الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/11/2017

سوريا في الصحافة العالمية 13/11/2017

14.11.2017
Admin


اعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة البريطانية والروسية :  
الصحافة التركية :  
الصحافة الامريكية :
ميغان ريس* - (فورين بوليسي) 3/11/2017 :هل جعلت العقوبات على إيران الحرس الثوري أكثر قوة؟
http://www.alghad.com/articles/1934942-هل-جعلت-العقوبات-على-إيران-الحرس-الثوري-أكثر-قوة؟
ميغان ريس* - (فورين بوليسي) 3/11/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
هل مكَّن نظام العقوبات الذي سبق الصفقة النووية الإيرانية اللاعب الأسوأ صيتاً للنظام الإيراني، جهاز الحرس الثوري الإسلامي؟ كان لك واحداً من المضامين التي احتواها مقال نُشر مؤخراً في صحيفة نيويورك تايمز، للكاتب توماس إيردبرينك، والذي يلاحظ أنه من خلال تقييدها القطاع الخاص، عززت العقوبات القوة النسبية لجهاز الحرس الثوري الإيراني في داخل إيران.
ويشير المقال إلى أدلة على أن جهاز الحرس الثوري الإيراني كان قادراً على تمتين موقفه المتميز، لأنه كان الكيان الأقدر أكثر ما يكون على تفادي العقوبات، بما في ذلك عن طريق إنشاء أو التشارك مع شركات "خاصة" مزيفة. والآن، وقد رفعت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي معظم العقوبات عن إيران، يقدِّر إيردبرينك أن حكومة الرئيس حسن روحاني تقوم باجتثاث الفساد وتضع حدوداً لجهاز الحرس الثوري الإيراني. وبهذا، يفترض أن "رفض الرئيس ترامب (في الفترة الأخيرة)، المصادقة على الصفقة النووية الإيرانية -واحتمال فرض عقوبات أميركية جديدة أحادية الجانب- قد يكون أخباراً تلقى الترحيب لدى الحرس الثوري، لأنها ستعيده إلى لعب دور مركزي في الاقتصاد".
ولكن، وحتى لو كان تحليل العقوبات يعزز جهاز الحرس الثوري بشكل فوري، فإن ذلك لا يعني أن نظام العقوبات كان نموذجاً سيئاً أو نظاماً يجب على الكونغرس والرئيس تفاديه بينما يسعيان إلى تغيير سلوك اللاعبين الأشرار، سواء كانوا في داخل إيران أو خارجها في المستقبل. لكنه يقترح مع ذلك أن هناك دروساً مهمة يجب تعلمها.
من منظور الولايات المتحدة، يظل السرد الذي ساد الفترة التي سبقت المفاوضات التي أنتجت الصفقة النووية، سرداً عن نظام عقوبات ناجح. فقد عزلت العقوبات الدولية الشاملة الاقتصاد الإيراني إلى حد لم تجد معه طهران أي خيار سوى القدوم إلى طاولة المفاوضات. وبينما تتمسك إيران بقصة أخرى -حيث تقول إن العقوبات لم تلعب دوراً حقيقياً في قرارها التوصل إلى اتفاق، فإن مبلغ 160 مليار دولار التي خسرتها إيران في مجال العوائد النفطية، و100 مليون دولار من الأصول المجمدة، واقتصاد يقدر بأنه كان أصغر بما يتراوح بين 15 و20 في المائة مما كان ليصبح عليه من دون عقوبات، كلها عوامل أسهمت بالتأكيد في تعزيز الثقة عند المسؤولين الأميركيين بأن نظام العقوبات كان هو السبب الذي جلب الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات.
وبتنحية ما إذا كانت الصفقة النهائية مفيدة للولايات المتحدة أم لا جانباً، ينصب تركيز ذلك السرد على السؤال: هل عملت العقوبات كما كان القصد منها؟ كما قال وزير الخزينة الأميركي السابق، جاكوب ليو، فإن "ذلك بالضبط ما حدث".
من الطبيعي أن جلب الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات شكل كسباً فقط إذا لم ترجح الآثار السلبية الثانوية على الإنجاز الرئيسي. وتعتبر الولايات المتحدة جهاز الحرس الثوري الإيراني من أكثر القوى زعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط. ومن المؤكد أن من شأن تمكين الحرس الثوري الإيراني أن يلقي ظلالاً من الشكوك على نظام العقوبات.
لكن نظرة أعمق إلى جهود جهاز الحرس الثوري الإيراني في الخارج تشير إلى أن الحرس الثوري واصل إلى حد كبير نشاطه الاعتيادي خلال فترة العقوبات، محققاً أهدافاً إيرانية طويلة الأمد. وعلى نحو مشابه، ذهبت التغييرات الهيكلية في الاقتصاد الإيراني لجعله مقاوماً للضغوط الخارجية، والتي يرجح أنها سوف تستمر، من دون أن تتحقق.
من المؤكد أن الأخبار في الأعوام الأخيرة كانت مليئة بالعناوين الرئيسية عن تدخل جهاز الحرس الثوري الإيراني في عموم منطقة الشرق الأوسط، من الدعم المادي والعسكري لنظام الأسد الإجرامي في سورية إلى دعم حماس في غزة. ومع ذلك، كان الدعم الذي يقدمه جهاز الحرس الثوري الإيراني بالكاد مختلفاً عما كان عليه قبل نظام العقوبات الدولية الواسعة. وكانت الولايات المتحدة صنفت أول الأمر إيران كدولة راعية للإرهاب في العام 1984. وما تزال إيران تعيد تسليح حزب الله منذ الصراع في العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وتدعم التمرد الشيعي الذي استهدف القوات الأميركية خلال حرب العراق، وتسمح لتنظيم القاعدة بنقل "الأموال والمقاتلين" عبر إيران منذ العام 2009 على الأقل. وبينما تقول تقارير إن إيران وسعت انخراطها في الحروب بالوكالة بينما كان نظام العقوبات سارياً، فإن ذلك يعود في جزئه الأكبر إلى استمرار القتال في العراق، والدعم الإيراني لحكومة الأسد في سورية. وهكذا، يظل سلوك إيران بشكل عام قابلاً للتنبؤ به.
في الحقيقة، لم يزد روحاني ميزانية جهاز الحرس الثوري الإيراني بواقع 145 بالمائة إلا بعد أن أفضى التوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) إلى تدفق السيولة مجدداً إلى إيران، وليس خلال فترة سريان العقوبات. ولا تفصح موازنة الحرس الثوري عن القصة الكاملة لقوته النسبية قبل العقوبات وبعدها. لكنها تشير إلى أن قوته كانت مقيدة خلال فترة العقوبات، تماماً كما أمل صانعو السياسة.
بينما استحكمت العقوبات، أدركت السلطات الإيرانية الحاجة إلى وضع خطة اقتصادية مختلفة، على الرغم من أنها لم تكن قد توافقت بعد على ما يجب أن تكون عليه تلك الخطة. وكان انتخاب حسن روحاني في العام 2013 في جزء منه رفضاً للنزعة الانعزالية وتفويضاً بتغيير مستقبل إيران -بما في ذلك مستقبلها الاقتصادي. وفي شباط (فبراير) 2014، دعا المرشد الإيراني الأعلى، آية الله علي خامنئي، إلى خلق "اقتصاد مقاومة"، والذي يستطيع أن نحمي الأمة بشكل أفضل من التعرض لتقلبات السوق -والأكثر أهمية، من آثار العقوبات. وبموجب هذه الخطة، سوف يعمل إنتاج نفطي أعلى، ونمو في اقتصاد المعرفة، وإصلاح مالي واستقلال اقتصادي أكبر، على مساعدة إيران على تأسيس اكتفاء ذاتي وتجنب الاعتماد على الغرب.
جلبت خطة العمل الشاملة المشتركة النقاش حول الهيكل المستقبلي للاقتصاد الإيراني إلى واجهة المؤسسة السياسية للأمة. وكانت تحركات روحاني الناشطة لكبح جماح جهاز الحرس الثوري الإيراني، في جزء منها، محاولة لجعل الاقتصاد الإيراني أكثر صلاحية للاستثمار. ولكن، نظراً لأن دعم آية الله خامنئي لإضعاف قوة جهاز الحرس الثوري الإيراني كان دعماً فاتراً، فإن من المتوقع أن يظل الحرس الثوري لاعباً رئيسيا في الاقتصاد. ويأمل كلا الزعيمين في جعل الاقتصاد "مقاوماً للعقوبات"، لكن لديهما أهدافاً متعارضة فيما يتعلق بالدرجة التي يريد كل منهما العودة بإيران إلى داخل النظام الدولي. ويبرز الاختلاف على هذه الأهداف النهائية أن إعادة الهيكلة الاقتصادية المعلنة هي أبعد ما تكون عن أن تتحقق، وأن إيران ما تزال تفتقر إلى اقتصاد مقاوم للعقوبات.
يبقى تطوير حزمة عقوبات ناجحة شأناً صعباً بطبيعته. ويجب على صناع السياسة أن يفكروا جدياً في الآثار الثانوية التي سيخلفها أي نظام عقوبات، ما يعني تجنب السرد المفرط في التبسيط. ويجب أن تخدم العقوبات على إيران كمسوَّدة لكيفية تطوير عقوبات رئيسية وثانوية لغاية تحقيق هدف محدد. ومع ذلك، يمكنها أن تعمل كحالة دراسة للكيفية التي يمكن من خلالها تجنب فرض عقوبات، وللكيفية التي قد يتمكن بها اللاعبون الأشرار من الاستفادة منها، وللكيفية التي قد تحاول الدول العدوانية بها تحصين اقتصاداتها ضد العقوبات، سواء نجحت في ذلك أم لم تنجح.
وفي نهاية المطاف، سوف يعتمد تبرير الجوانب السلبية لأي نظام عقوبات معين دائماً على أهمية التهديد الذي يجب التعامل معه، وعلى وما إذا كانت الولايات المتحدة تتوافر على آليات أخرى، والتي يمكنها التخفيف من التداعيات السلبية.
 
*زميل رفيع في شؤون الأمن القومي في معهد أر ستريت.
*نشر هذا التحليل تحت عنوان: Did Iran Sanctions Make the Revolutionary Guard Stronger?
========================
معهد واشنطن :ثمن خذل الأكراد
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/the-price-of-selling-out-the-kurds
دينيس روس
متاح أيضاً في English
"نيويورك ديلي نيوز"
8 تشرين الثاني/نوفمبر 2017
غالباً ما أشارك في ما يُعرَف بـ"دبلوماسية المسار الثاني" - وهي محادثات لتبادل الأفكار مع أكاديميين ومسؤولين سابقين ينظرون في خيارات تجاوز العوائق الدولية الرئيسية أو إنهاء النزاعات. وفي إحدى هذه المحادثات التي اختُتمت للتو، حيّاني شخصان من الشرق الأوسط أعرفهما منذ فترة طويلة قائليْن: "حسناً، لم تُجدِ كلمة أمريكا مرة أخرى. كيف بإمكانكم التخلّي عن الأكراد؟"
كان زملائي من الشرق الأوسط يلفتون الانتباه إلى ما جرى مؤخّراً في شمال العراق. ففي تدخّلٍ واضح للإيرانيين والميليشيات الشيعية، طرد الجيش العراقي هناك القوات الكردية من كركوك، بما في ذلك من حقول النفط، معيداً إياها إلى المواقع التي كانت تشغلها قبل سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» على الموصل في عام 2014. فضلاً عن ذلك، انتُزعت نقاط العبور إلى سوريا من الأكراد.
لم يلق ردّي إلى الجماعة أذناً صاغية - وهو أن الزعيم الكردي مسعود بارزاني ارتكب خطأً استراتيجيّاً فادحاً عندما أجرى استفتاءً غير حكيم حول الاستقلال وكان مسؤولاً عمّا حدث. وفي نظر زملائي العرب، حتى لو حاولت إدارة ترامب إقناع بارزاني بعدم اتّخاذ هذه الخطوة وفشلت في ذلك، لم يكن باستطاعة الولايات المتحدة السماح بهزيمة الأكراد بهذه الطريقة، لا سيّما في ظل الدور المباشر الذي يضطلع به الإيرانيون في إعادة بناء مكانة الحكومة المركزية في كركوك.
فبالنسبة لهم، كان الأكراد شركاءً أمريكيين - شركاء كانت الولايات المتحدة تحميهم منذ عام 1991 مع إنشاء منطقة "حظر جوي" بعد وقتٍ قصير من انتهاء "حرب الخليج". إنهم شركاء سارعت واشنطن إلى دعمهم في القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» عندما انهار الجيش العراقي ببساطة في عام 2014 وكانت قوات البشمركة الوحيدة المستعدّة لمقاومة التنظيم.
والآن وقفت الولايات المتحدة كمتفرّجة. وأشار رفاقي إلى الوضع المعاكس للروس الذين وقفوا إلى جانب نظام الأسد وأمّنوا حمايته. وكما قيل لي، ليس من المفاجئ أن يزور الملك السعودي مؤخراً موسكو للمرة الأولى في تاريخ السعودية. فلا شك في أنه ذهب "لتأمين نفسه من الجهتين آخذاً في الحسبان الدور الروسي الجديد في المنطقة".
لقد أصبح الجميع في المنطقة يعلمون الآن أنه إذا بات أمنهم مهدّداً، ستشكّل موسكو الملجأ المناسب للبحث عن العون. حتى أن الإسرائيليين يفهمون ذلك. فقد قيل لي: "أنظر كم مرّة توجه نتنياهو إلى موسكو".
وخلال يومين من النقاش، سمعت مراراً أحاديث تدور حور الهوّة بين أقوال أمريكا وأفعالها في المنطقة. حتّى أنّ أحد المشاركين قال: "على الأقل أعلمَنا أوباما أنّه لن يُقدِم على فعل أي شيء".
ليس على واشنطن أن تقبل بهذه الحجج. لكن لا يمكنها أن تتجاهل هذه النظرة المتنامية في المنطقة أو تصرف النظر عنها.
لا شكّ أن كلمات ترامب قاسية، فقد هدّد بالانسحاب من الاتفاق النووي وأعلن أن الولايات المتحدة ستواجه أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة. كما كرّر مدير "وكالة المخابرات المركزية" مايك بومبيو أقوال رئيسه، قائلاً "التهديدات القادمة من إيران... والميليشيات الشيعية، بما فيها ما نراه في شمال العراق... علينا أن نجابه «قوة القدس» و «فيلق الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني بشكلٍ أوسع، بالإضافة إلى النظام الإيراني نفسه".
غير أن أعمال الولايات المتحدة تناقض موقفها هذا. فقد قال مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت رايموند مكماستر مؤخراً إن 80% من القوات التي تحارب إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد ترعاها إيران. إلّا أن وزير الدفاع جيمس ماتيس قال إن الولايات المتحدة تملك "استراتيجية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، ولكن ليس استراتيجية ضد إيران"، معترفاً بالتهديد الذي تشكّله إيران والدور الذي تؤدّيه في سوريا.
وفي الواقع، في الوقت الذي يخلق فيه الإيرانيون وقائع ملموسة على الأرض في العراق وسوريا، تبقى الولايات المتحدة متشبّثة بهزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية». فالإيرانيون يستعدون لليوم التالي - أما الولايات المتحدة فهي ليست كذلك.
إن الدرس المستخلص هو الآتي: لا بدّ من أن تكون العدائيّة الخطابية ضد إيران مسترشدة بسياسة ذكية. فإذا أرادت الولايات المتحدة أن ينضم إليها الأوروبيون في معالجة نقاط الضعف في الاتفاق النووي الإيراني، يجب أن يروا خطّةً دبلوماسيّةً واضحةً - خطّة لا تشكل تهديداً فحسب، بل تعترف بالأمور التي تخصهم حول عدم إعادة التفاوض بشأن الاتفاق.
كذلك، إذا أرادت واشنطن أن يعمل السعوديون والإماراتيون وغيرهم معها في المنطقة وأن يساعدوا في تحمّل عبء سدّ الفراغ بعد هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية»، يجب أن يروا أنها تتّخذ خطواتٍ تهدف على الأقل إلى احتواء الإيرانيين في سوريا والمنطقة. وإذا كان الروس قادرين على تحويل ميزان القوى في سوريا بواسطة مجرّد جزءٍ من القوة الجوية التي تمتلكها الولايات المتحدة في المنطقة، فالسؤال الذي يطرح نفسه هو: ألا تستطيع واشنطن أن تقول إنها لن تقبل بانتشار المزيد من الوجود الإيراني والميليشيات الشيعية هناك؟
لقد كان وقوف الولايات المتحدة مكتوفة الأيدي إزاء إرغام الأكراد على التراجع بمثابة رسالة أشد وطأةً بكثير من أقوال الإدارة الأمريكية حول إيران. وبعد يومين كانت تتواتر فيهما على مسمعي عبارات الشرق أوسطيين وهُم يتأسفون على الهوّة التي تفصل الخطاب المتعلّق بسياسات إدارة ترامب وحقيقة هذه السياسات، غادرتُ وينتابني شعورٌ بأنه قد حان الوقت إمّا أن تخفض الإدارة مما تدّعي أنّها ستقوم به، وإمّا أن تبدأ بجعل أقوالها مقترنة بالأفعال.
========================
ذا ناشيونال إنترست عن مسؤول أميركي: ترامب قرر التخلص من برنامج CIA السري
http://www.elnashra.com/news/show/1152403/ناشيونال-إنترست-مسؤول-أميركي:-ترامب-قرر-التخلص-برن
نقل موقع "ذا ناشيونال إنترست" الأميركي عن مسؤول في الإدارة الاميركية أن "إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب تدرس قرارا بالغ الأهمية في سوريا، ربما يغير قواعد اللعبة في منطقة الشرق الأوسط".
وكشف المسؤول تفاصيل اللقاء الذي دار بين ترامب ومدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، في المكتب البيضاوي، إذ قرر ترامب "التخلص التدريجي من البرنامج السري الذي تديره وكالة الاستخبارات المركزية، والذي بموجبه تزود واشنطن المعارضة السورية المعتدلة بالأسلحة والذخائر، في محاولة للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد".
واعتبر المسؤول ان "بوتين فارز في سوريا وهو ما يعني أنه من المرجح أن يتم إلغاء برنامج السي آي أيه المعادي للأسد عاجلا أو آجلا، ما يعني الإقرار بالهزيمة والانسحاب، لكنه سيقابل بمعارضة شديدة من صقور الكونغرس مثل السيناتور جون ماكين، والسيناتور ليندسي غراهام، ورئيس مجلس النواب، بول ريان، وجميعهم من المؤيدين للإطاحة بالأسد باستخدام القوة، منذ أن أطلق جيشه وجهاز مخابراته لقمع انتفاضة مناهضة للحكومة في آذار 2011".
واعترف البيت الأبيض ضمنا بأنه لم يكن هناك أي سبيل يمكن للولايات المتحدة أن توقف المكاسب الإقليمية للحكومة السورية ما لم تمنح المعارضة المزيد من الأسلحة ذات العيار المتزايد.
 
========================
الصحافة البريطانية والروسية :
تايمز: الحروب بالوكالة تهدد الشرق الأوسط
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/11/12/تايمز-الحروب-بالوكالة-تهدد-الشرق-الأوسط
قالت صحيفة تايمز البريطانية إن الحروب بالوكالة تهدد منطقة الشرق الأوسط في الوقت الذي تتنافس فيه السعودية وإيران للهيمنة على المنطقة، مضيفة أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يستخدم أزمة لبنان لتصعيد التوتر مع إيران.
وأوضحت أن المرحلة الحالية -مرحلة ما بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية- كان من الممكن أن تكون فترة هدوء نادرة بالمنطقة، لكن كانت للأمير ابن سلمان خطط أخرى. فقد صعّد الخلاف مع إيران وزاد المخاوف من وقوع حمام دم جديد بالشرق الأوسط مركزه لبنان.
وقالت تايمز إن كثيرا من الدبلوماسيين يخشون إشعال ولي العهد السعودي، الذي يتخذ نهجا مغامرا في سياساته بالمنطقة، حربا بالوكالة بين إيران وبلاده في لبنان، التي مزقتها حرب أهلية في الفترة ما بين 1975 و1990.
السعودية الجديدة
ونسبت إلى محللين قولهم إن السعودية الجديدة تسابق إيران من أجل الهيمنة والنفوذ في الشرق الأوسط بعد مرحلة تنظيم الدولة، وإن ولي العهد السعودي يبدو سعيدا بما يقوم به لوضع بصماته بالمنطقة.
وأوردت أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون تدخل لأول مرة وبشكل متردد في أزمة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري. فقد التزم تيلرسون الصمت طوال حملة الاعتقالات بالسعودية، و"إجبار الحريري على تقديم استقالته"، وإغضاب حزب الله اللبناني.
وقال تيلرسون "لا مكان في لبنان لأي قوة أجنبية، أو مليشيات أو عناصر مسلحة غير قوات الأمن الشرعية التابعة للدولة اللبنانية"، مضيفا أن أميركا تدعم بقوة سيادة لبنان واستقلاله واستقلال مؤسساته.
تدخل متأخر
وعلقت الصحيفة بأن كلمات تيلرسون موجهة، في الظاهر، لإيران وحزب الله، لكن تدخله المتأخر يُظهر أن واشنطن نفسها أصابها قلق من اختفاء الحريري ومن سلوك حليفها السعودي.
وحث تيلرسون الحريري على العودة للبنان وتوضيح الأمر حتى تستأنف الحكومة اللبنانية عملها.
وقالت تايمز إن الحريري أصاب بلاده ومنطقة الشرق الأوسط بالدهشة عندما أعلن استقالته عبر التلفزيون السعودي وزعم أن حياته مهددة من قبل إيران.
وأشارت إلى أن ولي العهد السعودي يعتقد أن الحريري، الحليف "التابع" للسعودية، لم يتخذ موقفا كافيا ضد حزب الله، وأن لبنان أصبح تابعا لطهران ويديره حزب الله.
رهينة
وقالت أيضا إن صمت الحريري واختفاءه أديا إلى تفكير بعض اللبنانيين في احتمال أن يكون قد أُخذ رهينةً.
وأشارت إلى قول زعيم حزب الله حسن نصر الله عبر التلفزيون اللبناني إن السعودية أعلنت الحرب على لبنان وحزب الله، وإنها عرضت على إسرائيل عشرات الملايين من الدولارات للهجوم على بلاده.
وقالت إن اختفاء الحريري والتداعيات المذكورة الناتجة عنه تختبر أكثر أسرار الشرق الأوسط سرية، أي علاقة التوافق الهشة بين السعودية وإسرائيل.
واستمرت تقول إن المخاوف تزداد من دخول إيران لملء الفراغ الذي يخلفه غياب الحريري إذا لم يتم حل أزمة غيابه بأسرع وقت، لأن الأسلحة ستتدفق إلى لبنان عبر الجسر البري الذي أقامه الشيعة من إيران وعبر العراق وسوريا، الأمر الذي ربما يدفع إسرائيل إلى التدخل ونشوب حرب أخرى.
وحذرت من أن أي خطوة خاطئة مهما صغرت ستتسبب في إشعال حرب مدمرة، وأشارت إلى حرب اليمن والصراع مع قطر الذي توقعت أن يتصاعد أكثر خلال هذا العام، كما قالت "إذا توفي السلطان قابوس بن سعيد البالغ من العمر 77 عاما، فإن سلطنة عمان التي ظلت ساحة للهدوء والحياد، ربما تصبح ساحة أخرى للصراع بين السعودية وإيران".
========================
صحيفة روسية تقدم "تقديرا متشائما" حول الوضع في سوريا
http://arabi21.com/story/1048506/صحيفة-روسية-تقدم-تقديرا-متشائما-حول-الوضع-في-سوريا#tag_49219
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"، نقلت عن المعلق السياسي فلاديمير موخين، قوله إن الأوضاع في سوريا تتجه نحو انفجار حرب جديدة.
وقال إن "تحرير مدينة البوكمال، آخر معقل لداعش، لا يعني انتهاء العمليات القتالية في البلاد، حيث تستمر الصدامات بين القوات الحكومية ومسلحي التنظيم والمجموعات الإرهابية الأخرى في مختلف أنحاء سوريا. أي إن الحرب الأهلية مستمرة وهي في ظروف معينة قد تندلع بزخم جديد".
وتابع بأن "عملية السلام لم تبدأ إلى الآن في سوريا، ولم تعلن وزارة الدفاع الروسية عن سحب الوحدات الروسية من سوريا. كما أن موقف المجتمع الدولي مختلف بشأن إطلاق عملية التسوية السلمية".
وبحسب موخين فإن "مناطق خفض التصعيد، التي أنشئت محصورة في أراض صغيرة محددة، ونشاط المعارضة فيها متباين، والدول التي تدعمها لديها مصالحها الجيوسياسية الخاصة في سوريا، والتي تتعارض مع موقف موسكو ودمشق".
وحول مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي اقترحته موسكو، قال موخين إنه تم تأجيله إلى موعد آخر، وتباطأت مفاوضات جنيف، ومن جديد يتحدث ممثلو الدول الغربية في الأمم المتحدة عن استخدام دمشق السلاح الكيميائي، وإذا تمكنوا من إثبات ذلك، فسوف يعلنون عدم شرعية النظام السوري.
وعاد موخين للتأكيد على أن "الانتصار على داعش سابق لأوانه. وهذا، كما يبدو، أمر يدركه الناتو، حيث أعرب أمينه العام ينس ستولتنبيرغ عن استعداد الحلف للاستمرار في محاربة داعش، والمجموعات الإرهابية الأخرى".
وبحسب موخين فإن "الخلايا النائمة بدأت تكثف من نشاطها في سوريا والعراق".
إلا أن موخين أكد على استمرارية موسكو في مساعدة النظام السوري، متوقعا أن يتم شرح هذه القضايا في لقاء بوتين وترامب بفيتنام، ولاحقا مع أردوغان في سوتشي.
وفي نهاية تحليله، حذر موخين من أزمة الأكراد، قائلا إنها أكبر خطر يواجه سوريا، قائلا إن موقفهم تجاه الحوار الوطني السوري غامض، رغم أنهم مدعومون من قبل التحالف الدولي.
========================
الصحافة التركية :
صحيفة ملليت :بوادر حرب إسرائيلية مع حزب الله تلوح في الأفق
http://www.turkpress.co/node/41736
نهاد علي أوزجان – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
تتواصل الحرب الداخلية في العراق وسوريا واليمن، بينما يتزايد ويستمر التوتر بين السعودية وإيران. تعاني مصر من المستجدات الإقليمية والحركات الإرهابية. وتبدو أزمة قطر تراجعت إلى الصف الثاني.
ولا يقتصر التغير في الظروف والعلاقات على الدول فقط في الشرق الأوسط، فالأمر نفسه يندرج على الكيانات والتنظيمات أيضًا، والقائمة في هذا الخصوص طويلة للغاية.
بينما كان الإقليم الكردي في العراق يحسب حسابات الانفصال وصل عتبة الحرب، واضطر للتقوقع على نفسه. تنظيم داعش بدأ يغير طابعه بعد أن فقد آخر الأراضي التي كان يسيطر عليها.
بدوره، بدأ حزب العمال الكردستاني يواجه مشاكل جديدة، مع توسع رقعة الأراضي الخاضعة لسيطرته. فمن جهة يبحث عن السبيل لحكم الأقلية العربية فيها دون أن تكون له دولة، ومن جهة أخرى  يدرك أن عليه الاختيار ما بين روسيا والولايات المتحدة.
وفي الغرب، تتعقد الأمور على جبهة حزب الله. فمع مشاركته في الحرب بسوريا، يدرك الحزب مع مرور كل يوم أن المواجهة مع إسرائيل حتمية. وستكون هذه الحرب بمثابة "مباراة الإياب" للمواجهة عام 2006.
أضافت الحرب التي استمرت 33 يومًا بين الحزب وإسرائيل عام 2006 مصطلحًا جديدًا إلى المصطلحات العسكرية، وهو "الحرب الهجينة".
والحرب المذكورة جذبت انتباه الأوساط العسكرية في البلدان الأخرى وليس في إسرائيل وحسب. وطرحت سلسلة من التساؤلات حول خسائر الجيش الإسرائيلي ومتانته وفشله فيها.
فقدت إسرائيل في الحرب 164 من مواطنيها بينهم 121 عسكريًّا، ودُمرت 22 دبابة لها. قُتل 30 عنصرًا من وحدة الدبابات وأُصيب أكثر من 100.
وفي المقابل نفذت إسرائيل في لبنان 15 ألف غارة جوية، وقصفًا بـ 150 ألف قذيفة مدفعية، علاوة على 2500 صاروخ من البحر. رغم كل هذا القصف العنيف والمكثف لم تحصل على النتيجة المرجوة، واتضح أن حزب الله استعد جيدًا، وأن إيران أحسنت العمل.
خلال السنوات العشر الأخيرة، ناقشت إسرائيل المواضع التي ارتكبت فيها أخطاء. وأعدت استراتيجية مناسبة لطبيعة التهديد، ودرست العلاقة بين المدنيين والعسكريين، وعززت استخباراتها، وحلت مشاكلها اللوجستية، واستكلمت نواقصها في مجال التدريب والتنظيم والمعدات، وطورت تقنيات جديدة. نفذت إسرائيل خلال الحرب السورية أكثرمن 100 غارة على أهداف لحزب الله.
بدوره، لم ينفق حزب الله السنوات العشر سدىً. فقد زاد من نفوذه في السياسة اللبنانية المشروعة، وبنى قدرات جديدة له في الحرب السورية، وطور الخبرات الحربية لدى مقاتليه، وتعلم قياديوه العسكريين التخطيط العملياتي من الضباط الروس، تمامًا كما تعلم الروس الحرب الهجينة من الحزب، وطبقوها في أوكرانيا.
أصبح حزب الله يمتلك أسلحة وصواريخ أكثر تطورًا، ومعدات للحرب الإلكترونية. كما أن علاقاته مع إيران وسوريا أصبحت أكثر تشابكًا.
من الواضح أن اندلاع حرب بين حزب الله وإسرائيل هذه الأيام مسألة وقت. والسؤال هو أي حدث سيشعل فتيلها، الحرب السورية أم التوتر السعودي الإيراني؟
========================
صحيفة صباح :ما الذي تسعى تركيا لمنع حدوثه؟
http://www.turkpress.co/node/41735
فخر الدين ألطون – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
هناك مساعٍ كبيرة من أجل خلق جو من الاقتتال الجديد يستمر على مدى فترة طويلة في منطقتنا. عندما نجمع أجزاء الصورة يظهر المشهد بشكل واضح. ومن جملة هذه المساعي تهيئة البيئة لنشوب اشتباك ساخن بين إيران والسعودية، ودفع البلدين إلى شفير الحرب.
لم تكتفِ الولايات المتحدة في عهد رئيسها السابق بالتغاضي عن سياسة إيران التوسعية، بل وفرت لها الدعم خلسة. والسبب في ذلك رغبة واشنطن في كسر "الهيمنة السنية" وإقامة توازن جديد.
لا شك أن الهدف الأصلي هو إثارة صراع سني- شيعي في المنطقة، وللأسف، لم تخرج الإدارة الجديدة عن نهج سابقتها. ويجب ألا ننخدع باعتبار ترامب إيران تهديدًا رئيسيًّا، وباتهام  سلفه أوباما بإتاحة الفرصة أمامها للتوسع.
فالإدارة الجديدة أيضًا تسعى للإقدام على خطوات تذكي الصراع السني- الشيعي في المنطقة، وفي هذا الإطار تعمل على توكيل السعودية ودفعها لمواجهة مع إيران. وتبدو إعادة ترتيب الأوراق في السعودية جزءًا من هذه العملية.
عقب استقالة الحريري بدأت السعودية تدلي بتصريحات تستهدف حزب الله. فقد قال وزير الدولة لشؤون الخليج ثامر السبهان إن السعودية تعتبر لبنان بلدًا أعلن الحرب عليها بسبب نفوذ إيران وسياسات حزب الله فيه.
بدوره اعتبر وزير الخارجية عادل الجبير التصرفات الإيرانية في الآونة الأخيرة "عدائية" وتحدث عن "الرد عليها في الوقت المناسب". أما ولي العهد محمد بن سلمان فحمل إيران مسؤولية الهجوم الصاروخي على الرياض، وأكد أن الحادث بمثابة إعلان حرب.
وبعد اليمن، ها هي جبهة جديدة بين السعودية وإيران تفتح في لبنان. كتبت في مقالة سابقة أن استقالة الحريري تعتبر  الأرضية لصراع جديد في المنطقة. والأمر الواجب التركيز عليه الآن هو الحيلولة دون اندلاع حرب مباشرة بين السعودية وإيران، لأنها ستقلب المنطقة رأسًا على عقب، وتسبب لها صدمات عميقة.
علينا أن نرى المؤامرة الكبيرة والشريرة. لا شك في أن الاستراتيجيات الخاطئة لدول المنطقة وسعي النخب الحاكمة فيها لكسب مساحة في السياسة الداخلية يسهل مناورات وتدخلات القوى الخارجية. والأمر المؤكد أننا نواجه سياسة تقسيم جديدة تتبعها القوى الخارجية في المنطقة.
القوى المذكورة تعمل من جهة أخرى على مفاقمة الأزمة السورية، وعرقلة أي خطوة باتجاه حلها، وتسعى من أجل عدم إضعاف السياسة الانفصالية في شمال العراق، وتحافظ على استمرار دعايتها القائلة إن على الغرب عدم التخلي عن حلم كردستان.
بينما كانت منطقتنا تشهد هذه المستجدات وصلنا الثلاثاء الماضي مع رئيس الوزراء بن علي يلدريم إلى الولايات المتحدة.
لا تقتصر الجهود التركية على حماية أمنها القومي واستقرارها السياسي ورخاءها الاقتصادي فقط في خضم هذه الفوضى، وإنما تسعى إلى التخلص من هذا الجو المخيم على المنطقة في نفس الوقت.
========================