الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/6/2018

سوريا في الصحافة العالمية 13/6/2018

19.06.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • موقع أمريكي يتحدث عن سياسة ترامب "الغامضة" في سوريا
http://o-t.tv/w3g
  • "فورين أفيرز" تطلق أخطر تحذير من التعاون بين "نظام الأسد" وكوريا الشمالية
https://eldorar.com/node/122970
  • ناشيونال إنترست :خيارات إيران في جنوب سورية
http://www.alghad.com/articles/2304402-خيارات-إيران-في-جنوب-سورية
  • «فورين أفيرز»: حلفاؤه ينهارون.. ما هي خيارات الأسد بعد تدخل إيران؟
https://www.sasapost.com/translation/the-pro-assad-alliance-is-coming-apart/
 
الصحافة العبرية :
  • "هآرتس": دمشق تعزز أنظمة الدفاع الجوي على الحدود مع إسرائيل
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=184772
 
الصحافة الامريكية :
 
موقع أمريكي يتحدث عن سياسة ترامب "الغامضة" في سوريا
http://o-t.tv/w3g
دونالد ترامبقوات أمريكيةأشار موقع "المونيتور" الإخباري بوجود استياء لدى أعضاء الكونغرس الأمريكي بسبب فشل إدارة (ترامب) في وضع استراتيجية واضحة تجاه سوريا، حتى بعد النجاح الذي حققته وزارة الخارجية الأمريكية التي استطاعت إزالة الخلافات مع تركيا.
ويشير التقرير إلى تجميد حوالي 300 مليون دولار، طلبتها وزارة الدفاع لتمويل المعارضة السورية، ويأتي تجميد الأموال هذه، بسبب ما أسماه المشرعون خطة البنتاغون "غير المتماسكة" في سوريا. حيث يتواجد 2000 جندي أمريكي في سوريا، يقول المسؤولون في وزارة الدفاع إنهم سيبقون هناك إلى أن يتم استئصال تنظيم "داعش" بدون وضع جدول زمني واضح للانسحاب على الرغم من إصرار الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) على مغادرة القوات الأمريكية للبلاد "قريبا جدا".
وجاء في تقرير لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ "تشعر اللجنة بقلق عميق من عدم الوضوح والرسائل المتضاربة الصادرة من مسؤولي الإدارة المتعلقة بالشرق الأوسط، وتحديداً سوريا" وأضاف التقرير "نعتقد أن أنشطة الجيش الأمريكي في سوريا لم يتم دمجها بشكل كاف ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى استقرار سوريا ومعالجة العوامل التي أدت إلى نشأة داعش".
حيث يطلب مشروع القرار، الذي سيتم التصويت عليه الأسبوع المقبل، من وزارة الدفاع الأمريكية، العمل على تقرير موسع عن برنامج تدريب وتجهيز "قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة باسم "قسد". بالإضافة إلى شرح مفصل عن المعايير المستخدمة لتدريب المقاتلين.
مؤشر منبج
ويأتي مشروع قرار الكونغرس، في الوقت الذي توصلت فيه وزارة الخارجية الأمريكية إلى اتفاق مع تركيا في 4 حزيران يؤدي إلى انسحاب القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تشكل جزءا من "قسد" من المدينة المتنازع عليها منبج، والتي خرجت من قبضة تنظيم "داعش" في حزيران 2016.
ويرى الخبراء، أن خطة تسوية النزاع في مبنج والتي تشمل تسيير دوريات عسكرية مشتركة مع القوات التركية قد لا تكون مؤشراً على وجود خطة أوسع في البيت الأبيض لتسوية الأوضاع في سوريا. بدلاً من ذلك، ينظر إلى هذه الخطوة على أنها أشبه بجهود تهدف إلى تخفيف الضغط عن الحملة التي تتعرض لها الحملة العسكرية ضد تنظيم "داعش" بالإضافة إلى إعادة تأسيس شراكة الولايات المتحدة مع شريك رئيسي في الناتو.
المدير السابق للملف السوري في مجلس الأمن القومي، (أليكساندر بيك)، قال "من الأفضل أن تهدأ التوترات بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، لكي تتمكن الأخيرة من التركيز على محاربة داعش" وأضاف "كما أن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى نفسها في مواجهة مع حلف شمال الأطلسي".
وضع مؤقت
ويشير التقرير إلى تأكيد مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية، على انسحاب الوحدات الكردية من غرب نهر الفرات. كما يواصل البنتاغون إبلاغ تركيا بجميع شحنات الأسلحة التي تنقل إلى "قسد". حيث تعهدت الولايات المتحدة باستعادة جميع الأسلحة بعد هزيمة "داعش".
الكولونيل (توماس فييل)، المتحدث باسم تحالف محاربة "داعش" والذي تقوده الولايات المتحدة، قال خلال مؤتمر صحفي عقد في البنتاغون هذا الأسبوع "إنهم يفهمون أن هذه الأسلحة يمكن استردادها عندما تنتهي المهمة".
وعلى الرغم من أن بعض المسؤولين في إدارة (ترامب) لا يزال تركيزهم يتمحور حول شمال شرق سوريا، إلا أن تقريراً سابقاً لـ "دايلي بيست" كشف عن نية في البيت الأبيض لإبقاء القوات الأمريكية في سوريا على المدى الطويل، مع الاحتفاظ بقوات في منطقة الجزيرة الزراعية الغنية بالنفط في شمال البلاد لتعزيزها، إلى أن أعلن (ترامب) عن نيته الانسحاب الأمر الذي قد يكون مؤشرا واضحاً على عدم وجود استراتيجية أمريكية في سوريا.
==========================
 
"فورين أفيرز" تطلق أخطر تحذير من التعاون بين "نظام الأسد" وكوريا الشمالية
 
https://eldorar.com/node/122970
 
الدرر الشامية:
أطلقت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، أخطر تحذير لإدارة الرئيس دونالد ترامب، من التعاون بين كوريا الشمالية و"نظام الأسد".
وقال البروفسور بروس بشتول، أستاذ العلوم السياسية في "جامعة ولاية انجيلو" في مقالٍ بالمجلة: "إن نظام (بشار الأسد) المُموَّل من إيران، اشترى أسلحة من كوريا الشمالية واستخدمها لقتل شعبه في جميع أنحاء البلاد".
وحذَّر "بشتول" الإدارة الأمريكية من أن يصل التعاون بين "نظام الأسد" وإيران وكوريا الشمالية إلى أن تزود "بيونغ يانغ" طهران ودمشق بالأسلحة النووية.
وأكد أنه يجب على واشنطن أن تواصل الضغط على الأنشطة الاقتصادية غير القانونية لبيونج يانج بما فيها تجارة الأسلحة والشبكات المالية التي تدعمها في سوريا وإيران، الخطوة الضرورية لإبقاء بيونغ يانغ تحت ضغط واشنطن.
وتعود العلاقات العسكرية بين كوريا الشمالية وسوريا إلى ستينيات القرن الماضي، عندما كان كلا البلدين جزءًا من مجال نفوذ الاتحاد السوفييتي حيث ساعد الطيارون القادمون من كوريا الشمالية على تدريب القوات الجوية السورية.
وكانت "بيونغ يانغ" طوال هذه الفترة المورد الرئيسي للأسلحة التقليدية للنظام في دمشق، بما في ذلك المدفعية والدبابات والأنظمة العسكرية مثل منصات إطلاق الصواريخ المتعددة التي استخدمت في نقل الأسلحة الكيميائية.
==========================
 
ناشيونال إنترست :خيارات إيران في جنوب سورية
 
http://www.alghad.com/articles/2304402-خيارات-إيران-في-جنوب-سورية
 
بلال صعب* - (ناشيونال إنترست) 8/6/2018
 
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 
يبدو أن اقتراح روسيا للتسوية في جنوب سورية لا يلقى قبولاً لدى إيران -وسوف تكون حسابات طهران هي التي تقرر بشكل أساسي ما إذا كان الصراع بين إسرائيل وإيران سيتطور ليخرج على نطاق السيطرة.
*   *   *
من الربيع العربي إلى ولادة "الدولة الإسلامية"، ومن اندلاع أربع حروب أهلية إلى أزمة الخليج، لم يكن الشرق الأوسط أكثر اضطراباً مما هو الآن في كل تاريخه الحديث. أما أن المنطقة أفلتت من حرب تقليدية كبيرة خلال هذه الفترة المتقلبة التي كانت فيها الدبلوماسية الأميركية غائبة فعلياً، فمعجزة حقيقية.
لكن هذه السلسلة من تعاقب الحظ السعيد ربما لا تدوم طويلاً. فمع هزيمة "الدولة الإسلامية" عسكرياً منذ العام الماضي، تحولت الحرب الأهلية السورية إلى ساحة معركة للقوى الإقليمية، رافعة من خطر نشوب حرب بين الدول. ويشكل جنوب سورية المكان الذي تبدو فيه الأمور أكثر قابلية للاشتعال. ويعمل الخصمان اللدودان، إيران وإسرائيل، في قرب كبير في ذلك الجزء من البلد، وهما عالقتان في أزمة عسكرية يمكن أن تتصاعد بسهولة.
تريد إسرائيل أن تظل إيران بعيدة عن زاويتها الشمالية الشرقية، وأن تصبح في النهاية خارج سورية كلها. ومن ناحية أخرى، ليست لدى إيران أي نية أو مصلحة في المغادرة، بعد أن قدمت الكثير من الدم والمال لإنقاذ نظام الأسد والسعي إلى تحقيق مجموعة من المصالح الاستراتيجية في سورية وعبر كامل المنطقة.
لإجبار طهران على التعاون، لجأت إسرائيل إلى القوة العسكرية، فقصفت أهدافاً لإيران وحزب الله في سورية بشكل متكرر. لكن إيران لم تتزحزح ولعقت جراحها بعد كل ضربة، بل إنها ردت بإطلاق النار مؤخراً على مواقع إسرائيلية في مرتفعات الجولات، وهو ما ردت عليه إسرائيل بدورها بإطلاق أكبر هجوم يُشن على سورية منذ حرب يوم الغفران في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 1973.
في الآونة الأخيرة، تدخلت روسيا، أقوى لاعب في سورية، من خلال تقديم تسوية دبلوماسية لمنع الأمور من التطور والخروج على السيطرة: سوف تسمح إسرائيل لجيش الأسد بتولي السيطرة على الجنوب من دون إعاقة، في مقابل سحب إيران قواتها من المنطقة -حتى أن موسكو اقترحت أنه باستثناء أفراد الأمن التابعين لها، فإن على القوات الأجنبية الأخرى كافة، بما فيها إيران وحزب الله وتركيا والولايات المتحدة، أن تنسحب من سورية في وقت لاحق.
للمبادرة الروسية فوائد، بطبيعة الحال؛ حيث يمكنها أن توقف مؤقتاً الدينامية الأكثر قابلية للانفجار في الصراع السوري -بين إيران وإسرائيل. لكنها تفتقر على ما يبدو إلى مكون رئيسي واحد: أن تقبلها إيران.
ليس من الواضح على الإطلاق أن موسكو تشاورت مع طهران قبل التوصل المزعوم إلى تفاهم مع إسرائيل. ولكن، حتى بافتراض أنها فعلت، فإن من الصعب تخيل أن رد طهران كان إيجابياً. وتعرف إسرائيل أن روسيا لا تستطيع أن تفرض تفضيلاتها على إيران التي تنتشر وحداتها العسكرية ووكلاؤها على نطاق واسع وبأعداد كبيرة، وتشكل أقوى قوات موجودة على الأرض في سورية. وحتى لو تمكنت روسيا من إقناع إيران بسحب القوات التي تحت سيطرتها إلى مسافة 60 إلى 70 كيلومتراً إلى الشرق من خط وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، فإن إسرائيل ستظل متشككة إزاء قدرة روسيا على فرض الامتثال في حال حدث انتهاك إيراني أو تغير في النوايا. ففي نهاية المطاف، وبقدر ما تظل الوساطة الروسية قيّمة، فإن قرار طهران هو ما يهم أكثر ما يكون.
للتعامل مع الوضع الراهن، تمتلك إيران ثلاثة خيارات رئيسية، ولكل منها ميزاتها وعيوبه: الأول، تجاهُل الاقتراح الروسي والإبقاء على الوضع الراهن؛ والثاني، إزالة كل القوات التي تحت إمرتها في جنوب سورية، وإنما تعزيز تواجدها في الأماكن الأخرى؛ والثالث، تفكيك بنيتها التحتية العسكرية في سورية، وإنما نسخ  نموذج حزب الله اللبناني، كما فعلت في العراق، عن طريق العمل من خلال وكلاء سوريين.
يحرر الخيار الأول إيران من أي التزامات، لكنه ينطوي على خطر إغضاب روسيا والتسبب بصدام رئيسي مع إسرائيل، وهو ما قد يفضي إلى التورط العسكري لواشنطن التي تبحث في ظل الرئيس ترامب عن أي عذر لمعاقبة إيران. وتحت هذه الظروف، يمكن أن تحاول إيران تجنب الحرب عن طريق امتصاص أي هجمات إسرائيلية إضافية ضد قواتها في سورية على أمل أن تقوم روادعها العسكرية المتمثلة في حزب الله في لبنان وحماس في غزة، بمنع تصعيد إسرائيلي. لكن هذا الرادع يمكن أن يفشل. وإذا بدأت إسرائيل في زيادة إيقاع، ومدى وفتك هجماتها، فإن من غير المرجح أن تشاهد قيادة قوات الحرس الثوري الإيراني إسرائيل وهي تسحق كل أصولها في سورية ولا تفعل شيئاً حيال ذلك.
يمكن أن يخفف الخيار الثاني غضب إسرائيل في الوقت الحالي، لكنه سيضعف موقف إيران التفاوضي، وربما لا يحل المشكلة على أي حال، من منظور إسرائيل. فبعد كل شيء، قالت إسرائيل إنها لن تتسامح مع أي تراكم للبناء العسكري الإيراني في سورية، وهو ما قد يعني أن ضرباتها لن تتوقف إلى أن تتوقف إيران ووكلاؤها عن العمل في سورية. ربما تتساءل طهران: لماذا تتنازل لعدو لن يكون راضياً حتى تتحقق كل أهدافه؟ وإذا كانت أهداف إسرائيل متطرفة وغير قابلة للتفاوض، فإن إيران ربما ترى عندئذٍ أنه سيكون من الأفضل لها أن تقف بحزم وأن تجبر إسرائيل على التوصل إلى نوع من التسوية.
سيكون من شأن الخيار الثالث أن يزيل فعلياً خطر نشوب الحرب مع إسرائيل، بما أنه سيفي بكل المطالب الإسرائيلية، لكنه سوف ينهي أيضاً كل آمال إيران في بناء قوة صلبة في سورية، وسيقوض كل المنافع التي تم جنيها، بما في ذلك الردع الاستراتيجي الإضافي. وسوف تريد إيران أيضاً أن تسعى إلى تطوير قوتها الناعمة في سورية كوسيلة لإدامة نفوذها، وإنما من دون وجود جنود على الأرض، ويمكن أن يكون ذلك أكثر تحدياً بكثير.
مع حرمان إيران من النفوذ العسكري في سورية، سوف يعمل الأسد، بكونه الدكتاتور الذي هو عليه، بسهولة أكبر على عرقلة جهود إيران لتكوين وكيل لها يمكن أن يعمل خارج نفوذ الدولة السورية، مثلما يفعل حزب الله في لبنان. وكذلك، سوف يكون خلق دائرة شيعية في سورية ذات أغلبية سنية تحت حكم علوي (بافتراض بقاء الأسد في السلطة)، من دون ناشطين إيرانيين وتمويل لرجال الدين، وتقديم التدريب، والتسليح والتبشير، مستحيلاً تقريباً. وأخيراً، من دون قوة عسكرية في سورية، سوف تكون إيران أقل قدرة على الدخول في صفقات اقتصادية مع النظام السوري، والتي ستساعد على تمويل مثل هذا المشروع الطائفي الطموح في سورية.
لا نعرف أياً من هذه الخيارات ستختاره إيران لأننا لا نملك أي فكرة عن حجم القيمة الاستراتيجية التي تضعها إيران لتواجدها العسكري في جنوب سورية. ومع أن طهران براغماتية بطبيعتها، فإن الأيديولوجيا تتغلب في بعض الأحيان على العقلانية في السياسة الخارجية الإيرانية، كما تشهد بذلك الأمثلة العديدة من السلوك الإيراني في حرب إيران-العراق. وربما يتصدر الصراع مع إسرائيل كل الاعتبارات الأخرى.
سوف يعتمد القرار الإيراني أيضاً على وجود (أو عدم وجود) حوافز إيجابية. فإذا لم يُعرض على إيران شيء في مقابل تعاونها، فإننا يجب أن نتوقع منها، منطقياً، أن تتمسك بموقفها. وإذا كان هناك، من ناحية أخرى، مجال للتفاوض، ربما على مصير القاعدة العسكرية الأميركية في التنف، فإن إيران ربما تكون أكثر احتمالاً لتقديم تنازلات.
يبدو أن إسرائيل قد أغلقت الباب أمام المساومات، بالنظر إلى الخطوط الحمراء الكثيرة التي وضعتها في سورية، والتي تمنع كلها إيران وحزب الله من التمتع بأي نوع من التواجد العسكري. ومن المؤكد أن هذا طلب إسرائيلي مشروع، بما أن إيران ليس لها شأن بنشر قوات وصواريخ بعيدة المدى خارج أراضيها الخاصة ومباشرة عند حدود إسرائيل الشمالية الشرقية، لكن هذه هي الحقائق على الأرض. وقد قلل رفض إسرائيل القبول بأهداف أكثر واقعية في سورية من آفاق التوصل إلى تسوية سلمية متفاوض عليها.
في غضون أيام قليلة، سوف يأمر الأسد لواءيه المدرعين الرابع والخامس باستعادة مدينة درعا وضواحيها، إلى جانب المنطقة المجاورة على حدود إسرائيل. وإذا عملت إيران ضد الرغبات الإسرائيلية والروسية ودمجت رجالها في الجيش السوري، فإن ذلك قد يعني أن طهران رفضت العرض الروسي عملياً. أما إذا ظلت بعيدة، فإن ذلك يشكل إشارة -ولو أنها ليست حاسمة- على أنها منفتحة على حل. ولكن، حتى عندئذٍ،  سوف يظل الشيطان كامناً في التفاصيل، وسيظل على روسيا أن تري إسرائيل، والولايات المتحدة، والأردن أنها ليست راغبة فحسب، وإنما قادرة على تحويل مبادرتها الدبلوماسية إلى واقع.
==========================
 
«فورين أفيرز»: حلفاؤه ينهارون.. ما هي خيارات الأسد بعد تدخل إيران؟
 
https://www.sasapost.com/translation/the-pro-assad-alliance-is-coming-apart/
 
بدأ الباحثان إيلان غولدنبرغ ونيكولاس هيراس، العاملان في معهد الأمن الأمريكي الجديد، مقالهما المنشور في مجلة «فورين أفيرز» الأمريكية، عن كيف يمكن للولايات المتحدة أن ترد على إيران في سوريا، بأن وزير الخارجية مايك بومبيو وجه نبرة قاسية في خطاب ألقاه في 21 مايو (أيار) الماضي، حول الاستراتيجية الأمريكية في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، ووعد بمواجهة الحرس الثوري الإيراني وشبكات الميليشيات الشيعية متعددة الجنسيات في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وقد كافحت الولايات المتحدة سنوات للتوصل إلى استراتيجية لاحتواء النفوذ الإيراني في سوريا، وتعتبر في نهاية المطاف من أكثر ساحات المعارك إثارة للجدل في الشرق الأوسط.
قد يكون هذا على وشك التغير، وذلك بفضل الانشقاق الناشئ في التحالف بدعم الرئيس السوري بشار الأسد. إيران على أحد جانبي الهوة تسعى إلى تعزيز مكاسبها في سوريا من أجل تطبيق الضغط العسكري على إسرائيل، وعلى الجانب الآخر هناك نظام الأسد وحزب الله وروسيا، وكلهم يخشون من نزاع كبير مع إسرائيل يمكن أن يقوض ما ناضلوا من أجله في بلاد الشام خلال العقد الماضي، وقد تزود هذه الانقسامات واشنطن أخيرًا بالفرصة التي كانت تسعى إليها للتحقق من طموحات طهران في سوريا.
الانفصال
موقف الأسد اليوم قوي كما كان منذ عام 2012، عندما بدأت المعارضة المسلحة السورية في اكتساب الزخم. حقق النظام وحلفاؤه خلال العامين الماضيين مكاسب كبيرة، لا سيما في المناطق الاستراتيجية في العاصمة دمشق وحولها، وفي الفترة الأخير لحكم التمرد في محافظة حمص، يفتقر معارضو الأسد إلى الإرادة أو القدرة على منعه من كسب الحرب ببطء.
لقد لعبت روسيا دورًا أساسيًّا في مساعدة الأسد على البقاء في السلطة، لكن الحليف الأهم للنظام كان إيران، التي استخدمت تدخّلها في سوريا لوضع أسس وجود عسكري دائم. لقد سمح استثمار «الحرس الثوري الإيراني» (IRGC) الواسع في البلاد بإعادة تشكيل العديد من قطاعات الدولة الأمنية للأسد، إذ أعطى موافقته لنشر حزب الله الآلاف من القوات داخل سوريا، واستورد آلاف الأفغان، والعراقيين، والباكستانيين، واليمنيين للقتال نيابة عنهم. جند الأسد وحشد الميليشيات المحلية من مجتمعات الهوية السورية المختلفة، بما في ذلك العرب السنة. كما أصبح الحرس الثوري الإيراني متورطًا في الاقتصاد السوري من خلال كسب اتفاقيات لإعادة تأهيل وتوسيع صناعات التعدين والاتصالات في البلاد.
تحاول إيران الآن استخدام قواتها في سوريا لتطبيق الضغط الاستراتيجي على إسرائيل، وهي تعمل على مساعدة حزب الله في بناء منشآت لإنتاج الصواريخ داخل لبنان ومنطقة الحدود اللبنانية السورية، وتواصل نقل الأسلحة المتطورة إلى المجموعة، التي يمكن استخدامها لتهديد إسرائيل. وفي الأشهر الأخيرة، قامت إيران بعدد من عمليات الانتشار الاستفزازية بالقرب من حدود إسرائيل، وأطلقت صواريخ على مرتفعات الجولان، مما أدى إلى ثأر إسرائيلي عنيف.
لكن الدافع وراء المواجهة هو تدخل أولويات إيران في صراع مع أولويات الأسد وحلفائه الآخرين. يحاول الأسد ومؤيدوه بعد أن قام الأول بتوطيد حكمه، تطبيع وجوده وتأمين تمويل لإعادة الإعمار، وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن يحصل الأسد على أموال إعادة إعمار من الغرب، فإنه يأمل أن تسعى البرازيل والصين والهند وبعض الدول الأوروبية مثل إيطاليا إلى البحث عن فرص استثمار في إعادة بناء سوريا. لا يريد الأسد الحرب مع إسرائيل، باعتبارها قوة عسكرية قادرة على إلحاق أضرار بالغة داخل سوريا، وتقويض مساعيه للتوطيد والتطبيع. علاوة على ذلك، لن يكون هناك استثمار دولي إذا تم استبدال الحرب الأهلية السورية بالقتال بين إيران وإسرائيل.
كما يرغب الروس في تجنب الصراع السوري مع إسرائيل، إذ يود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن ينهي الحرب الأهلية في سوريا بطريقة تجلب له الفضل والهيبة الدولية، وتريد موسكو تعزيز قبضتها على قاعدتها البحرية في طرطوس، وقاعدتها الجوية الوحيدة في الشرق الأوسط في خميميم، والتي تتوسع الآن لدعم العمليات العسكرية المستقبلية في جميع أنحاء المنطقة، كما يرغب بوتين في تأمين اتفاقيات إعادة الإعمار لحلفائه، وخاصة تلك المتعلقة باحتياطات الغاز الطبيعي قبالة الساحل السوري، والمناطق الصحراوية الغنية بالطاقة في وسط وشرق سوريا، لكن التدخل الإسرائيلي الكبير يضع كل ذلك في خطر.
حذر حزب الله أيضًا من الصراع مع إسرائيل، فموقع حزب الله داخل لبنان أقوى الآن من أي وقت مضى، إذ عززت المجموعة السلطة السياسية في الانتخابات خلال مايو (أيار)، وأبعدت خطر المنظمات السنية المتطرفة مثل تنظيم القاعدة وداعش، وكلاهما حاول تأسيس لبنان قاعدةً للقتال في سوريا. الحدث الوحيد الذي يمكن أن يهدد هذه المكاسب سيكون الحرب مع إسرائيل، إذ يمكن أن تدمر كل ما بناه حزب الله منذ الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله في يوليو (تموز) 2006.
ومن وجهة نظر المقال، فإن التحدي الذي يواجهه حزب الله هو أنه في وضع أضعف بكثير في الوقت الحاضر تجاه الحرس الثوري الإيراني من أي نقطة في تاريخه، في حين كان حزب الله هو الوكيل الوحيد لإيران في المشرق منذ بدء الحرب الأهلية السورية، أنشأ الحرس الثوري الإيراني شبكة ميليشيات كبرى متعددة الجنسيات داخل سوريا، ويرى الكاتبان أنه سؤال مفتوح ما إذا كان حزب الله يستطيع أن يرفض إذا ما دفعه الحرس الثوري الإيراني إلى الدخول في حرب مع إسرائيل.
رجوع للخلف
هذه التوترات تعزل إيران عن شركائها السابقين في سوريا. ويذكر الكاتبان مثالًا وهو شن غارات جوية إسرائيلية ضد أهداف إيرانية وحزب الله في سوريا بقبول الروس إن لم يكن بدعمهم، فقد اختارت روسيا عدم تجميع قواتها مع قوات إيران، وعندما تقترن بالإسرائيليين اتفاقية تفكيك روسيا للفضاء الجوي السوري تمنح إسرائيل المرونة التي تحتاجها لمهاجمة الأصول الإيرانية في سوريا، وهذه بمثابة تذكير من موسكو بأن على الحرس الثوري الإيراني ألا يدفع حظه في الوقت الذي يحاول فيه جعل المناطق التي يسيطر عليها الأسد في سوريا قاعدة خلفية لحرب مستقبلية مع إسرائيل.
ويكمل الكاتبان أن في الآونة الأخيرة كان هناك خلاف أيضًا بين إيران وروسيا،حول ما إذا كانت الميليشيات الأجنبية –الحرس الثوري الإيراني وشبكات الميليشيات الشيعية– يجب أن تبقى في سوريا مع انتهاء الصراع، وقال بوتين إن على جميع القوات الأجنبية مغادرة سوريا. وأوضح ألكسندر لافرينتيف مبعوثه السوري، في ما بعد، أنّ بوتين كان يعني الأمريكيين والإيرانيين والأتراك والميليشيات الشيعية الأجنبية، لكن ليس الإسرائيليين. وصرحت وزارة الخارجية الإيرانية ردًّا على ذلك بأنه لا يمكن لأحد أن يُجبر القوات الإيرانية على الخروج من سوريا، وأنها ستبقى إلى أن يطلب منها الأسد المغادرة.
خيارات واشنطن
نظرًا إلى أن الولايات المتحدة قد اختارت الحد من انخراطها في سوريا –لا سيما في غرب البلاد، حيث إيران قوية– فهي لا تتمتع بقدر كبير من النفوذ. ومع ذلك، يورد مقال الكاتبان أن هناك عددًا من الخطوات التي يمكن أن تتخذها الحكومة الأمريكية لتفاقم الانقسامات الحالية في التحالف المؤيد للأسد، مما يقلل من نفوذ إيران في بلاد الشام.
أولًا: لا يزال موقف إدارة ترامب الرسمي يؤكد تغيير النظام من خلال تطبيق الضغط الاقتصادي، ورفض التطبيع مع الأسد. إلا أن هذا الموقف يبقي الأسد على مقربة من الحرس الثوري الإيراني، والذي بدونه سيكون ضعيفًا، في وقت تحاول فيه روسيا فصل الطرفين. في هذه المرحلة للأسف، إن المصلحة الذاتية لدمشق وموسكو هي أفضل دفاع ضد طهران. تحتاج الولايات المتحدة إلى الاعتراف بذلك والاستفادة منه، هذا لا يعني الانخراط الكامل مع الأسد، المسؤول عن مقتل حوالي 500 ألف من مواطنيه، لكن هذا يعني التخلي عن الوهم الذي يمكن أن يشرد الأسد أو نظامه في أي وقت قريب.
ثانيًا: على الولايات المتحدة أن تعلن بشكل لا لبس فيه أنها تخطط للبقاء في شمال شرق سوريا على المدى الطويل، إذ تحتوي منطقة الولايات المتحدة في شمال سوريا وشرقها على غالبية موارد النفط والمياه والزراعة الرئيسية في البلاد، مما يوفر لإدارة ترامب الكثير من السيطرة على مستقبل سوريا. كانت تعليقات ترامب التي أعربت عن رغبتها في الخروج من سوريا غير مفيدة. إذا غادرت الولايات المتحدة شرق سوريا، فإنها ستوحد الأسد، وإيران، وروسيا في محاولة لاستعادة هذه الأراضي. تطمح موسكو ودمشق إلى موارد الطاقة في هذه المنطقة، والتي يمكن أن تساعد في تمويل التدخل الروسي، وإعادة الإعمار في سوريا. بالنسبة لإيران، فإن سيطرة القوات الصديقة على هذه الأراضي ستزيد بشكل كبير من قدرة قوات الميليشيات على المناورة في العراق وسوريا. طالما أن الولايات المتحدة تحتفظ بقوات في هذا الجزء من البلاد، سوف تضطر القوات الموالية للنظام إلى التركيز في أماكن أخرى، مما يزيد من حدة الانقسامات داخل الحلف.
ثالثًا: ما زالت الولايات المتحدة قادرة على تشكيل النتيجة في جنوب غرب سوريا، حيث تعمل مع الأردن وإسرائيل، وقد استثمرت بنجاح في قوة معارضة معتدلة احتفظت بهذه الأرض خلال السنوات القليلة الماضية. تقع هذه المنطقة في مرمى الحرس الثوري الإيراني، ومن المرجح أن تندلع حرب في سوريا بين إسرائيل وإيران. يجب على إدارة ترامب أن تعلن بشكل واضح أن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب سوريا يجب أن تظل مستقلة، وتحافظ على السيطرة على الحركة من وإلى مجتمعاتها، وتواصل الوصول إلى المساعدات الإنسانية والتجارة عبر الحدود مع الأردن.
لدعم هذه الأهداف، يجب على ترامب إلغاء تجميد مبلغ 200 مليون دولار المخصص لتمويل الاستقرار في سوريا. تم تخصيص جزء كبير من هذه الأموال لتدريب مجموعات المعارضة المسلحة، ونقلها إلى أدوار أمنية محلية، ودعم الحكم المحلي في هذه المجتمعات. هذه الجهود عملية وواقعية، لن يؤدي أي منها إلى تعطيل المفاوضات الحالية بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة حول مستقبل الجنوب الغربي، وستشير إلى أن ترامب لا يزال مستثمرًا في استقرار المنطقة.
أخيرًا، في ما يتعلق بإسرائيل، أثبتت قوات الدفاع الإسرائيلية قدرتها على ضرب أهداف إيرانية في سوريا، إن التهديد بضربات المستقبل هو نقطة مهمة للضغط على طهران، تعتبر هذه هي العصا التي ينبغي أن تستخدم بحذر، من المؤكد أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لإسرائيل، لكن عليها أيضًا أن تشجع ضبط النفس من جانب حليفتها.
إن استراتيجية الولايات المتحدة التي تركز على احتواء نفوذ إيران في سوريا من خلال استغلال الانقسامات مع شركائها، ستكون متسقة مع القيود التي واجهتها إيران في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، لقد نجح الحرس الثوري الإيراني من خلال الاستفادة من الفرص التي أتاحتها الحروب الأهلية في المنطقة، أولًا في لبنان، ومؤخرًا في العراق وسوريا واليمن، وقد دخلت هذه الصراعات من خلال العمل مع الشركاء المحليين الذين تم منحهم حرية واسعة في العمل؛ لأن أهدافهم تتلاقى. لكننا نرى مرارًا وتكرارًا تداخل الحرس الثوري الإيراني؛ مما يتسبب في رد فعل قومي من الشركاء المحليين، قد يصل الآن إلى جدار داخل سوريا، حيث تتباعد مصالحها أخيرًا عن مصالح حلفائها. يختمم الكاتبان مقالهما بأنه يجب على الولايات المتحدة وشركائها الاستفادة من هذه الفرصة.
==========================
الصحافة العبرية :
 
"هآرتس": دمشق تعزز أنظمة الدفاع الجوي على الحدود مع إسرائيل
 
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=184772
 
قال قائد في تحالف إقليمي يدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء، إن الجيش السوري يعزز أنظمته الدفاعية المضادة للطائرات بالقرب من الحدود الإسرائيلية ، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تنقل قوات الأسد خلال الأيام القليلة القادمة نظام "أس 1" الروسي إلى مرتفعات الجولان، لترقية أنظمته الدفاعية لأعلى مستوى".
وأضاف القائد ، وفقا لصحيفة "هارتس" العبرية، أن نظام الأسد انتهى من الإعداد لهجوم ضد المتمردين في المنطقة الحدودية مع إسرائيل والأردن ، موضحا أن الجيش السوري ينخرط حاليًا في مواجهة مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالقرب من مدينة السويداء.
وتأتى تصريحات القائد على خلفية المحادثات بين وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان ونظيره الروسي سيرجي شويجو ، خلال الأسابيع الأخيرة ، والتي شهدت إمكانية عقد إسرائيل اتفاق هادئ بشأن عودة نظام الأسد إلى منطقة الحدود ، وناقشت المحادثات إمكانية أن يتحرك الإيرانيون والميليشيات الشيعية شرقا من طريق دمشق-السويداء، على بعد 70 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية.
ودمرت إسرائيل بطاريات سورية مضادة للطائرات الشهر الماضي عندما أطلقت خمس بطاريات النيران على طائرات تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية اخترقت المجال الجوي السوري من أجل ضرب أهداف إيرانية ، وانضمت إلى ثلاث بطاريات مضادة للطائرات تم تدميرها في فبراير، عقب اختراق طائرة بدون طيار إيرانية إلى الأراضي الإسرائيلية.
==========================