمكن أن تعمل العلاقات الأمريكية التركية في صالح الاقتصاد التركي وتساعد أنقرة في تحقيق التوازن ضد روسيا، فيما تمنح هذه العلاقات واشنطن مزيدًا من الثقة مع تنامي نفوذ الصين في الشرق الأوسط.
وخلصت المجلة إلى أن على واشنطن أن تتعامل مع تركيا في عهد أردوغان باعتبارها نموذجا "لقوة متوسطة" تتطور وتنمو في كثير من الأحيان في ظل عصر المنافسة الجيوسياسية من مبدأ "لا أعداء ولا حلفاء"، فهذه القوى "لن تفهم صراع واشنطن مع بكين وموسكو من الناحية الأخلاقية أو الأيديولوجية"، بل ستسعى دوما إلى الحفاظ على الاستقلالية من جميع الجوانب، وستسأل نفسها باستمرار عن الفائدة التي يمكن جنيها من أية مسألة".
وستحتاج الولايات المتحدة إلى العثور دوما على إجابات لهذا التساؤل، متجاوزة الشعارات الفارغة إلى نظام قائم على المصالح.
ودعت "فورين أفيرز" واشنطن إلى إنشاء علاقة أكثر واقعية مع "تركيا ما بعد الغرب"، والتي تقوم على إبرام الصفقات المفيدة لكلا الجانبين".
=====================
الصحافة التركية :
صحيفة: أردوغان يتبنى آلية ثلاثية لضم حلب لـ"خارطة الطريق" وعودة مئات آلاف اللاجئين السوريين إليها
https://ar.rt.com/vusf
أفادت صحيفة "صباح" التركية، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أصدر تعليمات بتشكيل آلية ثلاثية لتحفيز عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلدهم.
وأشار موقع "تركيا الآن" نقلا عن الصحيفة أنه تم تشكيل آلية ثلاثية بين كل من وزارة الداخلية، وحزب العدالة والتنمية وكتلته النيابية في البرلمان.
وذكر الموقع أنه وفقا لخارطة طريق الآلية الثلاثية، من المقرر إحياء الحياة الاقتصادية والتجارية في شمالي سوريا، والسماح لرجال الأعمال بمن فيهم الأتراك بافتتاح منشآت ومصانع هناك، لخلق فرص عمل، وذلك لتأمين الشروط لعودة مئات آلاف من اللاجئين السوريين لبلادهم.
وأضاف: "أحد أبرز الجوانب الهامة في خارطة الطريق هذه، هو وضع حلب، العاصمة الاقتصادية لسوريا، في قلب هذه الخطة، عبر إحيائها اجتماعياً وتجاريا".
وأكد الموقع أن "تركيا تواصل مباحثاتها مع الجانبين الروسي والسوري لضم حلب إلى خارطة الطريق، في خطوة تهدف إلى خلق فرص عمل لمئات آلاف المهاجرين السوريين في تركيا".
=====================