الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/8/2017

سوريا في الصحافة العالمية 13/8/2017

14.08.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/focus-on-clear-goals-to-contain-iran-in-iraq-and-syria http://www.aluom.com/Middle-East/361719/فورين-آفيرز-بعد-صراع-بين-الجهاديين-والسلفيين-كيف-سيطر-الجهاديون-على-إدلب؟ http://www.alghad.com/articles/1773432-نهاية-برنامج-وكالة-المخابرات-المركزية-الأميركية-في-سورية-الأسباب-والتداعيات http://www.alsumaria.tv/news/212738/صحيفة-أمريكية-الولايات-المتحدة-تنسق-مع-حزب-الله-لل/ar#
الصحافة البريطانية : http://www.tahrirnews.com/posts/820057/أخبار-مصر-سوريا-العراق http://www.khabaragency.net/news86174.html http://www.raialyoum.com/?p=725383
الصحافة الروسية والتركية والايرانية : http://www.raialyoum.com/?p=725381 http://www.turkpress.co/node/38044 http://www.all4syria.info/Archive/434027
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :التركيز على أهداف واضحة لاحتواء إيران في العراق وسوريا
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/focus-on-clear-goals-to-contain-iran-in-iraq-and-syria
جيمس جيفري و وائل الزيات
متاح أيضاً في English
"سايفر بريف"
12 آب/أغسطس، 2017
وسط تحرير الموصل من قبضة "داعش" والغزو الوشيك لعاصمة "الخلافة"، الرقة، تقف الولايات المتحدة عند نقطة مفصلية في الشرق الأوسط. لكنها لم تضع بعد إستراتيجية متماسكة، كما ذكر إميل سيمبسون في مقالة اتسمت بالذكاء في مجلة "فورين بوليسي" بعنوان "هكذا بدأت الحروب الكبرى" ومحررو "واشنطن بوست".
وتتمثل المشكلة الكبرى التي تواجهها الإدارة الأمريكية في أن إيران مستعدة للسيطرة على العراق وسوريا، وبالتالي إنشاء ممر يمتد من طهران إلى جنوب لبنان في أعقاب هزيمة "داعش". فطهران، بفضل ميليشياتها الشيعية وترسانتها الصاروخية والدعم الروسي المحدود على الأقل، تسعى إلى زعزعة أمن المنطقة، مهددةً عبر هذا الممر كلًا من الأردن وإسرائيل وتركيا، وفي نهاية المطاف دول الخليج. وقد التزمت إدارة ترامب باحتواء هذا التهديد خلال قمة الرياض في أيار/مايو، لكنها لم تفلح في إيجاد الطريقة المناسبة حتى الآن.
ويكمن أحد الأسباب خلف ذلك في أن الولايات المتحدة لا تزال تصب تركيزها على دحر تنظيم "داعش". غير أن رابطًا يجمع بين هذا الأخير وإيران: فدعم طهران لسياسات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس السوري بشار الأسد العربية العنيفة المعادية للسنّة بين 2011 و2014 سمح بصعود "داعش" في المقام الأول. وفي حال باء النظام الأمني الإقليمي الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي فشل آنذاك في كبح إيران، بالفشل مرة جديدة، سينخرط ملايين العرب السنّة في العراق وسوريا على الأرجح في صفوف بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة مجددًا.
وقد ساهمت الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة مؤخرًا لمقاومة الأسد وحلفائه الإيرانيين عسكريًا، إلى جانب وقف إطلاق النار الروسي-الأمريكي المحدود في جنوب غرب سوريا في إرساء الاستقرار نوعًا ما في ساحة المعركة السورية المعقدة، لكن هذه الخطوات لا ترتقي إلى مستوى إستراتيجية، لا سيما أن المسؤولين الأمريكيين يواصلون التأكيد أن بلادهم تتدخل في سوريا بهدف محاربة "داعش" فحسب.
وحتى إن أرادت الولايات المتحدة تجنب اعتماد إستراتيجية مماثلة، يبدو أن الوقت بدأ ينفذ. فهل ستترك الولايات المتحدة المناطق التي تعمل فيها القوات الأمريكية إلى جانب حلفائها السوريين لبشار الأسد الحقود والانتقامي ما إن يتمّ تدمير "دولة" "داعش"؟ وهل ستسحب قواتها عندها من العراق نظرًا إلى التدهور الأمني الذي شهدته البلاد بعد انسحاب القوات الأمريكية عام 2011؟ وهل سيقبل حلفاء الولايات المتحدة - تركيا والأردن وإسرائيل - بوجود عناصر إيرانية ومن "حزب الله" على حدودها؟ بالتالي، ما من خيار أمام واشنطن إلا وضع إستراتيجية خاصة بإيران، والإجابة بسرعة عن هذه الأسئلة.
غير أن وضع إستراتيجية مماثلة ليس بالمهمة السهلة، إذ إن العواقب مخيفة: سعي الإدارة خلف أهداف قد تكون متضاربة - محاربة "داعش" واحتواء إيران؛ سابقة إدارة أوباما في وضع احتواء إيران خارج نطاق البحث؛ ودور روسيا المبهم كحليف شبه إيراني.
لكن ناهيك عن هذه المشاكل المحددة، تعاني الولايات المتحدة مشاكل مزمنة لجهة وضع إستراتيجية، حيث أنها غالبًا ما تتداخل مع بعض الأهداف الأساسية - مثلًا، برز في "إعلان الرؤية الإستراتيجية المشتركة السعودية-الأمريكية" في أيار/مايو عبارة "احتواء نفوذ إيران المؤذي" - من دون متابعة. أما المشكلة الأخرى، فهي رد فعل مفاجئ حيال المشاكل الأمنية يقوم على مبدأ "ضرورة إصلاح الشرق الأوسط بكامله"، ظهر مع إدارة بوش في العراق وخطاب أوباما في القاهرة عام 2009. وحتمًا، تنبع مشاكل المنطقة الأمنية من عوامل سياسية واقتصادية وثقافية كامنة، لكن الولايات المتحدة فهمت منذ 2001 أنه لا يمكنها بسهولة إيجاد حل لاضطرابات هيكلية مماثلة، إنما عليها معالجة مظاهرها.
ولتحقيق هذه الغاية، على الولايات المتحدة العودة إلى "عقيدة باول" التي ظهرت في ثمانينيات القرن الماضي، وهي مجموعة مبادئ وضعها وزير الدفاع آنذاك كاسبر واينبرجر والجنرال كولن باول. وفي حين ترتبط العقيدة بالتزامات واسعة النطاق للقوات، يتناسب منطقها مع أي مشكلة سياسية-عسكرية، بما فيه عندما يكون عديد القوات محدودًا ويتولى الاقتتال البري شركاء محليون (كما حصل في البوسنة وكوسوفو).
ويمكن تطبيق أول مبدأ في العقيدة الذي ينص على ضمان "المصالح الحيوية التي هي على المحك" في سوريا. فتوسّع إيران قد يؤدي إلى اندلاع صراع مع حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين، الدول السنّية في المنطقة وتركيا وإسرائيل. ومن شأن صراع مماثل، كما حصل في سبعينيات القرن الماضي، أن يوجه صفعة إلى صادرات المنطقة من النفط التي لا تزال ضرورية للاقتصاد العالمي. كما أن توسّع إيران يطرح تهديدًا لبقاء إسرائيل ويقوّض سيادة الدولة في أماكن أخرى من خلال وكلاء محليين لديهم ولاء حيال طهران يفوق ولاءهم لحكوماتهم (نموذج "حزب الله" في لبنان). علاوةً على ذلك، يدفع انعدام الاستقرار عمومًا في الشرق الأوسط بالجهات الفاعلة السيئة إلى امتلاك أسلحة نووية. أخيرًا، تسببت الاضطرابات المستمرة بتشريد الملايين، ما زعزع  أمن الدول المجاورة والاتحاد الأوروبي.
نظرًا إلى أن الوضع يتماشى بالتالي مع معايير المصالح الحيوية المحددة في العقيدة، كيف يمكن تطويرها؟ تنص العقيدة على وجوب أن تضع الولايات المتحدة "أهدافًا سياسية وعسكرية واضحة" من أجل تحقيق "النصر". غير أنه ليس من الضرورة أن يكون هذا النصر "شاملًا"؛ فقد حدّده باول بعبارات محدودة خلال حرب الخليج - ألا وهو تحرير الكويت وليس الإطاحة بصدام حسين.  
وبما يشبه الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي للتصدي للسوفيات في أفغانستان وإيران في الخليج، يمكن أن يتمثل مثل هذا الهدف الأمريكي المحدود في سوريا والعراق ما بعد "داعش" في التضييق على التوسّع الإيراني واحتوائه مع حماية المعتدلين وجماعاتهم، بدلًا من تدمير إيران أو الإطاحة بالأسد.  
وفي العراق، من شأن الولايات المتحدة أن تدعم حكومة العبادي وتقود إعادة الإعمار الدولية وتحافظ على علاقة مميزة مع كردستان من دون تشجيعها على الاستقلال وكذلك دمج العراق في النظام المالي والطاقوي العالمي. كما يمكن للولايات المتحدة أن تبقي فرقة عسكرية صغيرة في البلاد لاقتلاع بقايا "داعش" وتطوير قدرات الجيش العراقي والإشارة أيضًا إلى الالتزام الأمريكي. ولن يتمثل الهدف الإستراتيجي في استحداث "برلين غربية" جديدة بل "فنلندا". ولن يكون العراق تابعًا بالكامل لأي من المعسكرين الأمريكي أو الإيراني، لكن مستقلًا بما يكفي لردع إيران عن بسط نفوذها انطلاقًا من العراق كما تفعل في لبنان. ومن شأن مسار مماثل أن يثير مخاوف العراقيين من كافة الطوائف والإثنيات حيال التجاوزات الإيرانية في العراق. وفي حال لم يتمّ تطبيق هذا السيناريو، سيكون البديل روابط أمنية وطيدة تجمع الولايات المتحدة بإقليم كردستان المستقل شمال العراق، الموالي تقليديًا للغرب.        
أما في سوريا، فالصورة أكثر تعقيدًا ومليئة بالتحديات، لكن يمكن للولايات المتحدة أن تطبق هناك أيضًا مبادئ العقيدة الرئيسية من خلال حماية المكاسب المنجزة بشق النفس ضد "داعش" والاستفادة منها لحض أطراف معنية رئيسية (الأسد والمعارضة العربية وأكراد سوريا والإيرانيين والروس) على قبول الحد من التصعيد المستمر إلى حين التوصل إلى ترتيب سياسي أكثر استدامة. وهذا يعني مواصلة العمل مع اللاعبين المحليين من العرب والأكراد على السواء لطرد "داعش" من الرقة وغيرها من المناطق وتوفير الدعم الإنساني وفي مجال إعادة الإعمار إلى المجتمعات المحررة كي تتمكن من البدء بإعادة بناء حياتها المدمرة وربما حض المشردين على العودة. لكن لا بدّ من تحقيق هذا الأمر من خلال الردع الموثوق في وجه النظام والهجمات الروسية والإيرانية، أي ما يشبه ما فعلته إدارة ترامب ردًا على استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية ومضايقة القوات التي تحارب "داعش" جنوب سوريا.   
ولا بدّ من أن يكون الهدف وراء أي ردّ عسكري أمريكي على هذه الانتهاكات واضحًا: حماية المناطق المحررة حديثًا وأفراد المجتمع الدولي الذين يقدمون المساعدة فيها، وليس إطلاق أي عمليات هجومية مستقبلية ضد النظام أو المصالح الروسية في سوريا. لا شك في أن حماية المناطق جنوب سوريا والرقة وفي الشمال لن تساعد المدنيين فحسب، بل ستقوّض أيضًا جهود إيران الرامية على توسيع رقعة نفوذها من طهران إلى بيروت لتشكّل نقطة ضغط دعمًا لمزيد من المفاوضات السياسية الجدية.   
وتماشيًا مع تشديد العقيدة على تسخير "كافة الموارد الضرورية للفوز"، لا بدّ من أن تستخدم هذه الإستراتيجية النفوذ الدبلوماسي المنقطع النظير والتفوق العسكري الحاسم، وبالتالي "الهيمنة في مجال التصعيد" لكل من القوات الأمريكية في المنطقة والشركاء على الأرض والتحالف الدولي ضد "داعش" وتركيا والدول العربية السنّية وكذلك إسرائيل.
كما تتماشى الإستراتيجية مع مبدأ العقيدة التالي "التعهّد فقط بالتزامات يمكنها اكتساب دعم الشعب الأمريكي والكونغرس"، نظرًا إلى التكاليف المحدودة بالنسبة على الولايات المتحدة والتهديدات الخطيرة للغاية التي قد تواجهها الإستراتيجية.
أخيرًا، تتوافق هذه الإستراتيجية مع مبدأ العقيدة الأخير: اللجوء إلى القوات الأمريكية "كملاذ أخير فقط". فقد سبق أن حاولت الولايات المتحدة اللجوء إلى "ملاذات" أخرى عبر إستراتيجية أوباما الرامية إلى الاستفادة من الاتفاق النووي الإيراني ودبلوماسية وزير الخارجية آنذاك جون كيري المكوكية بشأن سوريا من أجل كبح إيران عبر استيعاب المصالح الإيرانية والروسية من دون اللجوء إلى القوة. غير أن هذه الإستراتيجية باءت بالفشل.  
ونتيجةً لذلك، تحتاج الإدارة بشكل ملح وطارئ إلى مقاربة شاملة إزاء إيران، تتركز في سوريا والعراق، بما في ذلك الوسائل العسكرية، من أجل استعادة الاستقرار في المنطقة وإلا ستبرز كوارث جديدة تغذي التطرف وربما برامج أسلحة دمار شامل جديدة
جيمس جيفري هو زميل متميز في زمالة "فيليب سولوندز" في معهد واشنطن وسفير الولايات المتحدة السابق لدى تركيا والعراق وألبانيا. وائل الزيات هو الرئيس التنفيذي لـ "مؤسسة إمغاج"، و] شغل سابقاً منصب مستشار أقدم للشؤون السياسية للمندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور، ومنسق الاتصال في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون سوريا.
========================
"فورين آفيرز": بعد صراع بين الجهاديين والسلفيين.. كيف سيطر الجهاديون على إدلب؟
http://www.aluom.com/Middle-East/361719/فورين-آفيرز-بعد-صراع-بين-الجهاديين-والسلفيين-كيف-سيطر-الجهاديون-على-إدلب؟
صحيفة اليوم تنظيم «هيئة تحرير الشام» سجل انتصارًا استراتيجيًا كبيرًا ضد تنظيم «أحرار الشام»، ومن المرجح أن يهيمن على محافظة إدلب من الآن فصاعدًا.
تركز معظم التغطية الإعلامية لسوريا على جانبين من الحرب الأهلية في البلاد: أولًا، الحملة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في شمال شرق سوريا، بما في ذلك معركة القوات السورية المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة العاصمة الفعلية للتنظيم في الرقة، وثانيًا، المشاركة الروسية الأوسع نطاقًا في سوريا.
غير أن الزميل الباحث في منتدى الشرق، أيمن جواد التميمي، يرى أن ثمة معركة أخرى لا تحظى بالتغطية، بالرغم من أهميتها، تدور رحاها في شمال غرب سوريا، تضم كلًا من «هيئة تحرير الشام»، التي تشكل جبهة فتح الشام أبرز مكوناتها، ضد تنظيم «أحرار الشام»، وهو تنظيم سلفي منافس مدعوم من تركيا وقطر. وقد انخرط التنظيمان في قتال عنيف من أجل السيطرة على محافظة إدلب، مركز قوات المعارضة المناهضة للأسد، وحصل تنظيم «هيئة تحرير الشام» على مكاسب هامة.
وأشار التميمي في مقال نشرته مجلة «فورين آفيرز» الأمريكية، إلى أن تنظيم «هيئة تحرير الشام» استولى على عاصمة المحافظة، مدينة إدلب، وأجبر تنظيم «أحرار الشام» على الخروج من باب الهوى، وهو المعبر الحدودي الرئيس مع تركيا. تنظيم «هيئة تحرير الشام»، وبعبارة أخرى، سجل بالفعل انتصارًا استراتيجيًا كبيرًا ضد تنظيم «أحرار الشام»، ومن المرجح أن يهيمن على محافظة إدلب من الآن فصاعدًا.
بحسب الكاتب، تعني سيطرة «هيئة تحرير الشام» على إدلب أن المحافظة سوف ينظر إليها بشكل متزايد على أنها منبوذة دوليًا، وعلى الرغم من أن التنظيم يدّعي أنه مستقل، إلا أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يرون أن التنظيم يقف في صف تنظيم القاعدة.
وأحد نتائج هذا التصور هو أنه على الرغم من أن تنظيم «هيئة تحرير الشام» قد يدّعي قدرته على المحافظة على استقلالية المنظمات غير الحكومية، إلا أن عددًا أقل وأقل من المنظمات غير الحكومية سوف تكون على استعداد للعمل في إدلب، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الإنساني للمحافظة. وعلاوة على ذلك، من المرجح أن يحظَى نظام الأسد وحلفائه بدعم دولي أكبر لشن هجوم لاستعادة المحافظة، ولكن كيف حدث هذا التحول الكارثي للأحداث، ومن هو المسؤول عن ذلك؟
تساؤل طرحه الكاتب وأجاب بقوله إنّ الخطأ يكمن في تنظيم «أحرار الشام» نفسه إلى حد كبير، واستعرض الكاتب في السطور التالية مراحل صعود كلا التنظيمين (هيئة تحرير الشام وأحرار الشام) والتفاعلات التي أدت إلى الواقع الحالي.
========================
فابريس بالانش* – (فورين أفيرز) 2/8/2017 :نهاية برنامج وكالة المخابرات المركزية الأميركية في سورية: الأسباب والتداعيات
http://www.alghad.com/articles/1773432-نهاية-برنامج-وكالة-المخابرات-المركزية-الأميركية-في-سورية-الأسباب-والتداعيات
فابريس بالانش* – (فورين أفيرز) 2/8/2017
 ترجمة: علاء الدين أبو زينة
يوم 19 تموز (يوليو)، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن وكالة المخابرات المركزية أوقفت دعمها السري للثوار الذين يقاتلون حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وكان البرنامج، الذي بدأ قبل أربع سنوات، قد دعم قوات تابعة للجيش السوري الحر الذي تعتبره حكومة الولايات المتحدة معتدلاً سياسياً –بمعنى، غير إسلامي. وقد استفاد من البرنامج نحو 20.000 مقاتل، بمن فيهم مقاتلون من مجموعات مثل "الفرقة 13" و"كتيبة حمزة" في شمال غرب سورية وجنوبها، و"أسود الشرق" في جنوب غربها. ولكن، وعلى الرغم من كلفة البرنامج التي وصلت إلى مئات الملايين من الدولارات كل عام، فإن تأثيراته في قدرة الثوار على القتال وإسقاط الحكومة كانت محدودة. وبذلك، يشكل إنهاء البرنامج تسليماً براغماتياً للواقع العسكري، وربما قراراً اتخذته الولايات المتحدة بالتخلي عن سورية لروسيا أيضاً. ومع ذلك، ربما يكون التداعي الأكثر أهمية لهذه الخطوة، هو خسارة واشنطن مصداقيتها في أعين وكلائها في الشرق الأوسط.
معزولة وغير فعّالة
بدأ برنامج وكالة المخابرات المركزية الأميركية رسمياً في حزيران (يونيو) 2013، ولو أن الولايات المتحدة كانت تقدم الدعم سراً للثوار السوريين منذ العام 2012. وكان الهدف من البرنامج هو تمكين الجيش السوري الحر في مقابل الفصائل الإسلامية، وخاصة "جبهة النصرة"، الفرع السوري من تنظيم القاعدة الذي أصبح معروفاً الآن باسم "هيئة تحرير الشام". وكان كل من الرئيس الأميركي باراك أوباما وقادة الكونغرس مقتنعين بتمويل برنامج وكالة المخابرات المركزية بعد نشر عدة تقارير تُثبت استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية. ووفق شروط البرنامج، زودت الولايات المتحدة مجموعات الثور المعتمدة بعد التدقيق بالأسلحة الخفيفة، والتدريب العسكري، والرواتب، وفي بعض الأحيان بصواريخ "تاو" المضادة للدبابات. ومع ذلك، رفضت واشنطن دائماً تزويدهم بأسلحة أثقل، مثل صواريخ أرض-جو، خشية أن تقع هذه الأسلحة في أيدي مجموعات مثل "هيئة تحرير الشام". (عادة ما قاتل المعتدلون في الجيش السوري الحر إلى جانب "هيئة تحرير الشام" ومجموعات متطرفة أخرى مثل "أحرار الشام"، ولم يتردد الإسلاميون في شراء الأسلحة أو الاستيلاء عليها من الجيش السوري الحر).
في الأصل، دعم برنامج وكالة المخابرات المركزية الثوار الذين يقاتلون نظام الأسد في الجبهة الشمالية للحرب الأهلية (بما في ذلك محافظات حلب، وإدلب، واللاذقية، وحماة)، والجبهة الوسطى (حمص)، والجبهة الجنوبية (محافظات دمشق، والقنيطرة، والسويداء، ودرعا). لكن التطورات في السنوات الأخيرة من الحرب، خاصة انشقاق الأردن وتركيا عن التحالف المناهض للأسد، جعلت هؤلاء الثوار يصبحون أكثر عزلة وأقل فعالية باطراد.
على الجبهة الجنوبية –وهي واحدة من التهديدات الرئيسية للثوار الذين تدعمهم الولايات المتحدة بسبب بعض التواجد الإسلامي الضعيف هناك- فشلت محاولات الثوار للاستيلاء على دمشق، وكذلك فعلت محاولاتهم الأكثر تواضعاً للاستيلاء على مدينتي درعا والسويداء. وقد تجمد القتال على هذه الجبهة منذ بداية التدخل الروسي في أيلول (سبتمبر) 2015، عندما اتفقت روسيا والأردن وحكومة الأسد على وقف لإطلاق النار في محافظة درعا. وقد أغلق الأردن حدوده أمام مرور التعزيزات للثوار وأعطاهم الأوامر بالتوقف عن مواجهة الجيش السوري. وإذا أرادوا استلام الرواتب والأسلحة والحماية ضد الإسلاميين، فإن على الثوار الطاعة. وكان وزير الخارجية الأميركية في ذلك الحين جون كيري، سعيداً رسمياً بالتعاون الأردني-الروسي، ولكن لم يكن لديه خيار في واقع الأمر –فقد أراد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني منع الروس من قصف المناطق التي يسيطر عليها الثوار بكثافة في محافظة درعا الواقعة على الحدود الأردنية السورية، والذي كان من شأنه أن يتسبب بتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى بلده. كما خشيت عمَان أيضاً أن تؤدي الفوضى في جنوب سورية إلى تمكين المتطرفين وجعل الأردن عرضة للضربات الإرهابية. ونتيجة لذلك الاتفاق، اقتصر عمل الثوار المعتدلين في الجنوب على محاربة "داعش" و"هيئة تحرير الشام".
كما أن تركيا أيضاً –التي كانت في الأساس حليفاً في القتال ضد الأسد- غيَّرت أهدافها منذ تقاربها مع روسيا في آب (أغسطس) 2016، لتتحول من الإطاحة بالنظام السوري إلى منع أكراد حزب الاتحاد الديمقراطي من ترسيخ سيطرتهم في الأراضي السورية الممتدة من عفرين في شمال غرب البلد إلى نهر دجلة، وهي منطقة تشمل نحو 500 ميل من الحدود التركية-السورية. وفي مقابل الإذن الروسي لها بالتدخل في منطقة الباب في شمال شرق سورية، بحيث تقطع التواصل الإقليمي للمناطق الكردية، سحبت تركيا دعمها لمجموعات الثوار التي تقاتل في شرق حلب في أواخر العام 2016، مما عجل بهزيمتها على يد الجيش السوري. واليوم، تدعم تركيا اقتراحات وقف إطلاق النار الروسية الإيرانية فيما تدعى "عملية أستانة". وقد تم تشجيع الثوار الذين تدعمهم تركيا، مثل "أحرار الشام" على مواجهة "هيئة تحرير الشام" في محافظة إدلب، لكنهم لم يعودوا يقاتلون الأسد. وقد قررت أنقرة أنها تحتاج إلى دولة سورية مستقرة –أو مركزية على الأقل- للحد من نفوذ حزب الاتحاد الديمقراطي على حدودها الجنوبية. ونتيجة لذلك، أصبحت الولايات المتحدة تقدم النصر للأسد وحلفائه.
الآن، أصبحت الجبهة الوحيدة التي ما يزال الثوار الذين تدعمهم الولايات المتحدة ينشطون فيها هي تلك التي في منطقة التنف، في جنوب شرق سورية. وكانت المجموعات التي تعمل هناك، المعروفة بأسماء "أسود الشرق" و"الكوماندوز الثوري" (الجيش السوري الجديد سابقاً)، في وضع جيد لتهديد كل من دمشق ومنطقة القلمون المهمة استراتيجياً، في الجبال بالقرب من الحدود السورية-اللبنانية. وفي ربيع هذا العام، استغل هؤلاء الثوار انسحاب "داعش" من الصحراء السورية الجنوبية بين الأردن وتدمر ليستولوا على مناطق شاسعة بين التنف والقلمون. لكن هجوماً معاكساً شنه الجيش السوري والميليشيات الشيعية العراقية سرعان ما حاصر هذه المجموعات في التنف، حيث تحميهم القوات الخاصة الأميركية، لكنهم لم يعودوا يشكلون تهديداً للنظام. والآن، تريد الولايات المتحدة أن تنقلهم إلى شمال شرق سورية لمحاربة "داعش"، لكن معظمهم رفضوا ذلك. وهم لا ينطوون على حافز كبير للقتال.
الانسحاب
من دون تعاون الأردن وتركيا، كان لتأثير دعم وكالة المخابرات المركزية الأميركية القليل من التأثير. وكان الهجوم الرئيسي الأخير الذي شنه الثوار المدعومون من الولايات المتحدة هو هجومهم على دمشق في صيف العام 2013 –قبل أربع سنوات من الآن. ومنذ ذلك الحين، تمكنت المجموعات الإسلامية –الواثقة من نفسها أيديولوجياً، والمتمتعة بدعم أكبر بين السكان المحليين وبدعم من دول الخليج وتركيا- من تجاوز الثوار المعتدلين باعتبارها القوات الأكثر فعالية بين المناهضين للنظام. وفي شمال سورية، قضى "داعش" و"هيئة تحرير الشام" على الثوار المدعومين من الولايات المتحدة. وفي الجنوب، لم يشارك المعتدلون في الهجمات الأخيرة التي شنتها مجموعة "هيئة تحرير الشام" للاستيلاء على درعا. وحول دمشق، لم تعد هناك أي مقاومة سوى في منطقة الغوطة الشرقية، والتي من المرجح أن تسقط بدورها في الأشهر القادمة. وتحت هذه الظروف، كان دعم واشنطن للمجموعات المناهضة للنظام عبثاً لا طائل تحته. ولن يقلب إنهاؤها برنامج تمويلها ميزان القوى في سورية. لكنه سيساعد مع ذلك في إضعاف معنويات الثورة ويعجِّل انهيارها. وقد تم التخلي الآن حتى عن خيار القتال منخفض الكثافة ضد النظام السوري، في حين تجاوزت المجموعات الإسلامية نظيرتها المعتدلة لتكون أكثر القوى فعالية في محاربة النظام.
الآن، أصبح بوسع الجيش السوري أن يحوِّل انتباهه إلى مجموعات الثوار التي ما تزال تقاومه في غرب سورية –ومعظمها إسلامية، مثل "هيئة تحرير الشام" أو "جيش الإسلام" الذي تدعمه السعودية. وهذا ما يحدث الآن في درعا والغوطة الشرقية. فقد تم إعلان المنطقتين مناطق خفض للتصعيد في إطار عملية أستانة، وهو ما يجب أن يعني احترام الجيش السوري ومجموعات الثوار اتفاقاً لوقف إطلاق النار. لكن الجيش السوري لا يهتم بذلك من الناحية العملية. وهو يغتنم كل فرصة لزيادة ميزته، خاصة بعد التأثير الكارثي الذي أحدثه الإعلان الأميركي على معنويات الثوار. وقد أصبح الثوار يشعرون الآن بالضعف والتعرض للخيانة. وفي واقع الأمر، يشبه تأثير هذا الإعلان تماماً تأثير سقوط حلب في وقت متأخر من العام الماضي، والذي دفع العديد من المجموعات حول دمشق إلى البحث عن إبرام اتفاق مع النظام السوري. وقد أخلت الكثير منها مواقعها وانسحبت في اتجاه مدينة إدلب التي يسيطر عليها الثوار؛ واختارت أخرى الاستفادة من العفو الذي قدمه النظام وانضمت إلى قواته الأمنية. كما انضم جزء صغير من الثوار إلى المجموعات المتطرفة، مثل "هيئة تحرير الشام"، على الرغم من أنهم لا يتقاسمون مع المجموعة أيديولوجيتها ولا رغبتها في القتال.
فوز لبوتين
بقطع الدعم عن الثوار الذين يقاتلون الأسد، أظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن تغيير النظام لم يعد هدف الولايات المتحدة في سورية. ولأن الإعلان جاء بعد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين، فسره البعض في الولايات المتحدة بأنه تنازل رئيسي لروسيا. لكنه لم يكن كذلك: فقد أصبحت واشنطن تعتمد الآن على روسيا لكبح النفوذ الإيراني في سورية، بما أنها لم تعد تستطيع أن تفعل ذلك مباشرة. ومن منظورها، يبقى وجود القوات الروسية في جنوب سورية أفضل من وجود قوات حزب الله وقوات الحرس الثوري الإيراني –وهو موقف تشاركه فيها إسرائيل. وبالنسبة لكل من واشنطن وتل أبيب، يُعتبر نشر قوات روسية لفرض وقف إطلاق نار في هذه المنطقة أقل الشرور، ولو أنه واحد يجب تأمينه بتقديم التنازلات لفائدة مصالح روسيا.
ولكن، حتى لو أن دعم الثوار لم يعد ينطوي على معنى استراتيجي، فإن التخلي عنهم، بينما ما تزال ذكرى الانسحاب الأميركي من العراق ماثلة في أذهان شركائها، يضع سابقة سيئة أخرى لنهج الولايات المتحدة أمام حلفائها في المنطقة. والآن، أصبح بوسع النظام السوري أن يستعيد السيطرة على محافظة دير الزور في شرق البلد (التي يحتلها "داعش" الآن) دون خوف من التعرض لهجمات يشنها الثوار في أماكن أخرى من البلاد. وبسماحها بحدوث ذلك، تتخلى الولايات المتحدة عن السيطرة على الحدود العراقية السورية، وتتيح للإيرانيين إمكانية تكوين جسرهم الذي طال انتظاره من طهران إلى البحر الأبيض المتوسط عن طريق العراق وسورية ولبنان. وتقف القوى العربية السنية الموالية لأميركا في موقف ضعيف يمنعها من إحباط مثل هذا النتيجة، في حين أن قوات سورية الديمقراطية –الجماعات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي والتي تدعمها واشنطن في القتال ضد "داعش" في شمال شرق سورية- ليست لديها الرغبة في محاربة النظام، ولا بالاحتفاظ بالكثير من الأراضي خارج المناطق الكردية.
وأخيراً، فإن قوات سورية الديمقراطية، التي يتمثل عدوها الرئيسي في تركيا، تعرف الآن أن دعم الولايات المتحدة ليها ليس مضموناً. ويجب أن يكون مخططو قوات سورية الديمقراطية بصدد سؤال أنفسهم عما سيحدث عندما تسقط الرقة ويتم القضاء على تنظيم "داعش" هناك. وسوف يشهدون، على الأرجح، اختفاء دعم الولايات المتحدة عندما تفقد قوات سورية الديمقراطية فائدتها وتصبح مصدراً للأزمة مع تركيا، التي ربما تحتاج واشنطن تعاونها لضبط التوسع الإيراني في المنطقة. وسوف يشجع ذلك قوات سورية الديمقراطية على التحرك أقرب إلى روسيا التي دعمت باستمرار حلفاءها في المنطقة، ويمكنها أن تحمي قوات سورية الديمقراطية من تركيا.
في واقع الأمر، تقدم الولايات المتحدة النصر للأسد وحلفائه. وسوف يتم تخصيص ما تبقى من هذا العام لعودة الجيش السوري إلى شرق سورية، بينما يغلب أن يشهد العام 2018 تدمير كل جيوب الثوار المتبقية في الغرب –حتى تلك الموجودة فيما تدعى مناطق خفض التصعيد. وبالنسبة للرقة، لن يكون أمام قوات سورية الديمقراطية خيار سوى التخلي عن المدينة للأسد في مقابل حكم الأكراد الذاتي غير الرسمي في كانتوناتهم.
يبدو أن بوتين هو الكاسب الوحيد في سورية. فقد استعاد القوة الروسية في الخارج بكلفة بشرية ومالية رخيصة نسبياً، وجعل بلده مرة أخرى لاعباً رئيسياً في الشرق الأوسط. وفي الأثناء، سوف تأمل الولايات المتحدة في رؤية المشكلات وهي تنشأ في داخل معسكر التحالف الروسي-الإيراني في سورية. وربما تظل وقتاً طويلاً في الانتظار. فعلى العكس من إيران، ليست لدى روسيا الرغبة في إفساد علاقاتها مع إسرائيل. ومع ذلك، تتقاسم موسكو مع طهران مصلحة مناهضة للسعودية. ويريد بوتين استيعاب الرياض التي تشكل الآن المنظم العالمي لأسعار النفط، بالإضافة إلى كونها الداعم المالي للمجموعات الإسلامية التي تحدت القوة الروسية في الشيشان، في حين تتمتع إيران من جهتها بما يكفي من الذكاء لتعتصم بالصبر الآن بعد أن حققت ميزة في لعبة شطرنج الشرق الأوسط الطويلة. وسوف يكون الفائزون هم أولئك الذين لديهم استراتيجية ثابتة وطويلة الأمد والقدرة على تأمين التعاون من الوكلاء المحليين وشركائهم الإقليميين. وبهذا المعنى، تكون الولايات المتحدة قد اتخذت خطوة كبيرة إلى الوراء.
========================
الديلي بيست: الولايات المتحدة تنسق مع حزب الله للقتال في سوريا
http://www.alsumaria.tv/news/212738/صحيفة-أمريكية-الولايات-المتحدة-تنسق-مع-حزب-الله-لل/ar#
السومرية نيوز/ بغداد
قالت صحيفة الديلي بيست الأميركية، إن حزب الله بات حليفاً غير مباشر ل‍واشنطن في حربها ضد المتطرفين السوريين الموجودين على الحدود اللبنانية السورية وذلك من خلال تنسيق أميركا المباشر مع القوات المسلحة اللبنانية، التي بدأت عمليات ضد المقاتلين السوريين.
وأشارت الديلي بيست إلى أن "الرئيس اللبناني سعد الحريري حصل خلال زيارته إلى واشنطن على مبلغ 80 مليون دولار سنوياً كمساعدات للجيش اللبناني، وهو الأمر الذي أثار التساؤلات من قبل العديد من المراقبين حول إمكانية استفادة حزب الله من تلك المساعدات، وهو الذي تفرض عليه واشنطن العديد من العقوبات الاقتصادية".
"نيوزويك": حزب الله يمتلك سلاحاً سرياً ويهدد بدخول إسرائيل
نصر الله: جاهزون لتسليم الأرض التي حررناها في الجرود إلى الجيش اللبناني
وواصلت الصحيفة الأميركية الحديث عن حزب الله، الذي وصفته بأنه "اليوم يمكن اعتباره دولة داخل الدولة"، وأكدت أن حزب الله "لديه علاقات جيدة مع الرئيس ميشال عون، فضلاً عن توافقه مع الحريري".
========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: الأقمار الصناعية تُظهر عمليات سرقة آثار مصر وسوريا والعراق
http://www.tahrirnews.com/posts/820057/أخبار-مصر-سوريا-العراق
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم السبت، تحقيقًا عن سرقة الآثار وبيعها في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن نهب المواقع الأثرية والمتاحف وكذلك الحفر غير المشروع قد تزايد في ظل الانهيار الأمني، الذي أعقب الربيع العربي في عام 2011، لتصبح تجارة بمليارات الدولارات. ونقلت الصحيفة دعوة خبراء آثار بريطانيين إلى تشكيل هيئة دولية للتحقيق في التحف الأثرية المسروقة واستعادتها ولمكافحة عمليات سرقة الآثار من الشرق الأوسط وأسواق بيعها. الصحيفة البريطانية ذكرت أن صور الأقمار الاصطناعية للمناطق الأثرية في بلدان مثل مصر وسوريا تظهر مواقع حفر يقوم فيها لصوص آثار، من بينهم جماعات مسلحة "جهادية" كتنظيم "داعش"، بالحفر بحثا عن الكنوز الأثرية لبيعها في الأسواق الدولية. شاهد أيضا موظفو الأوقاف وراء سرقة الآثار من المساجد.. والسلطان حسن أبرزها الإصلاح التشريعي: تغليظ عقوبة إخفاء أو سرقة الآثار إلي السجن 15عامًا الإصلاح التشريعي: تغليظ عقوبة إخفاء أو سرقة الآثار إلي السجن 15عامًا الإصلاح التشريعي: تغليظ عقوبة إخفاء أو سرقة الآثار إلي السجن 15عامًا صبري سعيد: يجب أن تصل جريمة سرقة الآثار إلى «الخيانة العظمى» ونقلت "التايمز" عن نيل سبينسر، أمين قسم مصر القديمة والسودان في المتحف البريطاني، قوله إن الطريق الوحيد لوقف تهريب الآثار وما يرافقه من تدمير للمواقع الأثرية وسرقة المتاحف هو تعاون دولي أفضل وبناء قاعدة بيانات كاملة لهذه المواد الأثرية. ولفتت الصحيفة إلى أن المتحف البريطاني عمل مع نظيره المصري لتحديد واستعادة قطع أثرية مصرية مسروقة. وقد شخصت مؤخرا قطع أثرية مزينة من قاعدة تمثال ضخم لأمنحوتب الثالث من الأقصر ترجع إلى نحو 3350 عاما، فضلا عن تمثال جنائزي صغير مذهب من أسوان.
========================
التايمز البريطانية: "الإرهاب سيستمر لربع قرن قادم"
http://www.khabaragency.net/news86174.html
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا تحت عنوان "الهجمات الإرهابية ستستمر 25 سنة".
 ويستند التقرير إلى تحذير المدير العام السابق لجهاز الأمن الداخلي البريطاني أم آي 5 للفترة من 2007 الى 2013، اللورد جوناثان إيفانز، من أن كفاح بريطانيا في مواجهة الإرهاب قد يستمر لأجيال ويتواصل لنحو 20 إلى 30 سنة أخرى.
ويقول اللورد ايفانز إن هجوم جسر ويستمنستر في مارس/ آذار ربما "نشط" المتطرفين بالطريقة ذاتها التي قدمتها تفجيرات 7/7 عام 2005 ومدد "حالة التأهب الدائمة" لدى الشرطة والأجهزة الأمنية.
ويستند التقرير إلى حديث للورد إيفانز مع راديو 4 في بي بي سي قال فيه "لقد رأينا تصاعدا كبيرا في التهديدات الأمنية بعد يوليو/تموز 2005 وأظن ثمة شعور مشابه بعد هجوم جسر ويستمنستر".
ويقول التقرير إن اللورد إيفانز حذر من أن بريطانيا ما زالت معرضة لخطر هجوم كيماوي، وعبر عن دهشته من أن الغرب لم يشهد مثل هذا النوع من الهجمات التي تقتل المدنيين في سوريا والعراق.
ويوضح تقرير التايمز أن بريطانيا شهدت ثلاث هجمات في مانشستر وجسر لندن وفينسبري بارك شمالي لندن منذ حادث هجوم جسر ويستمنستر، وأن الشرطة البريطانية أحبطت ست هجمات أخرى في هذه الفترة، كما تُجري نحو 500 تحقيق في هذا الصدد.
========================
الفايننشال تايمز: ميركل ترحب باستقبال مزيد من اللاجئين السوريين في ألمانيا
http://www.raialyoum.com/?p=725383
لندن ـ انفردت صحيفة الفايننشال تايمز بنشر صورة في صدر صفحتها الأولى للمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، وتقرير خبري تحت عنوان “ميركل تقول إن ألمانيا مستعدة لقبول مزيد من اللاجئين السوريين”.
ويقول التقرير إن ميركل رحبت أثناء زيارتها إلى سجن تابع للمخابرات الألمانية الشرقية السابقة في برلين بخطة الأمم المتحدة لإعادة توطين مزيد من اللاجئين السوريين في دول الاتحاد الأوروبي.
ويوضح التقرير أن الأمم المتحدة ترغب في توسيع برنامج إعادة توطين اللاجئين في الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن ترحيب ميركل قد يثير الكثير من الجدل لدى الدول المجاورة لألمانيا التي تعادي الهجرة.
ويشير التقرير إلى أن فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كشف عن خطط جديدة بشأن اللاجئين في برلين الجمعة، ودعا إلى تمديد لسنتين وتوسيع البرنامج الحالي القاضي بتوطين 22 ألفا من طالبي اللجوء السوريين.
وسيرفع التوسيع العدد إلى 40 ألف شخص سنويا بدءا من عام 2018، فضلا عن زيادة عدد الدول التي يأتي اللاجئون منها.
ويقول تقرير الصحيفة إن ميركل ألقت بثقلها لدعم الخطط الجديدة قائلة إن ألمانيا “مستعدة لأخذ حصتها” مضيفة أن عدد 40 ألف شخص لن “يثقل على قارة فيها أكثر من 500 مليون نسمة”.
ويشير التقرير إلى أن ميركل أوضحت أنها تريد تخفيف الضغط على إيطاليا التي تواجه أكبر تدفق من اللاجئين المتوجهين إلى أوروبا، والذين قدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عددهم هذا العام بنحو 120 ألف لاجئ. (بي بي سي)
========================
الصحافة الروسية والتركية والايرانية :
برافدا.رو: عن التمويل الأمريكي للإرهاب في الشرق الأوسط
http://www.raialyoum.com/?p=725381
أجرى موقع “برافدا.رو” مقابلة مع ياكوف كيدمي، الرئيس السابق لوكالة “ناتيف” الاستخبارية الإسرائيلية، والذي أوضح بعض خفايا السياسة الأمريكية الحالية في الشرق الأوسط.
 تمكن رجال التحقيقات الأمريكيين من كشف شبكة مالية عالمية، يترأسها عضو بارز في منظمة “داعش” الإرهابية، كما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصدر موثوق في مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي”. وكما تقول الصحيفة، فإن الإرهابيين أرسلوا مساعدات مالية إلى شريكهم في الولايات المتحدة عبر موقع مزادات “إيباي” على الإنترنت. وكان متلقي المال مواطن أمريكي يدعى محمد الشناوي، الذي اعتقله مكتب التحقيقات الفدرالي قبل عام، للاشتباه بضلوعه في نشاط الشبكة المالية لتنظيم “داعش”. وينسب اليه أنه حصل على قرابة تسعة آلاف دولار من تنظيم “داعش”، بما في ذلك خمس دفعات من شركة (التكنولوجيا البريطانية) “سوجان”، تم تحويلها له عبر موقع تحويل الأموال على الإنترنت “باي بال”.
 فماذا يعني كل ذلك؟
لقد اتخذ الأمريكيون قرارا بقطع جميع العلاقات مع تنظيم “داعش”، فيما حاولت وكالة الاستخبارات المركزية في حينه الضغط لمغازلة مثل المنظمات، ولكن هذا لم يكن موقفا على المستوى الحكومي أو السياسي، كما أن ضغط أجهزة الاستخبارات الأمريكية في هذا المجال قد توقف منذ زمن طويل. أما بالنسبة للمواطن الأمريكي المعتقل، فإن الأمر وبكل بساطة يتمثل في أن مكتب التحقيقات الفدرالي غفل عنه، وعثر عليه في الوقت غير المناسب، لقد تأخروا قليلا.
بأي حال، أعتقد أن الولايات المتحدة في الوقت الراهن وضعت علامة “إكس نهائية على تنظيم “داعش” بالمعنى الحرفي والمجازي. وعلى العموم قرر الأمريكيون الانسحاب من الشرق الأوسط عامة، وسوريا خاصة. وهم ببساطة يريدون الخروج من هناك بعد أن أيقنوا تماما أنهم خسروا بالكامل، ولا يوجد لديهم بعد من يعتمدون عليه. وهذا لم يعد يشكل جزءا من مصالحهم الدولية العديدة لأنه يثير مشكلات كثيرة للولايات المتحدة.
لكن لماذا تعتقدون أنهم قرروا نهائيا التراجع، فهم بذلوا الكثير من الجهد وأنفقوا الأموال؟
لأن هناك خطوات محددة يقومون بها، فهم أعلنوا عن التوقف عن دعم المعارضة السورية ضد الأسد، وهم مستعدون لمساعدتها فقط في الحرب ضد “داعش”. وهم يعملون على سحب قواتهم العسكرية من الأراضي كافة، وسيبقون في منطقة كردستان فقط، وحتى هنا سيكون بقاؤهم مؤقتا.
واقعيا، هم ابتعدوا عن أي عمل في سوريا، باستثناء محاربة “داعش”، وتقديم الدعم الجزئي في مسألة تصفية “جبهة النصرة” وليس المشاركة في ذلك.
========================
صحيفة أكشام :السيد قلجدار أوغلو وشاحنات الأسلحة الأمريكية
http://www.turkpress.co/node/38044
كورتولوش تاييز – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
يبدو أن السيد كمال قلجدار أوغلو تسلم مهمة عرقلة مسيرة تركيا. يحمل ثقل هذه المهمة بمفرده بعد أن ضعفت قوة تنظيم غولن وحزب العمال الكردستاني. كل خطوة وحركة له تهدف إلى إشغال أجندة البلاد. ولهذا يصدر عنه تصريحات مثيرة ونقاشات عقيمة، فضلًا عن إثارة توتر الشارع بتصرفاته وشكايته بلاده للدول الأجنبية، وإعلانه الحرب على دولته نفسها.
إذا تساءلتم عما إذا كان ينجح في ذلك، فالإجابة نعم. على الرغم من أنه يرأس أكبر أحزاب المعارضة، إلا أن ما يفسده يعجز الكثيرون عن إصلاحه.
وفي الحقيقة، كمال قلجدار أوغلو هو نتاج تصميم ذكي. ومن أجل فهمه من الخطأ التركيز على الحاضر فقط. فهو كالكثيرين من عناصر تنظيم غولن تم إعدادهم من أجل القيام بهذه الأعمال منذ زمن بعيد. وأصبحوا "شخصيات سياسية" عبر مراحل أجريت خطوة خطوة.
ما أريد قوله هو أن المشاكل المتعلقة بالسيد قلجدار أوغلو ليست ناجمة عن نظرته إلى العالم، أو طرازه السياسي، أو المذهب الذي ينتمي إليه. فهو شأنه شأن الكثير من أعضاء حزب الشعب الجمهوري وتنظيم غولن وحزب العمال الكردستاني وحزب الشعوب الديمقراطي، تم تدريبه وتأهيله وإعداده للمهمة.
ومن العبث السعي للتأثير عليه أو تغييره. فهو لن يقوم بأي عمل سوى أداء المهمة الموكلة إليه.
وإذا تساءلتم عن الجهة التي أعدت أو سوّقت هذا الشخص، أجيب بصراحة أنها ليست سوى حلف الأطلسي والبنتاغون التي تسير الحلف. و لدى القوة التي تدير الناتو والبنتاغون مخططات كبيرة بخصوص الشرق الأوسط وتركيا.
هل سمعتم السيد قلجدار أوغلو ينبس ببنت شفة عن 1021 شاحنة أمريكية محملة بالأسلحة مرت قرب بلادنا إلى حزب العمال الكردستاني الإرهابي؟ لكن السيد قلجدار أوغلو نفسه أقام الدنيا ولم يقعدها من أجل شاحنة مساعدات أرسلها جهاز الاستخبارات التركي إلى التركمان في سوريا، وشكا تركيا إلى الغرب متهمًا إياها بأنها "بلد يرعى الإرهاب". ولم يقف عند هذا الحد بل سعى من أجل مثول رئيس الوزراء آنذاك أمام محاكم تؤسسها دول أجنبية.
السيد قلجدار أوغلو ليس زعيمًا غير منطقي وضيق الأفق، إنه في الحقيقة يقوم بمهمات ذكية ومنطقية. فبينما ترسل الولايات المتحدة آلاف الشاحنات المحملة بالأسلحة إلى حزب العمال الكردستاني، يقوم هو بشغل الشارع التركي بأجندات مصطنعة، انطلاقًا من تزعمه أكبر أحزاب المعارضة، ويسعى للإيقاع بين أطياف الشعب التركي. فهو مشغول بإضعاف الدولة وجعلها تقف عزلاء في مواجهة محاولات احتلال البلاد.
========================
صحيفة: إرسال الحرس الثوري إيرانيين للقتال في سوريا والعراق (حماقة)
http://www.all4syria.info/Archive/434027
كلنا شركاء: إرم نيوز
انتقدت صحيفة “قانون” الإصلاحية الإيرانية السبت، قيام الحرس الثوري بإرسال شبان إيرانيين للقتال في سوريا والعراق، بذريعة الدفاع عن المراقد الشيعية.
وحملت الصحيفة في تقرير لها، عن أسر المقاتل الإيراني محسن حججي، الذي أعدمه تنظيم داعش بعد اعتقاله قرب منطقة التنف على الحدود السورية العراقية، فيلق القدس التابع للحرس الثوري، مسؤولية إرسال الشبان الإيرانيين إلى مناطق الصراع في سوريا والعراق.
واعتبر التقرير، أن “منطقة التنف بين سوريا والعراق، أصبحت ساحة صراع جديدة بالنسبة إلى إيران، وشبابنا في غنى عن هذا الأمر”، مضيفة أن “إرسال الحرس الثوري للشباب الإيراني من أجل القتال مناطق الصراع، كان نتيجة حسابات خاطئة وحمقاء”.
وانتقدت الصحيفة، قصف قوات الحرس الثوري مواقع لتنظيم داعش بدير الزور في 18 حزيران/يونيو الماضي، بستة صواريخ من طراز ذو الفقار رداً على قيام التنظيم باستهداف مبنى البرلمان الإيراني وضريح مؤسس النظام روح الله الخميني، في 7 من الشهر نفسه، وأدت إلى مقتل 17 شخصاً وجرح 44 آخرين.
وكان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، قد تعهد بالانتقام من تنظيم داعش على خلفية قيام التنظيم بإعدام حججي.
وقال سليماني في بيان صحافي نشرته مواقع رسمية إيرانية، إن “إعدام الشاب محسن حججي على يد تنظيم داعش، سيزيدنا إصرارًا على مواصلة قتال هذا التنظيم”، مضيفاً “نقسم أننا سننتقم من جميع أفراد هذه الشجرة الملعونة “.
========================