الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14-1-2024

سوريا في الصحافة العالمية 14-1-2024

15.01.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 14-1-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • معهد امريكي يحذر الأردن بسبب التهريب من سوريا
https://baladi-news.com/ar/articles/99631

الصحافة التركية :
  • صحيفة: واشنطن تقدم السلاح ومعلومات استخباراتية لمسلحي حزب العمال الكردستاني
https://ar.rt.com/wrw3
  • موقع "فكرتورو": سوريا عادت من حافة الانقسام لكن وضعها لم يستقر بعد
https://www.turkpress.co/node/100243

الصحافة الامريكية :
معهد امريكي يحذر الأردن بسبب التهريب من سوريا
https://baladi-news.com/ar/articles/99631
بلدي نيوز 
أكد "معهد واشنطن للدراسات"، في تقرير له، أن الأردن يتخذ موقفا حازما ضد تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة وتسلل الطائرات المسيّرة وغيرها من التهديدات عبر الحدود مع سوريا، لكنه لا يزال بحاجة إلى قدرات دفاعية معززة ومساعدات حاسمة أخرى من الولايات المتحدة.
ولفت المعهد إلى أن الأردن يسير على درب محفوف بالمخاطر، في ظل الاضطرابات المتصاعدة في المنطقة، ما يجعله في وضع يحتم عليه تعزيز تحالفاته مع الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء.
وقال التقرير الذي أعده "عبد الله الحايك وأحمد شعراوي"، وهما مساعدان باحثان في المعهد؛ إنه في الثامن من كانون الثاني /يناير الجاري، نفّذ سلاح الجو الملكي الأردني ضربات ضد تجار مخدرات مشتبه فيهم ومستودعات مشبوهة في سوريا، في عملية هي الرابعة من نوعها في الأشهر الأخيرة.
وحصلت هذه الضربات وسط تقارير عسكرية تفيد بازدياد محاولات التهريب - التي تشمل المخدرات في المقام الأول، ولكن الأسلحة أيضا - عبر الحدود الشمالية للمملكة. وفي الفترة بين كانون الثاني/يناير وآب /أغسطس 2023 فقط، تم تسجيل إجمالي 194 محاولة تهريب وتسلل، شملت 88 منها استخدام طائرات مسيّرة.
وأضاف أن بعض الحوادث عبر الحدود، أدت إلى وقوع اشتباكات مع عناصر الأمن الأردني، ومن ضمنها ثلاث حوادث وقعت مؤخرا، وهي اشتباك في 12 كانون الأول /ديسمبر، أسفر عن مقتل جندي واحد، ومعركة في 18 كانون الأول/ديسمبر دامت أكثر من عشر ساعات، وضُبط فيها للمرة الأولى سلاح مضاد للدبابات على الحدود، واشتباك في 6 كانون الثاني /يناير، قُتل فيه خمسة مهربين واعتُقل خمسة عشر شخصا.
وبين التقرير أن المسؤولين العسكريين الأردنيين يعزون جميع هذه المحاولات إلى الجماعات الموالية لإيران في سوريا، وبين أن المهربين يستخدمون أسلحة متطورة على نحو متزايد -بما في ذلك القنابل الصاروخية والألغام والطائرات المسيّرة-، ونتيجة لذلك خلص مسؤولون أردنيون إلى أن هذه المساعي الإجرامية تهدد الأمن الوطني على نطاق واسع. ومن شأن المساعدة الإضافية من الولايات المتحدة أن تشجع المملكة على تكثيف جهودها للتصدي لهذا التهديد، في زمن الأزمة الأوسع نطاقا التي تشهدها المنطقة.
وفي إشارة إلى أن عمليات التهريب تشكل تحديا للمملكة منذ أمد بعيد، إلا أنها وصلت ذروتها خلال الأشهر الأخيرة، ذكر التقرير أن "الأردن يواجه تصاعدا حادا في تهريب المخدرات، خاصة الكبتاغون، عبر حدوده. فهذا الاتجار غير المشروع يجري بمعظمه بتدبير من عناصر في النظامَين السوري والإيراني، ويثقل كاهل الأردن على صعيد موارد الأمن وإنفاذ القانون، ويزيد المخاوف المحلية بشأن التأثير الاقتصادي والاجتماعي للمخدرات".
وأشار إلى أن عمّان "تدرك كيف يمكن أن يؤثر هذا التهريب على مكانتها الإقليمية، ففي النهاية، خفضت دول مجلس التعاون الخليجي مؤخرا علاقاتها مع لبنان بعد عدم نجاح بيروت مرارا وتكرارا في وقف تدفق المخدرات عبر حدودها".
ونوه التقرير إلى أن استخدام الطائرات بدون طيار للتهريب يشكل مصدر قلق كبير أيضا. وتم تصميم بعض هذه الطائرات المسيّرة خصيصا لتسليم المخدرات في عمليات غير مشروعة. وقد اعترض الأردن 11 شحنة جوية من هذا القبيل بين حزيران /يونيو وأيلول /سبتمبر 2023. وفي حالات أخرى، تم اكتشاف طائرات مسيّرة تحمل أسلحة مثل بنادق من نوع "إم 4" وقنابل يدوية ومتفجرات "تي إن تي". وتتطلب المعالجة الفعالة لهذا التحدي الأمني الحدودي الجديد، تحديث قدرات الأردن في المراقبة والاستجابة السريعة.
وذكر التقرير أن المملكة حققت في تشرين الأول /أكتوبر 2022 إنجازا مهما من خلال إطلاقها أول موقع اختبار في المنطقة للمنظومات الجوية غير المأهولة، والتكنولوجيا المضادة للمنظومات الجوية غير المأهولة، والحرب الإلكترونية.
وتتضمن هذه المبادرة الرائدة، وفقا للباحثين، سلسلة اختبارات تشمل التسليم بالطائرات المسيّرة والطلعات الجوية الاستطلاعية، وتشكل بذلك تقدما جوهريا في قدرة الأردن على التصدي للتهديدات غير المتكافئة، وتحديدا تسلل الطائرات المسيّرة من مناطق الصراع مثل سوريا والعراق. ومع ذلك، لم يحقق الأردن كامل إمكاناته، ويُعزى ذلك في المقام الأول إلى عدم كفاية التمويل ودعم التطوير.
وأوضح أنه مثل هذا الدعم لن يمكّن الأردن من الاستفادة الكاملة من هذا "المختبر الحي" للابتكار في مجال الدفاع فحسب، بل سيعزز أيضا دوره كحصن ضد انتشار حرب غير متكافئة تشنها شبكة وكلاء إيران. إلا أن عدم تأمين المزيد من الدعم منذ افتتاح الموقع، أثار مخاوف بشأن الاستعداد والقدرة على الاستجابة. ومن خلال تعزيز قدرات عمان في مجال المنظومات الجوية غير المأهولة ومكافحتها، تستطيع الولايات المتحدة تحسين آليات الدفاع الإقليمية بشكل كبير، والتأكيد مجددا التزامها بأمن المملكة، وفقا للتقرير.
ولفت الباحثان إلى أثر الحرب بين "حماس" ودولة الاحتلال، مشيرين إلى أنها تزيد من تعقيد هذه القضية، من خلال إرغام الأردن على تركيز المزيد من الموارد على حدوده الغربية، وقال التقرير؛ إنه "حتى قبل الحرب، كان تهريب الأسلحة المتزايد إلى الضفة الغربية يثير توترات دبلوماسية كبيرة، حيث إن معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية لعام 1994 تُلزم البلدين بمنع التهريب عبر الحدود، في إطار التزاماتهما الأمنية واسعة النطاق".
وأضاف أنه "بعد اندلاع حرب غزة، فاقمت جبهة العمل الإسلامي الأردنية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين هذه التوترات، إذ دعت إلى تنظيم احتجاجات ضد إسرائيل على الحدود، مردّدة دعوات مماثلة أطلقها قادة "حماس" وحثوا فيها الأردنيين على النزول إلى الشوارع، وتكثيف الضغوط على القيادة السياسية".
علاوة على ذلك، أفادت التقارير أن المليشيات الموالية لإيران في العراق وسوريا، شنت مؤخرا ثلاث هجمات بطائرات بدون طيار عبر المجال الجوي الأردني باتجاه الاحتلال، وذلك في 9 تشرين الثاني /نوفمبر و22 كانون الأول /ديسمبر و31 كانون الأول /ديسمبر. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخروقات لا تعرض سيادة المملكة للخطر فحسب، بل تضع أيضا عمّان في موقف صعب مع الولايات المتحدة والاحتلال، حسب ما أورده التقرير.
وذكر التقرير أنه "في الوقت نفسه، زاد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني الضغوط بتعطيله إمدادات النفط العراقي إلى الأردن، عن طريق وكلائه في الحشد الشعبي الممَّول من الدولة في بغداد. وعلى الرغم من أن التعطيل الرئيسي استمر لمدة يومين فقط في بداية الحرب ولم يؤثر على توافر الوقود في المملكة، إلا أنّه سلط الضوء على الطرق المتعددة التي يمكن بها لطهران استغلال أزمة غزة، من توسيع سوق المخدرات الخليجية عبر الأردن، (وهو ما يمكن أن يؤثر على فئة الشباب في المملكة وعلى التماسك الاجتماعي الأوسع نطاقا)، إلى وضع البلاد كنقطة عبور للأسلحة أو حتى نقطة انطلاق لهجمات ضد إسرائيل".
وذكر أنه في حال حققت دولة الاحتلال هدفها المتمثل بتفكيك "حماس" في غزة، فقد تقرر طهران ووكلاؤها تركيز المزيد من طاقاتهم على محاولة زعزعة استقرار الضفة الغربية، باستخدام الأردن كقناة للأسلحة وغيرها من طرق الدعم.
وتطرق التقرير إلى تحالفات المملكة، لافتا إلى أن "التعاون العسكري بين الأردن والولايات المتحدة وإسرائيل يتميز بتاريخ غير اعتيادي يحفل بالإنجازات. ففي عام 2015، نقلت إسرائيل ست عشرة طائرة من طائراتها المروحية المسلحة الأقدم عهدا من طراز "إيه إتش-1 كوبرا" إلى عمان، مما عزز قدرة المملكة على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، وتأكيد عمق العلاقة الدفاعية التعاونية بين البلدين".
وبالنسبة إلى التهريب ومشاكل الحدود الأخرى، فقد عزز سابقا البنتاغون و"وكالة وزارة الدفاع الأمريكية المعنية بخفض التهديدات"، قدرات عمان عبر مبادرات مثل "برنامج أمن الحدود الأردنية" و"برنامج الارتباط العملياتي الأردني". وعلى مدى الفترة 2009-2017، وفر هذان البرنامجان للجيش التقنية والمعدات والتدريب؛ لتحسين ردع عمليات نقل الأسلحة غير المشروعة ورصدها واعتراضها، وفقا لما أورده التقرير
ولفت الباحثان إلى أن الوقت الراهن "يستلزم تعزيز دفاعات الأردن ضد كل من المهربين والجهات الفاعلة الأجنبية المعادية، تحديثا استراتيجيا لقدراته العسكرية، ويشمل ذلك تزويد طائراتها الهجومية بتقنيات عصرية متقدمة لتحسين القدرة على المناورة والدقة في التضاريس الحدودية المتنوعة التي تتشاركها مع سوريا والعراق".
وأشار إلى أن عمان طلبت من واشنطن نشر منظومات الدفاع الجوي "باتريوت" داخل المملكة، وهو طلب صدر بعد أن أطلقت قوات الحوثيين في اليمن صاروخ "كروز" عبر المجال الجوي الأردني في تشرين الأول/أكتوبر. وقيل؛ إن الصاروخ كان في طريقه إلى إسرائيل عندما تحطم بالقرب من بلدة المدوّرة في جنوب الأردن، وذلك على الأرجح بسبب عطل فني أو نفاد الوقود. ويُذكّر طلب عمان بطلبها في عام 2013، عندما تم نشر بطاريات "باتريوت" في الأردن، بعد أن تحوّلت الانتفاضة السورية إلى حرب أهلية شاملة.
واختتم التقرير بالقول؛ إن "عمّان تسير على درب محفوف بالمخاطر في ظل الاضطرابات الجيوسياسية الحالية، ما يجعل دعم الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء أكثر أهمية من أي وقت مضى. وإذا حصلت المملكة على المزيد من المساعدة العسكرية والتعزيز الاستراتيجي لقدراتها الدفاعية -بما في ذلك نشر صواريخ "باتريوت" وأنظمة أخرى-، ستكون من جديد في وضع أفضل لإثبات أنها ليست الحلقة الأضعف بين حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط".
====================
الصحافة التركية :
صحيفة: واشنطن تقدم السلاح ومعلومات استخباراتية لمسلحي حزب العمال الكردستاني
https://ar.rt.com/wrw3
قالت صحيفة Hürriyet، إن واشنطن قامت مؤخرا بتزويد حزب العمال الكردستاني بالأسلحة والذخائر والمعلومات الاستخباراتية، وتشن "حرب استنزاف" ضد تركيا.
ونفذت القوات الجوية التركية، عملية جوية في شمال العراق وسوريا بعد هجوم شنه مسلحو حزب العمال الكردستاني على مواقع للجيش التركي في شمال العراق، ما أدى إلى مقتل تسعة جنود.
وأضافت الصحيفة: "هناك معلومات تفيد بأنه ليس فقط الولايات المتحدة، ولكن كذلك مراكز مختلفة أخرى، قامت مؤخرا بتزويد المنظمة الإرهابية - حزب العمال الكردستاني، بالأسلحة والذخائر والمعلومات الاستخباراتية".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الزيادة في عدد الهجمات الإرهابية مرتبطة بأحداث داخلية وخارجية".
وتابعت الصحيفة: "بعض الدول لا تريد لتركيا أن تكون لاعبا فعالا في المنطقة، لذلك تستهدفها من خلال المنظمات الإرهابية. يمكن القول إن تركيا تتعرض لحرب استنزاف، يقع أساسها الفترة الماضية الأخيرة. ومع الأخذ بالاعتبار حسابات ومصالح الدول الكبرى في المنطقة، وكذلك المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، لن يكون من الخطأ القول إن كل من هذه الدول تستخدم منظماتها الإرهابية أو قواتها الوكيلة في المنطقة. وبما أن الانتخابات في تركيا (في هيئات الإدارة المحلية، في نهاية شهر مارس) باتت قريبة، فيمكن الافتراض كذلك أنه من خلال الهجمات المذكورة أعلاه، تم السعي لتحقيق أهداف معينة فيما يتعلق بالرأي العام المحلي".
وافترضت الصحيفة أن هدف كل هذه الأعمال، هو دفع الجمهور إلى فتح نقاش حول موضوع "ما تفعله تركيا في هذه المنطقة، وضرورة عودتها إلى داخل حدودها".
====================
موقع "فكرتورو": سوريا عادت من حافة الانقسام لكن وضعها لم يستقر بعد
https://www.turkpress.co/node/100243
ترك برس - الجزيرة نت
يقول الكاتب التركي سرهان أركمان إنه لا توجد مؤشرات ملموسة إلى أن هذا العام سيمر في سوريا مثل الأعوام السابقة، وتوقع تبدل العوامل الداخلية والخارجية التي أدت إلى الهدوء النسبي سابقا لتحل محلها ديناميكيات جديدة.
وأوضح أركمان -في تقرير نشره موقع "فكرتورو" التركي- أنه "رغم عودة سوريا من حافة الانقسام، فإن الوضع لم يستقر بعد".
وأشار الكاتب إلى أن تكلفة الحرب في سوريا تجاوزت 1.2 تريليون دولار. وسيتطلب الأمر من دولة متواضعة الموارد مثل سوريا أن تنتظر ما لا يقل عن 20 عاما لتتمكن من العودة إلى اقتصاد ما قبل الحرب.
وقال إن الحالة الاقتصادية ستزداد سوءا خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، لأن السبب الرئيسي للهجرة الداخلية لم يعد بسبب الأمن، بل لتدهور الاقتصاد. ولا يقتصر تأثير المشكلة الاقتصادية على دمشق وما حولها، بل هناك صورة قاتمة للغاية في جميع أنحاء البلاد من أجور منخفضة، وأسعار مرتفعة للغاية، كما لا يوجد استثمار أو توظيف.
وأوضح أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، كان أحد أهم الجهات الفاعلة في منع حدوث مجاعة في سوريا وحدوث كارثة أكبر.

ونقل عن البرنامج أن عدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الوصول إلى المواد الغذائية في سوريا يبلغ 12.9 مليون نسمة، وعدد السكان المعرضين لخطر المجاعة 2.6 مليون نسمة، قائلا إن البرنامج، الذي قدم مواد غذائية لـ5.6 ملايين شخص في 14 محافظة سورية، سيوقف توزيع هذه المواد في عام 2024 بسبب نقص التمويل.
سيضطرون للنزوح إلى تركيا
كما نقل عن بيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المتوقع أن يواجه الذين يعيشون في المخيمات مشكلة كبيرة في الغذاء اعتبارا من يناير/كانون الثاني الجاري، وسيضطر مئات الآلاف من الأشخاص إلى الانتقال إلى أماكن أخرى، خاصة إلى تركيا، للبقاء على قيد الحياة. وإذا وضعنا النزوح الداخلي جانبا، فإن أحد أكثر الطرق المحتملة لحركة السكان هو تركيا بشكل حتمي.
ومضى الكاتب في توقعاته ليقول إن إدلب قد تتأثر في عام 2024 ليس فقط بالضغط الذي تمارسه دمشق وإنما أيضا بالوضع الجديد الذي تواجهه "هيئة تحرير الشام" أثناء توطيد سلطتها، وإن الخطوات التي اتخذها زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني لتعزيز سلطته جعلته أقوى بكثير من قبل، لكنه لم يكتف بذلك ودخل في عمليات عسكرية متتالية للاستيلاء على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة مثل عفرين وجرابلس وأعزاز وكوباني.
وأضاف أركمان أن هيئة تحرير الشام وقعت في نفس الخطأ الذي ارتكبه تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني وجبهة النصرة في الماضي وهو التوسع المفرط.
وتابع أن المشكلات التي تواجهها هيئة تحرير الشام هي: القصف المدفعي من قبل دمشق على إدلب، وقطع إمدادات الغذاء إلى سوريا، والصراعات الداخلية في الهيئة، قائلا إن هذا الوضع يخلق فرصة للنظام السوري لقلب الموازين في إدلب بتكلفة أقل بكثير من شن عملية عسكرية بآلاف الجنود.
العلاقات التركية السورية
وعن العلاقات السورية- التركية، قال أركمان إنها قد تكون على جدول الأعمال مرة أخرى، وسيكون التعامل مع حزب العمال الكردستاني وفرعه السوري "الاتحاد الديمقراطي" هو موضوع هذه العلاقات، مضيفا أن التهديدات التي ستشعر بها دمشق من الاتحاد الديمقراطي ستزداد في 2024.
وأشار أركمان إلى أن النظام السوري سيدرك أنه لن يتلقى دعما من إيران بسبب مواجهتها لأميركا وإسرائيل في لبنان والعراق، وسيضطر إلى الاعتماد على الفاعل الوحيد القادر على التعاون معه في مواجهة التحديات المشتركة ألا وهو تركيا.
====================