الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/5/2019

سوريا في الصحافة العالمية 13/5/2019

14.05.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الفرنسية :
  • سلايت الفرنسية ::التنافس الروسي الإيراني حول تعزيز النفوذ في سوريا
https://www.noonpost.com/content/27730
 
الصحافة البريطانية :
  • موقع بريطاني: تركيا تعقد محادثات مع أوجلان حول سوريا
https://arabi21.com/story/1180248/موقع-بريطاني-تركيا-تعقد-محادثات-مع-أوجلان-حول-سوريا#tag_49219
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة حريت :من المتوسط.. حصار خطير يستهدف تركيا
http://www.turkpress.co/node/60992
 
الصحافة العبرية :
  • "هآرتس" :يجب أن تقرّر واشنطن بشأن المواجهة مع إيران
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=133d54d6y322786518Y133d54d6
  • يديعوت احرنوت: وزير الطاقة الإسرائيلي: إيران قد تستهدف إسرائيل عبر حزب الله أو الجهاد
https://www.raialyoum.com/index.php/يديعوت-احرنوت-وزير-الطاقة-الإسرائيلي/
 
الصحافة البريطانية :
موقع بريطاني: تركيا تعقد محادثات مع أوجلان حول سوريا
https://arabi21.com/story/1180248/موقع-بريطاني-تركيا-تعقد-محادثات-مع-أوجلان-حول-سوريا#tag_49219
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريرا تحدث فيه عن عزم كل من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية خوض محادثات للتوصّل إلى تسوية بشأن المشاكل في سوريا بعد انتهاء الحرب.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن السعادة غمرت إلهامي إشك حين علم أن الحكومة التركية سمحت لعبد الله أوجلان بلقاء محاميه. وتجدر الإشارة إلى أن عبد الله أوجلان هو الزعيم المسجون لحزب العمال الكردستاني المعروف سابقا بأنه جماعة مسلّحة من الماركسيين لطالما كانت عالقة في نزاع مع الدولة التركية لأكثر من 30 سنة.
بالنسبة لإشك، الكردي المحافظ وأصيل مدينة باتمان التركية الذي لعب دورا فعالا في عدة محادثات بين المسؤولين الأتراك وممثلي حزب العمال الكردستاني في الماضي، أصبحت الأمور جلية. فبعد فشل عملية السلام بين حزب العمال الكردستاني وأنقرة في سنة 2015، يعد هذا القرار بمثابة الخطوة الأولى في الطريق نحو استئناف المفاوضات بين الطرفين.
وذكر الموقع أن محامي أوجلان أعلن يوم الاثنين الماضي عن بيان مقتضب موقّع من زعيم حزب العمال الكردستاني، تطرّق من خلاله إلى مجموعة القضايا التي تسعى المفاوضات الديمقراطية إلى حلها، وكانت القضية السورية العنصر الأكثر إثارة للدهشة في هذا البيان.
وقد ورد في هذا البيان أنه: "فيما يتعلق بقوات سوريا الديمقراطية، نحن نعتقد أنه في إطار السعي إلى تحقيق الوحدة في البلاد، ينبغي التوصّل إلى حل للمشاكل في سوريا بموجب الضمانات الدستورية والمنظور الديمقراطي المحلي، كما يجب أن نراعي مخاوف تركيا".
ونوه الموقع إلى أنه لا يمكن لسوريا أن تكون أكثر أهمية بالنسبة للمسؤولين الأتراك، الذين لطالما راودتهم مخاوف شديدة بشأن منطقة الشمال منذ سنة 2014.
وسارعت قوات سوريا الديمقراطية بقيادة وحدات حماية الشعب، بصفتها الجناح المسلح السوري لحزب العمال الكردستاني، إلى الاستيلاء على المدن التابعة لتنظيم الدولة بمساعدة من الولايات المتحدة.
ومن جهتهم، اتهم الأتراك الولايات المتحدة بالنفاق في علاقتها مع وحدات حماية الشعب. وعلى خلفية تصنيف الولايات المتحدة لحزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية، اغتنم المسؤولون الأتراك جميع الفرص المتاحة في وسائل الإعلام للتصريح بأنه "في الوقت الذي يعلن الأمريكيون عن أن قادة حزب العمال الكردستاني إرهابيون، فإنهم يتعاونون معهم في سوريا".
وأضاف الموقع أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أخبر نظراءه الأمريكيين في مناسبات عديدة أن صبر أنقرة بشأن معاملات الولايات المتحدة المزدوجة ووجودها في سوريا على وشك النفاذ.
وفي وقت سابق من هذه السنة، ما فتئ أردوغان يتساءل: "لقد انهزم تنظيم الدولة، فلماذا لا تزال الولايات المتحدة هناك؟" ،موضحًا أنه يرغب في رحيل جميع الجنود الأمريكيين حتى يتمكن من إنشاء ما تصفه تركيا بالمنطقة الآمنة في شمال سوريا.
وأورد الموقع أنه في إطار لقاءات الدبلوماسي الأمريكي المخضرم جيمس جيفري وفريقه مع المسؤولين في تركيا وسوريا من أجل مناقشة مسألة إنشاء منطقة آمنة في المنطقة الحدودية بين البلدين، واجه المسؤولون الأمريكيون صعوبة في إقناع حلفائهم الغربيين بإدارة المنطقة، كما ترفض قوات سوريا الديمقراطية وجود جنود أتراك بالقرب من المدن ذات الأغلبية الكردية.
 وحيال هذا الشأن، قال إشك إن "الجمود الذي يسيطر على الوضع أجبر الولايات المتحدة على أن تكون أكثر إبداعًا، فهي تلعب الآن دور الوسيط بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية".
وبحسب إشك، يعد "البيان في حد ذاته دليلا على أن المسؤولين الأتراك قد التقوا بالفعل مع أوجلان. لقد توصلوا إلى أرضية مشتركة تخول لهم المضي قدما وخوض المزيد من المحادثات، وهو ما دفع أوجلان لإصدار هذا البيان".
وأشار الموقع إلى أنه على خلفية إثارة العديد من المسؤولين الأمريكيين في الماضي فكرة حل المشكلة في سوريا من خلال ربطها بالمسألة الكردية في تركيا، أبدى المسؤولون الأتراك رفضهم لهذا الخيار مرارًا نظرا لانعدام ثقتهم بالأمريكيين، لاسيما بريت ماكغورك الذي تولى دور المبعوث الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة قبل جيفري، والذي عرف بعلاقاته الوثيقة مع وحدات حماية الشعب. ومع ذلك، يبدو أن جيفري الذي يحظى باحترام أردوغان كان قادرًا على تطوير نهج جديد.
وأفاد الموقع بأن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، فرحات عبدي شاهين، المعروف باسم مظلوم كوباني، قد صرح لوسائل الإعلام المحلية خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن قوات سوريا الديمقراطية كانت تجري محادثات غير مباشرة مع أنقرة، مؤكدا "نحن مستعدون لخوض حوار والتفاوض بطرق السلمية من أجل حل المشكلة".
 ونقلت مصادر عديدة أن شاهين يعتبر وجهًا مألوفًا بالنسبة للمسؤولين الأتراك، علما بأنه أشرف على محاولات حزب العمال الكردستاني في أوروبا في أواخر التسعينيات لمناقشة وقف إطلاق النار بين تركيا وهذا الحزب.
وأكد الموقع نقلا عن مصدر تركي، رفض الكشف عن هويته، أن مسؤولين في جهاز الاستخبارات الوطنية التركية التقوا بالفعل مع شاهين في أواخر شهر آذار/ مارس الماضي، كما قاموا بزيارة أوجلان قبل 15 يومًا ليلتقوا به مجددا خلال الأسبوع الماضي. ويقول إشك إنه نظرا لانتهاء الحرب في سوريا، تملك كل من وتركيا وقوات سوريا الديمقراطية حافزا لإجراء المحادثات.
وفي الختام، بين الموقع أن إشك لا يعلّق حاليا آمالا كبيرة على حل النزاع القائم بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، ولكنه مع ذلك يقر بأن تحقيق انفراجة بين الطرفين في سوريا، يتطلّب عملية سلام جديدة في تركيا.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة حريت :من المتوسط.. حصار خطير يستهدف تركيا
 http://www.turkpress.co/node/60992
فاتح شكيرغيه – صحيفة حريت – ترجمة وتحرير ترك برس
يتحول الصراع الذي أشعله عمالقة الطاقة العالميين في البحر المتوسط، إلى حصار كبير يلتف حول تركيا.
ومؤخرًا، بدأت تركيا من جانبها أعمال التنقيب بإرسال سفينة "الفاتح" إلى شرق المتوسط. رد الشطر الجنوبي من قبرص أولًا بإبرام اتفاقيات مع شركات الطاقة العملاقة الإيطالية والفرنسية الأمريكية..
أتبعه بضم مصر وإسرائيل إلى عمليات التنقيب، ومن ثم إبرام اتفاقيات مع الشركات العملاقة من أجل التنقيب عن الغاز الطبيعي واستخراجه من حقل أفروديت الواقع في شرق المتوسط.
باختصار، يبدو أن عمالقة الطاقة العالميين تحاصصوا احتيطاات الغاز الطبيعي المقدر بمليارات الأمتار المكعبة، في شرق المتوسط، بالاتفاق مع قبرص الجنوبية.
وبطبيعة الحال، لا تقف تركيا موقف المتفرج خارج هذه اللعبة، وتقوم بكل المبادرات من أجل الدفاع عن حقوقها.
روسيا تدخل على الخط
لا تقتصر حرب الطاقة على ذلك، حيث اشترت شركة لوك أويل الروسية 30 في المئة من حقل "ظهر" المصري في شرق المتوسط.
ثم أسست شركة نوفاتك اتحادًا مع شركات الطاقة الإيطالية والفرنسية من أجل أعمال التنقيب المشتركة.
ومن قبل، حصلت شركات الطاقة الروسية على حقوق التنقيب 25 عامًا على الساحل السوري بين بانياس وطرطوس، مقابل دعم موسكو لنظام الأسد.
كما أقامت روسيا تعاونًا في الوقت ذاته مع إسرائيل. وتعتزم بيع قسم من غاز حقلي تامار وليفياثان في سوق شرق آسيا كغاز مسال.
ماذا عن الولايات المتحدة؟
بينما كان عمالقة الطاقة الروس والأوروبيون يقدمون على الأنشطة المذكورة، توجه قائد القوات البرية الأمريكية إلى قبرص الجنوبية، التي كانت منحت فرنسا وإيطاليا، بعد بريطانيا، حق إقامة قاعدة عسكرية على أراضيها، مقابل حصول الشركات الإيطالية والفرنسية على حقوق التنقيب
عقب زيارة قائد القوات البرية الأمريكية خصصت قبرص الجنوبية قاعدة عسكرية للولايات المتحدة، ومن بعدها أبرمت شركة إيكسون موبايل العملاقة اتفاقًا مع قبرص الجنوبية، لتدخل واشنطن حرب الطاقة في شرق المتوسط.
باختصار، تمنح قبرص الجنوبية ومصر وإسرائيل وسوريا قواعد عسكرية للدول الكبرى "بغرض الحماية". وبعد ذلك تبرم اتفاقيات مع شركات الطاقة في تلك الدول الكبرى.
الوضع أشبه بما كان عليه عقب الحرب العالمية الأولى..
لا تقف تركيا متفرجة إزاء هذا المنحى الخطير. وتتمتع أنشطة سفينة "الفاتح" للتنقيب بالأهمية في هذا الإطار.
يقف أمامنا في الفترة المقبلة سلسلة من القضايا الدبلوماسية الهامة جدًّا، بدءًا من صفقة إس-400 وحتى العلاقات مع فرنسا وبريطانيا وإسرائيل ومصر وسوريا.
كيف ستقيم تركيا علاقات مع عمالقة الطاقة العالميين خلال مرحلة التنقيب والاستخراج؟ هذا هو السؤال الأهم.
تتصارع الدول وتستخدم لهجة شديدة وتفتر العلاقات، لكن في النهاية تجد الطريق للتعايش معًا. لأن العلاقات بين الدول مبنية على المصالح وليس على العواطف.
فاتح شيكريغيه
===========================
الصحافة العبرية :
"هآرتس" :يجب أن تقرّر واشنطن بشأن المواجهة مع إيران
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=133d54d6y322786518Y133d54d6
2019-05-13
بقلم: عاموس هرئيل
حسب معرفتنا، الطرفان غير معنيين بحرب، لكن سلسلة من سوء الفهم وحسابات خاطئة يمكن أن تقودهما الى مواجهة دون أن يقصدا ذلك.
هذا التحليل الذي يبدو معروفا بدرجة كبيرة من جولات القتال الأخيرة بين إسرائيل و"حماس" ومن ميزان الردع المتبادل الذي يوجد منذ سنوات بينها وبين "حزب الله".
يتطرقون هذه المرة لجبهة أخرى – الجبهة بين الولايات المتحدة وإيران. هذا استنتاج ديفيد اغناتيوس، محلل شؤون الخارجية والأمن في صحيفة "واشنطن بوست"، في المقال الذي نشره قبل أيام.
كتبت هذه الاقوال في اعقاب التصاعد الدراماتيكي في التوتر في الخليج الفارسي في الأيام الأخيرة: الادعاءات بشأن نية إيران ضرب اهدافا لأميركا وحلفائها في الشرق الأوسط، تحذيرات أميركا لإيران وإرسال حاملة الطائرات "ابراهام لنكولن" الى المنطقة واعلان طهران نيتها تقليص جزء من الالتزامات التي اخذتها على نفسها في اطار الاتفاق النووي.
حسب ما يقول اغناتيوس، الذي توجد له اتصالات ممتازة مع المؤسسة الأمنية الأميركية، فان اجهزة المخابرات في واشنطن غيرت قبل اسبوعين تقديرها بشأن مخططات إيران.
حتى ذلك الوقت اعتقد الأميركيون بأن الإيرانيين معنيون بـ "استيعاب" الضغط الاقتصادي والسياسي الذي تمارسه واشنطن، والبقاء في اطار الاتفاق (الذي انسحبت إدارة ترامب منه قبل سنة) والانتظار سنة ونصفا على أمل أن يخسر دونالد ترامب في الانتخابات القادمة للرئاسة.
حسب اقواله يبدو الآن أن الاستراتيجية تتغير، سواء لأن الإيرانيين متأثرون بضغط العقوبات الاقتصادية الأميركية، أو لأنهم قلقون الآن اكثر من امكانية انتخاب ترامب مجددا في تشرين الثاني 2020.
اضافة الى الخط المتشكك الذي تبديه إيران بخصوص استمرار تطبيق الاتفاق النووي، وصل الى أيدي الأميركيين انذار استخباري بشأن نية قريبة للمس بصورة مباشرة أو بواسطة مندوبين (المليشيات الشيعية في العراق أو الحوثيين في اليمن) بأهداف أميركية في المنطقة.
يذكر المقال امكانية المس بالقوات الأميركية في العراق التي يوجد فيها الآن اكثر من 500 جندي. تقديرات اخرى وردت في قناة "اخبار 13" في إسرائيل تقول إن معلومات استخبارية نقلتها إسرائيل تطرقت الى نية إيران مهاجمة المنشآت المتعلقة بتجارة النفط السعودي، كانتقام غير مباشر على خطوة أميركا الغاء الاعفاءات للدول الثماني من الدول التي واصلت شراء النفط من إيران.
الحوثيون سبق أن اطلقوا صواريخ في تموز الماضي على حاملات للنفط نقلت إرساليات كبيرة من السعودية الى مصر، من شمال مضائق باب المندب.
مؤخرا نقل مكتب شؤون الاسطول في الولايات المتحدة تحذيرا للسفن التجارية الأميركية من محاولات ضرب ناقلات النفط في تلك المنطقة، أو في مضيق هرمز في الخليج الفارسي.
الى جانب إرسال حاملة الطائرات، التي حسب ما نشر تم تخطيطه مسبقا، اعلنت أميركا عن نشر بطارية صواريخ مضادة للطائرات من نوع باتريوت وعن إرسال عدد من قاذفات "بي 52" التابعة لسلاح الجو الى الشرق الأوسط.
هذه خطوات ليست دراماتيكية جداً، لأن نشر القوات الأميركية محتوم. لكن الطريقة التي تم فيها الإعلان عن هذه الخطوات من قبل الإدارة الأميركية وبعد ذلك التغطية الإعلامية الواسعة، تعطيها حجم خطوات مدويا يسبق الحرب.
يثير هذا سؤال هل الأميركيون يعملون حسب خطة منظمة وما الذي يريدون تحقيقه؟ هل الرئيس ترامب، الذي هو غير متحمس لشن حرب اخرى في الشرق الأوسط، يريد إعادة إيران إلى التفاوض على اتفاق جديد بشروط افضل؟ (جاء، أول من أمس ، في الـ "سي.ان.أن" أن الأميركيين حولوا لإيران من خلال سويسرا رقم هاتف يمكنهم من خلاله التحدث مع الرئيس ترامب)، أو أن الجناح الأكثر صقورية في الإدارة ومنهم أشخاص مثل مستشار الأمن القومي جون بولتون، يريد أن يشن حربا ضد إيران عن طريقها يفرض تغييرا للنظام هناك.
في الخلفية هناك ما يكفي من الأمثلة التاريخية بشأن الألاعيب التي تمارسها الحكومات وأجهزة الاستخبارات بالمعلومات الاستخبارية الخام. الحالة الصادمة اكثر بالنسبة للأميركيين في العشرين سنة الأخيرة تتعلق بسنة 2002، ومن اجل تضليل إدارة بوش بشأن حيازة سلاح للدمار الشامل في العراق عشية غزو العراق وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين.
لا تقف إسرائيل الآن وسط الجبهة الحالية بين أميركا وإيران. مع ذلك، اذا تحقق السيناريو الذي يبدو الآن أقل معقولية، بشأن مصادمة عسكرية ما بين الدولتين، سيكون لذلك تداعيات غير مباشرة حتى على إسرائيل. هذا كما يبدو هو السبب الذي من أجله تقريبا تبدأ كل محادثة مع شخصية رفيعة في جهاز الأمن في الأسابيع الأخيرة، بالوضع في قطاع غزة، لكنها تنتقل بسرعة الى ما يحدث في الخليج. تستطيع إيران أن تستخدم بعد ذلك ساحات اخرى قريبة من إسرائيل مثل غزة، لبنان وسورية، كوسيلة تمويه أو كمسار غير مباشر للمس بالمصالح الأميركية أو مصالح حلفائها في المنطقة. ربما هذا ايضا هو جزء من الاعتبارات التي تقع في خلفية قرار إنهاء جولة اللكمات الأخيرة مع "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بسرعة، رغم موت أربعة مدنيين وإطلاق 700 صاروخ على جنوب البلاد.
 
 عن "هآرتس"
===========================
يديعوت احرنوت: وزير الطاقة الإسرائيلي: إيران قد تستهدف إسرائيل عبر حزب الله أو الجهاد
https://www.raialyoum.com/index.php/يديعوت-احرنوت-وزير-الطاقة-الإسرائيلي/
حذر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس من إمكانية قيام إيران بإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل من خلال حزب الله اللبناني أو حركة الجهاد الإسلامي، وذلك على ضوء التصعيد الأمني بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران مؤخرا.
وقال شتاينتس، في تصريحات لموقع صحيفة “يديعوت احرنوت” الإسرائيلية اليوم الأحد، إن “الأمور آخذة بالتصعيد، ولا يمكنني استثناء أي شيء من الاحتمالات، إيران قد تطلق الصواريخ باتجاه إسرائيل”.
وأضاف الوزير شتاينتس “لا استبعد هجوم إيراني من خلال “حزب الله” أو “الجهاد الإسلامي”.
وتابع شتاينتس، وهو قيادي بحزب الليكود وعضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينيت”، “العقوبات الأمريكية قصمت ظهر الاقتصاد الإيراني — ومن المرتقب ظهور موجة احتجاجات جديدة هناك أشد من سابقتها”.
هذا، وسرعت الولايات المتحدة من وتيرة حشد مزيد من القوات في الخليج. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن السفينة الحربية “يو إس إس أرلينغتون” التي تضم على متنها قوات من مشاة البحرية “المارينز” وعربات برمائية ومعدات ومروحيات إلى جانب منظومة “باتريوت” للدفاع الجوي في طريقها إلى الشرق الأوسط.
وتأتي هذه التحركات وسط تقارير تفيد، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن إيران حملت صواريخ باليستية قصيرة المدى على قوارب بمحاذاة سواحلها على الخليج.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مصادر دبلوماسية أن البيت الأبيض أجرى اتصالا برئاسة سويسرا التي ترعى مصالح أمريكا في إيران وأعطاها رقم هاتف يتيح للإيرانيين التواصل مع البيت الأبيض مباشرة في حال أرادوا التفاوض.
وردا على مبادرة ترامب، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أمس إن “إرسال رقم الهاتف لا يحل مشكلة العلاقات الثنائية بين البلدين، لديهم أرقام اتصالاتنا إذا اقتضت الضرورة”.
===========================
الصحافة الفرنسية :
 سلايت الفرنسية ::التنافس الروسي الإيراني حول تعزيز النفوذ في سوريا
https://www.noonpost.com/content/27730
صالح بن عدران
ترجمة وتحرير: نون بوست
باعتبارهما حليفين وفيين لبشار الأسد منذ سنة 2011، قامت كل من روسيا وإيران بكل شيء خلال الحرب السورية حتى يعود "جزار دمشق" من جديد. وقد دعم كلاهما النظام السوري عبر عدة طرق من أبرزها إرسال المرتزقة والأسلحة، والتدخل العسكري، واستعمال الفيتو في مجلس الأمن، والدعم المالي. أما اليوم، فيطالب كلا البلدين بالتعويض بعد أن استثمر كلاهما مليارات الدولارات في حرب بدأت تقترب من نهايتها، ولكن هذه التعويضات لن تمر دون المسّ بمصالحهما.
على مستوى النفوذ العسكري، دخل الإخوة الأعداء في تنافس متقارب، حيث تحاول موسكو الحفاظ على إنجازاتها فهي تمتلك قاعدة بحرية في مدينة طرطوس الساحلية تعود لسبعينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى قاعدة حميميم الجوية في مدينة اللاذقية التي تأسست بعد التدخل العسكري في سوريا خلال شهر أيلول/ سبتمبر 2015.
خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2017، وقّعت روسيا مع دمشق اتفاقية تخوّل لها استغلال قاعدة حميميم الجوية لنصف قرن آخر. وقد انتشرت الشرطة العسكرية الروسية في العديد من المناطق التي كانت تابعة للثوار قبل استعادتها خلال السنتين الأخيرتين من قبل النظام، الذي يسيطر حاليًا على ثلثي البلاد تقريبًا.
يعمل الروس على إخضاع مختلف الأجهزة الأمنية للدولة السورية تحت وصايتهم، وتطالب موسكو بالإشراف على تعيين المسؤولين السامين في الوظائف المتعلقة بالأجهزة الأمنية
داخل هذه المعاقل السابقة المعادية للأسد، تكفل الروس برعاية المحادثات مع الثوار لتنظيم عملية نزع السلاح وإجلاء المدنيين والمقاتلين بموجب ما يسمى باتفاقيات المصالحة. وبالتعاون مع الشرطة العسكرية السورية أو بمشاركة جنود من جيش بشار الأسد، تقوم روسيا بدوريات في كل من الغوطة الشرقية الواقعة على مقربة من دمشق، وفي محافظة درعا والقنيطرة اللتين استعادهما النظام السنة الماضية. كما أنشأ الروس ثمانية مراكز مراقبة في الجزء السوري من مرتفعات الجولان غير بعيدة عن الحدود الإسرائيلية. ولتضمن شرعيتها بشكل أفضل في هذه المناطق، تعمدت موسكو انتداب عناصر شرطة شيشانيين (مسلمين سنة)، وهي تهدف من وراء ذلك إلى كسب تعاطف الأهالي من الأغلبية السنية في سوريا (75 بالمئة قبل الحرب) لمواجهة إيران الشيعية.
التغلغل داخل الأجهزة الأمنية السورية
بغض النظر عن هذا الانتشار العسكري، يعمل الروس على إخضاع مختلف الأجهزة الأمنية للدولة السورية تحت وصايتهم، وتطالب موسكو بالإشراف على تعيين المسؤولين السامين في الوظائف المتعلقة بالأجهزة الأمنية. وتهدف روسيا إلى التغلغل وتعزيز رقعة هيمنتها داخل مؤسسات الدولة السورية، والحيلولة دون عودة النفوذ الإيراني وتغلغله في دوائر صنع القرار الرئيسية.
خلال منتصف شهر نيسان/ أبريل، عيّن الأسد جنرالًا مواليًا لروسيا على رأس هيئة الأركان، وذلك حسب مواقع مقربة من المعارضة. ولكن وسائل الإعلام الرسمية تكتمت على هذا الأمر. أما بالنسبة لرئيس المخابرات العسكرية اللواء محمد محلا، فقد أحيل للتقاعد قبل أن يُعين بطلب من الإيرانيين مستشارًا للأمن لدى القصر الرئاسي. وفي آذار/ مارس، زار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، دمشق ليشرف بنفسه على تعيين محلا في منصبه الجديد. ومن جهتهم، يعمل الروس على ضم المخابرات الجوية تحت إشرافهم، والتي يديرها رسميًا الجنرال جميل حسن المقرب من طهران.
الحرس الجمهوري ضد الفيلق الخامس
يشتد السباق بين البلدين على مستوى الفيالق العسكرية، فالفيلق الخامس التابع للجيش السوري أسسه الروس في إطار الاستراتيجية التوسعية لموسكو. ويتكون هذا الفيلق من قرابة 40 ألف عنصر، وهو شبه مستقل عن الجيش السوري، ويجمع مقاتلين سابقين من ميليشيات موالية للنظام، ومجندين هربوا من الخدمة العسكرية، وجنود روس، إلى جانب عناصر سبق لهم القتال مع فصائل المعارضة واضطروا للاستسلام.
، تتمتع ميليشيا "لواء الباقر" المدعومة من إيران بنفوذ هام داخل محافظة حلب (الشمال) ودير الزور (الشرق). وتتلقى ميليشيا لواء الباقر العتاد العسكري والدعم من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا الحشد الشعبي العراقية ومن جيش المهدي في حلب
في الأثناء، وقّعت إيران اتفاقية تعاون عسكري خلال شهر آب/ أغسطس 2018 مع دمشق، حيث تعمل طهران على وضع يدها على الحرس الجمهوري الذي يشرف عليه ماهر الأسد، شقيق الرئيس والمقرب من الحرس الثوري الإيراني. ويتنافس حليفا بشار الأسد حاليا على الميليشيات أيضا. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، "أطلق الروس سنة 2016 مخططا يهدف إلى حل الميليشيات الموالية للنظام والمنتشرة في كامل سوريا، أو إخضاعها مباشرة تحت إشرافها، كما سبق للروس أن ضموا ميليشيا "لواء القدس" الفلسطينية تحت سيطرتهم". ومن المقرر أن تخضع هذه المليشيا إلى تدريبات تشرف عليها شركة عسكرية روسية أوكرانية تعرف باسم شركة "فيغا"، التي استقرت مؤخرا في سوريا.
في الطرف المقابل، تتمتع ميليشيا "لواء الباقر" المدعومة من إيران بنفوذ هام داخل محافظة حلب (الشمال) ودير الزور (الشرق). وتتلقى ميليشيا لواء الباقر العتاد العسكري والدعم من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا الحشد الشعبي العراقية ومن جيش المهدي في حلب. وتعمل هذه المليشيا رفقة ميليشيات أخرى تحت إشراف إيراني، على غرار حزب الله اللبناني وكتائب الإمام الحسين ولواء أسد الله الغالب، على عرقلة أي توسع روسي داخل المناطق التي تسيطر عليها دمشق اليوم.
اتفاقيات اقتصادية
دخلت روسيا وإيران في سباق لتوقيع اتفاقيات اقتصادية والسيطرة على البنى التحتية، في بلد لا زال مشروع إعادة إعماره ينتظر تمويلا دوليا. كما احتدمت المنافسة بين البلدين على الظفر بأسواق ثنائية. وفي أواخر شهر كانون الثاني/ يناير وقّعت طهران ودمشق 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بما في ذلك اتفاقية تعاون اقتصادي "استراتيجي طويلة المدى" لإعادة تأهيل موانئ طرطوس واللاذقية بالإضافة إلى بناء محطة طاقة. وبعد مضي شهر، وقّعت دمشق وموسكو سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية، والعلمية، والصناعية، بالإضافة إلى عقود أخرى مبرمة خلال سنة 2018.لكل ميناؤه الخاص
بالنسبة لروسيا، فإن السيطرة على ميناء طرطوس رهان يكتسي بعدا تجاريا وعسكريا وذلك نظرا لقرب قاعدتها البحرية من هذا الميناء المطل على البحر الأبيض المتوسط. وبالنسبة لبعض المسؤولين في النظام السوري، فهم يفضلون أن تسيطر روسيا على هذا الميناء خوفا من تداعيات العقوبات الدولية ضد طهران على نشاط الميناء.
يبدو أن طهران كانت تنوي وضع يدها على ميناء اللاذقية، مع العلم أنه سبق أن تكفلت بإدارته شركة فرنسية سنة 2009 لمدة عشر سنوات بالإضافة إلى شركة محلية.
لكن هذا الأمر لا يخفي حقيقة أن إيران منحت قروضًا تفوق 6.6 مليار دولار للنظام السوري سنة 2013، في محاولة منها لتأمين حصتها من الكعكة بعد نهاية الحرب. وفي أوائل شهر شباط/ فبراير، أعلم وزير الخارجية الإيراني نظيره السوري "باستعداد الشركات الإيرانية للتعاون اقتصاديًا مع سوريا خلال فترة إعادة الإعمار". وبعد ثلاثة أسابيع فقط، أدى الرئيس السوري أول رحلة له إلى إيران منذ بداية الحرب.
يبدو أن طهران كانت تنوي وضع يدها على ميناء اللاذقية، مع العلم أنه سبق أن تكفلت بإدارته شركة فرنسية سنة 2009 لمدة عشر سنوات بالإضافة إلى شركة محلية. ومن جانبها، تستعد روسيا منذ سنة 2015 لاحتكار استغلال النفط والغاز السوري على الرغم من أن العديد من الحقول لا تزال تحت سيطرة القوات الكردية في الشمال والشمال الشرقي لسوريا. وقد دخلت شركات روسية على الخط على غرار شركة "غازبروم". وقبل بدء الصراع، كانت سوريا تنتج 385 ألف برميل يوميًا وتحقق إيرادات سنوية بلغت 3.2 مليار دولار وفقًا لصندوق النقد الدولي، أما الآن، فيقدر إنتاجها الحالي بحوالي 70 ألف برميل في اليوم.
رهانات جيوسياسية
تهدف إيران من خلال تحقيق الريادة في سوريا إلى تعزيز دورها كقوة إقليمية، والتمديد في بقائها في سوريا، ودعم الهلال الشيعي الذي يمتد من إيران مرورا بالعراق وسوريا وصولا إلى لبنان. كما تطمح إيران إلى تشديد الضغط أكثر على إسرائيل والولايات المتحدة عبر الاقتراب أكثر من الحدود الإسرائيلية.
أما بالنسبة لروسيا، فاستراتيجيتها في سوريا تعد جزءا من عودتها إلى البروز من جديد في جميع أنحاء المنطقة سياسيًا واقتصاديًا. وتطمح روسيا إلى وضع يدها على الغاز والنفط السوري، بما في ذلك الموارد المنتشرة على طول السواحل. إلى جانب ذلك، تسعى موسكو إلى بناء طريق طاقي عابر للحدود يمر عبر منطقة غنية بالمحروقات، ليضخ من قاع البحر الأبيض المتوسط كميات كبيرة من الغاز البحري.
المصدر: سلايت
===========================