الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/3/2019

سوريا في الصحافة العالمية 13/3/2019

14.03.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "المونيتور" تتحدث عن مساع أمريكية لإنهاء المساعدات في سوريا
http://o-t.tv/Ap2
  • المونيتور: "قسد" تتفق مع روسيا على حماية منبج من تركيا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/42515/المونيتور_قسد_تتفق_مع_روسيا_على_حماية_منبج_من_تركيا
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: سوريا تنبّه إلى اقتراب حرب جديدة مع إسرائيل
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-سوريا-تنبّه-إلى-ا/
  • كوميرسانت: أصبح من الصعب على روسيا كبح رغبة النظام السوري في السيطرة على إدلب؟
http://www.turkpress.co/node/58824
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: بوتين الرابح الأكبر في سوريا وتركيا خائفة من دويلة كردية
https://www.alquds.co.uk/التايمز-بوتين-الرابح-الأكبر-في-سوريا-و/
 
الصحافة الامريكية :
"المونيتور" تتحدث عن مساع أمريكية لإنهاء المساعدات في سوريا
http://o-t.tv/Ap2
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-03-13 08:39
قال تقرير لموقع "المونيتور" إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى لإنهاء المساعدات الاقتصادية والأمنية المخصصة للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الوقت نفسه الذي تعلن فيه الإدارة تخفيض عدد قواتها العسكرية إلى حد كبير في سوريا.
وبحسب التقرير، فإن الموازنة المالية لوزارة الخارجية الأمريكية المخصصة لعام 2020، أغفلت الدعم الاقتصادي المخصص لسوريا بالكامل، بما في ذلك مساعدات تندرج ضمن إطار مكافحة الإرهاب وإزالة الألغام.
وكانت إدارة ترامب قد طلبت في العام الماضي 130 مليون دولار كمساعدات اقتصادية لسوريا و44.5 مليون دولار أخرى لبرامج مكافحة الإرهاب ومنع الانتشار النووي.
وتأتي هذه التخفيضات في إطار توجه جديد للإدارة الأمريكية لخفض تمويل وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بنسبة تصل إلى 23%.
ويعتبر إلغاء المخصصات المالية تغيراً في سياسة الإدارة في سوريا والتي تصر بشكل دائم على أن توجهاتها في سوريا لم يتغير.
إعلان متوقع
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية "ملتزمون بتحقيق الهزيمة الدائمة لداعش والقاعدة، والتوصل لحل سياسي للصراع السوري تماشياً مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، وإزالة جميع القوات التي تقودها إيران في سوريا" وذلك في رسالة وجهها لـ "المونيتور".
وأضاف "تواصل الإدارة مراجعة أولوياتها في سوريا لضمان توافق المساعدات مع أهداف الولايات المتحدة بشكل أفضل. من الممكن أن نستخدم التمويل من صندوق الإغاثة والتعافي، بطريقة تتوافق مع تلك التي تم تخصصيها للسنة المالية 2018".
ولا يعتبر هذا التخفيض مفاجئاً، إذا قامت الإدارة سابقاً بإلغاء مبلغ 230 مليون دولار، كان من المفترض أن يخصص لتحقيق الاستقرار في سوريا في العام الماضي.
تمكنت الولايات المتحدة بعد ذلك من الحصول على مبلغ 300 مليون دولار من دول الخليج العربي وأوروبا لسد الفراغ المالي، حيث قدمت المملكة العربية السعودية مبلغ 100 مليون دولار بينما تعهدت الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 50 مليون دولار.
الاعتماد على الشركاء
ومن غير الواضح ما إذا كانت إدارة ترامب قد حصلت على التزامات مماثلة من حلفائها للعام المالي 2020، والذي يبدأ في تشرين الأول.
وقال المتحدث باسم الخارجية "أكدنا أيضاً لشركائنا أنه يتعين عليهم تحمل عبء توفير الاستقرار في المناطق المحررة من داعش، جهد لم يكن ليتم بدون إسهامات كبيرة من الشركاء".
وأضاف "حصلت الإدارة على أكثر من 325 مليون دولار كمساهمات تعهد بها 15 شريكاً من التحالف الدولي لدعم المبادرات الملحة والتي تسعى لإحلال الاستقرار والتعافي المبكر في المناطق المحررة من تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا.. سمحت هذه المساهمات المقدمة من الشركاء بإحلال الاستقرار.. وستسمح للمناطق بالاستمرار في المستقبل المنظور".
ومن غير المرجح أن يوافق الكونغرس على خفض المساعدات للعام المالي الجديد. وكان المشرعون قد صوتوا على تخصيص مبلغ 40 مليون دولار للمساعدة في تحقيق الاستقرار في سوريا نتيجة لقرار ترامب بإلغاء المساعدات في العام الماضي.
وقال إليوت إنجل، رئيس "لجنة العلاقات الخارجية" في مجلس النواب الأمريكي إن ميزانية الإدارة الجديدة تعتبر "ميتة فور وصولها" إلى المجلس.
وقال في بيان له "إنه لمن المذهل أن يواصل البيت الأبيض إظهار كل هذا الاحتقار للدبلوماسيين وخبراء التنمية الذين يعملون في الخطوط الأمامية لسياستنا الخارجية".
===========================
المونيتور: "قسد" تتفق مع روسيا على حماية منبج من تركيا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/42515/المونيتور_قسد_تتفق_مع_روسيا_على_حماية_منبج_من_تركيا
بلدي نيوز
كشف تقرير لموقع "المونيتور" أن "مجلس منبج العسكري" التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" أبرم اتفاقاً مع روسيا، لدخول مدينة منبج بريف حلب الشرقي، في حال انسحبت القوات الأمريكية منها.
وبحسب التقرير، تم التوصل لاتفاق شفهي يقضي بتصدي القوات الروسية، لأي محاولة تقوم بها تركيا أو الفصائل المدعومة من قبلها لدخول منبج.
وقال محمد مصطفى، الرئيس المشترك لـ "مجلس منبج"، إنه تم إعلامه من قبل "القادة الروس، قبل يومين بالضبط، بأن اللحظة التي سيغادر فيها الأمريكيين، ستقوم روسيا بنشر قواتها على طول خط الحدود" الذي يفصل منبج عن مناطق "درع الفرات". وأضاف "أخبرونا، إذا غادرت الولايات المتحدة غداً، سنقوم بأخذ مكانها".
واعتبر أنه من السهل دخول روسيا إلى منبج لأن القوات الروسية تبعد مسافة نصف كيلو متر فقط عن القوات الأمريكية المتواجدة في منبج.
وترغب تركيا بأن يتم تطهير "المجلس العسكري" من الوحدات الكردية التي تقود قوات "قسد" والتي تصنفها تركيا على أنها إرهابية، وتقول إن وجود هؤلاء يمثل انتهاكاً للتعهدات الأمريكية التي ضمنت انسحاب كامل القوات العسكرية التابعة لـ "قسد" بعد أن تم إخراج تنظيم "داعش" من منبج في آب 2016.
ويدعي "مجلس منبج" عدم وجود أعضاء تابعين لـ "الوحدات" فيه، وفي محاولة منها لتهدئة التوترات وافقت الولايات المتحدة في حزيران 2018 على خارطة طريق مع أنقرة تقضي بتسيير دوريات مشتركة مع القوات التركية ومراجعة ملفات أعضاء المجلس.
وبناء على هذا الاتفاق قدم المجلس الأسماء والمعلومات الأساسية عن 171 عضواً فيه إلى الولايات المتحدة والتي قامت بدورها بنقل البيانات إلى تركيا.
وتبدو تركيا حازمة أمام تواجد عناصر "قسد" في منبج، حيث قال أردوغان خلال تجمع انتخابي أقيم يوم الأحد في لواء إسكندرون إن تركيا ستقوم بتطهير حدودها "من جميع الإرهابيين ابتداء من منبج".
وبحسب الموقع، طلبت تركيا طرد 67 اسماً من بينهم الرئيس المشترك للمجلس محمد مصطفى وشيروان درويش المتحدث باسمه، إلا أن الولايات المتحدة لم تفِ بوعودها وقالت إن طردهم سيهدد بانهيار منبج.
ومن ثم قدمت تركيا قائمة بـ 13 اسماً، تضم عرباً وأكراداً، أصرت على مغادرتهم المجلس من بينهم نواف سليمان وقاسم ريمو وكلاهما على علاقة بالشؤون العسكرية في المجلس.
وكان نظام الأسد نشر 300 مقاتل تابع له بالقرب من منبج بعد أن طلبت "الوحدات الكردية" حمايته مخافة تدخل تركيا. ومن ثم جاء إعلان ترامب الجديد بإبقاء 400 جندي أمريكي، حيث لا مؤشرات على انسحابهم من منبج إلى الآن.
المصدر: أورينت نت
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا: سوريا تنبّه إلى اقتراب حرب جديدة مع إسرائيل
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-سوريا-تنبّه-إلى-ا/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول خطر تحوّل مرتفعات الجولان إلى ساحة حرب جديدة.
وجاء في المقال: أصبح من الصعب على روسيا، كوسيط، ضبط مخاطر نشوب حرب في المناطق الحدودية في سوريا. فقد توعد ممثلو دمشق الرسمية بمهاجمة الجيش الإسرائيلي في حال عدم إعادة هضبة الجولان التي تحتلها الدولة اليهودية.
فوفقا للبوابة الإسرائيلية World Israel News، سلم نائب وزير الخارجية السوري، فيصل مقداد، إشعارا بهذا الشأن إلى رئيس مكتب الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في الشرق الأوسط، كريستين لوند. ويرى المراقبون أن بيان نائب الوزير يعبر عن قلق القيادة السورية من كون الكونغرس الأمريكي يدرس قانونا للاعتراف بضم الجولان.
فمبادرة المشرعين الجمهوريين، تيد كروز وتوم كوتون ومايك غالاغر، تطرح مسألة السيادة على المناطق الحدودية. يطالب المشرعون، في نص مشروعهم، القيادة الأمريكية بالاعتراف بحق إسرائيل في الجولان، الذي احتله الجيش الإسرائيلي في العام 1967.
ويرى الخبراء أن من شأن مبادرة المشرعين الأمريكيين أن تزيد الوضع تعقيدا. ففي الصدد، قال الخبير العسكري يوري ليامين، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “لا يمكن إخراج بيان وزير الخارجية السوري من سياق الأحداث. فهو على علاقة مباشرة بمبادرة عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين، إلى الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية، التي احتلتها إسرائيل سنة 1967. هذه قضية مؤلمة للغاية بالنسبة لسوريا، ويجب ألا ننسى أن موقفها في هذه القضية مدعوم بقرار مجلس الأمن رقم 497 للعام 1981، الذي يبطل قرار إسرائيل فرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على مرتفعات الجولان. وعلى الرغم من حقيقة أن دمشق لا تملك حاليا القوة لخوض صراع واسع النطاق مع إسرائيل، فهي لا تستطيع إلا أن ترد على مثل هذه المبادرات، على الأقل في شكل تهديدات. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن مثل هذه المبادرة الأمريكية تقوي موقف إيران في سوريا، ذلك أن الضغط المتزايد على دمشق الضعيفة يجعلها “أكثر التصاقا” بإيران”.  (روسيا اليوم)
===========================
كوميرسانت: أصبح من الصعب على روسيا كبح رغبة النظام السوري في السيطرة على إدلب؟
http://www.turkpress.co/node/58824
ترك برس
قالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية إنه "أصبح من الصعب أكثر على الجيش الروسي كبح رغبة السلطات السورية في إعادة إدلب إلى سيطرتها"، فيما قالت تركيا إن التنسيق مع روسيا مستمر في إدلب بنجاح "رغم الاستفزازات".
وتحت عنوان "ضربات صاروخية وجوية مجهولة المصدر"، نشرت "كوميرسانت" مقالًا للكاتبين إيفان سافرونوف وماريانا بيلينكايا، حول غارات قيل إن الطيران الحربي الروسي نفذها ضد مواقع في إدلب السورية، حسب وكالة (RT).
ووفقًا للكاتبين، نفت وزارة الدفاع الروسية، رسميا ما جاء في مقال "كوميرسانت"، من أن: القوات الجوفضائية الروسية نفذت في الـ 9 من مارس، ضربات دقيقة على أهداف في محافظة إدلب، رداً على انتهاك الإرهابيين لوقف إطلاق النار... وأن هذه الهجمات تمت بعلم أنقرة..
وجاء في مقال "كوميرسانت" أيضا، أن أحدا لم يتحدث عن هذه الهجمات، حتى ظهيرة الأحد، لا تقرير وزارة الدفاع الروسية ولا "المرصد السوري لحقوق الإنسان في سوريا"، القريب من المعارضة والذي يحاول تسجيل كل ما يحدث في البلاد.
وعاد المقال إلى الـ"مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة ادلب لخفض التصعيد" التي تم توقيعها في الـ 17 من سبتمبر 2018، في سوتشي، بحضور رئيسي روسيا وتركيا، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.
وتضمنت الاتفاقية إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق 15-20 كم على طول خط الاتصال بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة، وتسيير دوريات مشتركة من الجيش الروسي والتركي، وفتح الحركة الحرة على طريق حلب – اللاذقية، وحلب – حماه. كان هناك أيضا حديث عن مسؤولية أنقرة عن "الفصل بين المعارضة والإرهابيين".
وقال: لكن المواعيد النهائية لتنفيذ هذه المذكرة، فاتت منذ فترة طويلة. فالدوريات المشتركة بدأ تسييرها في 8 مارس فقط. وكما أوضح وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، فإن الجيش التركي يقوم بدوريات في المنطقة المنزوعة السلاح، فيما تقوم الشرطة العسكرية الروسية بمراقبة المحيط الخارجي لمنطقة خفض التصعيد.
ووفقًا لمصادر "كوميرسانت الدبلوماسية"، فقد أصبح من الصعب أكثر على الجيش الروسي كبح رغبة السلطات السورية في إعادة إدلب إلى سيطرتها. لكن موسكو لا تزال على استعداد لمنح أنقرة الوقت لفك الارتباط.
فمنذ التوقيع على المذكرة في سوتشي، باتت معظم أراضي إدلب تحت سيطرة مقاتلي "هيئة تحرير الشام". وفي أوائل مارس، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن هذه المجموعة تنفذ "هجمات استفزازية ضد السكان المدنيين، والعسكريين، الروس والسوريين".
ومع ذلك، وفقا للوزير، فلا تزال موسكو ملتزمة باتفاقات إدلب وتصر على تنفيذها من قبل الشركاء الأتراك. وفي الوقت نفسه، أكدت موسكو مرارا أن صبرها ليس بلا حدود.
في سياق متصل، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية، ناديدة شبنم أقطوب، خلال مؤتمر صحفي، إن "جهودنا متواصلة بنجاح لتنفيذ اتفاق سوتشي حول إدلب بالتنسيق مع روسيا رغم الاستفزازات".
ولفتت إلى تسيير الدورية الأول للجيش التركي ( في المنطقة منزوعة السلاح، بالتوازي مع دورية للجيش الروسي في محيطها) في منطقة إدلب في 8 مارس/آذار الحالي.
وأشارت إلى أن تلك الدوريات ستسهم في ترسيخ وقف اطلاق النار، واستمرار جهود تأسيس السلام والاستقرار، وفق وكالة الأناضول الرسمية.
كما لفتت في الوقت ذاته إلى عدم تحقيق نجاح كاف فيما يتعلق بمنع الهجمات التي يشنها النظام السوري على إدلب. وشددت على ضرورة كبح انتهاكات النظام لوقف اطلاق النار، من أجل ضمان استمرارية الأنشطة في المنطقة منزوعة السلاح.
وتزايدت مؤخرا هجمات قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران على منطقة "خفض التصعيد"، منتهكة اتفاق "سوتشي".
وتسببت الهجمات البرية والجوية على منطقة "خفض التصعيد" بمقتل 126 مدنيا وجرح 380 آخرين منذ مطلع العام الجاري.
واتفاق سوتشي أبرمته تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018 بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب.
وسحبت المعارضة السورية أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق، في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
===========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: بوتين الرابح الأكبر في سوريا وتركيا خائفة من دويلة كردية
https://www.alquds.co.uk/التايمز-بوتين-الرابح-الأكبر-في-سوريا-و/
كتبت حنا لوسيندا- سميث، مراسلة صحيفة “التايمز” في اسطنبول، أن تحالفات جديدة وأعداء يتنافسون على بناء مراكز قوى في سوريا الخارجة من الحرب، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون الرابح الأكبر من الحرب التي مضى عليها ثمانية أعوام.
وقالت: “إنك قد تواجه في مدينة القامشلي المسلحين الأكراد إلى جانب الموالين لنظام بشار الأسد والجنود الأمريكيين. فهذا التحالف الغريب الذي تطور في المدينة الصغيرة القريبة من الحدود التركية هو نتاج الحرب الأهلية السورية. فالوجود الأمريكي واتفاقية عدم الإعتداء بين الرئيس الأسد والأكراد أدى لخلق توازن حساس في السلطة بالقامشلي، على خلاف الوضع التقليدي الذي تواجه الأطراف بعضها البعض”.
وتضيف: “في هذه المدينة يقف تمثال نصفي لامع للرئيس السابق حافظ الأسد إلى جانب علم كردي في حي للأكراد. وتمر عربات الهمفي الأمريكية في الشوارع المليئة بالحفر ليس بعيدا عن القوات التركية التي تخوض حربا ضد الانفصاليين الأكراد في جنوب البلاد. كل هذا لا يعني أن الحرب القادمة لن تندلع قريبا، وستكون على تحديد ملامح التأثير”.
وتوضح الصحافية: “نهاية العمليات ضد تنظيم الدولة التي تجري على بعد 200 ميل عن القامشلي وانتصارات الأسد ضد المعارضة، تهيؤ الظروف لبداية مواجهات أخرى وإلى نشوء تحالفات جديدة. وفي الوقت نفسه أدى قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا إلى سلسلة من التداعيات المتسلسلة تهدد فيها تركيا الأكراد الذين يبحثون عن حلفاء جدد. وكل هذا يعتمد على الرجل الذي حول فوضى سوريا لصالحه أي بوتين”.
وتنقل عن بولنت علي رضا، رئيس مشروع تركيا في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية قوله: “بالإضافة للهدف الرئيسي في سوريا وهو مساعدة الأسد على البقاء في السلطة، يحاول الروس تحقيق هدفين، وهما فصل الأكراد عن الولايات المتحدة، واستخدام قنوات أستانة لإبعاد تركيا عن الناتو”.
فبعد 8 أعوام لم تعد سوريا مجرد حرب واحدة، بقدر ما هي مجموعة من النزاعات التي يعتمد كل نزاع فيها على الآخر. فقد ركز الغرب خلال السنوات الأربع الماضية على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن الولايات المتحدة التي اعتمدت على الأكراد كقوات برية، قامت بتقوية وضعهم وساعدتهم للسيطرة على ثلث البلاد، التي تضم مناطق ذات غالبية عربية. فعندما يختفي المبرر الوحيد للحرب، مواجهة تنظيم الدولة ينكشف الغطاء عن مشاكل جديدة عويصة. فالكثير من العرب الذين فرحوا لنهاية تنظيم الدولة يرفضون ان يكون تحت سيطرة الأكراد.
وتقول: “في الرقة التي كانت عاصمة الخلافة وسقطت بيد الجماعات الكردية في تشرين الأول (أكتوبر) 2017 هناك ملصقات ضخمة لمقاتلات كرديات تنتشر في مساحات المدينة التي تم تدميرها بشكل كامل. وتتناقض صور المقاتلات السافرات مع نساء المدينة المحجبات”.
وبحسب صحافي في المدينة “هناك ناس قبلوا بحكمهم وآخرون ينتفضون ضدهم حالة وجدوا الفرصة لفعل هذا”. وقال: “لا يوجد بديل الآن وهناك هدوء يسبق العاصفة”. وفي الوقت نفسه تنظر تركيا بنوع من القلق إلى صعود قوة الأكراد في سوريا. وينفي الأكراد أي علاقة مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) الذين تقوم تركيا بمواجهتهم. واستخدم من قابلتهم الصحافية لغة حذرة. حيث وصفوا مناطقهم بـ(شمال سوريا) بدلا من “روجافا” والذي يعني كردستان الغربية.
إلا أن هذه التأكيدات مجرد غطاء وشرط للدعم الغربي الذي يتلقونه. فقبل دخولهم في التحالف الأمريكي ضد تنظيم الدولة كان الأكراد يتحدثون بصراحة عن قتالهم الأتراك في جبال شرق تركيا وعداوتهم لأنقرة.
وبحسب قوائم سربت عن مطلوبين للأتراك، أظهرت أن معظم المقاتلين الذين قتلوا في سوريا ولدوا في تركيا. وفي الوقت الذي يملك فيه رجب طيب أردوغان أسبابا لإثارة النعرات القومية ضد الأكراد خدمة لسياساته المحلية، وفي ظل انتخابات محلية مقبلة فالحرب ضد الراديكالية الكردية مفيدة له. لكن أنقرة من حقها الخوف لنشوء شبه الدويلة القريبة من حدودها.
وتكشف الأرقام التي نشرتها مجموعة الأزمات الدولية في بروكسل، مقتل أكثر من 4.000 شخص منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة التركية وبي كي كي، عام 2015، بمن فيهم 1.400 جندي. وقال مسؤول تركي للكاتبة العام الماضي: “تخيلي لو أنشأ الجيش الأيرلندي الحر دولة في اسكتلندا وساعدته أمريكا على هذا. وهو الوضع الذي نواجه”.
===========================