الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 13/1/2019

14.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست :الانسحاب من سوريا
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/101056/الانسحاب-من-سوريا
  • واشنطن بوست: ترامب أخفى تفاصيل لقاءاته مع بوتين
http://khaleej.online/683A8j
  • واشنطن بوست تكشف تفاصيل العرض الكردي للسلطات السورية
https://shaamtimes.net/162646/واشنطن-بوست-تكشف-تفاصيل-العرض-الكردي-ل/
  • "واشنطن بوست" تحذّر من سباق السيطرة على سوريا
https://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2019/1/12/1494998/-واشنطن-بوست-تحذ-ر-من-سباق-السيطرة-على-سوريا
  • لوس انجلس تايمز :«5 أسباب» تفسر صواب قرار سحب القوات من سوريا
http://www.omandaily.om/662150/
  • نيويورك تايمز: تخبط في الإدارة الأمريكية حول سوريا
https://www.athrpress.com/نيويورك-تايمز-تخبط-في-الإدارة-الأمريك/أحداث-اليوم/الدولية-أحداث-اليوم/
  • معهد واشنطن :انسحاب الولايات المتحدة من سوريا: متابعة ردود الفعل الإسرائيلية والإيرانية في وسائل الإعلام
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/u.s.-withdrawal-in-syria-tracking-israeli-and-iranian-media-responses
  • نيويورك تايمز: هكذا سيبدو الشرق الأوسط بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/159953/0/نيويورك-تايمز-هكذا-سيبدو-الشرق-الأوسط-بعد-انسحاب-القوات-الأمريكية-من-سوريا
  • «فورين أفيرز»:كيف ستستفيد إيران من الانسحاب الأمريكي من سوريا؟
https://www.sasapost.com/translation/what-iran-could-do-after-us-withdrawal-from-syria/
  • وول ستريت جورنال : بوارج حربية أمريكية بدأت بالتحرك إلى سوريا
https://nedaa-sy.com/news/11013
 
الصحافة الروسية :
  • غازيتا رو: الولايات المتحدة تتحدث عن حرب جديدة في سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/غازيتا-رو-الولايات-المتحدة-تتحدث-عن-حر/
  • سفابودنايا براسا :أردوغان سئم التلاعب الأميركي ومستعد لمهاجمة المسلحين الأكراد بسوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/12/أردوغان-أكراد-سوريا-ترامب-أوغلو-تركيا
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية تكشف عن مفاجأة صادمة في قرارات اللجوء
https://eldorar.com/node/130163
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية: هناك إستراتيجية وحملات لمحاصرة تركيا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/12/تركيا-السعودية-حصار-إسرائيل
  • صحيفة قرار :مصدر الخطر الحقيقي تركيا وليس إيران!!
http://www.turkpress.co/node/56715
  • صحيفة تركية تنشر تفاصيل "الخطة الساخنة" لعملية عسكرية مرتقبة في سوريا
https://nedaa-sy.com/news/11016
 
 الصحافة العبرية :
  • موقع عبريّ: إسرائيل دمرَّت طائرتين إيرانيتين في ليلة واحدة بسوريا والعراق
https://eldorar.com/node/130173
  • صحيفة إسرائيلية: العملية العسكرية التركية المرتقبة في سوريا تقلق إسرائيل
https://www.turkpress.co/node/56711
 
الصحافة البريطانية :
  • جارديان: بدء االانسحاب الأمريكي من سوريا.. الأكراد يحبسون أنفاسهم
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1493353-جارديان--بدء-االانسحاب-الأمريكي-من-سوريا--الأكراد-يحبسون-أنفاسهم
  • في صنداي تايمز: "حرب خفية" بين إسرائيل وإيران في سوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46853838
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :الانسحاب من سوريا
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/101056/الانسحاب-من-سوريا
فاجأ الرئيس ترامب حلفاءه الشهر الماضي، وربما أقرب مستشاريه، بإعلان عزمه سحب القوات الأميركية من سوريا. وخشي المنتقدون لهذا التحرك من تلاعب روسيا وإيران بترامب؛ بينما تأسّف آخرون على ما اعتبروه خيانة أميركية أخرى للأكراد. واستقال وزير الدفاع الأميركي «جيم ماتيس» احتجاجاً، وعجّل مسؤول كبير في وزارة الخارجية كان مشرفاً على الحملة ضد تنظيم «داعش» رحيله عن منصبه غاضباً.
لكن الآن، لم يعد من الواضح تماماً متى، وما إذا كان، سيحدث ذلك الانسحاب المحفوف بالمخاوف. وقد بدت ردّة الفعل العنيفة في واشنطن بمثابة عقاب لترامب، لذلك مدّد الموعد النهائي لسحب القوات من شهر إلى أربعة أشهر. ومنذ حينه، دأب المسؤولون في الإدارة على التعتيم بشأن الموعد النهائي، وأخبروا المراسلين بأنه ليس هناك جدول زمني للانسحاب.
وفي قلب الفوضى، هناك انقسام واضح داخل البيت الأبيض، فترامب الذي يتبنى نوعاً من الانعزالية القومية، حريص على الانسحاب من المغامرات العسكرية المكلفة التي لا تحقق له داخلياً سوى مردود سياسي ضعيف. وخلافاً لرهبان الحزب الجمهوري، لم يكن ترامب مهتماً بإطاحة الرئيس السوري من السلطة. وفي ديسمبر الماضي، أعلن هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي، رغم أدلة كثيرة على عكس ذلك، وقال إن كلاً من تركيا والدول العربية هي من ينبغي عليها مواجهة التنظيم.
ويرى كثير من «الصقور» في واشنطن، ومنهم رموز بارزة في الإدارة الأميركية، الأمور من منظور مختلف تماماً. فوزير الخارجية «مايك بومبيو»، ومستشار الأمن القومي «جون بولتون» ومبعوث ترامب الخاص لسوريا «جيمس جيفري».. يعتقدون جميعاً أن التدخل العسكري الأميركي في سوريا لم يكن هدفه هزيمة المسلحين المتطرفين فقط، وإنما مواجهة النفوذ الإيراني أيضاً.
وفي هذه الأثناء، لا يبدو أن كبار مسؤولي البنتاجون مقتنعين بأن «داعش» قد هزم. وقد أعرب مسؤولون عسكريون عن تحفظات بشأن الانسحاب السريع؛ إذ أن المتطرفين، وإن كانوا قد أُضعفوا بشدة، لا زالوا يمثلون تهديداً كبيراً، بينما تواصل تركيا إعطاء الأولوية لمحاربة «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة أميركياً!
وزار بعض المسؤولين البارزين خلال الأيام الأخيرة منطقة الشرق الأوسط، لطمأنة الحلفاء بأن البيت الأبيض لا يزال ملتزماً تجاه مصالحهم الأمنية. لكنهم ما زالوا يُخفون الخلاف داخل الإدارة حول الخطوات التالية.
وزار «بولتون» إسرائيل وتوجّه إلى تركيا، برفقة مبعوث ترامب إلى سوريا، ورئيس هيئة الأركان المشتركة. وفيما بدا تناقضاً مع موقف ترامب، أكد «بولتون» للصحفيين أنه لن يجري أي انسحاب من سوريا إلى أن يُهزم «داعش»، وتضمن تركيا سلامة الوحدات الكردية السورية المتحالفة مع أميركا.
وتشي الحقائق على الأرض بأن الجدول الزمني سيكون مفتوحاً، فالخلاف الدبلوماسي مع تركيا، التي تعهدت بشن عملية عسكرية ضد الوحدات الكردية عبر حدودها، يبدو معقداً بشدة. وقد يكون الضمان الأمني للأكراد السوريين «شرطاً جديداً غير قابل للتحقيق»، حسبما أفاد «فيصل إيتاني» من مؤسسة «المجلس الأطلسي» للأبحاث.
وبعد أن رأت أكبر الفصائل الكردية السورية المسلحة خياراتها تتضاءل، فتحت محادثات مع نظام الأسد، طالبةً الدعم العسكري ضد هجوم تركي محتمل.
واحتفى الصقور في واشنطن بما اعتبروه تغيراً واضحاً في موقف ترامب، لكن آخرين يعتبرون التغييرات الأخيرة مجرد دليل آخر على الارتباك والاختلاف داخل الإدارة بشأن أجندتها الخارجية.
يُنشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
==========================
واشنطن بوست: ترامب أخفى تفاصيل لقاءاته مع بوتين
http://khaleej.online/683A8j
الأحد، 13-01-2019 الساعة 08:59
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن إخفاء الرئيس دونالد ترامب تفاصيل لقاءاته مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن كبار المسؤولين في إدارته.
يأتي هذا بعد يوم واحد من كشف صحيفة "نيويورك تايمز" عن تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي، حول علاقة ترامب بروسيا وهل كان عميلاً سرياً لها أو لا.
"واشنطن بوست" أكدت أن الرئيس أخفى تفاصيل لقاءاته، بعد اجتماع جمعه مع بوتين عام 2017 في هامبورغ الألمانية، وحضره وزير الخارجية آنذاك ريكس تيلرسون، حيث علم المسؤولون الأمريكيون بأفعال ترامب، عندما سعى مستشار بالبيت الأبيض ومسؤول كبير في الخارجية، إلى الحصول على تفاصيل الاجتماع من المترجم، غير المعلومات التي شاركها ترامب خلال الاجتماع مع تيلرسون.
وتنقل "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه لا يوجد سجل مفصل، حتى في الملفات السرية، عن تفاعلات ترامب المباشرة مع الرئيس الروسي خلال خمسة لقاءات جمعتهما في عامين، ومثل هذا أمر غير مسبوق في أي رئاسة سابقة.
وأكدت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين حاليين وسابقين بالبيت الأبيض، أن ترامب أخذ في مرة على الأقل، ملاحظات بشأن اجتماع له مع بوتين من المترجم، وطلب منه عدم كشفها أو مناقشتها مع مسؤولي إدارته.
وقال مسؤولون أمريكيون سابقون، إن تصرفات ترامب تتناقض مع ممارسات معروفة لرؤساء سابقين، اعتمدوا غالباً على كبار المساعدين، ليشهدوا اجتماعاتهم ويأخذوا ملاحظات شاملة، ثم يشاركوها مع مسؤولين وإدارات أخرى.
يقول ستروب تالبوت، نائب وزير الخارجية الأسبق والباحث بمعهد بروكينغز، إنه شارك في أكثر من 12 اجتماعاً عُقدت بين الرئيس بيل كلينتون والرئيس الروسي آنذاك، لكن سرية ترامب خلال لقاءاته مع بوتين "غير عادية، ليس وفقاً للمعايير التاريخية وحسب، وإنما هي أيضاً شاذة".
وقال النائب إليوت أنجل، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: إنه "يجب تشكيل لجنة فرعية للتحقيق في سجلات وزارة الخارجية الخاصة بلقاءات ترامب مع بوتين، ومن ضمنها الاجتماع المغلق الذي جمعهما في هلسنكي الصيف الماضي"، مضيفاً: "لقد مرت عدة أشهر على اجتماع هلسنكي وما زلنا لا نعرف ما حدث في ذلك الاجتماع.. إنه أمر مروع!".
إلى ذلك، أعلن رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب، الديمقراطي جيرولد نادلر، أن لجنته ستنظر في مضمون تقرير "نيويورك تايمز"، الذي أفاد بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) فتح، في عام 2017، تحقيقاً فيما إذا كان الرئيس ترامب يعمل لمصلحة روسيا بعلم منه أو دون علم.
وكانت الصحيفة نقلت أمس السبت، عن مصادر مطلعة على التحقيق قولها إن المسؤولين في "إف بي آي" فتحوا التحقيق؛ بعدما شعروا بقلق شديد بشأن سلوك الرئيس في الأيام التي أعقبت إقالته مدير مكتب التحقيقات، جيمس كومي، في مايو 2017.
==========================
واشنطن بوست تكشف تفاصيل العرض الكردي للسلطات السورية
https://shaamtimes.net/162646/واشنطن-بوست-تكشف-تفاصيل-العرض-الكردي-ل/
قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن قيادات من “قسد” تسعى للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية في موسكو يقضي بتسليم المناطق الخاضعة لسيطرتها للجيش السوري، وذلك بهدف تجنب حملة عسكرية تركية وشيكة قد تستهدفهم بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى التناقضات التي خلفها القرار المفاجئ للرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، والذي دفع بتركيا و”قسد” للتفاوض مع روسيا، حيث ذكر مسؤولون أتراك يوم الأربعاء، أن الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) يخطط لزيارة موسكو هذا الشهر، لإجراء محادثات مع نظيره الروسي (فلاديمير بوتين) حول سوريا وقضايا أخرى.
ومن المتوقع أن تؤدي التطورات الأخيرة إلى تعزيز موقع روسيا كلاعب أساسي في سوريا، حيث قامت القوات الروسية بدوريات على مدار اليومين الماضيين على مشارف منبج، إحدى أكثر المناطق المتوترة والتي تخضع لسيطرة الولايات المتحدة.
تقديم كامل الأراضي للسلطات السورية
وقامت روسيا بعرض صور لمركبات عسكرية تابعة لقواتها تتجول في الريف السوري، وذلك في الوقت نفسه الذي رفض فيه (أردوغان) لقاء (جون بولتون)، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض.
واعتبر (آرون شتاين)، مدير “برامج الشرق الأوسط” في “معهد أبحاث السياسة الخارجية”، أن تسيير الدوريات الروسية، في الوقت نفسه الذي تعاني فيه السياسية الأمريكية من حالة من الفوضى بينما تسحب قواتها يعني أن “روسيا تمتلك الآن كل شيء”.
بدوره، نفى (صالح مسلم)، مسؤول “حزب الاتحاد الديمقراطي” للصحيفة، أن يكون الروس قد قدموا أي تعهدات للأكراد الساعين للتوصل لاتفاق مع دمشق، لردع ما أسماه “الغزو التركي”.
وبحسب “واشنطن بوست” فقد تقدمت “قسد” باقتراح لموسكو، يسمح للجيش السوري بالسيطرة كلياً على كامل المنطقة التي استولت عليها منذ عام 2012.
وبحسب (مسلم)، يرغب الأكراد مقابل ذلك الحصول على درجة ما من “الاستقلال ذاتي” مضيفاً بالقول: “قدمنا خريطة الطريق إلى روسيا، ونحن بانتظار القرار”.
 التهديد الإرهابي على تركيا
ومع التخبط الكبير والرسائل المتضاربة التي تخرج من إدارة (ترامب)، تبقى روسيا، بحسب (شتاين)، القوة الوحيدة القادرة على التحدث مع كل اللاعبين والتوسط للحل بينهما. وأضاف “لقد خرجت الولايات المتحدة، ولهذا تتحرك الدول الأخرى لملئ الفراغ”.
وفي حديثه للصحفيين، بعد الزيارة التي قام بها إلى مدينة أربيل العراقية يوم الأربعاء، قال (مايك بومبيو) وزير الخارجية الأمريكي، إن القوات الأمريكية ستنسحب بعد إلحاق الهزيمة بأخر جيب لـ “داعش” فيما يبدو أنه تناقض مع تصريح (بولتون) الذي وضع شروطاً للانسحاب الأمريكي من سوريا.
واعترف (بومبيو) بالمخاوف التركية قائلاً: “نعترف بوجود تهديد لتركيا من قبل الإرهابيين وسنكون لهم من أشد الداعمين”.
بينما قال وزير الخارجية التركي (جاويش أوغلو) في حديث للصحفيين: “كلهم متشابهون”، في إشارة إلى “داعش” والجماعات الكردية المسلحة التي تقاتل في كل من سوريا وتركيا.
ونوه إلى أن تركيا تتواصل كذلك مع إيران لبحث تداعيات الانسحاب الأمريكي قائلاً: “سواء أحببت ذلك أم لا، إيران لاعب متواجد في سوريا.. ولذلك نحن بحاجة للعمل بطريقة بناءة مع الجهات الفاعلة”
==========================
"واشنطن بوست" تحذّر من سباق السيطرة على سوريا
https://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2019/1/12/1494998/-واشنطن-بوست-تحذ-ر-من-سباق-السيطرة-على-سوريا
واشنطن - أ ش أ
حذّرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، اليوم السبت، من احتمالية تسابق البلدان من أجل السيطرة على المناطق التي تغادرها القوات الأمريكية في ضوء إعلان الجيش الأمريكي يوم أمس عن بدء الانسحاب من سوريا، وهو الأمر الذي من شأنه إثارة حفيظة الحلفاء.
ونقلت الصحيفة بيان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي جاء فيه أن قوات الولايات المتحدة بدأت عملية انسحابها المدروس من سوريا...وانطلاقا من الاهتمام بالأمن التشغيلي، نحن لن نناقش فترات زمنية محددة أو مواقع أو تحركات القوات".
كما نقلت عن مسؤولين في وزارة الدفاع قولهم" إن عمليات الانسحاب الأولية ستقتصر على المعدات، ولن يتم سحب القوات حتى الآن".
وأوضحت الصحيفة، في تقريرها، أن كبار المسئولين في الإدارة أكدوا مجددا أن الانسحاب لن يقوض أهداف الولايات المتحدة في سوريا، بما في ذلك إلحاق الهزيمة النهائية لتنظيم داعش الإرهابي ومنع نهوضها مرة أخرى، وحماية الحلفاء من الأكراد السوريين الذين تعهدت تركيا بمهاجمتهم بمجرد رحيل الأمريكيين، وإجبار إيران على سحب قواتها ومقاتليها بالوكالة من سوريا.
وأضافت" لم يكن هناك مؤشر يُذكر على كيفية تحقيق تلك الأهداف، التي حددها جون بولتون مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض خلال زيارته إلى أنقرة في هذا الأسبوع".
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان حقيقة أن الضغط على إيران وسحب القوات الأمريكية من المنطقة كانت من الأهداف الرئيسية للرئيس دونالد ترامب في الشرق الأوسط، والذي شدد أيضا على ضرورة قيام بلدان أخرى، خاصة في المنطقة، بزيادة مساهماتها الخاصة في محاربة داعش واحتواء إيران، لكن إعلان ترامب في 19 ديسمبر الماضي أنه بدء لتوه التحرك من أجل سحب نحو ألفي جندي أمريكي من ساحة المعركة المعقدة في سوريا أثار مخاوف من أن أهدافه غير متوافقة وأن إيران وروسيا ستكونان المستفيد الأول.
فضلا عن ذلك، أثار إعلان الانسحاب رد فعل فوري من جانب الجمهوريين والديمقراطيين على السواء في الكونجرس، إلى جانب استقالة وزير الدفاع جيم ماتيس وأكبر دبلوماسي في وزارة الخارجية يتعامل مع الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش.
وفيما يخص الأكراد، فإنهم يشكلون الجزء الأكبر من القوات السورية المدربة والمجهزة التي يبلغ قوامها 60 ألف جندي والتي شنت الحرب البرية ضد داعش، غير أن تركيا تعتبرهم إرهابيين والفرع السوري من الأكراد الأتراك الذين خاضوا حرب عصابات على مدى عقود للحصول على حكم ذاتي.
==========================
لوس انجلس تايمز :«5 أسباب» تفسر صواب قرار سحب القوات من سوريا
http://www.omandaily.om/662150/
آرون ديفيد ميلر وريتشارد سوكولسكي –
لوس انجلس تايمز/ ترجمة قاسم مكي –
ضجت مؤسسة السياسة الخارجية الأمريكية في معظمها، يمينها ويسارها، من قرار الرئيس ترامب بسحب ألفي جندي من سوريا. وإذا جاز لنا تصديق منتقديه فإن القرار يرقى إلى أن يكون واحدا من أفدح أخطاء السياسة الخارجية في تاريخ الولايات المتحدة وكارثة لمصالح الأمة الأمريكية ونفوذها في الشرق الأوسط.
لكن إذا وضعنا كل شيء في الاعتبار سنجد أن مخاوف رافضي الانسحاب مبالغ فيها على الرغم من أن عدم مشاورة الرئيس الكونجرس والحلفاء أو التنسيق معهم في اتخاذ القرار سوء تصرف سياسي ودبلوماسي يصيب الرأس بالدوار (يدعو إلى الحيرة). هنالك خمسة أسباب لذلك:
أولا، داعش تسيطر الآن على 1% فقط من الأراضي التي كانت تحتفظ بها في سوريا والعراق. لقد فقدت الآلاف من مسلحيها وتدنى تجنيدها. كما أن سوريا ليست العراق في عام 2011 حينما كان مسلحو داعش يتقدمون في المناطق التي لم تكن توجد بها قوة موازنة لهم. فمحاربوها لايزالون يواجهون آلافا من أفراد القوات الكردية الأشداء. ولدى سوريا وإيران وإسرائيل وتركيا وروسيا مصلحة مشتركة في منع ظهور داعش مجددا. صحيح ستستمر الهجمات المسلحة للمتشددين في شمال شرق سوريا ويمكنها يقينا أن تسهم في إبقاء سوريا في حالة من عدم الاستقرار. لكن استمرار الوجود العسكري الأمريكي لن يغير ذلك أو ينهي خطر شن هجوم إرهابي على الولايات المتحدة. لم يكن القضاء المبرم على داعش هدفا واقعيا أبدا. فالمظالم السياسية والاقتصادية والطائفية التي ألهمت مقاتليها لايمكن القضاء عليها بالوسائل العسكرية وحدها. وإدارة ترامب ترفض الاستثمار في ذلك النوع من جهود بسط الاستقرار الذي قد يعالج هذه المسائل.
ثانيا، صحيح أن موطئ القدم الذي أسسته إيران وحزب الله اللبناني في سوريا يهدد الأمن الإسرائيلي. لكن إسرائيل تملك القدرة على الدفاع عن نفسها وهي تفعل ذلك بمهاجمة أهداف إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله في سوريا. وكان رئيس اركان قوات الدفاع الإسرائيلية قد صرح بعد إعلان ترامب قائلا «أعداؤنا في سوريا يعلمون تفوقنا الاستخباراتي والجوي». أما بالنسبة للأكراد فقد أوضح المسؤولون الأمريكيون دائما أن واشنطن تنظر إلى شراكتها مع هؤلاء المقاتلين كمعاملة (شراء وبيع) مؤقتة وتكتيكية. فببساطة ليس في مصلحة الولايات المتحدة المساهمة في استقطاع منطقة مستقلة ذاتيا يسعى الأكراد للحصول عليها في شمال شرق سوريا. فمثل ذلك القتال قد يقود إلى مواجهة مباشرة مع قوات الرئيس السوري بشار الأسد أومع حليفتنا في الناتو تركيا التي تعتبر الأكراد السوريين المتحالفين مع حزب العمال الكردستاني عدوا لدودا. ولدى كبار اللاعبين (في سوريا) بمن فيهم تركيا مصلحة في تجنب خوض معركة شاملة مع الأكراد الذين شرعوا عقب قرار ترامب في البحث عن صلح مع نظام الأسد.
ثالثا، لا توجد للولايات المتحدة مصالح حيوية في سوريا. هذا كان صحيحا في عهد الرئيس أوباما كما هو صحيح أيضا في عهد ترامب. نعم، الحرب السورية صراع بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران وروسيا. ونعم، للحرب خسائرها المخيفة (مقتل مئات الآلاف من المدنيين و أزمة لاجئين ضخمة ودمار مدن كاملة وإرسال إرهابيين حول العالم). لكن بعد الحروب المتطاولة في العراق وأفغانستان لا يؤيد البيت الأبيض أو الكونجرس أو الشعب الأمريكي استثمارا عسكريا واقتصاديا أمريكيا كبيرا في سوريا. فسوريا ليست مصدرا للنفط. ولا تهدد وجود إسرائيل. والتهديد الإرهابي الذي تشكله للولايات المتحدة تم تضخيمه والأفضل التعامل معه بوسائل أخرى خلاف العمل العسكري. إن سوريا بلد مدمر ومعطوب بحيث لن يكون بمقدور روسيا أو إيران استخدام نفوذهما فيه كمنصة انطلاق لبسط هيمنتهما في الشرق الأوسط.
رابعا، ستهيمن إيران وروسيا على سوريا كما سبق أن فعلتا ذلك على مدى أعوام. ولدى كلا البلدين دائما رهان استراتيجي أكبر مما لدى الولايات المتحدة في سوريا. وبالتالي هما أكثر استعدادا للقبول بدفع ثمن أعلى لحماية مصالحهما هناك. وسيعاني الآن كلا البلدين لتهدئة وإعادة بناء بلد مزقته الحرب. أما إذا بقيت القوات الأمريكية في سوريا فسيكون في وسع بوتين والإيرانيين ترك بعض الأعمال المتعلقة بمواجهة بقايا داعش لواشنطن. لكن لن يصبح ذلك ممكنا بعد الانسحاب. أيضا مع ذهاب الولايات المتحدة وهي الخصم المشترك لهما يمكن أن يتصاعد التوتر بين ايران وروسيا. وكلما تزايد عبء سوريا على روسيا وإيران كلما كان ذلك أفضل للولايات المتحدة. خامسا، إن أية خسارة للولايات المتحدة ناشئة عن جعجعتنا الطائشة وسياساتنا المرتبكة في سوريا. فنحن لم نلتزم أبدا بالإطاحة بالأسد أو إخراج إيران من سوريا أو مساعدة الأكراد على تحقيق أهدافهم السياسية. وسيحكم حلفاء واشنطن على كيفية تعاملها معهم «كل منهم على حدة» وليس على الكيفية التي تصرفت بها في بلد لا توجد لديها فيه مصالح حيوية. لقد فشل رئيسان أمريكيان في وضع سياسة فعالة تجاه سوريا والحرب الأهلية السورية. وقد يؤدي سحب ألفي جندي أمريكي من ميدان قتال تملك فيه قوى أخرى الإرادة والموارد الكافية لتفوقها إلى إدخال سوريا في أوضاع أشد فوضوية مما هي عليه الآن. لكن إبقاء القوات العسكرية الأمريكية هناك بدون استراتيجية جادة وطويلة الأمد أو أهداف ممكنة التحقيق لن يجعل الوضع أفضل كثيرا. إن سوريا لم تكن أبدا بلدا ينبغي لأمريكا أن تكسبه أو تخسره. والخروج منها الآن ليس كارثة.
الكاتبان: ميلر نائب لرئيس مركز ويدرو يلسون. عمل مستشارا بوزارة الخارجية في حكومتي الجمهوريين والديموقراطيين. سوكولوفسكي زميل أول غير مقيم بوقف كارنيجي للسلم العالمي. خدم في مكتب وزير الخارجية لتخطيط السياسات من 2005 إلى 2015.
==========================
نيويورك تايمز: تخبط في الإدارة الأمريكية حول سوريا
https://www.athrpress.com/نيويورك-تايمز-تخبط-في-الإدارة-الأمريك/أحداث-اليوم/الدولية-أحداث-اليوم/
في يناير 12, 2019
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً للكاتبة “ويتني هارست” تتحدث فيه عن التخبط التي تمر به الإدارة الأمريكية في التصريحات الصادرة عن رجالتها حول سوريا.
وجاء في المقال:
أثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكية “مايك بومبيو” إلى القاهرة، قبل أيام قليلة، صرح الوزير بأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تنسحب من سوريا حتى تلحق بالإرهاب الهزيمة.
ولكن، وبالعودة إلى الزعيم الأول في البيت الأبيض، دونالد ترامب، أعلن الرئيس أن القوات الأمريكية تنسحب من سوريا، واستخدم الفعل المضارع المستمر، أي أن القوات بدأت بذلك، وهو ما كشفته الصحافة اليوم ببدء إخراج المعدات العسكرية خارج الأراضي السورية.
ويشهد العالم التخبط التي تعانيه التصريحات الأمريكية، فبالعودة إلى الكيان الإداري، يتبع بومبيو لترامب، ولكن لكل منهما رسالة مختلفة عن الآخر.
ومنذ الإعلان المفاجئ لسحب القوات الأمريكية من سوريا، يحاول مستشارو ترامب بث رسالة مغايرة لما يقوله هو، في محاولة للتهدئة مخاوف حلفائها، خصوصاً “إسرائيل”، التي وصفت القرار بالمحبط.
ومن دون رسالة موحدة حول سوريا، يرتفع قلق حلفاء الولايات المتحدة يوماً بعد آخر، وأولهم “إسرائيل”، حول وقوف ترامب على نفس الضفة التي يقف عليها وزراءه ومستشاروه، أم أن له مكان آخر!
==========================
معهد واشنطن :انسحاب الولايات المتحدة من سوريا: متابعة ردود الفعل الإسرائيلية والإيرانية في وسائل الإعلام
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/u.s.-withdrawal-in-syria-tracking-israeli-and-iranian-media-responses
تاموز أفيفي
آرجان غانجي
تمامًا مثلما أشعل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية نقاشًا محتدمًا في وسائل الإعلام الأمريكية، انشغلت وسائل الإعلام التابعة للجهات الفاعلة الإقليمية المشاركة في الحرب السورية بإنتاج مجموعة متنوعة من السيناريوهات للخطوات التالية للبلاد. ومن خلال إجراء مسحٍ لردود وسائل الإعلام في إيران وإسرائيل – وهما البلدان اللذان اشتبكا بشكلٍ غير مباشر داخل سوريا - تعكس التقارير وجهات النظر الرسمية، وفي بعض الحالات الشعبية، حول كيفية صياغة الاستراتيجية الأمريكية الجديدة للسياسة الإقليمية.
وفي الأسابيع التي تلت قرار الرئيس ترامب، أعربت الصحف الإيرانية عن شكوكها في الأمر، مع الالتزام بنقاط الحوار التقليدية. وفي البداية، ركزت وسائل الإعلام على ردود الفعل الأجنبية. وبحسب أحد كبار المسؤولين في دمشق، أشارت قناة "برس تي في" (Press TV)، وهي قناة باللغتين الإنكليزية والفرنسية تتوجّه إلى جمهورٍ دولي، إلى أن الانسحاب الأمريكي يأتي نتيجة "صمود" نظام الأسد، كما أعلنت أنه لن يكون لدى الولايات المتحدة وشركائها "ورقة مساومة" في المحادثات حول مستقبل سوريا. 
وأفادت "وكالة تسنيم الدولية للأنباء" (Tasnim News) التابعة لـ"حرس الثورة الإسلامية" إلى أن انسحاب أمريكا يظهر عدم قدرتها على "ممارسة السلطة" في سوريا أو العراق – وهو خطاب استفزازي غالبًا ما يلقيه مسؤولون في "حرس الثورة الإسلامية". علاوةً على ذلك، أشارت عدة وسائل إعلام إلى أن انسحاب واشنطن لن يؤثر على المعادلة في سوريا. ومن بين وسائل الإعلام هذه، نشرت "وكالة أنباء فارس" (Fars News) على موقعها الفارسي مقالًا بقلم محلل الشؤون الدولية يشير فيه إلى أن المسار المستقبلي في سوريا لن يتغير. كما نشرت "وكالة‌ الجمهورية الإسلامية للأنباء" (إرنا)، وهي وكالة الأنباء الرسمية للجمهورية الإسلامية، تصريحات رئيس أركان قوات إيران المسلحة على موقعها باللغة الإنكليزية، وقال فيها إن التغيير في السياسة الأمريكية ليس ملحوظًا بسبب العدد الكبير للقوات الأمريكية المتواجدة في أماكن أخرى في المنطقة. وبشكلٍ عام، لا تزال الشكوك تكتنف إعلان الإدارة الأمريكية، كما يتّضح من مقال افتتاحي نشرته قناة "برس تي في" بعنوان "هل ستنسحب القوات الأمريكية من سوريا؟ هلّلوا".
بيد أن وكالة أنباء "فرارو" (Fararu)، وهي وسيلة إعلامية تابعة لـ"حرس الثورة الإسلامية"، نشرت مقالًا يتتبّع الاعتبارات الأمريكية التي أدت إلى هذا القرار، ما يشير إلى أن التحليل في طهران مستمر. ويؤكد كاتب المقال أن إعلان الرئيس ترامب الانتصار على تنظيم "الدولة الإسلامية" لم يكن على الأرجح عاملًا أساسيًا في القرار – فلا تزال هذه الجماعة الإرهابية تسيطر على مواقع في شرق الفرات، وبالتالي لم يتم القضاء عليها بالكامل. ولكن بحسب وجهة نظر الكاتب، تريد الإدارة الأمريكية تجنب الوقوع في مشاكل مع تركيا وهي حليفة "حلف الناتو" في سوريا. وفي ما يتعلق بالهدف المعلن للإدارة الذي يقضي بتقليص نفوذ إيران في المنطقة، يخلص المقال إلى أن إدارة ترامب حوّلت تركيزها إلى الضغط على إيران داخليًا أو أنها غير مهتمة بما يكفي بمنع تحصّن إيران في سوريا.
أما في إسرائيل، فكان من المتوقع أنت تكون ردود الفعل سلبية بشكلٍ واضح، فقد ردت وسائل الإعلام في الغالب على الإعلان بتشاؤمٍ ملحوظٍ، وجاءت العناوين على غرار "خبر سيء لإسرائيل: ترامب لبوتين وإيران يقدّم هديةً في سوريا". وقامت المنشورات في جميع الأطياف السياسية والدينية، من صحيفة "هآرتس" (Haaretz) ذات التوجهات اليسارية وصولًا إلى صحيفة "إسرائيل هايوم" (Israel Hayom) التابعة لشيلدون أديلسون، بالتحذير من أن الانسحاب يمكن أن يعرّض مصلحة إسرائيل للخطر، ما يجعل من القرار انتصارًا لإيران. ممتعضًا من التأثير السلبي لقرار ترامب على قدرة "جيش الدفاع الإسرائيلي" على المناورة في سوريا، أعرب موقع "والا" (Walla) الإلكتروني الموالي للحكومة عن قلقه من أن الانسحاب الأمريكي سيسهّل على إيران نقل الأسلحة إلى "حزب الله"، في حين أنه بحسب صحيفة "معاريف" (Maariv) الإلكترونية الوسطية، لم يعد من الممكن اعتبار واشنطن حليفًا موثوقًا.
وفي تغطية هذا الإعلان، ركّزت الكثير من وكالات الأنباء الإسرائيلية أيضًا على تأثير القرار على الأكراد في سوريا. فكتب في صحيفة "إسرائيل هايوم" الدكتور عيران ليرمان، وهو نائب رئيس "معهد القدس للدراسات الاستراتيجية"، أن انسحاب الولايات المتحدة سيؤدي إلى "انهيار" القوات الكردية المحلية. وفي مقالة ليرمان الافتتاحية بعنوان "قد يتضح أن التخلي عن سوريا هو خطأ فادح"، أدان إدانةً قاطعةً استعداد الولايات المتحدة لـ"هجر" حلفائها الأكراد، وقال إن قرار ترامب يطرح "إشكاليةً كبيرةً لأي شخص قد يضطر في المستقبل أن يختار ما إذا كان سيساعد الولايات المتحدة والغرب في مواجهات دامية". وعلى نحوٍ مماثل، كتبت إليزابيث تسركوف مقالًا في صحيفة "هآرتس" بعنوان: “’ الناس خائفون جدًا‘: سيتم ترك الأكراد في شمال سوريا بين نيران الأسد ونيران أردوغان" ناقشت فيه باستفاضة المخاوف التي أثارها إعلان ترامب بين أكراد سوريا. وتعتبر صحيفتا "إسرائيل هايوم" و"هآرتس" الوسيلتين الوحيدتين اللتين نظرتا في معنى إعلان ترامب بالنسبة إلى أكراد سوريا. وفي الواقع، في مقابلةٍ مع "هيئة البث الإسرائيلية العامة"، تناول وزير النقل يسرائيل كاتس مخاوف الأكراد في سوريا، مشيرًا إلى أنه على الرغم من احتمال تعرض الأكراد للأذى بسبب قرار ترامب، "لحسن الحظ أن إسرائيل ليست الأكراد".
ومع ذلك، وفي ظل موجةٍ من التغطية السلبية، أشار البعض في وسائل الإعلام إلى أن تأثير قرار ترامب على إسرائيل سيكون ضئيلًا أو حتى إيجابيًا. وبعد يوم من الإعلان، نشر موقع "ماكو" (Mako) المشهور، الذي تملكه "مجموعة كيشيت الإعلامية" (Keshet Media Group) مقالًا بعنوان: "الولايات المتحدة تغادر سوريا لكنها لا تتخلى عن إسرائيل". وصف كاتب المقال شاي ليفي انتقاد وسائل الإعلام لإعلان ترامب بالمنافق، وأضاف إن قرار الانسحاب من سوريا ينسجم مع مصلحة واشنطن. ووفقًا لليفي، فإن صانعي القرار الأمريكيين والإسرائيليين "يدركون خير الإدراك أن المصالح الإيرانية والروسية لا تتلاقى". كما يزعم ليفي أن موسكو تريد أن تتراجع حدة القتال في سوريا، وبالتالي ستقوم بلا شك بمنع إيران من التصرف بعدوانية تجاه إسرائيل.
علاوةً على ذلك، يشير الباحث المثير للجدل مردخاي كيدار في مقالٍ في مجلة "ميدا" (Mida) الإلكترونية إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا "ليس بمأساةٍ"، ويمكن أن يعود بالفائدة على إسرائيل، مؤكدًا أنه نتيجةً لقرار ترامب ستكون الولايات المتحدة أكثر استعدادًا لبيع الأسلحة لإسرائيل وتبادل المعلومات الاستخباراتية حول أنشطة إيران في سوريا معها. وعلى نحوٍ مماثل، يعتقد نيتسان فوكس، وهو مدوِّن في صحيفة "ذا ماركر" (The Marker) التابعة لـصحيفة "هآرتس"، أن حالة عدم اليقين التي ستتبع الانسحاب يمكن أن تكون لصالح إسرائيل من خلال دق إسفين بين تركيا وسوريا وإيران.
وربما من غير المفاجئ أن تقوم بعض وسائل الإعلام الدينية، بما في ذلك "عروتس شيفع" (Arutz Sheva) و"كيكار هاشابات" (Kikar HaShabat) بتغطية تغريدة يوم عيد الميلاد المفاجئة للصحافي جايك توركس، وهو يهودي أرثوذكسي يعمل كمراسل في البيت الأبيض لمجلة "آمي" (Ami) اليهودية التي يقع مقرها في الولايات المتحدة. وكتب في تغريدته أن "قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا" جاء [بمعظمه] بطلبٍ من إسرائيل". وفي حين أن إدارة ترامب لم تعلّق على ادّعاء توركس، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأيام الأخيرة أن "التزامات واشنطن تجاه إسرائيل لم تتغير"، وهو تصريح نُشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية على نطاقٍ واسع.
ومع عدم وضوح الجدول الزمني للانسحاب الآن ومع زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون إلى المنطقة حاليا، من المرجح أن ترسم هذه الزيارات معالم التحليل المستقبلي لإعلان ترامب الأولي. وفي حين أن ردود أفعال وسائل الإعلام في الدولتين تتوافق نسبيًا مع موقف بلادهما في ما يتعلق بالتدخل الأمريكي في المنطقة، فإن الإجراءات المستقبلية لتلك الدول في ضوء ديناميكية متحركة في سوريا لا تزال أقل وضوحًا.
==========================
نيويورك تايمز: هكذا سيبدو الشرق الأوسط بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/159953/0/نيويورك-تايمز-هكذا-سيبدو-الشرق-الأوسط-بعد-انسحاب-القوات-الأمريكية-من-سوريا
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-01-13 07:28
أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى الانسحاب الأمريكي من سوريا والذي بدأ يوم الجمعة من خلال سحب المعدات العسكرية.
وبحسب الصحيفة، بقي الشرق الأوسط خاضع للنفوذ الأمريكي منذ نهاية الحرب الباردة، وكان من أولويات السياسية الخارجية الأمريكية، سواء في حرب الخليج الأولى في 1990- 1991، إلى غزو العراق في 2003، والربيع العربي والمعركة ضد "تنظيم داعش".
وقدم القادة الأمريكيون مبررات كثيرة لهذا الاستثمار الكبير في الدماء والأموال الأمريكية في المنطقة، أهمها استبدال الأنظمة الديكتاتورية بأخرى ديمقراطية، وتعزيز حكم القانون ودعم الحكومات الحليفة ومكافحة الإرهاب. بالنسبة إلى بعض الباحثين في المنطقة، فإن نتائج هذا التدخل تبدو باهتة مقارنة بحجم الجهود والاستثمارات الأمريكية في المنطقة.
وقال (غاري سيك)، الباحث في شؤون الشرق الأوسط في "جامعة كولومبيا" والذي عمل في مجلس الأمن القومي تحت حكم ثلاثة رؤساء، "إذا ما نظرت إلى تحاليل الكلفة والربح، سترى فائدة محدودة. ستقلص الولايات المتحدة وجودها مع مرور الوقت لأن هنالك الكثير من الأشياء التي يجب أن تتعامل معها حول العالم".
أهمية التواجد الأمريكي
ترى الصحيفة أن وجهات النظر المشابهة لرؤية (سيك) شكلت نهج كل من إدارتي (أوباما) و(ترامب). فعلى الرغم من الاختلاف الحاد بينهما، إلا أن كلاهما نظر للشرق الأوسط كمصدر للإزعاج، يستنزف موارد الولايات المتحدة، ويشتتها عن أولويات أخرى، وعلى هذا الأساس، دعت الولايات المتحدة القوى الإقليمية الرئيسية للعب دور أكبر في المنطقة بما في ذلك حمايتها وتأمينها.
ويعود سبب إرهاق الولايات المتحدة الأساسي، للحرب المميتة في العراق، والتي استنتج منها الأمريكيون بأن الاستثمار العسكري الأمريكي لن يحسن الأمور في كثير من الأحيان. كما يعتقد العديد من الباحثين أن المنطقة ونتيجة للتحولات على المدى الطويل، أصبحت أقل أهمية بالنسبة لأولويات الوطنية للولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة، لم تعد الحماية الأمريكية ضرورية لضمان تدفق النقط من الخليج، كما أن ازدهار إنتاج النفط المحلي داخل الولايات المتحدة، جعلها أقل اعتماداً على نفط الشرق الأوسط.
وأصبحت إسرائيل أكثر اعتماداً على قوتها في المنطقة، سواء من الناحية العسكرية أو الاقتصادية، وأدت الفوضى التي ضربت بجيرانها إلى جعلها أقل اعتمادا على الحماية الأمريكية.
هل ستعود مرة أخرى؟
وقال (سيك) "الحقيقة هي أن مصالحنا المباشرة فيما يتعلق بحماية الأمن القومي الأمريكي أصبحت قليلة جداً في الشرق الأوسط" مؤكداً على أن القول بأن التدخلات الأمريكية في المنطقة أتت بنتائج إيجابية أكثر من تسببها بأضرار هو قول متفائل بأحسن الأحوال.  وأضاف "باتت الأمور فوضوية كلياً، لا أرى أي تحسن بوجودنا ولا أرى أن الأوضاع ستزداد سوءاً إن لم نكن هناك".
وقارن العديد من النقاد إعلان (ترامب) الانسحاب من سوريا، بإعلان (أوباما) سحب القوات الأمريكية من العراق، بعد أن قرر أن الدور العسكري الأمريكي لم يعد ضرورياً هناك. أدى ذلك إلى عودة المتشددين في غضون سنوات قليلة، بعد أن اعتقدت الولايات المتحدة أنهم قد هزموا، أعادوا تسمية أنفسهم كـ "دولة إسلامية"، ودفعوا الأمريكان لتنفيذ عملية عسكرية جديدة.
وأدت عودة الولايات المتحدة إلى تدمير كل المدن التي خضعت لسيطرة "داعش"، دون مسار واضح من شأنه إعادة الإعمار، ولم تقدم أي حلول لمعالجة قضايا سوء الحكم التي غذت صعود المتشددين، الأمر الذي يهدد بتكرار الدورة ذاتها في سوريا.
يجادل البعض بإن الحل الوحيد أمام الولايات المتحدة، هو التوصل لطرق أكثر إنتاجية، وطويلة الأمد، تتمكن من خلالها من تشكيل مستقبل المنطقة بدون استخدامها للقوة.
ورأى (هاس)، أنه يجب على الولايات المتحدة "أن تجد أرضية مشتركة، بين محاولتها لتحويل الشرق الأوسط والابتعاد بشكل متزايد عن الشرق الأوسط".
وأختتم كلامه قائلاً "نريد أن نغسل يدينا من المنطقة.. إلا أن التاريخ يخبرنا بأن الشرق الأوسط لن يسمح لنا بذلك".
==========================
«فورين أفيرز»:كيف ستستفيد إيران من الانسحاب الأمريكي من سوريا؟
https://www.sasapost.com/translation/what-iran-could-do-after-us-withdrawal-from-syria/
في أواخر عام 2018، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واحدًا من أكثر قرارات سياسته الخارجية إثارةً للجدل، حين أمر بسحب الجنود الأمريكيين المتبقين في سوريا.
وأعقب ذلك القرار تصريحاتٌ أصدرها مستشار الرئيس للأمن القومي جون بولتون خلال عطلة نهاية الأسبوع المنقضي، عَكَس بها الأمر الرئاسي المُثير للجدل مرةً أخرى. إذ أعلن بولتون أنَّ القوات الأمريكية ستظل داخل سوريا حتى هزيمة داعش وتقديم الأتراك لضماناتٍ بعدم مهاجمة الأكراد، لكنَّه لم يتطرَّق لتواجد أو توسُّع الميليشيات الشيعية التي تُدرِّبها وتُسلِّحها إيران.
لكن ترى مجلة «فورين أفيرز» في تقريرٍ لها أنَّ إيران ستكون هي المستفيد الأكبر من قرارات الإدارة الأمريكية المُتضاربة تُجاه سوريا. إذ يوفر الانسحاب الأمريكي للإيرانيين فراغًا عملياتيًا يسمح لهم بتوسيع شبكتهم المتنامية من المقاتلين الشيعة الأجانب، والذي يُمكن حشدهم ونشرهم في مختلف مناطق الشرق الأوسط. مما يبعث برسالةٍ إلى طهران، فحواها أنَّ واشنطن لن تكون عقبةً في طريق المُخططات الإيرانية بعد اليوم.
تمدُّد النفوذ الإيراني في المناطق الرمادية
يشير التقرير إلى أنَّ القادة الدينيين الإيرانيين في الأيام الأولى للجمهورية الإسلامية كانوا يتحدثون كثيرًا عن تصدير ثورتهم إلى خارج الحدود الوطنية. ورغم أنَّ نشر المُثُلِ الثورية لم يعُد ضمن أهداف إيران الرئيسية، أمضت الجمهورية الإسلامية عقودًا في تكوين علاقاتٍ بجماعاتٍ شيعيةٍ في الدُول التي تعتبرها مهمةً بالنسبة لأمنها.
تربط تلك العلاقات بين طهران وجماعاتٍ في دولٍ مثل أفغانستان والعراق ولبنان وباكستان وسوريا واليمن، وغيرها من الدول. وجنت إيران من خلالها ثمار شن حروب الوكالة واستغلال المقاتلين التابعين لأطرافٍ ثالثة، ومن بينهم الإرهابيين والميليشيات.
وتوضح المجلة أنَّ العمل مع جماعاتٍ غير نظامية سمح لطهران أن تردع أعداءها، وتُنمِّي عمقها الاستراتيجي، وتُعوِّض قصورها العسكري بممارسة نفوذها خارج حدودها. والأهم من ذلك، هو أنَّ تلك الجماعات تزيد من نفوذ إيران في ما يُعرف باسم «المناطق الرمادية» في دولٍ مثل العراق وسوريا، وتُوفِّر لها أيضًا إمكانية إنكار صلتها بالعمليات العسكرية، وتقليل تكاليف التدخل المباشر.
تبدو فائدة تلك الجماعات لإيران جليةً في الحرب السورية. فحين اندلعت الحرب عام 2011، كانت إيران عازمةً على التدخل لدعم حليفها بشار الأسد، لكن بحسب المجلة، حالت الانقسامات في دمشق وطهران دون وجود قواتٍ إيرانية مباشرةً في سوريا. إذ عارض كثيرٌ من الإيرانيين فكرة المساعدة في استمرار حكم دكتاتورٍ تسبَّبت أعماله الوحشية الجماعية واستخدامه للأسلحة الكيماوية في إثارة مخاوف أخلاقية وتشويه سمعة البلاد. ومن ناحيته، كان الأسد يرغب في أن يبدو للجميع أنَّ جيشه النظامي هو من يدافع عن البلاد، وبهذا يتجنب ظهور سلطته المركزية الضعيفة في مظهر من يتعرض للإنقاذ على يد الأجانب.
ولهذا، عوضًا عن التدخُّل المباشر، جهَّزت طهران قواتٍ شيعيةٍ غير إيرانيةٍ للقتال نيابةً عن نظام الأسد. ولتحقيق ذلك، جنَّدت أعدادًا ضخمةً من المواطنين الشيعة في لبنان والعراق وأفغانستان وباكستان.
كانت إيران ترعى بالفعل قواتٍ في لبنان والعراق منذ أمدٍ بعيد، لكنَّ تجنيد الشيعة من جنوب آسيا كان أمرًا جديدًا كليًا وفقًا لتقرير «فورين أفيرز». انخرطت تلك الجماعات الفرعية الأجنبية المُقاتلة تحت لواء شبكةٍ أوسع نطاقًا، وكان لكلٍ منها اسمٌ مختلف: مثل لواء الفاطميون الذي يتألَّف من الأفغان، وكتيبة الزينبيون من الباكستانيين. وحتى تاريخه، قام النظام الإيراني بتدريب وتسليح ونشر بضعة آلافٍ من تلك القوات في سوريا، ووصل به الأمر إلى تجنيد مقاتلين من الأطفال.
وترى «فورين أفيرز» أنَّ انسحاب الولايات المتحدة من سوريا يُضفي بعدًا جديدًا على المسألة، رغم أنَّ وجود شبكةٍ إيرانيةٍ من المقاتلين الشيعة الأجانب لا يحظى باهتمامٍ إعلاميٍ كبيرٍ في حد ذاته. إذ أنَّ غياب التزام الولايات المتحدة بمجابهة إيران داخل سوريا سيُؤدِّي إلى ازدهار تلك الشبكة ونُموِّها، مُستَغِلَّةً فراغ السلطة الناتج في توسيع نفوذ طهران بالمنطقة، وهو الهدف الإيراني الذي ظل بعيد المنال بنشر الجنود الأمريكيين في العراق منذ عام 2003 وحتى عام 2011.
ويُرجِّح التقرير أن يتسبَّب تخفيض التواجد العسكري الأمريكي في زيادة العمليات الإسرائيلية داخل سوريا، نظرًا لأنَّها لم يَعُد بمقدورها الاعتماد على القوة العسكرية الأمريكية في ردع التوسُّع الإيراني. وبالتالي، ربما يُغري ذلك إيران باستخدام المقاتلين الذين تدربهم وتدعمهم كقوةٍ ضاربةٍ خارجية.
الشبكة الإيرانية خارج سوريا
تنفي المجلة في تقريرها اعتماد إيران على الدين وحده لتجنيد المقاتلين في سوريا. إذ تُشير التقارير إلى أنَّها وعدت المقاتلين وعائلاتهم بمنحهم إقامةً وراتبًا شهريًا وتأمينًا صحيًا وتعليمًا في إيران. والآن، مع تراجع وتيرة الحرب السورية، ستسعى إيران إلى تكرار نجاحها هناك في مناطق أخرى حول العالم. ويُمكنِّها أن تُقلِّل التكاليف التي تتكبَّدها باستخدام القوات التي جنَّدتها ودربَّتها وسلَّحتها بالفعل، والتي صُقِلَت خبراتها داخل ساحة المعركة في سوريا.
قوات الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
لا تتوافر بياناتٌ دقيقةٌ مُحدَّدةٌ عن حجم الأموال التي تُنفقها طهران على دعم الميليشيات. لكنَّ «فورين أفيرز» ترى أنَّه في الوقت الذي تُضطر خلاله إيران إلى «شَدِّ الحزام» من أجل مواجهة العقوبات الاقتصادية، أثبتت رعايتها للمقاتلين الشيعة الأجانب فاعليتها بوصفها أوفر الوسائل تكلفةً لتحقيق أجندتها الإقليمية، حتى وفقًا لأعلى التقديرات لتكاليف دعم هؤلاء المقاتلين. واستشهدت المجلة في هذا الأمر بتصريحات الباحث الإيراني أفشون أوستوفار، التي قال فيها إنَّ إيران «تُنفِق على الدفاع مبالغَ أقل بكثير من أقرب منافسيها في المنطقة، بما في ذلك دعمها لعملائها في سوريا والعراق ولبنان واليمن».
ومع الانسحاب الأمريكي من سوريا، وغياب أي سياسةٍ أمريكية متماسكة للاستجابة لتغيرات الموقف داخل سوريا، يُرجِّح التقرير أنَّ إيران ستُواصِل دعم الميليشيات الشيعية وإعادة توجيهها في مختلف أرجاء المنطقة. وتشير إلى أنَّه قد أُعيد بالفعل أرسال بعض أفراد ميليشيا الفاطميون إلى أفغانستان، حيثُ تدعم إيران حركة طالبان بالتعاون مع روسيا، لإعاقة تمدُّد تنظيم داعش في البلاد. ويُظهر ذلك الالتزام للأفغان أنَّ إيران جاهزةٌ للعمل كقوةٍ داعمة للاستقرار، في الوقت الذي تفكر فيه الولايات المتحدة في سحب نصف قواتها.
وتخلص المجلة إلى أنَّه بينما يهدف قرار الرئيس ترامب في المقام الأول لتخليص الولايات المتحدة من مستنقع الشرق الأوسط، وتزويد واشنطن بالمرونة اللازمة لتركيز مواردها على صراعاتها مع القوى العظمى (الصين وروسيا تحديدًا، وربما إيران)، فإنَّ الإدارة الأمريكية بقرارها هذا ربما تُلوِّح عن غير قصدٍ بأنَّها غير مستعدةٍ للمنافسة في المناطق الجيوسياسية ذات الأهمية.
وتضيف أنَّ مثل تلك الرسالة ستُشجِّع بعض الدول النافذة على توسِّيع نفوذها أكثر، ومن بينها إيران. وتُرجِّح أيضًا أنَّ طهران ستملأ ذلك الفراغ في النفوذ بمواصلة بناء شبكتها من المقاتلين الشيعة الأجانب. وفي حال رأى قادة إيران تلك الاستراتيجية مجديةً، ربما تتحول تلك الشبكة من مُجرِّد تهديدٍ إقليميٍ إلى تهديدٍ دولي، مما سيخلق المزيد من المشكلات للولايات المتحدة وحلفائها على المدى البعيد.
==========================
وول ستريت جورنال : بوارج حربية أمريكية بدأت بالتحرك إلى سوريا
https://nedaa-sy.com/news/11013
 أكدت صحيفة " وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم السبت، أن عدداً من السفن الحربية الأمريكية بقيادة البارجة "يو إس إس كيرسارج USS Kearsarge"، توجهت نحو سوريا للمشاركة في عملية انسحاب قواتها منها.
وقالت الصحيفة: إن الجيش الأمريكي أرسل العشرات من القوات البرية لدعم عملية الانسحاب من سوريا، وذلك ضمن مجموعة من السفن الحربية بقيادة "البارجة"، والتي تحمل المئات من جنود "المارينز" إضافةً إلى مروحيات وطائرات أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البنتاغون "بأن الجيش الأمريكي يمضي قدماً في خططه لسحب جميع القوات من سوريا، تماشياً مع توجيهات البيت الأبيض في كانون الأول المنصرم، في حين سيكون من المرجح أن يؤخر الخلاف بين أنقرة وواشنطن عملية الانسحاب".
وأضافت " وول ستريت جورنال" أن الجيش سيقوم بإعداد الأفراد والمعدات اللازمة لعملية الانسحاب من القوات الموجودة حالياً في المنطقة مثل الكويت وقاعدة الأسد الجوية في غرب العراق، بدلاً من استقدام أية قوات من الولايات المتحدة".
ورد المسؤولون حول إعلان مستشار الأمن القومي الأمريكي "جون بولتون" أن قوات بلاده لن تغادر سوريا حتى تتعهد أنقرة بعدم استهداف شركاء واشنطن الأكراد، بالقول " نحن نسير في خطط الانسحاب، لم يتغير شيء نحن لا نتلقى أوامر من بولتون".
وتجدر الإشارة إلى أن مستشار ترامب "جون بولتون" ورئيس الأركان الأمريكي "جوزيف دانفورد"، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى التحالف الدولي "جيمس جيفر"، ناقشا مع نظرائهم الأتراك في أنقرة الثلاثاء الماضي، عملية انسحاب قوات بلادهم من سوريا.
==========================
الصحافة الروسية :
غازيتا رو: الولايات المتحدة تتحدث عن حرب جديدة في سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/غازيتا-رو-الولايات-المتحدة-تتحدث-عن-حر/
“ترامب يمكن أن يغير رأيه: الولايات المتحدة تتحدث عن حرب جديدة في سوريا”، عنوان مقال رفائيل فخرالدينوف، في “غازيتا رو”، يناقش فيه استعداد ترامب لاستئناف العمليات القتالية في سوريا.
وجاء في المقال: يمكن للولايات المتحدة استئناف العمليات العسكرية في سوريا. فوفقا لوزير الخارجية، مايك بومبيو، يدرس دونالد ترامب إمكانية استئناف العمليات العسكرية في سوريا. قال بومبيو: “عندما تتراجع الولايات المتحدة، تأتي الفوضى”، مؤكدا أن البنتاغون سيواصل توجيه ضربات جوية للإرهابيين في الشرق الأوسط… وأضاف: “سنواصل العمل مع شركائنا في التحالف لدحر الدولة الإسلامية. سنواصل تعقب الإرهابيين في الشرق الأوسط وحول العالم الذين يبحثون عن ملجأ”.
في الوقت نفسه، كتبت “واشنطن بوست” أن التشكيلات الكردية والجيش التركي في سوريا يعلقان آمالهما على روسيا في حل المشكلات التي نشأت بعد قرار ترامب المفاجئ الانسحاب الكامل للقوات من المنطقة، حسب تقارير شبكة (NSN).
ووفقاً لمصادر كردية، فقد لجأ الأكراد بالفعل إلى الجانب الروسي للمساعدة في إبرام صفقة مع الحكومة السورية. بذلك، يحاول الأكراد تفادي هجوم القوات التركية، فمثل هذا الخطر يظهر مع انسحاب القوات الأمريكية، كما تقول المادة. كل هذا، يشير إلى تعزيز موقف روسيا كـ “لاعب مهيمن في سوريا”، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
وفي وقت سابق، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف عن شكه في انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، معللا ذلك بموقف مؤيدي الحفاظ على الوجود العسكري الأمريكي غير القانوني في سوريا القوي جدا..
كما لاحظ سكرتير الكرملين الصحفي، دميتري بيسكوف، أن موسكو لا تميل إلى المبالغة في تقدير دور الولايات المتحدة في الانتصار على تنظيم الدولة، وأشار إلى أن روسيا هي الدولة التي، على عكس الولايات المتحدة، قدمت، بناء على طلب السلطات السورية الشرعية، المساعدة في تحرير سوريا من الإرهاب. (روسيا اليوم)
==========================
سفابودنايا براسا :أردوغان سئم التلاعب الأميركي ومستعد لمهاجمة المسلحين الأكراد بسوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/12/أردوغان-أكراد-سوريا-ترامب-أوغلو-تركيا
 الكاتبة: طموحات أردوغان لا تمنعه من السيطرة على بعض مناطق سوريا التي كانت يوما جزءا من الإمبراطورية العثمانية (الأناضول)
تقول الكاتبة ليوبوف شفيدوفا إن القوات الأميركية تنشط في الأراضي السورية منذ أربع سنوات وتسيطر على مناطق الأكراد، وإن تركيا بصدد القيام بعملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد الذين يشكلون تهديدا لأمنها.
وتضيف الكاتبة في مقالها الذي نشرته صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية، أن القوات الأميركية تعتمد في هذه المناطق على حليفها الكردي ممثلا بوحدات حماية الشعب، غير أنها تنفذ بعض المهام بنفسها في منطقة التنف، بما في ذلك الاضطلاع بالشؤون الإدارية، لا سيما أنها تمتلك أكبر قاعدة عسكرية هناك.
وترى الكاتبة الروسية أنه رغم تسبب القوات الأميركية في بعض المشاكل بسوريا، فإن حضورها كان مفيدا، حيث منعت وحدات حماية الشعب من الدخول في حرب ضد بعض الجهات -على غرار تركيا والقوات الموالية لسوريا- في العديد من المناسبات.
وتعتبر شفيدوفا أن روسيا وسوريا مدينتان للولايات المتحدة أيضا بالاستقرار النسبي الذي يشهده شمال سوريا، في ظل تخبط هذا الجزء من البلاد في العديد من المشاكل مقارنة ببعض المناطق الأخرى، مثل حلب والرقة والحسكة.
وتقول إن الأكراد الذين يتمركزون اليوم في مساحات شاسعة من الأراضي السورية، يدّعون أن هذه الأراضي تعود لأسلافهم الذين عاشوا فيها لسنوات عديدة.
الصحيفة: يمكن اعتبار منطقة الإدارة الكردية في الشمال أول دولة كردية بسوريا حتى في ظل عدم الاعتراف بها من أي جهة (رويترز)دولة كردية
وتشير الكاتبة إلى أنه يمكن اعتبار منطقة الإدارة الكردية في الشمال أول دولة كردية في سوريا، حتى في ظل عدم الاعتراف بها من أي جهة، مضيفة أنه من غير المرجح أن يتخلى الأكراد عن تلك الأراضي، إلا أن رئيس النظام السوري بشار الأسد يسعى لاستعادة سيطرته عليها.
وترى أنه إذا ترك الأسد الخوض في هذه المسألة فإن الأمر سيكون بمثابة انتحار سياسي، ذلك أن وجوده على رأس الدولة لن يكون شرعيا دون توحيد سوريا أو خطة إعادة إعمارها. وتضيف أنه إذا فشل الأسد في إعادة توحيد البلاد، فلن يبقى أمام الأمم المتحدة خيار سوى الاعتراف بالحدود الحالية.
وتشير شفيدوفا إلى أنه ليس كل الأكراد أعداء لأنقرة، بل فقط أولئك الذين يحاولون تأسيس دولتهم الخاصة باستعمال القوة والسلاح، ويهددون أمن تركيا بشكل أو بآخر.
وتقول إن طموحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا تمنعه من السيطرة على بعض المناطق السورية التي كانت يوما ما جزءا من الإمبراطورية العثمانية.
عملية عسكرية
وتضيف شفيدوفا أنه عاجلا أم آجلا سيضطر الأتراك والجهات السورية الداعمة لدمشق إلى محاربة الأكراد، ولكن إذا اختارت دمشق حاليا عدم الدخول في حرب ضدهم بسبب تأثير روسيا التي تسعى لتجنب حدوث هذا السيناريو، فلن يظل أمام أنقرة عوائق أخرى -باستثناء الأميركيين- أمام شن عملية عسكرية ضد الأكراد.
وتشير إلى أن الولايات المتحدة اضطرت طوال هذه الفترة للضغط على تركيا ثم على الأكراد؛ من أجل تجنب وقوع مجزرة كبيرة، وأن تركيا -العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)- لم تستطع إزاحة المسلحين الأكراد من طريقها، بسبب تمركز القوات الأميركية في المناطق الحدودية المتاخمة للمناطق التي تنشط فيها وحدات حماية الشعب الكردية في الشمال.
وتقول الكاتبة إن إعلان واشنطن قرار سحب قواتها من الأراضي السورية يخدم مصالح أنقرة ويسمح لها بتنفيذ خططها، خاصة أن أردوغان لم يستطع منذ عدة أشهر اتخاذ قرار بشأن عملية الاستيلاء على مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة الأكراد، بسبب تواجد القوات الأميركية هناك.
وتضيف أنه بات جليا للعيان أن الولايات المتحدة لن تغادر سوريا، وأن السبب الرئيسي الذي يثنيها عن قرارها يتمثل في محاولة ضمان أمن الأكراد، الأمر الذي يتسبب في إثارة حفيظة تركيا.
الكاتبة: كثيرون يعتقدون أنه لا يمكن لإيران وروسيا وتركيا الاتفاق فيما بينها والحفاظ على السلم في سوريا دون موافقة الولايات المتحدة (رويترز)
مسؤول تركي
وتنسب شفيدوفا إلى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله إن بلاده لم تكن تهتم بمغادرة أو بقاء القوات الأميركية في سوريا، وستبدأ تنفيذ عمليتها العسكرية ضد المسلحين الأكراد في أقرب وقت.
وتضيف أن أوغلو اعتبر التعليقات الأميركية "سخيفة"، مشيرا إلى أن تركيا لا تقتل الأكراد، بل تكافح ضد أولئك المنتمين إلى وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني.
كما تنسب الكاتبة إلى الخبير التركي كرم يلدرم قوله إنه من وجهة نظر سياسية هناك حاجة إلى تنفيذ مثل هذه العملية، وإن تأجيلها يسيء إلى سمعة تركيا، مضيفا أن وحدات حماية الشعب وحزب العمال تعتبران ضمن الجماعات الإرهابية، فلا يحق لهما حكم دولة أو حتى قرية، وإذا حصلا على السلطة في سوريا فلن يكتفوا بذلك، بل سيطالبون بالمزيد.
ويضيف يلدرم أن المليشيات الكردية تشكل تهديدات لكل من تركيا وسوريا والعراق وإيران، وأن أنقرة تحاول مكافحة هذه الجماعات، لكن الولايات المتحدة حالت دون تحقيقها لذلك حتى الآن.
ويشير إلى أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا يخدم مصالح تركيا ويساعدها على مكافحة المليشيات الكردية، وهو ما من شأنه أن يؤثر إيجابا على صورة الرئيس أردوغان  داخل بلاده.
تركيا وروسيا
ويشدد يلدرم على ضرورة مناقشة تركيا لهذه المسألة مع روسيا التي تسعى بدورها للحفاظ على مصالحها ومصالح النظام السوري.
وتختم الكاتبة الروسية مقالها بأن كثيرين يعتقدون أنه دون الولايات المتحدة لن تتمكن إيران وروسيا وتركيا من الاتفاق والحفاظ على السلم في سوريا. وإذا ارتأت الولايات المتحدة عدم مغادرة سوريا، فإن إلحاق الهزيمة بالمسلحين الأكراد سيجبر واشنطن على الانضمام إلى طاولة المفاوضات.
==========================
الصحافة الالمانية :
صحيفة ألمانية تكشف عن مفاجأة صادمة في قرارات اللجوء
https://eldorar.com/node/130163
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية، أمس الجمعة، عن مفاجأة صادمة حول قرارات اللجوء في ألمانيا.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن حوالي 17% من قرارات اللجوء الإجمالية في ألمانيا قد تكون خاطئة، وذلك اعتمادًا على إحصائيات الحكومة الألمانية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2018، حسبما نقل موقع "دويتشه فيله" عن الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن العديد من قرارات اللجوء الخاطئة الصادرة عن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا يتم إلغاؤها وتصحيحها من قبل المحاكم المختصة.
ووجهت المتحدثة باسم السياسة الداخلية في حزب اليسار، أولا يلبكه، انتقادها لنسبة الخطأ في قرارات اللجوء، مشيرة إلى أن هذه النسبة "عار" على دائرة حكومية، بالنظر إلى الحقوق المضمونة في قانون اللجوء.
وأفادت الإحصائيات الرسمية أن حوالي 28 ألف شخص حصلوا على الحماية، بعد أن تم رفض طلبات لجوئهم من قبل المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، وذلك في الأشهر التسعة الأولى من عام 2018، الغالبية من أولئك اللاجئين كانوا سوريين (حوالي 10 آلاف)، وأفغان (9 آلاف).
وبحسب الصحيفة؛ فإن أكثر من نصف طالبي اللجوء البالغين الذين وصلوا إلى ألمانيا في الأشهر العشرة الأولى كانوا بدون وثائق تثبت هوياتهم، حيث كان ربع طالبي اللجوء السوريين الواصلين في تلك الفترة بدون وثائق قانونية.
==========================
صحيفة تركية: هناك إستراتيجية وحملات لمحاصرة تركيا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/12/تركيا-السعودية-حصار-إسرائيل
يقول الكاتب التركي يوسف كابلان إن النظام العالمي الحالي يعرف أن استمرارية قوته مرتبط بإيقاف تركيا وسياساتها في المنطقة، ويشير إلى تعاون دول عربية مع إسرائيل لإنشاء جبهة معادية لأنقرة.
ويضيف كابلان في مقال نشرته صحيفة "يني شفق" التركية أنه لتحقيق هذا الغرض، يخطط النظام العالمي ضمن إستراتيجية محكمة من أجل حصار تركيا خارجيا وداخليا، مشيرا إلى أن تركيا مضطرة لتلافي اقتراف أخطاء، نظرا لكثرة المتربصين بها.
ويقول إن الحملات الساعية لمحاصرة تركيا وعزلها سياسيا في المنطقة ستتزايد خلال الأيام المقبلة، وذلك في أعقاب نجاح أنقرة في عملية درع الفرات وغصن الزيتون، وبسبب مكاسبها السياسية بعد الحملات الناجحة التي قامت بها، الأمر الذي أغضب متزعمي النظام الدولي الذين قرروا بدء حصار تركيا من عدة جوانب.
ويوضح الكاتب أن هذه الأطراف بدأت بمحاولة خلق أعداء لتركيا في العالم العربي، وذلك لكسر محبة تركيا المنتشرة بالفعل في الشارع العربي.
أعداء تركيا
ويضيف كابلان أن هذه الخطة ظهرت واضحة للعيان وسط الأنباء التي تفيد بانعقاد اجتماع سري في إحدى دول الخليج، يكشف للجميع الخطط الماكرة ضد تركيا، وذلك نظرا لعلاقاتها المتميزة الثنائية مع الغرب، وإيران، والعالم العربي.
ويقول إن الاجتماع الذي عقد بحضور مسؤولين من الاستخبارات السعودية والإماراتية والمصرية والإسرائيلية، دعا الإمارات إلى إعادة علاقاتها مع النظام السوري، ودعا الأخير للعودة إلى جامعة الدول العربية.
ويتساءل الكاتب إزاء اتخاذ هذا القرار بعدما انتهت سوريا وتحوّلت إلى جحيم كبير، مبينا أن رئيس الموساد الإسرائيلي شدد على مسؤولي المخابرات العربية بقوله إن "الخطر الحقيقي يكمن في تركيا، لا في إيران".
التمدد الإيراني
ويقول الكاتب إن واحدة من إستراتيجات الاستعمار في عالمنا الإسلامي هي فتح الطريق أمام التمدد الإيراني، وبالتالي كسر ظهر العالم الإسلامي، ومنع تركيا من اتخاذ خطوات جدية في تشكيل المنطقة.
ويشير إلى أن الغرب دعم ونفذ أكثر من انقلاب عسكري في تركيا، وأنه تمت الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي بانقلاب عسكري بعد عام واحد من توليه الحكم، إلا أن الغرب لم يقم بأي شيء مع ايران منذ حصول الثورة الإسلامية إلا بعض التصريحات المنددة والمهددة، بل على العكس، فإن الغرب فتح الطريق أمام إيران إلى اليمن.
ويقول الكاتب إن الغرب يبذل كل ما في وسعه من أجل إفساد العلاقات التركية الإيرانية، ويرى أن على أنقرة عدم الوثوق بطهران مطلقا، ولكن عليها كذلك ألا تفسد علاقاتها معها كي لا تدفعها إلى حضن الغرب.
ويضيف أن الغرب يسعى أيضا إلى إفساد العلاقات التركية العربية، وزرع عداء ضد تركيا في الأوساط العربية لكي تنشأ جبهة عربية مضادة لها، متابعا أن على أنقرة تطوير إستراتيجية لإنهاء هذه الجبهة العربية الجديدة لإفشال هذه المخططات.
حافة الجحيم
ويقول الكاتب إن على تركيا أيضا توضيح كيف أن "الدول العميلة -مثل السعودية والإمارات- تعمل على جر الدول العربية من المغرب وحتى السودان إلى حافة الجحيم".
ويبين أنه من الضروري لتركيا أن تعمل على تحقيق هذا الأمر داخل العالم العربي بزيادة حلفائها العرب، وأن عليها أن تعمل في الدبلوماسية العامة من أجل هذا الأمر.
ويختم الكاتب مقاله بأن المعركة التي تُخسر في الإعلام، تُعتبر معركة خاسرة حتى حققت الفوز في الميدان.
==========================
الصحافة التركية :
صحيفة قرار :مصدر الخطر الحقيقي تركيا وليس إيران!!
http://www.turkpress.co/node/56715
هاكان آلبيرق – صحيفة قرار – ترجمة وتحرير ترك برس
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريرًا أعده نقلًا عن مصادر وصفها بالمطلعة، قال فيه إن مسؤولين في استخبارات السعودية والإمارات ومصر وإسرائيل اجتمعوا سرًّا الشهر الماضي في عاصمة خليجية، وكان الموضوع الرئيسي للاجتماع "تهميش النفوذ الإقليمي لتركيا وإيران".
وحسب التقرير تناول الاجتماع سبل إزالة "البرود" الملموس في العلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرياض منذ جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.
***
اتفق المشاركون في الاجتماع على أربعة إجراءات:
1- مساعدة ترامب في مساعيه لسحب قوات الولايات المتحدة من أفغانستان (تم الإقدام على الخطوة الأولى: عقد اجتماع في أبوظبي وحضره مسؤولون من الولايات المتحدة وطالبان بمشاركة كل من السعودية والإمارات وباكستان),
2- التحكم بالورقة السنية في العراق، والمقصود بذلك الجهود المبذولة لتقليص نفوذ تركيا داخل تحالف المحور الوطني، أكبر كتلة برلمانية من النواب السنة في البرلمان العراقي (تم الإقدام على الخطوة الأولى: مورست ضغوط على محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان العراقي، في أول زيارة رسمية يقوم بها إلى الرياض في 17 ديسمبر / كانون الأول الماضي، من أجل تقليص نفوذ تركيا على التحالف أو قطع العلاقات معها تمامًا).
3- السعي لإخراج الأسد من دائرة نفوذ إيران عبر إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وإعادتها إلى جامعة الدول العربية. وبحسب التقرير كانت الرسالة الموجهة للأسد "عد إلى الكيفية التي كان والدك يتعامل من خلالها مع الإيرانيين، على الأقل قدم نفسك كند يجلس إلى الطاولة، بدلاً من أن تكون صاغرا للإيرانيين وخادما لمصالحهم" (تم الإقدام على الخطوات الأولى: أجرى الرئيس السوداني عمر البشير زيارة إلى دمشق في 16 من ديسمبر / كانون الأول الماضي، بتوجيه من الرياض. وفي 24 من الشهر نفسه قام علي مملوك، المستشار الأمني الخاص للأسد، بزيارة إلى القاهرة، وبعد ثلاثة أيام أعلنت الإمارات إعادة فتح سفارتها، والبحرين أنها ستعيد بعثتها الدبلوماسية إلى دمشق).
4- دعم تنظيم وحدات حماية الشعب الإرهابي ضد مساعي تركيا لطرد التنظيم بعيدا عن حدودها.
***
بطبيعة الحال، لا يحمل التقرير عناصر الإثارة والتشويق بالنسبة لنا. فنحن نعلم منذ سنين أن حكومات السعودية والإمارات ومصر على علاقة وثيقة مع إسرائيل، وأنها تبذل كل ما في وسعها لعرقلة تركيا في كل مكان وعلى الأخص سوريا والعراق.لكن لا بد أن المعلومات التالية حديثة بالنسبة لمعظمنا، إن لم تكن بالنسبة لجميعنا.
"اتفق المسؤولون المشاركون في الاجتماع على أنهم يعتبرون تركيا، وليس إيران، الخصم العسكري الرئيسي في المنطقة، وناقشوا خططا الهدف منها مواجهة النفوذ التركي. وقال المسؤولون الإسرائيليون في الاجتماع إن إيران بالإمكان احتوائها عسكريًّا، أما تركيا فلديها قدرات أكبر بكثير. وأوضح رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين أثناء الاجتماع أن القوة الإيرانية هشة، أما مصدر التهديد الحقيقي فيأتي من تركيا".
***
شخصيًّا، شعرت بالفخر بعد قراءة السطور الواردة أعلاه..
==========================
صحيفة تركية تنشر تفاصيل "الخطة الساخنة" لعملية عسكرية مرتقبة في سوريا
https://nedaa-sy.com/news/11016
 كشفت صحيفة "ديلي صباح" التركية اليوم السبت عن انتهاء فريق مختص في هيئة الأركان من وضع إستراتيجية العملية العسكرية ضد ميليشيات الحماية شرق الفرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن منبج ستكون أول الأهداف ضمن خطة مؤلفة من 5 مراحل أُطلق عليها اسم "الخطة الساخنة"، مضيفةً أن الجيش التركي سيفتتح جبهة العملية الأولى في منطقة "عين عيسى" المحاذية لولاية شانلي أورفا والواقعة شمال غربي الرقة، لما لها من أهمية إستراتيجية بالنسبة للعملية، وسيصاحب بدايتها تأسيس مناطق في الداخل التركي محاذية للحدود يطلق عليها اسم "جيوب"، ولم يتم الكشف عنها بعد.
وأضافت "ديلي صباح" أنه سيتابع عناصر الجيش تقدمهم جنوباً بعد دحر ميليشيات الحماية، كما سيتم تحويل القاعدة العسكرية الأمريكية الموجودة في المنطقة إلى قاعدة تركية، ما سيعزز التقدم التركي في منطقة شرق الفرات بشكل عام والرقة بشكل خاص.
وأكدت أن الهدف النهائي للمرحلة الأولى سيكون محاصرة منبج على شكل هلال يمتد حتى قلعة جعبر الواقعة على بعد 50 كيلومتراً غرب مدينة الرقة.
وقالت الصحيفة: إن الجيش التركي سيفتتح جبهة أخرى للعملية في منطقة جرابلس، وستتمكن العناصر بعد دحر الميليشيات في منبج من التقدم في مركزي الجبهتين عوضاً عن الأطراف، مشيرةً إلى أن تقدم القوات سيصاحبه عمليات إنزال جوي لعناصر القوات الخاصة ضمن مجموعات مؤلفة من 10 عناصر، وذلك إذا ما استدعى الأمر في المناطق الحساسة.
ويذكر أن وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" أكد في تصريح سابق أنهم قاموا بإعداد الخطط اللازمة من أجل منبج وشرق الفرات وسيتم دفن ميليشيات الحماية بحفرهم في المكان والزمان المناسبين.
==========================
الصحافة العبرية :
موقع عبريّ: إسرائيل دمرَّت طائرتين إيرانيتين في ليلة واحدة بسوريا والعراق
https://eldorar.com/node/130173
الدرر الشامية:
أفاد موقع "Intellitimes" الإسرائيلي، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، دمرَّ طائرتين إيرانيتين في ليلة واحدة بسوريا والعراق.
ونشر الموقع، صورة قال: "إنها لطائرة من نوع (C-130) الإيرانية المتطورة تم استهدافها في مطار دمشق"؛ حيث جاءت العملية أثناء عملية قصف لمواقع عسكرية في دمشق.
وأضاف: أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمرَّ أيضًا طائرة شحن إيرانية "بوينغ 747"، في أثناء تحركها في الأجواء العراقية، وكان من المتوقع أن تعود إلى طهران.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية للنظام "سانا"، ذكرت أن "طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه الجليل (لبنان) أطلقت عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق".
وذكرت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية، أن القصف الإسرائيلي استهدف مشفى داريا الذي تحول إلى مستودع للأسلحة في الكتيبة 555 والفرقة الرابعة.
==========================
صحيفة إسرائيلية: العملية العسكرية التركية المرتقبة في سوريا تقلق إسرائيل
https://www.turkpress.co/node/56711
ترك برس
قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن احتمال قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية عسكرية ضد الميليشيات الكردية في شمال شرق سوريا تثير قلق إسرائيل التي كانت تعارض بشدة تخلي الولايات المتحدة عن حلفائها من الأكراد ومنطقة سيطرتهم.
وأوضحت أن العملية العسكرية التركية كانت وما تزال مدعاة لقلق إسرائيل، لأن الميليشيات الشيعية العراقية المؤيدة لإيران منتشرة بالقرب من الحدود المتاخمة للمنطقة التي يسيطر عليها تنظيم "ي ب ك". وفي حالة حدوث توغل تركي من الشمال، فمن المرجح أن يغادر مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية الجزء الجنوبي من منطقة سيطرتهم لمحاولة وقف القوات التركية. وقد يترك هذا الطريق مفتوحاً أمام  تحرك الميليشيات الشيعية إلى محافظة دير الزور الغنية بالنفط.
ووفقا للصحيفة، فإن التحرك البديل هو أن تضغط  قوات النظام السوري إلى جانب المليشيات المرتبطة بإيران باتجاه نفس المنطقة من غرب نهر الفرات. وفي كلتا الحالتين، ستكون النتيجة توسيعًا كبيرا للممر البري الإيراني وحرية الحركة لإيران وحلفائها في المنطقة.
وأردفت أن انسحاب الولايات المتحدة من قاعدتها في التنف التي تقع في المنطقة المجاورة للطريق السريع بين بغداد ودمشق. سيترك الطريق مفتوحا من معبر البو كمال الحدودي بين العراق وسوريا إلى محافظة القنيطرة  المتاخمة لمرتفعات الجولان.
لكن الصحيفة الإسرائيلية عادت وأشارت إلى أن العملية العسكرية التركية واسعة النطاق فى شمال شرق سورية ما تزال تواجه عقبات كبيرة، وصارت احتمالات القيام بها أقل مما كانت عليه قبل ثلاثة أسابيع لعدة أسباب:
أول هذه الأسباب وأهمها أن الانسحاب الأمريكي الذي سيسمح لتركيا بشن عمل عسكري كبير، يبدو أقل  وضوحاً في الوقت الحالي، وأن هناك بعض اللبس في مسالة الانسحاب الأمريكي، حيث يقول المسؤولون الأمريكيون تصريحات متضاربة.
وأضافت أن الجدول الزمني للانسحاب الأمريكي والطبيعة الدقيقة للنوايا الأمريكية ما يزال يمثل لغزا بالنسبة للأصدقاء والأعداء على حد سواء.
وثمة مجال آخر للقلق التركي يتعلق بالموقف الروسي. وإذا كانت موسكو اختارت السماح بالتوغل التركي في عفرين في كانون الثاني/ يناير 2018، في إطار محاولاتها إبعاد تركيا عن تحالفها الغربي التقليدي، لكن يبدو أن تصريحات المسؤولين الروس هذا الأسبوع تشير إلى أن روسيا تفضل أن تعود المناطق التي يسيطر عليها الأكراد جاليا إلى سيطرة النظام السوري.
واستبعدت الصحيفة أن يقبل الأكراد بشروط النظام استئناف سيطرته الكاملة على شرق نهر الفرات ما دام الموقف الأمريكي غامضاً، والانسحاب الأمريكي لا يبدو وشيكاً. بيد أنه من المرجح أن يقبلوا بشروط النظام إذا بدأ الأمريكيون الانسحاب. ولكن الوضع لم يصل إلى هذه النقطة بعد.
==========================
الصحافة البريطانية :
جارديان: بدء االانسحاب الأمريكي من سوريا.. الأكراد يحبسون أنفاسهم
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1493353-جارديان--بدء-االانسحاب-الأمريكي-من-سوريا--الأكراد-يحبسون-أنفاسهم
محمد البرقوقي 12 يناير 2019 11:32
بدأت القوات الأمريكية في الانسحاب من سوريا، ما يشعل مخاوف مجددة بين حلفاء واشنطن من الأكراد للتخلي عنهم من قبل أمريكا، بعد أقل من يوم من تعهد وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو ببداية جديدة في الشرق الأوسط "يعتمد فيه حلفاؤنا علينا".
هكذا عقبت صحيفة جارديان البريطانية على عبور 10 آليات مدرعة كانت مشتركة في القتال الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، من شرقي سوريا إلى العراق صباح أمس الجمعة، بموجب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قوات بلاده من البلد العربي الذي مزقته الحرب.
وأقر الجيش الأمريكي بالانسحاب، لكنه أكد أن قواته لم تغادر سوريا، ورفض الكشف عن المناطق التي انسحبت منها المركبات القتالية.
وذكرت الصحيفة في سياق تقرير على نسختها الإليكترونية أن هذا الإجراء يجيء بعد ثلاثة أسابيع من إعلان ترامب المفاجيء بسحب ألفي جندي أمريكي من سوريا، وإعلان النصر العسكري على "داعش" الذي شنت واشنطن ضده حربا على مدار أربعة أعوام، بجانب القوات الكردية التي أعدتها أمريكا لهذا الغرض.
قرار ترامب لاقى انتقادات واسعة النطاق، ووصف بأنه أحادي وفي غير أوانة من قبل عدد من شركاء واشنطن الذين أصروا على أنه سيعرض الأكراد لهجمات من قبل تركيا، كما أنه سيسمح لفلول "داعش" المتواجدين على طول الحدود العراقية-السورية بإعادة تنظيم صفوفهم والعودة إلى القتال مجددا.
إعلان ترامب تسبب أيضا في استقالة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، وأيضا مبعوث واشنطن للتحالف الدولي ضد "داعش" بريت ماكجورك.
يذكر ان حلفاء واشنطن من الأكراد في شمالي سوريا يخشون من أن يؤدي انسحاب القوات الأمريكية إلى تمكين تركيا من شن هجوم على المناطق التي يسيطرون عليها. وتنظر أنقره إلى الجماعات الكردية المسلحة في سوريا على أنها تشكل تهديدا لأمنها الوطني.
وكان مستشار الأمن الوطني الأمريكي جون بولتون قال الثلاثاء الماضي إن حماية الأكراد تعد شرطا مسبقا لسحب القوات الأمريكية، ما حدا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى وصف هذه التعليقات بأنها "خطأ جسيم."
ولكن وزير الخارجية الأمريكي أكد الخميس بأن قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يلغى رغم التهديدات التركية.
رغم خروجهم من تحت عباءته لقرابة الـ 8 سنوات، وسعيهم للانفصال وإقامة دولة كردية، إلا أن الأكراد اتجهوا مؤخرا للعودة للنظام السوري، تزامنا مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية قرب انسحابها من سوريا.. هكذا حال أكراد الشمال السوري.
والأكراد في سوريا رقم صعب لا يستطيع أحد فهمه، اتجهوا في الأيام الأخيرة للتقارب مع الأسد ، بعدما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عملية عسكرية وشيكة شرقي الفرات.
وأكد ت مصادر أن سبب التقارب بينهم وبين النظام والروس، هو الهروب من الانتقام التركي، فالأكراد يعلمون جيدا أن أنقرة لن تدعهم يقيمون دولتهم، ويرون أن قوة الأكراد بدون أمريكا لا قيمة لها عسكريا، لذلك بدأ الكورد يبحثون عن بديل، وربما وجدوه في الأسد والروس.
==========================
في صنداي تايمز: "حرب خفية" بين إسرائيل وإيران في سوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46853838
نشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرا كتبه أنشل فيفر حول "حرب خفية" بين إسرائيل وإيران في سوريا.
ويقول الكاتب إن الجنرال الإسرائيلي الذي قاد عمليات منع إيران من بسط نفوذها في الشرق الأوسط أحصى "آلاف الهجمات" على قوات إيرانية في سوريا.
ويؤكد الجنرال غادي إيزنكوت، بحسب التقرير، أن إسرائيل بدأت تهاجم المواقع الإيرانية في سوريا في يناير/ كانون الثاني 2017، وأن الهجمات كانت تقع كل أسبوع تقريبا، دون التصريح بذلك.
وأوضح إيزنكوت للصحيفة أن الهدف الرئيسي لإسرائيل في هذه الحرب الخفية تمثل في الحرس الثوري وفرعه فيلق القدس، وأن إسرائيل نفذت آلاف الهجمات على مواقع إيرانية في سوريا وفي عام 2018 وحده ألقت عليها ألفي قنبلة.
وقال إن إسرائيل شرعت منذ بداية النزاع المسلح في سوريا عام 2011 في شن غارات جوية على قوافل تحمل أسلحة إيرانية لحزب الله اللبناني، ولكنها لم تستهدف الإيرانيين أنفسهم.
وأضاف إيزنكوت أن إيران بدأت في عام 2016 محاولات ملء الفراغ الذي تركه تنظيم الدولة الإسلامية بعد اندحاره تحت ضربات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن خطة إيران كانت تتضمن نشر 100 ألف مقاتل شيعي في سوريا بنهاية عام 2018، وفقا لما نقله التقرير.
وأوضح أن طهران كانت تستقدم هؤلاء المقاتلين من باكستان والعراق وأفغانستان، وأنها أنشأت قواعد تجسس على حدود هضبة الجولان.
ومن أجل تجنب منح إيران سببا للرد كانت الضربات الإسرائيلية، حسب الصحيفة، تستهدف المنشآت دون الجنود. ولم يتعد عدد الضحايا الإيرانيين في كل هذه الهجمات الإسرائيلية بضع عشرات، بحسب الجنرال الإسرائيلي الذي أضاف أن إيران كانت تعرف من يهاجمها.
وذكر التقرير أنه في 10 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، أرسلت إيران طائرة مسيرة تحمل متفجرات في المجال الجوي الإسرائيلي، وكان ذلك أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل.
وقال الجنرال إن إسرائيل ردت بقتل 10 جنود إيرانيين بينهم عقيد طيار في الحرس الثوري. وبعدها قررت إيران تنفيذ هجمات على شمالي إسرائيل، بحسب الصحيفة.
==========================