الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/3/2018

سوريا في الصحافة العالمية 13/3/2018

14.03.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :هل يجب على الأكراد الاعتماد على حلفاء غير مؤكدين؟
http://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/must-kurds-still-count-on-uncertain-allies
  • باحث أمريكي: في غضون سنة او اكثر واشنطن ستترك اكراد سوريا وستدعم العرب
https://www.alghadpress.com/news/اهم-الاخبار-العربية-والدولية/147523/باحث-أمريكي-في-غضون-سنة-او-اكثر-واشنطن-ستترك-اكراد
  • وول سيتريت جورنال : لهذا السبب تدرس واشنطن قرار الانسحاب من قاعدة إنجرليك
http://o-t.tv/uSq
  • تحقيق لـ "نيويورك تايمز" حول شركة لافارج وعلاقة طلاس بـ تمويل "داعش"
http://o-t.tv/uS5
  • معهد واشنطن :المرحلة المقبلة في المعركة ضد داعش
http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=36584
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :دونالد ترامب يريد معاقبة بشار الأسد
http://alyemenalikhbari.net/news262476.html
  • إيزفستيا :أمريكا في سوريا.. إلى متى؟
https://arabic.rt.com/press/931800-أمريكا-سوريا-إلى-متى/
 
الصحافة الفرنسية والعبرية :
  • جورنال دو ديمانش: الأسد يقتل شعبه بوحشية تشابه حرب غروزني
https://arabi21.com/story/1078088/صحيفة-فرنسية-الأسد-يقتل-شعبه-بوحشية-تشابه-حرب-غروزني#tag_49219
  • جيروزاليم بوست : مسلحو جنوب سوريا يخططون لهجوم واسع قرب الحدود الاردنية
http://www.deeretnanews.com/index.php/2013-12-27-06-15-24/51807-جيروزاليم-بوست-مسلحو-جنوب-سوريا-يخططون-لهجوم-واسع-قرب-الحدود-الاردنية
 
الصحافة البريطانية :
  • في الغارديان: 2017 أسوأ عام على أطفال سوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43381915
  • «الجارديان»: أبرز الحروب المشتعلة الآن.. لماذا قامت وهل ستستمر طويلًا؟
https://www.sasapost.com/translation/why-is-the-world-at-war/
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :هل يجب على الأكراد الاعتماد على حلفاء غير مؤكدين؟
http://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/must-kurds-still-count-on-uncertain-allies
ماغنوس نوريل
كان لدى غالبية الأكراد أمل كبير في أن أكراد العراق وسوريا سيتمتعون بمستقبل سياسي أفضل بعد هزيمة تنظيم "داعش" في الموصل والرقة، حيث نجح الأكراد في منع الأكراد الإرهاب العالمي من الانتشار. ولم ينتظروا شيئًا في المقابل، بل أملوا في أن تُحترم حقوقهم الأساسية كأمّة. وقد أشيد بجهود قوات البشمركة و"وحدات حماية الشعب". وأمل كل كردي ولا يزال يأمل في ألّا يغدره المجتمع الدولي. فهل سيتم التخلي عن الأكراد بالرغم من كل كفاحهم ضد الإرهاب العالمي حتى يتمكن الناس من التنقل في المترو والرقص في حفلة موسيقية أو التمتع بمباراة كرة القدم في لندن وباريس وواشنطن أو ستوكهولم؟
ومع ذلك، أخشى أن يكون لدى الأكراد أسباب للخوف من حصول ذلك مرة أخرى. فبعد أربع سنوات من الحرب ضد "داعش"، لم يحقق الأكراد أحلامهم، بل يشعر كل كردي بقلق كبير الآن على أكراد سوريا لأن كارثة استفتاء إقليم كردستان لا تزال حاضرةً في أذهانهم. وإذا كان الأكراد لا يستطيعون الاعتماد على الدعم الخارجي، ربما ينبغي أن يعتمدوا أكثر على مغتربيهم للحصول على مشورة حكيمة في التعامل مع العديد من المعضلات الأجنبية والمحلية.
عاد بعض الخريجين والسياسيين والمثقفين الأكراد المندثرين في الشتات إلى إقليم كردستان بعد عام 1992 لأنهم رأوا إمكانيةً للمساعدة في بناء دولة كردية. ولكن عندما عادوا، بدأت الحقائق تنجلي. فإن وجودهم في "أرض المعركة " يختلف كليًا عن العمل من أجل كردستان من الخارج وكذلك الأمر بالنسبة إلى الصراعات التي قد يُحتمل حدوثها. واشتكى الكثيرون من هؤلاء المتطوعين من أنّ لا أحد أصغى إليهم أو أخذ بمشورتهم، وقرر قسم كبير منهم العودة.
إلا أنه اليوم، يدرك الجميع أن هناك حاجة إلى كل القوى الجيدة أن تمنع التحديات الحقيقية التي يواجهها الأكراد، وبخاصة الحرب التركية ضدهم في سوريا. وقد تكون كل من المعرفة والعلم المكتسب في الشتات مفيدًا جدًا في أجزاء كردستان المختلفة. ويمكن أن يسهما في بناء هياكل ديمقراطية أكثر عمقًا، وتحقيق حرية التعبير والمساواة ونظام قانوني مستقل بكل ما للكلمة من معنى. والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كانت القيادة الكردية الحالية (والمستقبلية) ستدرك أهمية الشتات وتستفيد منه بالكامل.
الحسابات الكردية العراقية على كل جبهة
ومما يؤسف له أن الأحداث الأخيرة ليست مشجعة جدا في هذا الصدد، حيث تجاهلت "حكومة إقليم كردستان" النصائح الخارجية وسارعت بإجراء استفتاءً بشأن الاستقلال في 25 سبتمبر/أيلول 2017.   لكن الفرحة لم تدم طويلًا. ففي 16 أكتوبر/تشرين الأول، استولى الجيش العراقي المدعوم من الميليشيا الشيعية العراقية وقوات مستشارين عسكريين إيرانيين على مدينة كركوك الغنية بالنفط. وقد أصيب الاكراد بالصدمة حين خسرت "حكومة إقليم كردستان" كل المناطق المتنازَع عليها التي استعادوها من "داعش" على مدى السنوات القليلة الماضية. لقد عشت هذا النوع من الحزن مرتين في حياتي: في عام 1975 وفي عام 1991 عندما غُدر أكراد العراق من قبل إدارتين أمريكيتين مختلفتين.
فبعد الصدمة والحزن، طُرحت أسئلة كثيرة. كيف يمكن للرئيس مسعود بارزاني في إقليم كردستان أن يسيء الحكم على صعيد رأي المجتمعين الدولي والمحلي ودعمهما عندما قرر إجراء الاستفتاء؟ كيف كان بإمكانه، وبدون دعم من أي قوى عظمى مثل الولايات المتحدة، أن يتحدى الدول المجاورة مثل العراق وإيران وتركيا وسوريا؟
وقد كتب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون رسالةً وديةً للغاية إلى الرئيس الكردي بارزاني عن الدولة الكردية المستقلة. وطالب تيلرسون "حكومة إقليم كردستان" بتأجيل الاستفتاء لمدة عام واحد فقط بسبب الحرب ضد "داعش". ومن المحتمل أن برزاني إمّا لم يقرأ أو أنه لم يفسر هذه الرسالة بالطريقة الصحيحة. وإذا كانت الولايات المتحدة غير مستعدة لدعم استفتاء الأكراد، كان ينبغي أن يأخذ بارزاني ذلك في عين الاعتبار.
وكان تقييم حكومة إقليم كردستان لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان غير صحيح أيضًا. ولأسباب اقتصادية، ولتجنب الصراعات مع قوى دولية عدة، تظاهر أردوغان بأنه صديق للرئيس بارزاني ولـ “حكومة إقليم كردستان". فبعد محاولة الانقلاب العسكري في يوليو 2016، ألغى أردوغان معظم الحقوق الممنوحة للأكراد أو استرجعها في بداية رئاسته في عام 2002. إنّ العلاقة الأمريكية مع أردوغان – التي يعروها الجمود - لا تعني بالضرورة أن الولايات المتحدة ستخاطر بعلاقاتها مع تركيا، حليفة للناتو، ولا ترغب الولايات المتحدة في أن تضطر إلى الاختيار بين تركيا والأكراد.
وحتى العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق لم يتم التفكير فيها مليًا من قبل الاكراد. فحقيقة أن بغداد هي دمية في أيدي آيات الله في طهران لا يعني أن الولايات المتحدة ستدعم الأكراد تلقائيًا في صراعهم مع بغداد. فشئنا أم أبينا، تملك الولايات المتحدة أجندةً خاصة بها وتريد أن يعاد انتخاب رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي في أبريل/نيسان 2018 لأن منافسه نوري المالكي يميل أكثر إلى تلبية رغبات إيران من العبادي. فكيف يمكن لسياسي شيعي عراقي الفوز في الانتخابات بعد أن كان قد قبل بدولة كردية مستقلة قبل أشهر قليلة؟
 
لم تكن أيضًا الاستعدادات المحلية جاهزة لإجراء الاستفتاء الكردي، وحتى في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث أعيش، كنت أسمع يوميًا أن الأعضاء الرئيسيين في "الاتحاد الوطني الكردستاني" وحزب "كوران" (التغيير) لم يقدموا دعمهم الكامل للاستقلال الكردي. ولم يكن سرًا أن "الاتحاد الوطني الكردستاني" قد عقد اجتماعات عدة مع ممثلين عراقيين وإيرانيين، وكانت النتيجة أن قوات البشمركة التابعة لـ “حزب الاتحاد الوطني الكردستاني" لم تطلق رصاصة ًواحدة في كركوك عندما وصلت الميليشيات الشيعية إلى هناك. وعندما رأيت قوات البشمركة الكردية تبكي خارج كركوك، فهمت أن حلم استقلال كردستان قد تم تأجيله.
ومن أهم تداعيات الاستفتاء الكردي أنه تم تقليص حجم إقليم كردستان بشكل كبير، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الدخل الناشئ عن صادرات النفط. ويذكر أن ميزانية بغداد المخصصة للأكراد انخفضت إلى 12 في المئة، وتم منحها للمحافظات الكردية، وليس لحكومة كردستان الاتحادية. وما من إجماع يُذكر في إقليم كردستان. إذ تأتي مصالح الحزب قبل المصالح الوطنية. وبطبيعة الحال، في السياسة المفاجآت واردة. ولكنني أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتًا طويلًا لكي يصبح أكراد العراق شركاء أقوياء في التفاوض مع بغداد. أولًا، يجب أن ينتهي كل من الفساد والمحسوبية في "حكومة إقليم كردستان". ثانيًا، يتعين على الحكومة بناء مؤسسات ديمقراطية وتطوير الديمقراطية بنظام متعدد الأحزاب والالتزام بالدستور.
التشابه مع موقف الأكراد في سوريا
وهناك مشاكل مماثلة، حيث كان للاعتماد المفرط وغير الجدير بالثقة على القوى الخارجية، اثاره السلبية على الأكراد في سوريا المجاورة اليوم. كما أن "حزب الاتحاد الديمقراطي"، وهو أكبر وأقوى حزب، والذي يسيطر على جزء كبير من سوريا، لم يسمح له بعد بالمشاركة في محادثات السلام السورية في جنيف. والأسواء من ذلك، أزعجت النجاحات الكردية في سوريا أردوغان الذي يهدد الأكراد في سوريا كل يوم تقريبًا، حتى أنه شنّ عمليات عسكرية ضد "وحدات حماية الشعب" (الفرع العسكري لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي") في محافظة عفرين شمال سوريا. لكن ما يريده الأكراد في سوريا أكثر من أي شيء آخر هو اعتبارهم جهة سياسية فاعلة، وليس جنودًا في انتظار الأوامر فحسب. ومع ذلك، فإن المصير النهائي للأكراد في سوريا هو بين أيدي روسيا والولايات المتحدة، ولا يستطيع سواهما التوصل إلى اتفاق يسمح ببناء دولة فدرالية كردية في سوريا. وإذا أراد الأكراد في سوريا تأسيس دولة اتحادية أو أن يصبحوا دولةً مستقلة، يتعين عليهم بناء مؤسساتهم وإرساء الديمقراطية من خلال نظام متعدد الأحزاب. كما هو الحال في العراق.
التغيرات المنتظرة في إيران والمسألة الكردية
ومع ذلك، وعلى المدى الطويل، قد تقدم التغييرات في إيران بعض الأمل للأكراد هناك، وكذلك في العراق وسوريا المجاورين، حيث اندلعت احتجاجات ومظاهرات عدّة في كل مدينة وبلدة في إيران في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني من هذا العام. ولم يحتج المتظاهرون على أسعار المواد الغذائية أو المشاكل الاقتصادية أو حقوق الإنسان الأساسية فحسب. فقد أظهروا علنًا كراهيتهم تجاه إدارة آية الله. كما طالبوا بإصلاح سياسي في إيران يقوم على نظام علماني. وقد خفتت الاحتجاجات في الوقت الحاضر ولكن قد تنشب مرةً أخرى بسبب الاستياء العارم.
 
فإذا أخذت السياسة المنحى العلماني، قد تتغير موازين القوى في جميع أنحاء الشرق الأوسط وبين المنافسة الشيعية السنية. وفي حال حصل هذا التغيير، سيُسرّ القادة السياسيين في إقليم كردستان والمناطق الكردية في سوريا، فضلًا عن سكانها. وإذا ضعفت إيران ستضعف العراق وسوريا أيضًا. وستزداد احتمالات استعادة كركوك والمناطق المتنازع عليها في كردستان العراق بشكل كبير. وقد يعني ذلك أيضًا أن الأكراد في سوريا سيصبحون قادرين على أن يكونوا دولة اتحادية من دون سفك الدماء. ومع ذلك، فإن هذا الأمل البعيد، الذي يعتمد على احتمالات هشة وبعيدة عن التغيير الجوهري داخل إيران، بمثابة شهادة على المصير المزعج جداً للأكراد في كلا من سوريا والعراق اليوم.
==========================
باحث أمريكي: في غضون سنة او اكثر واشنطن ستترك اكراد سوريا وستدعم العرب
 
https://www.alghadpress.com/news/اهم-الاخبار-العربية-والدولية/147523/باحث-أمريكي-في-غضون-سنة-او-اكثر-واشنطن-ستترك-اكراد
 
حذر أستاذ دراسات الشرق الأوسط في كلية سميث كوليدج الأميركية، ستيفن هايدمان، اليوم الاثنين، من تبعات سيطرة القوات التركية على مدينة عفرين السورية، مبينا إن النتائج قد تكون كارثية إذا ما قررت أنقرة فرض وجودها على المنطقة.
وقال هايدمان، في حوار مع شبكة "أحوال تركية"، إن "الشراكة الأمريكية مع أكراد سوريا لن تدوم طويلا حتى بالرغم من تأكيد كبار المسؤولين الأميركيين أن التزامهم بالبقاء في شمال سوريا هو أمر مفروغ منه ولا تحكمه مدة معينة".
وأضاف، إن "التوترات المتزايدة بين تركيا وحلفائها في حلف الناتو والولايات المتحدة ربما تعود جزئيًا إلى اختلاف الرؤى فيما إذا كان الأكراد السوريون يريدون حقًا دولة مستقلة"، مشيرا الى أن "واشنطن تعتقد أن الأكراد لا يريدون سوى شكل من أشكال الحكم الذاتي المحكم للحصول على وضع أفضل في مفاوضات تقرير الوضع النهائي لسوريا".
و رأى هايدمان أن "ثمة احتمالية كبيرة بأن يكون عمر هذه الشراكة بين القوات الأميركية ونظيرتها الكردية قصيرا نسبيا"، معللا ذلك بـ"عدم وجود أساس قانوني لبقاء القوات الأميركية في سوريا بمجرد هزيمة داعش، وذلك لأن الحكومة السورية طالبت علنا بسحب القوات الأميركية فيما لا يوجد قرار من مجلس الأمن الدولي يجيز استمرار بقائهم هناك".
واشار إلى أن "علامات التصدع بدأت في الظهور بالفعل على العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأكراد السوريين، وظهر ذلك بوضوح من خلال انسحاب المقاتلين الأكراد من جبهة القتال ضد داعش وتحولهم للدفاع عن عفرين ضد الهجوم التركي".
وتابع هايدمان انه "في غضون سنة أو 18 شهرا، سنشهد انسحاب القوات الأميركية، وهو ما سيجبر الأكراد على تحمل كامل المسؤولية عن شؤونهم الخاصة، فيما قد تدعم الولايات المتحدة العرب لترسيخ مشاركتهم في الحكم أكثر في المنطقة".
وأردف، ان "ما يريده أكراد سوريا هو تسوية سياسية تلبي الحد الأدنى من متطلباتهم فيما يتعلق بالضمانات الأمنية ودورهم في الحكومة المحلية، ويمكن أن تتحقق هذه التسوية من خلال تفاهمات مع نظام الأسد أو عن طريق تلبية المطالب الإيرانية والروسية بأن يحتفظ نظام الأسد ببعض الصلاحيات في شمال سوريا".
ويؤكد أن "قرارا تركيا محتملا بفرض السيطرة على عفرين سيكون خطوة سيئة للغاية وغير محسوبة، بسبب تزايد احتمالات وقوع عدد كبير من الضحايا بين المدنيين مع انتقال القتال إلى المناطق السكنية".
==========================
وول سيتريت جورنال : لهذا السبب تدرس واشنطن قرار الانسحاب من قاعدة إنجرليك
 
http://o-t.tv/uSq
 
عملية غصن الزيتونعفرينميليشيا الوحدات الكرديةقاعدة إنجرليك قالت صحيفة حرييت نقلا عن صحيفة  (وول ستريت جورنال) الأمريكية إنّ الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لسحب قوّاتها من قاعدة إنجرليك التركية في أضنة، نتيجة تدهور العلاقات الثنائية وعدم تحسّنها منذ زمن طويل.
وبحسب ما نقلته الصحيفة فإنّ مسؤولين أمريكان أفادوا باحتمالية إنهاء بلادهم لوجودها العسكري في قاعدة إنجرليك التي استخدمتها تركيا في وقت سابق كورقة للضغط على أمريكا فيما يخص تنفيذ بعضا من مخططاتها العسكرية، من بينها عملية غصن الزيتون التي بدأتها في 20 كانون الثاني.
ولفت المسؤولون إلى أنّ تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين هي التي أدّت إلى نشوب مثل هذه الاحتمالية، ولا سيّما بعد مرور وقت طويل دون تحقيق نتائج إيجابية في إعادة تحسين العلاقات.
وذكرت الصحيفة أنّ أمريكا نقلت عشر طائرات من طراز A-10 في شهر كانون الثاني إلى أفغانستان، موضحة أنّ القاعدة لا تحتوي في الوقت الراهن سوى على طائرات تزويد الوقود.
وأشار مسؤول تركي لم يُصرّح عن اسمه بحسب ما نقلته الصحيفة إلى أنّ قرار سحب عشر طائرات في شهر كانون الثاني من قاعدة إنجرليك إلى أفغانستان مؤشر على أنّ أمريكا تحاول صرف نظرها عن سوريا باتجاه أفغانستان.
وذكر مسؤول أمريكي آخر للصحيفة ذاتها أنّ قرار الانسحاب العسكري من قاعدة إنجرليك لم يكن جديدا، وإنما هو قرار موجود على الطاولة منذ وقت طويل، مذكّرا بالأزمة المشابهة التي عاشتها ألمانيا الحليفة أيضا في الناتو مع تركيا فيما يتعلق بقاعدة إنجرليك.
تجدر الإشارة إلى أنّ المتحدث باسم القوات الأمريكية في أوروبا ويندي سنايدر أكّد في وقت سابق على أهمية قاعدة إنجرليك بالنسبة إلى واشنطن، لافتا إلى أنّ قاعدة إنجرليك مظهر ومؤشر على التضامن والتعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا.
جدير بالذكر أنّ الكاتب والإعلامي التركي عبد القادر سيلفي المعروف بقربه من الحكومة التركية كان قد أشار في وقت سابق إلى أنّ وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو لوّح في وجه أمريكا لبدء عملية غصن الزيتون بورقة قاعدتي "إنجرليك وكوريجيك" وإغلاقهما في حال الاستمرار بدعم التنظيمات ومعارضة العملية، الأمر الذي أدى إلى ليونة في الموقف الأمريكي، وإعطاء الضوء الأخضر لبدء العملية.
==========================
تحقيق لـ "نيويورك تايمز" حول شركة لافارج وعلاقة طلاس بـ تمويل "داعش"
 
http://o-t.tv/uS5
 
أجرت صحيفة " نيويورك تايمز" تحقيقاً عن شركة لافارج الفرنسية المتهمة بتقديم أموال لـ "تنظيم الدولة" مقابل استمرار عملها في سوريا، واطلعت الصحيفة الأمريكية على وثائق من محكمة فرنسية وكذلك مقابلات مع موظفين سابقين، توفر معلومات نادرة عن تكاليف وتعقيدات الأعمال التجارية التي خاضتها الشركة والتي تتعرض للتحقيق الجنائي الفرنسي.
وتشير الصحيفة أنه ومن أجل نقل الإمدادات والعمال عبر المناطق الخطرة وتأمين المواد الخام، قامت "لافارج" بتحويل الأموال إلى وسطاء أجروا مفاوضات مع تنظيم "الدولة"، بالإضافة إلى تنظيم "القاعدة" في سوريا وفصائل مسلحة أخرى. بالمحصلة، قام وسطاء من "لافارج" بدفع أكثر من 5 ملايين دولار للجماعات المسلحة وفقا للوثائق التي حصلت عليها الصحيفة، والتي تشمل شهادات للمحققين في قضية "لافارج" وشهادات من موظفين سابقين، بالإضافة إلى مراسلات الشركة ومراجعاتها الداخلية من قبل شركة المحاماة العالمية "بيكر ماكينزي". كما تنوه الصحيفة إلى أن جميع الشهادات التي حصلت عليها قد تم دعمها من خلال الوثائق، بما في ذلك شهادة المدراء التنفيذيين والموظفين.
دعاوى جنائية
وبحسب الصحيفة، فإن الأموال التي تم دفعها عبر الوسطاء لم تضمن دائما سلامة عمال شركة "لافارج" أو حتى عملياتها. فبين عام 2012 ونهاية عام 2014، تم اختطاف ما لا يقل عن عشرة عمال، الأمر الذي أدى إلى وضع حياة الموظفين تحت تهديد المسلحين، لضمان استمرارهم في العمل في واحد من أكبر الاستثمارات الأجنبية في سوريا.
وتتولى الآن لجنة من القضاة الفرنسيين المعينين من قبل محكمة باريس العليا، والتي تشرف على التحقيقات الجنائية، دراسة ما إذا كانت شركة "لافارج" قد عرضت حياة العمال للخطر أو خرقت العقوبات الدولية عبر الدفع لتنظيم "الدولة" وغيرها من الجماعات المسلحة من أجل الحفاظ على سير العمل. ستة من كبار المسؤولين السابقين في "لافارج"، من بينهم اثنان من المدراء التنفيذين يتم استجوابهم تحت تهمة "تمويل الإرهاب".
القضاة المختصون بالنظر إلى القضية، ينظرون أيضا في قضية مقدمة من منظمة مكافحة الفساد الفرنسية " شيربا"، والتي تنظر في الانتهاكات التي يتعرض لها الموظفين في الشركات، حيث قامت بالنيابة عن الموظفين، برفع دعوى قضائية، تدعي فيها أن الشركة تجاهلت المخاطر التي واجهها العمال، وضغطت عليهم لمواصلة العمل.
وتشير الصحيفة إلى أن دعوى "شيربا" ساعدت في التحقيق الفرنسي، كما فعلت التقارير الصحيفة التي أجرتها صحيفة "لوموند" الفرنسية حول نشاطات "لافارج".
فيما نفى جميع المدراء التنفيذيين السابقين في "لافارج" الاتهامات المنسوبة إليهم، والتي يمكن إسقاطها إذا وجد القضاة أن الأدلة غير كافية. أما إذا تمت محاكمتهم، فيمكن أن يواجهوا عقوبات تصل إلى 10 سنوات في السجن وغرامات قدرها 225,000 يورو.
شريك على صلة ببشار الأسد
وتشير الصحيفة، إلى أنه عندما اشترت "لافارج" مصنعاً متهالكاً في شمال سوريا في عام 2007، كان أحد أكبر المزايا التي حصلت عليها هو وجود شريك محلي له روابط مع (بشار الأسد).  حيث يمتلك (فراس طلاس)، شريك "لافارج"، ومن خلاله استطاعت الشركة الحصول على ترخيص للعمل وغيره من التصاريح ذات صلة.
وأضافت الصحيفة أنه بحلول صيف 2012، أصبح الوضع في سوريا يتجه أكثر نحو الغموض، حيث قررت "لافارج" نقل مئات الموظفين الأجانب إلى خارج البلاد من أجل سلامتهم. كما انتقل كبار المدراء، بمن فيهم (برونو بيتشو)، الرئيس التنفيذي لشركة "لافارج" للإسمنت سوريا في ذلك الوقت، إلى القاهرة للإشراف على سير العمليات عن بعد. حيث استمر الموظفون السوريون في العمل. حيث كانت مهمتهم الحفاظ على تدفق الأسمنت وملئ الفراغ في المعمل كطريقة لمنع المسلحين من مداهمته.
قالت "لافارج" إنها تريد توفير فرص العمل للسكان المحليين الذين يرغبون بشدة في العمل، حيث نقلت الموظفين إلى منبج، وقدمت مساكن للآخرين داخل مجمع المعمل حتى يتمكنوا من الاستمرار في العمل مع تزايد مخاطر السفر على الطريق، وفقا لشهادة المديرين التنفيذيين السابقين والموظفين.
كما تشير الصحيفة، إلى أنه وبعد إجلاء الأجانب، ناقش الموظفون السوريون تشكيل نقابة أو حتى الإضراب للاحتجاج على ظروف العمل المتدهورة. حيث قال الموظفون في مقابلات وشهادات قدمت إلى المحكمة إنهم كانوا منزعجين بشكل خاص من أن عملية نقلهم داخل شاحنات تعاقدت معها الشركة، لتنقل بها الموظفين عبر الحواجز والتي كان يتعاقب عليها أطراف متعددة من المسلحين.
"تخيلوا الرحلة" قال (نضال وهبي)، مدير الموارد البشرية السابق في "لافارج" والطرف في الدعوى القضائية "يمكن إيقافك في أي وقت، إما يسمح لك بالذهاب، أو تأخذ من السيارة للاستجواب". وعندما تعرضت سيارته للقنص في صباح أحد الأيام، قال "أدركت لأول مرة مدى عدم أمانها". وأضاف "لكن في اليوم التالي، كان عليك المرور في نفس الطريق، لأن لافارج ستسألك عن سبب عدم ذهابك إلى العمل ".
مدفوعات مالية لضمان أمن المعمل
في منتصف عام 2012، قام المدراء المحليون في "لافارج" بتزويد الشريك السوري (طلاس) بميزانية شهرية تبلغ حوالي 100,000 دولار كما زودوه بتعليمات ليقوم بدور الوسيط مع الجماعات المحلية لضمان المرور الآمن حول المصنع، بحسب شهادة (بيتشو) للمحققين.
وبحسب مراجعة شركة المحاماة، قام (طلاس) بتحويل مبالغ كبيرة إلى الجيش السوري الحر، الذي كان يسيطر على منبج، حيث يقيم موظفين " لافارج". كما تم دفع المزيد من الأموال إلى الأكراد، الذين عملوا مع الجيش السوري الحر ووعدوا بتوفير الحماية للمعمل، الذي اعتبروه ضمن مناطق نفوذهم.
وتضيف الصحيفة أن المدفوعات لم تحقق أي ضمان. ففي الخريف، قام الأكراد باختطاف تسعة موظفين من "لافارج" وتسليمهم إلى ميليشيات محلية. حيث بلغ المدراء المحليون باريس بعمليات الاختطاف وأنفقوا نحو 200 ألف يورو لتأمين الإفراج عنهم، وفقاً للاستقصاء الداخلي وشهادات المديرين التنفيذيين السابقين.
في عام 2013، تفاقمت المشاكل، بعد أن استولت "تحرير الشام" وغيرها من الجماعات الإسلامية على مدينة الرقة، وهي مدينة استراتيجية تقع على بعد 90 كيلومتر جنوب المعمل. في الأشهر التي تلت ذلك، انقسمت النصرة ليخرج منها تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي سيطر على الرقة وأعلن الخلافة هناك.
تحويلات شهرية لداعش
وتضيف الصحيفة أنه سرعان ما قام (طلاس)، بتدوير حوالي 20،000 دولار شهرياً إلى "داعش"، بالإضافة إلى مدفوعات أخرى لـ "جبهة النصرة"، لضمان ألا يتدخلوا هم أيضاً مع موظفي وإمدادات "لافارج"، وفقًا لوثائق من المحكمة.
أمن الدفع عن طريق الوسيط (طلاس)، "عدم وجود روابط مباشرة مع داعش" قالت (كريستيان هيرولت)، نائب الرئيس التنفيذي السابق في سوريا، بحسب شهادتها أمام المحققين. وعندما سأل المحققون عما إذا كانت "لافارج" قد دفعت أمولاً إلى جماعات إسلامية، أجابت "بشكل غير مباشر، نعم".
وتضيف الصحيفة، أنه وعلى الرغم من محاولة المدراء المحليين إخفاء الدفعات باستخدام فواتير مزيفة موقعة من (هيرولت) إلا أنه تم الإعلام بالدفعات أثناء الاجتماعات الشهرية للجنة الأمنية بين المسؤولين في مقر "لافارج" والفرع السوري، وفقاً للتحقيق الداخلي وشهادات المديرين التنفيذيين السابقين، فقد تم توزيع محاضر الاجتماعات على مسؤولين آخرين في "لافارج"، بما في ذلك الرئيس التنفيذي، (لافونت).
وتصف إحدى المذكرات بتاريخ 11 سبتمبر 2013، والتي كانت جزءاً من وثائق المحكمة، كيف أصبح الوجود المتنامي لداعش "تهديداً رئيسياً" للأعمال. وخلصت المذكرة إلى أنه "يصعب العمل أكثر فأكثر دون الحاجة إلى التفاوض بشكل مباشر أو غير مباشر مع هذه الشبكات المصنفة على أنها شبكات إرهابية من قبل المنظمات الدولية والولايات المتحدة الأمريكية".
وتضيف الصحيفة أن "لافارج" أوقفت إنتاجها بشكل مؤقت، وأخبرت معظم العمال على البقاء في منازلهم بعد إعلان "داعش" الخلافة. وفقًا لشهادة الموظفين السابقين والمديرين التنفيذيين. لكن المدراء المحليين شكلوا فريق أساسي مكون من حوالي 30 شخصاً للاستمرار في العمل.
 وفي أوائل آب 2014، ادعى الشريك السوري، (طلاس)، أنه قد تفاوض للتوصل لاتفاقية جديدة مع كل من "داعش" والمقاتلين الأكراد مما يسمح للمعمل باستئناف الإنتاج. حيث واصلت "لافارج" الدفع إلى "داعش" عبر (طلاس) إلى أن حظرت الأمم المتحدة التعامل التجاري والمالي مع المنظمة في 15 آب، بحسب ما نقلت الصحيفة.
==========================
معهد واشنطن :المرحلة المقبلة في المعركة ضد داعش
 
http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=36584
 
ماثيو ليفيت*
 
يواجه «تنظيم داعش» هزائم ميدانية في العراق وسورية، وقد خسر ما يزيد على 90% من مداخيله التي اكتسبها منذ عام 2015، حسب تقرير جديد للأمم المتحدة. وقد تردى وضع التنظيم إلى حد تبني هجمات إرهابية لا علاقة له بتنفيذها. وتوقف داعش عن إصدار بعض مجلاته الإلكترونية التي ساهمت بشهرته عالميا. ولكن على الرغم من هذه النكسات، خلص الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الأخير عن التهديد الذي يشكله داعش للسلام والأمن الدوليين، إلى أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدا كبيرا ومتناميا في جميع أنحاء العالم.
ووفقاً للتقرير يتخذ داعش حاليا هيئة شبكة عالمية تتسم بتراتبية أفقية وسيطرة عملياتية أقل على الجماعات المرتبطة به. عمليا يعني هذا أن تنظيم داعش سيعتمد أكثر على أفراد ومجموعات صغيرة لتنفيذ هجمات، مستخدما وسائل التواصل الاجتماعي، ومنصات التواصل المشفرة والإنترنت الأسود للتواصل مع أتباعه والجماعات المرتبطة به في المنطقة.
سيصبح المسافرون المحبطون، أي الأفراد الذين فشلوا في السفر إلى أماكن النزاع، لكنهم ما زالوا متطرفين، والمقاتلون الأجانب العائدون إلى بلادهم، وأولئك الذين انتقلوا إلى مواقع قتالية جديدة، ذات أهمية كبيرة لتنظيم داعش، كلما تناقص مخزونه من المجندين. في الوقت ذاته، بات أعضاء في تنظيمي داعش والقاعدة مستعدين لدعم هجمات بعضهم البعض، ما يدل على وجود مستوى من التقارب بين التنظيمين الإرهابيين، قد يتزايد مع الوقت.
لكن إدامة العلاقات مع الجماعات المرتبطة بالتنظيم إقليميا ودعم الأتباع والمتعاطفين عالميا، يحتاجان إلى أموال. وعلى الرغم من خسارة مداخيل حقول النفط، يستمر داعش في إيجاد طرق لتمويل أنشطته الإرهابية.
وأفادت تقارير الأمم المتحدة بأن تنظيم داعش الأم وفَّر التمويل لفرع التنظيم في الفيلبين، خلال حصار مدينة مراوي. ويقول تقرير الأمين العام للأمم المتحدة إن «الجماعات الموجودة جنوب الفيلبين تلقت مئات آلاف الدولارات من تنظيم داعش الأم، عبر بلد ثالث، قبل الحصار».
على الرغم من هذه الصورة القاتمة، فإن الاستهداف المركز لأموال داعش، واستخدام البيانات البيومترية، والتعاون المستمر بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، يبشر باستجابة فعالة لمواجهة قدرات التنظيم وتهديداته. وفي حين لا تزال المجموعات المحلية في أفغانستان على سبيل المثال تتلقى بعض التمويل من التنظيم الأم، فإن التنظيم يشجع هذه المجموعات المحلية على تمويل أنشطتها ذاتيا، مع أنها ستعاني في سبيل البقاء من دون تمويل داعش الأم. ويعتبر تمويل التنظيم في اليمن لزملائه في الصومال محدوداً ولا يمكن الاعتماد عليه.
لا يزال داعش يُشكل تهديدا إرهابياً خطيرا، لكنه يصبح مع الوقت محدود الإمكانية وأقل موثوقية في تقديم الدعم المالي لفروعه ونشطائه. وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح.
 
 *زميل فرومر- ويكسلر ومدير برنامج ستاين للاستخبارات ومكافحة الإرهاب – (معهد واشنطن) – الأميركي
==========================
الصحافة الروسية :
 
كوميرسانت :دونالد ترامب يريد معاقبة بشار الأسد
 
http://alyemenalikhbari.net/news262476.html
 
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت" عن أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية توجيه ضربات جديدة ضد سوريا.
ينطلق المقال من حديث صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مصادر خاصة بها، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس خيارات "معاقبة حكومة الأسد"، بخصوص معلومات عن هجمات استُخدم فيها الكلور. وكما تلاحظ الصحيفة، فقد تم، منذ بداية العام، تسجيل سبع حالات لاستخدام مواد كيميائية في سوريا، ويقال إن الأخيرة كانت في 25 فبراير، أي في اليوم التالي لاعتماد مجلس الأمن قرارا بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.
ويضيف المقال: بالتزامن مع مقال صحيفة واشنطن بوست نشرت الشبكات الاجتماعية العربية معلومات عن ضربات كيميائية جديدة في الغوطة الشرقية. وجرى الحديث، استنادا إلى الدفاع المدني (التابع للمعارضة)، عن 30 ضحية في بلدة حمورية... فيما تصر وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) على مسؤولية المسلحين عن الهجوم الذي يجري الحديث عنه.
وقد تحدث الجانب الروسي مرارا عن استفزاز محتمل بهدف اتهام دمشق. وقال ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في 28 فبراير: "نعرف ما هي الاجتماعات التي تعقد لهذا الغرض ومكان عقدها ومن يشارك فيها".
ففي موسكو، يرون أن الخبراء وحدهم هم الذين يمكنهم استخلاص استنتاجات حول استخدام الأسلحة الكيميائية.
وتابعت كاتبة المقال: في وقت سابق من هذا العام، ذكرت وسائل الإعلام الغربية أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تناقش هجمات جديدة على سوريا. وهذا ما أكده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال للصحفيين "إذا تلقينا أدلة دامغة على أن الأسلحة الكيماوية المحظورة بموجب المعاهدات استخدمت.. فسنضرب الأماكن التي أُخذت منها". وتحدث، في المنحى نفسه، وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
وفي الصدد، نقلت "كوميرسانت" عن خبير فالداي، محرر الطبعة الروسية من Al-Monitor، مكسيم سوشكوف، قوله للصحيفة، إن ضربة جديدة لسوريا ستضع روسيا والولايات المتحدة على حافة صدام عسكري مباشر.
وقال: "البعض في إدارة ترامب يحذرونه، وآخرون ينصحونه بالمقامرة بكل شيء. فأي الموقفين سيفوز". وأشار سوشكوف إلى أن الاستخبارات الأمريكية كانت قد أعدت في وقت مبكر من العام 2011، للبيت الأبيض، حوالي 50 سيناريوها للقضاء على الرئيس السوري. "لم يأخذ أوباما على عاتقه السير في هذا المنحى. فيما يئز العديد من كبار المسؤولين في إذن ترامب".
==========================
إيزفستيا :أمريكا في سوريا.. إلى متى؟
 
https://arabic.rt.com/press/931800-أمريكا-سوريا-إلى-متى/
 
"لا يسرعون في المغادرة"، عنوان مقال أندريه أونتيكوف، في "إزفيستيا"، عن الأسباب التي تدفع الولايات المتحدة للبقاء في سوريا.
وجاء في المقال: الأمريكيون ليسوا في عجلة من أمرهم لمغادرة سوريا. فللحفاظ على وجودهم، يتعذر الأمريكيون عادة بضرورة مكافحة تنظيم الدولة، مضافا إليه العامل الكردي، هذه المرة.
ووفقاً لعدد من التقارير الإعلامية، قامت قوات سوريا الديمقراطية، التي تتكون بشكل أساسي من وحدات كردية، بنقل جزء من تشكيلاتها إلى منطقة عفرين، لمواجهة القوات التركية التي تشن عملية "غصن الزيتون" هناك منذ 20 يناير.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، أدريان رانكين غالوي، أن "التحالف سيحقق أهدافه، لكن التعقيد المتزايد للوضع في سوريا يمكن أن يؤدي إلى استمرار العمليات لفترة أطول".
ويضيف المقال: يجب ألا ننسى خطط الولايات المتحدة وحلفائها لتشكيل ما يسمى بقوة أمن الحدود، على أساس قوات سوريا الديمقراطية... والتي وفقا لممثل التحالف، توماس فيل، يجب أن يصل تعدادها إلى 30 ألف جندي. وهذه القوات، حسب واشنطن، ستحمي حدود سوريا مع تركيا والعراق لمنع اختراق تنظيم الدولة، في كلا الاتجاهين. وقد خصص البنتاغون، في فبراير، 550 مليون دولار لهذا الغرض، للعام 2019.
وكما قال ألكسندر فينديكتوف، مساعد أمين مجلس الأمن في روسيا لشؤون الأمن الدولي، في 1 مارس، أنشأت الولايات المتحدة حوالي 20 قاعدة عسكرية على الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد.
والسؤال المطروح، على هذه الخلفية: كيف يمكن عكس عمليات التفكك ومنع خطط انهيار سوريا؟
يجيب كاتب المقال: فيما يتعلق بالعامل الكردي، تفعل روسيا كل ما تستطيع. ولكن، كل محاولة من جانب روسيا لربط الأكراد بالحوار حول التسوية السورية تقابل بردة فعل حادة من جانب تركيا، تماماً كما ترد أنقرة بحدة على تصرفات الأمريكيين "على الأرض". إن إنشاء منطقة حكم ذاتي، وإجراء انتخابات محلية، وتشكيل "قوة أمن الحدود" ، وعموما عزل الأكراد عن دمشق.. هذا كله يتسبب في إثارة غضب شديد عند الرئيس رجب طيب أردوغان، يصبه في عملية "غصن الزيتون" في عفرين.
ويصل كاتب المقال إلى القول: هكذا، نكون أمام وضع عويص. فمن جهة، تحفز الولايات المتحدة جولة جديدة من الصراع في سوريا - هذه المرة بين أنقرة والأكراد-  ومن ناحية أخرى، يضع الأمريكيون أنفسهم بين حليفيهما (الأكراد وتركيا. ولا تزال تركيا عضوًا في حلف الناتو)، اللدودين. وهكذا يغدو تنفيذ مخطط تقسيم سوريا أكثر تعقيدًا.
وينتهي المقال إلى أن هناك أمرا واحدا واضحا: ستبقى الولايات المتحدة في سوريا إلى أجل غير مسمى، وليس على الإطلاق لإنهاء النزاع في هذا البلد.
==========================
 
الصحافة الفرنسية والعبرية :
 
جورنال دو ديمانش: الأسد يقتل شعبه بوحشية تشابه حرب غروزني
 
https://arabi21.com/story/1078088/صحيفة-فرنسية-الأسد-يقتل-شعبه-بوحشية-تشابه-حرب-غروزني#tag_49219
 
نقلت صحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية شهادات لطبيب فرنسي كان شاهدا على استخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية وارتكابه مجازر بمساعدة الروس بحق المدنيين في عدد من مناطق سوريا.
وقالت الكاتبة الفرنسية آن سينكلار، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الطبيب الفرنسي رافائيل يتي أكد أن "بشار الأسد يعتمد التكتيك ذاته، المستخدم من قبل روسيا في حربها ضد الشيشان، من خلال فرض الحصار، ثم القصف، فالإبادة".
ويرى بيتي أن "مهنة الطب يجب أن تضم العلاج، والشهادة، والاستنكار، للوقوف في وجه الجلادين، أي بشار الأسد ومساعديه الروس، والإيرانيين". كما استغربت الكاتبة الفرنسية "عدم تدخل العالم الغربي إلى حد الآن، في ظل ما تعيشه الغوطة".
وتحدثت سينكلار في مقالها عن قضاء بيتي أشهر عديدة في معبر باب الهوى، بالقرب من إحدى المراكز الاستشفائية التي تعرضت للقصف في عدة مناسبات. وكشف خلالها عن الفظائع التي شاهدها مثل هجمات غاز السارين والتي مكنته من نقل أدلة تدين الأسد باعتماده على السلاح الكيماوي في ضرباته.
ونوهت الكاتبة بأن رفائيل بيتي قد أشار إلى أن النظام السوري "يتبع نفس التقنية الروسية التي اعتمدت في الشيشان؛ والقائمة على التطويق، والحصار، والقصف، والتطهير".
وأوردت آن سينكلار أن "الطبيب الفرنسي أراد أن يؤكد على غضبه من حالة الضعف الغربية أمام إيران، وروسيا على وجه الخصوص، الجهة التي فرضت عليها عقوبات في السابق، نتيجة تدخلها في أوكرانيا".
وانتقدت الكاتبة الفرنسية وزير خارجية بلادها جان إيف لودريان الذي دعا الروس إلى إقرار هدنة، ليس من أجل دخول قوافل المساعدات، بل من أجل ترحيل المدنيين. وبالتالي، لن يبقى سوى الجماعات المعارضة المسلحة تحت القصف.
في المقابل، يعي جان إيف لودريان جيدا أن الأهالي في الغوطة يرفضون المغادرة، لأنهم متأكدون من أن سيناريو داريا سيتكرر، وأنهم لن يعودوا من جديد إلى مدينتهم، في حال رحلوا منها. لذلك، يفضل المدنيون الموت في مدينتهم، على مغادرتها.
وأشارت إلى أن بيتي سافر إلى سوريا خلال سنة 2012، عندما اقتنع بأن النظام يستعد لارتكاب مجزرة في حق المدنيين. ومنذ هذا التاريخ، أضحى الأطباء ومقدمو العلاجات هدفا لضربات النظام. وقد ترك الطبيب الفرنسي منصبه، لكي يدخل خلسة إلى سوريا في 21 مناسبة متجاوزا الطرق الملغمة، ومتجنبا التعرض إلى عمليات القصف. ويتمثل هدفه في تأسيس مراكز استشفائية، لتكوين طاقم طبي يضم 12 ألف معالج، في غضون عشر سنوات.
وواصلت الكاتبة أن الطبيب الفرنسي تحدث في كتابه "اذهب حيثما تأخذك الإنسانية"، وهو كتاب يتكون من 304 صفحة ويقدر سعره يحوالي 18.50 يورو؛ عن مسيرته الإنسانية في سوريا.
والجدير بالذكر أن الطبيب بيتي ولد في مدينة وهران الجزائرية، ويتحدر من عائلة انتقلت إلى الجزائر هربا من قمع إيطاليا الفاشية في عهد موسوليني. وقد كان بيتي متأثرا جدا بالدين، حيث فكر في أن يصبح راهبا مسيحيا، قبل أن يمتهن الطب الاستعجالي.
وأضافت الكاتبة أن الطبيب بيتي لا يرى في الغوطة سوى طرفين. وهما النظام القاتل لشعبه، و400 ألف مدني لا زالوا محاصرين في الغوطة، من بينهم ثلاثة آلاف جريح.
وفي الختام، نقلت الكاتبة أن الطبيب الفرنسي أكد أنه في باب الهوى، يكرر الأهالي كلمة "ربما غدا، إن شاء الله سيتم استهدافنا"؛ في إشارة إلى مصطلح "الموت" الطاغي على البلاد. ويعني ذلك أن المدني السوري يريد أن يبوح بأنه "لا يهتم لمستقبله، فقد تخلص من إحساس الخوف من الموت. كما أنه ليس خائفا من أي شيء بعد الآن. كما أنه حر".
==========================
جيروزاليم بوست : مسلحو جنوب سوريا يخططون لهجوم واسع قرب الحدود الاردنية
 
http://www.deeretnanews.com/index.php/2013-12-27-06-15-24/51807-جيروزاليم-بوست-مسلحو-جنوب-سوريا-يخططون-لهجوم-واسع-قرب-الحدود-الاردنية
 
أشارت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية إلى وجود مؤشرات إعلامية مختلفة على أن فصائل المعارضة السورية المسلحة تخطط لشن هجوم جديد واسع النطاق في محافظتي القنيطرة ودرعا جنوب البلاد.وأشارت مصادر إعلامية، حسب تقرير نشرته الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن التخطيط للهجوم يجري بدعم من الولايات المتحدة، ومن المرجح أنه يهدف إلى تخفيف الضغط على المسلحين المحاصرين في غوطة دمشق الشرقية حيث يدير الجيش السوري عملية عسكرية لاستعادة المنطقة.ونقلت الصحيفة عن تقرير نشرته وكالة 'الأناضول' التركية الرسمية الجمعة الماضي ذكره أن 'مصادر مطلعة موثوقا بها' عند الحدود السورية الأردنية أكدت زيادة التواجد الأمريكي العسكري في المنطقة بالأسابيع الأخيرة.وأشارت مصادر الوكالة التركية إلى أن الولايات المتحدة نشرت أكثر من 200 عسكري إضافي في قاعدة التنف، مضيفة أن هذه الخطوة اتخذت على خلفية انتشار قوات إيرانية في جنوب سوريا بالقرب من الجولان المحتل، مع تسجيل تفعيل أنشطة 'حزب الله' في مدينة البعث وبلدة خان أرنبة بمحافظة القنيطرة، على بعد كيلومتر واحد فقط من مواقع للقوات الإسرائيلية.ونقلت 'جيروزاليم بوست' عن مؤسسة 'ميدل ايست مونيتور' المراقبة إعلانها أن بدء التحضيرات لهجوم الفصائل المعارضة الجديد تزامن مع وصول تلك القوات الأمريكية الإضافية إلى التنف حيث تقع على وجه الخصوص غرفة عمليات 'الجيش السوري الحر'.وسجلت المؤسسة أيضا وصول عدد من الضباط البريطانيين إلى الحدود السورية الأردنية في الفترة نفسها.وأكدت 'جيروزاليم بوست' ورود تقارير إعلامية أخرى من مصادر موالية للحكومة تتحدث عن إرسال حكومة دمشق تعزيزات إضافية إلى مدينة درعا والمناطق الخاضعة لسيطرتها في أريافها، بينما أشارت مصادر معارضة إلى أن الحكومة السورية تستعد لمعركة شرسة في الجنوب وخاصة في محيط مدينة إزرع في ريف درعا الشمالي.ونوهت الصحيفة الإسرائيلية بأن هذه التطورات تهدد الهدنة المعلنة في جنوب سوريا كإحدى مناطق تخفيف التوتر، وسيكون لها تأثير مباشر على الأردن وإسرائيل.من جانبه، نفى التحاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة للصحيفة إدارة الولايات المتحدة لقاعدة التنف، موضحا أن إدارتها تعود إلى التحالف لا إلى واشنطن وحدها.ونفى المكتب الإعلامي للتحالف انتشار عدد ملموس من قواته في التنف في الآونة الأخيرة، مشددا على أن اهتمامه يركز على مساعدة 'قوات سوريا الديمقراطية' في محاربة تنظيم 'داعش' في محافظة دير الزور. (روسيا اليوم)
==========================
الصحافة البريطانية :
 
في الغارديان: 2017 أسوأ عام على أطفال سوريا
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43381915
 
ونقرأ في صحيفة الغارديان تقريرا لمراسل الصحيفة في بيروت مارتن شلوف بعنوان "خائفون داخل بيوتهم وخارجها - 2017 أسوأ عام على أطفال سوريا بحسب يونيسف".
وقال كاتب التقرير إن أطفال سوريا الذين نشأوا خلال الحرب يعانون من الإصابات الجسدية ومن سوء التغذية فضلاً عن الصدمات النفسية، مشيراً إلى أنه لا يبدو هناك أي بارقة أمل لتحسن أحوالهم.
وأضاف أن جيلاً من الأطفال السوريين يواجهون اضطرابات نفسية ومعرضون للخطر أكثر من وقت مضى لاسيما مع مقتل عدد من الأطفال هو الأعلى على الإطلاق في عام 2017، بنسبة تزيد عن 50 في المئة عان عام 2016.
وأشار كاتب التقرير إلى تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أكد أن عام 2017 هو أسوأ عام على شباب سوريا مع اقتراب النزاع من بدء عامه الثامن.
ونقل كاتب المقال عن خيرت كابالاري، المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قوله إن "أطفال سوريا يعانون من الندوب الداخلية والخارجية التي لن تزول".
ويحتاج أكثر من 13 مليون شخص في سوريا لمساعدة إنسانية، نصفهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة.
وقالت المنظمة إن نصف عدد النازحين السوريين البالغ عددهم 6.1 مليون نازح داخل سوريا هم من الأطفال، مضيفة أن أحدث الإحصائيات تشير إلى أن نحو 6550 شخصاً ينزحون يومياً في سوريا.
وأوضح كاتب التقرير أن الشهور الأولى لعام 2018 كانت سيئة للأطفال أيضاً.
ونقل الكاتب عن غسان شمسي الذي يقطن في مدينة دوما كبرى مدن الغوطة الشرقية قوله إن "استراتيجية النظام السوري التي يتبعها هي واضحة بوحشية فهم يريدون إرهاب الجميع ودفعهم للركض نحو الحدود إما للاستسلام أو الموت".
==========================
«الجارديان»: أبرز الحروب المشتعلة الآن.. لماذا قامت وهل ستستمر طويلًا؟
 
https://www.sasapost.com/translation/why-is-the-world-at-war/
 
نشرت صحيفة «الجارديان» تقريرًا لخصت فيه أبرز الحروب الحالية وأسباب استمرارها حتى الآن. وأعد التقرير الصحافي جايسون بيرك، وهو مراسل الصحيفة في أفريقيا، ويقيم في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.
سوريا
سوف يدخل الصراع في سوريا عامه الثامن قريبًا، وعلى الرغم من اقتصار القتال حاليًا على منطقة أصغر، بعد أن كان يشغل – سابقًا – معظم البلاد، فإنَّ فرصة الوصول إلى سلام حقيقي تبدو بعيدة للغاية. وأفضل ما يؤمّل حاليًا، بحسب التقرير، هو الوصول البطيء لهدنة متقلبة تتخللها وحشية مروعة؛ إذ يحاول نظام بشار الأسد، مدعومًا من موسكو وطهران، إعادة سيطرته على هذا البلد المحطم.
وقد اتضح مؤخرًا ما الذي تتضمنه هذه الجهود؛ إذ قتلت الضربات الجوية للطيران السوري في الأسابيع الأخيرة الماضية أكثر من 600 مدني في الغوطة، وهي ضاحية في دمشق تسيطر عليها المعارضة منذ عام 2013.
وقال التقرير: «إنه على الرغم من إجبار (داعش) على الخروج من كل أراضي سوريا تقريبًا، فإنَّ جماعات إسلامية متطرفة أخرى ما تزال نشطة للغاية، بما في ذلك هيئة (تحرير الشام) المرتبطة بـ(القاعدة). وما تزال جماعات المعارضة المسلحة تتلقى دعمًا لوجستيًا وتمويلًا من الولايات المتحدة وتركيا، ودول خليجية كثيرة. واستولت جماعة كردية على مساحات من الأرض في الشمال الشرقي. وفشلت كل المساعي المتتالية لمفاوضات السلام».
لماذا استمرت الحرب كل هذا الوقت؟
قال التقرير: «إنَّ الحرب السورية لطالما كانت شديدة التعقيد، وتعود جذورها لأسباب إقليمية، وطائفية وأيدلوجية وعرقية. وهذا التداخل وحده من شأنه إطالة أمد أي نزاع، حتى دون تدخل الفاعلين الإقليميين والدوليين. وقد هُمشت الأمم المتحدة بفعل سياسات القوة تلك، وتراجعت الولايات المتحدة. والنتيجة: معاناة ضخمة، وبلد محطم، سوف يحتاج إلى ما يصل إلى تريليون دولار لإعادة بنائه، لو سلمنا بإمكانية الوصول لاتفاق سلام». وقال التقرير: «إنَّ العالم بأسره قد شعر بالآثار السامة لهذا الصراع».
اليمن
تدخل الفوضى في اليمن، وما تلاها من حرب، عامها السابع. وتعود الجذور المباشرة للصراع الحالي في اليمن إلى أعقاب انتفاضة حدثت بوحي من الربيع العربي في هذا البلد الذي يعد أفقر بلد عربي، نتج عنها إجبار الزعيم اليمني، علي عبد الله صالح، على التنحي لصالح نائبه عبد ربه منصور هادي عام 2011.
لكنَّ ثمة أسباب أخرى أعمق من ذلك، بحسب التقرير. فاليمن، الذي كان مستعمرة بريطانية، لم يعرف الاستقرار قط، ولم يتوحد، إلا بعد صراع وحشي في التسعينات. ولأكثر من عقد قبل أزمة 2011، اجتمع الفساد، والبطالة، ونقص الغذاء، والنظام القبلي القوي، والانفصالية المتجذرة في الجنوب، وتدخل القوى الإقليمية، للحفاظ على مستويات عالية من عدم الاستقرار.
وقال التقرير: «إنَّ المقاتلين الجهاديين لطالما كانوا قوة في اليمن، وصولًا إلى أن شكلوا فرعًا محليًا قويًا للقاعدة. وقد أدى رد الفعل الشعبي ضد عمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية، التي تضمنت ضربات بطائرات من دون طيار، وتسرب المقاتلين من السعودية إلى مفاقمة هذا الموقف المعقد. وكان هذا الأمر يعني أنَّ الرئيس هادي كانت تواجهه تحديات جسام فور توليه السلطة».
وكان من بين أبرز هذه التحديات تمرد قاده الحوثيون، وهم أقلية شيعية معارضة في شمال اليمن ذات تاريخ طويل من التمرد ضد الحكومة التي يهيمن عليها السنة.
استولى المتمردون على عاصمة اليمن، صنعاء، في شهر يناير (كانون الثاني) 2015، وأجبروا هادي وحكومته على الاستقالة. وقد حرض هذا الأمر على تدخل إقليمي؛ أدى إلى أزمة إنسانية، وضعت ملايين الناس على حافة المجاعة. وشن تحالف من دول الخليج، تقوده السعودية، التي تلقت دعمًا لوجستيًا واستخباراتيًا من الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا، ضربات جوية ضد الحوثيين. وحاصر التحالف أيضًا اليمن لإيقاف تهريب إيران للأسلحة إلى المتمردين. بينما تنفي طهران هذه التهمة.
لماذا استمرت الحرب كل هذا الوقت؟
قال التقرير: «إنَّ ثمة ديناميكيات قبلية وطائفية معقدة بشكل شيطاني تضمن أنه لا طرف قوي بما يكفي للانتصار، بينما يضمن التدخل الخارجي أنَّ الجميع بإمكانهم الاستمرار في القتال. وقد سحب هذا الصراع أكثر من دستة من الدول، وهو مرتبط بتنافسات إقليمية أوسع للوصول للسلطة. وقد يجلب اتفاق فيدرالي السلام، لكنَّ ذلك يبدو مستبعدًا في الوقت الراهن»، بحسب التقرير.
جمهورية الكونغو الديمقراطية
لو انزلقت جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الصراع الذي كان سائدًا بين عامي 1997 و2003، فإنَّه من المحتمل أنَّ سنوات الهدوء النسبي للغاية التي تلته سوف تكون من الماضي البعيد. ذلك أنَّ حرب السنوات الستة هذه، التي بدأت منذ أكثر من 20 عامًا خلت، قد نتجت عن سقوط الرئيس موبوتو سيسي سيكو، وتفاقمت بعد تدخل جميع القوى الإقليمية، التي كان الكثير منها قد جذبته – فحسب – فرصة نهب موارد المعدنية للبلاد.
وما يزال هذا الأمر جاذبًا حتى اليوم، حتى ولم تكن ثمة شهية حالية بين جيران الكونغو للمخاطرة بمثل هذا النوع من الفوضى الذي أدى إلى موت أكثر من 5 ملايين إنسان.
ومع ذلك، فعلامات التدهور موجود: سلطة مركزية ضعيفة تحت حكم الرئيس جوزيف كابيلا، الذي تجاوز فترة حكمه بـ15 شهرًا؛ وانهيار القانون والنظام في أماكن لم تخضع قط لسلطة حكومية قوية؛ ونزاع متزايد بين أمراء الحرب، والمجتمعات العرقية، ومعارضة مفككة، ومجتمع دولي مشتت الانتباه، واحتياج إنساني قوي.
هل تبدأ الحرب من جديد؟ قال التقرير: «إنَّ القتل والموت قد بدآ بالفعل، بعد أن حرضت حركة متمردة عنيفة في إقليم كاساي على استجابة حكومية وحشية أدت إلى نزوح كبير. وتكتسح الكوليرا وأمراض أخرى تجمعات سكانية هشة. وتعاني بعثة الأمم المتحدة في الكونغو من تزايد الهجمات التي أدت إلى مقتل 14 من قوات حفظ السلام في شهر ديسمبر (كانون الأول)، وهي أكبر خسارة تتكبدها المنظمة منذ عام 1993».
ومن المقرر أن تعقد الانتخابات في شهر ديسمبر، على الرغم من شك الكثيرين من إجرائها. وتعد الانتخابات فرصة لإيقاف انحدار واحدة من أهم الدول الإفريقية مرة أخرى إلى صراع وفقر أكبر مما كان عليه الحال من قبل، لكنَّ القليلين يشعرون بالتفاؤل حيال ذلك الأمر.
أفغانستان
قال التقرير: «إنَّ أفغانستان لم تعرف سلامًا منذ منتصف السبعينات. وقد بدأ الصراع الحالي الذي تقاتل فيه (طالبان) ومتطرفون إسلاميون آخرون ضد الحكومة في كابول عام 2001، مع الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)». وقال التقرير: «إنَّ الولايات المتحدة دعمت أول رئيس، حامد كرزاي، ثم دعمت خلفه، أشرف غاني، بمساعدات عسكرية ضخمة ومساعدات أخرى».
وقد قتل أكثر من ألفي جندي أمريكي، وعشرة أضعاف هذا الرقم من الجنود الأفغان، وما لا يقل عن 30 ألف مدني. ومع ذلك، فطالبان اليوم نشطة في أكثر من ثلثي الأحياء الإدارية في أفغانستان، على الرغم من سيطرتها على أقل من حي من بين كل 20 حيًا. وقد استولت الحركة، عام 2015، لوقت وجيز على مدينة قندوز.
لماذا استمرت الحرب كل هذا الوقت؟
قال التقرير: «إنَّ إحدى الأسباب ترجع إلى الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في السنوات التي تلت غزو 2001؛ إذ كانت الجهود المبذولة في أفغانستان تعاني من ضعف الموارد وسوء الإدارة. وضاعت فرص مبكرة لبناء تسوية سياسية مستقرة، وثبت أنَّ الحصول على انتصارات عسكرية سهلة نسبيًا أمر مكلف».
وأضاف التقرير: «أنَّ أحد العوامل الأخرى المهمة تدخل القوى الإقليمية، لا سيما باكستان؛ إذ ترى إسلام آباد وجود حكومة صديقة لها في كابول أمرًا محوريًا لأمنها الاستراتيجي، وقد دعمت طالبان بصفته وكيلًا لها، ووفرت مساعدة لوجستية وملاذًا آمنًا لقادته».
لكن ثمة أسبابًا أخرى. فتقريبًا كل المناطق الداعمة لطالبان تهيمن عليها عرقية الباشتون، لاسيما تلك التي تسيطر عليها قبائل بعينها. ومناطق زراعة الأفيون من العوامل المهمة أيضًا. ومن المذهل – بحسب التقرير – كيف أنَّ خريطة المناطق الخاضعة لتأثير طالبان تشبه الخريطة ذاتها منذ 20 عامًا، عندما كانت الحركة في طريقها للسلطة. وقد كان الوضع حينها – كما هو الآن – يصدق عليه سمعة أفغانستان بكونها «مقبرة الإمبراطوريات».
أوكرانيا
وافق شهر فبراير (شباط) الماضي الذكرى الرابعة ضم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لشبه جزيرة القرم، والتحريض على تمرد في الشرق الصناعي لأوكرانيا، وهي «إحدى الجمهوريات السابقة للاتحاد السوفييتي» التي أصبحت دولة مستقلة منذ عام 1991 وتقع على واحدة من أعظم خطوط الصدع الثقافية واللغوية في عالم اليوم.
وقد قتل آلاف من المقاتلين والمدنيين. وحذرت وكالات الإغاثة أواخر العام الماضي من أنَّ 4.4 مليون شخص تأثروا بشكل مباشر من استمرار الأعمال العدائية، بينما يحتاج 3.8 مليون شخص لمساعدة عاجلة.
وقال التقرير: «إنَّ جذور هذه الحرب تعود إلى عام 2013؛ عندما تظاهر عشرات الآلاف في كييف وأماكن أخرى، متهمين الحكومة وقتها بالتراجع عن خطط للتوقع على اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي بعد ضغوط من الكرملين. استخدمت الحكومة العنف ضد المتظاهرين، الذين أطاحوا بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش في العام التالي؛ وقد أدى هذا الأمر إلى اضطرابات في المناطق الناطقة بالروسية في شرق أوكرانيا وجنوبها. واستمر القتال بين القوات الحكومية والانفصاليين المدعومين من روسيا حتى عام 2015، ونفت موسكو مزاعم كييف أنها ترسل قواتٍ وأسلحةً ثقيلة إلى المنطقة».
وقال التقرير: إنَّ «اتفاقية مينسك» تنص على وقف لإطلاق النار، وحالة دستورية خاصة للأراضي الواقعة تحت سيطرة المتمردين في إقليم دونيتس، الذي من المقرر أن يندمج مرة أخرى في أوكرانيا، وتُجرى انتخابات. لكنَّ شيئًا من ذلك لم يتحقق، ووصل عدد خروقات وقف إطلاق النار إلى آلاف الحوادث. وقد قتل أكثر من 100 جندي أوكراني في إقليم دونيتس العام الماضي، وذلك بحسب الأرقام الرسمية. وقال التقرير: «إنَّ هذا الصراع البشع المميت قد ازداد تجذرًا منذ ذلك الوقت وصولًا إلى حدود أوروبا ذاتها، لكنه تلقى اهتمامًا لا ينفك يتناقص من المجتمع الدولي».
لماذا استمر الصراع كل هذا الوقت؟
قال التقرير: «إنَّ موسكو ليست لها نية في التخلي عن مكاسبها التي تحصلت عليها بصعوبة، على الرغم من ضغوط العقوبات. ولا تريد أوروبا والولايات المتحدة المخاطرة بمواجهة. والمشاعر داخل أوكرانيا قد وصلت إلى أقصى درجات الاستقطاب. وليس ثمة الكثير من الدلائل على أي تغير يكسر جمود هذا المأزق في صراع وصف بأنه (غير مرئي، ومتجمد)».
=========================