الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/11/2018

سوريا في الصحافة العالمية 13/11/2018

14.11.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • الإندبندنت :وزير بريطاني يكشف ما تعرضت له إحدى معتقلات داريا في سجون الأسد
http://o-t.tv/yg9
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية: لماذا نسي الجميع سوريا؟
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/37642/صحيفة_إسرائيلية_لماذا_نسي_الجميع_سوريا
 
الصحافة التركية :
  • حريت :دوافع واشنطن لرصد مكافأة مقابل رؤوس قادة "بي كي كي"
http://www.turkpress.co/node/54750
 
الصحافة البريطانية :
الإندبندنت :وزير بريطاني يكشف ما تعرضت له إحدى معتقلات داريا في سجون الأسد
http://o-t.tv/yg9
نشر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (أليستر بيرت)، مقالة في صحيفة "الإندبندنت" تحت عنوان "وحشية النظام السوري يجب أن تروى" تناول فيها قصة إحدى المعتقلات من داريا. وأكد في مقالته أن الوحشية التي تمارس على الشعب السوري جزء لا يتجزأ من نظام الأسد.
وأشار (بيرت) إلى معاناة السوريين بالأرقام، حيث اختفى أكثر من 95,000 شخص منذ بداية آذار – 2011. بينما يقدر عدد الذين اختفوا قسرا على يد النظام أكثر من 80,000 شخص، قتل العديد منهم تحت التعذيب.
واعتبر أن شهادات الوفاة التي بدأ نظام الأسد بإصدارها في تموز، هي محاولة لإخفاء جرائمه المروعة، معللاً أسباب الوفاة إلى الأزمات القلبية وغيرها من أسباب الموت الطبيعية بهدف التهرب من مسؤولية تصفية المعتقلين.
وتطرق (بيرت) إلى العنف الجنسي الممارس على المعتقلين والمعتقلات كجزء من إجراءات التعذيب الممنهجة الممارسة ضدهم، مؤكدا أن هذا الأمر من شأنه ترك علامة نفسية لا تمحى على الإطلاق.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن بريطانيا قدمت أكثر من 8 ملايين جنيه إسترليني لمساعدة الناجين للحصول على الخدمات وتقديم المشورة القانونية، بهدف دعم العدالة البديلة وتمويل الجهود الرامية إلى توثيق وحشية النظام، كما فرضت من خلال العمل مع حلفائها، عقوبات صارمة صادرة من الاتحاد الأوربي، استهدفت أكثر من 300 شخص وكيان مسؤول تابعين لنظام الأسد.
وبهدف توثيق المعاناة التي يمر بها السوريين، شارك (بيرت) قصة (أمينة الخولاني)، والتي تعيش الآن في بريطانيا في إطار برنامج إعادة التوطين.
 قصة أمينة
روت (أمينة) قصة اعتقالها على يد المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد في تشرين الأول – 2013، صباح يوم الأحد، بصحبة زوجها بسبب دعمها للثورة ومشاركتها في المظاهرات بمدينة داريا.
وقالت (أمينة) تم وضعي مع 13 أمرأه، في زنزانة مساحتها متران بمتر، وتحتوي على حمام مكسور تتشارك به جميع المعتقلات، وكان الحمام بمثابة بؤرة تخرج منه الحشرات والصراصير". وأضافت "ولتجريد المعتقلات من كرامتهن، منع عنهن الوصول إلى المنتجات الصحية اللازمة لاستخدامها في فترة الحائض، واستخدمن عوضاً عن ذلك، قطعاً ممزقة من الأقمشة والملابس. أما الطعام، فلم يكن بأحسن حالاً، حيث قدمت لهم كميات صغيرة من الأرز والبطاطس طعمها متل الديزل وتحتوي على أحجار صغيرة".
وأشارت إلى أن الاستجواب كان مليئاً بالشتائم والإشارات الجنسية المهينة. وتعتبر (أمينة) نفسها محظوظة، لأنها لم تتعرض للعنف الجنسي على عكس باقي المعتقلات التي سمعت قصصاً عن تعرضهن للاغتصاب.
روت (أمينة) في قصتها العديد من تقنيات التعذيب المستخدمة والتي تهدف لإيصال المعتقل إلى الانهيار، حيث وضعوها في أحد المرات بصحبة زوجها في غرفة، أجلسوهم على كراسي مواجهة للجدار، كانوا معصوبي العينين، حمل العناصر بنادقهم وسحبوا الزناد، كانت الهدف القيام بعملية إعدام وهمية. أصيبت وزوجها بحالة صدمة، استغرق الأمر منهم عدة دقائق ليدركوا أنهم مازالوا على قيد الحياة.
استمرار المأساة
حُكم على (أمينة) بالسجن لمدة أربع سنوات، ولكن كيف أجبروها على الاعتراف بجرائم لم ترتكبها؟ على الرغم من الضرب والجروح التي تعرضت لها، رفضت التوقيع على لائحة بالتهم التي لم تقم بها. وفي إحدى المرات، سئلت فيما إذا كانت تحب زوجها، أجابت طبعا، حينها أتوا به إلى الغرفة، كان في وضع يرثى له، يرتدي فقط ملابسه الداخلية، ويبدو كأنه أمضى ملايين السنين داخل الاعتقال. كان زوجها نحيفاً للغاية، انهالوا عليه بالضرب، إلى أن وافقت على الاعتراف على التهم التي اردوا إدانتها بها. إلى اليوم، لا تعرف (أمينة) على ماذا وقعت، كان الهدف من اعترافها إيقاف الضرب الذي يتعرض له زوجها.
غادرت بعد ستة أشهر من إطلاق سراحها إلى لبنان، تعتقد أن السبب يرجع إلى المبالغ المالية التي دفعتها عائلتها للسجانين. أطلق سراح زوجها في وقت لاحق، وقدمت إلى بريطانيا في أوائل عام 2018.
تلقت (أمينة) في هذا العام، إشعاراً يفيد بمقتل أخويها المعتقلين. بحسب ما جاء في الوثيقة، توفيا في كانون الثاني 2013، مما يعني أنها أعدما في اليوم نفسه الذي ألقي فيه القبض عليهما.
==========================
الصحافة العبرية :
صحيفة إسرائيلية: لماذا نسي الجميع سوريا؟
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/37642/صحيفة_إسرائيلية_لماذا_نسي_الجميع_سوريا
بلدي نيوز
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تحليلاً للكاتب تسيفي بارئيل سلط فيه الضوء على ما أسماه بـ "نسيان سوريا". وقال الكاتب في بداية تحليله: هل يتذكر أحدكم متى كانت آخر مرة تصدرت فيها سوريا العناوين؟ أو متى كانت آخر مرة قام أحد قادة العالم بتصريح علنيّ كانت فيه سوريا مصدر الاهتمام؟ لقد تضاءل الاهتمام العالمي بسوريا، وتطورت الحرب لتتحول إلى سلسلة من المناوشات المحلية والتي يأمل الكثيرون أن تنتهي بوقف لإطلاق النار.
ويضيف الكاتب، تحول اهتمام المجتمع الدولي بشدة عن سوريا في الآونة الأخيرة، بحسب الكاتب، وأصبح محور الحديث من يقف وراء اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والعقوبات الأمريكية على إيران، والانتخابات النصفية في الكونجرس الأمريكي التي انتهت بفوز الديمقراطيين بمجلس النواب، و الجمهوريين بمجلس الشيوخ، وأصبحت محافظات مثل إدلب وحلب -بعد أن كانتا مصدر الأحداث في العالم- لا يهتم بهما أحد، كما تضاءل الاهتمام بتنظيم داعش باستثناء الجيوب التي يسيطر عليها في سوريا وتشهد معارك عِرضية.
ولكن بالنسبة للملايين الذين يعيشون في سوريا، وملايين اللاجئين الذين فروا إلى أوروبا والدول العربية، فالحرب لم تنتهِ بعد بل قلبت حياتهم رأسا على عقب.
وفي الوقت الحالي، تقبع أغلب الدولة السورية تحت سيطرة الرئيس بشار الأسد، ولا توجد بعد، بحسب الكاتب، أي دلالات على جهود إعادة الإعمار، وعلى الرغم من كثرة الحديث عن الأموال التي تحتاجها سوريا وأنها تبلغ 500 مليار دولار، إلا أنه لا توجد أي دولة أو حتى مجموعة دول اتفقوا على تبرعهم بمثل هذه الأموال.
ويقول الكاتب، إنه من المحتمل أن الدول تنتظر نوعا من الاتفاق على إنشاء حكومة مستقرة في سوريا لإدارة تلك الأموال بشكل صحيح والإشراف على ما يتم إنفاقه، ومن الصعب توجيه أصابع الاتهام إلى الدول المانحة المحتملة في ضوء التجربة المريرة التي حدثت في العراق وأفغانستان، حيث وصلت معظم المساهمات إلى جيوب الأفراد الذين كانوا على مقربة من النظام أو غارقون في الفساد.
وأوضح الكاتب، أن المجموعات التي لا تزال تتبرع بالأموال إلى سوريا، هي منظمات خاصة وشبه حكومية تعمل في مجالات مختلفة، مثل الخدمات الصحية أو التعليم. ولكن حتى في تلك المجالات، تنفذ التبرعات ويتم تخفيض الخدمات.
من بين المتأثرين بهذا، عشرات الآلاف من طلاب الجامعات وحتى المدنيين الذين فرّوا إلى دول قريبة وأصبحوا غير قادرين على الحصول على مِنح دراسية، وأبرز دليل على ذلك منظمة اليونسكو التي أوقفت برنامج المِنح الخاص بها لطلاب البكالوريوس بعد أن قدمت أكثر من 1000 منحة دراسية للعام الدراسي 2016-2017.
يعيش في لبنان حوالي 1.2 مليون لاجئ سوري، ويواجه طلاب الجامعة بيروقراطية كبيرة، ويطالب العديد من اللبنانيين المنظمة التي تقدم الأموال للسوريين، أن تشرح كيف يمكن لمساعدة الوافدين الجدد أن يخدم مصالح بلادهم.
الجمعية اللبنانية للبحوث العلمية، التي قدمت في الماضي منحا دراسية للطلاب السوريين، تواجه وضعًا مقلقا بعد أن خرج نصف السوريين من الدراسة لأنهم مضطرون للعمل، وتقدم الجمعية الآن المنح الدراسية للطلاب فقط في مجالات معينة في لبنان، مثل الطب والهندسة، والتي ستضمن لهم الوظيفة بعد تخرجهم. وعلى الرغم من أن معدل الخروج من التعليم انخفض بشكل كبير إلى 2٪ فقط في الوقت الحالي، إلا أن عدد المنح الدراسية تقلص أيضا بشكل كبير.
وفي الوقت نفسه، تواجه منظمات الإغاثة في الأردن مطالب بأن تتضمن الطلاب الأردنيين -وليس فقط اللاجئين السوريين- في برامج تمويل منحهم الدراسية.
وفي تركيا، التي يوجد بها ما يقرب من 3 ملايين لاجئ سوريا منهم نصف مليون في سن الجامعات، سهلت الحكومة دخول الجامعات المحلية عن طريق إلغاء امتحانات القبول وأحيانًا عدم الحاجة لإثبات التخرج من المدرسة الثانوية، في ضوء العدد الكبير من الوافدين الجدد الذين فقدوا وثائقهم.
وعلى الرغم من ذلك، لا يوال الطلبة اللاجئون يواجهون صعوبات كبيرة بسبب افتقارهم إلى اللغة التركية، وانخفاض مستوى بعض التعليمات في الجامعات والكليات المحلية، والحاجة إلى كسب العيش، وغيرها، ونتيجة لذلك فأن السوريين الذين يحضرون تعليمًا عاليًا مؤهلين له في تركيا نسبتهم 4% فقط.
ويقول الكاتب إن "بعض المنظمات التي تسعى إلى مساعدة الطلاب السوريين - بما في ذلك مؤسسة SPARK الهولندية غير الربحية التي يمولها الاتحاد الأوروبي - تقوم بإنشاء برامج وجمع التمويل بهدف تشجيع الجامعات في الشرق الأوسط على قبول الطلاب اللاجئين ودمجهم في المجتمعات التي يعيشون فيها، وتستند هذه الجهود على إدراك أن هؤلاء الطلاب لن يتمكنوا من العودة إلى سوريا في المستقبل القريب، مما يجعل استيعابهم في البلدان المضيفة أكثر أهمية".
ويضيف الكاتب أنه في نفس الوقت، وعلى الرغم مما سبق، يواجه اللاجئون السوريون الذين يتقدمون بطلبات للحصول على منح دراسية بشكل عام متطلبات صارمة من المجموعات التي تقدم تلك المنح، والتي تفضل تمويل الأفراد الأكثر موهبة وأصحاب أعلى الدرجات.
ويختتم تحليله بـ "التفاوت المتوقع بين مستوى تعليم هؤلاء الطلاب واحتياجات الاقتصاد السوري عندما تبدأ جهود إعادة التأهيل كبيرة للغاية، ومن المرجح أن يستغرق الأمر سنوات عديدة قبل أن تعود الكليات والجامعات المحلية إلى درجة تمكنهم من توفير تعليم مناسب لطلابها، بناءً على المناهج الحالية والمناسبة".
==========================
الصحافة التركية :
حريت :دوافع واشنطن لرصد مكافأة مقابل رؤوس قادة "بي كي كي"
http://www.turkpress.co/node/54750
رؤوف تامر – صحيفة حريت – ترجمة وتحرير ترك برس
5 ملايين دولار من أجل مراد قره يلان
4 ملايين دولار من أجل جميل بايق
3 ملايين دولار من أجل دوران قالقان.
واشنطن ترصد 12 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى الزعماء الثلاثة المذكورين في "بي كي كي".
يا للعجب!
وماذا عن أوجلان؟
المسكين راح مجانًا..
***
يا ترى ما الرسالة التي تريد الولايات المتحدة توجيهها من خلال هذه المكافآت التي رصتها؟
أحد الاحتمالات:
- إلى تركيا! انظروا، أنا أطالب بروؤس قياديي "بي كي كي". ماذا يمكنني أن أفعل أكثر من ذلك؟ "بي كي كي" هو تنظيم إرهابي، لكن وحدات حماية الشعب/ حزب الاتحاد الديمقراطي لا علاقة لهما بالإرهاب.
احتمال آخر:
- إلى "بي كي كي"! انتهت مصلحتي معك. حان وقت الفراق الآن. علي أن أكسب ود تركيا في هذه الأوقات. معذرة..
احتمال ثالث:
- إلى العالم! تنظيم "بي كي كي" انتهى. سأوجه إليه أنا بدوري طعنة. أنا الولايات المتحدة، أنا أكون حيث تكون مصالحي.
***
هناك الكثير من الاحتمالات الأخرى.. لا يمكنني أن أكتبها جميعها في هذه المقالة، لكن من المفيد التذكير بتصريحات أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي جميس ماتيس إلى المسؤولين الأتراك العام الماضي في بروكسل:
"يمكننا أن نجعل حزب الاتحاد الديمقراطي يقاتل بي كي كي".
أكثر ما يثير استغرابي هو السؤال التالي: لماذا ترصد الولايات المتحدة مكافأة مالية من أجل القبض على قادة بي كي كي"؟ ألا تعلم أين يختبؤون؟
لنفترض أنه تم القبض على القادة المذكورين. من سوف يحاكمهم؟ هل الولايات المتحدة أم تركيا؟
ملاحظة خارج السياق:
ماذا عن انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة؟
هل ظلت البطة عرجاء؟
ماذا حدث للإنجيليين؟
هل كان إسهام القس برانسون محدودًا إلى هذه الدرجة؟
==========================