الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/2/2019

سوريا في الصحافة العالمية 13/2/2019

14.02.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور: اتفاق تركي - روسي بشأن إدلب و"تحرير الشام"
https://www.orient-news.net/ar/news_show/162332/0/المونيتور-اتفاق-تركي---روسي-بشأن-إدلب-وتحرير-الشام
  • معهد واشنطن :الثورة الإيرانية والقضايا العربية: حالة من التورط العقائدي
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/revolutionary-iran-and-the-arab-causes-a-case-of-ideological-entrapment
 
الصحافة البريطانية :
  • الديلي تلغراف :"نهاية حلم دولة الخلافة"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47221793
  • الغارديان: مؤسسات الإغاثة الدولية تنسحب من إدلب
https://arabi21.com/story/1159502/الغارديان-مؤسسات-الإغاثة-الدولية-تنسحب-من-إدلب#tag_49219
  • إنفورميشن كليرينج هاوس :شكوك حول الانسحاب الأمريكي من سوريا
http://www.alkhaleej.ae/studiesandopinions/page/98dfcb10-4555-499b-b00c-2b2527ab5739
  • الجارديان: بعد سيطرة «تحرير الشام».. الأسد يتأهب لـ«التهام» إدلب
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1496596-الجارديان--بعد-سيطرة--تحرير-الشام--الأسد-يتأهب-لـ--إلتهام--إدلب
 
الصحافة التركية :
  • حرييت :ماذا وراء تثاقل البنتاغون في الانسحاب؟
http://www.turkpress.co/node/57773
 
الصحافة العبرية :
  • قناة إسرائيلية تكشف عن أهداف الضربة الأخيرة في القنيطرة
https://www.orient-news.net/ar/news_show/162333/0/قناة-إسرائيلية-تكشف-عن-أهداف-الضربة-الأخيرة-في-القنيطرة
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور: اتفاق تركي - روسي بشأن إدلب و"تحرير الشام"
https://www.orient-news.net/ar/news_show/162332/0/المونيتور-اتفاق-تركي---روسي-بشأن-إدلب-وتحرير-الشام
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-02-13 08:24
أشار تقرير لـ "المونيتور" إلى اللقاء الذي جمع وزير الدفاع الروسي (سيرغي شويغو) مع نظيره التركي (خلوصي آكار) في أنقرة قبيل انعقاد القمة الثلاثية في سوتشي والتي من المفترض أن تجمع رؤساء تركيا وروسيا وإيران للتباحث حول سوريا.
وقال الوزراء، في بيان مشترك صدر بعد اجتماعهم، إنه يجب اتخاذ "تدابير حاسمة" من أجل "تثبيت الوضع في محافظة إدلب على الرغم من الاستفزازات" وذلك لمواصلة "الشراكة بين بلدينا".
وأشار البيان إلى "المخاوف الأمنية" التي تشعر بها تركيا الناجمة عن "الدولة الإسلامية" و"وحدات حماية الشعب" والسعي إلى معالجتها "في إطار تفاهم مشترك".
تمدد هيئة تحرير الشام
وبحسب التقرير، خرج الطرفين بنتائج إيجابية من اللقاء وذلك نتيجة للصداقة المتزايدة بين الدولتين. قال (آكار) "لدينا اتصالات مختلفة مع روسيا على كافة المستويات لتأمين مصالح بلادنا ولضمان السلام والاستقرار ووقف إطلاق النار في المنطقة".
وقال (شويغو) إن الطرفين اتفقا على "القضايا الأساسية" بما في ذلك إدلب والجزء الشمالي الشرقي من سوريا الخاضع للسيطرة الكردية بحماية أمريكية.
يأتي اللقاء الوزاري عقب دعوات من موسكو وجهت إلى تركيا لتنفيذ تعهداتها حول اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أيلول والذي أدى إلى إيقاف عملية عسكرية وشيكة كان ينوي النظام شنها ضد إدلب.
أدت سيطرت "هيئة تحرير الشام" الأخيرة إلى تعقيد الأمور هناك، مما أظهر تركيا وكأنها غير قادرة على الإيفاء بوعودها أمام روسيا. وقال وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) إن "الجماعات الإرهابية" تعمل في حوالي 70٪ في المنطقة منزوعة السلاح.
وعلى الرغم من الخطاب الروسي والقصف المتقطع والهجمات الجوية التي يشنها نظام (الأسد) إلا أن المحللين يشككون في قيام النظام بشن أي عملية عسكرية قد تستهدف إدلب.
مسؤول غربي ينفي
وبحسب ما قال مسؤول غربي رفيع المستوى تحدت لـ "المونيتور" شريطة عدم الكشف عن اسمه "لا يوجد أي تحرك للقوات الحكومية يوحي بأن هنالك عملية كبيرة قادمة" في إشارة منه لقوات النظام.
وأضاف "لا يمكن لأي شخص البدء بهجوم بدون تحضير عال المستوى.. إدلب منطقة كبيرة تضم أكثر من ثلاثة ملايين شخص".
وحول السؤال الذي وجه له عن وضع "الهيئة" في إدلب قال المسؤول "أعتقد أن الهيئة الآن خارج سيطرة أنقرة" وبالتالي لن تمانع تركيا بأن تقوم روسيا والنظام بشن هجوم يستهدف "الهيئة" في نهاية المطاف.
وبحسب "المونيتور" تقوم "الهيئة" حالياً باتخاذ سلسلة من التدابير بهدف استمالة الناس في إدلب من بينها عقد صفقات مع فصائل محلية منافسة لها تحظى بدعم شعبي بين المدنيين.
 كما تسعى لزيادة أصولها المالية من خلال الضرائب التي تفرضها على الطاقة التي تستورد من تركيا عبر "معبر باب الهوى" الحدودي.
==========================
معهد واشنطن :الثورة الإيرانية والقضايا العربية: حالة من التورط العقائدي
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/revolutionary-iran-and-the-arab-causes-a-case-of-ideological-entrapment
حسن منيمنة
ليس لإيران مصلحة موضوعية في السير بسياسة معادية للولايات المتحدة ومعادية لإسرائيل، بل هي قابلة للنظر بتسوية قطعية في حال جرى الاعتراف الصريح بموقعها كقوة عظمى على مستوى المنطقة». الرسائل الصريحة بهذا المغزى تتوالى عبر وسطاء مختلفين، بما في ذلك الباحثين المرتبطين بمراكز الدراسات في طهران والمقربين من الدوائر السياسية فيها، خلال اللقاءات العَرَضية في أوروبا أو الشرق الأوسط مع نظرائهم من واشنطن. هي رسائل تبدو وكأنها تؤكد الريبة الراسخة في العديد من العواصم العربية، كما الآمال العلنية لبعض الأوساط في واشنطن، بأن التزام إيران بالقضية الفلسطينية وسائر الطروحات الثورية العربية مرحلي ومصلحي وقابل للتبدل. وفق هذه القراءات، المتخوفة أو الراجية، طهران تستعمل وتستغل وحسب هذه القضايا كأداة لتحقيق طموحاتها بالهيمنة على المنطقة، وقد تكون بالتالي مستعدة» للتفاوض «بشأن الصفقة الكبرى التي طال الحديث عنها. 
لا حاجة إلى التشكيك بصدق من ينقل هذه الرسائل، ولا حتى بمن هم على اتصال معهم من أصحاب القرار في طهران. فالتقارير المتواترة تفيد بالفعل أنه ثمة أوساط عديدة ضمن مؤسسات الدولة في طهران تجنح إلى الترحيب بتطبيع علاقات إيران الخارجية، إن لم يكن السعي الإقدامي لتحقيقه، بما ينضوي ذلك على الابتعاد عن تقديم الدعم للجهات غير الحكومية في دول الجوار، والاقتراب من التعامل الاعتيادي القائم على العلاقات الديبلوماسية وموازين القوة. على أن توقع أن يتحول هذا الميل الخجول إلى تبدل حقيقي في مسار السياسة الإيرانية البعيدة المدى هو في أحسن الأحوال من باب التمني الواهم. بل إن التقييم الأكثر قابلية للتصديق هو الذي يدرج هذه الإيماءات بتبدل السياسة الخارجية الإيرانية في إطار الجهود المتعمدة لأصحاب القرار الحقيقيين في إيران لتمييع عزيمة خصومهم في المنطقة والعالم، من خلال تشجيع الأصوات المتواجدة للتوّ في صفوفهم، والداعية إلى أسلوب أقل صرامة في التعاطي مع طهران.
مقولة أن إيران من شأنها التخلي عن مواقفها الثورية مقابل إعادة ترتيب للبنية السياسية للمنطقة بما يقرّ لها بالأعلوية، تنضوي على علّة قاضية. إذ هذه المقولة تتجاهل أن ما حققته إيران من أعلوية، وما تطمح بأن تزيد في تحقيقه منها، قائم بالأساس على إشهارها للتوجهات الثورية وعلى تغذيتها للجهات الفاعلة الثورية.
تطبيقات جديدة لنموذج قديم
لقد نجحت إيران الثورية بتطوير نموذج «الإيالة» بما يشبه ما كانت قد حققته الدول السلطانية القديمة، وإن مع فوارق هامة. فالدول العظمى في التاريخ القديم للمنطقة، الأشورية، البابلية، الفارسية الهخامنشية، عمدت لضمان السيطرة على النطاق الواسع الواقع تحت حكمها، إلى صيغة من الإدارة صارمة المركزية في أوجه، ولامركزية في أوجه أخرى، فأطلقت يد حكام الإيالات المختلفة في الشؤون الداخلية شرط أن يقدّموا للمركز سيلاً موثوقاً من الغنائم، الأموال منها والرجال. أما نظام «الإيالة الثوري» المعاصر، فالغنيمة فيه هي النفوذ القابل للتوظيف، بدلاً من المال، بل يلحظ هذا النظام الحاجة إلى توفير الأموال من المركز باتجاه الإيالات لتحقيق هذا النفوذ.
على أن كلا النموذجين للإيالة، القديم والمعاصر، يعتمد على تأكيد هيبة السلطة المركزية ومكانتها لدى المقيمين في عموم الإيالات من خلال تثبيت قناعات عبر رسائل موجهة إلى الأوساط التابعة. وبالنسبة للنموذج القديم، كان لا بد لهذه الأوساط أن تقتنع بالقوة القاضية للمركز السلطاني كي تلتزم الخضوع. أما بالنسبة للنموذج المعاصر، فالقناعات التي يرجى تثبيتها أكثر دقة، وعلى قدر واسع من التنوع، بحيث يوجه لكل مقام ما يناسبه من مقال، وفق ما هو عليه من التماهي أو الولاء أو المصلحة مع المركز. ولكن، بالنسبة للنموذج المعاصر، فإن الأساس الذي يبنى عليه هو الخطاب العقائدي السائد في المحيط العربي في سبعينات القرن الماضي، والذي تشكل القضية الفلسطينية عموده الفقري.
ليس أن الطروحات الفوقية الأعلوية، السنية والشيعية، والعربية والفارسية، كانت غائبة عن الساحة العقائدية في سبعينات القرن الماضي. فهذه الطروحات كانت متداولة، سواء في زعم ريادة العالم الإسلامي لدى الخميني، أو في المقابل السني الجانح إلى الإقصاء والتكفير والذي كان يتشكل في الأوساط السلفية القطعية وصولاً إلى إنتاج استيلاء جهيمان العتيبي وصحبه على الحرم المكي. على أنه من الأصح استشفاف الأصول الفكرية للثورة الإسلامية في إيران، كحركة تحشيد شعبي، في التوجهات الإسلامية التقدمية لعلي شريعتي أو في نقد الاستعمار الجديد والذاتي والذي تقدّم به جلال آل أحمد، فهنا وهنالك تماشٍ وحوار مع ما يقابلهما في الثقافة السياسية العربية. ويبقى المطلوب في هذا الصدد استيفاء النظر «الكتيبة الطلابية» لحركة فتح، الفصيل الأول في منظمة التحرير الفلسطينية، لدورها في احتضان التواصل والعلاقات بين الشخصيات الثورية البارزة، في الإطارين العربي والإيراني، في مراحلها الأولى في عقد السبعينات الحاسم.
مع سقوط الشاه، رفعت الحواجز وبرزت الفرص للجانبين، على أنه ليس من الصواب اختزال الترحيب بالثورة الإيرانية في العالم العربي، ودعم الثوار الإيرانيين للقضايا العربية إلى حالة من التوافق على المصالح، على الأقل في الفترة الأولى. بل كان هذا التلاقي انسجاماً في تشخيص الأطراف المعادية: الاستكبار العالمي، أي الولايات المتحدة، وهي المتهمة الأولى بالسطو على ثروات الشعوب وحرمانها منها، ثم الصهيونية، أي إسرائيل بصفتها كيان استيطاني استولى على بلاد أصحاب الحق والأرض وطردهم منها، وكذلك الأنظمة الرجعية العربية العميلة والتابعة للغرب على حساب مصالح شعوبها.
وسرعان ما تبين في إيران نفسها فساد مقولة الثورة النقية، مع ما أنتجته من حكم استبدادي يسعى إلى فرض سلطة شمولية. وكذلك كان حال الوضوح العقائدي، والذي انكشفت طبيعته الاقتطاعية والتسطيحية للعديد من ثوار الأمس الإيرانيين، بعد أن وصلوا إلى السلطة الفعلية، فهذا صدام حسين، وليد الثورة في بلاده يشنّ على الجمهورية الإسلامية حرباً ضروساً، وهذه كل من الولايات المتحدة وإسرائيل تقدم حبل نجاة، تحت غطاء صفقة الأسلحة والرهائن، وإن لأغراضها الذاتية.
قد تكون الواقعية أخذت تكسو الفكر السياسي في إيران، على أن ثمة توجهين كانا انطلقا قدماً.
في حين أن إيران اعتنقت الخطاب العربي الثوري المتشكل في السبعينات، المعادي للإمبريالية والصهيونية والرجعية، فإن صدقية الأنظمة التي كانت تشهره، العراق وسوريا وليبيا، كانت قد انهارت، وكانت الفوضى والضياع قد غلبا على منظمة التحرير الفلسطينية بعد خروجها من لبنان. هذا فيما الخميني اجتهد بوسم إيران بالرموز من المخزون الإسلامي، بما في ذلك إعلان يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان «يوم القدس العالمي» لتستقبل جهوده في العالم العربي، والذي لم يكن مستهلكاً حينها بالتخاصم السني الشيعي، على أنها عودة لإيران إلى أصالتها الإسلامية. فالنتيجة كانت أن إيران اكتسبت حضوراً مادياً وتأثيراً معنوياً بارزين، وأصبحت محجة للشخصيات العربية الشيعية كما للإسلاميين السنة من ذوي التوجهات اللينة، وكذلك لليساريين العرب من مختلف الانتماءات.
وفي موازاة ذلك، إيران قد نجحت بوضوح في لبنان بإنشاء التطبيق الأول والأنجح إلى اليوم) لمقولة) تصدير الثورة، أي «حزب الله» والذي جرى تقديمه وتنظيمه على أنه الذراع المباشر لإيران في بلاد الأرز، بل كان اسمه الكامل «حزب الله، حزب الثورة الإسلامية في لبنان»، وكان علمه علم الثورة الإيرانية. المراحل التالية شهدت بعض التذويب لهذه الصرامة العقدية، غير أن صلب التجربة كان ولا يزال إقامة الدائرة الشمولية المحصّنة.
فالحاصل المتراكم من هذين التوجهين غير المتكافئين قد دفع بالجمهورية الإسلامية نحو واقع ودور غير محسوبين. وتبقى الحاجة بهذا الصدد إلى السعي إلى تقييم موضوعي لعوامل الدفع والسحب في الدعم الإيراني للحركات الإسلامية الفلسطينية. وما يبدو جلياً للتوّ هو أن إيران بدت على استعداد أوضح لدعم الجهاد الإسلامي من دعم «حركة حماس»، والتي غالباً ما فوض التواصل معها لحزب الله.
التورط العقائدي في القرن الحادي والعشرين
لم يتحقق لإيران في العقود التالية، ما يذكر في السعي إلى الارتقاء إلى مقام الدولة الاعتيادية النافذة. بالمقابل، فإن الفرص توالت لها لتعزيز نفوذها في مناصرة الجهود الثورية، فكان أن سلكت هذا المنحى، في العراق واليمن وسوريا والبحرين وأفغانستان، وحققت النتائج الملحوظة. والمفارقة هي أن النجاح في هذا المسعى الثوري يتسبب بشكل مباشر بالفشل في مسعى الارتقاء كدولة اعتيادية. وقد يثابر البعض في دوائر الحكم في طهران على إنكار هذه الحقيقة، ولكن الواقع هو أن إيران الثورة ليست قائمة بموازاة إيران الدولة، بل إيران الثورة هي عائق أمام إيران الدولة.
وانطلاقاً مما سبق، فإنه حتى إذا كان ثمة قيادة في طهران على قناعة بأن المصلحة الوطنية الإيرانية تقتضي العودة إلى الأطر السياسية الدولية الاعتيادية مع المحافظة على موقع إيران كقوة كبرى على مستوى المنطقة، كما تكرر الإشارة والإيماءات والرسائل إلى الغرب عبر الوسطاء، فإن منظومة الإيالات التي أنشأتها إيران الثورة، والتي تشكل أساس نفوذها في الخارج، قد ورّطتها ووضعتها في موقع عقائدي تعجز معه عن تحقيق التحول المطلوب. إذ إما أنه على هذه الإيالات والتي يبنى عليها النفوذ، والمنتشرة في أقطار عربية عدة، أن تصبح كل منها جزءاً من الدولة التي تقوم فيها، أو أن تعمد إلى الانحلال الذاتي لتفسح المجال لبنى غير ثورية تعمل على تثبيت النفوذ الإيراني بالطرق الاعتيادية، فتصبح معها إيران قوة نافذة اعتيادية.
وعند اعتبار الاحتلال الفعلي الذي حققته إيران في لبنان، عبر حزب الله، فإنه يتبدى بوضوح أن كل من هذين المسارين المطلوبين للتحول ليس ممكناً. فعلى الرغم من الغياب شبه الكامل لأية خطة على مستوى المنطقة أو العالم للتصدي لمحاولات إيران المستمرة لقضم الدولة اللبنانية، وعلى الرغم من غياب أي تحدي محلي للقوة القاهرة التي تحتفظ بها إيران في لبنان، فإن حزب الله لا يزال عاجزاً عن فرض إرادته بالكامل على المجتمع اللبناني. وإيران لا تزال تفتقد حضوراً دائماً أو معتمداً عليه في لبنان خارج إطار حزب الله. فسلطة إيران على لبنان مرهونة باستمرار الصيغة الثورية العقائدية ضمن حزب الله.
وكذلك، فإن مفاوضات الخمسة زائد واحد وما نتج عنها من اتفاق قد اختبرت قدرة إيران على إعادة موازنة توجهاتها باتجاه صيغة الدولة الاعتيادية. فعلى الرغم من فيض المحفزات الدولية التي دعتها إلى تصويب سياساتها بما يعزّز موقعها كقوة نافذة اعتيادية، فإن طهران استغلت المجال الذي أتاحه لها الاتفاق لتوسيع نطاق جهودها الثورية وتقويتها. أي أن المرحلة التي تلت الاتفاق أثبتت بأن ما يجري في إيران ليس سجالاً بين الدولة والثورة، بل تسخير للدولة من جانب الثورة لتحقيق مصالحها.
فسواء كان الأمر في لبنان أو فلسطين أو سوريا أو العراق أو اليمن أو البحرين، أثبتت إيران أنها عاجزة عن تحويل حضورها الثوري إلى علاقة مستدامة بصيغة دولة نافذة على مستوى المنطقة. بل إن اعتمادها المتواصل لنموذج الإيالات يحرمها من أن تصل بسياستها إلى الشكل الاعتيادي. بالإضافة إلى أنه من شأن الأطراف السياسية الإيرانية الداخلية المتباينة والمستفيدة ضمناً وصراحة من انتشار منظومة الإيالات أن تعترض أي قرار يسعى إلى التخلي عن هذا الاستثمار الباهظ، في حال ظهر من يحبذ التحوّل. لا شك بأن الدولة الإيرانية من شأنها أن تستفيد كثيراً من تطبيع علاقاتها مع الأسرة الدولية والانتقال إلى صيغة الدولة الاعتيادية، غير أن الواقع أن منظومة الإيالات تشكل عائقاً وتورطاً عقائدياً لا يبدو بأن الثورة الإيرانية، مع بلوغها الأربعين، قادرة على انتشال نفسها منها.
==========================
الصحافة البريطانية :
 الديلي تلغراف :"نهاية حلم دولة الخلافة"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47221793
وننتقل إلى صحيفة الديلي تلغراف التي نشرت تقريراً خاصاً لمراسلتها في دير الزور في سوريا جوسي إسنور بعنوان " تنظيم الدولة الإسلامية قد يشهد نهاية حلم دولة الخلافة اليوم".
وقالت كاتبة المقال إن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أعلن من منبر مسجد نوري في مدينة الموصل عن قيام دولة الخلافة في عام 2014، مضيفة أن خطبته أصابت الكثيرين بحالة من الذهول والصدمة، وما لبث أن انضم عشرات آلاف لهذا التنظيم فأضحى عنواناً للإرهاب العالمي.
وأردف أن اليوم ستشهد القرية الصغيرة في الصحراء السورية نهاية حلم الدولة الإسلامية.
ونقلت كاتبة التقرير عن الكولونيل شون راين من التحالف الذي تقود الولايات المتحدة إن "العدو محاصر تماماً كما أن عناصر التنظيم يتعرضون لهجمات مضادة".
وأكد الكولونيل للصحيفة أنه من المبكر جداً القول بأن المعركة قد تنتهي قريباً، إلا أن القادة المحليين يقولون إن المعركة ستنتهي اليوم.
وأشارت كاتبة المقال إلى أن بعض المئات من مقاتلي تنظيم الدولة في قرية باغوز على استعداد للتفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قوات التحالف لتأمين ممر آمن لهم إلى آخر معاقل التنظيم في سوريا مقابل الإفراج عن معتقلين أجانب لديها.
ونقلت الكاتبة عن مصور فوتوغرافي إيطالي يعمل في الخطوط الأمامية مع قوات سوريا الديمقراطية قوله إن "داعش (تنظيم الدولة) لن يستسلم بسهولة فإنهم سيتسللون وراء قوات سوريا الديمقراطية وسينفذون هجمات انتحارية، مضيفاً أنهم نفذوا 10 عمليات اليوم وهم فقط في مساحة لا تتعدى 800 متر".
==========================
الغارديان: مؤسسات الإغاثة الدولية تنسحب من إدلب
https://arabi21.com/story/1159502/الغارديان-مؤسسات-الإغاثة-الدولية-تنسحب-من-إدلب#tag_49219
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلتها من إسطنبول بيثان ماكرنان، تقول فيه إن مؤسسات الإغاثة الدولية قررت سحب عمالها من محافظة إدلب بسبب التهديد الإرهابي.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الغبار انجلى عن المعركة الدراماتيكية التي أحكم فيها تنظيم موال لتنظيم القاعدة سيطرته على المحافظة، لافتا إلى أن هذا التطور أدى إلى سحب المنظمات الدولية للإغاثة عمليات الدعم للمدارس والمستشفيات، التي تقدم الخدمات لثلاثة ملايين نسمة، الذين باتوا يشعرون بالمعاناة.
وتقول ماكرنان إن المحافظة هي آخر معقل لا يزال خارج سيطرة نظام بشار الأسد، وهي المنطقة التي لم تتعرض للهجوم في العام الماضي بسبب الهدنة التي عقدتها أنقرة وموسكو في اللحظة الأخيرة، فأخرت الهدنة عملية نزع السلاح وانسحاب هيئة تحرير الشام ومظلة من الجماعات الجهادية.
وتذكر الصحيفة أنه بدلا من الانسحاب فإن هيئة تحرير الشام تجرأت في العاشر من كانون الثاني/ يناير وأعلنت أنها أجبرت الجماعات المسلحة على الاستسلام، وعززت في الحقيقة سيطرتها على كامل المحافظة.
ويلفت التقرير إلى أنه بسبب اعتبار هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية، فإن سيطرتها على المحافظة أثارت مخاوف منظمات الإغاثة الدولية، وإمكانية تحويل المساعدات الإنسانية إلى المنظمة، ولهذا قررت مؤسسات الإغاثة قطع تبرعاتها. 
وتفيد الكاتبة بأن إدلب وريف حلب يحصلان على دعم صحي من خلال 50 مستشفى وعيادة، حيث يتم تمويل الرواتب والخدمات والمعدات الطبية والأدوية من خلال منظمات غير حكومية وحكومات غربية، مشيرة إلى أنه بالنظر إلى الوضع الجديد فإن معظم الفرق الطبية تعمل دون رواتب ومجانا، وكذلك المدرسون. 
وتنقل الصحيفة عن مواطن في كفر نبل، قوله: "لا يمكن استمرار هذا الوضع"، وأضاف أن "الجامعات الخاصة أغلقت كلها؛ لأنها رفضت الرقابة عليها من هيئة تحرير الشام ومجلسها التعليمي، وأصبحت المقررات الدينية التي صمموها إجبارية، ولو عارض مدرس أو طالب فإنه يتم عزله أو يؤخذ إلى السجن".
وينوه التقرير إلى أن حواجز التفتيش على البضائع القادمة من مناطق النظام أو من تركيا انتشرت بكثرة، وزادت رسوم المرور عليها، بحيث زادت من أعباء المستهلك، مشيرا إلى أن السكان يخشون من اعتقال المعارضين تعسفيا أو تعذيبهم.
وتقول ماكرنان إن الكثير من السكان يخشون من محاولة النظام القيام بعملية ضد المحافظة بعدما سيطرت هيئة تحرير الشام عليها، خاصة أن محاولة النظام أوقفت في أيلول/ سبتمبر في العام الماضي، بعد اتفاق الهدنة بين روسيا وتركيا.
وتشير الصحيفة إلى أن عدد سكان المحافظة زاد من مليون نسمة عام 2011 إلى ثلاثة ملايين؛ بسبب انتقال سكان المناطق المحاصرة إليها بعد اتفاقيات "المصالحة" مع النظام، واختيار السكان الخروج منها إلى إدلب أو مخيمات اللاجئين في قرب الحدود التركية.
ويبين التقرير أنه في حال حدوث الهجوم، فإن السكان لن يجدوا مكانا للفرار إليه سوى تركيا إن قررت فتح الحدود، لافتا إلى أن أحد قادة هيئة تحرير الشام رفض الأسبوع الماضي إنكار خطط للهيئة الاندماج مع جماعات مسلحة أخرى، والسيطرة على الطريق السريع "أم فايف"، الذي يعد شريان الحياة للبلد، والذي يربط دمشق مع الأسواق التركية.
 وتورد الكاتبة نقلا عن المحلل في مجموعة الأزمات الدولية في بروكسل سام هيلر، قوله إن "مقامرة عالية" كهذه قد تغضب النظام، مشيرة إلى أن روسيا أعربت عن نفاد صبرها من الوضع في إدلب، حيث طالبت يوم الخميس من تركيا، التي تضمن جماعات المعارضة، عمل اللازم ومعالجة قضية هيئة تحرير الشام.
وقال هيلر للصحيفة: "من المفترض أن دمشق ستظل مصممة على استعادة إدلب أيا كانت الجماعات التي تسيطر عليها"، وأضاف أن الروس أقل وضوحا، وموقفهم يعتمد على المقايضة الدولية في شمال شرق سوريا، ونتائج اللقاء المقبل في أستانة بين الترويكا – روسيا، تركيا وإيران.
وتجد الصحيفة أن قرار الرئيس ترامب نهاية العام الماضي سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا قد يؤدي إلى فتح فصل جديد سيترك آثاره على إدلب.
وبحسب التقرير، فإنه من المتوقع لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، في منتجع سوتشي الأسبوع المقبل، ويتوقع مناقشتهم لموضوع سوريا، مشيرا إلى أن السكان في إدلب يخشون من قرارات الدول الأجنبية نيابة عنهم، فيما يتعلق بمصيرهم، لكنهم يواجهون مشكلات يومية تتعلق بتوفير الطعام والوقود للتدفئة من برد الشتاء.
وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى قول محمود عبي، الذي عمل مجانا في شرطة إدلب قبل قيام هيئة تحرير الشام بحلها: "أركز في الوقت الحالي على النجاة"، وأضاف: "نحن بحاجة للوظائف ولأموال الدعم من المنظمات غير الحكومية للقطاع الطبي والتعليمي، هذه أزمة تحدث ببطء وكان يجب ألا تحدث".
==========================
إنفورميشن كليرينج هاوس :شكوك حول الانسحاب الأمريكي من سوريا
http://www.alkhaleej.ae/studiesandopinions/page/98dfcb10-4555-499b-b00c-2b2527ab5739
تاريخ النشر: 13/02/2019
فينيان كانينجهام *
تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه السنوي حول حالة الإتحاد (أمام الكونجرس) يوم 5 فبراير/ شباط عن سحب القوات الأمريكية من سوريا، ولكنه لم يكن مقنعاً.
جاء خطاب ترامب في وقت يكثف الكونجرس و»البنتاجون» جهودهما وضغوطهما من أجل إبقاء الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط.
وكرر ترامب في خطابه تأكيده أن تنظيم «داعش» الإرهابي قد هزم، واعتبر ذلك إنجازاً أمريكياً كبيراً. ولكن تأكيدات ترامب لا تستند إلى وقائع. فعندما أعلن فجأة في 19 ديسمبر/ كانون الأول قراره بسحب نحو 2000 جندي أمريكي من سوريا ، بدا واضحاً أن إعلانه كان ملتبساً وغير قاطع. فهو تحدث عن هذا الموضوع بإيجاز، الأمر الذي يبدو غريباً، لأن «هزيمة داعش» يفترض أن تكون «نصراً تاريخياً» لرئاسته.
علاوة على ذلك، لم تظهر على الأرض مؤشرات على أن الانسحاب سيحدث بالفعل. بل إن وسائل إعلام تركية تحدثت عن تعزيزات عسكرية أمريكية تتجه من العراق الى سوريا - ولو أن مثل هذه التعزيزات يمكن أن تهدف الى ضمان انسحاب آمن للقوات الأمريكية من سوريا. واللافت للنظر هو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث بلهجة انتقادية عن عدم رصد أي تحركات للقوات الأمريكية في سوريا توحي بأنها تستعد للانسحاب .
والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضاً، أعرب عن شكوكه بشأن انسحاب أمريكي من سوريا، إذ علق على إعلان ترامب في ديسمبر/ كانون الأول بالقول إنه «غير مقتنع».
وفي الولايات المتحدة ذاتها، بدا قبيل خطاب ترامب أن «البنتاجون» والأعضاء الجمهوريين في الكونجرس يكثفون جهودهم من أجل ضمان بقاء القوات العسكرية الأمريكية في سوريا. وقبل ساعات فقط من إلقاء ترامب خطابه، قال الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية (القيادة العسكرية الأمريكية المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط) في شهادة أمام مجلس الشيوخ إن «تنظيم «داعش» يمثل تهديداً إرهابياً مستمراً في سوريا والعراق». وحذر فوتيل بالقول انه «لا بد لنا من مواصلة الضغط على هذه الشبكة» (داعش).
وقبل ساعات أيضاً من خطاب ترامب، كان مجلس الشيوخ الأمريكي (ذو الأغلبية الجمهورية) صوّت بأكثرية كبيرة على مشروع قانون يمنع أي انسحاب مفاجئ ومتسرع للقوات الأمريكية من سوريا، أو أفغانستان. ويبدو من المؤكد أيضاً أن يتبنى مجلس النواب (ذو الأغلبية الديمقراطية) مشروع قانون مماثلاً.
وبعد أيام فقط، من خطاب ترامب، تسرب الى وسائل إعلام أمريكية تقرير سري «للبنتاجون» يحذر من «استعادة تنظيم «داعش» لقوته في غضون ستة الى اثني عشر أسبوعاً»، بعد توقف القوات الأمريكية عن التصدي بثبات للإرهاب. وتحدث التقرير عن أهداف أخرى (إضافة الى هزيمة الإرهابيين) للقوات الأمريكية في سوريا، بما فيها «إزالة أسلحة الدمار الشامل»، و»التصدي لقوات مدعومة من إيران».
وإشارة التقرير الى «أسلحة الدمار الشامل» تستهدف بالتأكيد الأسلحة الكيماوية التي اتهمت الولايات المتحدة القوات السورية باستخدامها ضد قوات المعارضة. أما الإشارة المبهمة الى «التصدي لقوات مدعومة من إيران»، فهي دليل إضافي على أن «البنتاجون» تريد الاحتفاظ بقوات أمريكية في سوريا.
وفي جميع الأحوال، حتى موقف ترامب الشخصي بشأن الانسحاب العسكري من سوريا لا يعني «عودة القوات الأمريكية الى الوطن». ففي 3 فبراير/ شباط، كشف ترامب في مقابلة مع شبكة التلفزة الأمريكية «سي بي إس»، أن قسماً كبيراً من القوات التي قال إنها ستنسحب من سوريا سوف «تعيد انتشارها» في قواعد أمريكية في العراق - ملمحاً الى القاعدة العسكرية العراقية الضخمة في عين الأسد (غرب العراق)، حيث يتمركز أيضاً مئات من جنود الجيش الأمريكي (في مهمة لتدريب قوات عراقية). وقال ترامب أيضاً في المقابلة إن القوات الأمريكية في العراق «تراقب إيران»، كما تراقب المنطقة كلها من أجل حماية المصالح الأمريكية. إضافة الى ذلك، قال ترامب إن الجيش الأمريكي سيبقى (في العراق) «من أجل حماية إسرائيل».
وقد أثارت تصريحات ترامب هذه غضباً عارماً في العراق ، واعتبرها الرئيس العراقي برهم صالح «غير مقبولة».
ويقدر أن نحو 5 آلاف جندي أمريكي موجودون في العراق، إضافة الى أعداد كبيرة من «متعاقدين أمنيين» يعملون لدى شركات خاصة (تنفذ مشاريع للجيش الأمريكي).
وكل هذه المعطيات تشير الى أن القوات الأمريكية التي يقول ترامب إنها سوف تنسحب من سوريا وأفغانستان لن تعود الى الولايات المتحدة ، بل إن سحب قوات أمريكية من هذين البلدين ليس سوى إجراء في إطار إعادة انتشار للقوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط .
 
* صحفي بريطاني يكتب حول الشؤون الدولية - موقع «إنفورميشن كليرينج هاوس»
==========================
الجارديان: بعد سيطرة «تحرير الشام».. الأسد يتأهب لـ«التهام» إدلب
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1496596-الجارديان--بعد-سيطرة--تحرير-الشام--الأسد-يتأهب-لـ--إلتهام--إدلب
جبريل محمد 12 فبراير 2019 22:06
حذرت صحيفة "الجارديان" البريطانية من أن سيطرة هئية "تحرير الشام" على إدلب آخر معاقل المعارضة في سوريا، دفع العديد من المانحين لقطع مساعداتها عن المنطقة التي يسكنها آلاف المدنيين، وسط توقعات بهجوم وشيك بعد التهديد السوري الروسي بالتدخل.
وقالت الصحيفة، في محافظة إدلب السورية، استقرت الأمور بعد الاستيلاء الدرامي لمقاتلين مرتبطين بالقاعدة على المنطقة، الأمر الذي دفع المنظمات الدولية لسحب المساعدات والدعم للمدارس والمستشفيات، وهو ما أثر على السكان البالغ عددهم 3 ملايين نسمة.
وإدلب، آخر منطقة للمعارضة لا تزال خارج نطاق سيطرة الرئيس بشار الأسد، نجت من هجوم للنظام وروسيا في الخريف الماضي، بعد هدنة بوساطة موسكو وأنقرة، وصمود وقف إطلاق النار كان يتوقف على نزع سلاح وانسحاب جبهة "تحرير الشام" من المنطقة العازلة.
ولكن بدلاً من التراجع، ازدادت حدة الجبهة، وأعلنت أنها أجبرت جماعات مسلحة أخرى في المنطقة على الدخول في صفقة استسلام، مما أدى إلى تعزيز سيطرتها على المحافظة بأكملها، وبما أن تحرير الشام تعتبر منظمة إرهابية، فإن المخاوف بشأن تحويل المساعدات دفعت العديد من المانحين الرئيسيين لقطع التمويل المطلوب بشدة في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن أحد السكان قوله:" إنه وضع غير مستدام.. لقد أغلقت جميع الجامعات الخاصة لأنها رفضت إلحاقها بمجلس التعليم العالي الذي تسيطر عليه الجماعة".
 عبّر العديد من الأشخاص في إدلب عن مخاوفهم من أن يؤدي سيطرة هئية "تحرير الشام" (النصرة سابق) على المنطقة إلى هجوم النظام الذي أوقف من خلال اتفاق وقف إطلاق النار توصل إليه سبتمبر الماضي، والعام الماضي، حذرت وكالات الإغاثة من أن هجوماً واسع النطاق على إدلب قد يتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في حرب سوريا التي مضى عليها الآن ثماني سنوات.
ونما عدد سكان المنطقة من مليون شخص في عام 2011 إلى ما يقرب من 3 ملايين شخص، منتفخة بموجات من السوريين من المناطق التي استعادها الأسد ، بما في ذلك حلب والغوطة وداراية ، التي نقلها النظام إلى هناك.
ونقلت الصحيفة عن "سام هيلير" كبير المحللين في مجموعة الأزمات الدولية قوله:إن مثل هذه المقامرة من شأنها أن تزعج الأسد".
وأظهرت روسيا أيضًا بوادر نفاد صبرها على إدلب، مطالبةً مرة أخرى تركيا أن تقوم بعمل المزيد من الجهود للتعامل مع وجود حزب التحرير.
وأضاف هيلر:" من المفترض أن دمشق ستظل مصممة على استعادة إدلب، أياً كان اسمها المستعار أو المجموعة الأمامية التي تسيطر عليها".
==========================
الصحافة التركية :
حرييت :ماذا وراء تثاقل البنتاغون في الانسحاب؟
http://www.turkpress.co/node/57773
فاتح شكيركه – صحيفة حريت – ترجمة وتحرير ترك برس
لماذا لا تتحرك الولايات المتحدة بسرعة في شرق الفرات؟
لماذا تتثاقل في مسألة الانسحاب أو التعاون في هذا الخصوص؟
ماذا يعني قول أنقرة "ننتظر تنفيذ التعهدات"؟
الإجابات عن هذه الأسئلة صدرت قبل يومين عن أرفع مسؤول، وبكل وضوح.
خلال تصريحات أدلى بها إلى صحفيين، وردًّا على سؤال عن كيفية توفير الولايات المتحدة الحماية للمقاتلين الأكراد (يقصد بي كي كي)،  قال قائد القيادة المركزية الأمريكية جوزيف فوتيل:
"نعمل من أجل حل هذا الموضوع. توفير الحماية لمن قاتلوا معنا وساهموا في أدائنا هذه المهمة يشكل محور كل جهود التخطيط المستمرة على الصعيدين العسكري والدبلوماسي".
هذا هو السبب الحقيقي في تأخر الانسحاب، والتردد فيه.
ما هو المحور الذي ذكره فوتيل في تصريحه: "يشكل محور كل جهود التخطيط المستمرة على الصعيدين العسكري والدبلوماسي"؟
إنه سلامة عناصر بي كي كي عقب الانسحاب الأمريكي.
يقول القائد الأمريكي إنهم يسعون لتشكيل كيان متوازن في المنطقة عقب انسحاب قوات بلاده.
"هذا جزء هام من مخططاتنا المستمرة. لدينا مخططات بخصوص هزيمة داعش وانسحابنا من سوريا. وبطبيعة الحال أضفنا إليها حماية تركيا والحيلولة دون تعرضها لتهديدات من هناك (سوريا). كما أضفنا إليها توفير الأمن لمن قاتلوا معنا".
تصريح جاويش أوغلو
ذكرتني تصريحات فوتيل هذه بما قاله وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو: "عندما تكون العلاقات وثيقة جدًّا مع التنظيمات الإرهابية يكون الانفصال صعبًا".
الحقيقة هي أن القائد العسكري الأمريكي الرفيع في المنطقة لا يعتبر عناصر تنظيم "ي ب ك" إرهابيين، وإنما مقاتلين حاربوا مع بلاده ضد داعش.
لا تجد المسألة حلًّا لها لأن من يسعى فوتيل لحمياتهم بعد انسحاب بلاده من سوريا ويسميهم مقاتلين، هم فرع لبي كي كي الذي يهاجم تركيا.
وبالمناسبة، قدم القائد الأمريكي معلومة هامة للغاية: "لم يستشرنا الرئيس عندما تخذ قرار الانسحاب".
ولهذا تتعنت وزارة الدفاع في مسألة الانسحاب من سوريا، وتتثاقل في تنفيذه.
هذه هي نتائج التقارب الكبير بين الإدارة الأمريكية والإرهابيين في عهد ما قبل ترامب.
ما نفهمه هو أن المباحثات سوف تتواصل حتى الربيع القادم، لتمهد الطريق أمام استقرار في المنطقة بلا حرب. والطريق إلى ذلك هو وحدة التراب السوري.
باختصار، أرى في الأفق مؤشرات أولية عن "عملية سلام" خالية من الحرب خلال الفترة القادمة.. ستكون هذه أخطر مهمة للقائد الجديد للقيادة المركزية، الذي سيستلم المنصب خلفًا لفوتيل.
==========================
الصحافة العبرية :
قناة إسرائيلية تكشف عن أهداف الضربة الأخيرة في القنيطرة
https://www.orient-news.net/ar/news_show/162333/0/قناة-إسرائيلية-تكشف-عن-أهداف-الضربة-الأخيرة-في-القنيطرة
ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أن هناك أهدافاً من وراء قصف الجيش الإسرائيلي مساء (الإثنين) على عدة مواقع لميليشيا أسد الطائفية في مناطق متفرقة بريف محافظة القنيطرة.
وأوضحت القناة الثانية، (الثلاثاء)، أن الهدف الحقيقي من وراء العملية الهجومية الإسرائيلية على هضبة الجولان هو توجيه رسالة إلى كل من نظام الأسد وإيران وميليشيا "حزب الله" اللبناني، وهي رسالة ممثلة في عدم إقامة جبهة مشتركة لهم في الجولان أمام إسرائيل، وفق ما نقلت (سبوتنيك).
وأوردت القناة الثانية أن الهجوم الإسرائيلي يبدو كان موجها ضد مصادر لميليشيا "حزب الله" التي عادت للمنطقة من جديد، وانضوت داخل ميليشيا أسد الطائفية  ـ وبأن إسرائيل تريد توجيه رسالة لـ"حزب الله" وإيران تقضي بعدم إقامة جبهة جديدة أو قاعدة جديدة في هضبة الجولان  والعمل ضد إسرائيل.
وأفادت القناة الإسرائيلية الثانية على موقعها الإلكتروني أن فتح جبهة جديدة أمام إسرائيل من قبل ميليشيا "حزب الله" كان حلما وما يزال للحزب اللبناني، وبأن الميليشيا تحاول العمل ضد إسرائيل من قلب سوريا، تبدأ من الحدود الشمالية والتي يعمل أو ينشط فيها.
وفي وقت سابق أكدت مصادر لأورينت أن عنصرين من ميليشيا "الحرس الثوري" قتلا في القصف الإسرائيلي الأخير، في وقت قال فيه مراسل أورينت، إن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من موقع بقذائف المدفعية والصواريخ، حيث استهدف "سرية الدرعيات" في قرية المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي بصاروخ، مؤكداً أن الإصابة كانت "محققة".
كما أكد مراسلنا أن القصف استهدف نقطة استطلاع في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، منوهاً إلى أن النقطة أحدثتها ميليشيات أسد الطائفية، بعدما استولت على المنطقة ضمن ما عرف بـ"اتفاق التسوية"، إضافة لنقطة عسكرية أخرى بالقرب من بلدة الحمدية، حيث تتبع جميع هذه النقاط لـ"الواء 90" التابع لميليشيات أسد.
==========================