الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14-11-2023

سوريا في الصحافة العالمية 14-11-2023

15.11.2023
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 14-11-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • ذي نيويوركر :زعيمة مستوطنين تريد دولة من الفرات إلى النيل.. ولا تحمل ذرّة عاطفة تجاه الأطفال الفلسطينيين
https://cutt.us/8Br3K
  • موقع أكسيوس: واشنطن راضية عن "حزب الله" وتطالب إسرائيل بعدم التصعيد معه
https://orient-news.net/ar/news_show/206567
  • ناشيونال إنترست: لا مصلحة لواشنطن في مواجهة حزب الله وإيران
https://ar.rt.com/wera

الصحافة البريطانية :
  • المجلة :معادلة روسيا وإسرائيل.. غزة توتِّر علاقتهما وإيران تمنع انهيارها
https://cutt.us/ycdEl

الصحافة التركية :
  • صباح التركية : هل تتسبب إسرائيل في إشعال حرب إقليمية؟
https://www.turkpress.co/node/99664

الصحافة الامريكية :
ذي نيويوركر :زعيمة مستوطنين تريد دولة من الفرات إلى النيل.. ولا تحمل ذرّة عاطفة تجاه الأطفال الفلسطينيين
https://cutt.us/8Br3K
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: نَشَرَتْ مجلة “ذي نيويوركر” مقابلة مع زعيمة حركة استيطان في إسرائيل حدّدت فيها رؤيتها لغزة بعد الحرب. في المقابلة، التي أجراها إيساق تشوتنبر مع دانييلا ويز، قالت إنها انتمت للحركة الاستيطانية في أعقاب حرب 1967. وفي بداية السبعينات من القرن الماضي، انتقلت وعائلتها إلى الضفة الغربية. وأصبحت لاحقاً رئيسة لبلدية مستوطنة كدوميم. واعتُقلت عدة مرات، واحدة منها لهجومها على شرطي أثناء التحقيق في تدمير ممتلكات فلسطيني.
وفي الفترة الأخيرة، أصبحت مرتبطة بمنظمة انشالا الاستيطانية، والتي تساعد المستوطنين الشباب على بناء مستوطنات غير شرعية. وهي جارة لوزير المالية المستوطن بستلئيل سموتريش، الذي قال إن الفلسطينيين ليسوا موجودين، ويجب محوهم، ويعيش في مستوطنة كدوميم.
    لا ترى المستوطِنة جدلاً في حدود إسرائيل من العراق إلى مصر، لأن “من يقرر القوانين هي الأمة التي تلقّت كلمة الله ووعده”
وتحدث الصحافي معها، بعد هجمات “حماس”، حيث أصبح المستوطنون شرسين، وتم طرد 16 مجموعة فلسطينية من مناطق، وقتل أكثر من 150 فلسطينياً في الضفة الغربية على يد المستوطنين والجيش.
وفي الحوار، الذي جرى معها عبر الهاتف، سألها عن سبب عدم حزنها على الضحايا من الأطفال الفلسطينيين، وعن المعتقدات الدينية التي تحرّكها، وخططها للضفة الغربية، ولماذا يجب اعتبار حقوق الإنسانية أمراً عاماً للجميع.
 وهي مولودة بتل أبيب، عام 1945، لأب ولد في أمريكا، وأم ولدت بوارسو في بولندا. وقالت إنها تتعامل مع حركة الاستيطان كتواصل للاستيطان اليهودي قبل مئة عام أو أكثر، وأن الاستيطان هو الطريق للعودة إلى صهيون. وقالت إنها محاولة لإعادة الوطن اليهودي الممتد من النيل إلى الفرات.
وفيما أصبح شعار “من النهر إلى البحر” مثيراً للجدل في الغرب، إلا أنها لا ترى جدلاً في حدود إسرائيل من العراق إلى مصر، لأن “من يقرر القوانين هي الأمة التي تلقّت كلمة الله ووعده، وهي الأمة التي تستحقها، ومطالب المسيحيين والمسلمين ومفاهيمهم هي تقليد لما كان موجوداً. ولماذا في إسرائيل، يمكنهم العيش في أي مكان في العالم، وجاءوا بعدنا” في إشارة للفلسطينيين.
وقالت إن حرب عام 1967 كانت معجزة، وأثارت المشاعر العميقة تجاه مهد أمتنا، الخليل، شيلو، أريحا، نابلس و “بسبب معجزة الحرب، أصبح لدينا هذا الشعور الروحي بأن أمراً حدث باتجاه المشهد التوراتي. وشعرتُ أنني أريد أن أكون جزءاً من هذا الحادث المعجز”.
وعارض زوجها في البداية الانتقال من تل أبيب إلى الضفة الغربية (يهودا والسامرة)، ولكن حرب يوم الغفران، عام 1973، دفعته وإياها نحو حركة غوش إيمونيم الاستيطانية. وأجبرت زوجها وابنتيها للعيش أولاً في خيمة في الضفة الغربية، حيث تعيش منذ ذلك الوقت. وأنكرت أن تكون المستوطنات مقامة على مناطق ومجتمعات عربية “على خلاف ذلك، لا مجتمع في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] أقيم على مكان أو أملاك عربية، ومن يقول هذا كذاب. وأتساءل لماذا تقول هذا، ولماذا قلته، مع أنك لا تعرف بحقائق التاريخ، ومن وضع هذه الفكرة في عقلك؟”.
وأكد الصحافي أن المجتمعات الفلسطينية طردت من أراضيها وأخرجت منها، لتقاطعه قائلة “لا يجب  ألا تقرأ الأمور كهذا، أبداً، وليست هناك صور”، مع أن تقارير منظمة “بتسيلم” لحقوق الإنسان تقول إن أجزاء من مستوطنة كدوميم أقيمت على أراضي الفلسطينيين. ووجدت “السلام الآن” أن نسبة 40% من المستوطنات والكتل الاستيطانية أقيمت على أراض فلسطينية خاصة.
واتهمت المستوطنة الصحافي بأنه جاهل ولا يعرف بأفكارها ولم يقم بالتحضير للمقابلة، وعندما قال إنه يريد فهم سبب طرد الفلسطينيين، والذين، حسب رأيها، “يجب عليهم القبول بحقيقة أن أرض إسرائيل هي السيادية.. ونحن اليهود لنا فقط السيادة في دولة وأرض إسرائيل، ويجب أن يقبلوا بهذا”.
    المستوطِنة: “أتبع قانون الطبيعة، أطفالي يتقدمون أولاً على أطفال العدو، نقطة. وأطفالي يأتون أولاً”.
وعندما سأل إن كانوا سيحصلون على كامل الحقوق لو قبلوا بالوضع؟ أجابت أن الفلسطينيين في إسرائيل منحهم بن غوريون التصويت، ولم يكن أمامه أي خيار، وكان يريد دولة بعد ثلاثة أعوام من الهولوكوست. ولكن النواب العرب في الكنيست لم يعملوا لصالح إسرائيل، بل وإقامة دولة فلسطينية. وبناء على هذا المنطق تقول المستوطنة المتطرفة:
 “لا يحق للعرب في يهودا والسامرة [ الضفة الغربية] المشاركة في الكنيست، وخسروا حقهم للتصويت لها، ولن يحصلوا أبداً على هذا الحق”، وسيحصلون على التصويت في السلطة الوطنية لإدارة شؤونهم المدنية، ولكن ليس الكنيست، أبداً”.
وقالت إنها راضية نوعاً ما عن حكومة بنيامين نتنياهو، ولكن ليس بالقدر الذي يحقق خططها. وزعمت أن هناك 800.000 مستوطن في الضفة، وسيكبر عددهم لمليون ومليونين وثلاثة ملايين. وقالت إن خطتها التي سترضى عن تحقيقها هي زيادة عدد المستوطنين إلى مليونين، وبناء مستوطنات ومزارع جديدة. واشترطت بقاء الفلسطينيين في الضفة بقبولهم سيادة المستوطنين، ولكن بدون حقوق متساوية. وتقول إن الكتلة الاستيطانية هي قاعدة لمستوطنة أكبر، وهذا هو اسم اللعبة.
وردت على سؤال حول غزة: “الآن، أنا في طريقي لمقابلة تلفزيونية، حيث سأتحدث عن جهود حركتنا للعودة إلى غزة، كل غزة، وبناء مستوطنات”. واعتبرت خروج أرييل شارون من غزة خطأ، وزعمت أن كل العالم يعاني من “حماس” وأن غزة هي مشكلة العالم، ولا أحد مستعد لاستقبال عدد من الغزيين لأنه يكرههم. وقالت إنهم قد يذهبون إلى سيناء ومصر وتركيا.
وعندما سأل إنهم ليسوا مصريين أو أتراكاً، فلماذا يذهبون إلى هناك؟ قالت: “حسناً، الأوكرانيون ليسوا فرنسيين، ولكن عندما بدأت الحرب، ذهبوا إلى معظم البلدان”.
وقالت إن نتنياهو متعاطف مع حركتها، ولكنه لا يملك الشجاعة مثلهم. وعن تعاطفها مع الأطفال الفلسطينيين الذين سقطوا بسبب القنابل الإسرائيلية: “أتبع قانون الطبيعة، أطفالي يتقدمون أولاً على أطفال العدو، نقطة. وأطفالي يأتون أولاً”.
وعندما قال: نحن نتحدث عن أطفال ولا أعرف أن قانون الطبيعة هو ما نتحدث عنه هنا، قالت: “أطفالي هم أولاً”.
=====================
موقع أمريكي: واشنطن راضية عن "حزب الله" وتطالب إسرائيل بعدم التصعيد معه
https://orient-news.net/ar/news_show/206567
ياسين أبو فاضل
كشفت مصادر أمريكية أن إدارة بايدن راضية عن ميليشيا حزب الله وأنها طالبت تل أبيب بعدم التصعيد ضد الميليشيا، وذلك عقب زيارة مسؤول أمريكي إلى لبنان نقل خلالها رسائل للحزب.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أعرب في مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت يوم السبت عن قلقه إزاء دور إسرائيل في تصعيد التوترات على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، وفقاً لثلاثة مصادر إسرائيلية وأمريكية مطّلعة على المكالمة.
وعقب المكالمة، أكد البنتاغون أن أوستن "شدد على ضرورة احتواء الصراع في غزة وتجنب التصعيد الإقليمي" دون الإشارة إلى لبنان على وجه التحديد، لكنّ مصدرين أمريكيين وإسرائيليين مطّلعين على المكالمة قالا إنها تناولت بشكل صريح للغاية المخاوف بشأن الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
وقال مصدر إسرائيلي إن أوستن طلب من جالانت توضيحات بشأن الضربات الجوية الإسرائيلية في لبنان، وحث إسرائيل على تجنب الخطوات التي قد تؤدي إلى حرب شاملة.
وبحسب المصدر الإسرائيلي، شعرت إدارة بايدن بالقلق من حادثتين من المحتمل أن تدفعا حزب الله إلى الرد بطريقة قد تؤدي إلى توسيع الصراع، أولهما مقتل امرأة مسنّة وثلاثة من أحفادها بغارة إسرائيلية لم يعترف بها الجيش الإسرائيلي على الفور.
أما الحادث الثاني فقد وقع يوم السبت قبل المكالمة بين أوستن وجالانت حينما شنت طائرة إسرائيلية بدون طيار غارة بعمق حوالي 25 ميلاً شمال الحدود وهي الغارة الأعمق من نوعها منذ بدء التصعيد الأخير.
رضا أمريكي عن حزب الله
الموقع الأمريكي المقرّب من مفاصل صنع القرار في إسرائيل كشف كذلك عن فحوى رسائل أمريكية تم نقلها لحزب الله مؤخراً.
وقال مصدر مطّلع على القضية إن كبير مستشاري الرئيس بايدن، عاموس هوشستاين، سافر إلى لبنان الأسبوع الماضي ووجّه تحذيراً قوياً لحزب الله بعدم تصعيد الوضع وذلك عبر رئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي ومسؤولين لبنانيين آخرين.
وخلال الزيارة، أكد هوشستاين أن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى الصراع في غزة يمتدّ إلى لبنان وأن استعادة الهدوء على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية يجب أن تكون الأولوية القصوى لكل من لبنان وإسرائيل، حسبما ذكر متحدّث باسم الأمن القومي لأكسيوس.
وقال مصدران مطّلعان على الوضع إن الانطباع الذي حصلت عليه إدارة بايدن أثناء وبعد زيارة هوشستاين هو أن الحكومة اللبنانية والرأي العام وكذلك حزب الله غير مهتمين بحرب مع إسرائيل.
وقال أحد المصادر إن مسؤولي إدارة بايدن مقتنعون بأن خطابات زعيم حزب الله حسن نصر الله خلال الأسبوع الماضي لم تتضمن دعوة لمزيد من التصعيد، ورأوا في ذلك علامة على أن رسائلهم تلقى أذناً صاغية منه.
ووفقاً لمصادر مطّلعة على هذه القضية، "يشعر البعض في إدارة بايدن بالقلق من أن إسرائيل تحاول استفزاز حزب الله وخلق ذريعة لحرب أوسع في لبنان يمكن أن تجر الولايات المتحدة ودولاً أخرى إلى مزيد من الصراع". 
=====================
ناشيونال إنترست: لا مصلحة لواشنطن في مواجهة حزب الله وإيران
https://ar.rt.com/wera
تبدو التنهدات الأمريكية التي رافقت خطاب أمين حزب الله، حسن نصر الله، في 3 نوفمبر بعدم التصعيد الفوري ضد إسرائيل سابقة لأوانها، وفق غريغ بريدي في ناشيونال إنترست.
إن احتمالات التصعيد من قبل حزب الله لا تزال قائمة لأن الحزب قد لا يسمح بهزيمة كاملة لحماس. وفي جميع الأحوال على الولايات المتحدة أن تتخذ خطوات استباقية لتجنب الانجرار لحرب شاملة. ومن هذه لخطوات إبلاغ إسرائيل سرا أنها لن تتدخل تلقائيا بدعم جوي في لبنان في حال صعّد حزب الله هجماته الصاروخية.
كما يجب على الولايات المتحدة أن تعيد انتشار القوات الأمريكية المكشوفة والمعرضة للهجوم في الحسكة والتنف. لا سيما أن مهمة هذه القوات انتهت ووجودها غير ضروري. ويجب أن تمنع الولايات المتحدة انتقال الصراع إلى الخليج، حيث تؤيد شعوب المنطقة الفلسطينيين، وحيث يمكن أن تكون السفن الأمريكية على مقربة من السفن الإيرانية. وفي حال تعرضت البنية التحتية النفطية في الخليج للضرر فستكون العواقب كارثية بالنسبة للولايات المتحدة من حيث ارتفاع أسعار النفط قبيل انتخابات 2024.
تتباعد المقاربتان الأمريكية والإسرائيلية عن بعضهما بسبب اقتراب أهداف إسرائيل من الخطوط الحمراء لحزب الله وإيران. ويعتقد حسن نصر الله أنه يخفف الضغط على حماس من خلال جرّ القوات الإسرائيلية للشمال، وبالتالي ستتراجع إسرائيل عن أهدافها كما حصل في حرب 2006.
على إسرائيل أن تعي أن الهجوم البري سواء في غزة أو في جنوب لبنان، إذا قام حزب الله بالتصعيد، لا تحسمه طلعات جوية من يو إس إس جيرالد فورد. والولايات المتحدة لا تعتزم الانخراط في حرب برية.
المصدر: ناشيونال إنترست
=====================
الصحافة البريطانية :
المجلة :معادلة روسيا وإسرائيل.. غزة توتِّر علاقتهما وإيران تمنع انهيارها
https://cutt.us/ycdEl
المصدر | أنطون مارداسوف/ المجلة- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
على الرغم من الانتقادات والخلافات بين روسيا وإسرائيل بشأن الحرب الإسرائيلية السمتمرة على بطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلا أن بين البلدين "مصلحة مشتركة" ستمنع انهيار علاقتهما.
تلك القراءة طرحها أنطون مارداسوف، عير تحليل في موقع "المجلة" (Al Majalla) ترجمه "الخليج الجديد"، مضيفا أن "العلاقات الإسرائيلية الروسية تتدهور مع تصاعد القتال في غزة".
وأضاف أن "إسرائيل كانت منزعجة بشكل خاص من زيارة وفد "حماس" (أواخر أكتوبر الماضي) إلى موسكو (....) وأصبحت المشاحنات بين الجهات الدبلوماسية في البلدين أمرا مألوفا على شتى المنابر، بما فيها اجتماعات الأمم المتحدة".
ولفت إلى أن "مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا نفى مؤخرا حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، فردّ عليه سفير إسرائيل جلعاد إردان بأن روسيا هي "آخر دولة" يحق لها أن تعلم إسرائيل كيفية احترام القانون الدولي".
ولليوم الـ39، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء شن حرب مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و240 قتيلا فلسطينيا، بينهم 4 آلاف و630 طفلا و3 آلاف و130 امرأة، فضلا عن 29 ألف مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الإثنين.
فيما قتلت حركة "حماس" 1200 إسرائيلي وأسرت نحو 240، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.
ملف سوريا
وعلى الرغم من الانتقادات المتبادلة بين موسكو وتل أبيب، "فمن المرجح أيضا أن تظل السياسة الإسرائيلية عملية للغاية ومنفصلة إلى حد ما عن الأزمة الروسية الأوكرانية"، كما أضاف مارداسوف.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا حربا في أوكرانيا تبررها بأن خطط جارتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة (حليفة إسرائيل)، تهدد الأمن القومي الروسي.
وقال عضو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي زئيف إلكين، الرئيس المشارك السابق للجنة الحكومية الروسية الإسرائيلية للتعاون التجاري والاقتصادي، إن العلاقات بين روسيا وإسرائيل "تتراجع بشكل سريع".
وعلى هذه الخلفية، أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية مؤخرا بأن الجيش الإسرائيلي صار يوجه ضرباته في سوريا دون إخطار مسبق لروسيا؛ ما قد ينقل الأزمة في العلاقات إلى مستوى جديد.
ومن حين إلى آخر، يشن جيش الاحتلال غارات على ما تقول إسرائيل إنها أهداف إيرانية في سوريا. وعادة ما تنسق تل أبيب بشأن هذه الغارات مع موسكو، التي تمتلك سيطرة على المجال الجوي السوري، ضمن دعمها العسكري لنظام بشار الأسد منذ عام 2015.
ورقة رابحة
ومنذ الحرب الروسية في أوكرانيا، "تغيرت أشياء كثيرة، وأبرزها السياسة الخارجية الروسية، التي أصبحت تميل على نحو متزايد نحو الدول العربية، وتميل في المقام الأول نحو إيران"، كما زاد مارداسوف. وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها.
ورأى أن "حرب غزة قدمت للكرملين، الذي يشن حربا في أوكرانيا، ورقة دعائية رابحة قوية لاتهام الغرب بازدواجية المعايير".
وأردف: "بينما تقوم إسرائيل بعملية عسكرية في غزة تؤدي إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين، تتراكم لدى موسكو المزيد والمزيد من الحجج لانتقاد سياسة العقوبات المطبقة عليها".
مارداسوف  قال إنه "على الرغم من كل القضايا الراهنة التي لا يتطابق فيها موقفا روسيا وإسرائيل، فإن المصلحة المشتركة في الحفاظ على علاقات بناءة تظل قائمة، وتظل اتصالات تل أبيب مع موسكو عنصرا من عناصر استراتيجية تنويع العلاقات الخارجية".
وشدد على أنه "في هذا الصدد، تظل إيران أحد أهم العوامل؛ فمن خلال الحفاظ على اتصالات بناءة مع روسيا، تساهم إسرائيل في الحفاظ على دورها كدولة توازن بين مصالح الجهات الفاعلة المتعارضة في منطقة غير مستقرة تماما".
=====================
الصحافة التركية :
صباح التركية : هل تتسبب إسرائيل في إشعال حرب إقليمية؟
https://www.turkpress.co/node/99664
ترك برس
رأى الخبير التركي مراد يشيلطاش، في مقال بصحيفة صباح، أن خطاب الحرب الإسرائيلي وأساليب الحرب في الصراعات وسياسة الإبادة الجماعية تجاه غزة تدفع المنطقة إلى عملية فوضوية وصراعية.
وتناول مقال يشيلطاش، الباحث في مركز سيتا التركي للدراسات، آثار عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط هجمات جوية وبرية إسرائيلية.
وقال الكاتب التركي إن الهجوم العسكري الإسرائيلي للتغلب على الصدمة الداخلية واستعادة الردع العسكري وهزيمة حماس من خلال العقاب الجماعي لشعب غزة قد دخل الآن يومه ال 36.
وأوضح أن الهدف الاستراتيجي الأساسي لإسرائيل هو احتلال غزة من خلال عمليات برية واسعة النطاق. ومع ذلك، بحلول اليوم 36 من الحرب، هناك شكوك حول تحقيق هذا الهدف. إن الخسائر في صفوف المدنيين الناجمة عن القصف غير المتناسب لغزة، وردود فعل المجتمع الدولي، واحتمال تحول الصراع إلى حرب إقليمية تزيد من الضغط على إسرائيل. كما أنه يضعف عزم تل أبيب على مواصلة العمليات العسكرية.
ومع ذلك، في حين أن العدوان الإسرائيلي على غزة وهجومها البري المستمر في الشمال قد يبدو تكتيكيا وعملياتيا، فإن الطبيعة غير المتكافئة للصراع وتعقيد القضية قد تكون لهما عواقب استراتيجية ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضا على المنطقة بأسرها. وبالنظر إلى التطورات التي حدثت في 7 تشرين الأول/أكتوبر وما أعقبها، أثر الوضع الحالي على الديناميات التكتيكية والعملياتية والاستراتيجية وأنتج ديناميكيات جديدة.
الديناميات الحالية
ولفت إلى أن عملية حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر أطلقت صدمة استراتيجية في إسرائيل وقوضت العقيدة الأمنية الإسرائيلية القائمة على الردع العسكري. وتستخدم إسرائيل جميع الوسائل المتاحة لها للتغلب على هذه الصدمة الاستراتيجية وستواصل القيام بذلك. في الوضع الحالي، إسرائيل ليست معنية بالعودة إلى الوضع الراهن في فلسطين وغزة، كما كانت في السنوات السابقة.
ومن ناحية أخرى، فإن هدف إسرائيل الأول هو خلق وضع راهن جديد يعيد ردعها العسكري. وسيحاول بناء هذا الوضع الراهن على نطاق إقليمي في سياق المشكلة الفلسطينية داخل إسرائيل وفي سياق الشراكة بين إسرائيل والولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تشمل أهداف إسرائيل على المدى القصير احتلال غزة (الجزئي أو الشامل)، والقضاء على حماس أو إضعافها بشكل كبير، وإنشاء إدارة جديدة بعد الاحتلال.
ومن بين الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل تجريد غزة من إنسانيتها وهجرة سكان غزة إلى مصر. وبعبارة أخرى، تسعى إسرائيل والولايات المتحدة إلى إقناع دول أخرى في المنطقة بإخلاء غزة. بالإضافة إلى ذلك، تحاول الحكومة الإسرائيلية تبرير الحرب على أسس ثيوسياسية تهيمن عليها المراجع الدينية. وهذا بدوره يؤثر بشكل كبير على طبيعة الصراع الحالي والارتباك المحتمل.
وتابع المقال: على المدى القصير، واعتمادا على طريقة عمل إسرائيل، فإن احتمال تصعيد الصراع مرتفع للغاية. وعلى الرغم من أنه لا يبدو من الممكن لبلدان المنطقة أن تتخذ موقفا مشتركا ضد ذلك، فقد تحدث تغييرات جذرية في مواقف الجهات الفاعلة الأولية والثانوية اعتمادا على إطالة أمد الصراع وانتشاره. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الآثار الوشيكة المحتملة للصراعات قد أنهت إلى حد كبير التطبيع الإقليمي. وفي الوقت نفسه، فإن العدوان الإسرائيلي وأساليب العقاب الجماعي، التي ستقع في نطاق جرائم الحرب، قد تؤدي إلى عملية تطرف جديدة وتؤدي إلى اكتساب المنظمات المتطرفة أرضية مشتركة لعملية الردع.
تصعيد الصراع
كل هذه الديناميات تشير إلى أن العديد من السيناريوهات ممكنة في الأسابيع المقبلة. أول هذه السيناريوهات هو أن تتجاوز إسرائيل القطاع الشمالي في عمليتها البرية ضد غزة وتحاول احتلال قطاع غزة بأكمله. قد يهدف هذا البديل، الذي يستند في المقام الأول إلى سيطرة إسرائيل على الجزء الشمالي من غزة، إلى دفع بعض سكان غزة بالقوة نحو مصر واستعادة السيطرة الإسرائيلية على بقية غزة بعد حرب مدن مطولة وخسائر فادحة. في هذا السيناريو، من المرجح أن يحدث تصعيد للصراع العسكري. وفي حالة توسيع العملية البرية، من الممكن أيضا أن تكون هناك اشتباكات منخفضة الحدة في الضفة الغربية وعلى الجبهتين السورية واللبنانية، وهذه الحالة مستمرة بالفعل. ويمكن أن تؤدي الزيادة في الاشتباكات والإصابات إلى تعبئة الفلسطينيين في الضفة الغربية والفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية الذين يعيشون في إسرائيل، وتوسيع الصراع داخل إسرائيل. وسيعني انتشار الصراع أيضا زيادة في الصراعات بين المجتمع الإسرائيلي والعرب الفلسطينيين، الأمر الذي يمكن أن يسهل حدوث الانتفاضة الثالثة.
في ظل الديناميات الحالية، يمكن لاستعداد «حزب الله» للانخراط في الصراع أن يصف الصراع بأنه صراع متعدد الأطراف. مع العملية البرية الإسرائيلية، لا يزال من الممكن أن تتغير الظروف الحالية للاشتباك العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، التي هي حاليا مسرح اشتباكات منخفضة الحدة، وأن يشارك حزب الله بشكل كامل في الحرب. وقد تؤدي كل من التصريحات المباشرة للمسؤولين الإيرانيين وخطاب قادة حزب الله إلى إشراك حزب الله بشكل مباشر في الصراع مع تعميق وتوسيع العملية البرية. وبالنظر إلى أن إسرائيل قد زادت من انتشارها العسكري في المنطقة، يرى أنها تجري استعدادات جادة لهذا الاحتمال. يمكن القول أنه منذ حرب عام 2006 والانتفاضات العربية، قام حزب الله بتحسين قدرته بشكل كبير كعنصر قوة غير متكافئ، ولديه صواريخ ذات نطاقات وقدرات مختلفة، ولديه مخزون خطير من حيث طائرات الكاميكازي بدون طيار والأنظمة المضادة للدبابات. إن عناصر حزب الله المعبأة في جنوب لبنان ومزارع شبعا ومرتفعات الجولان السورية قادرة على استخدام البنية الطبوغرافية للمنطقة لصالحها. ومع ذلك، فإن تصريحات نصر الله الأسبوع الماضي تعني أن حزب الله لن يشارك في الصراع، على الأقل ليس في هذه المرحلة. وقد يكون السبب في ذلك هو عدم رغبة «حزب الله» في الدخول في حرب من شأنها بالتأكيد إضعاف قدراته الحالية. من المفهوم أن موقف إدارة طهران تجاه إسرائيل هو عدم إشراك حزب الله في الحرب.
ومن وجهة النظر الإسرائيلية، فإن مشاركة حزب الله في العملية البرية في غزة بكل وسائله ستكون تحديا عسكريا. وبصرف النظر عن الخسائر على الحدود اللبنانية، فإن كثافة ضربات حزب الله الصاروخية يمكن أن تتجاوز العتبة الدفاعية للقبة الحديدية، ويمكن أن تتسبب الصواريخ التي تسقط على إسرائيل في أضرار جسيمة. في هذه المرحلة، تواجه إسرائيل معضلة ما إذا كانت ستغزو جنوب لبنان من الأرض أم لا، في حين أن لبنان، وإذا كان هناك هجوم من الجولان، فإن لبنان أو سوريا قد تتعرض لقصف شديد من الجو، مما يلحق الضرر بالبنية التحتية المدنية والعسكرية لهذه البلدان إلى جانب حزب الله. عند هذه النقطة، يمكن إجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار إذا لم تتدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب.
سيناريو آخر هو أنه مع توسع الهجوم البري الإسرائيلي، سيصبح حزب الله والوكلاء الإيرانيون في العراق وسوريا واليمن أكثر نشاطا وانخراطا في الصراعات. عندما ننظر إلى سلوك الجهات الفاعلة ذات الصلة حتى الآن، من المفهوم أنها تشارك في العملية كقوة رادعة. مرة أخرى، حاولت الهياكل العسكرية التابعة لجماعة الحوثي التي تتخذ من اليمن مقرا لها شن هجمات صاروخية على إسرائيل عبر البحر الأحمر، لكن هذه الهجمات منعتها السفن الحربية الأمريكية في المنطقة. ومع ذلك ، تمكنت طائرة الكاميكازي بدون طيار، التي تم إطلاقها على ما يبدو من اليمن، من الوصول إلى الأراضي الإسرائيلية. ويمكن أن تؤدي هذه الاشتباكات العسكرية منخفضة الكثافة، التي تجلت حتى الآن كاستعراض للقوة واختبار للردع بين الولايات المتحدة وإيران، إلى صراع متعدد الجبهات إذا واصلت إسرائيل عملية الضغط على سكان غزة إلى الجنوب، ومن ثم ترحيلهم إلى مصر في عملية برية.
في حال أُجبرت إسرائيل عسكريا على جبهتين، قد تكثف الولايات المتحدة ضرباتها الجوية ضد حزب الله، وخاصة في سوريا. في مثل هذه الحالة، من المرجح أن تتخذ إيران والجماعات التابعة لها إجراءات وتضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، وخاصة في العراق وسوريا، وتشن هجمات على إسرائيل عبر سوريا. وفي حين يقدر أن هناك أكثر من 100 ألف عنصر عسكري تابع للحشد الشعبي في العراق، فمن المعروف أن عدد الميليشيات الشيعية التابعة لإيران في سوريا يبلغ حوالي 70 ألفا. ويبدو أن هذه العناصر، التي لديها أيضا معدات عسكرية خطيرة، لها تأثير رادع خطير مع عناصر قوتها غير المتكافئة. ومع ذلك، فإن شكل الاشتباك العسكري الذي أظهرته الولايات المتحدة حتى الآن يظهر أن هذه العناصر يمكن استهدافها بسهولة من قبل الولايات المتحدة.
احتمال نشوب حرب إقليمية
في مواجهة احتمال انتشار الصراع، قد تضطر الولايات المتحدة إلى إخلاء قواعدها العسكرية في العراق وسوريا. وبدلا من ذلك، يمكنها زيادة عدد قواتها، إن لم يكن من غير المرجح، ومحاولة تعزيز وكلائها، مثل «وحدات حماية الشعب»، أي وجود «حزب العمال الكردستاني» في سوريا. ومرة أخرى، يمكنها استخدام هذه العناصر ضد الميليشيات الشيعية، وخاصة في سوريا. ومع ذلك، وبالنظر إلى انخراط «حزب العمال الكردستاني» مع إيران، يبدو هذا الاحتمال بعيدا. في هذا السيناريو، يمكن التنبؤ بأن الولايات المتحدة ستنفذ عمليات قصف جوي على لبنان والعراق وسوريا واليمن وتوجه ضربات كبيرة للاستقرار العسكري والسياسي والاقتصادي لهذه البلدان. من ناحية أخرى، في حين ستواصل إيران دعم العناصر بالوكالة، ستدعم روسيا بشكل غير مباشر هذه العناصر غير المتكافئة وتزيد من إضعاف مصالح الولايات المتحدة.
إذا وسعت إسرائيل عملية برية وانخرط حزب الله وغيره من وكلاء إيران في صراع ضد الولايات المتحدة، فهناك احتمال أن تشارك إيران بشكل مباشر في الحرب. يمكن أن يحدث هذا السيناريو إذا حمَّلت الولايات المتحدة إيران المسؤولية عن وكلائها وشنت غارات جوية ضد إيران، أو إذا اتخذت إيران عملا عسكريا مباشرا ضد الأصول الإسرائيلية والأمريكية. ستواجه إيران معضلة إما التزام الصمت بشأن القضاء على حماس في غزة وحزب الله في لبنان، أو التدخل المباشر في الحرب. في مثل هذا السيناريو، يمكن أن تشهد المنطقة بأسرها، بما في ذلك إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن وإسرائيل، حربا خطيرة تشمل الدول ووكلائها. وبناء على ذلك، إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن، فإن احتمال نشوب حرب إقليمية مرتفع للغاية.
باختصار، إن خطاب الحرب الإسرائيلي وأساليب الحرب في الصراعات وسياسة الإبادة الجماعية تجاه غزة تدفع المنطقة إلى عملية فوضوية وصراعية. على الرغم من حدوث تغيير جزئي في موقف الولايات المتحدة تجاه إسرائيل في الأيام الأخيرة، إلا أنه لم يصل بعد إلى المستوى الذي سيوقف إسرائيل أو يمنعها. وقد يسهل ذلك إمكانية أن يكون الصراع متعدد الجبهات ومتعدد الأطراف في آن واحد إذا فشل إنشاء آليات دبلوماسية قسرية على نطاق إقليمي.
=====================