الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14-10-2023

سوريا في الصحافة العالمية 14-10-2023

15.10.2023
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 14-10-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • معهد أمريكي يرصد احتمالات ظهور جبهة جديدة "مدعومة" من إيران بعد عملية حماس
https://cutt.us/PFNYa
 
  • معهد واشنطن : حسابات "حزب الله" الخاطئة وحرب غزة
https://cutt.us/4IVFU

الصحافة الامريكية :
معهد أمريكي يرصد احتمالات ظهور جبهة جديدة "مدعومة" من إيران بعد عملية حماس
https://cutt.us/PFNYa
لندن- عربي21
رأى معهد أمريكي أنه على الولايات المتحدة لـ"تقييد خيارات إيران وتفادي اتساع نطاق الأزمة الناجمة عن الصراع بين حماس وإسرائيل"، توجيه تحذير مباشر للنظام السوري لكبح جماح المليشيات المدعومة من إيران على حدود الجولان المحتل، مرجحا أن يستجيب النظام السوري لهذا التحذير مقابل أموال من الخليج.
ونشر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى مقالا للباحث أندرو جيه. تابلر، المدير السابق لشؤون سوريا في مجلس الأمن القومي الأمريكي، لتحليل إمكانية ظهور جبهة جديدة مدعومة من إيران خلال الحرب في غزة، في إشارة إلى الجبهة السورية.
ورأى تابلر أن "انتشار المليشيات التي ترعاها إيران والقوات السورية فضلاً عن شن هجمات جديدة في الجولان" يؤدي "إلى إحداث إرباكات أمنية مقلقة في الوقت الذي تتعامل فيه إسرائيل مع الأزمة على جبهتها الجنوبية"، أي غزة.
وأشار إلى أنه في 10 تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت قوات مجهولة الهوية قذائف هاون من سوريا نحو مرتفعات الجولان، "مما استدعى رداً فورياً من الجانب الإسرائيلي الذي أطلق نيران المدفعية وقذائف الهاون على نقطة الإطلاق"، رغم أن الحدود "هادئة عادةً".
وبينما يستعد الجيش الإسرائيلي للدخول إلى غزة، "تزداد التوقعات بأن القوات الأخرى المدعومة من إيران مثل "حزب الله" قد تفتح جبهاتٍ أخرى في الحرب، وهو السيناريو الذي دفع الرئيس الأمريكي بايدن إلى إصدار تحذير عام إلى أي جهة قد تفكر في استغلال هذا الوضع".
وأضاف: "نظراً إلى التقارير الحديثة عن إرسال المليشيات السورية المدعومة من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني مقاتلين إلى منطقة القنيطرة المجاورة للجولان، يجب أن تتوقع واشنطن تصعيداً محتملاً من الجانب السوري على إثر أحداث 10 تشرين الأول/ أكتوبر، وأن تتخذ الإجراءات المناسبة للحد من الخيارات المتاحة أمام إيران في هذا السياق".
وقال: "تشير التقارير مفتوحة المصدر إلى أنه تم إطلاق (القذائف) من موقع للمليشيات الإيرانية بالقرب من منطقة البكار في ريف درعا الغربي".
وقبل ذلك بأيام "أفادت مصادر محلية بانتقال قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية لإيران من شمال وشمال شرق سوريا إلى الجولان". وشمل ذلك وصول قادة وأعضاء من مواقع عسكرية في درعا والقنيطرة، مزوّدين بطائرات بدون طيار وبصواريخ "فجر" الإيرانية وبأسلحة متطورة أخرى. كما أشارت تقارير أخرى إلى أن وحدة "الرضوان" النخبوية في "حزب الله" والمتخصصة في عمليات التسلل إلى إسرائيل قد انتشرت بالقرب من الحدود إلى جانب وحدات الجيش السوري. كما نقل الحرس الثوري الإيراني نحو خمسين من عناصر المليشيات من مدينة البوكمال الواقعة بالقرب من الحدود العراقية إلى دمشق، وقد تدرب جميعهم على استخدام الصواريخ المضادة للطائرات وصواريخ الكاتيوشا وغيرها من الصواريخ المحمولة على الكتف.
ووفقاً لبعض التقارير نشرت إيران أيضاً وحدة عسكرية من "لواء القدس" المرتبط بنظام الأسد على الحدود مع إسرائيل، فضلاً عن تعزيزات مجهزة بأنظمة صاروخية وأجهزة تشويش/ مراقبة وطائرات بدون طيار.
وتحدث تابلر عن أن "المليشيات الإيرانية تحاول إيجاد طرق مختلفة لنقل عناصرها من العراق إلى سوريا أو داخل الأراضي السورية دون أن يتعرضوا لغارات جوية إسرائيلية. وفي 9 تشرين الأول/ أكتوبر، تم استهداف قافلة مدعومة من إيران في مدينة البوكمال على يد طائرة مجهولة، يرجّح أنها إسرائيلية".
وأوضح أنه "لتقييد خيارات إيران وتفادي اتساع نطاق الأزمة الناجمة عن الصراع بين حماس وإسرائيل، يتعين على واشنطن أن توجّه تحذيراً مباشراً إلى الرئيس بشار الأسد بعدم دخول الحرب وكبح جماح المليشيات المدعومة من إيران على طول حدود الجولان، مرددةً بذلك تحذيرات سابقة، والتي وفقاً لبعض التقارير التي نقلتها الإمارات العربية المتحدة له بناءً على طلب واشنطن. وفي الوقت نفسه، على المسؤولين الأمريكيين أن يراقبوا عن كثب التصعيد الجديد للنظام في إدلب".
ورأى أنه "من المرجح أن يستغل النظام وساطة أبو ظبي في الأزمة الحالية للمطالبة بالمزيد من الأموال المسبقة من دول الخليج العربي، التي دفعت هذه الأموال في وقتٍ سابقٍ من هذا العام من خلال إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية وتطبيع العلاقات معها دون الحصول على أي شيء في المقابل". لكنه شدد على أنه "لا ينبغي تخفيف العقوبات على سوريا بأي شكلٍ من الأشكال دون الحصول على دليل واضح على أن الأسد يقيّد الخيارات المتاحة أمام إيران في مواجهة إسرائيل والأردن وغيرهما من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة".
=====================
معهد واشنطن : حسابات "حزب الله" الخاطئة وحرب غزة
https://cutt.us/4IVFU
بواسطة حنين غدار
حنين غدار هي زميلة زائرة في زمالة "فريدمان" الافتتاحية في معهد واشنطن ومديرة تحرير سابقة للنسخة الانكليزية لموقع NOW الإخباري في لبنان.
تحليل موجز
قد يكون "حزب الله" راضياً عن المكاسب السياسية الحالية التي حققها من الصراع، لكن لا يزال يتعين على واشنطن أن تحاول تغيير حساباتها بالنظر إلى المخاطر الجسيمة المتمثلة في نشوب حرب أوسع نطاقاً.
منذ اندلاع الحرب في غزة، يحاول "حزب الله" تحقيق توازن هش بين الردود المحدودة والانخراط الكامل، ويبدو أنه يزداد جرأة ومخاطرة يوماً بعد يوم، في إشارة إلى استعداده للحرب دون انتهاك القواعد الضمنية التي وضعها الحزب مع إسرائيل بعد حرب لبنان عام 2006. ومع ذلك فإن هذا التوازن المحفوف بالمخاطر قد ينهار في أي وقت، سواء بسبب سوء التقدير أو اتخاذ قرار متعمد بتغيير الاستراتيجيات.
وحتى الآن، انخرط "حزب الله" في عدة اشتباكات على طول الحدود مع إسرائيل، إما بشكل مباشر أو عبر خلايا تابعة لـ "كتائب عز الدين القسام"، وهي قوة تابعة لـ "حماس" سُمح لها بالعمل في جنوب لبنان لبعض الوقت. ودُرس نطاق هذه الاشتباكات بعناية لحصره ضمن حدود معينة مع الاستمرار في إبقاء إسرائيل مهددة بخطر التصعيد على جبهات متعددة. وبالفعل، لم ينضم "حزب الله" بعد إلى الحرب من منظور لوجستي: فقد امتنعت وحداته عن إطلاق الصواريخ على البنية الأساسية الإسرائيلية والمدنيين الإسرائيليين، ولم تتسلل قواته الخاصة إلى إسرائيل، ولا تزال مجموعة أهدافه مقتصرة على العناصر العسكرية في الشمال. ولكنه يحرص في الوقت نفسه، على الحفاظ على مستوى تهديد مرتفع من خلال إجراء نوع من العمليات الهامة كل يوم منذ هجوم "حماس".
ويبدو الهدف من الاستراتيجية الحالية لـ "حزب الله" واضحاً، وهو قطف ثمار الحرب بين حركة "حماس" وإسرائيل من دون خسارة الوجود العسكري الذي نجح في بنائه بشكل مطرد في لبنان منذ عام 2006. وعلى الرغم من أن الحزب يعتقد بأن فتح جبهة أخرى يمكن أن يربك إسرائيل لبعض الوقت وفقاً لاستراتيجية "الجبهة الموحدة" التي صممها "الحرس الثوري الإسلامي الإيراني"، إلّا أن الحزب يدرك أيضاً على ما يبدو أن هذا النهج لن ينجح في هزيمة إسرائيل على المدى الطويل - وعلى الأرجح سينتهي ذلك بتدمير ترسانة "حزب الله" وإضعاف قواته. ومن شأن اندلاع حرب واسعة النطاق لا يتّضح فيها من المنتصر ومن المهزوم أن تضعف قدرات الحزب المالية لإعادة تجهيز جيشه أو إقناع جمهوره الأساسي في لبنان بسردية "النصر"؛ وقد لا تتمكن قيادة الحزب حتى من إعادة بناء معاقلها في بيروت وجنوب البلاد.
باختصار، قد تكون تكاليف التصعيد على نطاق واسع أكبر بكثير من أي مكاسب أخرى. وفي الداخل اللبناني، سوف يلقي كل حزب وطائفة اللوم على "حزب الله" لأنه جر لبنان إلى حرب أخرى، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة على الاستراتيجية السياسية الداخلية للحزب، والتدفقات النقدية المتوفرة، والآفاق الاقتصادية المستقبلية. فحتى حلفائه المقربين أعربوا عن معارضتهم دخول الحرب.
وبالمثل، حصد بالفعل الراعي الإيراني لـ"حزب الله" الكثير مما سعى إليه على ما يبدو من هجوم "حماس" وقد يتمسك بموقفه - على الأقل في الوقت الحالي. وتجدر الإشارة إلى أنه تم تجميد عملية التطبيع بين إسرائيل والسعودية المدعومة من الولايات المتحدة، وتم الكشف عن نقاط الضعف في القوة الاستخباراتية والعسكرية الإسرائيلية، كما نجح أحد وكلاء طهران في تنفيذ التهديد الذي لطالما أطلقه النظام وهو التسبب بأضرار جسيمة داخل إسرائيل رداً على العمليات الإسرائيلية المشتبه بها داخل إيران. كما أدى الهجوم إلى إعادة تنشيط رواية المقاومة التي يروج لها النظام الإيراني في جميع أنحاء المنطقة.
وتَعتبر طهران أن وقوع ضحايا فلسطينيين بأعداد كبيرة ليس إلا ثمن بسيط يجب دفعه مقابل تحقيق هذه المكاسب وزيادة نفوذ وكيلها العسكري الرئيسي، "حزب الله". والمعضلة بطبيعة الحال هي أنّ المراهنة على فتح "حزب الله" جبهة واسعة النطاق، لن يترك لإيران أي ورقة مهمة أخرى تراهن عليها. ومع ذلك، لا تشارك طهران المخاوف اللبنانية المحلية لـ "حزب الله"، وبالتالي لن تكون مقيدة بهذا العامل. وإذا صدر الأمر بانضمام "حزب الله" إلى الحرب، فسينفذ الحزب ذلك دون نقاش مع إيران.
وتبث وسائل إعلام "حزب الله" رسالتين رئيسيتين حالياً، مفادهما أن الولايات المتحدة استُدرجت بالخداع للدخول في الصراع، وأن التحذيرات الأمريكية لن تخرج الحزب عن مساره. ومع ذلك، لم يستدعِ الحزب عناصره الاحتياطيين ولم يخلِ الضاحية الجنوبية لبيروت، على الرغم من مطالبته سكان البلدات الحدودية بالمغادرة - وهي دلالة على رغبته في إبقاء أي أعمال عدائية مقتصرة على الحدود في الوقت الحالي. بالإضافة إلى ذلك، غاب قائد "حزب الله" حسن نصر الله كلياً عن الساحة منذ هجوم "حماس"، وهو ما يعني عادة أن الحزب لم يقرر بعد مدى عمق التدخل في أزمة معينة. ففي عام 2006، كان نصر الله أول من أعلن الحرب وعلّق باستمرار على تقدمها.
وبينما يتداول "حزب الله" وإيران بشأن خطواتهما التالية، من الضروري إظهار القوة والعزم، إذ لا يمكن ثنيهما عن التصعيد إلا بتحويل ثقتهما إلى خوف، الأمر الذي يتطلب إظهار جدية التهديدات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية. على "حزب الله" أن يفهم أنه أخطأ بالفعل في تقدير الموقف، وأنه لم يعد من الممكن استخدام أصوله العسكرية لتعزيز المصالح الإيرانية في المنطقة.
وبالإضافة إلى قيام "حزب الله" بتكثيف نشاطه على الحدود، حذر  من أنه سينضم إلى حركة "حماس" إذا نفذت إسرائيل اجتياحاً واسع النطاق في غزة. وإذا صدق هذا التعهد، سيصبح فتح جبهة ثانية مسألة وقت وليس مجرد احتمال. وحتى لو لم يتسبب توغل إسرائيلي في إشعال حرب مع "حزب الله"، إلّا أن هناك عوامل أخرى قد تؤدي إلى النتيجة نفسها، من بينها التكتيكات المحفوفة بالمخاطر التي ينتهجها الحزب حالياً، أو الخطاً القاتل في التقديرات أو الخطأ في الاستهداف، أو تغيّر في استراتيجية إيران. وقد ينفجر الصراع أيضاً على المستوى الإقليمي بطرق أخرى غير متوقعة، مما قد يدفع "حزب الله" إلى الاعتقاد بأنه ليس لديه خيار سوى التدخل.
وفي ظلّ هذه المخاطر، فإن الرسائل الدبلوماسية غير كافية، حيث لن يضفي الحزب مصداقية للتحذيرات الأمريكية والإسرائيلية ما لم تكن مصحوبة بخطوات عسكرية واضحة. وبالفعل، نشرت البحرية الأمريكية حاملتَي طائرات في المنطقة المجاورة، ولكن ما زال على الحلفاء تعزيز حضورهم بالقرب من حدود وسواحل لبنان وسوريا وإسرائيل، بالإضافة إلى إجراء تحليقات عسكرية بالقرب من مرتفعات الجولان وغيرها من نقاط الاشتعال المحتملة الأخرى.
وعلى نحو مماثل، يجب أن تدرك إيران وأن يدرك "الحرس الثوري الإسلامي الإيراني" المخاطر التي تهدد بنيتهما التحتية السياسية والعسكرية إذا تدخل "حزب الله" في المعركة. إن القرار في يد طهران - وقبل أن يتخذ النظام الإيراني قراره، على واشنطن أن توضح ما سيحدث إذا استمرت إيران في استخدام وكلاء عرب لاستهداف إسرائيليين وأمريكيين.
حنين غدار هي "زميلة فريدمان" في "برنامج السياسة العربية" التابع لمعهد واشنطن ومؤلفة دراسته الأخيرة "عصابات «الكاش»: كيف يستفيد "حزب الله" من الأزمة المالية في لبنان".
=====================