الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/9/2018

سوريا في الصحافة العالمية 13/9/2018

15.09.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :الجولة الأولى من الحملة على إدلب قد تستهدف المتمردين المدعومين من تركيا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/round-one-of-idlib-campaign-may-target-turkish-backed-rebels
  • واشنطن بوست: التحالف الدولي يبدأ معركته الأخيرة ضد داعش في سوريا
https://www.youm7.com/story/2018/9/12/واشنطن-بوست-التحالف-الدولي-يبدأ-معركته-الأخيرة-ضد-داعش-في/3946990
  • نيويورك تايمز تكشف خبايا المعقل الأخير لداعش في سوريا
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/9/12/1425725/نيويورك-تايمز-تكشف-خبايا-المعقل-الأخير-لداعش-في-سوريا
 
الصحافة البريطانية :
  • هكذا قرأت "الغارديان" سيناريو هجوم إدلب المرتقب
https://arabi21.com/story/1122360/هكذا-قرأت-الغارديان-سيناريو-هجوم-إدلب-المرتقب#tag_49219
  • التايمز: بوتين تلاعب بالغرب لتحقيق مكاسب سياسية في الشرق الأوسط
https://www.raialyoum.com/index.php/التايمز-بوتين-تلاعب-بالغرب-لتحقيق-مكا/
 
الصحافة التركية :
  • موقع خبر7 :الغرب يستهدف تركيا ويتغاضى عما تفعله إيران بالأكراد
http://www.turkpress.co/node/52745
  • صحيفة ستار :تركيا هي مفتاح الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط
http://www.turkpress.co/node/52747
صحيفة ملليت :أحلاهما مر.. جار لتركيا بإمرة موسكو أم واشنطن؟
http://www.turkpress.co/node/52744
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: هل يقصف ترامب الروس والإيرانيين بسوريا؟
http://motamemservice.com/eg/Story/Details/45454498
  • إزفستيا: مصير إدلب.. الكرة الآن في ملعب تركيا
https://www.syriantelegraph.net/?p=179488
 
الصحافة الامريكية :
 
معهد واشنطن :الجولة الأولى من الحملة على إدلب قد تستهدف المتمردين المدعومين من تركيا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/round-one-of-idlib-campaign-may-target-turkish-backed-rebels
فابريس بالونش
11 أيلول/سبتمبر 2018
سيشنّ نظام الأسد قريباً هجوماً على إدلب، آخر جيب للمتمردين في سوريا. وقد احتشدت قوات الجيش السوري على حدود الجيب منذ أسابيع، في الوقت الذي بدأت فيه الغارات الجوية التحضيرية والقصف التمهيدي. وتعارض جهات فاعلة دولية متعددة بصورة علنية هذه الحملة الوشيكة، ومن بينها تركيا، التي تريد حماية وكلائها المحليين المتمردين والمصالح الاستراتيجية الطويلة الأجل في سوريا. ومع ذلك، تبدو دمشق وحلفاؤها في موسكو وطهران غير مبالين باستياء أنقرة، ولن تردعهم أي تحذيرات خارجية أخرى.
متمردو إدلب كثيرون لكنهم منقسمون
في آذار/مارس 2016، تراوح عدد قوات المتمردين في جيب إدلب  بين 50 و90 ألف عنصر. ويعزى النطاق الواسع لهذا التقدير إلى الغموض في وضع المقاتلين: ففي حين كان حوالي 50 ألف فرد من هؤلاء المتمردين يقاتلون بدوام كامل وينتمون إلى أفضل الجماعات، إلّا أن 40 ألف من المقاتلين العاديين الآخرين الذين ينتمون إلى فصائل محلية صغيرة قد لا يكونوا راغبين على التأثير بشكل ملحوظ على المعارك الكبيرة أو قادرين على القيام بذلك. وقد تم تعزيز هؤلاء المقاتلين بما يقارب 20 ألف متمرد آخر كانوا قد طُردوا من مناطق حلب والغوطة ودرعا والرستن، التي استعادها النظام وحلفاؤه في العامين الماضيين. إلا أن بعض المتمردين في جيب [إدلب] إمّا قتلوا منذ ذلك الحين، أو غادروا سوريا، أو انتقلوا إلى المناطق التي تحتلها تركيا (عفرين، أعزاز، جرلابولس، أو الباب). لذلك، من الصعب تقييم العدد الدقيق للمقاتلين في إدلب حالياً، لكن من المؤكد أنه أعلى بكثير من العدد المتداول والبالغ 30 ألف فرد، وربما ضعف هذا العدد.
وينقسم المتمردون إلى تحالفين متساويين في العدد تقريباً: «هيئة تحرير الشام» التي تقودها الجماعات التابعة لتنظيم «القاعدة»، و«الجبهة الوطنية للتحرير». وقد أنشأت تركيا الائتلاف الأخير في أيار/مايو الماضي لإضعاف «هيئة تحرير الشام»، وحشد معارضيها، ومنعها من الاستيلاء على الجيب بأكمله، بسبب عدم نجاح هدف أنقرة الأولي في حل «هيئة تحرير الشام». وتشمل الفصائل الإحدى عشر التابعة لـ «هيئة تحرير الشام» ما تبقى من مقاتلي «الجيش السوري الحر» و«أحرار الشام».
وحتى مطلع هذا العام، كانت «هيئة تحرير الشام» راضية بالسيطرة على الحدود مع تركيا، ومدينة إدلب، وخطوط الاتصال الرئيسية في المحافظة، والعديد من النقاط الاستراتيجية، أي أنها بسّطت سيطرتها فعلياً على معظم الجيب. ومع ذلك، ففي شباط/فبراير، نشب صراع بين «هيئة تحرير الشام» والمتمردين المدعومين من تركيا، مما أدى إلى تقسيم الأراضي بشكل غير متجانس بعد وقف إطلاق النار بينهما في أيار/مايو. وتسيطر «هيئة تحرير الشام» حالياً على معظم شمال إدلب، بينما اضطرت إلى التخلي عن الجزء الجنوبي من الجيب والأطراف الغربية من حلب لصالح «الجبهة الوطنية للتحرير». وأمّا المتمردون في الجنوب فهم معزولون، حيث أنهم محاصرين بين مطرقة «هيئة تحرير الشام» وسندان الجيش السوري. وبالكاد تستطيع أنقرة تزويدهم بالإمدادات - وفي الواقع، على الجيش التركي أن يتفاوض مع «هيئة تحرير الشام» لإرسال الجنود والمعدات إلى مراكز المراقبة الخاصة به على الخطوط الأمامية مع الجيش السوري. لذا ستكون «الجبهة الوطنية للتحرير» الهدف الأول إذا بدأ الهجوم في الجنوب، والذي يبدو أنه الخيار الاستراتيجي الأكثر منطقية لدمشق وحلفائها.
مهاجمة أضعف بقعة أولاً
على الرغم من أن هدف بشار الأسد على ما يبدو هو استعادة إدلب بأكملها، فمن المرجح أن يكون راضياً في بادئ الأمر على شن هجوم محدود [النطاق] نظراً لحجم قوات المتمردين هناك (ناهيك عن القيمة السياسية لإبقاء تهديد «هيئة تحرير الشام» قائماً ولكن تم احتواؤه، كما سيناقش بمزيد من التفصيل أدناه). ويكمن الهدف الأساسي للنظام في توفير حماية أفضل لمدينة اللاذقية والقاعدة الروسية في حميميم، التي استُهدفت بشكل منتظم من قبل المتمردين المتواجدين حول جسر الشغور. أمّا هدفه الثاني فهو دفع المتمردين بعيداً عن حماة عن طريق الاستيلاء على الجزء الجنوبي من جيب إدلب بأكمله وصولاً إلى معرة النعمان. كما قد يهدف النظام أيضاً إلى التخلص من المتمردين من الأطراف الغربية من حلب.
ونظراً إلى هذه الأهداف الواضحة، من المرجح أن يكون المتمردون المدعومون من تركيا هم أول من يستهدفهم الهجوم القادم. وقد يشير القصف الأخير إلى أن جسر الشغور قد يكون هدفاً أولياً محتملاً آخر، غير أنّ أي توغل للجيش السوري هناك سيشمل مواجهة مع مقاتلي "الأويغور" من «حزب تركستان الإسلامي»، وهو فصيل غير مندمج بشكل كاف مع المتمردين الآخرين نظراً لخصائصه العرقية، والذي ما زال يشكّل قوة خطرة بمفرده -  على غرار العناصر الرائدة في «هيئة تحرير الشام» الموالية لتنظيم «القاعدة». بالإضافة إلى ذلك، فإن الأراضي المحيطة بالمدينة هي شديدة الانحدار وسيستغرق الأمر شهوراً لتتمكن قوات المشاة من استعادتها، كما كان عليه الحال في سلمى غرب جسر الشغور. إن صعوبة أي عملية من هذا القبيل قد تردع الجيش عن محاولة الاستيلاء على المدينة على الفور؛ لذا، قد يكون هدف القصف الحالي هناك هو تحييد "الأويغور".
وفي المقابل، سيكون من الأسهل على الجيش الاستيلاء على سهل الغاب والمناطق المنخفضة حول جبل الزاوية، حيث يمكن للقوات الجوية والمدرعة أن تسحق دفاعات المتمردين. وبعد ذلك، يمكن أن تتلاقى القوات السورية الآتية من الغرب مع تلك القادمة من أبو الظهور للاستيلاء على معرة النعمان، الأمر الذي يؤدي إلى تجزئة جيب إدلب إلى نصفين. أما المتمردون الموالون لتركيا في الجنوب فسيجدون أنفسهم محاصرين ومجبرين على الاستسلام، وربما مع عرض للجوء إلى المناطق التي تسيطر عليها تركيا مثل عفرين أو جرابلس. وقد سبق للجيش أن استخدم هذه الاستراتيجية في الغوطة وحلب ورستن ودرعا: أي تقسيم منطقة الجماعات المتمردة من خلال مهاجمة الفصيل الأضعف أولاً، ثم التفاوض مع الفصائل الأخرى بصورة منفردة. ومن المرجح أن يعتمد الجيش وحلفاؤه على بقاء «هيئة تحرير الشام» محايدة إلى حد كبير في البداية، آخذين في الاعتبار أن الائتلاف سيراقب بهدوء كيف يتم القضاء على خصومه، لينهمك بعد ذلك في قتال ما تبقى منهم من المحبطين للجولة الثانية من المعركة على إدلب.
معضلة تركيا
من المؤكد أنّ أنقرة تعارض بشدة هذه الاستراتيجية. فمن شأن هذه الحملة أن تسبب أفدح الخسائر لـ «الجبهة الوطنية للتحرير»، مما يضر بمصداقية تركيا مع الحلفاء المحليين الذين التزموا بالوقوف ضد «هيئة تحرير الشام». وتطالب أنقرة بتأجيل الهجوم، غير أنّ دمشق وطهران وموسكو تجادل بأن تركيا لم تفِ بالتزامها بالقضاء على «هيئة تحرير الشام»، وبالتالي ليس أمامها أي خيار سوى تطهير إدلب بنفسها.
في خريف 2017، سمح هجوم شنّه النظام ضد جيب إدلب باستعادة دمشق السيطرة على شريحة من جنوب شرق المحافظة، بما فيها القاعدة العسكرية أبو الظهور. وقد اغتاض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تلك العملية وهدد دمشق علناً بسبب مهاجمتها عملائه. وفي النهاية، استرضته روسيا من خلال منحه الضوء الأخضر لمهاجمة منطقة عفرين الكردية. وقد تنوي دمشق عرض تعويض مماثل للحملة القادمة على إدلب، بإدراكها جيداً أن القضاء على «وحدات حماية الشعب» الكردية ما زال يشكل الأولوية القصوى لتركيا في سوريا. ومع ذلك، فإن الوجود العسكري الأمريكي في شمال شرق سوريا سيمنع أي هجوم تركي جديد ضد الأكراد حتى لو حصل أردوغان على ضوء أخضر آخر من موسكو، لذلك ليس من الواضح إلى أي مدى سيذهب في معارضته للحملة القادمة على إدلب.
وأياً كان الحال، فإن القضاء على «الجبهة الوطنية للتحرير» سيمكّن دمشق من التخلص من بعض الفصائل الأخرى التي ربما تكون قد مثّلت المعارضة على طاولة المفاوضات. وكجزء من استراتيجية مكافحة التمرد التي اتبعها النظام منذ عام 2011، استهدف هذا الأخير بشكل مطرد الجماعات المتمردة المعتدلة لكي لا تبقى سوى الفصائل المتطرفة مثل «هيئة تحرير الشام». ويخشى المجتمع الدولي من مثل هذه الجماعات المتطرفة ولا يعتبرها بديلاً سياسياً للنظام أو شريكاً صالحاً للتفاوض. ولذلك، قد يكون الأسد على استعداد للاستمرار في تطويقها دون مواجهتها بشكل مباشر من أجل درء الجهود الخارجية للإطاحة به.
ومن جانبها، حاولت تركيا إقناع «هيئة تحرير الشام» بالتخلي عن الفكر الجهادي والاندماج مع «الجبهة الوطنية للتحرير»، ولكن دون جدوى. فلو نجحت، لكانت أنقرة قد اكتسبت نفوذاً قوياً على دمشق، ربما يكفي لجعل جيب إدلب تحت حماية تركيا على غرار شمال حلب، ودمجها مع المنطقة العازلة التي يشكلها أردوغان على الجانب السوري من الحدود. ومع ذلك، فإن واقع قيام «هيئة تحرير الشام» بدفع «الجبهة الوطنية للتحرير» وخصوم آخرين خارج شمال إدلب بصورة كاملة تقريباً، تدعو إلى التشكيك في هذا السيناريو، لأن هذا قد يعني أساساً إنشاء ملاذ لـ تنظيم «القاعدة».
الخاتمة
لا تزال هناك الكثير من الأمور المجهولة حول حجم المعركة القادمة على إدلب ونتائجها. ومع ذلك، إذا ما التزمت دمشق وحلفاؤها باستراتيجيتهم السابقة، فمن المرجح أن يكون الهجوم القادم محدوداً، وإن كان لأسباب استراتيجية وليست إنسانية. كما سيفر مئات الآلاف من المدنيين إلى شمال المحافظة، مما سيتطلب استجابة إنسانية كبيرة في منطقة يسيطر عليها متطرفون معادون. ومع ذلك، قد لا تكون المعركة بحد ذاتها دامية بشكل كبير ـ على الأقل الجولة الأولى منها ضد المتمردين المدعومين من قبل تركيا.
وإذا بدأت جولة ثانية ضد «هيئة تحرير الشام» في شمال إدلب ومتى تم ذلك، فقد يكون ترتيبها مختلفاً. ومن المرجح أن تحاول موسكو وطهران ودمشق استخدام القوة الساحقة هناك، بحجة أن هدف القضاء على تنظيم «القاعدة» في المنطقة يبرر الانتهاكات الإنسانية الجسيمة. وعلى الرغم من أن هذه الخطة الميكيافيلية [جرياً على نظرية الغاية تبرر الوسيلة] قد تنجح من الناحية العسكرية، إلا أنها قد تلحق ضرراً شديداً بالعلاقات بين روسيا وتركيا. وبالتالي قد تمثل المعركة على إدلب فرصة لتقارب الولايات المتحدة مع أنقرة، لا سيّما إذا استهدفت القوات السورية أو الروسية مواقع المراقبة التركية التي تنتشر في جيب المتمردين.
==========================
 
واشنطن بوست: التحالف الدولي يبدأ معركته الأخيرة ضد داعش في سوريا
 
https://www.youm7.com/story/2018/9/12/واشنطن-بوست-التحالف-الدولي-يبدأ-معركته-الأخيرة-ضد-داعش-في/3946990
 
 سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأربعاء، ‏الضوء على قيام قوات التحالف الدولي المدعومة من الولايات المتحدة بشن ما يأملون أن تكون ‏المعركة الأخيرة في حرب دامت أربعة أعوام ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.‎
 وأوضحت الصحيفة في تعليق لها بثته على موقعها الإلكتروني اليوم أن القوات البرية بدأت مع ‏قوات سوريا الديمقراطية هجوما لطرد عناصر تنظيم داعش الإرهابي من بلدة هجين بدعم من الضربات الجوية ‏الأمريكية، وسط منطقة وادي الفرات، بشمال شرق سوريا أمس الأول الاثنين.‎
وقالت" إن تحرير هذه المنطقة من شأنه أن يكتب نهاية فعالة لتنظيم داعش، الذي وصل ذروته ‏خلال الفترة بين عامي 2014-2015 وسيطر على مناطق شاسعة من سوريا والعراق، ومع ذلك فالمعركة لن تضع نهاية للتهديد الذي يفرضه المسلحون الذين يُعيدون ‏بالفعل تجميع صفوفهم في مناطق بأراضي العراق، كما يحتفظون بخلاياهم المبعثرة عبر المنطقة ‏الصحراوية الشاسعة الممتدة غرب نهر الفرات، الذي يخضع لسيطرة الحكومة السورية".
وقال مسئولون عسكريون أمريكيون" إنهم يتوقعون مواجهة شرسة في منطقة ‏هجين، التي تمثل المعقل الأخير أمام إرهابيي (داعش) الذين اختاروا عدم الاستسلام أو الهروب في ‏المعارك السابقة، وبحسب تقديرات الولايات المتحدة وقوات الدفاع السورية، فإن عددهم يترواح ‏ما بين 1500 و 2500 من أصل جيش ربما يكون قد وصل قوامه إلى 100 ألف عنصر خلال ‏فترة ازدهاره.‎
 وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء المتبقون من الإرهابيين يشملون المتشددين الأقوى ‏والأكثر التزاما بأيديلوجية التنظيم في الحرب برمتها، فضلا عن الخبرات التي اكتسبوها في ‏معارك سابقة مثل الموصل والرقة، واستشهادا على ذلك، قال الكولونيل شون ريان المتحدث ‏العسكري الأمريكي في بغداد، إنه من المستبعد أن يستسلموا بسهولة، فيما أحاط المسلحون المنطقة ‏بأنفاق تحت الأرض وزرعوها بأجهزة متفجرة، كما من المتوقع أن يشنوا هجمات انتحارية ضد ‏مهاجميهم بدلا من الاستسلام.‎
وأضاف ريان "نعتقد أنها ستكون معركة صعبة للغاية، ولن تكون سريعة"..ولم يضع ‏جدولا زمنيا للقتال.. لكنه قال" إنه من غير المتوقع أن يستمر حتى نهاية العام".
يأتي الهجوم في شرق سوريا في وقت كان فيه الاهتمام الدولي يتركز على أماكن أخرى من ‏البلاد، لاسيما محافظة إدلب في الشمال الغربي، حيث تحشد قوات الحكومة السورية لهجوم ‏محتمل على معقل للمعارضة.‎
وقد استغرق الهجوم على هجين، الذي أطلق عليه اسم عملية "راوند أب"، أشهر من أجل ‏الإعداد، وجاء ذلك بعد أن وضع المسئولون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حدا للشكوك ‏المحيطة بمصير المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق البلاد ‏بإعلان أن القوات الأمريكية ستبقى هناك إلى أجل غير مسمى.‎
==========================
 
نيويورك تايمز تكشف خبايا المعقل الأخير لداعش في سوريا
 
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/9/12/1425725/نيويورك-تايمز-تكشف-خبايا-المعقل-الأخير-لداعش-في-سوريا
 
أخبار
كتب - هشام عبد الخالق:
أعلن أعضاء في التحالف الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، أنهم بدأوا بالفعل في المرحلة الأخيرة من القضاء على تنظيم داعش المتواجد في مدينة هجين السورية، التي تُعد آخر معاقل التنظيم الإرهابي في سوريا والمنطقة التي انطلق منها.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تحقيقًا لمراسلتها روكميني ماريا كاليماشي، قالت فيه إن هذا الهجوم هو الفصل الأخير من الحرب التي بدأت منذ أكثر من أربع سنوات، بعد أن استولى تنظيم داعش، على مساحات شاسعة من الأراضي في العراق وسوريا وأعلن انطلاق خلافته.
قوات سوريا الديمقراطية التي تحارب التنظيم في سوريا مع الولايات المتحدة وحلفائها، قالت في بيان لها، إن قواتها بدأت هجومها على المنطقة من أربع نواحي في مساء يوم الإثنين.
واستطاعت فكرة الخلافة أن تضع تنظيم داعش على خريطة العالم سياسيًا وماديًا، حيث امتلأت خزائنه وقدم الكثيرون إلى سوريا والعراق للانخراط في صفوفه، وارتكب إرهابيوه العديد من الهجمات في المنطقة وخارجها باسمه.
ورجحت الصحيفة، أن يظل تنظيم داعش قوة إرهابية كبيرة حتى لو خسر المنطقة التي يسيطر عليها في هجين، وبحسب أحد مسؤولي قوات سوريا الديمقراطية، فإن المعركة لاستعادة هجين سوف تستغرق ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، وبالنظر إلى مساحة هجين والقدرة القتالية بها فإن تلك الفترة طويلة نسبيًا، فالمدن الكبيرة التي كان يسيطر عليها التنظيم سقطت في أيدي القوات السورية في خلال أيام.
ولكن، بحسب الصحيفة، فإن الفارق بين هجين والمدن الأخرى، هو أنه في المدن الأخرى كان الإرهابيون لديهم الفرصة للخروج وإعادة التمركز في مناطق أخرى، ولكن بالنسبة لهجين فالتراجع ليس خيارًا مطروحًا فهذا هو آخر معاقل التنظيم الإرهابي في سوريا.
وقال الكولونيل شين رايان، المتحدث الرسمي باسم التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في بغداد: "نتوقع قتالًا طويلًا وعنيفًا، فالإرهابيون هنا من النوع المتشدد وليس لديهم مكان آخر يلجأون إليه".
وذكر أحد المدنيين في المدينة في اتصال هاتفي، رافضًا كشف اسمه، أن الإرهابيين قاموا بحفر أنفاق تسمح لهم بالتنقل بين المنازل بحرية تامة دون أن يتم الكشف عنهم من السماء، كما أن تلك الأنفاق تسمح لهم بالتنقل إلى قواعدهم العسكرية، ولأن الإرهابيين يعرفون أن التحالف يحاول تقليل الضحايا من المدنيين قدر المستطاع، حبس السكان داخل المدينة ويراقب الطرقات باستخدام القناصة.
كم مقاتل لداعش؟
استغرق الأمر أكثر من أربعة أعوام لتقليص المساحة التي يسيطر عليها تنظيم داعش لتصبح أقل من 1% مما كانت عليه في البداية، فبعد أن كان يسيطر على مساحة أشبه بمساحة بريطانيا، أصبحت المنطقة التي يسيطر عليها لا تتجاوز مائتي ميلًا مربعًا (518 كيلومترًا مربعًا تقريبًا)، وذلك بعد أكثر من 29 ألف ضربة جوية، وآلاف القتلى من الجانبين، حتى استطاع التحالف السيطرة على المناطق التي كانت تخضع للتنظيم، ولكن على الرغم من ذلك لا يزال داعش قوة ضارية.
تظهر البيانات التي جمعتها وزارة الدفاع الأمريكية والأمم المتحدة أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بنفس عدد المقاتلين مثلما كان في 2014 وهي فترة الذروة في عهد التنظيم، حيث يوجد في سوريا والعراق فقط 20 إلى 31 ألف مقاتل، فيما ينتشر آلاف آخرون في عدة دول أخرى.
ويقول مسؤولون أمريكيون في البيت الأبيض والبنتاجون إن الرقم الحقيقي أقل بكثير، ولكن تقرير سينشر حديثًا من قبل مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، يؤكد أن الرقم كبير، وأن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بعدد مقاتليه البالغ 25 ألف على الأقل.
وسمحت المناطق التي سيطر عليها التنظيم وقت ذروته بامتلاكه لمليارات الدولارات من خلال فرض ضرائب على السكان في مناطق حكمه وكذلك التجارة التي يقومون بها، ما سمح لداعش بأن يصبح التنظيم الإرهابي الأكثر ثراء في العالم، وذلك سمح له بدفع رواتب لمقاتليه ومعاشات للعائلات.
ويقول المحللون إن طرد داعش خارج المناطق التي سيطر عليها لن يكون كافيًا لأن يُهزم التنظيم تمامًا، فداعش سيكون لا يزال قادرًا على القيام بعمليات تدميرية حول العالم إذا ما أوعز لأتباعه بالقيام بعملية طعن أو تفجير قنبلة، أو دهس المواطنين بسيارة، وقد عاد التنظيم بالفعل إلى التمرد في العراق وسوريا.
ويقول أحد الدارسين البارزين بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى مايكل نايتس: "لقد انقضى الجزء السهل بإزالة التنظيم من المدن التي سيطر عليها، والآن يأتي الجزء الصعب".
"الزمن يعود للوراء"
يحاول العديد من السياسيين تحقيق نصرًا شخصيًا على حساب داعش، بادعاء أن التنظيم هُزم تمامًا، وكان من بينهم الرئيس دونالد ترامب الذي استخدم جملة "تم طمسه تمامًا"، ولكن يرى المحللون الذين يقتفون أثر التنظيم ويدرسونه منذ أن ظهر بعد الغزو الأمريكي للعراق في 2003، أن التنظيم الذي تغير اسمه أربع مرات، سيعود إلى ما كان عليه قبل ظهور "دولة الخلافة" في 2014.
ويقول كولين كلارك، المسؤول البارز بمركز سوفان (مجموعة بحثية مقرها نيويورك حول التهديدات الأمنية): "ننظر إلى الفترة الحالية على أنها الوقت الذي يُحدد تنظيم داعش"، وتقول الصحيفة، إن تنظيم داعش كان - قبل إعلان الخلافة - خطرًا هائلًا أيضًا، ويبدو أنه سيعود إلى جذوره القديمة بحسب محللين.
ويقول نايتس، إن كل ما نجحنا فيه هو إعادة عقارب الساعة للوراء، والعودة للصورة الأولية للتنظيم.
وعلى الرغم من أن رقعة التنظيم أصبحت تقتصر الآن على مدينة هجين فقط، إلا أن الخبراء يحذرون من إمكانية القيام بعمليات إرهابية خارجية.
وأوضحت الصحيفة، أن المحللين الذين يتعقبون التنظيم الإرهابي استخدموا ثلاث طرق في جمع المعلومات عن التنظيم وقوته، وهي: حجم المناطق تحت سيطرته، القوة العسكرية لأفراده، وعدد وتكرار الهجمات التي يقوم بها، وإذا استعادت قوات سوريا الديمقراطية هجين، فإن العامل الأول من هذه العوامل سيصبح صفرًا تقريبًا، ولكن العاملان الآخران قصة أخرى، بحسب المحللين.
ويقول بريت ماكجورك، الممثل الخاص للبيت الأبيض في معركته ضد تنظيم داعش: "هجين هي آخر معقل لتنظيم داعش، وبينما يشكل سقوط المدينة في أيدي القوات السورية التخلص من آخر معاقلهم على الأرض، إلا أننا نقول دائمًا إن هذه لن تكون نهاية التنظيم الإرهابي".
وتضيف الصحيفة، قد يكون مقاتلو تنظيم داعش مشتتين الآن ولكن عددهم لا يزال كبيرًا، ويشكلون خطرًا بالتأكيد.
ويقول سيث جونز، مستشار بارز بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ومؤلف الدراسة التي ستنشر قريبًا والتي قدرت عدد أفراد التنظيم بـ 25 ألف، إن "التقديرات التي نملكها لعدد أفراد التنظيم في العراق وسوريا كبيرة، وهذا أمر مهم، لأنها تظهر أن التنظيم الأساسي لا يزال في مكانه، وعلى الرغم من أنهم لا يسيطرون على مناطق إلا أنهم لديهم القدرة على زيادة عدد قواتهم".
لا يزال تنظيم داعش ملهمًا جيدًا للهجمات خارج الشرق الأوسط، من الاعتداءات على نطاق صغير مثل مقتل أربعة من راكبي الدراجات في طاجيكستان هذا العام، إلى هجوم الشاحنة بمدينة نيس الفرنسية عام 2016، والذي قُتل فيه أكثر من 80 شخصًا.
تغيير استراتيجية الهجوم
وتقول الصحيفة، على الرغم من أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن في 2017 أنه تم القضاء على التنظيم نهائيًا، إلا أن معدل العنف ارتفع في ثلاث مدن عراقية في الفترة الأخيرة، ولكن لا يزال العنف هناك أقل مما كان عليه في السابق، فالتنظيم كان يضرب بغداد بهجمات يُقتل فيها 150 شخصًا في المرة الواحدة، إلا أنه يميل الآن لتنفيذ هجمات انتحارية أقل تدميرًا، أو اغتيالات لأشخاص بعينهم.
ويقدر الباحث نايتس - الذي يقتفي أثر تلك الهجمات البسيطة - عدد الاغتيالات لمسؤولي الشرطة في القرى العراقية كل أسبوع بثلاثة أو أربعة أشخاص، ويقول: "هذا يعني مقتل 14 شخصًا من مسؤولي الشرطة في الشهر، وهذا الشخص يكون أهم شخص في القرية ويقوم التنظيم بقتله بشكل دوري".
وتساءل: "هل لا يزال الشعب العراقي يشعر أنه انتصر، في ظل هذه الظروف؟ يتمثل التحدي الحقيقي في إيقاف مثل هذا النوع من العنف الانتقائي، وهو أصعب بكثير من طرد مقاتلي داعش من القرى والأماكن التي سيطر عليها".
ويعتقد المحللون، أن مقاتلي التنظيم عادوا للاختلاط وسط السكان مرة أخرى في المناطق التي طُردوا منها، ويتحركون على شكل خلايا مكونة من عدد صغير للغاية من أعضاء التنظيم، ولديهم ما أشبه بـ "بيوت آمنة".
وفي سوريا، بحسب المحللين، ينتظر التنظيم مغادرة القوات الأمريكية قبل أن يقوم بمحاولة لاستعادة السيطرة مرة أخرى، وإذا ما قاموا بهذا سيشكلون نوعًا مختلفًا من الخطر يختلف عن سابقه.
ويقول نايتس في ختام تقرير الصحيفة: "يتطور تنظيم داعش عكسيًا ليصبح حركة متمردة، بشكل أسرع من الذي تتطور به القوات الأمنية لتستطيع مكافحة التمرد".
==========================
الصحافة البريطانية :
 
هكذا قرأت "الغارديان" سيناريو هجوم إدلب المرتقب
 
https://arabi21.com/story/1122360/هكذا-قرأت-الغارديان-سيناريو-هجوم-إدلب-المرتقب#tag_49219
 
حذرت صحيفة "الغارديان" البريطانية من كارثة جديدة في سوريا، مشيرة إلى ما كتبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في صحيفة "وول ستريت جورنال"، الذي حذر من تحول إدلب إلى "بحيرة من الدماء".
وتنقل الافتتاحية، التي ترجمتها "عربي21"، عن أردوغان، قوله إن المدنيين السوريين لن يكونوا هم وحدهم من سيدفع الثمن، فهجوم لنظام بشار الأسد على آخر المعاقل المعارضة، يعد خطرا على بلاده وأوروبا وما هو أبعد ذلك.
وتشير الصحيفة إلى أن إدلب أصبحت ملجأ للهاربين من المدن التي سيطر عليها النظام، وفيها حوالي 3.5 مليون نسمة، ويعيشون في وضع صعب، ومعظمهم في مخيمات تفتقد الحاجيات الأساسية.
وتقول الافتتاحية: "هم يعرفون بالضبط ما يواجهونه من معاناة، ويقومون بصناعة قناعات بدائية ضد الغازات السامة، من بقايا كؤوس الأطفال، مزودة بالقطن وقطع الفحم، وهم يعلمون أن هذه القناعات غير كافية أو مناسبة، لكن لا مكان بقي لهم ليهربوا إليه".
وتلفت الصحيفة إلى أن "الغارات الجوية أدت إلى تشريد 30 ألف شخص، مع أن التقديرات تقول إن 700 ألف شخص من المحتمل أن يجبروا على النزوح، فيما تقول الأمم المتحدة إن كارثة إدلب قد تكون أكبر كارثة إنسانية في القرن الحالي، ورفضت روسيا وإيران، الداعمتان الرئيستان للأسد، محاولات أردوغان وقف إطلاق النار".
وتقول الافتتاحية إن "سقوط إدلب لن يكون نهاية للحرب الأهلية، التي مضى عليها أكثر من سبعة أعوام، بل بداية لمرحلة جديدة من عدم الاستقرار والفوضى والمعاناة".
 وتنوه الصحيفة إلى أن "حصيلة القتلى في سوريا وصلت إلى حوالي 600 ألف شخص، والوصف المثير المرعب لإدلب بأنها (هذا الدمل المتقيح الذي تجب إزالته) يعطي إشارة عن الطريقة التي سيتم فيها الهجوم، ومن السخافة بمكان تصديق ما تقوله دمشق وموسكو، بأن العملية هي معركة لمحاربة الإرهاب".
وتعلق الافتتاحية قائلة إن "عدد الجهاديين في المدينة قليل مقارنة مع عدد السكان، وربما كانوا أقل من 10 آلاف مقاتل، وأظهرت العمليات السابقة ليس فقط تجاهلا تاما وقلة احترام للمدنيين، بل استهدافا مقصودا لهم، وتقول الأمم المتحدة إن العيادات الطبية والمستشفيات في المحافظة تعرضت للقصف خلال الأسبوع الماضي، مع أن المحافظة هي من مناطق خفض التوتر، التي كان على الروس والنظام التنسيق فيها".
وتفيد الصحيفة بأن "دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسد وداعميه بالقول لهم: (لا تدعو هذا الأمر يحدث) تبعتها غارات جوية روسية على غرب إدلب، ومع ذلك فإن تحذيرات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا القوية برد على الهجمات الكيماوية للنظام، إن حدثت، تعني قبولا تكتيكيا بالجرائم الأخرى التي سيرتكبها النظام وحلفاؤه".
وتجد الافتتاحية أن "اقتراحات (الممرات الإنسانية) باتجاه المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام هي شيء سخيف، خاصة أن المدنيين جربوا ما فعله النظام حتى قبل شعوره بالإحساس الكامل بالحصانة".
وتبين الصحيفة أن "الحدود مع تركيا مغلقة، فقد استقبلت 3.7 مليون لاجئ، أكثر مما استقبلت أوروبا من اللاجئين، وعليه فإن الطريق الوحيد المعقول لسكان إدلب هو المناطق التي تسيطر عليها تركيا والفصائل السورية التي تدعمها، ومن الصعب على أردوغان الحفاظ على موقفه بصفته حاميا للسوريين لو حرمهم من الحماية والملجأ الآمن في داخل سوريا، لكنه بحاجة للدعم لتوفير المساعدات الإنسانية لهم".
 وتقول الافتتاحية: "مهما يحدث فإننا سنرى قمعا وصدمات جديدة، ومعركة جيوسياسية جديدة، ففي إدلب تتلاقى مصالح الجميع، وبدلا من الاصطفاف معا، فإن تلك المصالح تتصادم في معظم الأحيان، وللأسد وحلفاؤه أجندة في دولة محطمة لم يبق منها سوى القشور، وستظل الكراهية والحاجات المادية مصدرا يغذي عدم الاستقرار، وبالتالي التداعيات الأمنية للمنطقة ولأوروبا، كما ألمح أردوغان".
وتختم "الغارديان" افتتاحيتها بالقول: "في الوقت الذي يقول فيه التحالف المدعوم من الولايات المتحدة إن الهجوم على الملجأ الأخير لتنظيم الدولة قد بدأ، إلا أن طرده من مقره (خلافته) غيّر مسار التهديد، لكنه لم ينهه، لكن يجب ألا تكون لنا مصلحة في الموضوع حتى ننتبه أن هناك كارثة في طريقها للانفجار"
==========================
 
التايمز: بوتين تلاعب بالغرب لتحقيق مكاسب سياسية في الشرق الأوسط
 
https://www.raialyoum.com/index.php/التايمز-بوتين-تلاعب-بالغرب-لتحقيق-مكا/
 
لندن ـ نشرت صحيفة التايمز مقالا للكاتب، روجر بويز، قال فيه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلاعب بالغربواستغل التناقضات بين اهتمامات الدول الغربية ودول الجوار السوري لتحقيق مكاسب سياسية على الساحة في الشرق الأوسط.
ويوضح بويز استنتاجه هذا بالقول بأن واشنطن، على سبيل المثال، ظلت مهتمة بأعباء الوجود الإيراني في الأراضي السورية، وكذلك الحال بالنسبة لإسرائيل، أما دول الجوار فمهتمة أكثر بإعلان الانتهاء من الأعمال العسكرية في سوريا لتقوم بإعادة اللاجئين السورين الموجودين على أراضيها إلى بلادهم.
وكرست صحيفة الغارديان افتتاحيتها لتناول الملف نفسه مشيرة إلى أن المعارك السابقة التي خاضها النظام السوري والفصائل المتحالفة معها والقوات الروسية توضح بما لايدع مجالا للشك أنهم لا يراعون خلال هجماتهم قضية وجود مدنيين في ساحة المعركة.
وتضيف الجريدة أن روسيا وإيران الداعمين الرئيسيين للأسد رفضتا المحاولات التركية للوساطة للتوصل الى حل يوقف الهجوم السوري المرتقب.
وتخلص إلى القول إن الإجهاز على إدلب لن يعني انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت 7 سنوات لكنها ستكون بداية لمرحلة جديدة من الفوضى والمعاناة على الساحة السورية.
من جانبها نشرت الديلي تليغراف مقالا لمراسلها في الشرق الأوسط راف سانشيز بعنوان “أردوغان يحذر من أن الهجوم على إدلب سيدفع اللاجئين السوريين إلى أوروبا”.
تقول الجريدة إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حذر من أن الهجوم الروسي المنتظر على إدلب شمال غرب سوريا سيساهم في زيادة تدفق اللاجئين السوريين على أوروبا ما يعني أزمة أمنية كبرى للقارة.
وتوضح الجريدة أن الرئيس التركي يحاول لفت أنظار العالم إلى الكارثة المتوقعة في حال بدء الهجوم على إدلب آخر معاقل المعارضة المسلحة في سوريا والتي يعيش فيها نحو 3.5 مليون شخص.
وتشير الجريدة إلى أن أردوغان نشر مقالا في جريدة وول ستريت جورنال الأمريكية قال فيه إن المجتمع الدولي ينبغي عليه أن يعرف مسؤولياته جيدا في هذه الاوقات الصعبة التي تخيم فيها الحرب على إدلب.
وتضيف الجريدة أن تركيا تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري على أراضيها وأكدت أكثر من مرة على أنها لا تستطيع استضافة المزيد وهو ما يعني أن موجة جديدة من الهجرة نحو أوروبا قد تعيد إلى الأذهان ما حدث عام 2015 عندما استقبلت دول الاتحاد الاوروبي عدة ملايين من اللاجئين السوريين. (بي بي سي)
==========================
الصحافة التركية :
 
موقع خبر7 :الغرب يستهدف تركيا ويتغاضى عما تفعله إيران بالأكراد
 
http://www.turkpress.co/node/52745
 
طه داغلي – موقع خبر7 – ترجمة وتحرير ترك برس
أعدمت إيران 3 معارضين أكراد، وقصفت معسكرًا لمجموعتهم في أربيل، فقتلت 17 شخصًا بينهم مدنيون. لم نسمع اعتراضًا من أحد. من يقيمون الدنيا ولا يقعدونها عندما يتعلق الأمر بـ "بي كي كي"، لم ينبسوا ببنت شفة.
عندما حدد الجيش التركي إرهابيي "بي كي كي" وقضى عليهم في عفرين، نشرت الولايات المتحدة وعدد كبير من بلدان أوروبا دعاية مغرضة مفادها أن "المدنيين يُقتلون في عفرين".
خلال عملية غصن الزيتون في عفرين نشرت الصحف الأمريكية والأوروبية يوميًّا أكاذيب "الصليب الأحمر الكردي"، وهو تابع لـ "بي كي كي"، عن "قصف المدنيين وسقوط ضحايا ومصابين بينهم".
في حين أن الجيش التركي عرض نفسه للخطر لئلا "يتعرض المدنيون إلى الأذى"، وأنقذ أهالي عفرين الذين فخخهم "بي كي كي"، وأطال مدة العملية لكي يستهدف الإرهابيين فقط.
وقوف الغرب إلى جانب "بي كي كي" رأيناه قبل عفرين، في عمليات مكافحة الإرهاب جنوب شرق تركيا. عندها استهدف الجيش التركي عناصر "بي كي كي" فقط، بيد أن الغرب عمل مع أنصار التنظيم على نشر مزاعم "مقتل المدنيين".
الأمر نفسه يتكرر في مكافحة "بي كي كي" شمال العراق. عندما تغير المقاتلات التركية على مواقعه في قنديل أو سنجار نواجه السيناريو ذاته. تقول أمريكا وأوروبا وعملاء "بي كي كي" في تركيا، وحتى خدم الولايات المتحدة وإيران في العراق إن تركيا "لا يمكنها تنفيذ عمليات ضد في قنديل".
منذ القصف الإيراني على أربيل يوم السبت لم يصدر أي تعليق عن أحد. من نشروا الأكاذيب عن "مجازر ضد الأكراد" خلال مكافحة القوات التركية لإرهابيي "بي كي كي"، لم يشعروا بأي انزعاج إزاء العمليات الإيرانية ضد الأكراد.
بل إن "بي كي كي" الذي يصوره الغرب على أنه "ممثل الأكراد" لم يرد على هذا الهجوم الإيراني. غاية تركيا ليست اتهام إيران ولا تبرئة الأكراد الذين أعدمتهم طهران. كل ما تريده تركيا هو أن يكون الجميع صادقًا، ولا ينشر دعايات مغرضة وأكاذيب، ولا يتصرف بنفاق.
كل مرة تتعرض تركيا فيها لهجمات من سوريا، تقوم بشن عملية ضد الإرهابيين على حدودها. وفي كل مرة تبدأ مجددًا الدعاية القائلة باستهداف "أكراد سوريا".
لو كان الغرب، وفي مقدمته الولايات المتحدة، يهمه حقًّا أمر الأكراد في سوريا، لكان منح الأولوية للمعارضين منهم للنظام السوري، وليس لـ "بي كي كي".
لكن هذا لم يحدث لا في عهد أوباما ولا في عهد ترامب. وعند الحديث عن الأكراد في سوريا لم تأخذ الولايات المتحدة وأوروبا في الاعتبار سوى "بي كي كي".
==========================
 
صحيفة ستار :تركيا هي مفتاح الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط
 
http://www.turkpress.co/node/52747
 
سيفيل نورييفا – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
من المعروف أن روسيا تسعى للحفاظ على مكاسبها في سوريا، وخصوصاً أنها تنظر إلى بعض الخطوات التي اتخذتها في الساحة السورية والتصريحات التي أفادت بها من دون خسارة تركيا على أنها انتصار نفسي على أمريكا، وتزداد أهمية المسألة نظراً إلى قلق روسيا بسبب عدم قدرتها على توقّع الخطوات الأمريكية مُسبقاً.
أصبحت حقيقة أن أمريكا تسعى لتقسيم سوريا معروفة من قبل الجميع، إضافةً إلى أن الأداة التي تستخدمها أمريكا لتقسيم سوريا هي المجموعات الإرهابية التابعة لبي كي كي وحزب الاتحاد الديمقراطي، وفي هذا السياق من الطبيعي أن تسعى روسيا لجذب هذه الأداة لصفوفها من أجل ضمان الحفاظ على مكاسبها في المنطقة، ومن جهة أخرى إن البحر الأبيض المتوسط يحمل أهمية كبيرة بالنسبة إلى روسيا، مما يؤكد على عدم خروج الأخيرة من المنطقة ببساطة.
ذكرتُ في بعض الأحيان أن سبب دعم روسيا للنظام السوري ليس علاقاتها مع الأسد، ولذلك يمكن مفاوضة روسيا في خصوص بقاء الأسد خلال المراحل المقبلة، ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة إلى إيران، في حين أن المسألة الرئيسة في الوقت الراهن هي المواقف الدولية تجاه مستقبل سوريا، إذا تمكّنت تركيا من موازنة وجهة نظر أمريكا يمكنها اكتساب مجموعة جديدة من الحلفاء إلى جانبها، ومن جهة أخرى إن وجهة نظر إيران وروسيا تجاه الاتحاد الأوروبي هي فترة جديدة خالية من الحرب والنزاع، بتعبير آخر إن قلق الدول تجاه موقف أمريكا يدفعها للدخول إلى المرحلة الجديدة دون إثارة المشاكل مع الدول الأخرى، لكن تزامناً مع ذلك سنرى نموذج روسي يميل لاتخاذ خطوات راديكالية في الصدد ذاته.
يقول البعض إن روسيا تميل للتحرّك المشترك مع تركيا، بل وتسعى أيضاً لتأسيس اتفاق دائم مع الأخيرة، إضافةً إلى أن روسيا تفعل كل ما بوسعها من أجل الوقوف في وجه تقارب تركي-أمريكي، لكن في الواقع المسألة عبارة عن أن روسيا تُدرك مدى صعوبة البقاء في معادلة الشرق الأوسط من دون التعاون مع تركيا، وخصوصاً أنها تعرف جيداً معنى وجود تركيا في الساحة، ولكن ذلك لا يلغي وجود بعض المخاوف والطباع الخاصة بروسيا، إذ تنفّذ الأخيرة هجماتها النهائية في إطار المنافسة ضد أمريكا، ومن جهة أخرى إن استمرار الوجود الروسي ضمن معادلة الشرق الأوسط سيكون منفذاً لروسيا على الصعيد الاقتصادي، خصوصاً أن احتياطي الغاز الطبيعي في قطر والبحر الأبيض المتوسط وموارد الغاز المُكتشفة حديثاً في هضاب الجولان السوري تحمل أهمية خاصة بالنسبة لروسيا.
يجب التدقيق على الأسلوب والنموذج المُستخدم خلال علاقات تركيا مع روسيا
إن الخطوات التي اتخذتها تركيا بعد أن أصبحت عاملاً هاماً ومحدداً للمستقبل السوري من خلال الأوراق الرابحة التي تملكها والتي حصلت عليها مؤخراً تُعتبر صحيحة ومُنتجة بشكل إيجابي، وفي السياق ذاته يجب النظر إلى موقف أنقرة خلال قمّة طهران على أنه نجاح جديد لصالح تركيا، من جهة أخرى إن مزاعم البعض التي تنص على أن أطراف القمّة لم تشدّد على مسألة وقف إطلاق النار مما أدى إلى فشل أهداف القمّة لم تعكس الواقع بشكل صحيح، لأننا سنشهد على وجود خطوات جديدة ومشابهة لسابقاتها  إلى أن تنتهي المرحلة التي بدأت مع قمّة طهران.
ستستمر إيران في السعي لتضمان مصالحها في الساحة السورية إلى اللحظة الأخيرة من المرحلة الجديدة، وكذلك روسيا تسعى خلف مصالحها أيضاً، ولكن يجب النظر إلى موقف إيران من جانب مختلف عن الجانب الروسي، لأن هدف إيران لا يتقصر على مصالحها على المدى القصير خلال الفترة الراهنة فقط، إنما تسعى لتأسيس بنية تحتية على المدى الطويل خلال المراحل المقبلة أيضاً، هناك بعض المخاوف التي تدفع إيران للتردّد، ولكن يجب أن لا تكون هذه المخاوف عائقاً يغيّر سياسة إيران تجاه المنطقة، إذ أظهرت إيران مؤخراً أن موقفها مشابه جداً للموقف التركي من حيث القلق تجاه مسألة الهيكل الوحدوي ووحدة الأراضي السورية، وأن تركيا هي الدولة الأكثر قدرةً على إدراك وفهم سياسة إيران تجاه المنطقة.
إيران مضطرة للتعاون مع تركيا من أجل ضمان مستقبلها في المنطقة، مع الأسف أضطر لاستخدام كلمة مضطرة، على الرغم من أن المضمون الإسلامي للمنطقة يجب أن لا يجبر تركيا وإيران على التعاون، على العكس تماماً لم تنظر إيران لمسألة التعاون والعمل المشترك مع تركيا من الجانب الديني والمبادئ الإسلامية، ولذلك يجب على إيران بعد الآن أن تُدرك أنّ تحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة غير ممكن من دون موقع ودور تركيا في هذا الصدد.
لا يمكن تحقيق الاستقرار والسلام الدائم في المنطقة من خلال النظر إلى قوة أمريكا فقط، لأن دخول ألمانيا وفرنسا في هذه المعادلة قد يؤدي لتغيير المجرى الرسمي للمرحلة الجديدة، كما أن نظر تركيا للمسألة من الجانب الإنساني والأخلاقي سيكون بمثابة أساس البنية التحتية لهذه المرحلة، ومن المؤكد أن تركيا ستنجح في ذلك عاجلاً أم آجلاً.
==========================
 
صحيفة ملليت :أحلاهما مر.. جار لتركيا بإمرة موسكو أم واشنطن؟
 
http://www.turkpress.co/node/52744
 
غونري جيوا أوغلو – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
المشكلة مكونة من مرحلتين: "1- إدلب. 2- ما بعد إدلب". المرحلة الثانية أهم. لكن لنبدأ على الترتيب.
لا شك في أن البيان الختامي لقمة الثلاثية في طهران، المعد مسبقًا من دبلوماسيي الأطراف الثلاثة بالتوافق وبانتقاء الكلمات بعناية، حاز على موافقة الزعماء.
يبدو أن روسيا وإيران اتفقتا على "ضم إدلب إلى الأراضي السورية"، لكن كان هناك اتصالات مع أنقرة من أجل القيام بذلك مع أخذ مخاوف وتطلعات ومصالح تركيا في الاعتبار.
مخاوف تركيا هي التالية:
- ألا يكون الجيش الحر، الذي يحظى بحماية تركية، هدفًا لعملية عسكرية كبيرة في إدلب.
ما يميز الفصائل المسلحة في محافظة إدلب، بما فيها الجيش الحر، هو أن زوجات وأطفال عناصرها موجودون في المحافظة، وهم مشمولون في إطار المدنيين.
حتى لو سيطرت قوات النظام على إدلب، ينبغي ألا يتعرضوا للقصف، وأن ينتقلوا إلى مناطق آمنة.
- عدم حدوث موجة نزوح لأكثر من مليون مدني نحو تركيا، التي تصر على التوصل إلى حل لهذه المشكلة، في حال تنفيذ النظام السوري وروسيا عملية كبيرة ضد إدلب.
أما في حال حدوث نزوح بضع مئات آلاف من الأشخاص، فمن الممكن توجيههم إلى المخيمات في اعزاز، الخاضعة لسيطرة تركيا.
- نقاط المراقبة التركية في إدلب. هناك عدد كبير من الضباط والجنود والأسلحة، وأمنهم في غاية الأهمية.
ينبغي ألا يقع عناصر الجيش التركي في نقاط المراقبة، التي تشكلت من أجل المحافظة على خفض التصعيد، بين نارين.
- في حال مشاركة عناصر وحدات حماية الشعب مع قوات النظام السوري في العملية فإن المشكلة الأمنية ستزداد خطورة بالنسبة لتركيا.
***
مستقبل إدلب بعض سيطرة النظام عليها بدعم من الميليشيات الروسية والإيرانية مثير للقلق. لماذا؟- ماذا سيكون مصير المنطقة الواقعة بين هطاي ومنبج، والتي أصبحت منطقة آمنة بفضل عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون اللتين نفذهما الجيش الحر بدعم من تركيا؟ ماذا لو قال النظام: "هذه المنطقة أرض سورية، ليخرج الجيش التركي، وليلقي الجيش الحر أسلحته"؟
هل يمكن للجيش التركي أن يواصل سيطرته على تلك المنطقة على الرغم من "مبدأ وحدة أراضي الدول" وقرارات الأمم المتحدة الداعمة لهذا المبدأ؟ وماذا سيكون موقف روسيا؟
- المنطقة الكبيرة الواقعة شرق الفرات حتى الحدود العراقية خاضعة لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي.
تقع موارد الطاقة في هذه المنطقة، التي أسست فيها الولايات المتحدة منشآت وقاعدة رادار ومطار.
ماذا لو منح النظام السوري المشروعية في تلك الأرضي إلى حزب الاتحاد الديمقراطي تحت غطاء "دولة اتحادية أو منطقة حكم ذاتي"؟ من الممكن أن يفعل ذلك من أجل إخراج الولايات المتحدة من سوريا.
هل من مصلحة تركيا أن يكون لديها جار من هذا النوع يخضع لإمرة روسيا تحت حماية النظام السوري؟
أم يكون هذا الجار بإمرة الولايات المتحدة، إذا بقيت هذه الأخيرة في المنطقة؟
خياران أحلاهما مر..
==========================
الصحافة الروسية :
 
صحيفة روسية: هل يقصف ترامب الروس والإيرانيين بسوريا؟
http://motamemservice.com/eg/Story/Details/45454498
تناولت صحيفة روسية احتمالات إقدام الولايات المتحدة على قصف القوات الروسية الموجودة في روسيا.
ونقلت "روسيا اليوم"، عن صحيفة "غازيتا رو"، تعليقها على ما ورد في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، التي نقلت عن مسؤولين عسكريين قولهم إن "البنتاغون يقوم بتطوير سيناريوهات عسكرية، لكن ترامب لم يقرر بعد ما الذي بالضبط سيكون سببا وراء الرد العسكري، وما إذا كانت الولايات المتحدة ستهاجم القوات العسكرية الروسية أو الإيرانية التي تساعد الأسد في سوريا".
ونقلت الصحيفة الروسية عن مدير معهد التقييمات الاستراتيجية، سيرغي أوزنوبيشيف، قوله إنه "في هذه الحالة، نحن نتعامل مع استراتيجية ترامب القياسية، التي يطبقها منذ كان تاجرا ناجحا جدا. يرفع الرئيس الأمريكي رهاناته في كل مرة، ثم يتراجع قليلا، ولكن القرار، في النهاية، يُتخذ وفق شروطه الخاصة، وهو يكسب من ذلك".
وأضاف: "على الرغم من أن تصريح ترامب حول ضربات ضد القوات الروسية التقطته الصحافة، فلا توجد تغريدة أصلية له حول هذه المسألة. فهل تكفي الإشارة إلى مصادر مغفلة الأسماء؟".
وتابع: "ترامب، كسياسي جدي، لا يعني هذا التطور للأحداث".
وأضاف الخبير الروسي: "لدينا مع الولايات المتحدة في سوريا لعبة، ليست آمنة جدا، ولكنها تعاقدية، تقع فيها إصابات في بعض الأحيان، وإصابات خطيرة، ولكن، مع ذلك، فإن اللعبة تعاقدية. فنحن نخبر بعضنا البعض عن الإجراءات المتبادلة".
ورأى أوزنوبيشيف أن "على الجميع إنهاء هذه الملحمة السورية، مع الحفاظ على ماء الوجه. ينطبق هذا على واشنطن، التي ينبغي أن تقول (لقد أنجزنا جميع مهامنا)".
وانتهى إلى القول: "يجب ألا نسمح حتى بإمكانية تصعيد العلاقات مع الولايات المتحدة. هذا خطير للغاية. وأعتقد أن العسكريين والسياسيين الأمريكيين يدركون تماما هذا الأمر".
==========================
 
إزفستيا: مصير إدلب.. الكرة الآن في ملعب تركيا
 
https://www.syriantelegraph.net/?p=179488
 
“كرة إدلب”، عنوان مقال رونالد بيجاموف، في “إزفستيا“، حول مصير إدلب المنتظر بعد قمة طهران التي لم تحل المشكلة المستعصية.
وجاء في المقال: استضافت طهران قمة قادة روسيا وتركيا وإيران في صيغة أستانا للتسوية السورية.
الوضع في إدلب، كان الموضوع الرئيس في الاجتماع. إدلب، آخر حصن للمسلحين والإرهابيين الذين يعارضون الحكومة السورية. تجدر الإشارة إلى أن كثيرين أعربوا عن مخاوفهم،  قبل انعقاد القمة بفترة طويلة، من أن تصبح الاختلافات حول إدلب، التي تتمتع فيها تركيا بمواقع قوية، بداية نهاية لصيغة أستانا، التي تعمل بنجاح منذ يناير 2017. لكن انسحاب تركيا من ثلاثية أستانا لم يتم.
سيتعين على تركيا، التي تعهدت بالحفاظ على روح أستانا في حل مشكلة إدلب، تعزيز عملها مع الجماعات التي تقع تحت سيطرتها في هذه المحافظة، والمساعدة في ضمان تسليم الإرهابيين، بما في ذلك عشرات آلاف الأجانب، أسلحتهم أو مغادرة المنطقة.
لدى أردوغان إغراء قوي للبقاء في إدلب لأطول فترة ممكنة. بالكلمات، يعلن حرصه على مبدأ وحدة أراضي سوريا، أمّا في الواقع، فقد أنشأت تركيا نوعًا من المحمية في الشمال الغربي من البلد المجاور، على مقربة جغرافية من المحمية الأمريكية على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
يسمح الوقت والموارد لأردوغان بلعب مثل هذه اللعبة لبعض الوقت. ومع ذلك، فهي محدودة لعدة عوامل.
عشية قمة طهران، كانت هناك تقارير تفيد بأن القوات العسكرية الروسية والتركية، خلال المشاورات التي استمرت خمسة أيام، أحرزت تقدما في تنسيق أعمالها في إدلب. يجبر الوضع الجيوسياسي تركيا على التحرك الآن في إطار أستانا وتنسيق خطواتها مع موسكو وطهران. ومن المتعذر توقع أي تغيرات حادة في المسار الحالي لأنقرة على المدى القصير.
بلغة كرة القدم، الكرة الآن في الملعب التركي. تطور الأحداث في إدلب وفي المنطقة عموما يتعلق بموقف أنقرة.
=========================