الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/11/2019

سوريا في الصحافة العالمية 13/11/2019

14.11.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال: بيانات "درون" تشير لارتكاب فصائل سورية مدعومة من أنقرة "جرائم" ضد الأكراد
https://ar.rt.com/mpkd
  • نيويورك تايمز :الكشف عن "دبلوماسية خفية" بين صهري ترامب وأردوغان
https://ar.rt.com/mpl2
  • نيويورك تايمز: روسيا لاعب مهم في السياسة الدولية.. وهي هنا لتبقى
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-روسيا-لاعب-مهم-في-السياس/
  • ناشيونال إنترست": التشويش الروسي على (GPS) في الشرق الأوسط هدفه الطائرات الأمريكية
https://b-sy.net/2cu3imt7
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :يلومون روسيا على توسع إيران في سوريا
https://ar.rt.com/mp82
 
الصحافة التركية :
  • ديلي صباح :مغزى زيارة الرئيس أردوغان إلى الولايات المتحدة
http://www.turkpress.co/node/66177
  • صحيفة صباح  :يرفضون زيارة أردوغان لواشنطن.. من هم ولماذا؟
http://www.turkpress.co/node/66181
 
الصحافة البريطانية :
  • موقع بريطاني يكشف عن رسالة سرية جديدة أرسلها ترامب لأردوغان
http://o-t.tv/CYy
 
  • لإندبندنت: "الخوذ البيضاء" تتمسك بواجبها الإنساني رغم الظروف
http://khaleej.online/nBM4oN
  • ديلي تلغراف: عائلة الأسد تملك عقارات في روسيا قيمتها تزيد عن 30 مليون جنيه استرليني
 
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال: بيانات "درون" تشير لارتكاب فصائل سورية مدعومة من أنقرة "جرائم" ضد الأكراد
https://ar.rt.com/mpkd
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن بيانات "درونات" أمريكية، تشير إلى إمكانية ارتكاب فصائل معارضة مسلحة سورية، مدعومة تركيا في شمال سوريا، جرائم حرب ضد سكان مدنيين أكراد.
ووفقا للصحيفة التي تستشهد بمسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين، فقد تم إرسال تقارير حول هجمات على مدنيين، إلى القيادة الأمريكية "كدليل محتمل على ارتكاب جرائم حرب"، مشيرة إلى أنه تم تضمين مقاطع فيديو في تقرير مشترك بين الوزارات، صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن جرائم الحرب المحتملة وغيرها من القضايا المتعلقة بالعملية التركية (نبع السلام) في المناطق الشمالية من سوريا ستتم مناقشتها خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن يوم الأربعاء، مشيرة في الوقت نفسه، إلى أنه "وفقا لبعض المسؤولين الأمريكيين، فإن تركيا "من غير المرجح أن تأخذ هذه القضايا على محمل الجد
===========================
نيويورك تايمز :الكشف عن "دبلوماسية خفية" بين صهري ترامب وأردوغان
https://ar.rt.com/mpl2
كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" عن وجود علاقة خاصة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان، يلعب صهرا الرئيسين الدور الرئيسي فيها.
ويقول التقرير إن ثلاثة أشخاص، أولهم صهر أردوغان، وزير المالية التركي بيرات ألبيرق، والثاني صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر، والثالث محمد علي يلتشينداغ صهر رجل الأعمال التركي الكبير أيدين دوغان، وشريك منظمة ترامب للعقارات، أقاموا قناة خاصة، غير رسمية للاتصال بين ترامب وأردوغان.
وكان أردوغان قد أعرب في تصريح صحفي له عن قناعته بأن الحوار بين ألبيرق وكوشنر سيساعد في "تصحيح المسار" للعلاقات بين أنقرة وواشنطن، قائلا إن "الجسر يعمل جيدا بهذه الطريقة"، وذلك على خلفية التوترات بين الولايات المتحدة وتركيا بسبب العملية العسكرية التي أطلقتها الأخيرة في شمال سوريا الشهر الماضي.وأثارت سياسات ترامب تجاه تركيا الدهشة لدى مستشاريه وأحرجت الجمهوريين في الكونغرس، حين وافق ترامب في اتصال هاتفي مع أردوغان على سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، وفتح الطريق أمام القوات التركية لمهاجمة "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكيا هناك.
كما يشير التقرير إلى أن ترامب أجّل فرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها أنظمة "إس-400" الروسية، وإلى أن إدارته عرقلت فرض عقوبات قاسية على مصرف "خلق بنك" التركي المملوك للدولة، بسبب التفافه على العقوبات الأمريكية ضد إيران.
وبحسب مسؤولين أتراك، أوفد أردوغان صهره ويلتشينداغ لتسوية الخلافات مع ترامب، وذلك عبر كوشنر في بعض الأحيان.
وفي أبريل الماضي حضر ألبيرق إلى واشنطن للمشاركة في مؤتمر نظمه يلتشينداغ في فندق "Trump International Hotel". ودعا كوشنر ألبيرق إلى البيت الأبيض، حيث تمكن الأخير من إقناع ترامب بالتريث في فرض العقوبات بسبب شراء "إس-400".
وقال مستشارون لأردوغان، إن الرئيسين التركي والأمريكي يفضلان اتصالات عائلية أو عبر الشركاء في الأعمال، لعدم ثقتهما بالأجهزة الحكومية في بلديهما وشبهات "التآمر" ضدهما من قبل قوى داخل حكومتيهما.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن إيريك إيدلمان، النائب السابق لوزير الدفاع الأمريكي والسفير الأمريكي لدى تركيا في عهد جورج بوش الابن، قوله إن "ترامب في بعض الحالات يستبدل العلاقات الرسمية بين الدول بعلاقات بين العائلات أو بين الأصدقاء".
واعتبر إيدلمان أن أردوغان يفضل هذا النوع من العلاقات أيضا، لكن ذلك "يجب أن يثير قلقا لدى جميع الأمريكيين".
"أبراج ترامب" في إسطنبول
وبدأت علاقات ترامب مع تركيا منذ أكثر من 10 سنوات، حين دعاه محمد علي يلتشينداغ لتنفيذ مشاريع في تركيا.
وكان رجل الأعمال التركي أيدين دوغان في تلك الفترة يبحث عن شركاء لبناء ناطحتي سحاب في إسطنبول. وأقنعه صهره يلتشينداغ بإيجاد شريك في الخارج، وعقد صفقة مع منظمة ترامب.
وتشير الوثائق المالية إلى أن ناطحتي السحاب "Trump Towers Istanbul"، اللتين تم افتتاحهما في 2012، جلبت لمنظمة ترامب ما بين 5 و10 ملايين دولار في السنة خلال السنوات الأولى بعد افتتاحهما، وما بين 100 ألف ومليون دولار في السنوات الأخيرة.
وحضر مراسم افتتاح "أبراج ترامب" كل من أردوغان، رئيس الوزراء التركي آنذاك، وترامب وابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر ويلتشينداغ الذي أصبح صديقا لعائلة إيفانكا.
وفي وقت لاحق وصف ترامب مشروعه في إسطنبول أكثر من مرة بأنه "عمل ناجح للغاية".
وفي 2016 كان يلتشينداغ في فندق "Hilton Midtown" بنيويورك، مع ترامب وعائلته خلال عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وتحول تدريجيا إلى وسيط بين أنقرة وترامب. وعينه أردوغان رئيسا لمجلس الأعمال التركي – الأمريكي، الذي يمثل اللوبي التركي في واشنطن.
وقالت مصادر لـ "نيويورك تايمز" أن يلتشينداغ حضر هذا العام اجتماعا بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، نوقش خلاله الطلب التركي تسليم الداعية المعارض فتح الله غولن، وطلب تغريم مصرف تركي بدلا من فرض عقوبات عليه ومسألة بيع أنظمة "باتريوت" الأمريكية لتركيا والعملية التركية بشمال سوريا.
صعود "الصهر" إلى السلطة
أما بيرات ألبيرق، الذي أطلق عليه لقب "الصهر" في تركيا، فهو كان رجل أعمال وابن صحفي مقرب لأردوغان، وتزوج من ابنة أردوغان إسراء في عام 2004. ثم تم تعيينه مديرا لإحدى أكبر الشركات التركية، Calik Holding.
وفي 2015 ساعد أردوغان ألبيرق في الحصول على مقعد في البرلمان، وعينه وزيرا للطاقة. وبعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا أصبح البيرق وزيرا للمالية، لكن نفوذه كان كبيرا جدا، حتى وصفه البعض، بمن فيهم أعضاء في الحكومة، بـ "رئيس خفي" للحكومة.
ومن بين الملفات التي أصبح ألبيرق مسؤولا عنها، كانت العلاقات مع الولايات المتحدة.
وفي سبتمبر 2016 التقى ألبيرق بمستشار ترامب آنذاك، مايكل فلين، وناقش معه إطلاق حملة تدعو لتسليم فتح الله غولن لأنقرة. كما طلب ألبيرق من وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشين في العام الماضي عدم فرض عقوبات على "خلق بنك"، الذي كان التحقيق جاريا معه في الولايات المتحدة.
وفي 2018 زار ألبيرق واشنطن والتقى بصهر ترامب جاريد كوشنر لمناقشة خطط الإدارة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط. وبعد ذلك طلب أردوغان من ألبيرق عقد لقاء آخر مع كوشنر لمناقشة التجارة، حسب مصدر لـ "نيويورك تايمز".
ووصف أردوغان لقاء "الصهرين" بأنه نقطة انعطاف محتملة.
وفي أبريل الماضي التقى ألبيرق ويلتشينداغ مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وذلك بدعوة من جاريد كوشنر. وصرح ألبيرق في أعقاب اللقاء بأن ترامب أبدى "تفاهما" بشأن مسألة أنظمة الصواريخ الروسية، وأن ترامب يكن "مشاعر دافئة" تجاه تركيا.
واتفق صهرا ترامب وأردوغان على مواصلة الدبلوماسية غير العلنية "لتفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين".
وفي يوليو الماضي طلب ترامب من الجمهوريين في الكونغرس إبداء "المرونة" في ما يتعلق بمسألة العقوبات ضد تركيا بسبب شراء الأنظمة الروسية وتوفير مزيد من الوقت للتفاوض. وفي أكتوبر الماضي وافق ترامب على سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا قبيل العملية العسكرية التركية ضد القوات الكردية.
وتشير "نيويورك تايمز" إلى أنه عندما يصل رجب طيب أردوغان إلى واشنطن هذا الأسبوع سيكون صهره معه، أما يلتشينداغ، فإنه موجود هناك أصلا.
===========================
نيويورك تايمز: روسيا لاعب مهم في السياسة الدولية.. وهي هنا لتبقى
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-روسيا-لاعب-مهم-في-السياس/
إبراهيم درويش
 لندن – “القدس العربي”:
يرى ديمتري ترينين، مدير مركز كارنيغي في موسكو، أن التأثير الروسي لن يتوقف فقط عند سوريا فقط. وقال إن الكثيرين في الغرب تعاملوا مع عودة روسيا إلى المسرح الدولي بمثابة المفاجأة، وليست جيدة. فبعد انهيار الإتحاد السوفييتي تم شطبه مثل ثلوج الأمس وتم النظر إلى روسيا بأنها دولة إقليمية أو محطة وقود تقدم نفسها على أنها دولة. وبعد سنوات لا تزال روسيا مصممة رغم العقوبات الدولية بسبب أوكرانيا، وانتصرت بشكل عملي في سوريا، وهي اليوم تأمر وتنهى في ذلك البلد، ورفع النصر من مكانتها في الشرق الأوسط، ودعم مزاعم موسكو لأن تكون قوة عظمى مرة أخرى.
ويقول ترينين إن من لديهم تجربة في الوقت الحالي عليهم التعود على الوضع حتى لو لم يرتاحوا إليه. فروسيا ليست دولة عظمى ولكنها تبرز كلاعب مهم مستقل. وسيكون لها أدوار مهمة في أماكن متعددة من العالم وفي الأوقات المقبلة. وبالنسبة للروس فهذا أمر طبيعي، ففي التسعينات من القرن الماضي عندما رأى العالم أن روسيا قد انتهت، لم يصدق قادتها، بل ونظروا لانسحاب الإتحاد السوفييتي من المسرح الدولي باعتباره فترة مؤقتة، وهو أمر عانى منه الروس سابقا واستطاعوا التغلب عليه. والسؤال هو عن الشكل الذي ستتخذه العودة الروسية إلى المسرح الدولي.
ففي بداية القرن الحالي شعرت موسكو بالخيبة من محاولات الدخول في المجتمع الأطلنطي- الأوروبي. وفشلت في إقناع الولايات المتحدة التعامل معها على قدم المساواة والتي لم تثر إعجاب واشنطن، مثلما تم تجاهل رغبتها باحترام مصالحها القومية، خاصة أثناء عمليات توسيع العضوية في حلف الناتو.
ومنذ بداية عام 2010 بدأ الكرملين برسم خط يقف على خط التضاد للسياسات الغربية السابقة. ومع التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا عام 2014 انتهت مرحلة ما بعد الحرب الباردة التي شهدت سيادة غربية.
ولم يقد ضم شبه جزيرة القرم ودعم الإنفصاليين في دونباس، شرقي أوكرانيا إلى عودة روسية لغزو أوروبا الشرقية كما توقع البعض في الغرب. ولكنها أبعدت أوكرانيا وبقية الجمهوريات السوفييتية السابقة عن محالات الغرب توسيع الناتو. ولهذا كان التدخل في أوكرانيا بمثابة محاولة لبناء “حاجز أمني”، وكان بالضرورة عملا دفاعيا.
وهذا بخلاف التدخل الروسي في سوريا عام 2015 والذي كان مقامرة محفوفة بالمخاطر للمشاركة في تشكيل الجيوسياسة بالشرق الأوسط، المنطقة الصعبة للقوى الخارجية والتي خرج منها الإتحاد السوفييتي بعد حرب الخليج الأولى.
ومنذ ذلك الوقت فنتائج العملية العسكرية والدبلوماسية لم تربك النقاد للعملية ولكنها تجاوز توقعات فلاديمير بوتين نفسه.
ويقول ترينين إن الإنجازات الروسية في الشرق الأوسط تذهب أبعد من النجاح في سوريا. وقد انتفعت موسكو من شبه التحالفات المرنة مع تركيا وإيران وترتيبات أسعار النفط مع السعودية والعلاقات المتجددة مع مصر. وهي لاعب بآثار مهمة في ليبيا والقوة التي يتطلع الكثير من اللبنانيين إليها المساعدة والحفاظ على وحدة بلدهم. وبما لعبت دورا للوساطة الأمنية بين إيران ودول الخليج، وكل هذا في وقت احتفظت فيه بعلاقات حميمة مع إسرائيل. ويعتقد ترينين أن الدور الروسي في الشرق الأوسط مثال صريح على مشهد السياسة الخارجية الروسية. ولن يكون استثناء في الغد. فروسيا وبالتوازي مع الولايات المتحدة حاولت البحث عن طرق لتسوية الحرب في أفغانستان. وهذا يعني المناورة بين كابول وطالبان، باكستان والهند والصين والولايات المتحدة. وفي الشهر الماضي استضاف بوتين 43 زعيم دولة أفريقية بمنتجع سوتشي على البحر الأسود. وكانت هذه أول قمة روسية مع القارة الأفريقية التي تقدم فيها روسيا نفسها بالشريك الأمني. ويمكن فحص مصداقية الزعم عن الدور الروسي ليس من خلال التدخل في سوريا ولكن عبر الدعم السياسي الروسي للرئيس نيكولاس مادورو الذي لا يزال في السلطة رغم رفض 50 دولة لزعامته. وفي نفس الوقت أعادت كوبا التي تتعرض لضغوط من الولايات المتحدة تقوية علاقاتها مع روسيا، وبدا هذا من خلال زيارة رئيس الوزراء ديمتري ميدفيدف إلى كوبا وزيارة الرئيس الكوبي ميغول دياز كارنيل إلى موسكو. وتحاول موسكو التواصل مع الدول التي لا تحكمها أنظمة غير يسارية.
ولو كان الشرق الأوسط دليلا فالسياسة الخارجية النشطة ليست عن النظام العالمي ومكان روسيا فيه. فقد زحف الإتحاد السوفييتي حول العالم وأنفق أموالا ضخمة على قضايا أيديولوجية. وقد تعلمت الفدرالية الروسية من دروس الماضي، فعندما تتدخل في العالم فمن أجل مصلحة، حاجز أمني كما في أوكرانيا أو تعزيز المكانة كما في سوريا أو البحث عن المال في المناطق الأخرى.
 ولا يوجد لدى روسيا خطة عظيمة ولكن انتهاز الفرص، وكل واحدة منها تقوم على الميزات الممنوحة. ولا تقوم روسيا بفرض أي نموذج طبقته في دولة على أخرى. وهنا المحذور، فروسيا تتصرف بطريقة أكبر من حجمها، فسياستها الخارجية ليست مدعومة بقوة اقتصادية مساوية. وليست لديها القوة التكنولوجية التي كانت في السابق. أما نخبتها الحاكمة فهي مشغولة بملاحقة المال لكي يكون لديها الوقت للتفكير بالمصالح القومية.
وبالطبع فالسياسة الخارجية الروسية لها ملامحها من الفشل والهزائم. فاختيار موسكو التعامل مع الإنترنت كسلاح للتأثير على السياسة المحلية في الدول الأخرى، أدت لاتهامات من دول شريكة مثل فرنسا وألمانيا وفشلت في خدمة أهداف روسيا. وبالنسبة للتدخل في الإنتخابات فمن الأفضل أن تتجنب روسيا التلصص على سياسة دولة أخرى، ليس لأن الرجل المهذب لا يتصرف بهذه الطريقة، ولكن لأن لا ثمرة منها بل خسارة. كل هذا لا يعني أن روسيا لن يكون لها تأثير بل هي هنا لتبقى، وعلى الآخرين التعامل معها كواقع والقبول بها ولكن بدون توقعات أو خوف. وفي عالم تتسيده المنافسة الأمريكية- الصينية فيمكن للاعبين الآخرين مثل روسيا لعب دور مهم لمنع مواجهة بين القطبين.
===========================
ناشيونال إنترست": التشويش الروسي على (GPS) في الشرق الأوسط هدفه الطائرات الأمريكية
https://b-sy.net/2cu3imt7
بلدي نيوز
كشفت مجلة "ناشيونال إنترست" في تقرير لها، أن التشويش الروسي على أنظمة تحديد المواقع العالمي (GPS) في الشرق الأوسط لم يكن موجها ضد "إسرائيل"، بل هدفه تعطيل أقوى المقاتلات الأمريكية في سوريا.
ولفتت المجلة نقلا عن مصادر إسرائيلية قولها: "ثقتها المتزايدة بأن 3 أسابيع من تعطل نظام (GPS) في الرحلات الجوية المدنية الصادر من داخل قاعدة جوية روسية داخل سوريا وفق بيانات أمريكية، هي من الآثار الجانبية للتشويش والخداع الروسي في سوريا، حيث أن ما كانت تفعله روسيا هو التشويش على الطائرات الغربية - بما في ذلك مقاتلات F-22 وF-35 المتسللة الأمريكية المتطورة".
وذكرت أن سلاح الجو الأمريكي نشر في أبريل 2019 مقاتلات F-22 وF-35 في قطر والإمارات، بعد تصعيد التوتر بين واشنطن وطهران عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من جانب واحد من الاتفاق النووي الإيراني، لافتة إلى أن التشويش الروسي قد يؤثر على عمل القوات الأمريكية في المنطقة قبيل ضربات محتملة ضد إيران.
واعتبرت أن المثير للاهتمام هو أن أنظمة (GPS) الأرضية لم تتأثر بالتشويش، ما يشكل علامة أخرى على أنه ليس خللا بسيطا، ولكنه نوع من الأسلحة الإلكترونية.
ولفتت "ناشيونال إنترست" إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتجنب ذكر الموضوع في أي بيان رسمي على الرغم من أنها لا تزال تحقق في المسألة، لكن السؤال المطروح هو: ما دامت روسيا علمت بالفعل أن تشويشها يعطل نظام تحديد المواقع في دولة صديقة "إسرائيل" عن طريق الصدفة، فلماذا لم تتوقف عن ذلك؟.
وأضافت: "قد يكمن الجواب في أن الحرب الإلكترونية الروسية وهي أقوى بكثير من الحرب الإلكترونية الأمريكية التي لا تزال تعتمد على القوة الخام أكثر من الاستهداف الدقيق"، في حين تشير المجلة إلى أن حادث التشويش الروسي حصل سابقا في أوروبا نهاية أكتوبر 2018 خلال مناورات Trident Juncture الضخمة لحلف شمال الأطلسي.
وأشارت إلى أن الجيش الأمريكي يخطط لاختبار أنظمة (GPS) مقاومة للتشويش في أوروبا كخطوة محتملة نحو مواجهة الحرب الإلكترونية الروسية، على أن يحصل الجيش الألماني على نظام (GPS) الجديد بحلول نهاية عام 2019.
وكشفت صحيفة The National Interest الأمريكية في وقت سابق، أن روسيا نشرت محطاتها للحرب الإلكترونية بالقرب من الحدود السورية "الإسرائيلية"، لافتة إلى أن تلك المحطات تقوم بإسكات أجهزة "جي بي إس"، ما يعقد كثيرا الطلعات الجوية للطائرات الحربية الإسرائيلية فوق الأراضي السورية.
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :يلومون روسيا على توسع إيران في سوريا
https://ar.rt.com/mp82
كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تحميل روسيا المسؤولية عن تعزيز النفوذ الإيراني في سوريا، ولعب دمشق على وتر الخلافات الروسية الإيرانية.
وجاء في المقال: ساعدت المشاركة الروسية في عملية مكافحة الإرهاب في سوريا، إيران على تعزيز نفوذها في هذا البلد. يرد هذا الاستنتاج في تقرير معنون بـ"شبكة التأثير الإيرانية في الشرق الأوسط" صادر حديثا عن معهد لندن الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS).
إلى ذلك، يجدر الانتباه إلى حقيقة عدم وجود رأي واضح حول الحاجة إلى علاقات وثيقة مع موسكو، في أعلى مراتب السلطات الإيرانية. فالتقرير الصادر حديثا عن شركة RAND التحليلية الأمريكية، والذي يحلل المناقشات الدائرة في الجمهورية الإسلامية، يؤكد تناقض صورة روسيا في أعين النخبة العسكرية والسياسية في إيران. وقد أشار باحثو راند إلى أن الإيرانيين لا يريدون أن يكونوا عرضة لأي تدخل أجنبي، ويصفون التعاون بين موسكو وطهران بالاضطراري. وثمة نظرة شائعة ترى في الملف السوري إمكانيات كبيرة لنزاع روسي إيراني.
لكن خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية أنطون مارداسوف، لا يرى ذلك، فيقول: "ولكن ينبغي أن نأخذ في الاعتبار أن موسكو وطهران تتفاعلان، بالإضافة إلى سوريا،  في مسارات أخرى- في أفغانستان، ومنطقة بحر قزوين، وفي مجال التعاون العسكري التقني- وحتى تدهور العلاقات بسبب الملف السوري يستبعد أن يكون له تأثير أساسي على جودة العلاقات. ومن الواضح أن روسيا وإيران تنظران إلى بنية سوريا في مرحلة ما بعد الصراع بشكل مختلف".
ويشير مارداسوف إلى أن من المهم بالنسبة لموسكو، في الوقت نفسه، أن لا تتجاوز إيران "الخط الأحمر" في تصرفاتها، فتجعل بعض المناطق السورية هدفا للقوات الإسرائيلية.
وقال: "في المستقبل، ومع استمرار إضعاف قوات سوريا الديمقراطية، ستواجه روسيا مسألة كيفية ملء الفراغ في شرق سوريا: الدخول إلى هناك بشكل مستقل وتشكيل منطقة عازلة من القوات المحلية التي يمكن تحفيزها من قبل الرياض وأبو ظبي؛ أو السماح بتنشيط عمل الاستخبارات التركية مع القبائل؛ أو السماح بمزيد من التوسع في النفوذ الإيراني؟ بعض الحلول التوفيقية ممكنة هنا، لكنني أعتقد بأن دمشق يمكن أن تلعب على ذلك، حيث إنها تُظهر إعادة توزيع الموارد الداخلية ومجالات النفوذ كنتيجة للتناقضات الروسية الإيرانية التي تضخّمها متعمدة".
===========================
الصحافة التركية :
ديلي صباح :مغزى زيارة الرئيس أردوغان إلى الولايات المتحدة
http://www.turkpress.co/node/66177
ناجيهان ألتشي - ديلي صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
وأخيرا انقشع الغموض وسيعقد الاجتماع بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر في واشنطن.
في يوم الأربعاء أجرى الزعيمان محادثة هاتفية مثمرة فتحت الباب للاجتماع. بعد أن قال الرئيس ترامب إنه أجرى مكالمة جيدة للغاية مع أردوغان، أعلنت الرئاسة التركية أن أردوغان سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
كانت الرحلة يكتنفها الغموض في خضم التوتر بين الشريكين فيما يتعلق برسالة تفتقر إلى اللباقة دبلوماسية كتبها الرئيس ترامب إلى الرئيس أردوغان، وهدد فيها الزعيم الأمريكي تركيا بسبب عملية عسكرية محتملة في سوريا. كانت هناك أيضا توترات بسبب دعم الولايات المتحدة قادة تنظيم "ي ب ك" المرتبط بتنظيم "بي كي كي" الإرهابي.
ردت إدارة أردوغان على هذه الرسالة ببدء عملية نبع السلام التي نجحت في طرد عناصر "ي ب ك" بعيدًا عن الحدود التركية في المنطقة التي حددتها تركيا. وبعدها اتفقت تركيا مع روسيا والولايات المتحدة على جدول زمني لمنطقة آمنة.
تعرضت تركيا لانتقادات شديدة من بعض القوى الدولية بسبب هذه العملية التي كانت تهدف إلى تطهير المنطقة الحدودية من العناصر الإرهابية. كان هدف أنقرة الوحيد هو إبعاد الإرهابيين، لكن "ي ب ك" حاول تصويرها على أنها غزو عسكري يستهدف السكان الأكراد في محاولة لخداع الغرب.
تركيا تحت قيادة أردوغان لم ولن تستهدف أبدًا المدنيين الأكراد، لأن ذلك سيكون مخالفًا لسياسات الرئيس أردوغان ونموذجه. أنا كاتبة عمود أناضل من أجل الحقوق المتساوية للأتراك والأكراد، ودائما ما كنت أنتقد الوضع الراهن، لكن الرئيس أردوغان هو نفسه صاحب تشريع إدخال اللغة الكردية في المدارس وجعل من الممكن فتح أقسام اللغة الكردية في الجامعات.
وعلى ذلك أكدت المحادثة الهاتفية الإيجابية بين أردوغان وترامب إجراء الزيارة الأسبوع المقبل. وأعتقد أن ذلك قرار جيد لكلا الجانبين، إذ إن تركيا كانت ولا تزال شريكًا مهمًا للولايات المتحدة.
تحتاج الولايات المتحدة إلى حوار جيد مع أنقرة، لا سيما مع إعادة  تشكيل سوريا واحتلال روسيا مقعدًا رئيسيًا على الطاولة.
بالنسبة لتركيا، يعد هذا قرارًا جيدًا أيضًا نظرًا لأن السياسة الخارجية متعددة الأوجه تعد ميزة قوية. وأعتقد أنه من الضروري الحفاظ على العلاقات مع الغرب، حيث إن تركيا تكتسب قوة من خلال الحفاظ على علاقاتها مع الغرب والشرق في وقت واحد.
على أن الاحتفاظ بعلاقات جيدة لا يعني أن تكون تركيا منقادة، لكن يجب أن تكون قادرة على اتخاذ قراراتها الخاصة وفقا لمصالحها الخاصة. وهذا ما يفعله الرئيس أردوغان حاليًا، فقد كان رده على رسالة ترامب غير المقبولة هو العمل وفقًا لمصالح تركيا، ووضع خطته الخاصة في سوريا، وقد حصل على النتائج التي يريدها.
أبرز الرئيس أردوغان أيضا كفاح تركيا ضد الإرهاب من خلال اعتقال زوجة وأخت زعيم داعش الإرهابي القتيل أبو بكر البغدادي. لقد كانت تركيا الضحية الكبرى لإرهاب داعش وظلت تقاتله بقوة.
أتوقع أن يكون هناك مزيد من التعاون بين واشنطن وأنقرة في مجال مكافحة الإرهاب، ومن المتوقع مناقشة تفاصيل ذلك خلال اجتماع 13 نوفمبر.
===========================
صحيفة صباح  :يرفضون زيارة أردوغان لواشنطن.. من هم ولماذا؟
http://www.turkpress.co/node/66181
مليح ألتنوك – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
اتخذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قراره، وسيتوجه الأسبوع الجاري إلى واشنطن. لكن لماذا تأخر تأكيد روزنامة الدعوة، التي وجهها ترامب لأردوغان قبل حوالي شهر (8 أكتوبر/ تشرين الأول)؟
تكمن الإجابة عن هذا السؤال في عزم تركيا الذي ظهر ميدانيًّا في 9 أكتوبر. لا بد أن أردوغان أدرك بأن دعوة ترامب هي أسلوب دبلوماسي من أجل تأخير عملية نبع السلام، ولهذا اختار التعامل معها ببطء.
خلال هذه الفترة، حقق الجيش التركي تقدمًا ميدانيًّا قدر الإمكان، حيث استطاع دفع تنظيم "ي ب ك/ بي كي كي" على بعد 30 كم من الحدود إلى الصحراء وحرمه من الحصول على التعزيزات..
كما ضمن الجيش التركي مشروعيته في منطقة العملية، من خلال الاتفاقين المبرمين مع الولايات أولًا ثم روسيا.
علينا ألا ننسى بأن دمشق اتخذت، خلال فترة تعليق عملية نبع السلام موقفًا مرحبًا بانسحاب تنظيم "ي ب ك" (قوات سوريا الديمقراطية) لمسافة 30 كم عن حدود تركيا.
لا بد أن كل هذه التطورات سوف تعزز موقف أردوغان خلال زيارته في واشنطن.
***
لا يخلو الأمر من جهات ترتعد فرائصها خشية اجتماع أردوغان وترامب، إلى درجة أن البعض حاول حتى عرقلة الزيارة عقب نشر ترامب تغريدة قال فيها إنه يتطلع بفارغ الصبر إلى الاجتماع مع أردوغان الاربعاء القادم.
ولا شك أن الأكثر دراماتيكية بين هذه المبادرات العبثية هو إصرار السيناتور الديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية بوب مينيديز على مطالبة الرئيس الأمريكي بإلغاء الدعوة الموجهة لأردوغان.
نعلم سبب إصرار الديمقراطيين الصقور، الذين يبدون كحمائم في مجلس الشيوخ الأمريكي. فهم يعلمون بتزايد احتمال توافق أردوغان الذي يسعى إلى تطهير المنطقة من الإرهابين، مع ترامب الساعي إلى سحب القوات الأمريكية من سوريا والذي تهمه "المحصلة" في نهاية المطاف.
 ما زالت الأذهان تذكر تغريدة ترامب القائلة:
"الكثيرون مستعدون تمامًا لكي ينسوا أن تركيا هي شريك تجاري كبير للولايات المتحدة. بل إن الأتراك يصنعون الهيكل المعدني لمقاتلاتنا إف-35، وساعدوا في إعادة القس برانسون سليمًا، بناءً على طلبي".
نعم، من يدافعون عن العودة إلى سياسات عهد أوباما، محقون للغاية في معارضة عقد هذه القمة.
لكن برأيكم ما خطب من ينصحون "بصدق" من الداخل بألا يتوجه أردوغان إلى الولايات المتحدة منذ اليوم الذي بدا الحديث عن الزيارة؟
ماذا وراء هذا الوعي المفاجئ لشخصيات في المعارضة التركية، ومن بينها زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قلجدار أوغلو؟
ما الذي حدث حتى أصبح هؤلاء يتقبلون حقيقة كون أردوغان، الذي كانوا يجادلون في شرعيته حتى الأمس، رئيسًا لتركيا؟
وأذكر أن هذه الجوقة في الداخل التركي أنشدت الأغنية نفسها منذ أول لقاء للزعيمين. لكنها لم تفلح هذه المرة أيضًا، ولذلك سوف يكون هناك قمم أخرى تشاهدها.
===========================
الصحافة البريطانية :
موقع بريطاني يكشف عن رسالة سرية جديدة أرسلها ترامب لأردوغان
http://o-t.tv/CYy
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-11-13 08:10
كشف موقع ميدل أيست آي عن رسالة جديدة أرسلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره التركي رجب طيب أردوغان حذره فيها من تبعات شراء منظومة الدفاع الصاروخي إس-400.
وبحسب ما قالت مصادر تركية للموقع، حذر ترامب من فرض عقوبات على تركيا في حال عدم قبولها بالشروط الأمريكية الجديدة، وعرض في رسالته حزمة جديدة من المحفزات لإغراء أنقرة بقبول العرض الأمريكي والذي يتضمن إعادة تركيا لبرنامج العمل على طارات إف-35.
واشترطت واشنطن، عدم تنشيط إس-400، والالتزام رسمياً بعدم شراء أسلحة روسية في المستقبل. وتعتبر الرسالة بمثابة القواعد التي سينظر إليها الزعيمين خلال لقائهما المشترك اليوم.
وكان ترامب قد أرسل في الشهر الماضي رسالة إلى أردوغان هدده فيها بفرض عقوبات شديدة على تركيا نتيجة للعملية العسكرية في شمال شرق سوريا. وأثارت الرسالة ضجة شديدة بسبب أسلوبها غير الدبلوماسي والذي سماه البعض بـ "الطفولي".
وقال المسؤولون الأتراك حينها إنهم رموا رسالة ترامب في سلة المهملات إلا أن الرسالة الجديدة هذه المرة تستخدم لغة دبلوماسية تتماشى مع القواعد البروتوكولية المعمول بها بين الدول.
صفقة بـ 100 مليار دولار
وبحسب مسؤولون أتراك، يواجه البيت الأبيض ضغوطاً شديدة من الكونغرس لفرض عقوبات على تركيا ولذلك يرغب ترامب بإنهاء ملف إس-400 بعدما نفذ صبره، واشتد الضغط عليه.
ويرى ترامب إن الحل يكون إما عبر معاقبة تركيا، او تهديدها بفرض عقوبات لإجبارها على التنازل. وقالت المصادر، إن الرسالة تم تسليمها إلى إبراهيم قالين، مستشار الرئيس التركي، يوم الإثنين الماضي، وتم التحديد فيها طريقة واحدة للحل.
واشترطت واشنطن، عدم تنشيط منظومة "إس-400"، والسماح للمسؤولين الأمريكيين بالقيام بزيارات منتظمة للتحقق من المطالب الأمريكية، مع تعهد أنقرة بعدم شراء الأسلحة الروسية.
وفي حال قبول أردوغان بالمطالب الأمريكية، سيقوم ترامب بإرجاع تركيا للعمل على برنامج إف-35، وسيعقد صفقة تجارية مع تركيا تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار.
وكان ترامب قد صرح في أكثر من مرة بأنه على تركيا شراء منظومة الصواريخ الامريكية الدفاعية باتريوت، وذلك للدفاع عن أرضيها بدلاً من إس-400. وأعرب أردوغان عن اهتمامه بالعرض الأمريكي حيث قال إن تركيا مهتمة بمنظومة باتريوت.
أردوغان غير مقتنع
ويأتي طلب ترامب حول إس-400 نتيجة للقانون الذي أصدره الكونغرس في 2017 ويدعى اختصاراً (CAATSA)، تحت اسم قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات.
ويجادل المسؤولون الأتراك، حيث قامت تركيا بتوقيع صفقة شراء المنظومة الروسية قبل فترة طويلة من إقرار الكونغرس للقانون إلا أن الدبلوماسيين الأمريكيين يقولون إن أنقرة ما تزال تخضع للعقوبات.
وكانت تركيا قد بدأت بتسلم الدفعة الأولى والثانية من أنظمة إس-400، خلال الصيف. وقرر البنتاغون تعليق عمل تركيا في برنامج إف-35 في تموز معتبراً أن إس-400، يمكن استخدامها للتجسس على التكنولوجيا الحيوية للطائرات الامريكية.
وفي حال تمت إعادة تركيا لبرنامج تصنيع إف-35، ستتمكن من شراء 120 طائرة. ويمكنها ايضاً إنتاج أجزاء منها مما يعني أرباح تصل إلى 9 مليار دولار.
وقالت المصادر، إن عرض ترامب لم يقنع أردوغان ورد على الرسالة بالقول إن تركيا لن تناقش إس-400 ضمن شروط مسبقة، معتبراً أن الحل يكمن في تشكيل لجنة مشتركة للعمل على المشاكل التي تواجه البلدين وأكد على عدم وجود تعارض بين امتلاك إس-400، والعمل على إف-35.
===========================
الإندبندنت: "الخوذ البيضاء" تتمسك بواجبها الإنساني رغم الظروف
http://khaleej.online/nBM4oN
الثلاثاء، 12-11-2019 الساعة 19:47
لندن - الخليج أونلاين
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الثلاثاء، تقريراً كتبته مراسلتها لشؤون الشرق الأوسط، بل ترو، تتحدث فيه عن منظمة "الخوذ البيضاء"، التي عُثر على أحد مؤسسيها مقتولاً في تركيا مؤخراً، مؤكدة أن أعضاء الخوذ البيضاء متمسكون بإسعاف الناس مهما كانت الظروف.
تطرق التقرير إلى بداية نشوء هذه المنظمة، وقالت الكاتبة إن منظمة "الدفاع المدني السوري" ظهرت أول مرة في عام 2013، وتضم مسعفين متطوعين في إحدى ساحات الحرب الأكثر دموية في العالم.
وتأسست في تركيا بمساعدة جيمس لوموزيريي، وهو ضابط سابق في الجيش البريطاني، يدير منظمة خيرية، تعمل في مجال الإسعاف، إذ تكفل بتدريب المتطوعين.
وعثر على جيمس في تركيا بعد أيام من اتهامه من قبل الخارجية الروسية بأنه كان جاسوساً، وهي التهم نفسها التي سيقت ضد منظمة الخوذ البيضاء. وتفيد التقارير الأولية بأن جيمس سقط من شرفة بيته.
تذكر الكاتبة أن الخوذ البيضاء عندما تأسست في عام 2013 كانت سوريا تشهد أشرس العمليات العسكرية وأكثرها فتكاً، ولم يمكن بمقدور المنظمات الدولية والمحلية الوصول إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، التي كانت تتعرض للقصف الروسي والإيراني والحكومي السوري.
وتوسعت الخوذ البيضاء لتصبح منظمة قوامها 2900 متطوع من الرجال والنساء. ويقول رئيس المنظمة، رائد الصالح، إنها أنقذت 119 ألف شخص، وفقدت 270 من أعضائها.
وتواصل بل ترو الحديث عن الخوذ البيضاء، مشيرة إلى أن الخوذ البيضاء كانت من بين المنظمات القليلة التي وثقت بعناية أغلب الهجمات العشوائية على المدنيين في سوريا؛ ولهذا فإنها تحصلت على دعم دولي من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
ورشحت المنظمة، في 2016، لجائزة نوبل. وحصل شريط وثائقي عن عمل الخوذ البيضاء، العام الماضي، على جائزة أوسكار.
وتابعت تقول إن المنظمة التي سطع نجمها عالياً بين المنظمات الإنسانية وفي وسائل الإعلام العالمية، تعرضت لانتقادات وتهم من قبل أنصار نظام بشار الأسد وحلفائه، فاتهمت بدعم الجماعات الإرهابية، وتزييف الحقائق عن القصف المدفعي والجوي وحتى الهجمات بالأسلحة الكيميائية.
وبعد حصول الشريط الوثائقي على جائزة أوسكار كتب سفير روسيا في بريطانيا على حسابه بموقع تويتر: "إنهم يخدمون مصالح جهات معينة، وليسوا مسعفين".
وقالت الكاتبة إن صوراً عن عمل الخوذ البيضاء نشرت، أغلبها مزيفة، على الإنترنت بهدف الإساءة إلى المنظمة والتشكيك في أهدافها.
وختمت بالقول إن الأمور  تعقدت كثيراً عندما دخل متشددون إلى مناطق المعارضة مثلما هو واقع الآن في إدلب، ولكن متطوعي الخوذ البيضاء متمسكون بمهمتهم؛ وهي إسعاف الناس مهما كانت الظروف.
===========================
ديلي تلغراف: عائلة الأسد تملك عقارات في روسيا قيمتها تزيد عن 30 مليون جنيه استرليني
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50399512
البداية من صحيفة ديلي تليغراف التي نشرت، في نسختها الالكترونية، تحقيقا لكبير مراسلي القسم الدولي رولاند أوليفانت تناول فيه ما وصفه بتقارير تكشف امتلاك عائلة الأسد عقارات بالملايين في روسيا.
ويقول أوليفانت إن التقرير الذي أصدرته منظمة غلوبال ويتنس لمكافحة الفساد يوضح أن "بشار الأسد وعائلته يمتلكون عقارات في ناطحة سحاب تقتصر على الصفوة في العاصمة الروسية موسكو تقدر قيمتها بأكثر من 31 مليون جنيه استرليني".
ويضيف أوليفانت أن "الجمعية التي يقع مقرها في بريطانيا وتهتم بكشف ملفات الفساد المتعلقة بحقوق الإنسان والانتهاكات للحقوق المدنية أشارت إلى أن أشخاصا عدة من أسرة مخلوف، أخوال بشار الأسد، استخدموا قروضا عقارية لامتلاك عقارات في موسكو كنوع من أنواع غسيل الأموال لتأمين مصدر قانوني لجانب من ثروتهم".
ويوضح أوليفانت أن "عددا من أعضاء الأسرة يخضعون لحظر وعقوبات من جانب دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بسبب تورطهم مع نظام الأسد في قتل المتظاهرين السلميين".
ويقول أوليفانت إن التقرير يذكر كلا من حافظ مخلوف الذي أنفق 22.3 مليون دولار على امتلاك عقارات سكنية في موسكو ورامي مخلوف والتوأمين إياد وإيهاب مخلوف.
===========================