الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/2/2017

سوريا في الصحافة العالمية 13/2/2017

14.02.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة العبرية والفرنسية : الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :
موقع "إنترسبت" :صراع الحضارات هدف لمستشار ترمب وتنظيم الدولة
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/2/12/صراع-الحضارات-هدف-لمستشار-ترمب-وتنظيم-الدولة
أشار موقع "إنترسبت" الأميركي إلى تزايد التوتر بين المسلمين والغرب في أعقاب إصرار إدارة الرئيس دونالد ترمب على اتخاذ تدابير جذرية شاملة تراها ضرورية لحماية الأميركيين من تهديدات الإرهاب.
ومن خلال مقال للكاتب مرتضى حسين، قال "إنترسبت" إن هذه التدابير بما فيها الحظر على دخول رعايا سبع دول ذات أغلبية إسلامية إلى الولايات المتحدة من شأنها تأكيد الروايات والخطاب الذي تتخذه الجماعات الإسلامية "المتطرفة" مثل تنظيم الدولة الإسلامية، والمتمثل في أن الغرب في حالة حرب مع الإسلام وأن العالم مقبل لا محالة على ما يسمى صراع الحضارات.
وأضاف أن قرار الرئيس ترمب يثير جدلا واسعا في الأوساط العالمية، وذلك حتى بعد أن تم تجميده عن طريق المحاكم الأميركية، وأنه أدى إلى عزل الأميركيين عن ملايين الناس في العالم الإسلامي بوصفه يشكل إهانة لهم وازداء لا مبرر له.
وقال أيضا إن هذا النوع من الاستقطاب هو ما يسعى إليه بعض أعضاء البيت الأبيض ومن بينهم أعضاء كبار في إدارة ترمب مثل كبير مستشاريه ستيف بانون الذي يركز على صراع قادم لا مفر منه بين الدول الغربية والعالم الإسلامي.
انقسام العالم
وأضاف الكاتب أن هناك أوجه شبه لافتة للنظر بين نظرة بانون ووجهة نظر الجماعات "الإرهابية" مثل تنظيم الدولة الذي يرى العالم ينقسم إلى محورين، وأشار إلى أن بانون يتوقع حربا أميركية كبرى أخرى في الشرق الأوسط وصراعا عسكريا أميركيا مع "الصين التوسعية".
وذكر أن بانون سبق أن ألقى خطابا أمام حشد كبير في الفاتيكان عام 2014 دعا فيه إلى إحياء الكنيسة للمليشيات المسلحة، وذلك في ظل التهديدات التي يواجهها الغرب من جانب "الفاشية الجهادية الإسلامية". وقال الكاتب إن زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي صرح في نفس العام بأن العالم يعيش في عصر جديد.
وأضاف أن بانون وصف هذه التهديدات بأنها مروعة، وخاصة في ظل خسارة الغرب نفسه لإيمانه، ونسب إلى بانون القول "إننا في المراحل الأولى من صراع وحشي جدا ودموي، وإنه حري بنا القتال دفاعا عن معتقداتنا ضد هذه الهمجية الجديدة التي من شأنها القضاء على معتقداتنا التي نعرفها منذ نحو 2500 عام".
وقال الكاتب إن تنظيم الدولة يتعمد إصابة الغرب بالصدمة ويتعمد الإساءة إلى مشاعر الغربيين، وإنه يسعى إلى جر القوات الأميركية إلى الحرب مرة أخرى في العراق وسوريا.
وأشار إلى العملية التي نفذتها إدارة ترمب ضد تنظيم القاعدة في اليمن وإلى تنديد القاعدة بها وتعهدها بالانتقام، وقولها إنه تم إشعال شعلة الجهاد في جميع أنحاء العالم، وحذر من هجوم قريب للقاعدة ضد الغرب ومن دورة من العنف والهجمات المتبادلة التي قد تقود إلى صراع عالمي.
========================
كريستيان ساينس مونيتور  :العائدون من سوريا والعراق يثيرون خوف بلدانهم
http://www.alarab.qa/story/1094867/العائدون-من-سوريا-والعراق-يثيرون-خوف-بلدانهم#section_75
سلطت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية الضوء على مشكلة ستواجه بعض الدول العربية مع إطباق التحالف الدولي حصاره على الموصل والرقة وهي عودة مقاتلي التنظيم إلى بلدانهم الأصلية مجددا وهو ما يمثل «كارثة» بحسب بعض المراقبين.
وأضافت الصحيفة: أن أكثر دولتين متأثرتين بهذه الكارثة الكبيرة المحتملة هما الأردن وتونس، اللتان شهدتا انضمام كثير من مواطنيها إلى تنظيم الدولة في سوريا والعراق أكثر من أية دولة عربية أخرى، خاصة أن الأردن يجاور التنظيم في سوريا أما تونس فتجاوره في ليبيا.
وأوضحت ساينس مونيتور أن السجون في هذه الدول مكتظة أصلا بالنزلاء وكانت تعتبر أرضا خصبة لتفريخ المتطرفين، محذرة من أن سجن العائدين من سوريا والعراق وليبيا يمكن أن يزيد الطين بلة على المدى الطويل.
ولفتت الصحيفة إلى مشكلة أخرى وهي الإنهاك الذي تعاني منه أصلا الأجهزة الأمنية في الدول العربية وقلة مواردها، فدول مثل الأردن وتونس تتطلعان إلى أوروبا لدراسة نماذج حول كيفية تحديد واحتجاز وإعادة تأهيل جيل من المتطرفين ربما يجلب خبراته القتالية إلى بلدانه الأصلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التهديدات التي يشكلها هؤلاء المسلحون ليست محل تخمين، فقد عاد بالفعل عدد منهم إلى بلدانهم، ومنها الأردن التي شهدت هجمتين إرهابيتين وقعتا في مدينة الكرك ونفذهما مقاتلون عائدون من سوريا.
وتقول الصحيفة: إن الهجمات تركت المواطنين في حالة من القلق، ودفعت بعضهم للاعتراض على عودة المقاتلين، كما في تونس حيث تظاهر مواطنون أمام البرلمان يطالبون السلطات بإغلاق الباب في وجه ما أسموه الإرهاب.
========================
واشنطن بوست :سوريا.. وسجال المناطق الآمنة
http://www.alittihad.ae/details.php?id=9043&y=2017
فريدريك هوف*
يقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يريد «مناطق آمنة» في سوريا. وهدفه هو الإبقاء على النازحين، الذين قد ينضمون إلى اللاجئين السوريين الذين يناهز عددهم 5 ملايين حالياً، داخل حدود بلدهم. ولكن ما الذي قد يستطيع تحقيقه؟ لعل أول شيء ينبغي لرئيس جديد أن يدركه هو أن إقامة منطقة آمنة يقتضي توفير حماية قوية تتولاها قوات برية وجوية. وهذا هو ما يميزها عن «منطقة قاتلة».
والواقع أن قوة برية محترفة مشكّلة من «ائتلاف راغبين» بقيادة الولايات المتحدة هو شيء لطالما دعا إليه كاتب هذه السطور. وهذا الأمر يشمل قوات قتالية أميركية إلى جانب قوات برية من بلدان مثل تركيا والأردن وفرنسا والسعودية والإمارات والبحرين. وإذا كانت البلدان الثلاثة الأخيرة قد تطوعت منذ مدة بقوات لمحاربة تنظيم «داعش»، فإن إقناع البلدان الأخرى بالمشاركة سيتطلب جهوداً دبلوماسية حثيثة. غير أنه إذا كان تنظيم «داعش» يمثل التهديد الذي تقول إدارة ترامب إنه يمثله – وكان سكان باريس وبروكسل وإسطنبول وأنقرة، الذين اكتووا جميعاً بنار هجماته الإرهابية، يتفقون مع ذلك – فلماذا تُعهد مهمة القضاء عليه لأفراد مليشيات؟
غير أنه إضافة إلى وضع مهمة دحر «داعش» بين أيدي محترفين عسكريين، يجب أن يأخذ مخطط «البنتاجون» لشمال سوريا عدداً من العوامل الأخرى في عين الاعتبار، ذلك أن الحملة العسكرية ينبغي أن تغطي كل شرق سوريا (وليس الرقة فقط)، بحيث يتم القضاء على «داعش» في دير الزور وكل سوريا. كما أنه لا بد من مخطط لإرساء الاستقرار يقيم حكماً محلياً في مرحلة ما بعد القتال. مخطط يمكن أن يستند إلى المجالس المحلية السورية التي أُرغمت على الاشتغال تحت الأرض من قبل «داعش»، والمعارضة الوطنية السورية، والموظفين المدنيين السوريين، و«قوات سوريا الديمقراطية» في المناطق الخاضعة لها. وأخيراً، يجب على القوات التي تهزم «داعش» أن تخطط لحماية برية وجوية دائمة من أجل المناطق المحررة.
غير أن الأمر لا يتعلق بهزم «داعش» فقط. فتحويل وسط سوريا وشرقها من «خلافة» إلى منطقة آمنة يعني أيضاً منع قوات الرئيس بشار الأسد من دخولها، وذلك لأن السماح لنظام فاسد وقاتل بالحلول محل «داعش» سيؤدي بكل بساطة إلى تعبيد الطريق لعودة التنظيم المتطرف، الأمر الذي سيفضي في النهاية إلى تدافع المدنيين السوريين نحو تركيا والعراق طلباً للجوء. وعلاوة على ذلك، فإن المنطقة التي يهاجَم منها تنظيم «داعش» حالياً من قبل تركيا في وادي نهر الفرات قد تصبح أيضاً منطقة آمنة. وحالياً، تواجه تركيا وحلفاؤها من الثوار السوريين صعوبة في طرد التنظيم الإرهابي من «الباب»، وهي بلدة كبيرة تقع شمال شرق حلب. غير أنه على افتراض أنه تسنى تحرير المدينة في نهاية المطاف، فإن تنظيم «داعش» سيكون قد طُهر من جيب مهم يمتد جنوباً من الحدود التركية.
بيد أن إقامة منطقة آمنة ستتطلب وجوداً مهماً ودائماً لقوة برية تركية وغطاء جوياً يكمله ثوار سوريون وطنيون راغبون في محاربة المليشيات الشيعية، و«القاعدة»، و«داعش»، والأسد.
وفي محافظة إدلب، يمكن أن يلعب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دوراً حيوياً في إقامة منطقة آمنة – إن كان راغباً وقادراً. فإذا استطاعت روسيا المساعدة على القضاء على أفراد مليشيات شيعية غير منضبطين بقيادة إيران وفرض وقف للأعمال العدائية في شمال غرب سوريا، سيكون الثوار الوطنيون قادرين على فك الارتباط مع «جبهة فتح الشام» والتعاون مع واشنطن وموسكو لهزم «القاعدة» وحماية المدنيين.
غير أنه حتى تسير إدلب في اتجاه منطقة آمنة، سيتعين على روسيا الامتناع عن تنفيذ الضربات الجوية التي كانت تقوم بها في حلب، مع الحرص في الوقت نفسه على كبح جماح نظام الأسد وداعميه بقيادة إيران. ولكن، هل تقوم موسكو بذلك؟ وهل تستطيع؟ ثم هل يقوم الروس بفرض منطقة حظر طيران على نظام الأسد حالما تصبح «جبهة فتح الشام» من الماضي؟ وهل تتوافر ظروف تمكّن المعارضة السورية الوطنية من دحر «القاعدة»؟ الواقع أنه منذ قرابة ست سنوات والمدنيون السوريون مستهدَفون. ومنذ ست سنوات تقريباً وهم يدفعون إلى جانب جيرانهم والأوروبيين الغربيين ثمن جرائم الأسد و«داعش». ولا شك أن عملية انتقال سياسي كاملة تُبعد الأسد عن الساحة يمكن أن تحوّل كل سوريا إلى منطقة آمنة. ولكن إلى أن يحدث ذلك، يتعين على واشنطن وموسكو أن تعيدا النظر في استراتيجيتيهما بخصوص حماية المدنيين من أهوال الحرب وفظاعاتها.
*مدير مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلسي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرغ نيوز سيرفس»
========================
نيويورك تايمز: معقل داعش الأخير بسوريا يواجه حصاراً من قوات متناحرة!
http://www.thebaghdadpost.com/ar/story/16515/نيويورك-تايمز-معقل-داعش-الأخير-بسوريا-يواجه-حصارا-من-قوات-متناحرة
تتعرَّض مدينةٌ الباب شمالي سوريا، وهي واحدةٌ من آخر الجيوب التي يسيطر عليها تنظيم " داعش الارهابي" في البلاد، للهجوم من جانب القوات العسكرية التي تُضيِّق عليها الخناق من كافة الاتِّجاهات، وقد بدأت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على مداخل المدينة المحاصرة.
يكمن التعقيد في أنَّ القوات التي تتقدَّم نحو المدينة، الجيش السوري والميليشيات الموالية للحكومة مدعوميْن بروسيا، والمعارضة السورية مدعومةً بتركيا، تنتمي لأعداءٍ لدودين، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وقد تحوَّل التسابق للسيطرة على مدينة الباب إلى اختبارٍ للطريقة التي من الممكن أن يساعد بها إعادة ترتيب القوى العالمية الداعمة للأطراف المُتخاصمة في سوريا في إعادة تشكيل أو إنهاء الصراع المُمتَد منذ نحو 6 أعوام.
ووفقا للتقرير الذى نشرته " نيويورك تايمز " ، فتُعَد مدينة الباب، التي كان يقطنها قُرابة 100 ألف نسمة عند بدء الحرب في 2011، آخر المناطق الحضرية الواقعة تحت سيطرة داعش الارهابي ، التي لا يزال التنظيم مسيطراً عليها في المنطقة الواقعة غرب عاصمته المُعلَنة، الرقة.
 وتحوَّلت روسيا وتركيا في الأشهر الأخيرة من حالة العداء البيِّن إلى العمل بشكٍ أوثق في جهدٍ دبلوماسي هَدَف إلى تسوية الصراع، بعد فشلٍ مُتكرِّر ومُتناوَب من الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
لكن في معركة الباب، على روسيا وتركيا أن تعكسا تفاهمهما الأخير إلى نتائج على الأرض، من خلال تحقيق هدفهمها الطموح في دفع شركائهما السوريين إلى التعاون عسكرياً بحكم الأمر الواقع. وإلّا فإنَّهما تُخاطِران باشتعال الوضع من جديد.
وتؤكد "نيويورك تايمز" أن الأيام المُقبِلة ستبيِّن لنا ما إذا كانت الأطراف السورية المتخاصِمة، التي لا تخضع دوماً لرغبات رُعاتها، ستعمل معاً للمرة الأولى ضد داعش، أم أنَّها ستطرد الإرهابيين ثُمَّ تحاول بعد ذلك قتل بعضها البعض.
ومن شأن الإجابات التي ستتَّضِح أن تُلقي الضوء على ما إذا كانت روسيا وتركيا تمتلكان النفوذ لدفع الأطراف السورية المتعارِضة إلى مفاوضاتٍ موضوعية وتغييرٍ حقيقي.
وابتداءً من يوم الأربعاء، 8 فبراير/شباط، بدت الدولتان ناجحتين جزئياً. فأفادت وسائل الإعلام التابعة للدولة في روسيا وتركيا بأنَّ الدولتين كانتا تقومان بالتنسيق بهدف تفادي المصادمات حول مدينة الباب، وأكَّد مقاتلون سوريون على الأرض هذا التنسيق.
 إعادة ترتيب للأوراق
وتأتي هذه التطوُّرات في خِضم إعادة ترتيبٍ جيوسياسي أوسع للأطراف المُنخرِطة في الصراع السوري المُتشابِك. فبعد انتصار الحكومة الساحق على مقاتلي المعارضة في مدينة حلب العام الماضي، وانتخاب الرئيس ترامب، الذي دعا إلى تنسيقٍ أميركي روسي أوثق، سرَّعت روسيا من جهودها لقيادة الدبلوماسية الدولية في سوريا.
ولدى دمشق آمالٌ بأنَّ الولايات المتحدة ستتَّجه بصورةٍ أقرب باتِّجاه تحالف أمر واقع مع روسيا في سوريا وستتخلَّى عن دعمها العسكري للمجموعات التي تسعى إلى الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
لكن تبقى هناك تساؤلاتٌ كبرى بهذا الشأن، خصوصاً فيما يتعلَّق بترامب، الذي بعث بإشاراتٍ متضاربة. فقد ألمح إلى أنَّه سيُولِي اهتماماً أقل بما وصفه الكثيرون من أنصار حقوق الإنسان بوحشية نظام بشار الأسد، مقابل اهتمامٍ أكبر بالعمل مع روسيا في مكافحة الإرهاب. وفي الوقت نفسه، بدأ ترامب في تصعيد حدة التوتُّرات مع إيران، الداعم الرئيسي الآخر للحكومة السورية وأقرب حليفٍ لها.
وأشارت تصريحاتٌ تركية الأربعاء الماضي، إلى احتمال تزايد التنسيق بين الولايات المتحدة وروسيا، حتى ولو بطريقةٍ غير مباشرة، وذلك على ضوء زيادة التعاون بين تركيا وروسيا.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول الحكومية التركية بأنَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب قد اتَّفقا خلال مكالمةٍ هاتفية على "العمل معاً" في معركة الباب، بالإضافة إلى المعركة المُقبِلة في الرقة.
لكنَّ البيت الأبيض، عشية زيارةٍ لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الجديد، مايك بومبيو، إلى تركيا، لم يُركِّز على معركة الباب، قائلاً فقط إنَّ ترامب وَعَد أردوغان بأنَّ الولايات المتحدة ستواصل التعاون ضد "داعش" الارهابي.
وبحسب اثنين من مؤيدي الحكومة على اطِّلاعٍ بالخطط" وفق ما جاء بالتقرير"، فإنَّ روسيا وتركيا قد توافقتا على أن تدخل القوات الموالية للحكومة، وليست المعارضة، إلى المدينة. وإلّا، كما يقولان، لكانت المعارضة، التي حاصرت الباب من 3 جهاتٍ لأشهر، قد سيطرت على المدينة قبل فترةٍ طويلة.
أحد هذين جندي بالجيش السوري يُقاتِل في معركة الباب، بينما الآخر مُخبِرٌ موالٍ للحكومة من مدينة الباب، ويعيش الآن خارج سوريا، لكنَّه نقل معلوماتٍ من داخل الجيش السوري من خلال مصادره بالمدينة. وجرى التواصل مع كليهما عبر دردشة الإنترنت، وطلبا عدم الكشف عن هُويتهما لأنَّهما لم يكونا مُخوَّلين التواصل مع صحفيين.ووفقاً للمُخبِر، أصرَّت روسيا على الشروط المُتعلِّقة بالاستيلاء على الباب خلال اتِّفاقٍ جرى التوصُّل إليه الشهر الماضي، يناير/كانون الثاني، في العاصمة الكازاخية، أستانا، وأضاف أنَّ رغبة روسيا في سيطرة القوات الموالية للحكومة على المدينة تعود في جزءٍ منها إلى الرغبة في السيطرة على مرافق المياه التي بإمكانها المساعدة على التخفيف من نقص المياه.
لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت كل قوات المعارضة المدعومة من تركيا والمشارِكة في حصار الباب قد قَبِلَت بتلك الشروط. إذ صعَّد بعضها من هجماتها بدءا من الأربعاء، 8 فبراير/شباط، وتعهَّدت بالسيطرة على المدينة أولاً.
ومن شأن السماح للقوات الموالية للحكومة بالسيطرة على مدينة الباب أن يكون مُهيناً للمعارضين قبل بدء جولةٍ جديدة من محادثات السلام في العشرين من فبراير/شباط بجنيف. لكن في ظل تقلُّص الخيارات المُتاحة أمامهم، يرضخ المعارضون على نحوٍ متزايد لرغبات داعميهم الأتراك.
وتُقدِّم بعض التحرُّكات العسكرية الأخرى مزيداً من القرائن على الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة وغيرها مع التحوُّلات التي تشهدها ساحة المعركة.
فإلى الشرق من الباب، كان مزيجٌ من الميليشيات الكردية والعربية، قوات سوريا الديمقراطية، يتقدَّم في محاولةٍ لتطويق الرقة. وتحسُّباً لهجومٍ مُحتملٍ على المدينة، قالت الولايات المتحدة إنَّها ستضيف 200 مستشارٍ عسكري أميركي لمساعدة القوات التي يُهيمن عليها الأكراد.
ووطَّدت تلك الزيادة، التي وافق عليها ترامب، سياسة إدارة أوباما التي أثارت غضب تركيا، التي تنظر إلى الأكراد باعتبارهم عدوها الرئيسي، في اللحظة نفسها التي يسعى ترامب فيها إلى تحسين العلاقات مع أردوغان.
وفد تركي في واشنطن
ومن المُتوقَّع أن يزور وفدٌ تركي رفيع المستوى واشنطن الأسبوع المقبل لمناقشة الخيارات العسكرية لاستعادة السيطرة الرقة. وأشار مسؤولٌ تركي بارز، هو الذي كشف عن الزيارة، إلى أنَّ إعادة توجيه جزء كبير من قوات الجيش السوري الموالية للأسد التي تشارك في حصار مدينة الباب إلى المعركة في الرقة ستكون أحد تلك الخيارات.
 وأكَّد المسؤول، الذي تحدَّث شريطة عدم الكشف عن هُويته حتى يُناقش الاستراتيجية العسكرية، معارضة تركيا القوية للخطة الأميركية لجعل الأكراد جزءاً من معركة الرقة.
  وتواصل " نيويورك تايمز شرح أبعاد معركة الباب  وخلفياتها ، وتوضح أنه وإلى الجنوب الشرقي، في دير الزور، المدينة الأخرى التي يسيطر عليها داعش، يحاول كلٌ من الحكومة والمعارضة تكوين قواتٍ عربية جديدة لمحاربة " داعش " الارهابي، ذلك في الوقت الذي تُناوِر فيه روسيا والولايات المتحدة من أجل القيادة.
 وتبدو غارات التحالف الذي تقوده أميركا آخذةٌ في التزايد بإدلب، وهي المحافظة الشمالية الغربية التي تحصَّن بها المُقاتلون الذين لا ينتمون لداعش وناشطو المعارضة بعد تهجيرهم من مناطق أخرى نتيجة تقدُّم القوات الموالية للحكومة.
ولم تستهدف الغارات خلال الأشهر الأخيرة المقاتلين المرتبطين بالقاعدة فحسب، لكن كذلك بعض أعضاء فصائل المعارضة الذين يعملون معهم، وهي عادةٌ اتُّبِعَت طويلاً من جانب روسيا وحظيت بمعارضةٍ من الولايات المتحدة.
في حين أنَّه من غير الواضح الجهة التي تنتمي إليها الطائرات التي قامت بكل غارةٍ على حدة، فإن هذه الغارات يُنظَر إليها باعتبارها عاملاً يجعل الفروق بين العمليات الجوية الأميركية والروسية تتسم بالضبابية.
وفي يوم الثلاثاء، 7 فبراير/شباط، دمَّر قصفٌ جوي وصفه السكان بأنَّه كان مزيجاً من الصواريخ الباليستية والغارات الجوية مبنى سكني، ما أدَّى إلى مقتل 30 شخصاً، بينهم نساء وأطفال.
وفي جنوب سوريا – كما يوضح التقرير- وافقت فصائل المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة على هدنةٍ جديدة مع القوات الحكومية. وجاء الاتفاق بعد محادثات أستانا، التي وسَّع فيها قادة المعارضة نقاشاتهم مع المسؤولين الروس، وزار بعضهم موسكو لاحقاً.
وبجمعها معاً، تشير التطوُّرات إلى التقاءٍ تدريجي، وإن كان غير مُستقر، بين الأهداف الأميركية والروسية في سوريا. لكن تبقى العقبات الدبلوماسية قائمةً.
فلن يوافق الأسد بالضرورة على ما تريده روسيا منه، وهو ما يتمثَّل في بعض المشاركة بالسلطة، ووضع دستورٍ يُقلِّل الصلاحيات الرئاسية. وتسلك داعمته الرئيسية الأخرى، إيران، نهجاً مُتشدِّداً يؤيد المحافظة على سلطته.
وفي حين يقترب ترامب أكثر إلى السياسة الروسية في سوريا، تقول الجماعات الحقوقية ومُنتقِدوه الآخرون إنَّ الولايات المتحدة تُخاطِر بالتورُّط في انتهاكات الحكومة السورية.
 إعدامات جماعية
مع الاخذ في الاعتبار – بحسب التقرير- ما نشرته منظمة العفو الدولية الاسبوع الماضي،   ويفيد بأنَّ آلافاً قد أُعدِموا دون محاكمات داخل السجون السورية، كما أبلغ مُفتِّشو الأسلحة الدوليين بحادثة جديدة استخدمت فيها الحكومة قنابل غاز الكلور، وذلك على الرغم من موافقتها في 2013 على التخلّي عن تلك الأسلحة.
واتهمت منظمة العفو في تقرير لها، نظام بشار الأسد بتنفيذ إعدامات جماعية سرية شنقاً بحق 13 ألف معتقل، غالبيتهم من المدنيين المعارضين، في سجن صيدنايا قرب دمشق خلال 5 سنوات من النزاع، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرها وعنوانه "مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا" إنه "بين 2011 و2015، كل أسبوع وغالباً مرتين أسبوعياً، كان يتم اقتياد مجموعات تصل أحياناً الى 50 شخصاً الى خارج زنزاناتهم في السجن وشنقهم حتى الموت".
وأدانت روسيا تقرير منظمة العفو الدولية، معتبرة أنه "استفزاز يهدف إلى صبّ الزيت على النار". 
========================
الصحافة العبرية والفرنسية :
يديعوت أحرونوت’: خطة ’إسرائيلية’..إعمار سوريا مقابل الاعتراف بالجولان
http://www.alahednews.com.lb/135057/80/-يديعوت-أحرونوت-خطة-إسرائيلية-..إعمار-سوريا-مقابل-الاعتراف-بالجولان#.WKFhKqq0nIU
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ما اسمته "خطة سياسية استراتيجية" لوزير الاستيطان الصهيوني، عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، يؤاف غالنت، عن التصور والشروط "الإسرائيلية" لما أسماه الحل في سوريا، بما يكفل لـ"تل أبيب" تحقيق مصالحها.
ويتحدث غالنت في خطته، عن منع إقامة ما يسميه "محور شر" ايراني – سوري – لبناني، بما يشمل فرض مصاعب على ممر بري بين إيران وحزب الله عبر سوريا، وكذلك اعتراف سوري بـ"سيادة" كيانه الصهيوني على الجولان المحتل. لافتا، إلى أن "تطبيق هذه الخطة تصب في مصلحة اميركا وروسيا واوروبا و"العالم السني المعتدل"، وكل هؤلاء الأطراف يجب أن يكونوا جزءًا لا يتجزأ من تنفيذ الخطة".حسب تعبيره.
وبحسب الخطة أيضًا، تقود الولايات المتحدة مشروع لإعمار سوريا بعشرات المليارات من الدولارات، على أن يسمح لروسيا بإقامة قاعدة لها في المنطقة انطلاقًا من سوريا، لكن يأتي هذا الاعمار بعد أن تعترف سوريا بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان، وقيام روسيا بـ"صد" التدخل  الإيراني في سوريا. الخطة،التي وصفت من قبل الاحتلال بـ"الطموحة" وتحديدًا لجهة القدرة على تنفيذها، يرد فيها أيضًا انه في حال التزمت روسيا بـ"بصد" إيران عن الساحة السورية، فستوافق "إسرائيل" والولايات المتحدة على استبدال الرئيس السوري بشار الاسد، بما يتوافق مع المصالح الروسية".حسب ما أوردت الصحيفة
========================
"لوموند": التقارب الروسي التركي قيد الاختبار في مدينة الباب
http://www.rtv.gov.sy/index.php?d=100300&id=225087
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، مقالاً جاء فيه "هي معركة صغيرة من الناحية العسكرية وقضية حاسمة بالمعنىالجيوسياسي. على صعيد الحرب في سوريا، لا تعدّ استعادة الباب الواقعة شرق حلب والتي يسيطر عليها "داعش" منذ 2014، حلقة رئيسية، لكن تعدد القوات على الأرض تحوّل هذه العملية إلى اختبار جيوسياسي رئيسي غير مسبوق. المعارك في المدينة ستختبر متانة التقارب بين أنقرة وموسكو. اللتان بدأتا منذ الصيف تعاوناً هشاً يشكل في ظل الوضع الراهن لرقعة الشطرنج العسكرية والدبلوماسية الفرصة الوحيدة لعدم التصعيد في سوريا.
ويعود تسارع وتيرة الهجوم إلى الاقتراب السريع للجيش السوري من الباب، حيث باتت قواته القادمة من شرق حلب المعقل السابق للمسلحين، على بعد ثلاثة كيلومترات من المدينة. يقول دبلوماسي أوروبي إن المسؤولين السوريين غاضبون من الأتراك لدخول الباب، مضيفاً إنهم ينظرون إلى الأمر على أنه خرق غير مقبول لسيادتهم. إلا أن "المعارضة" تدحض هذه الفرضية معتبرة أن "استعادة الباب أولوية لتركيا وهو ما يدركه الكرملين جيداً"، فهل أعطت موسكو وعوداً مختلفة للسوريين والأتراك، أم أن النظام التركي تشجع في التقدم بعد المحادثة الهاتفية بين أردوغان ودونالد ترامب؟
المناوشات بين الجنود السوريين والمتمردين حول الباب تبدو تحت السيطرة. لكن بعد مقتل ثلاثة جنود أتراك، ستكون لقدرة روسيا وتركيا على تجنب دخول هؤلاء في صراع مفتوح تأثير على محاربة "داعش" لاحقاً تحديداً في الرقة، كما أنها ستؤثر على المفاوضات السورية السورية.  في النهاية، فإن تطور معركة الباب يجب أن يعطي أيضاً بعض المؤشرات الأولية لكيفية تعاطي الإدارة الأميركية مع الملف السوري بما في ذلك علاقاتها مع تركيا".
========================
الصحافة البريطانية :
الأوبزرفر تنشر ملفا عن ازدهار تجارة الأسلحة البريطانية مع دول الشرق الأوسط بعد الربيع العربي
http://www.raialyoum.com/?p=620436
لندن ـ نشرت الأوبزرفر على ثلاث صفحات كاملة فيها ملفا أعده جيمي داوارد عن تجارة الاسلحة البريطانية مع دول الشرق الاوسط، يتساءل فيه “هل أن تجارة الأسلحة البريطانية المربحة تأتي على حساب انتهاك حقوق الانسان وتعزيز القمع السياسي؟”.
ويقول التقرير إن تحليلا أجراه فريق بحوث الطاقة في منظمة السلام الأخضر لإحصاءات دائرة الضرائب والمكوس البريطانية يُظهر أن 83 في المئة من صادرات الأسلحة البريطانية في عام 2013، وقيمتها حوالي 900 مليون جنيه استرليني، ذهبت إلى المملكة العربية السعودية، كما استوردت بريطانيا في الفترة نفسها نفطا بقيمة 900 مليون جنيه استرليني من المملكة.
ويضيف التقرير إن هذه العلاقة باتت تحت تدقيق ومراجعة قانونية إثر جهود الحملة ضد تجارة الأسلحة (CAAT)، إذ يخشى الناشطون من أن التحالف الذي تقوده السعودية قد يكون استخدم اسلحة بريطانية في حملة القصف التي يشنها في اليمن وشهدت انتهاكات للقانون الانساني، بحسب التقرير.
وتستند الصحيفة في افتتاحيتها التي تكرسها لهذا الموضوع الى تقرير داوارد، لتخلص إلى أن ما عرف بالربيع العربي شكل منجم أرباح لصانعي ومصدري الأسلحة في بريطانيا. ففي السنوات التي سبقت عام 2011 باعت بريطانيا ما معدل قيمته 41.3 مليون جنيه استرليني من الأسلحة الخفية و ما قيمته 7 ملايين من الذخيرة و 34.3 مليون جنيه استرليني من العربات المدرعة إلى حكومات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولكن في السنوات الخمس اللاحقة ارتفعت المبيعات السنوية إلى معدل 58.9 مليون جنيه و14 مليونا و 59.6 مليون جنيه استرليني لتصنيفات المبيعات العسكرية ذاتها.
وتقول افتتاحية الصحيفة إن ثلثي مبيعات الأسلحة البريطانية يذهب إلى الشرق الأوسط، إذ ارتفعت مبيعات الأسلحة الخفيفة والذخيرة والعربات المدرعة إلى مصر بعد عام 2011 من 2.5 مليون جنيه استرليني إلى 34.7 مليون جنيه استرليني.
كما اتفقت بريطانيا خلال العامين الأخيرين على صفقات أسلحة مع دولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة 388 مليون جنيه استرليني ومع قطر بقيمة 170 مليونا، وعمان بقيمة 120 مليونا ومع البحرين بقيمة 24 مليونا، بحسب احصاءات الحملة ضد تجارة الأسلحة.
وتحض الصحيفة في افتتاحيتها الحكومة البريطانية على أن تدعو السعودية وحلفاءها إلى وقف حملتها في اليمن، وإلى ضمان عودة الاستقرار إليها، وعلى عدم بيع أي أسلحة إلى انظمة غير ديمقراطية أو اوتوقراطية من المرجح انها ستستخدمها في انتهاكات للقانون الدولي وشريعة حقوق الإنسان في العالم. (بي بي سي)
========================
صحيفة بريطانية تسخر من إنكار الأسد لمجازر صيدنايا
http://arabi21.com/story/984566/صحيفة-بريطانية-تسخر-من-إنكار-الأسد-لمجازر-صيدنايا#tag_49219
قالت صحيفة "ميل أون صاندي" في تحقيق مطول لها، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد هو آخر من "يلوح بورقة الأخبار الزائفة"، في رده على سؤال لـ"ياهو نيوز"، بشأن إعدامات بالجملة في سجن صديانا سيئ السمعة، الذي جاء فيه أن نظام الأسد أعدم ما يقرب من 13 ألف سجين فيه منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا عام 2011.
وينقل التحقيق، الذي ترجمته "عربي21"، عن الأسد قوله في مقابلته: "تستطيع نسيان كل شيء هذه الأيام"، واصفا التقرير الذي أعدته منظمة "أمنستي إنترناشونال" بعد تحقيقات استمرت سنوات بأنه "كاذب"، حيث رفضت المنظمة بشدة تصريحات رئيس النظام السوري.
وتذكر الصحيفة أن الأسد أشار في حديثه مع "ياهو نيوز" إلى أن المعلومات التي حصلت عليها المنظمة تمت عبر رشوة مسؤولين، مشيرة إلى أن تقرير "أمنستي"، الذي صدر الثلاثاء الماضي، يعد من أقوى التقارير حول حالات الاختفاء في سجون النظام السوري، حيث اقتيد السجناء للموت بعد محاكمات هزلية، لم تستمر سوى دقائق، وقامت في العادة على اعترافات انتزعها المحققون من السجناء بالقوة، وأمر بها مسؤولون في المناصب العليا من الدولة.
ويشير التحقيق إلى أن حكومة النظام ردت على التقرير بوصفه أنه "أخبار مزيفة"، وعلقت قائلة إن "الناس يمكنهم تزوير أي شيء هذه الأيام"، حيث قال الأسد في مقابلته مع "ياهو نيوز"، التي أجراها مايكل إسيكيوف، إن تقرير "أمنستي" هو نتاج طبيعي "لعصر الأخبار المزيفة".
وتورد الصحيفة أن الأسد قام أثناء المقابلة قام الأسد بالالتفاف على أسئلة الصحافي، قائلا إن الولايات المتحدة ليست في وضع للحديث عن حقوق الإنسان بسبب علاقتها مع السعودية، ورد إسيكيوف قائلا إنه لا يقوم بمقابلة ملك المملكة العربية السعودية لكن رئيس سوريا، فرد الأسد قائلا: "أنت صاحب السؤال، وأنا أملك الجواب، وهذا هو ردي"، مشيرة إلى أنه أجاب لاحقا عن السؤال، حيث وصف تقارير "أمنستي" بأنها متحيزة وذات دوافع سياسية، وهو ما نفاه المتحدث باسم المنظمة جملة وتفصيلا.
وينقل التحقيق عن الأسد، قوله: "من العار أنهم نشروا التقرير دون أي دليل"، وعندما رد الصحافي الأمريكي قائلا: "ماذا عن الوثائق والأدلة القاطعة؟"، رد الأسد مشيرا إلى أن "أمنستي" ربما قدمت رشاوى للمسؤولين والحراس مع ثلاثة قضاة وأطباء بارزين، وقال الأسد: "لا يعني (التقرير) أي شيء، تستطيع إعداد تقارير، وتدفع المال لأي شخص، ليقول لك ما شئت".
وتفيد الصحيفة بأن الأسد ضحك ساخرا من التقرير، واعترف بأنه لم يزر السجن، وأنه يقضي وقته في القصر الجمهوري، ورفض فتح تحقيق في الملف، لافتة إلى أن منظمة "أمنستي" رفضت مزاعم الأسد، وقال مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيليب لوثر: "في مقابلته، حاول رئيس النظام السوري بشار الأسد مرارا التقليل من مصداقية ما توصلت إليه (أمنستي إنترناشونال)"، وأضاف أنه "اعترف بعدم زيارته سجن صديانا العسكري، ولم يقدم أي معلومة حقيقية حول الوضع (الحقيقي) هناك"، وتابع لوثر قائلا: "اعترف الأسد بحدوث الإعدامات هناك، لكنه فشل في تقديم أدلة حول عدد من تم تنفيذ الإعدام بحقه في صديانا أو أي مكان آخر في البلاد".
وقال لوثر: "لو لم يكن لدى الأسد أي شيء يخفيه فإن عليه السماح للمراقبين الدوليين بمراقبة صديانا ومراكز الاعتقال في سوريا كلها، ويجب عليه كشف الحقيقة حول عدد الإعدامات"، وطالب لوثر روسيا، التي رفضت التقرير بشكل علني، بـ"استخدام تأثيرها على السلطات السورية لتحقيق هذا الأمر".
ويلفت التحقيق إلى أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عبر عن شعوره بالمرض من التقارير التي كشفت عن سياسة إبادة منظمة للأسد، وبأنه شنق 13 ألف معتقل، وهو ما يؤكد أن "لا مستقبل له في سوريا".
وتبين الصحيفة أن تقرير "أمنستي" كشف عن أن النظام استهدف المدنيين الذين اعتبرهم تهديدا عليه، مثل الأطباء وعمال الإغاثة، حيث كان يعدم وبشكل جماعي 50 شخصا في اليوم، وهي ممارسة استمرت لمدة أربعة أعوام، حيث أجبرت المنظمة الدولية على التوقف عن جمع المعلومات في عام 2015، مشيرة إلى أنه من لم يمت بالشنق في سجن صديانا، الذي يتسع 20 ألف معتقل، فإنه مات جوعا أو من الأمراض.
ويورد التحقيق أن تقرير "أمنستي" نقل عن مسؤولين سابقين في السجن شهاداتهم، وكان أحدهم الضابط السابق حميد، الذي اعتقل عام 2011، وقال إنه كان يسمع صوت التعذيب والقتل من الطابق الواقع تحت زنزانته، وأضاف: "ولو وضعت أذنيك على الأرض كان بإمكانك سماع صوت الشهقات الأخيرة للسجين، التي كانت تستمر لمدة عشر دقائق.. وكنا ننام فوق صوت الذين يلفظون أنفاسهم"، وبعد موتهم كانت الأجساد تنقل وتدفن في مقبرة جماعية على أرض عسكرية خارج العاصمة.
وتكشف الصحيفة عن أنه جاء في التقرير أن عمليات القتل لابد أن تكون جهات عليا في الحكومة صادقت عليها، وتعلق قائلة إن "التقرير يقدم أول دليل على قيام الأسد بإصدار الأوامر للتعذيب والقتل".
وينوه التحقيق إلى أنه جاء في التقرير، الذي حمل عنوان "مسلخ بشري"، أن المعتقلين لم يقتلوا في محاكم وإعدامات فقط، لكن عبر الحرمان من الطعام والشراب والدواء، لافتا إلى أن السجون امتلأت منذ بداية الثورة بمعارضي النظام، أو الذين شاركوا في التظاهرات المعادية له، والجنود الذي هربوا من الخدمة، حيث كانوا عندما يصلون إلى السجن يتعرضون لعملية إهانة تعرف بحفلة الترحيب.
وبحسب الصحيفة، فإن شهودا عانوا من التعذيب قالوا إن حرس السجن كانوا يجمعون السجناء في المساء ويخبرونهم أنهم سيحولون إلى سجون مدنية، وبدلا من ذلك كانوا ينقلون إلى بناية تعرف بـ"البناية الحمراء"، حيث يضربون ويعذبون لساعات طويلة، وعند منتصف الليل إلى الساعة 3 صباحا كانوا ينقلون في حافلات صغيرة معصوبي العينين إلى بناية أخرى "البناية البيضاء"، وبعدها إلى الغرف الأرضية فيها، حيث تلف الحبال حول رقابهم ويشنقون.
وتختم "ميل أون صاندي" بالإشارة إلى أنه بعد ذلك تحول جثث الموتى إلى مستشفى تشرين العسكري، حيث تصدر شهادات وفاتهم، بأنهم ماتوا لأسباب طبيعية، إما لضيق التنفس أو السكتة القلبية.
========================
الإندبندنت: (طريق الموت).. رحلة أم سورية من السودان إلى مصر
http://www.all4syria.info/Archive/387576
كلنا شركاء: الإندبندنت- ترجمة حفصة عودة- نون بوست
عندما استقلت لين البعاج إحدى جوانب الشاحنة الصغيرة المسرعة؛ قامت بربط حبل حول أطفالها الثلاث حتى لا يسقطوا من الشاحنة، كان هناك 21 شخصًا آخرين في الشاحنة من بينهم 7 أطفال، يقومون بهذه الرحلة الخطيرة في الصحراء من السودان إلى مصر.
تبلغ لين من العمر 25 عامًا؛ وقد قامت بهذه الرحلة مع أطفالها الثلاث –هالة 10 سنوات، عبدالله 9 سنوات، عمر 4 سنوات- بينما ما زال زوجها محتجزًا في سوريا، تقول لين عندما استقبلتنا في مكتب “مدرسة مستقبلنا” بالقاهرة حيث تعمل كمعلمة: “المجيء إلى مصر من خلال السودان كان تجربة سيئة، لو كنت أعلم ذلك لفضلت الجلوس في سوريا والتعامل مع القنابل”.
غادرت لين مسقط رأسها في حمص للحاق بوالديها في مصر بعد أن قررت أنه لم يعد هناك ما يدفعها للبقاء، تواصل والدها مع شبكة المهربين من خلال “واتساب” ورتب لها رحلة من السودان، لأن السوريين لا يحتاجون تأشيرة لدخول السودان.
تسلط رحلتها الضوء على أكثر الطرق المشهورة بين السوريين للهروب من الحرب، فقد ذكرت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن هناك ما يقرب من 117 ألف لاجيء سوري مسجلين في مصر، لكن التقديرات تشير إلى أن عددهم الحقيقي يتجاوز ضعف هذا الرقم.
من بين 15.740 سوري مسجلين لدي مفوضية شؤون اللاجئين في مصر عام 2016؛ وصل حوالي 60% منهم إلى مصر برًا من خلال السودان بشكل غير منتظم، هذا الطريق أيضًا يتم استخدامه من قِبَل العديد من المهاجرين القادمين من إفريقيا السوداء (جنوب الصحراء الكبرى) خاصة الأريتريين.
بعد الطيران من دمشق إلى العاصمة السودانية الخرطوم، التقت ريم وأطفالها مع عصابة المهربين ومهاجرين ولاجئين آخرين، خليط من صغار وكبار السن، سافروا إلى مدينة بورتسودان في الشمال الشرقي متجاوزين بذلك 3 نقاط تفتيش.
تقول لين: “كان الأمر مخيفًا بشدة، كان المهربون يصرخون علينا وأخبرونا ألا نفتح الستائر حتى لا ترانا الشرطة”، “تم وضعنا في إحدى المنازل في بورتسودان حيث انضم إلينا المزيد من المهاجرين واللاجئين، وعند حلول الظلام؛ وضعونا في الشاحنة مرة أخرى وانطلقنا في الصحراء، كنا نشعر بالهلع فالرحلة خطيرة جدًا، كانوا يقودون بسرعة كبيرة ومن السهل أن يسقط أحد الأطفال، كنت أجلس على جانب السيارة وكنت أعتقد إنني سأسقط، ومن يسقط هنا لن ينقذه أحد، وربما يتعرض لإطلاق النار من السلطات أو يقبض عليه قطاع الطرق، لقد كدنا أن نتعرض لإطلاق النار فقد كنا نسمع الطلقات النارية عند إحدى النقاط”.
تعتبر المناطق الصحراوية في شمال السودان من المناطق المعروفة بانعدام القانون، ولا يضطر المهاجرون للتعامل فقط مع تصرفات المهربين العدائية وغير المتوقعة، لكنهم يتعاملون مع عصابات من اللصوص أو موظفين فاسدين، تقول عائلة أخرى خاضت مثل هذه الرحلة أنهم كانوا يخشون من عصابات بيع الأعضاء والذي قيل أنهم يقتفون أثرهم.
من المستحيل إثبات هذا الأمر، لكن مبيعات السوق السوداء لتجارة الأعضاء يُشتبه في أنها إحدى سمات تجارة اللاجئين والمهاجرين، ففي شهر ديسمبر قبضت السلطات المصرية على 45 سخصًا يٌشتبه تورطهم في هذا الأمر.
تقول لين: “لا ينبغي لأحدهم القيام بتلك الرحلة، إنه طريق الموت، بعد يومين في الشاحنة أجبروني أنا والأطفال على النزول قرب الحدود المصرية والسير نحوها، سألني طفلي الصغير أن نجرب ونتسابق لكنني كنت متعبة بشدة”.
تضيف لين: “التقينا بسائق آخر على الجانب المصري، وأخبرنا المهرب أن نسرع لأنه كان خائفًا من الشرطة، كان يقود بجنون وكنا نهتز صعودًا وهبوطًا ونصرخ، حتى جاء إلينا ممسكًا بعصى وأخبرنا أن نصمت”.
في هذا الوقت كان قد مضى يومًا كاملا على لين بدون مياه، التقت المجموعة بسائق آخر والذي باع لهم زجاجات المياه بأسعار باهظة وابتزازية، استمروا في طريقهم حتى اقتربت الشرطة من السائق؛ حينها ترك لين وأطفالها وبقية المهاجرين في الصحراء دون تفسير وانطلق بالسيارة.

بعد ساعتين عاد السائق ونقلهم من الصحراء إلى طريق مرصوف حتى وصولوا بأمان إلى مدينة أسوان جنوب مصر، وهناك طلب منهم أن يتفرقوا، فقضت لين وأطفالها ليلتهم في إحدى المساجد قبل أن يتوجهوا نحو محطة السكك الحديدية ليستقلوا القطار نحو القاهرة لمدة 15 ساعة.
أصُيبت لين بصدمة جرّاء هذه الرحلة واستمر الأمر لأكثر من أسبوع، أما ابنها عمر فكان يرغب في نسيان هذه الرحلة لكنه ينتفض في كل مرة يرى فيها شاحنة صغيرة في الشوارع، كذلك يتلقى أطفالها الدعم النفسي الآن بفضل مشروع اليونيسيف والاتحاد الأوروبي المشترك في مدرسة مستقبلنا؛ لمساعدة أطفال اللاجئين على التعامل مع صدمة الحرب والنزوح.
بعد أسابيع من وصولها تولت لين منصبها لتعليم الأطفال السوريين الذين جاءوا إلى القاهرة بحثًا عن وطن آخر، الآن تأمل لين أن تبني حياتها في سلام، وتختتم حديثها قائلة: “لقد أصبحت أقوى الآن، أستطيع اللعب مع أطفالي ومشاركتهم المرح”.
========================
التايمز: داعش يجني الأموال من إعلانات شركات عالمية بينها مرسيدس
http://daily-syria.com/2017/02/12/التايمز-داعش-يجني-الأموال-من-إعلانات-ش/
كانت شركة “مرسيدس بنز” تستعد لإطلاق سيارتها الجديدة من فئة “E”، عندما تفاجأت بإعلان عن هذه السيارة الحديثة ملازم لشريط فيديو يعود لتنظيم “داعش”.
وبعد ثوان من بدء شريط الفيديو الذي يبدو فيه العلم الأسود لـ”داعش” مع أغنية تمجد التنظيم، يظهر إعلان لمرسيدس من الفئة E.
وتظهر النجمة الثلاثية لعلامة مرسيدس التجارية أيضا على فيديوهات لتنظيمات واحزاب متطرفة أخرى، بينها
========================
التايمز: داعش سيخسر نفوذه بسريا بعد تقدم قوات تركيا بمدينة الباب بحلب
http://www.elnashra.com/news/show/1076697/التايمز-داعش-سيخسر-نفوذه-بسريا-بعد-تقدم-قوات-تركيا
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقالا بعنوان "تنظيم الدولة قد يخسر معاقله في سوريا"، توقعت فيه "خسارة تنظيم "داعش" الارهابي نفوذه في سوريا، معتمدة على تقدم القوات التركية في العمليات العسكرية في مدينة الباب شمال حلب، بينما أحرزت القوات الحكومية تقدما من ناحية الجنوب في اتجاه مدينة الباب، وذلك على حساب المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو التنظيم في تلك المنطقة".
========================